قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس الأربعاء، إن معتقلا يمنيا احتجز بالسجن الحربي الأمريكي في جوانتانامو لـ14 عاما، تم نقله إلى جمهورية الجبل الأسود، فيما يسعى الرئيس باراك أوباما، لإغلاق المنشأة قبل انتهاء فترة رئاسته في يناير القادم. قال البنتاجون في بيان، إنه بنقل عبد الملك أحمد عبد الوهاب الرحبي يبقى 79 معتقلا في السجن الواقع في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا، بحسب "سكاي نيوز عربية". وإتهم الرحبي "37 عاما"، الذي أودع سجن جوانتانامو في يناير 2002، بأنه كان حارسا شخصيا لزعيم القاعدة أسامة بن لادن في أفغانستان بحسب وثائق للبنتاجون. وأشارت وزارة الدفاع، إلى إن هيئة مراجعة أمريكية، وجدت في ديسمبر 2014، أن الرحبي لم يعد يشكل تهديدا أمنيا كبيرا للولايات المتحدة وأوصت بنقله من السجن. وقال البنتاجون: "نسقت الولايات المتحدة مع حكومة جمهورية الجبل الأسود لضمان أن يتم هذا الترحيل وفقا لمعايير الأمن والمعاملة الإنسانية المناسبة".

أعرب البنتاجون، مساء اليوم السبت، عن "القلق الشديد" إزاء غارات روسية على فصائل معارضة سورية تدعمها واشنطن في جنوب سوريا، وذلك خلال مؤتمر عبر الفيديو مع موسكو، كما أعلن المتحدث باسمه بيتر كوك. وقال كوك، أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين "أعربوا عن قلقهم الشديد إزاء الهجوم على قوات معادية لداعش يدعمها التحالف في التنف والتي تضم قوات تشارك في هدنة وقف الأعمال القتالية في سوريا"، مضيفا أن البنتاجون"أكد على أن هذه المسالة ستطرح خلال المحادثات الدبلوماسية المستمرة بشان وقف الأعمال القتالية".

جددت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الإثنين، قولها إنها لا تنسق عملياتها العسكرية في سوريا مع روسيا، مع العلم أن هناك عمليتين عسكريتين موازيتين في سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الأولى بدعم من موسكو والثانية بدعم من واشنطن. وبحسب وكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك، في مؤتمره الصحفي اليومي: "لا تنسيق عسكريا مباشرا للنشاطات على الأرض" في سوريا بين موسكو وواشنطن. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أن قوات النظام المدعومة من موسكو باتت على بعد نحو 30 كيلومترا من مطار الطبقة الواقع على بعد نحو 50 كيلومترا غرب مدينة الرقة. وفي الوقت نفسه باتت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، وغالبيتها من الأكراد، على بعد نحو 60 كيلومترا شمال الرقة. ورفض المتحدث باسم البنتاجون التعليق على ما يمكن أن يحصل في حال اتصلت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة بقوات النظام السوري في منطقة الرقة.

أعلن الجيش الأمريكي اليوم الجمعة، إن هجوما جديدا من المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة في سوريا بهدف السيطرة على شريط من الأراضي على الحدود مع تركيا، سيحرر أكثر من 40 ألف مدني من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إذا ما نجح، وذلك في أول إفادة من الولايات المتحدة عن العملية. وقال الكولونيل باتريك رايدر المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية للصحفيين، إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة تضم نحو 3000 مقاتل سوري عربي يمثلون 85% من القوة الإجمالية، وجاءت من السكان المحليين الذين سيستعيدون السيطرة فعليا على المنطقة من التنظيم المتشدد. على جانب آخر، أعلن الجيش الأمريكي إنه شن غارة جوية في اليمن في مايو أيار الماضي أودت بحياة أربعة من المتشددين المنتمين لتنظيم القاعدة، وكشف الجيش كذلك عن شن ثلاث غارات أخرى لم يذكر عنها شيء من قبل. وأضاف بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، أن الغارات الثلاث تلك نفذت في اليمن خلال الفترة بين فبراير ومارس، وقتلت 11 من مقاتلي القاعدة.

دان مسؤولون عسكريون أمريكيون "بشدة" محاولة كوريا الشمالية الفاشلة إطلاق صاروخ بالستي، اليوم الثلاثاء، في انتهاك للقانون الدولي. وجاء في بيان للقيادة الأمريكية الإستراتيجية "هذا السلوك وسعي كوريا الشمالية المستمر لامتلاك الصواريخ البالستية والأسلحة النووية، يشكلان تهديدا خطيرا للولايات المتحدة وحلفائها واستقرار منطقة آسيا-المحيط الهادئ برمتها".

كشف مسؤول أمريكي لوكالة رويترز، مساء اليوم السبت، إن الولايات المتحدة نفذت عملية كبيرة ضد حركة طالبان الأفغانية. فيما أكد بيان صدر من البنتاجون، أكد من خلاله أن الهجمة استهدفت زعيم طالبان الأفغانية الملا منصور، كما كشف مسؤال بوزارة الدفاع الأمريكية، بأن زعيم طالبان الأفغانية "قتل على الأرجح" في الغارة، موضحا أن الرئيس باراك أوباما أذن بهذه الغارة التي تمت بطائرات دون طيار.

رفض البنتاجون الاقتراح الذي عرضته موسكو، اليوم الجمعة، بشن غارات مشتركة في سوريا، مشددا على أن الولايات المتحدة "لا تتعاون" عسكريا مع روسيا في هذا البلد. وقال جيف ديفيس متحدثا باسم وزارة الدفاع الأمريكية "لا نتعاون ولا ننسق مع الروس"، في شان العمليات العسكرية في سوريا.

خسر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نحو نصف الأراضي التي كان قد احتلها في العراق، لكن خسائره أقل أهمية في سوريا، حسبما قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في وقت متأخر أمس الإثنين. وقال المتحدث باسم الوزارة، بيتر كوك، إن التنظيم المتطرف خسر حوالي 45% من الأراضي التي احتلها في العراق، كما فقد في سوريا ما بين 16 و20% من الأراضي التي احتلها. وشن مسلحو داعش هجوما مسلحا، في يونيو 2014، مكنهم من السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي العراقية، غربي بغداد، لكن الجيش العراقي استطاع أن يستعيد عدة أراض بمعية مجموعات كردية مسلحة. ولا تزال مناطق واسعة من الأنبار خاضعة للتنظيم، لاسيما الفلوجة، وكذلك الموصل، التي تعد ثاني أكبر مدينة في العراق. أما في سوريا فلا يزال داعش محافظا على معقله في الرقة ومناطق أخرى بالرغم من تراجعه في تدمر مارس.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الإثنين، عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في محافظة الأنبار العراقية في غارة جوية للتحالف الدولي. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، بيتر كوك "يوم 6 مايو، استهدفت غارة جوية للتحالف، أبو وهيب، وهو الأمير العسكري في محافظة الأنبار وعضو سابق في تنظيم القاعدة في العراق وقد ظهر في تسجيلات مرئية لإعدامات ينفذها داعش". وأضاف كوك، في الموجز الصحفي الذي عقده من واشنطن، أن الغارة الجوية التي نفذها التحالف بالقرب من مدينة الرطبة "كانت ناجحة، وقتلت أبو وهيب و3 آخرين من جهاديي داعش". واعتبر أن مقتل أبو وهيب "ضربة أخرى لقيادة داعش، ستساهم في إضعاف قدرتها على التحرك بشكل أكبر، خاصة في محافظة الأنبار".

أكد مسؤول في البنتاجون، أنه قبل قصف مخبئ أموال لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في 5 أبريل في الموصل بالعراق، فجر العسكريون الأمريكيون صاروخ "هيلفاير" فوق المبنى المستهدف لتحذير المدنيين فيه ومحاولة تجنيبهم الغارة. وأوضح الجنرال الأمريكي بيتر جيرستن المتمركز في بغداد، أن هذه أول مرة تستخدم وزارة الدفاع الأمريكية في حملتها الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا هذه الوسيلة التحذيرية المعروفة بـ"عملية الدق على السطح". وأضاف أن تفجير الصاروخ فوق سطح المبنى مباشرة يسمح بتنبيه المقيمين فيه، وهو ما قرر البنتاجون القيام به بعدما اكتشف أن المبنى يضم امرأة وأطفالا واشخصا آخرين "غير مقاتلين، وقال الجنرال "فجرنا صاروخ هيلفاير في الجو بحيث لا يدمر المبنى، لنتثبت من أنها خرجت مع الأطفال". وتابع "بالرغم من أننا قمنا بما كنا نريده تماما للحد بأقصى ما يمكن من الضحايا المدنيين، فبعدما فجرنا القنبلة (لتدمير المبنى) هرعت تلك المرأة مجددا إلى الداخل" وقتلت في القصف. وقال جيرستن، إن التحالف نفذ حوالي 20 غارة على مخابئ أموال لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أدت إلى إتلاف ما يصل إلى 800 مليون دولار.

اقر البنتاجون، اليوم الجمعة، بأن الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا، أسفرت عن مقتل 20 مدنيا وإصابة 11 آخرين بين سبتمبر وفبراير. وقالت القيادة الأمريكية الوسطى المكلفة هذه المنطقة مع أفغانستان في بيان، أن "غالبية المؤشرات تدل على أن تسع ضربات جوية أمريكية منفصلة في العراق وسوريا بين 10 سبتمبر 2015 و2 فبراير 2016، أدت على الأرجح إلى مقتل 20 مدنيا وإصابة 11 آخرين".

أدت حملة القصف الجوي التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة أمريكا، ضد الموارد النفطية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق، إلى الحد من قدرات التنظيم على إنتاج النفط وقضت بصورة شبه تامة على إمكانات تصديره، برأي خبيرين فرنسيين. وأوضح رئيس شركة "استراتيجيات وسياسات للطاقة" فرنسيس بيران، ورئيس الاتحاد الفرنسي للصناعات النفطية، فرنسيس دوزو، خلال مثولهما الثلاثاء أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، أن قدرة تنظيم داعش على إنتاج النفط تراجعت إلى ما بين 10 آلاف و30 ألف برميل في اليوم، مقابل حوالي ضعف ذلك في صيف 2014. ومن جانبه، قال بيران، إن "الضربات الجوية التي ينفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة لها تأثير كبير، ولاسيما منذ إطلاق عملية "تايدل وايف 2" في خريف 2015"، والتي تستهدف تحديدا النقاط النفطية التي يسيطر عليها التنظيم. وأوضح أن هذه العملية "تستهدف تحديدا المنشآت النفطية، مواقع التنقيب، والمضخات، وفي بعض الأحوال الآبار، والمصافي، والمصافي الصغرى، وأنابيب النفط والشاحنات الصهاريج، ونقاط التخزين والجمع" مؤكدا أن "شبكة نفط داعش مستهدفة بمجملها". وقال إن "العائدات النفطية هي بالتالي في تراجع كبير منذ صيف 2014 بسبب تراجع الأسعار العالمية وفاعلية الضربات الغربية وتراجع ظروف استغلال النفط"، لافتا إلى أن "العائدات أقل بكثير اليوم على ما يبدو مما يذكر غالبا، لا تزيد عن 400 مليون دولار في السنة، وعلى الأرجح أقل من ذلك، بل حتى أقل من ذلك بكثير". وبدوره، قال دوسو، أن "المعلومات المحلية التي في حوزتنا تفيد بأن إنتاج داعش تراجع إلى حد كبير، وتشير تقديراتنا إلى أنه يتراوح في جوار 10 آلاف برميل في اليوم"، مضيفا "أننا واثقون من أنه لم يعد بوسع داعش تصدير أي شيء انطلاقا من سوريا". الجدير بالذكر، أن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، كان قد أفاد في مطلع العام أن حملة القصف الجوي على المنشآت النفطية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تمكنت من خفض عائدات الجهاديين النفطية بما لا يقل عن 30% عما كانت عليه في أكتوبر.

تمكنت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي "أميصوم" في عملية مشتركة مع الجيش الصومالي، جنوب العاصمة الصومالية مقديشو من قتل قيادي بارز بجماعة الشباب المتمردة إلى جانب 22 مقاتلا بالجماعة، مساء أمس الجمعة. وقتل القيادي البارز في الحركة، عبدي راشير بوقدوم، القيادي في غارات جوية وهجمات برية، حسبما أعلنت قوة "أميصوم" في بيان اليوم . من جهة أخرى، قال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك، أمس إن الولايات المتحدة نفذت غارات جوية ضد الشباب استهدفت حسن علي دهور. ولم يقل كوك، ما إذا كان علي دهور وهو عضو بارز في المنظمة، قد قتل في الغارات. الجدير بالذكر، أن هجمات الطائرات بدون طيار في الصومال قضت بالفعل على عدة مقاتلين بارزين بالجماعة الإرهابية.

أعلن الجيش الأمريكي اليوم الجمعة، إنه بدأ تدريب "عشرات" من مقاتلي المعارضة السورية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في إطار برنامج معدل يهدف لتجنب أخطاء شابت أول مسعى لتدريب أولئك المقاتلين في تركيا العام الماضي. وقال الكولونيل الأمريكي ستيف وارين، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية، لمراسلي وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن البرنامج الجديد لم يخرج حتى الآن أي مقاتلين سوريين.

أخطرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس الأربعاء، الكونجرس، أنها تخطط لإرسال حوالي 12 سجينا من نزلاء "جوانتانامو" إلى دولتين على الأقل في أحدث خطوة في مسعى الرئيس باراك أوباما لإغلاق السجن الواقع في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا. ووفقا للمسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، فإن من المتوقع أن يبدأ نقل بعض السجناء في الأيام القليلة القادمة في حين سيتم نقل الآخرين في الأسابيع المقبلة. وقال المسؤول، إن المجموعة سيكون من بينها طارق باعوضة وهو رجل يمني مضرب عن الطعام منذ وقت طويل. ويوجد حاليا حوالي 91 نزيلا في سجن جوانتانامو، وعلى الرغم من معارضة الكونجرس يسعى أوباما إلى إغلاق السجن قبل أن يترك منصبه في يناير القادم.

تبنت حركة طالبان، اليوم الأربعاء، إسقاط مقاتلة أمريكية من طراز "أف-16" تحطمت أمس الثلاثاء، أثناء إقلاعها من قاعدة باجرام في أفغانستان. وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" مساء الثلاثاء، أن مقاتلة من سرب 445 الاستطلاعي تحطمت وتمكن قائدها من القفز منها بسلام. لكن حركة طالبان، قالت إنها أسقطت الطائرة مؤكدة مقتل كل من كان على متنها. وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك، إن "قوات التحالف تقوم بتامين مكان التحطم. وسيتم التحقيق في سبب الحادث"، مضيفا أنه لم يرد أي مؤشر على أن الطائرة تم إسقاطها بنيران العدو، وتمكن قائد الطائرة من القفز منها بسلام، وقامت قوات التحالف بإعادته ويجري تقييم حالته الصحية من قبل فريق طبي".

فقدت غواصة كورية شمالية، مطلع الأسبوع الجاري بينما كانت تقوم بعمليات قبالة السواحل الشرقية لكوريا الشمالية، حسبما ذكرت شبكة "سي أن أن" الأمريكية نقلا عن 3 مسؤولين أمريكيين، اليوم السبت. وتدرس سول هذه المعلومات، حسبما أوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، بينما رفض مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في واشنطن الإدلاء بأي تعليق. ونقلت "سي أن أن" عن المسؤولين الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم، قولهم إن طائرات وسفنا أمريكية رصدت سفنا تابعة للبحرية الكورية الشمالية تبحث عن غواصة مفقودة. وأضافت أن الولايات المتحدة لا تعرف ما إذا كانت الغواصة ضلت طريقها أو غرقت، لكن المسؤولين الذين نقلت تصريحاتهم قالوا أنهم يتصورون إنها أصيبت بعطل خلال تدريب. الجدير بالذكر أن القوات المسلحة الكورية الشمالية، تمتلك حوالي 70 غواصة معظمها تعمل على الديزل وقديمة، وتتمتع هذه الغواصات بقدرات هجومية محدودة لكنها يمكن أن تشكل خطرا على السفن الكورية الجنوبية.

تحطمت طائرة تابعة للجيش الأمريكي على متنها طاقم من 4 أفراد في العراق، يوم السبت، لكن دون وقوع إصابات، حسبما قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس الثلاثاء. ونقلت صحيفة واشنطن بوست، عن قائد العمليات في البحرية الأمريكية، الأميرال جون ريتشاردسون، قوله، إن طائرات هليكوبتر تابعة للبحرية أنقذت أفراد الطاقم الأربعة يوم السبت بعد هبوط اضطراري لطائرة الاستطلاع التابعة للجيش الأمريكي. وأضاف ريتشاردسون، أن عملية الإنقاذ انطلقت من أربيل في شمال العراق، واستبعدت التقارير الأولية أنها تعرضت لهجوم. وقال ريتشاردسون للصحيفة "تم انتشالهم ونقلوا جوا من موقع الحادث في غضون 4 دقائق من الإنذار.. كان التوقيت جيد جدا".

تمكنت القوات الأمريكية من قتل القيادي البارز في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أبو عمر الشيشاني، في ضربة جوية أمريكية بسوريا، حسبما قال مسؤولون أمريكيون، اليوم الأربعاء. ووصفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أبو عمر الشيشاني بـ"وزير الحرب" في التنظيم، وهو من أبرز المتشددين المطلوبين، حيث عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الشيشاني تساعد في القضاء عليه. وقال مسؤول أمريكي إن الضربة الجوية نفذتها طائرات حربية وطائرات بدون طيار، واستهدفت الشيشاني قرب مدينة الشدادي في سوريا. وتعتقد وزارة الدفاع الأمريكية أن الشيشاني أرسل إلى هناك لتعزيز مقاتلي "داعش" بعد أن عانوا سلسلة من الانتكاسات على أيدي قوات مدعومة من الولايات المتحدة من التحالف العربي السوري الذي استولى على الشدادي من التنظيم الإرهابي الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم "البنتاجون"، بيتر كوك، إن الجيش الأمريكي لا يزال يعكف على تقييم نتائج الضربة، لكنه أقر بأهميتها المحتملة، مضيفا أن الشيشاني "كان مواطناً جورجياً متمركزاً في سوريا تولى مناصب عسكرية عليا عديدة داخل الدولة الإسلامية، منها وزير الحرب". الجدير بالذكر، أن الشيشاني، ولد عام 1986 في جورجيا التي كانت آنذاك جزءاً من الاتحاد السوفيتي، وعرف عنه أنه مستشار عسكري مقرب من زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي الذي قال أنصاره إنه يعتمد على الشيشاني بشدة.

تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، دعوة قراصنة مخضرمين لاختبار الأمن الإلكتروني لبعض مواقع الوزارة العلنية في إطار مشروع جديد الشهر المقبل وهو الأول من نوعه الذي تدشنه الحكومة الاتحادية، حسبما أفادت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء. وأضاف البيان، أن فكرة مشروع اختراق وزارة الدفاع، استُلهمت من مشاريع اختراق الشركات الأمريكية الكبرى مثل شركة كونتننتال القابضة والتي تهدف إلى اكتشاف الثغرات الأمنية في شبكاتها. وأوضح البيان أن مثل هذه البرامج تتيح لخبراء الأمن الإلكتروني تحديد المشاكل قبل أن يستغلها قراصنة الأمر الذي يوفر على هذه الشركات الأموال والوقت في حال جرى اختراق الشبكة. ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، وهو يعلن عن البرنامج الجديد "أنا على ثقة من أن هذه المبادرة الخلاقة ستعزز دفاعاتنا الرقمية وفي نهاية المطاف ستعزز أمننا القومي".