نفذت إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة حملة استهدفت إزالة 375 طنا من تجمعات الرمال المتحركة التي تجمعت في الشوارع إثر هبوب الرياح الشمالية في منطقة الخور والذخيرة. من جانب آخر، قامت إدارة النظافة العامة ممثلة بقسم الشواطئ والجزر بوزارة البلدية والبيئة صباح أمس بتنظيف ميناء الوكرة من المخلفات، بالإضافة إلى إزالة ثلاجات صيد مهملة على رصيف الميناء ويناشد قسم الشواطئ والجزر أصحاب (السنابيك) والقوارب بالمحافظة على نظافة الميناء ورمي مخلفاتهم في الأماكن المخصصة لها للحفاظ على المنظر الجمالي والحضاري لتلك الموانئ.

تمكنت المرشحة المسلمة لمجلس بلدية ميلانو شمالي إيطاليا سمية عبد القادر من تحقيق انتصار فريد في الانتخابات البلدية، لتكون أول سيدة مسلمة تدخل برلمان المدينة الإيطالية. حصلت عبد القادر، التي ترشحت ضمن قائمة الحزب الديمقراطي "يسار الوسط" الذي يتزعمه رئيس الوزراء ماتيو رينزي، على 1016 صوتا من أصوات الناخبين في انتخابات المجلس البلدي للمدينة التي تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد، بحسب معطيات وزارة الداخلية. ودعي 13.3 مليون ناخب إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رؤساء ومجالس بلديات 1342 من المدن الإيطالية. ووفق وزارة الداخلية، فقد تراجعت نسبة الإقبال على التصويت حيث بلغت 62.1%، أي أقل خمس نقاط مئوية مقارنة بالانتخابات البلدية التي جرت قبل خمس سنوات. وحققت سمية عبد القادر، المرشحة المسلمة لمجلس بلدية ميلانو بشمال إيطاليا، انتصارًا فريدًا في الانتخابات البلدية التي شهدتها البلاد، لتكون أول امرأة مسلمة تدخل هذه المؤسسة التدبيريّة. وعبرت سمية عن امتنانها للناخبين في ميلانو، على صفحتها في موقع فيسبوك، بالقول: "شكرًا جزيلًا لكل من منحني الثقة في ميلانو من خلال كتابة اسمي في البطاقة الانتخابية". سمية عبد القادر، والتي تبلغ من العمر 38 عاما، ولدت في مدينة بيروجا وسط إيطاليا، وهي من أصول فلسطينية أردنية، وقد درست علم الاجتماع، وتدير مشروعًا لمكافحة العنف ضد المرأة يحمل اسم "عائشة". وتتعرض سمية لحملة منظمة على خلفية نشاطها الداعم للحق الفلسطيني.

في إطار الحفاظ على الصحة العامة والبيئة ، نفذ قسم النظافة ببلدية الظعاين حملة مكثفة لمكافحة الحشرات والقوارض في المساجد ومواقع خيم إفطار الصائم ، حيث تم رش (47) مسجد و(4) موقع إفطار صائم إلى جانب رش المبيدات في أماكن تجمع الحشرات في حاويات القمامة والمنهولات الرئيسية ، وتستمر الحملة في العمل خلال الفترتين الصباحية والمسائية وحتى نهاية شهر رمضان الفضيل.

السكان طالبوا وزارة الأوقاف بعمل الصيانة اللازمة للمسجد دون جدوى المسجد متهالك منذ سنوات وتنتشر فيه العقارب طالب سكان منطقة المرخية الغربية وزارة البلدية التدخل للقضاء على الزواحف الخطيرة التي تنتشر في منطقتهم بشكل عام وفي المسجد الصغير الواقع بنفس المنطقة، لافتين إلى أن سكان المنطقة باتوا يخشون أداء الصلاة في المسجد بسبب دخول العقارب إليه باستمرار واختبائها أسفل المنبر مما يتسبب فى صعوبة القضاء عليها. وقالوا في شكواهم "للشرق" أن المصلين يفاجؤون بخروج العقارب من أسفل المنبر والعودة مرة أخرى للاختباء أسفله باستمرار، مما يجعلهم لا يستطيعون أداء الصلاة في المسجد رقم ( 374 )، مشيرين إلى أن إمام المسجد يكون الأقرب لتلك العقارب أثناء خروجها من أسفل المنبر خاصة أثناء السجود مما يجعله في خطر طيلة فترة تواجده في المسجد. مسجد في المرخية الغربية وأضافوا في مرة اضطر إمام المسجد الى قطع الصلاة والخروج من المسجد بشكل عاجل بعد أن رأى عقربا يتجول بالقرب منه، مطالبين الجهات المعنية التدخل لرش المبيدات الخاصة بالزواحف التي تساهم في القضاء عليها. ولفتوا إلى انهم تقدموا بمطالب سابقة إلى البلدية لعمل اللازم والقضاء على الزواحف في المنطقة، إلا ان البلدية لم تتدخل حتى الآن لعمل اللازم مما جعل الامر يتفاقم مع دخول فصل الصيف الذي تكثر فيه الزواحف وتنتشر في المنطقة وتلجأ إلى المسجد للاختباء فيه. ويرون أن اهمال الجهة المعنية لهذا الأمر يزيد من احتمالية تعرض المصلين وسكان المنطقة لخطر اللدغ من تلك العقارب المنتشرة بأحجام مختلفة ، متمنين عمل اللازم وبأسرع وقت ممكن قبل وقوع أي اصابة لدغ في المنطقة أو بين المصلين . واستطردوا أن المسجد بشكل عام يعاني من الإهمال الواضح منذ عدة سنوات، حيث ظهور التشققات على جدرانه وتهالك اجزاء منه منذ فترة طويلة لم تتدخل وزارة الاوقاف رغم المطالب المستمرة لعمل الصيانة اللازمة لهذا المسجد، لافتين إلى أن الجدران تأذت كثيرا بسبب مياه الأمطار التي تدخل إلى المسجد أثناء هطولها مما جعل صبغ المسجد يتساقط لتظهر طبقة الجدار الأوليه، ناهيك عن أن صدوق الكهرباء الرئيسي تأذى كثيرا لعدم وجود صيانة دورية لهذا المسجد الوحيد في المنطقة ويعاني الإهمال الشديد واصبح ىيلا للسقوط .

قامت دوريات إدارة الحماية البيئية وبالتعاون مع إدارة أملاك الدولة بوزارة البلدية والبيئة بإزالة عزبه جوالة بدون ترخيص.

مواطنون للشرق: ضوروة اعتماد معايير خاصة لحافظات المنتجات الغذائية "الصحارة" تجذب الديدان والحشرات وتتأثر سريعاً بعوامل الطقس حافظات الكرتون والفلين والبلاستيك الأكثر تفضيلاً لدى المواطنين فايتود: حفظ المنتج المحلي في كراتين أحد أسباب الإقبال عليه كوياري: المنتجات المحفوظة في صناديق تأتي من الشام عادةً كثُرت الشكاوى في الآونة الأخيرة، من استمرار استخدام الصحارة أو "الصندوق الخشبي" لحفظ الخضار والفاكهة، في محلات الخضراوات والفاكهة، والتي عادةً ما تقع وسط الأحياء السكنية، أو في الشوارع التجارية، الأمر الذي يجعلها بعيدة نوعا ما عن الرقابة المشددة. وتركزت الشكاوى حول أن الصحارة تُعد عامل جذب قويا للديدان والحشرات، التي تُتلف الخضراوات والفواكه المحفوظة بداخلها، الأمر الذي يؤثر سلبيا على المستهلكين من الجمهور، حيث تبلى صناديق الخشب بسرعة، بسبب عوامل الطقس؛ فيتغير لونها وتتغير رائحتها وتتفتح أجزاؤها وتمتلئ بالحشرات الضارة. معايير خاصة "الشرق" بدورها رصدت عددا من محلات الخضراوات والفاكهة، لتقف على مدى انتشار واستمرار استخدام الصحارة، في محلات الخضراوات والفواكه، حيث أكد البائعون أن المنتجات، التي تحفظها الصناديق الخشبية، غالبا ما تأتي من دول الشام، وأن المنتجات القطرية والسعودية تأتي في كراتين. خضروات وفواكه وتساءل عدد من المواطنين، عن السبب الحقيقي، حول عدم وضع معايير خاصة، لحافظات الفاكهة والخضراوات، لافتين إلى أن الكرتون والفلين أفضل الوسائل لحفظ الفواكه والخضراوات على الإطلاق، مطالبين الجهات المعنية المختصة بوضع معايير ثابتة لا يجوز مخالفتها، ومن ثم إلزام الجهات المصدرة للخضراوات والفاكهة، بحفظ منتجاتها المعدة للتصدير في كراتين مطابقة للمعايير الموضوعة. وأكدوا أن الصحارة ما زالت تستخدم في محلات الخضراوات والفاكهة، مطالبين وزارة البلدية والبيئة، بمنع استخدام الصحارة أو "الصندوق الخشبي" في المحال، واستخدام الكراتين والفلين عوضا عنها، وهذا لعدم جلبها للحشرات. المنتج المحلي في هذا الصدد أكد عبد الكريم فايتود، بائع في أحد محلات الخضراوات والفاكهة، أن الفواكه والخضراوات، التي تكون محمية بالصحارة، عادةً ما تأتي من بلاد الشام، وخاصةً فيما يخص منتج الطماطم.. عرض الخضروات والفواكه في صناديق خشبية مشيرا إلى أن المنتج المحلي من الطماطم يأتي في صناديق كرتون أو فلين، وربما هذا ما يدفع العديد من المستهلكين، للاقبال على المنتج المحلي، الأمر الذي يجعل العديد من الباعة في المحلات، يقومون بتفريغ الطماطم وغيرها من الخضر في صناديق من الكرتون أو الفلين. الملفوف والطماطم من جانبه قال هارس كوياري، بائع في أحد محلات الخضراوات والفاكهة، إن الملفوف والطماطم والشمام، تُعد من أبرز المنتجات الزراعية، المحفوظة في الصناديق الخشبية، التي عادةً ما تأتي من دول الشام، بينما ترد المنتجات القطرية والسعودية وغيرها في صناديق من كراتين وفلين، وهذا ما يجعل البائعين في المحلات يستخدمونها في العرض، على عكس المنتجات التي تأتي محفوظة في صحارة أو صندوق.

انطلقت صباح اليوم ، فعاليات دورة تدريبية حول دور الأجهزة البيطرية في مكافحة الأمراض المستحدثة والمشتركة بين الإنسان والحيوان التي تنظمها وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية ، وذلك بمقر إدارة الثروة الحيوانية والتي تستمر حتى 26 مايو الجاري بمشاركة مختصين وخبراء من المنظمة ووزارة الصحة. وتشتمل الدورة على برامج ومحاضرات متخصصة منها مقدمة عن الأمراض المستحدثة يلقيها د. حازم غباشي ومحاضرة عن الأمراض الفيروسية المستحدثة يقدمها د. محمد هارون ومحاضرة عن الأمان الحيوي ونظم الإنتاج في مواجهة الأمراض المستحدثة يلقيها د. مزمل عطا ، فيما يقدم د. حازم مهران تلخيصا حول الأمراض المستحدثة. ويتضمن برنامج الدورة زيارة إلى المختبر البيطري التابع للإدارة ثم يقدم المبشر أبوبكر محاضرتين إحداهما حول المدخل الصحي المشترك والاستقصاء عن الأمراض المستحدثة عند اختلاط الإنسان والحيوان ، ومرض الايبولا والإصابة بفيروس زيكا. كما يقدم د. حازم غباشي محاضرة حول نظم معلومات الصحة الحيوانية والخدمات الأخرى في المنظمة الدولية للصحة الحيوانية ، فيما يقدم د. ممدوح مغربي محاضرة حول دور المحاجر البيطرية في مواجهة الأمراض المستحدثة. القوانين والأنظمة المحجرية ، كما يقدم د. محمد عبد الدائم محاضرة حول دور المختبرات في التصدي لاندلاعات الأمراض المستحدثة ، ويختتم د. حازم غباشي فعاليات الدورة بمحاضرة حول متلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وفي كلمته خلال افتتاح فعاليات الدورة رحب عبد العزيز زيارة نائب مدير إدارة الثروة الحيوانية بالمشاركين والمحاضرين في الدورة، مشيرا إلي الدور الأساسي للإدارة في تحقيق الأمن الغذائي وإنتاج غذاء صحي وأمن والحفاظ على صحة الناس بمنع انتشار الأمراض المشتركة التي تنتقل بين الإنسان والحيوان . وأضاف بأن العقود الأخيرة شهدت ظهور العديد من الأوبئة التي انتشرت بشكل مفاجئ في الإنسان والحيوان بمسببات مرضية مستحدثة لم تكن معروفة من قبل وتسببت في الكثير من الآثار السلبية على الصحة العامة فضلا عن تأثيرها المباشر على الصحة الحيوانية واقتصاديات صناعة الإنتاج الحيواني في دول العالم والاقتصاد الدولي مشيرا إلي أمراض الكرونا المسببة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية والإصابة بفيروس زيكا وايبولا ومن قبلها الإصابة بالسارس وانفلونزا الطيور وغيرها. وفي ختام كلمته ، دعا المشاركين بالدورة للاستفادة القصوى مما يقدم فيها من معلومات نظرية وتدريب عملي.

أشار تقرير لإدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة إلى أن إجمالي التعداد العام للحيوانات التي تم ترقيمها بدولة قطر حتى نهاية مارس الماضي بلغ حوالي 1.220.100 حيوانا لـ 13.561 حائزا . واوضح التقرير قيام الإدارة خلال نفس الشهر بتحصين 51.812 حيوانا وعلاج 57.171 رأسا من الأبقار والأغنام والماعز والإبل وغيرها من القطط والكلاب والطيور المتنوعة ، فضلا عن 325 عمليات تلقيح صناعي و 368 حالة فحص حمل . كما واصلت الإدارة تقديم الإرشادات للمربين حول أهمية فحص الحيوانات قبل الشراء للتأكد من خلوها من الأمراض وللحفاظ على ثروتهم الحيوانية من خطر نقل العدوى لقطعانهم وكذلك إرشاد المربين بمجمعات العزب بطرق التغذية الصحية السليمة للحيوانات . واستمر أيضا تقديم خدمات الحجر البيطري ، حيث بلغ عدد الحيوانات المستوردة خلال مارس الماضي 79.213 رأسا من الإبل والأغنام والماعز والأبقار والخيول وغيرها ، فيما بلغ عدد الحيوانات المصدرة خلال هذا الشهر ذاته 22.018 حيوانا .

جدد ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي دعوتهم إلى تشديد العقوبات على كل من يقوم بإلقاء المخلفات من سيارته في الشارع العام، واصفين الامر بأنه أصبح ظاهرة يجب أن تحارب بقوة لأنها تؤثر على مستوى النظافة في الطرق الداخلية أو الخارجية. وارجعوا الأمر إلى أن العقوبات غير محسوسة، وهذا ما جعل الجميع يواصل رمي الاوساخ دون الانتباه إلى أن هذا الامر يمكن أن يعرض فاعله للعقوبة والغرامة، لانه يعتبر تشويها للمنظر العام ولعمليات النظافة التي تجريها البلدية كل يوم. ولم تقف دعوتهم على الشوارع فقط بل تعدتها الى الشواطئ، حيث طالبوا بوجود مفتشين من البلدية في أيام العطلاتـ، حيث تكون الشواطئ قبلة للكثير من الاسر والافراد الذين يريدون كسر روتين أيام العمل بالذهاب الى البحر ولكنهم يسيئون التعامل مع المكان حيث يقومون برمي كل مخلفات اكلهم وشربهم في المكان دون النظر للمنظر العام وأهمية ان تكون الشواطئ نظيفة على الدوام، حيث انها تعتبر من الوجهات المميزة للأسر والسياح على حد سواء .

نفذ قسم الرقابة العامة ببلدية الشمال حملة تفتيشية شاملة لرصد الكبائن الخشبية "البورت كابن" الموجودة على أراضي الدولة ، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بوضع إخطارات بالإزالة.

إحتفلت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بوزارة البلدية والبيئة باليوم العالمي للمترولوجيا الذي يصادف العشرين من شهر مايو من كل عام وذلك تحت شعار "القياسات في عالم حيوي متحرك"، حسبما أقره هذه السنة المكتب الدولي للموازيين والمقاييس.وأكد الدكتور محمد سيف الكواري، الوكيل المساعد لشؤون المختبرات والتقييس بالوزارة، رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس في كلمته بهذه المناسبة على ضرورة وأهمية وجود معاهد ومراكز وطنية للمترولوجيا في قطر، ونوه بأن معظم الدول الكبرى حرصت على إنشاء مثل هذه المراكز باعتبارها ركيزة هامة من ركائز التقدم العلمي في مختلف العلوم البحثية والتطبيقية وعلوم الفضاء والاتصالات والفيزياء وتكنولوجيا النانو، وذلك نظرا لما لمجال القياس الدقيق من أهمية كبيرة في جميع هذه الأنشطة.ولفت إلى أن الهيئة تحرص سنويا على إحياء هذه الذكرى العالمية تأكيدا منها على أهمية علم القياس (المترولوجيا)، في دعم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.وأضاف قائلا إن ذلك يؤكد ما للقياسات من أهمية وتأثير خطير على كافة مناحي الحياة، التي تشهد حركة ديناميكية يومية لا تكاد تسكن حول العالم في وسائل المواصلات وأدوات الاتصال المختلفة.وكشف الدكتور الكواري عن أن دولة قطر تسعى لتنفيذ مشروع إنشاء مركز وطني للمترولوجيا، لمواكبة دول العالم الأخرى المتقدمة، ولتقديم الخدمات لكافة القطاعات بالدولة، مبينا أن الهيئة العامة للمواصفات والتقييس تقدمت بمشروع ودراسة متكاملة من جميع النواحي الفنية والمالية لتنفيذ هذا المشروع خلال السنوات القادمة.وأوضح أن قطر أنجزت خطوة هامة على طريق دعم القدرات في مجال المترولوجيا من خلال إتمام عضوية الدولة بالهيئة الدولية للموازيين والمقاييس في مارس الماضي بعد التوقيع على الاتفاقية الدولية للاعتراف المتبادل بالقياسات.أما على المستوى الخليجي، فنوه إلى أن المجموعة الخليجية قد حصلت على اعتراف دولي هذه السنة كمنظمة إقليمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتصبح بذلك من ضمن المنظمات الخمس الإقليمية القائمة حاليا ، مما يعتبر دافعا قويا لدعم أنشطة المترولوجيا بالمنطقة واعترافا ضمنيا بالنتائج والشهادات الصادرة من المراكز والمعاهد الوطنية الموجودة بها.من ناحيته، قدم السيد صلاح سالم الرميحي، مدير إدارة المختبرات المركزية بالهيئة القطرية العامة للمواصفات والتقييس، خلال الاحتفال، عرضا عن مراحل تطور القدرات المترولوجية وطنيا وإقليميا، متناولا آخر التطورات في مجال القدرات المترولوجية بدولة قطر لعامي 2015 و2016. وأشار إلى الجهود الواسعة التي بذلت في هذا الصدد على الصعيد الوطني، حيث تم سن قانون جديد للقياس القطري لمواكبة التطور المتواصل عالميا، والحصول على عضوية الهيئة الدولية للمقاييس والموازين، فضلا عن التوسعات الجديدة بمقر مختبرات المعايرة الصناعية.وأشار إلى أنه قد تم تشكيل فريق عمل لتطوير وتحديث قانون القياس القطري الصادر عام 1972 ليغطي أدوات القياس المستخدمة في مجالات الصحة والسلامة والنظام العام والبيئة وحماية المستهلك والتبادل التجاري العادل والوفاء بمتطلبات التجارة الدولية بجانب إجراء مراجعات قانونية من الإدارة القانونية بالهيئة والإدارة القانونية بوزارة البلدية والبيئة.وأضاف أن دولة قطر استطاعت خلال هذا العام الحصول على عضوية الهيئة الدولية للمقاييس والموازين، من خلال التوقيع على اتفاقية دولية للاعتراف المتبادل بالقياسات بين الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس والمكتب الدولي للمقاييس والموازيين، لافتا إلى أن الاتفاقية تتيح للدول الموقعة عليها مُمثلة بالمعاهد والمراكز الوطنية للقياس (المترولوجيا)، إعلان إمكاناتها وقدراتها المترولوجية مما يعني قبول تقارير الاختبار والمعايرة الصادرة من مختبرات تلك الدول عالميا.ونوه في هذا الخصوص بالتوسعات الجديدة بمقر مختبرات المعايرة الصناعية، مع قرب الانتهاء من أعمال التوسعات الإنشائية لاستحداث أنشطة معايرة جديدة مثل معايرة الكميات الكهربية ومعايرة الأبعاد الهندسية، فيما يجري حاليا البدء في إجراءات الطرح لشراء الأجهزة اللازمة للمختبرات الجديدة، بالإضافة إلى تحديث المختبرات القائمة لمعايرة الحرارة والكتلة والقوة.وفي المجال الإقليمي قال الرميحي، إن التجمع الخليجي قد حصل على الاعتراف الدولي، بجانب عقد المنتدى الخليجي الأول للمترولوجيا وزيادة عدد الدول الخليجية الأعضاء بالمكتب الدولي للموازين والمقاييس.أما السيد عباس عبدالله الخياط، رئيس قسم المعايرة القانونية والصناعية بالهيئة، فقدم عرضا حول أهمية القياس والمترولوجيا ومجالاته المختلفة، وعن أقسام المترولوجيا العلمية والصناعية والقانونية، في حين قدم الدكتور ياسر عبدالفتاح الخبير والاستشاري بقسم المعايرة القانونية والصناعية بالهيئة شرحا مفصلا عن معاني ومصطلحات القياس ومجالاتها المختلفة تحت عنوان "المفاهيم والمصطلحات المترولوجية".يهدف الاحتفال باليوم العالمي للمترولوجيا إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات والمعلومات في مجال تقنيات القياس وتطبيقاتها في العالم، ويتزامن مع عدة مستجدات هامة في مجال المترولوجيا على النطاقين المحلي والخليجي.الجدير بالذكر أن العالم يحتفل يوم 20 مايو باليوم العالمي للمترولوجيا، وهو اليوم الذي تم فيه توقيع اتفاقية المتر في عام 1875 والتي وضعت أبرز قواعد علم المقاييس الحديث.وقد ساهمت هذه الاتفاقية في توحيد معايير القياس في العالم بشكل كبير وفي إلغاء العديد من وحدات القياس التي كانت تستخدم بشكل عشوائي في جميع أنحاء العالم، وتسبب الكثير من الإرباك والعوائق في التعاملات التجارية والصناعية بين دول العالم.والمترولوجيا أو "علم القياس" يمثل حجر الأساس في مجال الجودة ووسيلة مهمة لتسهيل التجارة لتلبية الحاجات الوطنية في ميدان المترولوجيا.

* إنجاز أول دوار بتكنولوجيا تثبيت التربة * الخوري: نواجه نقص مياه الري باستخدام تقنيات التطوير الحديثة * عبد الله بن حمد: استخدام تقنية تثبيت التربة في مشروعات الدولة أكد محمد علي الخوري، مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والبيئة، أن الإدارة بدأت المرحلة الأولى في تنفيذ خطة إعادة تأهيل وتجميل الدوارات في مختلف أنحاء الدولة، وأن الإدارة قد أنهت تجميل وإعادة تأهيل أول دوار بمنطقة المعمورة، من خلال إنشاء مجسم للقلعة التراثية بمواد خاصة صديقة للبيئة لتثبيت الرمال، وقد سمي بدوار "التراث". وأشار إلى أنه يتم العمل حالياً في تجميل الشوارع الرئيسية التي لا تخضع لأعمال تطوير في بنيتها التحتية، منوهاً إلى أن الإدارة تسعى وتعمل على إيجاد بدائل نقص المياه، لافتاً إلى أنه قد تم مؤخراً إنهاء زراعة وتجميل العديد من التقاطعات والشوارع؛ من منطلق حرصها على القيام بزراعة وتشجير كافة مناطق الدولة. وأضاف الخوري: لأول مرة نستخدم تكنولوجيا تثبيت التربةSoil Stabilizer، التي يتم فيها استخدام تلك التقنية في التجميل، وذلك من خلال الاعتماد على العناصر الأكثر توافرا في البيئة المحلية وهي الرمال، والاستفادة منها من خلال خلطها بمواد صديقة للبيئة لتثبيتها، وإعادة تشكيلها وفقا لطبيعة الشكل الجمالي الذي نرغب في تنفيذه. وأوضح مدير إدارة الحدائق العامة، أن تشكيل أول دوار على شكل القلعة التراثية، يعود لأن القلعة تمثل معلما بارزا للمشهد المعماري التراثي في الدولة، مشيراً إلى أن المجسمات الجمالية سوف تضفي لمسة جمالية على الدوارات. ونوّه إلى أن استخدام تلك التقنية سوف يحقق نجاحا كبيرا، ومن المتوقع الاستفادة منها مستقبلاً بالتوسع في استخدامها في تجميل وإعادة تأهيل عدد من الدوارات أو مشروعات الحدائق العامة. تشكيل الرمال ونحتها ولفت الخوري إلى أن تلك التجربة جاءت بمبادرة من شركة "المستقبل لأعمال تثبيت التربة"، وهي شركة قطرية قررت ان تشارك في اعمال التجميل كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية، لخدمة المجتمع وإظهار الوجه الحضاري للدولة، وأنه تم اختيار نموذج القلعة التراثية لتعبر عن نموذج معماري سائد في التاريخ القطري، وتظهر مدى الحرفية في تشكيل الرمال ونحتها لتضفي لمسه جمالية على الدوار.. مؤكداً أن إدارة الحدائق حريصة ـ من خلال التعاون مع أقسام الحدائق بالبلديات ـ على إبراز جمال قطر وجعل كل رقعة فيها جميلة وخضراء. إهداراً للمال العام وأرجع الخوري السبب وراء تأخر تجميل بعض الشوارع او الدوارت، إلى ان هذه المناطق تخضع للتطوير والتأهيل من قبل أشغال أو جهات أخرى، وأنه لا يمكن تجميلها الا عقب الانتهاء من أعمال التطوير، وذلك لأن من غير المنطقي ان يتم تجميلها ثم تزال بعد فترة قصيرة، حيث إن هذا يمثل إهداراً للمال العام. التصاميم والمخططات ونوه مدير إدارة الحدائق العامة، إلى أنه بعد إعلام الإدارة بتخصيص الأراضي من قبل إدارة أملاك الدولة، تتم مخاطبة عدة جهات خدمية (كهرماء، صرف صحي، اتصالات، طرق، تخطيط عمراني) لتوفير المتطلبات الرئيسية، للبدء بإعداد التصاميم والمخططات تمهيداً لطرح المشاريع في مناقصات تنافسية، بعد رصد الموازنة التقديرية لتنفيذ تلك المشاريع، انتهاء بتسليم المشروع للبلدية، التى يقع فى نطاقها المشروع الجديد.. مؤكداً أن الإدارة حريصة كل الحرص على التفاعل البناء مع كافة أجهزة الدولة والتنسيق الكامل معها، لإنجاز المشروعات مكتملة بدون أخطاء. أبرز المعالم الحضارية من جانبه أكد سعادة الشيخ عبدالله بن حمد بن مبارك العبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة شركة "المستقبل لأعمال تثبيت التربة"، أن الشركة قامت بتنفيذ مشروع تجميل "دوار التراث" كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الدولة، كونها إحدى الشركات الوطنية والوحيدة المتخصصة في أعمال تثبيت التربة، باستخدام تكنولوجيا Soil Stabilizer.. وأشار إلى ان "دوار التراث" تم اختياره بالتوافق مع إدارة الحدائق العامة، وتم عمل المخطط الهندسي له، ليكون على شكل قلعة، وفقا لتقنيات البناء القديمة، حيث تمثل القلاع احد أبرز المعالم الحضارية للدولة والتي يرجع تاريخها للقرن التاسع عشر، ومن ثم كان الغرض إعادة إحياء التراث المعماري القديم بشكل جمالي. 25 يوماً وأكد الشيخ عبدالله أن الدوار يقع في شارع سعد بن أبي وقاص، وهو أحد أهم الشوارع الرئيسية بمنطقة المعمورة، وتبلغ مساحته 220 مترا مربعا، أما مساحة القلعة فتبلغ 108 أمتار مربعة، وتم استخدام 45 مترا مربعا من الرمال الناعمة الموجودة بالدوار، واعادة تشكيلها وتثبيتها بواسطة المواد المثبتة، وأن العمل استمر لمدة 25 يوما، شارك في تصميمه وتنفيذه 8 أفراد فقط، منهم 2 مهندسان ومراقب و6 عمال، إضافة الى متخصص في اعمال النحت.. لافتاً إلى أن تجميل الدوار خرج بالصورة التي لاقت استحسان ورضا جميع سكان المنطقة، ومنذ تشغيله أصبح معلماً حضارياً لسكان المعمورة، بل إن البعض يقوم بالتقاط الصور التذكارية، بجوار مجسم القلعة التراثية على الدوار. أكبر علم رملي وأكد الشيخ عبدالله أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الشركة بمثل هذه المبادرات، حيث سبق لها أن قامت بتنفيذ أكبر علم رملي بمنطقة سيلين بواسطة تثبيت وتلوين رمال سيلين بالعلم القطري "الأدعم"، وقد سجل العلم رقماً قياسياً في موسوعة الارقام القياسية، وتم تدشينه في اليوم الوطني للدولة في العام قبل الماضي.. وأكد أن تكنولوجيا تثبيت التربة هي تقنية مستحدثة؛ وصاحبة الامتياز الوحيد لها في قطر هي شركة المستقبل، كاشفاً عن استخدام تقنية Soil Stabilizer في العديد من المشروعات المهمة في الدولة، من بينها تجميل طريق المحور الشرقي والمحور الغربي في المنطقة الجنوبية، وإنشاء عدد من الطرق المؤقتة، في مجمعات العزب بالمنطقة الشمالية.

تعمل وزارة البلدية والبيئة على وضع اللمسات الأخيرة لطرح مناقصة تطوير مبنى بلدية الدوحة الجديد والذي يقع مكان صالة الوصول بمنطقة راس أبو عبود والتي خصصت لاستقبال الضيوف واللاعبين المشاركين في بطولة الآسياد التي أقيمت بالدوحة عام 2006. وسوف تنتقل مباني بلدية الدوحة من مقرها الحالي بالسد بلازا الى الموقع الجديد فور الانتهاء من الاجراءات الفنية والخاصة بالمبنى ويعتبر هذا المقر هو الثالث بالنسبة للبلدية بعد انتقالها من المبنى الاداري بسوق واقف وتعمل الوزارة وفق المناقصة الجديدة على اتاحة الفرصة لجميع الخدمات الفورية للمراجعين من خلال تخصيص صالات خاصة بهم تتوافر فيها جميع العوامل التي تقود الى انجاز العمل خلال لحظات. كما يضم المبنى جميع الاقسام الفنية والادارية في موقع واحد بدلا من عدة مواقع وتبلغ مساحة المبنى اكثر من 110 آلاف متر مربع فضلا عن مواقف السيارات التي تستوعب اكثر من الفي سيارة كما ان الموقع الجديد يعتبر الافضل حتى الان خاصة ان الكثير من المراجعين يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول الى المبنى الحالي نتيجة الزحام المروري كذلك عدم توافر المواقف الكافية مما يعرضهم للمخالفات المرورية. يذكر ان بلدية الدوحة تضم العديد من الادارات ذات العلاقة بحياة الناس منها ادارات الرقابة العامة والرقابة الصحية والشؤون الادارية وأقسام الرخص التجارية ورخص المباني والادارات الفنية والهندسية الاخرى وتضم اكثر من ألفي موظف وموظفة وعامل.

أهابت وزارة البلدية والبيئة بالمواطنين والمقيمين، ضرورة التعاون معها لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية الذي بدأ في الأول من أبريل الماضي ويستمر حتى الخامس من أغسطس القادم، في الجزر القطرية والسواحل الشمالية للدولة وبشكل خاص في شاطئ فويرط، حيث تتميز هذه المناطق بجاذبيتها السياحية. وأشارت الوزارة إلى بعض الممارسات الخاطئة التي تتعرض لها السلاحف خلال موسم تعشيشها، مما يؤدي لإفشال عملية وضع البيض، ومن هذه الممارسات على سبيل المثال لا الحصر، الأصوات العالية والإضاءة وسير المركبات بالقرب من أماكن التعشيش، وقيام البعض بالعبث ببيض السلاحف، والاعتداء على مواقع التعشيش، ووقوع السلاحف في شباك الصيد، إضافة إلى تعرضها للأذى من قبل الأعداء الطبيعيين لها، كالأسماك وسرطان البحر، فضلاً عن التلوث البحري الذي يطال مناطق التعشيش والمتمثل في الطحالب والمخلفات والذي له أثر سلبي على السلاحف. وناشدت الوزارة مرتادي الشواطئ بالابتعاد عنها وعدم تسليط الأضواء عليها خلال موسم التعشيش حتى تهجر تلك المواقع، كما رحبت باستقبال أية ممارسات خاطئة بحق السلاحف، وذلك من خلال التواصل مع غرفة العمليات البيئية على الرقم (998). جدير بالذكر إنه تم تسوير مواقع التعشيش في شاطئ فويرط بالكامل بهدف حماية السلاحف البحرية الموجودة في هذه المنطقة، وتوفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيشها، وحماية هذا النوع من الزواحف المهددة بالانقراض في قطر وإتاحة الفرصة لدراسة سلوكياتها بشكل كامل ومكثف،ومعرفة التأثيرات البيئية عليها. وحرصت وزارة البلدية والبيئة على توفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية ، حيث تقوم الوزارة بضبط آلية دخول المركبات إلى منطقة فويرط والذي له الدور الأكبر في التأثير على أعشاش السلاحف. وتعتبر السلاحف من الكائنات البحرية المتواجدة بالمياه الإقليمية القطرية، حيث توجد في المنطقة الشمالية الشرقية للدولة، ويعتبر نوع سلاحف (منقار الصقر) الأكثر شيوعاً في مياه دولة قطر، وهي تتغذى على بعض أنواع اللافقاريات والإسفنجيات، وقد تم تصنيف هذه السلاحف ضمن الكائنات الحية المهددة بالانقراض بشكل كبير ووُضعت على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، وتعد السلاحف البحرية من أكثر الكائنات المعرضة للانقراض نتيجة التطور السريع في شتى المجالات، لذا وجب اتخاذ إجراءات سريعة وصارمة للحفاظ على هذه المخلوقات.

عقدت وزارة البلدية والبيئة ممثلة في شؤون المختبرات والتقييس بالوزارة اليوم، الأربعاء، بالتعاون مع هيئة التقييس الخليجية، ندوة تعريفية بأنشطة وخدمات مركز الاعتماد الخليجي، بمشاركة 50 مختصا من الدول الأعضاء وجهات تفتيش منح شهادات المطابقة في هذه الدول، فضلا عن الجهات الحكومية ذات العلاقة بنشاط المختبرات والتفتيش والتبادل التجاري وجمعيات حماية المستهلك والغرف التجارية وممثلي المختبرات وعدد من الخبراء. وقال المهندس شرف الدين ناجي محمد، رئيس قسم الدعم الفني وضابط التدريب بهيئة التقييس الخليجية في الكلمة التي افتتح بها الندوة إن الاعتماد بمعناه التقني يحظى بأهمية كبيرة وله فوائد عديدة، من بينها بناء الثقة في نتائج الاختبار والشهادات التي تصدرها جهات تقويم المطابقة، بالإضافة إلى دوره في انسيابية حركة التجارة البينية والعالمية والفوائد الأخرى التي تعود على المستهلكين وتساعد الجهات الحكومية والرقابية في إصدار القوانين والتشريعات ومراقبة تنفيذها. وأوضح أنه إدراكا من الهيئة بأهمية الاعتماد ودوره على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، حرصت على إنشاء مركز الاعتماد الخليجي لتقديم خدماته المتميزة للدول الأعضاء، منوها بحرص وزارة البلدية والبيئة ممثلة في الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، على استضافة وعقد هذه الندوة للتعرف على خدمات المركز وكيفية الاستفادة منها، مع تقديم الآراء والمقترحات التي من شأنها الارتقاء بهذه الخدمات وضمان تلبيتها لاحتياجات ومتطلبات الجهات المختلفة بالقطاعين الحكومي والخاص. وقال إن الندوة تأتي ضمن الخطة التدريبية الطموحة لمركز الاعتماد الخليجي الذي يقوم سنويا بإعداد وتنفيذ خطة تدريبية متميزة في مجال المواصفات والجودة والمطابقة وكافة الانشطة والمجالات ذات الصلة. وقدم السيد علي قلص، الخبير بمركز الاعتماد الخليجي من جهته شرحا حول إجراءات وأنشطة المركز، مشيرا إلى أنه تم إنشاء منظومة الاعتماد لبناء الثقة في شهادات تقويم المطابقة على الصعيد الدولي، وهي آخر مستوى من التقييم، لافتا إلى أن جهاز الاعتماد في كل بلد يقوم بتقييم كفاءة جهات تقويم المطابقة العاملة محليا، حتى يعطي الثقة في شهاداتها، وبالتالي في مطابقة المنتج المصدر للمواصفات الدولية، ومتطلبات المستهلك. وأضاف أن منظومة الاعتماد، تعتمد على الاعتراف المتبادل والمتعدد الأطراف بين أجهزة الاعتماد الوطنية، كما أن جهاز الاعتماد الوطني يجب أن يكون محايدا ومستقلا وذا كفاءة عالية لتعترف به المنظومة الدولية للاعتماد، موضحا أن أهمية الاعتماد تكمن في ضمان كفاءة جهات تقويم المطابقة، وإعطاء الثقة في تقارير الفحص والمعايرة وشهادات مطابقة المنتجات، وخفض الرقابة المكثفة على المنتجات في مختلف أسواق التصدير الدولية "فهو بمثابة تأشيرة عبور للمنتجات المحلية نحو الأسواق الأجنبية، إضافة إلى أنه وسيلة لتحسين نوعية المنتجات الصناعية ودفع قطاع التصدير". وأشار إلى وجود منظمتين حاليا تقومان بتنظيم الاعتراف المتبادل على الصعيد الدولي، الأولى هي المنظمة الدولية لاعتماد المختبرات وجهات التقييس، والثانية هي المنظمة الدولية لاعتماد جهات منح الشهادات. وقد ناقشت الندوة إجراءات ومتطلبات مركز الاعتماد الخليجي للمقيمين والجهات المعنية وتخللها عقد حلقة نقاشية حول تطوير عمل مقيمي وخبراء مركز الاعتماد وطرق تطوير البنى التحتية لتقييم المطابقة، إضافة إلى حلقة نقاش أخرى للمختبرات المشاركة والجهات المعتمدة من مركز الاعتماد الخليجي. يذكر أن مركز الاعتماد الخليجي أنشئ عام 2013 ككيان قانوني للدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية لتنفيذ أنشطة القياس والمعايرة والتفتيش والاختبار ومنح الشهادات، أو ما يعرف بشكل عام بتقييم المطابقة.

تنفيذاً لقرار منع مرور الشاحنات بدأت البلدية بتركيب اللوحات الإرشادية على طريق 22 فبراير، لإرشاد سائقي الشاحنات وبعض المركبات الأخرى، بمنع مرورها على الطريق، بداية من الساعة الخامسة فجرًا وحتى العاشرة مساء، بالإضافة إلى منع كل من وسائط النقل الخاص الخفيفة والمتوسطة من استخدام الطريق، من نقطة التقاء الدائري الرابع والدائري الخامس في المعمورة، إلى جسر الشمال بالاتجاهين، من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة التاسعة مساءً. وبدأ تطبيق قرار المنع من قِبل إدارة المرور، في الأول من شهر أبريل، حيث يمكن لأصحاب المركبات الممنوعة، استخدام طرق بدليلة، عن طريق اللوحات الإرشادية الموضوعة على الطريق، لتجنب المخالفات التي قد تقع عليهم حال مخالفتهم، ويشمل المنع السيارات القاطرة والمقطورة "التيادر" ، وسيارات الشحن، والمعدات والآليات الثقيلة، وسيارات النقل التي تزيد حمولتها على 3 أطنان، والصهاريج بكافة أنواعها. كما تقرر منع سيارات مشروع النظافة، وسيارات الثلاجات بأنواعها، وباصات نقل العمال، وباصات النقل التجارية، والسيارات المغلقة "الفانات" التي تزيد حمولتها على 3 أطنان، وقد استثني من المنع حافلات المدارس، وسيارات البيك أب، وباصات الشركة العامة للمواصلات كروة، وسيارات الشرطة، والإسعاف، والدفاع المدني، وأكد عدد من مرتادي طريق 22 فبراير، أن الطريق أصبح يتمتع بانسيابية واضحة، بعد قرار منع مرور الشاحنات، الأمر الذي انعكس ايجابياً، على حركة المرور في الطريق.

بعثت وزارة البلدية والبيئة رداً علي مانشرته "الشرق" تحت عنوان (15 منطقة محرومة من الخدمات ومواطنوها يرفضون الهجرة) بالعدد (10162) ، بتاريخ: 12-4-2016. وأوضحت البلدية أنه بخصوص نقص الحدائق العامة في الدائرة 21 فانه توجد حديقة في مرحلة الطرح كمشروع خدمات استشارية تصميم لحديقة بمنطقة الكرعانة.أما بخصوص مشاريع البنية التحتية فهي ليست من اختصاص وزارة البلدية والبيئة.

نفذ قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية ببلدية البيئة قرار مدير بلدية الدوحة بإغلاق منشأة غذائية (مطعم) بفريج كليب لمدة 20 يوماً بسبب تداول أغذية فاسدة وغير صالحة للاستخدام الآدمي، بالمخالفة للقانون رقم ٨ لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية المعدل بالقانون رقم ٤ لسنة 2014. من جانب آخر ، قامت دوريات وحدة المزروعة البرية بضبط صهريج لقيامه بتفريغ حمولته في مكان غير مخصص بمنطقة روضة الحمامة ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

التقنيات الحديثة أزالت الكثير من العناء في زراعة المسطحات الأساليب الجمالية تلفت الأنظار والدعم مهم لهذا القطاع الفصول أصبحت لا تمثل عائقاً في الزراعة بفضل البيوت الزجاجية جهود أشغال والبلدية لا تخطئها العين والتعاون معهما أساس النجاح في المشروعات الحيوية مدير عام بيت الحديقة: يشيد بدعم البلدية وأشغال لقطاع التجميل الزراعي لا يزال إنشاء الحدائق والمنتزهات الخضراء هو الشغل الشاغل في الدولة في ظل النهضة العمرانية التي تشهدها قطر والمشاريع المتلاحقة التي تمتد في كل أرجائها وهو ما جعل الزراعات التجميلية المصاحبة لهذه المشاريع من الأشياء الأساسية والواجبة حيث باتت توسعة الرقعة الخضراء مطلباً ضرورياً لما تسهم به في التجميل وتلطيف الأجواء خاصة في فصل الصيف حيث تتحول المنتزهات إلى أماكن لتجَّمُع عدد كبير من المواطنين والمقيمين الذين يجدون فيها ضالتهم بعيداً عن البقاء أسرى للتكييف الصناعي. ومن بين الأسماء العديدة للشركات العاملة في مجال التجميل الزراعي والري يبرز اسم شركة مركز بيت الحديقة إحدى شركات سعادة الشيخ خالد بن جاسم آل ثاني والتي قامت بإنجاز الكثير من المشاريع المهمة في مجال الزراعة والري والمشاركة في جزء كبير من المشاريع الحيوية المنتشرة داخل الدولة، حيث تعتبر الشركة التي أنشئت في العام 2003 والحاصلة على شهادة الأيزو (ISO 9001 : 2008 نظم إدارة الجودة الشاملة –ISO 14001 : 2004 نظم الإدارة البيئية –OHSAS 18001 : 2007 نظم تقييم السلامة والصحة المهنية)، والمصنفة ضمن شركات المرتبة الأولى وهي شريك أساسي لهيئة الاشغال العامة (أشغال) ووزارة البلدية وباقي الجهات الحكومية وأسهمت في عدد كبير من المشاريع التجميلية في الدولة ومن بينها إنشاء حديقة الريان (حديقة البساط الأاخضر) في العام 2005، وقامت من جديد بأعمال إعادة التأهيل قبل إفتتاحها للمرة الثانية في 18 ديسمبر من العام الماضي. أهمية الرقعة الخضراء إدارة شركة مركز بيت الحديقة ممثلة في مديرها العام المهندس طارق الشايب تحدث لـ الشرق عن أهمية المساحات الخضراء بصورة عامة حيث قال: طبيعة دول الخليج كلها تستوجب زيادة كبيرة في المساحات الخضراء لما تمثله من أهمية في تلطيف الأجواء وعمل حزام زراعي يغير من الشكل الجمالي العام للمدن والأحياء وهو بالإضافة إلى ذلك يكسر حدة حرارة الجو في أيام الصيف ويكون متنفساً للجميع. وواصل الشايب الحديث قائلا: شركة مركز بيت الحديقة ومنذ تأسيسها في العام 2003 ساهمت مع باقي الشركات التي تعمل في مجال التجميل والري في عمل الكثير من المشاريع الحيوية التي كان لها أصداء واسعة، وبالتأهيل المستمر لكادر العمل لدينا والبحث عن أحدث التقنيات واستخدامها في أعمالنا،استطعنا أن نحصل على شهادة التميز والجودة (الأيزو) وهذا دليل على قدرات الشركة البشرية والتقنية العالية التي تعمل بها في الكثير من المشاريع التي كان لها شرف المشاركة بها مع أشغال ومع قسم الحدائق في وزارة البلدية. وأفاد بأن الشركة تقوم باستخدام أحدث التقنيات والأنظمة الحديثة لتنفيذ مشاريعها بما فيها إدخال منتجات جديدة وأصناف نباتات تستخدم للمرة الأولى في دولة قطر بالتعاون مع الجهات الحكومية. مع الأخذ بعين الإعتبار أن جميع مشاريع البنية التحتية لا تخلوا من أعمال التجميل والتشجير وهو التوجه العام السائد وهذا بحد ذاته دليل على أهمية مثل هذا القطاع ورافد مهم ويجب العمل على دعمه بكل الطرق والوسائل ليصبح لدينا شركات وطنية متخصصة مؤهلة لتنفيذ مثل تلك المشاريع الحيوية. أنشطة الشركة وعن الأنشطة المختلفة التي تقوم بها الشركة قال المهندس طارق: نقوم بعدد من الأنشطة الخاصة بمجال التجميل والري حيث نقوم بتخطيط وتصميم وتنفيذ الأعمال التجميلية والمسطحات الخضراء، وتصميم وتنفيذ وصيانة شبكات الري وربطها بأنظمة الأقمار الصناعية وهي من أحدث الأنظمة المستخدمة عالمياً والتي تقوم الشركة بتركيبها، ونقوم أيضا بتوريد وتركيب الأرضيات المطاطية لجميع أنواع الملاعب (مثل مضمار رياضة الركض)، وكذلك تعمل الشركة في تركيب أنواع الأرضيات الأخرى (الإنترلوك والكربستون والجرانيت والأسمنتية)، ولم تنسى الشركة المساهمة في الشق الرياضي حيث تقوم بتنفيذ الملاعب بجميع أعمال وتوريد وتركيب مناطق ألعاب الأطفال بالحدائق وأيضاً هناك أدوات التدريب لإكتساب اللياقة البدنية الموجودة في الحدائق وعمل إضاءات الحدائق بمختلف أنواعها وتوريد وتركيب المظلات والبرجولات والشق الأهم بالنسبة لنا هو توريد النباتات للمشاريع وزراعتها وصيانتها. للشركة رؤية محددة وعن الدور الذي تلعبه الشركة ورؤيتها في مجال عملها أكد مدير الشركة أن رؤية الشركة تتبلور في التمسك بأفضل الخيارات لصالح العملاء وإعلاء مصلحتهم من خلال إنشاء علاقات عمل طويلة الأمد أساسها الثقة المتبادلة والشفافية والرضاء التام للعملاء وهذا لا يأتي إلا بالعمل الجاد والمقنع للعميل وتقديم أنفسنا بالصورة التي ترضينا وترضي اسم الشركة. وواصل قائلا: مهمتنا في مركز بيت الحديقة هي بناء السمعة الطيبة والنزاهة والتميز وبناء القيادات ذات الخبرة الرائدة في هذا المجال وذلك من خلال التطوير المستمر لجودة الأعمال والسعي الحثيث لتلبية متطلبات العملاء والإلتزام والتفاني بتطبيق أعلى معايير الجودة وتوفير بيئة عمل آمنه، والهدف الرئيسي لمركز بيت الحديقة هو تقديم أفضل الخدمات للعملاء أخذين في اعتبارنا مقدار التنافسية والجودة والأسعار وتقليص الوقت المطلوب لإنهاء المشاريع وذلك كله مع ثباتنا واحتفاظنا بأخلاقيات العمل والعلاقات الطيبة مع كافة الجهات كأحد المعايير الأساسية. الشركاء لهم دور كبير و أضاف الشايب: لا يخفى على الجميع أن نجاح الشركات الوطنية في لعب دور مهم في عملية النهضة التي تتبناها الدولة ما كان ليتحقق لولا الدعم المستمر من الجهات الحكومية في وزارة البلدية ممثلة في إدارة الحدائق العامة وهيئة الأشغال العامة وكافة الجهات الأخرى ونشكر لهم الجهود الحميدة المبذولة في سبيل تذليل العقبات من أجل إنجاح المشاريع وتسليمها في المواعيد المقررة دون تأخير، ولعل أبرز أوجه التعاون والتنسيق والعمل كفريق عمل متكامل هو الجهود الرائعة التي قام بها كل من إدارة الحدائق العامة وهيئة الأشغال العامة ودعم كل من المقاول الرئيسي والإستشاري من أجل تسليم مشروع إعادة تأهيل حديقة الريان (البساط الأخضر) في زمن قياسي وبأعلى المواصفات من أجل إفتتاح الحديقة أثناء الإحتفالات بالعيد الوطني، وهذا المشروع لم يكن بالمشروع السهل فهو يعتبر جزءاً من مشروع تطوير طريق الريان وهو مشروع لوزارة البلدية والبيئة وتحت إشراف هيئة الأشغال العامة حيث استلمت شركة دوجس المقاول الرئيسي للمشروع وقمنا نحن بالعمل كمقاول للأعمال التجميلية ومر العمل في تطوير الحديقة بعدة مراحل حيث قمنا بإزالة مناطق التربة وأسفلت مضمار الدراجات الهوائية القديم في منطقة الإستقطاع الذي تم من قبل هيئة الأشغال العامة بهدف توسعة طريق الريان الجديد والقديم وكذلك قمنا بإزالة الأسوار المعدنية القديمة وأضفنا مضمار جري من أرضيات مطاطية وكما أضفنا أيضاً مضمار للدراجات الهوائية وقمنا بتعديل وتطوير شبكة الري وزراعة أشجار ومغطيات تربة واستبدلنا الإنارة القديمة بإنارة جديدة بقدرة ومزايا أفضل وإضافة وحدات إنارة أرضية وأعمدة إنارة بارتفاع 16 متر وكشافات بقدرة 2000 وات، وقمنا بادخال نظام مراقبة مركزية وأنشاءنا غرفة للحارس وغرفة تحكم بالكهرباء وغرفة تحكم بنظام(CCTV) وقمنا بتركيب أسوار جديدة من مادة الألمونيوم المشكل بالصب ، وأخيراً قمنا برصف ممرات المشاة حول الحديقة من جميع الجهات. إنجازات متعددة للشركة وأكدت إدارة الشركة أنه ورغم عمرها القصير مقارنة بالعديد من الشركات العاملة في هذا المجال إلا أنها استطاعت أن تنجز عددا كبيرا من المشاريع. وواصل المهندس طارق حديثه بالقول: خلال مسيرتنا بدولة قطر الممتدة لأكثر من أربعة عشر عاماً تميزنا بتنفيذ مشاريع نوعية وذات طابع خاص مع كل من الجهات الحكومية وشبة الحكومية حيث عملنا مع وزارة البلدية والبيئة (البلدية والتخطيط العمراني سابقاً) بمشاريع إنشائية وصيانة متفرقة بجميع مناطق قطر ومنها مشروع أعمال التجميل بمجمع بروة بأبى هامور، أعمال تجميل نادي قطر لسباقات السيارات، أعمال تجميل شارع معيزر الجنوبي، صيانة النباتات في الطريق الدائري الخامس وعدة مناطق أخرى داخل الدوحة. وعملنا في عدد من المشاريع مع هيئة الأشغال العامة وهي مشاريع نوعية ومتفرقة بجميع مناطق قطر حيث قمنا بتصميم وإنشاء تحسينات طريق الخدمة بممرطريق الشمال، مشروع أعمال تجميل حديقة الريان و مشروع إعادة تأهيل حديقة الريان (البساط الأخضر)، أعمال تجميل شارع الجامعة (المرحلة 1 ، 2)، مشروع إنشاء الممر الغربي (المرحلة الأولى) P010 - أعمال الزراعة وشبكة الري، ومشروع أعمال المسطحات الخضراء وأعمال أنظمة الري بالطرق المحيطة بمتحف قطر الوطني. ومع شركة الديار القطرية قمنا بصيانة وزراعة المسطحات الخضراء بالمناطق الخارجية وصيانة جميع المواقع الداخلية بالخليج الغربي (لقطيفية) بداية من 2007 وحتى تاريخة. وهناك أيضا مشاريع صيانة وزراعة متفرقة بجامعة قطر ومؤسسة قطر التعليمية بداية من العام 2005 وحتى الآن، وقامت الشركة بأعمال التجميل والمسطحات الخضراء بمشروع إسكان دخان لشركة قطر للبترول. وطالب المهندس طارق في ختام حديثه بدعم القطاع الزراعي التجميلي وقال: نرجو من القائمين في هذا المجال مواصلة الدعم لهذا القطاع الهام للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي فيما يخص الكوادر في الشركات الوطنية المؤهلة والقادرة على التميز والمنافسة عالمياً.

اشتكى أحد المارة من وجود حفرة بلا غطاء، بمنطقة المسيلة ٣٦، وتحديدا بشارع الجزيرة العربية، مما يشكل خطورة كبيرة، وتهديدا لسلامة المارة وسلامة أطفالهم وسلامة مركباتهم، خاصة أن الحفرة مكشوفة وبدون أي غطاء، أو أحد الأقماع البلاستيكية أو اللافتات التي تفيد بوجود حفرة في الشارع.. وقال إن الحفرة تشكل خطورة بالغة على رواد الطريق، خاصة حينما يشتد الظلام ليلا، وقد تتسبب -لا قدر الله- في وقوع بعض الحوادث، نتيجة تفاجؤ السائقين بها، وقد يكونون مسرعين، فضلا عن إحداثها أعطالا وتلافيات بالسيارات في حالة مرورها عليها . وطالب سكان المنطقة الجهات المختصة بضرورة الإسراع في إصلاح هذه الحفرة، أو اتخاذ التدابير اللازمة لحماية رواد الطريق والمارة، وعدم تركها بهذا الشكل الخطير الذي يدل على الإهمال وعدم الاهتمام.