هددت إيطاليا، اليوم الأربعاء، بإغلاق موانئها أمام سفن ترفع أعلاما أجنبية وتنقل مهاجرين يتم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط، كما ذكرت وسائل إعلام ومصادر مقربة من الحكومة الإيطالية الأربعاء. وقال مصدر في الحكومة لوكالة فرانس برس، "لا يمكننا الاستمرار بهذا الشكل". وبحسب وسائل الإعلام، التقى ممثل إيطاليا لدى الاتحاد الأوروبي ماوريتسيو ماساري في بروكسل المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة ديمتري أفراموبولوس، وسلمه رسالة من حكومته توضح أن "الأوضاع بلغت مرحلة لا تطاق" بعد وصول آلاف المهاجرين إلى الشواطئ الايطالية خلال الأيام الأخيرة. وقد تم إنقاذ أكثر من 10،200 مهاجر بين الأحد والثلاثاء قبالة سواحل ليبيا، بينهم خمسة آلاف الإثنين وحده و3300 الأحد و1،900 الثلاثاء. ويقوم خفر السواحل الإيطاليون بتنسيق عمليات الإنقاذ في البحر المتوسط، لكن العديد من السفن الأجنبية وضمنها تلك التي تستأجرها منظمات غير حكومية تشارك في ذلك. ومن ثم ينقل هؤلاء المهاجرون إلى الموانئ الإيطالية حيث يتم إيواؤهم في مراكز استقبال لم يعد لديها القدرة على الاستيعاب. وقال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في أوتاوا، وفقا لوسائل الإعلام الإيطالية، "إذا استمرت هذه الأرقام، فلن يكون ممكنا السيطرة على الأوضاع حتى بالنسبة لدولة كبيرة ومفتوحة مثلنا". وتشتكي إيطاليا منذ سنوات من تركها وحيدة في أزمة الهجرة، وتطالب بمزيد من التضامن من شركائها في الاتحاد الأوروبي. وتؤكد وزارة الداخلية الإيطالية وصول أكثر من 73 ألف مهاجر إلى البلاد منذ بداية العام الحالي، بزيادة أكثر من 14% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2016.

أعلن خفر السواحل الإيطالي، اليوم الثلاثاء، إنقاذ أكثر من 5 آلاف مهاجر غير شرعي من الغرق في البحر المتوسط خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال في بيان نقله التلفزيون الحكومي، إنه "تم إنقاذ 5432 مهاجرا غير شرعي كانوا على متن قوارب مطاطية وزوارق صغيرة متهالكة، عبر 23 عملية في عرض المتوسط". وأشار إلى أن عمليات الإغاثة شاركت فيها سفن تابعة لخفر السواحل ومنظمتي أطباء بلا حدود، و"مواس" الإنسانية المالطية، وسفينة تابعة لسلاح البحرية الأيرلندي. ولم يذكر البيان جنسيات المهاجرين الذين تم إنقاذهم. وفي الفترة ما بين 1 يناير الماضي، و22 يونيو الجاري، بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الواصلين السواحل الإيطالية، 71 ألفاً و 978 شخصاً، أي بارتفاع قدره 27.66% مقارنة بنفس الفترة من عام 2016 والتي وصل فيها 56 ألفاً و382 شخصاً، وفق آخر تقرير إحصائي صادر عن الداخلية الإيطالية. ووفق التقرير، فقد بلغ عدد القاصرين غير المصحوبين بذويهم، الذين وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية العام وحتى نفس التاريخ، 9 آلاف و323 قاصراً، فيما كان العدد الإجمالي المسجل خلال العام الماضي، 25 ألفاً و846 قاصراً.

تم الأحد إنقاذ أكثر من 3300 مهاجر في البحر المتوسط خلال 31 عملية منفصلة مع انتشال جثتين، وفق ما أفاد خفر السواحل الايطاليون الذين ينسقون عمليات الإنقاذ وكالة فرانس برس. وقال خفر السواحل إن سفينة وثلاثة زوارق سريعة تابعة لهم شاركت في هذه العمليات إضافة إلى سفن عسكرية أوروبية عدة ومنظمات غير حكومية موجودة في مياه المتوسط قبالة ليبيا. ولم يتمكن المتحدث من توضيح ظروف العثور على الجثتين، لكنه أضاف أن الإثنين كان أيضا "يوما كبيرا" من دون أن تكون في حوزته أرقام محددة حتى الآن. وأفادت أرقام نشرتها وزارة الداخلية الايطالية في 25 يونيو أن أكثر من 73 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية العام في زيادة نسبتها 14% مقارنة بالفترة نفسها من 2016. وتقول المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة إن ألفين و5 أشخاص قضوا أو فقدوا منذ بداية العام خلال محاولتهم عبور المتوسط.

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم، أن عدد المهاجرين الذين فارقوا الحياة أو فقدوا في البحر المتوسط هذا العام تجاوز 2000 شخص. ومن بين 2108 ضحية توفي 2011 في البحر بين ليبيا وإيطاليا. وعلى الرغم من أن المنظمة التابعة للامم المتحدة سجلت وفيات أقل في نفس الفترة العام الماضي، إلا أن المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان قال في جنيف إن عام 2017 يمثل العام الرابع على التوالي التي يتوفى فيه أكثر من 2000 شخص في البحر المتوسط. وقد فقد 15 ألف مهاجر حياتهم وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا بالقوارب منذ بدء تدفق اللاجئين والمهاجرين في عام 2013 وهو ما يمثل عشرة أشخاص يوميا في المتوسط. وتدفق حوالي 84 ألف مهاجر إلى أوروبا بعد عبور البحر المتوسط، ووصل معظمهم إلى إيطاليا خلال النصف الاول من هذا العام.

تمكن خفر السواحل الإيطالي، من إنقاذ 1050 مهاجرا غير شرعي من الغرق في البحر المتوسط. وذكر خفر السواحل الإيطالي، في بيان له أن إنقاذ المهاجرين تم من خلال 9 عمليات مختلفة مشيرا إلى أنهم كانوا على متن 7 زوارق مطاطية وقاربين صغيرين حيث تم إنقاذهم من قبل وحدات بحرية مختلفة. وكانت وزارة الداخلية الإيطالية قد قالت إن عدد المهاجرين الذين رسوا على السواحل الإيطالية منذ بداية العام الجاري تجاوز 50 ألفا بينما توقعت أن تتطلب عملية استقبال المهاجرين إنفاق 2.8 مليار يورو.

قال خفر السواحل الإيطالي، اليوم الجمعة، إنه قام بإنقاذ 1050 من المهاجرين غير الشرعيين القادمين عبر البحر المتوسط، خلال عمليات الإغاثة. ونقل التلفزيون الحكومي عن بيان صادر عن إدارة خفر السواحل، إنه تم خلال اليوم إنقاذ 1050 مهاجرا غير شرعي من الذين تقطعت بهم السبل في عرض المتوسط". ولفت البيان، إلى أن "المهاجرين كانوا على متن قوارب مطاطية، وزوارق صغيرة متهالكة". وأشار إلى أن "عمليات الإغاثة وعددها 9، قد شاركت فيها سفن تابعة لخفر السواحل ولمنظمات غير حكومية". ولم يذكر البيان جنسيات المهاجرين الذين تم إنقاذهم. وأظهر آخر تقرير إحصائي صادر عن الداخلية الإيطالية، ارتفاعاً غير مسبوق في عدد المهاجرين القادمين بحراً. ووصل إلى السواحل الإيطالية في الفترة من 1 يناير وحتى التاسع من يونيو الماضيين، ما مجموعه 61 ألفاً و282 من المهاجرين غير الشرعيين، أي بارتفاع قدره 23.16% مقارنة بنفس الفترة من عام 2016 والتي وصل فيها 49 ألفاً و 758 شخصاً. ووفق التقرير، فقد بلغ عدد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية العام وحتى نفس التاريخ، 8312 قاصراً، فيما كان العدد الإجمالي المسجل خلال العام الماضي هو 25 ألفاً و846 قاصراً. ولفت إلى أن جنسيات القادمين كانت في معظمها من دول إفريقيا وهي على الترتيب وفق عدد القادمين: نيجيريا، بنجلاديش، غينيا، ساحل العاج، غامبيا، السنغال، المغرب، مالي، إريتريا، السودان.

ارتفع عدد المهاجرين الذين قضوا غرقا في المتوسط الاسبوع الماضي الى 58، فيما اعتبر اكثر من مئة اخرين في عداد المفقودين بحسب حصيلة جديدة اعدتها وكالة فرانس برس بالتعاون مع المفوضية العليا للاجئين والمنظمة الدولية للهجرة وخفر السواحل الليبيين. وتم انقاذ اكثر من عشرة الاف مهاجر قبالة سواحل ليبيا من 22 الى 28 ايار/مايو وغالبيتهم نقلوا الى ايطاليا في ظروف صعبة. لكن في الوقت نفسه عثر على 50 جثة وبينها العديد لنساء واطفال قضوا غرقا في البحر او اختناقا او سحقا في قعر الزوارق المطاطية، وتم نقلها الى ايطاليا، بحسب ما اعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة. وفي موازاة ذلك عثر خفر السواحل الليبيين على سبع جثث حول زورق مطاطي فرغ منه الهواء وكان لا يزال يتمسك فيه حوالى 77 ناجيا. وعادة ما يعمد المهربون الى نقل ما بين مئة و140 شخصا على متن هذه الزوارق. وروى مهاجرون انقذهم صيادون مصريون وصلوا الى كروتوني (جنوب) الجمعة ان 82 من رفاقهم في تلك الرحلة فقدوا حين فرغ زورقهم المطاطي من الهواء بعد ساعات في عرض البحر بحسب ما قالت المفوضية العليا الثلاثاء. وتمكن آخرون من الوصول الاثنين الى بوتزالو (صقلية) وقالوا ان حوالى عشرين شخصا كانوا على نفس الزورق فقدوا في البحر في الظروف نفسها كما قالت من جهتها المنظمة الدولية للهجرة. وبحسب المفوضية العليا فان العديد من المهاجرين تحدثوا عن تعرضهم لهجمات في البحر من قبل رجال مسلحين سرقوا كل ما كانوا يحملونه، وحتى محرك الزورق، فيما اصيب اخرون بالرصاص. ومع هذه المآسي الجديدة يرتفع عدد القتلى والمفقودين قبالة السواحل الليبية الى 1481 بحسب المنظمة الدولية للهجرة والى 1720 بحسب المفوضية العليا منذ مطلع السنة.

أنقذت السلطات البرتغالية عشرات المهاجرين في مطلع الأسبوع، بعد أن قفزوا من زورق مطاطي اشتعلت فيه النيران أثناء محاولتهم الوصول إلى اسبانيا عبر البحر المتوسط. ورصدت طائرة تابعة لسلاح الجو البرتغالي الزورق وتمكنت من إنقاذ 34 مهاجرا كانوا على متنه بمساعدة خدمة الإنقاذ البحري من مدينة الميريا الاسبانية. ويظهر تسجيل مصور من الطائرة يوم الأحد ونشرته وكالة الحدود الأوروبية فرونتكس أمس الاثنين ألسنة اللهب تتصاعد من محرك الزورق. وقتل آلاف المهاجرين الفارين من الصراعات والمصاعب الاقتصادية في الشرق الأوسط وأفريقيا في السنوات القليلة الماضية أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر في زوارق مكدسة وغير آمنة. وما زالت السلطات الأوروبية تواجه صعوبات في تحديد كيفية التصدي بفاعلية لهذه الأزمة.

أنقذ خفر السواحل الإيطالية، أكثر من 6 آلاف مهاجر في عمليات نفذتها في مياه البحر المتوسط في المنطقة الواقعة ما بين ليبيا وإيطاليا خلال الأيام الثلاث الأخيرة. وأفادت مصادر في خفر السواحل الإيطالية، اليوم الإثنين، أنها نفذت عمليات إنقاذ خلال الأيام الثلاث الأخيرة "الجمعة، والسبت، والأحد" بمشاركة بعض المنظمات الإنسانية، وتمكنت من إنقاذ أكثر من 6 آلاف مهاجر من مياه البحر المتوسط. ونشرت "محطة مساعدة المهاجرين في البحر"، في تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس الأحد، أنها قدمت المساعدة خلال الساعات الـ24 الأخيرة لإنقاذ مئات المهاجرين كانوا على متن 11 قارباً في البحر. وأشارت إلى أنهم وزعوا سترات نجاة لقرابة ألف مهاجر كانوا على متن قوارب لتجارة البشر، في انتظار وصول قوارب خفر السواحل إليهم. وذكرت وسائل إعلام إيطالية محلية، اليوم، أن المهاجرين المذكورين ينتمون إلى مختلف الدول الإفريقية إلى جانب مواطنين من سوريا، وباكستان، و بنغلاديش.

ذكرت منظمات إغاثة، أنه تم إنقاذ آلاف المهاجرين في مياه البحر المتوسط، بينما لقي 6 أشخاص على الأقل حتفهم غرقا، يوم أمس السبت. وقال كاي كالتيجايرتنر، قائد سفينة الإنقاذ "يوفنتا"، إن منظمات "يوفنتا يوجينا ريتيت" و"إم.أو.إيه.إس" و"سي آي" أنقذت نحو 3 آلاف شخص من قوارب مطاطية وخشبية، على بعد نحو 20 ميلا من السواحل الليبية، خلال يوم أمس فقط. وأضاف أنه تم إنقاذ ما بين 1800 و2000 شخص أمس الأول الجمعة، مشيرا إلى أن هذه الأعداد غير مسبوقة. وأوضح كالتيجايرتنر، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية بثته اليوم الأحد، أن منظمات الإغاثة العاملة في المنطقة تخشى من اكتشاف المزيد من قوارب المهاجرين. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فقد لقي هذا العام ما يقرب من 800 مهاجر حتى الآن، حتفهم غرقا، خلال محاولة عبور البحر المتوسط في سفن غالبا ما تكون غير صالحة للإبحار، التي يوفرها المتاجرون بالبشر. وتم إنقاذ 23 شخصا يوم الخميس الماضي، عندما غرق قارب قرب الساحل الليبي، فيما مازال 97 مهاجرا في عداد المفقودين جراء هذا الحادث.

أعلن مسؤول في خفر السواحل الليبية، اليوم الخميس، فقدان نحو 100 مهاجر، بعد غرق قارب كان يقلهم، قرابة سواحل طرابلس الليبية. وقال العقيد أيوب قاسم المتحدث باسم البحرية الليبية(تابعة لحكومة الوفاق)، إن فرق البحرية تمكنت صباح اليوم من إنقاذ 23 مهاجرا غير شرعي بعد غرق قاربهم فيما ما يزال 97 آخرين بينهم 15 امرأة وستة أطفال من جنسيات افريقية في عداد المفقودين. وأضاف قاسم بأن البحرية الليبية تلقت بلاغاً صباح اليوم بشان غرق قارب مطاطي يحمل مهاجرين غير شرعيين قرابة سواحل طرابلس ولدى وصول الدورية البحرية تمكنت من إنقاذ 23 شخصا فقط من مجموع 120 كانوا على متن القارب، بحسب المعلومات الأولية. وأشار إلى أن عملية الإنقاذ تمت على بعد 6 أميال من منطقة قرقارش غربي العاصمة طرابلس.

أحبطت القوات الأمنية التونسية، اليوم الإثنين، عملية هجرة غير شرعية باتجاه السواحل الإيطالية انطلاقا من المناطق الساحلية الشمالية الشرقية للبلاد. وقالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان، إن الوحدات التابعة للمنطقة البحرية للحرس الوطني بمدينة قليبية من ولاية نابل تمكنت من إحباط عملية هجرة سرية من سواحل الهوارية باتجاه سواحل إيطاليا، وألقت القبض على 7 أشخاص. وأضاف البيان، أنه بعد استشارة النيابة العمومية، تم فتح تحقيق في الحادثة وتوجيه تهمتي المشاركة في عملية هجرة غير شرعية، وحيازة عملة أجنبية دون ترخيص للموقوفين.

أنقذ خفر السواحل الإيطالي وسفينتا إغاثة 1350 مهاجرا في 12 عملية منفصلة في البحر المتوسط، اليوم الخميس، وتم العثور على جثة واحدة. وقال متحدث باسم خفر السواحل لرويترز، إن كل المهاجرين كانوا في منطقة تبعد نحو 25 كيلومترا إلى الشمال من الساحل الليبي وكانوا على متن قارب كبير وخمسة زوارق صغيرة وستة قوارب أصغر حجما. وقال البيان، إن الجثة عثر عليها على أحد الزوارق. وأضاف البيان أن خفر السواحل وسفينتي إغاثة تابعتين لمؤسستين غير حكوميتين هما "سي ووتش" و"بروأكتيفا أوبن آرمز" نفذوا عمليات البحث والإنقاذ. وقال المتحدث باسم خفر السواحل، إن العمليات لا تزال جارية ولم ترد تفاصيل بعد عن الوجهة التي سيتم إرسال المهاجرين إليها. وأصبحت إيطاليا نقطة الوصول الرئيسية لأوروبا للفارين من الاضطهاد والفقر في أفريقيا ويعبر أغلبهم البحر المتوسط من ليبيا. وبلغ إجمالي عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا في 2016 نحو 181 ألفا وهو نصف إجمالي الذين وصلوا إلى الاتحاد الأوروبي عبر البحر.

قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، إن الناجي الوحيد من زورق مطاطي مكدس كان يقل 147 مهاجرا قال إن الزورق غرق بكل من فيه باستثنائه. وعثرت الفرقاطة الإسبانية "كانارياس" على الشاب، وهو من جامبيا ويبلغ من العمر 16 عاما، متشبثا بقطعة من الحطام في البحر أمس الثلاثاء. ونقل الشاب على سفينة تابعة لحرس الحدود الإيطالي ثم نقل إلى جزيرة لامبيدوزا في صقلية في وقت مبكر من صباح اليوم. وقال فلافيو دي جياكومو المتحدث باسم المنظمة في روما بعد أن تحدث مع العاملين في لامبيدوزا "كان منهكا جدا عندما عثروا عليه. إنه يستريح الآن وسنحصل منه على مزيد من التفاصيل في وقت لاحق". وقال دي جياكومو "الصبي قال إنهم غادروا صبراته في ليبيا قبل يومين على زورق مطاطي وكان عددهم 147 من أفريقيا جنوب الصحراء منهم خمسة أطفال وبعض النساء الحوامل". وقال حرس السواحل الإيطالي، إن عمال الإغاثة أنقذوا خلال اليومين الماضيين أكثر من 1100 مهاجر من البحر وانتشلوا جثة واحدة، ولم يعلق حرس السواحل على غرق الزورق الأخير. وحتى الآن هذا العام لقي نحو 600 مهاجر حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى سواحل إيطاليا قادمين من شمال أفريقيا وفقا لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة مقابل 4600 حالة وفاة العام الماضي. وزاد عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا هذا العام بنسبة أكثر من 50% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

قالت وزارة الداخلية الإيطالية، اليوم الثلاثاء، إن أعداد المهاجرين غير الشرعيين القادمين إلى البلاد قد واصلت الارتفاع لما يقرب من الستة عشر ألفاً منذ بداية العام الجاري. وكشف أحدث تقرير إحصائي، صادر عن الوزارة، نشر اليوم، أنه منذ الأول من يناير الماضي وحتى اليوم، بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين القادمين 15 آلاف و852 شخصاً، أي بارتفاع وقدره 66.93% مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، والتي وصل فيها 9 آلاف و 496 شخصاً من المهاجرين. ووفق التقرير، فقد بلغ عدد القاصرين غير المصحوبين الذين وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية العام وحتى اليوم، ألفين و230، فيما كان العدد الإجمالي المسجل خلال عام 2016 هو 25 ألفاً و846 قاصراً. ولفت إلى أن جنسيات القادمين كانت في معظمها من دول إفريقيا، وهي على الترتيب وفق عدد القادمين :غينيا، نيجيريا، ساحل العاج، بنغلاديش، جامبيا، السنغال، المغرب، مالي، سييراليون، الكاميرون. وأشار التقرير إلى أن وزارة الداخلية قامت بالتعامل مع احتياجات المهاجرين من طالبي اللجوء، حيث تستضيف 2600 بلدية إيطالية (من أصل 8000) في الوقت الراهن ما يقرب من 200 ألف. وكانت الحكومة الإيطالية أصدرت في العشرين من فبراير الماضي بياناً أعلنت فيه عن تخصيص 13 مليون يورو على 3 سنوات اعتباراً من هذا العام لبناء وإدارة مراكز استقبال جديدة للمهاجرين غير الشرعيين. جاء ذلك تنفيذاً لنص مرسومين حكوميين صدرا في العاشر من نفس الشهر أقر في الأول إقامة مراكز استقبال جديدة لطالبي اللجوء بواقع مركز واحد في كل مقاطعة "وعددها20" بعيداً عن المدن، بينما ألغى المرسوم الثاني مدة عامين التي كان معمول بها للنظر في طلبات اللجوء، لكي تصبح "خلال أقصر فترة ممكنة". ووفقاً لمعطيات خفر السواحل الإيطالي، فقد بلغ عدد الذين قضوا غرقاً من المهاجرين غير الشرعيين خلال رحلة عبور المتوسط 3800، وذلك منذ بداية عام 2016.‎

أعلنت منظمة "اس او اس-متوسط" الأوروبية غير الحكومية، اليوم الثلاثاء، أن سفينتها اكواريوس إحدى أهم السفن الإنسانية التي تجوب البحر قبالة ليبيا، تمكنت خلال عام من إنقاذ 9662 مهاجرا من غرق محتمل. فمنذ السابع من مارس 2016 تاريخ أول عملية إنقاذ لها لمركب في البحر المتوسط، قامت سفينة الجمعية بـ"73 عملية إنقاذ و24 عملية نقل" أي عمليات تكفل بمهاجرين تمت نجدتهم من قبل سفينة أخرى. وفي الإجمال تم استقبال 13991 شخصا في سفينة اكواريوس، بينهم 9662 تم إنقاذهم من بين الأمواج. وقالت صوفي بو، إحدى مؤسسي الجمعية في مؤتمر صحفي في مرسيليا جنوب شرق فرنسا "ليس أمامنا من خيار سوى إنقاذ هؤلاء الناس" من الغرق وسط البحر المتوسط. ومثل كافة المهاجرين الذين تتم نجدتهم من سفن تجارية أو عسكرية، يتم لاحقا التكفل بهؤلاء الرجال (8 من عشرة) والنساء في ايطاليا، وربعهم من الأطفال أو الفتيان القصر، ثمانية من كل عشرة منهم بلا مرافق.

قالت وزارة الداخلية الإيطالية، إن البلاد استقبلت أكثر من 4 آلاف مهاجر غير شرعي منذ بداية العام الجاري، وحتى الأول من فبراير. وكشف أحدث تقرير إحصائي صادر عن الوزارة نشر اليوم، أنه منذ الأول من يناير الماضي وحتى اليوم الأول من فبراير، بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين القادمين 4 آلاف وأربعمائة و80 شخصاً. ووفق التقرير، فقد بلغ عدد القاصرين غير المصحوبين الذين وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية العام وحتى اليوم، 395 قاصراً، فيما كان العدد الإجمالي المسجل خلال عام 2016 هو 25 ألفاً و846 قاصراً. ولفت إلى أن جنسيات القادمين كانت في معظمها من دول إفريقيا وهي على الترتيب وفق عدد القادمين : غينيا، كوت ديفوار، نيجيريا، السنغال، غامبيا، المغرب، مالي، بنغلاديش، العراق، الكاميرون. ووفقاً لمعطيات خفر السواحل الإيطالي، فقد بلغ عدد الذين قضوا غرقاً من المهاجرين غير الشرعيين خلال رحلة عبور المتوسط 3800، وذلك منذ بداية عام 2016.

تمكنت السلطات التونسية من إحباط عملية هجرة غير شرعية من سواحل مدينة "منزل جميل" بولاية بنزرت، شمالي البلاد، باتجاه السواحل الايطالية. وذكرت وزارة الداخلية، في بيان اليوم، أن قوات البحرية ألقت القبض على 18 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 16 و46 سنة، حينما كانوا يستعدون للإبحار بطرق غير قانونية باتجاه السواحل الإيطالية. وأضافت أنه تم عرض الموقوفين على جهات التحقيق، حيث أذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بهم قبل عرضهم على القضاء.

أعلن المتحدث باسم البحرية الليبية، اليوم الإثنين، لوكالة فرانس برس أن خفر السواحل الليبيين اعترضوا حوالي 700 مهاجر قرب سواحل صبراتة في غرب البلاد، كانوا يحاولون الوصول بحرا إلى أوروبا. وقال العقيد أيوب قاسم إن "خفر السواحل اعترضوا فجر الجمعة 700 مهاجر في زورقين خشبيين على بعد 3 أميال بحرية من مدينة صبراتة" على بعد 70 كلم غرب طرابلس. وأضاف أن المهربين الذين كانوا على الشاطئ فتحوا النار على الدورية دون وقوع إصابات. وتابع أن خفر السواحل ردوا ما أرغم المهربين على الهرب، موضحا أن معظم المهاجرين الموقوفين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.

ضرب زلزال بلغت قوته 4.6 درجات على مقياس ريختر، اليوم السبت، قبالة سواحل ولاية أنطاليا جنوبي تركيا. وأفادت دائرة الزلازل في هيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية "آفاد"، في بيان، بأن الزلزال وقع على عمق 20.62 كيلو متر، قبالة سواحل قضاء "قاش" على البحر المتوسط. ولم تشر السلطات التركية إلى وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.