أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن نحو 45 ألف مهاجر غامروا بحياتهم بعبور البحر المتوسط من اجل الوصول إلى ضفاف ايطاليا ومالطا وفق حصيلة نشرتها المنظمة، اليوم الثلاثاء، في جنيف. وقال ناطق باسم المنظمة إن "هذا العدد هو الأكبر منذ 2008 إذا استثنينا سنة 2011، إبان الأزمة الليبية". ووصل نحو 42900 مهاجر غير قانوني إلى إيطاليا و2800 إلى مالطا. ومن بين الذين وصلوا إلى إيطاليا 5400 امرأة و8300 قاصر بينهم 5200 بلا مرافقين. ووصل معظم المهاجرين (14700) إلى لامبيدوزا والسواحل القريبة من سيراكوزا (14300). وقال خوسيه انخيل اوروبوثا مدير مكتب التنسيق في المنظمة بالنسبة للبحر المتوسط إن "أرقام الهجرة نحو ايطاليا تدل على تزايد عدد الفارين من الحرب والأنظمة القمعية". واتى معظم المهاجرين من سوريا واريتريا والصومال.

قال متحدث باسم البحرية الروسية إن مجموعة بقيادة حاملة طائرات روسية كانت قد دخلت البحر المتوسط في وقت سابق من الشهر الجاري بدأت سلسلة من التدريبات الجوية البحرية. ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية عن المتحدث باسم البحرية فاديم سيرجا قوله "طيارو البحرية يجرون تدريبات على القتال الجوي والاعتراض بسرعة عالية وتحسين مهاراتهم في القيام بمناورات جوية معقدة". كانت روسيا قد شكلت قوة مهام بحرية دائمة في البحر المتوسط في العام الماضي للدفاع عن مصالحها في المنطقة. ونظر إلى هذه الخطوة على نطاق واسع على أنها رد على الدعوات للتدخل الدولي في الحرب الأهلية التي تزداد سوءا في سورية الحليفة منذ فترة طويلة لروسيا. وتنتشر مجموعة السفن بقيادة حاملة الطائرات الروسية الأدميرال كوزنيتسوف حاليا في المياه القريبة من جزر باليرك الاسبانية. وقال سيرجا إن من المقرر أن تقوم المقاتلات اس يو 33 فلانكر دي بعشرين طلعة تدريبية.