كشفت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبييعة "إيجاس"، اليوم الثلاثاء، عن فوز 4 شركات عالمية بحقوق التنقيب عن النفط والغاز في في أربعة قطاعات بالبحر المتوسط. وقالت الشركة خلال بيان لها إن عروض التنقيب تشمل استثمارات بحد أدنى 306 ملايين دولار ومنح توقيع 10.5 مليون دولار لحفر 8 آبار وإجراء المسح السيزمي ثلاثي الأبعاد. وأوضح رئيس إيجاس، خالد عبد البديع، إن الشركات الفائزة في المزايدة العالمية هي تحالف شركة بي.بي البريطانية، وايوك المصرية التابعة لإيني الإيطالية للتنقيب في القطاع رقم 4 شمال رأس العش البحرية، وائتلاف لشركات ايوك وبي.بي، وتوتال الفرنسي للقطاع رقم 7 شمال الحماد البحرية، واديسون الايطالية للقطاع رقم 12 شمال شرق حابي البحرية، وبي.بي للقطاع رقم 14 شمال الطابية البحرية. الجدير بالذكر أن إيني قد أعلنت في أغسطس عن اكتشاف أكبر حقل معروف للغاز قبالة السواحل المصرية على البحر المتوسط وتكهنت بأن الكشف قد يساعد في تلبية احتياجات مصر من الطاقة لعقود مقبلة.

أعلنت قوة خفر السواحل الإيطالية، عن إنقاذ أكثر من 1800 مهاجر، أمس الإثنين، من 6 قوارب منجرفة رصدت مقابل سواحل ليبيا في البحر المتوسط. وقال خفر السواحل، اليوم الثلاثاء، أنه تم نقل نحو 1830 شخصا بالإجمال إلى اليابسة في ست عمليات مختلفة لإنقاذ ركاب 4 مراكب متهالكة وزورقين مطاطيين. وشاركت في أعمال الإغاثة 3 زوارق ايطالية وسفينتان بريطانية وايرلندية من ضمن أسطول مهمة الاتحاد الأوروبي للإنقاذ في المتوسط.

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في أرقام نشرت، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من نصف مليون مهاجر أو لاجئ وصلوا إلى أوروبا عن طريق البحر المتوسط في 2015، بينهم 383 ألفا وصلوا إلى اليونان و129 ألفا إلى إيطاليا. وقالت المفوضية أن نحو 2980 لاجئا ومهاجرا لقوا مصرعهم أو فقدوا هذه السنة خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا بطرق بحرية خطيرة في المتوسط.

أعلن خفر السواحل الإيطالي، في بيان مساء أمس الإثنين، أن حوالى 1151 شخصاً أنقذوا من البحر الأبيض المتوسط في 11 عملية متفرقة ومنسقة قبالة الشواطئ الليبية. وأُنقذ 441 مسافراً على متن قوارب مطاطية من جانب سفينية تابعة لخفر السواحل الإيطالي خلال إحدى العمليات، فيما نُقل 105 من المهاجرين على متن سفينة تابعة لسلاح البحرية الإيطالية إلى سفينة أخرى كان على متنها 85 شخصاً أنقذوا الأحد الماضي. ونُقل 308 أشخاص من سفينة تابعة لمنظمة "أطباء بلا حدود" إلى السفينة الإيطالية.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، عن إجراء مناورات عسكرية بحرية في سبتمبر وأكتوبر في شرق المتوسط على خلفية قلق أمريكي إزاء تعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان "في سبتمبر وأكتوبر تجري القوات البحرية الروسية تدريبات في القسم الشرقي من المتوسط" مشيرة خصوصا إلى مشاركة ثلاث سفن حربية. والأسبوع الماضي أبلغت موسكو قبرص باحتمال إجراء بحريتها تدريبات في هذه المنطقة لكن بدون أن تعلن رسميا عن مناورات. وأوضح بيان الوزارة أنه سيتم "إجراء أكثر من 40 تدريبا على الأقل" مشيرا إلى مناورات تشمل المدفعية والمضادات الجوية.

أعلن مصدر من المنطقة العسكرية الجنوبية، عن مناورات عسكرية بحرية تجريها وحدات من القوات البحرية الروسية قريبا في البحر المتوسط. وصرح المصدر لـوكالة "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، بأن أربع سفن صاروخية تابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود ستبدأ مشروعها التدريبي في شرق البحر المتوسط. وأشار المصدر إلى وجود سفينتين تابعتين لأسطول البحر الأسود في البحر المتوسط الآن، وهما سفينتا الخفر "سميتليفي" و"بيتليفي"، فيما تستعد سفينتان أخريان للذهاب إلى البحر المتوسط في أقرب وقت وهما الطراد "موسكو" وسفينة الخفر "لادني". كانت البحرية الروسية قد أجرت مناورات مشتركة مع نظيرتيها الصينية والمصرية في شهري مايو ويونيو على التوالي، في شرق البحر المتوسط.

أكدت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الثلاثاء، أن عدم الحسم بين الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى غرق المزيد من اللاجئين في مياه البحر المتوسط ودعت المنظمة إلى التوصل الى اتفاق و"تقاسم المسؤولية". وقال ليونارد دويل، كبير المتحدثين باسم المنظمة في إفادة صحفية في جنيف "مع تزايد الأخطار نخشى من أن عدم الحسم في أوروبا سيؤدي لمزيد من الوفيات في بحر إيجه.. القرارات التي اتخذتها عدة حكومات (أوروبية) بفرض قيود على الحدود سيكون لها تأثير مدمر جدا". وقالت ميليسا فلمينج المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، إن عددا قياسيا بلغ 20 ألف لاجئ دخلوا النمسا يوم الإثنين وانضم إليهم صباح اليوم 5500 آخرون. وأضافت أن المفوضية لا تزال تنصح بعدم إعادة اللاجئين إلى صربيا التي تفتقر إلى القدرة على التعامل مع طلبات تسجيل اللاجئين أو العناية بهم.

وصل حوالي 2500 مهاجر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، إلى ميناء مدينة بيريه اليونانية على متن العبارة اليونانية "الفثيريوس فينيزيلوس". وذكر خفر السواحل اليوناني اليوم إن العبارة "تيرا جيت" نقلت أيضا أكثر من 1700 مهاجر إلى بيرايوس في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، ونقلت العبارتان المهاجرين من جزيرة ليسبوس المكتظة بهم. وفي المعتاد، ينتقل المهاجرون من بيريه إلى مناطق مجاورة لأثينا للذهاب من هناك إلى الحدود اليونانية-المقدونية، ثم السفر إلى صربيا على متن قطارات في مقدونيا. ومن المقرر أن تبحر العبارتان مجددا في وقت لاحق اليوم لنقل المزيد من المهاجرين إلى البر اليوناني الرئيسي. ومن المقرر أن تشارك عبارة ثالثة في نقل المهاجرين الأسبوع المقبل. وتسود حالة من الفوضى في جزر بحر إيجة الشرقية، حيث ينام مئات اللاجئين في العراء، ولا يتم توفير إمدادات كافية لهم بسبب عدم توافر الأموال اللازمة لذلك لدى السلطات.

أنقذت قوات خفر السواحل الإيطالي، 4100 مهاجر خلال الـ24 ساعة الماضية من 22 سفينة في وسط البحر المتوسط، حسبما صرح المتحدث باسم القوات الكابتين ماركو دي ميلا، اليوم الأحد. وأعلن المتحدث باسم المكتب الإيطالي للمنظمة الدولية للهجرة فلافيو دي جياكومو عن عدد أكثر قليلا من ذلك. وكتب على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، إنه تم إنقاذ 4150 شخصا في المياه بين صقلية وشمال إفريقيا. ويشار إلى أن إيطاليا، بجانب اليونان، تعد دائما أول مقصد للمهاجرين الذين يريدون الوصول لأوروبا عبر الطريق البحري، أملا في الوصول والاستقرار في دول أكثر ثراء مثل ألمانيا. وقدرت المنظمة الدولية للهجرة أنه من الأول من يناير حتى 20 أغسطس، وصل أكثر من 149 ألف مهاجر عبر البحر لليونان، ووصل نحو 104 آلاف مهاجر لإيطاليا. كما قالت المنظمة إن 2365 مهاجرا لقوا حتفهم في البحر بارتفاع مقارنة بـ1779 مهاجرا لقوا حتفهم في نفس الفترة من عام 2014.

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة ،اليوم الثلاثاء، أن عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم غرقا في البحر المتوسط منذ بداية عام 2015 بلغ 2350 شخصا على الأقل، لافتة إلى أن المهاجرين وملتمسي حق اللجوء ينحدرون بالأساس من سوريا وإفريقيا جنوب الصحراء، فضلا عن آخرين من باكستان وبنغلاديش. وأوضحت المنظمة أن تفاقم أعداد اللاجئين وملتمسي حق اللجوء إلى أوروبا سببه تدهور الأوضاع في بلدان المنشأ والعبور، بما فيها الصراعات في ليبيا، وسوريا، والعراق، ونيجيريا، وغيرها من البلدان التي تعاني انعدام الأمن الاقتصادي أو الانهيار الأمني. وقال المتحدث الإعلامي باسم المنظمة، جويل ميلمان، في تصريحات له اليوم بمقر الأمم المتحدة في جنيف، إن عدد القتلى المسجلين منذ الخامس من أغسطس الجاري بلغ 350 شخصا، مشيرا إلى أن "المنظمة لا تنظر إلى مصرعهم على أنه حادث، بل تنظر إليه كجريمة يرتكبها المهربون عديمو الضمير". كما أشار ميلمان إلى أن "اللاجئين الأفارقة هم دوما الأقل حظا في تلك الرحلات القاتلة، حيث يعتبرهم المهربون أقل قيمة، نظرا لأنهم يسددون أتعابا أقل لترحيلهم، فضلا عن عدم حصولهم غالبا على سترة نجاة". وأوضح أن "آخر قتلى عمليات الهجرة السرية كان "49 شخصا" قضوا بسبب استنشاقهم غازا ساما على متن سفينة كانت راسية بقناة صقلية وعلى متنها قرابة 300 شخص.

أعلنت البحرية الحربية الإيطالية، اليوم السبت، أن نحو 40 شخصا لقوا مصرعهم نتيجة الاختناق في مركب مكتظ بالمهاجرين غير الشرعيين في البحر المتوسط. وقالت البحرية في تغريدة على موقع "تويتر" إن عملية الإنقاذ لا تزال جارية مؤكدة مقتل 40 شخصا على الأقل. وغرق آلاف المهاجرين غير الشرعيين في البحر المتوسط في مساعيهم للوصول إلى أوروبا عبر قوارب متهالكة.

عثر علماء على مجموعة صخور متراصة ضخمة عمرها أكثر من 10 آلاف عام في قاع البحر المتوسط، قرب إيطاليا، وتبدو كتلة الصخور أنها شُيدت بواسطة البشر، وتحمل آثار حضارة ما قبل التاريخ. ويبلغ طول مجموعة الصخور الغريبة 12 مترا، وعثر عليها العلماء على عمق 40 مترا، في قناة "صقلية"، طبقا للتقرير الذي أعده علماء المحيطات من إيطاليا، ونشر في شهر يوليو الماضي. وقال العلماء في التقرير، إن "المجموعة مقسمة إلى قسمين، وبها 3 فتحات، واحدة في نهايتها، واثنتان على جوانبها، وهذا الاكتشاف يقدم دليلا على وجود نشاط بشري من العهد "الميزوليتي" في منطقة قناة صقلية في ذلك الوقت، وقد يشير إلى حضارات ما قبل التاريخ". ووفقا للدراسة، فالموقع مهجور تقريبا منذ حوالي 9350 سنة، وتدل العلامات والملاحظات التي دونها العلماء تحت الماء، علاوة على نتائج التحليلات الصخرية، أن هذه المجموعة المتراصة قد صنعت من قبل البشر. ويعد أشهر الاكتشافات الأثرية من العهد "الميزوليتي" التي عثر عليها العلماء حتى الآن هو مجمع المعابد الضخم "كوبيكلي تبه" في جنوب شرق تركيا، الذي عثر عليه فريق آثار ألماني في ستينات القرن الماضي، والذي يبلغ عمره حوالي 11600 عام.

ضبطت قوات الأمن التركية صباح اليوم الأحد، 200 مهاجر غير شرعي، في ولاية "جناق قلعة" شمال غربي البلاد. وضبطت قوات الأمن في قضاء "أيواجيك" بالولاية، خلال عملية أمنية 200 مهاجر غير شرعي، أثناء محاولتهم التوجه إلى جزيرة "مدللي" اليونانية، بطرق غير شرعية. وأضافت أن قوات الأمن سلّمت المهاجرين الذين يحملون الجنسيتين السورية والأفغانية، إلى شعبة الأجانب بمديرية أمن "جناق قلعة"، عقب إتمام الإجراءات القانونية بحقهم.

تخطى عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم هذا العام أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا عتبة الـ2000 قتيل، حسبما أعلنت منظمة الهجرة الدولية اليوم الثلاثاء. وقال المتحدث باسم منظمة الهجرة ايتاري فيري للصحفيين في جنيف "بلغنا للأسف الآن عتبة جديدة مع وصول عدد الذين لقوا حتفهم بحلول نهاية الأسبوع الماضي إلى أكثر من 2000 مهاجر ولاجئ" قضوا أثناء محاولتهم عبور المتوسط. كما أفادت المنظمة أن حوالي 188 ألف مهاجر وصلوا منذ يناير إلى أوروبا قادمين بمعظمهم من اليونان وايطاليا عبر المتوسط متوقعة أن "يصل (العدد) سريعا" إلى 200 ألف شخص. ووصل حوالي 90.500 مهاجر ولاجئ إلى اليونان وحوالي 97 ألفا إلى إيطاليا غير أن معظم المهاجرين الذين قضوا كانوا يحاولون العبور من شمال إفريقيا إلى ايطاليا. ولقي 1930 مهاجرا حتفهم على هذه الطريق فيما قضى حوالي 60 أثناء العبور إلى اليونان، وهو ما يتم عادة انطلاقا من تركيا.

غرق عشرات المهاجرين غير الشرعيين، إثر انقلاب قارب كان يقلهم في مياه البحر الأبيض المتوسط، دون معرفة عددهم. وأفاد مسؤول في منظمة "احفظوا الأطفال" ومقرها العاصمة البريطانية لندن، نقلًا عن مسؤول بسفينة "هوليستين" الألمانية العاملة في وكالة مراقبة وحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن هوليستون أنقذت عددًا من الغارقين عقب انقلاب القارب. وأشار مهاجرون كانوا على متن القارب "أنَّ أغلب المهاجرين من النساء والأطفال، وأنَّ العشرات منهم غرقوا، بينما كانوا ينوون الوصول إلى شواطئ جزيرة صقلية الإيطالية بعد انطلاقهم من ليبيا". وذكر المسؤول في السفينة الألمانية أنَّ أغلب من أنقذتهم من الصومال وإريتريا ومالي وبنين. ولم يوضح المسؤول عدد الغارقين أو الناجين من المهاجرين غير الشرعيين.

تمكنت سلطات الحماية المدنية في تونس اليوم الجمعة، من انتشال 28 جثة لمهاجرين يعتقد أنهم ماتوا أثناء رحلة بقارب، وهم يحاولون الوصول إلى إيطاليا. وعثر على الجثث على شاطئ بن قردان، وهي مدينة ساحلية قريبة من الحدود مع ليبيا، وفر عشرات الآلاف من المهاجرين هربا من الحروب والجوع في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث حاولوا عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا واليونان هذا العام. وبدأ أغلبية هؤلاء المهاجرين الرحلة من ساحل ليبيا، ويعتقد أن قرابة 2000 شخص غرقوا خلال هذه الرحلات.

أقامت إيطاليا اليوم الثلاثاء، جنازة لـ13 مهاجرا لقوا حتفهم في أسوأ حادثة غرق في البحر المتوسط في التاريخ الحديث، بينما واصلت البحرية عمليات البحث عن ضحايا آخرين من الكارثة. ويعتقد أن أكثر من 700 شخص معظمهم كانوا محاصرين في جوف القارب غرقوا في أبريل الماضي. وانقلب قارب الصيد المكتظ الذي كان يحملهم بعد أن اصطدم بسفينة جاءت لمساعدتهم على بعد نحو 70 ميلا بحريا من ساحل ليبيا. وانتشلت البحرية الإيطالية الأسبوع الماضي أول مجموعة من الجثث من الحطام الغارق على عمق نحو 370 مترا باستخدام مركبات تدار بأجهزة تحكم عن بعد وسلة غاطسة لانتشال الرفات. ومع استمرار عملية البحث نقلت نعوش خشبية بسيطة تحوي جثث 13 مهاجرا مجهولا إلى منطقة بالاتسو ديلا كولتورا في كاتانيا بشرق صقلية لإقامة مراسم دفن وفق ديانات مختلفة. وقال إمام كاتانيا،إسماعيل بوشافا، "اليوم نجتمع هنا لنؤبن الضحايا الذين ابتلعهم البحر، كل مرة يحدث هذا نعتقد أنها ستكون المرة الأخيرة لكن للأسف هذا ليس الحال".

أكد خفر السواحل الإيطالي اليوم الثلاثاء، أن السفن التي تراقب البحر المتوسط انتشلت أكثر من 2700 مهاجر من قوارب مكتظة وغير آمنة أمس الاثنين، وأن عمليات الإنقاذ مستمرة. وقالت متحدثة باسم خفر السواحل، إن سفن من عدة دول بينها سفن تشارك في مهمة للاتحاد الأوروبي تحمل اسم "ترايتون"، توجهت لمساعدة 18 قاربا مختلفا يحمل 2741 مهاجرا أمس الاثنين. ووصل قرابة 300 مهاجر آخر أنقذوا قبل يومين إلى ميناء بوتزالو في صقلية اليوم الثلاثاء، على متن سفينة تديرها منظمة أطباء بلا حدود، وجلبت السلطات أيضا جثة في كفن معدني. ووفقا لشهادات مهاجرين نقلتها وسائل إعلام إيطالية، فقد قتل الضحية بالرصاص بأيدي رجال على قارب آخر قرب الساحل الليبي، وتحقق محكمة صقلية في الواقعة. وتحاول إيطاليا إقناع الاتحاد الأوروبي بمساعدتها على التكيف مع موجات المهاجرين الذين يصلون في قوارب مكتظة من شمال أفريقيا، وتشير تقديرات رسمية إلى أن نحو 60 ألف مهاجر في المجمل وصلوا حتى الآن هذا العام، وتقدر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن قرابة ألفين غرقوا أثناء محاولة العبور.

أنقذ الجيش الألماني "بوندسفير" 471 شخصا من المهاجرين غير الشرعيين كانوا على ظهر زورق خشبي بالبحر المتوسط. وذكر الجيش الألماني اليوم السبت، أن قواته البحرية انتشلت يوم أمس الجمعة، على بعد 74 كيلومترا شمال غرب العاصمة الليبية طرابلس 324 رجلا و79 امرأة و68 طفلا، ونقلتهم على متن الفرقاطة "شليزفيج هولشتاين". وسلم الجيش الألماني هؤلاء المهاجرين إلى السفينة الإنجليزية "بولوارك"، واستولت البحرية الإيطالية على الزورق الخشبي الفارغ. ويشارك الجيش الألماني منذ مطلع مايو الماضي، بسفينتين في عمليات إنقاذ اللاجئين في البحر المتوسط، وقد أنقذت البحرية الألمانية حتى الآن، أكثر من 4500 مهاجر غير شرعي من براثن الغرق في مياه البحر المتوسط.

قامت السلطات الإيطالية، اليوم الخميس، إنقاذ أكثر من 700 مهاجر في عمليات مختلفة في المتوسط بالتنسيق مع خفر السواحل الايطاليين، بحسب ما أعلن متحدث. وقام المركز الوطني للإنقاذ التابع لخفر السواحل الايطاليين بتنسيق 6 عمليات في البحر شاركت فيها سفن ألمانية وبريطانية وايرلندية في إطار عملية فرونتكس الأوروبية، وفق ما أوضح المتحدث. وتولت حاملة مروحيات بريطانية نقل مجموعة من المهاجرين مساء الخميس إلى جزيرة صقلية. وأورد خفر السواحل أنه تم إنقاذ 741 مهاجرا في قناة صقلية كانوا يستقلون 5 زوارق مطاطية إضافة إلى مركب سادس أبحرت كلها من ليبيا. ومنذ بداية العام، قضى أو فقد نحو 1770 رجلا وامرأة وطفلا بحسب إحصاء للمنظمة الدولية الهجرة في 19 مايو، في حين وصل نحو 40 ألف مهاجر إلى ايطاليا.