يشارك عدد من الشركات العمانية المعنية بقطاع النفط والغاز والبتروكيماويات في معرض "عرب بلاست" 2015، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة ما بين 10 – 13 يناير القادم الذي يعتبر أضخم المعارض التجارية المتخصصة بقطاعات البلاستيك والبتروكيماويات والمطاط بالمنطقة. وتم الإعلان عن المشاركات العمانية في المعرض الذي تنظمه بشكل مشترك كل من شركة الفجر للمعلومات والخدمات و"ميسي ديسلدورف" الألمانية، خلال مؤتمر صحفي عقد في فندق البستان في مسقط تحدث فيه كل من فيصل الهاجري، خبير تسويق أول لقطاع البوليمر في شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية "أوربك" والسيد "ساتيش كانا"، المدير العام لشركة الفجر للمعلومات والخدمات والسيد "رحيم جمال"، المدير العام لشركة "الشهاب الذهبي" والسيد "جين جوشوا"، مدير معرض "عرب بلاست 2015". وقال "ساتيش كانا" المدير العام لشركة الفجر للمعلومات والخدمات بأن قطاع البلاستيك والبتروكيماويات في سلطنة عمان يحقق نمواً عالياً. مؤكدا أن سلطنة عمان تنتج 7.4 بالمائة من الحجم الإنتاجي الكلي لمنطقة الخليج. وأضاف "كانا": "كما هو الحال في السنوات السابقة، ستكون نسخة العام 2015من المعرض مميزة لأنها ستجلب مجموعة من الخبراء والاقتصاديين لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع البلاستيك في المنطقة". وأوضح أن معرض "عرب بلاست" سيسلط الضوء على التطورات الحالية والمستقبلية لهذه الصناعة في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وقال إن المعرض يأتي في وقت يشهد فيه قطاع البتروكيماويات اهتماماً دولياً بعد 5 سنوات من النجاح المتواصل. إلى ذلك، قال إن 11% من مجمل الطلب العالمي على البتروكيماويات يأتي من منطقة الخليج". وأكد "كانا" أن الشركات العمانية تمتلك الفرصة لعرض أحدث التقنيات في صناعة البلاستيك وتصنيع المطاط جنباً إلى جنب مع شركات من النمسا وكندا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وهونج كونج وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسنغافورة وأسبانيا وسويسرا وتايلاند وتركيا والولايات المتحدة وتايوان والصين والهند ومصر وكوريا وبنجلاديش والأردن والمملكة العربية السعودية ولبنان وقطر والإمارات العربية المتحدة". وقال فيصل الهاجري خلال المؤتمر الصحفي إن السعة الإنتاجية لعمان سوف تزيد بنسبة 1.1 مليون طن من البوليثيلين والبروبيلين من خلال مشروع "أوربك ليوا" للبلاستيك. من جهته، أوضح "جين جوشوا" بأن 9.5 مليون طن من قدرة إنتاج البوليمر في دول مجلس التعاون الخليجي تم إنتاجها في عمان في العام 2013. وتابع "جوشوا" بأن السلطنة تأتي في المركز الثالث خليجياً بعد المملكة السعودية وقطر التي تنتج 86.4 مليون طن و16.8 مليون طن على التوالي. وأشار "جوشوا": "إن قطاع البتروكيماويات مساهم رئيس في الاقتصاد العماني الذي بات منصة هامة لتصدير مواد البلاستيك إلى أسواق العالم". ووصف المشاركون في المؤتمر معرض "عرب بلاست" الذي ترعاه شركة "بروج" كراعٍ رئيس و"تصنيع" ماسياً و"ناتبت" ذهبياً بأنه واحد من أبرز معارض العالم المتخصصة بقطاع البلاستيك والذي يستحوذ على 9 قاعات في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض والذي يشهد هذا العام زيادة في عدد المشاركات بنسبة 31% مقارنة بدورته السابقة.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملات اليوم الأربعاء عند أدنى مستوى في نحو 9 أشهر، وسط تراجع معظم الأسهم المدرجة بفعل غياب المحفزات الداخلية وترقب ما سيسفر عنه اجتماع أوبك غدا الخميس. وانخفض المؤشر 1.65% إلى 9081.27 نقطة وهو أدنى مستوى منذ 3 مارس الماضي، وسط تداولات قيمتها 8.3 مليار ريال، وخسر مؤشرا البنوك والبتروكيماويات 1.8% لكل منهما. وبين 162 سهما جرى التداول عليها نزل 137 سهما واستقر سهمان دون تغيير، بينما صعد 23 سهما فقط. ولم تسفر محادثات أمس الثلاثاء بين السعودية وفنزويلا وروسيا والمكسيك عن اتفاق.. وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي للصحفيين، اليوم الأربعاء، إنه يعتقد أن سوق النفط "ستستقر من تلقاء نفسها في نهاية المطاف". وسجل سهما سامبا والإنماء أكبر الخسائر على المؤشر بنزولهما 4.6% و4.14% على الترتيب. كما انخفضت أسهم موبايلي وسابك وتصنيع والراجحي وصافولا ودار الأركان بين 0.9 و4.2%.. في المقابل صعدت أسهم جبل عمر وجرير 0.5% وأسمنت الجنوبية 2.13% والمتقدمة 0.6%.

تحتفل شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو"، الشركة الرائدة في انتاج البتروكيماويات في المنطقة، بذكرى تأسيسها الأربعين في التاسع من شهر نوفمبر الجاري، ومن أجل توثيق تاريخها المؤسسي، تحتفل بتراثها العريق ومستقبلها الواعد الذي قاده رواد عظام ذوو بصيرة ثاقبة، فمنذ إنشائها في التاسع من نوفمبر 1974 بموجب المرسوم الأميري رقم 109 لم تتوقف قابكو عن النمو والتطور والتقدم، وبهذه المناسبة التي تشكل علامة فارقة في مسيرة الشركة نستعرض عدد من القصص الملهمة التي صاغت نجاحاتها على مدى أربعة عقود من النجاح منقطع النظير. 500 % نسبة الزيادة في قدرات الشركة الإنتاجية منذ إنشائها عام 1974رواد عظام ذوو بصيرة ثاقبةوقال المهندس حمد راشد المهندي " يتملكني الفخر لتوثيق تاريخنا المؤسسي الممتد لأربعة عقود، الذي ابتدأه رواد عظام ذوو بصيرة ثاقبة، فقد كانت رحلتنا ناجحة وغير اعتيادية من وجهة نظر الكثيرين، فقد بدأت أولاً بحلم، مهد الطريق لتحقيق جميع ما نشهده اليوم من استفادة من مواردنا الهيدروكربونية، فعن طريق تحويل هذه الفكرة إلى واقع، أرست قابكو أسساً مهدت طريقاً جديداً كلياً في صناعة جديدة وواعدة في دول مجلس التعاون الخليجي، إنها صناعة البتروكيماويات".فقد جعلت هذه الصناعة تدفقات الغاز المصاحب للنفط - التي لم يكن يتم استغلالها سابقاً - من الممكن استخدامها في بناء صناعة ضخمة ومربحة للغاية لمنطقة مجلس التعاون الخليجي بأكملها، وتعتبر قابكو شركة رائدة في مثل هذا التطور غير المسبوق.غاز الإيثانفبنت قابكو مصنعها الأول للبتروكيماويات لتعظيم الاستفادة من غاز الإيثان، الذي كان يتم حرقه في الماضي، من أجل إنتاج البولي إثيلين الذي يتم تصديره إلى الخارج. وأضحت الاستفادة من الإيثان أمراً شائعاً اليوم، إلا أن ذلك قد كان ثورة فكرية وقتها.وقد آمنت قابكو بإيجاد وتنفيذ أكثر الحلول توليداً للمنافع وتعظيماً للاستفادة من الثروات الهايدروكربونية للدولة، فقررت تعظيم الاستفادة من اللقيم المتوفر.وكذا وضعت قابكو نفسها على الخريطة العالمية كشركة تتمكن من إضافة سلسلة من القيمة على موارد النفط والغاز الطبيعي الضخمة المتاحة في قطر.مسيرة إستثنائيةوسلط المهندي الضوء على مسيرة الشركة الاستثنائية قائلاً "منذ بداياتنا المتواضعة التي تلتها رحلة طويلة من خطوات صغيرة لا تحصى، فقد توسعت قدراتنا بشكل هائل، حيث انتقلنا بلا راحة من مشروع إلى آخر، فميزت هذه الرحلة العديد من المعالم والانجازات التي لا تنسى، فأصبحنا شركة عالمية رائدة في إنتاج البولي اثيلين منخفض الكثافة، ونحن كرواد في هذه الصناعة لن نتوقف عن بناء قدراتنا التي تدفعنا دائماً إلى الأمام".قدرات إنتاجية ضخمة للبولي إيثلينوخلال أربعون عاماً رفعت قابكو قدراتها الإنتاجية من البولي إثيلين منخفض الكثافة بنسبة تتخطى 500% واليوم تعرف الشركة كرائدة صناعة البتروكيماويات، ويعد البولي إثيلين منخفض الكثافة الأكثر استخداماً من أنواع البلاستيك عبر العديد من التطبيقات كتغليف الأغذية والرقائق الزراعية وألعاب الأطفال والأسلاك والعديد من المنتجات الأخرى شائعة الاستخدام حول العالم، ويسهم البولي إثيلين منخفض الكثافة في إثراء حياتنا اليومية بجعلها أكثر عملية وأماناً وخفة وراحة، ويلتزم البولي إثيلين منخفض الكثافة الذي تنتجه قابكو بأعلى معايير الجودة والقوانين المحلية ومعايير الاتحاد الأوربي ومنظمة الغذاء والدواء الأمريكية في أمانه في ملامسة الأطعمة. سمو الأمير الشيخ خليفة بن حمد خلال إفتتاحه أحد مصانع الشركة عام 1981عصور جديدة من التطوروأضاف المهندي "لم تكن قصة نجاحنا تلك لتتحقق إلا عبر القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والتوجيهات الحكيمة لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، كما شكلت رؤية قطر للبترول ومساهمينا الكرام صناعات قطر وتوتال للبتروكيماويات – فرنسا، ومساهمتهم خلال عقودنا الأربعة من النمو، أساساً لنجاحنا، فقد تركوا بصمة أثرت في ثقافتنا، ودفعتنا إلى عصور جديدة من التطور، بفضل تركيزهم على النمو والاستدامة، وقد لعب التزام أعضاء مجلس إدارة قابكو وفريقها التنفيذي دوراً محوريا في رحلتنا نحو النجاح، وقد تحققت طموحات قابكو بفضل ذلك التفاني والالتزام الرائع الذي يقدمه موظفونا، وتغمرني السعادة بأني قد شهدت وشاركت في هذه الرحلة الرائعة من التطور، لذا فإنني أود أن أشكر جميع الذين عملوا معنا في قابكو، فقد أسهموا في بزوغ نجم شركة قائدة، كما أنني فخور بوصولنا لأربعين عاماً من النمو والتميز، استلهمنا بها رؤى الرواد، فقادتنا قوة الفكرة إلى أن نصبح ما نحن عليه".المساهمات والإنجازاتوفي ذكرى تأسيسها الأربعون تحتفل قابكو بالمساهمات والإنجازات القيمة التي يقدمها موظفونا بشكل يسهم في نمو شركتنا، ونقوم بمكافأتها وتقديرها، كما نؤمن أن موظفينا هم أغلى ما لدينا، وهذه المفاهيم جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا وثقافتنا، ونقوم بإبراز آداء موظفينا خلال حفل تحفيزي سنوى لتقدير أصحاب الإنجازات من الموظفين، لذا تقيم قابكو احتفالها بموظفيها في التاسع من نوفمبر 2014.النجاح .. "قابكو"ومن جانبه أثنى الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقابكو على آداء موظفي قابكو قائلاً "كانت رحلة النجاح التي ارتبطت باسم قابكو طوال أربعة عقود من التميز، توثيق لإنجازاتها التاريخية، وتطورها من قوة إلى قوة، وتسليط للضوء على كيفية تحولها إلى قوة رائدة في مجال البتروكيماويات العالمية، فمنذ تأسيسها في التاسع من نوفمبر من عام 1974 أقامت قابكو ثقافة مؤسسية متينة، تقوم على أساس العمل الجماعي ونقل المعرفة، شغوفة بتحقيق الأهداف، نتيجة شعورنا بالانتماء إلى جزء من تاريخ غير اعتيادي، مستلهمين روح الرواد الأوائل في تحقيق المستحيل، وبعد أربعين عاماً، لم يطرأ جديد على تلك الروح المتقدة بالحماس، فجميع أفراد عائلة قابكو يعملون بذات الحماس وروح التضامن والعمل الجماعي وشغف الآداء، لتستطيع لهم المواهب الموجودة في قابكو أجيال الغد من خبراء البتروكيماويات، ولأن موظفينا هم ركائز نجاحنا، يحققون مستويات نمو وآداء قياسي كل يوم، وفي هذه المناسبة نشكرهم على مساهماتهم القيمة في كتابة نجاحات وإنجازات قابكو".رؤية ثاقبةوتفتخر قابكو بالعديد من الموظفين الحاليين الذين انضموا إلى قابكو قبل أكثر من ثلاثين عاماً، الذين أسهموا في بناء ميراث قابكو، ومازالوا يستمرون بالعطاء والتفاني.وسلط الدكتور الملا الضوء على الرؤية الثاقبة لرواد قابكو قائلاً "بفضل رؤية ومثابرة روادنا على مدار أربعة عقود، لم تتوقف قابكو عن النمو والتوسع، فيوماً تلو الآخر شارك روادنا العظام في بزوع نجم شركة رائدة، ألهموا معها جيل جديد في صناعة البتروكيماويات من الخبراء الذين شاركونا خبراتهم ومعارفهم الاستثنائية، فكانوا ومازالوا الدافع لنا، بتفانيهم وعملهم الجاد وخبراتهم والتزامهم بأعلى معايير الأداء والتميز لنكون ما نحن عليه اليوم، لذا فإن عائلة قابكو في صميم كل ما نقوم به، والطاقة التي تدفعنا إلى الأمام دائماً، فمعاً يمكننا صنع التاريخ". المهندي: بدأنا بحلم واليوم نرسي أسسا جديدة في صناعة خليجية واعدةإنطلاقاً من طاقم مكون من عشرين شخصاً في عام 1978، نما عدد العاملين في قابكو ليصل إلى 700 في عام 1980، وعلى هذا النحو فقد كانت المهمة الرئيسية في ذلك الوقت توظيف وتدريب فرق التشغيل، فقابكو تستقطب المواهب المحلية والدولية.واليوم وقد بلغت نسبة التقطير في الشركة 30.2% من القادة القطريين الذين يعتبرون المحرك الرئيسي لقابكو، وما يضفي على الشركة هويتها الثقافية، قال المهندس حمد راشد المهندي "منذ تأسيس الشركة كانت الطاقات البشرية موضع تركيزنا واليوم نفتخر بتشكيل جيل جديد من المواهب التي طورناها ليكونوا خبراء هذه الصناعة وباعث الانجازات المستقبلية فيها".عمل جماعيوأقامت قابكو ثقافة مؤسسية متينة، تقوم على أساس العمل الجماعي ونقل المعرفة، شغوفة بتحقيق الأهداف، نتيجة شعورنا بالانتماء إلى جزء من تاريخ غير اعتيادي، مستلهمين روح الرواد الأوائل في تحقيق المستحيل، وبعد أربعين عاماً، لم يطرأ جديد على تلك الروح المتقدة بالحماس، فجميع أفراد عائلة قابكو يعملون بذات الحماس وروح التضامن والعمل الجماعي وشغف الآداء، لتستطيع لهم المواهب الموجودة في قابكو أجيال الغد من خبراء البتروكيماويات، ولأن موظفينا هم ركائز نجاحنا، يحققون مستويات نمو وآداء قياسي كل يوم. سمو الأمير الوالد خلال إفتتاح مصنع البولي إيثلين 3 عام 2012وخلال أربعون عاماً منذ تأسيس قابكو، لعبت البتروكيماويات دوراً أساسياً في تطوير رؤية قطر الوطنية 2030، لتطوير اقتصاد مرتكز على قاعدة تنموية صناعية متنوعة، وكما أننا نركز على البحث والتطوير والابتكار وتقديم حلول مستدامة، فإننا نؤمن بإمكانياتنا الهائلة في تقديم جيل جديد من المواد المتطورة، التي يتم إنتاجها من الموارد الطبيعية لدولة قطر، فتعظيم الاستفادة من اللقيم المتاح هو هدفنا.تنويع الإستثماراتومن أجل زيادة تنويع استثماراتها وإطلاق مزيج جديد من الطاقة، قررت كاربوناجس الشركة الفرنسية الرئيسية في مجال استغلال الفحم، التي تأسست عام 1946، تعزيز محفظتها الاستثمارية في مجال البتروكيماويات تحت ذراع واحدة "CdF"، فتأسست في عام 1966 متخصصة في مجال التكسير بالبخار وإنتاج السلع الوسيطة واللدائن الحرارية، فكانت CdF المرشح الاوفر حظاً في هذا المجال وتوسعت أنشطتها دولياً من خلال إنشاء منصات صناعية متخصصة في إنتاج البلاستيك، وخصوصاً جنوب وجنوب شرق آسيا.مصادر جديدة للمواد البلاستيكيةوفي ذاك الوقت تطلعت CdF إلى تطوير مصادر جديدة للمواد البلاستيكية في الأسواق، جذابة من حيث وفرة المواد الخام، والتوسع في مناطق تكون قريبة إلى عملائها الرئيسين في أوروبا.فكان أن حضر كل من جاكو بتيتمينجين الرئيس التنفيذي لشركة CdF والسيد ريني بوديت رئيس شركة جازوسيان الرائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال لأول مرة إلى قطر.وخلال زيارتهما قابلا الحكومة القطرية، وكان الهدف من الزيارة تطوير مشروع جديد من نوعه على المنطقة وإنشاء مصنع للإثيلين والبولي إثيلين.وكانت الحكومة القطرية وقتها حريصة وملتزمة بتعزيز التنمية الصناعية في قطر، وتؤمن بقوة في أن إنشاء مجموعة متنوعة من الأنشطة الاقتصادية القائمة على البولي ايثيلين، سوف تقدم إمكانيات لا حدود لها، وقد حدث أن البولي ايثيلين أصبح قادراً على دفع القطاع الصناعي في قطر إلى عهد جديد من التنمية، مما مهد الطريق إلى العديد من الصناعات التحويلية، لذا بادرت الحكومة القطرية برؤية جريئة ذات بصيرة، من خلال دعم قيام هذا المشروع الرائد، الذي كان بمثابة محفز الحقيقي لنمو الاقتصاد الوطني.تطوير الأنشطة الصناعيةوتم توقيع مذكرة التفاهم بالدوحة في الخامس عشر من أغسطس 1974 بين كل من الحكومة القطرية وشركتي سي دي اف شيمي و شركة جاز أوشيان الفرنسيتين وتم إنهاء التسجيل التجاري لشركة قطر للبتروكيماويات في التاسع من نوفمبر من ذات العام، فكانت معه ولادة قطاع صناعة البوليمرات لدولة قطر، وقد أرست قطر أسس قطاع صناعي واعد, فقد لاحت في الأفق نذر انطلاق صناعة البتروكيماويات في منطقة الخليج.وفي أوائل السبعينات، تم تسمية مسيعيد كمنطقة استراتيجية لتطوير الأنشطة الصناعية، وتزويدها بميناء نشط المرافق ورصيف ومحطة خزانات للنفط، وقد كانت شركة قطر للأسمدة (قافكو) أول مصانع المنطقة التي تباشر عملياتها في مدينة مسيعيد الصناعية. الملا: رحلة نجاح ممتدة على 4 عقود تطورت خلالها الشركة الى قوة رائدةمصنع قابكووتم بناء مصنع قابكو على منطقة صحراوية واسعة النطاق، بجوار موقع قافكو، وتم تصميمه بطريقة يستوعب بها عناصر متكاملة، من شأنها تسهيل العمليات اليومية داخل مجمع البتروكيماويات المزمع إنشاؤه في المستقبل.وبدأت عملية الإنشاء في عام 1976 بدءاً من منطقة الرصيف البحري، تلاها البدء في بناء مصنع البولي إثيلين منخفض الكثافة 1 في عام 1978، وفي عام 1979 تم الانتهاء من المبنى الإداري. وقد شارك وقتها حوالي 2000 عامل في أعلى اوقات ذروة النشاط في بناء مصنع قابكو.في مارس عام 1980 بدأ المصنع العمل بكامل طاقة مرافقه، ومع بدء تشغيل مصنع الإثيلين تلقت قابكو الشحنة الأولى من الاثيلين من فرنسا، حيث كان ذلك ضرورياً لبدء وحدة الإيثلين، حيث لم يكن هناك مصدر متاح له في الشرق الأوسط في ذلك الوقت.وأخيراً في الثالث من سبتمبر في ذات العام، تم إنتاج أولى شحنات البولي إثيلين التي تحمل اسم "صنع في قطر"، وقد شكل ذلك علامة فارقة باحتفال جميع الفرق التي تعاونت في تحقيق هذا الإنجاز.وفي الثالث والعشرين من فبراير من عام 1981، تم افتتاح مصنع البولي إثيلين المنخفض الكثافة الأول في الشرق الأوسط، رسمياً من قبل الحكومة القطرية بحضور ممثلين عن حكومتي قطر وفرنسا، مثل وزير الطاقة الفرنسي، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين من سي دي اف وقابكو في الافتتاح الرسمي للمصنع، وقد كان ذلك من المعالم الأولى التي مهدت طريق تطوير صناعة البتروكيماويات.بداية الإنتاج التجاريوقد بدأت قابكو إنتاجها التجاري في عام 1981، حيث بلغ حجم انتاجها السنوي الأولي 132,679 طن من الإثيلين، وقدرة إنتاجية تصميمية تقدر بحوالي 140،000 طن من البولي اثيلين منخفض الكثافة وكميات ضئيلة من الكبريت كأحد المنتجات الثانوية.وقد كان اليوم الذي قامت فيه قابكو بتصدير أول شحنة من الاثيلين معلماً مهماً، حيث قامت السفينة بنقل أول الشحنات القطرية من الاثيلين إلى أسبانيا، وقد دعى كابتن السفينة الناقلة عدد قليل من أعضاء فريق الخدمات اللوجستية إلى متنها من قبل قائدها لتناول كوب من الشاي على متن الباخرة في هذه اللحظات التاريخية المليئة بالإثارة صورة جوية لمصانع قابكو وقد عبر هذا اليوم عن التفاني والحماس والشغف الذي ميز رواد قابكو، الذين عملوا جميعاً يداً بيد، يحركهم حرصهم على النجاح لتحقيق ذلك الإنجاز.وقد كانت البدايات متواضعة، إلا أنها في نهاية ذلك العقد شهدت تحسناً كبيراً بتحقيق أرباح بلغت 404 مليون ريال قطري في عام 1989، ووصل إنتاج الإثيلين إلى 295،000 طن، ووصول مصنع البولي إثيلين المنخفض الكثافة إلى كامل طاقته، فمنذ عقد الثمانينات ظهوراً مستمراً لقابكو باعتبارها واحدة من شركات البتروكيماويات الأكثر أهمية في منطقة الخليج.

تعتزم شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات "منتجات" تعزيز إنتشارها الدولي من خلال تأسيس شركتها للتسويق العالمي في لاهاي في هولاندا، والتي ستقوم بدورها بافتتاح مكاتب للتسويق في مدن استراتيجيّة تصل مع نهاية العام إلى نحو 17 مكتباً عالمياً لتكون قريبة من عملائها. كما تعمل شركة "منتجات" كذلك على بناء سلسلة إمداد متطورة لتقليص وقت التسليم وزيادة كفاءة عمليات التوزيع والشحن وذلك لخدمة عملائها وتلبيىة طلباتهم على أفضل مستوى. وتقوم شركة "منتجات" بتسويق إنتاج قطر من الكيماويات والبوليمرات والأسمدة الذي يقدّر بـ 10 ملايين طن سنويا الى أكثر من 120 دولة حول العالم.وقد أعلنت شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" عن رعاية شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات "منتجات"، لمنتدى الميثانول الأول الذي تنظمه الشركة في 26 نوفمبر المقبل بفندق فريج الشرق الدوحة، كراعٍ رئيسي للحدث.تعد هذه الرعاية امتداداً طبيعياً للتعاون الوثيق بين الشركتين حيث تعمل "كفاك" على تحقيق الاستخدام الأمثل لمصادر الكربوهيدرات القطرية من خلال إنتاج الميثانول وثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير، وتقوم شركة "منتجات" بتسويق وبيع وتوزيع ما تنتجه "كفاك" عالميًا ضمن مسؤوليتها الحصرية لتسويق وبيع جميع المنتجات الكيماوية والبتروكيماويات التي تنتجها دولة قطر.ويسعى المنتدى الذي ينعقد تحت الرعاية الكريمة لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقـة والصناعة، لتكوين قاعدة تساهم في إثراء المناقشات حول مادة الميثانول خاصة مع الدور المتنامي الذي تلعبه هذه المادة في الاقتصاد العالمي، حيث أن مشاركة المعلومات وتبادل الخبرات والمعرفة يساهم في زيادة كفاءة تصنيع واستخدام الميثانول في العديد من التطبيقات المتزايدة وفي صناعة الميثانول نفسها. وفي تصريح له قال السيد ناصر جهام الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك": "نود أن نرحب بشركة "منتجات" كراعٍ رئيسي لمنتدى الميثانول الأول للشرق الأوسط. تلعب شركة "منتجات" دورا أساسيا في تسويق وبيع وتوزيع المنتجات الكيماوية والبتروكيماوية القطرية ومن ضمنها الميثانول. ونحن نتطلع في "كفاك" للعمل مع "منتجات" من أجل تحقيق أهداف المنتدى."ومن جانبه قال السيد عبد الرحمن علي العبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة "منتجات": "يعتبر منتدى الميثانول الذي تنظمه شركة "كفاك" هو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط. ويأتي دعمنا ورعايتنا لهذا المنتدى الهام الذي يحظى بالدعم الرسمي متمثلا برعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة تعميقا للعلاقات المميزة التي تجمعنا مع شركة "كفاك"."وأضاف: "نحن في شركة "منتجات" ملتزمون بدعم المبادرات القطرية، بالأخص تلك المتعلقة بالمنتجات التي نقوم بتسويقها مثل مادة الميثانول الهامة التي تمس حياتنا اليومية من خلال تطبيقاتها الواسعة التي تدخل في صناعة الألاف من المواد."

أعلنت شركة الملاحة القطرية "ملاحة" عن تحقيق صافي ربح بلغ 821 مليون ريال للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2014 مقارنة مع 778 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2013 وبنسبة ارتفاع 5.5%.وقالت الشركة في بيان لها اليوم إنها حققت إيرادات تشغيلية وصلت إلى 1.973 مليار ريال مقارنة مع 1.745 مليار ريال لنفس الفترة من العام الماضي، أي بنسبة ارتفاع 13.1%.فيما حققت ملاحة أرباح تشغيلية وصلت إلى 542 مليون ريال، مقارنة مع 569 مليون ريال، لنفس الفترة من عام 2013، أي بنسبة انخفاض 4.8% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.وبلغ العائد على السهم الواحد 7.22 ريال. مقارنة مع 6.85 ريال. لنفس الفترة من العام الماضي.وبهذه المناسبة قال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لملاحة سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني في تعليقه على نتائج المجموعة " نحن سعداء للعودة إلى المسار الصحيح بعد نصف أول غير مرضي إلى حد ما. ارتفع حجم التجارة نتيجة لزيادة أنشطة المشاريع، وكذلك النمو السكاني في قطر، ونأمل أن يستمر هذا في المستقبل".فبعد نتائج ضعيفة نسبياً بالنصف الأول، استعادت ملاحة قوتها في الربع الثالث لتظهر نمو في الأرباح مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. النمو المرتفع في حجم التجارة وانتعاش سوق الأسهم القطرية كان الدافع وراء هذا التعافي.وشكلت النشاطات البحرية الرئيسة لكل من أنشطة الخدمات البحرية والبرية واللوجستية وملاحة للغاز والبتروكيماويات تحسناً طفيفاً، كان مدفوعاً هذا بشكل رئيس بواسطة ارتفاع صافي الربح في قطاع الغاز والبتروكيماويات وذلك على أثر تحسن أسعار النقل الخاصة بناقلات النفط العملاقة وأرباح أعلى من حصة ملاحة في شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات".الانتعاش القوي في الربع الثالث لسوق الأسهم القطرية عوض النتائج الضعيفة في النصف الأول وارتفعت أرباح ملاحة كابيتال مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة خليفة علي الهتمي "بالإضافة إلى الاستفادة من تحسن أوضاع السوق إلى حد ما، حققنا نتائج مرضية خلال الربع الثالث من هذا العام ". وأضاف "فقد أسهم هذا أيضا على تحسين الربحية لبعض قطاعات الأعمال لدى المجموعة".وستقوم الشركة بعقد مؤتمر هاتفي يوم الإثنين الموافق 4 نوفمبر 2014 لمناقشة البيانات المالية لهذه الفترة، وذلك في تمام الساعة الثالثة ظهراً (15:00) بتوقيت الدوحة. تم تنظيم هذا المؤتمر من قِبل بنك قطر الوطني للخدمات المالية.

أعلنت شركة صناعات قطر ، شركة قطرية مساهمة، عن تجميد مشروع مجمع بتروكيماويات "السجيل" الذي أعلنت قبل عامين عن خطط تأسيسه بتكلفة تصل إلى 6 مليارات دولار.وذكرت صناعات قطر في بيان صحفي نشر اليوم على موقع بورصة قطر أن مشروع مجمع السجيل للبتروكيماويات قد تم تجميده حاليا.وفي المقابل أعلنت الشركة أنها بصدد إنشاء مشروع جديد من المشروعات التحويلية لإنتاج البتروكيماويات، والذي يُتوقع أن يجني عوائد اقتصادية أفضل.. مضيفة أن المشروع مازال تحت الدراسة.وكانت قطر للبترول وشركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" ،التابعة لشركة صناعات قطر، قد وقّعتا اتفاقية في فبراير 2012 لتطوير مجمع السجيل العملاق للبتروكيماويات حيث كان من المقرر أن ينتج منتجات مثل الإيثيلين والبولي إيثيلين عالي الكثافة "HDPE" والبولي إثيلين الخطي منخفض الكثافة "LLDPE" والبولي بروبالين والبيوتادين والبايجازولين.وكان من المقرر اكتمال المشروع في عام 2018 في مدينة راس لفان الصناعيّة لتمتلك قطر للبترول حصة بنحو 80 بالمئة بالمشروع، فيما تملك شركة قابكو النسبة المتبقية.على جانب آخر أعلنت شركة صناعات قطر أنه تم الانتهاء من الإنشاءات لمصنع استرداد ثاني أكسيد الكربون البالغ قدره 145.5 مليون ريال قطري، لمشروع المجموعة المشترك للإضافات البترولية، "كفاك"، وأن هذا المصنع هو الأكبر من نوعه في العالم وتم تصميمه لإنتاج أكثر من 500 طن متري في اليوم من ثاني أكسيد الكربون ليتم استخدامه في إنتاج الميثانول.

تعقد منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) بالاشتراك مع (آي إي سي IeC)، ورشة عمل تحت عنوان "البتروكيماويات: القضايا الرئيسية والإستراتيجية" يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، في العاصمة البريطانية لندن. وتهدف الورشة إلى تبادل الافكار بين صناع القرار في قطاع البتروكيماويات بدول مجلس التعاون الخليجي، لمواجهة التحديات المستقبلية، وإلى تطوير الخيارات الإستراتيجية مما يتيح إمكانية تنمية صناعة البتروكيماويات بشكل فعّال، وتعزيز دور دول مجلس التعاون في السوق العالمية وزيادة مساهمتها في الازدهار الاقتصادي في المنطقة. وتأتي الورشة في وقت شهدت فيه صناعة البتروكيماويات الخليجية خلال السنوات الماضية نهضة قوية عززت مكانتها كمورد أساسي للبتروكيماويات في العالم، وقد ارتفع الإنتاج من حوالي 50 مليون طن عام 2004، إلى أكثر من 100 مليون طن حالياً، متنوعا بين منتجات من المواد الكيميائية إلى المواد المضافة للوقود، والبولي فيلين والعطريات، وتخطط دول الخليج لرفع حصتها من إنتاج البتروكيماويات في السوق العالمية، إلى 25% عام 2025، لكنها تواجه العديد من التحديات في هذا المجال. وستسلط ورشة العمل الضوء على قطاع البتروكيماويات الخليجي، حيث ستقدم (جويك) نظرة عامة على هذه الصناعة في دول المنطقة، ثم ستتطرق الجلسات إلى مواضيع قضايا الطاقة الاستراتيجية، والمواد الخام والطلب على البتروكيماويات، إضافة إلى القضايا الإقليمية الرئيسية المتعلقة بمصافي النفط. كما سيتم التطرق إلى مصدر رئيسي للبتروكيماويات يقوم على الاستثمار الناجح في تكسير البخار المعتمد على المواد الخام والاستفادة من مشتقاته، مع استعراض المزايا والعيوب الرئيسية لإنتاج البتروكيماويات من مصادر أخرى. وسيتناول المحاضرون في الورشة الميزة الإستراتيجية للغاز، والدور الرئيسي للكتل الأساسية في البتروكيماويات، إضافة إلى عرض للقضايا الرئيسية التي تؤثر على الطلب على المشتقات الرئيسية الخاصة بهم. كما ستناقش الجلسات مدى فعالية آليات التسعير الرئيسية في مجال البتروكيماويات والتسويق والتداول، وكذلك الدور الإستراتيجي للمحركين الأساسيين لهذا القطاع في العالم، وكذلك التحديات الاستراتيجية المقبلة. يذكر أن "جويك" هي منظمة إقليمية مقرها الدوحة وتضم في عضويتها قطر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، وسلطنة عمان، والكويت، واليمن، وتعمل المنظمة كجهاز استشاري قائم على المعرفة بغرض تطوير الصناعات في المنطقة من خلال توفير البيانات والمعلومات والبحوث المتخصصة والاستشارات والخدمات الفنية للقطاعين العام والخاص في دول المجلس. و"جويك" هي بيت الخبرة الأول في مجال الاستشارات الصناعية، وتساهم في تحريك ودفع عجلة التنمية الصناعية لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن. وتسعى لدعم التكامل والتنسيق الصناعي بين الدول الأعضاء، والعمل على تشكيل السياسة الصناعية في المنطقة.

تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودي، تحت وطأة خسائر قوية سجلتها أسهم البتروكيماويات بعدما سجلت بعض الشركات القيادية تراجعا في أرباحها الفصلية وجاءت نتائجها دون التوقعات. وخسر المؤشر 0.05% إلى 9808.04 نقطة وسط تداولات قيمتها 6.5 مليار ريال. وقاد تراجعات السوق سهما سابك وينساب اللذان انخفضا 2.15% و3.14% على الترتيب. وسجلت ينساب التابعة لسابك انخفاضا نسبته 8.6% في أرباح الربع الثاني من العام بفعل ارتفاع تكلفة المبيعات وزيادة أسعار اللقيم لتأتي النتائج دون متوسط توقعات المحللين. وانخفضت أسهم الاستثمار الصناعي والمملكة وكيان وساب والسعودي الفرنسي وبنك البلاد والنقل البحري واسمنت السعودية بنسب تراوحت بين 0.7 و 3.7%. في المقابل ارتفعت أسهم سبكيم 3.8% في مسار صاعد لليوم الثاني على التوالي منذ تسجيلها قفزة 40.6% في الأرباح الفصلية. كما زادت أسهم الاتصالات السعودية وموبايلي وتصنيع والمراعي ودار الأركان وزين السعودية بنسب تراوحت بين 0.5 و 2.5%.

أشار الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" إلى أن قطاع صناعة الأسمدة في منطقة الخليج العربي يشهد معدل نمو يصل إلى أكثر من ضعفي معدل النمو العالمي لهذا القطاع، وذلك بفضل زيادة الاستثمارات من قبل منتجي البتروكيماويات. ووصلت الطاقة الإنتاجية للأسمدة في دول مجلس التعاون الخليجي وفقاً لتقديرات الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات إلى 42.7 مليون طن في عام 2013، أي بزيادة قدرها 4٪ عن العام السابق، فيما شهد قطاع صناعة الأسمدة على مستوى العالم ارتفاعاً بنسبة 1.7% فقط في الفترة نفسها. وتحققت هذه الزيادة في الإنتاج بفضل العديد من المشاريع والاستثمارات بملايين الدولارات في المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. وبهذا السياق قال السيد خليفة السويدي، رئيس لجنة الأسمدة في الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا"، والرئيس التنفيذي شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو": "بلغ حجم صادرات دول مجلس التعاون الخليجي من الأسمدة نحو 20 مليون طن في عام 2013 موزعة على أكثر من 80 بلداً في كافة أرجاء العالم. ويمثل إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي ربع حجم التجارة العالمية من اليوريا، وما نسبته 12٪ من إجمالي الإنتاج العالمي من الأمونيا في عام 2013. كما يشهد هذا القطاع نمواً مضاعفاً في الطاقة الإنتاجية على مدار السنوات الخمس الماضية، مما يدل على قدرة دول المنطقة في لعب دور رئيسي على مستوى العالم ". وتشير تقديرات الخبراء إلى ارتفاع عدد سكان العالم ليصل إلى أكثر من 9.3 مليار نسمة بحلول عام 2050، ومن هذا المنطلق تؤكد رابطة صناعة الأسمدة الدولية (IFA) على ضرورة زيادة الإنتاج العالمي للأغذية بنسبة 60٪ لتوفير الغذاء للأجيال القادمة في المستقبل. وحول هذا الموضوع، تحدث السويدي قائلاً: "يمثل النمو الهائل في عدد السكان والحاجة الملحة إلى تسريع عملية إنتاج الغذاء فرصة كبرى لمنتجي الأسمدة في دول مجلس التعاون الخليجي. وبالنظر إلى واقع هذا السوق الذي يصدر أكثر من 90٪ من إنتاجه الكلي من الأسمدة النيتروجينية (الأمونيا واليوريا) إلى الشرق الأقصى، فإن الفرصة متاحة أمام قطاع صناعة الأسمدة في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تقديم مساهمة كبرى في إطار الجهود العالمية الرامية إلى التصدي لتحديات الأمن الغذائي، من خلال توفير إمكانية الاستخدام الفعال للموارد". وفي الوقت الذي توقع فيه الخبراء والمحللون حدوث تباطؤ في النمو نظراً لتوافر المواد الخام بأسعار أرخص في أماكن أخرى، ولا سيما بسبب ثورة الغاز الصخري، تشير تقديرات الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات إلى استمرار نمو قطاع الأسمدة في هذه المنطقة بوتيرة ثابتة. تعزيز الطاقة الإنتاجية ومن جانبه قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، أمين عام "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات": "ستشهد السنوات المقبلة إنجاز العديد من المشاريع باستثمارات تتجاوز مليارات الدولارات، والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز الطاقة الإنتاجية للأسمدة في دول مجلس التعاون الخليجي، لتصل إلى أكثر من 66 مليون طن بحلول عام 2018. وبالإضافة إلى ذلك، يحرص هذا القطاع على تنويع محفظة منتجاته لضمان قدرته التنافسية على المدى الطويل وزيادة الربحية والإيرادات". وسينظم الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات مؤتمره السنوي الخامس للأسمدة خلال الفترة 16-18 سبتمبر 2014، في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف دعم قطاع صناعة الأسمدة في المنطقة. وسوف تركز المناقشات على كيفية مساهمة هذا القطاع في تحقيق الأمن الغذائي العالمي. ويمثل المؤتمر الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع "كرو"، المجموعة الاستشارية المستقلة المتخصصة في الأسمدة، منصة مثالية لتسليط الضوء على أبرز التحاليل المتعمقة حول حجم الطلب والعرض في أبرز الأسواق الرئيسية في جميع أنحاء العالم، والتعريف بالأفكار الريادية لأهم الخبراء في هذا القطاع، بالإضافة إلى استعراض المشاريع والدراسات في منطقة الخليج وغيرها. تم إطلاق "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي ًتتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد بالإضافة إلى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الأعضاء مجتمعةً بأكثر من 95% من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 97.3 مليار دولار أمريكي. ويحرص الاتحاد على الارتقاء بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المنطقة من خلال تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتفعيل التواصل بين المعنيين بالإضافة إلى مبادرات الريادة الفكرية التي تمد جسور التواصل البنّاء بين الشركات الأعضاء لتبادل المعارف والخبرات وتطويرها وتحسينها باستمرار، علاوةً على الحضور الفاعل في المحافل الدوليّة المعنيّة بشؤون الصناعة، وبالتالي تحقيق مساهمة ملموسة في رسم ملامح مستقبل صناعة البتروكيماويات على الصعيد العالمي.

واصل السوق السعودي مساره النزولي خلال معاملات، اليوم الأحد، أولى جلسات شهر رمضان وسط استمرار أعمال العنف في العراق الدولة المجاورة الغنية بالنفط هي الأخرى. وخسر مؤشر السوق السعودي 0.58% ليغلق عند 9513.7 نقطة، كما انخفضت مؤشرات قطاع البنوك 0.52% البتروكيماويات 0.9% والاتصالات 0.4%. ونزلت أسهم "سامبا 0.6% وسابك 0.8% وبترورابغ 2.3% وكيان 1.8% والمراعي 0.3% وزين 0.1%". وفي المقابل ارتفعت أسهم "الراجحي 0.4% والسعودي الهولندي 0.5% وأسمنت القصيم 1.8% وصافولا 0.35%".

تعقد منظمة الخليج للإستشارات الصناعية "جويك"، ورشة عمل تحت عنوان "البتروكيماويات: القضايا الرئيسية والإستراتيجية" بالاشتراك مع "آي إي سي" IeC وذلك خلال الفترة من 26 – 27 أغسطس المقبل في فندق روزوود في العاصمة البريطانية لندن، بهدف توفير منصة لصناع القرار في قطاع البتروكيماويات بدول مجلس التعاون الخليجي، لتبادل الأفكار في ما بينهم مواجهة للتحديات المستقبلية. تطوير الخيارات الإستراتيجيةوحسب بيان صدر عن جويك اليوم فإن المشاركين وبإستخدام خبراتهم في التخطيط على المدى الطويل، سيتمكنون من تطوير الخيارات الإستراتيجية مما يتيح إمكانية تنمية صناعة البتروكيماويات بشكل فعال، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من تعزيز دور دول مجلس التعاون الخليجي في السوق العالمية ويرفع من مساهمتها في الازدهار الاقتصادي في المنطقة. وتستهدف الورشة الإدارات العليا وكبار الموظفين من القطاع الصناعي في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب المستثمرين، وكبار المستشارين من القطاعين العام والخاص، إضافة إلى العاملين المقربين من عملية صنع القرار في البتروكيماويات والصناعات المرتبطة بها.قطاع البتروكيماويات الخليجيوستسلط ورشة العمل الضوء خلال اليومين على قطاع البتروكيماويات الخليجي، حيث ستقدم "جويك" نظرة عامة عن هذه الصناعة في دول المنطقة، ثم ستتطرق الجلسات إلى مواضيع قضايا الطاقة الإستراتيجية، والمواد الخام والطلب على البتروكيماويات، إضافة إلى القضايا الإقليمية الرئيسية المتعلقة بمصافي النفط. كما سيتم التطرق خلال الورشة إلى مصدر رئيسي للبتروكيماويات يقوم على الاستثمار الناجح في تكسير البخار المعتمد على المواد الخام والاستفادة من مشتقاته، مع استعراض المزايا والعيوب الرئيسية لإنتاج البتروكيماويات من مصادر أخرى. يذكر أن صناعة البتروكيماويات الخليجية شهدت خلال السنوات الماضية نهضة قوية عززت مكانتها كمورد أساسي للبتروكيماويات في العالم، وقد ارتفع الإنتاج من حوالي 50 مليون طن عام 2004، إلى أكثر من 100 مليون طن متري حاليا، تتنوع بين منتجات من المواد الكيميائية إلى المواد المضافة للوقود، والبولي فيلين والعطريات. وتخطط دول الخليج لرفع حصتها من إنتاج البتروكيماويات في السوق العالمية، إلى 25 بالمائة عام 2025، لكنها تواجه العديد من التحديات في هذا المجال.

أقامت شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" ش.م.ق رائدة صناعة البتروكيماويات في المنطقة هذا الأسبوع حفلها السنوي لتكريم أصحاب الإنجازات والمتميزين من موظفيها.وقد تم تكريم 223 من الموظفين المتميزين تقديراً لأدائهم ومساهماتهم القيمة في نجاح مسيرة الشركة خلال عام 2013 خلال حفل أقيم بنادي قابكو بمدينة مسيعيد الصناعية.وتطبق قابكو مقاييس وإجراءات صارمة للأداء تؤكد أحقية الموظف للتكريم. وفي كلمته بهذه المناسبة تقديراً للمساهمات المحورية للفائزين وتفانيهم والتزامهم الذي ترجم على أرض الواقع خلال عام 2013 في صورة نتائج قياسية عززت مكانة الشركة في ريادة قطاع البتروكيماويات عالمياً، قال الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقابكو: "بفضل العمل الدؤوب والمستمر لم تتوقف قابكو على مدى الأعوام عن التطور والنمو والتوسع وقد كانت 2013 محطة استثنائية في رحلة نجاحنا".وأردف الدكتور الملا قائلاً: "شكراً لكم فبفضلكم تنمو قابكو بقوة، فقد ترجمت مجهوداتكم وأدائكم القوي إلى آفاق جديدة بلغتها شركتنا، وقد كانت رغبتكم في تحقيق النجاح دافعاً لتحقيق التميز في عملنا في هذه الصناعة، وهأنتم قد صنعتم الفارق وأسهمتم في صناعة نجاحنا".وتؤمن قابكو أن موظفيها أثمن ما لديها، فهم من يخطون طريق نجاح الشركة بتحقيق معدلات غير مسبوقة من الأداء كل يوم، ويعتبر تكريم أصحاب الإنجازات والاحتفال بمجهوداتهم المتواصلة إحدى الركائز الأساسية في إستراتيجية قابكو، والذي يزكي روح الدافعية والمساهمة عند الموظفين، ويعزز الأداء والابتكار ويمهد طريق التميز في الأعمال.وأضاف نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي قائلاً: "يعتبر تكريم المتميزين جزءاً أصيلاً من قيمنا الأساسية وثقافتنا، حيث يتم مكافأة أصحاب الإنجازات في عملية مستمرة على مدار العام، وكم نحن محظوظون في قابكو بتعويلنا واعتمادنا على نخبة من أصحاب الإنجازات ممن أسهموا في نجاحاتنا التي حققناها في عام 2013 والذين نحتفل بهم اليوم".ومن الجدير بالذكر أن 40% من موظفي قابكو قد عملوا لدى الشركة لأكثر من عشرة أعوام ما يعد مؤشراً لنجاح الشركة في استبقاء موظفيها بتوفيرها فرص عمل مجزية لهم".وتؤمن قابكو بأهمية الاستثمار بكثافة في تنمية مهارات ونجاح موظفيها، فمنذ إنشائها في عام 1974 استثمرت الشركة بشكل مستمر في تطوير موظفيها وبناء إمكانياتهم وقدراتهم، وعلى هذا النحو حققت قابكو زيادة قدرها 20% من ساعات تدريب الموظفين، ما شجع على تنمية الطاقات البشرية وتقديم وظائف مجزية على المدى الطويل في بيئة عمل ملهمة تمنح الموظفين الرضا على الصعيدين المهني والاجتماعي.واختتم الدكتور الملا كلمته بالثناء على العمل الجماعي قائلاً: "نعلم كإدارة للشركة أن النمو والتطور لا يحدث مصادفة، وإنما نتيجة عمل جماعي قوي نحو هدف موحد، لذا تقوم الشركات الناجحة بدمج العمل الجماعي في ثقافتها واضعة بذلك اللبنات الأساسية لتحقيق النجاح، وقد سمحت روح العمل الجماعي لنا أن نحقق مزيداً من النمو".ووسط هذه الأجواء الودية قدم الدكتور محمد يوسف الملا شهادات التقدير لأصحاب التميز والنجاح في عام 2013 وشجعهم على مواصلة السعي في طريق التنمية الذاتية.

أصدرت شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة بياناً لمساهميها تفيد فيه عن تنظيم جميع منتجات "كيو كيم" و"كيو كيم 2" مؤخراً.بموجب المرسوم بقانون رقم "11" لسنة 2012، فلشركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات المعروفة باسم "منتجات" الحق الحصري في شراء وبيع منتجات دولة قطر من الكيماويات والبتروكيماويات في الأسواق العالمية. وبحسب التوجيه الوزاري الصادر في 13 أبريل 2014، فإن البولي ايثيلين عالي الكثافة "HDPE" والبولي ايثيلين متوسط الكثافة "MDPE" والالفا اولفين الطبيعي "NAO" والهيكسين-1 والاوكتين-1 والبيوتان-1 والايثيلين والغاز الناتج عن التكسير الحراري "PYGAS" قد تم تصنيفها للتسويق ضمن النطاق التشريعي الخاص بشركة منتجات. باقي منتجات المجموعة مثل الصودا الكاوية، ثاني كلوريد الايثيلين "EDC" وأحادي كلوريد الفينيل "VCM" وحمض الهايدروكلوريد "HCI" قد تم تصنيفها مسبقاً قبل تأسيس شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة في 29 مايو 2013. على ضوء ذلك، فإن جميع منتجات الشركة من الكيماويات والبتروكيماويات تعتبر الآن ضمن النطاق التشريعي لشركة منتجات.باشرت شركة منتجات عمليات شراء، وتسويق، وتوزيع، وبيع منتجات شركة قطر للفينيل من الكلور القلوي قبل تأسيس شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة، وسوف يعلن لاحقاً عن تاريخ مباشرة نفس الأنشطة بالنسبة لمنتجات شركتي "كيو كم" و"كيو كم 2" من منتجاتها المصنفة ضمن النطاق التشريعي حديثاً في انتظار القرارات الوزارية ذات الصلة.

أفصحت شركة الملاحة القطرية "ملاحة" اليوم عن نتائجها المالية للربع الأول كما في 31 مارس 2014 والتي أظهرت تحقيق إيرادات تشغيلية بمقدار 699 مليون ر.ق مقارنة مع 703 ملايين ر.ق، لنفس الفترة من عام 2013 وثباتاً في الأداء بشكل عام.الأرباح التشغيليةوبلغت الأرباح التشغيلية 273 مليون ر.ق مقارنة مع 283 مليون ر.ق لنفس الفترة من عام 2013، حيث تراجعت بنسبة 3%، وارتفع صافي الربح بنسبة 1% ليبلغ 349 مليون ر.ق مقارنة مع 345 مليون ر.ق لنفس الفترة من عام 2013. الإيرادات التشغيلية بلغت 699 مليون ر.ق مقارنة مع 703 ملايين ر.ق لنفس الفترة من عام 2013عائد السهموبلغ العائد على السهم الواحد 3.08 ر.ق مقارنة مع 3.03 ر.ق لنفس الفترة من العام السابق.وأظهرت النتائج المالية للربع الأول ثباتاً في الأداء بشكل عام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث تحسنت نتائج أنشطة كل من نقل الغاز والبتروكيماويات وملاحة للتجارة وملاحة كابيتال، إلا أن هذا التحسن قابله تراجع في أداء أنشطة كل من ملاحة للخدمات البحرية واللوجستية وملاحة للعمليات البحرية.تراجع الإيراداتوحققت ملاحة للخدمات البحرية واللوجستية تراجعاً في الإيرادات وانخفاضاً في صافي أرباح النشاط، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث ارتفع حجم الواردات بشكل طفيف قابله انخفاض في حجم الصادرات من ميناء مسيعيد، بسبب أعمال الصيانة والتطفئة الرئيسية لخطوط الإنتاج في المصانع الرئيسية.نقل الغاز والبتروكمياوياتوارتفعت إيرادات وصافي أرباح نشاط نقل الغاز والبتروكيماويات مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مدفوعا بارتفاع إيرادات كل من الناقلات المملوكة والمشغلة بالكامل من قبل هذا النشاط، وتحسن أداء نشاط شركة ناقلات وشركة الخليج لنقل الغاز البترولي المسال، وكذلك تحسنت عائدات وأرباح خدمات الميناء البحرية بسبب إضافة وحدات بحرية جديدة لها. الأرباح التشغيلية 273 مليون ر.ق مقارنة مع 283 مليون ر.ق لنفس الفترة من عام 2013 وتراجع بنسبة 3%إنخفاض إيرادات العمليات البحريةانخفضت إيرادات العمليات البحرية خلال الربع الأول من هذا العام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ويأتي هذا الانخفاض بسبب تراجع نسب التشغيل، وتأخر تسلم باخرة جديدة عن الموعد المحدد مما أدى إلى انخفاض أرباح هذا النشاط.ملاحة كابيتالحققت ملاحة كابيتال نمواً في صافي الأرباح خلال الربع الأول من هذا العام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ويأتي هذا النمو نتيجة الأداء القوي لمحفظة التداول وارتفاع قيمة المحفظة بالإضافة إلى ارتفاع عوائد توزيعات الأرباح خلال هذه الفترة.وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لملاحة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني: "لقد تباينت النتائج خلال الربع الأول من هذا العام، ومع ذلك استطعنا تحقيق زيادة طفيفة في أرباح المجموعة بشكل عام مقارنة بالربع الأول من العام الفائت".

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة إن الشركة حققت عوائد أعلى من متوسط عوائد قطاع الصناعات البتروكيماوية في المنطقة. وأضاف سعادته خلال الكلمة التي ألقاها في اجتماع الجمعية العمومية الأول لشركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة مساء اليوم أن الشركة تمكنت من تسجيل صافي أرباح بلغ ستمائة مليون ريال قطري عن فترة الأربعة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2013 حيث أغلقت هذه الفترة بإجمالي أصول بلغ 13.2 مليار ريال. وأفاد بأن الشركة تستمد قوتها من كونها مظلة لثلاث من أنجح الشركات التي أسستها قطر للبترول في مجال البتروكيماويات، وهي شركة قطر للكيماويات المحدودة (كيوكيم1)؛ وشركة قطر للكيماويات 2 (كيوكيم2)؛ وشركة قطر للفينيل المحدودة، وهي شركات رابحة وذات سجل تشغيلي متميز، ولها القدرة على توليد التدفقات النقدية التشغيلية القوية. وتابع يقول إن هذه الشركات تمكنت من الاستفادة من عدد من العوامل المواتية مثل توفر المواد الخام عالية الجودة ومعتدلة الثمن، وأسعار طاقة تنافسية، وخطط متكاملة لعمليات الإنتاج والتصدير، وقاعدة متنوّعة من العملاء العالميين كما أن كل مرافق الإنتاج بالنسبة لشركات المجموعة متواجدة داخل دولة قطر. وأكد أن الاستراتيجية الأولية لمسيعيد للبتروكيماويات القابضة تهدف إلى تعظيم القيمة للمساهمين من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية العديدة التي تتمتع بها، ومن خلال مركزها المتقدم في قطاع البتروكيماويات. واعتبر رئيس مجلس إدارة شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة أن الطرح العام الأولي للشركة مثل علامة فارقة لبداية عهد جديد لصناعة الكيماويات والبتروكيماويات في دولة قطر، في ظل مزاياها وقدراتها التنافسية.. مشيرا إلى أن هذا الطرح العام هو الثاني من نوعه لمجموعة صناعية قابضة رئيسية بعد شركة صناعات قطر. وتابع أن هذا الطرح هو الأول من سلسلة مبادرات قيد الدراسة تهدف إلى تعظيم مشاركة المواطنين في المشاريع الاقتصادية الناجحة، وتشجيع الادخار في استثمارات آمنة ومجزية.

حققت قطر إنجازاً مهماً اليوم من خلال فوز الدكتورة مريم العلي المعاضيد وشركة "هيا للمشاريع وإدارة النفايات" بجائزتين مميزتين في حفل جوائز جيبكا للتميز في الصناعات البلاستيكية التحويلية 2014، والتي ينظّمها الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" للسنة الرابعة على التوالي. وتأتي جوائز جيبكا للإحتفاء بقطاع الصناعات البلاسيتيكية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وتهدف إلى تحفيز وتكريم التميّز والإبداع وتشجيع ممارسات الاستدامة البيئية في صناعة البلاستيك التحويلية في سائر أرجاء المنطقة. وقد حظيت الجوائز هذا العام برعاية شركة سابك.وجاء تكريم الفائزين خلال حفل عشاء لتوزيع الجوائز أقيم على هامش الدورة الخامسة من منتدى جيبكا للبلاستيك 2014، والتي استضافها مركز اكسبو الشارقة. وجاءت أسماء الفائزين على الشكل التالي: الدكتورة مريم العلي المعاضيد، رئيسة مركز المواد المتقدّمة في جامعة قطر عن فئة "المواهب في صناعة البلاستيك –الباحث المتميز"، "سيفتيكس الشرق الأوسط" عن فئة "التميّز في المنتجات البلاستيكية"، شركة "هيا للمشاريع وإدارة النفايات" من دولة قطر عن فئة "التميز في عمليات إعادة التدوير وبرامج الترشيد"، "ميليكان للصناعات التحويلية الكيميائية" عن فئة التميز في المضافات البلاستيكية والخدمات المساندة".وحصلت شركة "سابك" و "إيه جي إم"/"تويوتا" على جائزة أفضل مشروع مشترك بين منتجي الخامات والمنتجات البلاستيكية التحويلية. وقد تم تكريم كل من شركة "سابك" وشركة "مصنع الرياض للأثاث"، وأيضا كل من شركة شركة "بروج" وشركة "تغليف للصناعات" لجهودهم المتميز ضمن هذه الفئة.

بلغ حجم التبادل التجاري بين الصين وبين سلطنة عمان بلغ 23 مليار دولار في العام 2013. وذكر السفير الصيني لدى سلطنة عمان خلال ندوة تعريفية بمعرض الصين للاستيراد والتصدير، إن من بين هذا الرقم 20 مليار دولار، عبارة عن منتجات النفط والغاز التي تصدرها سلطنة عمان إلى الصين، ومليار دولار عبارة عن صادرات عمان غير النفطية إلى الصين تتمثل في الأسماك والمواد والخامات المعدنية والبتروكيماويات. وأضاف أن الباقي (2 مليار دولار) من الصادرات الصينية إلى عمان، وتتضمن الماكينات والمعدات والرافعات وأجهزة الشحن والسفن والأجهزة الكهربائية والإلكترونية. وأشار إلى أن سلطنة عمان ارتفع مؤشرها في حجم التبادل التجاري مع الصين لتصل إلى مرتبة ثالث أكبر بلد عربي.

حققت شركة صناعات قطر أحد أكبر الشركات الصناعية في المنطقة، وذات الأنشطة المتعددة في إنتاج نطاق كبير من البتروكيماويات، والأسمدة الكيماوية، ومنتجات الحديد والصلب، صافي أرباح بواقع 8.0 مليارات ريال، خلال العام المالي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2013. واقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح بمقدار 11 ريالا للسهم الواحد.وأفاد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة صناعات قطر قائلا: "إن هذه النتائج المالية القوية تبرر قرارات مجلس الإدارة السابقة بالاستثمار القوي من خلال تطوير كفاءة أداء المصانع الحالية وتوسيع سعتها الإنتاجية مع توفير الدعم لخطط الاستثمار المستقبلية كما تم تبيانه في إستراتيجية النمو للمجموعة المعلن عنها، إن النمو المستدام من خلال دورة المنتجات لا يمكن تأكيده إلا من خلال الاستثمارات الحكيمة، والجريئة في ذات الوقت، في تطوير السعة الإنتاجية".من جهته، قال السيد عبد الرحمن احمد الشيبي، المنسق العام لصناعات قطر:" تتوقع خطة عمل المجموعة الخمسية نفقات رأسمالية تراكمية تتكون من مشروعات تشغيل واستثمارات روتينية وغير روتينية خلال الفترة الممتدة ما بين العام 2014 إلى العام 2018 بما يقارب 5.4 مليار ريال قطري حيث تتوقع المجموعة إكمال إنشاء جميع مشروعاتها الكبرى الحالية بما في ذلك مشروع 2.0 مليون طن متري سنوياً من مشروع الصلب المشترك مع الجزائر، ووحدة التكسير بالبخار متعددة اللقيم / مجمع البتروكيماويات.

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن قطر تعمل على مضاعفة إنتاجها من البتروكيماويات ليصل إلى 23 مليون طن سنويا بحلول العام 2020، وتواصل تعزيز مكانتها الريادية من خلال العديد من المشاريع والتوسعات التي ستساهم بتلبية الطلب العالمي والمحلي على الغاز الطبيعي ومنتجاته. وقال في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي السابع لتكنولوجيا البترول، اليوم الإثنين، إن مشاريع مثل برزان والكرعانة والسجيل والهيليوم واللؤلؤة وأوريكس، إضافة إلى مشاريع تطوير الحقول النفطية مثل الشاهين ودخان وبو الحنين، تشكل مؤشرا هاما على حجم النشاط الذي يشهده القطاع الهيدروكربوني في دولة قطر، وعلى الدور الذي يلعبه في تلبية الطلب العالمي، وفي توفير مصادر طاقة آمنة وموثوقة لمختلف أنحاء العالم. وأضاف أن نجاح دولة قطر في تطوير مصادرها الطبيعية وفي الاستغلال الأمثل لهذه المصادر يعود إلى استراتيجية طويلة الأمد اشتملت على تطوير بنية تحتية متطورة، وبناء اقتصاد متين ومتنوع، وتوفير مناخ استثماري مستقر، وتوسيع القاعدة الصناعية، وتحقيق قيمة مضافة عالية، بالإضافة إلى اعتماد أفضل وأحدث الحلول التكنولوجية، والتحالف مع كبريات شركات الطاقة العالمية. وعبر عن فخر دولة قطر بكونها مورداً عالمياً للطاقة يمكن الاعتماد عليه، واعتزازها بدورها الريادي في صناعة الغاز الطبيعي باعتبارها أكبر منتج ومصدر له بواقع 77 مليون طن سنوياً.. وهي أيضا عاصمة العالم في تحويل الغاز إلى سوائل. وقال إن المؤتمر العالمي لتكنولوجيا البترول حقق منذ انطلاقه عام 2005، نموا كبيرا في الحجم والأهمية حيث انعقد في خمس مدن آسيوية بين الشرق الأوسط والشرق الأقصى وتضاعف عدد المشاركين فيه من مسؤولين ومختصين ومؤثرين في صناعة النفط. وأضاف أنه بانعقاد دورته الحالية تحت شعار "إطلاق الطاقة من خلال الابتكار والتكنولوجيا والكفاءة"، يكون قد انتقل إلى مرحلة هامة من مراحل تطوره، تركز على دور الابتكار والتكنولوجيا في التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه هذه الصناعة اليوم وغدا.

وصل ناتجالبتروكيماويات، في منطقة الخليج إلى 97.3 مليار دولار، في العام 2012، بزيادة بلغت 3.2 مليار دولار عن الناتج الذي تم تسجيله في العام 2011. وكشف الاتحاد الخليجي، للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا"، ووفق تقرير "الحقائق والأرقام" حول الكيماويات والبتروكيماويات، في منطقة دولمجلس التعاون الخليجيللعام 2012، أن ناتج البتروكيماويات حقق في المنطقة زيادة سنوية بنسبة 19% خلال السنوات الخمس الأخيرة، مما يشكل أعلى نسبة تسجلها منطقة لإنتاج البتروكيماويات في العالم. وقال الدكتور،عبدالوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا"، إنه على مدى العقود الثلاثة الأخيرة، شهد قطاع البتروكيماويات في الخليج نموا واضحا وارتقى من قطاع يعتمد على استيراد الكيماويات، إلى قطاع يعمل على تصدير الغالبية العظمى من السلع عالية الجودة التي ينتجها إلى الأسواق العالمية.