قالت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن القتال وأعمال عنف أخرى في العراق أسفرت عن سقوط 1375 قتيلا على الأقل، بينهم 790 مدنيا في يناير الماضي. وأضافت أن القتلى بينهم 585 فردا في الجيش العراقي الذي يكافح لإعادة بناء نفسه، بعد أن سيطر تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش سابقا"، على مساحات واسعة من الأراضي العام الماضي. وقالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، في بيان، إن 2240 شخصا على الأقل بين مدنيين وجنود أصيبوا خلال نفس الفترة.

توضح المكسيك، غدا الاثنين، أمام لجنة الأمم المتحدة في جنيف موقفها بشأن الحالات التي اختفت قسرا بعد أشهر من فقدان 43 طالبا، وترجيح مقتلهم في جنوب البلاد في سبتمبر الماضي. وأعلن أهالي الطلاب، أنهم سيرسلون وفدا إلى جنيف أيضا، إذ ستتحدث المكسيك في الثاني والثالث من فبراير، أمام هذه اللجنة للمرة الأولى منذ توقيعها اتفاقية حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري التي دخلت حيز التنفيذ في 2010. وباتت السلطات المكسيكية "متأكدة" من أن الطلاب الـ43، الذين فقدوا في سبتمبر قتلوا بأيدي مجموعة إجرامية، مع أن تحاليل الحمض النووي لم تسمح بالتعرف سوى على واحد منهم. ويؤكد ذوو الطلاب، الذين يريدون عقد جلسة استماع منفصلة أمام اللجنة، أن أبناءهم ما زالوا على قيد الحياة، ويشتبهون بأن النيابة تريد إغلاق الملف. وعبرت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية"، الأربعاء الماضي، عن شكوك، في "تأكيدات" الحكومة المكسيكية بأن الطلاب الـ43 قتلوا بأيدي مهربي مخدرات.

أعلن "المؤتمر الوطني" الليبي المنتهية ولايته، تعليق مشاركته في الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية. ونقلت وكالة الأنباء الليبية "وال"، اليوم الخميس، عن بيان للمؤتمر تلاه النائب الثاني لرئيسه صالح المخزوم، القول إن "المؤتمر اتخذ هذا القرار بعد التصعيد الذي شهدته ساحات القتال من ما يسمى بجيش القبائل، واقتحام عصابات خليفة حفتر، فرع مصرف ليبيا المركزي في بنغازي لسرقة أموال الشعب الليبي". وأوضح البيان، أن "هذا التصعيد نتج عنه استشهاد شابين من صبراته، وأسر 5 آخرين". وأكد المؤتمر الوطني العام، على استمراره في التواصل مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى أن يصدر عنها موقف واضح من هذا التصعيد الخطير، داعيا المجتمع الدولي إلى"أن يبين مدى جديته في دعم ليبيا من أجل الوصول إلى تهيئة الظروف الملائمة لإنجاح هذا الحوار".

دمرت قوات الأمم المتحدة في مالي، اليوم الثلاثاء، عربة لمتمردين في غارة جوية شمال البلاد، ما خلف قتلى وجرحى، بحسب مهمة الأمم المتحدة في مالي. وقالت مهمة الأمم المتحدة، "أنها قامت بإطلاق نار تحذيري على عربة، كانت مصدر الهجوم على قوات برية لمهمة الأمم المتحدة منتشرة لحماية المدنيين في تبانكورت، لكن استمر إطلاق النار فردت مروحيات المهمة لتدمير العربة".

قال دبلوماسي، إن مجلس الأمن عقد اجتماعا مغلقا شارك فيه جمال بن عمر، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، والذي أبلغ المجلس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، أن الحوثيين أقنعوا الوحدات العسكرية الأخرى بعدم مقاتلتهم. من جهته، قال السفير البريطاني في الأمم المتحدة، مارك ليال غرانت، أن "من الواضح أن الوضع تدهور بشدة في الـ48 ساعة الماضية، ولهذا مجلس الأمن بحاجة إلى الانعقاد، واتخاذ قرار بشأن استجابته". وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون، أحدث اشتباكات بين المسلحين الحوثيين، وحرس الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء، داعيا إلى وقف الاقتتال، واستعادة النظام فورا. ويعقد وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعا استثنائيا، الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، من المرجح أن يناقش التدهور الأمني والسياسي في اليمن.

قال نائب رئيس مالاوي سولوس شيليما، اليوم الجمعة، بعد القيام بجولة في أسوأ المناطق تضررا من السيول، ان عدد الوفيات ارتفع إلى 176 شخصا، إضافة إلى عدد من المفقودين. وأغرقت السيول، التي نجمت عن هطول أمطار غزيرة، استمرت عدة أيام الطرق والجسور، ودمرت ألاف الأفدنة من المحاصيل، وأثارت المخاوف من تفشي الكوليرا في النصف الجنوبي من البلاد. وحذرت هيئة الأرصاد، من سقوط مزيد من الإمطار الغزيرة خلال الأسبوعين، أو الثلاثة أسابيع القادمة. وقال شيليما، "حتى الآن وصل عدد الوفيات إلى 176، ونخشى من أن يزداد العدد لوجود كثيرين مازالوا مفقودين، وبعض المناطق لا يمكن الوصول إليها". وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وهو واحد من وكالات الإغاثة العديدة التي سارعت إلى تقديم مساعدات، أن 110 آلاف شخص نزحوا من منازلهم، وهو رقم يزيد على تقدير الحكومة الذي أعلنته في وقت سابق، وهو 70 ألف شخص.

دعت الأمم المتحدة، نيجيريا، اليوم الثلاثاء، لإعادة فرض القانون والنظام في شمال شرق البلاد، والتحقيق في المجازر الجماعية بحق المدنيين، والتي القيت بالمسؤولية عنها على جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة. وقال الجيش النيجيري، يوم الاثنين الماضي، إن 150 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات مع الإسلاميين في بلدة باجا في شمال شرق البلاد، غير أن مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أشار إلى وجود روايات "متباينة بشدة"، في حين أشارت بعض التقارير إلى أن عدد قتلى هذا العام بلغ 2000 شخص. وقالت رافينا شمدساني، المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان، للصحفيين في جنيف "رغم أن التفاصيل الدقيقة لا تزال غير واضحة فما يبدو أكيدا إلى حد كبير، هو حصول مجازر جماعية ونزوح قسري جماعي". وأضافت، "نحث الحكومة على التحرك بسرعة لإعادة فرض القانون والنظام، مع التأكد من أن العمليات الأمنية تجرى وفقا للقانون الدولي والاحترام الكامل لحقوق الإنسان."

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انطونيو جوتيريس، اليوم الثلاثاء، إن على دول العالم أن تبذل المزيد من الجهد لمساعدة جيران سوريا على مواجهة احتياجات ملايين اللاجئين الذين فروا من الحرب الأهلية. ووصل أكثر من 3 ملايين سوري إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق خلال الحرب السورية التي تقترب من إكمال عامها الرابع. ويوجد في لبنان اكبر تركيز للاجئين بالنسبة لعدد السكان، وقد بدأ تطبيق قواعد جديدة على الهجرة عبر حدوده مع سوريا مساء أمس الاثنين، في محاولة لوقف تدفق اللاجئين. وقال جوتيريس، إنه يشعر بالقلق بشأن هذه السياسات لكنه عبر عن تعاطفه مع الدول التي تكتوي بنار ما وصفها بأسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة التركية أنقرة "نشعر بالقلق بشأن هذه الإجراءات، لكنني أعتقد أن هذه الإجراءات يجب أن تدفع المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم للدول المضيفة بصورة كبيرة، بما في ذلك لبنان لمساعدتها على مواجهة هذه التحديات الهائلة."

انضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، معلنة أنها لا تستطيع تأييد مشروع قرار فلسطيني جديد يدعو إلى السلام مع إسرائيل خلال عام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول أواخر عام 2017 . ووزع الأردن اليوم الثلاثاء على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أعده الفلسطينيون الذين قالوا إنهم يريدون طرحه للتصويت قبل يوم الخميس. وقالت واشنطن إنها لا تستطيع تأييد المشروع لأنه غير بناء وفشل في التعامل مع الاحتياجات الأمنية لإسرائيل. وسأل الصحفيون السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك ليال جرانت عما إذا كان وفد بلاده سيؤيد مشروع القرار الفلسطيني، فأجاب "لا" وتابع قائلا "هناك بعض الصعوبات في النص خصوصا الصياغة، فيما يتعلق بالمدى الزمني وصياغة جديدة بخصوص اللاجئين لذا اعتقد أنه سيكون لدينا بعض الصعوبات". ولم يهدد ليال جرانت صراحة بأن يستخدم حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به بلاده في مجلس الأمن ضد المشروع الفلسطيني إذا طرح للتصويت. وقال دبلوماسيون غربيون إنه إذا جرى التصويت على المسودة قبل العام الجديد فإنها لن تتمكن على الأرجح من الحصول على تأييد 9 أعضاء في المجلس وهو الحد الأدنى من الأصوات اللازم لإقراره. وهذا يعني أنه لا بريطانيا ولا الولايات المتحدة ستحتاجان إلى استخدام حق النقض. وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن واشنطن لن تتردد في استخدام الفيتو لإسقاط المشروع الفلسطيني إذا تطلب الأمر. ورحب جميع السفراء العرب في الأمم المتحدة وعددهم 22 سفيرا أمس الإثنين بالمشروع الفلسطيني رغم أن سفيرة الأردن دينا قعوار وهي الممثل العربي الوحيد في مجلس الأمن قالت إنها شخصيا تفضل إتاحة مزيد من الوقت للتشاور بشأن مشروع القرار. ويجتمع المندوبون العرب في وقت لاحق اليوم الثلاثاء لبحث موعد طرح المشروع الفلسطيني للتصويت، ولا يزال من غير الواضح متى سيطرح المشروع للتصويت.

أكدت دولة قطر أن سياستها الخارجية تتضمن دعم الرياضة بوصفها أداة لتحقيق التنمية وتعزيز الصحة لأفراد المجتمع ، وقالت انه بالإضافة إلى استضافتها للفعاليات الرياضية الكبرى ، تدعم الدولة عددا من المبادرات الرياضية وتستضيف منتدى Doha Goals ، وهو منتدى رائد عالميا يهدف إلى خلق مبادرات لتحقيق التقدم العالمي من خلال الرياضة. كما أكدت أنها تلتزم بأهداف الصحة العالمية في سياستها الخارجية ، مشيرة إلى أن الدعم الإنساني الذي تقدمه في عدة مناطق من العالم تضمن إنشاء مستشفيات ومشاريع صحية أخرى. جاء ذلك في بيان وفد دولة قطر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حول " البند 126 " الخاص ب " الصحة العالمية " ، والذي ألقته الآنسة العنود قاسم التميمي السكرتير الثالث في الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة. وأشارت الآنسة العنود قاسم التميمي إلى أنه " استجابة لقرارات الجمعية العامة وآخرها القرار 68/98، فإن الاستراتيجيات التنموية لدولة قطر تتضمن إجراءات لتعزيز وتحسين نوعية النظم الصحية، ولتحسين سياساتها الخاصة بالتمويل الصحي بقدر أكبر لتعزيز إقامة نظم صحية جيدة أكثر كفاءة وإنصافا وشمولا من أجل سكانها والإبقاء عليها ". كما أشارت إلى أنه تم تطوير الإستراتيجية الوطنية للصحة بدولة قطر (2011 - 2016) وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، وبموجبها تعمل الدولة على تطوير نظام متكامل للرعاية الصحية يقدم خدمات صحية عالية الجودة ويدار وفق أفضل المعايير الدولية لجميع السكان ، كما يقوم المجلس الأعلى للصحة على تنفيذ برنامج التأمين الصحي الاجتماعي لتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية بصورة إلزامية لكل السكان بنهاية العام القادم. وقالت " إنه مع ازدياد الاهتمام الدولي والإعلامي بالأوبئة المنتشرة، لا سيما في ظل التهديد للصحة العالمية الذي أفرزه انتشار فيروس "إيبولا " مؤخرا ً، يجب التذكير بألا تقتصر استراتيجيات الصحة العالمية على التصدي للتهديدات الآنية، بل يجب أن تكون استراتيجيات طويلة الأجل وفي جميع الأحوال فإن ذلك يتطلب توثيق أصر التعاون الدولي " ، مضيفة أنه " وكما في سائر المسائل التي تمس المجتمع الدولي بأسره، وتتطلب تعاونا دوليا، فإن تبادل المعلومات والخبرات والممارسات الجيدة أمر ذو أهمية كبيرة ". وأوضحت الآنسة العنود أن دولة قطر في إطار إدراكها بأهمية هذا التعاون فإنها تقدر المبادرات والجهود التي تهدف إلى تمتع جميع الناس بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والعقلية . ولفتت إلى أن دولة قطر انضمت إلى الدول المقدمة لمشروع القرار الذي تتخذ الجمعية العامة إجراءً بشأنه اليوم حول اليوم الدولي لليوغا بتاريخ 21 يونيو، وذلك أخذا بالاعتبار ما توفره " اليوغا " من نهج شامل إزاء الصحة والعافية ، مؤكدة " أهمية نشر المعلومات على نطاق أوسع بشأن فوائد ممارسة اليوغا من أجل أن تعم الفائدة صحة سكان العالم، وتعزيز اختيار الناس لأساليب عيش أفضل من الناحية الصحية واتباع أنماط حياة مؤاتية للتمتع بصحة جيدة " . وطالبت " بضرورة أن تكون الصحة العالمية هدفا إنمائيا لجميع الدول بهدف تكوين أنماط حياة فردية أفضل بما ينعكس على التنمية على المستوى الوطني " ، مشيرة إلى أنه أصبح من المتفق عليه أهمية إيلاء مزيد من الاهتمام للصحة بوصفها مسألة هامة شاملة من مسائل السياسة العامة في البرامج الدولية، فهي شرط مسبق للتنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة جميعا ونتيجة من نتائجها ومؤشر عليها. وأكدت أن دولة قطر تؤيد إيلاء الاهتمام المناسب لقضايا الصحة في خطة التنمية لما بعد عام 2015، وإيلاء الاعتبار الواجب بصفة خاصة للتغطية الصحية الشاملة والأهداف الإنمائية للألفية ذات الصلة بالصحة والأمراض غير المعدية. وأعربت الآنسة العنود قاسم التميمي عن تقدير دولة قطر لتقرير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن الشراكات من أجل الصحة العالمية الذي أوضح الروابط بين الصحة وبين المحددات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وقدِّم توصيات تستحق النظر فيها لإجراءات تحسين سبل إدارة شؤون الصحة على الصعيد العالمي ، مشيدة بدور المنظمة بوصفها الهيئة الرسمية التي تتولى توجيه الأعمال المضطلع بها على الصعيد الدولي في مجال الصحة وتنسيقها.

تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي (COP20) المنعقدة حاليا في مدينة ليما عاصمة جمهورية بيرو. وتشمل الفعاليات، اجتماعا للفريق المعني بـ"منهاج عمل ديربان"، بالإضافة إلى الدورات السنوية للأجهزة الفنية التابعة لاتفاقية تغير المناخ، والهيئة الفرعية للتنفيذ، والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والتي تناقش القضايا والقرارات المحالة من مؤتمر الأطراف. ويضم وفد الدولة لهذه الاجتماعات ممثلين من وزارات البيئة والخارجية والاقتصاد والتجارة، بالإضافة إلى هيئة الطيران المدني والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) وشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة (كفاك). يشار إلى أن دولة قطر سبق لها استضافة مؤتمر الأطراف الثامن عشر (COP18) والذي يعد من أنجح المؤتمرات، ومثل علامة بارزة في سجل استضافات الدولة لمثل هذه الفعاليات الدولية.

أعلن برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز عن أن معدل ظهور حالات إصابة جديدة بالمرض في الجزائر يصل لـ800 شخص سنويا. وكشف عادل زدام، ممثل برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز في الجزائر، خلال حملة تضامنية مع المرضى بالعاصمة الجزائرية اليوم السبت، عن تسجيل 8930 شخصا حاملا للفيروس منذ اكتشاف الحالة الأولى، وأن نحو 800 حالة جديدة يتم تسجيلها سنويا، مقدرا عدد المصابين في الجزائر بنحو 25 ألف حالةـ وأكد أنه من الصعب تقديم الرقم الحقيقي في غياب التشخيص الدقيق للمرضى. وأشار إلى وجود 16 مركزا في الجزائر تتولى معالجة أكثر من 5 ألاف مصاب بالإيدز.

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الجمعة، أن فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة تسببت في تشريد أكثر من 16 ألف قروي في شرق أوغندا. وقالت "يونيسيف" في بيان إن "الناس فقدوا منازلهم ودمرت جميع المحاصيل" في منطقة نتوروكو قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتتعرض المنطقة الواقعة في الجانب الغربي من وادي "ريفت" في شرق إفريقيا للفيضانات خلال فترة الأمطار الموسمية في نوفمبر. ونصف هؤلاء المشردين من الأطفال.

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، مصرع 36 شخصا، وتضرر أكثر من 68 ألفا في النيجر، بسبب الفيضانات التي نجمت عن الأمطار الغزيرة التي سقطت في يونيو الماضي على هذا البلد الذي يعاني عادة من حالات جفاف شديدة. وأدت هذه الفيضانات أيضا إلى تهدم 8187 منزلا، وتلف 2816 هكتارا من الحقول بحسب البيانات التي نشرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في نيامي على موقعه الالكتروني. وموسم الأمطار الذي يستمر 3 أشهر على الأكثر أوشك على الانتهاء في هذا البلد الصحراوي الشديد الفقر الذي كثيرا ما يواجه أزمات غذائية حادة بسبب الجفاف أو الفيضانات. كذلك، أدت هذه الإمطار إلى انتشار كبير لمرض الكوليرا في بعض المناطق. وفي عام 2012 أدت الفيضانات إلى مصرع العشرات، وتضرر نحو 500 ألف آخرين وخسائر جسيمة قدرت بنحو 148 مليون يورو بحسب حصيلة رسمية.

يشهد رفض حزب اليسار الألماني لتدخل عسكري من قبل المجتمع الدولي في سوريا تراجعا، وذلك نظرا للوضع المأساوي الذي تشهده مدينة عين العرب "كوباني" الحدودية. وقد قال 14 سياسيا من أعضاء الحزب اليوم الثلاثاء في بيان مشترك إنه "لا مفر من تقديم الدعم العسكري والتعاون مع الأكراد في مدينة كوباني والمناطق المحيطة بها، وذلك في ظل هذه الخلفية". وأضاف البيان أن "قوات الدفاع الذاتي الكردية تحتاج إلى دعم عاجل في قتالها ضد تنظيم داعش ". وكان مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" اقتحموا أمس الإثنين، المناطق الشرقية لمدينة عين العرب باستخدام الدبابات والسيارات المفخخة.

تعهدت كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة بتخصيص مساعدات مالية لمبادرة "جيل غير ضائع No Lost Generation "، التي تساعد في دعم تعليم الأطفال والشباب اللاجئين الذين تأثروا سلبا نتيجة الصراع في سوريا، الذي استمر لأكثر من ثلاث سنوات. الجهات السابقة تعهدت بتوفير أكثر من 316 مليون دولار أمريكي لدعم أطفال سوريا الذين لحق بهم الضرر نتيجة الصراع، كجزء من مبادرة الأمم المتحدة لتخفيف تأثير الأزمة على أطفال وشباب اللاجئين السوريين، الذين كان قد تم وصفهم بـ "الجيل الضائع". الأمم المتحدة تعهدت بتوفير تمويل قيمته 145 مليون دولار، والولايات المتحدة 90 مليون دولار، وبريطانيا 81.6 مليون دولار، لمبادرة "جيل غير ضائع"، التي دشنتها العام الماضي مجموعة من وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية ومتبرعين دوليين. مضاعفة المساعدات المالية وكان قد تم الإعلان عن خطوة دعم المبادرة على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي شهد مضاعفة المساعدات المالية الموجهة للمبادرة، التي تطالب بتوفير ما قيمته 885 مليون دولار لتمويل خدمات التعليم وحماية الأطفال في سوريا ودول مضيفة هذا العام. ومن المقرر استخدام المساعدات المالية الموجهة للمبادرة لتمويل خدمات التعليم والاستشارات لأطفال اللاجئين في سوريا ولبنان والأردن. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوة تمويل تقدر بأكثر من 200 مليون دولار أمريكي. وكانت بريطانيا قد التزمت في وقت سابق بتخصيص 50 مليون جنيه إسترليني لمبادرة "جيل غير ضائع"، حيث وفرت 30 مليون إسترليني عندما دشنت المبادرة العام الماضي، و20 مليون إسترليني في أبريل من هذا العام. العيش علي الامل وكان قد انتقد تقرير نشره هذا الأسبوع معهد التنمية عبر البحار Overseas Development Institute، تحت عنوان "العيش على الأمل Living on Hope"، مجتمع المانحين لفشله في الإيفاء بالتزاماته تجاه دعم الأطفال المحاصرين نتيجة الصراع السوري، الذي يعد الآن في عامه الرابع. وأفاد التقرير أيضا أن تعهدات توفير التمويل الحالية الموجهة للتعليم تعد غير كافية للتعامل مع التحدي". التقرير توصل أيضا أن 41% من التمويل المطلوب لدعم التعليم، الذي تقدر قيمته بنحو 398 مليون دولار، في خطة الأمم المتحدة تم تلقيها في يونيو الماضي، وكما أن 43% من تمويل برامج التعليم التابعة لمنظمة اليونيسيف تم تلقيها بحلول منتصف أغسطس الماضي. ووفقا للتقرير، أسفرت الأزمة في سوريا عن أكبر تراجع في التعليم في التاريخ، حيث تتساوى الخدمات التعليمية في الوقت الحالي مع دولة جنوب السودان. وتستهدف مبادرة "جيل غير ضائع" إعطاء أطفال سوريا إمكانية أفضل للحصول على الخدمات التعليمية، وزيادة الدعم النفسي لهم، وتعزيز حماية الطفل والتشجيع على أن ينعم بالسلام. تجارب مؤلمة ومن جانبها صرحت، جاستين جرينينج، وزيرة التنمية البريطانية، بأن أموال المانحين سيتم توجيهها للاجئين من أطفال سوريا عبر حكومتي لبنان والأردن، اللتين عكفتا على تطوير الخطط التعليمية الموجهة لهم، فضلا عن توجيهها عبر المنظمات غير الحكومية، مردفة أن التمويل يشتمل على أموال تستهدف توفير استشارات نفسية للأطفال الذين تعرضوا بوجه خاص لتجارب مؤلمة. وكان نحو 6.5 مليون طفل قد تأثروا نتيجة الصراع الدائر في سوريا، وفي دول مجاورة لها. ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، سجل أكثر من 3 ملايين سوري كلاجئ في الوقت الحالي. ومن جانبه، أشار أنتوني ليك، المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف، إلى أنه "إذا لم يتم توفير التعليم لهذا الجيل من الأطفال والعمل على مداواة عقولهم وقلوبهم، التي هم في حاجة ماسة إليها، فإنهم سيصبحون بالغين، وسيعكسون العنف الذي شاهدوه وهم أطفال، ومن المستبعد أن يساعدوا في بناء بلادهم" بعد انتهاء الصراع.

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة الغداء التي أقامها سعادة السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة تكريما لأصحاب الفخامة والسعادة رؤساء وفود الدول المشاركين في أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة .

يصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية يوم غد الاثنين ، للمشاركة في اجتماعات الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

أكدت دولة قطر على ان هاجس السلامة والأمان من الحوادث النووية المحتملة يشغل بال المجتمع الدولي بسبب الآثار عابرة للحدود وبعيدة المدى للحوادث النووية .. معربة عن قلقها من التوسع الكمي والجغرافي في إنشاء مفاعلات الطاقة مما يستوجب تعزيز واستدامة الأمان النووي . ودعا سعادة السفير علي خلفان المنصوري سفير دولة قطر والمندوب الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمن البند (4)، '' تدابير تقوية التعاون الدولي في مجال الأمان النووي والأمان الإشعاعي وأمان النقل وأمان النفايات'' خلال دورة مجلس المحافظين سبتمبر 2014 ، الى نشر ثقافة الأمان النووي وجعلها متأصلة في المجتمع التقني النووي عن طريق تشجيع أفضل الممارسات المتعلقة بالأمان النووي وتعزيزه وفقا للتطورات العلمية والتقنية والمخاطر المحتملة. وأشار إلى ضرورة اشراك الجمهور ومنظمات المجتمع المدني في الترويج لثقافة الأمان النووي من أجل حسن ادراك وتقدير الأمان النووي وتعزيزه وبما يشكل شكلا من أشكال الرقابة الشعبية تدفع باستمرار الى ادامة وتطوير أنظمة الأمان النووي في المرافق النووية. شعار دولة قطر واكد سفير قطر على أن الاتفاقيات الدولية في مجال الأمان النووي التي اعتمدت تحت رعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وفي مقدمتها اتفاقية الأمان النووي، هي اتفاقيات ملزمة، وتشكل الإطار القانوني والرقابي الدولي كما تشكل الإطار التنظيمي للتعاون الإقليمي والدولي الذي لا غنى عنه لتعزيز الأمان النووي .. مشددة على أن التعاون الإقليمي والدولي هو تعبير عن المسؤولية المشتركة للتصدي للتحديات والمخاطر التي تهدد الجميع ، وهو يعزز من قدرات الدول على تنفيذ التزاماتها في مجال الأمان النووي ويطمئن دول الإقليم والمجتمع الدولي على رصانة نظام الأمان النووي في الدول المعنية. واشار سعادة السفير علي خلفان المنصوري الى أن أخطر حادثين نووين حصلا هما تشيرنوبل الذي حصل بسبب حدث داخلي يتعلق بالإنسان وفوكوشيما بسبب حدث خارجي يتعلق بالطبيعة ، ونعتقد أن أمان المفاعلات من الأحداث الخارجية الناتجة من فعل الطبيعة يستوجب منا اهتماما اكبر .. مرحبا بأنشطة الوكالة فيما يخص تقييم الأمان الزلزالي في المنشآت النووية القائمة والتنبيه الى مخاطر الزلازل في تقييم مواقع المنشآت النووية الجديدة. كما دعا الدول التي لديها مفاعلات طاقة قائمة أو قيد الإنشاء أن تولي هذا الموضوع اهتماما اكبر وأن تطبق جميع معايير السلامة على منشآتها ،وأن تبلغ الدول الأعضاء ، وبالذات دول الجوار الجغرافي والدول المتشاطئة ، بإجراءاتها وتسمح بزيارات علماء الدول الراغبة للتحقق من سلامة منشآتها. وشدد على أن أمن مفاعلات الطاقة ومراكز البحوث يمثل جانبا من الأمان النووي، والجانب الآخر الذي لا يقل أهمية هو الأنشطة النووية العسكرية التي تجري خارج أي ضوابط تنظيمية دولية .. معتبرا أن وجود الأسلحة النووية ومخزونات الكميات الهائلة من المواد النووية المستخدمة في الأسلحة يشكل تهديدا ماثلا ويستوجب وضع نزع السلاح النووي على جدول أعمال الأمن والأمان النووي العالمي.

أدانت دولة قطر جميع انتهاكات حقوق الإنسان في العراق، بما فيها عمليات القتل وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وممارسات التهجير والتشريد القسري، وحرمان العراقيين من حقهم بالعيش بحرية وكرامة. وأعربت دولة قطر عن استنكارها لجميع الأفكار والأفعال التي تقوم بها الجماعات والميليشيات المتطرفة، مؤكدة أن هذه الأفعال تتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم والأخلاق الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف خلال انعقاد الدورة الاستثنائية (22) لمجلس حقوق الإنسان اليوم بخصوص حالة حقوق الإنسان في العراق على ضوء الانتهاكات التي ارتكبتها الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام والجماعات المرتبطة بها. وحذر المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف من أن استمرار العنف في العراق، لا يهدد فقط وحدة أراضيه واستقراره وأمنه، ولكنه يهدد أيضا السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها. ودعا المجتمع الدولي والحكومة العراقية الجديدة إلى بذل المزيد من الجهود الجماعية، من أجل إنهاء حالات الانقسام الطائفي، وحماية المدنيين الأبرياء، والمضي قدما في العملية السياسية وتحقيق المصالحة والتوافق الوطني وإشراك وإدماج كافة فئات المجتمع العراقي دون إقصاء أو نبذ لأي فصيل، وبما يحقق طموحات الشعب العراقي بالديموقراطية والحرية والعدالة والازدهار، ويضمن حقوق جميع الأقليات والطوائف في إطار من المواطنة المتساوية بين جميع أبناء الشعب العراقي، الأمر الذي من شأنه أن يحد من وجود وتأثير الجماعات المتطرفة. كما دعا المجتمع الدولي والحكومة العراقية إلى ضمان مساءلة ومحاسبة جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في العراق وتقديمهم إلى العدالة. وقال المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، في ختام كلمته، إن دولة قطر تؤكد حرصها على بذل كل ما بوسعها من أجل تحقيق السلام والاستقرار والعدالة والتنمية في المنطقة، ومواصلة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للشعب العراقي.