رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إسرائيل تحتفي باعتراف الإمارات بالجالية اليهودية

احتفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، باعتراف الحكومة الإماراتية الرسمي بوجود جالية يهودية في البلاد. وجاء اعتراف الإمارات بوجود جالية يهودية، على إثر زيارة بابا الفاتيكان، وعقده مؤتمر الأخوة الإنسانية في أبوظبي. وذكرت الصحيفة، أن الحاخام الأميركي مارك شناير، مؤسس صندوق التفاهم بين الديانتين اليهودية والإسلامية، قد حضر المؤتمر، بدعوة رسمية من الإمارات. وقال شناير، إن أفراد الجالية اليهودية في دبي، كانوا يجتمعون أيام السبت في فيلا سرية لأداء الطقوس الدينية اليهودية. وأشار الحاخام، إلى أن الاعتراف الرسمي من قبل الإمارات، سيفتح المجال أمام الجالية اليهودية لإقامة كنيس، ومطعم لتقديم الأكل الحلال وفق الشريعة اليهود، مضيفا أن أحوال الجلية اليهودية ستشهد ازدهارا في إطار عام التسامح في البلاد. وثمّن الحاخام شناير زيارة البابا لأبوظبي، قائلا إنها تساهم كثيرا في وضع اليهود في الدول الإسلامية، مشيرا إلى وجود ما يقرب من 150 عائلة، ونحو ألفي يهودي بالإمارات.

536

| 08 فبراير 2019

تقارير وحوارات alsharq
واشنطن بوست: الإمارات حرية مطلقة لمعتنقي الأديان الأخرى وتضييق على المسلمين

تزايدت الافتراءات والمواقف الفاضحة وانكشفت الصورة الحقيقية والوجه الكذوب لدولة الامارات وهي تتعرض كل يوم لسقطة من السقطات أو تواجه حقيقة من الحقائق المؤلمة والمرة التي تعريها من إدعاءاتها المزيفة ومحاولاتها للتلبس بثياب التسامح والسعادة لتكوين صورة ذهنية لها وكأنها حمل وديع، لتخفي خلفها فظائعها التي ظلت ولاتزال ترتكبها من إنتهاكات لحقوق الإنسان والتغول على حرية التعبير والتضييق على الإسلام والمسلمين داخل وخارج حدودها. وبشأن مكانتها العالمية في مايتعلق بملف حقوق الانسان لا يكاد يمر يوم من الأيام الا وتجد خبراً بأحد وسائل الاعلام العالمية يتناول إنتهاك الامارات لحقوق الانسان، الأمر الذي جعل صورتها تهتز في نظر المجتمع الدولي والكثير من المراقبين لشؤون منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد السقطات والتعديات الكثيرة والمتتابعة التي ظلت تمارسها على كافة الأصعدة . ويبدو الامر جلياً من خلال الممارسات التي تبنتها الامارات وسعت من خلالها الى فرض الرقابة على الدين الإسلامي والتضييق على المسلمين ومراقبتهم وهو يؤدون مناسكهم وعباداتهم ويطبقون تعاليم الدين الحنيف كما تراقب ترددهم على المساجد لأداء الفرائض، والأدلة كثيرة على ذلك من قبيل ما نقلته صحيفة الواشنطن بوسطت الامريكية التي قالت إن الامارات تقوم بحملة مسعورة وغيرمنطقية بحق نشاط المسلمين في بلد من المفترض انها مسلم ويدعي كفالة حرية الاديان. وذكرت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها ان الامارات تراقب نشاط المسلمين بصورة دقيقة وتضيق علي الكثيرين منهم من خلال فرض سياسة تحديد الهوية الدينية لكل فرد، اذ يعتبر الانتماء لجماعة الاخوان المسلمين جريمة يحاكم عليها القانون الاماراتي بينما الحرية مطلقة لأصحاب الديانات الاخري من غير المسلمين، وهذه الصورة تناقض إدعاءات وشعارات الامارات المزيفة والمنادية بالحرية والديمقراطية، اذا تبدو الفكرة ككذبة فاضحة في وضح النهار . وقالت صحيفة الواشنطن الأمريكية في تقرير نشرته اليوم ان سيطرت الإمارات علي الاسلام تمتد الي ماهو أعمق في الحياة اليومية للمسلمين، اذ تقوم الحكومة باختيار جميع الأئمة وفحص تاريخهم ونشاطاتهم ، وتقدم لهم ارشادات أسبوعية لخطب صلاة الجمعة ، وحتي الممارسات غير الرسمية للتعليم الاسلامي يجب ان توافق عليها الحكومة، وأشارات الصحيفة الى ان الامارات تعتبر الحركات الإسلامية بمثابة التهديد الرئيسي لنظامها السياسي ولأمنها القومي ، ولاسيما في أعقاب ثورات الربيع العربي التي انطلقت في العام 2011 . وبحسب تقرير الواشنطن بوست تتسامح الامارات مع الاحتفالات العامة المسيحية والهندوسية الكبري ورأس السنة الصينية الجديدة ، وكذلك الاعلانات والدعاية للنشاطات الدينية غير الإسلامية، وهذه الصورة جعلت الكثير من منظمات حقوق الإنسان في موقف اكثر استغراب عن مايجري للمسلم في دولة تتخذ من الاسلام دين وشعيرة وعقيدة . ويظل السؤال المحير كيف يضيق بلد مسلم علي كل مسلم ويسمح لغير المسلم بممارسة طقوسه الدينية ونشاطاته العقائدة بحرية كاملة ودون رقابة، فهل اصبح الاسلام غريب بين أهله وعشيرته ام انه اصبح جريمة في بلد تدعي الاسلام ديناً.

1201

| 06 فبراير 2019

تقارير وحوارات alsharq
قفزاً على فضيحة رمي النعال .. هل آن للإمارات أن تتسامح مع المسلمين؟!!

عندما أدرج ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مصطلح التائهون في الأرض في وصف السياسات الإماراتية التي أصبحت متناقضة ومستغربة في العالم كله لم يكونوا يتوقعون مدى دقة ما يصفونه من تخبط وحقد أعمى لهذه السياسات. فعلى طريقة المثل العربي رمتني بدائها وانسلت يخرج منظّر أبو ظبي على تويتر ووزيرها للشؤون الخارجية أنور قرقاش ليقول: شتان بين من يستضيف مفتي العنف ... ومن يستضيف بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في حوار المحبة والتواصل.. قرقاش وجه التهم والمزاعم والأكاذيب – كالمعتاد - من خلف الستار فهو يفتقد شجاعة التسمية والموقف لأنه يدرك أن مزاعمه لم تعد تجدي نفعاً في الداخل الإماراتي نفسه بعدما أصبحت تلك المزاعم أضحوكة ومساراً للسخرية في الخارج. ففي الداخل، خرجت بعض الأصوات الإعلامية الإماراتية – وعلى استحياء – تطالب بتحويل التصريحات الرنانة عن التسامح إلى واقع فعلي، فـ عام التسامح، وبناء المعابد والكنائس والتظاهر بالتسامح الذي لم يعد يجدي نفعاً مع الفضائح المتوالية بداية من التجسس - حتى على الأصدقاء - وانتهاء بفضيحة رمي النعال، فمن الغريب أن تدعي التسامح مع الكل إلا المسلمين من إخوان الدم والدين واللغة . وفي الخارج، استغلت منظمة العفو الدولية زيارة بابا الفاتيكان لتدعو الإمارات إلى للتراجع عن سياستها المتمثلة في القمع الممنهج لأي شكل من أشكال المعارضة أو النقد والتمييز. قفز قرقاش على فضيحة النعال التي تسببت في فضيحة عالمية تناقلتها كل وسائل إعلام الأرض كسابقة لم تحدث في ملاعب كرة قدم، أو في أي ملاعب، أو حتى في الفرجان حيث يلهو الأطفال .. فأي تسامح .. وأية محبة يمكن أن تستضيفها أرض قادها الحقد والحملات الإعلامية المسعورة لتلقين – حتى الأطفال – بعبارات الكراهية والغل بالدهس على برائتهم، ليقسموا في المستقبل على حرق اليمن على طريقة إحدى الخريجات التي أقسمت على حرق بلد وأناس لم يقترفوا لها شيئاً .. فزراعة الشرّ معروفة النتائج. أي تسامح يستقيم مع قانون منع التعاطف مع أبناء الدم والخليج الواحد؟.. وأي تسامح يتناغم مع مطاردة الجماهير التي حملت أعلام المنتخب القطري في قطر وتعرضت للإهانات والعداوة؟ .. وأي تواصل يقترن بإلقاء المعارضين في السجون وغسيل الأموال القذرة؟ .. وأي محبة هذه التي تقف على تطلعات الشعوب وتمثل بجثتها؟.. وكعادة تغريدات قرقاش، وقعت فريسة سهلة في شباك سخرية المغردين، إذ إنه بمقارنة بسيطة مع جار لم يغلق حدوده أمام مواطني الدول التي تحاصره ولم يطردهم، ولا عاملت جماهيره أنديتهم ولاعبيهم بمثل ما عومل لاعبيها تكفي لفرز الغث من الثمين

1983

| 04 فبراير 2019