حذرت كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي من مخاطر الانكماش الذي يهدد تعافي الاقتصاد العالمي، وقالت إن الآمال بتعافي الاقتصاد لا تزال هشة. وأوضحت لاجارد في كلمة لها في نادي الصحافة القومي في واشنطن" اننا نرى مخاطر متزايدة لانكماش للأسعار قد يكون له تأثير كارثي على الانتعاش ، انكماش الاسعار هو الغول الذي يتعين قتاله بلا هوادة". ورأت أن قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي في ديسمبر الماضي بتقليص برنامجه الضخم للتحفيز النقدي لن يحدث اضطرابات واسعة في الاسواق ما دام انه سينفذ بشكل تدريجي.. وقالت "إنه إذا جرى خفض برنامج التحفيز تدريجيا فلا نتوقع عواقب واسعة شديدة وخطيرة، ويؤدي الإنكماش الاقتصادي إلى تقليل نسبه استهلاك الأفراد للطعام ولا يشجع المواطنين على الاستثمار، لأن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الاستدانة". وعلى صعيد متصل قال البنك الدولي في تقريره السنوي إن الدول الغنية تبدو وكأنها تخطت الانكماش الاقتصادي بعد الأزمة المالية التي ضربت الولايات المتحدة، مضيفا انه من المتوقع أن يؤدي هذا الأمر إلى بناء اقتصاد متعاف في الدول النامية.

إستضاف بنك الدوحة جلسة لتبادل المعرفة حول "جولة الدوحة والاتفاقيات التجارية الإقليمية"، وذلك في برج بنك الدوحة بالخليج الغربي في الدوحة. وقام السيد جون روماليس، أستاذ كلية الاقتصاد بجامعة سيدني، بإلقاء كلمة حول هذا الموضوع خلال الجلسة والتي شارك فيها لفيف من المصرفيين والاقتصاديين وكبار الموظفين من أبرز المؤسسات في دولة قطر.وصرح السيد جون روماليس بأن جولة الدوحة من شأنها دفع الدول بإتجاه إتفاقيات التجارة التفضيلية. كما أن الجولة ستعمل على تمهيد الطريق نحو تحقيق تحرير أكبر للتجارة، وتوقيع المزيد من اتفاقيات التجارة التفضيلية بين الدول المتقدمة والدول النامية، وهو الأمر الذي سيكون محل ترحيب كبير.وخلال الجلسة، تحدث الدكتور ر. سيتارمان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، عن رؤيته حول الاتجاهات الرئيسية التي تؤثر على أسعار صرف العملات، مسلطا الضوء على الاتجاهات الرئيسية التي تشهدها التجارة العالمية والاقتصاد العالمي، وقال: "انخفض نمو التجارة العالمية إلى 2 % في عام 2012 بعد أن كان قد سجل 5.2 % في عام 2011. كما ستتأثر التجارة العالمية نتيجة للتقلبات الكبيرة التي تشهدها أسواق العملات كما كان الوضع في صيف عام 2012. ووفقاً لصندوق النقد الدولي، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد العالمي نموًا بنسبة 3.7 % في عام 2014، على أن ترتفع هذه النسبة إلى 3.9 % في عام 2015.

هبطت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، إذ شهدت السوق هدوءا لالتقاط الأنفاس بعد صعود على مدى ثلاثة أيام وصل بها إلى 1332 دولارا للأوقية "الأونصة" وعقب استقرار سعر الدولار. لكن المعدن النفيس ما زال يحوم حول أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف في ظل استمرار المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي. وارتفع الذهب 2.9% في ثلاث جلسات متتالية بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة أثارت شكوكا بشأن وتيرة خفض التحفيز النقدي الأمريكي. وتنتظر السوق مزيدا من الإشارات من مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، غدا الأربعاء، حين ينشر البنك محضر اجتماعه الأخير. وهبط الذهب 0.4% إلى 1322.66 دولار للأوقية بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ 31 من أكتوبر عند 1332.10 دولار. وارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة عند التسوية 5.80 دولار إلى 1324.40 دولار للأوقية. وهبطت الفضة 1.0% إلى 21.86 دولار للأوقية بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل نوفمبر عند 21.96 دولار في الجلسة السابقة. وانخفض البلاتين 0.3% إلى 1420 دولارا للأوقية وهبط البلاديوم 0.8% إلى 732.60 دولار للأوقية.

ذكر صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، أن الاقتصاد العالمي سيكتسب قوة دفع خلال العام 2014-2015 ولكن المخاطر التي تهدد النمو في كل من الاقتصاديات المتقدمة والصاعدة والنامية ما زالت قائمة. في الوقت نفسه، لم تتغير توقعات الصندوق بشأن آفاق الاقتصاد العالمي الصادرة عن تلك الصادرة في أكتوبر الماضي. في الوقت نفسه، حذر الصندوق ومقره العاصمة الأمريكية واشنطن من أن معدل التضخم بالغ الانخفاض، والذي قد يصل إلى مستوى الكساد في الاقتصاديات المتقدمة، يمثل مصدر قلق جديد. وبعد نمو الاقتصاد العالمي بمعدل 3.1% العام قبل الماضي وتوقع النمو بمعدل 3% العام الماضي، يتوقع صندوق النقد ارتفاع معدل النمو خلال العام الحالي إلى 3.7% بزيادة قدرها 0.1 نقطة مئوية عن توقعاته قبل ثلاثة أشهر. ويتوقع الصندوق نمو الاقتصاد العالمي بمعدل 3.9% العام المقبل.

قالت منظمة أوبك اليوم الخميس، إن إنتاجها من النفط واصل الانخفاض وإن ما تضخه الآن يقل عن الاحتياجات العالمية هذا العام وهو ما يظهر تداعيات تعطل الإنتاج في ليبيا ودول أخرى. وفي التقرير الشهري للمنظمة تركت أوبك تقديرها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام دون تغيير يذكر وعبرت عن تفاؤل حذر بشأن توقعات الاقتصاد العالمي. وتوقع التقرير أن يبلغ متوسط الطلب على نفط أوبك هذا العام 29.58 مليون برميل يوميا دون تغيير يذكر عن التقدير السابق. ونقل التقرير عن مصادر ثانوية أن إنتاج أوبك انخفض إلى 29.44 مليون برميل يوميا في ديسمبر الماضي وهو ما يقل عن مستوى الطلب المتوقع هذا العام. وينبئ ذلك بأن السوق لن تتلقى كميات فائضة في 2014 إذا ظل إنتاج أوبك عند مستوى ديسمبر. غير أن ذلك مستبعد إذا تعافت الإمدادات من العراق وليبيا وإيران في 2014.

أعلن البنك الدولي، عن تقديرات تشير إلى أن الاقتصاد العالمي، قد ينمو بنسبة 3.2% هذا العام، بالمقارنة مع 2.4% عام 2013، مع استعادة النمو في الدول النامية وتحول الاقتصادات عالية الدخل إلى الأفضل. وقال البنك في تقريره نصف السنوي، إن أفق النمو رغم ذلك لا تزال قابلة للتأثر بتراجع النمو في الولايات المتحدة.. مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن النمو في الدول النامية يقوى بفضل الوتيرة السريعة للنمو في الاقتصادات عالية الدخل والنمو القوي المستمر في الصين. لكن التقرير أوضح، أن أفق النمو العالمي سوف تكون حساسة إزاء أي رياح معاكسة تصدر عن متوسط أسعار الفائدة العالمي المتزايد، والتقلب المحتمل في تدفقات رأس المال، في حين بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض عمليات التيسير النقدي الشامل. وتوقع أن يسجل النمو في الدول النامية ارتفاعا من 4.8 % عام 2013 إلى 5.3% للعام الجاري وهي نسبة أبطأ من المتوقع. وبالنسبة للاقتصادات عالية الدخل، قال التقرير إن تأثر النمو بالتدعيم المالي وتراجع الشكوك السياسية يساعدان على دفع النمو الاقتصادي من 1.3 % عام 2013 إلى 2.2 % للعام الجاري. ومن بين هذه الاقتصادات، من المتوقع أن تسجل الولايات المتحدة الانتعاش الأكبر بنمو نسبته 2.7 % للعام الحالي بعد زيادة لـ10 أرباع سنوية أما منطقة اليورو فبعد عامين من الركود من المتوقع أن تنمو بنسبة 1.1% في العام الجاري.

أكد الأستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق" أن مفاهيم المسؤولية الاجتماعية للشركات سيطرت على المشهد الاقتصادي ليس في منطقة الخليج فقط ولكن في العالم أجمع، وأشار في كلمته خلال حفل تدشين دار "الشرق" لــ "الكتاب الأبيض.. ممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والشركات في قطر" إلى أن الشركات ومنظمات المجتمع المدني أصبحت تنظر إلى المسؤولية الاجتماعية كضرورة، ليس لتعزيز السمعة فقط ولكن لكسب ثقة الجمهور، منبها إلى وجود خلط بين المسؤولية الاجتماعية كواجب أخلاقي يتوجب على المؤسسات القيام به وبين المسؤولية الاجتماعية كمبادئ أخلاقية يتوجب على المؤسسات الالتزام بها. صفحة بيضاء وقال إن "الكتاب الأبيض" يعد صفحة بيضاء تعكس الممارسات المسؤولة لمؤسساتنا وشركاتنا القطرية والعاملة في الدولة، مضيفا: أردنا أن نفتح صفحة جديدة نتيح فيها لشركاتنا أن تعبر عن جهودها وممارساتها المسؤولة في مجال الأعمال وأردنا أن تكون هذه المناسبة سنوية لمراجعة أداء الشركات وفق الرؤية الوطنية لدولة قطر. استجابة الشركات وأكد السيد الحرمي: لقد كانت الاستجابة للمشاركة في الكتاب ممتازة فلدينا في الكتاب خلال نسخته الأولى لعام 2013 تقارير عدد من المؤسسات الحكومية وأخرى من الجمعيات الخيرية والتطوعية وعدد من الشركات المساهمة العامة وعدد مقدر من الشركات الأجنبية العاملة في قطر، منوها خلال كلمته أن هذه الاستجابة لا تمثل دعما لهذا المشروع الكبير فحسب لكنها تعد دعما حقيقيا لمشروعات المسؤولية الاجتماعية التي تمثل أحد الأهداف الإستراتيجية للمجتمع القطري. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأحد.

قال البنك المركزي الكوري الجنوبي اليوم السبت، إنه يتوقع توسع اتجاه انتعاش الاقتصاد العالمي بقيادة الدول المتقدمة الرئيسية في المستقبل. وأوضح محافظ بنك كوريا المركزي "كيم جونج سو" في تقرير الأعمال للبنك المركزي في المراجعة البرلمانية للجنة المالية أن الاقتصاد العالمي يشهد انتعاشا تدريجيا على الرغم من تباطؤ النمو في الدول الناشئة, مشيرا إلى أن تخفيض السياسات الأمريكية لتحفيز الاقتصاد وغيره يكون بمثابة عامل سلبي في انتعاش الاقتصاد العالمي، مؤكدا على تمسكه بتوقعات البنك المركزي بخصوص نسبة النمو التي أعلن عنها في يوم 10 من الشهر الجاري. وأضاف المحافظ أن البنك المركزي سيسعى لتوسيع الإحصاءات المعنية بالسلامة المالية وتوفير الشبكة الآمنة للسوق المالية من خلال استغلال اتفاقيات مقايضة العملات مع البنوك المركزية في الدول الرئيسية وغيرها, مؤكدا بشأن السياسة النقدية على أنه يسعى للحد من زيادة سندات الاستقرار النقدي من خلال توسيع الودائع في حساب الاستقرار النقدي. وبلغت نسبة النمو المتوقع المعدل لعامي 2013 و2014 بواسطة البنك المركزي 2.8% و3.8% على التوالي.