ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن سلطات الاحتلال هددت بهدم منازل للبدو الفلسطينيين شرق مدينة القدس، رغم قرارٍ من المحكمة العليا يقضي بمنع هدم هذه المنازل. وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، أن رئيس "الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، يهدد بهدم منازل للبدو الفلسطينيين شرق مدينة القدس، لافتة إلى أن الحديث يدور عن منازل وخيم للفلسطينيين البدو بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم"، وفي المنطقة المعروفة باسم "إي 1"، حيث صدر فيها قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بمنع هدم هذه المنازل حتى إيجاد تسوية بين السكان و"الإدارة المدنية". وأشارت إلى أن أهالي المنطقة لجأوا إلى المحكمة العليا وقدموا التماسا لفرض منع قاطع على "الإدارة المدنية" بهدم منازلهم تطبيقا للقرار السابق الصادر منها في القضية، حيث حددت يوم الثالث من سبتمبر المقبل موعدا للبت في الأمر. وكانت جرافات الاحتلال قد هدمت في وقت سابق اليوم روضة أطفال تابعة لسكان المنطقة من العشائر الفلسطينية البدوية. وفي سياق متصل، شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بتجريف أراض زراعية جديدة في قرية "الجبعة" جنوب غرب بيت لحم بهدف إقامة معسكر تدريبي للجيش. ولفتت مصادر محلية إلى أن عمليات التجريف طالت قبل أسبوع حوالي 10 دونمات في نفس المنطقة.. مؤكدة أن سلطات الاحتلال تعتزم الاستيلاء على نحو 70 دونما من أراضي قرية "الجبعة".

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، 3 فلسطينيين في كل من القدس المحتلة وقطاع غزة بعد تنفيذ مداهمات وعمليات تفتيش واسعة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت شقيق الشهيد قتيبة زهران من بلدة "علار" شمال طولكرم، الذي استشهد أمس "السبت"على حاجز "زعترة" جنوب نابلس، بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال بحجة الطعن. وذكر شهود عيان من بلدة علار بأن قوة عسكرية كبيرة داهمت منزل والد الشهيد فجرا، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخله وعبثت بمحتوياته، قبل أن تعتقل شقيق الشهيد. وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال شابين اثنين في العشرينيات من عمرهما، لم تعرف هويتهما بعد، لدى اقترابهما من الشريط الحدودي شرق مدينة "رفح" جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار صوب الأراضي الحدودية في المكان. من جهة أخرى اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة برطعة جنوب غرب جنين، الواقعة داخل جدار الضم، ونصبت عدة حواجز عسكرية وداهمت محطة محروقات. وقامت قوات الاحتلال بالتدقيق في هويات المتواجدين، واستجوبتهم بحجة البحث عن شبان يلقون الحجارة على دورياتهم العسكرية.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، استشهاد فتى فلسطيني متأثرا بالجروح التي أصيب بها برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي. وكان جنود الاحتلال الإسرائيلي، قد أطلقوا النار على، قتيبة زهران "17 عاما"، بعد تنفيذه عملية طعن على حاجز زعترا، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر إسرائيلية إن جنديا أصيب بجروح طفيفة بعد تعرضه لعملية الطعن . في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا من منزله في بلدة "كفر قدوم" شرق "قلقيلية" في الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتادت الشاب إلى جهة مجهولة بعد تفتيش منزل ذويه والعبث بمحتوياته.

أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة، اليوم السبت، بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بحجة تنفيذه عملية طعن عند حاجز "زعترا" جنوب "نابلس". وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات كبيرة من جنود الاحتلال وصلت إلى المكان وأغلقت حاجزي "زعترا" و"حوارة " أمام حركة السير في كلا الاتجاهين ومنعت المركبات والمواطنين الفلسطينيين من العبور. من جهتها، قالت مصادر إسرائيلية إن جنديا أصيب بجروح طفيفة بعد تعرضه لطعن على حاجز "زعترا" جنوب نابلس.

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منزل عائلة منفذ عملية مستوطنة "حلميش" الأسير عمر عبدالجليل العبد في قرية كوبر شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وقد داهمت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة، ترافقها جرافات، قرية كوبر وشرعت في أعمال هدم منزل الأسير الفلسطيني. وأفاد شهود عيان بأن جرافتين وأكثر من خمس عشرة دورية عسكرية اقتحمت القرية من المنطقة الشرقية، وشرعت بأعمال هدم المنزل، حيث صاحب عملية الاقتحام مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت عليهم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن وقوع إصابات. يذكر أن الأسير "العبد" اقتحم خلال الأحداث التي شهدتها مدينة القدس المحتلة مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي قريتي دير نظام والنبي صالح، شمالي رام الله، قبل قرابة الشهر، ونفذ عملية طعن أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة رابع.

هدمت البلدية الإسرائيلية في القدس، اليوم الثلاثاء، منزليْن و3 منشآت تجارية تعود لفلسطينيين، بداعي "البناء غير المرخص". وتمت أولى عمليات الهدم في بلدة العيساوية، بالقدس الشرقية، حيث تم هدم بناية مكونة من شقة سكنية ومحلين تجارييْن. وقال محمد أبو الحمص، عضو لجنة الدفاع عن بلدة العيساوية، لوكالة الأناضول إن مئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية "داهموا البلدة فجر اليوم قبل تنفيذ عملية الهدم". وأضاف:" حاصرت الشرطة المنطقة في وقت شرعت فيه طواقم البلدية، مستخدمة آليات ثقيلة، بهدم البناية التي تضم شقة سكنية ومحلين تجاريين". وتابع أبو الحمص:" تمت عملية الهدم دون سابق إنذار؛ وبداعي البناء غير المرخص بعد إلقاء محتويات الشقة والمحلين التجارييْن في الشارع". ولفت إلى أن البناية، التي أقيمت قبل 10 سنوات، مملوكة للمواطن عبد الله حمدان المتواجد حاليا في زيارة لأفراد من عائلته في الولايات المتحدة الأمريكية. وتابع:" البناية موجودة في مكان يسمح البناء به، إذ تحيط بها أبنية سكنية بعضها مقامة منذ أكثر من 80 سنة". كما هدمت البلدية الإسرائيلية منزلاً في حي البستان، في بلدة سلوان في المدينة، بداعي البناء غير المرخص. وحاصرت قوات كبيرة من الشرطة منزل عبد الكريم أبو سنينة فيما قامت طواقم إسرائيلية بهدمه. وقال أبو سنينة للصحفيين إنه "عاقد العزم على إعادة بناء المنزل بعد هدمه". كما قال شهود عيان، إن السلطات الإسرائيلية هدمت منشأة تجارية في بلدة جبل المكبّر في القدس. وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إن البلدية الإسرائيلية تقلل أعداد رخص البناء الممنوحة للفلسطينيين في القدس؛ بهدف تقليص أعدادهم. ويقول محمد أبو الحمص، عضو لجنة الدفاع عن بلدة العيساوية، إن سكان البلدة تقدموا منذ أكثر من 18 سنة، بخارطة هيكلية إلى البلدية، ولكنها تماطل في المصادقة عليها". ولفت إلى أن نحو 200 شقة في البلدة مهددة بالهدم. وقال:" تم هدم وتجريف 16 منزلاً ومنشآة منذ بداية العام الجاري في البلدة بداعي البناء غير المرخص".

اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، اليوم، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الاقتحامات تمت من "باب المغاربة"، وعبر مجموعات صغيرة، ونفذ المستوطنون جولات مشبوهة واستفزازية في المسجد الأقصى المبارك. ومن جهة أخرى، قامت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في "القدس المحتلة"، بدعم من جنود وشرطة الاحتلال، بهدم منزل في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وفي سياق مشابه، توجهت جرافات برفقة قوة كبيرة من جنود الاحتلال إلى حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة لهدم منزل أو أكثر في المنطقة، تحت ذريعة البناء دون ترخيص.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، سبعة فلسطينيين من محافظة الخليل والقدس المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابين من مدينة الخليل، واعتقلت شاباً آخر من بني نعيم شرق محافظة الخليل واقتادتهم إلى جهة غير معلومة. كما داهمت قوات الاحتلال منزلين لفلسطينيين في بيت أمر، واعتقلت ثلاثة شبان من البلدة، واقتادتهم إلى معسكر عتصيون شمال الخليل. وفي القدس المحتلة اعتقلت شرطة الاحتلال شاباً، بعد مداهمة منزله في حي كروم قمر ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إنها اعتقلت الشيخ رائد صلاح مؤسس الحركة الإسلامية الجناح الشمالي في إسرائيل. وأضافت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان أنه تم اعتقال الشيخ رائد صلاح "وذلك للتحقيق معه في شبهات بالتحريض (على العنف) وتأييد والقيام بنشاط في رابطة خارجة عن القانون". وأوضحت أنه "وفقاً لتقدم التحقيقات سيتخذ القرار بشأن مسألة تحويل المشتبه به إلى المحكمة للنظر لاحقاً بخصوصه". وكان صلاح (59 عاماً) أمضى في السجن تسعة أشهر قبل أن يتم الإفراج عنه في يناير الماضي. وأصدرت الحكومة الإسرائيلية في العام 2015 قراراً بحظر الحركة الإسلامية الجناح الشمالي في إسرائيل واعتبرتها خارجة عن القانون.

حذرت الحكومة الفلسطينية من خطورة استمرار اعتداءات المتطرفين الإسرائيليين على المسجد الأقصى المبارك، وأدانت عملية نقل مكتب أحد المتطرفين إلى باب الأسباط ليوم واحد. وأدان المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، في تصريح اليوم الإثنين، هذه الخطوة التصعيدية من قبل الاحتلال.. مشددا على أن هذه الخطوة "سواء كانت ليوم أو لدقيقة، فإنها تشكل اعتداءً صارخا على أحد مقدسات المسلمين". وحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الخطوة الاستفزازية، وعن الاقتحامات التي تتم تحت حراسة قوات الاحتلال وبدعم من حكومة بنيامين نتنياهو، مطالبا الجهات والمنظمات الدولية كافة بالتدخل من أجل منع المساس بالمقدسات في مدينة القدس المحتلة التي ترتكبها عصابات المتطرفين بدعم واضح من حكومتهم. كما اعتبر المحمود الممارسات الإسرائيلية في القدس الشريف والمقدسيين "دليلا آخر على السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية والتي تدفع نحو إثارة حرب دينية، طالما حذرت منها القيادة الفلسطينية".

جددت مجموعات من المستوطنين اليهود، اليوم الإثنين، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الاقتحامات تتم من باب المغاربة بمجموعات صغيرة، وتنفذ جولات استفزازية في المسجد الأقصى، وسط رقابة شديدة من حراس وسدنة المسجد لسلوك المستوطنين خلال جولاتهم المشبوهة في المسجد المبارك . في الوقت الذي تتواجد فيه أعداد من المصلين، ينتشرون بحلقات علم في أرجاء المسجد.

أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، فيما تم اعتقال فلسطينيين اثنين في كل من مدينة "طولكرم" و"بيت لحم". وذكرت مصادر فلسطينية أن فلسطينياً أصيب برصاص قوات الاحتلال في شرق "بيت لحم" أثناء محاولته الدخول إلى مدينة "القدس" للالتحاق بعمله هناك. وأشارت إلى أن طواقم الهلال الأحمر قدمت الإسعافات الأولية للشاب، الذي أصيب بعيار ناري حي في قدمه اليمنى، وجرى نقله إلى مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج. ومن جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين في كل من مدينة "طولكرم" و"بيت لحم". وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة مداهمات واعتقالات، فاقتحمت ساحة المهد، وأغلقت حاجز الكونتينر شمال المدينة في كلا الاتجاهين واحتجزت عشرات المركبات. كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم "الجلزون" في "رام الله"، واندلعت مواجهات مع الفلسطينيين في المخيم واعتقلت عددا من الشبان ، كما قامت باقتحام بلدة "أبوديس" شرق "القدس" ما أدى لاندلاع مواجهات بين شبان البلدة وقوات الجيش، فيما تم إغلاق مداخل بلدة "الطور" الرئيسية شرق "القدس" المحتلة.

اقتحم مستوطنون وعناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة أمنية مشددة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن هذه الاقتحامات تمت من باب المغاربة عبر مجموعات صغيرة، وسط حراسات أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال الخاصة، في الوقت الذي نفذ فيه المقتحمون جولات استفزازية، ومشبوهة في المسجد المبارك. ولفتت مصادر محلية إلى أن الأعداد الكبيرة من المصلين الذين كانوا في المسجد ردوا على هذا الاقتحام عبر الانتشار في أرجاء المسجد في حلقات علم. إلى ذلك، اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية معززة بآليات، اليوم، بلدة "العيسوية" وسط القدس المحتلة، وشرعت بدهم شوارعها وأحيائها، واعتقلت أحد الشبان واقتادته إلى جهة غير معلومة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اثنين من الصيادين الفلسطينيين شمال مدينة غزة، وصادرت قاربهما. وأفادت مصادر فلسطينية ، بأن زوارق الاحتلال الحربية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه قوارب الصيادين في البحر المتوسط شمال مدينة غزة، واعتقلت صيادين شقيقين واقتادتهما إلى جهة مجهولة وصادرت مركبهما. يشار إلى أن بحرية الاحتلال تتعمد يومياً إطلاق الرصاص صوب الصيادين الفلسطينيين في البحر المتوسط قبالة قطاع غزة وتمنعهم من ممارسة عملهم وتقوم باعتقالهم وتخريب شباكهم ومصادرة مراكبهم.

أصيب 7 فلسطينيين، اليوم الخميس، برصاص قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن القوة الخاصة داهمت البلدة باستخدام مركبة لنقل الخضار، وحاولت اعتقال أحد المواطنين، إلا أنه تمكن من الفرار. وأضافت أن مواجهات اندلعت في البلدة أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة 7 فلسطينيين في الأطراف وجميعها متوسطة، ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 3 مصلين من داخل مسجد في بلدة العيزرية شرقي مدينة القدس المحتلة، بعد اقتحام المسجد وخلع أبوابه الخارجية، والعبث بمحتوياته. واعتبر وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس، أن هذا العمل "عنصرية استفزازية جديدة تضاف إلى قائمة الجرائم الإسرائيلية المتسلسلة بحق المقدسات والأماكن المقدسة". وأضاف ادعيس أنه لم يعد هناك أماكن عبادة آمنة في فلسطين، في ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، مشددا على أن الأماكن الإسلامية هي خالصة للمسلمين، وأن الشعب الفلسطيني سيتصدى لكل المحاولات الإسرائيلية التي ترمي إلى فرض أمر واقع على المقدسات الإسلامية. واعتبر الوزير الفلسطيني أن حماية الأماكن المقدسة في فلسطين لا يقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم، بل هو بحاجة إلى دعـم ومساندة كافة أبناء العالمين العربي والإسلامي، والشرفاء في جميع أنحاء العالم. يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضا، في وقت سابق اليوم، 12 مواطنا فلسطينيا على الأقل خلال عمليات تفتيش ومداهمة طالت أكثر من محافظة في الضفة الغربية. كما أعلن مدير مركز عبدالله الحوراني للدراسات في الضفة الغربية سليمان الوعري، في تصريح له اليوم، أن سلطات الاحتلال هدمت 36 منزلا لشهداء من منفذي العمليات الفلسطينيين منذ بدء انتفاضة القدس في بداية أكتوبر 2015.

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 36 منزلاً لشهداء من منفذي العمليات الفلسطينيين منذ بدء انتفاضة القدس في بداية أكتوبر 2015. وقال مدير مركز عبد الله الحوراني للدراسات في الضفة الغربية سليمان الوعري، في تصريح له اليوم، إن عدد المنازل التي هدمها الاحتلال، وصل إلى 36 منزلاً، فيما أغلقت 4 منازل عن طريق صب الباطون الجاهز بداخلها، إضافة إلى إغلاق منزل واحد عن طريق لحام الأبواب والشبابيك لتعذر هدمه. وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تمارس سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، فيما تغمض أعينها عن جرائم المستوطنين، حيث رفضت المحاكم الإسرائيلية هدم منازل المستوطنين قتلة الشهيد محمد أبو خضير، ورفضت هدم منزل الجندي ليئور أزاريا قاتل الشاب عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل، والمستوطنين المتطرفين الذين أحرقوا عائلة دوابشة في قرية دوما شمال الضفة الغربية. وأكد الوعري، أن سياسة هدم المنازل كعقوبة رادعة أثبتت فشلها، ولم تردع منفذي العمليات كما توقعت دولة الاحتلال، وترفع من درجات الحقد والكراهية ضد الاحتلال كونها عقوبة جماعية، وهدفها إرضاء المستوطنين المتطرفين فقط، إضافة إلى أنها مخالفة لقواعد القانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 12 مواطناً فلسطينياً على الأقل خلال عمليات تفتيش ومداهمة طالت أكثر من محافظة في الضفة الغربية. كما قامت قوات الاحتلال بحملة تفتيش واعتقالات في منطقة شارع الواد بمدينة القدس المحتلة. وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم ثلاثة منازل لمنفذي عمليات في قريتي دير أبو مشعل وسلواد بقضاء رام الله. فقد اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل شمال غربي رام الله، ترافقها جرافات وشرعت بعملية الهدم. وقالت مصادر فلسطينية في دير أبو مشعل إن قرابة 50 مركبة عسكرية اقتحمت القرية ترافقها جرافات عسكرية ضخمة، وفي ظل تحليق طائرة استطلاع في أجواء القرية. وكانت محكمة الاحتلال منحت عوائل الشهداء مدة أسبوع لإخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، بعد أن قررت المحكمة تنفيذ عملية الهدم، بناء على قرار قوات الاحتلال، حيث كانت قوات الاحتلال اقتحمت المنازل الثلاثة وصورتها وأخذت قياساتها. ووزعت قوات الاحتلال بيانا قالت فيه إنها ستفرض نظام حظر التجوال على دير أبو مشعل خلال عملية هدم المنازل، خشية من اندلاع مواجهات مع المواطنين، مثلما يحدث في كل مرة تقتحم فيها قوات الاحتلال القرية. واقتحمت أيضاً قوات معززة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم بلدة سلواد شرق محافظة رام الله والبيرة. وذكرت مصادر محلية أن الاقتحام بدأ بتسلل قوات مشاة، ثم دخلت العديد من الآليات، وانتشرت في مختلف أرجاء البلدة. وتصدى مواطنون من قرية الولجة غرب بيت لحم، لجرافات الاحتلال ومنعها من هدم أسوار وجدران. وصرح عضو المجلس القروي للولجة خضر الأعرج، بأن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة كبيرة وحفار منطقة عين جويزة شمال القرية، حاولوا الشروع بهدم أسوار إلا أن عدداً من المواطنين تصدوا للقوة ومنعوها من ذلك، مما أجبرها على الانسحاب، منبهاً إلى أن عدداً من منازل المواطنين في منطقة عين جويزة يتهددها خطر الهدم.