رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الحملة الدولية للحريات: 88.5 % من العمال في الإمارات يواجهون التنكيل والسخرة

أبو ظبي فشلت في الإيفاء بتنفيذ معايير العمل الدولية مطالبات دولية بضرورة توثيق حقوق العمال وتنفيذ القوانين تفعيل التدابير الخاصة بحماية العاملات المهاجرات من التعذيب والانتهاكات ذكرت الحملة الدولية للحريات في الإمارات أن ما يقرب من 88.5% من إجمالي سكان البلاد من العمالة في الإمارات يواجهون الاستغلال والسخرة على أيدي أصحاب العمل . وأشارت الحملة في دراسة بحثية عن حجم المعاناة التي يعانيها العمالة في الإمارات ، إلى أن غالبية العمالة الذين يعملون في الإمارات يتعرضون للخطر بشكل عام على حياتهم منها سوء المعاملة الإنسانية التي يتلقاها من أصحاب العمل في الإمارات ، وتعرضهم للتنكيل والإيذاء ومصادرة جوازات سفرهم ومنعهم من العمل في أي مكان آخر في الإمارات . وبينت الدراسة التي أعدتها الحملة الدولية للحريات في الإمارات أن الإمارات فشلت في الإيفاء بتنفيذ معايير العمل الدولية الخاصة بالعمال المهاجرين وأسرهم في ظل حماية جميع العمال وفق لوائح الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 1990 . وأكدت الدراسة على أن الغالبية العظمى من العمالة في الإمارات يعملون في قطاع البناء والقطاعات المحلية غير الماهرة مما يعرضهم بالعديد من الانتهاكات غير الإنسانية والإستغلال على أيدي أصحاب العمل. وذكرت الدراسة أن حقوق العمال مفقودة ومهددة في الإمارات ، رغم أن هناك قانون للعمل في الإمارات يحدد حقوق وواجبات المواطنين إلا أنها تفتقر إلى حقوق العمال المهاجرين في الإمارات من تحديد ساعات العمل في الأسبوع بحيث لا يزيد عن 48 ساعة وإجازة محددة للأمومة والإجازات ، ولكن كل هذه الحقوق لا تعطى للعمال المهاجرين ، ورغم الضغوط الدولية التي تعرضت لها الإمارات لإجراء تعديلات على القانون لإعطاء المهاجرين حقوق أساسية ، إلا أنه رغم إقرارها من قبل الإمارات في عام 2015 إلا أنها لا تنفذ بالطرق المعروفة لحماية المهاجرين وإقرار حقوقهم الأساسية ، بل استمر ابتزازهم واستغلالهم من قبل أصحاب العمل ،خاصة في مجال الأجر حيث يحصلون على أجور منخفضة على الرغم من التعديلات في اللوائح في العمل في الإمارات . وأوضحت الدراسة أن هناك ضغوط دولية مورست على الإمارات لإصلاح نظام العمل في الإمارات من قبل كل من منظمة العمل الدولية والأمم المتحدة ، وصدقت الإمارات على عدد من الإتفاقيات بمنع العمل القسري ووقف جميع الانتهاكات وتحديد حقوق العمال المهاجرين ، من أجور مناسبة وساعات عمل وإجازات سنوية ، ولكن لا تزال سلطات الإمارات تقدم أقل من الحد الأساسي للعمال المهاجرين ، خاصة من خلال دعمها نظام الكفالة المعمول به في الإمارات حتى الآن في كثير من القطاعات ، كما أنهم لا يلاقون محاكمات عادلة كما المواطنيين فليس لديهم الحق في محاكمة عادلة . وطالبت الحملة الدولية للحريات في الإمارات في دراستها بضرورة القضاء على نظام الكفالة وتوثيق حقوق العمال المهاجرين ، وتطبيق معايير العمل الدولية وخاصة الاتفاقية الدولية لحماية جميع المهاجرين العمال وأسرهم . ودعت الحملة إلى فرض عقوبات أشد على أصحاب العمل الذين يصادرون جوازات سفر العمال المهاجرين ومنع الأجور ، كما دعت الحملة في دراستها سلطات الإمارات بالعمل بجدية في تنفيذ القوانين والتدابير الخاصة لحماية العاملات المهاجرات من التعذيب والانتهاكات غير الإنسانية .

506

| 30 أغسطس 2019

تقارير وحوارات alsharq
15 غارة خلفت 300 قتيل .. تعرف على تفاصيل مجزرة الإمارات في عدن وأبين

قال وزير النقل اليمني صالح الجبواني إن الطائرات الإماراتية الداعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي، شنت 15 غارة استهدفت الجيش في العاصمة المؤقتة عدن، ومدينة زنجبار مركز محافظة أبين (جنوب)، ما أسفر عن سقوط مئات القتلىأغلبهم عسكريين. فيما قالت وزارة الدفاع اليمنية إن القصف الإماراتي على عدن وزنجبار خلف أكثر من 300 شخص بين قتيل وجريح، في أكثر من عشر ضربات جوية على القوات الحكومية في عدن وأبين. وفي تصريحات للأناضول، حمّل الوزير اليمني دولة الإمارات المسؤولية كاملة عن استهداف طيرانها لقوات الجيش اليمني في عدن وأبين. وأضاف: الإمارات ومليشيات (الانتقالي) وضعت نفسها في مواجهة ثلاثين مليون يمني شمالا وجنوبا وتتحمل كامل المسئولية عن كل قطرة دم لشهيد أعدم من مستشفى أو منزل وكل جريح تم الغدر به، وحملات الخطف الجماعي. وأشار أن الطائرات الحربية الإماراتية نفذت منذ الساعة 11 صباحا (8 بتوقيت غرنيتش) حتى الثالثة بعد الظهر (12.00 تغ) خمسة عشر غارة، في عدن وزنجبار. وأوضح أن مقاتلات الإمارات قصفت مقدمة الجيش عند منطقة جولة المجاري على مدخل عدن، تزامنا مع استهداف مؤخرته في وادي دوفس بأبين، وحجزت الدبابات والعربات والمصفحات والأطقم بين المقدمة والمؤخرة، ودمرت عشرات العربات. وكشف الوزير سقوط أكثر من مائة قتيل ومئات الجرحى معظمهم من أفراد الجيش اليمني وبينهم مدنيون، في كلا من عدن وزنجبار.أبين. وقال الجبواني إن محافظة عدن تشهد اعتقالات جماعية للمواطنين من المحافظات الشمالية ومحافظتي أبين وشبوة من قبل قوات الانتقالي، ولا يعرف أين يتم اختطافهم وإخفائهم. واتهم الوزير قوات الانتقالي الجنوبي بـاختطاف جرحى من المستشفيات بعدن وأبين وإعدامهم في جريمة ضد الإنسانية. وسقطت مدينة عدن مجددا في أيدي قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بعد غارات جوية لطيران الإمارات استهدفت مواقع الجيش اليمني في عدن وأبين (جنوب)، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى. وبعد ظهر الخميس، سقطت مدينة زنجبار مركز محافظة أبين بيد قوات الانتقالي، بعد يوم واحد من سيطرة القوات الحكومية عليها.

3836

| 29 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
الإمارات تقصف موقعين للجيش اليمني في عدن والحكومة اليمنية تعلق

قال مصدر حكومي يمني إن الطيران الإماراتي قصف قوات الجيش الوطني اليمني بنقطة العلم عند مدخل مدينة عدن اليوم الخميس بحسب الجزيرة. كما نشر موقع اليمن نت المحلي عن مصادر يمنية حكومية إن طيران إماراتي قصف موقعا ثانيا للجيش اليمني في منطقة الكود، الواقعة على الطريق بين عدن وأبين. وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى جراء الغارات الإماراتية؛ حيث تم نقلهم إلى مستشفى الرازي الحكومي في أبين. وكان مسؤولان يمنيان أكدا، مساء الأربعاء، أن قوات الجيش الوطني استعادت السيطرة على محافظة أبين وأجزاء واسعة من محافظة لحج جنوبي اليمن. ونشر ناشطون صورا تظهر إحاطة القوات الحكومية اليمنية مطار عدن بدبابات بعدما كان خاضعا خلال الأيام الماضية لسيطرة ميليشيات انفصالية تابعة لـالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا. ونجح المجلس الانتقالي، في 10 أغسطس/آب الجاري، في تنفيذ انقلاب عسكري على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في العاصمة الموقتة عدن، بعد معارك عنيفة دامت 4 أيام ضد قوات الحرس الرئاسي والألوية العسكرية التابعة إلى الحكومة الشرعية. وخلال اليومين الماضيين، استعاد الجيش اليمني المدعوم من الحكومة الشرعية السيطرة على مطار عدن والقصر الرئاسي بعد طرد قوات المجلس الانتقالي منهما. من جانبها أدانت الخارجية اليمنية القصف الإماراتي على قواتها ا في العاصمة المؤقتة عدن ومدينة زنجبار. وأوضحت أن القصف الإماراتي أسفر عن سقوط قتلى في صفوف قواتها ومدنيين آخرين. وحمل الإمارات المسؤولية عن هذا الاستهداف السافر الخارج عن القانون والأعراف الدولية.

2679

| 29 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
الجيش اليمني يكتب نهاية الهيمنة الإماراتية

انهيار مليشيات أبوظبي وقوات الشرعية تسيطر على عدن وأبين فرار جماعي لمليشيات أبوظبي إلى خارج عدن في تطورات متلاحقة، أحكمت قوات الجيش اليمني سيطرتها على عدن لتنهي أعواما من هيمنة الامارات ومليشياتها على العاصمة اليمنية المؤقتة، وسط ترحيب شعبي وفرحة عارمة، بتحرير المدينة من مليشيات الانتقالي الجنوبي المدعومة من أبوظبي، والتي انقلبت على الحكومة قبل حوالي 3أسابيع. وكانت قوات الجيش الوطني اليمني سيطرت على زنجبار عاصمة محافظة أبين، قبل أن تدخل محافظة عدن في تطور سريع للاحداث وسط انهيار كامل لمليشيات ابوظبي التي فرت أمام تقدم الجيش اليمني. وبعد سيطرتها على المطار الدولي بالمدينة، تقدمت القوات الحكومية لتحكم قبضتها كذلك على الخط البحري المؤدي إلى قصر معاشيق الرئاسي، كما استعادت السيطرة على مديريتي دار سعد والشيخ عثمان في عدن، قبل أن تسقط المحافظة بكاملها في يد الشرعية. وأفادت مصادر يمنية أن قوات الجيش أحكمت سيطرتها على مطار عدن الدولي. وأفادت مصادر ميدانية بتعليق الرحلات الجوية في المطار، في حين قامت القوات المدعومة إماراتيا بإخلائه من الموظفين. كما استعادت القوات الحكومية، قصر معاشيق الرئاسي في منطقة كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن. وقالت مصادر محلية إن القوات الحكومية تمكنت من دحر مليشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات من محيط قصر معاشيق الرئاسي في عدن، وسط انهيار قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، التي أزالت النقاط العسكرية من الطريق المؤدي لقصر معاشيق الرئاسي بعدن. وقالت مصادر محلية للجزيرة إنه تم تعليق الرحلات الجوية في المطار، كما أن القوات الإماراتية قامت بإخلائه من الموظفين. وذكرت تلك المصادر كذلك أن اشتباكات جرت في جولة الرحاب ومحيط مطار عدن بين قوات الحكومة والمليشيات المدعومة إماراتيا قبل أن تتقهقر. وقال وزير الإعلام اليمني على تويتر قوات الحكومة تنتزع السيطرة على مطار عدن من الانفصاليين الجنوبيين. وقد وصلت تعزيزات لقوات الحكومة قادمة من محافظة شبوة جنوبي شرق البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن قوات الجيش اليمني وصلت منطقة العريش بمديرية خور مكسر المدخل الشرقي لمدينة عدن، بعد أن تمكنت من السيطرة على منطقة العلم. ونقلت وكالة الأناضول أن القوات الحكومية تسيطر على مطار عدن الدولي وتتوغل بمديريات المُعلا والتواهي داخل المدينة، في ظل تراجع مستمر لقوات المجلس الانتقالي. وأعلن أمين عام مديرية دار سعد بعدن سيطرة القوات الحكومية على مديرية دار سعد في عدن. وقالت مصادر محلية إن سقوط مديرية دار سعد جاء بعد فرار صالح السيد قائد معسكر الحزام الأمني التابع للإمارات في دار سعد. وأوضحت المصادر أن السيد وأفراده قاموا بنهب السلاح من داخل معسكر الحزام الأمني قبل أن يفروا خارج عدن. وأضافت أن مليشيات الحزام الأمني انسحبت من منشأة مصافي عدن في مديرية البريقة، مضيفة أن المليشيات التي كانت تقوم بحراسة المنشأة انسحبت باتجاه منطقة صلاح الدين غربي عدن. وتأتي هذه التطورات بعد أن تمكنت قوات الجيش من استعادة السيطرة على محافظة أبين بشكل كامل من قبضة القوات التابعة للمجلس الانتقالي. وأفادت مصادر محلية بأن الجيش سيطر صباح امس على مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، بعد أن استعاد بلدة شُقرة الساحلية وقرن الكلاسي بالمحافظة، وطرد منها قوات الحزام الأمني، كما بسط نفوذه على سلسلة جبال العرقوب. وأكدت أن القوات الحكومية بسطت سيطرتها الكاملة على مدينة زنجبار، بعد خروج جماعي لقوات الانتقالي، التي شوهدت عرباتها متجهة إلى مدينة عدن، التي تبعد قرابة 50 كم عن زنجبار. وبحسب المصادر فإن أرتال من القوات الحكومية توجهت صوب عدن واجتازت نقطة العلم المدخل الشرقي للمدينة. وأشارت تلك المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين. من جهته، قال العقيد لبيب العبد، القائم بأعمال قائد شرطة الدوريات بالعاصمة المؤقتة عدن، إن قوات الجيش الوطني دخلت العاصمة المؤقتة عدن من محورين عبر المدخل الشرقي المدينة. وأضاف العقيد العبد أن قوات الجيش الوطني انقسمت لفرقتين إحداهما دخلت مديرية خورمكسر، والأخرى التفت ووصلت لمديرية دارسعد الواقعة شمالي عدن. وأشار إلى أن قوات الجيش باتت مسيطرة على المشهد في عدن، بينما تعيش مليشيات الانتقالي الجنوبي حالة من الذعر وتحاول الفرار باتجاه محافظة لحج. وفي 20 أغسطس الجاري سيطرت قوات الانتقالي على محافظة أبين، بعد أسبوع من إحكام سيطرتها على العاصمة المؤقتة عدن، فيما اعتبرته الحكومة اليمنية انقلابا على الشرعية، وحملت الإمارات المسؤولية عن التمرد.

1135

| 29 أغسطس 2019

تقارير وحوارات alsharq
رغم تحذيرات واشنطن.. الإمارات ترتمي في أحضان "الأسد"

يبدو أن وقت معاقبة الولايات المتحدة الأمريكية للإمارات قد اقترب بعد أن واصلت أبوظبي سياستها التخريبية في المنطقة من اليمن مروراً بليبيا وصولاً إلى سوريا، خاصة بعد مخالفة التحذيرات الأمريكية الأخيرة المتعلقة بالتعاملات التجارية مع نظام الأسد الذي يواصل قتل وقمع السوريين لأكثر من 8 سنوات. حيث أشارت تقارير إعلامية إلى وصول وفد إماراتي إلى العاصمة السورية للمشاركة في فعاليات الدورة 61 لمعرض دمشق التجاري الدولي، فيما كشف مصدر في المؤسسة العامة للمعارض بدمشق، أمس أن الوفد الإماراتي سيضم 40 رجل أعمال، بحسب موقع روسيا اليوم. وبحسب المصدر، فإن الوفد الإماراتي سيضم عدداً من الأسماء في مجال المال والأعمال، ورؤساء شركات تطوير عقاري ومجموعات تجارية، ومديرين عامين وأعضاء في غرف التجارة في أبو ظبي ودبي والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان والشارقة وأم القيوين، بحسب روسيا اليوم. وأكد المصدر أن من بين أعضاء الوفد الإماراتي حميد محمد آل علي، الأمين العام لاتحاد غرف التجارة في الإمارات، وعبد الله سلطان العويس نائب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة، وناصر محمد النويس رئيس مجموعة روتانا، وعبد الله محمد السويدي مدير شركة بن دسمال القابضة، وعارف إسماعيل خوري، مدير شركة ريبورتاج العقارية، وسعيد محمد المحيربي عضو مجلس إدارة شركة أرابتك القابضة، وراشد سيف السويدي رئيس شركة هوريزن إنيرجي إل إل سي وعبد الجبار عبد المحسن الصايغ، رئيس شركة ومجموعة الصايغ، إضافة إلى رؤساء وممثلي مجموعة من الشركات الصناعية والعقارية والاستثمارية والتجارية في الإمارات. وجددت واشنطن أمس عبر حساب السفارة الأمريكية في دمشق، تحذيراتها بمعاقبة المشاركين في معرض دمشق التجاري، معلنة: تلقينا تقارير تفيد بأن بعض رجال الأعمال الإقليميين أو غرف التجارة يعتزمون المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي. لذا فإننا نكرر تحذيرنا من أن أي شخص يمارس أعمالاً تجارية مع نظام الأسد أو شركائه يعرض نفسه لاحتمال فرض عقوبات أمريكية. ونود أيضاً أن نشكر أفراد الجمهور الحريصين على توجيه انتباهنا إلى هذه المعلومات. وأضافت: نكرر أنه من غير المقبول وغير المناسب للشركات والأفراد وغرف التجارة من خارج سوريا المشاركة في معرض تجاري مع نظام الأسد، لا سيما في الوقت الذي يهاجم فيه نظام الأسد وحليفاه روسيا والحرس الثوري الإيراني المواطنين السوريين الأبرياء في إدلب وحماه. وفي 23 أغسطس أعلنت السفارة أن الولايات المتحدة لا تشجّع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي في 28 أغسطس. فنظام الأسد يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ هجمات شريرة ضد الشعب السوري. وأي شخص يُجري تعاملات تجارية مع نظام الأسد أو شركائه سيمكّن النظام من مواصلة حملته للقتل والقمع ضد السوريين. لهذا السبب، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الضغط على نظام الأسد وأنصاره من خلال فرض عقوبات اقتصادية قاسية. وشددت على أنه يجب أن تكون الشركات التجارية أو الأفراد الذين يخططون للمشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي على دراية بأنهم إذا قاموا بإجراء تعاملات تجارية مع نظام الأسد الخاضع للعقوبات أو مع المرتبطين به، فقد يتعرّضون هم أيضاً لعقوبات أميركية. ويمكن لأفراد الجمهور الذين لديهم معلومات عن أي شركات تجارية أو أفراد يخططون للمشاركة في المعرض التجاري في 28 أغسطس في دمشق تقديم هذه المعلومات إلى السلطات الأميركية عن طريق البريد الإلكتروني، وذلك بإرسالها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية على عنوان البريد الإلكتروني.

1919

| 29 أغسطس 2019

تقارير وحوارات alsharq
قائد الحزام الأمني في أبين اليمنية : هكذا خدعتنا الإمارات

أقر عبد اللطيف السيد، قائد ما يعرف بـ الحزام الأمني في محافظة أبين اليمنية، بهزيمة قواته التي تدعمها الإمارات، أمام القوات الحكومية. واتهم السيد الإمارات بالخديعة، وحمّل هاني بن بريك، نائب رئيس ما يعرف بـ المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، المسؤولية عن الانهيار فيما وصفه بـ المشروع الجنوبي. وقال السيد – في تغريدة له على تويتر اليوم الأربعاء – نعترف بالهزيمة وأننا تعرضنا لخديعة من الأشقاء في الامارات أوهمونا انهم خلفنا ومعنا واتضح أنهم مع مصالحهم . واتهم القائد بالمجلس الانتقالي الجنوبي الإمارات بالتحريض على الانقلاب في الجنوب والدخول في معارك مع الحكومة اليمنية الشرعية قائلاً: أدخلونا في قتال ودم وصراعات وثأر لم يمحي، مشيراً إلى أن لديه الكثير ليتكلم عنه بعد أن نعيد عوائلنا من أبوظبي. كما حمل السيد، هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتفالي الجنوبي المسؤولية لما وصفه بالانهيار في المشروع الجنوبي. ونصح القائد الانتقالي الجنوبي، قادة الميلشيات المدعومة من الإمارات بأن يتفاهموا مع الشرعية او يغادروا المشهد ويتعظوا ممن حصل لنا في الجنوب من ربط مستقبله بالآخرين. وختم – في تغريدة أخرى – خدعتنا الإمارات وغرتنا بالأماني وتركونا للموت والمواجهة .. طلبنا طيران منهم ولم يتجاوبوا. وردا على من قال بأن الحساب ليس تابعا له، أكد في تغريدة أخرى: الحساب والله حسابي. واستعادت القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا السيطرة على محافظة أبين في جنوب اليمن، بعد نحو أسبوع من سيطرة الانفصاليين عليها، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية الأربعاء. وكان وزير الداخلية اليمنيأحمد الميسري، دعا عبد اللطيف السيد، قائد ميليشيا الحزام الأمني، الموالية للإماراتبمحافظة أبين إلى الانضمام إلى قوات الشرعية، وتعهد بحمايته وحماية قواته. ووصلت قوات الجيش اليمني مدينة عدن وأحكمت سيطرتها على المطار الدولي، وسط انهيار قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، والتي كانت قد قامت بانقلاب في المدينة 10 أغسطس الجاري وأعلنت عن خططها الانفصالية المدعومة من الإمارات . وفي 20 من أغسطس، سيطر الانفصاليون الجنوبيون على مقرين لقوات الأمن في أبين، هما معسكر لقوات الأمن الخاصة في زنجبار، عاصمة المحافظة، وآخر للشرطة العسكرية في الكود الواقعة بين المحافظة وعدن.

3353

| 28 أغسطس 2019

تقارير وحوارات alsharq
الجيش اليمني يدخل عدن وسط انهيار تام للقوات المدعومة إماراتيا

وصلت قوات الجيش اليمني عدن وأحكمت سيطرتها على المطار الدولي، وقد أفادت مصادر ميدانية بانهيار قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات. وقالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الجيش الحكومي دخلت مطار عدن وسيطرت على البوابة الرئيسية فيه. وأضافت أنه تم تعليق الرحلات الجوية في المطار، كما أن القوات الإماراتية قامت بإخلائه من الموظفين. وذكرت تلك المصادر كذلكأن اشتباكات تجري الآن في جولة الرحاب ومحيط مطار عدن بين قوات الحكومة والقوات المدعومة إماراتيا. وقال وزير الإعلام اليمني على تويتر قوات الحكومة تنتزع السيطرة على مطار عدن من الانفصاليين الجنوبيين. وقد وصلتتعزيزات لقوات الحكومة قادمة من محافظة شبوة جنوبي شرق البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن قوات الجيش اليمنيوصلت منطقة العريش بمديرية خور مكسر المدخل الشرقي لمدينة عدن، بعد أن تمكنت من السيطرة على منطقة العلم. وأضافت أن اشتباكات متقطعة تدور بين قوات الجيش وقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه أبو ظبي في محيط مطار عدن الدولي. ونقلت وكالة الأناضول أن القوات الحكومية تسيطر على مطار عدن الدولي وتتوغل بمديريات المُعلا والتواهي داخل المدينة، في ظل تراجع مستمر لقوات المجلس الانتقالي. وتأتي هذه التطورات بعد أن تمكنت قوات الجيش من استعادة السيطرة على محافظة أبين بشكل كامل من قبضة القوات التابعة للمجلس الانتقالي. وأفادت مصادر محلية بأن الجيش سيطر صباح اليوم الأربعاء على مركز محافظة أبين، بعد أن استعاد بلدة شُقرة الساحلية وقرن الكلاسي بالمحافظة، وطرد منها قوات الحزام الأمني، كما بسط نفوذه على سلسلة جبال العرقوب. وأشارت تلكالمصادر إلى سقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين.

2081

| 28 أغسطس 2019