رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
إلغاء اتفاقية لبناء قاعدة عسكرية إماراتية بمدينة بربرة الصومالية 

ألغت ما تعرف بـ أرض الصومال الانفصالية، اليوم السبت، بناء قاعدة عسكرية تابعة للإمارات بمدينة بربرة، وقررت تحويل مطار المدينة إلى مدني لاستقبال رحلات داخلية وخارجية. وقال موسي بيجي رئيس الإدارة – في أثناء زيارته مدينة بربرة الساحلية اليوم السبت بحسب حساب الصومال بالعربية على تويتر المعني بأخبار الصومال الرسمية - إنه سيبدأ العمل الأسبوع القادم بتحويل مطار بربرة إلى ثاني أكبر مطار (مدني)في إفريقيا حسب قوله. وأضاف أن المطار سيصبح على مساحة نحو خمسة كيلومترات مربع، وسيتم تجهيزه لاستقبال طائرات من الطراز الكبير.

1125

| 14 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الجبواني: الإمارات تنقل السلاح للانفصاليين باستخدام موانئ اليمن

اتهم وزير النقل اليمني صالح الجبواني الإمارات باستخدام موانئ الجمهورية اليمنية لجلب الأسلحة للمتمردين الانفصاليين في عدن. وقال الجبواني في تغريدة على تويتر: بدأت الإمارات خلال الأيام الماضية بتسيير رحلات من وإلى مطار الريان بمحافظة حضرموت بدون أي تنسيق مع وزارة النقل، وهي تقوم أيضاً باستخدام موانئ البلاد لجلب الأسلحة للمتمردين في عدن. وأضاف: قريباً سنضع هذه التجاوزات على سيادة الدولة على طاولة الإيكاو والمنظمة البحرية الدولية والهيئات الدولية ذات العلاقة. وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات العربية المتحدة بدعم المتمردين الانفصاليين في محافظات جنوب اليمن.

1126

| 11 سبتمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
محمد بن راشد يحمل المغردين فشل سياسات أبوظبي..!

مشكلة الإمارات في سياساتها وليست في سقوط المغردين في وحل الإساءات سياسة أبوظبي ومؤامراتها في المنطقة ألحقت أشد أنواع الضرر بالإمارات من الصعب معالجة كراهية الشعوب للإمارات برسائل لاستجداء الوطنية رسالة بن راشد هل تعكس مؤشر صراع خفي بين دبي وأبوظبي ؟ فجرت رسالة محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي التي وجهها، بمناسبة السنة الهجرية الجديدة تحت اسم رسالة الموسم الجديد، عاصفة من التساؤلات وردود الأفعال بعد أن هاجم المغردين الإماراتيين المثيرين للجدل، والمحسوبين على أبوظبي، كما فتحت الرسالة باباً للتكهن حول ما إذا كانت تمثل مؤشراً لصراع خلف الكواليس بين حاكم دبي من جهة والنظام في أبوظبي الذي يجر الدولة بأكملها إلى نفق مظلم. وبدلا من معالجة الأزمة المتعلقة بصورة الإمارات وسمعتها التي تلطخت في العالم، هاجم محمد بن راشد المغردين ونشطاء التواصل الاجتماعي في بلاده ليحملهم فشل سياسات أبوظبي..! ودعا محمد بن راشد النشطاء للكف عن العبث والفوضى على مواقع التواصل، قائلا: العبث والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي تأكل من منجزات تعبت آلاف فرق العمل من أجل بنائها، مضيفاً إن سمعة دولة الإمارات ليست مشاعاً لكل من يريد زيادة عدد المتابعين. وتابع قائلا: لدينا وزارة للخارجية معنية بإدارة ملفاتنا الخارجية والتحدث باسمنا والتعبير عن مواقفنا في السياسة الخارجية للدولة، وإحدى مهامها الأساسية أيضا الحفاظ على 48 عاماً من رصيد المصداقية والسمعة الطيبة الذي بنته الإمارات مع دول وشعوب العالم. وشدد على أنه لن نسمح أن يعبث مجموعة من المغردين بإرث زايد الذي بناه لنا من المصداقية وحب واحترام الشعوب، مشيراً إلى أن صورة الإمارات والإماراتي لابد أن تبقى ناصعة كما بناها وأرادها زايد. وبدا واضحاً أن محمد بن راشد كان يشير إلى المغردين الذين ولغوا في السباب وتوجيه مثل قائد شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان، وحمد المزروعي ورجل الأعمال خلف الحبتور. وكان المزروعي مثلا هاجم الجزائريين خلال مشاركة منتخبهم في كأس أمم أفريقيا التي أقيمت بمصر ووصفهم بأنهم جمهور همجي ومتخلف، حيث نشر فيديو لأعمال شغب قامت بها جماهير جزائرية في مطار القاهرة، معلقا بأنه بعد مشاهدة هذا الفيديو، أعتذر عن تشجيعي منتخب الجزائر، ولا يشرفني تشجيع منتخب جمهوره أساء إلى رجال أمن مصر الحبيبة. وتابع: جمهور همجي ومتخلف، وبعد هذا الفيديو أقسمت أن أشجع أي منتخب يقابل الجزائر، حتى وإن كان منتخب إسرائيل. تغريدات خلفان أما ضاحي خلفان فقد نشر الكثير من التغريدات المسيئة لليمن وشعبها، حيث هاجم الشرعية وكال المديح لجماعة الحوثي، ما أثار استياء النشطاء اليمنيين والعرب. وقال خلفان في تغريدة عبر تويتر: شاركنا بفاعلية لا تخفى على أحد بتحرير 80% من أراضي اليمن، فنحن عائدون وبقي لدى الحوثي 20%، وأضاف: كما خرجتم يا شماليون بملابس النساء هربا من الحوثي، عودوا إلى شمالكم بزي الحريم وحرروه. وأضاف مادحا الحوثي: عبدالملك (الحوثي) أرجل من أرجل رجالكم.. إذا كلامي غلط خلونا نشوفكم. ونشر خلفان سلسلة من التغريدات أساء فيها إلى الحكومة الشرعية وهادي في اليمن، مشددا على ضرورة أن نقلعها إذا لم تعتذر رسميا عن اتهامها للإمارات بالخيانة، بسبب انقلاب الانفصاليين الموالين لأبوظبي في عدن العاصمة المؤقتة على الحكومة الشرعية. غير أنه ومهما كان ما فعله المغردون الإماراتيون من إساءات أثارت غضب بعض الشعوب، إلاّ أن المشكلة الحقيقية التي تواجهها الإمارات، ليست في توجه هؤلاء المغردين وسقوطهم في وحل لغة الشتائم والإساءات، وإنما تكمن في صميم السياسة التي تنتهجها أبوظبي نفسها، والتي ألحقت أشد أنواع الضرر بصورة الإمارات في العالم العربي، وهو ضرر بات من الصعب معالجته بمجرد رسائل موجهة لنشطاء وسائل التواصل. لقد جرت السياسة التي انتهجها ولي عهد أبوظبي بالتدخل في شؤون الدول العربية من خلال المؤامرات وإثارة الفتن وإشعال الحروب الأهلية والانقسامات، على الإمارات كراهية كل الشعوب في المنطقة ولطخت سمعتها وصورتها التي عرفت بها منذ تأسيسها، بعد أن أغرقت دولاً في الفوضى وعبثت بنسيجها الاجتماعي ونسجت المؤامرات في دول أخرى، حتى وصل الأمر بها إلى ضرب مجلس التعاون وشق وحدة صف البيت الخليجي. مشاريع القتل وما أن نشر محمد بن راشد رسالته على تويتر، حتى سارع النشطاء للرد عليها بوابل من التعليقات التي تؤكد مدى ما وصلت إليه سمعة الإمارات لدى الشعوب، حيث غرد عبد الله المنيفي قائلا: حكام أبوظبي حولوا الإمارات إلى عدو.. مشاريعهم القتل وتقسيم الأوطان. وتبعه عادل العامري قائلا: محمد بن زايد جعل سمعتكم بالحضيض.. استخدم أموالكم في قتل الشعوب العربية، وآخر جريمة ارتكبها قبل يوم بحق الجيش اليمني الذي يدعي أنه أتى لنصرته.. أموالكم تقتلنا. وأضاف كان الأجدر أن توجه خطابك للقيادة التي تدعم ميليشيات ومرتزقة بالسلاح والمعدات الثقيلة لتمزيق اليمن، لكن سينفقها وستكون وبالاً عليكم. وقال منير المحجري: نصحكم الناصحون بأن سياستكم وإعلامكم ومغرديكم تجاه اليمن والشعوب العربية لن تجلب لمواطنيكم غير البلاء وستلاحقكم نتائجها في كل مكان. وتابع لن تذهب دماء الشعوب هدراً.. ولن ينعم الإماراتيون أينما تواجدوا بالأمن والاستقرار ما لم ننعم به في اليمن وشعوب المنطقة. وأضاف آخر قائلا: الشعوب العربية تحتقركم من المحيط إلى الخليج. وقال مغرد: حين ركزت الإمارات على الاقتصاد وخصوصا دبي حققت طفرة نوعية، وحين تحولت نحو الهيمنة وإشعال الحرائق بالمنطقة والعالم خسرت وستخسر المزيد من مكانتها وربما تعود في المستقبل كما كانت قبل عقود، صحراء قاحلة يفر الناس منها.

2878

| 02 سبتمبر 2019