أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة سعادة الدكتور علي بن صميخ المري بالتنسيق مع سعادة السفير الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر في باريس إحدى أهم التظاهرات الثقافية والحضارية الإسلامية في تاريخ معهد العالم العربي. ومثلت التظاهرة ردا قويا على الهجمات الشرسة ضد الإسلام، وسط الهجمات الشرسة في أوروبا التي يروج لها البعض لإظهار الإسلام بصورة مشوهة ومنافية للإنسانية إثر الأحداث الإرهابية التي عصفت بفرنسا وبروكسل وتصاعد نبرات العداء لدى التيارات العنصرية المعادية للإسلام. المري: تصرفات الجماعات المتطرفة أبعد ما تكون عن الإسلام ورسالته الوسطية الصحيحة وتم تنظيم معرض "حقوق الإنسان في الثقافة الإسلامية" عبر فن الخط العربي من خلال آيات منتقاة من الذكر الحكيم تجسد النبع الصافي للمواثيق والشرائع الدولية، وأحاديث نبوية تعكس مدى احترام الإسلام لمبادئ حقوق الإنسان منذ الأزل.وإيمانًا من القائمين على اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بحق كل إنسان في العيش الحر والتمتع بالحقوق الأساسية التي تكفلها الشرائع والمواثيق العالمية التي بدأ تقنينها منذ قرابة 100 عام لتعزيز الأمن والسلم الدوليين والتقارب بين الحضارات والثقافات المختلفة. وبعد النجاح الذي حققه المعرض في شهر فبراير الماضي بمقر الأمم المتحدة بجنيف أثناء انعقاد دورة مجلس حقوق الإنسان، انتقل إلى عاصمة النور باريس، ليبهر الفرنسيين باللوحات الإبداعية التي لاقت مردودا وصدى طيبا لدى جميع الحاضرين. كما لاقى المعرض إشادة دولية كبيرة من قبل سفراء الدول المعتمدين لدى فرنسا.وشهد المعرض حضورا واسعا من ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية وممثلو المنظمات الدولية والمجتمع المدني الفرنسي ونخبة من رموز حقوق الإنسان في فرنسا ورجال الفن ونخبة كبيرة من المثقفين والصحفيين الذين يغطون مختلف وسائل الإعلام المرئية والسمعية والمكتوبة الكبرى في فرنسا. كما تناولته وسائل الإعلام الفرنسية المختلفة.وكان على رأس المستقبلين رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور علي بن صميخ المري والسيد جاك لانج رئيس معهد العالم العربي ووزير الثقافة الفرنسي السابق وأعضاء البعثة الدبلوماسية القطرية برئاسة سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير الدولة بفرنسا وسعادة اللواء الركن جو إبراهيم السبيعي الملحق العسكري بباريس.وفي تصريح لـ"الشرق" خلال جولة بالمعرض الذي استمر على مدار ثلاثة أيام قال الدكتور علي بن صميخ المري إن هذا المعرض يأتي في هذا التوقيت المهم بتعاون اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مع سفارة دولة قطر في باريس، وكذلك معهد العالم العربي، وتم إقامة هذا المعرض للتأكيد على أن العديد من الآيات والأحاديث النبوية التي أكدت وجود اهتمام واحترام الإسلام بحقوق الإنسان، فعاشت الأقليات الدينية والعرقية في الدولة الإسلامية ما يزيد على 14 قرنًا من الزمان، وهي تنعم بالأمان والحرية في ممارسة طقوسها وشعائرها، ودون أن تهدم أو تزال أي من دور عبادتها وهناك ارتباط وثيق بين هذه الآيات والقيم الإسلامية وميثاق حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، ولهذا حاولنا أن نبرز ونؤكد ذلك من خلال هذا المعرض، لأن لإسلام دعا إلى حياة يحل فيها التعاون بدل التناكر، والإخاء مكان العداوة، يسودها التعاون والسلام بديلا عن الصراع والحروب، حياة يتنفس فيها الإنسان معاني: الحرية، والمساواة، والإخاء، والعزة والكرامة … بدلًا من أن يختنق تحت ضغوط: العبودية، والتفرقة العنصرية، والطبقية، والقهر والظلم. كما احتضن الإسلام الفن الراقي والذوق الرفيع، والتراث الإسلامي البديع في الفنون والعمارة بدوره لهو دليل ساطع على ذلك، وحافظ الإسلام أيضًا على الآثار والإرث البشري للحضارات السابقة في البلاد التي دخلها إلى يومنا هذا، إيمانًا بأن التنوع الثقافي والحضاري هو مكسب للإنسانية، وإرث لها لا يجوز أبدًا تشويهه أو تدميره، وحاولنا أن نبين أن تصرفات الجماعات المتطرفة الإرهابية التي تتخذ من الدين ستارًا، لسلوكياتها الشاذة والمريضة ولتحقيق أهدافها الدنيئة، لهي أبعد ما تكون عن الإسلام ورسالته الوسطية الصحيحة، فهؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم المتعصبة، أما الإسلام الصحيح فلا شك أن الدنيا كلها رأت وجهه المشرق الساطع والمضيء عبر مئات السنين. ولهذا فإن هذا المعرض هو رسالة للفرنسيين، وللعالم أجمع نحرص فيه على إظهار القيم والقواسم الإنسانية المشتركة.ومن جانبه تقدم رئيس معهد العالم العربي في باريس جاك لانج ومبعوث الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط والمغرب العربي، بالشكر إلى دولة قطر ممثلة في رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ولسعادة السفير مشعل بن حمد آل ثاني على جهوده في تنظيم هكذا حدث في باريس، مضيفا: إنه ليشرفني أن أرحب بهذا المعرض الرائع وبالخط العربي العظيم، فهذا المعرض يضيف قوة لمعهد العالم العربي ويمنح طابعا جديدًا إضافيا للصداقة بين الشعبين الفرنسي والقطري، وأكد قدم علاقة المعهد مع قطر، وقد شرفنا سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في زيارة كريمة وزارنا مؤخرا معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وشخصيات أخرى، ونحن نشكر كل هذا الاهتمام من دولة قطر الذي يدل على مدى حرصها على الرسالة السامية التي يؤديها المعهد الذي بات جسرا ثقافيا بين فرنسا والعالم العربي، كما أشيد بهذا المعرض الذي ينصر الإسلام وينزهه عما يصاغ في ثقافات البعض لتشويه جوهره ورسالته السلمية العالمية وبصفتي كمواطن فرنسا لمسني المعرض الذي يحمل رسالة نبيلة في زمن وتوقيت ممتاز، مدير معهد العالم العربي: المعرض طابع جديد للصداقة بين الشعبين القطري والفرنسي وهي فكرة رائعة كالعادة من قطر، الدولة السباقة بالأفكار النجيبة والمبادرات القوية، فكما يرى الجميع اللوحات أكثر من رائعة وفيها أفكار نبيلة ومهمة عبر فن راق جدا، إذ تتضمن أيضًا رسائل عن الإسلام ومدى احترامه وتقديسه حقوق الإنسان ومقارنة جميلة بين رسالة الإسلام والميثاق العالمي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة وهذا ما لمس قلوبنا جميعا.ومن جانبهم أشاد كل من الدكتور خالد بن محمد العنقري ممثل خادم الحرمين الشريفين، سفير المملكة السعودية في فرنسا، وسعادة الشيخ حميد بن على المعني السفير العماني في فرنسا، بالمعرض وكونه يجسد رسالة واضحة من دولة قطر التي تهتم وترعى حقوق الإنسان في العالم العربي وتحارب الإرهاب ممثلة في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إذ تبرز اللوحات الفنية الرائعة بالمعرض أن الإسلام دين السلام والوئام والإخاء ويرفض التطرف وينبذ العنف ويجرم الإرهاب ويحرمه، كما يحمل المعرض في رسالته كثيرا من المعاني ذات البعد الثقافي والأخلاقي أيضًا في التعامل بين الأمم والشعوب.
577
| 30 أبريل 2016
الأحمري: العالم الإسلامي فقد الثقة والتسامح تجاه الغرب بغد الغزو الفرنسي الجنابي : الظاهرة كانت هجومية في الغرب ودفاعية عند العرب غماري: المصطلح مرتبط بالتمييز العنصري وليس حالة العداء للدين كشوط: العداء للمسلمين أصبح من أبجديات التعامل في الغرب عقد منتدى العلاقات العربية والدولية بالدوحة اليوم مؤتمر رهاب الإسلام "الاسلاموفوبيا"، ويأتي هذا المؤتمر في وقت أصبح فيه التخوف من الإسلام و المسلمين خطراً يهدد وجودهم وحقهم في ممارسة حياتهم ويمنع تكاملهم مع المجتمعات التي يعيشون في أوساطها، وتشكل أحداث الاعتداءات الدائمة مظهرًا يجمع بين كونه نتيجة وسببًا لهذا التخوف الذي سيعاني الطرفان من تداعياته لعقود. ومن أهم القضايا التي يناقشها المؤتمر على مدار يومين أسباب ظاهرة الرهاب من الإسلام، وتجليات هذه الظاهرة، وهل هناك هوية محددة للمجتمعات الأخرى تجعل المسلم غريبا فيها مهما حاول الاندماج، وهل هناك علمانية حقيقة في المجتمعات الغربية تسمح للمسلمين بالاعتراف بهم كمكوّن في مجتمعه، ومظاهر الإقصاء، والاستغلال القانوني لمشاعر الكراهية ضد المسلمين لاستصدار قوانين موجهة ضدهم. كما يبحث المؤتمر ظاهرة استغلال مسلمين وتحويل مؤسساتهم إلى مراكز مراقبة. وعنف بعض الشباب المسلم ضد مجتمعاتهم الغربية سواء هاجروا إليها أو هي أوطانهم. وأسباب هجرة بعض المسلمين لمواقع الصراعات المسلحة. ودور المؤسسات والحكومات والأفراد في نشر الوئام والسلم العام وتخفيف الضرر المسبب لهذه الظاهرة. وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور محمد حامد الأحمري، مدير منتدى العلاقات العربية والدولية، إن العالم الإسلامي بدأ في فقد الثقة والتسامح تجاه الغرب تحديداً في فترة ما بعد الغزو الفرنسي للعالم الإسلامي، مشيرا إلى أن هذا العالم سيصبح عالماً بليداً إذا فكرنا جميعاً بأسلوب واحد أو أجبرنا الجميع على التفكير بطريقة واحدة. وأكد الأحمري على أن ثقافة اللغة الإنجليزية التي تسيطر على العالم أصبحت تشكل ثقافة موحدة في اتجاه واحد. الجلسة الأولى وخلال الجلسة الأولى للمؤتمر، التي حملت عنوان "الإسلاموفوبيا: التعريف والمصطلح" ناقش الحضور عددا من القضايا المهمة في إطار تلك الظاهرة. في البداية قدم الباحث العراقي أحمد الجنابي مداخلة عن تاريخية المصطلح ومنطلقاته، أكد فيها استعمال المصطلح في الإنجليزية والعربية ظهر في القرن العشرين، لكن المصطلح مستعمل في الإنجليزية أوائل القرن، واستعماله في العربية في نهاية القرن، وكلا الاستعمالين يندرج تحت الخطاب الإيديولوجيّ، والراديكالي من الأحزاب اليمينية والعنصرية. منطلق عدائي وأوضح الجنابي أن هناك تباين المنطلق في استخدام هذا المصطلح، فغربيًا كان هجوميًا، وعربيًا كان دفاعيًا، بمعنى أن منطلقه الغربي كان عدائيًا أو تحذيريًا، بينما كان استخدامه العربي نفيًا لهذه التهمة ومحاولة إثبات عكسها، مشيرا إلى أن ظاهرة الإسلاموفوبيا كانت مادة إعلامية لخوض الحرب العالمية الثالثة التي كانت ضد الإرهاب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر الشهيرة بغض النظر عن مسببها، بعد أن سبقتها سياسات ودراسات تمثلت في الفكر الإمبريالي والبحث في صراع الحضارات وتصادمها، وبعد أن قرأ الغرب عن الإسلام والمسلمين من خلال كتابات مؤلفين تابعين للمخابرات البريطانية والأمريكية، أو من خلال مستشرقين، أو من خلال يهود عرب مهاجرين، أسهموا في تشويه صورة العربي والمسلم فأعطت انطباعًا سيئًا عن العرب والإسلام، وهذا قبل أن يهاجر العرب إلى الغرب، وقبل أن يزور الغرب بلاد العرب والمسلمين. وأكد أن الاسلاموفوبيا ليس لها مقابل في الخطاب الإسلامي تجاه الأديان الأخرى، فليس هناك مصطلح مستعمل لـ(يهودوفوبيا)، ولا لـ(مسيحوفوبيا)، سواء كان الخطاب الإسلامي معتدلًا أو متشددًا، فالخوف من طرف واحد، وهو الجانب الغربي، في حين أن معه القوة المادية، والانتصارات العسكرية على الإرهاب في بلاد المسلمين، ولذلك تبحث هذه الظاهرة من وجهة نظر الغرب على اعتبار حذر الغالب من المغلوب. ونبه إلى ان إشكالية المصطلح تتشكل من جانب آخر من حيث ربط الخوف بالإسلام وليس بالمسلمين، فلم يقولوا: (مسلموفوبيا)، مع أن استعماله إن وجد لكان أدقًا؛ لأنه سيحدد الخوف من جماعة مسلمة ما مسلحة أو غير مسلحة، وليس من كل المسلمين سواء المتعايشين معهم في الغرب أو الذين ليست لديهم كراهية لهم ولا عدائية في بلاد العرب والمسلمين. وقال إن ظاهرة (إسلاموفوبيا) قد تحولت من حالة مَرَضية نفسية إلى حالة ممارسات قولية وفعلية فردية وجماعية بهذا الاسم وبغيره، وبردة فعل وبغيرها، إلى انتهاك لحقوق الإنسان العربي المسلم في الغرب وفي بلاده ووطنه الأم، وهي في تزايد من خلال استطلاعات الرأي العام، الأمر الذي يستوجب دراستها وبحثها من جديد وبتضافر تخصصات عدة وتجارب متنوعة لعلاج هذا المرض الاجتماعي. ثقافة التميز من جانبه قال الدكتور طيبي غماري،عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة معسكر، الجمهورية الجزائرية إن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت في العشرين سنة الماضية ثقافة تميز الجماعات الدينية المتطرفة المعادية للإسلام، ومن ثم فهي مسألة مرتبطة بشكل وثيق بالتمييز العنصري، وليست مجرد إحياء للحروب الصليبية ضد الجهاد، بل إنها شكل حديث للعنصرية المعادية للإسلام، وهو الأمر الذي يجعل منها قضية حقوق الإنسان، أي أنها تستدعي تجنيدا دوليا ومؤسسيا على أعلى مستوى، بل إن ما لا يمكن إخفاؤه اليوم هو أن الإسلاموفوبيا والكراهية للمسلمين، تحولت خلال العشرية الأخيرة إلى سياسة دولة في أوروبا والولايات المتحدة. وأضاف بأن معظم الغربيين من السياسيين والإعلاميين والأكاديميين يتعاملون مع هذه الظاهرة على أنها مرتبطة بالهجمات الإرهابية، فحتى وإن كانت السلوكات الإسلاموفوبية سلوكات مزمنة تميز المعيش اليومي للمسلمين في الغرب في كل الأوقات والأزمنة، إلا أن التركيز السياسي والإعلامي عليها يزداد عندما تتأزم العلاقات بين الغرب والمسلمين أثناء الهجمات التي توصف بالإرهابية. أبجديات العلاقة بدوره أوضح الدكتور عبد الرفيق كشوط، أستاذ محاضر في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالجزائر أن ظاهرة الإسلامفوبيا تغطي حيزا واضحا في تجاذبات العلاقات بين الغرب بصفة عامة والمسلمين وسواء كان ذلك على المستوى الرسمي أو المستوى الجماهيري، حتى أصبح العداء للإسلام والعداء للمسلمين أو العنصرية ضد المسلمين من أبجديات العلاقات التي تحكم التفاعلات الروتينية أو الديناميكية بين الغرب والمسلمين. وقال إن واقع الحال يشير إلى وجود تباين لا نمطي بين ما يمثله الإسلام كدين وعقيدة وفلسفة حياة وبين ما يدينه ويعتقده منتسبي الإسلام، الأمر الذي جعل الخوف من الإسلام يأخذ شكلين قد يختلفان من حيث المضامين الحياتية والفلسفية والوجودية والعقائدية ولكنهما يتطابقان من حيث النتائج التعميمية التي توصف وتلصق مفهوم الرهاب من الإسلام بمفهوم الرهاب من المسلمين ( الإسلامفوبيا – المسلمفوبيا ). وأشار إلى أن تقاطعية النتائج بين الظاهرتين تحفز للبحث فيما إذا كان الرهاب من الإسلام والرهاب من المسلم يختلفان عن بعضها البعض على الرغم من أنهما في الغالب يحدثان في شكل تلازمية، أم أنهما منفصلان يقع أحدهما بمعزل عن الآخر. الجلسة الثانية ناقشت تاريخ الظاهرة .. باحثون: الخوف من الإسلام نتيجة تراكمات ثقافية وعسكرية الشنقيطي: الصورة السلبية تجاه المسلمين قديمة واستمرت حتى الآن خليفة: هوس الإسلاموفوبيا سيطر على عدد من رؤساء الولايات المتحدة الخمليشي: الدولة الحديثة أصبحت تتصور علاقتها بالإسلام علاقة جدل وواصل مؤتمر رهاب الإسلام "الإسلاموفوبيا" جلساته بعقد الجلسة الثانية حول تاريخ ظاهرة العداء والخوف من الإسلام في الغرب. في بداية الجلسة قدم الباحث محمد المختار الشنقيطي، أستاذ مشارك للاخلاق السياسية بمركز التشريع الإسلامي والاخلاق بجامعة حمد بن خليفة في قطر، قدم ورقة بحثية تناولت تطور صورة المسلمين في العقل الأمريكي من كولومبوس إلى وقتنا الحالي. وأكد الشنقيطي أن الوثائق الامريكية القديمة تؤكد على أن النظرة كانت سلبية في الماضي تجاه المسلمين، مشيرا إلى أن الغرب القديم نظر إلى العالم الإسلامي باعتباره استبداديا ومناهض للمسيحية، علاوة على عشقه للقتل والتدمير وسفك الدماء. وأضاف بأن الرؤية الغربية تجاه الأوطان والسكان المسلمين كانت هي الأخرى سيئة، وهذه الصورة النمطية كانت سائدة في غالبية المجتمعات الغربية، والدليل على ذلك وجود مؤلفات وكتب عديدة تصف هذه الصورة بأبشع الصفات، منوها إلى أنه رغم هذا الوضع القاتم كانت هناك بعض الاستثناءات التي أنصفت المسلمين والإسلام ولكنها ظلت قليلة ومتوارية قياسا بشيوع الصورة السلبية وانتشارها. تثبيت الصورة وأشار إلى أن هناك مدارس ما زالت تعمل حتى الآن على تثبيت هذه الصورة السلبية تجاه الإسلام والمسلمين، غير أن هناك محاولات قوية ومدارس مضادة صححت هذا الوضع ومنهم على سبيل المثال إدوارد سعيد، وجاك شاهين، وتيموثي مار، وريتشارد باركر، وإيفون حداد، وغيرهم كثيرين. وأكد الشنقيطي أنه يمكن تقديم العديد من التوصيات للتغلب على تلك الظاهرة منها الدراسة المعمقة لتاريخ وثقافة الولايات المتحدة، وبناء مراكز أبحاث ودراسات تشرح الإسلام والمسلمين في الغرب، فضلا عن الاستثمار في مجال الإعلام الغربي والسعي لتصحيح الصورة السلبية للمسلمين من خلاله. أمريكا والاسلام من جانبه، أكد الباحث السوداني محمد خليفة، أن ظاهرة الرهاب من الإسلام صارت من الظواهر التى تسود بين جميع مستويات الحياة وصنوف البشر في الغرب عموماً، وأمريكا على وجه الخصوص؛ فمشاعر الإسلاموفوبيا جلية فى قطاعات عديدة من المجتمع الأمريكى، تغذيها الوسائط الإعلامية، ومراكز الأبحاث ومن يوصفون بالخبراء، والأكاديميون، والباحثون، وجماعات الضغط بتنوع مشاربها ومطامعها، وتنظيمات النشطاء في شتى المجالات. وأضاف خليفة أن مشاعر الإسلاموفوبيا أو بعض مظاهرها على الأقل تنتشر بين معظم الغربيين مثلاً من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ومن المتدينين إلى الملحدين، حيث يعتقد كل من يسيطر عليهم هوس الإسلاموفوبيا أن كل مسلم حقير أحمق، وإرهابى مخرب؛ فالإسلاموفوبيا خوف وعداء مبالغ فيهما لا يتوقفان فقط عند مستوى الشعور أو الفكر، بل يتخطيانه إلى مستوى العمل من خلال الحض على - أو المشاركة في - تهميش المسلمين والإسلام كجماعة ودين من الحياة العامة في الغرب على مستوياتٍ مختلفة وتشويه صورتهم، بمشاركة كتَّاب وسياسيين وإعلاميين وكتب وسياسات ومظاهرات وحركات جماهيرية وغيرها. هوس لا مبرر له وأوضح أن هوس "الإسلاموفوبيا" سيطر على عدد من الرؤساء الأمريكيين، وعلى رأسهم الرئيس "بوش" الابن وإدارته، وعمد الديمقراطيون والليبراليون إلى نشر التنميطات، التي تستدعي لا عقلانية العرب والمسلمين، وعداءهم للحداثة، من أجل تبرير دعمهم لهيمنة الولايات المتحدة، الاقتصادية والسياسية، وواصل الإعلام في نصرة وهذا التيار السائد الأمريكي، وبات الجميع لا يفهم مقاومة العرب لأعمال عنف الصهاينة، والجرائم السياسية الأمريكية في المنطقة، سوى على أنها برهان على تخلف العرب والمسلمين. فيما قال الباحث يونس الخمليشي إن ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب هي الصيرورة الحتمية لتاريخ أوروبا الضارب في جذور الاحتياط من الإسلام وتصوره على شكل عدو يهدد كيان أوروبا وقيمها وحضارتها. وأوضح أن مقولة الفوبيا ظهرت في الوعي الأوروبي عبر تراكم الخوف الثقافي والعسكري والاجتماعي والحضاري من الإسلام والذي يمثَّل في الدولة بمواطينها ومؤسساتها. وأضاف بأن هناك انواع من الفوبيا منها الثقافية، والعسكرية، والاجتماعية، منوها إلى أن الدولة الحديثة أصبحت تتصور علاقتها بالإسلام علاقة جدل حيث أن وجود الآخر مرهون بإعدام الأنا والعكس ، وبدأت تكرس العداء في صفوف أفرادها للإسلام أو بدأ الكلي ينعش الجزئي بقيمه للحفاظ على ذاته لأن الكلي هو مجموع الجزئي .
2343
| 27 أبريل 2016
* افتتاح معرض حقوق الانسان في الثقافة الاسلامية بباريس.. *علاج الارهاب والتطرف بمد جسور التعاون والحوار بين الاديان والثقافات نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بالتعاون مع السفارة القطرية فى باريس معرضاً لحقوق الانسان في الثقافة الاسلامية عبر فن الخط العربي الذي يجسد آيات منتقاة من الذكر الحكيم وتعكس مدى إحترام الإسلام لمبادئ حقوق الإنسان منذ الأزل. وقد شهد المعرض حضور كبير من ممثلي البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية وممثلو المنظمات الدولية والمجتمع المدني الفرنسي ونخبة من رموز حقوق الانسان في فرنسا ورجال الفن حضر افتتاح المعرض سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان والسيد جاك لانج رئيس المعهد العالم العربي والقى الدكتور علي بن صميخ المري كلمة خلال افتتاحها أعرب خلالها عن استنكاره الشديد لما شهدته العاصمة الفرنسية باريس، ثم العاصمة البلجيكية بروكسل من هجمات إرهابية آثمة لا يقرها أي دين سماوي، ولا يقبلها ضمير حي، ولا تقرها الأخلاق السموية، وأكد تضامن الجميع في مواجهة تلك الأفكار المتطرفة المسمومة والهدامة.. وأشار إلى أن أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تقيم هذا المعرض الذي يضم لوحات فنية إبداعية بأنواع الخط العربي تشمل آيات قرآنية وأحاديث نبوية لها علاقة مباشرة مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وذلك في إطار الحرص على التعريف بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف عن طريق الفن ، ودعم جهود الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات. وقال لقد حرص الدين الإسلامي على حقوق الإنسان ودعا إلى احترام كرامة الإنسان وحرياته، وجاءت رسالته السامية لترسخ مبادئ العدل والمساواة بين بني البشر أجمعين ، وتنهى عن الظلم والاستبداد والعنصرية والاضطهاد . وأوضح بأن الإسلام كفل الحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية قبل تقنينها بمئات السنين، ودعا إلى السلام والعيش المشترك بين مختلف الديانات والطوائف والأعراق والأجناس.. مشيراً إلى أن معالجة التطرف والإرهاب لا يكون عن طريق ما يسمى بالإسلاموفوبيا وما يستتبعه من تنام لخطاب التعصب والكراهية ، وإنما يكون بمد جسور التعاون والحوار بين الاديان والثقافات والحضارات المختلفة ، والبحث عن الإرث والقيم الإنسانية المشتركة وإظهارها وإبرازها. خلال افتتاح المعرض تعايش الحضارات وقال أن فرنسا لعبت دوراً هاماً لتحقيق التعايش بين الحضارات والتواصل بين مختلف الثقافات والأفكار والمعتقدات ، وقد كانت ولازالت مثلاً رائعاً يحتذى به في هذا الشأن واستحقت عاصمتها " باريس" تبعاً لذلك وعن جدارة لقب "عاصمة النور". وأضاف إن هذا المعرض هو رسالة للفرنسين ، و للعالم أجمع ، لا نقصد منه الحديث أو الدفاع عن الإسلام، بقدر ما نحرص فيه على إظهار القيم والقواسم الإنسانية المشتركة ، ولكم أنتم الحكم في النهاية كما القى رئيس معهد العالم العربي السيد جاك لانج كلمة أشاد بها بجهود السفير القطرى بباريس في تنظيم هذا الحدث ووجه الشكر لدولة قطر المتمثلة في رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان ووصف المعرض الرائع واالخط العربي بالعظيم ..مؤكدا ان هذا المعرض يضيف قوة لمعهد العالم العربي ويمنح طابعا جديداً إضافيا للصداقة بين شعبينا وقال إنها لفكرة رائعة كالعادة من قطر الدولة السباقة بالأفكار النجيبة والمبادرات القوية فكما يرى الجميع اللوحات اكثر من رائعة وفيها أفكار نبيلة ومهمة عبر فن راقي جدا حيث تتضمن ايضا رسائل عن الاسلام ومدى احترامه وتقديسه لحقوق الانسان ومقارنة جميلة بين رسالة الاسلام والميثاق العالمي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة وهذا ما لمس قلوبنا جميعا. حلقة وصل وقال سعادة سفير المملكة السعودية الدكتور خالد بن محمد العنقري ان المعرض في الحقيقة يجسد حلقة وصل يمثل رسالة واضحة من دولة قطر الشقيقة التي تهتم وترعى حقوق الانسان في العالم العربي وتحارب الإرهاب ممثلة في اللجنة الوطنية لحقوق الانسان وخير دليل عبر هذه اللوحات الفنية الرائعة بأن الاسلام دين السلام والوئام والإخاء ويرفض التطرف وينبذ العنف ويجرم الإرهاب ويحرمه وأضاف: بلا شك يحمل المعرض في رسالته كثير من المعاني ذو البعد الثقافي والأخلاقي ايضا في التعامل بين الأمم والشعوب وهو معرض ناجح بكل المقاييس ونتمنى لأشقائنا القطريين كل التوفيق والنجاح في هذه المهمة السامية. وقال رئيس المجموعة العربية ومندوب الكويت الدائم في اليونسكو سعادة الدكتور د. مشعل جوهر يجسد المعرض القطري بلوحاته الإبداعية مبادئ حقوق الإنسان في الاسلام عبر الآيات القرآنية والاحاديث النبوية مصاغة بفن الخط العربي الأصيل وهذا يبين للعالم أجمع مدى بعد الإرهابيين والمتطرفين عن القيم ومبادئ الاسلامية السامية الحقيقية وما يحدث من إرهاب لا يمت بصلة عن قيمنا الدينية وأضاف: "نحن في الكويت وجميع دول العالم الاسلامي نتحد مع دولة قطر في هذا الشأن النبيل ونبارك لها هذا المعرض وهذه المبادرة التي جاءت في توقيت مهم؛ ونحن في العالم الاسلامي والعربي جزء لا يتجزأ من العالم كدول أعضاء في منظمة الأمم المتحدة ونساهم في تقرير مصير الأمم والشعوب مع بقية الدول.. وأردف قائلاً: يجب أن نبرز أن ديننا يحثنا على التقارب والتعارف والاصلاح وأن الله تعالى أكرم الإنسان وخلقه في أحسن صوره، وجعله خليفته في الأرض، وجعله مكرما، وأن خاتم الانبياء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قال الآدمي بنيان الرب ملعون من هدمه وقال نبينا الكريم المسلم من سلم الناس من لسانه ويده .
3383
| 26 أبريل 2016
يشارك أكثر من خمسة آلاف طالب في الاختبارات الفصلية (الفصل الأول 2016)، للقرآن الكريم التي تشرف عليها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتستمر حتى الثالث من مايو المقبل. وأوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان صحفي أن 5395 طالباً من 96 مركزاً مسائياً وصباحياً من مختلف مناطق الدولة والتابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني توجهوا للاختبارات تحت إشراف 367 لجنة فنية شكلت لهذا الغرض. وأشارت إلى أن الاختبارات تشمل جميع الفئات المنتسبة للمراكز في هذا الاختبار، بداية من حلقات الحروف النورانية للصغار، وحتى طلاب الحلقات التكميلية التي ينتهي فيها الطلاب من حفظ كتاب الله تعالى كاملاً مع المراجعة المستمرة. وأكدت أنه روعي في وضع الأسئلة أن تكون في مستوى الطالب المتوسط وذلك في المراحل المختلفة بداية من المرحلة التمهيدية والتي تشمل 17 درساً في الدروس الهجائية مع تلاوة قصار السور من سورة الضحى إلى الناس وكذلك 13 تدريباً من الدروس الهجائية مع تلاوة ما تبقى من جزء عم من سورة الليل إلى سورة النبأ. ونبهت الوزارة إلى أهمية الاختبارات لمعرفة مستويات المنتسبين للمراكز، وتنمية المهارات، وزيادة الحصيلة العلمية مع تطويرها عملياً بزيادة الجرعات التربوية والتعليمية بالمراكز.
321
| 24 أبريل 2016
لا تعد الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد الإسلام، جريمة أو تحريض على الكراهية، في معظم الدول الأوروبية، ولا يزال هناك نقص سواء على مستوى الاتحاد الأوروبي أو مستوى كل دولة على حدة، بخصوص الإحصاءات الخاصة بحوادث الإسلاموفوبيا. وفي عام 2014، أعلنت 5 دول فقط، من أصل 57 دولة عضو في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، بشكل رسمي، عن جرائم الكراهية المرتكبة بحق المسلمين فيها، في حين سجلت منظمات مجتمع مدني، جرائم من هذه النوعية في 21 من دول المنظمة. ونشر مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (SETA)، ومقره في تركيا، نهاية مارس الماضي، تقرير "الإسلاموفوبيا في أوروبا"، عن واقع الإسلاموفوبيا في 25 دولة أوروبية خلال عام 2015. ويحاول هذا التقرير سد جزء من النقص المتعلق بالإسلاموفوبيا في أوروبا، في حين يتمثل الجزء الآخر من هذا النقص، في رفض كثير من الأوروبيين الاعتراف بوجود الإسلاموفوبيا أو العنصرية ضد الإسلام في بلادهم. وعلى سبيل المثال، نشرت صحيفة "دير ستاندرت" اليومية النمساوية، مقالا مبنيا على المعلومات التي وردت في تقرير مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعلق ألفان و400 شخص على المقال خلال يوم واحد، ولم يتضمن أي من تلك التعليقات نظرة إيجابية للإسلام والمسلمين. مقولة "أسلمة أوروبا" ليس من الضروري أن يكون هناك مسلمين لكي توجد إسلاموفوبيا، فقد لوحظ وجود الإسلاموفوبيا حتى في الدول الأوروبية التي يعيش فيها عدد قليل من المسلمين. وعلى الرغم من أن الحقائق تؤكد عدم مشاركة المسلمين الذين يعيشون في تلك الدول في أي أعمال إرهابية، فإن سياسييها يسيئون استخدام مقولة "أسلمة أوروبا". ولا يقتصر الأمر على اليمينيين، فالسياسيون أصحاب الاتجاهات الأخرى أيضا يسيؤون استخدام الإسلاموفوبيا، كما يستفيد السياسيون ذوي الميول اليمينية المتطرفة، من المقولات التي تقصي المسلمين. وأشار تقرير (SETA)، إلى أن جميع الأحزاب السياسية اليمينية في أوروبا، تستخدم الإسلاموفوبيا لتعبئة مؤيديها، وإضفاء المشروعية على سياساتها، وهو ما فتح الطريق أمام انتشار لغة عدائية ضد المسلمين في العديد من الدول الأوروبية. وشهدت النقاشات حول الإسلام والمسلمين في أوروبا خلال عام 2015، تركيزا على ثلاث نقاط أساسية هي الهجمات الإرهابية، وأزمة اللاجئين، وزيادة استخدام الإسلاموفوبيا في الخطاب السياسي. وفي أعقاب هجمات باريس الإرهابية التي وقعت في نوفمبر 2015، تبنى الرأي العام الأوروبي موقفا أكثر عدائية تجاه المسلمين، كما شهدت الاعتداءات على المسلمين والمساجد، زيادة في عدة دول أوروبية، منها دول لا علاقة لها بهجمات باريس كالنمسا وجمهورية التشيك. التمييز في المؤسسات ظهرت حالات تمييز في النظام التعليمي في أيرلندا خلال عمليات تسجيل الطلاب بالمدارس، حيث يمكن رفض طلبات تسجيل بعض الطلاب المنتمين إلى بعض الجماعات الدينية وفقاً لقوانين البلاد، كما أن معظم المدارس في أيرلندا تواصل تعليمها تحت إدارة الكنيسة الكاثوليكية. وعوضًا عن إجراء أيرلندا تغييرات قانونية في البلاد عام 2015، تعرضت الطالبات المسلمات إلى التمييز. وأشار تقرير لوزارة الخارجية النمساوية، إلى ظهور حالات تطرف دينية في دور الحضانة التابعة للمسلمين، فيما نفت ولاية فيينا في بيان لها المزاعم حيال وجود تطرف في تلك الدور. وفي حادثة تشير إلى الضغوط الممارسة على المؤسسات قال موظف في إحدى دور الحضانة أن السلطات حققت معهم حول تعليم الأطفال الدعاء وقراءة القرآن، واستجوبتهم فيما إذا كانوا يقيمون احتفالات بعيد الميلاد في الدار من عدمه. الإعلام ينشر الإسلاموفوبيا إن وسائل الإعلام تعد العنصر الأساسي المساعد في نشر هذا المناخ السلبي (الإسلاموفوبيا)، إذ تقوم كافة وسائل الإعلام في أوروبا باستخدام مقولة (هؤلاء ضدنا) لدى تعريفهم بالمجتمعات المسلمة، حيث يتخلل ذلك التقديم عدم تطابق مزعوم بين الإسلام والقيم الأوروبية. ولم يقتصر الأمر على الصحفيين وكتاب المقالات، وإنما مسؤولو مواقع الإنترنت وبعض فئات الشعب تستخدم الإعلام والمجال الفني كوسيلة لنشر الكراهية والرعب من المسلمين. وبحسب دراساتنا - سيتا - فإن الإنترنت يلعب دوراً رئيسياً في ظهور وانتشار الإسلاموفوبيا في بلدان لم تشهد تقريباً أي ظواهر للإسلاموفوبيا فيها مثل ليتوانيا. كما يمكن ملاحظة الدور الرئيسي للانترنت في نشر الأحكام المسبقة وليس في خلق حالات للإسلاموفوبيا فقط، في جمهورية التشيك. منع الإسلاموفوبيا ينبغي ألا ننسى أن الإسلاموفوبيا قد تنضوي على تأثير يوجه بعض الأشخاص نحو أفكار متطرفة أو أعمال إرهابية، كما يجب دعم المسلمين لمنع الإسلاموفوبيا، واعتبارهم حلفاء في مكافحة العنصرية في أوروبا خاصة وليس مكافحة التطرف فقط. كما وجهنا تحذيرات للأحزاب السياسية خاصة، لاتخاذ موقف ضد الإسلاموفوبيا والتمييز. ويجب على الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، والدولة إدارك خطورة الموضوع، وتحديث سياسيات ملموسة من أجل منع الإسلاموفوبيا، وأهمها، اعتبار الإسلاموفوبيا جريمة وإدراجه ضمن الإحصائيات الوطنية والإقليمية في أوروبا.
551
| 21 أبريل 2016
عقد أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولون عن الأوقاف بدول مجلس التعاون اجتماعهم الثالث اليوم، في مدينة الرياض ، برئاسة سعادة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية. وفي بداية الجلسة ألقى أصحاب المعالي والسعادة الوزراء كلمات أكدوا فيها على أهمية بذل المزيد من الجهود من أجل تعزيز العمل الخليجي المشترك ، وزيادة التكامل والتعاون بين دول المجلس في مجالات الشؤون الإسلامية والأوقاف. كما أكد الوزراء على أهمية الدور الذي تقوم به وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في الدفاع عن الدين الاسلامي الحنيف، ومواجهة الحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف تشويه صورة الإسلام وقيمه وتعاليمه، مشددين على أهمية إبراز قيم الوسطية والاعتدال، والعمل على مكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، ومد جسور التواصل مع مراكز البحوث والدراسات والجامعات وتعزيز العلاقات معها. كما ألقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني كلمة أشاد فيها بالجهود الملموسة والدعم المستمر الذي يبذله أصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة لتعزيز العمل الخليجي المشترك في مجال الأوقاف، مؤكدا أن ما تحقق من إنجازات في التعاون المشترك بين الجهات المعنية بالأوقاف بدول المجلس في شتى المجالات دليل ُعلى العمل الجاد والدؤوب الذي تقوم به اللجنة الموقرة لدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك في هذا المجال. وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إنه في أعقاب الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها بعض التنظيمات الإرهابية والتي لا تمثل حقيقة الإسلام، وما نتج عن ذلك من ارتفاع في خطاب الكراهية والتطرف والفتنة، تعرض الدين الإسلامي الحنيف وشعوب الأمة الاسلامية إلى حملات إعلامية مغرضة هدفها تشويه سمعة الإسلام، والتمييز ضد المسلمين. وأشار الزياني إلى أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، حفظهم الله ورعاهم ، أولوا هذا الموضوع اهتماما كبيرا، حيث أصدر مقام المجلس الأعلى قرارا يقضي بإبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية والتعصب والتطرف والطائفية، وذلك من خلال مضاعفة الجهود في إطار مجلس التعاون للتعامل مع هذه التطورات.
230
| 17 أبريل 2016
دعا الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تركيا إلى تحويل شعار القمة "الوحدة والتضامن"، إلى واقع فعلي تمارسه جميع الدول الإسلامية، وتعيشه وتلمسه الشعوب، عبر تبني أحلامها وآمالها.وأوضح الإتحاد العالمي، في رسالة مفتوحة لقادة وملوك وحكام القمة الإسلامية، أنه "يتابع أجواء انعقاد قمة الدول الإسلامية في إسطنبول، باهتمام كبير، نظرًا للمرحلة الفارقة التي تمر بها الأمة الإسلامية منذ سنوات وحتى الآن، وما نتج عنها من تغيرات وأحداث في الدول الإسلامية، وكذلك التغيرات الإقليمية والعالمية التي تمثل تحديًا كبيرًا للأمة في وجه محاولاتها لأن تضع لنفسها موطئ قدم رئيسي لا يمكن تجاهله في المنظومة الدولية، التي تبدو وكأنه يعاد تشكيلها من جديد، خاصة هذه الأيام". وأضاف البيان: "الاتحاد يثمن استلام الجمهورية التركية رئاسة القمة الإسلامية لفترتها المقبلة، ويدعو لها بالتوفيق والسداد، ولسائر بلاد الإسلام والمسلمين، بل وللعالم أجمع، ويدعوها إلى تبني تحويل شعار هذه القمة "الوحدة والتضامن" إلى واقع فعلي تمارسه جميع الدول الإسلامية، وتعيشه وتلمسه الشعوب، عبر تبني أحلامها وآمالها، وإزالة أي عوائق في طريق تحقيق تلك الوحدة وهذا التضامن المنشودين". الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجه رسالة مفتوحة الى القادة ودعا الى تعزيز الوحدة والتضامن وتبني آمال الشعوب وطالب الاتحاد القمة الإسلامية بـ"تبني آمال الشعوب الطامحة إلى الحرية والتغيير والتجديد"، بجانب "تفعيل التعاون الحقيقي بين الدول، بل والتكامل كذلك، وإزالة العوائق السياسية والاقتصادية البينية وغيرهم"، مشيرًا أن التعاون والتكامل في المجالات المختلفة من شأنه تقوية الجميع معًا، والاستفادة من الموارد لدى كل دولة، بما يجعل اتحاد الدول الإسلامية اتحادًا حقيقيًا يقدم الخير لأوطانه ومواطنيه، وللعالم أجمع".وحث الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "القمة الإسلامية على إدراج قضايا الإرهاب والاستبداد على جدول أعمالها، والبحث في الأسباب الحقيقية لهما، وما هي طرق العلاج الفعالة، لإزالة آثارهم السلبية على الإنسان والكون". وأوضح بالقول: "كما أن هناك إرهابًا تمارسه تنظيمات مثل داعش وغيرها، فإن هناك كيانات تمارس إرهابًا منظمًا أمام مرأى ومسمع العالم مثل الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين الحبيبة، وهناك أنظمة تنتهج الإرهاب والانقلابات كأسلوب حياة لها ضد شعبها ووطنها، فالاتحاد لا يرى فصلًا بين الإرهاب والاستبداد حيث بينهما ارتباطًا وثيقًا". كما دعا بيان الاتحاد القمة إلى "ممارسة ضغط دولي لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تتبناها بعض الدول والمنظمات الغربية، لتشويه صورة الإسلام والمسلمين، ويستخدمها البعض لتحقيق أغراض عنصرية ضد أمتنا الإسلامية". وطالب البيان الذي وُقّع باسم رئيسه الشيخ يوسف القرضاوي، وأمينه العام علي محيي الدين القره، القادة والحكام المجتمعين في اسطنبول بـ"إعطاء الأولوية للقضايا الإسلامية التي أصبحت جميعها عاجلة وهامة، وخاصة في فلسطين والعراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن والصومال وبنغلاديش وميانمار وكشمير وأفغانستان وغيرهم، وكذلك قضايا الأقليات المسلمة حول العالم، بهدف الخروج بموقف أممي موحد تجاهها يتبنى آمال وطموحات شعوب تلك الدول، ويعيد إليهم الأمل في ارتباط أممي يقوم على حل مشاكلهم ويدعم آمالهم، ويسعى لإزالة آلامهم".وقال مصدر بمكتب الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن الرسالة وصلت امس، إلي عدد من الدول والمنظمات وأبرزها الرئاسة التركية ومنظمة التعاون الإسلامي.
564
| 14 أبريل 2016
"لك الحمد جسمي في سبيلك ينزف أمثلي بتاج الصالحين يُشرّفُ".. هكذا بدأ الداعية السعودي الشيخ عائض القرني قصيدته "رصاصة الرحمة" والتي توثق لمحاولة الإغتيال التي تعرض لها عقب تقديمه لمحاضرة دينية بمدينة زامبوانغا في الفلبين مطلع مارس الماضي وذلك ضمن رحلاته الدعوية التي يقوم بها في سبيل نشر الإسلام، ولم تفلح المحاولة وأصيب على إثرها بجروح في ذراعه بعد تلقيه لـ 6 رصاصات تم إستخراجها بعمليات جراحية خضع لها الشيخ بإحدي مستشفيات المملكة.والقرني في قصيدته "التي نشرها على حسابه الخاص في الفيسبوك وأورد رابطها على حسابه بتوتير" كأنه يبتهج بالإصابة التي تعرض لها إذ يحمد الله عليها كون الدماء التي نزفها كانت في سبيل الله وهو شرف لا يناله إلا الصالحين وشبه حادثة إطلاق النار ونجاته منها بالكرامة التي يقف أمامها عاجز عن شكر الله جل وعل، وتسائل القرني أيكون ما حدث له حجةً له للترقي إلى مقام الصالحين؟.ويواصل الشيخ مبتهجاً بما حدث له بفضل السكينة التي أنزلها الله عليه فلم يرتجف قلبه جذعاً ولا طرفت عيناه خوفاً، وإعتبر أن آثار الإصابة إنما هي وسام قلده له الحق عز وجل وربما تكون سمة تميزه يوم الموقف العظيم .يذكر أن الشيخ عائض القرني قد نقل من الفلبين إلى السعودية عقب محاولة الإغتيال لإكمال علاجه بالمملكة، وخلال تواجده بالمستشفى لتلقى العلاج زاره 20 فلبينياً يعملون في المملكة وأعلنوا إسلامهم أمامه.تبقى القول بأن قصيدة الشيخ القرني "رصاصة الرحمة" تتكون من أربعة عشر بيتاً جاء فيها:لك الحمد جسمي في سبيلك ينزفُأمثلي بتاج الصالحين يُشرّفُ؟ لك الحمد كم قلّدتني بكرامةٍعن الشكر ياربّ الجلالة أضعفُوهل هي إلّا وخزةً في سبيلهِومازلتَ تحبوني بفضلٍ وتلطفُ كأن رصاص الموت في الصدر وابلٌمن الغيث في ذات المهيمن يدلفُ فيا عجباً كل المقادير نعمةٌولو كان قلبي في لظى الهول يرجفُلقد نزلت في الروح منك سكينةٌفلا القلبُ رجّاف ولا العين تطرفُ وقدمت نفسي للشهادة راضياًكأني إلى روضٍ من الأنس أزحفُ وقلّدني ربي وساماً بمعصميلعلّي به يوم القيامةِ أُعرفُ ولم أنس والموت المهيب يلفنيوقلبي على صوت الشهادة يهتفُ أُقدّسك اللهم والموت قادمٌوحولي رصاص الغدر والظلم يعزفُ لقيت الردى في الله أعزل صابراًسلاحي ترانيم التسابيح تقصفُوخصمٍ أتاني بالرصاص مُدججاًفخرّ صريعاً بالمذلة يرسفُ كأن سياج الحفظ حولي كتيبةٌعلى كل باغي باسم ربي تزحفُ وودّعت أصحابي وقلت لقاؤنامع المصطفى المختار في الخلد أشرفُ
1308
| 12 أبريل 2016
يسعى شابان كويتيان من فرقة "أبناء يوسف" إلى مواجهة خطاب الكراهية ضد الإسلام من خلال موسيقى "البوب" الغربية. فقد احتوت أغانيهما عن الفخر، بأن يكون الشخص كويتياً ومواطناً خليجياً وعربياً ومسلماً من خلال موسيقى تحمل رسالة السلام والمحبة للدين الإسلامي. وقال الشابان الشقيقان يعقوب وعبد الرحمن رفاعي بعد أدائهما حفلة موسيقا في واشنطن، إلى جانب عدد من فناني الخليج "نريد من العالم أن يعرف ما هي ثقافتنا وتراثنا" بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
301
| 12 أبريل 2016
نظم مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عددا من البرامج التثقيفية والفعاليات الدعوية خلال شهر مارس الماضي اشتملت على زيارات للسياح ويوم صحي وترفيهي وقامت مكتبة المركز بتوزيع 17.764 كتابا وقرصا مدمجا. وبحضور 300 عامل، أقام المركز برنامج دعوة الشركات، حيث استمتع العمال بالفعاليات الترفيهية والتثقيفية المتنوعة والمختلفة، والتي هدفت للترفيه عنهم، والتعرف على الثقافة الإسلامية القطرية. محاضرات ومسابقات دعوية كما نظم المركز محاضرة بالإنجليزية للداعية ميان كوتي حول جوانب من عظمة النبي صلى الله عليه وسلم وشمائله النبوية والخصال الخلقية، حضرها أكثر من 700 شخص من الناطقين بالإنجليزية، وأقام ندوة تحت عنوان "نعمة الأمن ودور العلماء في الحفاظ عليها"، شارك فيها العشرات من مختلف الجنسيات حيث جرى تكريم المشاركين بشهادات تقديرية، وأقام مسابقة فضائل الشيخين رضي الله عنهما بلغتي الأوردو والبنغالية تضمنت حفظ عدد من الأحاديث الدالة على فضائلهما، وشارك فيها 26 رجلا وامرأة وتم تكريمهم حسب مستوى كل منهم. كما نظم المركز محاضرتين باللغة الإنجليزية قدمهما الداعية د. ريان عرب حول صفات العبد الصالح وعوامل النجاح في الحياة، وبين المحاضر خلالهما وسطية الإسلام ومنهجه القويم، وشهدت الجالية الصومالية محاضرة توعوية حول حقوق المرأة في الإسلام وكيف كرمها وأعلى شأنها، ونظم المركز أربع محاضرات باللغة الملبارية في عدة مساجد حضرها قرابة ألف شخص. يوم صحي للعمال وفي مدينة الخور نظم مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي يوما صحيا بحضور 700 عامل بالتعاون مع إدارة الرعاية الصحية الأولية، وقد جرى توزيع كتيبات تثقيفية حول العادات والتقاليد القطرية. برنامج سياحة المساجد وبمشاركة قرابة 170 شخصا من جنسيات غربية نظم المركز برنامج سياحة المساجد بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، حيث يهدف البرنامج إلى التعريف بالمساجد وقيمتها في حياة المجتمع، إضافة إلى معمار المساجد والفنون الإسلامية المستخدمة فيها ووقفوا على الطراز المعماري القطري العريق، مبدين إعجابهم بالبرنامج وحسن تنظيمه، كما استقبل المركز عشرات السياح ونظم لهم جولة في مسجد المدينة التعليمية، وأخرى في مسجد كتارا، وتعرفوا على العمارة الإسلامية والزخارف المتنوعة، وذلك في إطار إقبال الشركات السياحية على وضع المركز ضمن برامجها، التي تهدف للتعريف بالوجه الثقافي الحضاري لدولة قطر. زيارات لمقر المركز وفي إطار التعريف بالثقافة الإسلامية القطرية زار عددا من الوفود الغربية ووفدا طلابيا من جامعة تكساس وآخر من جامعة كارنيجي ميلون بقطر مركز عبدالله بن زيد الثقافي الإسلامي، حيث تعرفوا على جهود المركز ودوره في نشر الثقافة القطرية وعراقتها المستمدة من القيم والأصالة العربية الإسلامية، وأبدوا إعجابهم بدوره الفاعل في التعريف بالحضارة الإسلامية والثقافة القطرية. برنامج المجلس القطري كما أقام المركز برنامج المجلس القطري لـ 20 شخصا من الجالية الروسية و32 غربيا، واستمعوا لشرح عن العادات والتقاليد العربية في الضيافة، وأهميتها في المجتمع، وقد طرح الحضور أسئلة متنوعة وعديدة حول هذه المواضيع مبدين إعجابهم الكبير بعادات وتقاليد القطريين الأصيلة. وتعرفت 45 سيدة غربية خلال برنامج قهوة الصباح على الحياة البحرية وتراث أهل قطر الزاخر في الصيد والغوص. نشاط رياضي وفي النشاط الرياضي نظم المركز منافسات في دوري كرة القدم شارك فيها 32 لاعبا، وحضرها العشرات من الجاليات الأفريقية المسلمة وغير المسلمة، حيث تهدف إلى تنويع أنشطة المركز من جانب، وبيان سماحة الدين الإسلامي وتعزيز التعايش والتنوع بين الثقافات في إطار من السلوك الحضري والخلق القويم.
376
| 05 أبريل 2016
قامت معلمة في إحدى المدارس الأمريكية في ولاية تكساس باتهام طالب مسلم يبلغ من العمر 12 عاماً بالإرهاب وذلك أثناء حصة دراسية وأمام زملاءه. بينما كان الطلاب والمعلمة يشاهدون فيلماً تثقيفياً قام الطالب وليد وزملائه بالضحك على طرفة عبرت في الفيلم عندها التفتت إليه المعلمة وقالت له:"لو كنت مكانك لما ضحكت" وعند سؤال وليد عن السبب أجابت :"كلنا نعتقد أنك ارهابي". عندها بدأ زملاء وليد بالضحك عليه. وعلق وليد:"لقد كنت منزعجاً جداً من الموقف وشعرت بأن الكل ينظرون إلي بطريقة غريبة" ورد والد الطفل على الموقف قائلا :"إن كون ولدي مسلماً لايعني أنه ارهابي". وأكدت إدارة المدرسة أن المعلمة تم ايقافها عن العمل وتم فتح تحقيق بالموضوع.
594
| 04 أبريل 2016
ابتكر زوجان أمريكيان، فكرة جديدة للتعريف عن الإسلام، وأقاما "كشكاً" أمام جامعة كامبريدج في الولايات المتحدة الأمريكية للتعريف عن الإسلام ومحاولة إزالة حالة "الإسلاموفوبيا" المتصاعدة في بلادهما. وفكرة الكشك مستوحاة من عمل قام به لاجئ عراقي بعد لجوئه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتعريف المجتمع الأمريكي على الحرب التي حدثت في بلاده، حسبما قال الزوجان. وبحسب موقع Fusion الأمريكي، بدأت الفكرة عند الزوجين المسلمين بعد هجمات باريس نوفمبر 2015، حيث قررا وضع هذا "الكشك" وتقديم الكعك والقهوة المجانية والإجابة عن أي سؤال عن الإسلام. وبدورها قالت الزوجة منى -وهي أمريكية من أصل سوري-: "وجدنا في تقاسم الطعام مع الآخرين وتقديم القهوة والكعك والورد فرصة للتواصل الودي". وأكد الزوج الأمريكي روبنس، أنه بدأ يشعر بالخوف بعد أحداث باريس، مضيفاً: "كانت هذه المرة الأولى التي أشعر بها أنني خائف في بلدي". وأضاف الموقع الأمريكي، أن ردود الأفعال من قبل الناس في الشارع لم تكن كلها إيجابية، فالبعض انتقد منى بسبب ارتدائها للحجاب، يقول روبنس عن ذلك "نحن نقف أمام جامعة كامبريدج حيث قمة التطور والتكنولوجيا والشعب الأمريكي ذكي، لكني أستغرب كيف استطاع الإعلام أن يؤثر عليهم وعلى تفكيرهم". والتقى الزوجان منى وروبنس، أول مرة في رحلة إلى نيو مكسيكو، وتعارفا هناك، واعتنق روبنس الإسلام 2012 بعد تعرفه على منى، وقد واجه هذا الزواج رفضاً من أسرة منى لاختلاف الثقافات، لكن بعد ذلك تمت الموافقة. وتعبر منى (27 عاماً) عن سرورها بزواجها منذ يوم تعرفها على زوجها روبنس (43 سنة): "كان ذلك في يوم مولدي حين التقينا أول مرة.. كنت على قمة الجبل في سبيستيان وهو كان بالقرب من الشاطئ.. لقد أحببته منذ النظرة الأولى".
391
| 03 أبريل 2016
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، من الخوف المبالغ فيه من الإسلام "إسلاموفوبيا"، والذي يتزايد في الولايات المتحدة، وأن مرشحي الرئاسة المحتملين يستهدفون المسلمين خلال حملاتهم الانتخابية. وتابع أردوغان خلال كلمته: إنه من "غير المقبول" أن يدفع المسلمون فاتورة الآلام، التي عانتها الولايات المتحدة بسبب بعض الإرهابيين في أحداث 11 سبتمبر، مؤكدا أن "الإرهاب لا دين له، ولا قومية، ولا عرق". وأشال الرئيس التركي إلى أنه "ما زال أناس يتنقلون هنا وهناك ويصفون المسلمين بأنهم إرهابيون، أتابع بدهشة وذهول أن بعض المرشحين مازالوا يدافعون عن هذا الموقف في الانتخابات الرئاسية الحالية في أمريكا". وقال: "في الوقت الذي يعمل فيه المسلمون على تحطيم تلك الأحكام المسبقة، تخرج مجموعات متطرفة، تتحرك باسم الدين، وكأن خطابها ومواقفها، تخدم الشرائح التي تعادي الإسلام"، مشيراً، أن تنظيمات "داعش"، و"القاعدة"، و"بوكو حرام"، و"حركة الشباب"، تتصدر تلك المجموعات. وجاء خطاب أردوغان، خلال افتتاحه مسجد ومجمع إسلامي في أمريكا، أنشئ برعاية تركية قرب واشنطن، ويعد الأكبر من نوعه في الولايات المتحدة. وافتتح أردوغان، بشكل رسمي، المجمع الإسلامي الأمريكي بولاية ميريلاند، قرب العاصمة الأمريكية واشنطن، بمشاركة حشد كبير من المسلمين وأبناء الجاليات العربية والتركية بالبلاد. وقصّ الرئيس التركي، شريط الافتتاح، عقب كلمة له أمام الحاضرين للمراسم، التي أُقيمت على شرف المناسبة، وذلك بحضور رئيس الشؤون الدينية التركية، محمد غورماز، ومسؤولين أتراك ومدعووين، وعدد كبير من الوافدين من كندا علاوة عن الولايات المتحدة.
256
| 03 أبريل 2016
10 أسابيع ويقبل علينا ضيف الرحمن، ببركاته ورحماته ونفحاته، شهر رمضان المبارك. ودشن مغردون على موقع "تويتر"، اليوم الأحد، هاشتاج #١٠اسابيع_علي_رمضان، ابتهاجاً بقرب الشهر الكريم. ونعرض لكم بعضاً من التغريدات عبر الهاشتاج قريبًا أصوات التراويح بالمساجد .. اللهم بلغنا رمضانشاركوني على #١٠اسابيع_على_رمضان — Mustafa Hosny (@MustafaHosny) March 27, 2016 يارب انك تبلغنا فيه لافاقدين ولا مفقودين ..
303
| 27 مارس 2016
طالب الشيخ أحمد بن محمد البوعينين، خطيب جامع صهيب الرومي بالوكرة، الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم، حماية للدين والعقيدة. وذكر أن اتباع سنته وتطبيقها والاقتداء بها من أهم وسائل نصرته صلى الله عليه وسلم. واستنكر البوعينين، في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس، سلوك أقلام وأنامل حاقدة تحاول النيل من أطهر الخلق وسيد الأنبياء والمرسلين رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم، وقال: نحن إذ ندافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإننا نحمي ديننا وعقيدتنا.. وشدد على أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم، مقدمة على حب الوالد والوالدة، وروى أن عمر بن الخطاب جاء للنبي صلى الله عليه و سلم، فوضع حب النبي صلى الله عليه وسلم بعد حبه، فقال له النبي عليه الصلاة والسلام لا تؤمن حتى أكون أحب إليك من نفسك وولدك فقال والله إنك أحب إلي من نفسي وولدي فقال عليه الصلاة والسلام : الآن يا عمر . وذكر البوعينين أن فضائل النبي صلى الله عليه وسلم عديدة، ولا تكاد تحصى كثرةً، فهو منّة الله على هذه الأرض، وهو أول من تنشق عنه الأرض، وأول من يدخل الجنة، وله المقام المحمود، والحوض المورود .. إلى غير ذلك من الفضائل والخصائص، وهو صلى الله عليه وسلم كالقمر في ضيائه، وكالشمس في إشراقها. وذكر أن الله عز وجل رفع الله ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم رغم أنوف الحاقدين والجاحدين، حيث يشهد المسلمون باسمه على مآذنهم، في الصلوات الخمس، في كل مكان . وقال إن بلال بن رباح مؤذن الرسول، عندما توفي النبي صلى الله عليه وسلم، صعد ليؤذن، وعندما بلغ "أشهد أن محمدا رسول الله" وقف ولم يستطع إكمال الأذان، لحبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لعمر أريد أن أذهب إلى الشام فأذن له أن يذهب . إساءة قديمة ونبه خطيب جامع صهيب الرومي إلى أن الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليست جديدة، مشيرا إلى أن قريشا أعظمت الفرية على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرمته بالسحر تارةً وبالكذب تارةً وبالجنون أخرى، وتولى الله عز وجل، صرف ذلك كُلِه عنه لفظاً ومعنىً . واعترف بأن المسيئين لمقام النبي صلى الله عليه وسلم، مستمرون، ومنهم أناس موجودون بيننا هذه الأيام من المبطلين المستهزئين، وقال: إنهم مدحورين مهزومون، شأنهم شأن من سبقهم، مستشهدا بقول الله تعالى ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) وقوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً ) . ولفت البوعينين إلى قصص الأنبياء المذكورة في القرآن، موضحا هلاك أممهم حين آذوا الأنبياء وأكثرهم أنبياء بنو إسرائيل، حيث ضربت الذِّلة والمسكنة على المستهزئين وباءوا بغضِبٍ من الله، وقال إن قصص القرآن التي تفضحهم كثيرة . ما هو دورنا ؟ وتساءل البوعينين عن واجب المسلمين تجاه نبيهم وقال: إن على كل مؤمن يحب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ويغار لدينه أن يسعى لنصرة نبيه وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم . وعرض لكيفية نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، موضحا أنها تكون بالتالي :- -اتباع سنته وتطبيقها والاقتداء بها قال تعالى: )وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا( تنشئة الأطفال والأجيال منذ الصغر على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه والتأسي بسيرته والاقتداء به، وتعليم الأطفال قصص الرسول وأسماء زوجاته وأبنائه . قيام العلماء والدعاة والخطباء والمربين بذكر سيرته لتعليم الناس من هو محمد صلى الله عليه وسلم . -إعداد برامج ومناهج دراسية لتعليم الطلاب سيرة النبي صلى الله عليه وسلم . -أعداء الإسلام عرفوا من هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبوه وتهجموا عليه لأنه الرجل الأول في العالم وهذه إحصاءاتهم تقول، فعلينا أن نقتدي بهديه والالتزام بسنته .
1993
| 25 مارس 2016
أكد فضيلة د. علي محيي الدين القره داغي الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن أخلاق الدين الإسلامي لا تسمح بما جرى في مطار بلجيكا. وقال ان هذه الأفعال تساعد اليمينيين المتطرفين بالصعود إلى الحكم في هذه الدول وهم الذين يدعون إلى إخراج المسلمين من هذه البلاد علما أن الإسلام وصل هناك ليس من خلال فاتحين وإنما بجهود من وصلوا هناك بسبب مشكلة في بلادهم أو الاكتساب والارتزاق أو بسبب التعلم. وقال إن المسلمين في هذه الدول يرتجفون مما فعل هؤلاء ومما سيفعل بهم من قبل المتطرفين اليمنيين.. لافتا الى ان هؤلاء اللاجئين هربوا من بلادهم بسبب الحروب لكي يستريحوا ولكنهم يفاجأوا بسبب تصرفات هؤلاء انهم متهمون وعليهم مراقبة، ومع أن معظم الشعوب الاوروبية ليسوا عنصريين والدليل بعد ما حدث في فرنسا من التفجيرات أن الشعب تنبه إلى صعود المتشددين فمنعوهم باصواتهم. بالأمن والأمن ينتشر الإسلام وقال فضيلته في خطبة الجمعة أمس بجامع السيدة عائشة رضي الله عنها بفريق كليب: ان العالم اليوم قرية واحدة فأمنهم مع أمننا واحد، فالصراعات لا تنفع ولا تحقق لنا الخير، وإنما في الأمن والأمان ينتشر الإسلام، الرسول كان معه بعد 13 عاما 1400 صحابي، اما بعد الحديبية وبسبب الصلح والأمان كان معه 10 آلاف صحابي. فبالصلح والأمان والاستقرار ينتشر الإسلام والسلم. كما دعا الشباب الى ان يستوعبوا هذا الأمر وأنه لا العقل ولا الشرع يسمح بهذا الأمر، لاسيما واننا بأفعالنا نساعد اليمينيين المتطرفين في الصعود إلى الحكم في هذه الدول وهم الذين يدعون إلى إخراج المسلمين من هذه البلاد، علما أن الإسلام وصل الى هناك ليس من خلال فاتحين وإنما بسبب من وصلوا هناك بسبب مشاكل في بلادهم أو الاكتساب والارتزاق أو بسبب التعلم. أمنهم أمننا وتابع قائلا: خلال هذا الاسبوع انشئ "هاشتاج" باسم أخرجوا الإسلام وأوقفوا الإسلام في اوروبا، هذا الوسم والهاشتاج تفاعل معه مئات الملايين وقد يصل قريبا إلى المليار.. وعلق على ذلك قائلا: أهكذا ينظر إلى دين الرحمة الذي كان الناس يفتخرون به حتى غير المسلمين يشهدون بعظمته؟ ماذا فعلنا بإسلامنا وبماذا اسأنا إلى إسلامنا؟ مع أنه طبيعي أنه إذا فئة معينة اساءت إلى البلد الذي آواهم أن يبحث أهل البلد عن الأمن والأمان. وقال: كان الألمان في بداية أزمة اللجوء يتدافعون لمساعدة اللاجئين أهكذا نعاملهم بحيث يخافون ممن أووهم، والإسلام يوصينا (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) بغير نظر عن كفرهم وعدم إيمانهم فلم يقيد الآية الإحسان بفئة معينة أو بمؤمن. وقد تجد أن القيادة في هذه الدول معرضة للسقوط لإحساسهم بالمسؤولية امام هذا الوضع. وفي بروكسل الذي حدثت فيها الإنفجارات الاخيرة بغير حق، فبلجيكا هي الدولة الغربية الوحيدة التي تعترف بالإسلام وتعطي رواتب الأئمة وتسمح بدراسة التربية الإسلامية وتعين مدرسين على نفقة الدولة لتدريس أبناء المسلمين الدين الإسلامي ولكن جزاءها كانت هذه التفجيرات. أنا لا اشك في أن قيادات هذه المجموعات المتطرقة مخترقة وعميلة لقيادات دولية وإقليمية. تغيير النفس من الداخل وكان فضيلته قد بدأ خطبته قائلا: على الرغم من أهمية تغيير الأنفس من الداخل، فإن هذا التغيير الداخلي للأنفس لن يحقق النتيجة المطلوبة إلا إذا أدى هذا التغيير الداخلي إلى سلوك خارجي، بحيث يتحول السلوك القبيح إلى السلوك المشروع، ومن المشروع إلى الحسن، ومن الحسن إلى الأحسن والأفضل مهمة هذا الدين العظيم، الذي أنزله الله لإصلاح الإنسان في داخله وخارجه.
252
| 25 مارس 2016
يتناول فضيلة الشيخ الدكتور عمر عبدالكافي الداعية المعروف مساء الخميس بجامع الإمام قضية مهمة ومؤثرة بهدف نشر الوعي بين المسلمين جميعاً، لأنها تمس كل مسلم حريص على دينه وإخلاص عبادته لربه سبحانه وتعالى. حيث يقدم المحاضرة الرابعة بعنوان " بين الخوف والرجاء " ضمن محاضرات الموسم الثقافي التاسع والثلاثون الذي تشرف عليه وتنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب يوم الخميس أسبوعيا بعد صلاة العشاء مع وجود مكان للنساء وبث مباشر عن طريق موقع الشبكة الإسلامية "إسلام ويب". ويتواصل الموسم الثقافي مع هذه الكوكبة المباركة من الدعاة والمشايخ والعلماء، حيث يتناول د. عبدالكافي اليوم المسلم في حياته وعلاقته بربه، وقيامه بما أوجبه الله عليه، وبيان أن حياة المسلم كاملة بين خوف ورجاء. يذكر هنا أن إدارة الدعوة والإرشاد الديني تحرص على أن تكون محاضراتها موجهة لغرس القيم ونشرها في المجتمع، وكذلك إعلاء جناب التوحيد وترسيخه في النفوس، وربط العباد بخالقهم، وكذلك نشر الفضائل والآداب الإسلامية التي ربي النبي صلى الله عليه وسلم عليها أصحابه، وبالتالي فالأمة مأمورة بإتباع هذا النهج النبوي المبارك لتربية الأجيال على ما يصلح الأمة ويساهم في نهضتها ونموها. وكانت المحاضرة الثالثة من محاضرات هذا الموسم قد شهدت حضوراً طيباً، حيث قدم من خلالها فضيلة الشيخ الدكتور/ مدثر أحمد الباهي عددا من الوصاية القرآنية العظيمة، والنبوية الكريمة والتي بها يصل المسلم إلى تحقيق العبودية الحقة لله تعالى، حيث أن العبودية لله من أشرف المراتب وأعلها قدراً، قال تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ......) الآية، وفصل فضيلة أركان العبادة من الإخلاص والتجرد والتعظيم لله سبحانه والتوقير له لأداء العبادات على الوجه الأكمل رغبة فيما عند الله تعالى. ودعت إدارة الدعوة الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جمهور المسلمين إلى الحرص على حضور هذه المجالس الطيبة المباركة التي تحتضنها بيوت الله تعالى، لسماع الذكر، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتفقه في الدين، وستكون محاضرة الخميس القادم من الموسم الثقافي الـ39 بعنوان ( من الاستضعاف إلى الاستخلاف) مع فضيلة الشيح الدكتور خالد بن عبدالرحمن البكر..
460
| 23 مارس 2016
تظاهر مئات الأمريكيين في ولايتي نيويورك وأريزونا، اليوم الأحد، ضد المرشح الجمهوري الأوفر حظًا للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب. ففي نيويورك، تجمع المئات، بالقرب من منطقة "كولومبيا سيركل" التي يطل عليها أحد الأبراج الشاهقة لرجل الأعمال، ترامب في مدينة منهاتن، وردَّد المتظاهرون هتافات من قبيل "ارحل"، "دونالد ترامب عنصري ومعادٍ للإسلام"، رافعين لافتات كتب عليها "استبدلُ كل دونالد ترامب بـ25 لاجئًا"، و"لا يوجد إنسان غير شرعي". وقالت جوليتا سالجادو، إحدى المشاركين في المظاهرة، "قررت الانخراط في المظاهرة من أجل دعم المهاجرين في نيويورك، وللتعبير عن رفضي لألفاظ الكراهية، التي يتفوه بها ترامب". وفي ولاية أريزونا التي ستشهد انتخابات تمهيدية للجمهوريين الثلاثاء المقبل، تجمع حوالي 100 شخص في منطقة فاونتين هيلس، وقاموا بإغلاق الطريق، ورددوا هتاف "أغلقوا فم دونالد ترامب". ويبلغ عدد الولايات التي فاز بها ترامب منذ بدء الانتخابات التمهيدية، 18 ولاية، وعدد المندوبين الذين حصل على تأييدهم 621 مندوبًا، ويحتاج المرشح الجمهوري للحصول على تأييد ألف و237 مندوبًا، للفوز بترشيح حزبه، لخوض سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
398
| 20 مارس 2016
قال د . محمد بن حسن المريخي إن الخلق الحسن نعمة من نعم الباري جل جلاله على عباده، فإذا أراد الله بعبده خيراً وفقه لخلق كريم وسلوك قويم .وذكر المريخي في خطبة الجمعة اليوم بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أن الخلق الحسن مما أوصى به الإسلام أتباعه فهو من أولويات أوامر الشرع الحنيف لأنه مدعاة لقبول الناس لدين الله والدخول فيه.ولفت إلى قصة الأعرابي الذي أعجب بخلق النبي صلى الله عليه وسلم عندما بال في المسجد وقابله رسول الله بالمعاملة الحسنة مما زاده إعجاباً بهذا الدين وهذا النبي الكريم، فتوجه إلى الله تعالى داعياً : اللهم ارحمني ومحمداً ولا ترحم معنا أحداً . لقد أثنى الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم وشهد له بحسن الخلق وسماحة كرمه فقال له: " وإنك لعلى خلق عظيم" . وأثنى عليه أزواجه لحسن معاملته لهن تقول عائشة رضي الله عنها: كان خلقه القرآن . كأنه قرآن يمشي بيننا من رفعة خلقه ورحمته .وذكر الخطيب أن أصحاب رسول الله رضوان الله عليهم أثنوا عليه كما وصف أنس بن مالك رضي الله عنه ذلك، فقال: كان رسول الله أحسن الناس خلقاً .ويقول عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما: لم يكن رسول الله فاحشاً ولا متفحشاً، وكان يقول: إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً .وقال المريخي إن المتأمل في دين الله تعالى يجد حث الله ورسوله على التخلق بالأخلاق الحسنة وترتيب الثواب عليها والوعد بالمنازل الكريمة عنده لمن حسن خلقه واستقام دينه . يقول الله تعالى: " وقولوا للناس حسناً " .ويقول سبحانه: " وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً " .وأضاف " حتى مع أهل العداوة والبغضاء يطلب الإسلام الخلق الحسن كما في قوله تعالى: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولىٌ حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) . وقال تعالى: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)يقول عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما: ما أنزل الله تعالى هذه الآية إلا في أخلاق الناس . وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء الحثُّ على التخلق بالخلق الحسن وكان الوعد الكريم لصاحبه .الخلق يثقل الميزانوتحدث الخطيب عن حسن الخلق مسترشدا بقول رسول الله: "ما من شيء أثقلُ في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق" . وقال عليه الصلاة والسلام وقد سئل عن أكثر ما يُدْخِل الناس الجنة، قال: "تقوى الله وحسن خلقه" .. وعدَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً . وبشر صاحب الخلق القويم بأنه يدرك درجة الصائم القائم بحسن خلقه ووعد ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه وأعرض عن المجادلة والمراء وإن كان محقاً ما دام الحوار مقاماً للجدال والمراء .الأخلاق صورة للباطنوذكر د. المريخي أن حقيقة حسن الخلق هي صورة لباطن المرء وما تنطوي عليه سريرته وبواطنه وهي نفسه وأوصافها ومعانيها المختصة بها . وما يظهر لنا معشر الناس على تصرفات الشخص إنما هي حقيقة النفس التي بين جنبيه وماهيّتها ومعدنها وهي حسنة أو قبيحة، والثواب والعقاب متعلقان بأوصاف النفس الباطنة أكثر مما يتعلقان بالأوصاف الظاهرة، ولذا تكررت الأحاديث في مدح حسن الخلق وذم قبيحه.وقال البعض من أهل العلم حسن الخلق قسمان: قسم مع الله تعالى وهو أن يعلم العبد أن كل ما يكون منه من تصرفات وأخطاء يوجب عذراً أو اعتذاراً لله تعالى وأن كل ما يأتيه من ربه من النعم ودفع النقم يوجب شكراً لله تعالى فلا يزال العبد شاكراً لربه معتذراً سائراً إليه بين مطالعة منته وشهود عيوب نفسه وأعماله.وأوضح أن حسن الخلق يكون مع الناس ببذل المعروف قولاً وفعلاً وكف الأذى والنصح والإرشاد وأداء ما أوجب الله عليه نحوهم من الحقوق والواجبات .ولفت المريخي إلى أن الخلق الحسن أو الخلق القبيح إنما هو سمعة الإنسان بين قومه وأهله فلذا حث الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على التخلق بالأخلاق الحسنة يقول عليه الصلاة والسلام "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز " .فإما أن يسمو المرء بعد إذن الله تعالى بحسن خلقه بين الناس وإما أن يسقط ويهبط إلى أسفل سافلين بقبيح تصرفاته وسلوكياته .مشيرا إلى أن في السمعة الطيبة خيراً كبيراً على المرء نفسه وأهله في حياته الدنيا وآخرته.
352
| 18 مارس 2016
أعلن 20 فلبينياً إسلامهم، أمس الجمعة، خلال زيارتهم الدكتور عائض القرني في المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج بالسعودية بعد محاولة اغتياله في الفلبين الأسبوع قبل الماضي. وكتب "القرني" عبر حسابه الرسمي على كلاً من "فيسبوك" و"تويتر" اليوم السبت: "الحمد لله زارني مع الدكتور علي المالكي عشرون فلبينياً وأعلنوا إسلامهم ليلة البارحة". وكان الداعية السعودي قد تعرض لمحاولة اغتيال في الأول من مارس الجاري بإطلاق الرصاص عليه خلال إحدى رحلاته الدعوية في الفلبين، ليتم نقل "القرني" إلى أحد المستشفيات لاستخراج 6 رصاصات من جسمه، قبل أن يأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بنقله بطائرة خاصة إلى السعودية لاستكمال العلاج والرعاية الصحية اللازمة.
428
| 12 مارس 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
21220
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
10726
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8984
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4794
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
3626
| 06 نوفمبر 2025
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، اليوم جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك في مقر...
3514
| 05 نوفمبر 2025
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
3066
| 05 نوفمبر 2025