اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كأضخم صفقة نوعية لجهاز قطر للإستثمار حافظ جهاز قطر للإستثمار على مركزه الأول في سجل سوق العقارات البريطاني، حيث ما زالت قيمة صفقة استحواذه على برج HSBC الأعلى بين الصفقات التي أبرمت في هذا المجال وفق ما أورده موقع صحيفة ليزيكو الفرنسي.وقال الموقع إن صفقة استحواذ الملياردير الصيني تشيونغ تشونغ كيو على ناطحة السحاب "تشيز غريتر" أو"مبشرة الجبن" في الحي التجاري البريطاني والبالغ قيمتها 1.13 مليار جنيه استرليني مقابل 1.18 مليار جنيه لم ترق إلى قيمة صفقة HSBC والتي تعود إلى نهاية عام 2014.ويرى خبراء أن بيع "مبشرة الجبن" يدل على اهتمام المستثمرين الأجانب بسوق العقارات في المملكة المتحدة التي لا تزال قوية على الرغم من التصويت بالخروج من الإتحاد الاوروبي، حيث عزز تراجع قيمة العملة البريطانية جاذبية السوق وفقد الجنيه الاسترليني ما يقرب من 15٪ من قيمته أمام اليوان منذ الاستفتاء في يونيو الماضي.وإحتل عدد من الشركات مبنى "مبشرة الجبن" خصوصا من قبل شركات التأمين والمؤسسات المالية.وكان جهاز قطر للإستثمار استحوذ على برج بنك HSBC البريطاني ثاني أكبر قمة في منطقة كناري وورف شرق لندن، في صفقة وصفت بأنها الاضخم في سوق العقارات البريطانية، وقدرت في حينه بـ 1.18 مليار جنيه استرليني، نتيجة منافسة قوية مع المستثمرين الصينيين الذين كانوا يسعون الى الإستحواذ على البرج.يذكر أن برج بنك اتش اس بي سي البريطاني قد افتتح في عام 2003 ، وقامت شركة العقارات الإسبانية متروفاسيسا بشرائه في عام 2006 بما يقرب من 1,09 مليار جنيه استرليني، ومع مرور الشركة الاسبانية بصعوبات مالية في عام 2008 ، قام بنك اتش اس بي سي البريطاني بشرائه مرة أخرى بسعر متدن، وفي عام 2009 قام صندوق التقاعد الكوري الجنوبي بشرائه.
1099
| 03 مارس 2017
رحل ايرفين سيلار، مطور برج شارد أعلى قمة في أوروبا وأضخم الإستثمارات القطرية في بريطانيا، ومؤسس شركة "سيلار" العقارية البريطانية، عن عالمنا عن عمر ناهز 82 عاماً، إثر أزمة صحية ألمت به.ويعتبر ايرفين سيلار واحدا من أشهر رجال الأعمال البريطانيين العاملين في مجال العقارات والاستثمار في المملكة المتحدة، حيث بدأ نشاطه قبل 65 عاما بالعمل في مشروعات والده، ثم انفصل عنه وكون مشروعه الخاص في مجال العقارات، واستمر في العمل بالمدن الصغيرة في أنحاء بريطانيا إلى أن انتقل إلى العاصمة البريطانية لندن.وبدأ العمل في أحد أهم مشروعاته العقارية عبر شركته "فورد سيلار موريس" وهو برج شارد، حيث التقى المعماري العالمي رينزو بيانو مصمم برج شارد، للقيام بتنفيذ حلم المعماري في بناء مدينة سكنية رأسية متكاملة وهي برج شارد، وتوقف المشروع نتيجة انهيار شركته، حيث كان من المفترض إتمام بناء البرج في عام 1998، لكن عادت الروح إلى مشروع برج شارد؛ عندما قامت قطر بتمويل المشروع كي يتم تنفيذه بالشكل المصمم على أساسه.
326
| 28 فبراير 2017
الغرفة تشارك في المؤتمر العربي للإستثمار الزراعي شاركت غرفة تجارة وصناعة قطر في المؤتمر العربي الثالث للإستثمار الزراعي الذي عقد في الخرطوم أمس، وأكد السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة الغرفة أن قطر من أوائل الدول التي إستثمرت بالسودان في مشروعات الأمن الغذائي لتحقيق المصالح المشتركة ، في ظل العلاقات القوية بين البلدين .وأشار في تصريحات لـ الشرق إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتعزيز التعاون والشراكة الاقتصادية والاستثمارية مع السودان نظرا لتميز العلاقات الثنائية والأخوية بين البلدين.وأضاف أن الإستثمارات القطرية في المجال الزراعي تقدر بمليارات الدولارات ونحن كرجال أعمال ومستثمرين نشارك في السودان بصفة دورية لتعزيز التعاون المشترك مع السودان من خلال مؤتمر الأمن الغذائي الذي يعقد بصفة دورية.وأضاف أن دولة قطر لها بصمات واضحة في الإقتصاد السوداني ونحن نهتم بالإستثمار في السودان لان الأمن الغذائي هاجس رئيسي في العالم العربي لتحقيق الاكتفاء الذاتي لدولة قطر .. وقال نحن ننظر لفرص الاستثمار في السودان خاصة في مجال الإستثمار الزراعي مؤكداً أن تحقيق الأمن الغذائي أولوية لدولة قطر .وتوقع أن تشهد الفترة القادمة دخول القطاع الخاص القطري في استثمارات جديدة في السودان في مجال الأمن الغذائي خاصة وان الظروف الآن أصبحت مواتية ومشجعة و أن المناخ أصبح جاذبا بعد رفع العقوبات الإقتصادية عن السودان ، وقال سيكون للقطاع الخاص القطري دور كبير في السودان لخلق شراكات إستراتيجية.
1097
| 28 فبراير 2017
إقبال ملحوظ للمستهلكين المحليين على المنتجات التركية صفقات تجارية مع مستثمرين قطريين في مجال الصحة وتقنيات الزراعة 30 شركة غذائية تركية تصدر منتجاتها للأسواق القطرية والخليجيةقالت مصادر مطلعة لـ "الشرق" إن قطر تعزز إستثماراتها الزراعية في تركيا، من خلال تنويع هذه الاستثمارات في إنتاج المحاصيل الغذائية والحبوب، كالقمح والذرة والأرز وفول الصويا وغيرها، إلى جانب الاستثمار في المراعي الخضراء لتربية المواشي وتصديرها للدوحة. مؤكدًا أن العلاقات القطرية التركية في طور النمو خلال السنوات القادمة، خاصة أن هنالك العديد من المستثمرين والمستثمرات القطريين لديهم مشاريع سياحية وعلاجية، وأن هنالك صفقات تجارية قادمة بالشراكة بين رجال أعمال قطريين وأتراك في مجالات متعددة تتعلق بتقنيات الزراعة ومنتجات البناء، ومواد التجميل، وإنتاج الأغذية التركية الجاهزة، التي تجد رواجًا كبيرًا لدى المستهلكين الخليجيين. وعلى سبيل المثال فسوق الحلويات والمكسرات التركية يتصدر الأفضلية من حيث الطعم المميز والجودة، بالنسبة للمستهلك القطري، بحسب المبيعات. والإقبال الكبير جدا على الشراء دون الارتباط بمناسبات معينة. مجمعات استهلاكيةوبالمقابل تعمل 30 شركة خدمات غذائية تركية على تصدير منتجاتها بالتعاقد مع مجمعات ومحلات استهلاكية قطرية وخليجية، متوقعًا أن يرتفع عدد هذه الشركات إلى 40 بنهاية العام الجاري، إلى جانب توسع المطاعم والمقاهي التركية بالدوحة بنسبة لا تقل عن 20% منذ 2014 إلى اليوم، مع وجود رغبة ملحة لدى المستثمرين الأتراك للتوسع في استثماراتهم الخارجية، والولوج في مشاريع وصفقات مميزة بدول الخليج خلال هذه الفترة، حيث إن تركيا عززت علاقتها بدول المنطقة منذ أعوام مضت محققة بذلك التكامل الاقتصادي وإتاحة الموارد والإمكانات من أجل تسهيل أعمال الخليجيين في استثماراتهم، الأمر الذي انعكس على نشاط الاقتصاد التركي بشكل إيجابي، خاصة وأنه يمضي قدمًا من أجل تحقيق رؤيته الوطنية لعام 2023. تقنيات عاليةوأشارت المصادر إلى أن قطر من ضمن أوائل الدول الخليجية التي دخلت السوق التركية للاستثمار في القطاع الزراعي، خاصة بعد الأزمة العالمية وتأثيرها البالغ على أسعار المواد الغذائية في أسواق الخليج، الأمر الذي دفع قطر وبعض دول المنطقة، إلى إنشاء احتياطات غذائية إستراتيجية في عدة دول مثل تركيا، وذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي لشعوبها وكذلك الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات المستوردة بأفضل الأسعار، وقد نجحت قطر في الوصول إلى أهدافها الإستراتيجية في ملف الأمن الغذائي بتنويع استثماراتها الخارجية، إلى جانب تحسين أراضيها الزراعية عبر أفضل الممارسات والتقنيات العالمية في هذا القطاع. استثمارات متنوعةوحول الاستثمار النسائي التركي في الخليج، قالت المصادر إن هنالك عدد من المستثمرات التركيات ممن يبحثن التعاون التجاري الجاد مع نظيراتهن القطريات، وتلك التجارة تشمل: تصميم الأزياء، وتوفير خامات الأقمشة وأدوات الخياطة، خاصة أن نساء تركيا يشتهرن بحرفة الحياكة والأشغال اليدوية، هذا إلى جانب صناعة الصابون التركي بزيت الزيتون الذي يجد رواجًا كبيرًا في الأسواق الشعبية بإسطنبول، وغيرها من المنتجات الأخرى، آملا أن يتحقق التكامل الاقتصادي بين سيدات الأعمال الخليجيات والتركيات في المشاريع والتجارة العامة، لخدمة اقتصادات الخليج وإسطنبول، خاصة أن حجم التبادل التجاري بين قطر وتركيا، وصل إلى 700 مليون دولار بنهاية 2016.
1537
| 26 فبراير 2017
خلال إستقبال رئيس الوزراء الإثيوبي للشيخ د. خالد بن ثاني رئيس الوزراء الإثيوبي يشيد بالعلاقات المتميزة مع قطر في مختلف المجالاتد. خالد بن ثاني: مشروع إزدان يشكل حافزًا قويًا للمشاريع القطرية في إثيوبيامرونة الاقتصاد القطري تساهم في تعزيز تواجد رجال الأعمال خارج قطرمحافظ أديس أبابا يستعرض موقع المشروع وأهميته التجارية وسط العاصمةاستقبل سعادة رئيس الوزراء الإثيوبي هايليه مريم ديساليغنه في مكتبه بالعاصمة أديس أبابا سعادة الشيخ د.خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة إزدان القابضة والوفد المرافق، له للتباحث حول فرص الاستثمار المتاحة أمام رجال الأعمال القطريين، واستعراض المشروع المقترح من قبل مجموعة إزدان القابضة لإنشاء مشروع عقاري لاستخدامات متنوعة في موقع مميز بقلب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. الشيخ د.خالد بن ثاني خلال إجتماعه مع محافظ أديس ابابا وقام سعادة رئيس الوزراء الإثيوبي بعرض عدة فرص استثمارية متاحة في إثيوبيا مؤكدًا على الدعم الكبير الذي تعتزم حكومته تقديمه لهذا المشروع المقترح، من خلال تذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجهه، حيث وجه سعادته المسؤولين المعنيين في حكومته بالتنسيق الفوري مع أعضاء الوفد من أجل وضع المشروع حيز التنفيذ في أقرب فرصة ممكنة، مشيدًا في الوقت ذاته بالعلاقات القوية التي تربط بين البلدين على كل المستويات خاصة على الصعيد الإقتصادي، حيث تعد إثيوبيا إحدى أهم الدول في القارة الإفريقية التي يتمتع مناخها الإستثماري بعوامل جذب عديدة تجعلها وجهة للعديد من الباحثين عن فرص استثمارية ذات عوائد جيدة. خرائط تفصيليةمن جهة أخرى استقبل سعادة محافظ مدينة أديس أبابا دريما كوما بمكتبه سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني والوفد المرافق، حيث قام سعادة المحافظ بعرض تفصيلي لموقع المشروع من خلال الخرائط وصور الساتالايت للموقع، مشيرًا إلى أهمية الموقع التجاري لكونه وسط العاصمة، وعقب الانتهاء من عرض الخرائط التفصيلية رافق سعادة العمدة دريما كوما سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني والوفد المرافق في زيارة تفقدية لموقع المشروع في أديس أبابا للاطلاع على وضع الموقع في الوقت الراهن.من جانبه أشاد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني بحفاوة الاستقبال من الجانب الإثيوبي، والحرص الذي أبداه مسؤولون حكوميون إثيوبيون وعلى رأسهم سعادة رئيس مجلس الوزراء تجاه دعم وتعزيز فرص الاستثمار وفتح المجال أمام رجال الأعمال من مختلف الفئات والقطاعات، للنهوض بمشروعات من شأنها تعزيز وتنشيط الاقتصاد الإثيوبي والمساهمة في الحراك الذي تشهده إثيوبيا على كل الأصعدة.باكورة المشاريعوأوضح د. خالد آل ثاني أن مجموعة إزدان القابضة سوف تكثف جهودها خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع سعادة محافظ مدينة أديس أبابا حول موقع المشروع والذي من المقرر أن يشكل حافزًا قويًا وباكورة للمشاريع القطرية في السوق الإثيوبية، حيث يتميز المشروع بمواصفات فنية عالية الجودة من حيث المرافق والخدمات ما سوف يسهم في رفع جودة المنتجات العقارية المتوفرة في السوق الإثيوبية. وحول العلاقات الإثيوبية القطرية أكد سعادته أنه تمكن من خلال الزيارة السابقة والحالية من لقاء عدد كبير من المسؤولين الحكوميين وقادة جمهورية إثيوبيا وعلى رأسهم سعادة الرئيس الإثيوبي وسعادة رئيس الوزراء، ولمس من خلال اللقاءات حرص إثيوبي هائل على تشجيع وجذب الإستثمارات القطرية خاصة أن الإقتصاد القطري يتمتع بالمرونة والقوة التي أسهمت في تعزيز تواجد رجال الأعمال ودعمهم للبحث عن فرص استثمارية خارج حدود البلاد، وانصبت اللقاءات على استعراض سبل التعاون لإقامة مشاريع جيدة في القطاع العقاري والصحي. الشيخ د.خالد بن ثاني ومحافظ اديس ابابا يطلعان على تفاصيل المشروع قطاع الأعمالوأشار رئيس مجلس إدارة مجموعة إزدان القابضة إلى الدعم الذي يلقاه قطاع الأعمال من الحكومة القطرية خارج البلاد في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكدًا أن الرؤية الرشيدة لسموه أسهمت في خلق فرص إيجابية للمستثمرين القطريين نحو تفعيل مشروعات ذات عوائد اقتصادية واجتماعية في مختلف النظم الاقتصادية الصاعدة.وحضر اللقاءات من الجانب الإثيوبي كل من سعادة محافظ العاصمة أديس أبابا السيد ديريما كوما، وسعادة السفير الإثيوبي في قطر السيد مسيقانو أرقا وكبار المسؤولين في الحكومة الإثيوبية، ومن الجانب القطري حضر اللقاءات أعضاء الوفد كل من السادة علي محمد العبيدلي الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة، وخالد محمد العمادي الرئيس التنفيذي لمجموعة الرعاية الطبية، والمهندس هشام السحتري الرئيس التنفيذي لشركة صك القابضة، والسيد نواف عتيق الكواري السكرتير الثاني في السفارة القطرية بإثيوبيا، والسيد ناصر سلمان المالك سكرتير ثالث في السفارة القطرية بإثيوبيا.
1219
| 11 فبراير 2017
خلال إجتماع مع وفد حكومي جوهر: المجموعة معنية بالاستثمار في النيجر وخاصة في القطاع الفندقيأوحومدو: حكومة النيجر تقدم التسهيلات والدعم للإستثمارات القطريةعقد سعادة الدكتور محمد بن جوهر المحمد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بمجموعة رتاج إجتماعاً مع السيد محمدو أوحومدو الوزير ومدير مكتب رئيس جمهورية النيجر، بقاعة اللؤلؤة بفندق رتاج الريان، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة مجموعة رتاج وعدد من قيادات المجموعة كما حضر اللقاء أصحـاب الـسعادة أعضاء الوفد الـرســمي المرافق لسعادة الوزير. وقد تــنــاولــت المــبــاحــثــات بين الوفدين العلاقات الثنائية بينهما وآفــاق الفرص الاستثمارية في النيجر والتي تقدم بها الوفد المرافق. جوهر وقيادات رتاج ووفد حكومة النيجر خلال الاجتماع وفي بداية اللقاء رحب الدكتور محمد بن جوهر المحمد بزيارة الوزير والوفد المرافق لمجموعة رتاج مؤكدًا أن مجموعة رتاج بصدد بحث سبل الاستثمار في النيجر من خلال دارسة بعض المشاريع المقدمة لها وأنها معنية بالاستثمار في النيجر خاصة في القطاع الفندقي حيث إن رتاج للفنادق والضيافة تمتلك سلسلة فنادق محلية ودولية تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية وتراعي العادات والقيم العربية الأصيلة والذي أدى إلى انتشارها في أكثر من دولة حيث استطاعت مجموعة رتاج للفنادق والضيافة أن تقدم نموذجًا للسكن الفريد من نوعه بعرضها لتجربة منقطعة النظير مستمدة من الثقافة القطرية المحافظة ذات الإرث العظيم.وبخصوص الاستثمار العقاري في النيجر، قال جوهر..إننا في رتاج العقارية ومن خلال خبراتنا الطويلة أصبحنا لاعبًا قويًا في قطاع العقار حيث حققنا مستوى نمو جيدا وربحية مميزة أهلنا إلى التوسع في أماكن أخرى خارج قطر ونحن كذلك بصدد دراسة بعض المشاريع العقارية في النيجر حيث نسعى في رتاج العقارية بان نكون أفضل شركة عقارية تقدم جميع الخدمات العقارية وفق معايير عالية الجودة. من جانبه عبر السيد محمدو أوحومدو الوزير ومدير مكتب رئيس جمهورية النيجر عن انبهاره بالمستوى الذي وصلت له مجموعة رتاج ونوعية وجودة مشاريعها، لافتا إلى أن سوق النيجر واعد وبه العديد من الفرص، لافتا إلى أن دولة النيجر مقبلة على استضافة القمة الإفريقية عام 2019، وتعاني نقصا في القطاع الفندقي، مؤكدًا أن حكومة النيجر ترحب وتتطلع لاستثمارات رتاج في مختلف القطاعات خاصة القطاع الفندقي.وأوضح الوزير أنه خلال زيارة الرئيس الحالية لدولة قطر تم توقيع العديد من الاتفاقيات بما فيها اتفاقية منع الازدواج الضريبي، كما أن حكومة النيجر ستقدم كافة التسهيلات والدعم للاستثمارات القطرية، داعيا رتاج للاستثمار في سوق النيجر. جانب من الاجتماع من جانبه قدم السيد حسان الأهدب الرئيس التنفيذي لرتاج للفنادق والضيافة عرضًا تفصيليا عن أنشطة المجموعة في جميع المجالات والخطط المستقبلية للشركة ودراسة العديد من الفرص المقدمة من قبل جمهورية النيجر للاستثمار في المجال الفندقي وأنه تقرر في القريب العاجل القيام بزيارة إلى جمهورية النيجر من أجل الاطلاع عن كثب على واقع الإستثمار فيها.اليوم أصبحت رتاج للفنادق والضيافة مفخرة مجموعة رتاج وجوهرة تاجها حيث انطلقت فكرة تأسيس رتاج للفنادق والضيافة من مبادرة محلية في سنة 2004، لتصبح مع مرور الوقت واقعا ملموسا تشكلت من سلسلة فنادق محلية ودولية تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية وتراعي العادات والقيم العربية الأصيلة ومنتشرة في أكثر من دولة ويعمل بها أكثر من 400 موظف وتقدم مجموعة رتاج للفنادق والضيافة نموذجًا للسكن الفريد من نوعه بعرضها لتجربة منقطعة النظير مستمدة من الثقافة القطرية المحافظة ذات الإرث العظيم. لقطة جماعية لقيادات رتاج ووفد حكومة النيجر الحجاجي: رتاج العقارية تدرس فرص الإستثمار في النيجرأكد السيد أحمد محمد الحجاجي الرئيس التنفيذي لشركة رتاج العقارية أن اللقاء مع نائب رئيس النيجر والوفد الحكومي المرافق، مثل فرصة للاطلاع على الفرص الاستثمارية في سوق النيجر الواعد، وأضاف الحجاجي في تصريحات لـ"الشرق" أن رتاج العقارية تتشرف بأن تكون من الشركات المختارة للدخول في سوق النيجر خلال زيارة رئيس النيجر والوفد المرافق له لدولة قطر. مشيرًا إلى أن الشركة متواجدة بقوة في الأسواق الإقليمية ونتطلع للاستثمار في الأسواق التي بها نمو والنيجر من هذه الأسواق التي نتطلع لدخولها والاستثمار فيها، لافتا إلى أنه خلال النقاشات مع حكومة النيجر تبين أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية الكبيرة، لافتاً إلى أن الشركة ستدرس خلال المرحلة القادمة الفرص التي يمكن أن تستثمر فيها بما يحقق عوائد لمساهمي الشركة ويساهم في تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين قطر والنيجر، مشيرًا إلى وجود اجتماعات قادمة بين الطرفين لبلورة المشاريع والفرص التي يمكن أن تنطلق فيها الشركة.
2715
| 08 فبراير 2017
دول الإتحاد تفتح أبوابها أمام الإستثمارات القطريةبن طوار: 18 مليار دولار التبادل التجاري بين قطر والاتحاد الأوروبي رغبة خليجية لاستئناف المفاوضات حول إتفاقية التجارة الحرة المتوقفة منذ 2008كريستوف: قطر حققت طفرة اقتصادية وتولي اهتماما كبيرا للتنويع الاقتصاديلوسي: شبكة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأوروبية تضم 3 آلاف خبير شوفالييه: علاقتنا جيدة ومتينة ونعمل على تنميتها وتطويرهاإستضافت غرفة قطر اليوم وفداً تجارياً يترأسه سفراء 15 دولة من دول الإتحاد الأوروبي لدى دولة قطر، وذلك بهدف تعزيز علاقات التعاون والتواصل بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم الأوروبيين والإطلاع على الفرص الإستثمارية المتاحة في كلاً الجانبين.شراكة إستراتيجيةمن جانبه قال سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس الغرفة إن الإتحاد الأوروبي يعتبر شريكا تجارياً إستراتيجياً لدولة قطر، منوهًا أنه قوة اقتصادية ذات ثقل على الساحة الدولية، ويجذب أصحاب الأعمال من كافة دول العالم للإستثمار فيه. سفير بلجيكا في قطر يتحدث نيابة عن سفراء الإتحاد الأوروبي وأكد بن طوار في كلمة خلال إستقبال الوفد الأوروبي أن العلاقات الإقتصادية والتجارية التي تربط قطر ودول الإتحاد الأوروبي قوية وتتطور بسرعة كبيرة في كافة المجالات وتشهد تعاونًا وثيقًا على كافة الأصعدة.وأشار نائب رئيس الغرفة إلى أن الإستقرار السياسي في كلاً الجانبين أسهم في دفع علاقات التعاون الإقتصادية إلى آفاق أرحب، مضيفًا أن حجم التبادل التجاري بين قطر والإتحاد الأوروبي وصل إلى 18 مليار دولار عام 2015.وأضاف أن قوة العلاقات الإقتصادية أسست لإطار من العلاقات الشاملة التي تحقق مكاسب ملموسة لكافة الفاعلين في قطاع الأعمال في كلا الجانبين، ونوه أن الاقتصاد القطري من المتوقع أن يشهد نموًا خلال العالم الحالي بنسبة 3.4%، وأن تحقق الخطط الإستثمارية نموًا بمقدار 46 مليار ريال في مشاريع البنية التحتية كجزء من إستراتيجية دولة قطر نحو تحقيق التنمية المستدامة والتنوع الإقتصادي وفق رؤيتها الوطنية 2030.الفرص المتاحةودعا بن طوار أعضاء الوفد الأوروبي وأصحاب الأعمال الأوروبيين لإستكشاف الفرص المتاحة في قطر، وإقامة علاقات تعاون وشراكات فاعلة مع أصحاب الأعمال القطريين، والإستفادة من مناخ الإستثمار المشجع والحوافز التي تقدمها الدولة لراغبي الإستثمار، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الشركات الأوروبية العاملة في قطر والتي تشارك في التنمية التي تحققها الدولة، وتنشر خبراتها وتقدمها التكنولوجي بين أوساط مجتمع الأعمال القطري. لوسي برجر - الشؤون التجارية والإقتصادية لدى مندوبية الإتحاد الأوروبي الإستثمارات القطرية في أوروباوعن الاستثمارات القطرية في أوروبا، قال سعادته إن هناك الكثير من الإستثمارات القطرية وأن القطريين يستثمرون بغزارة في دول الإتحاد، وأن دول الإتحاد تعتبر وجهة إستثمارية مثالية لكثير من أصحاب الأعمال القطريين، منوهًا إلى أن هناك رغبة كبيرة لدى أصحاب الأعمال لاستكشاف الفرص المتاحة في كافة القطاعات.وعن اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والإتحاد الأوروبي، قال إن هناك رغبة خليجية أكيدة لإستئناف المفاوضات المتوقفة منذ عام 2008.التكنولوجية الأوروبيةمن جانبه أشاد سعادة السيد كريستوف بايو سفير بلجيكا لدى الدولة خلال كلمة ألقاها نيابة عن سفراء الإتحاد الأوروبي بإستضافة الغرفة لهذا اللقاء، مشيدًا بالطفرة الاقتصادية التي حققتها دولة قطر، كما أثنى على العلاقات الجيدة التي تربطها بدول الاتحاد الأوروبي، منوهًا أن هناك اهتمامًا كبيرًا بدولة قطر لتعزيز مساعيها نحو تحقيق التنويع الاقتصادي وتنفيذ رؤيتها لعام 2030. وقال إن دول الاتحاد تفتح ابوابها أمام الإستثمارات القطرية وأنه يمكن لمجتمع الأعمال القطري الإستفادة من التكنولوجية الأوروبية الرائدة في المشاريع التي تنفذها قطر. السفير الفرنسي في قطر يتحدث للصحفيين المشاريع الصغيرة والمتوسطةوقدمت السيدة لوسي برجر سكرتير أول الشؤون التجارية والإقتصادية لدى مندوبية الإتحاد الأوروبي لدول مجلس التعاون الخليجي عرضًا تناولت فيه كيفية إقامة الأعمال في الإتحاد الأوروبي، كما قدمت شرحًا عن شبكة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأوروبية، والتي تضم أكثر من 3000 خبير، ولها أكثر من 600 موقع في 60 دولة حول العالم، وقالت إن هذه الإستراتيجية تقوم على ثلاثة محاور هي: الشركاء الدوليون، الإستثمارات ودعم الابتكار، وأكدت أن هذه الشبكة استحوذت على رضا كثير من مجمعات الأعمال حول العالم وتحقق نموًا كل عام بنسبة 3% وتغطي 17 قطاعاً رئيسياً.وعلى هامش المؤتمر تحدث السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر معربا عن سعادته بزيارة والوفد التجاري للاتحاد الأوروبي للدوحة. وقال في تصريحات صحفية إن الزيارة تؤكد على متانة العلاقات الإقتصادية والتجارية بين قطر ودول الإتحاد الأوروبي، وقال إن الزيارة الحالية تدعم العلاقات وتنميها وتدفع بها للأمام، وقال إننا نتطلع إلى إقامة تنويع الشركات وتوسعتها وإن الزيارة الحالية تجمع بين رجال الأعمال القطريين وزملائهم من دول الإتحاد الأوروبي. أصحاب الأعمال القطريين والوفد التجاري الأوروبي عمق العلاقاتوأكد سعادة السيد إيريك شوفالييه سفير فرنسا بقطر على عمق العلاقات القطرية الفرنسية، خاصة في المجالات الإقتصادية، وقال في تصريحات صحفية إن قطر شكلت ثاني أكبر مستثمر في بلاده في العام 2015، مشيراً للفرص لدعم العلاقات الاقتصادية بين الجانبين إحداها عبر الشركات الفرنسية الكبرى. وقال إن لقاء وفد الإتحاد الأوروبي بالمسؤولين في غرفة قطر يأتي في إطار العلاقات المتينة التي تربط قطر بدول الاتحاد الأوروبي وفي فرنسا، وفي إطار الجهود المبذولة من قبل المسؤولين في البلدين لتنمية وتطوير العلاقات، مشيراً للعلاقات التجارية الواسعة والمتنوعة بين قطر وبلدان الإتحاد الأوروبي. وقال إن رجال الأعمال والمسؤولين من وكلاء الجانبين سيتبادلون الرؤى والأفكار حول المجالات التي يمكن أن يتم التنسيق فيها والشراكات التي يمكن أن تعقد بينهما. وقال إن للإتحاد الأوروبي كما لفرنسا شركاء دوليين في مجال الإستثمارات ودعم الابتكار، وقال إنها تحظى الشبكة بقبول كبير وسط كثير من رجال المال والأعمال في العديد من دول العالم.
513
| 06 فبراير 2017
إختتم المهندس سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، زيارة عمل للجزائر إستغرقت يوماً واحداً أجرى خلالها عددا من المباحثات مع المسؤولين الجزائريين حول مختلف أوجه التعاون في مجالي الطاقة والإستثمار.والتقى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر البترول بسعادة السيد عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة والمناجم في الجزائر، والمدير العام للمناجم السيد محمد الطاهر بوعروج، ومدير عام تسيير القطاع العمومي والتجاري، ومدير مجمع منال للمناجم ومؤسسة أسمدال، ومدير عام ترقية الاستثمار السيد عمار أغادير، ومدير عام الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار السيد عبد الكريم منصوري، والسيد محمد أمين معزوزي رئيس ومدير عام شركة الطاقة الجزائرية "سوناطراك".وتناول الإجتماع سبل التعاون بين الجانبين وعدد من القضايا المتعلقة بقطاع الطاقة والإستثمارات القطرية. وعاد المهندس سعد شريده الكعبي إلى الدوحة في ختام زيارته.
1096
| 25 يناير 2017
رحب وزير الزراعة الأردني المهندس خالد الحنيفات بإقامة إستثمارات قطرية في بلاده من خلال تنفيذ مشروعات زراعية. جاء ذلك في تصريح للوزير الأردني أمس الأحد، أكد فيه أن "الاردن جاذب للإستثمار في جميع المجالات وخصوصا في المجال الزراعي، كما يتمتع بجودة المنتجات الزراعية المتنوعة".وأشار الحنيفات الى المناخ الذي يتميز به الأردن إذ يمكن إنتاج الزراعات في غير مواعيدها، وخصوصاً الزراعات الغورية في فصل الشتاء، وأن الوزارة تشجع مثل هذه الاستثمارات وتهيئ المناخ الملائم لها عن طريق الزراعات التعاقدية.وكان مستثمرون ورجال أعمال قطريون أبدوا رغبتهم بتنفيذ مشروعات زراعية في الأردن، مؤكدين أن الأردن يشتهر بالنسبة للدول الخليجية والعربية ولكثير من دول العالم بمنتجاته الزراعية المتنوعة ذات الجودة العالية.وخلال أعمال الملتقى الإقتصادي القطري الأردني، الذي إستضافته الدوحة الشهر الفائت، عرض الجانب الأردني على مستثمرين ورجال أعمال قطريين فرصاً إستثمارية، تصل كلفتها الى نحو 1.4 مليار دولار في قطاعات الطاقة والسياحة والزراعة والصناعة الدوائية والنقل والاتصالات والمواصلات والرعاية الصحية.
714
| 23 يناير 2017
الرميحي يبحث جداول الأعمال المقترحة مع رئيس مدينة بيرمنجهام إستقبل سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي، وزير البلدية والبيئة ورئيس اللجنة المنظمة لمنتدى الأعمال والإستثمار في قطر، السيد جون كلانسي رئيس مجلس مدينة بيرمنجهام والوفد المرافق له وبحضور سعادة السيد إيجاي شرما، سفير المملكة المتحدة بالدوحة وسعادة السفير عبد الله عبد الرحمن فخرو، المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات، كما حضرت السيدة سارة عبد الله، نائب مدير عام رابطة رجال الأعمال القطريين.يأتي اللقاء على هامش التحضير لمنتدى الأعمال والإستثمار في قطر والذي يعقد تحت الرعاية الكريمة لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، في كل من العاصمة لندن ومدينه برمنجهام في المملكة المتحدة خلال الفترة من 27 – 28 مارس 2017.وناقش الطرفان ضرورة العمل معاً لضمان نجاح المنتدى في تحقيق أهدافه في تعزيز التعاون الإقتصادي والتجاري بين دولة قطر والمملكة المتحدة وتوفير مساحة تلاقي بين الطرفين لبحث الفرص الإستثمارية المشتركة حيث يستقطب المنتدى ما يفوق على 1000 مشارك من مؤسسات حكومية ورجال أعمال وأصحاب شركات من كلا الطرفين.كما استعرض الجانبان فعاليات منتدى الأعمال والإستثمار في قطر وجداول الأعمال المقترحة لليوم الأول بالعاصمة لندن واليوم الثاني بمدينة بيرمنجهام، حيث يضم اليوم الأول جلسات نقاش قطاعية متنوعة وسيتم استعراض أهم المشاريع التجارية والإقتصادية والإستثمارية والعمرانية المطروحة للاستثمار في قطر وبريطانيا.أما اليوم الثاني بمدينة برمنجهام، سوف يعرض الجانب البريطاني الفرص الإستثمارية الجديدة في مختلف القطاعات بالإضافة إلى ورش عمل تشمل أهم الموضوعات التي تمثل فرص تعاون بين الطرفين مثل التعليم، والصحة، والرياضة وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى مناقشة إجراءات تأسيس الشركات في المملكة المتحدة والنظام الضريبي واستثمارات الشريعة.
408
| 17 يناير 2017
أعلى قمة فندق لسلسة "نوفوتيل" العالمية في حي "كناري وارف" في لندن الحكومة البريطانية تؤجر مقرًا لها في كناري وارف أضخم الاستثمارات القطريةالديار تحصل على موافقة بتحويل السفارة الأمريكية إلى فندق فاخرعلى مدار الـ12 شهرا الماضية حصدت الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة العديد من عوائدها حيث أصبح عام 2016 عام جني الثمار من أضخم وأهم الإستثمارات القطرية في بريطانيا، والتي كان آخرها خلال نهاية العام حيث اختارت الحكومة البريطانية بناية "20 كابوت سكوير" إحدى أشهر البنايات في منطقة "كناري وارف" التي تمتلكها هيئة قطر للإستثمار، كي تكون مقر قطاع الخدمات العامة الجديد، لتقديم خدماتها إلى الجمهور. وقد قامت الحكومة البريطانية بتأجير المبنى من مؤسسة "مجموعة كناري وارف" التي تمتلكها هيئة قطر للاستثمار ومؤسسة "بروكفيلد بروبرتي بارتنرز" الكندية، بقيمة تقدر بـ33.480 مليون جنيه إسترليني سنويا لمدة 15 عاما، إلى جانب حصول مؤسسة "الديار" العقارية على موافقة بلدية "ويستمنستر" لتحويل مقر السفارة الأمريكية في ميدان "جروفنر" الواقعة في حي "ماي فير" الراقي إلى فندق، حيث وافقت البلدية على الرسومات الهندسية التي تقدمت بها مؤسسة " الديار" العقارية القطرية الخاصة بتحويل مقر السفارة الأمريكية القديم إلى فندق فاخر مكون من 137 غرفة فندقية، إلى جانب إنشاء عدد من المتاجر والمطاعم ومراكز صحية وقاعة اجتماعات ضخمة تسع 900 شخص، مع الإبقاء على الهيكل الخارجي لمقر السفارة كما هو، وتقوم بتطوير الغرف الداخلية الموزعة على 9 طوابق.أولى بنايات مركز شلكما شهد عام 2016 بدء وضع أساسات أول بناية في مشروع "مركز شل" أضخم المشروعات العقارية الاستثمارية القطرية في العاصمة البريطانية لندن، والذي يطلق عليه اسم بناية "وان كازون سكوير"، وذلك بعد إتمام عملية إزالة جميع المباني الموجودة في محيط برج "شل" بمنطقة المشروع. ويعتبر هذا أهم الإنجازات الإستثمارية القطرية في لندن خلال هذا العام، بجانب إعلان شركة "الديار" العقارية عن بيع 30 منزلا في مشروع "ثكنات تشيلسي" في العاصمة لندن ليكون بذلك أول خطوة في انطلاق مشروع ثكنات تشيلسي في السوق العقاري البريطاني بعد توقف دام سنوات منذ استحواذ "الديار" العقارية عليها في عام 2008، ويتسارع العمل في موقع المشروع للاستعداد للانتهاء منه وفق الخطة الزمنية المعلن عنها من قبل المنفذين للمشروع في لندن.أيقونة ثانية في مشروع شل وانطلقت الأيقونة الثانية لمشروع "شل" أضخم المشروعات العقارية الاستثمارية القطرية في العاصمة البريطانية لندن، والذي يطلق عليه اسم "ثيرتي كزون سكوير"، في السوق العقاري البريطاني، وحيث يقع مشروع البناية الثانية لمشروع "ساوث بانك بلس" على الضفة الجنوبية لنهر التيمز على مساحة تقدر بـ48 ألف قدم مربع ويضم 164 شقة، مقسمة على سكن ستوديو وذات غرفة واحدة وذات غرفتين وذات 3 غرف وذات 4 غرف، كما سيحتوي مشروع البناية التي يصل طولها إلى 29 طابقا، على عدد من المقاهي والمطاعم والمتاجر، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من مشروع بناية "ثرتي كزون سكوير" بلندن في عام 2019.مشروع سكني ضخموخلال عام 2016 أيضًا أضافت شركة "الديار" العقارية إلى رصيدها الاستثماري في لندن، أضخم مشروع سكني في شرق العاصمة البريطانية لندن، تصل قيمته ما يقرب من 1.4 مليار جنيه إسترليني، وذلك عبر الشراكة مع شركة "ديلانسي" العقارية البريطانية، وصندوق المعاشات الهولندية "ايه بي جي" لتنفيذ وإدارة أضخم مشروع سكني خاص في منطقة "اليفانت أند كاسل" بشرق العاصمة البريطانية لندن، ويضم المشروع السكني 4 آلاف منزل وشقة ستقسم وفق حجم الشركات المنفذة للمشروع، إلى جانب إنشاء أكبر مركز تجاري يخدم المنطقة السكنية في منطقة "اليفانت أند كاسل" شرق لندن.هارودزوفي مارس الماضي طرحت مؤسسة "هارودز" القطرية للعقارات الفاخرة، بناية في أحدث وأفخم أيقونة استثمارية للسكن الفندقي الفاخر في السوق البريطاني لأول مرة وهي الواقعة في "375 كنسنجتون هاي ستريت" في منطقة "كنسنجتون" وسط العاصمة البريطانية لندن، ويطلق عليها اسم "بنسون هاوس" ويعتبر هذا المشروع العقاري للسكن الفاخر، الأضخم الذي يتم طرحه في السوق البريطاني في منطقة "كنسنجتون" بوسط لندن منذ 30 عاما.وتتكون البناية " بنسون هاوس" من 87 شقة مقسمة على 11 طابقا، وتضم هذه الشقق مختلف الأنواع من المساحات والتي تبدأ من شقة ذات الغرفة الواحدة وذات الغرفتين وذات الـ3 غرف وإلى الشقة ذات الطابقين "الدوبلكس" والشقق ذات البانوراما التي تتواجد أعلى البناية.أعلى قمة فندقوانضم إلى منطقة حي المال "كناري وورف" أحدث الاستثمارات العقارية القطرية البريطانية، أيقونة حديثة تزيد من قيمة الاستثمارات العقارية بها، وهي أعلى قمة فندق لسلسلة فنادق "نوفوتيل" العالمية، حيث يصل ارتفاعه إلى 127 مترا، مقسمة على 42 طابقا، كما أن الفندق الجديد سيحوي 400 غرفة، ويفتتح فندق "نوفوتيل" رسميا في 2017 في حي "كناري وارف" شرق العاصمة البريطانية لندن.
496
| 16 يناير 2017
لبحث التعاون والشراكة بين البلدين يبدأ جون كلانسي أحد قيادات حزب العمال البريطاني زيارة عمل إلى قطر يوم غد السبت على رأس وفد من رجال الأعمال من برمنجهام بهدف تعزيز فرص التعاون والشراكة في مجالات الإسكان والتعليم والعلوم والبحوث وفق برمنجهام ميل، وتستغرق الزيارة وفق ذات المصدر أربعة أيام.كما تأتي هذه الزيارة في إطار الإعداد لمنتدى رجال الأعمال القطري البريطاني الذي ينعقد في لندن وبرمنجهام في مارس القادم، خاصة أن العام الماضي صدرت بريطانيا ما يزيد على 2.6 مليار جنيه إسترليني إلى قطر العام الماضي، واشترت ما يزيد على 2.7 مليار من البضائع والخدمات من قطر.وتعتبر برمنجهام مدينة صناعية وإقتصادية مهمة بالنسبة لبريطانيا، نتيجة وجود عديد الشركات المصدرة، حيث وعد المستشار البلدي والزعيم العمالي كلانسي ناخبيه بجذب استثمارات تقدر بنحو 2 مليار جنيه إسترليني في الفترة القادمة لإعادة تأهيل البنية التحتية وغيرها من المشاريع ضمن خطة 2025 حيث من المنتظر مد قطار سريع من لندن بسرعة لاختصار المدة إلى 45 دقيقة من ساعة و40 دقيقة حاليا. أيضا سيتم إنشاء مطار كبير ببرمنجهام بالإضافة إلى الكثير من الإستثمارات العقارية والاقتصادية والصناعية في المناطق المحيطة بالمدينة، كما سيتم تطوير العديد من القطاعات في مجال الطاقة والمواصلات وقطاعات البنية التحتية وقطاع الصناعات الثقيلة والمتوسطة بالنسبة لوسط بريطانيا عموما.
279
| 13 يناير 2017
قراءة غربية في مستقبل العلاقات الواعدة بين قطر وإفريقياوجود 24 بعثة دبلوماسية مؤشر على الإقبال الإفريقي على قطرإهتمام إستثماري قطري متزايد بالفرص المتاحة في إفريقيا تأسيس المجموعة الإفريقية في الدوحة يسهم في إبراز إمكانات إفريقياعادة حين تتطرّق الصحافة الغربية أو يدرس الخبراء الغربيون موضوع علاقات دولة قطر بباقي الدول في العالم، لا يسعهم عامة إلا الإقرار بالنمو الكبير لهذه العلاقات في السنوات الأخيرة، وبالإزدهار الهائل الذي تجلبه الإستثمارات القطرية الى العديد من مناطق العالم كأوروبا وأمريكا وآسيا. ولكن يعود من حين الى آخر تساؤل مركزي حول علاقات قطر بالدول الإفريقية، ويتبنى المحللون في هذا الشأن العديد من النظريات من أجل فهم هذه العلاقات واستنطاق مدى عمقها وتطوّرها. إفريقيا التي شكلت ولا تزال تشكل مخزنا من الثروات الهائلة وفضاء لإستثمارات كبيرة للعديد من الدول الأوروبية، تبدو من هذا المنظور فضاء لا يزال ملتبساً، وان كان هناك مؤخرا نمو ملحوظ وواعد بالنسبة للنفوذ الدبلوماسي والمالي القطريين.. في هذا الصدد صدرت مؤخراً دراسة ثاقبة بعنوان "العلاقات الدبلوماسية بين قطر وإفريقيا: قصة بصدد الإنشاء" للباحث الفرنسي بنجامين اوجي، سلّط فيها الضوء على عشر سنوات من الدبلوماسية القطرية في القارة الافريقية، وجاء فيها بملاحظات وخلاصات جديرة بالاهتمام."الشرق" تعود على أهم هذه النقاط من خلال الدراسة المذكورة وحوارات للباحث مع وسائل إعلام اوروبية. بنجامين اوجي دكتور في المعهد الفرنسي للدراسات الجيوسياسية وأستاذ في كلية الحرب الفرنسية ومعهد العلوم السياسية في باريس وفي المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة. وهو أيضا أستاذ ماجستير الطاقة والموارد الطبيعية في جامعة حمد في قطر، ورئيس تحرير مجلة النشرة الإخبارية للطاقة.ومن خلال حوارات وتبادل آراء مع اداريين قطريين ومستثمرين في القطاعين العام والخاص، وكذلك مع شخصيات من السلك الدبلوماسي القطري والافريقي اجراها في الدوحة، سمحت للباحث برفع الستار عن واقع هذه العلاقات ذات الانطلاقة الواعدة، خصوصا منذ تأسيس المجموعة الإفريقية بالدوحة في شهر اكتوبر المنصرم. وفي الدراسة تفرقة منهجية مقصودة بين دول شمال إفريقيا وباقي الدول الافريقية، اذ تركز الدراسة على دول افريقيا جنوب الصحراء الكبرى.يلاحظ الباحث أنه سابقا كان فقط لموريتانيا والسودان وإريتريا ممثلون دبلوماسيون في قطر من بين دول افريقيا. ولكن تم ترسيخ اكبر للحضور الافريقي في الدوحة خلال السنوات الأخيرة: جنوب أفريقيا (2003)، كينيا (2010) ونيجيريا (2013)، وكذلك ليبيريا وبنين وسوازيلاند والسنغال. وبعد افتتاح سفارة للنيجر في أغسطس 2015، ومالي في أكتوبر من نفس السنة، أصبح حاليا هناك 24 بعثة دبلوماسية افريقية في قطر.أما من الجانب القطري فتقول الدراسة انه "عادة، قطر تستضيف سفارة افريقية معينة على أرضها قبل ان تبادر بفتح سفارة لها في نفس البلد، كان هذا هو الحال بالنسبة للصومال الممثلة في قطر منذ سنوات عديدة، ولكن انتظرت قطر حتى أغسطس 2014 لتكوين بعثة دبلوماسية هناك وذلك بالأساس بسبب تحديات أمنية، والعكس ممكن أيضا، فمنذ عام 2012، قطر لديها سفارة في دار السلام بتنزانيا دون أن تكون هذه الاخيرة ممثلة بعد في الدوحة، فإلى جانب الأهمية بالنسبة لقطر بأن يكون لها تمثيل في بلد اسلامية قديمة جدا، خاصة في زنجبار، حيث هناك الكثير من القطريين السياح الذين يتوجهون الى تنزانيا لزيارة زنجبار وكليمنجارو، من خلال رحلة مباشرة من الدوحة مع الخطوط الجوية القطرية. ولكن من الجانب التنزاني هناك مسؤولون من وزارة الشؤون الخارجية يبررون غيابهم عن الدوحة لأسباب مادية". ويلاحظ الباحث من جهة اخرى أنه ليس لبعض الدول الافريقية بالضرورة نفس الأهداف ونفس الاستراتيجيات لتحقيق تطور في التبادل والتقارب، ان كان ذلك على المستوى السياسي او الثقافي أو الاقتصادي، وان كانت في اغلبيتها تبدي اقبالا متزايدا ورغبة في دعم العلاقات مع قطر.وفي هذا الشأن يقول بنجامين أوجي "لماذا هذا الإقبال الإفريقي المتزايد على الدوحة؟ اغلبية الدول، مثل ليبيريا كان فتح بعثة دبلوماسية لها في قطر وسيلة لجذب التمويل والاستثمار الى البلاد، ففي مونروفيا، كان قرار فتح سفارة لها في قطر في عام 2010 يتفق مع فكرة أن قطر هي "الأرض الموعودة" لتحقيق تقارب اقتصادي كبير". ولكن العلاقات القطرية مع افريقيا لا تقتصر على الجانب الإقتصادي، حسب الباحث الذي يشير الى أنه "فيما يتعلق بالحضور الدبلوماسي لجنوب أفريقيا ونيجيريا مثلا وعلاقاتهما مع قطر، هدف توطيد العلاقات لا يقتصر على زيادة التبادل الاقتصادي، فالجانب السياسي مركزي في جهودها لترسيخ مكانتها في قطر، بسبب مشاركة قطر في العديد من جهود الوساطة، خاصة بين جيبوتي وإريتريا على قضايا الحدود أو حول الأزمة في إقليم دارفور في السودان، اذ لم يعد من المعقول أن لا تتواجد هاتان الدولتان ذواتا الثقل الاستراتيجي الكبير في قطر".ومن الناحية القطرية، أشار الباحث الى أن "عدد من صانعي القرار في قطر ينظرون الى افريقيا كأرض قادرة على استقبال جانب من إستثمارات الإكتفاء الذاتي الغذائي لقطر، اذ أنجزت شركة حصاد الغذائية، التي تأسست في عام 2008 ضمن جهاز قطر للاستثمار، عددا من المشاريع في هذا المجال (في أستراليا وعمان وباكستان)، وهي حاليا مهتمة جدا بالاستثمار في أفريقيا التي ترى فيها قارة استراتيجية وتنافسية". اما في مجال الطاقة فان "قطر فعّلت منذ مدة استثمارين رئيسيين: قطر للبترول استحوذت على 15 ٪ من توتال في جمهورية الكونغو، واستثمار آخر مرتقب في مجال الكهرباء بين مجموعة كونسورتيوم نبراس وكهرماء وقطر للبترول وقطر القابضة". أما "الخطوط الجوية القطرية فهي في وضع جيد في شرق أفريقيا من خلال ربط معظم البلدان (السودان وأوغندا وإريتريا وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا وموزمبيق)، وكذلك في البلدان الرئيسية في غرب أفريقيا مثل نيجيريا وجنوب افريقيا".من جهة اخرى حسب الباحث دائما اذا كانت هناك نظرة نمطية من الجانب الإفريقي متمثلة في تصوّر أنه سيكون من السهل جذب الاستثمارات القطرية نظرا لرخاء قطر الهائل، فإنه لا تزال هناك، من الجانب القطري، أيضا تصورات ضبابية وأحيانا خاطئة عن افريقيا.. حيث لا تزال افريقيا تشكل أرضا مجهولة بالنسبة للعديد من المسؤولين القطريين، والمخاوف لا تزال قوية عندما تحاول السفارات الافريقية جذب الاستثمارات الى القارة مثلا: هناك مخاوف تتعلق بالجانب الأمني وسلامة الاستثمارات، كما أن الدول الإفريقية ما زالت قائمة في أذهان بعض المسؤولين القطريين على أنها قارة متكونة من دول متشابهة، حيث لا فوارق تذكر بين بلدانها". ويضيف المحلل قائلا "عند مقارنة ضخامة الاستثمارات القطرية في أوروبا (تقدر بـ 65 مليار $ حتى عام 2013)، وأمريكا الشمالية، يبرز حجم الاستثمارات في افريقيا بصفته محدودا للغاية (ربما أقل من مليار دولار)، لذلك يمكننا أن نقول ان جهود التقارب والتعارف والتفاهم ما زالت مطلوبة". وبالرغم من ان "هدف الدبلوماسية في قطر لا يحيد عن رغبة في الانفتاح ومواصلة الاستثمار في العالم وأفريقيا، الا أن القارة لا تزال "غامضة" بالنسبة للقطريين، وعلاوة على ذلك، فإن عدد المسؤولين القطريين في الشؤون الخارجية الإفريقية مازال قليلا مقارنة بالنمو الكبير للعلاقات في السنوات الاخيرة".وهذا النمو في العلاقات جعل الفاعلين الدبلوماسيين الافريقيين في الدوحة من جانبهم يتفقون على خلق فضاء مشترك للتواصل والتعاون عن طريق تأسيس المجموعة الافريقية في الدوحة لدعم العلاقات بين دولة قطر ودول القارة، والعمل على إبراز إمكانات إفريقيا على كافة الأصعدة. ولقد جاء تشكيل المجموعة في 20 اكتوبر من هذه السنة والتي يترأسها في دورتها الاولى السفير الجزائري بالدوحة السيد عبد العزيز سبع، استجابة لإعلان الاتحاد الإفريقي، وتعبيرا عن الحاجة إلى تضافر جهود السفراء الأفارقة بالدوحة (24 دولة) وتنسيقهم لدعم العمل الجماعي القطري — الإفريقي، والخليجي — الإفريقي عامة، وذلك في إطار مبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا (نيباد). والملاحظ أن الاتحاد الإفريقي الذي اعتمد خطة تطوير البرامج الاجتماعية 2063 وهو ما يتطلب تعزيز التعاون والشراكة بين إفريقيا ودول العالم، قد وعى بأهمية الدور الذي قد تلعبه قطر في الاسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في افريقيا. وأكدت المجموعة مؤخرا أنها ستباشر خلال 2017 اجندة عمل ثرية من اجل إظهار الوجود الإفريقي بالدوحة وأنها ستظهر أكثر في الساحة الثقافية والرياضية بالتعاون مع المسؤولين القطريين سواء على مستوى الوزارات أو المؤسسات الثقافية والرياضية.
1944
| 28 ديسمبر 2016
بعد إستقطابه "كرافت هاينز" خامس أكبر شركة غذائية في العالمقبل أيام من انتهاء العام الجاري 2016 ، انضمت شركة " كرافت هاينز" ثالث أضخم شركة تصنيع الأطعمة في شمال الولايات المتحدة الامريكية وخامس اضخم شركة تصنيع الاطعمة علي مستوى العالم ، الي قاطني برج " شارد" أحد أضخم الاستثمارات القطرية في لندن ، وأطول ناطحة سحاب في أوروبا. حيث قامت إدارة الشركة بتأجير 667. 38 ألف قدم مربع في الطابقين ال20 والـ21 ، لمدة 12 عاما قادمة ، فحصلت علي مساحة تقدر بـ 19.544 ألف قدم مربع في الطابق الـ20 ، كما حصلت شركة "كرافت هاينز" علي مساحة قدرت بـ 19.123 ألف قدم مربع في الطابق الـ21 .وفي أول رد فعل علي هذه الخطوة صرح "مايكل مولن" نائب مدير قطاع التعاون بشركة " كرافت هاينز" ان اختيار المقر الجديد في برج " شارد" سيعمل علي توفير موقع متميز للشركة الي جانب توفير امكانات متميزة لافضل وسائل اتصال مع العملاء في اوروبا ، والتوصل الي سرعة في اتخاذ القرار .كما ذكرت شركة " كرافت هاينز" الأمريكية العالمية انها ستقوم بنقل مقرها الأوروبي من منطقة " هايز" في بلدية " ميدل سكس" الواقعة في غرب العاصمة البريطانية لندن الي مقرها الجديد في برج شارد مع بداية العام القادم 2017، حيث يصل عدد الموظفين العاملين في المقر الأوروبي للشركة في لندن الي 100 موظفاً، الذين سيتم إنتقالهم الي المقر الجديد في برج " شارد" .وبحصول شركة "كرافت هاينز" علي عقد إيجار في برج " شارد" ستكون الشركة رقم 32 التي حصلت علي مساحات مكتبية إدارية في البرج منذ إفتتاح البرج رسمياً للإيجار في عام 2012 ، وبذلك تكون المساحة المؤجرة قد وصلت في برج شارد الي 772.739 الف قدم مربع ، وتبقي فقط من المساحة غير المؤجرة في البرج 59.408 الف قدم مربع متواجدين في الطوابق 11و12 و13و18 ، لتكون نسبة المساحة المؤجرة في البرج قد وصلت بعد انضمام شركة كرافت هاينز" الي قاطني البرج 96% حتي الان .وكان "ايرفين سيلار" رئيس مجموعة "سيلار" العقارية البريطانية وهي المجموعة المطورة برج شارد" ، قد أعلن أن برج شارد عصي حتى الآن على التأثر بتداعيات الخروج البريطاني من الإتحاد الأوروبي، وأن هناك 3 مؤسسات بريطانية وعالمية جديدة ستنضم الى قاطني برج شارد، حيث إستؤجر ما يصل الى 20الف قدم مربع للشركات الثلاثة ، وهم وكالة "J LL" الأمريكية للإستشارات العقارية ومؤسسة "Knight Frank" البريطانية إحدى المؤسسات العقارية في بريطانيا، ومؤسسة "Tab corp" الأسترالية التي تعد واحدة من أضخم مؤسسات مشغلي الألعاب الإلكترونية. ويذكر أن برج "شارد" يعد من أضخم الإستثمارات العقارية القطرية في بريطانيا حيث تمتلك قطر ما يقرب من 95% من قيمة البرج وباقي النسبة لمؤسسة "سيلار" العقارية البريطانية الشهيرة، وقد تم إفتتاح البرج في 7 من يوليو من عام 2012.
602
| 27 ديسمبر 2016
إستحواذ قطر على أسهم ناسداك جعله أكثر قوة وتنافسية في العالمالإستثمارات القطرية الهائلة في الولايات المتحدة أنعشت الاقتصاد الأمريكيالشباب القطريون الدارسون في أمريكا لديهم إصرار على التحدي والرقيآفاق واعدة للشراكة بين قطر والمعهد العربي بواشنطن للتعريف بالحضارة العربيةارتجالات ترامب ليست جديدة والأمريكيون هم "المستفيدون مجانا" من الاستثمارات الخليجيةهوليود أنتجت 450 فيلما كرست الصورة النمطية السلبية لدى الأمريكيين عن العرب والمسلمينالنظرة النمطية للعرب في أمريكا ستتغير بفضل الشراكات الثقافية المثمرة بين الدوحة وواشنطنالخلافات الحالية بين تركيا وأمريكا عابرة ودينامية التعاون بين الدولتين جوهرية ومتواصلةالإدارة الأمريكية لا تعطي خريطة واضحة لدبلوماسيتها الخارجيةأكد جون ديوك انتوني مدير المعهد العربي في واشنطن، أهمية العلاقات القطرية — الأمريكية، منوهاً بأنها علاقة تاريخية فريدة من نوعها.وأشاد في حوار مع الشرق بدور الإستثمارات القطرية في إنعاش الإقتصاد الامريكي، مؤكدا ان امريكا ممتنة لدولة قطر من أجل اسهامها الاستثماري الكبير في الإقتصاد الأمريكي.. ونوه بإستحواذ قطر على أسهم سوق ناسداك للأوراق المالية بما جعله اكثر قوة وتنافسية في العالم. ورحب انتوني بالحضور القطري في الولايات المتحدة قائلاً إن الشباب القطريين الدارسين في أمريكا لديهم إصرار على التحدي والرقي.وأشار الى الآفاق الواعدة للشراكة بين قطر والمعهد العربي بواشنطن للتعريف بالحضارة العربية، وتغيير النظرة السلبية لدى الامريكيين عن العرب والمسلمين.. وقال ان هوليود أنتجت 450 فيلماً كرست تلك الصورة النمطية السلبية.. وقال إن النظرة النمطية للعرب في أمريكا ستتغير بفضل الشراكات الثقافية المثمرة بين الدوحة وواشنطن. وفيما يلي نص الحوار الذي جرى على هامش زيارته الى الدوحة مؤخراً، في اطار توقيع المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" إتفاقية تعاون مع المعهد الثقافي العربي في واشنطن. بداية وإنطلاقاً من خبرتك وتجربتك الطويلة في العمل مع الدول العربية خصوصاً الخليجية منها، كيف ترى مسيرة العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية؟ بإمكاننا التطرق الى العلاقات التي تربط قطر بالولايات المتحدة الامريكية من زوايا تحليلية ثلاث وهي الزاوية التاريخية وزاوية السياق الحالي واخيرا زاوية الآفاق. ومن ناحية اخرى يمكننا النظر في العلاقات من وجهة طبيعة الاحتياجات: الطرفان قد يكون لهما احتياجات متشابهة تارة ومختلفة تارة اخرى.بالنسبة للزاوية التحليلية التاريخية أود الاشارة الى أن علاقة دولة قطر مع الولايات المتحدة الامريكية توطدت منذ 1971 بعد رحيل بريطانيا عن المنطقة، وهذا محور مهم وفريد من نوعه في تاريخ العلاقات الدبلوماسية في العالم العربي، لان العديد من الاشخاص لا يعرفون هذا العنصر في مرجعية علاقة قطر بأمريكا، بالرغم من انه عنصر محوري يعطينا مفاتيح عديدة لفهم طبيعة العلاقات بين الدولتين.إستثمارات هائلةمن جهة اخرى وإنطلاقاً من الثمانينيات اذا كانت معلوماتي دقيقة بدأت حقبة إمكانية إستثمارات هائلة في مجال الغاز في قطر، وفي تلك الفترة لم يكن "بترول بريطانيا" و"شل" الشركتين الرئيسيتين في استثمارات النفط والغاز في بريطانيا، على إستعداد تام لدخول السوق القطري لأنهما كانتا في فترة اعادة هيكلة مالية داخلية كبيرة، ولم يكن الإستثمار الخارجي في مجال الطاقة في أولويات اجنداتهم. انتوني يتحدث لـ الشرق في حين كان هناك في نفس تلك الفترة مستثمرون أمريكيون اهتموا بالسوق القطري وكان لهم إستعداد مالي لدخوله. وبعد ان جمع أكثر من 15 بنكاً رأس المال الكافي، التحقت الحكومة الأمريكية بهذه الإستثمارات وما تلا ذلك من أحداث الثورة الايرانية وأزمة الرهائن وتراجع العلاقات الأمريكية الايرانية، وفي هذا المناخ ضاعفت الحكومة الأمريكية إستثماراتها الكبيرة في مجال النفط والغاز في المنطقة ودولة قطر انطلاقا من هذه الفترة.إرتجالات ترامب*بشأن هذه النقطة تحديداً، ما رأيك فيما قدمه الرئيس الأمريكي الجديد ترامب خلال حملته الإنتخابية عندما قال إن على الدول التي تحظى بحماية من طرف أمريكا أن تدفع أكثر مقابل ذلك؟ ترامب قال ذلك مرة واحدة ولكن وسائل الإعلام تداولت هذه النقطة بإلحاح مرات متكررة، وأعتقد شخصياً أنه تطرق لهذه النقطة بإرتجال كما تطرق للعديد من النقاط الأخرى.. ولكن أتذكر ايضاً أن أوباما قال شيئا مقاربا لهذا في حوار له مع "جيفري كوبلر" في الأطلنطك، عندما سأله هذا الاخير بشأن "الدول المستفيدة مجانا" من الحماية الأمريكية.. انا شخصياً يثير حيرتي وأحياناً غضبي هذا التحليل، فالحقيقة هي أننا نحن الأمريكيين "المستفيدون مجاناً" من الإستثمارات الخليجية في امريكا أي ان إستثمارات دول الخليج الإقتصادية في أمريكا كبيرة جداً وهي تعود بفائدة لا توصف على الإقتصاد الامريكي، فمثلاً قطر استحوذت على نصيب كبير من أسهم بورصة أمريكا "ناسداك" مما جعلها اكثر قوة وتنافسية في العالم... والأمثلة عديدة جداً في هذا السياق، لننظر مثلاً الى عدد القطريين الكبير في أمريكا بصدد مزاولة دراسات جامعية في أرقى الجامعات، وعدد كبير منهم حصل على الدكتوراه في مجالات شتى، هذا يدل على أن القطريين الدارسين في أمريكا لديهم إصرار على التحدي والرقي في الخارج وهذا الحس مفقود لدى الأمريكيين.أفلام هوليوودهذه النقطة مهمة لأنها تدعونا للحديث عن مجال التعددية الثقافية ونظرة الأمريكيين للقطريين والعرب عامة، هل تعتقد أن الشعب الأمريكي لديه معرفة كافية وإيجابية بالثقافة الإسلامية والعربية؟ بصفة عامة الإجابة هي لا مع الأسف، ولذلك هناك عمل كبير يجب مواصلته في إرساء الشراكة بين قطر والمعهد العربي بواشنطن وباقي الأطراف المعنية فيما يقوم به من التعريف بالثقافة العربية وإسهاماتها الحضارية والإنسانية من شرقها وغربها، وهو ما ينعكس إيجاباً في تغيير الصورة النمطية عن العرب في المنظور الغربي، وأود ان أؤكد على اهمية تفعيل دور الشباب من الجانبين في هذا الصدد.ومن بين أسباب هذه النظرة السلبية النمطية اود أن أذكر الـ 450 فيلما من افلام هوليود التي كرَسوها سلبياً عن العرب والمسلمين، هناك كاتب أمريكي إسمه "جاك شاهين" كتب كتاباً جديراً بالإهتمام في هذا الشأن عنوانه تهكمي "العرب السيئون" يبرز فيه صورة العرب في السينما ووسائل الإعلام الأمريكية ويحلل فيه كيف تساهم صناعة هوليود السينمائية في ترسيخ نظرة عن العرب مختزلة في الأثرياء والحروب والرقص الشرقي. ولكن الجدير بالملاحظة أن للأمريكيين نظرات جد نمطية على بعضهم البعض حسب الولايات، وخصوصاً ميز عنصري واضح في صورة الهندي الأحمر الأمريكي الأصلي الذي يتصف في المخيال الجماعي بأنه سيئ ومدمن كحول وخبيث...الخ.. وهذه الأفكار السلبية أن كانت عن العرب أو الهنود الحمر لا تعتمدها النخبة الامريكية المثقفة طبعا. ومع الأسف هذه النظرة اذا تفاقمت قد تصل من الحدة الى درجة الحروب، لان الحكومات قد تستعملها لتمويه الشعب، وهذا في نظري ما حصل جزئياً عندما إجتاحت أمريكا العراق في 2003. فتسويق فكرة أن العرب في العراق والشرق الأوسط هم ليسوا سوى قبائل متنافسة وغير خاضعة لسلطة حكومة ديمقراطية ساعدت في تحقيق أهداف جيوسياسية لأمريكا. وفي الوقت الذي تتحدث فيه العديد من الدول الغربية عن الديمقراطية وحقوق الإنسان أود أن اتساءل هل نحن نحترم فعلياً الديمقراطية ولماذا يجب أن تكون هذه الأخيرة دائما في صياغة هي في حد ذاتها نمطية جداً، لماذا يجب ان نختزل مفهوم الديمقراطية في المفهوم الذي أرساه الرجل الغربي الابيض المسيحي؟.. في حين ان ملايين الاشخاص في العالم غير مسيحيين؟ وبشأن الديمقراطية دائماً، ماذا تعني هذه الأخيرة في مجال الإنتخابات الرئاسية، اذا ما نظرنا الى نتائج الإنتخابات الأخيرة المرشح الذي فاز في الإنتخابات عددياً أليس هو الرئيس الفائز؟ هذه طبعاً ليست سوى قراءة في الإقتراع الديمقراطي إختارت أمريكا إعتمادها، ولا يمكنها بأي حال فرض ذلك على دول أخرى وهو ما فعله بوش في العراق في سنة 2010 عندما فاز عددياً إياد علاوي على نور الملكي ولكنه لم يترأس العراق رغم ذلك.. وكذلك في 2006 عندما فازت حماس بالأغلبية.. كل هذه الأمثلة تدل على أن أمريكا يجب عليها إحترام التعددية الثقافية بما فيها السياسية في العالم..خلافات عابرةما رأيك اذن بتصدع العلاقات التركية الامريكية خصوصا بسبب عدم تسليم أمريكا فتح الله غولن للحكومة التركية في ملف محاولة الإنقلاب الفاشلة والدعم الأمريكي للقوات الكردية الإنفصالية في الملف السوري؟ ليس لدي فكرة محدثة جداً عن هاتين النقطتين ولكني مقتنع أن هذه الخلافات عابرة، في نفس الوقت الإدارة الأمريكية لا تعطي حاليا خريطة واضحة لدبلوماسيتها الخارجية، ولكن هناك نقطة مهمة تشكل إستمرارية في سياستها في نظري وهذه النقطة تتمثل في فكرة ان الأرض الامريكية تشكل ومازالت تشكل أرضاً لإستقبال وحماية الأفراد من العديد من الدول، لذلك فعادة لا تلبي أمريكا بسرعة طلب تسليم افراد للحكومات الأجنبية. كما أن أمريكا تلعب أوراقاً عديدة في علاقتها بتركيا ولديها إريحية إستراتيجية كبيرة في ذلك، فهي ماتزال قوة عظمى في العالم على المستوى الإقتصادي والتكنولوجي والعسكري.إمتداد تاريخيولكن ماذا بشأن أهمية تصنيف غولن كإرهابي على رأس منظمة ارهابية مست بأمن وإستقرار تركيا، والحال أن أمريكا تتبنى بشدة ورقة مكافحة الإرهاب لماذا يتأخر التعاون مع تركيا في هذا الملف إذن؟أظن ان السؤال عن السبب هنا ليسا وجيها جداً، لان أمريكا مثلاً انطلقت في إتفاقيات صلح ورفع عقوبات مع إيران التي تعتبر في نظري دولة خطيرة جداً من وجهة نظر تهديد أمن العالم والإرهاب... انا أعتقد في الإمتداد التاريخي الجوهري للعلاقات بين الدول، لن تتغير جوهرياً علاقة امريكا بتركيا لأن على رأس الادارة الامريكية هناك ترامب واردوغان حاليا مثلا.. وأنا أعتبر أن العلاقات الأمريكية التركية نوعية جداً واثبتت صلابتها رغم الإختلافات المؤقتة، وهي علاقات ممتدة في التاريخ وخلقت دينامية كبيرة مع حكومات تركية سابقة، وهذه الدينامية متواصلة في اطار قوات الناتو والملف السوري، أمريكا في حاجة لتركيا والعكس صحيح. وفيما يتعلق بالملف الكردي وتداعياته على العلاقات فلا يمكننا إلا أن نلاحظ سرعة تغير المعطيات في الفترة الأخيرة ولكن النقطة الرئيسية التى تقود الطرفين كانت ولا تزال محاربة داعش في المنطقة، فقبل 2011 لم يكن لمسألة الأكراد تأثير يذكر في المناطق الحالية وبشار الأسد هو الذي سعى منذ البداية الى إستعمال أكراد المنطقة لصالحه، وفي نظري هو إستغل النزعة الإنفصالية بطريقة محسوبة منذ بداية الأحداث في سوريا. ولكن ما آلت اليه الأوضاع يستدعي من الجميع إعادة الحسابات في كل نقاط الملف في سوريا والعراق وليس فقط نقطة الأكراد.
691
| 26 ديسمبر 2016
بينها مبنى معهد "كوركوران" التاريخي بجورج تاونقدّر موقع "واشنطن بزنس جورنال" جملة الإستثمارات القطرية الجديدة التي ضخت خلال العام الحالي بنحو 176 مليون دولار.وقال نفس المصدر إن الفترة القليلة الماضية شهدت استحواذ قطر على مبنى معهد "كوركوران" التاريخي في جورج تاون بعد الحصول على بناية المكاتب المكونة من ثلاثة طوابق في صفقة قدرت بنحو 17 مليون دولار، حيث دفعت قطر لمساحة بلغت 24505 أمتار مربعة، نحو 692.51 دولاراً للمتر المربع.وقال المصدر إن قطر إستحوذت على المبنى في وقت سابق من العام الحالي وسجلته في إدارة السجلات العقارية يوم 15 ديسمبر الحالي، مشيرا إلى ان هذه الصفقة تعد من بين الصفقات التي أبرمت هنا وهناك من قبل الجهات القطرية في القطاعين العام والخاص في الفترة القليلة الماضية، حيث ضخت مجموعة آل سريع القابضة إستثمارات قدرت بنحو 52.4 مليون دولار في فندق نادي الأحياء. وإستحوذت شركة الأمريكية الدولية للعقارات على مبنى 1575 Eye St. NW مقابل 107 ملايين دولار قبل عام من الآن. كما كانت شركة الريان قد اشترت في السنوات الماضية فندق سانت ريجس بنحو 82 مليون دولار، بالاضافة إلى الإستثمارات التي ضخها جهاز قطر للإستثمار في مشروع السيتي سنتر.
282
| 20 ديسمبر 2016
إختتم وفد أمريكي مؤلف من 18 شركة وما يزيد على 30 من رجال الأعمال مشاركتهم الناجحة في فعاليات "الحوار الاقتصادي والاستثماري الثاني بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية".ويهدف الملتقى الحواري الذي تنظمه غرفة التجارة الأمريكية في قطر إلى فتح قنوات التواصل بين رجال الأعمال من البلدين بالشراكة مع عدد من الرعاة ومن بينهم كونوكو فيليبس، وفيزا، وبلو روبيكون وتوج الملتقى بحفل غداء على شرف غرفة التجارة الأمريكية في قطر – شريك التنظيم.وقال السيد روبرت هاجر، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في قطر: "لقد جاءت الشركات الأمريكية محملة بعدد من الابتكارات والمهارات التي يمكن تشاركها مع الشركات القطرية بما يعطيها ميزة تنافسية هامة. وستتمكن الشركات القطرية من الاستفادة من هذه المهارات من خلال إبرام عدد من الشراكات وإيجاد سبل جديدة للعمل المشترك، وهي إحدى النقاط المحورية التي جرى مناقشتها خلال هذا الملتقى الحواري. وقد لمسنا هذا الالتزام من الرعاة الممثلين في شركات كونوكو فيلبس للطاقة، وشركة فيزا للخدمات المالية، وشركة بلو روبيكون لخدمات العلاقات العامة والاتصال والذين يتمتعون بأعمال مزدهرة في دولة قطر. ونحن نتطلع لتمهيد الطريق لمزيد من التعاون الاقتصادي في المستقبل بين الولايات المتحدة ودولة قطر".ويشار إلى أن الشراكات الثنائية بين البلدين تزداد متانة يومًا بعد يوم، والشاهد على ذلك ارتفاع حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة وقطر والذي شهد نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة في الوقت الذي تعد فيه الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أكبر الشركاء التجاريين مع دولة قطر بميزان واردات من الولايات المتحدة يقدر بحوالي 3.3 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2016 بزيادة قدرها 87% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، علاوة على ذلك جدد جهاز قطر للاستثمار التزامه بضخ 35 مليار دولار من الاستثمارات في السوق الأمريكية خلال السنوات الخمس القادمة. وفي السياق ذاته، قال السيد ستيف لوتس، المدير التنفيذي لبرنامج الأعمال الأمريكي القطري بغرفة التجارة الأمريكية إن بعثة الأعمال كانت بمثابة "أفضل اختتام لعام 2016 وأفضل استعداد للعام القادم" وأضاف قائلا: "تعد زيارة الوفد التجاري لدولة قطر للمشاركة في هذا الحوار الثنائي دليل آخر على أن غرفة التجارة الأمريكية تتخذ خطوات ملموسة بالفعل لتقوية العلاقات التجارية والاستثمارية المميزة بين البلدين والعمل على تطويرها". الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة وقطر دشنتا النسخة الأولى من الحوار الاقتصادي والاستثماري الأول في أكتوبر العام الماضي لتكون بذلك علامة فارقة في سجل العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين، ويهدف الحوار بالأساس إلى يوفر ملتقى سنوي لصناع القرار في البلدين لاتخاذ خطوات ملموسة نحو تعزيز العلاقات المالية والاستثمارية والاقتصادية.
214
| 14 ديسمبر 2016
القطاع الخاص مهم للنهوض بالاقتصاد ولابد من منحه أولوية تنفيذ المشاريع الحكوميةبن طوار: فرص استثمارية كبيرة متاحة أمام الجانبين القطري والأمريكيتوقع السيد تشارلز ريفكين مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإقتصادية والأعمال ارتفاع حجم المبادلات التجارية بين قطر وأمريكا في نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أن التجارة البينية بلغت في العشرة أشهر الأولى نحو 5.5 مليار دولار، مقابل 4 مليارات دولار في العام 2015، حيث تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الشريك السابع لدولة قطر. محمد بن طوار وشدد المسؤول الأمريكي في كلمة له خلال لقاء بين رجال الأعمال من غرفة قطر ونظرائهم من الولايات المتحدة الذين يزورون الدوحة حالياً للمشاركة في أعمال الدورة الثانية للحوار الإقتصادي والإستثماري بين البلدين، على أهمية الإستثمارات القطرية في الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيَّما تلك التي يقوم بها جهاز قطر للاستثمار بما يفتح الباب أمام الاستثمارات المشتركة، والوصول إلى طرق وآليات أكثر فعالية تدعم تعزيز علاقات الصداقة والشراكة بين البلدين.وأكد أن الجانبين القطري والأمريكي يتفقان على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والنهوض بحجم التبادل التجاري، مثمنا دور جهاز قطر للاستثمار في هذا الصدد حيث يسعى بدوره لاستثمار أكثر من 35 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى خمسة أعوام.فرص جديدةوشدد على أن الحوار الإقتصادي والإستثماري بين الجانبين القطري والأمريكي يدعم الحفاظ على مستوى التعاون القائم كما يفتح الباب أمام العديد من الفرص الجديدة التي يمكن التعاون فيها، مؤكداً استعداد الكثير من الشركات الأمريكية للمشاركة في العمل على دعم الاقتصاد القطري، لاسيَّما وأن دولة قطر تسعى إلى تنويع اقتصادها في العديد من المجالات وهناك العديد من الشركات الأمريكية التي تسعى للدخول في هذه المجالات.وأشار ريفكين إلى أن هناك ثلاثة قطاعات يمكنها أن تساعد بقوة في تحقيق التعاون الإقتصادي المشترك بين الولايات المتحدة وقطر، وهي دعم مشاريع البنى التحتية الضخمة التي تعكف دولة قطر على تنفيذها، ودعم التنوع داخل دولة قطر، وزيادة الإستثمارات الثنائية. عادل عبدالرحمن المناعي ونوه إلى أن الشركات الأمريكية تسعى لتعزيز تواجدها بصورة أكبر في العديد من المشاريع التي تعكف دولة قطر على تنفيذها، وليس ذلك فقط بل تعمل على جذب العديد من مختلف الشركات الأمريكية العاملة بالعديد من القطاعات المختلفة للاستفادة من الفرص التي يزخر بها الاقتصاد القطري، مؤكداً أهمية دور القطاع الخاص في النهوض بالاقتصاد المحلي وأن يكون له أولوية في تنفيذ المشاريع التي تطرحها الحكومات.نمو العلاقات بدورها، أكدت سعادة السيدة دانا شل سميث سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، متانة وقوة العلاقات القطرية الأمريكية على العديد من المستويات والأصعدة، لافتة إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد نموا وتطورا ملحوظين خلال الفترة الحالية وليس في قطاع معين وإنما في العديد من القطاعات، وذلك للفائدة الكبيرة التي ستعود بالنفع على الجانبين.وأشارت إلى أن الولايات المتحدة واحدة من أكبر المستثمرين في الاقتصاد القطري، كما أن دولة قطر بدورها توجه استثماراتها تجاه السوق الأمريكي وهو شيء يدعو إلى الفخر، حيث يسعى العديد من المستثمرين حول العالم إلى دخول الأسواق الأمريكية.ونوهت إلى أن هناك أكثر من مائة شركة أمريكية تعمل في دولة قطر بالعديد من المشاريع المختلفة، وهناك أيضا العديد من الشركات الأمريكية الراغبة في القدوم إلى والعمل بدولة قطر.البنية التحتيةمن جانبه، أوضح السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر في تصريح له خلال اللقاء، أن دولة قطر تعكف على تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية وتطوير العديد من القطاعات التكنولوجية والتقنية والخدمات، منوها بالدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات الأمريكية في هذا المجال. السفيرة الامريكية تصرح للصحفيين ولفت إلى أن هناك فرصا استثمارية كبيرة متاحة بالبلدين أمام الجانبين القطري والأمريكي، حيث تتمتع قطر وأمريكا ببيئة اقتصادية قوية والباب مفتوح أمام الإستثمار المشترك.وأشار إلى أنه يمكن للجانبين القطري والأمريكي الاستفادة من خبراتهما المشتركة، فالدولة تعكف على تنفيذ العديد من المشاريع الضخمة التي تتطلب توافر تكنولوجيات متقدمة وهو قطاع يبرع فيه الجانب الأمريكي.كما أعرب السيد عادل عبد الرحمن المناعي عضو مجلس إدارة غرفة قطر، عن رغبة مجتمع رجال الأعمال القطري في استغلال الخبرات التي يتمتع بها مجتمع الأعمال الأمريكي لاسيَّما في المجال التكنولوجي والاستفادة منها ونقلها إلى دولة قطر، مؤكداً أهمية التعاون والاستفادة من الخبرات المشتركة بين البلدين.
764
| 13 ديسمبر 2016
تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تنطلق يوم الإثنين القادم – 12 ديسمبر- الدورة الثانية للحوار الإقتصادي والإستثماري بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بحضور كبار الشخصيات والمسؤولين في البلدين.وتناقش الدورة الجديدة للحوار عدداً من القضايا المهمة على رأسها دعم العلاقات الإقتصادية بين البلدين في جميع المجالات، وتعزيز العلاقات المالية، والإستثمارية، وزيادة الإستثمارات المشتركة سواء بين القطاع العام أو القطاع الخاص، إضافة إلى إعلان عدد من المشاريع الجديدة في إطار زيادة الإستثمارات المشتركة بين البلدين. زيادة الإستثمارات المشتركة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والعقارات كما تناقش دورة الحوار مستقبل العلاقات الإقتصادية في ضوء التطورات الجديدة في أمريكا وانتخاب رئيس جديد، مع التأكيد على عمق هذه العلاقات، وأهمية تطويرها خلال المرحلة القادمة، وسيتم بحث وتقييم المشاريع التي تم الإتفاق عليها في دورة الحوار الأولى التي إنطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر 2015، وتنفيذ التوصيات والمقررات التي أسفرت عنها الدورة الأولى للحوار. مشاريع جديدة ومن المقرر أن يتم عقد لقاءات بين كبار المسؤولين في البلدين للإتفاق على مشاريع جديدة في قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والقطاع العقاري والتكنولوجيا، والإعلام، والترفيه، وسيتم خلال هذه اللقاءات التركيز على زيادة الإستثمارات القطرية في أمريكا من خلال جهاز قطر للإستثمار، وخطته التي تستهدف استثمار حوالي 35 مليار دولار في أمريكا خلال الخمس سنوات القادمة، بعد أن تم افتتاح أول مكتب للجهاز في الولايات المتحدة اواخر العام الماضي، بهدف تسهيل ودعم الإستثمارات المشتركة بين البلدين.ويبلغ حجم التجارة بين قطر وأمريكا حوالي 22 مليار ريال - 6 مليارات دولار - حتى شهر أكتوبر الماضي، من المنتظر ارتفاعها إلى حوالي 25.5 مليار ريال – 7 مليارات دولار – بنهاية العام الجاري، في ظل حرص البلدين على زيادة التبادل التجاري.وتتمتع قطر والولايات المتحدة بعلاقات إقتصادية وثيقة منذ أوائل التسعينيات حيث وقع البلدان على اتفاقية إطار للتجارة والاستثمار في أبريل من عام 2004، وتعتبر قطر رابع أكبر مستورد للسلع الأمريكية في الشرق الأوسط، وتتوقع قطر أن تظل شريكًا اقتصاديًا في المستقبل المنظور، كما تتبع قطر نهجا تعاونيا فيما يتعلق بالطاقة "النفط والغاز" لجهة الإستثمار والتنمية. فبالإضافة إلى قيام شركات الطاقة العملاقة بتطوير العديد من موارد النفط والغاز في قطر، تقوم قطر بالمساعدة في التطويرات الرئيسية في الولايات المتحدة، بما في ذلك محطة تصدير جولدن باس للغاز الطبيعي المسال في ولاية تكساس والتي يتم تطويرها بالمشاركة مع شركة إكسون موبيل وقطر للبترول.تطوير سيتي سنتر دي سيوالحدث الأبرز في مجال الإستثمار القطري يتمثل في مشروع تطوير – سيتي سنتر دي سي - City Center DC في مدينة واشنطن، وهو أول الإستثمارات القطرية في سوق العقارات في الولايات المتحدة. 25.5 مليار ريال التبادل التجاري.. ومشاريع جديدة للقطاع الخاص ويهدف جهاز قطر للإستثمار إلى زيادة وتعزيز الإستثمارات في الولايات المتحدة، حيث يعتزم إستثمار 35 مليار دولار في السوق الأمريكية خلال السنوات الخمس القادمة، مما يساهم في خلق آلاف من فرص العمل الأمريكية. وفي سبتمبر 2015، إفتتح جهاز قطر للاستثمار أول مكتب له في الولايات المتحدة لضمان تواصل أفضل مع شركائه الحاليين والمستقبليين.وفي أكتوبر 2015، أطلقت قطر والولايات المتحدة الحوار القطري الأمريكي الإقتصادي والإستثماري الأول، وهو ما يمثل إنجازًا كبيرًا في العلاقات الإقتصادية الثنائية بين البلدين، وسيعمل الحوار كمنتدى سنوي لجمع صناع القرار لتحديد خطوات ملموسة لتعزيز العلاقات المالية، والإستثمارية، والإقتصادية.
460
| 08 ديسمبر 2016
تستضيف الدوحة يوم الحادي عشر من شهر ديسمبر المقبل، إجتماعات الدورة الــ 23 لمجلس إتحاد الغرف العربية وإجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس الإتحاد، حيث تعقد الإجتماعات في فندق شنغريلا بالتزامن مع انعقاد الملتقى الإقتصادي القطري الأردني، والذي تقام فعالياته على مدى يومين في 11 و12 من الشهر المقبل، ويصاحبه أيضًا إقامة المعرض الأردني.وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر في تصريح خاص لـ "الشرق"، إن الغرفة ترحب بانعقاد الملتقى الإقتصادي القطري الأردني، والذي سوف يبحث في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين قطر والأردن، إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية التي تعزز من الاستثمارات المتبادلة بين البلدين الشقيقين. خليفة بن جاسم: الملتقى القطري الأردني يستهدف تعزيز العلاقات وأشاد الشيخ خليفة بن جاسم بقوة ومتانة العلاقات بين قطر والأردن، وقال إن هذه العلاقات تاريخية وأخوية، ونأمل أن تنعكس على الجوانب الإقتصادية والإستثمارية، حيث نسعى كقطاعات أعمال إلى تعزيزها بما يقود إلى تنشيط التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى مستوى الطموحات.ويميل الميزان التجاري بين قطر الأردن يميل لصالح قطر، حيث بلغت قيمة مستوردات الأردن من قطر خلال أول 10 أشهر من العام الجاري حوالي 180 مليون دينار، مقابل صادرات أردنية للسوق القطري بقيمة 98 مليون دينار خلال ذات الفترة، وفقا لإحصاءات حديثة صادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء.وتتركز الصادرات الأردنية إلى السوق القطري على المواد الطبية والصيدلية والسلع الغذائية خصوصاً منتجات الخضار والفاكهة، بينما تصدر قطر للأردن المنتجات البتروكيماوية والزيوت.وتلقى المنتجات الأردنية رواجاً كبيراً وقبولاً في أسواق قطر سواء من المستهلك القطري أو من المقيمين العرب والأجانب.وأكد الشيخ خليفة بن جاسم أن هناك حرصا كبيراً من قبل رجال الأعمال القطريين على تعزيز علاقاتهم مع نظرائهم في الأردن، والعمل على تطوير إستثماراتهم هناك بما يعود بالنفع على النمو الإقتصادي في البلدين، لافتاً إلى ما تتمتع به الأردن من عوامل داعمة للإستثمار من بينها الإستقرار السياسي والأمن والأمان، فضلا عن وجود التشريعات والقوانين المشجة والجاذبة لرؤوس الأموال الخارجية، مما يجعل من الأردن وجهة هامة للإستثمارات القطرية.يذكر أن غرفة تجارة الأردن كانت قد أعلنت عن تنظيم الملتقى الإقتصادي القطري الأردني في الدوحة الشهر المقبل بهدف الترويج لبيئة الأعمال وللفرص الإستثمارية الزاخرة بالأردن وبمختلف القطاعات الإقتصادية. وقال نائل الكباريتي رئيس غرفة الأردن ورئيس إتحاد الغرف العربية، إن الملتقى الذي سيتخلله عقد اجتماع لمجلس الأعمال الأردني - القطري، يشكل فرصة قوية لإطلاع أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين على الفرص الإقتصادية والإستثمارية التي يملكها الأردن، وإمكانات عقد شراكات استثمارية وتجارية بين البلدين. موضحاً أن الأردن يولي أهمية كبيرة على مختلف المستويات لعلاقاته مع دولة قطر، ويسعى دائمًا للارتقاء بمختلف أشكال التعاون معها.وأشاد بالإستثمارات القطرية الناجحة في الأردن، والتي تصل لنحو 1.6 مليار دولار، مشيرًا إلى وجود تنسيق مستمر بين ممثلي القطاع الخاص الأردني والقطري ممثلاً بغرفتي التجارة في البلدين. إستعراض الفرص الإستثمارية المتاحة وتحفيز التبادلات التجارية ووفقا لمصادر أردنية فسوف تشارك 80 شركة أردنية من مختلف القطاعات في معرض الصناعات الأردنية الذي سيقام على هامش أعمال الملتقى الإقتصادي القطري الأردني.ويعد المعرض فرصة كبيرة للقطاع الصناعي للترويج لمنتجاته وتعزيز تواجدها بالسوق القطرية، وبخاصة في ظل إغلاق الأسواق التقليدية، كما يسهم المعرض في تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في الأردن وقطر في مختلف القطاعات الاقتصادية، بالإضافة لتعزيز التبادل التجاري وتنويع قاعدة السلع المتبادلة بين البلدين.وتتمتع الصناعات الأردنية بمواصفات عالية تجعلها قادرة على المنافسة في الأسواق الخارجية، رغم الظروف الصعبة التي تعانيها جراء الأوضاع غير المستقرة التي تمر بها بعض دول المنطقة التي تشكل أسواقا رئيسية للصناعة الأردنية.
359
| 23 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
14849
| 24 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
14360
| 23 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
10238
| 23 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
6620
| 23 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
6522
| 24 أكتوبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة تجارية، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
3616
| 23 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
3204
| 24 أكتوبر 2025