رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
غرفة قطر تستقبل وفداً مغربياً لبحث آفاق التعاون التجاري

مشروعات إستثمارية في المنتجات البلاستيكية والأغذيةنظمت غرفة تجارة وصناعة قطر، صباح اليوم، لقاء قطرياً - مغربياً، يضم رجال أعمال قطريين ومغاربة، بحضور محمد بن طوار نائب رئيس الغرفة، ورامي بوشعيب رئيس نادي المستثمرين المغاربة، ويهدف اللقاء إلى التعريف بالفرص الاستثمارية القطرية مع الجانب المغربي في مجالات: الزراعة، والصناعة، والتجارة، والخدمات والطاقة المتجددة، وغيرها.وبهذه المناسبة قال رئيس الغرفة إن هذه الزيارة تسهم في دفع وتعزيز وتعميق علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين أصحاب الأعمال في البلدين، بما يرقى بمستوى الطموحات ويتناسب وحجم العلاقات المتميزة التي تربط الشعبين الشقيقين وقيادتهما الرشيدة، وتجمع قطر والمملكة المغربية علاقات وطيدة وإصرار على العمل المشترك نحو زيادة التعاون وتقديم نموذج للعلاقات الثنائية بين البلدين، ولعل الزيارات الرسمية المتبادلة وانتظام انعقاد اللجنة المشتركة المغربية القطرية العليا، واتفاقيات التعاون بينهما، هو أكبر دليل على عزم البلدين مواصلة توطيد شراكة شاملة ومعمقة في مختلف الأبعاد، بما فيها التعاون بين القطاع الخاص في البلدين. مشاريع إستثمارية واعدة بين قطر والمغرب ولعل المشروعات الاستثمارية المتبادلة في المنتجات البلاستيكية والألمونيوم والمواد الغذائية والأثاث، تعد دليلًا على التعاون التجاري بين البلدين، حيث إن أصحاب الأعمال القطريين لديهم رغبة أكيدة في الاستثمار بشكل أكبر في السوق المغربي الواعد والمنفتح على الاستثمارات، والاستفادة من المناخ الاستثماري والمؤهلات السياحية والطبيعية، وكذلك الامتيازات الممنوحة لرؤوس المال الأجنبية. وأشار ابن طوار في كلمته إلى أن غرفة قطر لن تدخر جهدًا في العمل على تعزيز الإستثمارات القطرية في المغرب الشقيق، ودعم الجهود المبذولة كافة، في هذا الاتجاه، وأن الغرفة على استعداد لتوفير أي بيانات يحتاجها أصحاب الأعمال المغاربة بشكل عام، ونادي المستثمرين المغاربة على وجه الخصوص. ودعا ابن طوار رجال الأعمال في كلا البلدين لاستغلال الفرصة من أجل تحقيق المزيد من العمل والتعاون المنظم والمدروس بين فعاليات القطاع الخاص في بلدينا الشقيقين خاصة أن حجم التبادل التجاري الذي يبلغ نحو 70 مليون دولار عام 2015، لا يعكس الطموحات، فنحن مطالبون في ظل الإمكانات والقدرات الاقتصادية المتاحة، بالدخول في عدد أكبر من المشروعات المشتركة، بما يعود بالنفع على اقتصاد البلدين.

571

| 07 مايو 2017

اقتصاد alsharq
عبدالرحيم نقي: الدوحة تحتضن المنتدى الإقتصادي الخليجي الأمريكي أكتوبر القادم

قال السيد عبدالرحيم نقي رئيس إتحاد الغرف الخليجية في تصريح لـ"الشرق" إن العاصمة القطرية ستحتضن في إكتوبر القادم فعاليات المنتدى الخليجي الأمريكي، مشيراً إلى وجود تنسيق في الوقت الحالي مع غرفة واشنطن التي تعتبر واحدة من منظمات الأعمال القريبة من البيت الأبيض الأمريكي. وقال نقي: نتطلع من خلال هذا المنتدى إلى بناء شراكة حقيقية مع الولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى وجود إهتمام كبير من قبل قطر، الأمانة العامة لدول التعاون الخليجي، بالإضافة إلى غرفة قطر.يحتل السوق الأمريكي أولوية كبيرة وأهمية متزايدة في خريطة الأسواق العالمية الجديدة التي بدأت تتجه نحوها إستثمارات قطر في الخارج خلال الآونة الأخيرة، وتتركز الإستثمارات القطرية في الولايات المتحدة أساساً في نيويورك وواشنطن من خلال استقطاب جانب كبير من توجهات قطر الاستثمارية الجديدة، حيث أبرم جهاز قطر للإستثمار اتفاقيات وقام باستثمار نحو 33 مليار دولار.وتخطط قطر لإنفاق نحو 35 مليار دولار على استثمارات جديدة في السوق الأمريكي لوحده في غضون السنوات الخمس المقبلة، وذلك في إطار بحثها عن وجهات استثمارية جديدة وغير تقليدية بعيداً عن أوروبا الغربية، وتتيح الولايات المتحدة فرصاً إستثمارية جيدة ومتنوعة، ويأتي اختيار الولايات المتحدة إنطلاقاً من تلك المعايير ونظراً للعلاقات السياسية المميزة التي تجمعها مع دولة قطر، ويعتبر مشروع تطوير "مانهاتن غرب" في نيويورك من أبرز استثمارات قطر في السوق الأمريكي ومن أكبرها؛ إذ تبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 8.6 مليار دولار.منطقة عبوروفي هذا الإطار قال رجل الأعمال علي حسن الخلف: إن السوق الأمريكي سوق ضخم وقادر على إستيعاب الإستثمارات القطرية والخليجية، كما ان لقطر فرص في السوق الأمريكي مشيراً إلى أن العلاقة مع الطرف الأمريكي تحكمها المصالح، قائلاً: إذا تمت رعاية هذه المصالح بشكل جيد ستؤدي إلى نتائج جيّدة.وأكد ان هناك توجها امريكيا في الوقت الحالي على التركيز على السوق الداخلية والإستثمار فيها وتشجيع المنتج الذي صنع في الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن جذب الإستثمارات الأمريكية نحو السوق القطري يقتضي القيام بدراسات جدوى وجعل قطر قاعدة ومنطقة عبور للمنتجات الأمريكية التي يتم إعادة تصديرها من قطر لدول الإقليم او باقي دول العالم. وأوضح الخلف أنه يمكن تعزيز الاستثمارات الأمريكية في مجال الطاقة خاصة وأن الإمكانيات القطرية في مجال الغاز كبيرة بالاضافة إلى القطاعات المرتبطة بهذا المجال.

769

| 05 مايو 2017

اقتصاد alsharq
وزير المالية: قطر تواصل تعزيز استثماراتها في أمريكا

أسعار النفط الحالية تبعث على الارتياح.. والاقتصاد القطري الأقل تأثراًواشنطن سيتي سنتر دي سي من أفضل استثمارات قطر في أمريكاقال سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، إن قطر ستواصل نفس إستراتيجيتها الإستثمارية في الولايات المتحدة الأمريكية، منوها بمميزات السوق الأمريكي والفرص المتوافرة فيه.وقال العمادي في حديث لتلفزيون بلومبورغ: "لدينا إستراتيجية إستثمارية طويلة المدى ونعمل على توسيع استثماراتنا في مجال البنية التحتية في السوق الأمريكي".وأوضح العمادي أن قطر ستواصل الإستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن معظم استثمارات قطر تمت بالشراكة مع المستثمرين الأمريكيين.وأوضح العمادي أن مشروع "واشنطن سيتي سنتر دي سي" يعد من بين افضل إستثمارات قطر في الولايات المتحدة، مؤكدا أهمية إختيار الشريك في مقاربة الإستثمارات القطرية.ويعتبر مشروع "واشنطن سيتي سنتر دي سي" أول استثمار ضخم للديار القطرية في القطاع العقاري بالولايات المتحدة الأمريكية.وتمكنت "الديار القطرية" من إنشاء موقع تجاري في وسط المدينة يوفر لقاطنيه فرصة مثالية للعيش والتسوق والعمل في مكان واحد.وعبّر العمادي عن ارتياحه لمستوى اسعار النفط حالياً، مشيراً إلى أنه تم إعدد الموازنة الراهنة على أساس 45 دولاراً للبرميل الواحد، متوقعاً عجزاً طفيفاً في موازنة العام الحالي.وأوضح العمادي أن تأثير تراجع أسعار النفط على الإقتصاد القطري يعتبر أقل، على اعتبار أن قطر مصدر للغاز الطبيعي المسال بالدرجة الأولى، لافتا إلى أن المتأمل في صادرات قطر من الطاقة يلاحظ ان ثلثيها يتكون من الغاز.

416

| 28 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
رابطة رجال الأعمال القطريين تبحث آفاق الاستثمار السياحي في تونس

بحثت رابطة رجال الأعمال القطريين سبل التعاون الإستثماري في مجال السياحة مع سعادة السيدة سلمى اللومي الرقيق وزيرة السياحة والصناعات التقليدية بالجمهورية التونسية التي تزور البلاد حالياً. وأكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، خلال اللقاء، الحرص على بحث إمكانية التعاون والاستثمار في تونس بما يحقق المنفعة المشتركة للطرفين. وتحدث سعادته عن النهضة الاقتصادية التي تشهدها الدولة، والتي دفعت بالقطاع الخاص إلى بحث فرص التوسع الاستثماري في الأسواق الاقليمية والعالمية .. مضيفا أن تونس بلد يمتاز بتوافر العمالة ذات الطاقات والإمكانيات في مختلف المجالات سواء الصناعية أو السياحية، كما تمتاز البلاد بمناخها المعتدل، فضلا عن كونها سوقا مفتوحة أمام الجميع. من جانبها، أشارت سعادة وزيرة السياحة التونسية إلى أن مثل هذه اللقاءات تؤكد متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، وتعكس حرص الحكومتين على دعم الاستثمارات بين رجال الأعمال في الدولتين، وتعزيز فرص الشراكة والتعاون بينهما. وأكدت رغبة الحكومة في جذب المزيد من الإستثمارات القطرية خاصة في القطاع السياحي باعتباره ركيزة من ركائز الاقتصاد التونسي، في ظل التوجه العام للدولة نحو تنويع المنتج السياحي لجذب السائحين الخليجيين إلى تونس. وتحدثت سعادتها عن جهود تطوير القطاع السياحي بتونس والخطط الحالية للدولة الهادفة لتنمية هذا القطاع، حيث تسعى الحكومة إلى جذب ما يقرب من 6،5 مليون سائح بحلول نهاية العام 2017. وخلال اللقاء، قدم السيد خالد الطرابلسي الرئيس التنفيذي للوكالة العقارية السياحية التونسية عرضا عن الفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاع السياحي والإطار التشريعي للاستثمار، حيث شرح خمسة مشاريع تنوي الحكومة التونسية طرحها للاستثمار، فضلا عن فرص أخرى سيعرضها القطاع الخاص أمام المستثمرين هناك.

525

| 26 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
بالصور.. رئيسة كرواتيا تدعو رجال الأعمال القطريين للإستثمار في بلادها

خليفة بن جاسم: 22 مليون دولار حجم التبادل التجاريبوشنياك: توقيع 14 إتفاقية في مجالات الإقتصادية قريباًدعت فخامة الرئيسة كوليندا جرابر كيتاروفيتش رئيسة جمهورية كرواتيا، مساء اليوم، خلال اجتماع مع رجال الأعمال القطريين إلى الإستثمار في بلادها. وقالت إن كرواتيا لديها مناخ جاذب للإستثمارات ويوجد العديد من الفرص الكبرى التي يمكن لرجال الأعمال القطريين أن يستثمروا فيها في مختلف القطاعات الإقتصادية خصوصاً الطاقة والسياحة والصحة والصناعات الغذائية والتكنولوجيا المتطورة. وقالت: إن كرواتيا بلد مفتوح للأعمال وترحب بالإستثمارات القطرية، كما تقدم مزايا فريدة للمستثمرين، واستعرضت الرئيسة الكرواتية مزايا الإقتصاد الكرواتي والموقع الجغرافي الفريد لكرواتيا كمركز للقارة الأوروبية. الشيخ خليفة بن جاسم مخاطبا منتدى الأعمال القطري الكرواتي وقالت: إن بلادها مهتمة ببناء علاقات اقتصادية وتجارية قوية مع قطر، وأنها تأمل بأن يكون هنالك تعاون بين رجال الأعمال القطريين والكرواتيين لتعزيز هذه العلاقات، مشيرة إلى أن العديد من الشركات الكرواتية ترغب في دخول السوق القطري. وأكد الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر على متانة العلاقات القطرية الكرواتية، وقال: إن قطر وكرواتيا ترتبطان بعلاقات متميزة على كافة المستويات والمجالات، إلا أن التبادل التجاري بين البلدين لا يزال دون مستوى الطموحات، حيث بلغت التجارة البينية نحو 22 مليون دولار فقط في العام الماضي 2016، وهو مستوى لا يعكس حجم الإمكانات المتوافرة لدى البلدين الصديقين، كما لا يلبي الطموحات، معرباً عن أمله في أن يكون إلقاء مع فخامة السيدة كوليندا غراباركيتاروفتيش رئيسة جمهورية كرواتيا بداية حقيقية نحو تفعيل التعاون المشترك بين قطاعات الأعمال في البلدين. لوكا بيريلوفيتش رئيس الغرفة الاقتصادية الكرواتية وقال: إن أصحاب الأعمال القطريين يتطلعون إلى التعرف على فرص الاستثمار المتاحة في كرواتيا، وأوضح أن لديهم رغبة قوية لاستكشاف هذه الفرص، كما أكد حرصهم على تعزيز علاقات التعاون بين رجال الأعمال في البلدين بما يقود إلى تأسيس تحالفات وشراكات تقود إلى مشروعات مشتركة سواء في قطر أو كرواتيا.وكان الشيخ خليفة قد رحب في بداية اللقاء الذي عقد اليوم برئيسة جمهورية كرواتيا والوفد المرافق، شاكرًا لها الحرص على الالتقاء برجال الأعمال القطريين لبحث سبل وآليات دعم وتعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، متمنيا أن تحقق الزيارة أهدافها المنشودة في تعزيز علاقات التعاون مع دولة قطر وأصحاب الأعمال القطريين. جانب من الحضور خلال فعاليات المنتدى القطري الكرواتي وأعرب عن أمله في تعزيز أواصر التعاون لما فيه مصلحة الاقتصاد في كلا البلدين ودعم وتنشيط العلاقات التجارية والاستثمارية بين رجال الأعمال في البلدين، وأعرب الشيخ خليفة في تصريحات صحفية على هامش اللقاء أن اللقاء كان مثمرا مع فخامة رئيسة كرواتيا، حيث بحث اللقاء العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين والسبل الكفيلة بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.وقال: إنه وفدا من رجال الأعمال القطريين سيزور كرواتيا قريبا للاطلاع على الفرص الإستثمارية المتاحة هناك، كما يتوقع أن يزيد حجم التبادل التجاري والاقتصادي من خلال زيارات متبادلة من رجال الأعمال الكرواتيين إلى قطر خلال الفترة المقبلة. جانب من الحضور وقال: إن هناك وجود للجالية الكرواتية من خلال المشاركة في تطوير الرياضة بقطر، وأشادت السيدة كوليندا غرابار كيتاروفيتش رئيسة جمهورية كرواتيا بالعلاقات المتميزة التي تربط بلادها بدولة قطر، وقالت خلال لقائها مع رجال الأعمال القطريين، وأنها تأمل في أن ترتقي علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين الشقيقين. وأكد توميسلاف بوشنياك سفير دولة قطر وسلطنة عمان ودولة الكويت على عمق العلاقات القطرية الكرواتية، مشيراً إلى أنه تم توقيع اتفاقيتين مع الجانب القطري خلال لقاء رئيسة كرواتيا والوفد المرافق مع رجال الأعمال القطريين اليوم. جانب من الحضور خلال منتدى الأعمال القطري الكرواتي وقال، في تصريحات صحفية على هامش اللقاء، إن الإتفاقيتين أحدهما مع الحكومة القطرية تتعلق بالتعاون في المجال البيئي، والأخرى بين شركتين من الجانبين لتصنيع وتوزيع الأغذية، لافتاً إلى أن الجانبين بصدد التوقيع على 14 اتفاقية أخرى تشمل التعاون في كافة المجالات الاقتصادية، ومجال التعليم وتبادل المعلومات وغيرها.وأضاف أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة قطر ونظيرتها الكرواتية للتعاون في كافة المجالات، مشيراً إلى أن 12 شركة كرواتية تعمل في قطر في مجال الإنشاءات وغيرها. الرئيسة الكرواتية مع سيدات أعمال قطريات وقال: إن بلاده تتطلع إلى توثيق العلاقات،خاصة أن الاقتصاد القطري يشهد نمو مستمرا، إلى جانب الإستراتيجية الوطنية التي اتبعتها الدولة تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله الرامية إلى تنويع الاقتصاد وعدم الاعتماد على مصادر محددة. وأقر السفير بأن العلاقات التجارية بين البلدين ليست بالمستوى المطلوب أن بلاده تسعى منذ فترة إلى توسيع وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية.

4227

| 23 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
قطر والسودان تبحثان فرص الإستثمار المشترك

ناقش سعادة السيد علي شريف العمادي، وزير المالية، مع نظيره السوداني بدر الدين محمود مجالات التعاون الإقتصادي وفرص الإستثمار القطري في مجالات الزراعة، والنفط والمعادن بجمهورية السودان.وتطرق اللقاء الذي تم على هامش إجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدوليين إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعم جهود السودان في إكمال ملف رفع العقوبات الأمريكية عنه. وأكد العمادي لنظيره السوداني دعم قطر للسودان في جهود رفع العقوبات الأمريكية.وقدم وزير المالية السوداني شرحا للتطورات السياسية والإقتصادية والإجتماعية في السودان ودور السودان في مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب بالإعتماد علي موارده الذاتية دون أي دعم دولي.. والتقى وزير المالية بنظيره من دولة جنوب السودان إستيفن ديو ودعا بدر الدين لضرورة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبيين وأهمية سداد الاستحقاقات المالية للسودان في مجال النفط ومعالجة المتاخرات المستحقة لحكومة السودان واتفق الطرفان على أهمية التحرك المشترك مع المجتمع الدولي لإعفاء الديون الخارجية.وعقد وزير المالية السوداني بدر الدين محمود مائدة مستديرة بحضور المدراء التنفيذيين للصندوق والبنك الدوليين والوكالة الدولية وممثل للتعاون المالي البريطاني.وقال المجتمعون إن السودان استوفى الاشتراطات الفنية للإعفاء من الديون وطلبوا الاستمرار بالتعاون مع البنك والصندوق والوفاء بالالتزمات المالية، كما دعا ممثل التعاون البريطاني إلى ضرورة إجازة إستراتيجية مكافحة الفقر والتعاون في ملف مكافحة الإرهاب.

390

| 22 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
أصحاب الأعمال القطريون والأتراك يبحثون التعاون التجاري والإقتصادي

22 شركة تركية تقدم منتجات وخدمات متخصصة للإستثمار في السوق القطري700 مليون دولار حجم التبادل وجهود مشتركة لزيادته لمستوى طموحات البلدين عقد اليوم لقاء بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم الإتراك إستهدف بحث وإستكشاف فرص جديدة للتعاون التجاري والإقتصادي، وتعزيز العلاقات القائمة حالياً بين القطاعين الخاصين القطري والتركي. وحث السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر في كلمة بالمناسبة، أصحاب الأعمال في البلدين على بحث سبل زيادة الشراكات بينهم، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون بما يخدم اقتصاد البلدين. وأكد أن السوق القطرية ترحب بمزيد من الإستثمارات التركية، كما أن السوق التركية أيضاً ترحب بالاستثمارات القطرية خاصة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والالكترونيات والمعرفة التي تعتبر لبنات وركائز للتنوع الاقتصادي. وأوضح أن دولة قطر تربطها بالجمهورية التركية علاقات استراتيجية ومتكاملة على كافة الصعد مرتكزة على التوافق في الرؤى تجاه القضايا الاقليمية والدولية وهو ما كان له آثار واضحة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتوقيع العشرات من اتفاقيات التعاون. وقال إن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ العام الماضي نحو 700 مليون دولار، وإن هناك جهودا تبذل لرفع هذه القيمة إلى مستويات تلبي طموحات الشعبين الصديقين، مستفيدة من المناخ الجاذب للاستثمارات في كلا البلدين. وأوضح فيما يتعلق بالإستثمارات المتبادلة بين الجانبين بأنها متنوعة، إذ تعتبر تركيا وجهة مثالية للإستثمار وسوقا جاذبة للإستثمارات لكثير من المستثمرين القطريين، وهو ما جعل الاستثمارات القطرية فيها تتجاوز حاجز المليار دولار، في ظل توقعات بأن تحتل مكان الريادة بين كافة الإستثمارات الأخرى. وذكر على الجانب الآخر، أن هناك إستثمارات تركية كبرى في قطر، وحضورا قويا لكثير من الشركات التركية التي تشارك في المشاريع الكبرى التي تنفذها الدولة، لتطوير البنية التحتية وللتحضير لمونديال 2022، حيث بلغ عدد الشركات التركية العاملة في قطر حتى نهاية العام الماضي، أكثر من 60 شركة تعمل في مشروعات تتجاوز قيمتها 14 مليار دولار. من جهته قال السيد فاتح كمال رئيس جمعية المصدرين الاتراك للخدمات الكهربية والإلكترونية، إن اللقاء الذي عقد اليوم يدخل في إطار الجهود التي يبذلها البلدان انطلاقا من توجيهات قيادتيهما لزيادة التبادل التجاري. وأشار في هذا السياق إلى أن حجم الصادرات التركية إلى قطر في العام 2016 لم يشكل سوى 0.3 في المائة من مجموع تلك الصادرات البالغ 143 مليار دولار، فيما لم تزد الواردات التركية من قطر على ما نسبته 0.14 في المائة من مجموع ما استوردته تركيا لنفس العام، وهو ما يعكس الحاجة الشديدة للعمل على زيادة التبادل التجاري. وأوضح أن الوفد التركي المكون من 31 رجل وسيدة أعمال يمثلون 22 شركة تقدم منتجات وخدمات متخصصة في مجالات البرمجيات والمولدات الكهربائية والكوابل والمحولات وتجهيزات الإضاءة، يسعى لمد جسور التعاون في هذه المجالات مع نظرائه القطريين والاستفادة من الفرص العديدة التي توفرها السوق القطرية.

269

| 17 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
رئيس الغرفة: الإستثمارات القطرية الخارجية.. إستراتيجية

الشراكة بين القطاعين العام والخاص تعزز خطط التنويع الإقتصاديوصف سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، الإستثمارات الخارجية القطرية بالإستثمارات الإستراتيجية، وقال إنها استثمارات مدروسة تضع في اعتبارها انتقاء المشروعات والمجالات والقطاعات التي تحقق عوائد أكبر على المدى البعيد، باعتبار أن هذه الاستثمارات تم التخطيط لها لتكون مصادر دخل للأجيال القادمة، وذلك حرصا من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على أن ينعم المواطنون القطريون بنفس المستوى المرتفع من المعيشة جيلًا بعد جيل.التنويع الإقتصاديوأشار الشيخ خليفة بن جاسم في مقاله الافتتاحي لعدد شهر أبريل من مجلة الملتقى الصادرة عن غرفة قطر، إلى أن الثروات الطبيعية من نفط وغاز هي موارد ناضبة، ومن هنا تأتي أهمية التنويع الاقتصادي، مضيفا:"لطالما كان التنويع الاقتصادي الهاجس الأكبر في رسم الخطط والإستراتيجيات الاقتصادية في دولة قطر، وإذا كنا قد نجحنا في تنويع اقتصادنا الداخلي من خلال التركيز على تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، غلاف مجلة الملتقى الصادرة عن غرفة قطر وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يحفز هذا الأخير على ضخ مزيد من الاستثمارات في السوق المحلي وبمختلف المجالات، فإننا في ذات الوقت حققنا نجاحات مذهلة على صعيد الاستثمارات الخارجية والتي يقودها جهاز قطر للاستثمار، ويشارك فيها أيضا القطاع الخاص القطري، وتمتد لتشمل دولًا عديدة في مختلف قارات العالم.علامة مضيئةوأضاف أنه رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهت الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة، من أزمات مالية واقتصادية وتراجع لأسعار النفط، إلا أن الاستثمارات الخارجية القطرية، كانت ولا تزال علامة مضيئة تحقق نجاحا تلو الآخر، من خلال الصفقات المدروسة التي تبرمها، والأسواق الحيوية التي تتوجه إليها، فقد باتت الاستثمارات القطرية هي الأبرز على الساحة الدولية في مختلف الأسواق، سواء في قطاعات البتروكيماويات أو العقارات والمصارف والضيافة والسياحة، أو حتى البنية التحتية. دراسات مستفيضةوشدد الشيخ خليفة بن جاسم على أن نجاح هذه الاستثمارات لم يأت بالصدفة، وإنما جاء من خلال دراسات مستفيضة بدءا من اختيار المكان والوقت المناسبين للقيام بالإستثمار، ومرورا بدراسة جدوى المشروعات المستهدفة، وانتهاء بالاحترافية في إدارة هذه الإستثمارات لتحقيق العوائد المطلوبة، لافتا إلى أنه وفقا لهذه المعادلة تمكنت الإستثمارات القطرية من اكتساح أبرز أسواق العالم في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية.ونوه سعادة رئيس الغرفة بمنتدى قطر والمملكة المتحدة للأعمال والإستثمار والذي عقد في العاصمة البريطانية لندن ومدينة برمنجهام أواخر الشهر الماضي، معرباً عن أمله في أن تسهم مخرجات المنتدى في تعزيز الإستثمارات القطرية في بريطانيا وفتح مزيد من الفرص أمام المستثمرين القطريين، إلى جانب تعزيز جلب الإستثمارات البريطانية إلى دولة قطر.

353

| 03 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
أصداء واسعة لمنتدى لندن.. وإستثمارات جديدة مرتقبة بين قطر وبريطانيا

رئيس بورصة لندن: قطر محور إقليمي مالي بفضل موقعها المميزوكيلة وزارة التجارة البريطانية: الشركات القطرية تحقق قفزات في بريطانياعمدة برمنجهام: 3 مشروعات في التطوير العقاري والمواصلات والبنية التحتيةحقق منتدى قطر المملكة المتحدة للأعمال والإستثمار الذي إحتضنته بريطانيا على مدى يومين بمدينتي لندن وبرمنغهام والذي أختتم فعاليته أمس نجاحاً منقطع النظير، وعقبته أصداء واسعة بعد طرحه لفرص إستثمارية ضخمة بين البلدين، كما مهد منتدى لندن الطريق لعقد شراكات إستثمارية إستراتيجية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم البريطانيين في ظل التسهيلات التي ستقدمها حكومتي البلدين. من ناحية أخرى، أكد جون كلانسي عمدة مدينة برمنغهام في تصريحات لـ "الشرق" ان مدينة برمنههام لديها العديد من المشروعات الضخمة التي تحتاج الى المزيد من الإستثمارات في العديد من القطاعات، مشيراً ان المدينة لديها مشروعات عقارية ضخمة وسكنية وفي مجال البيئة ومجال تكنولوجيا المعلومات، وغيرها من القطاعات.وأعرب عن إمتنانه لإستقبال مدينة برمنجهام لليوم الثاني لمنتدى قطر المملكة المتحدة للأعمال والاستثمار، وتمنى ان يتم توقيع مزيد من العقود بين الجانبين القطري والبريطاني في المستقبل كي يعود بالنفع على الشعبين القطري والبريطاني.وأعرب خافير روليت رئيس بورصة لندن عن ثقته بقدرة دولة قطر على أن تكون محوراً إقليمياً مالياً بفضل موقعها ونفوذها المتميز في آسيا وإفريقيا.وقال إن ذلك يجعل دولة قطر قريبة من بريطانيا التي تلعب نفس الدور بموقعها ونفوذها المتميز في أوروبا وحول العالم.وأشار روليت في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إلى أن منتدى قطر والمملكة المتحدة للأعمال والاستثمار الذي عقد في بريطانيا هذا الأسبوع نجح بامتياز في إظهار التقارب بين الدولتين، موضحا أن العلاقة بينهما ليست قوية فحسب إنما هي ممتدة.واعتبر أن المنتدى الذي عقد في مدينتي "لندن" و"برمنغهام" أظهر هذه الصلات القوية بين البلدين. الى ذلك، أكدت الدكتورة كاثرين رينز وكيلة وزارة التجارة الدولية البريطانية في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا" نجاح المنتدى في توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية المتميزة بين قطر والمملكة المتحدة.ولفتت المسؤولة البريطانية إلى أن بلادها تشكل بيئة مشجعة للإستثمارات القطرية مثمنة مزايا إنشاء الاعمال التي توفرها بلادها على مستوى القوانين والخدمات ، وقالت "يمكن للشركات القطرية أن تستثمر وتحقق قفزات انطلاقا من بريطانيا.

283

| 30 مارس 2017

اقتصاد alsharq
عمدة برمنغهام: مزيد من الإستثمارات بين قطر وبريطانيا مستقبلاً

أكد جون كلانسي عمدة مدينة برمنغهام في تصريحات لـ "الشرق" أن مدينة برمنغهام لديها العديد من المشروعات الضخمة التي تحتاج الى المزيد من الإستثمارات في العديد من القطاعات، مشيراً إلى ان المدينة لديها مشروعات عقارية ضخمة وسكنية وفي مجال البيئة ومجال تكنولوجيا المعلومات، وغيرها من القطاعات.وذكر جون كلانسي أن أهم ثلاثة مشروعات تحتاج الى فتح باب الإستثمار فيها في مدينة برمنجهام هي أولاً في خط السكك الحديدية السريع HS2 وسيكون حافزا كبيرا لاية استثمارات كبرى تريد ان تدخل لدينا في المدينة، والمشروع الثاني هو 70 ألف هكتار مخصصة للسكن والمكاتب الادارية وهي تقع في شمال المدينة، وهذا المشروع يعد من أهم أولوياتنا لأنه سيخدم المواطنين بشكل مباشر عبر إنشاء مساكن لاستيعاب المتطلبات اللازمة على المساكن خلال السنوات القادمة، اما المشروع الثالث فهو تطوير مركز المدينة وهو عبارة عن سوق كبرى ومركز تجاري ضخم إلى جانب عدد من المتاجر والمطاعم والمراكز الصحية، وستحتاج هذه المشروعات الى مزيد من الشراكات الضخمة التي ستعود بالنفع على الجانبين القطري والبريطاني.وعن أهم المميزات التي تقدم الى المستثمرين في مدينة برمنجهام اشار جون كلانسي الى أن المدينة لديها افضل بنية تحتية تسمح باقامة العديد من المشروعات الإستثمارية، كما ان لديها ايضا اهم خطوط المواصلات التي تربطها بجميع المدن البريطانية ومنها لندن.وأعرب عن إمتنانه لإستقبال مدينة برمنغهام لليوم الثاني لمنتدى قطر المملكة المتحدة للأعمال والإستثمار، وتمنى ان يتم توقيع مزيد من العقود بين الجانبين القطري والبريطاني في المستقبل كي يعود بالنفع على الشعبين القطري والبريطاني.

1652

| 30 مارس 2017

اقتصاد alsharq
رئيس الوزراء: تطوير القوانين لتسهيل منح وتجديد التراخيص التجارية والصناعية

أكد معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن الإستثمارات القطرية ستكون في جميع أنحاء المملكة المتحدة بما فيها ويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية . وقال خلال كلمته بمنتدى قطر والمملكة المتحدة للأعمال والإستثمار إن العمل يتم الان على تطوير القوانين والتشريعات لتسهيل إجراءات منح وتجديد مختلف أنواع التراخيص التجارية والصناعية، بالإضافة إلى تطوير وتوسيع المناطق الصناعية واللوجستية. وأشار معاليه إلى أن صادرات قطر إلى بريطانيا بلغت 1.5 مليار جنيه إسترليني، بينما بلغت الواردات 1.1 مليار جنيه إسترليني خلال عام 2016، لافتا إلى أن دولة قطر ستقوم باستثمار 5 مليارات جنيه إسترليني تقريبا في الاقتصاد البريطاني، وذلك من خلال الأجهزة والصناديق الإستثمارية والجهات المختصة بدولة قطر خلال السنوات الثلاث المقبلة، لتكون إضافة أخرى لإستثماراتها الناجحة في المملكة المتحدة. من جانبه، أكد سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة، أن منتدى قطر للإستثمار يعتبر بمثابة فرصة حقيقية لتعزيز العلاقات التجارية والإقتصادية مع بريطانيا..وقال في كلمته اليوم في اليوم الثاني للمنتدى إنه بعد 20 سنة تضاعف الناتج المحلي لدولة قطر 20 مرة حيث كنا 10 مليارات دولار في عام 96 ووصلنا إلى 200 مليار دولار حاليا.. مؤكداً أن الدخل من البترول والغاز انخفض خلال الفترة الماضية في كل العالم، وهذا كان له أثر على الاقتصاد القطري، ولكن لأننا اتجهنا إلى مجالات أخرى نتوقع أن يصل النمو في عام 2017 إلى 3.4 %.

396

| 28 مارس 2017

اقتصاد alsharq
رئيسة وزراء بريطانيا: بلادنا الوجهة الأولى للإستثمارات القطرية التي بلغت 35 مليار استرليني

أكدت دولة السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء بالمملكة المتحدة، قوة وعمق العلاقات التي تربط بلادها ودولة قطر في كافة المجالات.ورحبت دولة السيدة تيريزا ماي في كلمة لها في اليوم الثاني من "منتدى قطر والمملكة المتحدة للأعمال والإستثمار" بمدينة برمنغهام، بمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مؤكدة في الوقت نفسه أن البلدين يواجهان خطر الإرهاب الدولي.وتطرقت رئيسة وزراء المملكة المتحدة إلى متانة العلاقات الإقتصادية بين بلادها ودولة قطر، لافتة إلى أن المستوى الرفيع للوفد القطري الذي يزور بريطانيا هو دليل على الأهمية الكبيرة التي توليها بريطانيا للعلاقات مع دولة قطر.. مضيفة أنه بإزدهار التجارة والإستثمار بين البلدين يمكن خلق فرص عمل جديدة للشعبين.وأوضحت أن بريطانيا هي بالفعل الوجهة الأولى للإستثمارات القطرية والتي تبلغ أكثر من 35 مليار جنيه استرليني والتي تتراوح من مبنى الشارد إلى المساكن في القرية الأولمبية شرقي لندن.. مشيرة إلى أن دولة قطر هي ثالث أكبر مستورد للمنتجات البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية عن أملها في تطوير العلاقات بين بريطانيا وقطر إلى مرحلة أبعد لفتح فصل جديد في هذه الشراكة بين البلدين.. مشيرة إلى أن البلدين وقعا أمس مذكرة تفاهم تاريخية لدعم رؤية قطر 2030, وهذا من شأنه دعم التعاون بين الحكومتين في عدة قطاعات حيوية من بينها التعليم والصحة والعلوم والبحث والسياحة والثقافة والطاقة والخدمات المالية.كما عبرت دولة السيدة تيريزا ماي عن أملها في تمهيد الطريق لاتفاق تجارة طموح مع قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.وشددت على أن المملكة المتحدة تسعى لدعم التعاون الدفاعي مع دولة قطر, معربة عن املها أن تكون بريطانيا هي اختيار قطر لدعم أمنها الإلكتروني.وأضافت ماي في كلمتها أمام جمع من المسؤولين ورجال الأعمال البريطانيين والقطريين في برمنغهام أن "بريطانيا تسعى لتعميق علاقاتها مع قطر في مجالات الدفاع والتعليم والصحة والطاقة والخدمات المالية".واختتمت دولة السيدة تيريزا ماي كلمتها بالإعراب عن سعادتها لتشكيل لجنة اقتصادية وتجارية مشتركة مع قطر, ووجهت عميق شكرها للوفد القطري الرفيع على الاستثمارات القطرية في بريطانيا والشراكة بين البلدين التي تصب لصالح مستقبل أفضل لكلا البلدين.

410

| 28 مارس 2017

اقتصاد alsharq
برمنغهام تفتح ذراعيها للإستثمارات القطرية

وزير البلدية والبيئة: مشاركة القطاع الخاص ستنقلنا إلى اقتصاد المعرفةليام فوكس: برمنجهام مولد الطاقة في بريطانيا وتضم 1000 نشاط تجاري جون كلانسي: المنتدى فرصة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين قطر وبريطانياأكد سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة أن منتدى قطر والمملكة المتحدة للأعمال والإستثمار يعتبر بمثابة فرصة حقيقية لتعزيز العلاقات التجارية والإقتصادية مع بريطانيا، مشيراً إلى تواجد 300 من رجال وسيدات الأعمال القطريين في هذا المنتدى من مختلف المجالات و7 وزراء يحضرون فاعليات اليوم الثاني والأخير أمس في برمنغهام وهو ما يؤكد بأن العلاقات بين قطر والمملكة المتحدة وصلت إلى مرحلة مهمة للغاية. وقال في كلمته اليوم في اليوم الثاني لمنتدى الاستثمار والأعمال والذي عقد بمدينة برمنغهام إن قطر ستواصل مسيرة جني ثمار هذه العلاقة وذلك برسم الكثير من الخطوات في طريق التطور الاقتصادي، وقال:"يجب أن نعود بالوراء 20 سنة كاملة قبل الحديث عن الازدهار الاقتصادي في قطر حيث كنا نعتمد على الهيدروكربون، وفي عام 96 بدأنا استغلال موارد الغاز وأصبحنا أول مصدر للغاز المسال في العالم ونصدره إلى 20 دولة".أولويات إستراتيجيةوأشار إلى أنه بعد 20 سنة تضاعف الناتج المحلي لدولة قطر 20 مرة حيث كنا 10 مليارات دولار في عام 96 ووصلنا إلى 200 مليار دولار حاليا ومؤكداً على أن الدخل من البترول والغاز انخفض خلال الفترة الماضية في كل العالم وهذا كان له أثر على الإقتصاد القطري ولكن لأننا اتجهنا إلى مجالات أخرى نتوقع أن يصل النمو في عام 2017 إلى 3.4% حيث إن سياسة الحكومة ستستمر وتقودها رؤية 2030 ولدينا خطة زمنية من 2017 إلى 2022 نركز فيها على التعليم والبنية التحتية ومشاركة القطاع الخاص تعتبر أيضا من الأولويات العامة للإستراتيجية التي تسير عليها الدولة في المرحلة الثانية للإستراتيجية من أجل نقل الإقتصاد إلى المعرفة والمعلومات.وعن المملكة المتحدة أشار سعادة الوزير إلى أن بريطانيا كانت ومازالت رائدة في الابتكار والتقنيات ومشاريع الأعمال، واليوم نحن نتابع العلاقات القوية في هذه المجالات، وقال:"حجم التبادل التجاري مع بريطانيا خلال آخر 5 سنوات وصل إلى 27 مليار دولار وهناك 80 ألف مواطن قطري يزورون المملكة سنويا و3 آلاف طالب يدرسون في الجامعات البريطانية و7 آلاف يعيشون ويعملون في بريطانيا و30 ألف بريطاني يزورون قطر كل عام بالإضافة إلى 70 رحلة أسبوعية بين البلدين من مختلف الخطوط الجوية وهذا كله دليل على قوة العلاقات بين البلدين". حضور رفيع المستوى لمنتدى لندن للأعمال والإستثمار ومن جانبه أكد سعادة ليام فوكس وزير الدولة للتجارة في المملكة المتحدة أن اليوم الثاني للمنتدى يركز بشكل كبير على مدينة برمجهام خاصة أن كلا الدولتين ترحبان بترقية العلاقات التجارية خلال الفترة المقبلة.محفظة إستثماريةوقال خلال الجلسة الإفتتاحية اليوم:"نسعى لمزيد من التعاون مع قطر خاصة أن رئيسة وزراء بريطانيا أكدت في يوليو الماضي لحظة تنصيبها أنها ستعيد النظر في المحفظة الاستثمارية لتعزيز مصير بريطانيا بنفسها في المجال الإقتصادي ولذلك سنبني كل ما هو جديد على العلاقات القوية مع قطر لفتح باب جديد لتاريخ بريطانيا.وعن برمنجهام أشار سعادة الوزير إلى أنها تعتبر بمثابة القلب النابض بالثورة الصناعية حيث تضم ما يقرب من 1000 نشاط تجاري وهي مولد الطاقة في بريطانيا والمحرك الكبير لكل النشاطات الإقتصادية. وقال أيضا:"نحن قمنا بإستثمار وجلب المئات من المشاريع الإستثمارية التي تنظر إلى الإستثمار الرأسمالي في المدينة وهناك فرص كثيرة متاحة للإستثمار فيها من أجل إعادة إحياء "سميث فيلد".وشدد على أنه في هذا المنتدى وهذه المشاركة الكبيرة من الجانب القطري يجب أن نرحب بكم إلى القلب الذي سينبض بمستقبل بريطانيا وهو مدينة برمنجهام حيث من خلالها يمكن تلبيه الاحتياجات المستقبلية ولذلك فنحن ننظر بتفاؤل خلال المشاركة مع قطر الذي من شأنه أن يحسن هذه الرؤية الجديدة لهذه المدينة.وجهة مفضلةوعاد ليؤكد بأن قطر استثمرت ما يقرب من 35 مليار جنية إسترليني خلال الفترة الماضية في العديد من المجالات، وقال:"المسألة لم تعد متعلقة بحجم الاستثمارات ولكن الأهم من ذلك هو الاتساق والمتانة والاستمرارية حيث نحن مطالبون بأن يدوم هذا الاستثمار بغض النظر عن التقلبات التي يمكن أن تحدث في أي وقت".وتابع مؤكداً أن العلاقات الدبلوماسية بين قطر والمملكة المتحدة تزداد متانة على مدى الزمن وهناك اهتمام بالغ ببريطانيا من جانب قطر وهناك ثقة تامة في بريطانيا، وقال:"نحن لدينا فرص في جميع المجالات ونعتبر من أهم الدول النامية في أوروبا والوجهة المفضلة للسياحة والاستثمار في العديد من المجالات".وأعلن أنه في العام الماضي تم تسجيل أعداد كبيرة من المشاريع لفتح مجال الفرص الاستثمارية في بريطانيا وهناك رغبة حقيقة وجدناها من قطر لتوسيع التنمية والاستثمار في بلدنا خاصة في ظل وجود إطار قانوني قوي يؤسس للتنظيم المالي داخل بريطانيا لكل المشاريع الاستثمارية.وأعطى فوكس مثالا بقطاع الصادرات حيث أكد أن وزارته تضع أولوية لزيادة وتوسيع نطاق القطاعات المصدرة المحتملة إلى دول العالم، وفي سبيل ذلك تقدم أيضا الحكومة الدعم الكامل لرجال الأعمال والقطاعات التجارية الهادفة للتصدير.شريك رئيسيوقال في ختام حديثه:"أنتم كمستثمرين قطريين ستلقون كل الدعم من الحكومة البريطانية خاصة أن قطر هي الشريك الرئيسي لنا من أجل تحقيق الرؤية الجديدة لبريطانيا ونرغب في جعل مدينة برمنجهام مزدهرة خلال الفترة المقبلة بفضل المستثمرين القطريين".أما جون كلانسي رئيس مجلس مدينة برمنجهام البريطانية فأكد أن منتدى قطر للاستثمار يعتبر بمثابة فرصة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع قطر وهذا بمثابة فرصة ذهبية للمدينة لفتح الباب أمام المستثمرين القطريين، وقال:"شعرنا بترحيب كبير عندما قمنا بزيارة قطر مؤخرا وهذا أول مجلس مدينة يزور قطر ووجدنا دعما كبيرا من الجانب القطري والسفارة البريطانية في الدوحة".وأشار ، في كلمته في اليوم الثاني لمنتدى الإستثمار والأعمال والذي عقد بمدينة برمنجهام اليوم، إلى أن توجهنا خلال الفترة المقبلة زيادة العلاقات الاقتصادية والتجارية مع قطر ولذلك تحدثنا مع مسؤولين في قطر وأكدنا بأن المدينة مزدهرة ومتنامية السكان وهي من المدن الشابة حيث إن ربع سكانها من فئة الـ15 سنة فما أقل ولدينا العديد من الأماكن التي يمكن الاستثمار فيها وشبكة قطارات مميزة وهناك العديد من المشاريع الصغيرة المناسبة للاستثمار.وأوضح أن المدينة بها "المركز التجاري سميث فيلد" الذي يملك كل المواصفات التي تجعله بيئة صالحة للاستثمار من جانب رجال الأعمال القطريين، وقال:"هذا المكان الجديد به 2000 منزل جديد والعديد من فرص العمل وهناك خطة بفضل التعاون مع قطر لتحويل المركز إلى مركز مرموق".

643

| 28 مارس 2017

اقتصاد alsharq
2000 شركة بريطانية تعرض فرصاً إستثمارية للشركات القطرية

شارك عدد من الشركات البريطانية في المعرض المصاحب لمنتدى قطر والمملكة المتحدة للأعمال والإستثمار، بفندق "جروفنر هاوس" بالعاصمة البريطانية لندن، وقامت 2000 شركة بريطانية بعرض منتجاتها بالمعرض، الذي حضره كبار رجال الأعمال القطريين. وتسعى الشركات البريطانية من خلال هذا المعرض، لزيادة فرص الإستثمار القطرية - البريطانية، والعمل على زيادتها والتوسع فيها، بتواجد عدد كبير من رجال الأعمال القطريين، المتطلعين للبحث عن فرص استثمارية جديدة، تجمع الجانب القطري بالبريطاني، وتضمنت هذه الشركات مختلف الأنشطة التجارية، فتمتع المعرض بمشاركة العديد من الشركات الكبرى والصغرى، التي كان منها شركات أمنية ورياضية وخدمية وغيرها، بالإضافة إلى شركات السيارات وأبرزها كانت رولز- رويس، وكذلك مشاركة شركة ايرباص، التي تسعى لأن تؤسس أول مقر لها بالشرق الأوسط، في هذا المعرض المصاحب للمنتدي القطري البريطاني، وحضر المعرض مسؤولون كبار عن جهاز قطر للاستثمار والخطوط الجوية القطرية وممثلين عن كبرى الشركات بالبلاد، كما احتوى المعرض على جناح تراثي عرضت فيه محتويات تعكس تراث وبيئة دولة قطر، كما عُرض أقدم مخطوط للقرآن الكريم، كما سيتم اليوم تنظيم جولة لرجال الأعمال القطريين، في بعض المواقع الاستثمارية في مدينة برمنجهام.

308

| 28 مارس 2017

اقتصاد alsharq
رئيس بورصة لندن: نرغب في الشراكة مع قطر في الإستثمار الأخضر المستدام

التقت "الشرق" الرئيس التنفيذي لبورصة لندن إجزارفير روليه، وقد ذكر أن قطاع مشروعات الإستثمار الأخضر واحد من القطاعات الواعدة التي ترغب بريطانيا في الشراكة مع قطر لتحقيقها، من خلال إقامة الشراكات المالية والتوسع في القيام بمشروعات في مناطق سواء في قطر أم في بريطانيا أم في دول أخرى في آسيا وإفريقيا. مشيرًا في حواره لـ "الشرق" إلى أن هذه المشروعات تعتمد على مشروعات تخدم البيئة وتحافظ عليها وتقدم العديد من الحلول إلى قطاعات عدة من أهمها قطاع الزراعة والطاقة المتجددة.وأكد لـ "الشرق" أن بريطانيا تسعى إلى إقامة شراكة قوية مع قطر في مشروعات استثمارية تخدم البيئة، وأشار "إجزارفير روليه" إلى أن قطر تمتلك 20% من أسهم البورصة في لندن، وأنها شريك موثوق به، ويعمل الجانبان القطري والبريطاني على إنجاح العمل الاستثماري والتجاري المشترك على أكمل وجه.

406

| 27 مارس 2017

اقتصاد alsharq
وزير الإقتصاد: قانون جديد لتنظيم عمل الشركات الصغيرة والمتوسطة

توقيع إتفاقيتان مع الجانب البريطاني خلال أعمال المنتدىقطر تسعى للمشاركة في العديد من الاستثمارات في القطاعات المتاحةقال سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة في منتدى قطر المملكة المتحدة للأعمال والإستثمار، أن قطر ستوقع اتفاقيتين مع الجانب البريطاني، ومنها على سبيل المثال اتفاقية اللجنة المشتركة بين قطر والمملكة المتحدة.وفي حواره مع "الشرق" على هامش فعاليات منتدى قطر والمملكة المتحدة للأعمال والإستثمار ذكر سعادته أن قطر تركز على مبدأ التنوع في روافد الإقتصاد، ومنها قطاع الصناعة والخدمات والصحة وغيرها من القطاعات الأخرى، مضيفاً أن قطر لن تعتمد على الدخول في إستثمارات في قطاع واحد فقط، بل ستبحث مع الجانب البريطاني العديد من القطاعات التي نرى أنها ستضيف إلى إقتصاد البلدين معا، وأوضح أن قطر تسعى إلى التعاون مع الجانب البريطاني.وحول قانون الشركات الصغيرة والمتوسطة الجديد أشار وزير الإقتصاد والتجارة أن هذا العام سيشهد ظهور قانون جديد ينظم العمل لهذه الشركات، وسيسمح بدعمها بالشكل المناسب كي تدخل السوق التجاري في إطار مناسب. وزير الإقتصاد متحدثاً الى كيث فاز عضو مجلس العموم البريطاني خلال المنتدى وأضاف أن هذا القانون الذي سيظهر خلال هذا العام 2017 سيكون عبارة عن إطار عمل يدعم هذه الشركات ويجعلها تدخل السوق وتحصل على تعاقدات بشكل جيد، عبر منصة عمل مشتركة تضم هذه الشركات وتقدم الخدمات المعلوماتية واللوجستية والمالية والاستشارية لهذه الشركات.وكان سعادة وزير الاقتصاد والتجارة قد أكد في كلمته أن قطر حققت معدل نمو بفضل القطاع النفطي وغير النفطي، مضيفا أنه ورغم تدني أسعار الطاقة الفترة الماضية، فإن الاقتصاد القطري حقق معدل نمو متميز، كما حافظ على مستوياته خلال الفترة من 2011 إلى 2015.وأكد سعادته أن رؤية قطر 2030 تعتمد على الوصول إلى أفضل مستويات الاقتصاد المتنوع، إلى جانب أن قطاع النفط قد زاد بنسبة كبيرة فبعد أن كانت نسبته 21% فقط وصل إلى نسبة 61% من حيث مشاركته في الاقتصاد المحلي، وأشار إلى أن الخطة القطرية القادمة هي جذب القطاعات المالية واللوجستية والصناعية الفرعية كي نكمل خريطة قطر عن الاقتصاد المتنوع.

238

| 27 مارس 2017

اقتصاد alsharq
منتدى لندن.. نافذة جديدة للعلاقات القطرية البريطانية

المنتدى فرصة لضخ مزيد من الإستثمارات القطرية في بيرمنجهامطفرة كبيرة في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدينبريطانيا تعول على أهمية قطر الإستراتيجية والاقتصاديةتتميز العلاقات القطرية البريطانية بخصوصية تاريخية تضفي عليها ثقلًا وتفردًا ينعكس على كافة مجالات التعاون بين البلدين السياسية والاقتصادية والثقافية وتتوافق الرؤى ما بين الدوحة ولندن في العديد من القضايا والملفات المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، فضلا عن التعاون الثنائي بين البلدين، وهو التعاون الذي تحرص القيادة الرشيدة في البلاد وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" على دعمه وتقوية أواصره.ويعد منتدى قطر للأعمال والإستثمار الذي ستحتضنه كل من لندن وبيرمنجهام بالمملكة المتحدة غدا الإثنين، نافذة جديدة للعلاقات القطرية البريطانية في شقها الاقتصادي وفرصة لضخ مزيد من الاستثمارات القطرية في بريطانيا وبشكل خاص مدينة بيرمنجهام. ويشتمل المنتدى على ست جلسات عمل رئيسية فضلا عن الجلسة العامة الافتتاحية.فرص استثماريةوتستضيف مدينتا "لندن" و "برمنجهام" البريطانيتان أكبر وفد أعمال على الإطلاق من دولة قطر، كجزء من حملة وجهود الحكومة البريطانية لإقامة "بريطانيا العالمية" التي تساهم في تنمية وازدهار جميع أنحاء المملكة المتحدة. وقد تم اختيار بيرمنجهام لأنها ثاني أكبر مدينة بريطانية بعد لندن ويسكنها أكثر من 5 ملايين نسمة كما أنها تقدم فرصا استثمارية واعدة ومن المتوقع ربطها بشبكة قطارات سريعة مع لندن. كما تم إعداد برنامج مصاحب مع المنتدى لاستقبال المستثمرين وعمل زيارات ميدانية للمشاريع ذات الفرص الاستثمارية الكبيرة والوقوف على أرض الواقع وتقديم الشرح الكامل لهم. وتنظيم لقاءات لرجال الأعمال القطريين مع مجتمع الأعمال المحلي في بيرمنجهام. ومن المتوقع أن يجذب المنتدى استثمارات كبيرة خاصة في وجود رغبة كبيرة جدا من الجانب القطري للاستثمار في بيرمنجهام والاستفادة من الفرص المتاحة بها. وتعد قطر أحد الشركاء الرئيسيين لبريطانيا في مجال الطاقة حيث تزود قطر بريطانيا بنحو 30 بالمائة من حاجتها من الغاز الطبيعي، وتنتج ثلث ما ينتجه العالم الآن من الغاز الطبيعي وتصدره لثلاث قارات.نموذج للتعاونويمثل التعاون بين قطر وبريطانيا نموذجًا في التعاطي مع المشاكل الإقليمية ذات البعد الدولي لما يمثلانه من ثقل على الصعيدين العربي والأوروبي، وجاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ودولة السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية في لندن منتصف سبتمبر الماضي لكي يدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق أرحب ويعزز التعاون الإستراتيجي والتاريخي في كثير من قضايا المنطقة والإقليم خاصة الوضع في سوريا وضرورة رفع الحصار والمعاناة اللاإنسانية التي يكابدها الشعب السوري وضرورة وقف التهجير القسري الممنهج لهم وقضية الإرهاب وتداعياتها الخطيرة وتفاقم تهديدها لأمن واستقرار دول العالم قاطبة، وضرورة معالجة أسبابها الجذرية والتصدي لها إقليميا ودوليا.كما شكلت المصالح الإستراتيجية المشتركة بين البلدين محور المقابلة بين حضرة صاحب السمو ورئيسة الوزراء البريطانية بالعاصمة البحرينية المنامة في ديسمبر الماضي على هامش القمة الخليجية السابعة والثلاثين، لاسيَّما في المجالات الاقتصادية وأهمية تعزيز الاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية بما يوطد العلاقات المتينة بين البلدين والشعبين الصديقين ويحقق المصالح المشتركة بينهما وأكدت رئيسة الحكومة البريطانية خلال قمة مجلس التعاون الخليجي على التزام المملكة المتحدة تجاه الشراكة الحقيقية مع دولة قطر، خاصة في مجالات الأمن والدفاع والتجارة. طفرة كبيرةوشهد التعاون في المجال الاقتصادي طفرة كبيرة إذ تتحدث الأرقام عن استثمارات قطرية وتبادل تجاري فعال بين البلدين حيث وصل حجم التبادل التجاري بين دولة قطر والمملكة المتحدة في عام 2015 حوالي 19.4 مليار ريال قطري، وتعتبر المملكة المتحدة الشريك التجاري السادس لدولة قطر.. كما بلغ عدد الشركات البريطانية العاملة في دولة قطر حوالي 79 شركة تعمل في مجال النفط والغاز والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات وذلك بإجمالي رأسمال بلغ 8.1 مليار ريال، بينما بلغ عدد الشركات القطرية البريطانية برأسمال مشترك والعاملة في دولة قطر حوالي 672 شركة وتعمل في مجالات الاستشارات الهندسية والمقاولات وتكنولوجيا المعلومات والتجارة والخدمات.وتعول بريطانيا على أهمية دولة قطر الإستراتيجية والاقتصادية وتحرص على الاستفادة الكاملة من فرص الاستثمار في القطاعات التجارية والاستثمارية عبر تجارة حرة ونزيهة، بما يعود بالنفع على البلدين، وفق ركائز متينة ممتدة لعدة سنوات.. كما تثمن بريطانيا توجه قطر للاستثمار في بريطانيا - خامس أكبر قوة اقتصادية في العالم - ومواصلة هذا التوجّه في الفترة القادمة وذلك عقب التصويت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وجهات رئيسيةوتسعى المملكة المتحدة لضخ المزيد من الاستثمارات البريطانية في مشاريع كأس العالم 2022 خاصة في مجالات أمن الملاعب لكأس العالم والأمن السيبراني / أمن المعلومات / حيث تعتبر قطر ثالث أكبر سوق للصادرات البريطانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبلغت قيمة صادرات المملكة المتحدة إلى قطر عام 2016 نحو 2.38 مليار جنيه إسترليني بارتفاع 21.7% على 2014، بينما بلغت الصادرات القطرية للمملكة المتحدة في 2015 نحو 2.566 مليار جنيه إسترليني بارتفاع 20.4% على 2014.وعلى الصعيد الثقافي والتعليمي تظل بريطانيا إحدى الوجهات الرئيسية لدى الطلبة القطريين لاستكمال تعليمهم بالخارج وتشهد أعداد الطلاب القطريين الذين يتابعون دراستهم في المملكة المتحدة تزايدا مستمرا، وسجلت في عام 2014 / 2015 ارتفاعا في نسبة الطلاب القطريين الذين توجهوا إلى بريطانيا للدراسة بلغت 20.4 %، فيما تضاعف عدد الطلاب القطريين في بريطانيا منذ عام 2010. ويرجع ذلك إلى التكلفة اليسيرة للتعليم البريطاني، والمؤهلات التعليمية المتميزة وما لها من أثر كبير على تحديد رواتب العمل والخبرة، حيث إن أربعا من أصل أفضل ست جامعات في العالم هي بريطانية.

448

| 25 مارس 2017

اقتصاد alsharq
بريطانيا الوجهة المفضلة لإستثمارات قطر الخارجية

تعتبر قطر من أكثر الدول نشاطًا في مجال الإستثمار الداخلي والخارجي، وفي توظيف العوائد المالية الضخمة التي حققتها خلال سنوات ارتفاع أسعار النفط الغاز، في استثمارات مدرّة للدخل.وتتنوع استثمارات قطر في مختلف القطاعات والمجالات، لتشمل المصارف والعقارات والزراعة، والمناجم والنفط وشركات السيارات، والنوادي الرياضية العالمية وغيرها. كما تمتد هذه الاستثمارات من ماليزيا والهند شرقًا، إلى أوروبا شمالًا وإفريقيا جنوبًا، وتنتهي في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية غربًا.وتنفذ قطر معظم استثماراتها الخارجية عبر "جهاز قطر للاستثمار"، الذي تقدر قيمة أصوله بنحو 450 مليار دولار، وهو صندوق الثروة السيادي الذي تأسس عام 2005. لكن شركات تابعة للجهاز، وأخرى تابعة للقطاعين العام والخاص، تنفذ أيضًا استثمارات ضخمة في مختلف القطاعات والدول. فيما يلي، أبرز الاستثمارات القطرية في بريطانيا: مجموعة صحارى أعطت المحكمة العليا في الهند الضوء الأخضر لمجموعة "صحارى" الهندية الاستثمارية العالمية، لإتمام صفقة بيع 3 من أشهر الفنادق العالمية في بريطانيا والولايات المتحدة، إلى "جهاز قطر للاستثمار". وبلغت قيمة الصفقة نحو 772 مليون دولار، لشراء فندق "جروفنر هاوس" في لندن، وفندق "بلازا" وفندق "دريم داون تاون" في نيويورك.حي كناري وارفاشترى "جهاز قطر للاستثمار"، بالتعاون مع "بروكفيلد بروبرتي بارتنرز"، شركة "سونجبيرد" العقارية البريطانية، التي تملك حي "كناري وارف" المالي في لندن، مقابل 3.9 مليار دولار. وفي عام 2012 أعلنت هيئات قطرية سيادية استعدادها لتمويل 95% من كلفة بناء برج "شارد" الذي يطل على الضفة الجنوبية لنهر "التايمز" في لندن، والذي تبلغ كلفته 660 مليون دولار.اشترت "قطر القابضة" 20% من شركة "بي إيه إيه" التي تدير عددًا من المطارات في بريطانيا، وعلى رأسها مطار "هيثرو"، مقابل 900 مليون جنيه إسترليني. لينضم بذلك اثنان منها إلى مجلس الإدارة الذي يتألف من 14 شخصًا. وكانت شركة "فيروفيال" الإسبانية، التي باعت النسبة من أسهم الشركة، أشارت إلى أن قرارها جاء بسبب مشاكل كان يعانيها الاقتصاد الإسباني حينها.بيت الأزياء "فالنتينو"اشترت قطر بيت الأزياء الإيطالي الشهير "فالنتينو"، مقابل 857 مليون دولار من صندوق الاستثمار المباشر "برميرا"، الذي يتخذ من لندن مقرًا، وشركة المنسوجات الإيطالية مارتسوتو.اشترت "هيئة الاستثمار القطرية" 5.2% من أسهم شركة المجوهرات الأمريكية "تيفاني"، ولكنها رفضت الكشف عن قيمة الصفقة. الإستثمارات القطرية متوزعة في مختلف أنحاء العالم وفي عام 2011 اشترى صندوق الثروة السيادية القطري قرية لندن الأولمبية في شرق العاصمة البريطانية بقيمة 907 ملايين دولار، في إطار مشروع مشترك مع الشركة العقارية البريطانية "دلانسي". وكان مقررًا أن يحول المشروع المشترك القرية الأولمبية، البالغة مساحتها 27 هكتارًا، إلى حي سكني جديد في لندن بعد انتهاء أولمبياد لندن.عام 2010اشترت "قطر القابضة"، متجر "هارودز" من رجل الأعمال المصري الأصل محمد الفايد، بمبلغ 2.2 مليار دولار. وتعد متاجر "هارودز" من أبرز أيقونات بريطانيا التجارية وسط لندن، وتبيع مختلف أنواع المنتجات الراقية في مبنى مؤلف من 7 طوابق على مساحة 90 ألف قدم مربع.مصرف "باركليز" البريطانيوفي عام 2008 أصبح "جهاز قطر للاستثمار" أكبر مستثمر أجنبي في مصرف "باركليز" البريطاني، ضمن خطة الأخير بيع أسهم قيمتها 8.8 مليار دولار، لتدعيم قاعدة رأسماله. واشترى "جهاز قطر للاستثمار" أسهمًا بقيمة 3.4 مليار دولار، بينما نجحت شركة "تشالنجر"، التي يترأسها رئيس وزراء قطر السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، في شراء أسهم بقيمة مليار دولار. مما يعني أن قطر أصبحت تملك 50% من الحصص الجديدة التي عُرضت للبيع، وبالتالي باتت من أكبر المستثمرين في "باركليز".فازت شركة "الديار" القطرية بصفقة من وزارة الدفاع البريطانية لشراء ثكنات "تشلسي"، وهي الثكنات العسكرية التابعة لحرس الملكة سابقًا، بصفقة بلغت قيمتها 1.18 مليار دولار. ونفذت "الديار" مشروعًا عقاريًا على مساحة تبلغ 12 هكتارًا، في أول استثمار من نوعه للشركة في أوروبا.برج ذا شارد- أغلى لوحتين فنيتين في التاريخ - 550 مليون دولار حيث تندرج في أعلى قائمة أغلى لوحات العالم لوحتا "When Will You Marry؟" للفنان Paul Gaugin و "The Card Players" للفنان Paul Cézanne اللتان اشترتهما قطر بـ250 مليون دولار عام 2012 و300 مليون دولار عام 2015 على التوالي."برج ذا شارد" أعلى ناطحة سحاب في أوروبا - 220 مليون دولاروقامت مجموعة من المستثمرين القطريين بشراء 80% من أعلى مبنى أوروبي الكائن في لندن عام 2007 مقابل 220 مليون دولار.ماركة Valentino العالمية للأزياء - 857.5 مليون دولار قامت مجموعة "Mayhoola" للاستثمار بشراء الماركة الإيطالية العالمية للأزياء عام 2012 مقابِل 857.5 مليون دولار - وهو مبلغ يعادل 30 مرة الربحية الإجمالية للماركة.متجر هاردوزأنفقت "قطر القابضة" 2.3 مليار دولار لشراء سلسة متاجر هاردوز في المملكة المتحدة عام 2010.القرية الأولمبية في "لندن 2012" - 906 ملايين دولار أنفقت "الديار القطرية" - وهي إحدى الأذرع الاسثمارية للحكومة القطرية 906 ملايين دولار - على تطوير القرية الأولمبية عام 2011.وتملّكت قطر من خلال الاتفاق 1.439 منزلا وأراضي لبناء 2.000 مسكن. مبنى السفارة الأمريكية السابقة في لندن - قيمة غير محددةفي عام 2009، اشترت "الديار القطرية" مبنى السفارة الأمريكية السابقة الشهير، والذي يتألّف من 600 غرفة ويقع في ساحة "Mayfair's Grosvenor" في العاصمة الإنجليزية، من دون أن تفصح عن قيمة الصفقة الضخمة.Canary Wharf - حوالي 3.9 مليار دولارإلى جانب Brookfield Property Partners LP، اشترى جهاز قطر للاستثمار ثاني أكبر حي مالي في لندن عام 2015.وأقدمت شركة Songbird Estates Plc على بيع الـ69، التي كانت قد حافظت عليها في السابق مقابِل 3.9 مليار دولار، لتعطي بذلك جهاز قطر للاستثمار وشركة Brookfield ملكية كاملة لحيCanary Wharf.

1923

| 24 مارس 2017

اقتصاد alsharq
وزير المالية: خطة قطر لإقامة إقتصاد تنافسي تمضي بتسارع

منتدى لندن يمثل نقطة تحول كبرى في العلاقات الاقتصادية بين قطر وبريطانيا زيادة إستثمارات قطر في بريطانيا تساهم في خلق مزيد من فرص العملوزير التجارة البريطاني: المنتدى فرصة لإظهار إمكاناتنا غير المستغلة للمستثمرينندعم الشركات للاستثمار في بريطانيا ونهيئ الظروف للازدهار خبراء بريطانيون لـ الشرق: البركسيت يوفر فرصة لتطوير العلاقات الخليجية البريطانيةيمثل منتدى الأعمال والإستثمار القطري البريطاني الذي ستشهده المملكة المتحدة يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من مارس الجاري تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، يمثل نقطة تحول كبرى في مجال العلاقات الاقتصادية بين قطر كقوة اقتصادية ناهضة والمملكة المتحدة الساعية، لصياغة دور جديد كقوة اقتصادية في العالم، ساعية إلى أيجاد شركاء أقوياء في شراكات مفيدة بعد مرحلة خروجها من الاتحاد الأوروبي. وقال سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية في بيان للخارجية البريطانية تلقت "الشرق" نسخة منه إن قطر والمملكة المتحدة لديهما تاريخ اقتصادي مشترك طويل ومثمر، ونحن نعتزم البناء على هذه الشراكة.وأضاف العمادي أن خطتنا لإقامة اقتصاد معرفي تنافسي في تسارع مستمرّ، وهي توفر فرصًا جديدة للشركات البريطانية، كما أن خططنا لزيادة الاستثمارات في المملكة المتحدة ستسهم في نمو فرص العمل في جميع أنحاء البلاد.وسيشكل المنتدى إضافة نوعية في مجال العلاقات بين شريكين امتدت شراكتهما على مدى عقود ماضية وأثبتت رسوخها وقوتها في ظل عالم متقلب، فقطر باعتراف العديد من المسؤولين البريطانيين، هي شريك إستراتيجي ليس فيما يتعلق بدورها البارز كمصدر رئيسي للطاقة للسوق البريطاني، ولكن لأنها شريك استثماري يعول عليه، وعلى الجانب الآخر فإن أكثر من مسؤول قطري، كان قد عبر فيما مضى عن أن الشراكة بين الدوحة ولندن هي شراكة إستراتيجية وليست عابرة وأن لندن كانت وستبقى الوجهة المفضلة للإستثمارات القطرية.قطر ثالث أكبر سوق لبريطانياوتعتبر دولة قطر ثالث أكبر سوق للصادرات البريطانية في الشرق الأوسط، وتستحوذ على نحو 35 مليار جنيه إسترليني من الاستثمارات الموجودة في بريطانيا، ويقدّر حجم التجارة الثنائية بين قطر وبريطانيا بأكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني سنويًا، في حين تواصل العلاقات بين البلدين ازدهارها ونموها.وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أكّدت خلال قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في البحرين في ديسمبر الماضي، التزام المملكة المتحدة تجاه الشراكة الحقيقية مع دولة قطر، خاصة في مجالات الأمن والدفاع والتجارة.اتفاقات كبرىويختلف المنتدى الإقتصادي القطري البريطاني هذا العام في كونه سينعقد بين مدينتين بريطانيتين العاصمة لندن ومدينة برمنجهام ثاني أكبر مدينة بريطانية بعد العاصمة، ومن المنتظر أن يشهد المنتدى على مدى يومين توقيع العديد من الاتفاقيات الكبرى التي قد تصل قيمتها إلى مليارات الجنيهات الإسترلينية. ويُشارك في المنتدى القادم وزراء وممثلون حكوميون رفيعو المستوى من قطر والمملكة المتحدة، بحضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعلي شريف العمادي وزير المالية، ووزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس، كما يتوقع أن يشارك فيه العديد من الرؤساء التنفيذيين للشركات وقادة مجالس وأكاديميين رفيعي المستوى.إمكانات متاحة وكان وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس قال إن استضافة هذا المنتدى في مدينة برمنجهام يمنحنا الفرصة لنظهر للمستثمرين الإمكانات غير المستغلة الموجودة في هذه المدينة وأجزاء أخرى من البلاد، مضيفا: نحن ندعم الشركات للاستثمار في مستقبل بريطانيا البعيد، ونهيئ لها الظروف المواتية للازدهار وجعل بريطانيا منارة للتجارة الحرة حول العالم، وذلك في بيان تلقته الشرق من وزارة الخارجية البريطانية.واتفق مراقبون بريطانيون لـ "الشرق" على أن "البركسيت" يوفر فرصة لتطوير العلاقات الخليجية البريطانية، خاصة أن بريطانيا أكثر ما تحتاج إليه في هذه الفترة هي الاستثمارات الخليجية وهو ما يوفر فرصا استثمارية واعدة للشركات الخليجية في قطاعي البنية التحتية والطيران والتجارة الثنائية.وكانت بريطانيا أعلنت عن مشاريع تطوير كبرى سواء في مشروع محطة الطاقة النووية في نقطة "هينلكي" بتكلفة 14 مليار جنيه إسترليني، وكذلك مشروع بناء خط سكك حديدية الريع " HS2 " وستصل تكلفته إلى 42 مليار جنيه إسترليني، إلى جانب المدرج الثالث لمطار هيثرو الدولي، وكل هذه المشاريع ستضطر الحكومة البريطانية إلى الاقتراض لإتمامها، مما يجعلها تواجه تراجعا حادا في الميزانية.اقتصاد معرفيوأشار المراقبون إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيوفر فرصا أفضل في مجال الطيران، حيث سيسمح لشركات الطيران الخليجية إلى زيادة عدد رحلاتها من وإلى مطارات بريطانيا، وذلك بعد أن كانت محدودة بموجب الاتفاقات الأوروبية، كما أكد خبراء بريطانيون للشرق على أن الوضع التجاري لبريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، سيسمح لها بتعزيز وجودها في أسواق تجارية جديدة. من جانبه ذكر سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية والذي سيحضر المؤتمر مع ليام فوكس والعديد العديد من كبار المسؤولين القطريين والبريطانيين إن دولة قطر والمملكة المتحدة لديهما تاريخ اقتصادي مشترك طويل ومثمر، ونحن نعتزم البناء على هذه الشراكة، في وقت تصوغ فيه المملكة المتحدة دورًا جديدًا لنفسها في العالم.وأضاف العمادي أن خطتنا لإقامة اقتصاد معرفي تنافسي في تسارع مستمرّ، وهي توفر فرصًا جديدة للشركات البريطانية، كما أن خططنا لزيادة الاستثمارات في المملكة المتحدة ستساهم في نمو فرص العمل في جميع أنحاء البلاد.ويتفق كثير من المراقبين على أن قطر ربما تكون بوابة المملكة المتحدة لشراكة جديدة مع مجلس التعاون الخليجي، نظرا لقوة العلاقات الاقتصادية بين الدوحة ولندن.وكانت بريطانيا قد تحدثت عن استعدادها لدور عالمي جديد، قد يتضمن الدخول في شراكات تجارية إستراتيجية مع تكتلات اقتصادية أخرى بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

214

| 23 مارس 2017

اقتصاد alsharq
وزير الإقتصاد القيرغيزي: نرحب بأصحاب الأعمال والسياح القطريين

إستقبل سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر، بمقر الغرفة، سعادة السيد أرزيبيك قوجوشيف وزير الإقتصاد والتجارة بجمهورية قيرغيزيا والوفد المرافق له، بحضور نائب رئيس غرفة تجارة قيرغيزيا. تناول اللقاء التركيز على آليات تعزيز التواصل والتعاون بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم من قيرغيزيا.من جانبه رحب بن طوار بعقد لقاء موسع يضم أصحاب الأعمال من البلدين ويكون على هامشه معرض للمنتجات القرغيزية لتعريف مجتمع الأعمال القطري بالمنتجات التي تزدهر بها، وكذلك ليكون فرصة لمناقشة فرص الإستثمار والأعمال المتاحة في كلا البلدين.وأكد أن غرفة قطر ترحب بفتح مجالات تعاون بين مجتمع الأعمال القطري والقرغيزي، خاصة أن البلدين تربطهما علاقات تاريخية ومتميزة، منوهاً أن الغرفة مستعدة لتعريف أصحاب الأعمال القطريين بالفرص المتاحة في قيرغيزيا والمنتجات التي ستعرض على هامش اللقاء الموسع.بدوره قال قوجوشيف إن بلاده ترحب بأصحاب الأعمال القطريين وتسعى إلى جذب الإستثمارات القطرية إلى بلاده، مشيرًا أن الجمهورية القرغيزية تعمل بشكل نشط على تحسين مناخ الاستثمار الحالي. كما أن هناك توجها حكوميا بتوفير محفزات تساهم في زيادة الأسواق وتحسين إجراءات الوصول إليها.وأشاد بالنهضة التي تحققها قطر على كافة الأصعدة والميادين خاصة التطور الإقتصادي والتجاري، مؤكداً حرص بلاده على تقوية الروابط التي تربطها مع دولة قطر.ونوهت نائب رئيس غرفة قيرغيزيا أن "المعرض التجاري والإقتصادي القرغيزي" المزمع إقامته على هامش اللقاء الموسع يعرض منتجات غذائية ، فرص عقارية ، إستثمارات سياحية إلى جانب قطاعات أخرى تهم أصحاب الأعمال من البلدين.

280

| 13 مارس 2017