قررت النيابة الكلية بجنوب الشرقية، إحالة 174 شخصا من كوادر وأنصار جماعة الإخوان إلى دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق، وذلك لاتهامهم في 9 قضايا متنوعة تتعلق بأحداث عنف ببعض المراكز. ووجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية، وخرق قانون التظاهر وإثارة الشغب والتحريض على العنف وحيازة أسلحة وألعاب نارية وترويع المواطنين وقطع الطرق وتعطيل المرور ومقاومة السلطات وإتلاف منشآت وسيارات عامة وخاصة. وكان أنصار جماعة الإخوان، قد نظموا عدة مسيرات في بعض مدن ومراكز جنوب الشرقية، طافوا خلالها الشوارع والميادين ورددوا الهتافات المناهضة لمؤسسات الدولة، كما عطلوا حركة المرور وأطلقوا الألعاب النارية بكثافة. وتصدت لهم الأجهزة الأمنية وفرقتهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وتمكنت من تحديد وضبط المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة التي تولت التحقيق.

حذر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، من أن الإرهاب لن يتوقف على المنطقة وسيمتد إلى أوروبا وأمريكا داعيا الجميع إلى محاربته بـ"قوة وسرعة". وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمة بثها التلفزيون السعودي ليل الجمعة السبت عقب تسلمه أوراق اعتماد عدد من السفراء "أطلب منكم نقل هذه الرسالة إلى زعمائكم وهي أنه ما يخفى عليكم الإرهاب في هذا الوقت ولا بد من محاربة هذا الشرير بالقوة وبالعقل وبالسرعة". وتابع "الآن في الأمم المتحدة أول دفعة من البلاد عامة وهي من المملكة العربية السعودية لأخذ مكان لمحاربة الإرهاب". وقال الملك عبدالله في كلمته "أرجو من أصدقائي السفراء أن ينقلوا هذه الأمانة حرفيا لزعمائهم لأن هذا الإرهاب ليس له إلا السرعة والإمكانية.. وأكد أن هؤلاء المسلحين "لا يعرفون اسم الإنسانية وأنتم تشاهدونهم قطعوا الرؤوس ومسّكوها الأطفال يمشون بها في الشارع. هل هذه ليست من القساوة والخشونة والخلاف لقول الرب عز وجل". وقال "لو يقتل شخص في أقصى العالم ما يقبل الرب عز وجل وكأنما قتل العالم كله، فما بالكم بهؤلاء يقتلون ليلا ونهارا.. ولا بد أنه لا يخفى عليكم ما عملوه وسيعملونه، وإذا أهمِلوا أنا متأكد بعد شهر سيصلون إلى أوروبا وبعد شهر ثانٍ إلى أمريكا". وتابع الملك عبدالله في كلمته "أقول هذا الكلام في هذا المكان انتبهوا له وأوصي إخواني وأصدقائي زعماءكم أنهم يباشرون لتلبية هذا المكان الذي خصص للإرهاب بكل سرعة".

أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، رفع درجة التأهب الأمني في البلاد إلى مستوى "الخطر" إي ما قبل الخامس والأخير في بريطانيا في مواجهة التهديد الإرهابي المرتبط بسوريا والعراق، مشيرة إلى أن ذلك يعني أن هجوما "مرجح جدا". وأوضحت وزيرة الداخلية أن "رفع مستوى التأهب مرتبط بالتطورات في سوريا والعراق حيث تخطط مجموعات إرهابية لهجمات ضد الغرب".

رحب الدكتور، نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالنتائج التي تمخض عنها اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، الذي انعقد أمس في القاهرة، مؤكداً على أهمية الدور الذي تضطلع به دول جوار ليبيا لمساعدة الشعب الليبي على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في بلاده. ودعا الأمين العام، اليوم الثلاثاء، أبناء الشعب الليبي وأطرافه السياسية كافة إلى الالتفاف حول المؤسسات الليبية الدستورية الشرعية المنتخبة، وفي مقدمتها مجلس النواب والجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، باعتبارها "المعبر عن إرادة الشعب الليبي والمؤتمنة" على تنفيذ خطوات مسار عملية الانتقال السياسي في ليبيا. وأكد العربي على موقف الجامعة العربية، الداعي لنبذ العنف ودعم العملية السياسية الجارية في ليبيا والجهود المبذولة من أجل إطلاق عملية الحوار الوطني الشامل، وتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على إنقاذ البلاد من مخاطر الإرهاب وأعمال العنف والاقتتال الأهلي، وبما يحقق تطلعات الشعب الليبي ويحفظ لليبيا وحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.

وصل إلى القاهرة، اليوم الأحد، الشيخ الدكتور عبد الفتاح البزم مفتي دمشق، ومدير معهد الفتح الإسلامي، قادما من سورية في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام يلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين والشخصيات الدينية. وقالت مصادر مطلعة، إن مفتى دمشق سيبحث خلال زيارته آخر التطورات في سورية ودعم بلاده في مواجهة التنظيمات المسلحة ومساندة المؤسسات الدينية في مصر لعرض حقيقة الإسلام الوسطى ومواجهة التنظيمات "الإرهابية" التي تمارس القتل والذبح في بلاده بما يشوه الإسلام. وأضافت المصادر، أن مفتي دمشق سيناقش ضرورة توعية المواطنين ودرء الفتنة التي ألبست عباءة إسلامية لتشويه الدين الحنيف وتعاليمه من خلال ترويج وتقديم صور محرفة عن علاقة الإسلام بالإنسان والبنيان والمرأة والعلم مع محاربة الفكر المتطرف والوقوف في وجه من أراد تشويه المعالم الدينية عبر التصرفات الإجرامية للتنظيمات الإرهابية التكفيرية.

سلمت السعودية، اليوم الأربعاء، للأمم المتحدة تبرعاً مالياً مقدراه 100 مليون دولار، دعماً منها للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي دعا العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، قبل 10 سنوات، إلى إنشائه، بحسب وكالة الأنباء السعودية. وأضافت الوكالة أن سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عادل بن أحمد الجبير، وبحضور مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله بن يحيى المعلمي، قام بتسليم شيك التبرع إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون. وفي أغسطس 2013، أعلن العاهل السعودي تبرع بلاده بمبلغ مائة مليون دولار لدعم تفعيل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة، مناشداً كل الدول الأخرى المشاركة بدعمه لـ"القضاء على قوى الحقد والتطرف والإجرام".

قال الجيش المصري، إنه "قتل 11 عنصرا إرهابيا في محافظة شمال سيناء "شمال شرقي البلاد"، في الوقت الذي تم تدمير 3 أنفاق على الحدود". وأوضح العميد محمد سمير عبد العزيز غنيم، المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان نشره اليوم الإثنين، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "عناصر القوات المسلحة نجحت، في مداهمة أوكار العناصر الإرهابية بشمال سيناء، ما أسفر عن مصرع 11 إرهابيا، خلال مواجهات مع القوات الأمنية". كما أفاد المتحدث باسم الجيش بأنه تم "تدمير 3 أنفاق على الحدود مع قطاع غزة، بالإضافة إلى 3 مركبات و8 دراجات بخارية كانت تستخدمهم العناصر الإرهابية". وأوضح أن "القوات المسلحة ستواصل أعمال المداهمات والملاحقة المستمرة للعناصر الإرهابية حتى إتمام استئصالها من جميع ربوع البلاد".

أعلن مسؤول أمني مصري مقتل أربعة عناصر وصفها بـ "التكفيرية" واعتقال 15 آخرين في حملة مداهمات للجيش، اليوم الخميس، على قرى جنوب الشيخ زويد ورفح والعريس بمحافظة شمال سيناء. وقال المسؤول في تصريحات لـ"بوابة الشرق"، إن حملة الجيش على قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش والتي بدأت فجر اليوم أسفرت عن مقتل أربعة "تكفيريين" واعتقال 15 آخرين وتدمير ستة منازل و15 عشة وثلاث سيارات و12 دراجة بخارية. وأضاف أن الحملة لم تنته بعد وأن الجيش سوف يواصل الحملات الأمنية على المناطق التي تتحصن فيها الجماعات المسلحة في شرق سيناء، مؤكدا استمرار الحملات الأمنية حتى إعلان سيناء خالية من الجماعات "التكفيرية" و"الإرهابيين"، على حد قوله.

ذكرت تقارير إعلامية تونسية، اليوم الأحد، أن الحكومة الأمريكية وافقت على بيع تونس 12 طائرة مروحية عالية التجهيز ستستخدم في مكافحة الإرهاب. وقال بيان أصدرته وكالة التعاون للأمن الدفاعي الأمريكية إن الحكومة الأمريكية أقرت تمكين تونس من 12 طائرة مروحية من نوع بلاك هاوك لدعم الدولة الصديقة بشمال إفريقيا في مجابهة خطر الإرهاب. وأضاف البيان الأمريكي أن الطائرات ستكون مجهزة بصواريخ موجهة بالليزر وبقاذفات ورشاشات وتجهيزات كشف بالأشعة ما فوق الحمراء وتجهيزات رادار وإنذار.. كما سترفق الطائرات بتجهيزات وقطع غيار مع ضمان التكوين للطيارين وتوفير الدعم اللوجستي بكلفة جملية تصل إلى 700 مليون دولار. وتعاني تونس من نقص واضح في العتاد والتجهيزات لمراقبة حدودها الغربية ومنع تسرب العناصر الإرهابية المسلحة عبر الجبال والمرتفعات. وخلال أقل من أسبوعين فقد الجيش التونسي 17 جنديا فيما جرح 25 آخرون في هجومين منفصلين بجبل الشعانبي بولاية القصرين وفي جبال ورغة بجهة الكاف على مقربة من الحدود الجزائرية غربا.

أثار قرار للحكومة التونسية بإغلاق وسائل إعلام ومساجد يسيطر عليها مسلحين، وإعلانها الجيش والأمن "خطيْن أحمرين" إثر مقتل جنود على يد مسلحين غرب البلاد، مخاوف من عودة الرقابة التي تخلصت منها بعد ثورة 2011. في 16 يوليو قتل 15 عسكريا في هجوم نفذه مسلحون محسوبون على تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، على نقطتي مراقبة تابعتين للجيش التونسي في جبل الشعانبي من ولاية القصرين "وسط غرب" على الحدود مع الجزائر. وكانت تلك أسوأ حادثة في تاريخ الجيش التونسي منذ استقلال البلاد سنة 1956. إغلاق المساجد والفضائيات غير المرخصة وأعلنت الحكومة في بيان نهاية الأسبوع، أن مهدي جمعة قرر "الغلق الفوري للمساجد التي هي خارجة عن إشراف وزارة الشؤون الدينية إلى حين تعيين القائمين عليها من قبل سلطة الإشراف وتلك التي ثبت الاحتفاء بداخلها باستشهاد جنودنا البواسل". وقرر رئيس الحكومة كذلك "الغلق الفوري للإذاعات والتلفازات غير المرخص لها والتي تحولت منابرها الإعلامية إلى فضاءات للتكفير والدعوة إلى الجهاد". كما أصدر "التعليمات لوزير التعليم وتكنولوجيات الاتصال بالتكفل بالإجراءات اللازمة للتصدي لصفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك أساسا" المنادية بالتحريض على العنف والإرهاب والتكفير". وأعلنت الحكومة في بيانها "المؤسستين الأمنية والعسكرية خطين أحمرين" محذرة من أن "أي شخص أو مجموعة أو حزب أو مؤسسة تقدح في المؤسستين الأمنية والعسكرية أو تنال من شرفيهما يعرضون أنفسهم للتتبع القضائي العدلي والعسكري". وتهدف هذه الإجراءات بحسب السلطات، إلى استرجاع "هيبة" الدولة التي ضعفت منذ ثورة 2011 ومحاولة السيطرة على إذاعات وتلفزيونات عديدة تعمل دون تراخيص. لكن بعض الأصوات ارتفعت محذرة من التراجع عن الحريات التي اكتسبها التونسيون بعد الثورة، وداعية إلى إيجاد توازن بين الحق في المعلومة ومكافحة الإرهاب. وقالت رشيدة النيفر، وهي عضو في "الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري" إن السياسيين في بلادها التي تمر بأوضاع صعبة قد يتخذون إجراءات متسرعة لطمأنة الرأي العام، وأضافت "لكن مكافحة الإرهاب لا يجب أن تكون بالتعسف أو الشعوبية، إن كنا نريد دولة قانون فعلينا احترام القانون". وأعلنت الحكومة حتى الآن إغلاق إذاعة "النور" وتلفزيون "الإنسان" "محسوبين على التيار السلفي" اللذين تقول وسائل إعلام أنهما غير مرخصين. وقالت في بيان، إن قرار الغلق تم ومثلما يقتضيه القانون، بعد التشاور مع هيئة الاتصال السمعي البصري، وهو أمر نفته الهيئة التي أكدت في بيان أنها "لم تستشر في هذا القرار". صحافة بدون خطوط حمراء وأعلن ناجي البغوري، رئيس نقابة الصحافيين في تونس، "رفض" النقابة "وضع أي خطوط حمراء" أمام الصحافيين في بلاده إثر إعلان الحكومة الجيش والأمن "خطين أحمرين". وقال "كيف نؤول هذه العبارة؟ إن أراد صحفي غدا القيام بتحقيق حول قضية فساد في الجيش أو الشرطة، ماذا سيحدث؟". واعتبر أن الحل يكمن في قيام وسائل الإعلام بـ"التعديل الذاتي" على الرغم من إقراره بأن ذلك يتطلب وقتا لأن صحافة تونس ليس لها تجربة في هذا المجال. وبخصوص إغلاق المساجد الخارجة عن سيطرة الدولة، فقد أثار هذا القرار ردود فعل متباينة. ووصف محمد بن سالم، القيادي في حركة النهضة الإسلامية، في تصريح لتلفزيون "حنبعل" الخاص، هذا القرار بـ"الخاطئ" لأنه سوف يوسع "الحاضنة الشعبية للإرهابيين" وفق تعبيره. وقال أن "تغيير الأئمة الخارجين عن القانون هو الحل". لكن وزير الشؤون الدينية منير التليلي أفاد أن التغيير "أمر غير هين" لأن الذين يسيطرون على هذه المساجد "عنيفون". وطمأن في تصريح لإذاعة "شمس إف إم" الخاصة بأن المساجد للمصلين وأن السلطات لن تعود إلى ممارسات "ما قبل الثورة". وفي ظل تواصل سقوط قتلى من الجيش والأمن في هجمات تنسبها السلطات إلى "إرهابيين" و"تكفيريين"، أصبح كثير من التونسيين يرددون مقولة "لا تحدثني عن حقوق الإنسان إذا ما تعلق الأمر بالأمن القومي". وفي هذا السياق قال الشيخ فريد الباجي، وهو إمام معروف في تونس، خلال برنامج تلفزيوني على قناة نسمة "نحن في حرب وجود "ضد الارهاب"، ومن يتحدث عن حقوق الإنسان الآن هو شريك في الإرهاب". ولم يصدر أي رد فعل من الضيوف الحاضرين معه في البرنامج.

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، المعنية بمراقبة حقوق الإنسان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" بتحريض مسلمين عاديين على وضع خطط إرهابية وذلك في إطار تحقيقات سرية. وحسب المنظمة في تقريرها الذي نشرته، اليوم الإثنين، فإن الشرطة الفيدرالية حرضت على نحو 75 من هذه العمليات الإرهابية، بل وإن المحققين السريين دفعوا أموالا في بعض الحالات لمسلمين لتحريضهم على هذه العمليات "ففي بعض الحالات من الممكن أن يكون مكتب التحقيقات الفيدرالي قد صنع إرهابيين من أشخاص يحترمون القانون". وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، قد أعلن خلال السنوات الماضية، تحقيق الكثير من النجاح عقب استخدام هذه التحقيقات السرية في حربه على الإرهاب، وغالبا ما كان يعد المحققون السريون للمكتب الأشخاص المستهدفين بإمدادهم بالمتفجرات ثم يقبضون عليهم.

أقرت خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني في تونس، إنشاء فريق عمل يتولى التدقيق في عمليات التمويل الداخلي والخارجي للجمعيات، واحتمال ارتباطها بالإرهاب. وقررت الخلية، خلال اجتماع لها اليوم الأحد، بزعامة رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، التعليق الفوري لنشاط الجمعيات التي لها علاقة بالإرهاب، واستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بذلك، وتطوير القدرة الميدانية للجيش والحرس التونسيين.

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الخميس، أن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، يسعى للحصول على موافقة برلمانية لاقتراض مليار دولار، لمحاربة حركة بوكو حرام المتشددة. وقالت صحيفة "بريميم تايمز" إن جوناثان شدد في خطاب أرسله لرئيس مجلس النواب ديفيد مارك "على الحاجة الماسة لتحديث المعدات والتدريبات والدعم اللوجستي لقواتنا المسلحة والخدمات الأمنية لتمكنهم من التصدي لهذا التهديد الخطير بصورة أكثر قوة". وتواجه الحكومة انتقادات متزايدة بشأن عدم قدرتها على هزيمة بوكو حرام، التي قتلت أكثر من 2500 شخص في شمال البلاد هذا العام فقط. وأثارت بوكو حرام غضبا دوليا عندما اختطفت أكثر من 200 فتاة من مدرسة في منتصف أبريل الماضي. وأضافت الصحيفة إن نيجيريا أنفقت بالفعل 20% من ميزانيتها على الدفاع، ولكن القوات الأمنية ما زالت تفتقر للمعدات اللازمة للتغلب على بوكو حرام، وعندما بدأت الحركة أنشطتها عام 2009، كانت تستهدف بصورة أساسية المسيحيين قائلة إنها تريد تأسيس دولة إسلامية، ومنذ منتصف 2013 استهدفت الحركة رجال الأمن التابعين للحكومة، إضافة إلى المدنيين من المسلمين والمسيحيين على السواء.

قالت تونس إن الاجتماع المخصص لوزراء خارجية دول جوار ليبيا، يهدف إلى مساعدة الأخيرة على عقد مؤتمر وطني للحوار، إلى جانب التنسيق في ما يخص تأمين حدود دول المنطقة ضد الإرهاب والجريمة. وأعلنت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها عشية انعقاد اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا بمدينة الحمامات يومي 13و14 يوليو الجاري، أن الاجتماع سيبحث سبل تجاوز المصاعب الحالية في ليبيا ومساعدتها على عقد مؤتمر حوار وطني يجمع كل الأطراف الليبية. وأوضح البيان أن وزراء خارجية دول الجوار، سوف يغتنمون فرصة اجتماع الحمامات، لتنسيق جهود دولهم من أجل ضمان سلامة حدودهم ومجابهة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتهريب الأسلحة والتنظيمات الإرهابية. وسيضم الاجتماع وزراء خارجية الدول الست التي تشترك في الحدود مع ليبيا وهي تونس والجزائر ومصر والسودان والنيجر والتشاد، إلى جانب وزير خارجية ليبيا وبحضور الأمين العام للجامعة العربية، ومبعوث الجامعة الخاص ومفوض الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي ومبعوث الاتحاد الخاص بليبيا.

طالبت "كتلة المواطن"، التي يتزعمها رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته، نوري المالكي، بتقديم أدلة قاطعة تثبت تورط إقليم شمال العراق بـ"إيواء إرهابيين ودعم تنظيم داعش". وقال القيادي، محمد الربيعي، النائب عن الكتلة، إن "الاتهامات التي أطلقها المالكي لإقليم كردستان "شمال العراق" يجب أن تكون مقرونة بأدلة وألا تطلق جزافا"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول، داعيا الأخير إلى "تقديم أدلة جازمة تثبت تورط الإقليم بدعم الإرهاب". وأضاف الربيعي أن، "الكرد هم شركاء أساسيون في البلد والعمل السياسي ولا يجوز إطلاق مثل هذه الاتهامات التي تعقد المشهد والعلاقات بين المركز والإقليم أكثر مما هي عليه الآن". متسائلا متعجبا: "إن كان المالكي لديه أدلة على أن الكرد يدعمون الإرهاب وتنظيم داعش، فلماذا لم يعتقل الوزراء الكرد في حكومته؟". وكان المالكي قال في كلمته الأسبوعية، الأربعاء الماضي، إنه "لا يمكن السكوت عن أن تكون أربيل مقرا لعمليات داعش والبعث والقاعدة والإرهابيين".

ذكر موقع الكتروني حكومي، اليوم الجمعة، أن محكمة صينية في منطقة شينجيانج شمال غرب البلاد أصدرت أحكاما بالسجن بعضها طويلة، ضد 32 متهما في جرائم تتعلق بالإرهاب. وأضاف موقع "تيانشان" الالكتروني الحكومي أن 3 متهمين حكم عليهم بالسجن مدى الحياة، بسبب توزيع تسجيلات مرئية ومسموعة للعنف. وحكم على 29 آخرين بالسجن من 4 إلى 15 عاما. وشنت الصين حملة صارمة ضد الإرهاب والانفصالية في منطقة شينجيانج، في أعقاب موجة من الهجمات الأخيرة التي ألقي باللوم فيها على جماعة "اليوجور" العرقية من المنطقة، من بين ذلك هجوم أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة 94 آخرين في العاصمة الإقليمية يورومتشي في 22 مايو الماضي. ويشكل اليوجور نحو 8 ملايين من أصل 21.8 مليون نسمة في مدينة شينجيانج. ويشكو الكثير من سكان اليوجور من القمع الثقافي والديني، ويقولون إن المهاجرين الصينيين من عرقية "الهان" يستمتعون بالمنافع الرئيسية للتنمية في المنطقة الغنية بالنفط لكنها متخلفة اقتصاديا.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن وحداتها المختصّة في مكافحة الإرهاب بالحرس الوطني تمكنت من القبض على 8 عناصر تنتمي إلى ما يسمى تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور، وضبط مبالغ مالية كبيرة مخصصة لتمويل هذا التنظيم. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، اليوم الخميس، أن هذه الإيقافات تمت خلال حملة أمنية واسعة النطاق بولاية سيدي بوزيد استهدفت العناصر التكفيرية المنتمية إلى تنظيم "أنصار الشريعة". يذكر أن تنظيم "أنصار الشريعة" في تونس صنف منذ شهر أغسطس من العام الماضي كـ" تنظيم إرهابي محظور".

عين الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، قائدا جديدا للعمليات العسكرية ضد المقاتلين الانفصاليين بشرق البلاد، في خطوة تهدف إلى استكمال إعادة هيكلة القيادة العسكرية والأمنية، سعيا للقضاء على الحركة الانفصالية. وأصدر بوروشينكو مرسوما لتعيين فاسيل جريتسك رئيسا لمركز مكافحة الإرهاب، ليتولى قيادة العمليات العسكرية للحملة الحكومية لسحق الانفصاليين. ويحارب الانفصاليون الموالون للحكومة الروسية القوات الحكومية الأوكرانية منذ أبريل الماضي بعد إعلانهم قيام جمهوريات شعبية انفصالية في شرق أوكرانيا. والخطوة التي أعلنها الرئيس الأوكراني على موقعه الإلكتروني هي الأحدث لإحكام قبضته على العمليات الأمنية واستعادة ثقة الشعب في قدرته على حسم الصراع ضد الانفصاليين. ويحل جريتسك، وهو مسؤول مخضرم عمل لـ20 عاما في الجهاز الأمني الحكومي، مكان فاسيل كروتوف الذي تولى رئاسة مركز مكافحة الإرهاب منذ منتصف أبريل الماضي. ومن جهته أعلن وزير الدفاع الأوكراني، فاليري جيليتي، أن الحكومة الأوكرانية لن تتفاوض مع المتمردين الانفصاليين طالما أنهم لم يسلموا سلاحهم. وقال جيليتي، "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من طرف واحد"، كالذي أعلنه الرئيس، بترو بوروشنكو، وانتهت مدته في 30 يونيو الماضي، في وقت تشن القوات الأوكرانية "عملية لمكافحة الإرهاب" في شرق البلاد. وأضاف وزير الدفاع الأوكراني، أن "الرئيس قالها بوضوح، إن أي مفاوضات أيا كانت لن تكون ممكنة إلا بعدما يسلم المقاتلون الأسلحة بشكل نهائي". رافضا ضمنا الدعوات الأوروبية للعودة إلى وقف إطلاق نار غير مشروط.

أكد وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، مضي القوات المسلحة في التصدي لكافة المخاطر والتحديات التي تستهدف المساس بأمن مصر القومي. وأعلن وزير الدفاع المصري، عن وجود تنسيق وتعاون مشترك مع دول الجوار لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لمنع محاولات التسلل والتهريب عبر الحدود على كافة الاتجاهات. وشدد وزير الدفاع خلال لقاء له مع عدد من القادة والضباط وضباط الصف والجنود والصناع العسكريين بالمنطقة الغربية العسكرية، مساء أمس السبت، على أن رجال القوات المسلحة سيظلوا أوفياء لمهامهم الوطنية التي كلفهم الشعب بها للحفاظ على الأمن والاستقرار واقتلاع جذور التطرف والإرهاب في كافة ربوع مصر.

توعّد الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، اليوم الخميس، العناصر الإرهابية في بلاده بالقصاص، مؤكدًا أنهم لن ينجحوا في إيقاف مسار الحرية والديمقراطية والحداثة الذي اختاره التونسيون. جاء ذلك في كلمة له بثكنة العوينة بالعاصمة تونس، خلال حفل تأبين العسكريين الـ4 الذين قتلوا في تفجير لغم، أمس الأربعاء، في جبال ورغة بمحافظة الكاف. وقال المرزوقي: "رغم الحزن أقول لكل المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة في حق الشعب التونسي، إنكم لن تحققوا أهدافكم ولن تضربوا معنوياتنا ومعنويات هؤلاء الأبطال "الجيش التونسي". مؤكدا: "الجيش التونسي سيواصل مهمته وسيقتص". وأكد الرئيس التونسي على أن "هذه المجموعات الإرهابية لن تنجح في إيقاف مسار الحرية والديمقراطية والحداثة الذي اختاره التونسيون". وقُتل 4 عسكريين تونسيين، أمس الأربعاء، إثر انفجار لغم أثناء حملة تمشيط لقوات الجيش تعقبًا لعناصر إرهابية في جبل ورغة بمحافظة الكاف، شمال غربي البلاد، حسب وكالة الأنباء التونسية الرسمية.