دعا مجلس جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، لعقد دورة خاصة مشتركة لمجلسي وزراء الداخلية ووزراء العدل العرب، لبحث تفعيل الاستراتيجيات والاتفاقيات والقرارات الخاصة بمكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية التي باتت تهدد امن و استقرار دول المنطقة. كما دعا المجلس في مشروع قرار أعده المندوبون الدائمون لرفعه إلى الوزاري العربي الأحد القادم، وزراء العدل العرب إلى إعداد اتفاقية لمواجهة الفكر الديني المتطرف الذي يدعو إلى التكفير وإثارة النزاعات الطائفية والتفرقة الدينية، ودعوة الدول الأعضاء إلى إصدار التشريعات وسن القوانين، واتخاذ الإجراءات والتدابير الخاصة بذلك، وتعزيز التعاون بينها في هذا المجال. وأكد مجلس الجامعة العربية مجددا على إدانته الحازمة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتنظيم القاعدة والمنظمات المرتبطة بها، والجماعات والمنظمات الإرهابية التي تهدف إلى قتل المدنيين وتدمير المواقع الأثرية والدينية وزعزعة الاستقرار والأمن وتقويض مؤسسات الدولة .

عبر مراهق من مونتريال عمره 16 عاما وهو أصغر شخص توجه له اتهامات بالإرهاب، عن ازدرائه لبلده التي وصفها في لقطات فيديو بثتها الشرطة في محكمة اليوم الأربعاء، بأنها يديرها كفار يحتاجون إلى الإطاحة بهم. والمراهق الذي لا يمكن الكشف عن اسمه لأنه قاصر أقر بأنه مذنب في ارتكاب سرقة في عام 2014 عندما كان عمره 15 عاما، وهو ابن مهاجرين من الجزائر، وتجري محاكمته الآن في مزاعم بارتكاب جرائم إرهاب، بعد أن دفع بأنه غير مذنب في محاولة استخدام أموال مسروقة للانضمام إلى جماعة إرهابية في سوريا. وجلس المراهق الذي كان يرتدي نظارة سوداء وسروالا اسود صامتا في قاعة المحكمة في مونتريال، وكان يغمض عينيه من وقت لآخر عند عرض لقطات فيديو في المحكمة للقبض عليه في حادث السرقة. وأقر والد المتهم الذي هاجر إلى كندا في عام 2003 في المحكمة بأنه أبلغ الشرطة عن ابنه، وقالت صحيفة لا بريس في ديسمبر الماضي، أن الأب استدعى السلطات بعد أن اكتشف حقيبة ظهر مكتظة بالأموال النقدية في فناء خلف منزل الأسرة. وقالت شرطة مونتريال إنها اعتقلت المراهق في أكتوبر الماضي، بعد أن سرق متجرا "بسلاح حاد" ثم فر من مكان السرقة، ولم يصب أحد بأذى أثناء السرقة.

أعلنت ولاية دياربكر جنوب شرقي تركيا، اليوم الأربعاء، 4 أقضية في بعض مناطقها "مناطق عسكرية مغلقة"، بشكل مؤقت، فيما قتل مدنيان في هجوم لحزب العمال الكردستاني على سيارة شرطة في ولاية شرناق. وأفاد بيان صادر عن الولاية اليوم الأربعاء، أنه تم إعلان مناطق "سيلوان"، و"كولب"، و"ديجله"، و"ليجا" كمناطق عسكرية مغلقة، لغاية الأول من مارس 2016، بهدف حماية أرواح وممتلكات السكان، ومنع المنظمة الإرهابية الانفصالية من وضع يدها على بعض الأراضي، والحيلولة دون وقوع أعمال شغب، بحسب وكالة الأناضول للأنباء.

ألقت السلطات التونسية، اليوم الثلاثاء، القبض على 11 عنصراً ''إرهابياً"، كان يخطط بعضهم لتصفية عدد من الشخصيات السياسية. وقالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها اليوم، إن "المصالح المركزية بإدارة الاستعلامات والأبحاث، تمكنت من إيقاف 11 عنصراً تكفيرياً، في تونس العاصمة". وأضاف البيان، أن الموقوفين كانوا "ينشطون ضمن خلية، تعمل على تسفير الشباب إلى سوريا، بعد التنسيق مع مهربين تونسيين وجزائريين، وذلك باستعمال أختام مزورة، تسمح لهم بدخول بلد مجاور بصفة قانونية، والمغادرة منه". وأوضح البيان "أن من بين هذه العناصر، أحد الإرهابيين المفتّش عنه، لفائدة الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني، من أجل الانتماء إلى خلية إرهابية، وقد كانت تخطط لتصفية عدد من الشخصيات".

أكد وزير الداخلية التونسي، محمد ناجم الجرسلي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لا تزال مهددة بعمليات إرهابية، بالرغم من تحسن الوضع الأمني. وقال الوزير في تصريحات للإعلاميين: "تونس مازالت رغم ما شهده الوضع الأمني في نسق تصاعدي، لكن مازلت تونس تقع تحت طائلة مجموعة من التهديدات". وفيما يتعلق بقرار غلق شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، قال الجرسلي '' تطبيق القرار سيبدأ غداً، ويستمر إلى ما بعد يوم 14 سبتمبر، لدواعي أمنية، ولسبب مهم جداً، هو اقتراب تواريخ حساسة، مثل 11 سبتمبر و14 سبتمبر "حرق مقرّ السفارة الأمريكية بتونس في 2012" وهذه تواريخ مهمة، بالنسبة للأطراف الإرهابية المجرمة الخونة، يمكن أن يقوموا فيها بعمليات إرهابية". وكانت مجموعات من المتشددين، قد هاجمت مقر السفارة الأمريكية بتونس، ومؤسسة تعليمية تابعة لها في 14 سبتمبر 2012، احتجاجاً على فيلم مسيء للرسول الكريم محمد، تمّ إنتاجه في الولايات المتحدة الأمريكية، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وحرق جزء من السفارة.

وصل عدد القتلى من مسلحي تنظيم "بي كا كا" الإرهابي في العمليات العسكرية التركية إلى 965 قتيلا، وذلك منذ بدء العمليات في 22 يوليو الماضي، وحتى الآن، بحسب معلومات نشرتها وكالة الأناضول التركية، اليوم الخميس. هذا وبلغت حصيلة شهداء الجيش والأمن التركي والحماية الشعبية للقرى، جراء هجمات المنظمات الإرهابية، في مقدمتها "بي كا كا" 72 شخصًا، ما بين 7 يوليو الماضي و2 سبتمبر الجاري. وتشير المعطيات إلى أن عدد الضحايا المدنيين، بلغ 20 شخصاً، بينهم إيراني الجنسية، خلال الفترة نفسها "ما بين 7 يوليو الماضي، و31 أغسطس الحالي"، فيما أصيب 281 شخصًا بجروح، 3 منهم إيرانيون، جراء الهجمات الإرهابية، كما أقدم الإرهابيون على حرق 249 مركبة.

أقدم جزائري على تسليم نفسه لأحد مفارز الجيش بالمنطقة الحدودية بين ولايتي تيبازة وعين الدفلى غربي الجزائر، بعدما كلفه التنظيم الذي ينتمي إليه بتنفيذ عملية إرهابية. وذكرت صحيفة "الخبر" في موقعها الالكتروني مساء اليوم الأربعاء، أن "الإرهابي" 23 عاما، والمنحدر من إحدى ولايات غرب البلاد كان مكلفا من طرف التنظيم "الإرهابي" الذي ينتمي إليه بتنفيذ عملية "إرهابية" على مستوى مدينة خميس مليانة بعين الدفلى. وأضافت الصحيفة، أن "الإرهابي" اختار تطليق العمل المسلح بالجبل، حيث تمكن من الإفلات ومغادرة معقل "الإرهابيين" ليسلم نفسه لقوات الجيش حاملا معه سلاحه الآلي من نوع كلاشينكوف، الذي تم حجزه من طرف قوات الدرك.

ذكر محلل بريطاني، أن الجيوب "الغامضة" للقطاع المالي والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية تُستغل على نحو متزايد في تمويل الإرهابيين حول العالم، في الوقت الذي يسعى فيه ما وصفهم بـ"اللاعبين المنفردين" بتكثيف الهجمات الإرهابية في بلدانهم. ونقلت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية عن توم كيتينج مدير مركز الجرائم المالية والدراسات الأمنية بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة قوله، إن إستراتيجية الغرب لتجفيف منابع تمويل الإرهابيين والأنشطة الإرهابية قصيرة النظر. وفي سياق دراسة تحليلية، ذكر كيتينج وهو خبير مصرفي سابق في لندن أن "مخاطر تمويل الإرهابيين" التي تمثل القضية الأكثر إلحاحا في العالم تتركز في الداخل، وعلى نحو أكبر مما تقره سياسة مكافحة الإرهاب الغربية. وأضاف أن العمليات الرامية إلى الحد من تدفقات الأموال المتعلقة بتمويل الإرهاب تفترض أن مصادر الأموال غير الشرعية، تتركز في بعض الوجهات البعيدة، لكنها في الواقع قد توجد في الغرب. كيتينج الخبير المصرفي السابق الذي أنضم للمعهد الملكي للخدمات المتحدة في العام 2014، أوضح أن الأدلة كلها تشير إلى أن ما يُطلق عليهم "اللاعبون المنفردون" يسعون لإشعال فتيل الهجمات الإرهابية في أوطانهم الأصلية. وتابع"على الرغم من أن نقل الأموال عبر الحدود لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، من بلدان في أوروبا قد أصبح يمثل تحديا كبيرا، فإن زيادة معدلات التمويل الشرعي للهجمات التي يتم شنها في البلدان الغربية لا يزال أمرا سهلا للغاية وعلى نحو يبعث على القلق". وشدد كيتينج على أن الجهات المقرضة وقروض الطلاب – جنبا إلى جنب مع جمع التمويل عبر المنظمات الأهلية والجمعيات الخيرية- تكون عرضة للاختراق من جانب الإرهابيين. واستطرد بقوله:" بالنسبة لهؤلاء الذين يخططون لشن هجمات إرهابية، فإن أسعار الفائدة المرتفعة على تلك المنتجات لا يكون لها تداعيات". ولفت كيتينج أيضا إلى أن الأموال يتم الحصول عليها من خلال ممارسات الاحتيال في دول مثل بريطانيا، ويتم نقلها للإرهابيين في الخارج.

أبدى قيادي في المعارضة السورية، تحفظّه على أداء قوات التحالف الدولي ضد "الإرهاب" في بلاده والمنطقة العربية، معتبرا أنها "لم تف بالغرض". وعزا عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موفق نيربية، ما اعتبره فشل الجهود الحالية لقوات التحالف إلى "كونها لا تتعامل مع هجمات نظام الأسد على المدنيين السوريين، كما تعامل داعش"، على حد تقديره. وقال نيربية في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، "في حال استمر التحالف في منهجيته الفاشلة التي تركز فقط على داعش، وواصل إهمال جوهر المشكلة ممثلا بنظام الأسد، فذلك سيسمح بمزيد من إراقة الدماء ويقوي داعش". وأضاف نيربية "أعتقد العديد من السوريين عند بدء ضربات التحالف قبل عام من الآن، أنها سوف تشكل خطوة نحو الحدّ من الفظائع التي ترتكب في سورية، باقتلاع تنظيم داعش ووضع نهاية لوحشية نظام الأسد؛ لكن اليوم نجد أن تنظيم داعش يستمر بالسيطرة على أراض جديدة عبر سورية في حين تواصل قوات الأسد قتل المدنيين بوحشية". وأكد نيربية، أن إنشاء منطقة الحظر الجوي سيؤسس لـ"إنهاء استخدام البراميل المتفجرة من قبل طيران الأسد، ما من شأنه تغيير حسابات قواته، وإجباره على الانخراط في مفاوضات حقيقية بخصوص الانتقال السياسي، الذي وافق عليه المجتمع الدولي، بما فيه روسيا". واعتبر أن "منطقة الحظر الجوي ستقضي على خطاب داعش الذي يروجه للتجنيد وجذب الشباب إليه، إذ ستظهر أن المجتمع الدولي مهتم بحماية السوريين"، على حد تعبيره.

قتل شرطي تركي برتبه نائب مفوض، اليوم الثلاثاء، جراء هجوم شنه مسلحون من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، في ولاية باتمان جنوب شرق تركيا. ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول، فإن إرهابيي "بي كا كا"، أطلقوا النار على سيارة مدينة تابعة للشرطة، كانت متوقفة في إحدى شوارع مدينة باتمان، حيث أصيب نائب مفوض يعمل في شعبة مكافحة الإرهاب بمديرية أمن الولاية، نقل على الفور إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة، رغم جهود الأطباء. وأضافت المعلومات أن قوات الأمن، ردت على الفور على مصدر النيران، حيث قتلت أحد المهاجمين، في حين ألقي القبض على مهاجم آخر، عقب ملاحقته. وأشارت المعلومات كذلك إلى أن قوات الأمن، بدأت عملية واسعة في المنطقة، للقبض على بقية المهاجمين.

شرع السودان والولايات المتحدة في اليوم الثاني للمحادثات بينهما في مناقشة القضايا السياسية المتصلة بالعلاقات الثنائية بين الخرطوم وواشنطن، ورفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بجانب تأثير العقوبات الأمريكية على الاقتصاد السوداني. جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، مع المبعوث الأمريكي للسودان وجنوب السودان، دونالد بوث، والوفد المرافق له، بحسب شبكة"الشروق "السودانية. وأعلنت سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم، أن موفدها يقوم بزيارة "نادرة" إلى الخرطوم لمناقشة العلاقات بين البلدين. كانت المتحدثة باسم السفارة، كارولين شنايدر، قد صرحت، أمس الأربعاء، "هذه الزيارة تأتي في إطار جهودنا الدبلوماسية لبناء علاقات مع السودانيين وبحث كل القضايا التي تؤطر العلاقة بين البلدين". وتشهد العلاقة بين واشنطن والخرطوم توتراً منذ وصول الرئيس عمر البشير للسلطة عبر انقلاب عسكري في يونيو1989. وأدرجت واشنطن الخرطوم في قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993، ما مهد لفرض عقوبات اقتصادية شملت حظر كل أنواع التعامل التجاري والمالي بين البلدين في 1997.

أكد مصدر قضائي، اليوم الخميس، أن محكمة مصرية، بدلتا النيل "شرق"، قضت بإحالة أوراق 12 متهمًا بالانتماء لتنظيم "داعش" إلى المفتي، لاستطلاع رأيه بخصوص إعدامهم من عدمه، وحددت جلسة 12 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم. وبحسب المصدر ذاته، "كانت النيابة قررت إحالة المتهمين في القضية رقم 51717 لسنة 2014 مركز شرطة منيا القمح والمتهم فيها 12 سخصًا، إلى محكمة جنايات الزقازيق بتهم الالتحاق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد "داعش" والتي تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أهدافها"، وهي تهم ينفيها محامو المتهمين، حسبما نقلت وكالة أنباء "الأناضول". والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشاريًا، وغير ملزم للقاضي الذي يمكنه أن يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي. كما قضت المحكمة والهيئة القضائية ذاتها بمعاقبة إثنين آخرين بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وذلك بتهمة "الانتماء بتنظيم داعش" بحسب المصدر ذاته.

قتل مواطن تركي، وجرح 11 آخرون، اليوم الخميس، في عمليات إرهابية عديدة، استهدفت مناطق متفرقة من البلاد، نفذتها عناصر تابعة لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية. وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول، فقد قتل أحد موظفي شركة توزيع الكهرباء، وأصيب 7 آخرون، 3 منهم جنود، في اشتباكات وقعت بين جنود وعناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية، عقب إطلاقهم النار على موقع عسكري في قضاء "جزرة " بولاية شرناق. وأصيب 4 من أفراد الشرطة التركية، اليوم أيضا، جراء تفجير عبوة ناسفة مزروعة تحت غطاء شبكة الصرف الصحي، من قبل عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية، بولاية شرناق جنوب شرقي البلاد، استهدف سيارتهم. وأفاد مراسل الأناضول، أن عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية، أحرقوا شاحنة في قضاء "سيلوبي" بولاية شرناق، ولدى انتقال سيارة مصفحة تقل أفراد الشرطة إلى موقع الحادث، تم تفجير عبوة ناسفة مزروعة تحت غطاء الصرف الصحي. وأسفر التفجير عن إصابة 4 من أفراد الشرطة بجروح، تم نقلهم إلى مشفى "سيلوبي" الحكومي، إضافة إلى أحد الإرهابيين الذين فجروا العبوة، فيما تسبب التفجير بأضرار مادية في بعض المنازل، والمحال التجارية الواقعة بالقرب من موقع التفجير. وأطلق الإرهابيون النار من عدة جهات على الموقع، مستخدمين قاذفة صواريخ، حيث نقل المصابين إلى المشفى العسكري في القضاء. وأضاف المراسل أن قوات الأمن بدأت بعمليات تمشيط في المنطقتين، من أجل القبض على الفاعلين.

قضت المحكمةُ الجزائية السعودية المختصة بنظر قضايا الإرهاب، بالسجن 6 أعوام لسعوديين سافرا إلى سوريا بطريقة غير نظامية وانضما للجماعات الإرهابية هناك. وقالت المحكمة، اليوم الخميس، إن المتهم الأول، الذي لم تكشف عن اسمه، أدين بالسفر إلى تركيا ودخوله إلى سوريا بطريقة غير نظامية عن طريق التهريب والانضمام إلى "جبهة النصرة"، وحكمت المحكمة عليه بالسجن 4 سنوات ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه. وأُدين الثاني بالسفر إلى سوريا بطريقة غير مشروعة والانضمام إلى إحدى الجماعات المقاتلة هناك والمشاركة معهم في الأعمال التي يتم تكليفه بها، وقررت المحكمة تعزيره لقاء ما أُدين به بالسجن سنتين من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر مدة 3 سنوات.

حكمت المحكمة السعودية المتخصصة في شؤون الإرهاب على مواطن بالسجن 9 سنوات بتهمة نشر أفكار متطرفة عبر موقع "تويتر"، حسب ما أفادت صحيفة الرياض اليوم الأربعاء. وذكرت الصحيفة أن المتهم السعودي حكم بالسجن 9 سنوات "لانتهاجه المنهج التكفيري" و"إعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال نشره على تويتر تغريدات تتضمن نشر الفكر التكفيري والأفكار الإرهابية الضالة". وبحسب الصحيفة، أدين السعودي الذي لم يكشف عن اسمه، أيضا بنشر أفكار تتضمن "التحريض ضد ولي الأمر"، بالإضافة إلى "التواصل مع جهات معادية للمملكة". وأحيل العشرات من المتهمين بالضلوع في أنشطة متطرفة إلى المحكمة الخاصة بشؤون الإرهاب في السعودية.

أكد مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بالبحرين، بأنه تم إلقاء القبض على نائب برلماني سابق وعضو بجمعية الوفاق بسبب "قضايا تتعلق بتمويل الإرهاب". وأضاف أن شرطة المباحث الجنائية ألقت القبض على النائب السابق بتاريخ 18 أغسطس لدى عودته من إيران، وذلك بسبب قضايا تتعلق بتمويل الإرهاب، من خلال توزيع مبالغ مالية على إرهابيين مطلوبين جنائيا، إضافة إلى آخرين شاركوا في تنفيذ أعمال إرهابية"، ونوه بأن المعتقل "ورد اسمه في عدد من القضايا الإرهابية، حسبما نقلت وكالة أنباء البحرين (بنا). كما أنه يتلقى التبرعات من جهات مختلفة، بما في ذلك تحصيل مبالغ من المشاركين في المسيرات ويقوم بتوزيعها على عناصر مطلوبة أمنيا". وأشار إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة المقبوض عليه إلى النيابة العامة.

عاد الإرهاب ليُهدد حياة الشابة الباكستانية والمُتوَجة بجائزة نوبل للسلام ملالا يوسف زاي، وفق ما نقلت صحيفة "ميل أون صانداي" البريطانية، عن جهاز إم أي 5، جهاز مكافحة التجسس والإرهاب، اليوم الأحد. وأوضحت الصحيفة نقلاً عن هذه المصادر، أن التهديدات الإرهابية ضد الشابة الشجاعة، المقيمة في بريطانيا بعد أن تحدت الموت وطالبان في بلادها باكستان عندما كانت في الـ14 من العمر، تصاعدت بشكل لافت في الفترة الأخيرة، بعد أن وضعت منظمات متطرفة عدة الشابة المدافعة عن حقوق الفتاة في التعليم والحياة الكريمة على رأس قوائم المطلوب تصفيتهم. وضاعفت التهديدات المتزايدة ضد ملالا، من حرص الأمن البريطاني على تأمين سلامتها وذلك بتخصيص حماية إضافية على مدار الساعة والأسبوع، حسب الصحيفة، خاصة أن ملالا، التي نجحت في دراستها بتفوق كبير، تستعد للالتحاق بالجامعة لاستكمال دراستها وتحقيق حلمها بعد إحرازها درجة A+ في الثانوية العامة، أو ما يعادل 100%، ما يفتح في وجهها باب اللحاق بأكبر وأفضل الجامعات البريطانية في منطقة أوكس بريدج، سواء كانت أوكسفورد أو غيرها.

أجرى رئيس أركان الجيش المصرى الفريق محمود حجازي مباحثات في القاهرة، اليوم الخميس، مع وفد أمني بريطاني رفيع المستوي برئاسة نائب مستشار الأمن القومي البريطاني جوان جينكيز، وتناول اللقاء تبادل الرؤى تجاه عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في مقدمتها الحرب علي الإرهاب، والتطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة والتي تلقي بظلالها علي الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأعرب الفريق حجازي عن تطلعه أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من التعاون والتكامل في الجهود والمواقف الإقليمية والدولية الداعمة لشعوب المنطقة، في مواجهة المخاطر والتحديات بما يدعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأربعاء، إيقاف سبعة عناصر ''تكفيرية'' وسط البلاد، تعمل على استقطاب شباب من أجل ترحيلهم إلى ليبيا وسوريا. وقالت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم، إنه "تمكنت وحدات الحرس الوطني، بالتنسيق مع إدارتي الاستعلامات والإرهاب للحرس الوطني، من توقيف 7 عناصر تكفيرية، من بينهم عنصر شارك في أحداث سليمان عام 2006، ومتمتع بالعفو التشريعي العام". وبينت أن هناك "عنصر آخر عائد من إحدى بؤر التوتر، فيما بقية العناصر الخمسة الآخرين، فقد تورّطوا في تسفير عناصر تونسية، إلى مناطق التوتر". وبحسب البيان، فقد كان الموقوفون "بصدد عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات السرية، لاستقطاب عناصر للفكر الإرهابي، بنية تسفيرهم في مرحلة تالية، إلى كل من ليبيا وسوريا". ودأبت السلطات التونسية منذ 3 سنوات، على تعقب شبكات تسفير الشباب لبؤر التوتر في كل من سوريا والعراق وليبيا.

دعا قائد الشرطة الوطنية الإندونيسية الجنرال بدرالدين هايتي، جنوده إلى تعزيز ترتيباتهم الأمنية في جميع المناطق، لتفادي أي أحداث تخريبية أو إرهابية على غرار حادث التفجير الدامي الذي ضرب بانكوك قبل ثلاثة أيام، وأسفر عن مقتل وإصابة المئات. وأكد هايتي، في تصريح نقلته وكالة أنباء انتارا الإندونيسية، اليوم الأربعاء، إنه أصدر أوامره لجميع الرتب والقيادات في الشرطة بتكثيف الوضع الأمني وزيادة التواجد الأمني في الأماكن العامة، مثل مراكز التسوق والمناطق الجاذبة للسياح. يأتي هذا في أعقاب التفجير الذي وقع بالقرب من ضريح إيروان في العاصمة التايلاندية بانكوك، يوم الإثنين الماضي، وخلف مصرع 20 شخصا وإصابة 123 آخرين. وكان من بين ضحايا حادث التفجير في تايلاند 11 مواطنا أجنبيا على الأقل من عدة دول مختلفة، من بينها الصين وهونج كونج وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة. ووصف رئيس الوزراء التايلاندي برايوث تشان أوتشا هذا الانفجار بـ"الأسوأ في تاريخ البلاد"، مشيرا إلى أن بلاده شهدت انفجار قنابل صغيرة من قبل ولكن هذه المرة كان الانفجار ضخما، ويهدف إلى تدمير اقتصاد البلاد والسياحة بها.