أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تظاهر مئات من مؤيدي الرئيس المصري السابق محمد مرسي بالقاهرة وعدد من المحافظات، بعد ظهر اليوم الجمعة، رفضاً للاستفتاء على مشروع الدستور المعدل الذي أُجري يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، معتبرين إياه دستور الانقلاب. وبدأ مئات من المنتمين لتنظيم الإخوان ولتيارات متشددة، الانطلاق من أمام عدد من المساجد في القاهرة وعدد من المحافظات، وقطع عشرات من طلاب الإخوان بجامعة الأزهر شارع مصطفى النحاس الرئيسي مقابل مبنى الجامعة بضاحية مدينة نصر (شمال شرق القاهرة). كما تظاهر المئات رفضاً لمشروع الدستور بمحافظات السويس، والمنيا، وكفر الشيخ، والإسكندرية. وردَّد المتظاهرون هتافات "باطل باطل .. دستور العسكر باطل"، و"يسقط دستور الدم"، ووجهوا شتائم لقادة الجيش والشرطة والحكومة، فيما حملوا صوراً للرئيس المعزول محمد مرسي القيادي في تنظيم الإخوان وشعار الأصابع الأربع المعبّر عن أنصاره.
239
| 17 يناير 2014
أدانت جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر ما أسمته "استمرار اختطاف الرئيس محمد مرسي"، مؤكدةً أن قادة الانقلاب العسكري قاموا "باختطافه وإخفائه منذ اليوم الأول لانقلابهم المشئوم، ظنًّا منهم أن هذا يقضي على الشرعية الشعبية والدستورية، فلما أدركوا أن الشعب متمسك بشرعيته.. ظنوا أن هذا الاختطاف والإخفاء يُمثل ضغطًا يُجبر الرئيس على التنازل". وقال "الإخوان" في بيان لهم اليوم الإثنين، إنه "حينما لم يجد الانقلابيون من الرئيس إلا صمودًا وصلابةً وثباتًا على الحق، لفقوا له اتهاماتٍ عديدة، لتقديمه إلى المحاكمة .. وخلال الأشهر الستة منذ الانقلاب حتى الآن، لم يسمح بزيارته إلا مرة واحدة .. وبالرغم من حصول محاميه بعد ذلك على تصاريح من النيابة بزيارته، إلا أن الداخلية رفضتها جميعًا". وحمل البيان "قادة الانقلاب وحكومته والنيابة" المسئولية الكاملة عن سلامة الرئيس، مطالبا بالسماح لأهله ومحاميه بزيارته وإظهاره للجماهير "فمن حقنا أن نطمئن على رئيسنا الشرعي".
271
| 06 يناير 2014
قال فضيلة د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ان قرار حل ألف وخمسة وخمسين جمعية أهلية خيرية في مصر ومصادرة أموالها نوع من الفساد الكبير، لأن معظم هذه الجمعيات تخصص جهودها للأيتام والمسنين والمرضى. وأشار في خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب إلى أن هذا العدد من الجمعيات يخدم مليون أسرة في مصر، وكل أسرة مكونة من 5 أفراد فقد حرموا أكثر من 15 مليون مصري من خدمات هذه الجهات الخيرية، ووصف الحل بأنه ظلم كبير وفساد عظيم. وندد القرضاوي بالتفجيرات الأخيرة التي حدثت في محافظة الدقهلية المصرية والتي حدثت في مدينة نصر أو أي مكان في مصر. مؤكدا أنه لا يحب أن تكون مصر ساحة لمثل هذه العمليات.. مشيرا إلى أن من ارتكب هذه الأفعال هو الأمن أو بترتيب مع بعض افراد منهم، وإلا فمن الذي يأتي من الخارج ليفعل هذا بالأبرياء من الناس؟ وفي تعليقه على قرار الحكومة المصرية باعتبار جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية.. قال إن الإخوان مظلومون ومضطهدون منذ نشأتهم فالمئات والآلاف ينكل بهم ويحاكمون ويسجنون على أفعال ارتكبها غيرهم. وتساءل القرضاوي من الإرهابي إذن: الذي قتل الآلاف في رابعة والنهضة بالمدافع والطيران والدبابات والقناصة؟ أم من يقوم ويصوم ويطالب بحقه في الحرية والكرامة والديمقراطية بجميع الوسائل السلمية؟ أنتم أيها العسكر الإرهابيون، حرقتم بيوتهم واقتحمتم الجامعات واعتقلتم النساء، وهم ليس لهم أي صلة بالإرهاب بعد أن طلقوا العنف منذ زمن بعيد، واعلموا أن الله بريء من أفعالكم فخافوه فأنتم مسؤولون عن كل قطرة دم تراق.
476
| 28 ديسمبر 2013
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 3 أكتوبر 2013: الحكومة المصرية تفسد رهان الإخوان على "أشتون"، "الحر" يخوض معارك عنيفة مع "النظامي" لفك حصار حمص، سقوط قتلى في العراق واليمن بسبب "القاعدة، مؤشرات العلاقة بين إيران والغرب تربك إسرائيل، تراجع مفاجئ لبرلسكوني ينقذ الحكومة الإيطالية. صحيفة "المصري اليوم"، نقلت إفساد الحكومة المصرية لرهان الإخوان على "أشتون". حيث وجهت الحكومة، أمس الأربعاء، ضربة قوية لرهان جماعة الإخوان المسلمين على ضغوط الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون، من أجل منع حظرها، وقررت تشكيل لجنة لإدارة أموال الجماعة، تنفيذاً للحكم الذي أصدرته محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، يوم ٢٣ سبتمبر الماضي. وأكد مجلس الوزراء، في اجتماعه، برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، أمس الأربعاء، تشكيل لجنة لإدارة أموال الجماعة، تضم ممثلين عن وزارات العدل، "رئيساً"، والداخلية، والمالية، والتضامن الاجتماعي، والتنمية المحلية. كانت "أشتون" قد بدأت زيارتها للقاهرة، أمس، بلقاء وزير الخارجية نبيل فهمي، كما التقى عمرو موسى، رئيس لجنة "الخمسين" لوضع الدستور، أشتون التي أكدت، خلال اللقاء، تأييد الاتحاد الأوروبي لمصر، ودعمه لها، والتقت أيضا بممثلين عن جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور، السلفي. والتقى فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمس الأربعاء، في المشيخة، المفوضة العليا للعلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون، وشدد الطيب، خلال اللقاء، على أن الأزهر يرفض أي تدخل أجنبي لتحجيم إرادة الشعوب. في سياق متصل، دعت جبهة الإنقاذ الوطني وقوى وأحزاب سياسية جموع الشعب المصري إلى النزول إلى الميادين، للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر، في وقت يستعد فيه أنصار الرئيس المعزول لموجة تظاهرات جديدة، غداً، استعدادا للمليونية التي ينظمونها، يوم ٦ أكتوبر. في حين تناولت صحيفة "الدستور" الأردنية، خوض "الحر" لمعارك عنيفة مع "النظامي" لفك حصار حمص. حيث قال نشطاء، إن اشتباكات وقعت بين مقاتلين من المعارضة السورية وآخرين مرتبطين بتنظيم القاعدة قرب الحدود مع تركيا أمس الأربعاء، في موجة من أعمال العنف تكشف عن انقسامات خطيرة بين الفصائل التي تقاتل للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. كما، لقي نحو 30 من "الجيش النظامي" مصرعهم جراء استهداف مسلحي المعارضة لحاجز العنفة في درعا، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة والنظام في إطار معركة قادمون لفك الحصار عن حمص، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 14 شخصا بمحافظات مختلفة، معظمهم في حلب، بينهم 2 قضيا تحت التعذيب بالإضافة لمصرع أربعة من عناصر الجيش الحر. هذا وقد أشارت صحيفة "المستقبل" اللبنانية، إلى سقوط قتلى في العراق واليمن بسبب "القاعدة". حيث ذكرت الصحيفة، أن مصادر أمنية عراقية أفادت بمقتل 4 عسكريين وإصابة 3 آخرين كانوا على متن مروحيتين تابعتين للجيش العراقي، تمكن مسلحون من إسقاطهما في محافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية، وقال مصدر امني عراقي في محافظة صلاح الدين أن اشتباكات دارت بين مسلحين وقوة من الجيش العراقي شمال غرب مدينة تكريت وغربي مدينة بيجي في المحافظة أمس الأربعاء، وأسفرت عن إسقاط مروحية تابعة للجيش ومقتل طاقمها وعنصرين من قوات الطوارئ المعروفة باسم "سوات". يشار إلى أن المروحية سقطت، أثناء مشاركتها في عملية تقوم بها القوى الأمنية العراقية لمطاردة عناصر من تنظيم القاعدة في المنطقة. أما في اليمن، فقد هاجم مسلحون ينتمون إلى "تنظيم القاعدة" فجر أمس الأربعاء، نقطة تفتيش عسكرية في منطقة ميفعة على الحدود بين محافظتي حضرموت وشبوة في جنوب اليمن، ما أسفر عن مقتل 4 عسكريين وإصابة آخرين. من جهة أخرى، اهتمت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، بحديث الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الأربعاء، حيث قال إن إسرائيل "مستاءة وغاضبة" بسبب المؤشرات على ظهور علاقة جديدة بين الجمهورية الإسلامية والغرب. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضي، إنه يجب تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران لأنها تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية، مؤكدا أن بلاده مستعدة للعمل بشكل أحادي لوقف تلك المساعي. وصرح روحاني للصحافيين عقب اجتماع للحكومة: "نحن لا نتوقع أي شيء آخر من النظام الصهيوني"، وأضاف، أن إسرائيل "مستاءة وغاضبة لأنها ترى أن المنطق أخد مكان سيفها الثلم ليكون القوة الحاكمة في العالم، ولأن رسالة السلام التي تطلقها الأمة الإيرانية أصبحت مسموعة بشكل أفضل". وأخيرا، تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، قائلة: تراجع مفاجئ لبرلسكوني ينقذ الحكومة الإيطالية. حيث أتاح تغيير مفاجئ أقدم عليه سلفيو برلسكوني، الذي كان عازما على إسقاط حكومة يسار الوسط برئاسة أنريكو ليتا، لهذا الأخير أن يبقى في الحكم على إثر تصويت على الثقة في مجلس الشيوخ أمس الأربعاء، وحصلت الحكومة على ثقة أكثرية ساحقة بلغت 235 صوتا "الأكثرية المطلقة هي 153 صوتا" مقابل 70 صوتا معارضا فقط. وأعلن برلسكوني، 77 عاما، انضمامه في اللحظة الأخيرة إلى الفريق المؤيد لحكومة ليتا، الذي قطع علاقته به فجأة السبت الماضي، وأمر وزراءه الخمسة من وسط اليمين بالاستقالة. وقال برلسكوني، "قررنا بعد نقاشات داخلية أن نمنح الثقة"، مشيرا إلى أنه اقتنع بوعود ليتا التي تتمثل في خفض ضريبة العمل وإمكانية معاقبة القضاة الذين يتجاوزون الإجراءات، وقد تلقى فريق برلسكوني كلمته المقتضبة بصمت وذهول، فيما عمد ليتا إلى مصافحته تعبيرا عن شكره.
352
| 03 أكتوبر 2013
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 2 نوفمبر 2013: مصادمات دامية بين الإخوان والمعارضة بمصر، إسرائيل تشن غارة على سوريا.. و"النظامي" يتقدم بريفي دمشق وحلب، الاحتلال الإسرائيلي يرتكب معركة خان يونس بالقدس، قتلى لاجتياح الحوثيون دماج بالدبابات في اليمن، تصاعد أعمال العنف بالعراق. صحيفة "الجمهورية" المصرية، تناولت المصادمات الدامية بين الإخوان والمعارضة بمصر. حيث شهدت مسيرات الإخوان بالقاهرة والمحافظات مصادمات دامية بين أنصار المعزول والأهالي بسبب ترديد المتظاهرين لهتافات معادية للجيش والشرطة، وسقط عشرات المصابين بكدمات وسحجات، بالإضافة إلي اختناقات بقنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها الشرطة لفض الاشتباكات. وألقت قوات الأمن بالإسكندرية القبض علي 45 من مثيري الشغب ومرتكبي أعمال العنف المنتمين لجماعة الإخوان، وأمرت نيابات شرق الإسكندرية بضبط وإحضار نائب المرشد العام للإخوان بالإسكندرية جمعة أمين، ومالك مدرسة المدينة المنورة التي ضبطت فيها بدلة عسكرية خاصة بالقوات المسلحة وجهاز كمبيوتر عليه خطط لتعطيل حركة مرور بالقاهرة والإسكندرية. وتعطل مترو حلوان أكثر من ساعة عندما نزل أنصار المعزول إلي القضبان بمحطتي الملك الصالح ومارجرجس، وتم وقف القطارات عند محطة السيدة زينب حتى تمكنت قوات الأمن والعاملون بالمترو من إقناع المتظاهرين بترك القضبان والسماح باستمرار الحركة. وفي الإسماعيلية، اقتحمت مسيرات الإخوان عدداً من المنشآت الحيوية بينها إستاد النادي الإسماعيلية، ومقر حي ثان وبعض المدارس، ووقعت اشتباكات بالأيدي بين الإخوان والأهالي، وحطم الإخوان مقهى في ميدان الممر، وسقط عدد من المصابين بجروح سطحية. وفي البحيرة قال القيادي بحزب النور ياسر برهامي، "إن النصر والتمكين لشريعة الله لا يكون بالحمية والتهور والعنف والصدام"، مؤكدا "أن الجيش تعامل مع الشعب في كل الظروف بأدب ورُقي وتحضر.. وهذا الجيش العظيم يستحق التحية". في حين نقلت صحيفة "الدستور" الأردنية، قيام إسرائيل بشن غارة على سوريا .. و"النظامي" يتقدم بريفي دمشق وحلب. حيث شنت إسرائيل غارة على قاعدة عسكرية جوية في شمال غرب سوريا قصفت خلالها شحنة أسلحة مرسلة إلى "حزب الله اللبناني"، فيما تتقدم القوات النظامية ميدانيا في ريفي العاصمة دمشق وحلب. وأكد مسؤول أمريكي حصول "ضربة إسرائيلية"، لكنه لم يعط أي إيضاح بشأن الهدف، واكتفى بالقول "في الماضي كانت الأهداف صواريخ مرسلة إلى حزب الله"، ورفض مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية التعليق على هذه المعلومات. ميدانيا، تعرضت الأحياء الجنوبية لدمشق والمناطق المحيطة بها أمس الجمعة، لقصف عنيف من القوات النظامية التي تحاول فرض "فكي كماشة" للفصل بين هذه المناطق التي تعد معاقل لمقاتلي المعارضة، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله ومسلحين موالين لها، حققت تقدما في بلدة السبينة جنوب دمشق، وسيطرت على مناطق فيها، وسط قصف عنيف تتعرض له البلدة منذ صباح أمس الجمعة، وأشار إلى تسجيل حالات نزوح ومخاوف شديدة على حياة المدنيين المتواجدين بكثافة في تلك المنطقة. من جانبها، اهتمت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، بوقوع معركة خان يونس وسط أعمال تخريب واسعة ومقتل البعض. حيث استشهد 4 مقاومين وأصيب 2 آخران بجروح متفاوتة، كما أعلن عن إصابة 5 جنود إسرائيليين بينهم ضابطان، خلال اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت في محيط بلدة القرارة الحدودية شرق محافظة خان يونس خلال ساعات فجر أمس الجمعة، عقب توغل قوات إسرائيلية كبيرة مدعومة بدبابات وطائرات مروحية واستطلاعية في البلدة. وبحسب المصادر المتعددة، فإن المعركة التي وصفت بالعنيفة، بدأت عقب تسلل قوة إسرائيلية خاصة عند الأطراف الشرقية من بلدة القرارة، وتحديدا في محيط النفق المكتشف مؤخرا، حيث تمكنت مجموعة من المقاومين من اكتشاف أمر المجموعة، وقاموا بتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في أفرادها، وأطلقوا النار وقذائف الهاون تجاه الجنود، ما تسبب في إصابة خمسة منهم حسب ما أكدته مصادر الاحتلال. وعلى الفور تدخلت قوة إسرائيلية كبيرة تساندها دبابات وطائرات عمودية مقاتلة لنجدة الجنود، الذين وقعوا في "كمين محكم"، وبدأت الدبابات والطائرات بإطلاق القذائف والنيران من الأسلحة الرشاشة تجاه المقاومين، ما أسفر عن استشهاد أحدهم من "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، إضافة إلى إصابة 2 آخرين بجروح متفاوتة. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن العملية كانت تستهدف في البداية جزءا من نفق كبير حفر في الأراضي الإسرائيلية، انطلاقا من القطاع واكتشف في الـ7 من أكتوبر، وأكد الجيش الإسرائيلي أن النفق مخصص "لنشاطات إرهابية". من جهة أخرى، ألمحت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إلى اجتياح الحوثيون لدماج باليمن رغم وجود اللجنة الرئاسية. حيث اجتاحت جماعة الحوثين أمس الجمعة، منطقة دماج في محافظة صعدة التي تعد معقلا للجماعة السلفية، في ظل وجود اللجنة الرئاسية الخاصة بحل مشكلة دماج بين الحوثيين والسلفيين، في وقت يواصل فيه الحراك الجنوبي مقاطعة مؤتمر الحوار الوطني. وقالت مصادر في اللجنة الرئاسية للصحيفة، إن جماعة الحوثين المتشددة تواصل منذ عدة أيام خرق الهدنة التي توصلت إليها اللجنة، ولم تكتف بالقصف المدفعي وإنها استخدمت، أمس الجمعة، الدبابات لمهاجمة واجتياح منطقة دماج بالدبابات والأسلحة الثقيلة في محاولة لتطهير المنطقة من السلفيين الذين يخالفون الحوثيين في الرأي المذهبي، وأضافت المصادر، التي رفضت الإفصاح عن هويتها، أن أطفالا ونساء سقطوا قتلى في القصف الحوثي المتواصل على دماج، وأن القصف استهدف منازل أبرز القيادات في التيار السلفي في المنطقة التي تمتد على مساحة نحو كيلومترين ويقطنها أكثر من 15 ألف نسمة. وأكدت المصادر مقتل العشرات لأيام متوالية في قصف الحوثيين على دماج، إضافة إلى تدمير عدد من المنازل في القصف، ووجه الكثير مناشدات إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، والمبعوث الأممي جمال بن عمر، لسرعة التدخل لوقف ما سمي "الإبادة الجماعة" للسلفيين في منطقة دماج. وأخيرا، أشارت صحيفة "الأيام" البحرينية، إلى مقتل 10 أشخاص أمس الجمعة، وأصيب مثلهم في سلسلة حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة على بعد 57 كم شمال شرقي بغداد. وذكرت المصادر أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في قرية أبو كرمة في ناحية أبي صيدا شمال شرق بعقوبة، انفجرت وأدت إلى مقتل مدنيين 2 وإصابة 8 آخرين بينهم 4 نساء بجروح متفاوتة، فيما قتل مؤذن جامع القدس في حي فلسطين بانفجار عبوة ناسفة موضوعة قرب منزله وسط قضاء المقدادية شرقي المدينة. وقالت، إن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق بداخل حديقة عامة في حي المصطفى وسط بعقوبة، استهدفت تجمعا لمدنيين أسفرت عن مقتل 7 أشخاص بينهم وإصابة 2 بجروح.
242
| 02 نوفمبر 2013
كشفت مصادر مصرية مطلعة، النقاب عن أن وزير الدفاع المصري، الفريق عبد الفتاح السيسي، يأمل أن يكون هناك حل للأزمة السياسية التي تعصف بمصر، على أن يكون قائمًا على إدراك الإخوان أنهم أضاعوا كل الفرص، وإدراك أنهم فقدوا الحكم ولن يعودوا إليه قريبا. وذكرت صحيفة "الشروق" المصرية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن "السيسى حريص بالفعل على إدماج حزب الحرية والعدالة، في العملية السياسية من خلال مشاركتهم بالتصويت في الاستفتاء على مسودة الدستور ولو بـ "لا"، كما أنه حريص على مشاركتهم في انتخابات البرلمان". وأشارت الصحيفة، إلى أن القيادي في الإخوان المسلمين، محمد علي بشر، أبلغ المبعوث الأوروبي، برناردينو ليون، الذي زار مصر مطلع الأسبوع الجاري، رفض الإخوان المشاركة في الاستفتاء على الدستور، مؤكدين على "ضرورة وقف التصعيد ضد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي". وذكرت الصحيفة أن السيسي، والذي قالت بأنه يبدو أكثر قبولا بفكرة خوضه معركة الرئاسة، لم يعط بعد إشارة البدء لحملة الانتخابات الرئاسية، منتظرا إنهاء حالة التشاحن السياسي، كهدف رئيس له في هذا الإطار.
283
| 15 نوفمبر 2013
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 24 نوفمبر 2013: تجنيد الإخوان للتكفيريين لنشر الفوضى بمصر، ارتكاب قوات الأسد لمجزرة جديدة في حلب، اتفاق نووي بين الغرب وإيران بعد مفاوضات شاقة.. وإسرائيل تأسف والسعودية تحذر، سقوط قتلى بأعمال عنف جديدة في العراق. صحيفة "المصري اليوم"، تحدثت عن تجنيد الإخوان للتكفيريين لنشر الفوضى بمصر. حيث كشف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على العديد من العناصر التكفيرية المتطرفة والمتورطة في العديد من الأعمال الإرهابية، والتي جندها تنظيم الإخوان بعد ثورة "٣٠ يونيو" للقيام بسلسلة من الأعمال الإرهابية. وقال إبراهيم، في مؤتمر صحفي عقده أمس السبت، للكشف عن أخطر الخلايا الإرهابية التي تم ضبطها، إن تنظيم الإخوان بدعمٍ وتمويلٍ من التنظيم الدولي حشد عدداً من العناصر الإرهابية المتطرفة التي تعتنق الفكر التكفيري المتطرف من مختلف التنظيمات، والتي يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة وعدد من التنظيمات والعناصر المتشددة بقطاع غزة وليبيا، وأطلقوا على أنفسهم "أنصار الشريعة"، ودفعهم عقب ثورة "٣٠ يونيو" للقيام بسلسلة من الأعمال الإرهابية الخسيسة لترويع الآمنين من أبناء الوطن. وأضاف، أنه تم القبض على ٨ خلايا إرهابية بحوزتها مخططات لاستهداف ضباط بالأمن الوطني وقادة سياسيين وإعلاميين وكنائس وأماكن شرطية، ونفذت عملية اغتيال المقدم محمد مبروك، المسؤول بالأمن الوطني، وحاولت اغتيال وزير الداخلية، و١١ استهدافاً للقوات المسلحة بالإسماعيلية، مؤكداً أن عدد المتهمين في تلك الخلايا بلغ ٧٤ متهماً، تمكنت قوات الأمن من توقيف ٦٢ منهم، ويتم حالياً ملاحقة الباقين، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية حددت هوية المتهمين بحادث كنيسة الوراق واستهداف القمر الصناعي في المعادى. وأضاف الوزير، أنه لن يسمح من الآن بأي اعتصام أو مظاهرة تمتد إلى أعمال تخريب أو قطع طرق، مشيراً إلى أن من يحركون أحداث الفوضى في جامعة الأزهر هم ٢٠٠ طالب إخواني، مؤكداً أن النظام السابق تعايش مع الإرهاب وكان حليفاً له. من جانبها، تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، ارتكاب قوات الأسد لمجزرة جديدة في حلب. حيث وقعت مجزرة جديدة في مدينة حلب السورية أمس السبت، راح ضحيتها نحو 44 شخصا وعشرات المصابين بعد غارات جوية نفذتها قوات النظام السوري التي استهدفت حي طريق الباب، ومدينة الباب وبلدة تادف، الواقعتين شمال شرقي حلب، كما قصف الطيران الحربي حي طريق الباب، مما أدى إلى مقتل 30 شخصا في محصلة أولية، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى الجرحى. وفي دير الزور، أعلن مقاتلون إسلاميون سيطرتهم على واحد من أكبر وأهم الحقول النفطية الإستراتيجية في محافظة دير الزور، إذ تمكن مقاتلو "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية أخرى من السيطرة بشكل كامل أمس السبت، على حقل العمر النفطي، عقب اشتباكات ليلية مع القوات النظامية استمرت حتى فجر أمس وانتهت بالسيطرة الكاملة على الحقل الذي يعد أكبر وأهم حقل نفط في سوريا، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قدرة الحقل الإنتاجية تبلغ 75 ألف برميل في اليوم، لافتا إلى سيطرة المقاتلين الإسلاميين أيضا على آليات عسكرية ومعدات نفطية. في حين اهتمت صحيفة "الدستور" الأردنية، بالتوصل لاتفاق نووي بين الغرب وإيران بعد مفاوضات شاقة. حيث وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس السبت، الاتفاق المرحلي الذي توصلت إليه القوى الكبرى مع إيران بشأن برنامجها النووي يمثل "خطوة أولى مهمة"، مشيرا في الوقت عينه إلى استمرار وجود "صعوبات هائلة" في هذا الملف، وقال أوباما إن هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف "يقفل الطريق الأوضح" أمام طهران لتصنيع قنبلة نووية، مجددا الدعوة إلى الكونجرس بعدم التصويت على عقوبات جديدة على إيران. من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والقوى الكبرى بشأن البرنامج النووي الإيراني "سيجعل إسرائيل أكثر أمنا"، وذلك بعد الانتقادات التي كررتها الدولة العبرية حيال أي اتفاق مع طهران. إلى ذلك، أشاد الرئيس الإيراني حسن روحاني، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف بين إيران والقوى الكبرى بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن من شأن ذلك أن "يفتح آفاقا جديدة". في المقابل، عبر وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان، عن أسفه لإبرام اتفاق حول الملف النووي الإيراني في جنيف، معتبرا أنه يشكل أكبر انتصار دبلوماسي لإيران، أما السعودية فقد حذرت من أنها لن تقف مكتوفة. هذا وقد ألمحت صحيفة "الوطن" الكويتية، إلي سقوط قتلى بأعمال عنف جديدة في العراق. حيث لقي 15 شخصا بينهم 5 من أفراد قوات الأمن العراقية مصرعهم، أمس السبت، وأصيب 22 آخرون بجروح مختلفة في حوادث متفرقة في البلاد. وقال مصدر في الشرطة العراقية بمدينة الموصل، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، مساء أمس السبت، مستهدفة نقطة تفتيش تابعة للشرطة قرب سوق شعبي في حي "القادسية" وسط منطقة "تلعفر"، مما أدى إلى مقتل شرطي ومدنيين 2 وإصابة شرطيين و18 مدنيا بجروح مختلفة، وأضاف أن الشرطة العراقية تمكنت من قتل أحد المسلحين في اشتباك مع مجموعة مسلحة هاجمت منزل أحد أفراد الشرطة في منطقة "الشورى"، فيما قتل معلم بإطلاق نار من مسلحين مجهولين في شارع "غازي" وسط الموصل. وعلى صعيد متصل، ذكر مصدر في شرطة بغداد، أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على سيارة يستقلها 2 من أفراد قوات الصحوة في منطقة "الدورة" جنوب بغداد، مما أدى إلى مقتلهما في الحال، فيما قتل مدني وأصيبت زوجته بجروح خطيرة عندما اقتحم مسلحون مجهولون منزلهم في حي "الرسالة" جنوب غربي بغداد. وأضاف أن موظفا يعمل في وزارة الاتصالات العراقية قتل في إطلاق نار لدى مروره في منطقة "الدورة" جنوب بغداد، في حين اغتال مسلحون مجهولون صاحب محل لبيع المواد الإنشائية بأسلحة كاتمة للصوت في منطقة "بغداد الجديدة". وقتل أحد أفراد الجيش العراقي وأصيب آخر بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للجيش في منطقة "الحصوة"، فيما قتل أحد أفراد الشرطة، عندما فجر مسلحون مجهولون بناية قيد الإنشاء وسط "الفلوجة". إلى ذلك، اغتال مسلحون مجهولون إمام وخطيب أحد المساجد السنية بمنطقة "الخالص"، في حين قتل موظف حكومي في جامعة "ديالى" بنيران مسلحين قرب منزله في منطقة "الغالبية"، وكان انفجار عبوة ناسفة وتفجير انتحاري بسيارة مفخخة قرب مسجد للشيعة في منطقة "الطوز"، مساء أمس السبت، قد أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 50 آخرين بجروح مختلفة.
1068
| 24 نوفمبر 2013
في ثاني أكبر مدينة في مصر، يعيش طالب الطب أحمد نبيل، في خوف من احتمال القبض عليه بصفته عضوا في جماعة الإخوان المسلمين، التي تتعرض لحملة من قوات الأمن بعد عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي. وقال نبيل وهو ابن عضوين في جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي "في هذه الأيام يمكن أن يقبض علينا في إي وقت". ساعد انضباط جماعة الإخوان في إطار هيكل تنظيمي هرمي في فوزها بالانتخابات، بعد الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011، وهو ما دفع بمرسي إلى سدة الرئاسة في نهاية المطاف. لكن الحكومة الحالية وأنصارها، يعتبرون الإخوان المسلمين جماعة إرهابية معادية للدولة، وتلقى قوات الشرطة الإشادة لحملتها على الجماعة. وتقول جماعة الإخوان، إنها تنبذ العنف وتلتزم بالاحتجاج السلمي، لكن مع اختباء أعضائها تتعرض وحداتها الأساسية المسماة بالأسر وتضم الواحدة منها سبعة أعضاء لضغوط. تفكك الجماعة وقال نبيل "أهم شخص بالنسبة إلي هو قائد أسرتي، أتلقى منه كل شيء"، ويرى نبيل أن الأسر التي توفر كل شيء من دراسة القرآن إلى الاستشارات الزوجية تتداعى، وهذا يزيد خطر تفكك الجماعة وتخلى بعض أعضائها عن الأنشطة السلمية ليحملوا السلاح. وفي علامة على تراجع جماعة الإخوان، اشترى نبيل خط هاتف محمول غير مسجل، ويكتب رسائل نصية مشفرة، ويتوخى الحذر فيما يكتبه على موقع فيسبوك، خوفا من أن تكون السلطات تراقب الاتصالات. ويقول نبيل إنه فقد خمسة من أصدقائه قتلوا في مظاهرات، وإنه كاد يعتقل خلال مشاركته في احد الاحتجاجات، وهو مشغول بالبقاء وتفادي السجن، ويقول إن الحملة الأمنية قد تدفع بعض الأعضاء إلى طريق التشدد. وقال نبيل "لن يستطيع كل من في المعارضة مواصلة المقاومة سلميا إذا استمر هذا الضغط غير المعقول، وخصوصا اعتقال القيادات التي دفعت الحركة إلى أن تظل سلمية"، وكان كبار قادة الإخوان قبل سجنهم يقولون لأتباعهم إن تجنب العنف يمنح الجماعة الأفضلية الأخلاقية على الحكومة. وأضاف "كل هذه الأعمال العسكرية ضدنا بما في ذلك القتل والتعذيب والاعتقال تدفعنا إلى الرد بالقوة، أدعو الله أن ينهي هذه الأزمة قبل أن نصل إلى وضع سوريا"، مضيفا "كما قال مرشدنا سلميتنا أقوى من الرصاص". خلافة إسلامية ولا تميز الحكومة بين جماعة الإخوان والمتشددين الذين يتبنون فكر القاعدة في سيناء، والذين زادوا هجماتهم بشدة منذ عزل مرسي، وتقول السلطات إن الإخوان المسلمين إرهابيون يعملون إلى إقامة خلافة إسلامية في المنطقة ولا يبالون بخير مصر ورخائها. وردت قوات الأمن بقوة على احتجاجات الإخوان بعد سقوط مرسي ففضت اعتصاما لأنصاره في منطقة رابعة العدوية بشرق القاهرة في 14 أغسطس، وقتل المئات منهم، وقبضت قوات الأمن على كثير من قيادات الإخوان، وأحيل كثير منهم للمحاكمة، ومن بينهم مرسي بتهمة التحريض على العنف أو ممارسته. ويقول قائد أسرة وأعضاء آخرون بالجماعة، إنه قبل القبض على القادة بعثوا برسائل لمسؤولي الإخوان حثوهم فيها على ضمان استمرار الأسر، لكن الأعضاء يجدون صعوبة في ذلك. في الإسكندرية، يقود أبو بكر المصري أسرة ويصلي في مسجد صغير أسفل احد المباني السكنية يسمى زاوية، وقد استخدمت الجماعة مثل هذه الزوايا في الأحياء الفقيرة في شتى أنحاء البلاد على مدى عشرات السنين في تعميق نفوذها وجمع المال. ولم تجتمع الأسرة التي يقودها المصري منذ سقوط مرسي، وهو يفخر بموقعه لكن يقلقه أنه لم يعد بوسعه إرشاد الشباب. وقال في شقته القريبة من الزاوية "كنت أنصح الناس في كل شيء. حتى من عنده مشكلة مع زوجته كان يأتيني"، وأضاف "الأسرة تتعرض لضغط شديد الآن، أتحدث مع أعضاء الأسرة هاتفيا لكن الحديث يكون دائما قصيرا ولا تتاح لنا الفرصة أبدا للحديث في أمور مهمة". وترفض جماعة الإخوان المشاركة في العملية الانتقالية ويتراجع أنصارها، وفي منطقة سكنية في الإسكندرية بها تجمع متماسك من العائلات الإخوانية فرت أربع أسر خشية الاعتقال بعد أن بدأت قوات الأمن عمليات تفتيش ليلية للمباني السكنية، حسبما ذكر بعض أنصار الإخوان في المنطقة. خطر التطرف في مكتب أحمد فهيم وهو محام بالإسكندرية يدافع عن أعضاء الجماعة، توجد صورة لزعيم سابق لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" المبنثقة من الإخوان المسلمين، إنها علامة صغيرة على التحدي الذي يبديه فهيم. يبدأ يومه عادة بتمشية قصيرة الى المحكمة التي يعتقد أنها تعامل الإخوان معاملة جائرة، ويتساءل "لماذا تسمح السلطات للمتهمين في القضايا الجنائية بالحضور إلى المحكمة بينما يعتبر المقبوض عليهم من جماعة الإخوان خطرا أمنيا ولا تعقد جلسات نظر قضاياهم إلا في السجن؟" وقال مسؤول في وزارة العدل إن قوات الأمن تنصح الوزارة بأن نقل أعضاء الإخوان إلى المحكمة، يمثل خطرا أمنيا لاحتمال احتشاد المحتجين وغير ذلك من المشاكل. ويبدو فهيم مستسلما لفكرة أن الإخوان سيمرون بفترة عصيبة، وقال "كنا نعلم من البداية أن طريقنا لن يكون مفروشا بالورد وإنما بالشوك"، وهو لم يعد يعتقد أن من الواقعي المطالبة بعودة مرسي. ومثل فهيم يخشى بعض الخبراء من خارج الجماعة أن تؤدي الحملة إلى نتائج عكسية، وقال خليل العناني كبير الباحثين في معهد الشرق الأوسط في واشنطن "اجتماع الأسرة الأسبوعي أداة مهمة جدا لتشكيل عقول أعضاء الإخوان وسلوكهم، البديل قد يكون طريق التطرف". وأضاف "قد يؤدي هذا إلى تكرار ما حدث في الخمسينات والستينات حين قطعت الحكومة الصلات بين القيادة والقواعد، وهو ما أدى في النهاية إلى انحراف الشباب وتكوين جماعات تستخدم العنف".
1053
| 29 أكتوبر 2013
أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، بيانا فجر اليوم الأربعاء، ذكرت فيه أنه يشرح "الأسباب الحقيقية" لما وصفته بـ"الانقلاب العسكري" وعزل محمد مرسي، وزعمت أن من بينها رغبة الضباط في استرداد مزاياهم الاقتصادية وتحالفهم مع الغرب والدول العربية "الخائفة من الديمقراطية"، ونفت نية مرسي بناء "إمبراطورية إسلامية". وقال البيان حسبما صدر اليوم: قام وزير الدفاع وعدد من قادة الجيش بانقلاب عسكري في 3/7/2013 على النظام الشرعي القائم على الانتخابات النزيهة والمعبرة عن الإرادة الشعبية واختطف الرئيس المدني الشرعي المنتخب وأخفاه، وعطل الدستور المستفتى عليه والموافق عليه من 64% من الشعب ثم تم حل مجلس الشورى المنتخب، وعيّن رئيسا مؤقتا للجمهورية وخوّله سلطة التنفيذ والتشريع ظاهريا وأعلن عن خارطة للمستقبل بإرادته المنفردة، وتم إصدار إعلان دستوري بديلا للدستور الذي منحه الشعب لنفسه.. وتذرع الوزير المنقلب بأنه فعل ذلك استجابة للإرادة الشعبية التي تجلت في مظاهرة 30/6/2013. والحقيقة أنه فعل ذلك لأسباب أخرى سنذكرها فيما بعد بدليل أن الجماهير التي تظاهرت في 30/6/2013 لم تكن تطالب بأكثر من إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولم تطلب شيئا آخر مما فعله الانقلابيون.. كما أن التسريبات التي تم نشرها والمنسوبة لقائد الانقلاب تثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه يتطلع إلى منصب رئاسة الجمهورية: إذن فقد قام بالانقلاب من أجل اغتصاب السلطة، كما أن ما قام به من إرهاب وقتل كان المقصود منه إخضاع الشعب حتى لا يعارض طموحه في السيطرة على الحكم، كذلك قيامه باعتقال كثير من القيادات، وتصريحه وتصريح الصحفي الذي ظهر في التسريبات بأنهما قادران على تدمير كل من قد يتطلع للترشيح للمنصب. أما الأسباب الأخرى التي ربما يكون قد استخدمها لإقناع زملائه من القادة العسكريين بمشاركته في الانقلاب فتتمثل فيما يلي. 1-السيطرة على السلطة والمكانة الاجتماعية للضباط: هناك حراك اجتماعي في مصر، فكل طبقة أو مهنة تسعى لتتبوأ مكانة في أعلى السلم الاجتماعي توفر لها الاحترام والتقدير وأيضا تعظم من مصالحها المادية، وهذا الحراك أمر محمود إذا سار في إطار من التنافس السلمي وبُني على أساس تحقيق المصلحة العليا للبلاد، واجتنب العصبية الطبقية أو المهنية، واجتنب أيضا الاستعلاء على الآخرين . ولقد قفز ضباط الجيش إلى أعلى السلم الاجتماعي بعد ثورة 1952 حيث شغلوا معظم المناصب الكبرى في البلاد (العسكرية والمدنية أيضا) ابتداءً من رئاسة الجمهورية حتى رئاسة وإدارة المؤسسات المدنية، وهذا بلا شك حقق لهم وضعا اجتماعيا فوق الناس وشعورا نفسيا بالتميز والتفوق إضافة إلى مزايا مادية كثيرة.. وظل هذا الوضع على مدى ستين عاما، نستثني منه فترة قصيرة في أعقاب هزيمة 1967. كما أن تعاقب العسكريين على منصب رئاسة الجمهورية (3 رؤساء) في ظل نظام استبدادي ديكتاتوري، أدى إلى الإحساس بأن رئيس الجمهورية لابد أن يكون ذا خلفية عسكرية، لما يضيفه ذلك أيضا من سيطرة على الدولة ومنافع إضافية لذلك عندما قامت ثورة 25 يناير 2011 وأطاحت بالرئيس المخلوع (الضابط السابق) وأرادت الجماهير أن تستعيد حريتها وكرامتها وسيادتها في ظل نظام مدني ديمقراطي دستوري قانوني، لم يستسغ القادة العسكريين هذه المطالب، وإن اضطروا للتعامل معها تحت تأثير الضغط الشعبي، وظلوا يتباطؤون في السير في طريق التحول الديمقراطي والشعب يلح ويصر حتى تم انتخاب أول رئيس جمهورية مدني بعد سنة ونصف، بدلا من ستة أشهر حسبما كان الاتفاق. وقبل انتخاب الرئيس بأيام تم حل مجلس الشعب ليستعيد المجلس العسكري سلطة التشريع ويظل في المشهد السياسي وفي قلب الأحداث، وبدأت المشكلات توضع في طريق الرئيس الجديد، فوقعت حادثة قتل جنودنا في شمال سيناء بعد توليه بأقل من شهرين، وقرر الرئيس شن حملة عسكرية على الإرهابيين في سيناء، وشرع في حضور جنازة الجنود الشهداء، إلا أنه قبل الجنازة مباشرة جاءته تقارير تفيد وجود مؤامرة للاعتداء عليه، فلم يذهب وأقال عددا من كبار قادة الجيش والشرطة على رأسهم المشير طنطاوي والفريق عنان، وكان أحد المعارضين للرئيس مرسي قد صرح بأنه التقى مسئولا كبيرا في السفارة الأمريكية فقال له إنهم لو استطاعوا تجميع مائة ألف متظاهر أمام قصر الاتحادية لمدة ثلاثة أيام فسوف يعترفون بهم ويدعمونهم، وأضاف هذا المعارض أن المشير طنطاوي قال له ابدأوا أنتم وسوف ندعمكم، وهو نفس النموذج الذي طبقه السيسي في 30/6، 3/7/2013، ومعنى ذلك أن القادة العسكريين كانوا رافضين أن يكون القائد الأعلى للقوات المسلحة (رئيس الجمهورية) مدنيا، ومن يومها سارت خطة تأليب الرأي العام على الرئيس المدني عن طريق الإعلام ومحاولات الإفشال ورفض قيام المؤسسات بواجبها، وتربيطات بين القادة العسكريين وعدد من السياسيين الذين فشلوا في كل الانتخابات، حتى وصلت ذروتها في 30/6/2013 وقاموا (القادة العسكريون) بانقلابهم في 3/7/2013م. 2-الحفاظ على المزايا والمكاسب الاقتصادية: منذ اتفاقية كامب ديفيد تم توسيع وإنشاء مؤسسات اقتصادية مملوكة للجيش في معظم الأنشطة الاقتصادية (زراعة – صناعة – تجارة - خدمات) أصبحت مناصب مجالس إدارتها مكافآت لكبار القادة الذين يخرجون من الخدمة، هذه المشروعات تكلفتها أقل ما يمكن، فالأراضي بالمجان وربما الكهرباء والمياه كذلك والعمالة من العساكر المجندين، والضرائب لا يمكنها إخضاعها للمحاسبة، ولقد تضخم هذا القطاع الاقتصادي تضخما كبيرا حتى أصبح يمثل 40% من الاقتصاد المصري حسب تقارير، ولا ريب أن هناك عددا كبيرا من القادة كان ينتفع بمزايا ضخمة من هذا القطاع، إضافة إلى أن مساحات شاسعة من أراضي الدولة كانت تدخل في ملكية هذا القطاع. ومما لا شك فيه أن نظاما جديدا يتوخى تحقيق الإصلاح والقضاء على الفساد وانتشال الاقتصاد المنهار وتطبيق العدالة الاجتماعية بحيث ينتفع من خير مصر أكبر عدد من أبنائها كان سيتعامل مع هذا القطاع بطريقة أكثر عدالة، وهذا سيمس بالتأكيد مصالح عديد من القادة العسكريين، فمن ثم سعوا إلى إسقاط هذا النظام الجديد وإعادة النظام السابق الذي أطلق أيديهم في ثروات البلاد، والذي تشبكت في ظله علاقات المصالح بين طبقة عليا تنعم بالغنى والثروة، بينما الغالبية ترزح تحت خط الفقر أو حوله. 3-الإبقاء على سرية موازنة الجيش: ظلت ميزانية الجيش سرا من الأسرار التي لا يطلع عليها أحد، فهي تعتمد في صورة رقم واحد في الموازنة العامة للدولة ولا تتم المحاسبة عليها في نهاية العام، وقد ظهرت بعد ثورة 25 يناير 2011م أصوات تطالب بمناقشة موازنة الجيش مع استثناء مصروفات التسليح فقط باعتبارها سرا حربيا لا يجوز نشره واقترح البعض مناقشة هذا الأخير في لجنة الأمن القومي فقط في مجلس الشعب، أما بقية البنود فتتم مناقشتها علنا مثلما يحدث في الدول الأخرى حتى لا تكون هذه السرية ذريعة لفساد ما، إلا أن القادة العسكريين لم يكونوا مرتاحين لهذه المطالب. في مقال كتبه الصحفي الأمريكي سيموز هيرش في الواشنطن بوست يذكر صديقه محمد حسنين هيكل بالحوار الذي دار بينهما بعدما ألقى هيرش محاضرة في الجامعة الأمريكية في القاهرة دعاه إليها هيكل، حيث سأل هيكل هيرش: هل تعتقد أن الجيش سيسمح للإخوان بالوصول إلى الحكم ورؤية العجب العجاب من فساد ويسلمون بأنفسهم حريتهم للإخوان؟ فأجابه : قد يحدث هذا بثورة يضحي فيها الآلاف بأرواحهم مقابل تطهير مؤسسة الجيش وهي المؤسسة التي لو طهرت ستسير البلاد نحو مستقبل واضح، وهنا سخر هيكل من شعب مصر قائلا: وأي شعب هذا الذي تحدثني عنه الذي سيضحي بالآلاف ليطهر الدولة والجيش؟ 4-الخوف من المغامرات الحربية: يشيع القادة الانقلابيون أن الرئيس محمد مرسي يعتنق مبادئ وأفكار أممية، بل نسب إلى السيسي حسب صحيفة الواشنطن بوست أن مشروع الدكتور مرسي كان استعادة الإمبراطورية الإسلامية، وتجاهل هؤلاء الانقلابيون أن العقيدة الأممية بمعنى أن الإيمان بأن الأمة الإسلامية أمة واحدة وأن السعي لتحقيق وحدتها لا يمكن أن يكون بالغزو العسكري وإنما يكون ابتداء ببناء مصر ونهضتها وتقويتها في كل المجالات، وفي ذات الوقت التعاون مع الدول العربية في تكوين سوق عربية مشتركة، وفي مجالات التعليم والبحث العلمي والتكامل الزراعي والصناعي والعسكري والثقافي والتشريعي، حتى يتسنى إقامة شكل من أشكال الوحدة الرضائية تناسب أوضاع كل دولة وتناسب ظروف العصر، ولا شك أن هذا سيستغرق عقودا من الزمن وربما أجيالا من البشر، وبعدها يتم التوجه إلى الدول الإسلامية غير العربية وهذا قد يحتاج إلى قرون. إذا فالرئيس محمد مرسي وهو رجل يتصف بالحكمة والعقل، ويؤمن بالسلمية والتدرج وحرية الشعوب وسيادتها لا يمكن أن يتورط في مغامرات عسكرية في هذا النوع، إذا فهذا الكلام استغله الانقلابيون في تحريض الجيش على الرئيس، وفي تحريض الغرب على قبول الانقلاب العسكري. 5-توافق الإيديولوجيات والمصالح مع الغرب: مما لا شك فيه أن الانقلابيين لا يؤمنون بالمشروع الإسلامي كمشروع مستقل لنهضة مصر، ومن ثم فهم يصطدمون بتوجه الرئيس مرسي، فهم علمانيون والدليل على ذلك أن مجموعة الخمسين التي اختاروها لتعديل دستور 2012 الذي وافق عليه 64% من الشعب والتي تحولت من لجنة لتعديل الدستور إلى لجنة لوضع دستور جديد كلها من العلمانيين واليساريين والليبراليين الكارهين للمشروع الإسلامي عدا أفراد قلائل أقل من عدد أصابع اليد. وهم في هذا يتفقون مع رغبات الغرب، ويدل على ذلك دلالة واضحة قول نبيل فهمي وزير الخارجية في وزارة الانقلاب الباطلة لإحدى القنوات الأوروبية: سبب الانقلاب على الرئيس مرسي ليس كونه جيدا أو سيئا، وإنما لأنه أراد أن يحول وجه مصر إلى وجه إسلامي. إضافة إلى أن الغرب كان يستعجل الخلاص من الرئيس مرسي لكونه كان ينهج نهجا تحرريا استقلاليا ويتعامل مع الجميع بندية وكرامة وطنية، وأراد أن يوسع علاقات مصر الدولية مع كل دول العالم ويأبى التبعية للغرب وسياسته حتى قال أوباما إن مصر لم تعد حليفا لأمريكا، وكان يسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والدواء والسلاح ليضمن استقلال قراره ولا شك أن هذا كله ضد رغبة الغرب في السيطرة والهيمنة على القرار والسياسة المصرية، كما أن الرئيس رفض التطبيع مع الصهاينة بل رفض بعث الدفء في العلاقات معهم، الأمر الذي أثار غضبهم وغضب الغرب عليه، ومن المعروف أن الانقلابيين علاقتهم مع الغرب وطيدة بحكم التدريب والتواصل المستمر وإلف التبعية طيلة فترة حكم النظام السابق. 6- التجاوب مع الدول العربية الخائفة من الديمقراطية والنموذج الإسلامي الصحيح: إن ثورة 25 يناير 2011 بقدر ما أثارت الانبهار لدى معظم شعوب العالم وحكوماته، إلا أنها كانت مثار استنكار من الدول العربية الخليجية نتيجة للإطاحة بنظام حكم فاسد ورئيس مستبد طاغية كان يمثل ركنا مهما فيما يسمى بجبهة الاعتدال التي تسير في فلك السياسة الأمريكية، وكان المتوقع أن يكون وصول الإسلاميين للسلطة محل ترحيب هذه الحكومات باعتبارهم يعتبرون الإسلام مرجعيتهم العليا وأنهم حماته وحماة مقدساته، وأن أخذ مصر بالوسائل العلمية الحديثة في التقدم والنهضة وأسباب القوة في مختلف المجالات والقضاء على الفساد والخروج من حظيرة الهيمنة الأمريكية، كل ذلك يصب في مصلحة العالم العربي كله، إضافة إلى أن الإسلاميين والمصريين عموما لم يفكروا في تصدير الثورة خارج مصر أو زعزعة استقرار أي نظام في أية دولة إلا أن هذه الحكومات – للأسف الشديد – ظنت أن الثورة يمكن أن تنتقل بالعدوى أو الإيحاء فاتخذت الموقف الخطأ وناصبت الثورة والنظام الجديد العداء، فبدأت مخابرات عدة دول عربية وغير عربية في التخطيط لإسقاط النظام في مصر، ودفعت في سبيل ذلك مليارات الدولارات التي استخدمت في إثارة المشكلات الداخلية وتأليب الرأي العام المصري بالإعلام وخلق أزمات في مواد ضرورية، وقبض اليد عن تقديم أي مساعدات للحكومة وهذا من أجل إحكام الأزمة الاقتصادية، الأمور التي استغلها وشارك فيها الانقلابيون العسكريون للقيام بانقلابهم، والدليل على ذلك هو فتح خزائن تلك الدول تضخ المليارات في شرايين الاقتصاد المصري الجافة عقب وقوع الانقلاب ولا تزال. ورغم التخطيط المحكم الذي اشترك فيه هؤلاء جميعا فإن هناك أمرا غاب عنهم وهو طبيعة الشعب المصري الذي رفض الانقلاب من أول يوم وظل يتظاهر ضده في الشوارع طيلة أربعة أشهر متصلة لم ينقطع يوما واحدا، وكانت مظاهراته سلمية حضارية، رغم وحشية الانقالبيين الذين واجهوه بالدبابات والمدرعات والطائرات والمدافع والقناصة وقتلوا منه خمسة آلاف شهيد وأصابوا عشرة آلاف واعتقلوا ما يزيد على ذلك واقتحموا المدن والقرى بالمدرعات وحرقوا المساجد والمنازل، ولا يزال وسيظل – بإذن الله – الإصرار الكبير على دحر الانقلاب وإسقاطه. وغاب عنهم أن الله تعالى من ورائهم محيط وأنه لا يصلح عمل المفسدين، وأن الظلم والخيانة عاقبتهما وخيمة (وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ).
2762
| 30 أكتوبر 2013
مساحة إعلانية
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
11914
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
10502
| 10 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
7836
| 13 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5862
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
4934
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4548
| 12 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
4044
| 11 نوفمبر 2025