أعلنت جائزة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني الوقفية العالمية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن موضوع الجائزة في دورتها الرابعة عشرة وعنوانه (الزكاة والتنمية)، والمطروح للتنافس بين الباحثين، وحددت يناير 2020 آخر موعد لاستلام البحوث. ووضعت اللجنة المشرفة على الجائزة عدة محاور، على الباحثين الالتزام بها، عند الكتابة في الموضوع، وتتضمن مدخلا عاما يشمل تحديد المفاهيم مثل الزكاة وزكاة المال، وزكاة الفطر، والصدقة، والكفارات، والنذور، والهدي والاستثمار وبيت مال الزكاة وصندوق الزكاة، وبنك الزكاة. كما تتضمن المحاور مشروعية الزكاة، ومقاصدها الشرعية وشروطها وأصنافها، ونصابها، ومقاديرها، ومصارفها، وغيرها، إلى جانب محاور تتعلق بالتنمية، واستثمار أموال الزكاة، وضوابطه وأهميته، والرؤية المستقبلية لتفعيل الدور الاستراتيجي للزكاة اقتصاديا بما يناسب مستجدات العصر. وتعد جائزة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني الوقفية العالمية المحكمة، أكبر جائزة قطرية في الفكر والدعوة الإسلامية، إذ تبلغ قيمتها (200) ألف ريال قطري، وتعد إسهاما نوعيا في الحراك الثقافي وتشجيع البحث العلمي والارتقاء الفكري. وفتحت الجائزة خلال مسيرتها ملفات فكرية مهمة تستدعي النظر والتفكير، ورفدت المكتبة الإسلامية بعناوين فكرية أصيلة تهتم بواقع الأمة.. فيما حلقت عالميا بترجمة البحوث الفائزة إلى اللغات الحية العالمية، سعيا إلى نشر الأعمال الفكرية والشرعية للناطقين بغير العربية. وتتميز جائزة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني الوقفية العالمية بأنها محكَّمة تُحَدَّد موضوعاتها بناءً على معاير علمية دقيقة، وتخضع خلالها البحوث لثلاث مراحل من إجراءات التحكيم وبسرية تامة. وتشترط الجائزة أن يكون البحث قد أُعدّ خصيصًا لها وأن تتوفر فيه شروط البحث العلمي مع الحرص على المحاور المحددة ويُقدم باللغة العربية، إلى جانب شروط فنية عدة، وتسحب قيمة الجائزة، إذا خالف الباحث الشروط المعلنة أو بعضها، ولا تُمنح للفائز مرة أُخرى إلا بعد مرور خمس سنوات. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أعلنت الأسبوع الماضي حجب الجائزة في نسختها الثانية عشرة، لعدم ارتقاء البحوث المقدمة لمستوى معايير الجائزة. ورفدت الجائزة، خلال مسيرتها، المكتبة الإسلامية بعدد من البحوث القيمة مثل (الوقف.. ودوره في التنمية) و(البيئة من منظور إسلامي) و(الأسرة المسلمة في العالم المعاصر) و(إشكالية التعليم في العالم الإسلامي) و(دور التراث في بناء الحاضر وإبصار المستقبل) و(الشورى ومعاودة إخراج الأمة) و(الحوار.. منهجاً وثقافة) و(حقوق الإنسان.. مقاصد الشريعة) و(فقه السنن الإلهية ودورها في البناء الحضاري) و(الفروض الكفائية سبيل التنمية المستدامة) (فقه التغيير وبناء الأمة الوسط) وحاليا في مراحل التحكيم موضوع النسخة الثالثة عشرة بعنوان (المواطنة وفقه الانتماء).

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية الشيخ عبدالله بن محمد النعمة، سيكون خطيب الجمعة غدا بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. ودعت الوزارة جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة.

اعتمد سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية توصية لجنة جائزة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني رحمه الله الوقفية العالمية المحكَّمة في العلوم الشرعية والفكر الإسلامي لعامها الثاني عشر، بحجب الجائزة عن موضوعها بعنوان «الحكم الراشد... إطعام من جوع، وأمان من خوف»، التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، حيث قررت لجنة الجائزة، التوصية بحجبها لعدم ارتقاء البحوث المقدمة لمستوى نيل الجائزة العالمية التي قيمتها 200 ألف ريال، تمنح للفائز مع طباعة الكتاب وترجمته إلى اللغات العالمية. وكانت لجنة الجائزة قد اجتمعت برئاسة السيد محمد محمود المحمود مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، وبعد مناقشة تقارير المحكمين الدوليين النهائيين الذين جاء اختيارهم من بلدان متعددة ومدارس فكرية مختلفة وبعد دراسة الدرجات التفصيلية، وخلاصة ملاحظات المحكمين على البحوث التي ارتقت للتحكيم النهائي، والتي خلُصَت إلى عدم استحقاق أيٍّ من البحوث المتنافسة لنيل الجائزة، علماً أنَّ شروط التحكيم تجيز لهم ذلك. وأوضحت لجنة الجائزة أن عدد البحوث المشاركة بلغ 23 بحثاً، ارتقى منها 15 بحثاً للمرحلة الثانية من التحكيم، في حين ارتقى 3 بحوث للتحكيم النهائي. يشار إلى أن جائزة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني الوقفية العالمية أول جائزة ثقافية عالمية تصدر من قطر، أطلقتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عام 1998م، مساهمة في نشر ثقافة الوقف، وبخاصة في المجالات الثقافية العلمية، وقد سميت الجائزة باسم الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني تقديرا لجهوده في خدمة العلم وأهله، وبهذا التاريخ تعتبر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أول مؤسسة قطرية تقوم بطرح جائزة ثقافية فكرية محكَّمة على مستوى العالم. والجائزة تمول عن طريق الوقف متمثلاً بالإدارة العامة للأوقاف في مراحلها كلها حتى مستوى الطباعة والترجمة والنشر، وتكون بذلك ثمرة من ثمرات الوقف العلمي والثقافي وتأكيدا لدور الوقف الطليعي في دعم وتوجيه الحياة العلمية والثقافية والدينية في المجتمع المسلم. * موضوعات الجائزة وتتميز موضوعات الجائزة بالجدة والحيوية، وتناولها للموضوعات المعاصرة التي تلامس مشكلات الأمة وقضاياها، حيث تتولى لجنة مختارة من الخبراء والأكاديميين اختيار الموضوعات التي تسهم بتقديم الرؤية الإسلامية، حول ما هو مطروح على الساحة العالمية، ويشارك فيها باحثون متخصصون من جميع أنحاء العالم.

بلغت قيمة المساعدات التي تلقتها الأسر المتعففة من صندوق الزكاة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال فبراير الماضي نحو 10 ملايين ريال، وذلك في إطار المعونات التي يقدمها للمستحقين من الأسر المسجلة لديه، والذين يتجاوز تعداد ملفاتهم العشرين ألف ملف . وأوضح الصندوق، في بيان اليوم، أن هذه المبالغ توزعت على المساعدات الدائمة التي تقدم شهرياً، أو المساعدات المقطوعة وهي المرتبطة بحاجات معينة وظروف طارئة للمستحقين وتصرف لمرة واحدة حسب الحاجة . وأكد أن هذه المساعدات تصرف لمستحقيها وفقاً للضوابط الشرعية وبعد اتخاذ إجراءات البحث الاجتماعي المكتبي والميداني اللازمة لطالبي المساعدة . وأشار إلى أنه يتم عرض ملفات طالبي المساعدة على اللجان المختصة لتقدير الحاجة الحقيقية لهم، وذلك لضمان وصول زكاة أهل قطر إلى المستحقين الفعليين .

اختتمت فعاليات برنامج «الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الحكومية» الذي نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في قسم التدريب والتطوير الإداري بإدارة الموارد البشرية خلال الفترة من 14 إلى 18 مارس الجاري بمشاركة (40) متدرباً، من مسؤولي التدريب ومسؤولي العلاقات العامة والإعلام في (13) وزارة من وزارات الدولة. وفي ختام البرنامج، قام السيد محمد بن حسن المالكي، مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بتكريم المشاركين بالبرنامج، وأكد المالكي على نجاح برنامج الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الحكومية في نسخته الأولى، متمنيا من عقد مثل هذه الشراكات لما لها من فوائد في رفع قدرات المشاركين في التطوير والتدريب الإداري، مبينا أن هذا النجاح الذي تحقق في النسخة الأولى للبرنامج يحفز الجهات المشاركة لتكرار التجربة للوصول إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأشاد مدير إدارة الموارد البشرية بدعم ورعاية سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، لبرامج التدريب والتطوير الإداري للموظفين، ولبرنامج الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الحكومية، بما يسهم بشكل كبير في زيادة أواصر التعاون والدعم المتبادل بين إدارات وزارات الدولة. ولفت المالكي إلى أن برنامج «الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الحكومية» تم إعداده بشكل احترافي وبمعايير عالية لتكون شاملة وعميقة لكل ما يحتاجه العاملون من خبرات ومهارات وسلوكيات في مجال الشراكات الاستراتيجية بين مؤسسات الدولة المختلفة، حيث تعد هذه الشراكات عاملا مهما ودورا محوريا في النجاح والتغلب على التحديات، من خلال التعاون والتنسيق مع بعضها البعض للقيام بمشروع معين ذي اختصاص وفائدة مشتركة، مع تكثيف الجهود وتوفير الكفاءات، بالإضافة إلى توفير الوسائل والإمكانيات الضرورية لإنجاح هذا المشروع. تجدر الإشارة أن البرنامج شارك فيه كل من مسؤولي التدريب ومسؤولي العلاقات العامة والإعلام في العديد من وزارات الدولة، وهي (الداخلية، والعدل، والاقتصاد والتجارة، والدفاع، والصحة العامة، والثقافة والفنون والتراث، والمواصلات والاتصالات، والتعليم والتعليم العالي، والبلدية والبيئة، والخارجية، والتخطيط التنموي والإحصاء)، بالإضافة إلى مشاركة عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسابقة القرآنية رتل الآيات تصل الغايات بنسختها الخامسة، وتهدف المسابقة إلى تشجيع كبار السن للتنافس فيما بينهم واستثمار أوقاتهم وتمرين الذاكرة للحفظ والتلاوة، وتقوية الجانب الإيماني والوجداني لدى هذه الفئة، من الجنسين لمن تجاوز الـ 60 عاما في حفظ وتلاوة القرآن الكريم. وبدأ التسجيل للمسابقة أمس ويستمر حتى 22 مارس الجاري على أن تبدأ التصفيات في 8 أبريل المقبل وتستمر حتى 16 أبريل في الفترتين الصباحية والمسائية، حيث تم تخصيص قاعات لتنافس الرجال وأخرى للسيدات ولجنتي تحكيم متخصصتين لكليهما. وأوضحت السيدة خلود المالكي رئيس قسم التنفيذ والمتابعة والمشرف على البرنامج أن الهدف من طرح المسابقة هو تفعيل دور المركز من الجانب الاجتماعي، وربط كبار السن بكتاب الله، وتشجيعهم على التنافس في تلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده، إضافة إلى استثمار وقت كبير السن من خلال ربطه بالجانب الإيماني والروحي، وزيادة لتواصل كبار السن فيما بينهم من خلال حلقات التجويد والترتيل، بجانب تعريفهم الخدمات التي يقدمها المركز. وأضافت أن التصفيات تنعقد في الفترتين الصباحية والمسائية بحيث يستقبل المركز المتسابقين بين 8 صباحاً ـ 12ظهراً في الفترة الصباحية، وبين 4 مساء ـ 6 مساء في الفترة المسائية، وذلك بهدف تسهيل المشاركة لكبار السن.

يبدأ غدا، الأحد، بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب برنامج تأهيل الأئمة والخطباء القطريين الجدد، الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على مدى شهرين ويشارك فيه 20 شاباً قطرياً. ويأتي البرنامج في إطار خطة الوزارة الرامية إلى إعداد الإمام القطري وتزويده بالعلوم الشرعية اللازمة لأداء هذه المهمة، وتخريج دفعة جديدة من الأئمة والخطباء القطريين المؤهلين. ويركز البرنامج التأهيلي على المواد الشرعية الأساسية في العقيدة، والفقه، والقرآن وعلومه، إضافة إلى علوم اللغة والنحو والخطابة، بغية الارتقاء بمختلف الجوانب المعرفية لدى المشاركين لتحقيق رؤية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورسالتها في سبيل إعداد الإمام والخطيب القطري. ويحاضر في هذا البرنامج كوكبة من المحاضرين المختصين في المواد الدراسية المختارة، لتعزيز معارف الأئمة والخطباء القطريين ومهاراتهم التي تمكنهم من الإعداد الشامل للإمامة والخطابة والارتقاء بمستواهم العلمي.

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كتاب شرح جامع الأمهات (مختصر ابن الحاجب الفقهي) لمؤلفه الفقيه العالم القاضي العدل، ابن عبد السلام الهواري التونسي. ويقع كتاب شرح جامع الأمهات الذي تطبعه الوزارة لأول مرة في 18 مجلداً، بتمويل الإدارة العامة للأوقاف، وحظيت هذه الطبعة بمراجعة وتدقيق من قبل الإدارة، بهدف إثراء المكتبة الإسلامية والجهات الثقافية والباحثين وطلاب العلم بأهم المراجع الفقهية. ويعد كتاب شرح (جامع الأمهات) من الكتب المعتمدة في المذهب المالكي، جمع فيه مؤلفه ما تقدمه من مسائل الفقه وفروعه ملخصة من أقوال علماء المذهب المالكي وكتبهم المشهورة. وتميز مؤلفه بتخريج الحديث، والتنبيه على صحته أو ضعفه، مع مقارنة الأحاديث والترجيح بينها عند التعارض، كما اهتم أيضاً بالآثار المروية عن الصحابة والتابعين، وذكر مواضع الإجماع وآراء المذاهب الفقهية المختلفة. وقالت وزارة الأوقاف في بيان صحفي إن هذه الطبعة تتميز بأنها تحقق لأول مرة، وتمتاز بمقابلتها متناً وشرحاً على عدة أصول، بعضها نسخ في حياة المؤلف، وقد طرزت هوامشها بتحقيق علمي تضمن تخريج الأحاديث وتوثيق النقول، والتعريف بالأعلام، مع بيان فروق النسخ المهمة. ونوهت بأن الإصدار الجديد هو جزء من رؤيتها في نشر العلم الشرعي، والتعريف بمقاصد الشريعة، وبالجهود الثقافية لعلماء الأمة وإحياء مؤلفاتهم العلمية.

توافد الجمهور من مواطنين ومقيمين للمساهمة بالمشروع لافتا استقبلت الإدارة العامة للأوقاف وقفا بقيمة مائة ألف ريال من أحد المحسنين لصالح مشروع الأترجة الوقفي لخدمة القرآن الكريم أعلن ذلك السيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأوضح العلي أن الإدارة العامة للأوقاف أطلقت حملة وقفية تحت عنوان (عمارة الأترجة الوقفي للقرآن الكريم) لصالح دعم المراكز والدور القرآنية في داخل دولة قطر لاستمرار المسيرة القرآنية في الدولة ودعم جهود القائمين عليها في إدارة الدعوة والإرشاد الديني وزيادة الطاقة الاستيعابية للمراكز والدور المنتشرة على مختلف أرجاء الدولة، وأشار إلى أن تجاوب جمهور أهل الخير مع المشروع كان واسعا ولافتا منذ مستهل الحملة على مختلف المستويات في البلاد وقد توافد الجمهور الكريم، من مواطنين ومقيمين للمساهمة باكتساب الأجر والمثوبة من هذا المشروع القرآني العظيم في أثره ودوره العلمي في بناء الأجيال. ويأتي هذا المشروع الوقفي المتميز لتحقيق عدد من الأهداف منها: إنشاء وقفية جديدة تدعم المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والحلقات القرآنية بالدور والمراكز المختلفة. إتاحة الفرصة للأعداد المتزايدة من الراغبين في الالتحاق بالمراكز والدور القرآنية. رفع مستوى تعليم القرآن وجودته، وذلك باستقطاب المعلمين المهرة، وتقليل عدد الدارسين في الحلقة الواحدة وتقديم الخدمات الحيوية المتزايدة للمراكز والدور القرآنية كالحوافز المادية والمواصلات وغيرهما. إلى جانب تلبية الحاجة المتزايدة للطالبات الراغبات (خاصة الصغيرات منهن) بالتسجيل في الدور النسائية، وفتح أعداد جديدة من المراكز والدور القرآنية. ويأتي هذا المشروع دعما للمراكز والدور القرآنية في الدولة والتي أسهمت بشكل فاعل في نشر الثقافة القرآنية والقيم وإتقان القراءة والكتابة للأطفال، والإسهام اللافت في رفع اسم قطر وأهلها على مستوى المسابقات القرآنية الدولية، وهذه الأمور جديرة بأن تكون هدفا تسعى الحملة إلى تحقيق أسبابه وتهيئة الأرضية لإبراز المزيد من أبنائنا المتقنين في ساحات خدمة القرآن وعلومه، علاوة على أثر الحملة في إبراز الدور العلمي والأخلاقي لمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الدولة وتنوع البرامج والأنشطة التي تطرحها بحسب الفئات العمرية وحاجة المجتمع إليها. وقد بلغت أعداد المراكز والدور التابعة لإدارة الدعوة حوالي 102 مركز يضم أكثر من عشرة آلاف طالباً و24 دارا تضم حوالي تسعة آلاف طالبة. طبيعة وقف الأترجة: وحول طبيعة الوقفية قال السيد محمد بن يعقوب العلي إن وقف الأترجة هو وقف عقاري مكون من عمارتين وعدد: 112 شقة، يصرف ريعه لخدمة المراكز والدور القرآنية بشكل مباشر، وتبلغ قيمة المشروع حوالي 70.000.000 (سبعين مليون ريال). والعائد المتوقع منه يبلغ حوالي 8.000.000 ريال قطري. كما نوه مدير إدارة المصارف عن استمرار الإدارة العامة للأوقاف ممثلة بمركز خدمة الواقفين باستقبال أهل الخير من الواقفين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم واستقبال أوقافهم لصالح المشروع، وذلك على الخط الساخن: 66011160. ويذكر أنه تم تقسيم المشروع الى أسهم وشقق كالتالي: سهم بقيمة 1000 ريال. سهم بقيمة10.000 ريال. وقف شقة كاملة طبقا للنموذج الذي يختاره الواقف. الصدقة تزيد المال حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَقُتَيْبَةُ ، وَابْنُ حُجْرٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ ، إِلَّا عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ * صحيح مسلم

تسعى الإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى تنفيذ العديد من المشروعات الجديدة الداخلية التي تطور نظام العمل في الأوقاف وتسهل الإجراءات الإدارية للتعامل مع الأموال والعقارات الموقوفة.. ومن ابرز البرامج التي تسعى الإدارة العامة لتطبيقها برنامج تطبيق الهواتف الذكية الذي يهدف إلى تسهيل الإجرءات الخاصة بالواقفين ومستأجري عقارات الوقف. كما تسعى الإدارة إلى إعداد مكتبة خاصة بالوقف والاقتصاد الإسلامي من أجل زيادة الوعي بين أفراد المجتمع بالوقف. وتقوم الإدارة العامة بعمل معرض تعريفي دائم بالوقف يرمي لنشر ثقافة الوقف بوسائل الإعلام المختلفة.. وأنهت الإدارة العامة للأوقاف مشروع إعداد شاشات عرض ومتابعة المشاريع حتى يتمكن الواقفون من متابعة مشروعاتهم الوقفية. والمعروف أن الإدارة العامة للأوقاف تستقبل أموال الواقفين والعقارت الموقوفة وغيرها من الأوقاف ويتم صرفها على مصارفها الست وتشمل المساجد وخدمة القرآن الكريم والسنة ورعاية الأسرة والطفولة والتنمية العلمية والثقافية والتنمية الصحية إضافة لأعمال البر والتقوى.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية الشيخ د. محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة غدا بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وتدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة.

العمل على تحقيق الإيرادات إضافة إلى متابعة استثمار العقارات الخاصة بـ "أوقاف" مبادرة أهل الخير لتنويع أوقافهم تدل على الوعي المجتمعي العالي تجاه الوقف اعتزاز بثقة المحسنين وإقبالهم الكبير على تسجيل أوقافهم ودعم المشاريع الوقفية استقبل مركز خدمة الواقفين وقفاً بقيمة 700 ألف ريال.. وأوضح السيد حسن بن عبدالله المرزوقي مدير إدارة الاستثمار بالإدارة العامة للأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الوقف الجديد تقدمت به فاعلة خير، وخصصت 500 ألف ريال منه لصالح مشروع "الأترجة القرآني الوقفي"، الذي تم تبنيه لدعم المراكز والدور القرآنية في داخل دولة قطر لاستمرار المسيرة القرآنية في الدولة ودعم جهود القائمين عليها في إدارة الدعوة والإرشاد الديني، ونوه بأن المحسنة الكريمة وقفت 100 ألف ريال لصالح المصرف الوقفي لرعاية المساجد و100 ألف أخرى لصالح المصرف الوقفي للرعاية الصحية. وأضاف المرزوقي: "في ما يتعلق بالإجراءات المتبعة في الإطار التكاملي بين الإدارات العاملة تحت مظلة الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فقد استقبلت إدارة الاستثمار إجمالي المبلغ الموقوف من المحسنة الكريمة عن طريق إدارة المصارف الوقفية، التي هي بحكم اختصاصها تعتني باستقبال الواقفين الكرام ومتابعة شؤونهم وتأصيل أوقافهم ثم صرف ريعها طبقاً لشروطهم، وأضاف: إنه بمجرد تسلم إدارة الاستثمار لهذه الأوقاف يتم اتخاذ الإجراءات الاستثمارية المتاحة. وقال مدير إدارة الاستثمار: إن إدارة الاستثمار بالإدارة العامة للأوقاف تختص باقتراح نظم إدارة استثمار الوقف ووضع الخطط الاستثمارية التي تكفل تحقيق أهداف الوزارة، ووضع الدراسات اللازمة لذلك، والعمل على تحقيق الإيرادات، إضافة إلى متابعة استثمار العقارات الخاصة بالإدارة العامة للأوقاف. "الأترجة" لخدمة القرآن وحول مشروع الأترجة، قال مدير إدارة الاستثمار: إنه يهدف إلى إنشاء وقفية جديدة تدعم المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، وتخدم الحلقات القرآنية بالدور والمراكز المختلفة داخل دولة قطر.. إلى جانب إتاحة الفرصة للأعداد المتزايدة من الراغبين في الالتحاق بالمراكز والدور القرآنية، ورفع مستوى تعليم القرآن وجودته، وذلك باستقطاب المعلمين المهرة، وتقليل عدد الدارسين في الحلقة الواحدة وتقديم الخدمات الحيوية المتزايدة للمراكز والدور القرآنية كالحوافز المادية والمواصلات وغيرهما. كما يهدف المشروع إلى تلبية الحاجة المتزايدة للطالبات الراغبات (خاصة الصغيرات منهن) بالتسجيل في الدور النسائية، وفتح أعداد جديدة من المراكز والدور القرآنية. وعي مجتمعي بالأوقاف وقال المرزوقي في معرض حديثه عن توجه العديد من الواقفين إلى تنويع أوقافهم الكريمة: إنها بادرة كريمة تدل على الوعي المجتمعي العالي تجاه مختلف المجالات الوقفية، والتي تحتاج إلى مزيد من الدعم والمساندة، وأبدى اعتزازه بثقة المحسنين الكرام بالمشاريع الوقفية التي تتبناها الأوقاف. وأشار إلى مساهمة الدور والمراكز القرآنية في رفع اسم قطر وأهلها على مستوى المسابقات القرآنية الدولية، وهو أمر جدير بأن يكون هدفاً تسعى الوقفية إلى تحقيق أسبابه وتهيئة الأرضية لإبراز المزيد من أبنائنا الحفاظ في ساحات خدمة القرآن وعلومه، علاوة على أثر الوقفية في إبراز الدور العلمي والأخلاقي لمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الدولة وتنوع البرامج والأنشطة التي تطرحها بحسب الفئات العمرية وحاجة المجتمع إليها. وقد بلغت أعداد هذه المراكز والدور التابعة لإدارة الدعوة أكثر من 87 مركزاً، ضمت أكثر من عشرة آلاف طالب، و22 داراً ضمت أكثر من تسعة آلاف من الطالبات.

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ثلاثة مساجد جديدة، وذلك في إطار خطة التوسع في أعداد المساجد لمواكبة النمو العمراني في البلاد. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن المساجد الثلاثة تقع في مناطق المعمورة والمرة الغربية، وروضة اقديم، وتتسع لنحو 2500 مصل، وملحق بها بيوت للأئمة وسكن للمؤذنين، وغيرها من المرافق. وأكدت أن المساجد الثلاثة روعي فيها خريطة الكثافة السكانية في الدولة، والمواصفات الهندسية والمعمارية والجانب التراثي، والحفاظ على البيئة.

ندعم الجهات الرسمية طوال العام تنفيذاً لشروط الواقفينأكد السيد سعد عمران الكواري مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف دعم الادارة لمشاريع الاغاثة المختلفة، مشيرا إلى تقديم دعم مالي للهلال الأحمر القطري يقدر بمليون ريال قطري لاغاثة لاجئي الروهينغا، كما قدمت دعما مالياً آخر يقدر بـ 250 ألف ريال لمركز دعم الصحة السلوكية في قطر. وقال الكواري لـ الشرق إن الإدارة العامة للأوقاف تدعم كافة الجهات الرسمية في الدولة طوال العام تنفيذا لشروط الواقفين في مجالات البر والتقوى وخدمة القرآن والسنة النبوية المطهرة وفي مجال رعاية المساجد ورعاية الأسرة والطفولة والتنمية العلمية والثقافية إضافة إلى الرعاية الصحية. مساعدات من الهلال الاحمر لاغاثة مسلمي الروهينغا وأوضح عمران أن مبلغ المليون ريال المقدم للهلال الأحمر القطري من قبل المصرف الوقفي لأعمال البر والتقوى في حين يتم تقديم مبلغ الـ 250 ألف ريال من المصرف الوقفي للرعاية الصحية. وأعرب الكواري عن أمله في أن تحقق المبالغ المالية المشار إليها الأهداف المخططة من قبل الهلال الأحمر ومن قبل مركز دعم الصحة السلوكية. وذكر الكواري أن الأوقاف لم تغفل البعد الصحي من نشاطها في إطار المشاركة المجتمعية حيث أنشأت هذا المصرف الوقفي للرعاية الصحية لكون رقي الخدمات الصحية في المجتمعات يعد معيار تطور ونماء لها. وأكد أن المصرف الوقفي للرعاية الصحية جاء كإحدى صور المشاركة المجتمعية والدعم لهذا القطاع المهم.الكعبي: الإدارة العامة للأوقاف تلبي نداءات الهلال الأحمرأشاد السيد سعد بن شاهين الكعبي مدير إدارة تنمية الموارد المالية بالهلال الأحمر القطري بالدعم المتواصل من الإدارة العامة للأوقاف لمشاريع الهلال الأحمر الإنسانية والإغاثية .. وقال إن مبلغ المليون ريال الذي تسلمه من الإدارة العامة سيتم توجيهه لدعم حملة الهلال الأحمر العاجلة التي أطلقها مؤخرا والتي تستهدف توفيرالإغاثات والإيواء لشعب الروهينغا. وأكد الكعبي أن الدعم المقدم من الأوقاف سيمكن الهلال الأحمرمن توفير الإغاثات الطارئة والخدمات الصحية الضرورية للنازحين الروهينغا .. ولفت الكعبي في هذه الأثناء إلى " أن الهلال الأحمر القطري يقوم بتنفيذ مشروعات تنموية في ميانمار إلا أن الحملة الطارئة تستهدف تقديم الخدمات للنازحين الذين يمرون بظروف إنسانية بالغة الدقة".وأضاف الكعبي إن الدعم المالي من قبل الأوقاف جاء في وقته لأن الشعب الروهينغي في أمس الحاجة للإيواء والأغذية والعلاج " .. وأكد مدير تنمية الموارد المالية في الهلال الأحمر أن الدعم من قبل الأوقاف جاء استمرارا لمساعدات كثيرة قدمها للهلال الأحمر القطري من أجل تنفيذ مهمته الإنسانية تجاه المحتاجين والمعوزعين الذين يمرون بظروف صعبة تتطلب التعاضد والتآذر معهم .. وأكد راشد الكعبي أن الإدارة العامة للأوقاف دائما تلبي النداءات التي يطلقها الهلال الأحمر ولم تـتأخر في أي لحظة من اللحظات ليس في مثل هذه الحملات الطارئة وإنما تقدم الإدارة العامة للأوقاف الدعم المقدر وفق الشروط المحددة من قبل المصارف الوقفية".النعيمي: الدعم يعزز أهداف مركز الصحة السلوكيةثمن السيد راشد محمد النعيمي المدير العام لمركز دعم الصحة السلوكية الدعم المقدم من قبل الإدارة العامة للأوقاف مبينا أن هذا الدعم سيمكن المركز من القيام بمهامه التوعوية والتثقيفية في مجال الصحة السلوكية في قطر التي يضطلع لها المركز علاوة على القيام بمهام التدريب للجهات ذات الاختصاص وذات العلاقة بالصحة النفسية والسلوكية. محمد النعيمي يتسلم دعم أوقاف وأعرب النعيمي عن فخره بالشراكة مع الإدارة العامة للأوقاف مؤكدا أنه من خلال هذه الشراكة سيتمكن مركز دعم الصحة السلوكية من تنفيذ البرامج التي تم الاتفاق عليها مع الإدارة العامة للأوقاف والخاصة بالتوعية والتثقيف السلوكي في المدارس وفي المجتمع عامة.وأضاف النعيمي هذا الدعم تقدمه لنا الإدارة العامة للأوقاف لأول مرة ونحن من ناحيتنا سنبذل كافة جهودنا من أجل تنفيذ البرامج المتفق عليها تمهيدا للدخول في مشروعات جديدة .. واشاد النعيمي بالأدوار التي تقوم بها الإدارة العامة للاوقاف من خلال تننفيذ المشروعات التي تنفذها المصارف الوقفية الست المعروفة.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية القطري الشيخ د. محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة غدا بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وتدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة.

تستعد إدارة صندوق الزكاة بوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية لتنظيم الدورة التدريبية الثامنة عشرة لمحاسبة زكاة الشركات، التي يتيح الصندوق المجال فيها للمحاسبين والمديرين الماليين ومدققي الحسابات في الشركات والمؤسسات الاقتصادية العامة والخاصة لإشراكهم فيها. وأوضح الصندوق أن الدورة تقام خلال الفترة من السادس إلى التاسع من نوفمبر المقبل بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود بفريج كليب، وذلك خلال الفترة المسائية من الرابعة إلى التاسعة والنصف مساءً . ويمكن للراغبين بالاشتراك في الدورة التواصل عبر الهاتف (44701858) خلال فترة الدوام الرسمي أو على الجوال (55850983) طوال ساعات النهار، كما يمكن التواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected] علماً بأن آخر موعد للتسجيل هو 30 أكتوبر من الشهر الجاري . وستناقش الدورة التي يحاضر فيها الاستاذ د. محمد عود الفزيع أستاذ المحاسبة بجامعة الكويت خلال جلساتها، الحديث عن الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام، وبيان ما يدخل في وعائها من أنواع الأموال والحدود المتعلقة بذلك ومنها النشاط التجاري الذي يقصد به ما يعد للبيع والشراء بِنيّة التجارة وقصد الكسب، مع معرفة الاختلاف بينها وبين "عروض القنية"، كما يبيّن كيفية استخراج زكاة الشركات التجارية والصناعية بالطرق الشرعية والمحاسبية، وذلك من خلال عرض الأمثلة المتعلقة بالحالات التطبيقية والتنويه عن معنى الأصول الثابتة وهي كل ما تجددت منفعته مع بقاء عينه، كالعقارات والسيارات ونحوهما، وهذه الأصول التي يطلق عليها أيضاً "المستغلات" التي لا زكاة في أعيانها، لأنها في حكم عروض القنية (الأصول الثابتة)، والتي تجب الزكاة في إيراداتها فقط .

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية القطري الشيخ عبدالله بن محمد النعمة، سيكون خطيب الجمعة غدا بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وتدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة.

نظم مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال الأسبوعين الماضيين العديد من الفعاليات والبرامج الثقافية للجاليات المختلفة والسائحين الزائرين للدولة، حيث نظم برنامج المجلس القطري للتعريف بالمناسبات والأعياد في الإسلام التي تجمع بين مظاهر الاحتفال والقيم الروحية والحث على الأخلاق الكريمة والمعاملات القويمة والسلوك الفاضل مع الناس من حولنا بكل فئاتهم. وأقام المركز برنامج زيارة المساجد لـ 98 شخصا من الجاليات الروسية والغربية، بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، حيث اشتملت الزيارة على التعريف بمعماره القطري المميز، وأبرز ملامحه الفنية، كما تعرفوا على دور المسجد في حياة المسلمين. واستقبل المركز 30 سائحا غربيا بتنسيق من شركات سياحية دأبت على تنظيم جولات تثقيفية لضيوفها بالمركز، حيث تعرفوا على جوانب مختلفة تتعلق بالحضارة والثقافة الإسلامية واستمعوا لشرح وافٍ حول العديد من الاستفسارات، وتأتي الزيارة في إطار حرص كثير من المؤسسات الثقافية والتعليمية بالدولة إيفاد سائحيها وطلابها ومنتسبيها لمركز بن زيد للاطلاع على معالم وآفاق الثقافة الإسلامية. وفي سياق متصل نظمت مجموعة (دوحة أكوي) الاجتماعية للسيدات الناطقات بالفرنسية زيارة للمركز لـ 20 سيدة، وأبدين تقديرهن لجهود المركز في التعريف بالثقافة الإسلامية والقيم والعادات القطرية. وقامت مكتبة المركز بتوزيع ما يزيد على 3.746 كتابا من إصدارات المركز باللغات المختلفة، استفاد منها أفراد الجاليات المختلفة وعدد من المؤسسات بالدولة.

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التقويم القطري الدفتري لعام 1439 هجري (2017/2018 ميلادي) بتوقيت الدوحة. وأعدت التقويم إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، وبدأت توزيعه على الجمهور مطلع هذا الأسبوع من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 11 ظهرا وذلك في مكتبة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني — رحمه الله — بمنطقة أم غويلينا. ويحتوي التقويم الجديد إلى جانب المواقيت التي تسهل أداء العبادات، على الموافقات للشهور، وذكر السمات المناخية لكل شهر، التي تيسر للناس أمور حياتهم، وتعينهم في أسفارهم. كما يحتوى على بعض الآثار الصحيحة الواردة في فضائل الشهور والأيام، ومواسم الخير، والعبادات الخاصة بتلك المواسم، إلى جانب بعض الأدعية والأذكار المأثورة في اليوم والليلة، فضلا عن التحذير من بعض البدع والخرافات، التي قد يقع فيها بعض الناس، بسبب الغفلة والجهل بالدين. ويشتمل التقويم أيضا على بعض أحكام فقه العبادات، كما يشتمل على مفكرة عن مرحلة السيرة النبوية والخلافة الراشدة، إلى جانب الطوالع والبروج، ونبذة عن سبب تسميتها، وفائدة معرفتها، مثل أوان زراعة البذور، والحبوب، والأزهار، وقطع فواضل الأشجار وسَعَف النخيل، ومعرفة بعض الأمراض التي يمكن أن تنتشر فيها. ويعتبر التقويم الذي تميزت به دولة قطر رفيقا للمسلم ودليلا له يذكر بأداء العبادة، ويعين عليها، ويشعر بأهمية الوقت والمسؤولية عنه ليجتهد في اغتنامه بالعمل الصالح والعزيمة على الرشد.