كرمت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم السبت 14 يوليو الفائزين في مسابقة وقف وصورة لعام 2018م في نسختها الأولى، التي أقيمت خلال شهر رمضان المبارك لعام 1439هـ بالتعاون مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، وتعد المسابقة الأولى من نوعها، وفاز فيها 21 متسابقا بجوائز بلغت قيمتها 74 ألف ريال قطري. حضر حفل التكريم الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، والسيد سعد بن عمران الكواري مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، وعدد من مديري الإدارة ورؤساء الأقسام، كما شهد الحفل السيد عبدالرحمن بن أحمد عبيدان فخرو نائب رئيس الجمعية القطرية للتصوير الضوئي. وأكد الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال كلمته في حفل توزيع جوائز مسابقة وقف وصورة التي تعد المسابقة الأولى من نوعها في هذا الجانب، أكد أن الصورة تعتبر من أفضل وسائل التخاطب بين البشر بمختلف ثقافاتهم ولغاتهم، وتحمل في طياتها الكثير من المعاني والأبعاد التي قد لا يستطيع اللسان إيصالها. وقال إنه من هذا المنطلق جاءت فكرة إطلاق مسابقة وقف وصورة، التي ستتبنى في كل إصدار لها موضوعاً جديداً مرتبطاً بالوقف، يمكن من خلاله إيصال فكرة الوقف للجمهور وبيان تنوع النشاطات الوقفية، التي كان لها الدور الأكبر في ازدهار الحضارة الإسلامية بمختلفة أطوارها. وأوضح الدكتور الشيخ خالد آل ثاني أن فكرة المسابقة جاءت تماشيا مع مشروع الأترجة الوقفي الذي يتبنى دعم مراكز ودور القرآن الكريم في دولة قطر ، مشيرا إلى أن عدد المشاركين بالمسابقة بلغ أكثر من 35 شخصا من هواة التصوير، وبلغ عدد الصور المشاركة بالمسابقة أكثر من 400 صورة، تأهل منها نحو 40 صورة للمرحلة التحكيمية النهائية، حيث تم اختيار 21 صورة للفوز بالمراكز العشرة الأولى في فرعي المسابقة الحلقات القرآنية بمراكز ودور تعليم القرآن الكريم المنتشرة في أنحاء الدولة و مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم - فرع البراعم. وقدم المدير العام للإدارة العامة للأوقاف الشكر للجمعية القطرية للتصوير الضوئي على تعاونها في إقامة المسابقة وتعريف الجمهور بها وتحكيمها. وقام الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بتكريم الفائزين في المسابقة حيث حصل الفائز بالمركز الأول في كلا الفرعين بالمسابقة على مبلغ 10000 ريال، وحصل الفائز بالمركز الثاني في كلا الفرعين على 7000 ريال، بينما حصل الفائز بالمركز الثالث على 5000 ريال، فيما حصل الفائزون بالمراكز من الرابع إلى العاشر في كلا الفرعين على مبلغ 2000 ريال لكل منهم. الصورة الفائزة بالمركز الأول الفائزون في مسابقة وقف وصورة – فرع الحلقات القرآنية بمراكز ودور تعليم القرآن الكريم: الرقم اسم الفائز قيمة الجائزة 1 سعيد محمد فيروز 10000 2 جمعة مبارك الجعفري 7000 3 تمام أحمد الأغا 5000 4 يوسف الوليدي 2000 5 حسين الشافعي 2000 6 أريج أمين أبو عيشة 2000 7 سالم عبد الله 2000 8 عبد الناصر شحادة الجيرودي 2000 9 وضحى سعد القحطاني 2000 10 محمد أكرم السمان 2000 الفائزون في مسابقة وقف وصورة – فرع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم: مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم الرقم اسم الفائز قيمة الجائزة 1 محمد الحاصل 10000 2 وسيم بشار 7000 3 أحمد محمد يسري 5000 4 محمد البنا 2000 5 عمرو محمد صالح 2000 6 زبير كانجانجات 2000 7 محمد نجيب نصر 2000 8 محمد عادل حسين 2000 9 أحمد الحاصل 2000 10 محمد الناصري 2000 10 مكرر يوسف الوليدي 2000 كما قام المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بتكريم لجنة التحكيم برئاسة السيد عبدالرحمن بن أحمد عبيدان فخرو، وعضوية كلا من: السيد فيصل بن عبدالله الكندراني، والسيد خالد عبدالله فكري. فكرة المسابقة: تجدر الإشارة إلى أن فكرة مسابقة وقف وصورة جاءت من منطلق مشروع الأترجة الوقفي الذي تتبناه الإدارة العامة للأوقاف من خلال المصرف الوقفي للقرآن والسنة، حيث شارك فيها هواة فن التصوير، وتعد مسابقة وقف وصورة هي المسابقة الفنية الأولى التي تتبناها الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في إطار جهودها للترويج للعمل الوقفي في الدولة وتسويق ثمار مشاريعها وفي مقدمتها جهودها في مجال خدمة كتاب الله القرآن الكريم والسنة الشريفة.

تسلم مركز خدمة الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف وقفاً جديداً من أحد المحسنين الكرام يضم عدد (1.402) سهما لدى عدة شركات بسوق الأوراق المالية، صرح بذلك السيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف بالإدارة العامة للأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقال السيد محمد العلي بأن الواقف الكريم جعل ريع وقفه لصالح الأيتام وذلك تحت رعاية المصرف الوقفي للبر والتقوى، واختار الإدارة العامة للأوقـاف ناظرة على وقفه. وبين مدير إدارة المصارف الوقفية بأنه من خلال المصرف الوقفي للبر والتقوى تتسع مجالات الإنفاق الوقفي وتبرز محاسن الدين الإسلامي في الوقف، فنظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، ارتأت الأوقاف إنشاء مصرف وقفي مستقل يستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة والتي قد تكون أشمل من وأوسع نطاقًا من المصارف الوقفية الخمسة الأخرى. واستطرد قائلا: إن الواقف الكريم أوقف أسهمه لوجه الله تعالى رجاء ثوابها وذخرها. وأضاف السيد محمد العلي بأن الله تعالى رغب في الإنفاق في سبيله، وأعظم الأجر والثواب لمن بذل لوجهه وأخلص النية، فقال تعالى: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة:261]، وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: انتهيت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو جالس في ظل الكعبة، فلما رآني قال: ((هم الأخسرون ورب الكعبة))، فقلت: فداك أبي وأمي من هم؟ قال: ((هم الأكثرون أموالاً إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، وقليل ما هم))؛ رواه البخاري ومسلم. وقال مدير إدارة المصارف الوقفية إن كفالة اليتيم لها فضائل كثيرة فمنها: أن صاحبها مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا، وكفالة اليتيم والمسح على رأسه وتطييب خاطره يرقق القلب ويزيل عنه القسوة، وتعود على الكافل بالخير العميم في الدنيا والآخرة، كما أنها تساهم في بناء مجتمع سليم خال من الحقد والكراهية، وتسوده روح المحبة والودِّ، كما تزكي كفالة اليتيم المال وتطهره وتجعله نعم الصاحب للمسلم، كما أنها من الأخلاق العالية التي أقرها الإسلام وامتدح أهلها. وألمح السيد محمد العلي إلى كون العمل الوقفي شراكة اجتماعية وصدقة جارية، تثقل بها ميزان العبد في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له. ودعا مدير إدارة المصارف الوقفية أهل الخير الراغبين أن يكون لهم وقف ريعه على أحد مجالات الخير، ويكون لهم صدقة جارية وأجر محتسب إلى يوم القيامة أن يبادروا بالتواصل مع الخط الساخن:66011160

وجدت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أكبر تفاعل من المحسنين من المواطنين خلال شهري مايو ويونيو الماضيين والذين أوقفوا الآلاف من الريالات وعشرات العقارات والفلل لصالح خدمة القرآن والسنة ولصالح المصارف الوقفية الخمسة الأخرى التي تقدم الدعم في مجال الصحة والرعاية الأسرية والطفولة والتنمية العلمية والثقافية والمساجد والبر والتقوى.. وتشير الشرق إلى أن أكبر عدد من الواقفين كانوا يتوجهون نحو دعم خدمة القرآن والسنة ممثلاً في دعم مشروع الأترُجة الذي يجري تنفيذه الآن في منطقة بن محمود وسط الدوحة. وترصد الشرق العقارات وبعض الأموال النقدية التي أوقفت خلال شهر كامل وهو شهر رمضان الماضي (مايو - يونيو) الذي استقبلت فيه الإدارة العامة للأوقاف دفعات كبيرة من أموال الوقف ومن العقارات طلباً للأجر والثواب ولخدمة للمجتمع في مجالات التنمية العلمية والثقافية والصحة والأسرة والطفولة. أول الغيث في اليوم الأول من رمضان الموافق 17 مايو الماضي استقبلت إدارة المصارف الوقفية أوقافاً نقدية بقيمة 597 ألف ريال لصالح مشروع الأترُجة، قدمها مجموعة من الواقفين عبر البرنامج الإذاعي الشهري ذخر وقال السيد صالح الحول المري رئيس قسم التسويق بإدارة المصارف في الإدارة العامة للأوقاف إن الوقف الجديد لمشروع الأترُجة جاء من مبالغ تراوحت بين 500 ريال إلى 200 ألف ريال، وقد بلغ مجموع المتبرعين 26 شخصاً، ويصرف ريع أوقافهم النقدية لصالح مشروع الأترجة القرآني الوقفي. >> صالح الحول المري وتبنى فاعل خير مركزاً قرآنيّاً لسنة كاملة في بادرة مباركة تنم عن حب القرآن وأهله، وقام فاعل الخير بتخصيص مبلغ 80.400 ريال لصالح حلقات قرآنية في مسجد عبدالله بن مسعود في منطقة بوهامور.. وقال السيد جاسم بو هزاع رئيس قسم شؤون الواقفين إن فاعل الخير قام بدفع المبلغ أعلاه متكفلاً بالصرف على دورة كاملة لتعليم القرآن الكريم. كفة الأترُجة ترجح ومن جانبه تسلم مركز خدمة الواقفين في 23 مايو الماضي مبلغ 200 ألف ريال من أحد المحسنين لصالح مشروع الأترُجة الوقفي وضع حجر أساسه مؤخراً وتبلغ تكلفته نحو 67 مليوناً و800 ألف ريال. وفي اليوم العاشر من رمضان تسلم مركز خدمة الواقفين مبلغ 100 ألف ريال من محسن كريم لصالح مشروع الأترجة الوقفي وقال السيد محمد يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية إن الوقف الجديد تقدم به فاعل الخير وقفاً على مشروع الأترجة للقرآن الكريم ضمن مشاريع المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. ومن ناحيته قال السيد علي بن حمد المري، رئيس قسم الدراسات بالمصارف الوقفية، إن مركز خدمة الواقفين تسلم مبلغ 150 ألف ريال من أحد المحسنين لصالح مشروع الأترجة الوقفي وأوضح أن الوقف الجديد تقدم به فاعل خير، واشترط أن يكون وقفه خدمة لكتاب الله تعالى من خلال مشروع الأترجة الوقفي. وقف لصالح مرضى السرطان تسلم مركز خدمة الواقفين مبلغ 100 ألف ريال من محسنة وقفاً لصالح علاج مرضى السرطان، وذلك تحت مظلة المصرف الوقفي للرعاية الصحية. وللمحسنة الواقفة أيادٍ بيضاء سابقة أيضاً في مجال الدعم والوقف لصالح مشروع الأترجة القرآني، حسب ما تشير إليه سجلات الأوقاف. عمارات وفلل باللؤلؤة والخور والريان القديم.. المرزوقي: الأوقاف تنمو بسرعة بتجاوب المحسنين أكد السيد حسن بن عبد الله المرزوقي مدير إدارة الاستثمار بالإدارة العامة للأوقاف أن الأوقاف تحقق كل يوم المزيد من النمو والبروز بسبب الحضور والتواصل الإيجابي مع مختلف شرائح المجتمع لتكون مثالاً للعمل الوقفي الفاعل ومن الأمثلة الحية على ذلك ما قامت به فاعلة خير من وقف فيلا سكنية بمنطقة الخور وهي مكونة من طابقين وملحق وذلك لصالح المصرف الوقفي للبر. >> حسن عبد الله المرزوقي وقال المرزوقي إن المبادرة الكريمة الجديدة ليست بغريبة على أهل قطر الكرام نساء ورجالاً ممن اعتادوا على البذل والعطاء في السراء والضراء واضعين نصب أعينهم رضا الرحمن وتحقيق التعاضد والتكافل في مجتمعنا المتراحم. وأضاف: كما استقبلت الإدارة العامة للأوقاف وقفاً عقارياً هو عبارة عن فيلا سكنية تضم بركة سباحة وساحة سماوية بمنطقة الريان القديم وجعلت الواقفة الكريمة ريع وقفها المتميز لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى.. كما استقبلت الإدارة العامة للأوقاف وقفاً عقارياً عبارة عن عمارة سكنية وبركة سباحة وصالة رياضية بمنطقة اللؤلؤة. عمارة بالمطارالعتيق.. مبادرة وقفية كبيرة الأكبر من نوعها في مبادرة كبيرة تسلمت الإدارة العامة للأوقاف من فاعل عمارة سكنية تضم 11 شقة بمنطقة المطار العتيق، لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى، وذلك تلبية لدعوة من الواقف الكريم. وقال الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مديرعام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن المبادرة على ما يتحلى به الواقف من بذل وعطاء، ورغبة في نيل الأجل الجزيل والثواب الكبير. وأضاف هذا البذل والعطاء هو ديدن أهل قطر من قديم في السراء والضراء وخاصة في الشهر رمضان المبارك، والذي كان فيه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود من الريح المرسلة، مما يظهر هذا التعاضد والتراحم بين أبناء المجتمع، ويحقق شعار: الوقف شراكة مجتمعية. افتتاح 12 فيلا من فاعلة خير بمنطقة معيذر تسلمت الإدارة العامة للأوقاف 12 فيلا استثمارية بتكلفة إنشائية 11 مليوناً و500 ألف ريال في منطقة معيذر تكفلت بها فاعلة خير. ووجدت المبادرة إشادة كبيرة من الإدارة العامة للأوقاف ووصفت المشروع بأنه من المشاريع الرائدة والجديدة للمصرف الوقفي للبر والتقوى، وإضافة جديدة ذات أهمية كبيرة كونها تشكل رسالة هادفة في نفس الوقت إلى أهل الخير لبذل المزيد في سبيل الارتقاء بالعمل الوقفي في الدولة. وقام قسم العقارات بإدارة الاستثمار باستلام الفيلات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأجيرها بأفضل الشروط التأجيرية المتاحة في السوق طبقاً للسياسات التي تتبناها إدارة الاستثمار في حسن استثمار الأموال والعقارات الوقفية بما يحقق رغبة الواقفين ويساعد على تنفيذ شروطهم الخيرية المتعلقة بالمصارف الوقفية الستة والجهات والشرائح والأفراد المستفيدين من الريوع الوقفية.

قدمت إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ما يزيد عن ستة ملايين ريال قطري للهيئة العامة لشؤون القاصرين، كمساعدات للقُصَّر واليتامى والأرامل الذين تقوم الهيئة برعايتهم. وقال السيد جاسم بن محمد الكبيسي مدير إدارة صندوق الزكاة إن هذه المساعدات تأتي في إطار اختصاصات الصندوق في الإنفاق على المحتاجين وفق ما قرره الشرع الإسلامي. وأكد على أهمية التعاون مع الهيئة العامة لشؤون القاصرين وتقديم المساعدات المالية لتلبية حاجات العديد من الأسر المشمولة برعاية الهيئة من القاصرين، وذلك في إطار جهود الصندوق لمساعدة جميع الشرائح من المستحقين شرعا للزكاة. وأشار الكبيسي إلى أن إدارة صندوق الزكاة تقدم المساعدات للمواطنين والمقيمين من المستحقين للزكاة منذ إنشاء الصندوق قبل أكثر من عقدين من الزمان، والتي تشمل مساعدات شهرية ومقطوعة وموسمية وغيرها، وفقا لمدى الاستحقاق وبما لا يتعارض مع شروط المصارف الشرعية للزكاة.

كاميرات بمواقع المشروعات متصلة بشاشات الإدارة العامة للأوقاف تزويد الواقفين بكلمات مرور للدخول لموقع أوقاف لمتابعة أوقافهم أدخلت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقنيات جديدة عبر شبكة الاتصالات لمواكبة التطورات، تهدف إلى نقل حي لسير عمل المشروعات العقارية والوقفية أثناء تنفيذها في المواقع المختلفة في الدوحة والمناطق الأخرى. وقال الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف لـالشرق إن الإدارة العامة للأوقاف تحرص على تطبيق التقنيات الجديدة لتعزيز التواصل بين الإدارة والواقفين وتعزيز الثقة في المشروعات التي تتولى عملية النظارة عليها أثناء سير تنفيذها أو إدارتها عقب الانتهاء من عملية بنائها. وأوضح أن الإدارة العامة للأوقاف قامت بتركيب كاميرات متصلة عبر شبكتها بمواقع سير المشروعات، حيث تقوم الكاميرات المركبة في مواقع مختلفة من المشروعات بعملية النقل الحي للعمل اليومي.. ومن خلال النقل الحي تصل إلى الشاشات في مقر الإدارة العامة للأوقاف صور متعددة لسير العمل بإمكان أي شخص أن يطلع من خلال الشاشات على مواقع العمل ويشاهد مجرياته لحظة بلحظة. وذكر مدير الإدارة العامة للأوقاف أن التقنيات الجديدة ستمكن الواقفين أصحاب المشروعات الوقفية الاسثمارية من متابعة سير مشروعاتهم عبر الدخول إلى تطبيق الجوال المزمع تدشينه قريبًا وتقوم الإدارة بمنحهم كلمة مرور يدخلون من خلالها لمتابعة سير مشروعاتهم. وقال إن الشاشات مزودة بمعلومات عن المشروع الاستثماري الوقفي بحيث تبين المعلومات اسم المشروع وموعد بدء العمل فيه وانتهائه .. وفي الوقت ذاته هناك عداد في أعلى الشاشة يعمل بشكل تنازلي ليبين عدد الأيام المتبقية للانتهاء من المشروع . ** تسويق المشروعات الوقفية وذكر الشيخ الدكتور خالد بن محمد آل ثاني في هذه الأثناء أن هذه التقنيات الجديدة تضمن تنفيذ المشروعات على النحو الذي تتطلع إليه الإدارة العامة للأوقاف وتضمن قيام المقاول بتنفيذ المشروع حسب العقد بينه وبين الإدارة العامة للأوقاف إضافة إلى أن التقنيات الجديدة تسهم في عملية تسويق المشروعات الوقفية. وقال إن الإدارة العامة للأوقاف خصصت مكانا لتركيب الشاشات في مقرها بمنطقة الوعب وفي حال الانتهاء من مشروع محدد تقوم الإدارة العامة للأوقاف بتوصيل الشاشات بمشروعات جديدة وهكذا تتواصل عملية المتابعة. ** توفير الوقت وأضاف من محاسن تقنية النقل الحي للمشروعات الاستثمارية أنها تمكن زوار وضيوف الوزارة من متابعة المشروعات من خلال الشاشات دون الحاجة إلى زيارة المواقع على الطبيعة.. وكانت بعض الوفود التي تزور الإدارة العامة تقوم بزيارات ميدانية تبذل فيها جهدا ووقتا للوقوف على طبيعة المشروعات الوقفية وأهميتها إلا إنه مع التقنيات الجديدة يتم توفير الوقت والجهد والاضطلاع على سير العمل بكل تفاصيله دون معاناة. وأكد الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني أن الإدارة العامة للأوقاف بدأت تطبيق النقل الحي عبر الشاشات في مشروع الأترجة الذي كان سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية قام مؤخرا بوضع حجر الأساس للمشروع في موقعه بمنطقة ابن محمود ويتضمن المشروع 112 شقة ومن المنتظر أن يلعب دورا حيويا في دعم مراكز تعليم القرآن الكريم ودعم الحفظة والمدرسين وإحداث نهضة كبيرة في مجال تعليم كتاب الله ومدارسته. يذكر أن الإدارة العامة للأوقاف لديها خطط استثمارية وتسويقية مدروسة سيكون لها الدور الكبير في نهضة الوقف وتحقيق شعار الوقف شراكة مجتمعية.

كرم سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، مساء أمس الأول الإثنين، نحو 18 من الأئمة والخطباء القطريين، خلال حفل أقيم لتكريم 10 ممن تخرجوا من برنامج تأهيل الأئمة والخطباء القطريين الجدد في دورته الـ 13، و 8 من الأئمة القطريين الذين اختتموا برنامج مراجعة وتثبيت الحفظ. والمكرمون في برنامج تأهيل الأئمة والخطباء القطريين الجدد، هم: مبارك حمد محمد مثيب النابت، عبدالهادي منيخر المري، فيصل عبدالكريم مبارك الغريب، محمد عبدالله كانو، نحذيفة جاسم علي حسن الحمادي ن، عبدالله سيف السحوتي ن، عبدالرحمن سالم ساير العنزي ن، عمر مسفر محمد حمد المري ن، خالد عبدالله عبدالرحمن محمودي ن، عبدالهادي حمد المري. المكرمون في تثبيت الحفظ المكرمون في برنامج تثبيت ومراجعة الحفظ للأئمة والخطباء القطريين 2018 محمد علي الحمادي، نواف فهد العتيبي، أحمد وحيد أحمد، تركي عبيد المري، صبيح محمد المري، عبداللطيف محمد عارف زمان، محمد بنيان الدوسري، محمد حمد الغياثين. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد اختتمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة للأئمة والخطباء القطريين، التي نظمها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بمشاركة 21 شابا قطريا، وأقيمت فعالياتها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. وأجريت الاختبارات للمنتسبين لهذه الدورة بمقر المعهد بمبنى الوزارة، ولفت إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار خطة الوزارة الرامية إلى إعداد الإمام القطري وتزويده بالعلوم الشرعية اللازمة لأداء هذه المهمة، مضيفاً أن الدورة ضمت المواد الشرعية الأساسية في العقيدة، والفقه، والتجويد، إضافة إلى علوم اللغة والنحو، بغية الارتقاء بمختلف الجوانب المعرفية لديهم. أهمية كبيرة لتأهيل الخطباء وتولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، برامج ودورات تأهيل الأئمة والخطباء القطريين أهمية كبرى، حيث تحرص على جذب شباب الوطن ورعايتهم والعمل على تأهيليهم للقيام بمهمة الدعوة إلى الله تعالى وإمامة الناس في الصلوات وإلقاء الدروس والمحاضرات بمساجد قطر العامرة، حيث تساهم هذه الدورات في تنمية المهارات وزيادة القدرات لدى المشاركين بها لنشر العلم الشرعي بين شرائح المجتمع. وتعمل الوزارة على تحقيق رؤيتها ورسالتها المستمرة في إعداد الإمام والخطيب القطري، بغية تخريج جيل من الدعاة القطريين المميزين القادرين على حمل هذه الرسالة العظيمة والقيام بها على الوجه الأمثل، وإعدادهم الأعداد الشامل والارتقاء بمستواهم العلمي. وقد اشتملت الدورة على عدة مواد منها مادة الفقه ومقررها من كتاب أخصر المختصرات، والمادة الثانية مادة التجويد والمقررة من كتاب فن التجويد، والمادة الثالثة مادة النحو والمقررة من كتاب النحو الواضح، ومادة العقيدة والمقررة من شرح كتاب أعلام السنة المنشورة في اعتقاد الطائفة المنصورة. وكانت الدورة قد انطلقت في الفترة من الرابع من شهر مارس الماضي واستمرت حتى التاسع من شهر مايو الجاري خلال الفترة المسائية بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى، وسط إقبال من الشباب القطري المشارك بالدورة وعددهم 21 مشاركاً حيث حرصوا على الحضور والالتزام، والجدية في طلب العلم على من خلال نخبة من المدرسين الذين قدموا مواد الدورة، ومن المقرر بمشيئة الله أن يتم الاحتفال بالخريجين بالدورة خلال شهر رمضان المبارك ضمن فعاليات الوزارة طاعة ومغفرة.

انطلاقا من أهداف المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة رعت الإدارة العامة للأوقاف مسابقة المحدث الصغير التي تنظمها مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين.. وقال السيد علي المحنا المري رئيس قسم الدراسات بإدارة المصارف الوقفية التابعة للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن المسابقة تنفذ على مستوى جميع مدارس الدولة للبنين والبنات بهدف نشر حديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، والحث على اتباع سنته والاقتداء بهديه. وأضاف هذا هو العام الخامس للمسابقة على التوالي، والتي خصصت لحفظ الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام المشهورة بالأربعين النووية. وقال رئيس قسم الدراسات إن اهتمام المدارس بإقامة أمثال هذه الجوائز أمر مبشر بخير كثير وسينعكس على نفوس الأبناء بمختلف أعمارهم، ونشيد بتنظيم مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين، مسابقة «المحدث الصغير» لطلاب جميع المراحل الدراسية على مستوى قطر. ورحب السيد علي المحنا بمبادرة الأبناء على المشاركة في المسابقة، والنماذج الطيبة التي نتجت عنها، وحرص أولياء الأمور عليها. مقترحات لتطوير المسابقة ومن ناحيته أعرب السيد خميس مبارك المهندي مدير مدرسة حمد بن جاسم عن شكره وتقديره للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بهذه المناسبة، وما أبدته من دعم ورعاية، ومقترحات لتطوير المسابقة في الأعوام القادمة، وقال: إن المسابقات المدرسية الهادفة وسيلة من وسائل تحقيق أهداف عملية التعلم واكتشاف المواهب الطلابية وغرس روح المنافسة الشريفة بين الطلاب وتعتبر مسابقة المحدث الصغير التي يتنافس فيها طلاب مدارس دولة قطر للمراحل الثلاث على حفظ الأربعين حديثًا النووية مثالاً رائعًا وراقيًا للمسابقات الدينية التربوية الهادفة التي تنمي قيم حفظ أحاديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والعمل بها والدعوة إليها من خلال نشاط الإذاعة المدرسية للطلاب المتنافسين في المسابقة. معيار نجاح المسابقات وأضاف المهندي أن المسابقات المدرسية التي تنظمها المدارس يتم الحكم على نجاحها من كثرة الإقبال عليها ودقة تنظيمها وتحقيقها للأهداف التربوية المرجوة منها ومشاركة المجتمع فيها وهو ما نستطيع أن نميزه فيما حققته مسابقة المحدث الصغير التي نفذتها مدرسة جاسم بن حمد الثانوية. ودعا المهندي مشيدا بمسابقة المحدث الصغير الطلاب إلى الاعتناء بحفظ سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإننا ندعو طلابنا للاستزادة من حفظ أحاديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والعمل بها وجعلها نبراسًا يضيئ حياتهم. وأردف المهندي قائلا: شارك في المسابقة هذا العام 180 مدرسة للبنين والبنات في جميع المراحل التعليمية، وقد أدى طلاب 95 مدرسة للبنين، اختباراتهم بمدرسة جاسم بن حمد الثانوية، وأدت 85 مدرسة للبنات، الاختبارات بمدرسة الوجبة الإعدادية للبنات، والتي توجه بالشكر الجزيل على تعاونها واستجابتها، وذلك بإشراف مكتب معايير التربية الإسلامية بوزارة التعليم والتعليم العالي، وبمشاركة وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في لجان التحكيم بالمسابقة. وقد أقيم الحفل الختامي بقاعة مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، وبحضور عدد من المسؤولين بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التعليم والتعليم العالي، وقد ألقى الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني كلمة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي شكر فيها جهود القائمين على المسابقة، وبين ما للسنة من منزلة عظيمة، وكيف تكفل الله سبحانه بحفظ دينه، وروى للطلاب الفائزين الحديث المسلسل بالأولية، والذي تعارف المحدثون على التحديث به في أول مجالس الحديث النبوي الشريف، ليكون دافعًا لهم على العمل بالحديث الشريف والدخول في سلسلة الإسناد. توزيع الجوائز على الطلاب ثم قام مدير مدرسة حمد بن جاسم السيد خميس بن مبارك المهندي بصحبة مدير الإدارة العامة للأوقاف الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني والدكتور صالح بن علي الأخن المري مدير مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بتوزيع الجوائز على الطلاب. يذكر أن المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة هو المصرف الذي يعنى بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وذلك بعدة وسائل، منها إنشاء مراكز تعليم القرآن الكريم، وتشجيع طلبة العلم على تعلم كتاب الله ودراسة السنة النبوية، وطباعة وتوزيع المصحف الشريف وترجمة معانيه وكتب السنة وعلومها، وتنظيم الندوات والمؤتمرات والمسابقات، والتنسيق مع الجهات الرسمية والأهلية ذات الاختصاص لتنفيذ برامج مشتركة في هذا الإطار.

دعــت لجنة تـحـري رؤيــة الـهـلال بــوزارة الأوقــاف والــشــؤون الإسـلامـيـة، كافة المسلمين في دولة قطر إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك 1439 هـ وذلك مساء يوم غد الثلاثاء الموافق 29 شعبان وستعقد اللجنة اجتماعها بعد صلاة المغرب مباشرة . وستطلب الـلـجـنـة مـمـن يــرى الـهـلال الـحـضـور إلــى مـقـر اللجنة الكائن بمبنى وزارة الأوقــاف والـشـؤون الإسـلامـيـة بمنطقة الـدفـنـة «الأبــراج» للإدلاء بشهادته.

قدم صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساعدات بقيمة تتجاوز 21.6 مليون ريال قطري خلال شهر أبريل الماضي، وذلك في إطار الدعم الذي يقدمه الصندوق لأكثر من 20 ألف ملف للأسر المستحقة شرعا. وأفاد الصندوق في بيان صحفي له اليوم ، بأن الدعم شمل المساعدات الدائمة والمقطوعة التي تصرف لمستحقيها وفقا للضوابط الشرعية، باعتبار أن صندوق الزكاة هو الجهة التي أسند إليها القانون الاختصاص بجمع أموال الزكاة، وإخراجها إلى مستحقيها ممن تنطبق عليهم شروط المصارف الشرعية. وأكد أنه يقوم باتخاذ إجراءات البحث الاجتماعي ( المكتبي والميداني ) اللازمة لطالبي المساعدة والتي يتولاها فريق من الباحثين والباحثات من أصحاب الخبرات الطويلة في هذا الميدان.

واصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال الأسابيع الأربعة الماضية إقامة العديد من البرامج والفعاليات للتعريف بالثقافة الإسلامية والعمارة القطرية للجاليات المتواجدة في قطر والسائحين الزائرين للبلاد، حيث نظم المركز برنامجا توعويا طبيا لـ 500 عامل بالتعاون مع إدارة الرعاية الصحية الأولية، حيث أتيحت لهم فرصة الفحص الطبي المجاني والتثقيف في آن واحد، ويهدف البرنامج إلى الوصول للفئات العمالية والاستجابة لاحتياجاتهم بصورة شاملة تجمع الجانبين الطبي والتثقيفي. وقام المركز بتنظيم برنامج زيارة المساجد لـ 78 شخصا من الجاليات الإسبانية والغربية وجاليات أخرى، بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، حيث اشتملت الزيارة على التعريف بمعماره القطري المميز، وأبرز ملامحه الفنية، كما تعرفوا على دور المسجد في حياة المسلمين. وتعرّف 86 شخصا من جنسيات مختلفة على الزي القطري والعادات والتقاليد المختلفة التي تمثل ثقافة المجتمع القطري، وذلك من خلال برنامج المجلس القطري. وأقام المركز برنامج ملتقى المرأة المسلمة للجاليات الناطقة باللغة الإنجليزية حضره عشرات السيدات، وناقش البرنامج عددا من القضايا التربوية التي تخص المرأة المسلمة، واستعرض المشكلات التربوية التي تواجه الكثير من الأسر وناقش طرق حلها في ضوء الشريعة والثقافة الإسلامية. كما أقام المركز محاضرة للجالية الناطقة باللغة التاميلية حول استقبال شهر رمضان حضرها نحو 450 شخصا من أبناء الجالية، وذلك في إطار برنامج المركز الدعوي للجاليات لاستقبال الشهر الفضيل. واستفاد نحو 200 شخص من الجاليات المسلمة الناطقة بالإنجليزية من محاضرة بعنوان الإيمان بالملائكة وهي الركن الثاني من أركان الإيمان وتعرفوا على الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة. واختتم مركز بن زيد دورة مقاصد الشريعة التي استهدفت عشرات السيدات الناطقات باللغة الملبارية. ووزعت مكتبة المركز 11.456 كتابا من إصدارات المركز باللغات المختلفة خلال هذه الفترة، استفاد منها أفراد الجاليات وعدد من المؤسسات بالدولة.

لا أراضي فضاء لتوسعة المساجد القائمة أو بناء مساجد جديدة عليها كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن خطة لحل مشكلة إزدحام المصلين في مناطق وسط الدوحة من بينها منطقة أم غويلينا والنجمة والمنصورة. وقالت إدارة العلاقات العامة بالوزارة في رسالة بعثت بها للزميل رئيس التحرير ردا على ما أثارته الشرق من شكاوى المصلين من ضيق المساجد في المناطق المذكورة إن وزارة الأوقاف تقدر حرص الشرق على رصد شكاوى المواطنين المتعلقة بقضايا المسجد. وكانت الشرق قامت بجولة صحفية في عدد من مساجد النجمة والمنصورة وأم غويلينا لرصد معاناة المصلين تبين خلالها أن الكثير من المصلين لا يجدون أماكن للصلاة داخل المساجد في هذه المناطق ويضطرون للصلاة خارج المسجد بل تمتد صفوف المصلين لتسد الشوارع الرئيسية كما هو الحال في منطقة النجمة وأم غويلينا .. وتتكرر هذه الصورة بشكل أسبوعي خلال صلاة الجمعة. وتقول الوزارة إن لديها خطة بخصوص المساجد في المناطق المزدحمة مثل منطقة أم غويلينا والنجمة والمنصورة، أنه يتم إعادة بنائها بطوابق متعددة لاستيعاب أكبر عدد من المصلين، حيث إنها قائمة على مساحة الأرض بالكامل في الوقت الحالي . رد الأوقاف وفيما يلي رد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الشرق: تهديكم إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أطيب تحياتها، سائلين الله لكم المزيد من التوفيق والسداد في رسالتكم الإعلامية الهادفة. وبالإشارة إلى المطالبة الواردة في صحيفتكم الموقرة في العدد رقم (10889) بتاريخ 9 أبريل 2018م، والمتضمنة مطالبة بعض المصلين خلال جولتكم الصحفية في بعض المناطق المزدحمة بزيادة عدد المساجد وتوسعتها، فنحن نقدر حرصكم على رصد جميع المطالبات والشكاوى المتعلقة بالمساجد ونشكر اهتمامكم ببيوت الله. ونفيدكم علماً بأن خطة الوزارة بخصوص المساجد في المناطق المزدحمة مثل منطقة أم غويلينا والنجمة والمنصورة، أنه يتم إعادة بنائها بطوابق متعددة لاستيعاب أكبر عدد من المصلين، حيث إنها قائمة على مساحة الأرض بالكامل في الوقت الحالي، ولا يمكن توسعتها أفقياً، كما أنه لا توجد أراض فضاء يمكن إضافتها للمساجد القائمة لتوسعتها أو بناء مساجد جديدة عليها.

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر مارس مسجداً جامعاً في مدينة الوكرة يتسع لـ 675 مصليا، وذلك في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها بجميع المناطق، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030. ويضم المسجد الجديد ورقمه (م. س/ 675) قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد 625 مصلياً وأخرى للنساء تتسع لـ 50 مصلية، كما يشتمل المسجد على متوضأ متسع، بالإضافة إلى مواقف عامة خُصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج، وملحق بالمسجد بيتين للأئمة. وتختص إدارة المساجد بتحديد احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها. وتراعي الإدارة في تصاميم المساجد اختلاف مساحة الأراضي التي ستقام عليها المساجد، واشتراطات المباني الخضراء والمباني المستدامة، والتأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم، بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق أرقى المعايير. كما تراعي خطط الوزارة لبناء المساجد خريطة الكثافة السكانية والمواصفات الهندسية والمعمارية والجانب التراثي في إطار رعاية بيوت الله لأداء العبادة وخدمة المصلين. ويتيح موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على شبكة الإنترنت خاصية البحث عن مواقع المساجد جغرافيا وفق نظام الملاحة العالمي من خلال خرائط دقيقة ومحددة تسهّل الوصول إلى مواقع المساجد بجميع المدن داخل الدولة.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية الشيخ د. محمد حسن المريخي، سيكون خطيب صلاة الجمعة غدا بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. ودعت الوزارة جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة.

انطلقت الأحد الماضي القوافل الدعوية التي تسيّرها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ضمن برنامجها الدعوي خلال شهر أبريل، وتتضمن 18 قافلة دعوية تستهدف عددا من مناطق الدولة الخارجية بصحبة دعاة الوزارة. من جهته أوضح السيد مال الله بن عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن القوافل الدعوية التي يشرف عليها قسم الإرشاد الديني ستسهم في تنشيط الدعوة بالمناطق الخارجية للدولة، مشيرا إلى أن برنامج القوافل يأتي في إطار اهتمام الإدارة بالتواصل مع الأهالي في أنحاء الدولة، ومنها سكان المناطق الخارجية البعيدة عن الدوحة. وأضاف الجابر أن القوافل الدعوية تجوب ربوع الوطن بهذه الرسالة الدعوية والتنويرية الوسطية التي تتبناها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، من خلال التوجيه والإرشاد عبر المحاضرات الدعوية، وتوزيع بعض الكتيبات والمواد الدعوية. ومن المناطق التي تستهدفها القوافل الدعوية هذا الأسبوع منطقة الوكير بجامع عبدالله بن خباب، ويوم غد الأربعاء منطقة الجميلية مع الداعية الشيخ محمد فرج، والخميس بمنطقة الشمال مع الداعية الشيخ الشحات فريد ولقاء بعنوان (قل آمنت بالله ثم استقم). كما تتواصل القوافل الدعوية خلال الشهر الجاري إلى مناطق أم سعيد، المرخية الغربية، أم الزبار الشرقي، الرويس، تنبك، أم باب، أم المقارين، أبو سدرة، خريب، ومنطقة روضة راشد.

يتألف من 112 شقة بقيمة 70 مليون ريال د . خالد بن محمد لـ الشرق: المشروع يهدف لخدمة المراكز القرآنية 8 ملايين ريال العائد المتوقع من المشروع يوجه لخدمة كتاب الله تدشن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صباح السبت المقبل بمنطقة ابن محمود مشروع الأترجة الوقفي لصالح دعم المراكز والدور القرآنية داخل قطر تحت رعاية وحضور سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. ويتكون وقف الأترجة العقاري من عمارتين تحتويان على 112 شقة, وتبلغ قيمة المشروع حوالي 70 مليون ريال (سبعين مليون ريال قطري). والعائد المتوقع منه يبلغ نحو 8 ملايين ريال. (ثمانية ملايين ريال قطري). ويهدف مشروع الأترجة الوقفي إلى دعم المراكز والدور القرآنية في الدولة والتي أسهمت بشكل فاعل في نشر الثقافة القرآنية والقيم وإتقان القراءة والكتابة للأطفال المنتسبين لتلك المراكز والدور القرآنية، وتعزيز مشاركة أهل قطر من أبنائها حفظة كتاب الله في المسابقات القرآنية الدولية تلاوة وحفظا وإتقانا، كما يهدف المشروع إلى إبراز الدور العلمي والأخلاقي لمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الدولة وتنوع البرامج والأنشطة التي تطرحها بحسب الفئات العمرية وحاجة المجتمع إليها. كما يأتي إنشاء وقفية جديدة تدعم المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة, لإتاحة الفرصة للأعداد المتزايدة من الراغبين في الالتحاق بالمراكز والدور القرآنية من الذكور والإناث، ورفع مستوى تعليم القرآن وجودته، وذلك باستقطاب المعلمين المهرة، وتقليل عدد الدارسين في الحلقة الواحدة لزيادة التركيز والإتقان في الحفظ والمراجعة لكتاب الله، وتقديم الخدمات الحيوية المتزايدة للمراكز والدور القرآنية، وفتح أعداد جديدة من المراكز والدور القرآنية بمناطق الدولة المختلفة. وقال الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف لـ الشرق إن مشروع الأترجة تم إطلاقه مطلع يونيو 2016 عبارة عن عمارة وقفية لصالح دعم المراكز والدور القرآنية في البلاد وذلك استمرارا للمسيرة القرآنية في الدولة وجهود القائمين عليها. وقال د. خالد إنه تم تبني هذه الحملة لإتاحة الفرصة للراغبين في المساهمة بهذه النهضة مبينا أن المشروع وجد تجاوبا كبيرا لدعم مسيرة القرآن الكريم مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلت من أجل التعريف بالمشروع و بالدور البارز الذي تقدمه الإدارة العامة للأوقاف ممثلاً بالمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. و أضاف إن الإدارة العامة للأوقاف قادت حملة ناجحة طوال الفترة الماضية تطمح إلى مجموعة من الأهداف من بينها إنشاء وقفية جديدة تدعم المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، وتخدم الحلقات القرآنية بالدور والمراكز المختلفة إلى جانب إتاحة الفرصة للأعداد المتزايدة من الراغبين في الالتحاق بالمراكز والدور القرآنية. وزاد القول هدفنا رفع مستوى التحفيظ وجودته وذلك باستقطاب المعلمين المهرة، وتقليل عدد الدارسين في الحلقة الواحدة وتقديم الخدمات الحيوية المتزايدة للمراكز والدور القرآنية كالحوافز المادية والمواصلات وغيرهما إضافة إلى تلبية الحاجة المتزايدة للطالبات الراغبات خاصة الصغيرات منهن بالتسجيل في الدور النسائية، وتقليل فترات الانتظار فيها وفتح أعداد جديدة من المراكز والدور القرآنية. وأكد د . خالد مجددا أن دور مراكز القرآن ساهمت في رفع اسم قطر عاليًا على مستوى المسابقات القرآنية الدولية وهو الهدف الذي سعت الحملة إلى تحقيق أسبابه وتهيئة الأرضية الصالحة له.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية القطري الشيخ د. محمد حسن المريخي، سيكون خطيب صلاة الجمعة غدا بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. وتدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة.