أعلن شهود عيان، اليوم السبت، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نفذ حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق 15 من عناصره بتهمة التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية العراقية وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، 118 كم غربي بغداد. وقال شهود العيان إن تنظيم "داعش" أقدم صباح اليوم على اعتقال 15 من عناصره المحليين في جزيرة الخالدية شرق الرمادي، ومن ثم نقلهم إلى ساحة عامة وقتلهم جميعا رميا بالرصاص بتهمة إعطاء المعلومات للقوات الأمنية والعسكرية والتعاون معها".

قتل، اليوم الجمعة، 32 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و 4 جنود عراقيين، وأصيب 11 آخرون من الطرفين في سلسلة أعمال عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمحافظة الأنبار 118 كم غربي بغداد، حسبما أكدت مصادر عسكرية وأمنية عراقية. وقالت المصادر أن انتحاريا من تنظيم داعش يقود عجلة عسكرية اقتحم تجمعا لقوات الجيش العراقي بالقرب من مستشفى الأردني شرق الفلوجة وفجر نفسه مما تسبب بمقتل 4 جنود وجرح 4 آخرين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية ( د ب ا ). ونفذت قوات الشرطة هجمات استباقيه على أوكار للتنظيم في مناطق الشيخ مسعود وحصيبة شرق الرمادي، استخدمت خلالها أسلحة متوسطة وخفيفة أسفرت عن مقتل 17 من داعش وجرح 7 آخرين فضلا على تدمير 3 عجلات عسكرية تابعة للتنظيم. وأضافت المصادر أن إحدى الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي نفذت غارة جوية، اليوم، على مركز لتدريب عناصر التنظيم في مدينة كبيسية غربي بغداد أسفرت عن مقتل 15 من عناصر التنظيم خلال ممارستهم لفعاليات التدريب في تنفيذ عمليات خاصة لاستهداف القوات الأمنية. وأكدت المصادر إن من بين القتلى أمير داعشي تونسي الجنسية في المدينة يكنى بأبو طحال التونسي.

قتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش" وأصيب آخرين خلال عمليات تطهير مدن محافظة الأنبار الواقعة غرب العراق، حسبما أعلنت خلية الاعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الأربعاء. وقالت الخلية في بيان، إن القوات الامنية التابعة لقاطع عمليات الأنبار قتلت 4 من عناصر داعش خلف جامعة الأنبار، بالإضافة إلى مقتل عدد من عناصر داعش وجرح آخرين بضربة جوية لطيران الجيش في معبر البو شجل ومنطقة الملاحمة. وأوضح البيان أن القوات الأمنية قتلت 8 من عناصر "داعش" وجرحت 7 آخرين في منطقة السلام، بالإضافة إلى إحباط محاولة تعرض أسفرت عن مقتل 2 من عناصر "داعش" في منطقة الصديقة بالأنبار أيضا. وذكرت الخلية أن القوات الأمنية دمرت أيضاً مستودعين ومعسكرا للتدريب ومقرا لداعش وقتلت وأصابت العشرات منهم كانوا بداخلهما في منطقة الصوفية.

أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية، اليوم الأحد، مقتل 16 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف مواقع التنظيم غربي محافظة الأنبار، 118 كم غربي بغداد. وقال مصدر في القيادة، إن طيران التحالف الدولي نفذ غارة جوية على منزلين لتنظيم داعش في منطقة الرمانة بقضاء القائم غربي الأنبار ما تسبب بمقتل 16 من عناصر داعش وتدمير المواقع المستهدفة بالكامل.

قتل 13 عنصراً تابعاً لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، و6 عراقيين وأصيب 7 مدنيين آخرين في أحداث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمحافظة الأنبار العراقية، غربي بغداد، حسبما ذكرت مصادر أمنية عراقية، اليوم الجمعة. وأبلغت المصادر أن "القوات العسكرية أطلقت قذائف الدبابات والراجمات بشكل عشوائي على الأحياء السكنية في مدينة الفلوجة اليوم، وهي أحياء الجغيفي والنزال والجولان والشهداء، وتسبب بمقتل 6 مدنيين وجرح 7 آخرين بينهم نساء وأطفال فضلاً على تعرض عدد من المنازل السكنية إلى أضرار مادية". وأوضحت أن القوات الأمنية العراقية قصفت تجمعات لتنظيم داعش بالمدفعية الثقيلة في منطقة حصيبة الشرقية شرقي الرمادي، استنداً إلى معلومات استخبارية من جهاز الأمن الوطني، مما تسبب بمقتل 13 عنصراً من التنظيم وتدمير المواقع المستهدفة بالكامل، فيما صد الجيش العراقي هجوماً للتنظيم على قضاء الخالدية شرقي الرمادي.

قتل 20 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في غارة لطيران التحالف الدولي استهدفت مركز تدريب تابعا للتنظيم في قضاء الرطبة أقصى غربي محافظة الأنبار، غرب بغداد، حسبما صرحت مصادر عسكرية عراقية. وقالت المصادر إن "طائرة حربية تابعة للتحالف الدولي نفذت غارة جوية استهدفت مركز تدريب لعناصر "داعش" في قضاء الرطبة بناء على معلومات استخباراتية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 من عناصر التنظيم بينهم جنسيات عربية وأجنبية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

قتل 26 عنصراً ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الأحد، فيما تمّ تدمير مستودع كبير للأسلحة تابع للتنظيم، بضربة جوية لطيران التحالف الدولي في منطقة الجرايشي بالمحور الشمالي لعمليات محافظة الأنبار غربي العراق. وبينت قيادة عمليات الأنبار في بيان صحفي، أن القصف الجوي تسبب أيضاً بتدمير عجلة تحمل رشاشة أحادية في المحور الشمالي لمنطقة البوعيثة بالقاطع نفسه. ومن جانب آخر أعلن مصدر أمني في قيادة شرطة المحافظة، عن مقتل 4 من عناصر "داعش" أثناء محاولتهم الهجوم على نقطة تفتيش تابعة للقوات العراقية في منطقة السبعة كيلو غربي الرمادي.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم السبت، عن مقتل أعداد كبيرة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقة جسر البوعيثة في المحور الشمالي بمحافظة الأنبار. وقال بيان للوزارة إن "قواتنا المسلحة تستمر بالتقدم باتجاه مركز محافظة الأنبار وفق الخطة المرسومة لها وقد تمكنت قطعاتنا من قتل عدد كبير من المسلحين في منطقة جسر البوعيثة المحور الشمالي "، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي. وأضاف البيان أن التنظيمات المسلحة تكبدت خسائر فادحة بالأرواح والمعدات, وأن قائد القوات البرية الفريق الركن رياض جلال توفيق تفقد هذا المحور مشيدا بشجاعة وبسالة القوات المسلحة وأداء المقاتلين الذي جعلوا من أشلاء المسلحين صورًا شاخصة وحية على شجاعة وعزم المقاتلين.

ذكرت مصادر عسكرية وأمنية عراقية اليوم الأربعاء، أن 16 شخصا بينهم عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتلوا وأصيب 9 عراقيين في سلسلة أعمال عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمحافظة الأنبار. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية "أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين تنظيم داعش والقوات الأمنية العراقية لدى محاولة الأخيرة اقتحام مدينة الرمادي من جهة منطقة الحميرة جنوبي الرمادي، أدت إلى مقتل 6 من القوات الأمنية، وجرح 9 آخرين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقتل 10 من عناصر داعش في قصف للقوات العراقية بالصواريخ استهدف أوكارا للتنظيم في منطقة الشيخ مسعود شرقي الرمادي، وتسبب أيضا بتدمير 6 من أوكار التنظيم.

أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية في محافظة الأنبار العراقية اليوم الإثنين، أن 30 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا برصاص القوات العراقية وطيران التحالف الدولي في قضاء حديثة غربي محافظة الأنبار. وقال ضابط برتبة مقدم في قيادة عمليات الجزيرة والبادية، لوكالة الأنباء الألمانية، إن "تنظيم داعش نفذ هجوما موسعا من أربعة محاور للسيطرة على قضاء حديثة غربي الأنبار واستخدم خلال الهجوم 5 سيارات مفخخة فضلا عن إطلاق قذائف الهاون باتجاه القضاء". وأضاف :"القوات العسكرية العراقية المسنودة بالعشائر وطيران التحالف الدولي صدت جميع الهجمات وحالت دون تقدم التنظيم باتجاه مناطق القضاء"، وتابع "الاشتباكات أسفرت عن مقتل 30 من داعش خلال الهجوم الفاشل فيما قتل 7 جنود عراقيين وجرح 8 آخرون".

اعتقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نحو 200 مواطنا من أهالي مدينة الرطبة، بعد خروجهم في تظاهرة على خلفية إعدام التنظيم أحد أقربائهم، وذلك حسبما قال مسؤول عراقي، اليوم السبت. وأوضح عيد عماش، المتحدث باسم مجلس محافظة الأنبار، أن "مئات من أهالي مدينة الرطبة خرجوا مساء أمس، في تشيع جنازة أحد أبناء المدينة التي تقع على بعد 310 كم غرب الرمادي، ويدعى نذير الكبيسي، بعدما أعدمه تنظيم داعش رميا بالرصاص، أمام أهله وأقاربه في وسط المدينة". وبين عماش أن "التنظيم أعدم الكبيسي على خلفية إقدامه على مهاجمة أحد عناصر داعش في سوق الرطبة، وقتله لعنصر التنظيم بسلاح خفيف، وبعدها قام التنظيم باعتقاله وإعدامه مساء أمس". وأضاف بالقول، "بعد دفن الجثة خرج المشيعون في تظاهرة ضد تنظيم داعش، احتجاجا على طريقة إعدام التنظيم لأحد اقربائهم، فضلا عن الممارسات التي يمارسها تنظيم داعش ضد أهالي الرطبة". وتابع عماش أن "تنظيم داعش اعتقل نحو 200 مواطن من أهالي الرطبة، بعدما تصرف مع المتظاهرين بعنف، من خلال إطلاق العيارات النارية فوقهم لتفريقهم، ورفض المتظاهرين إنهاء تظاهراتهم"، مشيرا إلى أن "التنظيم نقلهم إلى سجونه في المدينة، وسط غضب واستياء كبير من قبل أهالي المدينة".

أعلنت القوات العراقية عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بقصف مدفعي على جزيرة الخالدية "بالأنبار" غرب العراق. وقالت خلية "الإعلام الحربي" في بيان لها، اليوم الخميس: "إن قوات الحشد الشعبي العراقي دمرت أوكارا لتنظيم "داعش" في منطقة "جزيرة الخالدية" مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم، بينهم القيادي "أبو يعقوب البغدادي". وأضاف البيان "أن قوات أخرى من الحشد الشعبي تمكنت من تدمير عجلتين مسلحتين ومقتل من فيهما بالرمادي"، كما تمكنت القوات من تفجير سيارة مفخخة استهدفت دورية لشرطة حماية النفط، في قرية "باجوان" بين "كركوك" و"قضاء الدبس" شمال العراق مما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة اثنين من أفراد حمايته". كما أعلن الطيران الحربي العراقي في بيان له استهداف عجلتين مسلحتين "لداعش" في مفرق "الزوية" طريق بغداد- الموصل مما أدى إلى تدميرهما بالكامل ومقتل من فيهما، فيما وجه الطيران الحربي ضربات جوية مؤثرة إلى عناصر تنظيم "داعش" المنسحبة من منطقة "هيت" غرب الرمادي وقتلت عددا منهم. وفي سياق آخر قال غياث سورجي المسؤول الإعلامي بمركز تنظيمات "نينوى" للاتحاد الوطني الكردستاني "إن تنظيم "داعش" أعدم 3 من المحامين العاملين في محكمة الموصل، بعد أن تم اعتقالهم تحت ظروف غامضة بعدها قام التنظيم بإعدامهم رمياً بالرصاص وسط ناحية "القيارة". وأضاف سورجي "أن تنظيم "داعش" أعدم مساء أمس 8 من منتسبي القوات الأمنية من الجيش والشرطة المحلية في قرية "العيسى" أمام أنظار ذويهم.

قتل ضابطان عراقيان كبيران هما معاون قائد عمليات الأنبار وقائد الفرقة العاشرة في الجيش، بتفجير انتحاري الخميس في محافظة الأنبار حيث تدور معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بحسب تصريحات لمسؤولين. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول "أثناء تقدم قواتنا من المحور الشمالي (لمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار) في منطقة الجرايشي (...) تقدمت عجلة مفخخة باتجاه قواتنا. تم الرد على العجلة، لكن انفجارها أدى إلى استشهاد معاون قائد عمليات الأنبار اللواء الركن عبد الرحمن أبو رغيف والعميد الركن سفين عبد المجيد قائد الفرقة العاشرة، لأنهما كانا قريبين جدا".

تمكنت القوات العراقية من تطهير منطقة "الجبة" وقرية "الوضاحية" وقتل 57 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية " داعش" ضمن قاطع عمليات الأنبار غرب العراق، وذلك وفقا لما أعلنت عنه مصادر أمنية عراقية. وقالت خلية "الإعلام الحربي" في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن القوات الأمنية العراقية ضمن قيادة عمليات الأنبار تواصل تحرير المحافظة من تنظيم "داعش"، حيث تمكنت قوات جهاز مكافحة الإرهاب من تطهير منطقة "الجبة" وقرية "الوضاحية"، وقتل 17 من عناصر "داعش"، فيما استولت على قاذفات وأسلحة خفيفة". وأضاف البيان "أن القوات الأمنية فجرت 40 عبوة ناسفة ودمرت 3 مخابئ، ومستودعا للأسلحة والمتفجرات، كما تمكنت القوات الأمنية من قتل قناص في المحور الشرقي، في حين قتلت الشرطة الاتحادية 11 من عناصر" داعش"، ودمرت عجلة تابعة للتنظيم، وقتلت اثنين من عناصره حاولا الاقتراب من القطعات الأمنية وأحرقت مخبأين وقتلت من بداخلهما". وأوضح البيان أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من إحباط محاولتي تعرض ومحاولة تسلل، وقتل 2 من عناصر "داعش" بعد أن تم رصدهما في قاطع العمليات، فيما تمكن طيران التحالف الدولي وطيران الجيش العراقي من قتل 27 من عناصر "داعش"، وتدمير 6 منصات لإطلاق الصواريخ في منطقة "البغدادي" في محافظة الأنبار.

ذكرت مصادر أمنية عراقية، أن تنظيم "داعش"، أقدم على إعدام 21 طفلا و16 موظفا رميا بالرصاص، بمحافظة "الأنبار" في غرب البلاد. وقالت المصادر في تصريحات صحفية، أن تنظيم "داعش" ارتكب جريمة إعدام 21 من مقاتليه من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما، بدعوى فرارهم من جبهات القتال في الأنبار خلال هجوم للقوات الأمنية العراقية. وأضافت أن "داعش" أعدم أيضا 16 من موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق رميا بالرصاص، دون توضيح سبب هذه الجريمة. وكان تنظيم "داعش" قد أعدم منذ ثلاثة أيام 15 من عناصره من الأطفال في مدينة الموصل شمال العراق بعد فرارهم من جبهات القتال. وتجدر الأشارة إلى أن عناصر "داعش" خطفوا خلال الفترة الماضية مئات الأطفال من مدينة الموصل وأدخلوهم في معسكرات خاصة يجري تدريبهم فيها على أفكار التنظيم، واستخدام الأسلحة.

قتل 32 من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و3 جنود عراقيين في حادثين منفصلين في مناطق تابعة لمحافظة الأنبار، 118 كيلو مترا، غربي بغداد، حسبما ذكرت مصادر أمنية عراقية اليوم الجمعة. وقالت المصادر "إن طيران التحالف الدولي نفذ غارتين جويتين استهدفتا موقعين لتنظيم "داعش" في قضاء الرطبة أقصى غربي محافظة الأنبار، أسفرتا عن مقتل 32 من عناصر التنظيم وتدمير مخازن تحتوي على أسلحة خفيفة ومتوسطة بداخل الموقعين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأضافت المصادر أن "انفجار عبوتين ناسفتين بشكل مفاجئ في رتل للجيش العراقي في مناطق قرى زوبع جنوب شرقي الفلوجة أودى بحياة 3 جنود وجرح 4 آخرين وتعرض عدد من الآليات العسكرية إلى أضرار مادية".

أعلن صهيب الراوي، محافظ الأنبار غربي العراق، اليوم الأربعاء، أن عدد المتطوعين من عشائر المحافظة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بلغ 8 آلاف متطوع. وفي مؤتمر عقد في بغداد اليوم بعنوان "تحرير الأنبار"، وحضره عدد من المسؤولين الحكوميين، ورؤساء البعثات الدبلوماسية العاملة بالعراق، وشيوخ عشائر من الأنبار قال الراوي: إن "عدد متطوعي العشائر من أهالي الأنبار بلغ 8 آلاف، التحقوا بمعسكرات التطوع لمطاردة فلول داعش". وأضاف أن "القضاء على داعش لا يكون فقط عسكريا، وإنما بالتنمية الاقتصادية"، داعيا "المجتمع الدولي إلى زيادة دعمها للمحافظة والحكومة الاتحادية". من جانبه، قال رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري إن "أهالي الأنبار قادرون على خوض معركة التحرير، التي اقترب موعد إطلاقها، بعد استكمال الدعم المطلوب"، مشيراً في كلمته التي ألقاها في المؤتمر إلى أن "أهالي المحافظة أبلوا بلاء حسنا في البغدادي وحديثة والنخيب (نواحي تابعة للأنبار)". ودعا الجبوري "الكتل السياسية للإسراع بإقرار قانون الحرس الوطني، الذي اعتبره اللبنة الأساس للمقاتلين الذين يخوضون المعركة الفاصلة ضد داعش".

قال محافظ الأنبار صهيب الراوي اليوم الخميس، إنه سيطبق مجموعة إصلاحات شاملة ضمن حملة يقودها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للتصدي للفساد، وإنهاء نظام الحصص الطائفية والحزبية في توزيع المناصب الحكومية. وقال الراوي، على موقع تويتر إنه سيستغنى عن كل مساعديه ومستشاريه إلى جانب رؤساء المناطق الذين يشغلون مناصبهم منذ أكثر من أربع سنوات أو كان أداؤهم سيئا. ومحافظة الأنبار هي معقل السنة في غرب العراق، وتمثل محور حملة تشنها حكومة بغداد للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال وغرب البلاد.

خلفت الحرب الدائرة في محافظة الأنبار غرب العراق بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والجيش العراقي والمستمرة منذ عام ونصف العام، إحصائيات خيالية للأضرار بالبني التحتية للمؤسسات الحكومية التعليمية والصحية والماء والكهرباء، فيما دعت حكومة الأنبار الدول العربية إلى المساهمة في أعمار المحافظة بعد تحريرها من التنظيم. وقال الناطق الرسمي باسم مجلس الأنبار عيد عماش لوكالة الأنباء الألمانية "المعارك الجارية في محافظة الأنبار التي دخلت العام ونصف العام غداة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على المحافظة، خلفت كما هائلا من الأضرار المادية التي طالت المؤسسات الرسمية والحكومية والدوائر التعليمية". وأوضح أن المعارك والاشتباكات "أسفرت عن تدمير 65 % من البني التحتية للكهرباء في عموم مدن المحافظة، بعد تفجير العديد من الدوائر والمقرات الكهربائية فضلا على حرق الكابلات والأسلاك الناقلة للطاقة علاوة على المحولات التي تولدها". وتابع العماش، أن" أغلب تلك المواقع والأسلاك الناقلة للطاقة تم تدميرها على أيدي تنظيم داعش بشكل متعمد والبعض منها دمرت من قبل عناصر الجيش لقطع التيار الكهربائي عن المدن التي تخضع لسيطرة التنظيم، من خلال تفجير المحولات الموجودة خارج المدن". وتعاني مدن الأنبار من الانقطاع التام في التيار الكهربائي منذ عام إثر تدمير أغلب المحطات الكهربائية المولدة للطاقة فضلا عن الأسلاك الناقلة لها. وكشف العماش عن تدمير نحو 45 % من البني التحتية للدوائر الصحية كالمستشفيات والمراكز الصحية والأبنية التابعة لها بالإضافة إلى حرق أغلب سيارات الإسعاف فيما استخدم الإرهابيون العشرات منها خلال عملياتهم الإرهابية لمعالجة جرحاهم، مشيرا إلى سيطرة المتشددين على جميع مستشفيات المحافظة عدا المستشفيات الموجودة في المناطق التي لا تزال في أحضان الدولة العراقية. وتابع العماش أن "أكثر من 75 جسرا استراتيجيا في مدن المحافظة تم تدميره بشكل كامل في مناطق الفلوجة والرمادي وهيت والقائم وحديثة، ودمر أغلب تلك الجسور من قبل التنظيم الإرهابي لمنع عبور الجيش العراقي من خلالها لاقتحام المدن التي يحكمها". وتشهد محافظة الأنبار، حربا ومعارك محتدمة ما بين القوات العسكرية العراقية وتنظيم داعش عشية سيطرته على أغلب مدن الأنبار، أسفرت عن قتل وجرح الآلاف من المدنيين وأفراد الجيش العراقي، علاوة على تعرض أغلب المنازل الآمنة والدوائر الرسمية والحكومية إلى أضرار جسمية. وتسببت هذه الحرب في حرمان الآلاف من الطلبة من أبناء الأنبار من مزاولة تعليمهم في المدارس بمختلف المراحل بعد أن تركوا ديارهم واتجهوا إلى مناطق أكثر آمنا واستقرارا، فيما تعطل الدوام في جامعتي الأنبار والفلوجة ليحرم عشرات الآلاف من الطلبة من مواكبة تعليمهم الجامعي. وأعلنت الأمم المتحدة منذ أيام عن حرمان نحو 70% من الأطفال من مزاولة تعليمهم في مدارسهم بالمناطق السنية الساخنة كالأنبار والموصل فضلا عن ديالى وصلاح الدين، اللتين تحررتا منذ فترة على أيدي الجيش العراقي والحشد الشعبي.

قتل 7 عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الخميس، في منطقة حصيبة بالأنبار غرب العراق. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي العراقية، اليوم، أن عنصرا بالشرطة الاتحادية تسلل خلف خطوط تنظيم داعش في منطقة حصيبة بالأنبار واشتبك معهم داخل أزقة المنطقة بالقنابل اليدوية، وتمكن من قتل 7 منهم، قبل تصفيته برصاصة قناص. وفي الرمادي، أعلن الحشد الشعبي عن تحرير منطقة حصيبة الشرقية شرق الرمادي في غرب العراق، بالكامل ووصلت قوات الحشد إلى نهر الفرات شرق المدينة. وفي جانب آخر، أعلن مصدر أمني في ديالى أن 10 قذائف هاون سقطت على بساتين قرية زراعية شمال شرقي بعقوبة في شمال شرق العراق، اليوم، مسفرة عن حدوث أضرار مادية دون وقوع خسائر بشرية. كما أحبطت عناصر من الحشد الشعبي بديالى، اليوم، محاولة اغتيال عضو مجلس المحافظة، نجاة الطائي، عبر زرع عبوة ناسفة قرب منزلها .