بدأ الجيش العراقي، عملية عسكرية لتحرير منطقة "الدولاب" بمحافظة الأنبار، غربي البلاد، حسبما قال اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد "عمليات الجزيرة"، اليوم الأحد. وأوضح المحمدي، أن الجيش العراقي بدأ في تنفيذ هذه العملية من 3 محاور لتحرير منطقة "الدولاب" بقضاء "هيت"، مؤكدا على أهمية هذه العملية، التي يشارك فيها مقاتلو العشائر والطيران الحربي، كونها آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، غربي قضاء هيت. ومن جانب آخر، قتل 25 عنصرا من "داعش" جراء غارات شنها الطيران العراقي في مختلف قواطع العمليات، والتي تم خلالها استهداف وقصف 3 تجمعات لعناصر التنظيم داخل منطقة "الطاقة الحرارية". وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان لها، أنه تم تنفيذ غارتين جويتين لإسناد القطعات ضمن قاطع عمليات صلاح الدين، استهدفت تجمعا لعناصر "داعش" في قرية "أجديدة"، ما أسفر عن مقتل 25 من عناصر التنظيم وتدمير 3 سيارات.

وزّعت جمعية قطر الخيرية خلال الأيام القليلة الماضية 3000 سلة غذائية على النازحين من أهالي الفلوجة في محافظة الأنبار العراقية، فيما تستعد لتوزيع 5000 آلاف سلة أخرى خلال الأيام القليلة القادمة، ليصل إجمالي العدد إلى 8000 سلة خلال شهر رمضان المبارك. وتأتي هذه المساعدات الغذائية في إطار الحملة التي أطلقتها الجمعية لتقديم 10000 سلة غذائية ومستلزمات صحية لمتضرري المدينة، فضلا عن توزيع 10000 من الحقائب الصحية. وقال السيد محمد راشد الكعبي، مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية في تصريح صحفي إن تقديم السلال الغذائية يأتي في إطار الواجب الأخوي والإنساني لإغاثة النازحين من إخواننا أبناء الفلوجة والشعب العراقي ولتخفيف معاناتهم بسبب الأحداث الدائرة هناك. وأوضح أن هذه المعونة تأتي لتلبية الاحتياجات التموينية الأساسية للأسر النازحة خصوصا في شهر رمضان المبارك، منوها بأن هذا هو أقل القليل للوقوف إلى جانبهم في هذه المحنة. وأشار إلى أن قطر الخيرية كانت قد أطلقت مطلع شهر مايو الماضي حملة " الفلوجة تحتضر" لمواجهة الوضع الإنساني الصعب في الفلوجة والأنبار بسبب الأحداث الدائرة هناك والتي تسببت في نزوح الآلاف عن ديارهم، مع نقص حاد في احتياجاتهم الأساسية من مياه وغذاء ودواء وأغطية، كما تشير تقارير الأمم المتحدة. وأضاف أن التكلفة الإجمالية للحملة قدرت بـ 3 ملايين ريال قطري، منها مليونا ريال قيمة مواد غذائية ومليون تكلفة مستلزمات صحية. وحث الكعبي المحسنين الكرام في دولة قطر على مواصلة دعم مشاريع هذه الحملة إسهاما منهم بواجب التكافل تجاه أشقاء اضطرتهم ظروفهم لترك ديارهم قسرا، والوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة. وأشارت قطر الخيرية إلى أنه سبق لها تقديم مساعدات غذائية وإيوائية للعائلات العراقية النازحة من محافظة الأنبار وقد غطت هذه المساعدات 50 ألف نازح بقيمة 7.5 مليون ريال.. كما قامت في حملة إغاثية أخرى بتوفير غذاء ومواد إيوائية ومستلزمات صحية لأكثر من 2000 أسرة عراقية.

دعا عدد من شيوخ ووجهاء عشائر الأنبار، الحكومة العراقية، إلى سحب جميع فصائل ميليشيات الحشد الشعبي من أراضي المحافظة، واستبدالِها بالوحدات العسكرية النظامية، والحشد العشائري. وبحسب صحيفة "الغد" الأردنية، طالب شيوخ الأنبار، بإحالة جميع قادة ميليشيات الحشد الشعبي إلى القضاء، لتورطهم في أعمال انتقامية طائفية بحق المدنيين. من جانبه، وصف رئيس مجلس العشائر العربية، ثائر البياتي، أن ما يحصل في محافظات "الأنبار، وصلاح الدين، وديالى، ومحيط بغداد"، انتهاكات ممنهجة ضد أبناء العشائر العربية، لافتاً إلى أن أعداداً كبيرة تقدر بالآلاف تعرضوا إلى اضطهاد وقتل وتشريد على أيدي ميليشيات الحشد الشعبي.

ضمن حملة أهل الخليج، اجتمع السيد علي بن عبد الله السويدي، مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية رئيس وفد حملة أهل الخليج لدعم العراق مع عدد من الأطباء العراقيين لمناقشة سبل إنشاء عيادات متنقلة. المركز الصحي يستقبل الناجين من الفلوجة.. والسويدي يناقش مع أطباء عراقيين إنشاء عيادات متنقلة وقال السويدي: إن إنشاء عيادات متنقلة يعد حلا مناسبا للنازحين الذين يتفرقون في المخيمات، وأضاف أن الهدف ليس فقط العلاج وإنما التثقيف الصحي وتقديم معلومات عن الإسعافات الأولية والضرورية التي يحتاجها الناس.وذهب وفد حملة أهل الخليج لمعارض السيارات لشراء 20 سيارة إسعاف، نصفها في الأنبار والنصف الآخر في السليمانية، لتستهدف هذه المنظومة الخالدية والرمادي وعامرية الفلوجة والسليمانية وأربيل، وتبلغ تكلفة السيارة 162 ألف ريال لتكون التكلفة الإجمالية 3.240.000 ريال. السويدي مع أطباء العراق العاملين في إغاثة النازحين كما بدأ السويدي في افتتاح مركز صحي لإغاثة النازحين العراقيين في إقليم كردستان العراق، وهو ضمن أربعة مراكز صحية لتقديم الخدمات الطبية والرعاية الأولية وتأثيثها بالمعدات والتجهيزات الطبية اللازمة، وسيتكون هذا المشروع من كرفانين ومولد كهرباء وتأثيث ومصاريف تشغيل لمدة ستة أشهر، ويتكلف المركز الصحي بهذه المواصفات 204 آلاف ريال تقريبا. نساء الفلوجة: ليس لنا إلا الله ثم أنتم يا أهل الخير.. خرجنا بملابسنا ومشينا ساعات طويلة ولا نجد حتى خيمة تسترنا أوضاع صعبة وفي جولة بالمخيم الذي تتوافد عليه أعداد كبيرة من عوائل النازحين ظهرت حالات مأساوية كثيرة، حيث التكدس في الخيام التي لا تتوافر لكثير من النازحين الذين يتساقطون تحت ضربات الشمس الحارقة، وقالت أم أحمد: "خرجنا بملابسنا ونقيم 40 شخصا في هذه الخيمة التي تراها" وهي خيمة صنعت من فرش الأسرة، لا تقي شمسا ولا تنفع من الرياح المحملة برمال الصحراء التي تسبب أمراضا في التنفس والعيون. إغاثة النازحين في شمال العراق وأضافت أم محمد: "إنهم تعبوا في رحلة كانوا يمشون فيها ساعات طويلة يتنقلون بين المدن والقرى حتى وصلوا إلى هذا المخيم، وإنهم لا يريدون سوى خيمة تسترهم وبراد وبعض ما يقيمون به صلبهم لطعام أبنائهم". أغيثونا بخيمة وبراد مياه وملابس وغذاء ودواء.. نستخدم الماء الساخن لعلاج ضربات الشمس.. فريق حملة أهل الخليج: خيمة ستة أمتار يقيم فيها 40 شخصاً.. وآخرون لم يجدوا هذه الخيمة وقالت أم علي: "أستخدم الماء الساخن لعلاج أبنائي من ضربات الشمس حيث لا نجد مكانا نستظل به من هذا الحر الشديد، فقد فررنا من القصف ولا نملك سوى ثيابنا الآن". السويدي يتفقد المركز الصحي لعلاج النازحين هذا وزار وفد حملة أهل الخليج بعض المرضى ضمن برنامج علاج المرضى، الذي أقامته المؤسسة في وقت لاحق، ومن الحالات التي زاروها روعة ذات الأعوام السبعة عشر، التي يظهر من حجمها أنها بنت تسع سنوات بسبب ما أصابها من مرض الفشل الكلوي، حيث قام أحد المحسنين بكفالة علاجها، فباتت تسترد بعضا من عافيتها وأخذ جسمها في النمو من جديد، وهي لا تزال في حاجة لعملية أخرى، كما أن أختها أيضا تحتاج لعملية جراحية ثانية.هذا وتهيب المؤسسة بأهل الخير إغاثة النازحين العراقيين في هذا الشهر الكريم بما يستطيعون، فليس لهم بعد الله غير أهل الخير.

تواصل قوات من الجيش والشرطة العراقية ومقاتلي العشائر، تقدمهم نحو مدينة الفلوجة، كبرى مدن محافظة الأنبار، غربي العراق، مقابل تقدم آخر نحو جزيرة الخالدية بذات المحافظة، في إطار عملية عسكرية، لتحرير الفلوجة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". ووصل رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، ورئيس البرلمان سليم الجبوري، اليوم الخميس، مقر قيادة عمليات تحرير مدينة الفلوجة غربي البلاد، للإشراف على عملية إجلاء المدنيين المحاصرين داخل المدينة، وتأمين خروجهم. القوات العراقية في الفلوجة ودعا العبادي، السكان إلى إرجاء تظاهرات مقررة الجمعة في بغداد للمطالبة بتشكيل حكومة جديدة بسبب انشغال قوات الأمن بعمليات "تحرير الفلوجة"، قائلا: "أدعو شبابنا إلى تأجيل تظاهراتهم لحين تحرير الفلوجة لان قواتنا منشغلة بعمليات التحرير". ويشارك عشرات آلاف من قوات الأمن العراقية في عملية استعادة الفلوجة من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". القوات العراقية في الفلوجة الأمم المتحدة ومن جانبها، أعلنت الأمم المتحدة اليوم، أن نحو 800 شخصا فقط تمكنوا من الفرار من مدينة الفلوجة منذ بدء العملية العسكرية الكبرى لاستعادة السيطرة عليها بينما يعاني السكان العالقون فيها من ظروف معيشية رهيبة. وقالت منسقة البعثة الأممية للشؤون الإنسانية في العراق، ليز جراند، في بيان إن الأشخاص الذين تمكنوا من الفرار من المدينة المحتلة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أفادوا بأن الظروف المعيشة في داخل المدينة رهيبة. نحو 800 شخصا فقط تمكنوا من الفرار من مدينة الفلوجة وتابع البيان: "نحن نتلقى تقارير مؤلمة عن المدنيين العالقين داخل الفلوجة وهم يرغبون الفرار إلى بر الآمان، لكن ذلك غير ممكن". وقالت الأمم المتحدة إن نحو 800 شخصا تمكنوا من الفرار من داخل الفلوجة منذ 22 مايو، "غالبيتهم من سكان المناطق النائية". وأضاف بيان المنظمة أن "بعض الأسر قضت ساعات طويلة من المسير في ظروف مروعة للوصول إلى بر الآمان، بينما سكان مركز المدينة يعانون مخاطر أكبر كونهم غير قادرين على الفرار". ولم تتمكن الأمم المتحدة وباقي منظمات الإغاثة الأخرى من إيصال مساعدات بسبب عدم توفر منافذ منذ بدء العملية. سكان مركز المدينة يعانون مخاطر كبيرة سكان عالقون وجرى التباحث في قضية إنشاء ممرات إنسانية مع السلطات العراقية لكن دون أن يتحقق أي شيء. وكان تنظيم "داعش" الذي يسيطر على الفلوجة قد فرض حظر تجول لمنع السكان من مغادرة منازلهم، ومن الواضح أنهم يستخدمونهم كدروع بشرية. وأفاد سكان عالقون داخل الفلوجة أن عدد العبوات الناسفة والمنازل المفخخة التي جهزها التنظيم في داخل وخارج المدينة قد يجعل القتال محفوفا بالمخاطر. القوات العراقية في الفلوجة من جهة أخرى، قالت منظمة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في اليوم الأول من انطلاق العملية العسكرية إن عشرات آلاف عناصر قوات الأمن قطعوا طرق الإمداد عند محاصرتهم للمدينة وبالتالي منع المدنيون من المغادرة. وحذرت منظمات حقوقية مختلفة الحكومة العراقية من اللجوء إلى أساليب التجويع من أجل هزيمة التنظيم في الفلوجة التي بقي فيها نحو 50 ألف مدنيا بحسب تقدير الأمم المتحدة. الجدير بالذكر، أن خلية الإعلام الحربي، التابعة لوزارة الدفاع العراقية، كانت قد أوضحت في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي، الأحد الماضي، أن "عملية تحرير الفلوجة (انطلقت فجر الإثنين الماضي)، بمثابة عملية عسكرية عراقية تشترك بها كافة الفصائل ألوية الجيش، وجهاز مكافحة الإرهاب، والشرطة والحشد الشعبي والحشد العشائري".

تمكنت القوات العراقية، من قتل 17 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عمليات أمنية شهدتها مناطق متفرقة من العراق، حسبما أعلنت قيادة العمليات، اليوم الخميس. وأعلن مجلس قضاء "الخالدية" في محافظة الأنبار مقتل 13 عنصرا من التنظيم وتدمير معمل لصناعة العبوات الناسفة في قصف لطيران التحالف الدولي وسط مدينة الفلوجة، غربي العراق. كما أعلنت المديرية العامة لقوات مكافحة الإرهاب، التابعة لمجلس أمن إقليم "كردستان العراق" مقتل المسؤول عن "ديوان الاستخبارات" في تنظيم "داعش" في عملية أمنية، مشيرة إلى أن هذا العنصر مشرف أيضا على أمن "أبوبكر البغدادي" زعيم التنظيم، حيث تم استهدافه مع اثنين آخرين بالتنسيق مع طائرات التحالف الدولي قرب قرية "تل عزبة".

تواصل القوات العراقية تقدمها في قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار غربي البلاد، بعد أن تمكنت على مدار اليومين الماضيين من طرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من بعض مناطقه، حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الثلاثاء. وتمكن الجيش العراقي من استعادة السيطرة على قرى السمعانية ودويلية وعوينه في قضاء الرطبة، ورفع العلم العراقي فوقها، إثر إطلاق عملية عسكرية لاستعادة القضاء من أيدي مسلحي "داعش". وبحسب "سكاي نيوز عربية" فإن الجيش العراقي أقام معسكر تدريب، ونقاط استقبال، لتهيئة القوات وتوزيع المجاميع على محاور الجبهات في المناطق التي يسيطر عليها "داعش". وقال قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج، الإثنين "إن استعادة الرطبة لها أهمية أمنية واقتصادية"، وذلك خلال تصريحات أطلقها مع بدء العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على القضاء قبل يومين.

تمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على 3 قرى من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في محافظة الأنبار، وتكبيد التنظيم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، حسبما أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الإثنين. وقالت خلية الإعلام الحربي، التابعة للوزارة، في بيان لها اليوم، إن "قطعات الفرقة السابعة ولواء مغاوير قيادة عمليات الجزيرة، تمكنا من تحرير قرية وينيج، شمال غرب البغدادي (بالأنبار)"، مضيفة "كما تم تحرير قرية هارون البرازية، شمال شرق البغدادي، وقرية العميرية، شمال شرق بروانة (بالأنبار)، ورفع العلم العراقي فوقها (القرى الثلاث) بعد تكبيد العدو (داعش) خسائر بالأرواح والمعدات". وأكد قائد عمليات الجزيرة في محافظة الأنبار، اللواء علي إبراهيم، إن القوات الأمنية من الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر تمكنوا اليوم، من تحرير القرى الثلاث، مضيفا أن "عملية التحرير جاءت بعد تدمير 4 سيارات مفخخة يقودها انتحاريون، وقتل 11 عنصرا من داعش وتدمير دراجة نارية"، لافتا إلى أن "طيران التحالف الدولي شارك في عملية التحرير وقدم الدعم والإسناد للقوات على الأرض". الجدير بالذكر، أن القوات العراقية، استعادت على مدى الأشهر الأخيرة، مساحات واسعة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة "داعش"، بينها مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.

تمكنت القوات العراقية من قتل 27 مسلحا من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عمليات أمنية متفرقة بالعراق، حسبما أفاد مصدر أمني، اليوم الإثنين. وأضاف المصدر، أن القوات الأمنية تمكنت من القضاء على 12 مسلحا في قصف مدفعي استهدف أوكارا لـ "داعش"، فيما تصدت قوات أمنية أخرى لهجوم نفذه عناصر التنظيم على أحد القرى جنوب "الموصل" شمال العراق، ما أسفر عن مقتل 8 مسلحين. ومن جانب آخر نجحت القوات الأمنية في تحرير منطقة شمال غرب ناحية "البغدادي" غربي محافظة "الأنبار". وذكرت مصادر أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير منطقة "صوينخ" شمال غرب ناحية "البغدادي" من سيطرة "داعش" والقضاء على 7 من عناصره، مضيفة أن القوات الأمنية قصفت بالمدفعية معاقل التنظيم في القرى والمناطق المجاورة استعدادا لاقتحامها خلال الساعات القليلة المقبلة.

بدعم من صندوق قطر للتنمية توزيع 6 آلاف سلة غذائية وتسيير 3 عيادات متنقلة وصهاريج لتوفير مياه الشرب بالفلوجة انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج الإغاثة العاجلة للمتضررين من النزاع الدائر في محافظة الأنبار العراقية، والذي يتضمن تدخلات إنسانية في قطاعات الصحة والمساعدات الغذائية والمياه والإصحاح، وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية من خلال منحة بقيمة مليون دولار أمريكي بناء على مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان أواخر شهر أبريل الماضي. فعلى مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، قامت كوادر الهلال الأحمر القطري في العراق بتوزيع 6 آلاف سلة غذائية لصالح 36 ألف شخص من النازحين في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار، كما تم تشغيل 3 عيادات طبية متنقلة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لفائدة أكثر من 80 ألف نازح في مختلف المناطق المستهدفة. وبالنسبة لمجال المياه والإصحاح، يعمل الهلال الأحمر القطري على تزويد 20 ألف شخص بالمياه الصالحة للشرب، من خلال تسيير صهريجين لنقل المياه وتوزيعها بشكل يومي لمدة 6 شهور، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعوية لتعزيز النظافة الشخصية ومنع انتشار الأمراض بين النازحين. وفي ظل فقر شديد في المعلومات المتوافرة، نفذت فرق الهلال الأحمر القطري عمليات تقييم الاحتياجات بمختلف مناطق الأنبار وخاصة قضاء الفلوجة، من أجل الحصول على معلومات دقيقة عن أعداد النازحين وأهم الاحتياجات الطارئة، ثم يتم تعميمها على مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية للاستفادة منها. وباعتبار عملية التنسيق من أهم محددات العمل لتجنب الازدواجية وتقديم خدمات متكاملة في مختلف القطاعات وتحقيق أقصى استفادة للأسر المتضررة؛ فقد بادرت بعثة الهلال الأحمر القطري إلى التنسيق مع العديد من المنظمات المحلية والدولية وخاصة وكالات الأمم المتحدة وشركاء الحركة الإنسانية الدولية، من خلال عقد اجتماعات دورية لمشاركة آخر التحديثات الميدانية، كما تحرص البعثة على التواصل والتنسيق مع المجتمعات المعنية والقيادات المحلية المدنية من أجل إشراكها في بناء خطط الاستجابة ورصد وتقييم الاحتياجات. وقال سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي في تصريحات: "إن العمل الإنساني في العراق يواجه ظروفا بالغة التعقيد والخطورة في ظل الأزمة السياسية والصراعات التي تشهدها البلاد، إلا أن هذا لن يمنعنا في الهلال الأحمر القطري من مواصلة جهودنا المكثفة كمنظمة إنسانية دولية محايدة، مستعينين برصيدنا الطويل من خبرة العمل في أصعب الظروف ومناطق النزاعات حول العالم". وأكد المهندي على التزام الهلال الأحمر التام عند تنفيذه لأي تدخلات إغاثية بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني الدولي، وخاصة مبدأي الحياد وعدم التحيز، من خلال انتهاج استراتيجية واضحة في العمل الميداني عبر فرقه الإغاثية المدربة ونظم المتابعة والمراقبة المحكمة لضمان عدم استغلال المساعدات الإنسانية في تحقيق أي مآرب سياسية أو مصالح شخصية، كما يؤكد الهلال الأحمر القطري على الالتزام بالمعايير الإنسانية المتعارف عليها والتي أمنت للهلال العمل في أكثر المناطق صعوبة وتعقيداً. وختم المهندي بقوله: "يناشد الهلال الأحمر القطري كافة المؤسسات المحلية والأطراف الرسمية المعنية بتسهيل عمليات تقديم المساعدات الإغاثية وإيصالها إلى الفئات الأكثر احتياجا لها وخاصة في المناطق الأشد تضررا".

تمكنت القوات العراقية، من قتل 14 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أثناء صد هجومين عنيفين لمسلحي التنظيم غربي البلاد، كما أسفرت اشتباكات بين الجانبين عن مقتل ضابط وشرطي، بحسب مصادر أمنية. وقالت قيادة عمليات الأنبار، في بيان لها، اليوم السبت، إن القوات الأمنية التابعة لها بالاشتراك مع أبناء العشائر تمكنت من إحباط محاولة تسلل فاشلة لعناصر "داعش" فجر اليوم إلى مجمع عامرية الفلوجة، مشيرة إلى أن القوات الأمنية تمكنت خلال العملية من قتل 7 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة و7 مسلحين آخرين من التنظيم على الطريق المؤدي إلى نفس المنطقة. وأوضح البيان أن القوات العراقية قررت فرض حظر شامل للتجوال في عامرية الفلوجة على خلفية الهجمات الانتحارية بالمنطقة. الجدير بالذكر، أن العديد من مدن الأنبار تمت السيطرة عليها من قبل عناصر تنظيم "داعش" فيما بدأت القوات الأمنية معارك تطهير واسعة استعادت من خلالها مدينة الرمادي بعد معارك عنيفة مع تحرير مناطق أخرى في محيط الفلوجة مما أسفر عن مقتل المئات من عناصر "داعش".

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الإثنين، عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في محافظة الأنبار العراقية في غارة جوية للتحالف الدولي. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، بيتر كوك "يوم 6 مايو، استهدفت غارة جوية للتحالف، أبو وهيب، وهو الأمير العسكري في محافظة الأنبار وعضو سابق في تنظيم القاعدة في العراق وقد ظهر في تسجيلات مرئية لإعدامات ينفذها داعش". وأضاف كوك، في الموجز الصحفي الذي عقده من واشنطن، أن الغارة الجوية التي نفذها التحالف بالقرب من مدينة الرطبة "كانت ناجحة، وقتلت أبو وهيب و3 آخرين من جهاديي داعش". واعتبر أن مقتل أبو وهيب "ضربة أخرى لقيادة داعش، ستساهم في إضعاف قدرتها على التحرك بشكل أكبر، خاصة في محافظة الأنبار".

يحاصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، نحو ألفي أسرة في قريتين تتبعان مدينة "عامرية الفلوجة" بمحافظة الأنبار، غربي العراق، حسبما قال مسؤول أمني عراقي. وأضاف مدير مركز شرطة مدينة "عامرية الفلوجة"، المقدم عارف الدليمي، أن "عصابات داعش الإرهابية حاصرت، يوم السبت، ألفي أسرة في قريتي "البوهوى" و"حصي" شمالي عامرية الفلوجة على نهر الفرات "جنوب مدينة الفلوجة"، واستخدمتهم دروعا بشرية"، لافتا إلى أن غالبية أفراد الأسر من النساء والأطفال وكبار السن. وأوضح الدليمي، أن "داعش قام بعد محاصرة الأسر، باعتقال العشرات من شبابها "لم يذكر رقما محددا"، ونقلهم إلى مركز مدينة الفلوجة التي تتواجد فيها سجونه"، مشيرا إلى "التنظيم قام بمحاصرة الأسر بعدما تقدمت القوات الأمنية ومقاتلي العشائر وحررت المناطق والقرى والطريق الرابط بين ناحية عامرية الفلوجة وتقاطع السلام"، "يبعد بنحو 7 كم عن جنوبي الفلوجة". ومن جانب آخر، أكد الدليمي أن "القوات الأمنية ومقاتلي العشائر أكملت استعداداتها العسكرية لشن عملية واسعة لتحرير القريتين من تنظيم داعش، وفك الحصار عن الأسر التي يحاصرها التنظيم".

تمكنت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي من قتل 36 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتفكيك وتفجير 327 عبوة ناسفة في محافظة الأنبار، حسبما أفادت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الأربعاء. ونفذت قيادة عمليات الأنبار عملية عسكرية لتطهير معمل غاز الرمادي من العبوات الناسفة، حيث تم تفجير وتفكيك 16 عبوة ناسفة، فيما واصلت قوات القيادة التقدم لتحرير منطقة "الدولاب"، حيث تمكنت من قتل 13 عنصرا من "داعش". وقالت القيادة، في بيان لها اليوم: "إن طيران التحالف الدولي تمكن من قتل 23 عنصرا من التنظيم وتدمير 3 سيارات ودراجة نارية وتفجير مخبأ للعتاد الحربي ومعالجة وتفجير 311 عبوة ناسفة في محافظة الأنبار. ومن جانب آخر، أعلنت "قيادة عمليات بغداد" مقتل وإصابة أكثر من 140 عنصرا من "داعش" وتدمير مواقعهم غربي بغداد. وذكرت القيادة، في بيان لها، "أن قوات الفرقة 14 واصلت تقدمها في مناطق "الكرمة، البو شجل، وناظم التقسيم" غرب بغداد، حيث تمكنت من قتل 77 من عناصر "داعش" وإصابة 39 آخرين، وتدمير 9 سيارات و7 مواقع للتنظيم وقتل من فيها، وتفكيك ومعالجة 69 عبوة ناسفة.. فيما نفذ طيران التحالف الدولي ضربة جوية، ما أسفر عن مقتل 16 من عناصر" داعش" وتدمير 5 مواقع في مناطق شمال غربي بغداد. وأضافت أن قوة من فرقة التدخل السريع الأولى تمكنت من قتل 6 من عناصر تنظيم "داعش" وإصابة 11 آخرين وتدمير معمل لتفخيخ السيارات، ضمن منطقتي "السجر"، و"الفلوجة".

قتل 11 من القوات الأمنية والحشد العشائري بالعراق، اليوم الجمعة، وأصيب آخرون، في اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في قضاء هيت بمحافظة الأنبار. من ناحية أخرى، قتل مدني وأصيب 7 آخرون في تفجير وقع في سوق شعبي غربي العاصمة العراقية بغداد، الجمعة. وذكرت وكالة أنباء الإعلام العراقي نقلا عن مصدر أمني أن "عبوة ناسفة موضوعة قرب سوق شعبي في أبي غريب غرب بغداد، أدى انفجارها إلى استشهاد مدني وإصابة 7 آخرين بجروح". ويأتي ذلك غداة إعلان قوات الجيش مقتل 129 من تنظيم "داعش" خلال المعارك الشرسة الدائرة في هيت.

أعلنت مصادر رسمية عراقية، اليوم الخميس، تحرير كامل مدينة هيت الواقعة في محافظة الأنبار في غرب العراق، من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بدعم من التحالف الدولي. وأورد بيان رسمي لخلية الإعلام الحربي تلقت فرانس برس نسخة منه، أن "قطعات جهاز مكافحة الإرهاب حررت مدينة هيت بالكامل"، وذلك بعد عمليات عسكرية استمرت أسابيع. وتبعد هيت 145 كلم غرب بغداد وتعد أحد أهم معاقل تنظيم الدولة الإسلامية، في محافظة الأنبار.

شنت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، 48 ضربة جوية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في كركوك وصلاح الدين ونينوى والأنبا غرب العراق، وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 100 عنصر من التنظيم، حسبما أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأربعاء. ونفذ طيران التحالف الدولي 26 ضربة جوية على مناطق وقرى "بشير، بطناية، الصلاحية، تل الجول، برطلة، دويزات، خورشاباد، قابوسية خربردان، النصر، كنهش الكبير، الشرقاط، حاج علي، سادة" في كركوك وصلاح الدين، أسفرت عن مقتل 35 من عناصر داعش وتدمير 5 سيارات و9 مناطق تجمع وملجأ و7 صواريخ . كما نفذ طيران التحالف الدولي 22 طلعة قتالية في مناطق "هيت، قرية النصر الرمبوسي، بعشيقة، كبيسة وتل أسود" بالأنبار غرب العراق والموصل شمال البلاد، أسفرت عن مقتل 66 من عناصر "داعش" وتدمير مخازن أسلحة. ومن جانب آخر أعلن عن مقتل 10 عناصر من "داعش" وتفكيك 21 عبوة ناسفة جنوب الموصل شمال العراق.

أفادت مصادر أمنية وعشائرية عراقية بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، شن هجوماً على مدينة البغدادي بقضاء هيت بمحافظة الأنبار من ٣ محاور، مستخدماً السيارات المفخخة والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في حين حاول طيران التحالف والقوات المشتركة صد الهجوم. وأعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية، اليوم الإثنين، أن القوات الأمنية والعشائر صدت الهجوم، فيما أفاد مصدر أمني أن الهجوم أدى إلى إصابة 5 من القوات الأمنية والعشائر بينهم قائد شرطة الناحية. يذكر أن القوات العراقية والعشائر تسيطر على ناحية البغدادي، فيما تتعرض الناحية بين الحين والآخر لقصف من قبل "داعش". وكانت القوات العراقية دخلت السبت الماضي 2 أبريل شرق قضاء هيت بمحافظة الأنبار، مدعومة بضربات جوية من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. كما صوّت مجلس النواب العراقي السبت على اعتبار الأنبار محافظة منكوبة، وطالب الحكومة بتشكيل لجنة طوارئ لمتابعة الوضع هناك.

تمكنت القوات العراقية، من تحرير أكثر من 1500 شخص كان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يحتجزهم في سجن كبير تحت الأرض في قضاء هيت، أحد أبرز معاقل التنظيم في محافظة الأنبار، حسبما أفاد مسؤولون، أمس السبت. وسيطرت القوات العراقية، على جزء من قضاء هيت الواقع على حوض نهر الفرات بين مدينتي الرمادي جنوباً وحديثة شمالاً، وتواصل المعارك لدحر المتطرفين من هذا المعقل الرئيسي لهم في غرب البلاد. وعثرت القوات الأمنية العراقية، خلال تقدمها لتحرير وتطهير هيت من داعش على سجن كبير تحت الأرض وفيه حوالي 1500 شخص كان التنظيم يعتقلهم بداخله فأطلقت سراحهم، حسبما قال العقيد فاضل النمراوي. وكانت القوات العراقية قد تمكنت من فرض سيطرتها بشكل عام على الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار خلال عملية عسكرية نهاية العام الماضي.

صوت البرلمان العراقي، اليوم السبت، على قرار باعتبار الأنبار محافظة منكوبة، وذلك على خلفية الخسائر الضخمة التي لحقت بمعظم مناطق أكبر محافظات العراق وسكانها بسبب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والمعارك المستمرة منذ أشهر. وبموجب هذا الإعلان، طالب البرلمان، الحكومة العراقية باتخاذ "الإجراءات اللازمة لمعالجة ومواجهة الوضع في الأنبار"، وتشكيل لجنة طوارئ لمتابعة التطورات بالمحافظة، برئاسة المحافظ أو رئيس الوزراء. كما دعا البرلمان الحكومة "إلى تخصيص أموال إضافية خارج إطار موازنتها الاتحادية لمواجهة الوضع" في المحافظة، التي كانت مناطقها مسرحا لمواجهات بين تنظيم داعش المتطرف والقوات الحكومية. وهذا القرار جاء بعد نحو 3 أشهر على نجاح القوات الحكومية في دحر داعش من عاصمة الأنبار، الرمادي، ووسط استمرار المحاولات لاستعادة مدينة الفلوجة التي تعاني من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الحصار.