أكد جيف هارلينج، زميل مؤسس بمركز الأسلحة والأمن بمعهد السياسة الدولية، والباحث الأكاديمي المتخصص بالعلوم العسكرية والسياسية، والخبير بالشؤون الأمنية والدفاعية أن منتدى الأمن العالمي بالدوحة، هدف إلى التأكيد على أهمية تقديم أدوات العون الدولي والجماعي وذلك لمواجهة ما يعتمل في المشهد الدولي من تحديات، وما يطرأ على الساحة الدولية من قضايا شملت تهديدات أمنية مباشرة، خاصة في ظل الحروب والنزاعات وقضايا الأمن السيبراني والتحديات المناخية، وانعكس ذلك في الوعي الكبير بهذه القضايا والدعوة المتجددة التي تقدمها قطر نحو عالم حديث بنهج يجنح لمبادئ التسوية والوساطة والحيلولة دون تفاقم الأزمات والإدراك المؤثر لتبعاتها، وهو ما انعكس في فعاليات المنتدى وندواته المهمة التي تعرضت للمشهد الدولي بمشاركة الخبراء والمختصين من قطر ومختلف دول العالم لمناقشة القضايا والتحديات الأمنية والأخطار الإرهابية والمعلومات ونظريات التضليل والمؤامرة والأدوار والفرص الهامة للحكومات وشركات التكنولوجيا للمساهمة في التخفيف من حدة هذه التهديدات، ودور شركات التكنولوجيا الكبرى في هذا السياق، إضافة لمناقشة المخاطر التي تشكلها المعلومات المضللة ومعلومات الفضاء الإلكتروني، والآثار المحتملة خارج الإنترنت على التماسك الاجتماعي والسياسة والأمن، وأهمية تعزيز الجهود الدولية للحكومات من أجل منع التطرف العنيف ومكافحته بشكل متزايد من خلال التعاون الدولي الشامل، والعمل مع المجتمعات المحلية والمجتمع المدني والمنظمات الدينية وغيرها لصياغة الإستراتيجيات الملائمة. تحديات عديدة وأكد جيف هارلينج، زميل مؤسس بمركز الأسلحة والأمن بمعهد السياسة الدولية، والباحث الأكاديمي المتخصص بالعلوم العسكرية والسياسية، والخبير بالشؤون الأمنية والدفاعية، على أن منتدى الأمن العالمي بالدوحة والذي اتخذ شعار «إعادة رسم ملامح النظام العالمي: النزاعات والأزمات والتعاون»، والتأكيد على أهمية التعاون الإقليمي والعالمي وتنويع الاقتصاد والمشاركة في رسم معالم النظام العالمي الجديد، يضيف مزيداً من الزخم الدولي في التعرض لقضايا أمنية عديدة تضاعفت تحدياتها في ظل مواصلة النهج العنيف وتوظيف الاقتصادات في الحروب الحديثة لتحقيق غايات سياسية تؤثر على الاستقرار العالمي بأكمله، وهذا ما أكد أهمية استعادة الجهود الدولية المشتركة من أجل حل أزمات الحروب والنزاعات من جهة، وضرورة البناء ورسم نظام عالمي جديد يتم فيه معالجة قصور السياسات الدولية وجشع التوغل الاقتصادي غير المبالي في خضم صراعاته التاريخية، بمدى الأزمات التي يتسبب بها في العالم وخطورة تقويض الاقتصاد العالمي في نزيف حقيقي في المجتمعات الفقيرة والنامية وتعقيد شامل في كثير من الملفات، بتراكمها يدخل العالم في نمط آخر أكثر صعوبة في مجابهته من التحديات الطارئة والآنية، وهذا ما كان واضحاً في نهج المباحثات التي قام بها عدد من المسؤولين الدوليين البارزين في التعرض للقضايا المرتبطة بالحروب والأزمات والاقتصاد والتغير المناخي، والتحديات الأمنية والأخطار الإرهابية وأيضاً عمليات المؤامرة والتضليل وسوء استخدام المعلومات وآثارها السلبية على العالم في ظل الثورة المعلوماتية الحديثة، ولعل تخصيص قضايا المؤتمر لهذا العام نحو مجابهة الحروب والأزمات وتحقيق سبل التنويع الاقتصادي والوعي البيئي، يضيف لتحديات كلاسيكية ومحدثة في التحديات الأمنية وانعكاساتها على الشعوب والمجتمعات، وأهمية تضافر الجهد الدولي والإقليمي ونسج مبادرات للحوار والوساطة والحل السلمي للنزاعات حسب ما شدد عليه نخبة من المطلعين بمختلف التخصصات من الخبراء والشخصيات الأمنية وصانعي القرار الدولي وخبراء ومسؤولين أمنيين والعديد من الأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الدولية والقطاع الإنساني والقطاع الخاص. دور حيوي وأوضح جيف هارلينج الخبير العسكري الأمريكي في تصريحاته لـ الشرق: إن التصريحات المهمة للقادة ورؤساء الدول والمشاركين من الدول الأفريقية، تعرضت لقضية غياب التوازن الدولي ما أثر بشكل كبير على الدول النامية والناشئة بأن جعلت منها إما ساحة لتوسع نفوذها الدولي في معارك اقتصادية غير مباشرة تستهدف التأثير في المعادلات الدولية بين القوى الكبرى، هذا من جانب، أو كونها الأكثر تضرراً بانعكاسات الأزمات الدولية والحروب مثل ما حدث في المشهد الأوكراني وانعكاساته المدمرة على المجتمعات الفقيرة والنامية في أزمات اقتصادية وأزمات عدم التوافر المرتبطة بأزمات سلاسل التوريد والطاقة، فهناك اقتصادات بالفعل تكبدت خسائر حادة بعد أن كانت في طريقها لتحقيق بعض من مسار التنمية على محدودية التصور الذي نعيشه في هذا العالم، ما استوجب ضرورة الحديث عن أهمية البناء ونسج نظام عالمي جديد يستبدل الأدوات القديمة التي فشلت أو كان بها قصور متجدد في احتواء نزاعات حادة وتحقيق توازن دولي أو مسؤولية اقتصادية يكون فيها إدراك لهذه التأثيرات، وكان هذا واضحاً عبر المناقشات الحيوية التي تضمنها المنتدى ضمت العديد من القضايا المهمة والأكثر إلحاحاً في الحاجة لمناقشتها في العالم، وهو ما يؤكد على أهمية منتدى الأمن الدولي بالدوحة من حيث كونه يمثل منصة فريدة للخبراء والمختصين والمسؤولين الدوليين لعقد وتقديم حلول تعالج التحديات الأمنية الرئيسية للمجتمع الدولي، وخاصة مناقشات دورية انعقاده الحالية والتي باتت جزءاً رئيساً من الفعالية السنوية المهمة على صعيد الدور الدولي أمام التحديات الأمنية من أجل مناقشة تلك القضايا الرئيسية المتعلقة بالأمن العالمي واستعراض التحديات الجديدة التي تؤثر على المجتمع الدولي. قضايا رئيسية وتابع جيف هارلينج الخبير الأمريكي في الشؤون الأمنية تصريحاته موضحاً أن استضافة قطر لعدد من الفعاليات الدولية المؤثرة، يضيف بكل تأكيد لرؤيتها وأدوارها في الإدراك والتأثير بمعطيات التحديات الدولية والسبل والمقترحات الأكاديمية والنظرية والتطبيقية للتعامل معها، بما يضيف لرصيد مسؤوليها من اتصال مباشر بقضايا وتحديات لها صفة دولية والأحاديث عن التصورات تجاه نظام عالمي جديد، من الواضح أن قطر تسعى لأن تكون مؤثراً رئيسياً به عبر اتساق أدواتها السياسية من توظيف الأدوات الحديثة في دبلوماسية القوى الناعمة، تجاه قضايا الوساطة والتسوية والمصالحة واحتواء النزاعات بانعكاسات في أكثر من ملف مهم على الصعيد الإقليمي والدولي، كما أن استضافة مثل تلك الفعاليات والحضور الدولي والأممي البارز هي انعكاس إضافي لاستقرار الرؤية القطرية في تزايد تأثيرات علاقاتها الدولية وتوسعها في مختلف دول العالم، ويعزز من مكانة الدوحة كمركز عالمي لمناقشة التحديات الأمنية، واستضافة الفعاليات ذات الأبعاد الدولية، وهو ما يحظى بمتابعة إعلامية مهمة تستفيد منها الدوحة بكل تأكيد، وأيضاً أهمية الجلسات النقاشية وورش العمل التي تتصدى للتحديات العالمية والقضايا المعاصرة التي تواجه المجتمع الدولي، والتي تضمنت مناقشات حيوية للعديد من المسؤولين الأمنيين من مختلف دول العالم، حول القضايا المهمة والعصرية والحديثة التي يتعرض لها العالم، جاء هذا انطلاقاً من الدور القطري الإيجابي لتنظيم مثل هذا المنتدى المهم كل عام لمناقشة كافة التحديات التي تواجه المجتمع الدولي؛ حيث أبرزت ندوات المنتدى أهمية المناقشات الموسعة حول أخطار الحرب الروسية الأوكرانية وتبعاتها، والتصادم والحروب كنهج من المؤسف أن يظل قائماً في عالمنا الحديث، واستئثار نخب ودوائر لم تعد لها الثقل ذاته في المعادلات الدولية بمكانة تفوق ما يمكنها تقديمه بالفعل لحل الأزمات الدولية، والتعامل الدولي بمعايير من الأهداف المؤدلجة يتم فيها توجيه الطاقة تجاه قضايا بعينها ليس على النحو ذاته تجاه قضايا أفريقية قد تكون أكثر خطورة على سبيل المثال من التحديات الأوروبية إذا ما نظرنا إلى آثارها المستقبلية، وخطورة بناء النظام الدولي على معايير أحادية من الاقتصاد الذي ينبغي ضرورة تنويعه من أجل تجنب أزمات عديدة أو تحولات معينة بإمكانها أن تترك آثاراً أكثر تدميراً إذا لم يتم التعامل معها إلى الآن، والعديد من المناقشات المهمة التي كانت قائمة بالدوحة تعد فرصة إضافية للاستفادة منها في رؤيتنا لتحديات الأمن الدولي وتطلعاتنا نحو نظام عالمي جديد.

رأى مختصون في الأمن السيبراني أن ما كشفته منصة إيكاد عن تجسس شركة أمنية إسرائيلية على سكان قطر، عبر استخدام إعلانات موجهة وكثيفة عبر تطبيق إنستجرام، التي تجمع من خلالها البيانات الشخصية والبريد الإلكتروني وأرقام الهواتف ليس بالجديد. واعتبر مختصون وخبراء في مجال الأمن السيبراني في استطلاع مع الشرق أن هناك صراعا حول الاستحواذ على البيانات الشخصية وهو صراع أصبح ممارسة شائعة من قبل أكبر الشركات في العالم. وقال الدكتور عادل عبد الصادق مدير المركز العربي لأبحاث الفضاء الإلكتروني إن مثل هذه الأنشطة التي تقوم بها شركات إسرائيلية في مجال التجسس ليست جديدة، فهناك نشاط محموم من قبل إسرائيل في مجال التجسس عبر استخدام تقدمها التقني في تحقيق أهداف استخباراتية، والتي تتم إما عبر الشركات التقنية أو عبر أذرعها الاستخباراتية. وأضاف: لعل أزمة شركة بيجاسوس المتورطة في التجسس ما زالت ماثلة للعيان، وهو ما يعني أنه عندما يتم الكشف عن تورط إحدى الشركات يتم استخدام شركات أخرى كبرى كواجهة أو بتدشين شركات أخرى تعمل بأسماء مختلفة في بلدان إما ذات علاقات استخباراتية قوية مع إسرائيل أو عبر دول رخوة تعاني من اضطرابات. وتابع: يعبر ذلك عن صراع حول الاستحواذ على البيانات الشخصية والتي أصبحت نفط القرن الحادي والعشرين ووقود الزخم الكبير في مجال التقدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والذي يشهد تنافسا كبيرا بين الشركات التقنية الكبرى من جهة وبين الدول الكبرى من جهة أخرى مثل حالة الصين والولايات المتحدة. وقال: لقد أتاحت المنصات الرقمية فرصة كبيرة لتحقيق عدة مزايا إستراتيجية فهي أولا تستطيع التواصل الكثيف والعميق بين الكتلة الحرجة من الشباب والمراهقين ومن ثم التأثير في ميولهم واتجاهاتهم ومن ثم التأثير في الرأي العام وصناعة القرار. ثانيا: إن هذه المنصات الرقمية على الرغم من أنها تقدم خدماتها بشكل مجاني إلا أنها تعتمد على الإعلانات الرقمية كمصدر للدخل والأرباح لها ومن ثم تعمد إما إلى بيع تلك البيانات الشخصية للمستخدمين إلى شركات تجارية أو يتم تسريبها إلى جهات استخباراتية. ثالثا: إن التقدم في مجال الخوارزميات يساعد تلك المنصات في تصنيف المستخدمين وفق الاتجاهات أو الميول أو استهلاك المحتوى الرقمي ومن ثم تحقيق أكبر استفادة من الإعلانات المستهدفة. رابعا: تحول الإعلانات عبر تلك المنصات من السعي إلى تحقيق أهداف تجارية كالترويج للسلع والخدمات للشركات المنتجة إلى التسويق السياسي أو الفكري لاتجاهات أو أفكار جديدة تخدم من يقف وراء تسويقها، ولعل أزمة التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016 والتي استخدمت إعلانات الفيسبوك للترويج للرئيس ترامب. وهو الأمر الذي دفع ميتا إلى وضع شروط حول استخدام الإعلانات السياسية. خامسا: خطورة تطبيق الخوارزميات والتي تحدد طرق وتصنيف البيانات إلى جانب توظيف ملفات الارتباط وهي الآثار التي يتركها المستخدم عبر الهاتف بعد نشاطه عبر الإنترنت. ويساهم ذلك في تشكيل دوائر مغلقة أو فقاعات تجعل المستخدمين محاصرين بإعلانات محددة وعدم السماح بانفتاح على آراء مختلفة باتجاهات المستخدمين، وهو ما يجعل هؤلاء وخاصة من المراهقين أسرى لتسويق أفكار أو اتجاهات معينة وخاصة عبر تيك توك أو إنستجرام. سادسا: إن حالة الدمج في الخدمات الرقمية وقيام التطبيقات بالربط بين أرقام الهواتف المحمولة والبريد الإلكتروني والحسابات عبر المنصات الرقمية ناهيك عن موافقة المستخدمين على الولوج إلى الكاميرات أو الميكروفونات، وتمثل تلك الأدوات حالة غير مسبوقة في تجميع البيانات الشخصية وتصحيحها وتحسين جودتها ومن ثم تحسين طرق توظيفها. وأضاف: تدفع تلك المتغيرات إلى أهمية الوعي بها واتخاذ خطوات عملية، لعل أهمها: أولا: إدراك أهمية تنظيم المحتوى عبر المنصات الرقمية وذلك عبر تحديث الأطر التشريعية. وذلك إلى جانب تفعيل قوانين حماية البيانات الشخصية. ثانيا: أهمية رفع الوعي بحماية البيانات الشخصية في حالة استخدام المنصات الرقمية. ثالثا: تحديث الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني لمواكبة التغيرات المستمرة في المخاطر السيبرانية وخاصة فيما يتعلق بالخصوصية.. رابعا: أهمية التعامل مع الجيل الجديد وخاصة جيل Z وأهمية الأنشطة الاجتماعية والفنية والثقافية لجذبهم للتفاعلات الاجتماعية التي تنمي شخصياتهم بشكل متوازن. خامسا: الدفع بأهمية التقدم في مجال استخدام منصات رقمية التي تقدم اشتراكات لها وبدون التعرض للإعلانات وجعلها رخيصة ومناسبة. تحديات الخصوصية من جهته، قال الدكتور محمد حجازي استشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية والرئيس السابق للجنة التشريعات والقوانين إن التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي تثير العديد من التحديات المتعلقة بالخصوصية وخاصة فيما يتعلق باستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي تتيح التعرف على أنماط السلوك المختلفة للمستخدمين، ومعرفة ميولهم واهتماماتهم وتفضيلاتهم من خلال تحليل البيانات الشخصية والمعلومات المرتبطة بأنشطتهم ومعاملاتهم على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما جعل الكثير من المستخدمين يشير إلى أن تلك المواقع تقوم بالتجسس على المستخدمين والحصول على بياناتهم. وبالعودة إلى الشروط والأحكام الخاصة باستخدام تلك المواقع والتطبيقات الإلكترونية المختلفة نجد أن المستخدم يوافق بإرادته على إتاحة كافة بياناته الشخصية وكذا معالجة وتحليل تلك البيانات واستخدامها لاستهدافه بإعلانات تجارية واجتماعية وغيرها، وهو ما يجعل المستخدم يشعر بأنه عندما يستخدم تلك التطبيقات أو المواقع الإلكترونية بأنه مراقب وتكون تلك المواقع بمثابة الجهة التي تقوم بالتجسس عليه وهو غير صحيح لأن فعل التجسس هو فعل غير قانوني، بينما يوجد موافقة قانونية من المستخدم للموقع أو التطبيق باستخدام بياناته وهو ما يعد استخداما قانونيا للبيانات. وعلى الرغم من أن كل التطبيقات تحصل على موافقة المستخدم إلا أن كثيرا من الدول بدأت في إصدار قوانين لحماية البيانات الشخصية لمنع تغول شركات تكنولوجيا المعلومات ومواقع التواصل على بيانات المستخدمين بما يضمن حسن استخدام تلك البيانات وعدم تجاوزها لنطاقات محددة يتم النص عليه في القانون. ودائما ما ننصح مستخدمي تلك المواقع بمحاولة تقليل البيانات الشخصية التي يتم وضعها على المواقع وخاصة الصور الشخصية وكذا عدم تحديد أماكن التواجد للمستخدم باستمرار على الموقع أو التطبيق.

يقيم معهد الجزيرة للإعلام اليوم مؤتمر الجزيرة للذكاء الاصطناعي لشبكة الجزيرة، متضمناً ثلاث جلسات عمل وورشة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني ومعرضا تقنيا بمشاركة فاعلة عبر شراكات ناجحة من غوغل ومايكروسوفت وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة Movio ، بالإضافة إلى مشاركة المعهد ممثلًا لشبكة الجزيرة الإعلامية. وسيشهد المؤتمر عرض فيلم وثائقي للإعلامية جنى المسلماني بعنوان: إعادة التفكير في الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي. وتقام الجلسة الأولى تحت عنوان تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام: الفرص والتحديات، أما الجلسة الثانية، فتتناول الذكاء الاصطناعي: اقتصاد المعرفة وأخلاقيات العمل الإعلامي، وتحمل الجلسة الثالثة عنوان: الإعلام العربي في عصر الذكاء الاصطناعي. وسوف يشهد المؤتمر ورشة الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.

احتفلت شركة مزارز قطر، بمرور عشر سنوات على شراكتها مع مزارز العالمية وذلك في حفل حضرته السيدة ماري جايل القائم بالأعمال بالسفارة الفرنسية لدى دولة قطر، والسيد هيرفي هيلياس الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة مزارز فرنسا، والسيد لويك واللرت الشريك الرئيسي للتدقيق لشركة مزارز بفرنسا، وبين السيد أحمد توفيق الشريك المدير لمزارز قطر أن الشراكة مع مزارز العالمية تهدف إلى الارتقاء بمستوى مهنة التدقيق في دولة قطر، من خلال استقطاب الشركات الفرنسية الكبرى وتقديم الخدمات المهنية على أعلى مستوى للشركات والمؤسسات القطرية، وتطبيق أحدث برامج ونظم التدقيق العالمية. وأوضح أن من أهداف الشراكة تقديم خدمة متميزة طبقاً لأحدث المعايير الدولية في مجال التدقيق والمحاسبة والاستشارات المالية ، وأشار إلى أن مزارز قطر عضو في مزارز العالمية التي تعمل أكثر من 90 دولة وتضم أكثر من 44 ألف مهني متخصص ويقودها أكثر من 1000 شريك حول العالم، وتعد من أكبر 10 شركات في العالم في مجال التدقيق والمحاسبة والخدمات الاستشارية. يذكر أن مزارز قطر مسجلة في قائمة المدققين لدى هيئة قطر للأسواق المالية ومعتمدة لتقديم خدمات سياسة أمن المعلومات للوكالة الوطنية للأمن السيبراني.

أعلنت Ooredoo، المزود الرائد لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر، عن إطلاق أول برنامج عام في قطر لمكافأة اكتشاف الثغرات الأمنية، وذلك بهدف تعزيز الخصائص الأمنية لموقعها عبر الإنترنت Ooredoo.qa. ويساعد برنامج الأمن السيبراني الجديد على تطوير ممارسات Ooredoo الأمنية من خلال إضافة مرحلة إضافية من اختبارات الأمان إلى المراحل الاعتيادية التي تشمل تقييم الثغرات واختبار الاختراق الأمني. ويقوم البرنامج على دعوة الأفراد من الخبراء والباحثين في مجال الأمن السيبراني من جميع أنحاء العالم المسجلين مسبقاً لاختبار أمن موقع Ooredoo الإلكتروني والإبلاغ عن النتائج مقابل مكافأة مالية. وفي هذا الصدد، قال الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ Ooredoo قطر: إن إطلاق هذه المبادرة الجديدة يبرهن على التزامنا في Ooredoo بتوفير منتجات وخدمات آمنة لعملائنا، والتصدي بشكل استباقي للثغرات الأمنية فور اكتشافها من أجل حماية عملائنا وموظفينا وأعمالنا. كما سيمكننا هذا البرنامج من ضمان الوفاء بمسؤولياتنا البيئية والاجتماعية، بما يتماشى مع استراتيجية الشركة. يذكر أن Ooredoo تعاونت مع منصة YesWeHack العالمية المختصة في برامج مكافآت اكتشاف الثغرات، وذلك بهدف تحديد قواعد البرنامج، بما في ذلك نطاق الاختبار، والثغرات المؤهلة للحصول على مكافأة وتحديد قيمة المكافأة. وفي حال تم الإقرار بوجود الثغرة الأمنية، تتم مكافأة الباحث بناء على صحة الثغرة وأهميتها. وبمجرد إصلاحها، يتم فحص الثغرة مرة أخرى لضمان معالجتها بشكل تام. كما أشارت Ooredoo أنها ستعتمد برنامج مكافأة اكتشاف الثغرات الأمنية العام ليكون جزءاً دائماً من خدماتها الأمنية.

ينظم معهد الجزيرة للإعلام ورشة: الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني ضمن أعمال مؤتمر الجزيرة: الذكاء الاصطناعي في الإعلام الذي تنطلق أعماله 13 مارس القادم، بمشاركة نخبة من المختصصين والخبراء في مجال الإعلام والذكاء الاصطناعي. تستهدف الورشة الطلبة والمهتمين بالمجال الإعلامي، والصحفيين والمهتمين بالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وستعرف الورشة المشاركين على استخدامات الذکاء الاصطناعي AI في مجال الصحافة، وعلى کیفیة استخدام الذکاء الاصطناعي لإنشاء قصص إخبارية، والتحقق من المعلومات، وکتابة العناوين الرئیسیة، والتطرق لبعض الآثار الأخلاقية لاستخدام الذکاء الاصطناعي في الصحافة.

إطلاق أكاديمية ميزة بالتعاون مع جامعة قطر أبرمت جامعة قطر مذكرة تفاهم مشتركة مع شركة ميزة؛ لتعزيز التعاون المشترك بينهما والاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين والعمل في كافة المجالات العلمية والتقنية والبحثية والإدارية. وقد وقعت الاتفاقية من قبل كل من سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، والمهندس أحمد المسلماني، الرئيس التنفيذي لشركة ميزة. وقد نصت مذكرة التفاهم على العمل في مجال تبادل الخبرات، وتمكين مهارات خريجي وطلاب جامعة قطر بالمعرفة الميدانية، وتطوير كفاءات طلابية جديدة في قطاع التكنولوجيا، بالإضافة إلى تبادل المعلومات بما في ذلك النشرات والدوريات والدراسات والإحصاءات والبيانات وتنظيم الدراسات والمؤتمرات والاجتماعات والتدريب، والبحوث والدراسات والمجلات الأخرى ذات الصلة. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار دعم جامعة قطر لمبادرة شركة ميزة الرائدة في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات المدارة في قطر، بإطلاقها أكاديمية ميزة وهي مبادرة جديدة تهدف إلى اختيار وتدريب وتطوير مهارات طلاب الجامعات وحديثي التخرج في مجال تكنولوجيا المعلومات بما يعزز الأمن السيبراني تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. ولاستكشاف المزيد من الفرص لتطوير مهارات طلبة جامعة قطر في تكنولوجيا المعلومات ومنح الكوادر البشرية في قطر المزيد من الرعاية والاهتمام. * تعزيز التعاون وفي تصريح له، قال د. حسن بن راشد الدرهم ان جامعة قطر ملتزمة دائمًا بتسخير مواردها وإمكانياتها لدعم النمو الاقتصادي في قطر، لذا بادرت إلى تعزيز أوجه التعاون مع شركة ميزة من خلال مذكرة التفاهم هذه التي تصب في الاتجاه ذاته، وتفتح آفاق جديدة للتعاون بمختلف المجالات العلمية والإدارية والفنية والبحثية. وأضاف د. الدرهم: لطالما سعت الجامعة لتقدير الدور الحيوي الذي تلعبه شركات تكنولوجيا المعلومات القطرية الرائدة في خدمة الدولة، وزيادة الوعي لدى الأجيال الشابة بمختلف التطورات والابتكارات التكنولوجية حول العالم من أجل تسليحهم بالعلم الذي يمضي بهم وببلادنا إلى مستقبل أكثر إشراقًا. من جانبه، قال المهندس أحمد عبد الله المسلماني، الرئيس التنفيذي لشركة ميزة: سعداء للغاية بتدشين أكاديمية ميزة، كمبادرة جديدة تهدف للمساهمة في تطوير مهارات شبابنا في مجال تكنولوجيا المعلومات انسجاما مع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. حيث سيكون لهذه المبادرة دور بارز في صقل مهارات الطلاب في مجال تكنولوجيا المعلومات ومساعدتهم في مواكبة التغييرات المستمرة بهذا المجال الحيوي وسوق العمل، علاوة على الاستفادة التي يحصلون عليها جراء التدريب العملي لدى شركة ميزة، وإمكانية الحصول على فرصة عمل مستقبلا. * فرص واعدة للتعلم وأضاف المهندس أحمد: نفخر بالتعاون مع جامعة قطر من أجل تعزيز تكنولوجيا المعلومات في قطر، حيث إن مذكرة التفاهم سوف تهيئ فرصًا واعدة للتعلم مدى الحياة للطلاب، فضلاً عن دعم ريادة قطر في خدمات وحلول تكنولوجيا المعلومات المدارة في المنطقة. نتطلع إلى أن تؤتي هذه الاتفاقية ثمارها المرجوة وتحقق أهدافها المنشودة والتي في مقدمتها تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 ونمو قطاع تكنولوجيا المعلومات في قطر. وتهدف أكاديمية ميزة إلى إعداد أجيال من الخبراء لديهم المقومات والمهارات التي تؤهلهم لمواجهة الطلب المتزايد على الكوادر المتخصصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، ولعب دور حيوي في تسريع أجندة قطر للتحول الرقمي، وتحقيق مهمة شركة ميزة المتمثلة في أن تصبح الشركة الرائدة في تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات المدارة والحلول التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن خلال هذه المبادرة، سوف يخضع الطلاب الذين يتم اختيارهم لتدريب متقدم في عدد من المجالات الحيوية منها الأمن السيبراني والهجوم والدفاع السيبراني وأساسيات الأمن السيبراني للمبتدئين، وزيادة الوعي بقواعد الأمن السيبراني.

راكان المانع لـ الشرق: حرصي على الحفاظ على أمن بلدي دفعني لاختيار التخصص ازدادت أعداد أبنائنا الطلاب الدارسين في مختلف الجامعات البريطانية في تخصص الأمن السيبراني هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، حيث سجل ما يقرب من 90 طالبا مبتعثا حتى الآن للعام الدراسي 2022 -2023، في عدد من الجامعات البريطانية لدراسة تخصص الأمن السيبراني، وقد توجه العديد من ابنائنا الطلاب الدارسين في الجامعات البريطانية لاختيار هذا التخصص ذات الأهمية القصوى لوطننا قطر لدراسته، كي يساهموا في خدمة المجتمع والوطن على حد سواء، وذلك بعد أن أصبح هذا المجال من أهم أولويات أي دولة لحماية نفسها من الحروب الإلكترونية أو أية هجمات الكترونية سيبرانية من قبل أي دولة أو شخص، وهذا المجال العلمي تصدر التخصصات العلمية التي يقبل عليها الطلاب لسبر غورها ومعرفة دروبها الحديثة للاستزادة منها وتقديمها نبراسا لخدمة الوطن. والتقت الشرق أحد ابنائنا الطلاب الدارسين لهذا التخصص الهام للوقوف على أهدافهم وأسباب اختيارهم لهذا التخصص.. حماية بلدي إلكترونيا سعى الطالب راكان المانع إلى اختيار تخصص الأمن السيبراني ليكون مجال دراسته في جامعة «ويست انجلترا» البريطانية كي يساهم في حماية الوطن من أية خروقات الكترونية او هجمات سيبرانية، وخلال لقاء الطالب راكان المانع ذكر أنه اختار هذا التخصص بسبب أهميته المهنية والتوجه الدولي للاهتمام بالأمن السيبراني، والمنعكس على توجه الدولة. وأكد أن هذا المجال لا يقل أهمية في الدفاع عن الوطن، حيث يعلم الجميع اليوم أن الحروب تتحول من المواجهة المباشرة إلى الحرب الالكترونية في ظل الثورة التكنولوجية، وبالتالي فإن اختياري لهذا التخصص نابع من أهميته وحرصي للحفاظ على أمن بلدي السيبراني، وقال «هذا التخصص العلمي يعد من أهم التخصصات التي تسعى الدول إلى التسلح به كجزء هام من منظومتها الدفاعية أمام الدول المغيرة عليها وهو ذات أهمية كبيرة حيث يعتبر أحد أهم أسلحة الدفاعات الحديثة». جنود الوطن وحول أهمية هذا التخصص لبلدنا قطر، ذكر الطالب راكان أن هناك أهمية كبرى لهذا التخصص في بلدنا قطر، حيث إنها حققت تطورا كبيرا في مجال الأمن السيبراني خلال السنوات الحالية، ووضعت الحكومة القطرية الأمن السيبراني كركيزة أساسية من ركائز الأمن العام، كما أنها رفعت قدرات مختلف مؤسساتها للتصدي لأي هجمات سيبرانية، كما سعت إلى رفع الوعي حول التهديدات المختلفة التي توجد في مجال النظم التكنولوجية الحديثة، وأضاف قائلا إن هذا التخصص يساهم في حماية البنية التحتية التكنولوجية على كافة المستويات وكافة القطاعات ويحفظ قدرة الدولة على حماية مقدراتها وشعبها بشكل عام، لذلك يعتبر هذا التخصص من أهم التخصصات التي يجب أن يسعى العديد من الطلاب إلى دراسته للاستفادة منه وتقديم الدعم اللازم لبلدنا وحماية أمنها السيبراني، واصفا العاملين في هذا المجال بأنهم جنود الوطن. دراسة الأمن السيبراني تحدٍ وحول الصعوبات التي واجهته خلال دراسته لهذا التخصص الهام وهو الأمن السيبراني قال الطالب صحيح هذا التخصص من التخصصات الحديثة والصعبة من حيث التاريخ الأكاديمي لهذا التخصص، لأنه مجال حديث لا يوجد به العديد من المراجع بل يعتمد على التجارب والأبحاث والاختبارات العملية التي نقوم بها، ورغم الصعوبات المتعلقة بهذا التخصص، إلا أن به العديد من التحديات المشوقة والممتعة التي تضيف المزيد من الخبرات، وأضاف قائلا استمر في دراسة هذا التخصص واتعلم الكثير من هذا المجال كي أفيد به وطني قطر عندما أنهي دراستي الجامعية وانضم إلى ركب التطور محققا كل ما اتمناه له. خط الدفاع الأول وأكد خلال حواره مع الشرق أن التحول الرقمي والتكنولوجي الذي يعيشه العالم، فرض عليه أن يتم العمل من خلال الشبكات من حيث تخزين المعلومات والخدمات المقدمة إلكترونيا، وذلك يحتم على القائمين على هذه المؤسسات والهيئات والدول على أن يكون هناك نظام أمن إلكتروني ودفاعي للحفاظ على سرية المعلومات للأفراد والدول حيث إن ذلك حق من حقوق الأفراد على مستوى العالم، وبذلك يكون قطاع الأمن السيبراني هو خط الدفاع الأول لأي بلد ترغب في التطور والحفاظ على مقدراته على كافة المستويات. دعوة الطلاب لخوض المجال وتوجه الطالب راكان المانع إلى جميع الطلاب الراغبين في دراسة مثل هذا التخصص، بدعوة كي يستعدوا لخوض المزيد من التحديات المشوقة ونهل الكثير من المعلومات التي سوف تساعدهم في التمكن من تحقيق أفضل المراتب العلمية والأكاديمية في هذا التخصص عند التخرج والعودة إلى الوطن لخدمته كجزء بسيط مما قدمه الوطن اليهم جميعا، مضيفا قائلا «الطالب الذي يسعى لدراسة هذا التخصص يضع نصب أعينه مجموعة من المهارات وهي التركيز والدقة والبحث والتأني في الحصول على المعلومات، استعدادا لخوض مجال الأمن السيبراني خلال دراسته، وذكر أن هناك إقبالا من كثير من الطلاب الذين يرغبون في دراسة تخصص الأمن السيبراني في الجامعات البريطانية، وهذا يدل على مدى الاهتمام بهذا المجال من قبل الأجيال الحالية والقادمة.

كرم سعادة المهندس عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني الأحد الموافق 22 يناير، الجهات والشركاء التي عملت مع الوكالة خلال العام 2022، وذلك نظرا لجهودهم المبذولة في التعاون بالأعمال المشتركة. وفي هذا الشأن، قال سعادة المهندس عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني « لقد مضت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في مسيرتها منذ اللحظة الأولى لوجودها في تحقيق الانجازات، حيث تم التركيز على تحقيق الأهداف واحدا تلو الآخر، وذلك بفضل تكاتف الجهود بين الوكالة وشركائها من مختلف الجهات والشركات». وأضاف سعادته أن العمل بجد وإخلاص وتفان كان هو الأساس للوكالة مع شركائها من أجل الوصول إلى الأهداف الرامية لحماية دولة قطر سيبرانياً من المخاطر العديدة التي تواجه الدولة. وأوضح سعادته أن الفترة الماضية التي تزامنت مع بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 قد شهدت عملا استثنائيا وجهدا كبيرا من كافة منتسبي وشركاء الوكالة للقيام بدورها على أكمل وجه، حيث قامت الوكالة بوضع الخطط وآليات العمل الدقيقة والسريعة لمواجهة أي خطر يواجه جهات الدولة المختلفة من منشآت رياضية أو مؤسسات حيوية خلال فترة البطولة. كما لفت سعادته إلى أن بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 كانت بمثابة بطولة استثنائية مميزة عبر تاريخ البطولة منذ إقامتها وحتى الآن، مؤكدا تمكن الوكالة من تحقيق الهدف الأسمى الذي وقع على عاتقها وكان المهمة الأولى لها خلال الفترة الماضية وهو حفظ وحماية الفضاء السيبراني لدولة قطر قبل وخلال وبعد البطولة. وتقدم سعادة رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني للجهات المختلفة والشركاء، بجزيل الشكر والتقدير لجهودهم في العمل المشترك والتعاون المستمر بينهم وبين الوكالة كما قام سعادة الرئيس بتسليم شهادات تقدير ودرع الوكالة للشركات التالية: شركة اي واي، وشركة جي بي أم، وشركة اي بي أم، وشركة كي بي أم جي، وشركة بلانتير، وشركة معلوماتية، وشركة المناعي، وشركة مانديانت، وشركة ديلويت، وشركة مايكروسوفت.

حذرت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني من بيع هاتفك المحمول دون التأكد من مسح أي معلومات شخصية أو صور خاصة أو ملفات العمل السرية، حتى لا تقع في يد مستخدم آخر قد يبتزك بها لاحقاً. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر إنه في حال بيع هاتفك المحمول قد تكون معلوماتك الشخصية لا تزال موجودة عليه وللتتأكد من محو كافة بياناتك والتخلص منها بفاعلية، فإنه يجب: - عدم الاكتفاء بمسح الملفات من الجهاز وسلة المهملات، بل استخدم برامج تنظيف القرص الصلب المختصة لإزالة الملفات نهائياً من أجهزة الكمبيوتر. - إجراء إعادة ضبط المصنع لهاتفك المحمول قبل بيعه لمسح الملفات وعدم السماح باسترجاعها. - نفّذ الإجراء ذاته للكاميرا الرقمية وأي اجهزة إلكترونية أو وحدات تخزين أخرى لا ترغب باستعادة ملفاتها وهكذا لن تكون بياناتك بيد اي مستخم آخر لأجهزتك.

أكدت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني على أهمية اليقضة أثناء تصفحك اليومي للعديد من المواقع الإلكترونية لأن بعضها قد تكون احتيالية وتسرق بياناتك. وأوضحت عبر فيديو بحسابها بموقع تويتر كيفية تمييز مواقع الاحتيال عن غيرها: 1- أبرز ما يميز مواقع النصب اللغة العاطفية الزائدة. 2- الإلحاح الشديد في رسائلها كالإصرار على دفعك للتبرع لجهة ما أو سرعة تسجيل بياناتك لاستلام الهدايا. 3- استخدام عناوين URL مبهمة لا صلة لها باسم الشركة المروجة. 4- التصميمات الرديئة للموقع وكثرة الأخطاء اللغوية. 5- افتقار الموقع لصفحات التعريف الهامة كمعلومات عن الشركة وبيانات الاتصال تعد مؤشرات على أن ما تتصفحه موقع احتيال.. احذر وتجنب إدخال أي بيانات شخصية في أي من بوابات الموقع.

حذرت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني من الوقوع في فخ الابتزاز الإلكتروني واختراق الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على أهمية اتباع بعض الخطوات لتصفح الإنترنت بأمان. وقالت عبر فيديو توضيحي بحسابها بموقع تويتر، اليوم الأربعاء، إن حساباتك على مواقع التواصل قد تعرضك للخطر والابتزاز حال تعرضها للاختراق، لذلك يجب الحرص على على تصفح الإنترنت بأمان من خلال الخطوات التالية: 1- يوصي الخبراء بالحد من نشر المعلومات الشخصية خصوصاً تلك التي تعرضك للخطر على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تفاصيل عنوانك وروتينك اليومي ورقم هاتفك أو صور بطاقاتك الشخصية. 2- تجنب نشر أي معلومات قد تدفع أحداً إلى تتبعك ومعرفة تفاصيل حياتك. 3- لا تفتح أي رابط مجهول المصدر تظن أنه مشبوه فقد يكون بوابة لاختراق حسابك. 4- تحقق من سياسة الخصوصية التي يوفرها الموقع وحدّثها واستفد منها قدر الإمكان. 5- استخدم برامج مكافحة الفيروسات وحدّثها باستمرار. 6- احذر أثناء التسجيل في برنامج الطرف الثالث كتطبيقات الألعاب التي تتطلب التسجيل عليها بحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي وحاول دائماً استخدام بريد إلكتروني منفصل لمثل هذه البرامج.

أوضح خبير في الأمن السيبراني أبرز المحاذير المتعلقة بالحسابات البنكية خلال بطولة كأس العالم أو غيرها من الفعاليات الكبرى. وقال عبدالله العلي، الخبير في مجال الأمن السيبراني في الكويت خلال مداخلة عبر الفيديو مع برنامج أهلاً بالعالم على تلفزيون قطر مساء اليوم الجمعة، إن أي فعاليات عالمية أو فعاليات تنتشر معها محاذير عديدة منها، المخاطر السيبرانية التي تستهدف الأشخاص بشكل كبير. وأضاف أن هذا الاستهداف لا يكون فقط في فترة كأس العالم ولكن يكون مستمراً قبلها وأثناءها وبعدها، وتكون كالتالي: - قبل كأس العالم نشر العديد من المواقع المزورة وغير الحقيقية التي تدّعي أنها مربوطة بكأس العالم أو تابعة لشركات أو مؤسسات إعلامية أو غير ذلك وتقوم بخداع العديد من الأشخاص خاصة أن البطولة موجهة لكل العالم وبجميع اللغات وتستغل المواقع هذه النقطة للوصول إلى أكبر عدد من الناس عن طريق جمع معلوماتهم أو بيع ما يسمى تذاكر وهمية لهم وحصلت في العديد من الأولمبياد والبطولات السابقة مثل طوكيو وروسيا. - أثناء كأس العالم الناس يركزون على معرفة النتائج أو البحث داخل السوشيال ميديا والمعلومات المتعلقة بالفعاليات الموجودة، تنتشر ما يسمى بالمعلومات المضللة ويكون معها العديد من الروابط المدمجة وبمجرد الضغط عليها تقوم بعمل توجيه للمستخدم أو توجيهه تحميل تطبيق معين أو برامج معينة أو إدخال رقم الحساب البنكي أو الكود وهو ما يشكل عملية اختراق له.

شاركت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في النسخة الرابعة والأربعين لمؤتمر الجمعية العالمية للخصوصية، والذي عقد في مدينة إسطنبول خلال ٢٥ - ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٢. وقام مكتب خصوصية البيانات الشخصية الوطني المختص بقانون حماية خصوصية البيانات الشخصية، بحضور الحلقات النقاشية المفتوحة والمغلقة المخصصة للدول الأعضاء. وقد كان موضوع المؤتمر لهذا العام هو مسألة توازن: الخصوصية في عصر التقدم التكنولوجي، ناقش المؤتمر المشاكل المحيطة بعملية معالجة البيانات الشخصية عبر الحدود مع المحافظة على سيادة الدول وحقوق مالك البيانات، كما ناقش المؤتمر عدة مواضيع حيوية خاصة بكيفية معالجة البيانات الشخصية وبالأخص الذكاء الاصطناعي وأتمتة اتخاذ القرار، حيث قد يؤدي اعتماد القرار النهائي على البيانات الشخصية والتي تتضمن البيانات البيومترية أو الحيوية إلى انحراف برنامج الذكاء الصناعي بصورة متحيزة وعلى حساب الحيادية. وعلى هامش جدول أعمال المؤتمر التقى فريق عمل مكتب حماية خصوصية البيانات الشخصية القطري بممثلي السلطات المماثلة في الدول الأعضاء، ويأتي ذلك في إطار السعي المتبادل لدراسة إمكانية توقيع اتفاقية ثنائية والتي تسمح بنقل البيانات الشخصية عبر الحدود في إطار قانوني يحمى خصوصية البيانات ويحدد مدى معالجتها ولأية أغراض. انضمت دولة قطر للجمعية العالمية للخصوصية عام ٢٠٢١ كعضو مراقب، إذ تعتبر الجمعية المنتدى العالمي الأول لسلطات حماية البيانات والخصوصية لأكثر من أربعة عقود، وتسعى الجمعية لتوفير الريادة على المستوى الدولي في حماية البيانات والخصوصية وذلك عن طريق ربط جهود أكثر من 130 سلطة حماية البيانات والخصوصية من جميع أنحاء العالم. ويقوم مكتب خصوصية البيانات الشخصية الوطني بالعديد من الأنشطة المتعلقة بإنفاذ قانون حماية خصوصية البيانات الشخصية عن طريق إصدار المبادئ التوجيهية والإرشادات، ونشر الوعي للأفراد، واستقبال طلبات معالجة البيانات ذات الطبيعة الخاصة، وطلبات إخطار تسريب البيانات، وشكاوى الأفراد، بالإضافة إلى الاهتمام بالتمثيل الإقليمي والعالمي في المنتديات والمؤتمرات ذات الصلة.

أعلنت جامعة قطر عن إطلاق الفرع الطلابي للرابطة العربية للأمن السيبراني، بهدف تعزيز دور الطلبة في مجال دعم أنظمة الأمن السيبراني ومناقشة التحديات المستقبلية وإيجاد الحلول لبحث آليات التعاون لتأسيس بحوث وبرامج مشتركة متعلقة بهذا الشأن. وقال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة في الجامعة، إن المبادرة الطلابية تهدف لرفع الوعي بأهمية الأمن السيبراني على مستوى الأفراد والمؤسسات، خاصة أن ارتكاب الجرائم الإلكترونية كان مقتصرا في السابق على أفراد أو مجموعات صغيرة، إلا أن هذه الجرائم باتت اليوم أكثر تعقيدا وانتشارا مع اتساع شبكات الإنترنت. وأشار إلى أن إطلاق هذا الفرع الطلابي جاء بعد إعلان جامعة قطر بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العربية بجامعة الدول العربية عن إطلاق الرابطة العربية للأمن السيبراني لتعزيز العمل العربي المشترك في مجال دعم أبحاث الأمن السيبراني، والبحث عن آليات التعاون لتأسيس بحوث وبرامج مشتركة في هذا المجال. من جانبه، قال الأستاذ الدكتور عبدالمجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، إن الرابطة العربية للأمن السيبراني من أهم الروابط باعتبارها تضم أصحاب الاختصاص في مجال الأمن السيبراني، وتهتم بتكوين حلقة اتصال وتعاون بين العلماء العرب الباحثين في هذا المجال. وأضاف أن إطلاق الفرع الطلابي للرابطة العربية للأمن السيبراني يعكس التطور الهائل في استراتيجية عمل الرابطة وانطلاقها لقيادة البحث العلمي والابتكار في مجال الأمن السيبراني واقتصاد المعرفة. بدورها، أكدت الدكتورة نورة فطيس، الأستاذ المشارك في قسم العلوم وهندسة الحاسب بكلية الهندسة في جامعة قطر، والأمين المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، أن إطلاق الفرع الطلابي للرابطة العربية للأمن السيبراني التابعة لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، جاءت لتمكين الشباب والخبراء في الأمن السيبراني الذي يحمل أهمية كبيرة ويعد جزءا من الأمن القومي لأي دولة في العالم. وأضافت أن دول العالم أجمع باتت تتسابق ليس فقط لتحسين البنى التحتية المتعلقة بالأمن السيبراني الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من أدوات الحروب بين البلدان، بل أيضا في مجال القوة السيبرانية كقوى ناعمة، مما يحتم على الجميع تقوية عناصر الأمن السيبراني ومواكبة آخر التطورات أولا بأول. وأشارت إلى أن القوة السيبرانية عبارة عن منظومة متكاملة تحتاج لاستراتيجية مستقلة تواكب المستجدات كافة، بجانب توعية وإرشاد الدول غير القادرة على دخول سباق الأمن السيبراني. وتطرقت إلى مفهوم الدبلوماسية السيبرانية التي يتوجب التركيز وتسليط الضوء عليها في ضوء الفضاء السيبراني اليوم الذي يحتم على الجميع إقامة تعاون دبلوماسي ودولي، لافتة إلى أنها في طور التحضير لمقرر الأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية سيتم إطلاقه في معهد الدوحة للدراسات العليا لمنتسبي وزارة الخارجية. وشدد عبدالله الملا، مدير إدارة الأنشطة الطلابية على ضرورة تعزيز هذا التعاون العربي المشترك الذي يهدف لنشر ثقافة الأمن السيبراني كمجال يحمل أهمية بالغة يسعى للمواجهة والحد من انتشار الجرائم الالكترونية والوعي بها، معربا عن أمله أن يكون هذا المشروع بادرة خير لمشاريع وخطط تشجع على استقطاب الكفاءات من الطلاب وتمكينهم من نشر الوعي المجتمعي فيما يخص الأمن السيبراني.

وقّعت شركة معلوماتية الأسبوع الماضي اتفاقية لتقديم خدمات الأمن السيبراني لشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية لفترة ثلاث سنوات. شهِد حفل التوقيع كُل من الشيخ سيف بن عبد الله آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية والرئيس التنفيذي لمعلوماتية السيّد يوسف عبد الرحمن النعمة بجانب حضور العديد من مُدراء ومُستشاري الأمن السيبراني لدى الشركتين. وتُوفر شركة معلوماتية بموجب عقد هذه الشراكة مجموعة من خدمات إدارة الأمن السيبراني تشمل كُلا من خدمات الدعم والاستجابة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، بالإضافة الى تحديد التهديدات الإلكترونية وإدارة أمن الشبكات، وذلك لضمان تحقيق المرونة الأمنية اللازمة لشركة قطر للإيداع المركزي قبل انطلاق بطولة كأس العالم الاستثنائية. وبتوقيع هذه الاتفاقية تستمر شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية في تعزيز سبل الحماية والامن السيبراني لمنصاتها الرقمية وأصولها المعلوماتية خلال فترة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 وما بعدها، وذلك من خلال خدمات مركز الأمن السيبراني لمعلوماتية والذي يتميّز بالفعالية والمرونة والقابلية للترقية والتحسين المستمر. وبعد حفل التوقيع قام الشيخ سيف بن عبد الله آل ثاني بجولة داخل مركز العمليات السيبراني لمعلوماتية لاطلاعه على الأنظمة والبروتوكولات الأمنية التي تُطبقها معلوماتية لحماية عُملائها. وتعليقاً على هذه الاتفاقية، قال الشيخ سيف بن عبد الله آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية: سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة قطرية رائدة في مجال الأمن السيبراني، حيث تساهم هذه الاتفاقية في تحقيق أهدافنا بتعزيز مكانة قطر كمركز مالي متطور وجاذب للاستثمارات الخارجية من خلال تطوير البنية التحتية للأدوات المالية وتطوير منصاتنا الرقمية المختلفة بما يتوافق مع متطلبات السوق وآليات العمل حول العالم. وصرّح السيّد يوسف النعمة قائلًا نحنُ فخورون بتوقيعنا لهذه الاتفاقية، ونؤكد بأننا في معلوماتية سنُكرّس كامل جهودنا من خِبرات وأنظمة وبروتوكولات أمنية مُتقدّمة لتأمين البنى التحتية لشركائنا في مؤسسة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية والتي تعمل على حماية سمعتها التجارية. إن هذه الشراكة ستوسّع من مُساهمتنا في تأمين البنى والمُنشآت الحيوية خلال فعالية كأس العالم 2022 الأمر الذي يُضاعِف من مسؤوليتنا كشركة وطنية رائدة في الخدمات الأمنية السيبرانية.

كرمت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني تسع مؤسسات وجهات عمل، هي الأعلى إنجازاً من بين 91 جهة شاركت في البرنامج التدريبي للوقاية من الجرائم الإلكترونية، إضافة إلى 25 متدربا حصلوا على أعلى تقييم ضمن المسارات المتقدمة من البرنامج التدريبي، وذلك ضمن فعاليات الشهر التوعوي بالأمن السيبراني الذي تنظمه الوكالة تحت شعار لفضاء سيبراني آمن. وأكدت الوكالة أنها هدفت من هذا التكريم إلى تعزيز أوجه شراكتها وتعاونها مع المختصين في التدريب، وتعزيز القدرات في مؤسسات الدولة للاستفادة من البرامج التدريبية التي توفرها، الرامية إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية الوطنية، إضافة إلى المحافظة على الأمن الوطني السيبراني وتنظيمه، وتعزيز المصالح الحيوية للدولة وحمايتها في مواجهة تهديدات هذا الفضاء. وأعرب المهندس خالد الهاشمي، مدير شؤون التمكين والتميز السيبراني، عن تقدير الوكالة جهود الجهات الأعلى إنجازا بإسهامها في دعم رؤية الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، مؤكدا أن حماية الفضاء السيبراني مسؤولية مشتركة، وأنها لن تتحقق دون تضافر جهود كافة الأطراف الوطنية المعنية كالحكومة والقطاعين العام والخاص والأفراد، وبناء علاقات لنقل المعرفة والتكنولوجيا وتبادل الخبرات، ورسم ملامح طريق مشترك نحو المستقبل من خلال القدرات والمهارات الفعلية. وأشار الهاشمي، خلال كلمته الافتتاحية لفعاليات التكريم، إلى أن الوكالة الوطنية للأمن السيبراني أبرمت العديد من الشراكات المجتمعية والمبادرات التوعوية والمعاهدات والاتفاقيات مع المؤسسات البحثية المعنية بالأمن السيبراني، واستطاعت أن تتابع سيرها نحو تطلعاتها، موضحا أن مهمة الوكالة تنصب، بالتعاون مع شركائها المحليين والدوليين ذوي الخبرة في هذا المجال، على تقديم الأدوات والمعرفة والبرامج والمبادرات التي من شأنها المساعدة في ضمان أمن دولة قطر. بدورها، أكدت دلال العقيدي، مدير إدارة التميز السيبراني الوطني، ومدير مشروع البرنامج التدريبي للوقاية من الجرائم الإلكترونية، أن لقاء اليوم بين الوكالة ومديري التدريب والتطوير في مؤسسات الدولة، سيكون دوريا وثابتا كل عام، مشيدة بإسهاماتهم في دعم البرامج التدريبية الرامية إلى تمكين القوى العاملة، ورفع مستوى الجاهزية في القطاعات كافة في مجال الأمن السيبراني، فضلا عن مساعدة الوكالة في تنفيذ الفعاليات المستمرة بهذا المجال، وربطها بالفئة المستفيدة في مؤسسات الدولة، الأمر الذي يمثل تحديا كبيرا، ما كان ليتحقق لولا جهود المؤسسات الشريكة وشعورها بالمسؤولية المشتركة لتنمية منظومة الأمن السيبراني في الدولة، ومواصلة العمل لبناء هذا القطاع. من جانبه، أشاد السيد علي عبد الله البوعينين الوكيل المساعد لشؤون الخدمات المشتركة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بجهود الوكالة البناءة ومبادرتها في تدريب موظفي الوزارة لزيادة الوعي والوقاية من الجرائم الإلكترونية، لافتا إلى أن اهتمام الوزارة بالتدريب وزيادة التثقيف في مجال الأمن السيبراني يأتي في إطار مواكبة المستجدات التقنية في عالم اليوم، وانسجاما مع اهتمام الدولة بالتنمية البشرية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030. إلى ذلك، أوضح السيد خليفة الصلاحي اليافعي رئيس أكاديمية قطر للمال والأعمال، أن التقدم في تقنيات الاتصال وأدوات التحول الرقمي، يبرز تحديات وتهديدات أمن سيبرانية، قد تنجم عنها آثار كارثية على الصعيد الاقتصادي والأمني والمجتمعي حال حدوثها، ما يستدعي اتخاذ كافة التجهيزات والاحتياطات لمواجهتها، وذلك ضمن استراتيجية شاملة للأمن السيبراني تأخذ بعين الاعتبار اقتناء تقنيات وتطبيقات متطورة، وتطوير الكفاءات البشرية القادرة على التصدي للهجمات السيبرانية. وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أحمد المقرمد الرئيس التنفيذي لمعهد قطر للعلوم والحوسبة، أهمية التعاون بين المعهد والوكالة، مشيرا إلى أن هدف برنامج الوقاية من الجرائم الإلكترونية يتمثل بدعم الأمن الوطني السيبراني ورفع كفاءة العاملين في هذا المجال لكافة المؤسسات الحيوية في الدولة، وتحقيق ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030، مبينا مشاركة المعهد في تدريب نحو 400 موظف وتقني من 75 جهة محلية. من جهته، لفت السيد حسن خان، المدير الإقليمي لشركة /سيسكو/، إلى أن الجهود التي تقوم بها شؤون الحوكمة والضمان في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني بهدف تمكين الدولة من الوصول إلى أعلى مستويات النضج فيما يخص الأمن السيبراني لضمان استكمال الاحتياجات الأمنية لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 تأتي من خلال شموليتها وعبر إنشاء إطار قطر للأمن السيبراني استنادا إلى أعلى المعايير والخبرات، مشيرا إلى أن الشركة تشرفت بتقديم مدخلاتها الرئيسية في صياغة هذا الإطار. تجدر الإشارة إلى أن البرنامج التدريبي للوقاية من الجرائم الإلكترونية يستفيد منه أكثر من 75 ألف موظف حكومي، تخرج منهم 30 ألفا حتى اليوم، حصلوا جميعهم على شهادة معتمدة من الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، علما أنه مستمر في استقبال أعداد وطلبات المنتسبين من موظفي الدولة.

نشرت الجريدة الرسمية اليوم الأحد العدد 10 لسنة 2022، والذي تضمن قرار مجلس الوزراء رقم 15 لسنة 2022 بمنح بدل أمن سييراني للموظفين القطريين العاملين في مجال الأمن السيبراني. وجاء في نص قرار مجلس الوزراء أنه بعد الاطلاع على الدستور وعلى قانون الموارد البشرية المدنية الصادر بالقانون رقم 15 لسنة 2016، المعدل بالقانون رقم 23 لسنة 2020. وعلى القرار الأميري رقم 29 لسنة 1996 بشأن قرارات مجلس الوزراء التي ترفع للأمير للتصديق عليها وإصدارها، وعلى القرار الأميري رقم 1 لسنة 2021‏ بإنشاء الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، وعلى اللائحة التنفيذية لقانون الموارد البشرية المدنية الصادرة بقرار مجلس الوزارء رقم 32 لسنة 2016، والقرارت المعدلة، وعلى قرار مجلس الوزراء في اجتماعه العادي رقم 12 لسنة 2010 ، المنعقد بتاريخ 7/4/2010، بشأن بدل طبيعة العمل للجهات الحكومية بالدولة التي يطبق عليها قانون إدارة الموارد البشرية، قرر ما يلي: مادة (1)‏ يُمنح الموظفون القطريون العاملون في مجال الأمن السيبراني بالوكالة الوطنية للأمن السيراني، بدل أمن سيبراني بنسبة 50% من الراتب الأساسي لكل منهم، بالإضافة إلى بدل طبيعة العمل المقرر لهم بقرار مجلس الوزراء في اجتماعه العادي 12 لعام 2010 المشار إليه، وبذات الضوابط الواردة به. مادة (2) على جميع الجهات المختصة، كل فيما يخصه، تنفيذ هذا القرار، ويعمل به من تاريخ صدوره. ويُنشر في الجريدة الرسمية.

أكد أكاديميون وقانونيون ومختصون أهمية دراسة علوم الأمن السيبراني وتوظيفه في كل قطاعات العمل من أجل تهيئة بنية تحتية من العلوم والمعارف التقنية والبرامج المبتكرة لتفادي مخاطر التعرض لسرقات وهاكرز المنصات الإلكترونية أو العروض الإلكترونية الوهمية. ونوهوا في لقاءات لـ الشرق: أهمية وجود كوادر قطرية متخصصة ومؤهلة في علوم الأمن السيبراني منها الحواسيب والاتصالات والبيانات والتشفير والمعلومات والشبكات، لتكون قادرة على ابتكار برامج إلكترونية حديثة يمكنها التصدي لعمليات الاختراقات والهاكرز والسطو الإلكتروني على مؤسسات وأفراد. مؤكدين حاجة سوق العمل لهذه النوعية من التخصصات الدقيقة والعلمية والتقنية التي تعتمد على علوم عصرية مطلوبة في كل المجالات، وتواكب التطور التقني الذي يشهده العالم. د. أحمد الساعي: مخرجات السيبراني مطالبة بابتكار برامج حماية للأنظمة أوضح الدكتور أحمد الساعي أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة قطر، أنّ توجه العالم للأمن السيبراني لحماية جميع الأنظمة والقطاعات من الاختراقات، وهو وقاية من مخاطر التعدي على المعلومات والهاكرز والسرقات الإلكترونية والسطو على البيانات بالحفاظ عليها من خلال أنظمة متطورة وبرامج معلوماتية وإلكترونية متقدمة. وأكد حاجة الدولة لكوادر وطنية متخصصة في جميع علوم الأمن السيبراني، وبات من المجالات المرغوبة في سوق العمل لأنه يواكب احتياجات العصر. وقال إنّ معرفة الأمن السيبراني وآليات حماية البيانات والمعلومات يوفر حماية إلكترونية على درجة عالية من الكفاءة للبيانات المالية والاجتماعية والاقتصادية والأسواق المالية والتجارة الإلكترونية، وأيضاً للمؤسسات المالية والبنكية والاقتصادية والصناعية وجميع الجهات، منوهاً أنّ تخصص الأمن السيبراني يجمع عدداً من العلوم مثل الحاسب الآلي والاتصالات والبرمجيات والفيروسات الإلكترونية وطرق تفاديها أو طرق إنتاج برامج حماية وغيرها. وأشار إلى أنّ مخرجات الأمن السيبراني يقع على عاتقها حماية المؤسسات بمختلف تخصصاتها ومجالاتها من مخاطر الاختراقات والسطو الإلكتروني على المعلومات والبيانات وأنه يتطلب من هذه الكوادر ابتكار برامج تصدي فاعلة للفيروسات التي قد تتسبب في إلحاق الضرر بقطاعات أو مؤسسات أو أفراد. المحامي شاكر عبدالسميع: عقوبات رادعة لمخالفي أمن المعلومات والحواسيب أوضح المحامي شاكر عبد السميع أنّ الأمن السيبراني يعني أمن الشبكات وأمن الحواسيب ويعنى بحماية الأنظمة والممتلكات والشبكات والبرامج من عمليات السطو والسرقة والهاكرز والتعطيل وسرقة الأموال والتعدي على البيانات، منوهاً أنّ أيّ فعل غير قانوني يرتكب عبر التقنية يعد جريمة سيبرانية. وقال إنّ قطر سباقة في الاهتمام بعلوم الأمن السيبراني من خلال إنشاء الوكالة الوطنية للأمن السيبراني وطرح تخصصات تعنى بدراسته في الجامعات، كما وضعت استراتيجية وطنية للأمن السيبراني. وأضاف أنّ انتشار الإنترنت والمنصات الرقمية بشكل واسع في جميع التعاملات اليومية دفع البعض من ضعاف النفوس واللصوص إلى التخفي وراء برمجيات خبيثة للإيقاع بضحاياهم سواء مؤسسات أو أفراد، ومن هنا سعت جميع الجهات لتعزيز ثقافة الأمن السيبراني في كل برامجها، ودعم الاستخدام الآمن لشبكات الإنترنت، وتوحيد الجهود الوطنية للتصدي لعمليات السرقة والسطو والتصيد الإلكتروني. ونوه أنّ العقوبات التي حددها القانون هي الحبس والغرامة والمصادرة والإبعاد، فقد نصت المواد القانونية في فصل جرائم التعدي على أنظمة وبرامج وشبكات المعلومات والمواقع الإلكترونية على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، وبالغرامة التي لا تزيد على 500 ألف ريال، كل من تمكن عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات، بغير وجه حق، من الدخول إلى موقع إلكتروني أو نظام معلوماتي. والمادة 3 تنص أنه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، وبالغرامة التي لا تزيد على 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من دخل عمداً، دون وجه حق، بأي وسيلة، موقعاً إلكترونياً، أو نظاماً معلوماتياً، أو شبكة معلوماتية، أو وسيلة تقنية معلومات أو جزء منها، أو تجاوز الدخول المصرح به، أو استمر في التواجد بها بعد علمه بذلك. عمار محمد: الحفاظ على المعلومات أبرز التحديات العالمية قال السيد عمار محمد مستشار ومدرب التسويق الرقمي إنّ التحدي العالمي هو كيفية الحفاظ على البيانات والمعلومات سواء من أفراد أو مؤسسات من مخاطر الاستيلاء عليها أو سرقتها أو ابتزازها، منوهاً أنّ التوجه العالمي نحو الأمن السيبراني لتفادي المخاطر التي تعرض جميع المعلومات أو التعاملات التي تتم عبر التقنية للضرر. وأكد أهمية وجود كوادر قطرية متخصصة ولديها معرفة واسعة جداً بالعلوم التي تندرج في إطار تخصص الأمن السيبراني، مضيفاً أنّ هذا التخصص يتفرع منه تخصصات مختلفة وعلوم عديدة يقوم عليها الأمن السيبراني مثل البيانات وتشفير البيانات والشبكات وحماية الشبكات وعلوم الهندسة البشرية والهندسة الاجتماعية ونظم المعلومات والاتصالات وغيره. وأشار إلى أهمية الاستزادة العلمية بالهندسة الاجتماعية والبشرية التي تقوم عليها علوم الأمن السيبراني لأنها تتعلق بتعاملات الأفراد وحياتهم اليومية وتحمل أدق تفاصيلهم وبياناتهم المالية والشخصية. ونوه أنّ قطر أنشأت وكالة الأمن السيبراني لإدراكها أهمية هذه العلوم في العصر الحالي، ولحاجة سوق العمل لمثل هذه التخصصات النوعية، وحث الأفراد على الاطلاع المستمر على علوم الأمن السيبراني، وتحديث المعلومات والبيانات التي يستخدمونها في تعاملاتهم اليومية. محمد الجفيري: قطر أسست بنية تحتية متقدمة في التكنولوجيا أكد السيد محمد حسن الجفيري مبتكر ورائد أعمال ومتخصص في اقتصاد التكنولوجيا أنّ قطر أسست بنية تحتية متقدمة جداً في الأمن السيبراني ومنها تأسيس وكالة الأمن السيبراني التي تستقطب الشباب لدراسة التخصص والانضمام لركب العمل للنهوض بجهود الأمن السيبراني. ونوه إلى أهمية هذا التخصص لكل مجال مهني ومن الضروري ان تكون تلك الكوادر وطنية ومؤهلة خاصة ً أنّ المرحلة القادمة تتطلب الاهتمام بهذا النوع من العلم لأنه مطلب عالمي واقتصادي وحيوي، مشيراً إلى أنّ الأمن السيبراني يتطلب القيام بمهارات تكنولوجية عالية الدقة والكفاءة ومن هنا لابد من إيلاء هذا المجال الكثير من الاهتمام والتركيز. إيمان الحمد: مستقبل واعد من الفرص المهنية في هذا المجال أكدت السيدة إيمان الحمد مخترعة في المجال التكنولوجي أنّ الأمن السيبراني بات من العلوم العصرية المطلوبة في كل القطاعات، لأنّ عمليات الاحتيال والتزوير وسرقات الهاكرز التي تتم عبر التقنية تتطلب وجود مؤهلين بالأمن السيبراني ومن هنا فمن الضروري الاستزادة من هذا العلم لتفادي مخاطره. وقالت إنّ تخصص الأمن السيبراني من التخصصات المطلوبة جداً في سوق العمل، لحاجة كل القطاعات بجميع اختصاصاتها لهذا النوع من الدراسة وهذا بات مطلباً عالمياً وليس محلياً فحسب، وأمامه مستقبل واعد من الفرص المهنية الجيدة. وأضافت أنّ العالم اليوم يدخل في ثورات صناعية وتكنولوجية متلاحقة، وهناك المدن الذكية والمعاملات الذكية أيضاً والبوابات الخدمية الإلكترونية المتقدمة، والتي يتطلب معها وجود متخصصين ومؤهلين وتزيد الحاجة إليهم، لأنّ نوعية التعاملات تتم بأنظمة إلكترونية ذكية وسريعة ومتقدمة.

نظمت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني ممثلة في إدارة التميز السيبراني الوطني، دورة محاكاة النطاق السيبراني، في معهد قطر لبحوث الحوسبة، بمشاركة نحو 447 من المرشحين من مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة، حيث تستهدف الدورة المختصين والمحترفين في مجال الأمن السيبراني، وتستمر لمدة 30 يوماً. وتعتبر دورة محاكاة النطاق السيبراني بيئة افتراضية تستخدم للتدريب على تطوير التكنولوجيا السيبرانية، حيث توفر أدوات تساعد على تعزيز استقرار وأمن وأداء الهياكل التحتية السيبرانية وأنظمة تكنولوجيا المعلومات. وقد انطلقت فكرة الدورة التدريبية للوقاية من الجرائم الإلكترونية بعد اختبار العديد من الجهات في دولة قطر لمعرفة قدراتهم ومهاراتهم في المجال السيبراني، وللتأكد من مدى قدرتهم على حماية أنفسهم من الهجمات الإلكترونية، حيث يحتوي البرنامج على مواد تقنية تزيد من خبرة الموظف في مجال الأمن السيبراني ليصل به إلى مستوى الخبير، وذلك من خلال بعض الدورات النظرية التي يتم تطبيقها عملياً في ميدان التدريب التجريبي، للتأكد من اكتساب الموظف لتلك الخبرة، كما يتضمن البرنامج دورات توعوية تستهدف الموظف العام من دون المختصين في مجال نظم المعلومات والأمن السيبراني مع منح شهادة معتمدة بمجرد استكمال هذه الدورات. وأكدت دلال العقيدي مسؤول إدارة التميز السيبراني الوطني بالوكالة الوطنية للأمن السيبراني، أهمية الدورة التي تأتي في إطار البرنامج التدريبي للوقاية من الجرائم الإلكترونية والهادفة لرفع كفاءة العاملين والمتخصصين في مجال تكنولوجيا وأمن المعلومات بالهيئات الحكومية في دولة قطر، من أجل تحقيق أهداف الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في المحافظة على الأمن الوطني السيبراني وتنظيمه وتعزيز المصالح الحيوية للدولة وحمايتها في مواجهة تهديدات الفضاء السيبراني. وأضافت أن دورة محاكاة النطاق السيبراني (السايبر رنج) هي إحدى المبادرات الاستباقية في ضوء استعدادات الوكالة لتمكين الكوادر الوطنية السيبرانية وتعزيز القدرات، تمهيدا لاستقبال الحدث الرياضي الأكبر للدولة، وهي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 لكرة القدم، حيث أطلقت الوكالة الدورة ضمن المسار التخصصي من البرنامج التدريبي للوقاية من الجرائم الإلكترونية، الذي يستهدف الموظفين العاملين في أجهزة الدولة ومؤسساتها، لتعزيز كفاءات الأمن السيبراني على المستوى الوطني. وتسعى الوكالة الوطنية للأمن السيبراني إلى تعزيز كفاءات الأمن السيبراني على المستوى الوطني من خلال التدريب والتطوير، للاستعداد لمواجهة الهجمات الإلكترونية بفعالية في حال وقوعها، لأن كل شخص مكلف بدور يمارسه للحفاظ على آمن وسلامة الدولة، ولتوفير بيئة رقمية آمنة.