قالت مصادر طبية إن 9 أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 19 آخرون غالبيتهم مدنيون، اليوم الخميس، في بنغازي، لدى اندلاع اشتباكات بين مقاتلين إسلاميين وقوات نظامية تحاول طردهم من المدينة الواقعة في شرق ليبيا. جاء القتال الذي اندلع الليلة الماضية وشاركت فيه طائرات وقوات برية بعد أسبوع من وقوع أشرس اشتباكات بين متشددين ومقاتلين متمردين سابقين والقوات الحكومية في بنغازي والعاصمة طرابلس منذ الحرب التي أطاحت بمعمر القذافي عام 2011. وقتل أكثر من 50 شخصا حتى الآن في أعمال العنف التي زادت المخاوف من انزلاق ليبيا إلى حالة من الفوضى مع عدم قدرة الحكومة على السيطرة على كتائب مسلحة تسليحا ثقيلا تنتمي إلى ميليشيات سابقة تتنازع على السلطة. وتبادل فصيلان متنافسان من الميليشيات إطلاق وصاروخ جراد وقذائف المدفعية في محاولة للسيطرة على مطار طرابلس الرئيسي ما أدى إلى وقف غالبية الرحلات الدولية وأجبر الأمم المتحدة على سحب موظفيها من ليبيا.

دعت المملكة العربية السعودية، إلى تحرك فاعل على الساحة السياسية الدولية من أجل عقد اجتماع للأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، وذلك لاتخاذ خطوات تضمن تطبيق الاتفاقية على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال نائب مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الوهاب شيخ، في كلمة المملكة أمام الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة المنعقدة في جنيفـ، اليوم الأربعاء، وبثتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن " مجلس حقوق الإنسان يجتمع اليوم، وكل لحظة تمر علينا تشهد سقوط ضحية فلسطينية بريئة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي". وتابع " نجتمع اليوم وعيون العالم والشعوب المحبة للسلام تنتظر منا قراراً شجاعاً يعيد للإنسانية كرامتها التي فقدتها على يد الدولة المارقة إسرائيل". وقال المسؤول السعودي" نجتمع اليوم بعد أن فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار لإنقاذ هذا الشعب الفلسطيني في غزه المحاصرة من براثن هذا الهجوم الشامل". وأكد أن المملكة تدين وتستنكر بأشد العبارات الحملة العسكرية الهمجية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أدى ذلك إلى استشهاد أكثر من 600 فلسطيني، وجرح أكثر من 4000 من المدنيين بينهم الكثير من الأطفال والنساء وكبار السن.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف، اليوم الثلاثاء، أن 5.6 مليون طفل سوري يحتاجون إلى مساعدة إنسانية "منقذة للحياة"، يعيش 765 ألفا منهم دون سن الخامسة داخل البلاد، في مناطق يصعب الوصول إليها، ويحتاجون إلى لقاح ضد شلل الأطفال. وقالت المنظمتان في تقرير، إن "أكثر من 5.6 مليون طفل سوري يحتاجون الآن للمساعدة الإنسانية المنقذة للحياة". وأوضحتا، أن "765 ألف طفل دون سن الخامسة من هؤلاء يعيشون داخل سوريا في مناطق من الصعب الوصول إليها". وأشار التقرير، إلى أن "النزاع والقيود يجعلان من توصيل المساعدات الإنسانية بما فيها اللقاحات بشكل منتظم أمرا في غاية الصعوبة". وصدر التقرير، بمناسبة انتهاء المرحلة الأولى من اكبر حملة تلقيح ضد شلل الأطفال نظمت في تاريخ الشرق الأوسط، وقد شملت 37 جولة تلقيح أكثر من 25 مليون طفل دون سن الخامسة في سبع دول في المنطقة. وشلل الأطفال مرض معد يصيب خصوصا الأطفال دون سن الخامسة، ويمكن أن يؤدي إلى الشلل في غضون ساعات قليلة، كما يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.

أدان مجلس الأمن، اليوم الإثنين، في قرار أصدره بالإجماع إسقاط الطائرة الماليزية، وطالب الانفصاليين الموالين لروسيا بضمان الوصول الحر والآمن إلى مكان تحطم الطائرة، كما طالبهم بحماية المكان ووقف الأعمال الحربية في هذه المنطقة، كما اعتمد قرارا بإجراء تحقيق مستقل بشأن الإسقاط المحتمل لطائرة ركاب ماليزية فوق أراض شرق أوكرانيا. وكانت استراليا تقدمت بمشروع القرار بدعم من 23 دولة أخرى بينها فرنسا وهو "يدين بأشد التعابير الممكنة" الهجوم على الطائرة في شرق أوكرانيا ويدعو إلى معاقبة المسئولين عن هذا العمل.

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين أن أكثر من 100 ألف فلسطيني نزحوا داخل قطاع غزة نتيجة الهجوم العسكري الواسع الذي بدأ في الثامن من يوليو. وقالت الأمم المتحدة في بيان إن "عدد الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) تجاوز عتبة المئة ألف".

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الإثنين، إلى "الوقف الفوري للعنف" في قطاع غزة، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة التي وصلها اليوم، في إطار المساعي لوقف القتال بين "إسرائيل" وحماس. وقد تكثفت الجهود الدبلوماسية مؤخرا في العاصمة المصرية مع تفاقم النزاع في غزة الذي أوقع منذ الثامن من يوليو أكثر من 570 قتيلا فلسطينيا غالبيتهم من المدنيين.

يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء القادم، بناء على طلب تقدمت به من مصر وفلسطين وباكستان، جلسة استثنائية لبحث الأوضاع في قطاع غزة. وفي بيان صادر عن المجلس اليوم الإثنين، نشره على موقعه الرسمي، أوضح المجلس أن "رئيس المجلس استقبل طلبا من مصر، عبر ممثلها الدائم، نيابة عن المجموعة العربية، وباكستان عبر ممثلها الدائم، نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك المراقب الدائم لدولة فلسطيني، بشأن عقد جلسة استثنائية. وبحسب بيان المجلس ومقره جنيف، غالبية الدول الأعضاء في المجلس أيدت الطلب. ويضم مجلس حقوق الإنسان في عضويته 47 دولة والحد الأدنى لقبول طلب عقد جلسة طارئة 16 عضوا. وقال مصدر دبلوماسي مصري، رفيع المستوى، إن بلاده، اتفقت مع المجموعة العربية والإسلامية بجنيف، على تقديم طلب لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن عقد جلس طارئة لبحث الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة. وأضاف المصدر إن "الجلسة بهدف التدارس حول الوضع المتدهور في غزة خاصة بعد ارتفاع أعداد القتلى والمصابين، وتوفير الحماية للمدنيين".

قال بيان للأمم المتحدة اليوم الإثنين، إن مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، سيعقد جلسة طارئة بشأن هجوم إسرائيل على قطاع غزة، الأربعاء المقبل، بناء على طلب من مصر وفلسطين ودول إسلامية. وقال البيان، إن طلب مصر جاء نيابة عن الدول العربية بدعم من 16 من الدول الأعضاء في المجلس، بما في ذلك الصين وروسيا والسعودية. ويضم مجلس حقوق الإنسان في عضويته 47 دولة، والحد الأدنى لقبول طلب عقد جلسة طارئة 16 عضوا. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت 10 فلسطينيين، اليوم الإثنين، بعد أن عبروا الحدود من غزة عبر نفقين، وتجاوز عدد القتلى منذ بدء الصراع 500 قتيل.

قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة، إن 5576 عراقيا قتلوا، فيما أصيب أكثر من 11 ألفا آخرين، جراء أعمال العنف التي شهدتها البلاد منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية يونيو الماضي. وأوضح التقرير أن "5576 مدنيا عراقيا قتلوا، فيما أصيب 11665 عراقيا منذ يناير، عندما اجتاح مسلحون بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار غربي البلاد". وأعربت الأمم المتحدة عبر تقريرها، عن قلقها من استمرار العمليات المسلحة في العراق، والتي قد تؤدي إلى سقوط أعداد أكثر من المدنيين. ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" ومسلحون سنة متحالفون معه على أجزاء واسعة من محافظة نينوى بالكامل، من بينها مدينة الموصل، في الـ10 من يونيو الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة، تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد. وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين ومدينة كركوك في محافظة كركوك وقبلها بأشهر مدن الأنبار.

اتهمت وكالات الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في غاية الخطورة وممنهجة ربما ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية. كما خرقت قوات الحكومة العراقية حقوق الإنسان وارتكبت جرائم حرب، بحسب تقرير مشترك لمفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وبعثة الأمم المتحدة لإعادة بناء الهياكل المدنية العراقية. وأفادت الوكالتان الأمميتان بان 5600 مدني قتلوا في العراق حتى الآن العام الجاري. وجاء في التقرير الذي صدر في جنيف أن متمردي داعش المنبثقة عن القاعدة هاجموا واختطفوا مدنيين عمدا، ونفذوا إعدامات واستهدفوا جماعات سكانية معينة ودمروا بشكل ممنهج ممتلكات خاصة.

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنها تمكنت من الدخول إلى منطقة المعضمية السورية المجاورة للعاصمة دمشق، والتي تحاصرها السلطات، لتوزيع المساعدات على آلاف الأشخاص وهو ما لم تتمكن من القيام به منذ بداية 2012. وبحسب المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إليزابيث بيرز، فإن توزيع المواد الغذائية في المعضمية جنوب غرب دمشق بدأ في 14 يوليو وهو متواصل. وأوضحت المتحدثة، أنه "تم توزيع ما مجموعه 2900 حصة غذائية" حتى الآن على 14500 شخص. وكان يفترض، أن تستغرق هذه العملية في الأساس 4 أيام لكن وكالات الأمم المتحدة قررت تمديدها 3 أيام لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص. وأعلن المتحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" كريس تيدي في تصريح صحفي في جنيف، "أنه اختراق كبير في تحسن وصول المساعدات الإنسانية". وأعرب عن أسفه قائلا، إن "ظروف الحياة في المعضمية قاسية للغاية وأشارت تقارير إلى وفاة أشخاص بسبب الجوع". وأضاف تيدي، "أشارت تقارير أيضا إلى حالات أطفال تم تجنيدهم من قبل مجموعات مسلحة في المعضمية"، من دون إعطاء أرقام. وهي المرة الأولى منذ بداية 2012 التي تتوصل فيها الأمم المتحدة إلى توزيع المساعدات في هذه المنطقة التي تعد 20 ألف نسمة وتقع على بعد ثمانية كلم من دمشق.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الخميس، عن أسفه لبدء الهجوم الإسرائيلي البري على قطاع غزة وطلب من إسرائيل "بذل جهد اكبر لوقف سقوط الضحايا المدنيين". وأسف بان، في تصريح مقتضب في الأمم المتحدة لـ"نزاع خطير يشهد مزيدا من التدهور (...) رغم دعواته المتكررة" إلى وقف إطلاق النار.

حذر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، قائلا إنه مستعد للنظر في اتخاذ "الإجراءات المناسبة" لمعاقبة الأطراف المتحاربة في جنوب السودان إذا لم توقف العنف في أحدث دولة في العالم وتتفاوض على تشكيل حكومة انتقالية. وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا بالفعل عقوبات على قادة عسكريين في الفريقين المتحاربين. وحثت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، مجلس الأمن أيضا على دراسة فرض عقوبات موجهة إلى أهداف بعينها. ويشهد جنوب السودان حالة من الفوضى السياسية منذ عزل الرئيس سلفا كير نائبه ريك مشار العام الماضي الأمر الذي فجر صراعا أعاد فتح توترات عرقية قديمة في هذه الدولة التي حصلت على استقلالها عن السودان في عام 2011. وقال أوليفييه ندوهونجيري نائب سفير رواندا في الأمم المتحدة إن مجلس الأمن "انزعج من المعلومات التي تفيد أن الجانبين المتحاربين يقومان بحشد وشراء أسلحة في انتهاك لاتفاق العاشر من يونيو".

قالت الأمم المتحدة إن هناك تراجعا في حالات الإصابة الجديدة والوفيات، من الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وأصبح من الممكن السيطرة على الوباء بحلول عام 2030 والقضاء عليه في نهاية المطاف في كل بلاد العالم. وقال برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز في تقرير دولي صدر أمس الأربعاء قبل مؤتمر للايدز سيعقد الأسبوع المقبل في مدينة ملبورن الأسترالية "هناك أمل أكثر من أي وقت مضى بأن القضاء على الإيدز أمر ممكن". وذكر البرنامج أن عدد المصابين بفيروس إتش.آي.في المسبب للمرض استقر عند نحو 35 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. وقتل الوباء نحو 39 مليون شخص من بين 78 مليونا أصيبوا به منذ ظهوره في الثمانينات. ويقول البرنامج إنه بحلول عام 2013 وصل عدد الذين يحصلون على الأدوية المضادة للفيروس الارتجاعي إلى 12.9 مليون شخص وهو تحسن كبير مقارنة بنحو عشرة ملايين شخص تلقوا الأدوية قبلها بعام وخمسة ملايين فقط عام 2010.

أعلنت الأمم المتحدة تحقيق خطوات تقدم كبيرة في المكافحة العالمية لمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز". وقال مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، ميشيل سيديبي، اليوم الأربعاء "نهاية هذا الوباء ممكنة". وبحسب التقرير السنوي للبرنامج الذي نشر اليوم في جنيف، انخفض عدد حالات الإصابة الجديدة بالإيدز عام 2013 إلى نحو 2.1 مليون حالة، مقابل 3.4 مليون حالة عام 2001. وخلال الأعوام الثلاثة الماضية تراجع عدد حالات الإصابة الجديدة بالإيدز بنسبة 13%. ورصد التقرير تقدما كبيرا في منع وقوع إصابات جديدة لدى الأطفال على وجه الخصوص، وبحسب البيانات، بلغ عدد المصابين بالإيدز في العالم العام الماضي 35 مليون شخص.

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن عدد الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة في السودان ارتفع إلى نحو 7 ملايين شخص بسبب تصاعد حدة الصراع في إقليم دارفور وتدفق لاجئين من دولة جنوب السودان التي تشهد حربا. وقالت الأمم المتحدة في بيان، اليوم، إن "القيمة الإجمالية التي تحتاجها منظمات الإغاثة في السودان تقدر الآن بـ982 مليون دولار وذلك بشكل عاجل لمساعدة 6.9 مليون نسمة من الذين هم في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية"، إي "نحو 20% من السكان". وكانت الأمم المتحدة تحدثت العام الماضي عن 6.1 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة في السودان.

قال أكبر مسؤول بالأمم المتحدة في لبنان، اليوم الإثنين، إن لبنان يواجه خطر التفتت كدولة ألقي على عاتقها عبء 1.1 مليون لاجئ سوري، وإن على المانحين الأجانب الوفاء بتعهداتهم لمساعدتها على اجتياز الأزمة. وقال روس ماونتن، منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية، إن الزعماء السياسيين والدينيين في لبنان غطوا حتى الآن على التوترات المتنامية لكن الدول المانحة لم تف بالتعهدات بتقديم الإغاثة. وقال ماونتن، "لم يعد الأمر مجرد مسألة طوارئ إنسانية.. بل كما وصفه الرئيس السابق (ميشال سليمان) بأزمة تتعلق بوجود لبنان.. تتعلق بأمن البلاد واستقرار البلاد وأعتقد أن ما يحدث في لبنان سيؤثر على المنطقة". وقال ماونتن، إن هناك ما يربو على 1.12 مليون لاجئ سوري مسجلين في لبنان أي ما يعادل ربع سكانه مما أدى إلى تفاقم النقص الحاد في المياه، ومن المتوقع أن يصل عدد اللاجئين إلى 1.5 مليون بحلول نهاية العام. وقال ماونتن في مؤتمر صحفي في جنيف، "نخشى أن يتصاعد (التوتر) بشكل أكبر وألا يؤدي إلى تفاعلات سورية-لبنانية فحسب بل أن يثير للأسف شبح المشكلات بين اللبنانيين وبين طوائفه". وقال ماونتن، إن العنصر المهم الآخر هو ما إذا كانت حكومة بيروت بإمكانها الحافظ على لتوازن بين الخليط السياسي والطائفي في لبنان والمضي قدما نحو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وأضاف أن تدخل حزب الله في سوريا "يثير جدلا كبيرا بكل وضوح على الصعيد الداخلي وهذا يمثل بعدا أخر لهشاشة الساحة السياسية".

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، اليوم الاثنين، إجلاء موظفيها من ليبيا، "لأسباب أمنية"، خاصة بعد المعارك التي دارت، أمس الأحد، حول مطار طرابلس، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. وقال البيان إن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا "تعلن سحب موظفيها من ليبيا لأسباب أمنية"، مشيرا إلى أن البعثة قد بدأت فعلا بإجلاء قسم من موظفيها، الأسبوع الماضي.

قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بعد محادثات مع المرشحين المتنافسين في انتخابات الرئاسة الأفغانية، إنهما وافقا على الالتزام بنتائج إعادة الفرز الكامل للأصوات بإشراف الأمم المتحدة لتسوية نزاعاتهما حول النتائج. وأضاف كيري، في مؤتمر صحفي مشترك مع المرشحين عبد الله عبد الله وأشرف عبد الغني، أن من المقرر البدء في إعادة فرز الأصوات خلال 24 ساعة كما سيتم تأجيل تنصيب الرئيس المقرر في الثاني من أغسطس. وتابع "تعهد المرشحان بالمشاركة والالتزام بنتائج اكبر وأشمل عملية مراجعة، سيتم فحص كل بطاقة اقتراع.. هذه أقوى دلالة محتملة من المرشحين على الرغبة في استعادة الشرعية إلى العملية". من جانبه طلب رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، يان كوبيس اليوم، من المنظمات الدولية أن "تسارع" إلى إرسال مراقبين يتولون التدقيق في كل بطاقات التصويت في الانتخابات الرئاسية الأفغانية، وذلك بعد إعلان لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في هذا المعنى. وقال كوبيس "لتتكلل العملية بالنجاح، أدعو المنظمات الدولية للمراقبين إلى أن ترسل في أسرع وقت فرقا لدعم هذه العملية"، موضحا أن هذا الأمر غير مسبوق.

ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، في جنيف أنه يتعين على الدول الأوروبية توفير التوطين الدائم لـ100 ألف سوري خلال العامين المقبلين لتخفيف العبء عن دول الشرق الأوسط التي تستقبل معظم اللاجئين السوريين. وأضاف مكتب المفوضية أنه بينما فر 2.9 مليون سوري إلى تركيا والأردن والعراق ومصر، فإن دولا في أوروبا استقبلت فحسب 123 ألف شخص. وحثت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمينج الدول الأوروبية على تقاسم الأعباء، مضيفة "هذا يشمل تعزيز الطرق القانونية لوصول اللاجئين السوريين إلى أوروبا". وقالت المفوضية إن الدول لا يتعين فحسب أن تقبل السوريين كلاجئين لكن يتعين أيضا أن تدرس خيارات أخرى مثل إعادة توطينهم بشكل دائم وقبولهم لاسباب إنسانية وكذلك منحهم تأشيرات عمل ودراسة. وأضافت المفوضية أنها قلقة بشكل خاص من أن العديد من دول شرق وجنوب أوروبا تعيد طالبي اللجوء عند حدود بلادهم البرية والبحرية. وأشارت فليمينج في هذا الصدد إلى بلغاريا وقبرص واليونان وإسبانيا وألبانيا والجبل الأسود وروسيا وصربيا وأوكرانيا. وأضافت أن الدول الأوروبية تحتاج أيضا إلى تسريع إجراءات اللجوء وتحسين الظروف في مراكز الاستقبال والسماح بلم شمل الأسر. واستقبلت السويد وألمانيا أكثر من نصف طالبي اللجوء، كما ان بلغاريا وسويسرا وهولندا هي أيضا من أكبر الدول التي تستقبل لاجئين في أوروبا.