وقعت شركة /بلدنا/ (شركة مساهمة عامة قطرية) مذكرتي تفاهم مع شركتين إندونيسيتين للتعاون في مجال صناعة الحليب ومشتقات الألبان، هما شركة /بيركبونان نوسانتارا/ المتخصصة في معالجة المحاصيل والأنشطة الزراعية، وشركة /برديكاري/ المتخصصة بشكل أساسي في البنية التحتية للزراعة وخدمات نظام إدارة المزارع. وأوضحت شركة /بلدنا/ في بيان لها نشر على موقع بورصة قطر، اليوم ،أن مذكرتي التفاهم تهدفان إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل المعلومات والخبرات، من أجل تحديد المشاريع المتعلقة بقطاع تربية المواشي في إندونيسيا وتقييمها وإطلاقها بهدف تقليص الاعتماد على استيراد المنتجات الغذائية وتطوير صناعاتها الزراعية والحيوانية، من خلال بناء بنية تحتية لتربية الماشية في إندونيسيا يمكن الاعتماد عليها بما يعود بالنفع لتعزيز الأمن الغذائي. الجدير بالذكر أنه سبق لشركة بلدنا عقد اتفاقيات مماثلة مع شركات في الفلبين وماليزيا، وذلك في إطار جهود الشركة المتخصصة في إنتاج الحليب ومشتقات الألبان لتوسيع نموذج أعمالها الناجح لبلدان أخرى، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي.

قام وفد من شركة بلدنا للصناعات الغذائية بزيارة إلى “ولاية البيض” في الجزائر لبحث إمكانية إنشاء مشروع استثماري لصناعة الألبان في المنطقة. وفي إطار هذه الزيارة، انتقل وفد شركة بلدنا برفقة مسؤولي وزارة الزراعة إلى إحدى المزارع النموذجية في منطقة دائرة بوقطب بولاية البيض، حيث استعرض الوفد خطط إنشاء مشروع لإنتاج الألبان وتربية الأبقار سيُسهم بدرجة كبيرة في حل الأزمة التي تشهدها الجزائر حاليًا بسبب نقص منتجات الألبان. تغطي مساحة المشروع المقترح ما يزيد عن عشرة آلاف هكتارًا. ومن المتوقع البدء في المشروع أوائل السنة القادمة، وذلك بناءً على نتائج دراسات الجدوى الخاصة بالتربة والمناخ. وبهذه المناسبة، علق بيت هيلاريدس، الرئيس التنفيذي لبلدنا، قائلًا: هذه الزيارة المبدئية إلى مشروع المزرعة في منطقة بوقطب خطوة مهمة في مناقشاتنا المتعلقة بإنتاج الألبان وتربية الماشية في المنطقة. وهذه الشراكة مُبشرة للغاية لأن الجزائر سوق واعدة بإقبال متنامي وطلب كبير، كما أن شركة بلدنا على أهبة الاستعداد لبدء شراكة ناجحة تدعم مساعي الدولة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الألبان. يساهم نجاح هذا المشروع في تخفيض واردات الجزائر من مسحوق الحليب التي تكلف خزينة الدولة حاليًا 1.4 مليار دولار سنويًا، فضلًا عن تعزيز العلاقات الثنائية في القطاع الزراعي، الأمر الذي يثمر في نهاية المطاف عن توسيع حضور شركة بلدنا ليس في الجزائر فحسب بل في أسواق المنطقة العربية بأسرها. نبذة عن بلدنا بفضل حرصها على تحقيق التميز وتقديم منتجات عالية الجودة مع الالتزام بأفضل المعايير العالمية، أصبحت بلدنا علامة تجارية موثوقة لإنتاج الحليب ومنتجات الألبان والعصائر والمواد الغذائية عالية القيمة في قطر. وتلتزم بلدنا بتقديم منتجات طازجة ذات قيمة غذائية عالية إلى المستهلكين، مع مواصلة البحث والتطوير من أجل تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة. تقع مزرعة بلدنا في الخور، وتمتد مساحتها على 2.6 مليون متر مربع وبقدرة استيعابية لتربية 24000 رأس من أبقار الهولشتاين. وتفتح المزرعة أبوبها للجمهور لزيارتها، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة أحدث أنظمة الحلب الدوارة في المنطقة. كما تضم المزرعة مطعماً متميزاً وحديقة بديعة التنسيق وقسم لألعاب الأطفال وحديقة حيوانات أليفة. تمكنت شركة بلدنا من النمو لتصبح أكبر مورد محلي للأغذية والألبان في قطر محققة اكتفاء ذاتيا بنسبة 100٪ من الحليب ومنتجات الألبان. واليوم، بلدنا أصبح لديها ما يزيد على 250 رقمًا تعريفيًا للمنتج في قطاع الحليب والألبان والعصائر. للاستفسارات الإعلامية: بلدنا: فرانسيس هيغينز |مدير العلاقات الإعلامية| [email protected] براون لويد جيمس العالمية: كايسي براين: |مدير حسابات أول| [email protected]

أكدت وزارة البلدية أنه لا يوجد أي تأثير سلبي للمياه المعالجة على اللحوم والألبان. وقالت خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن نتائج مشروع دراسة المياه المعالجة للصرف الصحي وأثرها على اللحوم والألبان، نظمته إدارة البحوث الزراعية بالتعاون مع المعهد الفلمنكي للبحوث في بلجيكا، إن النتائج أكدت أن العلف القطري آمن وأن المياه المعالجة في قطر خالية من أيه مواد سامة وأن والمحاصيل والحليب آمن ولا يوجد أية تأثير سلبي للمياه المعالجة.

كشف السيد محمد الهاجري مالك ومؤسس شركة الوجبة للألبان والعصائر عن خطة للتوسع في زيادة الكميات المصنعة من المواد الغذائية من الألبان الى 20% فوق الكميات السابقة، وذلك بعد الزيادة الملحوظة على الطلب من قبل المستهلكين، وتوقع الهاجري أن يبدأ المشروع من نهاية العام الجاري وبداية العام الجديد 2021، حيث يشمل الإنتاج كافة الأنواع من الألبان ومشتقاته كالزبادي والحليب، معرباً عن رضاه عن أداء المصنع في الفترة الماضية بالرغم من أزمة كورونا التي ضغطت على كافة الأسواق والاقتصادات الاقليمية والعالمية. وأشاد بحزم الدعم الاقتصادي الذي قدمته الدولة للشركات، والذي أسهم بشكل كبير في محافظة الشركات والمصانع على مستويات مستقرة من الأداء دون أن تتعرض لخسائر فادحة مثلما حدث لبعض المصانع والشركات في بلدان أخرى. وقال في تصريح خاص لـالشرق إن السياسة الحكيمة التي اتبعتها الحكومة الرشيدة في التعامل مع الجائحة قد كان له أثر إيجابي كبير على كافة القطاعات الاقتصادية في قطر، خاصة خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء فيروس كوفيد-19. وأكد الهاجري أن خطة التوسع على مستوى السوق المحلي تصاحبها خطة شاملة لزيادة المحفظة الاستثمارية على مستوى الخارج، حيث وضعت إدارة المصنع خطة لتوسيع الأسواق الخارجية في سلطنة عمان ودولة الكويت والعراق الشقيق، خاصة بعد النجاح الواسع والإقبال الكبير الذي حظيت بها منتجاتنا من ناحية الجودة وتنافسية الأسعار. على صعيد متصل حث الهاجري الشركات العائلية وغيرها الى الإدارج في البورصة. وقال إننا نشجع كافة الشركات الى الادراج في البورصة، مؤكدا على أهمية تحول الشركات العائلية وغيرها الى شركات مساهمة عامة ومن ثم طرح أسهمها للاكتتاب العام والادراج في البورصة. وقال إن بورصة قطر من أفضل الأسواق وتحقق نتائج ممتازة جعلتها من أكثر الاسواق جاذبية للاستثمار، حيث تحقق مكاسب جيدة وتعد من الاسواق الأكثر أمانا، مشيدا بالجهود التي تقوم بها ادارة البورصة على عدة أصعدة لزيادة عدد الشركات المدرجة من خلال ادراج شركات جديدة بطريقة مدروسة وواقعية في السوق. وقال إن ادارة الشركة تدرس بجدية إمكانية الادارج في البورصة في أقرب وقت ممكن، ولكنه شدد على ضرورة ان تكون هناك دراسة متكاملة وشاملة تعد الشركة الى أن تكون من الشركات القوية في السوق وذات جاذبية وتحقق نتائج قوية بالنسبة للمستثمرين.

بعد اكتمال عمليات تخصيص أسهم الطرح بنجاح ** النعيمي: السوق متفائل بطرح الشركة ** أبوحليقة: محافظ أجنبية تترقب الاستثمار في بلدنا انتهت شركة بلدنا من تخصيص أسهم الطرح ورد فائض مبالغ الاكتتاب، وكانت الشركة قد أكملت عمليات الاكتتاب التي بدأت يوم 27 من أكتوبر الماضي وانتهت في السابع من الشهر الجاري. وبحسب الجدول المعلن ستبدأ بلدنا عمليات تأسيس الشركة يوم الثلاثاء المقبل بينما سيكون إدراج، أسهمها في البورصة يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2019. يذكر أن شركة بلدنا كانت قد قامت بتخصيص 75% من راس المال المصدر للشركة للمستثمرين المؤهلين، أي نحو 1.4 مليار سهم من إجمالي أسهمها البالغ 1.9 مليار سهم. بسعر قدره 1.01 ريال لكل سهم، بقيمة اسمية 1 ريال لكل سهم زائد تكاليف الطرح التي تبلغ 0.01 ريال. وبحسب التوقعات المالية للشركة، يتوقع للأداء المالي أن يكون إيجابياً، مع توقع ارتفاع مستوى نمو الإيرادات خلال عام 2019 إلى مستوى 150% مقارنة بالعام 2018. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع للإيرادات أن ترتفع خلال العام 2020 بنسبة إضافية مقدارها 32% مقارنة بالعام 2019. كما تشير التوقعات المالية لها إلى أن الشركة ستقوم بتوزيع أرباح عن عام 2020، فيما يتوقع أن يشهد أداؤها نمواً متزايداً على صعيد الإيرادات والأرباح القابلة للتوزيع في السنوات اللاحقة. وقال مستثمرون ومحللون ماليون إن تخصيص أسهم الطرح لشركة بلدنا قد تم بنجاح بحسب المعلومات وينتظر أن تمضي الشركة في تكملة بقية الإجراءات والتي تتضمن إدراج أسهمها في البورصة يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2019. وقال المستثمر والمحلل المالي ناصر غانم النعيمي إن التخصيص أسهم الطرح قد تم بنجاح حسب المعلومات، وينتظر أن تمضي شركة بلدنا في تكملة بقية الإجراءات وفقا للجدول المعد والتي تتضمن إدراج الشركة في البورصة في خطوة لاحقة، حيث يتوقع أن يكون للشركة اثر إيجابي على السوق، خاصة وأنها تعمل في قطاع جديد وحققت فيه نجاحا مقدرا في ظل تحديات معلومة، كما يتوقع أن تحقق نجاحات على ضوء خطط التوسع التي أعلنت عنها على مستوى زيادة الإنتاج والأسواق الخارجية أو على مستوى تصنيع منتجا جديدة في الألبان والعصائر وضخها في السوق. وعلى صعيد التداولات في السوق أوضح انه يشهد حركة نشطة وتبديل مراكز وعمليات تجميع على الأسهم القيادية والبنوك بشكل خاص وذلك من قبل المستثمر المحلي والمحافظ الأجنبية. وقال أن ملامح الأسبوع ستتضح خلال الأسبوع المقبل، وسط حالة من التفاؤل بين المستثمرين في أن تكون نتائج الربع الرابع افضل، مقارنة بنتائج العام الماضي والتي كانت مرضية في ظل الظروف والتحديات التي واجهت أسواق المنطقة وتسبب في تراجع حاد لبعض شركاتها، في حين حافظت شركاتنا على مستواها والدليل على ذلك المستوى الجيد والمرتفع لأسهمها،لافتا لعمليات الإقبال والتركيز الكبيرة على اسهم الدولي الإسلامي، خاصة بعد إضافته لمؤشر مورغان استانلي التي سيتم تطبيقها يوم الثلاثاء المقبل. وقال إن ملامح التوزيعات بالنسبة للشركات المدرجة بدأت تتحدد لمن يقرأ حركة وأداؤه الإيجابي، إضافة لقوة الاقتصاد والنمو المتسارع الذي يحققه. وأوضح أن الحركة الحالية للسوق مطمئنة وليس هناك خوف بالرغم من التراجعات، وهي تراجعات هامشية، خاصة وان المؤشر يحافظ على مستوى فوق 10200 نقطة. ودعا النعيمي المستثمرين إلى عدم الالتفات للشائعات والأخبار غير الصحيحة حول أزمة اقتصادية عالمية محتملة وتثير ذلك على الأسواق في الوقت الحاضر. وقال إن على المستثمرين الاحتفاظ بالأسهم التي يمتلكونها حاليا. وقال المستثمر والمحلل المالي يوسف أبوحليقة أن شركة بلدنا تمكنت من الانتهاء من عمليات التخصيص امس أيضا بنجاح يضاف لعمليات الاكتتاب التي اكتملت خلال الفترة الماضية بنجاح. وقال إن التخصيص تم بنسبة 100% على مستوى الأفراد والشركات القطرية، حسب الطلب، لكل كمية تحت 25 ألف سهم. وقال إن الشركة تتهيأ للمرحلة المقبلة وهي مرحلة مهمة تشمل إعلان تأسيس الشركة وتحديد مجلس الإدارة الجديد، ومن ثم الإدراج في البورصة وهي من الخطوات المهمة جدا في هذه المرحلة القادمة. وأثنى أبوحليقة على أداء الشركة خلال الفترة الماضية، ووصفها بانها شركة ناجحة وتحظى بقبول لدى المجتمع القطري، إذ لديها وضوح في الخطة المستقبلية، ليس على مستوى الداخل،وإنما حتى على الصعيد الخارجي،وهو دليل على أن الشركة تمتلك مقومات الإنتاج، وقد أكدت ذلك وهي تعلن عن دخول 60 منتجا جديدا للأسواق خلال الفترة المقبلة. وأكد أن شركة بلدنا ستحظى بأموال شابة جديدة، بعد دخول رأس مال أجنبي بنسبة 49% بعد إرداجها في البورصة، مما يعزز من سعرها في السوق ليكون أعلى. وقال ان نجاح تخصيص اسهم الطرح الآن والاكتتاب من قبل، في ظل الظروف الحالية دليل على نجاح الشركة وقدرتها في جذب المستثمرين، حيث شهدنا دخولا قويا في الأيام الأخيرة. وينتظر أن تحقق الشركة نتائج إيجابية في المستقبل،كإضافة نوعية في السوق تعمل في القطاع الاستهلاكي، وستكون داعما لشركات زاد وودام. وعلى صعيد السوق أغلقت بورصة قطر تعاملات امس ختام تداولات الأسبوع، على تراجع بفعل انخفاض 5 قطاعات أبرزها البنوك والخدمات المالية. وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.67 بالمائة متدنياً إلى النقطة 10267.27، ليخسر 69.41 نقطة عن مستويات الأربعاء. وانخفضت التداولات أمس، إذ تراجعت الكميات عند 47.89 مليون سهم، مقابل 51.51 مليون سهم أول الأمس، وانخفضت السيولة عند 229.13 مليون ريال، مقارنة بـ236.15 مليون ريال في الجلسة السابقة. وبنهاية التعاملات، تراجعت 5 قطاعات تقدمها الاتصالات، ويليه البنوك والخدمات المالية، ثم العقارات، والتأمين، والصناعة، بينما ارتفع النقل، والبضائع. وهبط البنوك والخدمات المالية 1.03 بالمائة، متأثراً بتراجع 7 أسهم تقدمها الإسلامية القابضة متصدر القائمة الحمراء بـ2.87 بالمائة، مع انخفاض الوطني القيادي 0.61 بالمائة. وفي المقابل زاد النقل 0.07 بالمائة، بدعم أساسي لنمو ناقلات وحيداً بـ0.40 بالمائة. وبشأن أنشط التداولات، تصدر قامكو المرتفع 0.337 بالمائة الكميات بـ5.39 مليون سهم، فيما جاء الوطني في صدارة السيولة بقيمة 64.17 مليون ريال. وقد سجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 127.73 نقطة، أي ما نسبته 0.67 بالمائة ليصل إلى 18.9 ألف نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري انخفاضا بقيمة 14.39 نقطة، أي ما نسبته 0.62 بالمائة ليصل إلى 2.3 ألف نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 24.49 نقطة، أي ما نسبته 0.62 بالمائة ليصل إلى 3.9 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 19.18 نقطة، أي ما نسبته 0.63 بالمائة ليصل إلى 3.03 ألف نقطة. وارتفعت أسهم 9 شركات وانخفضت أسعار 26 شركة وحافظت 6 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 566.8 مليار ريال.

تفخر شركة بلدنا ش.م.ع.ق، وهي شركة مساهمة عامة تحت التأسيس في قطر (الشركة)، بالإعلان عن استثمار شركة بلدنا للصناعات الغذائية التابعة لها، شركة الألبان والعصائر الطازجة الأبرز والرائدة في السوق القطري، في منشآت جديدة وحديثة في مزرعة ألبان أم الحويا التابعة لها. ويتزامن الإعلان عن هذا الاستثمار مع الطرح العام الأولي الذي أعلنت عنه شركة بلدنا لتمكين المواطنين القطريين والشركات القطرية من المساهمة في نمو الشركة وتوسعها السريع. وتتألف مرافق شركة بلدنا للصناعات الغذائية في أم الحويا من مزرعتين منفصلتين للألبان، وست منصات حلب، وأربعين حظيرة، وثلاثة مصانع ألبان وعصائر، ومصنع للتغليف البلاستيكي، ومرفق لمعالجة الأعلاف الحيوانية، ومرفق لمعالجة المياه، ومنشأة لمعالجة السماد. وقد قامت الشركة، في وقت سابق من العام الجاري، بتوسيع نطاق عملية الإنتاج في منشأة إنتاج الألبان والعصائر التي تم بناؤها حديثًا، والتي تمتلك طاقة إنتاجية تبلغ من 500000 إلى 600000 لتر كحد أقصى من منتجات الألبان والعصائر يوميًا وهي تقريباً ضعف الطاقة الإنتاجية للمرافق القائمة. كما شمل التوسع في مرافق الإنتاج بناء 40 حظيرة، تم تصميمها لضمان أقصى قدر من الراحة للحيوانات ولتتسع لقطيع شركة بلدنا الذي نما ليصل إلى زهاء 18000 بقرة. كما شمل الاستثمار ست منصات حلب جديدة من أحدث الأنظمة وأكثر العمليات التقنية تقدماً.

أكد السيد مسعود جار الله المري مدير إدارة الأمن الغذائي بوزارة البلدية والبيئة أن الإنتاج المحلي لجميع المنتجات الزراعية حقق زيادة كبيرة في إطار الجهود المبذولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي بالدولة. وكشف المري في تصريح اليوم، لوكالة الأنباء القطرية قنا عن أن نسبة الاكتفاء الذاتي من الألبان ومشتقاتها في قطر تبلغ في الوقت الحالي 106 بالمئة، ومن الدواجن 124 بالمئة، ومن الخضراوات الطازجة 27 بالمئة، ومن بيض المائدة 28 بالمئة ومن اللحوم الحمراء 18 بالمئة. وقال إن الثروة الحيوانية حققت كذلك زيادات في معدلات النمو وكان أكبرها في أعداد الأبقار بنسبة تبلغ حوالي 34 بالمئة. ونوه بأن إجمالي أعداد الثروة الحيوانية حاليا في قطر يبلغ حوالي مليون و600 ألف رأس، منها مليون و73 رأسا من الأغنام و429.664 من الماعز و40.857 رأسا من الأبقار و128.789 رأسا من الإبل. كما تطرق المري في هذا الصدد لما حققته البرامج التسويقية للخضراوات المحلية لوزارة البلدية والبيئة من زيادات كبيرة، حيث وصلت إلى حوالي 78 طنا خلال شهر أغسطس 2019 مقارنة بنحو 35 طنا لشهر أغسطس 2018.

وقعت كل من كيدزانيا الدوحة، المفهوم الترفيهي الحاصل على العديد من الجوائز العالمية، وغدير العلامة التجارية الرائدة لمنتجات الألبان والعصائر في قطر، اتفاقية شراكة لإنشاء مصنع عصائر واقعي بحجم مصغر للأطفال داخل مدينة كيدزانيا الدوحة. ويهدف التعاون المشترك بين كيدزانيا الدوحة وغدير إلى زيادة الوعي لدى الأطفال حول عملية إنتاج العصير بما في ذلك اختيار الفواكه الطازجة فقط والأجود كما هو الحال في مصنع غدير، وذلك عبر الانخراط في نشاط حقيقي من خلال تجربة عملية. كما يهدف الى تثقيف الأطفال حول الحقائق الغذائية وأهمية تناول العصير الطازج في نظامهم الغذائي لنمط حياة صحي، وكذلك تعزيز مفاهيم النظافة وتنمية تفكيرهم وفضولهم حول عملية الإنتاج. وفي مصنع العصائر سيتولى الأطفال دور مشغلي إنتاج العصائر لضمان استخراج العصائر المتميزة من الفواكه الطازجة المختارة بعناية من أعلى مستويات الجودة، كما سيعمل الأطفال في مصنع غدير للعصائر في طاقم توصيل العصير بما يسهم ايضاً في تطوير قدرات التواصل والمهارات التعاونية لديهم. وتأتي الشراكة بين كيدزانيا الدوحة وغدير كخطوة لتمكين العلامات التجارية الوطنية من تعزيز المهارات والقيم والصفات الإيجابية بطريقة مسلية لأطفالنا من خلال بيئة تعليمية قائمة على لعب الأدوار. وقد صرح السيد ريك فيرنت، المدير العام لكيدزانيا الدوحة كيدزانيا الدوحة لديها كل الحماس تجاه شراكتها مع غدير، باعتبارها واحدة من العلامات التجارية القطرية الفريدة عالية الجودة، فهي تمثل واحة تغذوية للأطفال. بم يتوافق مع أهدافنا لمساعدة أطفالنا على أن يصبحوا أصحاء وتطوير مهاراتهم وفضولهم. وأضاف فيرنت نحن فخورون بأننا سنساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تنمية وتمكين الأطفال. وقد صرح السيد خالد جيوسي، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية القطرية لإنتاج الألبان غدير، تعكس هذه الشراكة الاستراتيجية بين كيدزانيا وغدير إيماننا القوي بتأثير دور الترفيه الذي يهدف إلى أن يكون تعليميًا لمستقبل الأجيال القادمة. وأضاف السيد جيوسي أن غدير تحمل على عاتقها المسؤولية المجتمعية تجاه مصلحة الشعب والمجتمع في دولة قطر. وعبر لغة كيدزانيا الخاصة، أشاد السيد خالد: بفضل الرؤية والقيم والإبداع والكفاءة المهنية في كيدزانيا الدوحة حصلت غدير على شريك طويل الأجل في رحلة بناء ولاء علامتها التجارية مع الجيل الجديد من المبتكرين الذين سيقدرون ويدافعون بالتأكيد عن الالتزام بالجودة كما هو دائما المستوى والمعيار لدى غدير. من خلال لعب الأدوار الواقعية للغاية، يمكن للأطفال في كيدزانيا التعرف على وظائف مختلفة، والأعمال الداخلية للمدينة ومفهوم إدارة الأموال، بينما يستمتعون. تم تصميم كل تجربة في كيدزانيا لتمكين الأطفال، ومنحهم الثقة بأنفسهم، وإلهامهم ليكونوا مواطنين عالميين. وقد فتحت كيدزانيا الدوحة أبوابها في قطر في 30 أبريل 2019، مما يوفر تجربة تعليمية وترفيهية فريدة من نوعها مع 42 منشأة، ليستطيع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و 14 عامًا لعب دور وظائف الكبار وممارسة أكثر من ٦٠ نشاطا، ويتعلمون من خلالها مجموعة متنوعة من القيم، بما في ذلك الاعتماد على الذات، والعمل الجماعي، والصدق، والنزاهة، والعمل المجتمعي. وتعد كيدزانيا العلامة التجارية الأسرع نموًا في العالم، والتي تديرها شركة قطر الترفيهية، وهي مشروع مشترك بين مؤسسة شراكة القابضة ومؤسسة أسباير زون، وهي شركة استثمارية وطنية قطرية.

كشفت منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو عن أن أسعار السلع الغذائية العالمية شهدت ارتفاعاً في شهر شباط/‏فبراير الماضي، حيث بلغ متوسط مؤشر المنظمة لأسعار الغذاء 167.5 نقطة بارتفاع بنسبة 1.7 بالمائة مقارنة مع شهر يناير، مدفوعاً بشكل كبير بارتفاع حاد في أسعار مشتقات الألبان. ووفق تقرير للمنظمة، وصل المؤشر، الذي يقيس نسبة التغير الشهري في الأسعار الدولية لسلة من السلع الغذائية، الآن إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس 2018، غير أنه ما يزال أقل بنسبة 2.3 بالمائة عما كان عليه خلال نفس الشهر من العام الماضي. وبلغ متوسط مؤشر الفاو لأسعار الحبوب 169 نقطة تقريباً في شهر فبراير، بارتفاع طفيف عن شهر يناير.

بدأ السوق المحلي في استيراد نوع جديد من الحليب الهندي «أفينز» بحجم يبلغ 15000 لتر، وفي تعليق للرئيس التنفيذي للشركة السيد كامراج قال: إن افينز تعتزم إرسال 3-5 حاويات من الحليب شهريا، وتعتبر هذه الدفعة الأولى من نوعها لمنطقة الخليج من قبل الشركة الهندية التي أعتادت على إرسال بضائعها إلى هونج كونج وسنغافورة فقط، حيث تركز الهند على توسيع استثماراتها المباشرة في قطر، من خلال رفع صادراتها الغذائية وغير الغذائية للسوق المحلي. وتعتبر شركة أفينز إحدى أكبر شركات الألبان في الهند حيث انها تأسست عام 1958 وتنتشر منتجاتها في معظم المناطق الهندية، وارتفع حجم التبادل التجاري بين قطر والهند إلى 10 مليارات دولار، مع وجود شراكات وطيدة بين القطاع الخاص في كلاً من البلدين.

141.3 % نمو المشاريع الإنتاجية المرخصة في المزارع 37 مشروعاً للإنتاج الحيواني توفر احتياجات السوق المحلي تؤكد البيانات الاقتصادية الصادرة عن الجهات المسؤولة عن تنمية قطاع الثروة الحيوانية والزراعية نجاح خطط الاكتفاء الذاتي من الألبان لتغطية ما يصل نحو 90 % من الاستهلاك المحلي، ووفقا لآخر الإحصائيات فقد تجاوز حجم إنتاج الألبان ومشتقاتها، خلال عام 2018 نحو 500 طن في اليوم، وهو ما يغطي نسبة 83 بالمئة من الاستهلاك المحلي، مقابل إنتاج 154 طنا في اليوم عام 2017، بنسبة اكتفاء ذاتي تمثل 24 بالمائة، فيما تشير التوقعات إلى نمو هذا الانتاج ما بين 10 إلى 15 % خلال الربع الأول من العام 2019. وكشفت غرفة قطر، في أحدث بياناتها، أن خطط الشراكة بين القطاعين العام والخاص أسفرت عن نتائج مهمة تجسدت من خلال المشروعات التي تم طرحها عن طريق اللجنة الفنية لتحفيز ومشاركة القطاع الخاص في مشروعات التنمية الاقتصادية، حيث نجح القطاع الخاص في المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي في منتجات الألبان، كما حقق نسبا جيدة من الاكتفاء الذاتي في منتجات أخرى، إضافة إلى توفير 40 بالمئة من الإنتاج الزراعي والحيواني و80 بالمئة من التمور و90 بالمئة من لحوم الطيور و80 بالمئة من الأسماك و30 بالمئة من الخضراوات. ويؤكد رجال الأعمال والمستثمرون في قطاع الأغذية أن تحقيق الأمن الغذائي قد أصبح من أهم الاستراتيجيات التي تحقق نجاحات ملموسة، نظرا لما يبذله القطاع الخاص القطري من جهود للمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ببناء اقتصاد وطني متكامل ومزدهر، ويؤكد العاملون بمجال الأمن الغذائي أن القطاع الخاص في قطر يمتلك رؤية وقدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء بل وتصدير منتجات غذائية إلى دول الجوار. مشاريع وطنية ومن بين المشاريع العاملة في هذا القطاع والتي تساعد في تحقيق هذه الرؤية مشروع أم غويلينة الذي طرحته اللجنة العليا على القطاع الخاص للاستثمار في مجال إنتاج الأعلاف الخضراء بمياه الصرف الصحي المعالجة، كما قدمت الحكومة مقترحا لإنشاء مزارع للأعلاف، إلى جانب المشاريع الاستثمارية لإنتاج الأعلاف والدواجن مضافاً إليها تربية الأبقار لإنتاج الألبان واللحوم وهو الهدف الذي من أجله تطرح اللجنة العليا مشاريع للأمن الغذائي. وضخت بعض الشركات المحلية استثمارات وصلت حتى الآن الى 3 مليارات ريال، في محاولة منها لتحقيق نسبة معتبرة من الأمن الغذائي، وتم التعاقد على استيراد آلاف الأبقار، في إطار خطط تستهدف إجراء توسعات غير مسبوقة لتأسيس بنية تحتية متطورة لتربية الحلال وإنتاج وتصنيع الألبان في الدولة. النمو العالمي وتواكب الرؤية القطرية واستراتيجيتها لتحقيق الأمن الغذائي في مختلف القطاعات، نمو قطاع الغذاء العالمي في العالم، الذي يشهد نموا متزايدا في ظل الطلب الكبير والزيادة السكانية، وتقدر الأوساط الاقتصادية حجم سوق الغذاء العالمي حاليا بنحو 379 مليار دولار مرشحة لبلوغ أكثر من 734 مليار دولار بحلول عام 2026. وتحتل قطر صدارة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الأمن الغذائي استنادًا إلى القدرة على تحمل التكاليف الغذائية وتوافرها وتوعيتها وسلامتها، وحققت قطر المرتبة الأولى عربياً والثانية والعشرين عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي لعام 2018 الصادر عن وحدة إيكونوميست إنتليجنس للأبحاث. واستند مؤشر الأمن الغذائي في تصنيفه، والذي يضم 113 دولة على مستوى العالم، إلى حزمة من المعايير أهمها، مقدار توافر الغذاء، وسهولة الحصول عليه بأسعار مناسبة، ومعايير الجودة والسلامة بقطاع الأغذية، وتنوّع النظام الغذائي، والبنية الأساسيَّة الزراعيَّة، والناتج المحلي الإجمالي للفرد وفقًا لتعادل القدرة الشرائية بالدولار الأمريكي، وسهولة توفير التمويل للمزارعين والإنفاق على الزراعة، ومعدلات العرض مقارنة بمستويات الطلب. ووفقا لهذا المؤشر، فقد أبرزت دولة قطر قدرتها على توفير الأمن الغذائي متفوقة على 91 دولة حول العالم من أبرزها بخلاف الدول العربية، إيطاليا وروسيا الاتحادية والصين وتركيا والهند وباكستان وبولندا واليونان والمجر والأرجنتين. الثروة الحيوانية ولتعزيز الاكتفاء الذاتي تولي الدولة اهتماما خاصا بتنمية الثروة الحيوانية، وتتولى إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة الإشراف والرقابة للارتقاء بهذا القطاع في دعم المجهود الوطني لتحقيق الأمن الغذائي لاسيما في مجالات اللحوم والألبان، وكشفت الإحصاءات الرسمية أن حجم الثروة الحيوانية بلغ 1.6 مليون رأس ما بين الإبل والأبقار والماعز والأغنام، وتتخطى نسبة النمو في حجم القطيع 20 % سنويا. كما زاد عدد حائزي الثروة الحيوانية في البلاد إلى أكثر من 17 ألفا من المربين حاليا، وحسب القائمين على هذا القطاع، فإن هذه الزيادة ترجع إلى اهتمام المربين بالمساهمة في زيادة الإنتاج الحيواني. وتحرص الدولة على توفير كافة أشكال الدعم لمربي الثروة الحيوانية، ويبلغ عدد مشاريع الإنتاج الحيواني حاليا 37 مشروعا، منها 15 مشروعا توفر إنتاجها حاليا لسد احتياجات السوق المحلي. ومن برامج الدعم التي توفرها الحكومة ممثلة في وزارة البلدية 9 مراكز بيطرية بالإضافة إلى العديد من العيادات البيطرية التي تقدم خدماتها للمربين، فضلا عن السعي لإجراء بحوث علمية لتمكين الإنتاج الحيواني، من بينها تطوير تقنيات التلقيح الاصطناعي، وهو ما ساهم في تحسين الأداء التناسلي للأغنام، فضلا عن توفير كافة أشكال الدعم المتمثلة في التحصينات والفحص الدوري للقطيع. تنمية الثروة الحيوانية وتتم تنمية الثروة الحيوانية على مستويين الأول مستوى القطاع التقليدي في المزارع التقليدية والعزب ويتم تسجيلها في نظام سجل الرعاة والمربين ويشمل الثروة الاقتصادية وغير الاقتصادية والدواجن، أما المستوى الثاني فهو المشاريع الإنتاجية المرخصة في المزارع لإنتاج الحيوانات الاقتصادية والدواجن. وقد شهد هذا القطاع نموا كبيرا تصل نسبته إلى 141.3% خلال العام الماضي حيث بلغ حجم ما تملكه قطر قرابة 1.6 مليون رأس مقارنة بقرابة 600 ألف رأس في 2012. وقد واكب ذلك زيادة في حائزي الثروة الحيوانية بنسبة 127.4 % خلال 6 سنوات فقط حيث ارتفع من 7144 مربياً في 2012 إلى 16227 مربياً في 2017 ويقدر متوسط نسبة الزيادة إلى 18% سنويا. وتشير إحصائيات وزارة البلدية إلى إنتاج 33 ألف طن من الحليب سنويا و3000 طن من اللحوم الحمراء من خلال مشروعين يعملان في هذا المجال حاليا، ويجري العمل حاليا لإنشاء 6 مشاريع جديدة خلال الربع الأول من العام الحالي 2019، وسيصل إنتاج هذه المشاريع إلى 81.5 ألف طن حليب سنويا و4500 طن من اللحوم الحمراء. وعلى صعيد إنتاج الألبان في 2018 فقد بلغ الإنتاج المحلي قرابة 180 ألف طن بنسبة اكتفاء ذاتي توازي 82 % من حجم الاستهلاك المحلي الذي يقدر بــ 219 ألف طن سنويا، محققين بذلك نسبة نمو في الإنتاج المحلي ناهزت 200%، ويتم العمل على الوصول إلى الاكتفاء الذاتي بالكامل من الألبان خلال العام الجاري.

أعلنت مصادر اقتصادية مطلعة أن أكثر من 3 آلاف بقرة أمريكية ستصل الدوحة غداً الأحد، في صفقة تعزز الاكتفاء الذاتي من الألبان الطازجة، وقالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية، إن قطر ستستقبل ما يتجاوز 3 آلاف بقرة تمت تربيتها في كاليفورنيا، وأريزونا، وويسكونسن. وأضافت الوكالة أنه بوصول هذه الصفقة، بالإضافة إلى المخزون الحالي التي تمتلكه قطر من الأبقار، ستكون قادرة بذلك على تلبية احتياجات مواطنيها من الألبان الطازجة.