ثمنوا جهود وزارة الاقتصاد وشركة ودام.. شهد سوق الأغنام ونقاط التوزيع في مختلف مناطق الدولة مع انطلاق مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة في دعم الأضاحي يوم أمس إقبالا كبيرا من المواطنين على شراء الأغنام المختلفة، وكان الطلب متزايدا على شراء الأغنام المحلية التي تباع بـ 1200 ريال والسورية التي تبلغ قيمة بيعها 1100 ريال في السوق ومنافذ البيع الموزعة، وأشاد عدد من المواطنين بمبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة الدائمة في دعم المواطنين من مربي الحلال وذلك بالشراء منهم كميات كبيرة من الأغنام ومن ثم إعادة بيعها على المواطنين، وكذلك دعم الأسعار أمام المواطنين حتى يتسنى لهم الشراء بأسعار مناسبة. وقد استقبل مكتب ودام في السوق المركزي خلال الساعات الأولى من انطلاق المبادرة عددا من أصحاب الحلال والمربين بحوزتهم أكثر من ألف رأس من الأغنام المحلية تم اختيار منها أكثر من 500 رأس خالية من العيوب وتنطبق عليها شروط ومواصفات الأضحية. عوض جمعة: توزيع منافذ ونقاط البيع بشكل مناسب قال عوض جمعة: إن حكومتنا الرشيدة لم تقصر مع المواطنين، إذ أنها تسعى دائما لتوفير كل ما يلزم من وسائل الترفيه للمواطن، ونجد انها تحرص على دعم أنواع عديدة ومختلفة من السلع والمنتجات كل سنة، وكذلك أسعار الأغنام في شهر رمضان وعيد الفطر، بالإضافة إلى دعم أسعار الأضاحي من خلال اطلاق مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة التي تستحق الإشادة، والشكر موصول لجميع القائمين عليها. وأضاف قامت الوزارة بالتعاون مع شركة ودام بتسهيل كافة الاجراءات أمام المواطنين سواء شراء الأغنام المحلية من المواطنين أو البيع عليهم لنجد هناك منافذ للبيع موزعة على مختلف مناطق الدولة لخدمة المواطنين في كافة المناطق، وبدلا من الذهاب لمسافات بعيدة والوصول الى سوق الاغنام في أبو هامور نجد ان هناك منافذ للبيع موزعة جغرافيا لخدمة سكان الشمال والجنوب في الدولة. متعب المري: إجراءات سلسة للحصول على الأضحية يرى متعب المري أن آلية البيع وكذلك توزيع حظائر الأغنام ساهما في سهولة الحصول على الأغنام المطلوب شرائها بكل سلاسة وبدون أي تعقيدات بالسوق المركزي وكذلك في النقاط الاخرى المخصصة للبيع. وأضاف أن جميع المواطنين وجدوا سرعة في انجاز الاجراءات المطلوبة بداية من تسجيل بيانات المشتري وحتى حصوله على الأضحية المراد شرائها، وهو ما يحتسب لوزارة الاقتصاد والتجارة وكذلك شركة ودام. ولفت إلى أن جميع الأضاحي المتوفرة في السوق طيبة سواء المحلية أو المستوردة، وأثنى على جهود الوزارة في توفير الأغنام وحرصها على التنويع، مؤكدا أن هناك كميات كبيرة من الأغنام تغطي احتياجات السوق والمواطنين خلال عيد الأضحى. عبدالله حمود: نطالب بزيادة دعم المربين لزيادة الإنتاج وتوفير الاكتفاء قال عبد الله حمود: إن أسعار المبادرة مناسبة لجميع المواطنين وكذلك أنواع الاغنام المتوفرة في السوق، موضحا ان هناك انواع عديدة وكميات كبيرة من الأغنام تساهم في تلبية احتياجات المواطنين وتغطي السوق بالكامل، مؤكدا إن هذه المبادرة جاءت لضمان وتوفير كل ما يلزم من الأغنام المطلوبة للمواطنين بأسعار مناسبة، شاكرا جميع القائمين على المبادرة وعلى رأسهم وزارة الاقتصاد والتجارة التي تسعى الى توفير وتأمين رفاهية المواطن من خلال الاستمرار بدعم المنتجات والسلع قبل شهر رمضان وكذلك اطلاق مبادرة دعم أسعار الأغنام في الأعياد سيما عيد الأضحى. ولفت إلى ان تواجد الأغنام المحلية في سوق الأغنام وكذلك مراكز ونقاط البيع الأخرى يؤكد أن المواطنين من أصحاب الحلال قادرون على تأمين الاكتفاء الذاتي من اللحوم في المستقبل، لذا فإننا نأمل ان يتم دعمهم وتشجيعهم في الاستمرار على الانتاج. محمد هادف: إعداد الأغنام المتوفرة كافية لتغطية الاحتياجات أثنى محمد هادف على مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة المستمرة في دعم أسعار الأضاحي، موضحا أن أعداد الاغنام الموجودة في السوق كافية لتغطية حاجة المواطنين من الأضاحي، وخاصة أن هناك انتاجا محليا من الأغنام ساهم في زيادة عدد الأغنام، اذا ان السوق في السابق وقبل عدة سنوات كانت يعتمد على الاستيراد من الخارج لنجد الاغنام السورية من تكتسح البيع، أما الآن فنرى هناك أغنام من الانتاج العزب القطرية وبالتالي فإن هذا الامر أدى إلى تطور الانتاج وزيادته في البلاد، لافتا إلى انه قام بشراء الأغنام السورية كونه يفضل لحمها عن الأغنام الأخرى، حيث انه يحرص كل عام على شراء الأضاحي وذبحها بعد صلاة العيد وتوزيعها.

مليون طن حجم الاستهلاك المتوقع في 2020 8.8 مليون يورو واردات قطر من الأغذية الأيرلندية في 2017 أعلنت وزارة الزراعة الأيرلندية عن توقيع اتفاقية مع الجانب القطري يسمح بمقتضاها بإدخال اللحوم الإيرلندية إلى قطر، وفق بيان صادر عن الوزارة. وقالت إن العام الماضي شهد تصدير مواد غذائية وزراعية أيرلندية إلى قطر بقيمة 8.8 مليون يورو، مثلت 70% منها صادرات الألبان. وفي بيان على موقعها على الإنترنت، قالت وزارة الزراعة أنه وفقاً لبعض تقديرات أبحاث السوق، من المتوقع أن يبلغ حجم سوق اللحوم القطري مليون طن بحلول عام 2020. وشهدت سوق اللحوم القطرية وفق ذات المصدر ارتفاعا متزايدا في السنوات القليلة الماضية حظيت فيها لحوم الأغنام بأهمية خاصة، حيث يبلغ استهلاك هذا الصنف من اللحوم بنحو 35% من إجمالي استهلاك اللحوم. وقد رحب الوزير مايكل كريد بالاتفاقية، وقال إن الوصول إلى هذا الاتفاق يعكس ثقة السلطات القطرية في الضوابط الصارمة والمعايير العالية لسلامة الأغذية التي لدينا في أيرلندا. وقال إن السوق القطرية الآن أصبحت مفتوحة أمام لحوم البقر الخالية من العظم ولحوم الأغنام والدواجن واللحوم ومنتجات اللحوم. وقال المسؤول الأيرلندي أن بلاده تسعى إلى دخول أسواق عالمية جديدة. وأضاف الوزير أن الوصول إلى الاتفاقية مع الجانب القطري نتيجة جهود البلدين، وخاصة السفير الأيرلندي المعتمد في قطر والملحق الزراعي في منطقة الخليج في الآونة الأخيرة. وأكد وزير الزراعة الأيرلندي التزامه بضمان وصول مصدري اللحوم الأيرلنديين إلى أكبر عدد ممكن من الأسواق العالمية بما يتماشى مع موضوعات تنمية السوق في 2025. حيث تعمل وزارته وإدارة الشؤون الخارجية والتجارة العمل عن كثب لتحقيق هذا الهدف.

طالب عدد من اصحاب العزب المؤسسة العامة القطرية للكهرباء الماء كهرماء باعتماد شريحة ثابتة وليست تصاعدية لرسوم المياه في مجمعات الحلال، مشيرين إلى أن الدولة والجهات المختصة تسعى لزيادة الإنتاج المحلي من الأغنام والإبل وتوفير الدعم اللازم لإنتاج الثروة الحيوانية والتخفيف على أصحاب العزب ودعمهم في إطار توجهات وزارة البلدية والبيئة في دعم العزب المختلفة بالدولة من أجل توفير أكبر مجمعات العزب، والسعي إلى إزالة اية معوقات أو تحديات تقابلهم. وأضافوا في لقاءات مع الشرق: شهدت فواتير المياه داخل مجمعات العزب ارتفاعا كبيرا جراء قيام كهرماء بوضع العزب ضمن شريحة تصاعدية الأمر الذي تضرر منه غالبية أصحاب العزب بسبب فواتير المياه الباهظة التي يقوم اصحاب العزب بدفعها إلى المؤسسة على العكس فى الماضي، عندما كان يقوم اصحاب العزب بالاستعانة بصهاريج المياه، التي كانت تمثل تكلفة قليلة مقارنة بما فرضته كهرماء من شريحة مرتفعة الثمن يتم من خلالها احتساب استغلال المياه في العزبة بشكل كبير وغير مقبول. وأكد البعض أن دور مجمعات العزب أصبح أكثر أهمية خاصة أن معظم ملاك الحلال أصبحوا أكثر جدية لزيادة الإنتاج لكن يجب أن يكون هناك الدعم الكافي خاصة بالنسبة لاصحاب العزب من الشباب فهم في حاجة إلى الدعم لذلك يجب أن تكون كهرماء واحدة من جهات الدعم اللازم لمجمعات العزب خاصة أن مكاسبها بالتأكيد لا تضاهي مكاسب المزارع القطرية بل أقل بكثير، وبالتالي فإن إعادة النظر في شريحة المياه المفروضة على العزب تحتاج إلى إعادة نظر وجعلها شريحة ثابتة وليست تصاعدية حيث لا تمثل العزب من الأماكن الترفيهية أو التجارية حتى يفرض عليها شريحة تصاعدية وبالتالي من الضروري أن تتغير تلك الشريحة لصالح الشباب القطري، وبالتأكيد أن مربي الحلال في مجمعات العزب لديهم دوافع قوية للمشاركة في جهود الدولة نحو تنمية الثروة الحيوانية والنهوض بها وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجاتها لذلك يجب مد يد العون لهم في سعيهم وهدفهم النبيل نحو المشاركة في دعم الثروة الحيوانية. شرائح المياه اعرب البعض عن استيائهم من قيام كهرماء بهذا الأمر، مطالبين بمساواتهم بالمزارع القطرية الموجودة في الدولة واحتساب شريحة المياه الخاصة بهم بشكل ثابت بعيداً عن الشريحة التصاعدية التي ترهق أصحاب العزب بشكل كبير، متسائلين عن الدعم الذي تقدمه كهرماء لمجمعات العزب الذي يأتي ضمن توجهات الجهات المختصة في مقدمتها وزارة البلدية والبيئة في توفير الدعم اللازم لأصحاب العزب من أجل دعم الثروة الحيوانية خاصة خلال هذه الفترة، وتحديداً أن هناك الكثير من العزب يقوم أصحابها بالانفاق عليها أكثر من الدخل الذي تدره هذه العزب وبالتالي يرى الكثيرون بانهم لا يتحملون المزيد من الإرهاق المادي في وقت يسعى فيه أصحاب العزب للقيام بعمل وطني بمحاولة زيادة الحلال، وتعزيز دعم الثروة الحيوانية في الدولة، ويتوافر بالدولة 7 مجمعات عزب تنتشر في جميع انحاء الدولة ويحتوي كل منها على مئات العزب الموزعة على المواطنين من ملاك الحلال في مناطق، الوكرة وأبونخلة والشحانية والخريب وسميسمة والخور والشمال. ناصر الكبيسي: دعم العزب يعزز الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الحيواني قال المواطن ناصر الكبيسي ان مجمعات العزب خاصة في منطقة الشمال تحتاج إلى بعض الخدمات الهامة منها توفير الكهرباء وكذلك ضرورة توفير الأدوية البيطرية المختلفة، حيث يضطر بعض أصحاب العزب إلى اللجوء إلى العيادات الخاصة لكنها تستغل ملاك المزارع وتقوم ببيع الأدوية البيطرية بشكل مرتفع، لذلك لا بد من تشديد الرقابة عليها، واوضح أن توفير الكهرباء في العزب يفيد الحلال في فصل الصيف عن طريق تشغيل عمليات التهوية لهم وفي الشتاء تشغيل التدفئة. واوضح الكبيسي أهمية الثروة الحيوانية وأنها لا تقل أهمية عن الانتاج الزراعي، مؤكدا أن تعزيز الدعم لاصحاب المزارع يزيد من دعم إنتاج الثروة الحيوانية ويسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وأشار الى أن العزب تعد مصدرا مهما للسوق المحلي، لذلك تجب زيادة الاهتمام بها وتلبية متطلبات أصحابها من أجل زيادة إنتاج الحلال. عبد الرحمن درويش: صهاريج المياه أوفر من عدادات كهرماء يقول المواطن عبد الرحمن درويش صاحب عزبة ان الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة العامة للكهرباء والمياه بشأن فرض شريحة تصاعدية على العزب أضر بالعديد من ملاك العزب، خاصة أن هذه الشريحة يجب ألا تفرض على العزب بل انها مخصصة للأماكن الترفيهية والمحلات التجارية والعزب لها وضع آخر، وطالب صاحب العزبة كهرماء بضرورة تسوية شريحة العزب بشريحة المياه الخاصة بالمزارع القطرية. مشيرا الى انه كان في الماضي يستخدم صاحب العزبة صهاريج المياه حيث لا تصل التكلفة الشهرية لهذه التناكر خلال شهر كامل الى ألف ريال، أما الآن وبعد قيام كهرماء بفرض هذه الشريحة أصبح الأمر مرهقاً، حيث يمكن أن تصل رسوم المياه في الشهر الواحد إلى أكثر من 2000 ريال مع الاعتبار أن فترة الصيف تستهلك العزب مياها بشكل أكبر بسبب الحر والرطوبة، الأمر الذي تسبب في إصابة الكثير من ملاك العزب الاستياء نتيجة هذه الإجراءات. واشار درويش الى أن الدولة لم تقصر في توفير الدعم للعزب خاصة وزارة البلدية والبيئة، وهناك توجه لدعم العزب لزيادة الثروة الحيوانية. موضحا أن ما تقوم به كهرماء من فرض هذه الاجراءات لا يتلاءم مع توفير سبل الدعم لمجمعات العزب، ولفت المواطن الى أن عداد الكهرباء الذي يتم تركيبه بالعزبة يبلغ إجمالي تكلفته 4600 ريال بما فيها مبلغ التأمين ولا يتم توصيل العداد مجاناً من قبل كهرماء للعزب ثم بعد ذلك يقوم صاحب العزبة بدفع الرسوم الشهرية الباهظة، مطالبا بضرورة قيام كهرماء بتشجيع هذه العزب وتحفيزها بتوفير جزء من الدعم لها وليس بفرض رسوم باهظة، خاصة أن الكثير من العزب لا تحصل على المكسب الكبير. أبو جاسم: ضرورة تشجيع الشباب على إقامة مشاريع للحلال أوضح المواطن أبو جاسم صاحب عزبة ان 99 % من اصحاب العزب قد تضرروا بسبب شرائح عدادات المياه المفروضة عليهم من كهرماء، مشيرا الى أنه رغم أن استهلاك المياه ليس بالكثير إلا أن صاحب المزرعة يقوم بدفع فاتورة شهرية مرتفعة بشكل كبير، مؤكدا أن تناكر المياه تمثل وفرا كبيرا لاصحاب العزب. واشار الى أنه يجب على كهرماء تشجيع اصحاب العزب بتركيب عدادات المياه بتوفير شرائح مناسبة مساوية بالمزارع القطرية، حيث ان العزب والمزارع هدفهما واحد في زيادة الإنتاج من أجل مصلحة الوطن وتشجيع الشباب القطري، على إقامة مثل هذه المشاريع الإنتاجية الحيوية، واوضح أن بعض العزب متوافر بها بعض الزراعات والنخيل الذي يحتاج إلى المياه مؤكدا أنه لا فرق بين المزارع والعزب لذلك يجب تعميم الشريحة الثابتة. واشار الى أن هناك العديد من العزب التي تفتقر إلى المكسب الكبير بل أن هناك البعض من اصحاب العزب من يقوم بالانفاق عليها من حسابه الخاص نظرا لعدم تغطية المكسب تكاليف ومستلزمات العزبة، وأن كهرماء على علم بهذا الأمر وتساءل المواطن عن السبب الرئيسي وراء اقدام كهرماء على التعامل مع العزب بهذا الشكل، مشيرا الى أنه رغم مناشدات ومطالبات البعض من اصحاب العزب بضرورة إعادة النظر في فرض الشريحة التصاعدية والعمل على تغييرها وجعلها شريحة ثابتة إلا أنه دون جدوى. حسن المريخي: نأمل إدخال الكهرباء للعزب قريباً أكد المواطن حسن المريخي صاحب عزبة أن العزب بحاجة إلى المزيد من الدعم، موضحا أن الدولة لم تقصر في توفير الدعم ولكن ما زال أصحاب العزب في حاجة الى المزيد من الدعم بهدف العمل على زيادة إنتاجية الثروة الحيوانية، واشار المريخي أن العزب في حاجة إلى الكثير من المياه نظرا لوجود تسريبات في بعض العزب، موضحا أن العزب في حاجة ماسة إلى الكثير من الخدمات المختلفة وفي مقدمتها ادخال الكهرباء فضلا عن السماح لأصحاب العزب بالبناء بالطابوق وليس كبائن البورت كابن حيث ان البناء بالطابوق الأكثر أماناً، وضرورة توفير كافة أنواع الأدوية البيطرية، منوها بان العيادات البيطرية الخاصة أسعارها مرتفعة للغاية.

إختتم اليوم السبت مهرجان حلال قطر السادس الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا"، الخاص بتربية الأغنام "الماعز والضأن"، والذي استمر 9 أيام بمشاركة عدد كبير من مربي الحلال من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي . وتضمن المهرجان خلال أيامه التسعة مسابقات المزاين لثلاث فئات من الحلال "الأغنام" وهي: "الماعز العارضي، وأغنام العِرب، والأغنام السورية" ، موزعة على 27 شوطاً بمعدل 9 أشواط على مدار ثلاث ايام لكل فئة من فئات الحلال المشارك ،ومن أبرز الأشواط في المنافسات شوط (النخبة) المخصص "لأجمل جمِل" مفتوح وخصص له جائزة لاندكروزر بالاضافة للبيرق وشوط (الرمز) المخصص لأجمل جمِل إنتاج محلي وخصص لهذا الشوط جائزة اعتبارية هي عصا الراعي المصنوعة من أجود انواع خشب الزان الألماني، ومزركشة بالنحاس والمطلي بالذهب عيار 18. وتمنح لكل فئة بالاضافة لسيارة لاندكروزر ، حيث بلغ عدد الجوائز من السيارات 27 سيارة ، يكون نصيب كل شوط من المزاين سيارة تمنح للمركز الأول . وقد شهد المهرجان حضوراً لافتا من السفراء المعتمدين لدى الدولة، وشخصيات السلك الدبلوماسي، فضلاً عن الحضور الجماهيري الكبير من قبل العوائل القطرية، والخليجية ،والأجانب ،والمقيمين في قطر من مختلف الجنسيات والذين أشادو بفعاليات المهرجان المتنوعة وحسن التنظيم . وقد تميزت نسخة هذا العام باحتوائها على باقة متنوعة من الفعاليات التراثية والترفيهية، فبالإضافة إلى فعاليات المهرجان الأساسية التي تشمل (المزاين، والحظائر، والمزاد)، كانت هناك فعاليات مصاحبة شملت السوق التراثية والخيمة التراثية ومنطقة ألعاب الأطفال وفعالية ركوب الخيل والجمل للأطفال، فضلاً عن الخيمة التراثية والخدمات الطبية، وتخلل المهرجان معارض جانبية تتضمن الحرف اليدوية والأطعمة الشعبية . وخلال اليوم الأخير للمهرجان تتم تتويج الفائزين في منافسات المزاين لفئة الأغنام السوريات بأشواطها المختلفة في اليوم قبل الأخير وضمت شوط الرمز أجمل جمِل انتاج محلي فئة الأغنام السورية ، وأجمل فحل انتاج محلي ، أجمل فردية انتاج محلي وفي اليوم النهائي تم تتويج الفائزين بسباقات المزاين في فئة الأغنام السوريات وهي أجمل جمِل وأجمل فردية وأجمل فحل ( الشوط الخليجي ) . وقد كشف السوق الشعبي في مهرجان حلال قطر عن الوجه المشرق والمضيء للتراث القطري ، من خلال محلاته الشعبية التي عرضت البضائع المتنوعة من عطور وروائح المسك والعنبر والبخور والتوابل والقهوة العربية ، بالإضافة إلى المقتنيات الأثرية التي تحظى بإقبال ورواج كبير من قبل زوار وضيوف المهرجان ، إضافة إلى المحلات التي تحتوي على مختلف أنواع الأكلات الشعبية والأطعمة التقليدية التي شهدت إقبالا كبيرا أيضا من قبل الأجانب والسياح الذين حرصوا على زيارة مهرجان حلال قطر ليتعرفوا على المائدة القطرية الشهيرة بأكلاتها الشعبية ، وذلك وسط أجواء تراثية وترفيهية جميلة ، تترافق مع عبارات الترحيب والاحتفاء والضيافة التي تعكس معاني الكرم والسخاء التي اشتهر بها أهل قطر.

استوردت دولة قطر 15 ألف رأس غنم من الأردن، خلال شهري يناير وفبراير من العام الحالي 2017، وفق ما ذكر لـ الشرق الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة الأردنية الدكتور نمر حدادين.وأكد حدادين أن الخراف المصدرة استوفت كافة الشروط التي تم الاتفاق عليها بين الأردن والجهات المستوردة في دولة قطر، لافتا إلى أنه يتم تنفيذ عمليات حجر للخراف المصدرة في محجر المفرق (شمال شرق الأردن) المعتمد لعمليات التصدير للأسواق الخليجية، حيث تخضع الخراف المصدرة لعمليات المراقبة البيطرية في المحجر مدة 21 يوماً، للتأكد من خلوها من الأمراض.وفي الإطار قال حدادين إن كميات الخراف البلدية التي تم تصديرها إلى دول الخليج العربي خلال شهري يناير وفبراير الماضيين بلغت حوالي 50 ألف رأس أي بزيادة ما نسبته 35 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي.وأشار إلى أن التصدير كان بمعدل حوالي 1100 رأس يوميا ومن خلال محجر محافظة المفرق المعد لغايات التصدير مشيراً إلى أن الوزارة لم تستورد خرافاً لغايات الذبح من أي منشأ.

تلبية الطلب المحلي من جميع أنواع اللحوم أكدت شركة ودام أن المخزون المتوفر من الأغنام الأسترالية الحية يفوق 42 ألف رأس إضافة إلى أعداد كبيرة من الأغنام الأسترالية المبردة والمجمدة والأغنام السودانية والهندية والأبقار والعجول الأسترالية لتغطية الطلب على اللحوم حيث تعد شركة ودام الغذائية من أكبر وأهم مزودي السوق من الماشية واللحوم المبردة.وأكد بيان صحفي للشركة أنها تستقبل شهريا البواخر المحملة بالأغنام والعجول طوال العام حيث تستغرق رحلة التوريد من أستراليا إلى دولة قطر مدة شهر تقريباً.كما تتلقى الشركة شحنات من لحوم الأغنام الأسترالية المبردة يومياً بمعدل 2500 ذبيحة تنقل من المسالخ بأستراليا وتصل إلى دولة قطر عبر المطار وذلك بنقلها في حاويات مبردة مخصصة للحوم يتم توزيعها جنباً إلى جنب مع الإنتاج المحلي للمقصب الآلي للسوق المحلية وتزويدها باللحوم الطازجة، حيث تمتد تغطية منتجات الشركة لمعظم مراكز ونقاط البيع العاملة بالدولة منها فروع تمتلكها الشركة أو عبر محال التجزئة "الملاحم الخاصة" أو عبر التوزيع المباشر عن طريق المقصب الآلي التابع للشركة.وأضافت الشركة .. تتوفر منتجات وأصناف متنوعة من المواشي الحية واللحوم المبردة بالشركة ، حيث توفر الشركة من خلال مقاصبها أنواعا مختلفة من المنتجات مثل الأغنام الأسترالية الحية والأغنام الأردنية المنشأ وكذلك العجول الأسترالية. ومن ناحية أخرى تتوافر في جميع منافذ البيع أصنافا واختيارات متعددة مثل لحوم الأغنام الأسترالية ، السودانية ، الأردنية وكذلك لحوم التيوس الهندية والباكستانية ، وكذلك لحوم العجول الأسترالية والصومالية بالإضافة إلى أنواع متعددة من المصنعات المتوفرة باستمرار عن طرق ما يقارب 20 فرعاً تابعاً للشركة وكذلك محلات التجزئة الأخرى.وتملك شركة ودام الغذائية فرعا بجمهورية السودان(مشروع الدوحة للإنتاج الزراعي والحيواني). يتم تصدير جزء من الإنتاج لدولة قطر مثل الأغنام والتيوس والعجول السودانية وكذلك يتم تصدير بعض الأعلاف ذات الجودة العالية لدولة قطر لتغطية الطلب عليها.الجدير بالذكر أن كميات اللحوم التي يتم توريدها للسوق المحلية تتم وفق العرض والطلب وقد شهد ذلك في الفترة الأخيرة نمواً ملحوظاً لعدت أسباب أبرزها جودة اللحوم الأسترالية التي تتميز بها والزيادة السكانية بالدولة في الآونة الأخير.

تشهد منشآت شركة بلدنا التي تمتد على مساحة 400 ألف متر مربع، إقبالاً كبيراً على منتجاتها وتتميز بموقعها على بعد حوالي 50 كيلو متر شمال الدوحة وهي واحدة من أكبر المزارع العاملة في مجال الإستثمار في لحوم الأغنام والماعز ومشتقاتها من منتجات الألبان والأعلاف والأسمدة والصوف وغيرها في الدولة. وفي جولة لممثلي وسائل الإعلام أكد حسام فارس الرئيس التنفيذي على أهمية شركة بلدنا وقال "بلدنا هي مشروع متكامل وهو الأول من نوعه في الدولة، والذي يحظى بأعلى مستويات الرعاية والاهتمام على يد فريق عمل متخصص واستشاريين مؤهلين يتمتعون بدرجة عالية من الكفاءة بحيث يضمنون رضا المستهلكين وراحتهم من خلال تلبية احتياجاتهم وتزويدهم بتجربة ممتعة عالية القيمة من خلال علامتها التجارية". شركة بلدنا مشروع متكامل لدعم الثروة الحيوانية وعن خططها التوسعية أشار السيد حسام فارس الرئيس التنفيذي لشركة بلدنا إلى انطلاق أعمال التوسعات في الشركة، وقال "مساحة المشروع 400 ألف متر وهناك خطة توسعية لإضافة 600 ألف متر لإقامة أكبر مشروع تربية أبقار في قطر. بالتعاون مع أكبر شركة تصميم المشاريع في العالم، لذلك فنحن بصدد تصميم البيئة الملائمة لتربية الأبقار لتتأقلم مع الظروف المناخية المحلية".واستطرد "نحن بصدد القيام القيام بزيادة الطاقة الإنتاجية، فحتى أغسطس الماضي كانت الطاقة الإنتاجية للمصنع 10/طن حليب خام في اليوم. وحالياً انتقلنا إلى مصنع طاقته الإنتاجية 40 طنا في اليوم وسنعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 60 طنا لأننا نتوجه إلى التواجد ضمن متاجر التجزئة والفنادق والمطاعم فضلا عن نقاط البيع والمطاعم التابعة لشركة بلدنا التي نعتمد عليها إلى يومنا هذا". ويضيف فارس "وتضم شركة بلدنا مجموعة من المصانع والمزارع والمطاعم وقريبا ستوسع نشاطها بتشييد مشروع سياحي داخل المزرعة التي أصبحت بمثابة مزار سياحي لعشاق المنتجات الطبيعية والطازجة العاليه الجودة, من اللحوم والألبان بالإضافة إلى إضافة نقاط بيع جديدة لمنتجاتها" داخل الدولة. حسام فارس وتحدث فارس عن أسعار منتجات بلدنا، فقال "التكلفة الإنتاجية في دول الخليج أعلى من نظيرتها في باقي دول أوروبا وأمريكا وسنكون منافسين في الأسعار للدول المجاورة مثل الإمارات والسعودية. نحرص على إنتاج منتجات غير مسبوقة ومتميزة بأسعار منافسة. إذ إننا نحرص على توفير منتجات غذائية عالية الجودة من خلال تطبيق أفضل الممارسات الدولية لضمان التميز ويتم ذلك من خلال التعاون مع خبراء في التربية والإنتاج الحيواني وأفضل الأطباء البيطريين. بجانب استقدام أفضل الكفاءات الصناعية لتقديم منتجات ذات مواصفات عالمية..كما أننا نقوم بتربية الأغنام على الأغذية الطبيعية الخالية من الهرمونات وبقايا المضادات الحيوية, لأننا نسعى أن نكون المنتج المفضل للحوم الضان في السوق المحلي والاستفاذة من خصائص الجينات الوراثية لضمان إنتاج لحوم أغنام عالية الجودة.من جانبه.. أشار السيد رائد موسى مدير مبيعات بلدنا إلى أن المنشأة تحتوي على حوالي 45 ألف رأس من الأغنام والماعز.. وجار العمل على زيادة ذلك العدد ليصل إلى 60 ألف رأس، حيث تسعى الشركة إلى المساهمة في احتياج السوق المحلي ومواجهة زيادة الطلب على قطاع اللحوم الحمراء ومنتجات الأجبان والألبان, ومن ثم البدء في التصدير إلى دول مجلس التعاون الخليجي عند الانتهاء من المشروع كاملا، إلا أن الأولوية في البداية للسوق المحلي وما سيفيض عن حاجته سيتم تصديره. رائد موسى أما عن أنواع الأغنام والماعز في المزرعة أوضح السيد رائد إلى أن الشركة حرصت على دراسة السوق واحتياجاته وما هي أكثر الأنواع التي تلقى إقبالا من المستهلكين وكانت أغنام العواس السورية, وهي الأكثر طلبا والتي جاءت إلى منطقة الخليج في بداية الستينات من القرن الماضي واستطاعت التأقلم مع الطبيعة الجغرافية للدولة، وعشقها المواطنون في ذلك الوقت نظرا لقدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة وتقلبات أنواع العلف، كما أن إنتاجها من اللحم جيد وحليبها وإن كان إنتاجه متوسطا وليس غزيرا إلا أنه عالي القيمة الغذائية، ويلقى قبولا عريضا لدى شريحة واسعة من المستهلكين وبالتالي فهي أساس الأغنام في المزرعة.وفيما يتعلق بالماعز فالنوع المتواجد في الشركة هو الشامي القبرصي وهو أحد أفضل الأنواع لتحمل درجات الحرارة في الخليج وهو ذو إنتاج عال في الولادة والحليب. وأما بخصوص تصنيع الأعلاف وتجارتها, صرح السيد رائد بأن منشأة بلدنا تقوم بإنتاج أعلاف للأبقار والأغنام وتوريدها في السوق المحلي ومنها (الكافي والجبور).. والتي تعتبر من أهم أنواع الأعلاف في الدولة من حيث الجودة العالية والسعر المناسب للمربيين في الدولة, وأوضح أيضا أن الشركة تقوم بتطوير خطوط الإنتاج, لزيادة الطاقة الإنتاجية, وباقي أنواع الأعلاف الأخرى, لتلبية حاجة السوق القطري والاستغناء عن المنتج الأجنبي.

تتوافر في عدد من مقاصب الشركة أعلنت شركة ودام الغذائية الشركة الرائدة في مجال اللحوم عن طرحها لأغنام عربية "أردنية المنشأ" في عدد من المقاصب التابعة لها بأسعار خاصة بلغت 950 ريالا للرأس الواحدة.وستتوافر هذه المنتجات في كل من: مقصب الأهالي "السوق المركزي"، مقصب ساحة المزروعة ، مقصب الخور، ومقصب الشمال.كما يمكن للمستهلك الحصول عن طريق خدمة توصيل الذبائح للمنازل لعدد من المنتجات من لحوم الأغنام ولحوم الأبقار وللحصول على هذه الخدمة بالاتصال على الرقم المجاني أو عبر تطبيق (ودام) المتاح في الهواتف الذكية أوالطلب عن طريق البريد الإلكترونى، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أو زيارة الموقع الالكتروني الخاص بالشركة. ويعتبر هذا المنتج من ضمن عدد من المنتجات التي تقوم الشركة على توفيرها للسوق المحلية تراعي فيها الأنواع المطلوبة والكميات التي يتم طرحها وفقاً لمعطيات وتحليلات من قبل مختصين وكذلك توفيرها بأسعار تنافسية في متناول المستهلك.وكانت شركة ودام الغذائية قد أكدت في العديد من المناسبات على انها تطبق خططها المستقبلية والإستراتيجية وتضع في الحسبان المتغيرات التي تشهدها اسواق الماشية واللحوم المبردة بين الحين والآخر وانها تستطيع تلبية احتياجات السوق من الماشية واللحوم وانها تسعى إلى تنويع مصادر الاستيراد وتوفير مختلف الأنواع من الأغنام والأبقار الحية والمذبوحة. كما أنها ومن خلال استخدم احدث الوسائل والمعدات وإجراءات السلامة والجودة في مقاصبها تسعى لتقديم الخدمات والجودة التي يتطلع إليها المستهلك كما أن كيان شركة ودام في السوق المحلية يخلق نوعا من الاستقرار في أسعار اللحوم وجعلها نسبية مقارنة بالارتفاعات التي شهدها الأسواق المجاورة.وتلعب الشركة دورا بارزا في تأمين أجود أنواع اللحوم بالسوق المحلي وقد قطعت الشركة شوطا كبيرا في مسيرتها منذ بداية نشاطها حتى هذه الفترة ، فعلى الصعيد التجاري استطاعت الشركة تأمين أجود أنواع اللحوم للمستهلك على مدار العام، كما أن عمليات التطوير في أداء المقاصب والتعامل مع الجمهور تحسن كثيرا بالرغم من الزيادة السكانية التي تشهدها الدولة وما يترتب عليها من زيادة في الاستهلاك. وقالت الشركة انها لا تسعى فقط على مجرد تحقيق الأرباح بل تمتد إلى أهداف حيوية أخرى أبرزها تحقيق الأمن الغذائي ، وتوفير منتجات الشركة بأسعار تنافسية.

أكدت وزارة البلدية والبيئة حرصها على تعزيز الإجراءات التي تسمح بدخول أية إرسالية من الحيوانات الحية إلى النقاط الحدودية للدولة، والتي تشمل فحص المستندات ومعاينة الإرسالية وإجراء الفحص الظاهري والفحص المخبري، بهدف التأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض المعدية والوبائية التي تؤثر على الصحة العامة والثروة الحيوانية. وأوضح المهندس فرهود هادي الهاجري، مدير إدارة الثروة الحيوانية بالوزارة، في تصريح صحفي بهذا الصدد، أنه خلال أشهر الصيف الماضي تمت المعاينة والإفراج لما يزيد على 375 ألفاً و133 من الحيوانات الحية كالأغنام والأبقار والإبل. واعتبر المحاجر البيطرية خط الدفاع الأول لمنع دخول الأمراض المعدية والوبائية العابرة للحدود التي تؤثر على الصحة العامة والثروة إلى أراضي الدولة. وحول إجمالي عدد المخالفات التي رصدتها الإدارة في هذا الشأن خلال الأشهر الماضية، قال الهاجري إن نشاط استيراد المواشي يبدأ عادة قبل دخول شهر رمضان المبارك، مُبيّناً أن الإرساليات المرفوضة وغير الموافق على إدخالها للدولة لا تتعدى نسبتها 1%. وذكر أن عملية استيراد المواشي المعدة للذبح أو التربية، تتم من الدول التي يسمح الوضع الصحي فيها بإجراء فحوص ما قبل الإستيراد وحجرها.

عقدت إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة دورة تدريبية هي الثانية من نوعها لمربي الحلال والعاملين في العزب بالدولة، وذلك بمجمع العزب بالخريب. وقال المهندس عبدالله سعد بوشايع، رئيس قسم الإرشاد والتدريب بإدارة الثروة الحيوانية إن الدورة هدفت إلى توعية مربي الحلال والعمال العاملين في العزب بالأساليب الحديثة لتربية الحلال وتطوير معارفهم ومهاراتهم، وتشجيعهم على اعتماد الأساليب العلمية بما يساهم في زيادة الإنتاج الحيواني وتحسين نوعيته باستخدام نظم الإنتاج المناسبة. وأوضح أن من الأهداف أيضاً تعريف هؤلاء المربين والعمال بالطرق المثلى لرعاية الحلال (الأغنام والماعز) وببرامج الرعاية الصحية وجداول ومواقيت وأنواع التحصينات ومتابعة الحالة الصحية للحلال، علما أن الدورة تضمنت محاضرات نظرية وتدريب عملي في العزبة ومناقشة مفتوحة تم خلالها الرد على استفسارات المربين والعمال عن مواضيع التدريب. وأشار إلى أن التدريب الميداني تطرق لجملة من المواضيع شملت أهمية الاهتمام بالعزبة كمشروع إنتاجي اقتصادي له مساهمته الفعالة في ضمان الأمن الغذائي للبلاد، والمواصفات الفنية للعزبة النموذجية على أساس الاستفادة القصوى من الأرض المتاحة للتربية ونظم التربية المثلى للإنتاج الحيواني في العزبة، والأعمال اليومية والدورية الواجبة في العزبة، والسجلات وأهميتها وأنواعها، وعلامة الصحة والمرض في حيوانات التربية، والتغذية المتوازنة الاقتصادية، وتنظيم التناسل في القطيع، وتقدير مستوى حالة جسم الحيوان ومناسبته للإنتاج والتناسل.

إستوردت دولة قطر 37 رأس غنم من الأردن، منذ بداية العام 2016 وحتى أواخر شهر يوليو الماضي، وفق ما ذكر لـ الشرق مدير زراعة المفرق المهندس عوني شديفات. وأكد شديفات أن الخراف المصدرة استوفت كافة الشروط التي تم الاتفاق عليها بين الأردن والجهات المستوردة في دولة قطر، لافتاً الى انه يتم تنفيذ عمليات حجر للخراف المصدرة في محجر المفرق (شمال شرق الاردن) المعتمد لعمليات التصدير للاسواق الخليجية، حيث تخضع الخراف المصدرة لعمليات المراقبة البيطرية في المحجر مدة 21 يوماً، للتأكد من خلوها من الأمراض. وذكر شديفات أن بلاده صدّرت من الخراف البلدية الحية الى دول الخليج العربي منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي 295 الف رأس.