رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. تلوث الهواء يصيب الأجنّة بعيوب خلقية

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن تعرض النساء الحوامل لتلوث الهواء قبل الحمل مباشرة أو خلال الأشهر الأولى من الحمل، يهدد أطفالهن بالعيوب الخلقية. الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب بجامعة سينسيناتي الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الثلاثاء، في دورية (Journal of Pediatrics) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، استخدم الباحثون بيانات رسمية حول ميلاد عدد من الأطفال في ولاية أوهايو، بالإضافة إلى مؤشرات الوكالة الأمريكية لحماية البيئة حول نسب تلوث الهواء في المنطقة التي أجريت عليها الدراسة. وربطت الإحداثيات الجغرافية لمقر إقامة الأمهات اللاتي أجريت عليهن الدراسة، وأقرب محطة مراقبة تلوث الهواء، لكشف العلاقة بين تعرض الأمهات لتلوث التلوث وإصابة الأجنة بتشوهات خلفية. ووجد الباحثون أن الحوامل اللاتي تعرضن لتلوث الهواء قبل الحمل مباشرة أو خلال الأشهر الأولى من الحمل، واجهن خطرًا متزايدًا لولادة أطفال يعانون من عيوب خلقية مثل الشفة الأرنبية أو تشوهات في القلب. وقالت الدكتورة إميلي ديفرانكو، قائد فريق البحث نتائج الدراسة تشير إلى أن أخطر الأوقات التي تؤثر على الجنين، هي تعرض الأم لتلوث الهواء قبل وأثناء الفترة الأولى من الحمل. وأضافت ينبغي أن تستمر جهود الصحة العامة في إبراز أهمية التقليل من التعرض للهواء الملوث للحد من خطره على الصحة العامة للسكان. ويعتبر تلوث الهواء عامل خطر مساهم لعدد من اﻷمراض، بما فيها مرض القلب التاجي، وأمراض الرئة، والسرطان، والسكري. وكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونسيف، أن نحو 17 مليون رضيع في شتى أنحاء العالم يتنفسون هواءً سامًا، بما قد يضر بتطور أدمغتهم. وبحسب تقرير صدر عن البنك الدولي في 2016، يتسبب تلوث الهواء في وفاة شخص من بين كل 10 أشخاص حول العالم، ما يجعلها رابع أكبر عامل خطر دوليًا، واﻷكبر في الدول الفقيرة حيث يتسبب في 93% من الوفيات أو اﻷمراض غير المميتة.

1805

| 12 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. استخدام الهواتف الذكية قبل النوم يؤثر على صحة الأطفال

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن بقاء الأطفال لأوقات طويلة على الهواتف الذكية، والأجهزة الرقمية قبل النوم، قد يسهم في إصابتهم بمشاكل النوم وزيادة الوزن. الدراسة أجراها باحثون بكلية طب جامعة بنسلفانيا، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Global Pediatric Health) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، سأل الباحثون آباء وأمهات 234 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 و 17 عامًا، حول عادات أطفالهم في التعاطي مع التكنولوجيا. وقدّم أولياء الأمور معلومات عن عادات استخدام أطفالهم للهواتف الذكية والأجهزة الرقمية، بالإضافة لأنماط النوم والتغذية والنشاط. ورصد الباحثون العديد من الآثار السلبية المرتبطة باستخدام تقنيات التكنولوجيا المختلفة قبل النوم، وكان أبرزها انخفاض عدد ساعات النوم، بالإضافة إلي زيادة الوزن. وأثبتت النتائج أن الأطفال الذين أبلغ آبائهم عن مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو قبل النوم، انخفض عدد ساعات نومهم مقارنة بأقرانهم الذين لم يفعلوا ذلك. ووجد الباحثون أيضًا أن الأطفال الذين استخدموا هواتفهم أو أجهزة الكمبيوتر قبل النوم انخفض متوسط ساعات نومهم مقارنة بأقرانهم الذين لم يفعلوا ذلك. وقال الباحثون إن نتائج دراستهم تدعم توصيات جديدة أصدرها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصي الآباء بوضع حدود لأطفالهم حول استخدام التكنولوجيا، مثل مطالبتهم للأطفال بالابتعاد عن الهواتف الذكية خلال أوقات تناول الطعام، ووضع الهواتف بعيدا عن غرف النوم، لتعزيز صحة الأطفال البدنية والعقلية. وكانت أبحاث سابقة كشفت أن الضوء الأزرق، يمكن أن يضر بالرؤية، كما أنه يمنع إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يتحكم في دورات النوم والاستيقاظ. وفي حالة حدوث خلل في مستويات إفراز الميلاتونين، وبالتالي ارتباك دورة النوم، تتزايد مخاطر تعرض الأفراد لعدد من الأمراض، التي تتراوح ما بين الاكتئاب والسرطان، وخطر التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

4578

| 09 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
اليونيسيف: 17 مليون رضيع حول العالم يتنفسون هواء ساما

ذكر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن نحو 17 مليون رضيع في شتى أنحاء العالم يتنفسون هواء ساما، بما قد يضر بتطور أدمغتهم. وأوضح التقرير أن عدد الأطفال الرضع في العالم يصل إلى 136 مليونا، مما يعني أن طفلا بين كل ثمانية يتعرضون للهواء السام ...مشيرا إلى أن 21.2 مليون طفل من هؤلاء يعيشون في جنوب آسيا وذلك حسب صور التقطتها الأقمار الاصطناعية. وتضم منطقة شرق آسيا، والباسفيك نحو 4.3 مليون طفل رضيع، يعيشون في مناطق ذات مستويات تلوث تزيد ستة أضعاف على الأقل عن الحدود المسموح بها دوليا. وقال السيد أنتوني ليك المدير التنفيذي لليونيسيف لا تؤدي الملوثات فقط إلى إصابة الرئتين الناميتين للرضع، بل يمكن أن تدمر أدمغتهم النامية بشكل دائم وبالتالي مستقبلهم...مطالبا تلك البلدان بتكثيف الجهود للحد من تلوث الهواء. ويشير تقرير اليونيسيف إلى أن تنفس الهواء الملوث يمكن أن يضر بأنسجة المخ ويقوض التطور المعرفي، بما يمكن أن يؤثر سلبا وبشكل دائم على تقدم الأطفال في الحياة. وحث التقرير الآباء على اتخاذ خطوات للحد من تعرض الأطفال للمواد الكيميائية الضارة، بما في ذلك منتجات التبغ ومواقد الطهي. كما حث التقرير السلطات العامة على الاستثمار في توفير الطاقة النظيفة والمتجددة، وكذلك التأكد من عدم وجود مصادر رئيسية للتلوث بالقرب من المدارس والعيادات والمستشفيات.

739

| 06 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. إرهاق وتوتر الآباء قد يحرم الأطفال من الوجبات المعدة منزليا

تشير دراسة أمريكية إلى أن الأيام التي يشعر فيها الآباء بالضغط العصبي أو الإرهاق أو الاكتئاب تقل فيها احتمالات إقبالهم على أعداد وجبات لأطفالهم. وبالإضافة إلى تقديم وجبات سريعة أو سابقة التجهيز، فمن المرجح أيضا أن يدفع المزاج السيئ الوالدين للضغط على أطفالهما لتنظيف أطباقهم. وتقول جيريكا بيرج كبيرة الباحثين في الدراسة وهي من كلية الطب في جامعة مينيسوتا في منيابوليس أحد التفسيرات المحتملة لتلك النتائج هي أن الوالدين اللذين أمضيا يوما عصيبا في العمل أو الدراسة أو في المنزل ويشعران بالضغط طوال النهار ربما أصابهما الإرهاق ولا يشعران بالرغبة في طبخ وجبة منزلية للعائلة. ولإجراء الدراسة راقب الباحثون شؤون 150 طفلا تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة وهم مع ذويهم في المنزل واستخدموا عدة وسائل لتقييم تأثير مزاج الوالدين على الطعام الذي يقدم على المائدة. ومن بين تلك الوسائل قام الباحثون بزيارات منزلية وفحصوا بيانات عن الوجبات التي تقدم يوميا وأجروا مقابلات ومسوحا. وأغلب المشاركين في الدراسة كن أمهات متوسط أعمارهن 35 عاما، ونصف المشاركين يعمل على الأقل بدوام جزئي فيما لم يحصل 61 بالمائة منهم على أكثر من مستوى التعليم الثانوي. وكانت نصف الأمهات تقريبا متزوجات فيما كان 64 بالمائة من الأسر التي شملتها الدراسة يعيش فيها الوالدان، وكان دخل أكثر من ثلثي الأسر المشاركة يقل عن 35 ألف دولار في العام. وبشكل عام كانت معدلات الضغط العصبي منخفضة، ولم يكن الاكتئاب شائعا وفقا للدراسة التي نشرت في دورية (بيدياتريكس) على الإنترنت. لكن التحليل الإحصائي للدراسة خلص إلى أن كل وحدة زيادة في معدل الضغط العصبي أو الاكتئاب رافقها انخفاض طفيف في المكونات المعدة منزليا على مائدة العشاء. وزاد احتمال ضغط الآباء على الأطفال لتناول الطعام بنسبة 45 بالمائة مع كل وحدة زيادة في معدلات الضغط العصبي فيما تم ربط كل وحدة زيادة في الاكتئاب باحتمالات أكبر بنسبة 42 بالمائة بأن يضغط الوالدان على أطفالهم لتنظيف أطباقهم. لكن الدراسة كانت صغيرة ولم تكن مصممة لتثبت ما إذا كان مزاج الآباء يؤثر على ما يأكله الأطفال.

703

| 26 نوفمبر 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
بريطانيا تحذر من خطورة ألعاب الأطفال المتصلة بالإنترنت

أعلنت هيئة رقابية بريطانية، أن الألعاب والأجهزة المتصلة بالإنترنت يمكن أن تعرض خصوصية الأطفال وسلامتهم للخطر، لأن بعضا منها يعاني من ضعف شديد في الحماية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم السبت، أن مكتب مفوض المعلومات البريطاني حذر من أن القراصنة يستغلون الأجهزة المتصلة بالإنترنت كوسيلة لاختراق شبكات المنازل. وقال ستيف وود، نائب مدير مكتب المفوض، إن كثيرًا من تلك الألعاب لا يتمتع بأنظمة حماية قوية، ويسهُل تخمين كلمات مرورها، كما لا يمكن تحديثها لإصلاح هذا الخلل. ومع الإقبال على شراء الأجهزة الذكية لتقديمها كهدايا في عيد الميلاد، حث وود الآباء على توخي الحذر. وقال وود أنتم لن تقدموا، عن دراية، لعبة خطرة لأطفالكم، فلماذا تخاطرون بشراء شيء لهم يمكن للغرباء اختراقه بسهولة ؟. وأضاف أنه يتعين على من يفكر في شراء لعبة أو أجهزة تتصل بالإنترنت فحصها بعناية، لمعرفة ما إذا كانت لها سمعة جيدة أو سيئة في ما يتعلق بحماية البيانات التي تتعامل معها. وتابع أنه على نحو مثالي، يجب أن يختبر الآباء الألعاب أو الأجهزة والتعرف على إعدادات الخصوصية جيدا قبل تقديمها كهدية في يوم عيد الميلاد. وقال إنه إذا رفضت الزبائن منتجات لا يمكنها توفير الحماية لهم، فإن المطورين والبائعين سيفهمون الرسالة. من جانبه، قالت نيك فيني، من شركة مكافي المتخصصة في تطوير برامج مكافحة الفيروسات، إن على الناس إدراك قيمة بياناتهم بالنسبة لمجرمي الإنترنت، وألا يتجاهلوا مخاطر اتصالهم بالإنترنت قبل فوات الآوان. وأضافت فيني بعد أن تزيل الأسر أغلفة الهدايا الشهر المقبل، يجب عليهم أن يفحصوا للحظة ما إذا كانت الهدايا محمية بالقدر الكافي. وجاء تحذير المسؤول البريطاني بعدما حظرت هيئة ألمانية لمراقبة البيانات بعض الساعات الذكية المخصصة للأطفال. وصنّفت وكالة الشبكة الاتحادية في ألمانيا عددا من الساعات الذكية التي يمكن استخدامها لتتبع الأطفال كـأجهزة تجسس. وقالت الوكالة إن الساعات انتهكت قوانين المراقبة الصارمة المعمول بها في البلاد.

611

| 25 نوفمبر 2017

محليات alsharq
برنامج تدريبي حول حماية الأطفال من الإساءة

نظمت إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية برنامجا تدريبيا حول حماية الأطفال من الإساءة بالتعاون مع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، واختتم أعماله اليوم. هدف البرنامج الذي استمر يومين إلى تدريب الاختصاصيين والتربويين من عدد من المؤسسات الاجتماعية والمدارس على حماية الأطفال من الإساءة. وركز البرنامج على التعريف بمفهوم الإساءة والأنواع التي يتعرض لها الأطفال، ومظاهر تعرض الطفل لها والآثار الناجمة عنها، إلى جانب اكتساب مهارة اكتشاف حالات الأطفال ضحايا الإساءة، وتبني أساليب صحيحة للوقاية من انتشار الإساءات بين الأطفال، وكيفية توجيه الطفل للتصرف السليم حال تعرضه للاعتداء. وأكد البرنامج التدريبي على ضرورة تقوية الجانب الديني لدى الأبناء وتقوية الحوار في محيط الأسرة والتوازن في استخدام أساليب التنشئة الاجتماعية المناسبة لكل طفل على حدة. وتطرق مقدم البرنامج الدكتور إبراهيم أحمد عطية استشاري اجتماعي بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، إلى خطر الإساءات الموجهة للأطفال بصورة أو بأخرى، مشيرا إلى أن التحرش الجنسي بالأطفال من أخطر الإساءات. وأوضح أن من أبرز الأسباب المؤدية إلى الإساءة غياب الرقابة من قبل الأسرة، وعدم وجود حوار بين الأهل والطفل. يذكر أن هذا البرنامج التدريبي يأتي ضمن خطط وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية متمثلة بإدارة شؤون الأسرة في التوعية بالقضايا والتحديات التي تواجه الأسرة والمجتمع وآثارها وطرق الوقاية منها.

1547

| 21 نوفمبر 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
ألمانيا تمنع الأطفال من ارتداء الساعات الذكية.. تعرف على السبب

حظرت وكالة الاتصالات الألمانية Bundesnetzagentur الساعات الذكية للأطفال، وطلبت من الآباء تدميرها، وذلك وفقا لتقارير صحفية ألمانية. واعتبرت السلطات، أن الساعات الذكية التي يتم تسويقها الأطفال هي أجهزة استماع باهظة ويطلب من الآباء تدميرها وتطلب من المدارس الاهتمام بالأطفال بشكل أكبر. وتستهدف ألمانيا القدرات السمعية للساعات الذكية؛ لكنها لم توضح أي شيء بخصوص إعلان منظمة المستهلك الأوروبية BEUC أن الساعات الذكية تمثل خطر على خصوصية الأطفال، حيث حذرت أن تتبع نظام تحديد المواقع بالساعات الذكية يمكن اختراقه ويمكن للمهاجمين تتبع موقع الأطفال من خلال ساعاتهم الذكية. وإذا استمرت الحملة الأوروبية على الساعات الذكية، فإنها ستجبر الشركات المصنعة على تعزيز بروتوكولاتها الأمنية وتحسين سوق الساعات الذكية للجميع.

1073

| 21 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
ضرب الأطفال على أردافهم يصيبهم باضطراب في السلوك

حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن تعرض الأطفال للضرب على الأرداف في سن الخامسة من قبل والديهم، يزيد خطر إصابتهم باضطراب في السلوك. الدراسة أجراها باحثون جامعة تكساس الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في دورية (Psychological Science) العلمية. والضرب على الأرداف هو نوع من العقوبة الجسدية التي يتم فيها صفع الأطفال على أردافهم من أجل التسبب بالألم، وعادة ما تستخدم اليد في الضرب، وفي بعض الحالات تستخدم العصا. وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الباحثون 12 ألفًا و112 طفلاً، في سن الخامسة من عمرهم، ورصدوا تعرضهم للضرب من والديهم. ولقياس مدى تعرض الأطفال لمشاكل سلوك الأطفال، راجع الباحثون تقييمات معلميهم عندما كان المشاركون في سن السادسة إلى الثامنة. وتمثلت مشاكل السلوك في الجدال والعنف والغضب والتصرف بازدراء، بالإضافة إلى الاعتراض على المشاركة في الأنشطة الطلابية. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا للضرب على الأرداف في سن الخامسة، ازدادت لديهم اضطرابات في السلوك مثل العصيان، والسلوك الفوضوي، ونوبات الغضب، بالإضافة إلي السلوك العدواني مثل الجنوح، والقتال. وقالت الدكتورة إليزابيث جيرشوف، قائد فريق البحث: تشير نتائج دراستنا إلى أن الضرب على الأرداف ليس خيارًا فعالاً للعقاب، ويجعل سلوك الأطفال في الواقع أسوأ. وأضافت أنه على الرغم من أن عشرات الدراسات ربطت بين ضرب الأطفال على الأرداف في وقت مبكر مع إصابتهم بمشاكل في السلوك، إن أن هذه الدراسة هي الأولى التي توثق النتائج بطريقة إحصائية. وكانت دراسة سابقة، كشفت أن الأطفال الذين يتعرضون للمضايقات والبلطجة والعنف من زملائهم في الدراسة، أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وإدمان التبغ والمخدرات والخمر في مرحلة المراهقة.

4643

| 18 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
3 فيتامينات ضرورية للأطفال.. تعرّف عليها

كشفت دراسة مسحية حديثة في ويلز، ببريطانيا، أن أغلب الآباء لا يعرفون أن تقديم العقاقير الطبية التي تحتوي على فيتامينات "أ" و"سي" و"د" أمر ضروري للأطفال بين 6 أشهر و5 سنوات. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم السبت، أن وزارة الصحة بلندن تنصح المواطنين بضرورة إعطاء أطفالهم حبوب الفيتامينات المتنوعة بشكل يومي. وصدرت هذه توصية من جانب السلطات البريطانية منذ وافقت عليها لجنة الشؤون الصحية مطلع تسعينات القرن الماضي. وأوضحت الوزارة أن الأطفال بين عُمر 6 أشهر و5 سنوات يحتاجون التزود بهذه الفيتامينات حرصاً على صحتهم في المستقبل. وكان هدف الباحثين في مدينة ويلز، من الدراسة الأخيرة، معرفة مدى اطلاع الآباء على هذه المعلومات، واستطلعوا آراء الأشخاص البالغين المرافقين للأطفال في اثنتين من مستشفيات سوانزي ويلز. وكشف باحثون في ويلز أن 30% من الآباء لم يحصلوا على أي نصيحة من المختصين بتقديم هذه الحبوب لأطفالهم أبدًا. وأظهر المسح أيضًا أن 64% من الآباء الذين شملتهم عينة البحث أكدوا أنهم لم يقدموا هذه الفيتامينات لأطفالهم ولو مرة واحدة. وقال الباحثون إن أبرز سببين لعدم تقديم الآباء عقاقير الفيتامينات لأطفالهم هو أنهم لم يعرفوا بأن الأمر ضروري وأنهم ظنوا أن التغذية الصحية فقط أمر كاف للحفاظ على صحة أطفالهم. ويتوافر فيتامين "أ" في الأطعمة الحيوانية مثل البيض والحليب، والحليب المجفف، والكبدة، إضافةً إلى الفواكه والخضروات ذات الألوان الداكنة، مثل الجزر والسبانخ وكذلك المشمش والمانجو والخوخ والفلفل، كما تتوافر بكثرة في صورة مكملات غذائية تباع في الصيدليات. ويمكن تعويض نقص فيتامين "د"، بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية، كالسلمون والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات هذا الفيتامين المتوافرة بالصيدليات. ويوجد فيتامين "سي" بكثرة في عدد من الفواكه والخضروات، منها الجوافة والبرتقال والليمون والكيوي، والبروكلي، والفلفل الرومي، والفراولة، والجريب فروت، والمانجو واليوسفي والطماطم والأنانس والبطيخ والموز والتفاح، بالإضافة للمكملات الغذائية. وتلعب تلك الفيتامينات دورًا هامًا لصحة الأطفال، وتنمية أجهزتهم الحيوية، وتقوية جهازهم المناعي، وقايتهم من الأمراض، وعلى رأسها السكري والربو والتصلب المتعدد.

1854

| 11 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. الكلاب تحمي الأطفال من الأكزيما والربو

أفادت دراسة أمريكية حديثة، أن تربية الكلاب في المنزل خلال فترة حمل الأم، توفر حماية للأطفال ضد "الإكزيما" والربو في مرحلة الطفولة. الدراسة أجراها باحثون بالأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو وعلم المناعة، وعرضوا نتائجها اليوم الجمعة، أمام المؤتمر السنوي للأكاديمية الذي يعقد خلال الفترة ما بين 26 و30 الجاري بمدينة بوسطن الأمريكية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، أجرى الباحثون تجربتين، الأولى رصدوا خلالها تأثير وجود الكلاب في المنازل، لمدة ساعة يوميًا خلال الحمل، ووجدوا أن مخالطة الحامل للكلاب قبل الولادة، مرتبطة مع انخفاض خطر تعرض أطفالها لخطر الإصابة بالأكزيما بعد الولادة. وفى التجربة الثانية، درس الباحثون تأثير مخالطة الأطفال للكلاب في المنزل، ووجدوا أن لها تأثيرا وقائيا ضد أعراض الربو، حتى بين الأطفال المعرضون لخطر الإصابة بحساسية الكلاب. وعادة ما تنشر الحيوانات الأليفة، وخاصة الكلاب مجموعة من المواد المثيرة للحساسية، خاصة لدى الأطفال الرضع، ويطلق على هذه الحالة حساسية الكلاب.ونصح الباحثون الأطفال الذين يعانون من حساسية الكلاب، بغسل اليدين بالماء والصابون بعد اللعب مع الكلاب. كما نصحوا الآباء بتنظيف المنازل بشكل منتظم باستخدام المكنسة الكهربائية، لتقليل مستويات الحساسية، بالإضافة إلى تنظيف الكلاب بانتظام. والربو هو مرض تنفسي مزمن، ينتج عن وجود التهاب وتشنج في المسالك الهوائية، مما يؤدي إلى انسدادها، وهو يصيب الذكور والإناث في جميع مراحل العمر، ويتمثل في سرعة التنفس و(كرشة النفس) والكحة وكتمة الصدر. ويرتبط الربو بشكل كبير بأمراض الحساسية، ويصيب الأشخاص وخاصة الأطفال، الذين لديهم عوامل وراثية لبعض المواد المثيرة للحساسية، كالغبار والقطط والفئران والصراصير. و"الإكزيما" مرض جلدي ناتج عن التهاب الجلد، ويتعلق بفرط التحسس، وينتج عن عوامل وراثية ومناعية وبيئية، ويسبب تهيج الجلد واستثارته للحكة، واحمراره وجفافه لدرجة ظهور تشققات وخشونة وقشرة على الجلد. وتشكل "الإكزيما" 15 إلى 20% من الأمراض الجلدية كافة، وتظهر بشكل خاص على الوجه والأطراف، وتصيب الإنسان في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعاً قبل سن المدرسة، بالإضافة إلى كبار السن.

1129

| 27 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. التوت الأزرق يحسن أداء ذاكرة الأطفال

أفادت دراسة بريطانية حديثة، بأن ثمرة التوت الأزرق، تعزز وظائف الدماغ لدى الأطفال، خاصة تلك المتعلقة بالمهام المعرفية والتعليمية. وذكرت صحيفة "تلجراف" البريطانية اليوم السبت، أن الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة ريدينج البريطانية، كشفت أن التوت الأزرق يحتوى على مضادات أكسدة تحارب الالتهابات. وأجرى فريق البحث دراسته على مجموعة من الأطفال في المرحلة الابتدائية، وطلبوا منهم تنفيذ بعض المهام التي تتطلب التركيز والانتباه والذاكرة. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تناولوا شراب التوت الأزرق قبل الامتحان، كانوا أكثر سرعة ودقة في تنفيذ المهام المعرفية بنسبة 10%، من أقرانهم الذين لم يتناولوا هذا المشروب. وأشار الفريق إلى أن التوت الأزرق يحتوي على مركبات "الفلافونويد" المفيدة للصحة والمضادة للأكسدة، والتي تكافح الالتهابات. وقال البروفيسور كلير ويليامز، أستاذ علم الأعصاب بجامعة ريدينج، هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها تأثيرا إيجابيا لمركبات "الفلافونويد" على الوظيفة التنفيذية لأدمغة الأطفال. وكانت دراسات سابقة كشفت أن التوت الأزرق يحتوى على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، التي تعب دورًا مهمًا فى الوقاية من مرض الزهايمر، وضعف الذاكرة، الذي يهاجم كبار السن. وأوضحت الدراسات أن التوت الأزرق يساعد على التخلص من دهون البطن والوزن الزائد.

997

| 14 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
ارتفاع ضغط دم الحوامل يعرض أطفالهن للإصابة بالسمنة

أظهرت دراسة دولية، أن النساء اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل، أطفالهن أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسمنة في مرحلة الطفولة. الدراسة أجراها باحثو جامعة تشينجداو الصينية، بالتعاون مع باحثين من جامعة كامبريدج البريطانية، ونشروا نتائجها اليوم الأحد، في دورية (Clinical Endocrinology & Metabolism) العلمية. وللوصول إلي نتائج الدراسة، فحص الباحثون مستويات ضغط الدم والوزن لدى 88 ألفا و 406 من الأمهات والأطفال جنوب شرق الصين بين عامي 1999 و 2013. ورصد الفريق مستويات ضغط الدم لدى الحوامل في الثلث الأخير من الحمل، كما تابعوا وزن أطفالهن عندما كانت أعمارهم تتراوح بين 4 و 7 سنوات. ووجد الباحثون أن النساء الحوامل اللاتي كن يعانين من ارتفاع ضغط الدم، خلال الثلث الأخير من الحمل، كان أطفالهن أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 49% خلال مرحلة الطفولة. وقال الدكتور جو شنج تشنج، من جامعة تشينجداو بالصين، إن "هذه الدراسة هي الأولى التي ربطت بين ارتفاع ضغط الدم، وخطر زيادة الوزن بالنسبة للأطفال". وأضاف أن النتائج تشير إلى أن "جميع النساء الحوامل يجب أن يرصدن ويحاولن الحد من الزيادة الكبيرة فى ضغط الدم بداية من منتصف الحمل إلى أواخر الحمل، للحد من خطر إصابة المواليد بالسمنة". وأفادت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقاريرها، بأن أكثر من 42 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من فرط الوزن في عام 2013. وأشارت إلى أن سمنة الطفولة من أخطر المشكلات الصحية في القرن 21، ومن المحتمل أن يتحوّل الأطفال ذوو الوزن المفرط إلى مصابين بالسمنة عند الكبر، ويصابوا بالسكري وأمراض القلب في سنّ مبكّرة، ما قد يؤدي إلى وفاتهم وإصابتهم بالعجز في مراحل مبكّرة.

1699

| 01 أكتوبر 2017