أغلقت الأسهم الأوروبية مستقرة بشكل عام اليوم الخميس، حيث وازنت خسائر أسهم شركات التعدين والطاقة المكاسب الكبيرة لمتاجر ماركس آند سبنسر بعد إعلان نتائج أعمالها. وقال متعاملون إن المستثمرين أحجموا عن الشراء قبيل تقرير عن الوظائف في الولايات المتحدة من المنتظر نشره يوم الجمعة. وصعد سهم ماركس آند سبنسر 5.2 % بعدما عادت شركة متاجر التجزئة البريطانية إلى تحقيق نمو في المبيعات غير الغذائية، بعد أربع سنوات وبدأت تتجاوز مشكلات التوزيع عبر الإنترنت. وتراجع مؤشر قطاع النفط والغاز 1% مع هبوط أسعار النفط نحو 4% بعد الدعوة إلى مؤتمر صحفي بشأن المحاثات النووية مع إيران. وضغط مؤشر الموارد الأساسية أيضا على السوق مع هبوط النحاس صوب أدنى مستوياته في أسبوعين وسط ضعف نمو الطلب. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.2 % عند 1586.15 نقطة بينما أغلق مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو مستقرا. وفي أنحاء أوروبا زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.35 % ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2 %، بينما تراجع مؤشر داكس الألماني 0.3 %.

بدأت الأسهم الأوروبية تعاملات الربع الثاني من العام بمكاسب اليوم الأربعاء، بعد صدور بيانات أظهرت تسارع نشاط قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو بوتيرة أفضل من التقديرات في الشهر الماضي. وارتفعت القراءة النهائية لمؤشر ماركت لمديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية في مارس لأعلى مستوى لها في عشرة أشهر مسجلة 52.2 من قراءة أولية 51.9، مما يقدم دليلا آخر على أن اقتصاد منطقة اليورو يتعافى. وساعدت البيانات المؤشر الاسباني إيبكس على الصعود 0.6 % وارتفع المؤشر الايطالي 1%، ولامس كل من المؤشرين أعلى مستوى له منذ 2010. وكانت أسهم البنوك أكبر الرابحين حيث ارتفع مؤشر القطاع بنسبة 1.1 %. وأغلق المؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية مرتفعا 0.3 % إلى 1589.87 نقطة. وقفز المؤشر القياسي 16 % في الربع الأول مع ضخ البنك المركزي الأوروبي أموالا وتراجع اليورو.

تراجعت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق اليوم الثلاثاء، بعد صعود كبير في الآونة الأخيرة لكنها سجلت مكاسب ضخمة في ربع العام حيث سجل المؤشر داكس الألماني أفضل أداء في الربع الأول منذ تأسيسه في العام 1988. وقفز داكس 22 % خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام بينما صعد المؤشر يوروفرست 300 بنسبة 16 % بدعم من برنامج البنك المركزي الأوروبي لشراء السندات والذي ساهم في تراجع اليورو. وشهدت أسهم منطقة اليورو أغلب المكاسب إذ قفزت 18 % إجمالا بقيمة سوقية تعادل حوالي 665 مليار يورو (710 مليارات دولار) خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام وفق بيانات من تومسون رويترز داتاستريم. ويعادل هذا أكثر من نصف قيمة برنامج التيسير الكمي الذي بدأه البنك المركزي الأوروبي هذا الشهر. وهبط المؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى 0.7 % عند الإغلاق إلى 1585.09 نقطة، وخسر المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.7 % تحت ضغط أسهم الطاقة مع انخفاض أسعار النفط حيث هبط كل من سهمي بي.بي ورويال داتش شل 2.1 %. وتراجع كل من المؤشرين داكس وكاك 40 الفرنسي 1% بفعل جني الأرباح بعد صعود الأسهم في الآونة الأخيرة.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين، متعافية من خسائرها في الأسبوع الماضي مع صعود أسهم شركات التكنولوجيا بدعم محادثات اندماج في القطاع. وزادت أسهم إنفنيون 4.2 % واس.تي مايكرو-إلكترونيكس 3.6 % وايه.اس.ام.ال 2.9 %. كانت أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية ارتفعت يوم الجمعة، بعد أنباء عن أن انتل تجري محادثات لشراء شركة صناعة الرقائق المنافسة ألتيرا كورب في صفقة من المرجح أن تتجاوز العشرة مليارات دولار. وارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية لمستويات قياسية جديدة هذا العام بدعم إجراءات تحفيز اقتصادي جديدة من البنك المركزي الأوروبي ساهمت في إضعاف اليورو في أسواق العملة. وارتفع المؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 1.2 % عند الإغلاق إلى 1596.31 نقطة قرب أعلى مستوى له في سبع سنوات ونصف 1613.80 نقطة سجله في وقت سابق من مارس. وقفز المؤشر داكس الألماني 0.8 % إلى 12086.01 نقطة قرب المستوى القياسي 12219.05 الذي سجله في منتصف مارس، وجاء أداء المؤشر إيه.تي.جي اليوناني أضعف إذ ارتفع 0.5 % فقط مع استمرار المخاوف بشأن الوضع الاقتصادي والسياسي للبلاد.

هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، موسعة خسائرها من الجلسة السابقة مع تضررها من القلق بشان المستويات التي وصلت إليها الأسعار في قطاعات للنمو مثل التكنولوجيا في أعقاب مكاسب قوية هذا العام. لكن مؤشرات الأسهم في منطقة اليورو تمكنت من تقليص خسائرها الحادة في أواخر التعاملات مع تخلي اليورو عن مكاسبه وتراجعه مجددا. وسجلت أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية التي ينظر إليها على إنها تستفيد من هبوط اليورو على مدى الاثني عشر شهرا الماضية مكاسب بلغت 42 % منذ منتصف أكتوبر، متفوقة على أداء السوق الأوسع ومرسلة النسبة المئوية للأسعار إلى العائد في القطاع لترتفع كثيرا عن المتوسطات الطويلة الأجل. وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول منخفضا 0.8 % إلى 1574.26 نقطة بعد أن كان مني بخسائر بلغت أكثر من 2% في وقت سابق من التعاملات. وفي البورصات الرئيسية في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني منخفضا 1.37 % في حين تراجع مؤشر داكس الألماني 0.2 % وانخفض مؤشر كاك الفرنسي 0.3 %.

أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة اليوم الأربعاء، مواصلة التراجع عن أعلى مستوياتها في سبعة أعوام ونصف التي سجلتها الأسبوع الماضي، وفي مقدمتها أسهم التكنولوجيا التي هبطت بفعل موجة مبيعات لنظيراتها الأمريكية. وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا 2.9 % مع إشارة المتعاملين إلى تضرر قطاع التكنولوجيا الأمريكي من مبيعات ضعيفة لأجهزة الكمبيوتر. ومن بين أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية هبط سهم إيه أر أم البريطانية لصناعة الرقائق الالكترونية 6 % وسهم إيه أس ام إل الهولندية لأشباه الموصلات 5.5 %. وأغلق مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى منخفضا 1.17 % إلى 11865.32 نقطة، بعد أن كان سجل الأسبوع الماضي مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 12219.05 نقطة. وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى الجلسة منخفضا 1.08 % عند 1586.96 نقطة، وسجل المؤشر القياسي مكاسب بلغت 16 % منذ بداية العام، مدعوما بقرار البنك المركزي الأوروبي شراء سندات حكومية لضخ المزيد من السيولة في الأسواق ودعم النمو الاقتصادي. وفي بورصة باريس أغلق مؤشر كاك لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى منخفضا 1.32 %، بينما تراجع مؤشر فايننشال تايمز لأسهم الشركات البريطانية الكبرى في بورصة لندن 0.41 %.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، لتغلق عند أقل قليلا من أعلى مستوياتها في سبع سنوات ونصف، حيث طغت بيانات جاءت أفضل من المتوقع من ألمانيا وفرنسا على تأثير بيانات ضعيفة عن قطاع المصانع في الصين. وتعافت الأسهم من انخفاضات مبكرة بعدما أظهر مسح لمديري المشتريات أن القطاع الخاص في ألمانيا نما في مارس، بأقوى وتيرة له منذ يوليو، وأن القطاع الخاص في فرنسا حقق نموا للشهر الثاني على التوالي. وزاد مؤشر داكس الألماني 0.9 % مسجلا أداء أفضل من مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى الذي أغلق مرتفعا 0.3 % عند 1604.36 نقطة بعدما هبط في وقت سابق إلى 1592.51 نقطة تحت ضغط بيانات ضعيفة عن قطاع المصانع في الصين أظهرت هبوط النشاط في القطاع في مارس لأدنى مستوياته خلال أحد عشر شهرا. وسجل يوروفرست 300 أعلى مستوياته منذ منتصف 2007 يوم الجمعة، وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3 % بينما ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.7 %.

هبطت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوياتها في عدة سنوات اليوم الإثنين، مع تراجع أسهم شركات صناعة السيارات بفعل ارتفاع اليورو واستمرار القلق بشأن اليونان وهو ما دفع المستثمرين للبيع لجني الأرباح. وسجل مؤشر قطاع السيارات الأوروبي - الذي ارتفع نحو 30 % منذ بداية العام - أداء منخفضا، وهبط سهم فولكسفاجن 3.4 % وسهم بيجو 2.3 %، وهبط اليورو بنحو 25 % مقابل الدولار على مدى الاثنى عشر شهر الماضية وهو ما دعم صناعة السيارات الأوروبية من خلال انخفاض تكلفة الصادرات. وقال متعاملون إن استمرار عدم التيقن بشأن اليونان ضغط أيضا على الأسهم الأوروبية. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.7 % عند 1600.24 نقطة بعدما صعد 0.8 % يوم الجمعة إلى 1613.80 نقطة مسجلا أعلى مستوياته في سبع سنوات ونصف السنة. وفي أنحاء أوروبا زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 % بينما تراجع مؤشر داكس الألماني 1.2 % ونزل مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.65 %.

ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 الأوسع نطاقا للأسهم الأوروبية لأعلى مستوياته في 15 عاما اليوم الخميس، مدعوما بصعود الأسهم الإيطالية بفضل المكاسب الكبيرة لسهمي بريللي لصناعة الإطارات وإينل للمرافق العامة. وزاد سهم إينل 1.9 % بعدما قالت الشركة إنها تهدف إلى زيادة الأرباح وتوزيعات الأرباح في السنوات الخمس القادمة، بالتركيز على الأسواق الناشئة والطاقة النظيفة. وارتفع سهم بريللي 3.3 % ولامس لفترة قصيرة أعلى مستوياته في 25 عاما بعدما قالت صحيفة إيطالية إن الشركة تدرس خطة تتضمن ضم شريك آسيوي وإطلاق عرض استحواذ وإلغاء إدراج أسهمها. وأغلق مؤشر ستوكس يوروب 600 مرتفعا 0.6 % عند 400.83 نقطة بعدما سجل أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2000 عند 402.09 نقطة. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.5 % عند 1597.56 نقطة، وفي أنحاء أوروبا صعد مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.25 % وزاد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.07 % بينما تراجع مؤشر داكس الألماني 0.2 %.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، مع صعود سهم بنك ستاندرد تشارترد بدعم من رفع تصنيفه، بينما قاد سهم لافارج للأسمنت مكاسب قطاع الإنشاءات ومواد البناء بفعل توقعات بإنقاذ صفقة إندماج مع هولسيم من الانهيار. وصعد سهم لافارج 5.5 % بعدما قالت مصادر إن الشركة الفرنسية المنتجة للأسمنت تسعى لإنقاذ صفقة اندماجها مع هولسيم السويسرية، وإن الشركتين تجريان محادثات بشأن رئيس تنفيذي جديد للمجموعة الناتجة عن الاندماج. وزاد سهم هولسيم 2.7 %. وارتفع مؤشر قطاع الإنشاءات ومواد البناء الأوروبي 1.1 % بينما أغلق المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.4 % عند 1590.25 نقطة. وصعد سهم ستاندرد تشارترد 8.1 % ليقود صعود مؤشر يوروفرست 300 بعدما رفعت برنستين للأوراق المالية تصنيفه إلى "أداء أفضل من السوق" بينما رفع باركليز تصنيفه للسهم إلى توصية "بزيادة الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية". وهبط مؤشر قطاع البنوك في اليونان 8.3 % مع تراجع سهم البنك الأهلي اليوناني عشرة %وسهم ألفا بنك 8.6 % في ظل مخاوف بشأن ديون البلاد. وارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.6 % والمؤشر كاك 40 الفرنسي 0.09 %.

هبطت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوياتها في سبع سنوات ونصف اليوم الثلاثاء، ودفعت بيجو ستروين أسهم شركات صناعة السيارات للانخفاض بعد نشر بيانات عن مبيعات السيارات ومسح مخيب للآمال عن المعنويات الاقتصادية في ألمانيا. وتراجع مؤشر داكس الألماني 1.5 % بعدما سجل مستوى قياسيا مرتفعا جديدا يوم الإثنين، وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.7 % عند 1583.85 نقطة بعدما ارتفع لأعلى مستوياته في سنوات عند 1598.03 نقطة. وانخفض مؤشر قطاع صناعة السيارات الأوروبي 2.5 % تحت ضغط هبوط سهم بيجو 5.9 %، بعدما ارتفعت مبيعات الشركة الفرنسية في فبراير بأقل من القطاع. وشهدت الأسهم الأوروبية مزيدا من الهبوط بعدما قالت مؤسسة زد.إي.دبليو الألمانية للبحوث إن مسحها للمعنويات الاقتصادية ارتفع إلى 54.8 في مارس من 53 في فبراير وهو أقل مما توقعته رويترز عند 58.2. وحذرت زد.إي.دبليو من أن عدم إحراز تقدم في نزع فتيل الأزمة في اليونان وأوكرانيا يقوض المعنويات. وفي أنحاء أوروبا زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.5 % بينما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 %.

سجلت الأسهم الأوروبية مستوى مرتفعا جديدا في 7 سنوات ونصف، اليوم الثلاثاء، مدعومة بمكاسب فولكسفاجن بعد بيانات قوية لمبيعات القطاع وصعود سهم سينسبري البريطانية للتجزئة بعد تعليق إيجابي على نتائج الشركة. وارتفعت أسهم فولكسفاجن 2.2%، بعد أن أظهرت الأرقام زيادة عدد تسجيلات السيارات الجديدة في أوروبا 7% في فبراير مع تحول طلب المستهلكين من الطرز الاقتصادية مثل داتشيا إلى الأسماء الكبيرة مثل فولكسفاجن. وتقدم سهم سينسبري 2.3%، مع قول المحللين إن نتائجها التي أظهرت تراجع المبيعات الأساسية للربع الخامس على التوالي جاءت أفضل من توقعات السوق. وفي الساعة 0810 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 0.2%، إلى 1597.17 نقطة مسجلا أعلى مستوى منذ أواخر 2007. وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني على ارتفاع 0.1%، في حين صعد كاك 40 الفرنسي 0.2% واستقر مؤشر داكس الألماني.

تعافت الأسهم الأوروبية اليومالأربعاء، بعد موجة مبيعات حادة في الجلسة السابقة مدعومة بمكاسب الأسهم شركات التصدير في منطقة اليورو، مع استمرار هبوط العملة الأوروبية وهو ما دفع مؤشر الأسهم الألمانية لتسجيل مستوى قياسيمرتفع. وأغلق مؤشر داكس الألماني الذي يضم شركات تصدير كبرى مثلبي.ام.دبليو وفولكس فاجن مرتفعا 2.66 % عند 11805.99 نقطة وهو مستوى إغلاق قياسي. وصعد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.46%ة ليغلق عند 1574.45 نقطة بينما قفز مؤشر يورو ستوكس لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو 2.31 % إلى 3649.54 نقطة. وانخفض اليورو عن مستوى 1.06 دولار للمرة الأولى في 12 عاما، مواصلا تراجعا واسعا منذ أن أطلق البنك المركزي الأوروبي يوم الإثنين الماضي، برنامجا بقيمة 1.1 تريليون يورو "1.2 تريليوندولار" لشراء السندات. وجاء تعافي الاسهم الاوروببة على الرغم من إغلاق الأسهم الأمريكية على خسائر الليلة الماضية.

ارتفعت الأسهم الأوروبية في أواخر التعاملات، اليوم الأربعاء، لتغلق قرب أعلى مستوياتها في عدة سنوات مع صعود أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير عقب هبوط اليورو بشكل حاد لأدنى مستوى له في 11 عاما ونصف العام مقابل الدولار بعد بيانات بشأن قطاع الخدمات في الولايات المتحدة. وارتفع الدولار بعدما قال معهد إدارة المعروض إن مؤشره للخدمات ارتفع إلى 56.9 في فبراير مقارنة مع توقعات بقراءة 56.5 في استطلاع. وزادت العملة الأمريكية أيضا أمام اليورو قبيل إطلاق البنك المركزي الأوروبي برنامجا للتيسير الكمي. وزاد مؤشر قطاع السيارات الأوروبي 1.8% محققا أكبر مكسب بين جميع القطاعات وهو ما ساهم في صعود مؤشر يورو ستوكس 600 الأوسع نطاقا 0.8%. وفي أنحاء أوروبا ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4% وصعد مؤشرا داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي 1% لكل منهما.

أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات، اليوم الإثنين، على انخفاض بعد أن سجلت مستويات جديدة هي الأعلى في عدة سنوات اليوم، مع هبوط أسهم البنوك اليونانية بفعل استمرار مخاوف تتعلق بديون البلاد ونزول أسهم الطاقة مقتفية أثر هبوط أسعار النفط الخام. وهبط مؤشر قطاع البنوك اليوناني نحو 10% بينما نزلت أسهم بنك اليونان وبنك بيريوس وبنك ألفا بنسب تراوحت بين 10 و11.8% لتأتي بين أكبر الخاسرين. وأثارت اليونان يوم السبت شكوكا بخصوص مدفوعات ديون يجب أن تسددها للبنك المركزي الأوروبي هذا الصيف بعد إقرارها بمواجهة مشكلات في تلبية التزاماتها. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2% ليغلق عند 1560.59 نقطة بعد ارتفاعه في وقت سابق إلى 1567.68 نقطة مسجلا أعلى مستوياته منذ أواخر 2007.

ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات، اليوم الجمعة، لتغلق على أعلى مستوى لها في 7 أعوام مواصلة موجة الصعود القوية التي تشهدها منذ شهرين مع ارتفاع سهم إيرباص 7.2% بعدما أعلنت الشركة عن نمو كبير في أرباح التشغيل. وكان سهم إيرباص التي أعلنت أيضا عن أكبر توزيعات أرباح نقدية للمساهمين أكثر الأسهم الرابحة وزنا على مؤشر يوروفرست 300. وارتفع سهم بنك أيرلندا 7.6% بعد أن أعلن البنك عن أول ربح سنوي له منذ الأزمة المالية. وقفزت أسهم مجموعة أنترناشيونال إيرلاينز 3.7% بعد أن عدلت بالزيادة توقعاتها لأرباح عام 2015 بأكثر من 25%. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.04% وقفز مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.8% عند الإغلاق بينما ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.7%.

فقدت الأسهم الأوروبية زخم الصعود، اليوم الخميس، مع تراجع مؤشر رئيسي من أعلى مستوياته في 7 سنوات بعدما رفضت ألمانيا مقترحا جديدا من أثينا لتمديد برنامج الإنقاذ. وقالت وزارة المالية الألمانية، إن المقترح اليوناني لا يفضي إلى حل ملموس لأنه لا يستوفي شروط برنامج الإنقاذ والتي حددها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وكان رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، وعد بعدم الانصياع لتلك الشروط حينما فاز في الانتخابات الشهر الماضي. ومع انقضاء أجل البرنامج خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع فإن اليونان تحتاج بشكل ملح إلى تمويل جديد لتلبية احتياجاتها. وصعد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى إلى 1522.25 نقطة مسجلا أعلى مستوياته منذ أواخر 2007 بعد أن تقدمت اليونان بطلب تمديد حزمة الإنقاذ 6 أشهر لكنه قلص مكاسبه ليغلق مرتفعا 0.3% عند 1520.22 نقطة. وارتفع المؤشر 11% منذ بداية العام محققا أداء أفضل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي الذي صعد 2% في الفترة نفسها.

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، مع تراجع أسواق الأسهم الأوروبية بفعل بيانات اقتصادية صينية مخيبة للآمال لكن المعدن ما زال قرب أدنى مستوياته في 3 أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة بسبب المخاوف المتعلقة بأسعار الفائدة الأمريكية وبشأن المفاوضات الخاصة بديون اليونان. وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5% ليصل إلى 1239.56 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1520 بتوقيت جرينتش مع انخفاض أسواق الأسهم بعد صدور بيانات تجارية صينية ضعيفة أثارت المخاوف من اشتداد التباطؤ بثاني أكبر اقتصاد في العالم. وبلغ المعدن الأصفر أدنى مستوياته في 3 أسابيع عندما سجل 1228.25 دولار للأوقية يوم الجمعة، قبل أن ينهي الجلسة منخفضا 2.5% بعد صدور بيانات قوية عن الوظائف الأمريكية عززت التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية. وأظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة، نموا كبيرا لعدد الوظائف الأمريكية في يناير وتعافي الأجور بما يبرز قوة الاقتصاد التي أنعشت التوقعات من جديد بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في منتصف العام. وقد يضعف ارتفاع أسعار الفائدة الطلب على الذهب باعتباره من الأصول التي لا تدر فائدة وسيعزز الدولار. وصعد سعر الفضة في المعاملات الفورية 2.2% إلى 17.05 دولار للأوقية.

لامست الأسهم الأوروبية أعلى مستوى لها في 7 سنوات اليوم الجمعة، بعدما عوضت خسائرها في أوائل التعاملات، عقب صدور بيانات الوظائف الأمريكية التي أظهرت أن سوق العمل في الولايات المتحدة لا تزال في وضع قوي. وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم، إن الوظائف غير الزراعية زادت 257 ألفا الشهر الماضي، وعدلت بيانات نوفمبر وديسمبر، لإضافة 147 ألف وظيفة عما أعلن في السابق. وزاد معدل البطالة 0.1 نقطة مئوية إلى 5.7%، لكن هذا يرجع إلى زيادة القوى العاملة في علامة على الثقة في سوق الوظائف، وتعافت الأجور بشدة أيضا. وأنهى المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى التعاملات مرتفعا 0.2% إلى 1490.48 نقطة، بعدما لامس أعلى مستوى في 7 سنوات 1492.66 نقطة، غير أن المستثمرين ظلوا حذرين بشأن اليونان، حيث هوت أسهم بنوك ألفا وبيريوس والبنك الأهلى اليوناني، بما تراوح بين 5 و12%، بعد خفض تصنيفها في ضوء المواجهة بين الحكومة الجديدة، ودائني اليونان.

ساد الحذر بين البورصات الأوروبية، اليوم الإثنين، بعدما فاز حزب سيريزا اليوناني المناهض لإجراءات التقشف في الانتخابات الوطنية باليونان. واستعادت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" عافيتها خلال جلسة التداول الصباحية، وذلك بعدما انخفضت إلى 1.1098 دولار، فيما يعد أدنى معدل لها منذ 11 شهرا ، وذلك في الوقت الذي من المقرر أن يشكل فيه أليكسيس تسيبراس رئيس حزب سيريزا الحكومة الجديدة. وتمكنت الأسهم الأوروبية من تحقيق مكاسب متواضعة بعدما تكبدت خسائر في وقت سابق. وارتفع مؤشر يوروستوكس 50 بنسبة 0.4%، ليصل إلى 3395.46 نقطة في ختام جلسة التداول الصباحية. ونفس الوقت ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.8% ليسجل 1.1235 دولار.