تراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهرين، اليوم الخميس، متأثرة بخسائر السوق الأمريكية وآسيا في ظل ارتفاع اليورو إثر تراجع أسعار السندات العالمية وبواعث قلق من تأثير نتيجة الانتخابات البريطانية على الثقة. وتراجع مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 1% إلى 1532.24 نقطة بعد أن هبط إلى أدنى مستوى منذ أواخر فبراير. وانخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.8% مع تصويت الناخبين اليوم لاختيار من سيحكم خامس أكبر اقتصاد في العالم في انتخابات تشهد منافسة شديدة قد تفرز حكومة ضعيفة وتدفع لطرح عضوية الاتحاد الأوروبي للاستفتاء العام وتؤجج رغبة اسكتلندا في الانفصال. وهبطت أسهم مترو 6.2% وكانت الأكثر انخفاضا على يوروفرست 300 بعد أن قالت مجموعة هانيل الألمانية للاستثمار إنها باعت بنجاح 16.25 مليون سهم في شركة التجزئة.

أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة اليوم الأربعاء، متخلية عن مكاسبها الأولية بعد أن دفع صعود اليورو وهبوط بورصة وول ستريت الأمريكية المستثمرين إلي تقليص مراكزهم. وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول منخفضا 0.5% عند 1547.72 نقطة، بعد أن كان صعد في وقت سابق من التعاملات إلى 1562.18 نقطة في أعقاب بيانات قوية لنشاط قطاع الخدمات في منطقة اليورو ونتائج مشجعة من بعض الشركات. وقفز اليورو إلى أعلى مستوى في شهرين أمام الدولار مدعوما ببيانات تشير إلى تعاف قوي للنشاط الاقتصادي في منطقة العملة الأوروبية، وارتفاع عوائد السندات الحكومية الألمانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى هذا العام.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، مع تجدد المخاوف بشأن الوضع المالي لليونان والتي أثرت سلبا على بورصات المنطقة. وهبط مؤشر إيه.تي.جي الرئيسي لبورصة أثينا 3.9 % بفعل مخاوف من وصول محاولات اليونان لإبرام اتفاق مع مقرضيها الدوليين إلى طريق مسدود. ونزل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.56 % ليغلق عند 1555.46 نقطة، بعد أن بلغ الشهر الماضي أعلى مستوياته في أكثر من 14 عاما. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.8 %، وهبط مؤشر داكس الألماني 2.5 % بعدما بلغ مستويات قياسية مرتفعة في الشهر الماضي، فيما انخفض مؤشر كاك الفرنسي 2.1 %.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين، في تعاملات هزيلة مدعومة ببيانات أفضل من المتوقع عن الصناعات التحويلية في ألمانيا، إضافة إلى تكهنات بعمليات استحواذ واندماج بين شركات للكيماويات. وكان حجم التداول أقل من المعتاد على معظم مؤشرات الأسهم نظرا لعطلة عامة في بريطانيا، حيث توجد أكبر سوق للأسهم في أوروبا وكثير من الشركات التجارية الكبيرة. وزاد المؤشر داكس الألماني 1.4 % إلى 11619 نقطة مسجلا أداء أفضل من مؤشرات الأسهم الرئيسية الأوروبية الأخرى، مع تعديل بالارتفاع للقراءة النهاية لمؤشر نشاط الصناعات التحويلية في إبريل، وهو ما يشير إلى أن النشاط لا يزال صحيا رغم تباطؤه مقارنة مع الشهر السابق. وأغلق مؤشر أسهم منطقة اليورو مرتفعا 0.7 % عند 374.17 نقطة معوضا جزءا من هبوط بلغ 2.7 % في الأسبوع الماضي، وصعد المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية 0.6 % إلى 1580.07 نقطة. وزاد مؤشر قطاع الكيماويات الأوروبي 1.4 % مسجلا أفضل أداء بين جميع القطاعات.

ضغطت موجة بيع في أسهم شركات التكنولوجيا بعد أرقام مخيبة للآمال من نوكيا على الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، ليتراجع مؤشرها الرئيسي مسجلا أول هبوط شهري له منذ بداية العام. ومع ذلك ارتفعت معظم مؤشرات أسواق الأسهم في منطقة اليورو بعد بيانات أظهرت انتهاء الانكماش، وهو ما أقنع المستثمرين بأن سياسة التيسير النقدي التي ينتهجها البنك المركزي الأوروبي بدأت تؤتي ثمارها. وتراجع سهم نوكيا الفنلندية 10.7 % بعدما سجلت الشركة أرباحا فصلية جاءت دون التوقعات بكثير في أنشطتها الرئيسية لمعدات شبكات الاتصالات، فيما يعزى إلى انخفاض مبيعات البرمجيات وارتفاع النفقات وأوضاع غير مواتية في أوروبا وأمريكا اللاتينية. وتراجع سهم ألكاتل لوسنت وهي هدف لاستحواذ مزمع من نوكيا 9.7 % بينما انخفض سهم إريكسون 2.9 %، وهبط مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي 2.2 %. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.4 % عند 1575.28 نقطة، وهبط المؤشر 0.6 % في أبريل مسجلا أول تراجع شهري له منذ ديسمبر. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر داكس الألماني ومؤشر الأسهم الإيطالية 0.2 % لكل منهما، بينما صعد مؤشرا إيبكس الأسباني وكاك 40 الفرنسي 0.1 % لكل منهما. وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.2 %.

واجهت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، أحد أسوأ أيامها هذا العام حتى الآن إذ تراجعت تحت ضغط نتائج أضعف من المتوقع لأعمال شركات وهبوط اليورو إلى جانب بيانات مخيبة للآمال بشأن النمو في الولايات المتحدة. وارتفع اليورو بعد البيانات الأمريكية الضعيفة لأعلى مستوى له في ثمانية أسابيع مقابل الدولار، وهو ما أضر بدوره بالمؤشر داكس الألماني الذي يضم كثيرا من الشركات التي تعتمد على التصدير. وهوى المؤشر - الذي بلغ في وقت سابق هذا الشهر مستوى قياسيا 12390.75 نقطة - بنسبة 3.2 % إلى 11432.72 نقطة، مسجلا أكبر خسارة له بالنقاط المئوية منذ مارس 2014. وتراجع المؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 2.2 % إلى 1581.94 نقطة عند الإغلاق، كان المؤشر قد قفز في وقت سابق هذا الشهر لأعلى مستوى له في 14 عاما. وسجل يورفرست 300 أدنى مستوى له في نحو شهر وتكبد أكبر خسارة يومية منذ يناير، برغم أنه لا يزال مرتفعا 16 % في 2015. ونزل المؤشر الرئيسي اليوناني 1% لتبلغ خسائره منذ بداية العام حوالي 3%.

انخفضت أسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق اليوم الثلاثاء، بعد تقارير أضعف من التوقعات بشأن الشركات وكانت أسهم أطلس كوبكو وكومرتس بنك بين أكبر الخاسرين. وتأثرت الأسهم الأوروبية أيضا ببيانات ضعيفة بخصوص ثقة المستهلكين الأمريكيين، فضلا عن اعتراض إيران سفينة شحن ترفع علم جزر مارشال مما زاد المخاوف بالسوق. وهبط سهم كومرتس بنك 5.7 % بعدما بدأ البنك الألماني بيع أسهم لجمع 1.4 مليار يورو "1.5 مليار دولار" من المستثمرين العالميين لتعزيز رأسماله. وهوى سهم أطلس كوبكو حوالي 9% بعدما حذرت من مزيد من التراجع في الطلب على معداتها التي تستخدم في قطاع التعدين في الربع الأول من السنة. وهوت أسهم يو.بي.ام-كيمين حوالي 10% بعدما جاءت أرباحها الفصلية الأساسية دون التوقعات لتصبح هي وأطلس أكبر الخاسرين على المؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية. وهبط يوروفرست 300 بنسبة 1.5 % عند الإغلاق إلى 1618.26 نقطة، ليمحو المكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة. وفي أنحاء أوروبا تراجع المؤشر داكس الألماني 1.9 % وهبط كاك 40 الفرنسي 1.8 %.

عوضت الأسهم الأوروبية خسائرها المبكرة لتغلق على ارتفاع اليوم الإثنين، حيث طغى التفاؤل بأن يحرز فريق التفاوض اليوناني المعدل تقدما في المحادثات بشأن الديون على المخاوف المستمرة بشأن الأزمة في البلاد. وتواجه اليونان مخاطر نفاد السيولة في الأسابيع القادمة، وأظهرت محادثات الديون غير المثمرة بين وزراء مالية منطقة اليورو يوم الجمعة اتساع الفجوة بين أثينا ودائنيها. وأغلق المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 1%، وحققت الأسهم الألمانية واليونانية أداء أقوى من المؤشر. وفي أنحاء أوروبا ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.5 % وصعد المؤشر داكس الألماني 1.9 % وزاد المؤشر كاك 40 الفرنسي 1.3 %.

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، حيث سجل مؤشر داكس الألماني أداء أقل في أعقاب مسح لمديري المشتريات جاء نتائجه مخيبة للآمال، بينما ضغطت نتائج أعمال ضعيفة لإريكسون على أسهم الشركات التكنولوجية. وتراجع مؤشر قطاع شركات التكنولوجيا الأوروبي 2.1 %. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.46 % عند 1620.82 نقطة بعدما فتح على ارتفاع بدعم من بعض نتائج الأعمال الإيجابية. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4 % بينما انخفض مؤشر داكس الألماني 1.2 %ونزل مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 %.

دفعت نتائج أعمال إيجابية للشركات الأسهم الأوروبية للصعود اليوم الثلاثاء، بينما تراجعت البورصة اليونانية مع تنامي المخاوف حول القطاع المصرفي في البلاد. وأغلقت أسهم بوبليسيس وسكاي وإيه.آر.إم هولدنجز مرتفعة ما بين 3.9 و6.2 % بعد إعلان النتائج. وتمضي الشركات الأوروبية على المسار صوب تحقيق أفضل موسم نتائج لها في أربع سنوات مسجلة أداء أفضل كثيرا من الشركات الأمريكية، مدعومة بضعف اليورو وتحسن الأوضاع الاقتصادية بفعل برنامج البنك المركزي الأوروبي التحفيزي لشراء السندات. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.5 % عند 1628.64 نقطة مقتربا من أعلى مستوياته في أعوام، لكنه قلص مكاسبه التي حققها أثناء الجلسة حيث تسببت المخاوف بشأن اليونان في إضعاف المعنويات. وتراجع مؤشر الأسهم اليونانية إيه.تي.جي 3.3 % مسجلا أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2012 بعد تقرير لبلومبرج، أشار إلى أن البنك المركزي الأوروبي أعد مقترحا يقيد حصول البنوك اليونانية على سيولة طارئة. وهبط مؤشر قطاع البنوك اليوناني 3.8 %. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.15 % ومؤشر داكس الألماني 0.4 % ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1 %.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين، مدعومة بصفقة في قطاع الاتصالات وإجراءات تحفيز في الصين، إلا أن المكاسب لم تكن كافية لمحو كل الخسائر التي تكبدتها في موجة البيع المكثف يوم الجمعة. وأغلق المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.8 % مقتربا من أعلى مستوياته في عدة سنوات، بينما صعد المؤشر داكس الألماني 1.7 % مسجلا أقوى تعاف بين مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية الرئيسية. وتلقت أسهم شركات التعدين دعما بعدما كشف البنك المركزي الصيني عن إجراءات جديدة لدعم ثاني أكبر اقتصاد وأكبر مستهلك للمعادن في العالم. وفي أنحاء أوروبا ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.8 % والمؤشر كاك 40 الفرنسي 0.9 %.

تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، وأشار متعاملون إلى الضعف في الأسواق الآجلة الصينية كأحد المحركات للتداول في يوم شهد أيضا تعطلا في المنصات المالية لبلومبرج. وأغلق المؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية منخفضا 1.8% عند 1607.03 نقطة. وخسر المؤشر داكس في فرانكفورت 2.6% وأرجع بعض المتعاملين تفاقم التقلب بالسوق إلى انتهاء عقود آجلة وعقود خيار مرتبطة بالمؤشرات الأوروبية. وقال متعاملون إن الضعف في الأسواق الآجلة الصينية تسبب في تفاقم الهبوط في أوروبا وإنه كان مرتبطا بتغييرات تنظيمية جديدة بخصوص عمليات التداول في الصين بما فيها إجراءات صارمة بشأن التداول بالهامش. في الوقت نفسه قالت بلومبرج للخدمات الإخبارية وبيانات السوق "تعطلت أجزاء مهمة من نظامنا اليوم، كل الشواهد حتى الآن تشير إلى أن هذا ناتج عن مشكلة بالشبكة الداخلية". ونزل المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.9% إلى 6994.63 نقطة.

تراجعت الأسهم الأوروبية من أعلى مستويات لها في 14 عاما اليوم الخميس، وقادت الهبوط أسهم متاجر التجزئة الفرنسية كازينو التي سجلت تراجعا في نمو المبيعات وشركة بيرسون، بعد تقرير يفيد بأن أحد مشروعاتها التكنولوجية التعليمية يواجه صعوبات. وهبط سهم كازينو 4.6 % بعدما خفض سوسيتيه جنرال وناتيكسيس السعر المستهدف للسهم وتراجع سهم بيرسون 4 %. وبنهاية التعامل في بورصات أوروبا انخفض مؤشر يوروفرست 300 لكبرى الأسهم الأوروبية 0.9 % إلى 1635.76 نقطة بعدما صعد 0.6 % يوم الأربعاء إلى أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2000. وهبط مؤشر داكس الألماني 1.9 % وهو دون مستوى السوق الأوسع بعد صعوده الحاد في الآونة الأخيرة بينما صعد اليورو مقابل الدولار، ويعتبر ارتفاع سعر صرف العملة المحلية مؤشرا سلبيا بشكل عام لشركات التصدير. وارتفع مؤشر داكس 22 % في الربع الأول من العام مقابل ارتفاع قدره 15 % في سوق الأسهم الأوسع. وتراجع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.51 % بينما نزل مؤشر داكس الألماني 1.9 % ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.57%.

ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، وسجل أحد المؤشرات الإقليمية مستوى لم يشهده منذ أواخر عام 2000، بعد أن قال رئيس البنك المركزي الأوروبي إن البنك ما زال ملتزما ببرنامجه الكامل لشراء السندات من أجل إنعاش اقتصاد منطقة اليورو. وكان البنك المركزي الأوروبي بدأ الشهر الماضي برنامجا لطبع النقود قال إنه سيستمر على الأقل حتى سبتمبر عام 2016، وساعد البرنامج في إحداث انتعاشة حادة للأسهم الأوروبية ولكنها أدت أيضا إلى تراجع اليورو وهو ما عاد بالنفع على شركات التصدير الأوروبية. وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي "تركيزنا سيكون على التنفيذ الكامل لإجراءات سياستنا النقدية". وبنهاية التعامل في بورصات أوروبا صعد مؤشر يوروفرست 300 لكبرى الأسهم الأوروبية 0.6 % إلى 1650.15 نقطة. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني في ختام الجلسة 0.3 % بينما أغلق مؤشر داكس الألماني مرتفعا 0.03 % وقفز مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.7 %.

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، إذ أن تجدد المخاوف بشأن ديون اليونان طغى على أنباء عن تحالف بين شركتي نوكيا وألكاتل لوسنت. وارتفع سهم ألكاتل لوسنت 16 % في حين نزل سهم نوكيا 3.6 %. وجاءت أنباء الصفقة إضافة إلى موجة في الآونة الأخيرة من عمليات الاندماج والاستحواذ ساعدت على صعود الأسهم الأوروبية، غير أنها لم تكن كافية لإحداث تعاف عام لأسواق الأسهم الأوروبية، فقد شعر المستثمرون بالقلق من تقرير مفاده أن اليونان تستعد لإعلان تخلفها عن سداد الديون إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع دائنيها بنهاية الشهر. ونفت اليونان النبأ الذي أوردته صحيفة فايننشال تايمز وقالت إن المفاوضات تمضي "بسرعة" نحو إيجاد حل. وتراجعت أسهم البنوك اليونانية ونزل سهم البنك الأهلي اليوناني 5.3 % وتراجع سهم بنك ألفا 10.8 %. وانخفضت أيضا أسهم مصرفية أخرى في منطقة اليورو، فقد خسر سهم يوني كريديت 2.5 % وهبط سهم بنكو سانتاندر 2.1 % وتراجع سهم بي.بي.في.إيه 1.6 %. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية القيادية منخفضا 0.5 % 1639.80 نقطة. وفي أنحاء أوروبا زاد مؤشر فايننشال تايمز-100 البريطاني 0.2 % وخسر مؤشر داكس الألماني 0.9 % وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.7 %.

توقفت الأسهم الأوروبية لالتقاط الأنفاس اليوم الإثنين، بعد موجة صعود قوي، وذلك عقب صدور بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين أضرت بأسهم شركات التعدين لكن أنباء عن اندماجات وعمليات استحواذ ساعدت على الحد من تراجع مؤشرات الأسهم الأوروبية. وقفز سهم نوكيا 2.5 % بعد أنباء عن احتمال بيع وحدتها لخدمة الخرائط. وبختام التعامل في بورصات أوروبا ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.1 % إلى 1647.14 نقطة بعد صعوده 3.7 % الأسبوع الماضي. وأظهرت بيانات انكماش صادرات الصين 15 % في مارس، بينما انخفضت الواردات بأسرع وتيرة لها منذ الأزمة المالية العالمية عام 2009، وهو ما يزيد المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي الصيني. ونزل المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني عند الإغلاق 0.36 % وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.26 % وخسر مؤشر داكس الألماني 0.29 %.

قفزت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، إلي أعلى مستوياتها منذ عام 2000 مدعومة بانخفاضات جديدة لليورو الضعيف بالفعل ينظر إليها على أنها تدعم تعافيا اقتصاديا وتعطي دفعة لأرباح الشركات. وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول مرتفعا 0.93% إلي 1645.25 نقطة متخطيا مستواه القياسي السابق الذي سجله في عام 2007 ورافعا مكاسبه منذ بداية العام إلي 20%. وواصل اليورو الهبوط أمام العملة الأمريكية اليوم ليصل إلي 1.0569 دولار لتصل خسائره هذا الأسبوع إلي أكثر من 3%. ومن بين الأسهم الرابحة اليوم صعد سهم كارفور الفرنسية ثاني أكبر سلاسل متاجر التجزئة في العالم 1.5% بعد أن أعلنت مبيعات فصلية أعلى من المتوقع. واتخذت الأسهم الأوروبية اتجاها صعوديا حادا هذا العام مع زيادة المستثمرين العالميين تعرضهم للمنطقة بفعل توقعات بأن هبوط اليورو سيعطي دفعة قوية للشركات في منطقة العملة الأوروبية لأن حوالي 50% من أرباحها تأتي من خارج المنطقة.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، إلى أعلى مستوياتها منذ يوليو 2007 مع توقعات بزيادة أنشطة الاندماجات والاستحواذات، إضافة إلى أرقام أظهرت تعافيا قويا لصناعة السيارات الأوروبية وبيانات قوية من ألمانيا. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 1.1 % عند 1630.08 نقطة، مسجلا أعلى مستوى له منذ يوليو 2007 ولتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 19 %. وصعد سهما لافارج وهولسيم 5.7 و3.6 % على الترتيب بعد اختيار الرئيس التنفيذي لشركتهما الجديدة المجمعة، وهو ما يمهد الطريق أمام إبرام صفقة الاندماج المزمع بينهما وقيمتها 40 مليار دولار في حال موافقة المساهمين الشهر القادم. وصعد سهم بيربري البريطانية للسلع الفاخرة 2.8 % بعد أرقام إيجابية من مالبري وحديث عن اندماج في القطاع، وارتفع سهم ستادا الألمانية للأدوية 2.9 % مع تقديم منافستها الأمريكية ميلانز بمقترح استحواذ لبريجو الأيرلندية وهو ما أطلق عملية إعادة تقييم في القطاع، وارتفع مؤشر قطاع صناعة السيارات الأوروبي 2 %. وفي أنحاء أوروبا زاد مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني 1% لكل منهما بينما ارتفع مؤشر كاك الفرنسي 1.4 %.

حققت أسهم شركات الطاقة الأوروبية أداء أفضل من القطاعات الأخرى اليوم الأربعاء، بعد عرض رويال داتش شل لشراء مجموعة بي.جي في صفقة قيمتها 70 مليار دولار. وأغلق مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي مرتفعا 2.5 % محققا أداء أفضل من مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى الذي أغلق مستقرا عند 1611.68 نقطة. وقفز سهم بي.جي 26.7 % بينما ارتفع سهم تولو أويل 4.4 % وسهم بي.بي 0.5 %، وتراجع سهم رويال داتش شل 5.3 % عاكسا العلاوة المرتفعة التي ستدفعها الشركة لشراء بي.جي. وانخفض مؤشر داكس الألماني 0.7 % تحت ضغط من خسارة لأسهم شركات صناعة السيارات، وهبط سهم بي.إم.دبليو 1.4 % وسهم دايملر 1.3 %. وفي أنحاء أوروبا انخفض مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.4 % ومؤشر كاك الفرنسي 0.3 %.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، وسط موجة صعود في أسهم شركات نقل الطرود، بعد أنقدمت فيديكس عرضا قيمته 4.4 مليار يورو (4.8 مليار دولار) لشراءشركة تي.ان.تي اكسبرس الهولندية. وقفز سهم تي.ان.تي 28.1 % في حين صعد سهم بوست ان.ال -أكبر مساهم في تي.ان.تي - 12.4 %، وقالت بوست ان.ال إنهاستبيع حصتها البالغة 14.7 % إلى فيديكس. وارتفعت أسهم رويال ميل ودويتشه بوست وكوني اند ناجل بين 1.3و 2.6 %. وفي مؤشر آخر على نشاط الاستحواذ عرضت مجموعة فيفندي الفرنسية للإعلام شراء موقع ديليموشن للتسجيلات المصورة التابع لشركةأورانج، وارتفع السهمان 1.2 % و0.9 % على الترتيب. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 1.61 % عند 1612.25 نقطة حاذيا حذو موجة صعود في وولستريت بعد بيانات ضعيفة على غير المتوقع للوظائف الأمريكية يومالجمعة أوقدت شرارة توقعات بأن يحجم مجلس الاحتياطي الاتحادي(البنك المركزي الأمريكي) عن رفع أسعار الفائدة لفترة أطول. وفي لندن حيث اكبر بورصة في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمزالبريطاني على مكاسب قدرها 1.88 % وهي أكبر زيادة ليوم واحدمنذ يناير، مدعوما ببيانات اقتصادية ايجابية.