صعدت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، مدعومة بإرباح قوية أعلنتها بضع شركات، وأيضا علامات على أنالبنك المركزي الأمريكي ربما لن يتعجل تقليص برنامجه للتحفيز النقدي تحت قيادته الجديدة. ودعت جانيت يلين التي رشحها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لرئاسة مجلس الاحتياطي الاتحادي، إلي مواصلة إجراءات مساعدة الاقتصاد. وخففت تعليقاتها مخاوف المستثمرين من أن المركزي الأمريكي قد يبدأ تقليص مشترياته من السندات ربما في ديسمبر أو يناير، مما يعطي دفعة لأسواق الأصول العالية المخاطر حول العالم. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.8% إلي 1294.27 نقطة مسجلا أكبر مكاسبه ليوم واحد في شهر. وصعد مؤشر يورو ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو1.1% ليغلق على 3053.69 نقطة. وجاءت مجموعة بويج الفرنسية في مقدمة الرابحين بين الشركات الأوروبية الكبرى وقفز سهمها 6.2% مسجلا أعلى مستوياته في عامين بعد أن أعلنت الشركة أرباحا فصلية فاقت التوقعات بفضل تخفيضات للنفقات وزيادة في طلبيات التشييد.

صعدت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، باتجاه أعلى مستوياتها في 5 أعوام مدعومة باحتمالات جرعة جديدة من سياسات التيسير النقدي من بنوك مركزية كبرى حول العالم ومكاسب قوية لأسهم "فيفندي". وصعد سهم المجموعة الإعلامية الفرنسية 3% ليأتي في مقدمة الرابحين مع توقعات بأن يواصل الصعود. وأنهى مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول مرتفعا 0.28% عند 1297.85 نقطة مواصلا الاقتراب من أعلى مستوى له في خمسة أعوام البالغ 1316.42 نقطة الذي سجله في السابع من نوفمبر ومنهيا سادس أسبوع على التوالي من المكاسب. واستقر مؤشر "يورو ستوكس 50" لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو عند 3053.14 نقطة. وتلقت الأسهم الأوروبية دعما من سياسات التيسير النقدي التي تبنتها بنوك مركزية كبرى مما ساعد مؤشر يورو "ستوكس" لأسهم على الصعود بنسبة 17% منذ بداية 2013 في حين بلغت مكاسب "يوروفرست" 14%. ودافعت جانيت يلين المرشحة لرئاسة مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الخميس عن برنامج البنك المركزي الأمريكي لشراء السندات البالغ قيمته 85 مليار دولار شهريا والذي أذكى طلبا استثماريا على الأصول العالية المخاطر مثل الأسهم. وبين المؤشرات الرئيسية في البورصات الأوروبية صعد مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.41% وارتفع مؤشر "داكس" الألماني 0.21% بينما أغلق مؤشر كاك الفرنسي على مكاسب قدرها 0.2%.

نخفضت الأسهم الأوروبية عند الفتح اليوم الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي في حين توخى مستثمرون الحذر بعد الخسائر في وول ستريت وآسيا، وبواعث قلق إزاء أرباح الشركات. وجاء موسم أرباح الربع الثالث مخيبا للآمال وتظهر بيانات ستار ماين أن 49% من الشركات على مؤشر ستوكس يوروب 600 سجلت أرباحا أقل من التوقعات، في حين جاءت إيرادات 63% من الشركات دون التوقعات مقارنة مع 42% و43% على التوالي في الربع السابق. وبحلول الساعة بتوقيت جرينتش نزل مؤشر يوروفرست 300 لأهم الأسهم الأوروبية 0.3% إلى 1292.62 نقطة، بعد أن نزل 0.7% يوم أمس ولكنه لا يزال مرتفعا 14% منذ بداية العام. ونزل مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4% وكاك 40 الفرنسي 0.3% وداكس الألماني 0.2%.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، متعافية من الضعف الذي شهدته في الجلسة السابقة مع حديث متعاملين عن تقرير بأن البنك المركزي الأوروبي يدرس وضع أسعار فائدة سلبية للودائع. وأغلق مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.13% عند 1297.50 نقطة. وزاد مؤشر يورو "ستوكس 50" للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.1% إلى 3050.67 نقطة. وأشار متعاملون إلى تقرير لبلومبرج قال إن البنك المركزي الأوروبي يدرس خفض فائدة الودائع إلى -0.1% من مستوى صفر حاليا في خطوة تهدف إلى تحريك السوق. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 0.25% بينما انخفض مؤشرا "داكس" الألماني 0.10% و "كاك" الفرنسي 0.09%.

صعدت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، مقتربة من أعلى مستوياتها في عدة أعوام مع انتظار المستثمرين عاملا مساعدا جديدا يدفع الأسهم للخروج من نطاق تداولها الضيق الحالي. وأغلق مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 1.31 نقطة أو 0.10% عند 1296.92 نقطة غير بعيد عن أعلى مستوى له في خمسة أعوام ونصف البالغ 1304.25 نقطة الذي سجله يوم الإثنين. وأنهى مؤشر "يورو ستوكس 50" لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو الجلسة مرتفعا 0.38% إلى 3055.98 نقطة. وكانت قيمة التعاملات في الأسهم المدرجة بالمؤشرين كليهما منخفضة إذ بلغت 40% فقط من متوسطها اليومي في 90 يوما. ومازالت أسواق الأسهم تجد دعما من برامج التحفيز التي تنفذها بنوك مركزية كبرى حول العالم وقال متعاملون أن الهدوء في الأسواق مؤخرا قد يكون علامة على أن المستثمرين يجهزون أنفسهم لاندفاعة في نهاية العام.

اتجهت الأسهم الأوروبية صوب أعلى مستوى في خمس سنوات، اليوم الإثنين، وسجل مؤشر داكس الألماني مستوى قياسيا جديدا، حيث حصلت أسهم شركات الخطوط الجوية وشركات صناعة السيارات الفرنسية على دعم من الاتفاق بين إيران والقوى العالمية الست، الذي يهدف إلى تقييد برنامج طهران النووي مقابل رفع جزئي للعقوبات. وقفزت أسهم شركات السفر والترفيه 1.6 % لتسجل أكبر مكاسب بين قطاعات السوق تقودها أسهم شركات الخطوط الجوية. وارتفع سهم آي.ايه.جي المالكة للخطوط البريطانية وايبيريا 2.8 %، وقفز سهم اير فرانس-كيه.ال.ام 1.9 %، وايزي جيت 2.1 %. وصعدت أسهم بيجو سيتروين ورينو الفرنسيتين اللتين لهما تعرض كبير لسوق السيارات الإيرانية 5.1 % و1.4 % على التوالي، ونزلت أسهم الطاقة 0.5 %. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 % ليغلق عند 1302.24 نقطة، وزاد مؤشر داكس 0.8 % مسجلا مستوى إغلاق قياسي. وارتفع مؤشر يوروستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.6 % إلى 3072.75 نقطة.

هبطت الأسهمالأوروبية اليوم الأربعاء، لتتوقف مكاسب استمرت تسعة أيام متأثرة بخطط لإجراء اختبارات تحمل جديدة أصعب لاختبار قدرة البنوك على تحمل الأزمات في منطقة اليورو إضافة إلى سلسلة من نتائج الأعمال الضعيفة لشركات وتوقعات بخفض تصنيفات في قطاعات أخرى. وانخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" لأسهم قطاع البنوك 2.1% مسجلا أكبر خسارة له في يوم واحد خلال شهرين بعدما أعلن البنك المركزي الأوروبي أنه سيراجع جودة أصول على نطاق أكبر من المتوقع تحوزها البنوك الكبرى في المنطقة العام القادم وهو ما يمكن أن يؤدي إلى اضطرار بنوك لزيادة رأس المال. وشكلت الأسهم المالية أكبر ضغط على "مؤشر يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى الذي أغلق منخفضا 0.6% عند 1279.99 نقطة متراجعا من أعلى مستوياته في خمس سنوات. وسجل مؤشرا بورصتي أسبانيا وإيطاليا الرئيسيان أسوأ أداء لهما منذ أغسطس وتراجعا 1.8 و2.4% على الترتيب نظرا لتعرضهما الكبير للبنوك بين المؤشرات الأوروبية الرئيسية. وفي أنحاءأوروباانخفض مؤشرا "فايننشال تايمز 100" البريطاني و "داكس" الألماني 0.3% لكل منهما بينما تراجع مؤشر "كاك 40" الفرنسي 0.8%.