قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
وسع الأسرى الفلسطينيون خطواتهم الاحتجاجية وعصيانهم الذي بدأوه أمس الثلاثاء، ردا على بدء إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطوات عقابية بحقهم، حيث انضمت اليوم مجموعة جديدة من الأسرى في عدة سجون أخرى لزملائهم في سجن نفحة. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، بأن الأسرى الجدد الذين انضموا اليوم إلى الخطوات الاحتجاجية والنضالية معتقلين في سجون ريمونوعوفرومجدووجلبوعوالنقب، لافتا إلى أن خطوات العصيان الأولية جاءت بإغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى بـ الفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون كرسالة لتصاعد المواجهة. وأوضح أن توسيع العصيان يأتي استنادا للخطة التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى ردا على إعلان إدارة السجون البدء في تطبيق إجراءات تنكيل وانتقام أوصى بها إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، مضيفا أن إدارة سجون الاحتلال أقدمت، مع بدء خطوات الأسرى الاحتجاجية، على قطع المياه الساخنة بسجن نفحة، والاعتداء على المعتقلين. وكان المعتقلون الفلسطينيون قد أعلنوا، أمس الأول الاثنين، عن دخولهم في سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات وزير الأمن القومي للاحتلال، تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان.
811
| 15 فبراير 2023
فاجأت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الإثنين، رئيس الأركان الإسرئيلي الجديد هرتسي هليفي بفيديو الأسير منغستو. وبثت كتائب القسام رسالة مصورة للجندي الإسرائيلي الأسير لديها أبراهام منغستو، بمناسبة تبادل المناصب في رئاسة أركان جيش الاحتلال، وتنصيب هرتسي هليفي قائداً جديداً خلفاً للحالي أفيف كوخافي. وظهر منغستو في الرسالة يقول، بحسب موقع الجزيرة نت إلى متى سأظل هنا أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم؟ أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا؟. وقالت كتائب القسام في رسالتها إننا نؤكد فشل رئيس الأركان الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي ومؤسسته وكذبه على شعبه وحكومته بإنجازات مدعاة وموهومة، وعلى خلفه هليفي أن يعد نفسه لحمل أعباء هذا الفشل وتوابعه. رد إسرائيل في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، إن نشر فيديو منغستو خدعة تؤخر أي فرصة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، مضيفاً أن نتنياهو قال إن حكومته أوعزت للجيش ببلورة خطط عسكرية لمواجهة التهديدات القائمة ضد إسرائيل. من جانبه، قال شقيق منغستو إن العائلة ليست متأكدة تماماً أن أبراهام هو من ظهر بالفيديو والأهم أن نسترده فهذا إثبات أنه حي. وفي أبريل 2016، أعلنت كتائب القسام -لأول مرة- عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، من بينهم الجنديان شاؤول آرون وهدار غولدن اللذان أُسرا خلال الحرب على قطاع غزة صيف عام 2014، أما الآخران فهما أبراهام منغستو وهشام السيد اللذان دخلا القطاع في ظروف غير واضحة. ولا تفصح الحركة عن مصير المحتجزين الأربعة، ولا يُعرف مكان احتجازهم. وفي منتصف الشهر الماضي، هدد رئيس حماس في غزة يحيى السنوار بإغلاق ملف مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل بشكل نهائي، رداً على مماطلة تل أبيب. وفي يونيو 2021، قالت قناة كان الإسرائيلية الرسمية إن تل أبيب تشترط إعادة أسراها الأربعة قبل انطلاق أي عملية لإعادة إعمار قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني وتحاصره إسرائيل منذ صيف 2006، أما حركة حماس فترفض الربط بين الإعمار وتبادل الأسرى، وتصرّ على إجراء صفقة وفق شروطها المتمثلة في تحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال.
2429
| 16 يناير 2023
اعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن عام 2022 هو الأكثر دموية في الضفة الغربية بسبب العنف المفرط من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين. وقالت إن القوات الإسرائيلية قتلت من الفلسطينيين في عام 2022 أكثر من أي عام منذ بدأت الأمم المتحدة تسجيل عدد القتلى بشكل منهجي عام 2005. وأضافت الصحيفة وفقاً للأرقام التي قدمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن القوات الإسرائيلية قتلت 146 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس الشرقية حتى 19 ديسمبر الجاري، مقارنة بـ75 شهيداً عام 2021، بحسب موقع الجزيرة نت. أما وفقاً لسجلات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد 224 فلسطينياً (53 في قطاع غزة و171 في الضفة الغربية المحتلة) حتى 26 ديسمبر الجاري، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وذكرت وفا أن 61 طفلاً فلسطينياً قتلهم الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري 2022 (44 طفلاً في الضفة الغربية و17طفلاً في قطاع غزة). وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه كان من بين القتلى مواطنان أمريكيان هما مراسلة شبكة الجزيرة شيرين أبو عاقلة وعمر أسعد (78 عاماً)، حيث حَظيت وفاتهما باهتمام عالمي وزادت حدة الانتقادات الدولية لإسرائيل. وألقت جماعات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية وخبراء في الأمم المتحدة باللوم في إراقة الدماء على استخدام إسرائيل المفرِط للقوة، فضلاً عن تزايد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية. كذلك دان خبراء أمميون تفشي عنف المستوطنين، واستخدام القوات الإسرائيلية القوة المفرطة ضد الفلسطينيين في الضفة المحتلة عام 2022 مما يجعله الأكثر دموية. وإلى جانب قتل إسرائيل للفلسطينيين، كانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أفادت بأن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 5500 فلسطيني منذ بداية العام الجاري، وذكر نادي الأسير الفلسطيني في نوفمبر الماضي أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 750 طفلاً فلسطينياً منذ بداية العام، من بينهم جرحى.
1116
| 31 ديسمبر 2022
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن أكثر من 600 حالة حبس منزلي حصلت خلال عام 2022. وأفادت الهيئة، في بيان لها اليوم، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تلجأ إلى الحبس المنزلي، الذي خصت به أطفال القدس وشبابها، كنوع من أنواع العقاب للأطفال المقدسيين ما دون 14 عاما لأن القانون الإسرائيلي لا يجيز حبسهم، فتقوم باحتجاز الطفل داخل البيت طوال الفترة التي تبحث فيها المحكمة الإسرائيلية في ملفه، إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية بحقه، وإصدار المحكمة حكمها، والتي قد تكون بضعة أيام، وربما تصل إلى عام أو أكثر، وهذه الفترة لا تحتسب من فترة الحكم الفعلي الذي يصدر لاحقا بحق الطفل. وبينت أن هذه الظاهرة برزت بشكل واضح عقب خطف الطفل محمد أبو خضير وقتله في يوليو 2014، واتسعت منذ أكتوبر 2015. ويجبر الطفل خلال هذه الفترة على عدم الخروج من البيت بتاتا، ويوضع له جهاز تتبع (سوار إلكتروني)، ونادرا ما يسمح للطفل، بعد أشهر من الحبس المنزلي، بالتوجه إلى المدرسة أو العيادة برفقة الكفيل، ذهاباً وإياباً. وتفيد الإحصائيات الرسمية بأن أكثر من 600 حالة حبس منزلي حصلت خلال عام 2022، انقسمت إلى نوعين: أولهما: يبقى الطفل في بيته وبين أفراد أسرته طوال الفترة المحددة وفقا لقرار المحكمة إلى حين البت في قضيته، ويضطر الأهل في أحيان كثيرة إلى بيع ممتلكاتهم ومدخراتهم، لإيداع مبالغ مالية كبيرة في خزينة محكمة الاحتلال لضمان تنفيذ شروط الإفراج عن أطفالهم. والثاني: وهو الأصعب والأكثر تعقيدا، حيث يبعد الطفل عن بيت أسرته، وقد يكون الإبعاد إلى خارج المدينة، وهو ما ينطبق على وضع 4 من أطفال القدس، ما دون الـ 18 عاما إذ أجبر الاحتلال اثنين منهم على التزام الحبس في مدينة الرملة، واثنين آخرين في مدن أخرى، الأمر الذي يشتت العائلة ويكلف الأهالي مزيدا من الأعباء المالية، لاضطرارهم إلى استئجار بيت بعيد عن سكنهم، إلى جانب المشكلات الاجتماعية بين أسرة الطفل والكفيل من الأقارب والأصدقاء، ولا سيما إذا طالت فترة الحبس. وقالت الهيئة: إن الحبس المنزلي يترك آثارا نفسية صعبة على الأطفال وذويهم، الذين يضطرون لمراقبة طفلهم بشكل دائم ومنعه من الخروج من البيت، تنفيذا لشروط الإفراج التي تفرضها محاكم الاحتلال، كما يترتب على الإقامة الجبرية حرمان الأطفال من حقهم في التعليم، وشعور دائم بالقلق والخوف والحرمان لديهم، مما يسبب حالة من عدم الاستقرار النفسي والعصبية المفرطة.
974
| 26 ديسمبر 2022
جددت الأمم المتحدة، اليوم، دعوتها للكيان الإسرائيلي بإنهاء الاعتقال الإداري بحق المتعقلين الفلسطينيين. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن الأمم المتحدة تتابع وضع صلاح حموري المحامي الفلسطيني الذي يحتجزه الكيان الإسرائيلي بدون تهمة وتحت ما يسمى الاعتقال الإداري، مؤكدا أن الأمم المتحدة تجدد دعوتها للكيان الإسرائيلي بإنهاء هذا النمط من الاحتجاز بحق جميع المعتقلين الفلسطينيين. وأوضح أن الأمم المتحدة دعت مرارا وتكرارا الكيان الإسرائيلي إلى إنهاء الاعتقال الإداري عبر إطلاق سراح الأشخاص، أو توجيه التهم إليهم عندما تتوفر الأسباب للقيام بذلك. وتأتي هذه الدعوة في أعقاب بيان أصدره خبراء حقوقيون، الأسبوع الماضي، عن وضع المعتقلين الفلسطينيين، معربين عن قلقهم البالغ إزاء إساءة استخدام الاحتلال الإسرائيلي، بشكل واسع، لإجراءات القانون الإداري والجنائي، واستخدامه المعلومات السرية ضد الفلسطينيين، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان مثل حموري. وشددوا على أن سلطات الاحتلال استهدفت حموري خلال السنوات العشرين الماضية بالمضايقات والاعتقال والاحتجاز التعسفيين وأشكال أخرى من الانتهاكات، مشيرين إلى أن الإجراءات الانتقامية منه اشتدت بعد أن أصبح مدافعا عن حقوق الإنسان ومحاميا يدافع عن حقوق السجناء من خلال مؤسسة /الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان/، وهي إحدى منظمات المجتمع المدني الفلسطينية الست التي صنفها الكيان الإسرائيلي على أنها إرهابية. يذكر أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال بلغ، في شهر أغسطس الماضي، 723 معتقلا، وهو العدد الأعلى منذ العام 2008، حيث يشكلون نسبة 15% من مجمل الأسرى الفلسطينيين، أي ضعف نسبتهم في العام 2008، حينما عددهم آنذاك 803 معتقلين إداريين.
786
| 22 أكتوبر 2022
يخوض ثلاثون أسيرا فلسطينيا لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إضرابا مفتوحا عن الطعام رفضا لاستمرار اعتقالهم الإداري. وأفادت مصادر فلسطينية، في تصريحات، بأن 30 أسيرا فلسطينيا لدى الاحتلال يخوضون اليوم إضرابا مفتوحا عن الطعام رفضا لاستمرار اعتقالهم الاداري، موضحة أن هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار السلطات الإسرائيلية في تصعيد عمليات الاعتقال الإداري، واتساع دائرة استهدافها للنشطاء الفلسطينيين في كافة الأراضي المحتلة. وذكرت المصادر ذاتها أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال بلغ، حتى الآن، 760 معتقلا إداريا، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن ومرضى، مشيرة إلى أن المعتقلين الإداريين وجهوا رسالة قبل عدة أيام، أكدوا فيها أن مواجهة الاعتقال الإداري مستمرة، وأن ممارسات إدارة السجون الإسرائيلية لم يعد يحكمها الهوس الأمني كمحرك فعلي لدى أجهزة الاحتلال، بل باتت انتقاما من ماضيهم. جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم الاعتقال الإداري بهدف الاحتجاز المفتوح للنشطاء، من دون توجيه ملف اتهامات لهم أو عرضهم على المحاكم لمحاكمتهم.
632
| 25 سبتمبر 2022
حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم من خطورة إجراءات الكيان الإسرائيلي القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال. وحملت الرئاسة في بيان لها، حكومة الاحتلال ،المسؤولية كاملة عن حياة كافة الأسرى و المعتقلين الفلسطينيين، لافتة إلى أن أي مكروه سيلحق بهم جراء الإجراءات القمعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال ستؤدي إلى تفجر الأوضاع داخل السجون وخارجها. وأشار البيان إلى أن الرئيس محمود عباس سيتطرق في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، إلى ملف الأسرى الفلسطينيين وسيطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات الإسرائيلية. ومن المقرر، أن يبدأ غدا الخميس نحو 1000 أسير فلسطيني إضرابا مفتوحا عن الطعام في مختلف سجون الاحتلال، احتجاجا على الإجراءات التضييقية والقوانين التي تفرضها عليهم . وتحتجز سلطات الاحتلال في سجونها حوالي 4600 أسير وأسيرة بينهم 682 أسيرا بموجب قرارات الاعتقال الاداري.
599
| 31 أغسطس 2022
لا تزال الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسير الفلسطيني خليل عواودة وغيره من القابعين في سجون الاحتلال، مستمرة وتستحوذ على اهتمامات وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية. ونشر مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأحد، بحسب موقع الجزيرة مباشر صوراً مؤلمة للأسير خليل عواودة البالغ من العمر 40 عاماً، والمضرب عن الطعام منذ نحو 169 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري. وأظهرت الصور التي تم تداولها عبر مواقع التواصل التدهور الخطير الذي طرأ على صحته، حيث ظهر بجسد نحيل يشبه الهيكل العظمي نتيجة إضرابه. ويواجه عواودة الذي يقبع في مستشفى آساف هاروفيه الإسرائيلي، وضعًا صحيا حرجاً واحتمالية “الوفاة المفاجئة”، كما ذكر نادي الأسير. والخميس الماضي، قال عواودة إنه يضرب عن الطعام “من أجل الحرية، حتى لو فني لحمه وتلاشى جسده”، وذلك في مقطع فيديو متداول للأسير المضرب، بينما يحتضن صغيراته، بعد تمكنهن من زيارته في مستشفى هاروفيه الذي نقل إليه بعد تدهور حالته الصحية. وأضاف عواودة، “بناتي مهجة روحي، قطعة قلبي.. من أجلهن ومن أجل وطني وأحبابي وأحرار العالم أخسر جسمي”، متابعاً: ليفنى لحمي، ويتلاشى جسدي في سبيل الحرية والكرامة”. والجمعة، جمدت إسرائيل، الاعتقال الإداري للمعتقل عواودة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي). ووفق نادي الأسير، فإن التجميد “لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري” كما يطالب عواودة، الذي أعلن مواصلة إضرابه. والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود “ملف سري” للمعتقل، دون توجيه لائحة اتهام، يمتد لـ 6 أشهر قابلة للتمديد مرات عديدة. وفي 14 أغسطس كشفت دلال عووادة زوجة الأسير الفلسطيني، عن تفاصيل صادمة لحالته الصحية بعد زيارته بعد 145 يوماً من إضرابه عن الطعام. وقالت الزوجة البالغة من العمر 32 عاماً التي زارت زوجها في المستشفى مؤخراً بعد تصريح من الصليب الأحمر، في تصريحات لموقع الجزيرة نت، إنه تحوّل إلى هيكل عظمي في زيارتها الأولى لها منذ اعتقاله وخوضه الإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري. وأضافت: رأيت أمامي هيكلاً عظمياً مكسواً بالجلد، وعينين بارزتين، ووجهاً بلا ملامح، وكان مكان البطن والمعدة مجوفاً، والرجلين عبارة عن عظام والركب بارزة. والأخطر من ذلك ذاكرته الضعيفة والمشتتة. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت -بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي- لزوجة الأسير عواودة بزيارته في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي، بعد تردي وضعه الصحي وإصراره على مواصلة الإضراب عن الطعام بعد تراجع الاحتلال عن اتفاق معه -بعد 111 يوماً من إضراب سابق- يقضي بأن يتم الإفراج عنه في 26 يونيو 2022. وفي العاشر من أغسطس الجاري، عقدت محكمة عوفر جلسة طارئة له قررت بعدها السماح لمحاميته وطبيبة من منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية بزيارته، حيث حذرت في تقريرها الطبي -الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- من خطر الموت المفاجئ للأسير الذي استمر إضرابه فترة طويلة.
1923
| 28 أغسطس 2022
كشفت زوجة الأسير الفلسطيني خليل عواودة البالغ من العمر 40 عاماً، عن تفاصيل صادمة لحالته الصحية بعد زيارته بعد 145 يوماً من إضرابه عن الطعام. وقالت دلال عواودة (32 عاماً) التي زارت زوجها في المستشفى مؤخراً بعد تصريح من الصليب الأحمر، في تصريحات لموقع الجزيرة نت، إنه تحوّل إلى هيكل عظمي في زيارتها الأولى لها منذ اعتقاله وخوضه الإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري. وأضافت: رأيت أمامي هيكلاً عظمياً مكسواً بالجلد، وعينين بارزتين، ووجهاً بلا ملامح، وكان مكان البطن والمعدة مجوفاً، والرجلين عبارة عن عظام والركب بارزة. والأخطر من ذلك ذاكرته الضعيفة والمشتتة. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت -بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي- لزوجة الأسير عواودة بزيارته في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي، بعد تردي وضعه الصحي وإصراره على مواصلة الإضراب عن الطعام بعد تراجع الاحتلال عن اتفاق معه -بعد 111 يوماً من إضراب سابق- يقضي بأن يتم الإفراج عنه في 26 يونيو 2022. وتأتي هذه الزيارة بعد أسبوع من تفاهمات رعاها الوسيط المصري بوقف إطلاق النار في غزة، بعد أيام من المواجهة مع المقاومة الفلسطينية المحسوبة على حركة الجهاد الإسلامي، من بينها بند ينص على أن تبذل مصر جهودها للإفراج عن الأسير خليل عواودة ونقله للعلاج. وفي العاشر من أغسطس الجاري، عقدت محكمة عوفر جلسة طارئة له قررت بعدها السماح لمحاميته وطبيبة من منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية بزيارته، حيث حذرت في تقريرها الطبي -الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- من خطر الموت المفاجئ للأسير الذي استمر إضرابه فترة طويلة. وترى الطبيبة أن توقفه عن الإضراب بعد الاتفاق الذي تنصلت منه إدارة الاحتلال يعد إضراباً لقصر مدته. وحسب التقرير فإن الأسير يعاني من ضعف الإدراك ومشاكل في الرؤية والحديث. وهذا ما أكدته أيضا محاميته، حيث كان خليل غائب الذهن تقريبا ولا يستجيب لمن يتحدث معه سوى بكلمة حرية، وهي الرسالة ذاتها التي أكدها لزوجته خلال زيارتها له. وفور وصولها أخبرها طبيب المستشفى المتابع لحالة زوجها أنه في حال فك خليل إضرابه عن الطعام في هذه المرحلة فإن كثيرا من أعضاء جسده ستكون غير قادرة على القيام بوظائفها بشكل طبيعي؛ وهو ما زاد مخاوف الزوجة التي تنتظر وعائلتها قرار محكمة الاحتلال في الجلسة المقبلة في 15 أغسطس، بشأن الاستجابة لمطالبه. ووسط إجراءات أمنية مشددة وحراسة داخل الغرفة وخارجها، كانت الزيارة التي استمرت ساعة ونصف الساعة. ومُنعت دلال من الاقتراب من زوجها ومصافحته من قريب، وطوال الزيارة كان 5 جنود يرافقونها في الغرفة، ومُنعت من التصوير بالكامل. لم يتعرف خليل على زوجته في البداية؛ فالرؤية لديه مشوشة وغير واضحة، ولكن بعد دقائق من حديثها عرفها من صوتها، فقال لها مواسيا صورتك محفورة بقلبي، أراك حتى لو عجزت عيناي عن ذلك. تقول دلال رغم هذه الحالة فإنه أكد لي أنه صامد صمود جبال فلسطين ولن يتراجع حتى تحقيق مطلبه وانتزاع حريته ولو كان الثمن استشهاده. ومن الرسائل التي أوصلها خليل خلال زيارة زوجته -تأكيداً لما نقلته عنه محاميته في السابق أيضاً- أن خوضه هذا الإضراب من أجل الحرية، وأنه إضراب للقيد بلا تهمة ولا محاكمة، وليس رفضاً للحياة؛ الحرية ليست شعارات يرددها خليل، وإنما يقين بحقه في ممارستها وهو الذي حرم منها سنوات تحت مسمى الاعتقال الإداري، كما تقول دلال. أحلام بوقف الاعتقال الإداري واعتقل خليل نهاية عام 2021، وقرر خوض الإضراب عن الطعام بداية مارس 2022، رفضاً للاعتقال الإداري الذي حرمه من العيش حياة طبيعية. وقبل 20 عاماً التحق خليل بجامعة بوليتكنك بالخليل لدراسة الهندسة التي أحبها منذ صغره، ولكن اعتقاله الإداري المتكرر حرمه من إكمال حلمه، فتوجه لدراسة الاقتصاد في جامعة القدس المفتوحة، ولكنه لم يكمل تخصصه أيضاً بسبب الاعتقال قبل فصل واحد من تخرجه. اعتقل خليل -الذي لم يتجاوز عمره 40 عاما- 12 عاماً متفرقة، ولم تكن بين كل اعتقال والذي يليه مدة طويلة، ولكنها كانت كافية لتعطيل حياته العلمية والمهنية والاجتماعية أيضا، وهو ما جعله يصر خلال إضرابه الحالي على انتزاع حريته. حديث خليل لم يكن سهلاً عليه، فقد كان يحتاج لجهد لإخراج كلمات معدودة، أخبر زوجته فيها عن الضغوط التي تمارس عليه من طاقم المستشفى أطباء وممرضين لتناول المدعمات مع إصراره على رفضه الشديد على تناول أي من المدعمات. وحمل خليل زوجته رسائل عدة؛ أهمها لعائلته وبناته الأربع (أكبرهن تولين 9 سنوات وأصغرهن مريم عام وتسعة أشهر) بأمنيات من أجل تجاوز كل هذا الألم والحرمان وعودته للعيش بينهن. وتقول دلال في نهاية الزيارة أشار إلي بيده مودعاً، وقال بحبك واللقاء القادم سأكون أنا عندكم.
2971
| 14 أغسطس 2022
طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، بإرسال وفد طبي محايد إلى سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، للاطلاع على طبيعة الأوضاع الصحية للأسرى. وذكرت الهيئة، في بيان لها، أن إرسال وفد طبي دولي إلى سجون الاحتلال بات مطلباً ضرورياً، وأن توفير الحماية الإنسانية الطبية بات أمراً ملحاً ومهماً، وأن الأوان آن للتحرك نحو ذلك بجدية عالية. وقال السيد قدري أبو بكر رئيس الهيئة، في تصريح له، إن ما تفعله إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين من إهمال طبي وعدم توفير العلاج هو أمر مخطط وواضح من قبل أجهزة الاحتلال الإسرائيلي. وتابع رغم المطالبات والحملات الدولية والإقليمية التي أطلقتها مؤسسات الأسرى للإفراج عن الأسرى المرضى، إلا أن سلطات الاحتلال لم تكترث ولم تستجب ورفضت الإفراج عن أي أسير بل زادت من إجراءاتها القمعية، واستمرت في استهتارها بأوضاعهم الصحية. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز في معتقلاته 500 أسير مريض، منهم 200 أسير بحاجة إلى تدخلات علاجية عاجلة، وتحديدا الأسرى الذين يعانون من السرطان والفشل الكلوي والشلل والأمراض النفسية المزمنة.
539
| 15 يوليو 2022
الساعة الواحدة فجرًا، استيقظت رُبى عاصي - 20 عامًا - وعائلتها على صوت تفجير في العمارة الواقعة في بيت لقيا برام الله في الضفة الغربية المحتلة، ثم طرق شديد على باب البيت، هرع الجميع مفزوعين وقد تأكدوا أنه جيش الاحتلال كان طرقًا وحشيًا. للوهلة الأولى ظنّت رُبى أن الاحتلال جاء ليعتقل والدها كونه أسيرًا محرّرًا، ولم تكن تتوقّع أن تكون هي المستهدفَة هذه المرّة، فهي ليست إلا طالبة في سنتها الدراسية الثالثة تدرس علم الاجتماع في جامعة بير زيت وتمارس نشاطها الطلابي الطبيعي. اقتحام وحشي تروي ربى للشرق: قرابة 15 جنديا اقتحموا البيت، وطلب أحدهم بطاقاتنا الشخصية، وحين عرضها عليه والدي عرف أنه أسير محرر وحينها راح يصرخ عليه بلغته العربية، بكلمات مفادها أنه مُخرّب فلسطيني. انتهى الأمر من والدِ رُبى، فانتقل الجندي إلى رُبى وأخبرها أن تتقدّم للاعتقال والذهاب للتحقيق برفقتهم، تقول: كنت متعبة ولم يمض على نومي إلا قليل، طلبتُ تغيير ملابسي، ورحت كالمكوك ألبس البنطلون، والمجنّدة لم تفارق غرفتي ولم تقبل بإغلاق الباب، كان كلّ همي وقتها أن أخرج سريعًا كي لا أزيد التوتر في البيت خاصة وأن أخواي الصغيرين مجد ورؤى كانا في حالة فزعٍ شديد، خشيت أن يلقوا بقنابل الغاز أو يؤذوا أبي أمام إخوتي أو يؤذوا أحدًا من أهلي فهذا ليس غريبًا عليهم بل إنه أحد أهم أهدافهم ساعة اعتقال شخص. وتضيف: شدّتني المجندة ولم تسمح لي باستكمال ارتداء قميصي وحذائي، ولا حتى دخول الحمام وقد كنت أعاني من آلام في البطن أعراض الدورة الشهرية، وما زال الجندي يصرخ بشراسة. أمسكوا برُبى دون أن يسمحوا لها باحتضان كل أهلها، فألقت والدتُها عليها قميصًا يقيها برد الليل وشدّدت وحرصت على ارتدائه في لحظتها، فهي حين يتم تقييدها لن يُسمح لها بذلك. تعلق: يحاولون أن يشعروا المعتقل أنه إرهابي بالفعل وأنه ذاهبٌ للجحيم في حين أن كل أفعالهم إجرامية تحمل كل معاني الإرهاب. دعم رغم الألم كوني قوية يا رُبَى.. متخافيش.. ديري بالك على حالك ولا تتركي أحدًا منهم يمسّك أو يؤثر على نفسيتك.. ظل صدى كلمات والديها يلوح في عقلها وأذنيها وهي بين يدي الجيش. لم يترك الاحتلال لوالدِها فرصةً لتوصيلها والنزول معها على سلم البيت، قيدتها مجندتان، في تلك الأثناء صارت الأخت الصغرى تبكي، وحينها لم تتوقّف المجندة عن شتم والدتها بكلماتٍ سافلة – وفق رُبى - التي واصلت الرواية. وضعوا كمامة على فمي وعلى عينيّ، ثم ألقوني في الجِب العسكري الذي لا يحتوي إلا على كرسي واحد خاص بالمجندة، أما أنا فلم أتمكن من الجلوس بطريقة عادية على أرضية الجِب، لم يكن أمامي سوى أن أجلس القرفصاء على أرضيته المليئة بالأسلحة والأدوات الحادة. كان الأمر صعبًا للغاية وأنا المتعبة المقيدة الملقاة على أرض خطِرة قد أتعرض في أي لحظة للجرح خاصة في ظل نشوب مواجهات وإلقاء حجارة من قبل الشباب في المنطقة لعدة ساعات متواصلة، وخلال تلك الساعات مكثت قرابة النصف ساعة وحيدة في الجِب على نفس الحالة، حين خرجت المجندة لإلقاء قنبلة غاز على الشباب، وحينها أعاد الشباب الثائر إلقاءها على الجيش كعادتهم - وهم بالطبع لا يعلمون أنني معتقلة - فأصابني الكثير من رائحة الغاز السامة والخانقة دون أن يلقِ أحدٌ من الجنود بالًا لحالتي. وتصف: لا تعلمون كيف صرخت المجندة بوجهي حين كانت خارج الجِب وحين عودتها وجدتني جلست على كرسيها لأريح جسدي قليلًا، كانت الأكثر إجرامًا وتلذذًا بآلامي. وتؤكد رُبى أن الاحتلال خبيث في كل تصرفاته، ولأنهم يعلمون أنني بحاجة لدخول الحمام كانوا يعرضون عليَّ شرب الماء، ولو أنني كنت بحاجةٍ إليه لما عرضوه، لقد عهدناهم يحرصون على إيذائنا أشد الحرص. استفزاز كان ذلك حين انقضت الساعات كأنها أشهر على نفس رُبى حيث اقترب بزوغ الفجر، وأنزلوها إلى أحد المعسكرات، وهناك راحت المجندة تحاول استفزازها بتصويرها على هاتفها النقال الخاص بجوار جندي. تحكي: وقف أحد الجنود بجانبي وراح يبتسم لكاميرا هاتف المجندة، لففتُ وجهي بغصبٍ كي لا أظهر بجوارِه، فأصرّت المجندة أن تصورني بالقرب منه لنبدو كما لو أننا صديقان، وقد تمكّنت من ذلك، إنه اللعب على وتر الأخلاق، الأمر الذي نرفضه وقد قدّمت شكوى لمحاميتي في ذلك الفعل لأكتشف أن الكثيرات من قبلي تم استفزازهن بنفس الفعل. ليس هذا فحسب فخلال نقل ربى من إدارة جنود الاحتلال إلى إدارة مصلحة السجون عبر البوسطة، جلس أحد الجنود بجوارِها في سيارة البوسطة الحديدية وهي مقيدة اليدين بلا ظهر يسندها ولا جنب، وهي معصوبة العينين مكممة الفم، وراح بتصوير نفسه برفقتها سيلفي، تعبر: كانت مواقف صعبة للغاية ومحاولات لاستفزازنا وإتعابنا نفسيًا، أزلت الكمامة عن فمي ومن أسفل عيني المعصوبتين رأيته يبعث بالصورة على الواتس، وهو يضحك بصوت عالٍ، لقد التهبت أعصابي وتعبت نفسيتي حقًا لكنني كنت أحاول الظهور كما لو أن شيئًا لم يكن. تؤكد ربى أنها قررت التحدي والمواجهة، فرهبة الاعتقال الأولى انتهت وبات كل تفكيرها في أهلها ومشاعرهم، ولا تزال كلماتها الأخيرة التي ألقاها عليها والداها تترسخ في عقلها وتدعم نفسها كوني قوية.. قبل أن يتم وضعها في زنزانة لا حمام فيها ولا ماء ولا فراش، لا شيء سوى مقعد إسمنتي ألقت عليه بجسدها الضعيف ونامت يلفحها برد الليل ويزيد آلامها. ومن تلك الزنزانة انتقلت ربى إلى معبار الشارون الذي تطالب الأسيرات اليوم بإنهائه لعدم آدميته ولشدة ما فيه من أجواء إجرامية، وقضت فيه 21 يومًا. تعلق: الشارون بارد كالثلج، تملؤه الصراصير والبراغيث، طعام مقرف، فيه قطعة الدجاج نيئة تقريبًا ويملؤها الريش، لا ماء كافٍ ولا محارم للحمام، ولا يمكن توفير أخص الخصوصيات للفتاة. تم الحكم على ربى بالسجن مدة عام و8 شهور، انتقلت بعدها إلى سجن الديمون، وبالرغم من قساوة كل شيء فيه إلا أن وجودها مع الأسيرات كان أرحم عليها من أن تكون وحيدة، آنسنها وطمأنّها والتففن حولها، فعلمت أنها رغم كل الظروف التي مرت إلا أنها لم تعانِ شيئًا أمام الأسيرات المحكوم عليهن بالسجن 16 عامًا، وأمام الأخريات المريضات، والجريحات وغيرهن. خرجت ربى من الأسر بعد قضاء محكوميتها تفتقد خلفها أسيرات يحلمن برؤية السمام والحمام، وبرؤية البدر يملأ عيونهن بدلا من الظلم والظلام.
2598
| 22 مارس 2022
يحتفل العالم بالثامن من آذار من كل عام بيوم المرأة العالمي الذي خصص لتكريم المرأة وحمايتها، وصون حقوقها وإنصافها من الظلم والاضطهاد، في حين تقبع 32 امرأة فلسطينية في سجون الاحتلال بظروف إنسانية قاهرة، ويحرمن من كافة حقوقهن الدنيا ويتعرضن لإجراءات قمعية متعددة، بما فيها العزل الانفرادي والحرمان من العلاج والتعليم دون تدخل حقيقي من تلك المؤسسات التي تعنى بقضايا المرأة. وقال مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى رياض الأشقر للشرق: تفتقر الأسيرات الفلسطينيات لكل مقومات الحياة ويحرمن من حقوقهن التي نصت عليها كافة الاتفاقيات الدولية والتي تغمض المؤسسات الإنسانية عينيها عنها في يوم المرأة، ولا تأتى على ذكرها ولو بتصريح إعلامي، مما يشكل حالة من الخنوع والتماهي مع سياسة الاحتلال الإجرامية ومساندة الجلاد ضد الضحية . وأضاف: اهتمام المجتمع الدولي بقضية المرأة ما هو إلا شعارات زائفة وتتلاشى عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الصهيوني، حيث يغلق العالم عينه عن معاناة عشرات الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال وهن يتعرضن لكل أشكال الانتهاك والتعذيب. وأكد أن الأسيرات يتعرضن لحملة قمع منظمة، ويحرمن من كافة حقوقهن، ويعانين من ظروف صعبة وقاسية، ويشتكين من عدم توفر الخصوصية في سجون الاحتلال نتيجة وجود كاميرات مراقبة على مدار الساعة وضعتها إدارة السجن في ممرات السجن وساحة الفورة، كذلك وضع الحمامات خارج الغرف ويسمح باستخدامها في أوقات محددة فقط خلال فترة الخروج الى الفورة . والفورة مصطلح أطلقته الحركة الأسيرة، ويوازيها باللغة العبرية حتسير التي تعني النزهة، لكنّها في حقيقة الأمر نزهة مأسورة لا يستطيع الأسير الخروج إليها إلا في أوقات محددة وبحسب مزاج الاحتلال. وتعاني الأسيرات – وفق الأشقر- من التنقل بسيارة البوسطة فيتعمد الاحتلال إذلالهن بعمليات التنقل وذلك عبر عرضهن على المحاكم في فترات متقاربة ومتكررة لفرض مزيد من التنكيل التعسفي لهن. وتعرف البوسطة بأنها عبارة عن سيارة مصفحة محكمة الإغلاق يتم فيها نقل ولكنها تفتقر إلى مقومات السلامة المدنية، ولا يوجد في البوسطة مكان للجلوس كما أنها لا تصلها أشعة الشمس أو الهواء إلا من خلال فتحات دائرية صغيرة، ويبقى الأسير مكبل اليدين والقدمين في وضعية واحدة لمدة تتراوح من 10 ساعات إلى عدة أيام. ويواصل الأشقر: يتم إخراج الأسيرات من السجن الساعة الرابعة فجرا، ويعدنَ مساء من نفس اليوم، الأمر الذي يسبب لهن التعب الجسدي والنفسي والإرهاق، وطوال فترة السفر بالبوسطة يتم تقييدهن بالسلاسل الحديدية بالأيدي والأرجل وينقلن مع معتقلين جنائيين يوجهن لهن الشتائم والتهديد في كثير من الأحيان.. وتساءل الأشقر عن موقف المؤسسات الدولية التي تدعي حرصها على حقوق المرأة من الاعتداء الهمجي التي تعرضت له الأسيرات قبل 3 شهور في سجن الدامون حيث تم ضربهن وسحلهن على الأرض وعزل عدد منهن وفرض عدة عقوبات تمثلت في إغلاق الأقسام وتحويلها إلى عزل كبير، ومنع الكنتين عنهن، ووقف الزيارات، وغيرها. وأكد الأشقر أن الاحتلال يستهدف المرأة الفلسطينية كما الرجل بالاعتقال والتعذيب والأحكام التعسفية العالية، حيث وصلت حالات الاعتقال بين النساء منذ عام 1967، وحتى اليوم ما يزيد عن 16 ألف حالة اعتقال، وأن السجون لم تخل منذ ذلك الوقت من وجود أسيرات في الاعتقال حتى لو بأعداد قليلة. مشيراً إلى أن الأسيرات يتفقدن في فصل الشتاء الى الملابس والأغطية الشتوية، كذلك يحرمهن الاحتلال من الكثير من أغراض الكنتين، ويقدم لهن طعاما غير كاف وغير صحي، ويتعرضن لسياسة الإهمال الطبي المتعمد سواء للحالات المرضية بين الأسيرات أو الجريحات اللواتي أصبن بالرصاص حين الاعتقال، كما تشتكى الأسيرات منذ سنوات طويلة من عدم وجود طبيبة نسائية في عيادة السجون لرعاية الأسيرات، وعدم صرف أدوية مناسبة للحالات المرضية بينهن. وطالب مركز فلسطين في يوم المرأة العالمي كافة المؤسسات التي تتغنى بحقوق المرأة،، الوقوف بشكل محايد تجاه معاناة الأسيرات المتفاقمة والتدخل الحقيقي من أجل إنصافهن، ووقف الجرائم التي يتعرضن لها من قبل الاحتلال والسعي الفاعل لإطلاق سراحهن.
2514
| 11 مارس 2022
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت منذ عام 2015، أكثر من 8700 أمر اعتقال إداري، استهدفت من خلالها كل من هو فاعل في الساحة الفلسطينية، اجتماعيًا، وسياسيًا، ومعرفيًا. وأضاف النادي، في بيان له اليوم، أن هذه الأوامر شملت كافة فئات المجتمع الفلسطيني، بما فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، وساهمت المحاكم بشكل مركزي في ترسيخ هذه الجريمة. ولفت إلى أن عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال يفوق الـ500، ، وأن أكثرهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، غالبيتها رهن الاعتقال الإداري. وقال نادي الأسير إن جريمة الاعتقال الإداري، ارتبطت على مدار العقود الماضية، بمستوى المواجهة مع الاحتلال، لذلك نجد أن عامي 1987 انتفاضة الحجارة، و2000 انتفاضة الأقصى والسنوات التي تلتها، محطات مهمة لقراءة مستوى الجريمة وأبعادها على الساحة الفلسطينية، ومع ذلك فإن سلطات الاحتلال لم تتوقف يومًا عن الاستمرار بها، بل حولتها إلى نهج مركزي في سياساتها. وصعدت سلطات الاحتلال من سياسة الاعتقال الإداري، منذ عام 2015 مع اندلاع الهبة الشعبية، وبلغت أوامر الإداري خلال العام المذكور 1248 أمرًا، وكانت أعلى نسبة خلال السنوات اللاحقة عام 2016، وبلغت في حينه 1742 أمرًا. وعلى مدار العقود الماضية، تمكن الأسرى الإداريون من مواجهة هذه السياسة بكافة الأدوات المتاحة، أبرزها مقاطعة المحاكم، والإضراب عن الطعام. كما نفذوا منذ أواخر عام 2011 وحتى نهاية العام الماضي، أكثر من 400 إضراب فردي، علمًا أن بعضهم نفذوا أكثر من إضراب بسبب الاعتقالات المتكررة، إضافة إلى إضراب جماعي خاضه الأسرى عام 2014، واستمر لمدة 62 يومًا.
1878
| 06 مارس 2022
شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم، حملة اعتقالات واسعة طالت 24 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن قوات الاحتلال اعتقلت 8 فلسطينيين من بلدة /تقوع/ شرق بيت لحم، وسلمت أربعة آخرين بلاغات لمقابلة مخابراتها. كما اعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينياً من مخيم /الامعري/ بمحافظة رام الله والبيرة، وفلسطينيين اثنين من مدينة /قلقيلية/ ومن بلدة /سعير/ شمال شرق الخليل. وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مدخلي مدينة الخليل الشمالي والجنوبي، وعلى مداخل بلدتي /سعير وحلحول/، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين الفلسطينيين، مما تسبب في إعاقة مرورهم. ويشن الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات بصورة شبه يومية في مختلف قرى وبلدات ومحافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة.
1375
| 01 فبراير 2022
دعت جامعة الدول العربية المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبحقوق الطفل، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الأطفال. وحث الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية في تصريح صحفي له اليوم، المجتمع الدولي على ضرورة ممارسة مزيد من الضغط على سلطات الاحتلال للامتثال لأحكام وقواعد القانون الدولي وإلغاء أوامر الاعتقال الإداري والإفراج عن كافة الأسرى الإداريين وكافة المرضى وكبار السن . وحمل الأمين العام المساعد ، سلطة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسرى ، مشيرا الى أن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة يتابع بقلق بالغ مواصلة سلطات الاحتلال سلب الأسرى والمعتقلين المرضى حقهم في الحصول على العلاج والمتابعة الصحية اللازمة. وأوضح أن عدد الأسرى المرضى في سجون ومعتقلات الاحتلال بلغ 600 أسير بحاجة لرعاية طبية دقيقة منهم 4 أسرى مصابون بالسرطان . وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود والحراك الدولي لوقف ما تمارسه سلطات الاحتلال من انتهاكات جسيمة لأحكام اتفاقية قانون الطفل ولاتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب.
1565
| 20 يناير 2022
أعربت السلطات الفلسطينية عن قلقها على أوضاع الأسيرات في سجن الدامون التابع للاحتلال الإسرائيلي، خصوصا في ظل تفشي فيروس كورونا في السجن. وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإرسال طاقم طبي عاجل إلى سجن الدامون الإسرائيلي، لمعاينة الأوضاع الصحية للأسيرات المصابات بفيروس كورونا والمحجورات، وتقديم كل ما يلزم لهن من أدوية وغذاء ومعقمات. وحملت هيئة الأسرى، في بيان لها، أمس، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهن، مشيرة إلى أن السماح للفيروس بالتسلل إلى سجن الدامون لم يكن بمحض الصدفة، وفي ذلك دلالة على الاستهتار بحياتهن. وأعلن أمس عن إصابة سبع أسيرات في سجن الدامون بفيروس كورونا، هن: شروق دويات، وربى عاصي، وشذى عودة، وتسنيم الأسد، وفدوى حمادة، وشروق البدن، ونورهان عواد. من جهتها، دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج الفوري عن فتى فلسطيني معتقل في سجونها إداريا منذ عام ويعاني وضعا صحيا حرجا. وذكرت الوكالة، في بيان لها، أن الفتى الأسير أمل نخلة (17 عاما) من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، يعاني من وضع صحي حرج منذ صغره، حيث تم تشخيصه بمرض مناعي ذاتي حاد وهو الوهن العضلي الشديد، الذي يتطلب رعاية طبية ومراقبة مستمرة، مشيرة إلى أنه بعد أشهر قليلة من اعتقاله، خضع لعملية جراحية لإزالة ورم سرطاني. وأوضح البيان أنه بسبب وضعه الصحي لا يستطيع أن يتلقى لقاح فيروس كورونا /كوفيد- 19/، وعليه أن يأخذ مثبطات المناعة، ما يعني أن حياته معرضة للخطر إذا أصيب بالفيروس. واعتقل الأسير أمل نخلة بتاريخ 21 يناير 2021، وتم تمديد اعتقاله لأربعة أشهر في مايو 2021، وفي سبتمبر الماضي جدد اعتقاله لأربعة أشهر إضافية. من جهته، دخل الأسير الفلسطيني معمر أسعد صباح من مدينة جنين، أمس، عامه الـ 20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور إن الأسير صباح وهو محكوم بالسجن 23 عاما، أمضى فترات طويلة في العزل وحرم من الزيارة ضمن سياسة العقاب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الحركة الأسيرة. وفي جنين أيضا، نظمت وقفة دعم وإسناد للأسير أبو حميد والحركة الأسيرة، وطالب المحتجون المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم بالتدخل والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد الذي يعاني من وضع صحي متردٍ وخطير، وبتسليم جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال. * تنكيل بالفلسطينيين على صعيد آخر، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اعتداءات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين على المواطنين العزل في مناطق مسافر يطا وجنين وقطاع غزة. وقالت الوزارة في بيان لها أمس إن الشعب الفلسطيني يصر على ممارسة حقه المشروع في الدفاع عن نفسه حتى نيل حقوقه السياسية، والعودة وتقرير المصير، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة على أرض وطنه وعاصمتها القدس الشرقية. وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم، وتداعياتها ونتائجها على ساحة الصراع. وقالت إن قوات الاحتلال تواصل ممارسة أبشع أشكال التنكيل والقمع للمواطنين الفلسطينيين المشاركين في المسيرات والاعتصامات السلمية، التي تتم جميعها تحت شعار الدفاع عن أرضهم وبلداتهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، في مواجهة اعتداءات ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المنظمة. وأضافت الخارجية أن عنصرية جيش الاحتلال ضد المواطنين العزل تظهر في مدن الضفة جميعها، في عدوان احتلالي متواصل لمنع أية تحركات فلسطينية سلمية في مواجهة الاستيطان والمستوطنين، إضافة لإقدام الاحتلال على منع أي تجمع فلسطيني في القدس المحتلة بالقوة، بشكل يترافق مع حملات قمع وتنكيل، واعتقالات، وإبعاد، وفرض مزيد من التقييدات على حياة المقدسيين. وأوضحت أنه في الوقت الذي تطلق فيه قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية، وقنابل الغازات السامة، والمياه العادمة ضد المواطنين الفلسطينيين المشاركين في المسيرات والاعتصامات السلمية، فإنها تقوم بتنظيم وحماية وتسهيل مسيرات المستوطنين الاستفزازية لتمكينها من تحقيق أهدافها الاستعمارية. * قمع المسيرات السلمية وكانت قوات الاحتلال قد واصلت عدوانها على الشعب الفلسطيني، حيث سجلت إصابات بالرصاص المطاطي وبالاختناق في مواجهات شمال غرب نابلس، فيما أصيب 3 صحفيين في اعتداء للمستوطنين الذين جدد العشرات منهم اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بينما شهدت مدينة القدس المحتلة إجبار فلسطيني على هدم منشأة وإبعاد أسيرين محررين إلى بيت ساحور لمدة أسبوع. وفي غضون ذلك، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة المناهضة للاستيطان، مما أدى إلى إصابة ستة فلسطينيين بالرصاص المعدني. وقال الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص المعدني بكثافة، مما أدى لوقوع 6 إصابات عولجت ميدانياً، موضحاً أن المئات من أبناء القرية شاركوا في مسيرة نصرة للأسير المريض ناصر أبو حميد. وكانت قوات الاحتلال قد واصلت الخميس عدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث سجلت إصابات بالرصاص المطاطي وبالاختناق في مواجهات شمال غرب نابلس، فيما أصيب 3 صحفيين في اعتداء للمستوطنين الذين جدد العشرات منهم اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بينما شهدت مدينة القدس المحتلة إجبار فلسطيني على هدم منشأة وإبعاد أسيرين محررين إلى بيت ساحور لمدة أسبوع. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، خمسة شبان فلسطينيين، بينهم أسير محرر، من بلدة زيتا شمال مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر فلسطينية محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الخمسة وهم: الأسير المحرر محمود أحمد شلبي (19 عاما)، و4 شبان آخرين عقب اقتحام البلدة ومداهمة منازلهم. * تهويد النقب من جهة أخرى، قال مركز حقوقي عربي في إسرائيل، إن قوات الاحتلال استخدمت وسائل وحشية، في قمع مظاهرة شرعية نُظّمت، الخميس، في النقب، جنوبي البلاد، احتجاجا على تجريف أراضٍ عربية. وذكر المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية في إسرائيل عدالة أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا كبيرا من المتظاهرين على يد قوات المستعربين. وكان المئات من الفلسطينيين، قد تظاهروا في منطقة النقب، الخميس، احتجاجا على تجريف الصندوق القومي اليهودي أراضيهم، وزراعتها بالأشجار توطئة لمصادرتها. وذكر مركز عدالة أن العرب في النقب، حصلوا على ترخيص مسبق، على تنظيم المظاهرة. وقال إنه بعد أقل من ربع ساعة من انطلاق المظاهرة، قمعت قوات الشرطة المظاهرة بشتى الوسائل المتاحة لها من قنابل صوتية ورصاص مطاطي وغاز مسيل للدموع تم إلقاؤها بواسطة طائرة مُسيّرة تُستخدم للمرة الأولى في البلاد، بهدف إلقاء الغاز المسيل للدموع المُحرّم دوليًا، وحرمت المتظاهرين من حقهم الشرعي بالاحتجاج والتعبير عن رأيهم. وتابع مركز عدالة: تأتي هذه المظاهرات على خلفية تجريف دائرة أراضي إسرائيل، بواسطة الصندوق القومي اليهودي، أراضي آل أطرش ومنعهم من استعمالها بهدف الاستيلاء عليها من خلال زرعها بالأشجار. وقال: تُشكّل هذه الخطوة استمرارا لسياسات الاستيلاء على الأراضي البدوية في النقب، وسياسات التهجير المختلفة التي ما زالت تتبعها إسرائيل تجاه المواطنين البدو الفلسطينيين في المنطقة، بما في ذلك سياسات إخلاء قرى بدوية من أجل تهويد النقب، وبحجة مد البُنى التحتية وإعلان المناطق العسكرية والمحميات الطبيعية. واعتبر عدالة أن استخدام العنف المفرط وتشكيل خطر على حياة المتظاهرين يُشكّل مخالفة خطيرة وانتهاكًا للحقوق الفردية والجماعية. وأشار المركز الحقوقي إلى أن الشرطة اعتقلت عددا كبيرا من المتظاهرين على يد قوات المستعربين، بعد وقت قصير من انطلاق المظاهرة.
3988
| 15 يناير 2022
طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإرسال طاقم طبي عاجل إلى سجن الدامون التابع للاحتلال الاسرائيلي، لمعاينة الأوضاع الصحية للأسيرات المصابات بفيروس كورونا والمحجورات، وتقديم كل ما يلزم لهن من أدوية وغذاء ومعقمات. وحملت هيئة الأسرى، في بيان لها، اليوم ، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهن، مشيرة إلى أن السماح للفيروس بالتسلل إلى سجن الدامون لم يكن بمحض الصدفة، وفي ذلك دلالة على الاستهتار بحياتهن. وأعلن أمس عن إصابة سبع أسيرات في سجن الدامون بفيروس كورونا، هن: شروق دويات، وربى عاصي، وشذى عودة، وتسنيم الأسد، وفدوى حمادة، وشروق البدن، ونورهان عواد.
1008
| 14 يناير 2022
لم يتوقع المقدسي المُحرّر نادر حلاحلة -34 عامًا- أن تضامنه مع الأسرى ومع الشهيدين غسان وعدي وعلاء أبو جمل اللذين لمع اسمهما في سماء القدس عام 2015 ونشره لصورهما على حسابه فيسبوك، ودعوته لهما بالرحمة والخلود في جنات النعيم ستكون سببًا في اعتقاله وأسره لمدة 7 أشهر، لقد عبر عن مشاعره متمنيًا لهم الخير. ذلك الخير هو شرٌ كبير بنظر الاحتلال الصهيوني الذي يراقب كل صغيرة وكبيرة ينشرها الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا ينفك يعتقل هذا ويحاكم ذاك موجهًا للفلسطيني تهمة التحريض. الأسيرة المحررة صباح فرعون -39 عامًا- والتي تم اعتقالها أيضًا بسبب منشورٍ كتبته على فيس بوك تؤكد لـالشرق أن المحتلّ يعاني من وسواس دائم يلاحقه أينما تواجد الفلسطيني، فأي حركة يقوم بها أو كلمة يتلفظها تكون بنظره محلّ شكٍ ونيةٍ للقيام بعملية فدائية. تُهمتها أُغنية وتروي: نشرت على حسابي كلمات أنشودة يقول فيها كاتبُها سامحوني إن غاب جسدي، وأنا وين وها الأغنية؟. تقول: كنا نقضي أول أسبوع في شهر رمضان، فإذ بجيش الاحتلال يقتحم بيتي بعد منتصف الليل، لم أتخيل للحظة أنهم جاءوا لاعتقالي، فهم لم يتوقفوا عن اقتحام بيتنا بالعادة للتنغيص فقط، لكن هذه المرة كان واضحًا أنهم جاءوا لاعتقال أحدٍ، ظننت أن ابني البالغ 14 عامًا حينها قد ألقى حجرًا على جيبهم العسكري أو فعل شيئًا ما، لكن سرعان ما أخبروني أنهم جاءوا لاعتقالي. وتضيف: طمأنت صغاري بأنني سأعود سريعًا، وضعوا القيد في يدي للخلف، وأغمضوا عيني وأمسكوني وراحوا يدفعونني على السلالم. وتتابع: اقتادوني مقيدة اليدين والقدمين بالجنازير لمركز تحقيق عتصيون بالخليل ثم لعوفر برام الله عبر وسيلة نقل هي عبارة عن صناديق حديدية داخل صناديق، فتشوني تفتيشًا عاريًا مرتين خلال نصف ساعة وما بين المرة الأولى والثانية لم تكن المجندة فارقتني، فقط يريدون إذلالنا وكسرنا. وتوضح: وضعوني في الشمس الحامية وفي كل دقيقة يخبرونني إن كنت أريد ماءً وهم يعلمون أنني صائمة، فكان هدفهم فقط الاستفزاز، وفي كل دقيقة يتناولون الطعام، أما أنا فكل تفكيري بأطفالي. لم تكن تعلم صباحُ بعد أن تهمتها هي ذلك المنشور، إلى أن صُدِمت بذلك، تعبر: أخبرني المحقق أنني أعني من تلك الأغنية أن هناك نية لي للقيام بعملية فدائية، وأنني أشكل خطرا على أمن إسرائيل وأنني أتخابر مع أخي المقيم في قطاع غزّة، أخذوا بصمات يديّ وعينة من الأنف والفم وقاموا بتصويري من الأمام والجنب والخوف وأنا لا أعلم إن كنت سأبكي أم أضحك على كل ما يفعلونه، وكأنني ارتكبت جرمًا عظيمًا. حُكِم على صباح بالسجن مدة 4 شهور، وفي يوم خروجها قاموا بتجديد اعتقالها، لتكون أكبر صدمةٍ لها بعد انتظارها للحرية يومًا بعد يوم، وفي يوم الإفراج الآخر جددوا لها الاعتقال لتكون صدمتها الثانية، ولم تخرج إلا بعد تمديد لخمس مرات، حيث قضت ما مجموعه سنة و3 شهور في السجون، بتهمة تلك الأغنية. وفي عام 2015 اعتقل الاحتلال الشاعرة دارين طاطور ودامت محاكمتها ثلاث سنوات متتالية قضتها ما بين السجن والاعتقال البيتي والمنفى والإقامة الجبرية، وحكم عليها أيضا بالسجن لفترة خمسة شهور لكتابتها قصيدة ضد الاحتلال بعنوان قاوم يا شعبي بعد أن قامت بنشرها في مواقع الاتصال الاجتماعي، حيث اتهمت بالتحريض على العنف والإرهاب وتأييد منظمة إرهابية. تصاعد الاعتقال منذ نهاية عام 2014 وحتى الآن، تصاعدت حملات الاعتقال التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي على خلفية نشر منشورات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة فيسبوك. وأوضح الباحث رياض الأشقر مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الاحتلال اعتقل 390 فلسطينيًا على خلفية الكتابة على مواقع التواصل خلال 2021 موجهًا لهم تهمة التحريض. وبين أن العدد الأكبر من المعتقلين على خلفية الكتابة على مواقع التواصل من سكان القدس المحتلة، والداخل الفلسطيني، وجاءت معظم هذه الاعتقالات خلال شهري مايو ويونيو لمنع الهبة الشعبية الواسعة التي شهدتها مدن الداخل والقدس تضامناً مع أهالي الشيخ جراح ورفضاً للعدوان الهمجي على قطاع غزة. وقال: الاحتلال وجه لوائح اتهام لبعضهم وصدرت بحقهم أحكام مختلفة تراوحت ما بين شهر وعام، بينما آخرون تم تحويلهم الى الاعتقال الإداري دون محاكمات، وجددت لهم لفترات أخرى. وأضاف: لم يكتف الاحتلال بذلك بل أمعن في انتهاك حقوقهم بالاشتراط عليهم قبل إطلاق سراحهم وقف استخدام مواقع التواصل لفترات تصل إلى عدة أشهر بجانب الغرامة المالية والحبس المنزلي. وتابع: الاحتلال يضرب عرض الحائط بكل المواثيق الدولية والاتفاقيات والمعاهدات التي تتيح للإنسان حرية التعبير عن رأيه ومعتقداته، وذلك يشكّل سياسة عقابية يستخدمها الاحتلال من أجل تحقيق سياسة الردع. عنف وتعذيب وكان المقدسي عمر الهشلمون (17 عاماً) تعرّض للاعتقال على خلفية منشور على موقع الفيس بوك، كتب فيه: لست متأكداً من وجودي طويلاً بالدنيا، لكنّني أتمنّى أن أكون قد غرست داخل الجميع ذكرى طيبة تبقى للأبد، وبعد دقائق معدودة من كتابة المنشور تلقى والده اتّصالاً من المخابرات وطالبته بضرورة حضور نجله عمر للتّحقيق، ليفاجأ بالتّحقيق معه بشبهة التهديد بعمل إرهابي، وتعرض للتعذيب والتعنيف والضغط النفسى وجرى تمديد توقيفه لليوم الثاني، وعقدت له جلسة محكمة، إلا أن المحامي استطاع إنكار الشبهة الموجهة له وتم الإفراج عنه. وأشار الأشقر إلى أن النيابة العسكرية تقدم للمحكمة ملف الأسير المتهم بالتحريض متضمنًا العشرات من الأوراق التي قامت بطباعتها عن صفحته الشخصية، وتدعى بأنها عبارات تحريضية ودليل على استعداد هذا الشخص للمساس بأمن الاحتلال وتطالب المحكمة بإصدار عقوبة قاسية بحقه لأنه يشكل خطرا على أمن الاحتلال.
1237
| 14 يناير 2022
كانت رسالةً معطرةً بالحب، وصَلَتْها من أسير محكومٍ بالسجن المؤبد، يطلب يدها للزّواج، فتذوّقَتْ كلماتها كقطعة سكرّ. إنه هو الرجل المُنتظر، فأنا أقاوم المحتلّ بالعمل مراسلة حرب، وهو ضحّى بسنوات عمره بسبب أعماله النضالية ضد المحتل. كلمات قالتها المقدسية داليا النمري مراسلة قناة روسيا اليوم لـ الشرق بعد أن أعلنت خطبتها على الأسير تامر الريماوي المحكوم بثلاثة مؤبدات في سجون الاحتلال. وأضافت: كيف لا أوافق وأنا لا أقبل بأقل من مناضل؟ إنه شرفٌ لي كبير. وتروي: حين كنتُ طالبة في الجامعة في الانتفاضة الثانية كنت أخرج في مظاهراتٍ شبابية ضد الحواجز العسكرية التي يضعها الاحتلال في كل مكان، وفي ذات الفترة كان تامر مطاردا قرابة العام والنصف، حيث كان قائدا في كتائب شهداء الأقصى، وكنا حينها نحلم بالزواج من فدائي مناضل. وتواصل: مرت السنوات وشاء الله أن يتقدّم لطلب يدي برسالة ذات خط جميل وقعت على قلبي فملأته بالحب. وتوضح داليا أن الأسير تامر عرفها من خلال ظهورها كمراسلة عبر شاشة روسيا اليوم، تلك المسموح عرضها في السجن إلى جانب بضع قنوات أخريات. تابعها تامر مراراً عبر تقاريرها الصحفية والثورية المختلفة التي تعرضت في كثيرٍ منها لاعتداءات الاحتلال وصمدت في وجههم من أجل إظهار الحقيقة، لتدخل قلبه ولا يتردد في السؤال ومعرفة بعض التفاصيل حولها من خلال زيارة أهله له في السجن، حتى وصل ليقين أنها تلك المرأة التي يبحث عنها. تبتسم داليا وتقول: حياتي تغيرت، فلست أنا من أمدّه بالأمل فقط بقبول عقد القران، إنما هو من يمدّني بالأمل. وتضيف: بِتُّ أشعر برغبة في إعداد عدد أكبر من التقارير الصحفية فأنا أعلم أنه ينتظرني بشوق عبر الشاشة، أصبح اختياري لملابس أكثر دقة وترتيبا، فمنذ الارتباط به بات لحياتي طعم أكثر حلاوة، السحر يكمن في كونه مناضلا ضحى بسنوات عمره من أجل وطنه. التقاء روحي وتعلق: إننا نلتقي كثيرا التقاء روحيا رغم أنف السجان، وإنني أشعر به كما لو أنه معي حقيقة. وتتابع: الرسائل التي تصلني منه أجمل بكثير من أي رسالة قد تصلني إلكترونيا عبر واتس أو فيس، فكلماتها المليئة بالحب لا تغادر قلبي، وخط يده الجميل يصلني كما لو أنني أراه يكتبها قربي. وتؤكد داليا موافقتي على الزواج شرف لي ورفع لمعنويات تامر الذي يحاول الاحتلال كسرها بذلك الحكم الخيالي، وهي رسالة لكل الأسرى وليس لتامر فقط بأنهم عظماء والكل يفتخر بهم. وتعبر: الأهم أنها رسالة أيضًا للمحتل أن الأسرى في قلوبنا ولن يغادرونا وإن غيبهم وتركهم خلف القضبان لسنوات طويلة، وأن كل محاولاتهم في إظهار أن حياة الأسير انتهت هي محاولات فاشلة وإن كان الحكم بالسجن بالمؤبدات. يذكر أن الأسير تامر من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله يقبع في الأسر منذ الثامن والعشرين من شهر مايو 2003، ومحكوم بالسجن المؤبد لثلاث مرات، وقد كان عمره 23 عامًا حين تم اعتقاله، حيث حاصرته قوة عسكرية كبيرة في مبنى ببلدة بيتونيا ظهر الأربعاء في الثامن والعشرين من مايو 2003، وخاض لوحده يومها معركة لساعات طويلة ضد عشرات من جنود الاحتلال الذين استخدموا الرصاص والقذائف، وبعد نفاد مخزونه اقتحموا المبنى ولكنهم لم يجدوه، واستمروا بالبحث عنه عدة ساعات، حتى عثروا عليه داخل ممر المصعد الكهربائي. >> الأسير الفلسطيني تامر الريماوي داليا لديها إيمان قوي بأن تامر سيخرج، وأن أسره لن يطول وأن حكمه مجرد رقم زائل، وإن لم يخرج بصفقة تبادل قريبة فسيخرج بمناسبة أخرى أنا بانتظاره.
7556
| 12 نوفمبر 2021
أعلن القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، اليوم السبت، عن اتصالات من وسطاء لحل ملف الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي احتجاجاً على اعتقالهم الإداري. ويواصل 6 أسرى فلسطينيين منذ فترات مختلفة إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال رفضا لاعتقالهم الإداري، وأقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 115 يوماً. وقال خلال مؤتمر صحفي في غزة إن اتصالات الوسطاء -الذي لم يحدد هويتهم- قطعت شوطاً كبيراً في محاولة لإنهاء معاناة الأسرى الإداريين المضربين وإغلاق ملف اعتقالهم، بحسب موقع الجزيرة نت. وأعرب عن أمله في أن تثمر الاتصالات الجارية عن فرج قريب في ملف الأسرى المضربين مع التأكيد أن المقاومة لن تتركهم وحدهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وكان البطش يتحدث عقب اعتصام نظمته لجنة القوى الوطنية والإسلامية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل. وأصدر الاتحاد الأوروبي بياناً أمس أعرب فيه عن قلقه بشأن الحالة الصحية الحرجة للأسيرين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة المضربين عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم في السجون الإسرائيلي احتجاجا على اعتقالهما الإداري، مؤكداً أنه يجب على السلطات الإسرائيلية احترام القانون الدولي والكف عن الاستخدام المفرط للاعتقال الإداري دون توجيه تهم فعلية، وكذلك تجنب الخسائر في الأرواح.
775
| 06 نوفمبر 2021
مساحة إعلانية
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
22832
| 06 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
17104
| 07 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
16136
| 07 أكتوبر 2025
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
15758
| 07 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
10064
| 06 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
9920
| 05 أكتوبر 2025
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن الحرص على الأسرة هو في صلب...
6646
| 07 أكتوبر 2025