أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بدأت روسيا، اليوم الأربعاء، عمليات إجلاء موظفيها من جميع مقرات بعثاتها الدبلوماسية لدى أوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن القيادة الروسية قررت إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية في أوكرانيا لحماية حياة الأشخاص، وضمان سلامتهم في ظل الظروف الراهنة، مشيرة إلى أن رعاية الدبلوماسيين الروس وموظفي السفارة والقنصليات العامة أولوية لدى القيادة الروسية. وتأتي هذه العملية بعد أن ذكرت الوزارة يوم أمس الثلاثاء أن عمليات إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية ستتم في أقرب وقت، موضحة أن هذا القرار تم اتخاذه بسبب تلقي بعض دبلوماسييها تهديدات بشأن سلامتهم الجسدية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن أول أمس الاثنين اعتراف بلاده باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا من جانب واحد، وهو القرار الذي قوبل برفض واسع من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية وغيرها من الدول التي اتخذت إجراءات ضد موسكو.
1159
| 23 فبراير 2022
أكد السيد بين والاس وزير الدفاع البريطاني، على ضرورة اتخاذ إجراءات ضد روسيا بعد إعلانها أمس الإثنين الاعتراف باستقلال إقليمي دونيتسك ولوغانسك الواقعين شرقي أوكرانيا. وأشار والاس، في اجتماع مع وزراء دفاع منطقة بحر البلطيق وشمال أوروبا، إلى أنه يجب اتخاذ كل الإجراءات الممكنة التي نحتاجها لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تقويض حلف الناتو وأوروبا، والأهم ردعه عن تقويض قيمنا. وأضاف : من الواضح أن روسيا خرقت القانون الدولي، محذرا من أن إقدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الاعتراف باستقلال الإقليمين يعد إشارة مقلقة للغاية. وحذر وزير الدفاع البريطاني من أن ما يحدث في أوكرانيا أمر خطير للغاية، قائلا إن أوكرانيا بلد ذو سيادة وقد تم ضم جزء من أراضيه فعليا وعلينا جميعا أن نشعر بالقلق. وجاءت تصريحات وزير الدفاع، بعد أن أعلن السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، بعد اجتماع لجنة الطوارئ الأمنية كوبرا، عن فرض حزمة عقوبات في الحال على روسيا، لتشمل شركات وكيانات وأفرادا ومصالح روسية استراتيجية، بعد اعتراف موسكو باستقلال الإقليمين. يذكر أن الرئيس الروسي قد وقع أمس الإثنين على مرسومين يقضيان باعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا، ووجه القوات المسلحة الروسية بتنفيذ مهمات ضمان السلام فيهما. ونددت عدة دول غربية بهذا الاعتراف، واعتبرته انتهاكا لوحدة أراضي أوكرانيا، وتوعدت برد حازم وفرض عقوبات على روسيا.
1862
| 22 فبراير 2022
أعلنت روسيا اليوم، عن إجراء مناورات بحرية للبحث عن غواصات في البحر الأبيض المتوسط. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشره موقع /روسيا اليوم/، أن سفنا تابعة للبحرية الروسية تجري، بالتعاون مع الطيران البحري، مناورات للبحث عن غواصات العدو في البحر المتوسط. وقالت إنه تم التأكيد على أن المهام الرئيسية في هذه المرحلة من التمرين هي البحث عن غواصة وهمية للعدو وتعقبها، وتنظيم تبادل مستمر للبيانات حول مناورة الهدف، وكذلك تطوير عناصر الاستخدام القتالي للغواصة. وأضافت أنه: كجزء من المناورة البحرية ، قامت مفارز السفن الحربية التابعة لأساطيل المحيط الهادئ والشمال والبحر الأسود، بالإضافة إلى الطائرات المضادة للغواصات التابعة للطيران البحري بإجراءات للتحقق من عدم تعقب الغواصات الأجنبية (لها) والبحث عنها في المنطقة المحددة في الأجزاء الشرقية من البحر المتوسط. وتأتي المناورات بعد يومين من إطلاق موسكو تدريبات استراتيجية نووية تشمل إطلاق صواريخ /باليستية/ و/مجنحة/ في ظل توتر الأجواء مع الغرب، بشأن الأزمة الأوكرانية. وتتهم أوكرانيا والولايات المتحدة والدول الغربية، روسيا بحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا.. تمهيدا لشن عملية غزو جديدة للأراضي الأوكرانية، وهو الأمر الذي نفته الحكومة الروسية مرارا.
1575
| 21 فبراير 2022
أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أنه سوف يبدأ مشاورات لإعادة النظر في مذكرة بودابست، المتعلقة بامتلاك بلاده للأسلحة النووية. وقال زيلينسكي، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن اليوم، إذا لم تنعقد قمة الدول المشاركة في مذكرة بودابست أو لم تقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا، فسوف تعترف أوكرانيا بعدم صلاحية الوثيقة إلى جانب جميع البنود التي تم التوقيع عليها في عام 1994، مشددا على حق بلاده في امتلاك أسلحة نووية خاصة في ظل التهديدات التي تأتيها من جارتها روسيا على مدى السنوات الماضية. وناشد الرئيس الأوكراني نظراءه الأوروبيين الموقعين على مذكرة بودابست تفهم وجهة نظر بلاده، وسعيها لتأمين وسائل دفاعية تريحها من الضغوط المستمرة التي تمارسها عليها موسكو. وفي أول ردود الفعل الروسية حول هذا الاعلان، قال الخبير العسكري الروسي فيكتور بارانيتس، في تصريحات، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بهذا التهديد يرفض الامتثال لبنود مذكرة بودابست، ويريد لفت انتباه العالم إلى كييف، لافتا إلى أن زيلينسكي يخيف العالم من أجل لفت الانتباه إلى أن البلاد تمر بأزمة اقتصادية خانقة. يشار إلى أنه تم التوقيع على مذكرة بودابست في الخامس من ديسمبر 1994، من قبل بريطانيا وروسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا، وتنص على ضمانات لأمن ووحدة أراضي أوكرانيا مقابل تخلي كييف عن الأسلحة النووية، التي جرى نقلها بالفعل إلى روسيا. يذكر أن روسيا بدأت أمس تدريبات استراتيجية نووية تشمل إطلاق صواريخ باليستية ومجنحة في ظل توتر الأجواء مع الغرب بشأن الأزمة الأوكرانية، ويتهم الغرب موسكو بالتخطيط لغزو واسع النطاق لجارتها أوكرانيا بعد حشدها نحو 100 ألف جندي على الحدود بين البلدين، بينما تنفي موسكو بشكل مستمر هذه الاتهامات، وتتهم حلف شمال الأطلسي الناتو بمحاولة التوسع إلى حدودها، وتطالب بضمانات بعدم حدوث ذلك.
1963
| 20 فبراير 2022
أكد السيد شارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبي، اليوم الأحد، أن الحلفاء الغربيين لا يمكنهم الاستمرار في تقديم غصن زيتون لروسيا التي تواصل تصعيد التوتر على حدودها مع أوكرانيا عبر القيام بتجارب صاروخية، وحشد المزيد من القوات العسكرية بالمنطقة، وزعزعة أمن جارتها كييف. ولفت ميشال، في تصريحات خلال مؤتمر ميونخ للأمن اليوم، إلى أن تصريحات الكرملين قبل أيام أعطت بصيص أمل، لكن أفعاله تظهر حشدا عسكريا مستمرا مع حوادث خطيرة في دونباس شرقي أوكرانيا، مشدداً على ضرورة الرد على أي عدوان على الأراضي الأوكرانية بفرض حزمة عقوبات على روسيا. كما أعلن أنه سيدعو فورا إلى عقد قمة طارئة لزعماء دول التكتل في حال وقوع هجوم روسي على أوكرانيا، مبينا أنه يجب ضمان إقرار توقيع عقوبات باتفاق كامل، لاسيما بعد الانتهاء من إعداد سيناريوهات مختلفة لهذا الأمر في الأسابيع الماضية. وعن سيناريو التهديد الذي تقوم به روسيا من خلال حشد قوات كبيرة على الحدود مع أوكرانيا، قال رئيس المجلس الأوروبي كانوا يأملون في زرع الفتنة وإضعاف حلفنا وتقسيمنا، لكنهم حققوا العكس تماما، منوها إلى تعزيز التماسك سواء داخل الاتحاد الأوروبي أو عبر أعضاء حلف شمال الأطلسي الناتو أيضا. يشار إلى أن قضية روسيا وحشد قواتها في المنطقة الحدودية مع أوكرانيا واصلت فرض نفسها على فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن اليوم أيضا. يذكر أن الغرب يتخوف من احتمال قيام الكرملين بالتخطيط لغزو أوكرانيا وذلك نظرا للحشد الكبير للقوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية، وفي المقابل تنفى روسيا عزمها على القيام بهذه الخطوة.
1418
| 20 فبراير 2022
هيمنت الأزمة الأوكرانية على أعمال اليوم الثاني من مؤتمر ميونخ للأمن، في دورته الـ58، الذي تزامن مع وقوع اشتباكات في إقليم دونباس بين القوات الانفصالية الموالية لروسيا، والقوات الأوكرانية. وركزت كلمات المسؤولين الغربيين المشاركين في المؤتمر، الذي يعد أهم اجتماع على مستوى العالم للخبراء في شؤون السياسة الأمنية، على التحذير من غزو روسي محتمل لأوكرانيا، والتلويح بعقوبات هائلة على موسكو في حال أقدمت على تلك الخطوة. وفي هذا السياق، حذر السيد أولاف شولتس المستشار الألماني بشدة من هجوم روسي متوقع على أوكرانيا، داعيا إلى إجراء مفاوضات مع موسكو. وأعرب، في كلمته بالمؤتمر، عن اعتقاده بأن نذر الحرب تلوح في سماء أوروبا مجددا، مشيرا إلى أن نشر ما يزيد على 100 ألف جندي روسي حول أوكرانيا لا يمكن تبريره بأي شيء. وقال شولتس: العدوان العسكري على أوكرانيا سيكون خطأ فادحا، ونحن لا نريد أن يحدث ذلك، لهذا أقول: نعم، نحن مستعدون للتفاوض، مشددا على ضرورة التمييز بين المطالب الروسية التي لا يمكن الدفاع عنها والمصالح الأمنية المشروعة. وبدورها، قالت السيدة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، في كلمتها ضمن أعمال المؤتمر، إن حلف شمال الأطلسي الناتو سيعزز قوته في أوروبا الشرقية في حال غزت روسيا أوكرانيا ، مشيرة إلى انفتاح الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو على الحوار مع روسيا، بشأن الأزمة الأوكرانية. وحذرت نائبة الرئيس الأمريكي من أن واشنطن ستفرض، في حال غزت روسيا أوكرانيا، عقوبات هائلة وغير مسبوقة على المشاركين في هذا الغزو والمحرضين عليه. ومن جانبه، قال السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، إن الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية سيشكل صدمة للعالم. وأضاف، في كلمة بالمؤتمر، أنه ينبغي للجميع أن يكون صريحا بشأن خطورة اللحظة التي يعيشها العالم بسبب الوضع في أوكرانيا وعدم التقليل من خطورتها، لافتا إلى أنه لا يعرف طبيعة نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إزاء أوكرانيا، لكن الصورة والإشارات (الواردة من هناك) قاتمة، رغم الأمل في أن تنجح الجهود الدبلوماسية والحوار في حل الأزمة. وجدد جونسون التحذير من أن بريطانيا ستواجه أي غزو روسي لأوكرانيا بعقوبات قاسية على الشركات والأفراد الروس. وبدوره، قال السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو، إنه لا يوجد حتى الآن دليل موثوق به، على انسحاب قوات روسية من المنطقة الحدودية مع أوكرانيا. وأضاف، في كلمته بالمؤتمر: على الرغم من مزاعم موسكو، لا يوجد لدينا أي مؤشر على انسحاب أو خفض التصعيد حتى الآن، وعلى عكس ذلك، فإن الحشود الروسية مستمرة، ومازلنا نراقب الوضع عن كثب للغاية. وفي بكين، وصف السيد وانغ يي وزير الخارجية الصيني، الذي تحدث إلى مؤتمر ميونخ عن طريق الفيديو، اتفاقيات مينسك للسلام في شرق أوكرانيا بأنها المخرج الوحيد لحل لأزمة الأوكرانية الحالية، قائلا إن أوكرانيا يجب ألا تكون جبهة للتنافس بين القوى الكبرى. وأضاف أن جميع الأطراف يجب أن تجلس لمناقشة الأزمة ثم تخرج بخارطة طريق وجدول زمني لتطبيق اتفاقيات مينسك، مشيرا إلى أن سيادة واستقلال ووحدة أراضي أي دولة يجب أن تبقى محترمة ومصانة. وبالإضافة إلى الأزمة الأوكرانية، كان الاتفاق النووي الإيراني حاضرا في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، فقد قال السيد أولاف شولتس المستشار الألماني، في كلمته بالمؤتمر، الفرصة قائمة الآن للتوصل إلى اتفاق يسمح برفع العقوبات عن إيران، لكن إذا لم تنجح الأطراف المعنية في التوصل لاتفاق بسرعة كبيرة، فإن المفاوضات قد تفشل.. مضيفا المسؤولون الإيرانيون لديهم خيار. الآن لحظة الحقيقة. ومن المتوقع أن يناقش مؤتمر ميونخ للأمن، الذي يختتم غدا الأحد، عدة قضايا أخرى، من بينها جائحة فيروس كورونا كوفيد-19، وأزمات المناخ والطاقة، بالإضافة إلى بنية النظم الأمنية في العالم، والوضع الأمني في منطقة الساحل في إفريقيا. وتصاعدت منذ أسابيع حدة الصراع بين العواصم الغربية وروسيا بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث توجه أصابع الاتهام لموسكو بتخطيطها لغزو البلد الجار، غير أن السلطات الروسية تنفي هذه التهم، معتبرة إياها غير منطقية، ومجانبة للصواب. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت روسيا سقوط قذيفة أطلقت من أوكرانيا في مقاطعة روستوف الروسية الحدودية، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الأوكراني مقتل أحد جنوده في قصف نفذه انفصاليون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا. وتزيد هذه الاشتباكات والقصف المتبادل بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا مخاوف الغرب من أن تكون بداية لغزو روسي شامل لأوكرانيا.
2216
| 19 فبراير 2022
قالت السيدة ليز تراس وزيرة الخارجية البريطانية، اليوم الثلاثاء، إن العالم يمر بلحظات خطيرة بسبب احتمالات غزو روسيا لأوكرانيا. وأعربت تراس، في تصريحات لشبكة سكاي التلفزيونية البريطانية، عن قلقها العميق إزاء تصاعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، قائلة إننا على شفا حرب في أوروبا وستكون لها تداعيات جمة ليس فقط على الشعبين الأوكراني والروسي، ولكن على الأمن في أوروبا بشكل عام. وقالت وزيرة الخارجية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تساءل عن سبب انضمام بلدان أخرى في أوروبا الشرقية لحلف شمال الأطلسي الناتو، لذا أخشى أن الأمر لن يتوقف على أوكرانيا فقط، مضيفة أن الموقف الروسي يعد هجوما على دول جوار روسيا وبلدان أخرى في شرق أوروبا ومحاولة لتقويض شرعية وجودها في حلف الناتو. وأشارت إلى أنه في حال حدث غزو روسي لأوكرانيا فإننا سنرى تقويضا للأمن بشكل أوسع في أوروبا، وسنرى معتدين آخرين في مناطق أخرى سيرون في الغزو الروسي فرصة لتوسيع طموحاتهم أيضا. كما لفتت إلى أنه لا توجد معلومة حول ما إذا كان الرئيس الروسي قد اتخذ قرارا بشن الحرب على أوكرانيا، ولكن الاحتمال الأكبر أن الغزو سيحدث. وكان السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني قد أجرى مباحثات هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس الإثنين، اتفقا خلالها على أنه ما زالت هناك فرصة لنجاح الدبلوماسية في حل الأزمة وفرصة أمام روسيا للتراجع عن تهديداتها لأوكرانيا. يأتي ذلك فيما تعقد لجنة الطوارئ الأمنية ببريطانيا كوبرا اجتماعا اليوم بمقر رئاسة الوزراء ، لليوم الثاني على التوالي، لبحث آخر التطورات في الأزمة الروسية-الأوكرانية. وتفاقمت في الأيام القليلة الماضية الأزمة بشأن أوكرانيا، وبلغت التحذيرات الغربية من غزو روسي محتمل ذروتها عندما صرح السيد جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، بأن الاجتياح الروسي لأوكرانيا قد يحدث في أي لحظة، فيما قال السيد بن والاس وزير الدفاع البريطاني، إن احتمالات إقدام روسيا على غزو أوكرانيا كبيرة للغاية. وفي أعقاب ذلك سارعت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، بالطلب من مواطنيها مغادرة أوكرانيا، فيما جددت روسيا نفي صحة المزاعم الغربية.
2097
| 15 فبراير 2022
قال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، إن الأدلة على تخطيط روسيا لغزو أوكرانيا واضحة للغاية. وأضاف جونسون، في تصريحات أثناء زيارته لاسكتلندا، أن ثمة حشودا متزايدة للقوات الروسية على طول الحدود مع أوكرانيا بالإضافة إلى إشارات أخرى عديدة تبرهن على أن هناك استعدادات جادة للقيام بذلك (الغزو).. مشددا على أن الموقف في غاية الخطورة وصعب جدا، إلا أنه، مع ذلك، ما زال هناك وقت أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتراجع عن خططه. وحث جونسون روسيا على الانخراط في الحوار لإيجاد حل للأزمة بالطرق الدبلوماسية وتجنب الغزو الكارثي، مطالبا، في الوقت ذاته، الدول الغربية بالاتحاد في موقفها إزاء روسيا، قائلا إن بريطانيا تتصدر الدول الساعية لتوحيد صفوف الحلفاء من أجل فرض حزمة عقوبات قاسية على روسيا، إن غزت أوكرانيا. وتزامنت تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، مع تصريحات مماثلة للسيد جيمس هيبي، وزير القوات المسلحة البريطانية، عبر فيها عن اعتقاده بأن أوروبا على شفا حرب أقرب من أي وقت مضى، مضيفا أنه، مع ذلك، لا تزال هناك فرص للدبلوماسية. ومن جهتها، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن قواتها المسلحة مستعدة لضرب السفن الحربية للدول الغربية في حال دخولها المياه الإقليمية الروسية. وقال السيد ستانيسلاف حجي محميدوف نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، خلال طاولة مستديرة في مجلس الاتحاد الروسي، نحن جاهزون دائما، لكن المسألة هي أن مثل هذه القرارات تتخذ على أعلى مستوى. وأضاف أن الغرب جعل أوكرانيا دولة معادية لبلدنا، فالدعم السياسي والعسكري من الخارج يحرض كييف على تنفيذ سيناريو فرض سيطرتها بقوة على دونباس وفي شبه جزيرة القرم. وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أنه جرى صباح أمس الأول السبت اكتشاف غواصة أمريكية من طراز فرجينيا، قرب جزيرة أوروب التابعة لجزر الكوريل، وهي منطقة يجري فيها حاليا أسطول المحيط الهادئ الروسي مناورات، ضمن المياه الإقليمية للدولة. وأشارت إلى أن العسكريين الروس بعثوا إلى طاقم الغواصة رسالة أبلغوه فيها بأن الغواصة تبحر في المياه الإقليمية الروسية، مطالبين إياها بأن تطفو على السطح فورا، لكن البحارة الأمريكيين تجاهلوا هذا التحذير، وفقا للبيان، ما اضطر الفرقاطة الروسية شابوشنيكوف لاستخدام الوسائل الخاصة لطرد الغواصة المخالفة. وقالت إن روسيا استدعت في أعقاب ذلك، الملحق العسكري الأمريكي بموسكو وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية الحادث. وتفاقمت في الأيام القليلة الماضية الأزمة بشأن أوكرانيا، وبلغت التحذيرات الغربية من غزو روسي محتمل ذروتها عندما صرح السيد جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجمعة الماضية، بأن الاجتياح الروسي لأوكرانيا قد يحدث في أي لحظة، فيما قال السيد بن والاس وزير الدفاع البريطاني، إن احتمالات إقدام روسيا على غزو أوكرانيا كبيرة للغاية. وفي أعقاب ذلك سارعت عدة دول في العالم بالطلب من مواطنيها مغادرة أوكرانيا، فيما جددت روسيا نفي صحة المزاعم الغربية.
1645
| 14 فبراير 2022
أرسلت ألمانيا اليوم تعزيزات عسكرية إلى مجموعة قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي الناتو في ليتوانيا وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب مع روسيا بسبب الأزمة مع أوكرانيا، وتشمل التعزيزات فرق استطلاع ودفاع نووي وبيولوجي وكيميائي وشرطة عسكرية وقوات طبية. وقالت وزارة الدفاع الألمانية في بيان إن القوات الجوية نقلت أول دفعة من جنود الجيش الألماني إلى كاوناس في جنوب وسط ليتوانيا، مشيرة إلى أنه من المقرر إرسال ست مدافع هاوتزر ذاتية الدفع على متن شاحنات ثقيلة في وقت لاحق اليوم، وحوالي 350 جنديا إضافيا مع حوالي 100 مركبة إلى وحدة الناتو في ليتوانيا، الخاضعة لقيادتها، وينصب تركيز تعزيز المجموعة القتالية على مدافع هاوتزر 2000 ذاتية الدفع. يأتي ذلك في الوقت الذي من المرتقب أن يصل فيه المستشار الألماني أولاف شولتس، في وقت لاحق اليوم، إلى كييف لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كما سيتوجه يوم غد الثلاثاء إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. يذكر أن التوتر بين حلف شمال الأطلسي الناتو والدول الغربية والولايات المتحدة من جهة، وروسيا من جهة أخرى، تصاعد خلال الأشهر الأخيرة بعد أن اتهم الغرب موسكو بالتخطيط لغزو واسع النطاق لجارتها أوكرانيا بعد حشدها نحو 100 ألف جندي على الحدود بين البلدين، فيما تنفي موسكو بشكل مستمر هذه الاتهامات، وتتهم، في المقابل، الحلف بمحاولة التوسع إلى حدودها، وتطالب بضمانات بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو أو نشر صواريخ في الدول القريبة من حدودها.
1968
| 14 فبراير 2022
قال السيد بين والاس وزير الدفاع البريطاني، اليوم، إن احتمالات إقدام روسيا على غزو أوكرانيا كبيرة للغاية. وأضاف والاس، في تصريحات لصحيفة /صنداي تايمز/ البريطانية، أن الحشود العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا بلغت حجما كبيرا يمكنها من شن هجوم في أي وقت، مشيرا إلى أن الأمر المقلق هو أنه على الرغم من الجهود الدبلوماسية الهائلة، استمرت الحشود العسكرية ولم تتوقف. وقال والاس إنه يبقى احتمال أن يتراجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويحل كل شيء، إلا أنه شبه الوضع الحالي والجهود الغربية الساعية لثني موسكو عن الغزو بالفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية والمفاوضات التي جرت مع ألمانيا آنذاك والتي لم تمنع نشوب الحرب. وكان وزير الدفاع البريطاني قد أجرى الأسبوع الماضي مباحثات مع نظيره الروسي السيد سيرغي شويغو، أكد له خلالها أن أي غزو لأوكرانيا ستكون له تداعيات وخيمة ومن شأنه زعزعة استقرار أوروبا. وتأتي تصريحات وزير الدفاع البريطاني في وقت تحث فيه لندن رعاياها في أوكرانيا على مغادرة البلاد دون تأخير سواء عن طريق الجو أو البر، وذلك بعد أن حذر السيد جيمس هيبي وزير القوات المسلحة البريطانية، أمس /السبت/ من أنه لن يمكن إجلاء الرعايا البريطانيين من أوكرانيا في حال قامت روسيا بغزوها. وتقوم وزارة الدفاع البريطانية حاليا بسحب القوات البريطانية التي كانت تقوم بتدريب القوات الأوكرانية، حيث لن يتبقى أي جندي بريطاني على الأرض في أوكرانيا في حال نشوب نزاع. وأعلنت بريطانيا في وقت سابق نيتها تعزيز التزاماتها العسكرية إزاء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي /الناتو/ لردع روسيا عن غزو أوكرانيا، وذلك عن طريق إرسال سفن حربية إلى دول أوروبا الشرقية وزيادة عدد المقاتلات البريطانية المتمركزة في جنوب شرقي أوروبا. يذكر أن التوتر بين حلف شمال الأطلسي /الناتو/ والدول الغربية والولايات المتحدة من جهة، وروسيا من جهة أخرى، تصاعد خلال الأشهر الأخيرة بعد أن اتهم الغرب موسكو بالتخطيط لغزو واسع النطاق لجارتها أوكرانيا بعد حشدها نحو 100 ألف جندي على الحدود بين البلدين، فيما تنفي موسكو بشكل مستمر هذه الاتهامات، وتتهم، في المقابل، الحلف بمحاولة التوسع إلى حدودها، وتطالب بضمانات بعدم انضمام أوكرانيا إلى الحلف أو نشر صواريخ في الدول القريبة من حدودها.
1813
| 13 فبراير 2022
أبدى السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، استعداد الولايات المتحدة للحوار مع روسيا لإنهاء التوتر بشأن أوكرانيا إذا كانت موسكو ترغب في ذلك، مشيرا إلى أنه سيتحدث في وقت لاحق اليوم مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في محاولة لتجنب غزو روسي محتمل لأوكرانيا. وقال بلينكن في مؤتمر صحفي على هامش زيارته لجزر فيجي: لا نزال نرى مؤشرات مقلقة جدا على تصعيد روسي بما في ذلك وصول قوات جديدة إلى الحدود مع أوكرانيا، مضيفا أنه إذا كانت روسيا مهتمة حقا بحل هذه الأزمة التي هي من صنعها، من خلال الدبلوماسية والحوار، فنحن على استعداد للقيام بذلك، لكنه شدد، من جهة أخرى، على أن واشنطن ستفرض عقوبات اقتصادية سريعة إذا غزت روسيا أوكرانيا. وأكد بلينكن أنه إذا قررت روسيا القيام بعمل عسكري فسوف نسارع بفرض عقوبات اقتصادية صارمة بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء في أنحاء العالم، سنعزز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها، وسندعم حلفاءنا على الجانب الشرقي لحلف شمال الأطلسي. وجاء تصريحات بلينكن في أعقاب إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيتحدث هاتفيا مع نظيره الروسي فلادمير بوتين لمناقشة تطورات الوضع بشأن أوكرانيا بعد حشد موسكو أكثر من 100 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا. وحذرت واشنطن أمس /الجمعة/ من أن غزوا عسكريا روسيا لأوكرانيا تتخلله حملة غارات جوية وهجوم خاطف بات وشيكا بالفعل، وقد يقع خلال الأيام المقبلة. ويتهم الغرب روسيا بحشد أكثر من 100 ألف عسكري عند حدودها مع جارتها أوكرانيا تمهيدا لغزوها، مطالبا موسكو بسحب هذه القوات، فيما ينفي الكرملين بشكل مستمر هذه الاتهامات، متهما في المقابل حلف /الناتو/ بمحاولة التوسع إلى الحدود الروسية، ومطالبا بضمانات عدم انضمام أوكرانيا إلى الحلف وعدم نشر صواريخ في دول شرق أوروبا.
1672
| 12 فبراير 2022
عقد السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، مباحثات في بروكسل مع السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو، لبحث رد الحلف على الحشود العسكرية الروسية على الحدود مع جارتها أوكرانيا. وذكر بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية أن جونسون وستولتنبرغ ناقشا الجهود الدبلوماسية للدول الأعضاء في الحلف بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، وحثا روسيا على مواصلة الانخراط في الحوار وسحب قواتها من المنطقة الحدودية مع أوكرانيا. وعرض جونسون على الأمين العام للحلف خطط بريطانيا لتعزيز التزاماتها العسكرية إزاء الدول الأعضاء في الناتو، بما في ذلك إرسال سفن حربية إلى دول أوروبا الشرقية وزيادة عدد المقاتلات البريطانية المتمركزة في جنوب شرقي أوروبا وذلك بهدف تقديم تطمينات ودعم للحلفاء في المنطقة. واتفق الجانبان على ضرورة مواصلة اتخاذ إجراءات للردع لتكون مكملة للجهود الدبلوماسية الساعية لحل الأزمة، فيما أعرب جونسون عن خشيته على الاستقرار والأمن الأوروبي في حال عدم مواصلة الضغط على روسيا من جميع الدول الأعضاء في الناتو. ويأتي لقاء جونسون مع ستولتنبرغ في وقت تجري فيه السيدة ليز تراس، وزيرة الخارجية البريطانية، اليوم، مباحثات في العاصمة الروسية موسكو مع السيد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، في مسعى لحل الأزمة الروسية الأوكرانية. وكان جونسون قد هدد في تصريحات سابقة روسيا بفرض عقوبات اقتصادية قاسية تطال الشركات والأفراد الروس المرتبطين بالكرملين في حال حدوث الغزو. يذكر أن التوتر بين حلف شمال الأطلسي الناتو والدول الغربية والولايات المتحدة من جهة، وروسيا من جهة أخرى، تصاعد خلال الأشهر الأخيرة بعد أن اتهم الغرب موسكو بالتخطيط لغزو واسع النطاق لجارتها أوكرانيا بعد حشدها نحو 100 ألف جندي على الحدود بين البلدين، فيما تنفي موسكو بشكل مستمر هذه الاتهامات، وتتهم، في المقابل، الحلف بمحاولة التوسع إلى حدودها، وتطالب بضمانات بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو أو نشر صواريخ في الدول القريبة من حدودها.
1847
| 10 فبراير 2022
أكد السيد فاسيلي نيبينزيا رئيس مجلس الأمن الدولي، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة على أن الأزمة الروسية الأوكرانية غير مرتبطة بالأمن الأوروبي .. موضحا أنه لا يتم اختزال الأمن الأوروبي في الوضع في أوكرانيا. إنها قضية واسعة ونرى محاولات للربط من أجل عرضها بطريقة وكأنه ثمن نطلبه من أجل الأمن الأوروبي. هذه قضية منفصلة. بالطبع أوكرانيا هي جزء من أوروبا ومن الأمن الأوروبي ولكن هذه القضايا غير مترابطة. ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن المندوب الروسي قوله في حديث صحفي بمناسبة تسلم بلاده هذا الشهر رئاسة مجلس الأمن حول الحشود العسكرية على الحدود : الجنود الروس ليسوا على الحدود الروسية الأوكرانية، إنهم حيث ما يتمركزون عادة. سواء كان عددهم أكثر من المعتاد أو أقل وفيما يتعلق بالعقوبات التي تلوّح بها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد روسيا، قال : يهددونا بها، والمثير للسخرية أنهم يتحدثون عن عقوبات قبل أن يحدث أي شيء، عقوبات وقائية.. معتبرا أن هذه العقوبات لن تضرّ بروسيا فقط إذا تم تنفيذها، معربا عن أمله في أن يتمتعوا بالمنطق الكافي لعدم تنفيذها. لكن هذا سيأتي بنتائج عكسية، وبلا شك سنرد. ورأى أن على مجلس الأمن الدولي أن يعي ضرورة تجنب العقوبات المفروضة من أجل الحفاظ على الأمن والسلام، بسبب تأثيرها على الجوانب الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية في ظل مواجهة العالم اليوم تحديات عالمية متعددة بما فيها جائحة فيروس كورونا . وتعتزم روسيا تنظيم حدثين خلال الشهر الجاري ، أحدهما في 7 فبراير ويتعلق بمناقشة العقوبات ومنع العواقب الإنسانية المترتبة عليها. والثاني في 16 فبراير، لمناقشة التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات دون الإقليمية.
1863
| 02 فبراير 2022
كشفت وزارة الخارجية الروسية، إن الوزير سيرجي لافروف تحدث مع نظيره الأمريكي جون كيري في اتصال هاتفي اليوم الإثنين، دعا فيه الاثنان أطراف الصراع السوري لاحترام اتفاق الهدنة. وأضافت الوزارة في بيان، أن الاتصال تم بناء على مبادرة من الولايات المتحدة، وأن لافروف وكيري اتفقا على خطوات سيقوم بها البلدان في المستقبل بوصفهما عضوين في مجموعة دعم سوريا. وقال البيان، إن الجانبين بحثا أيضا الأزمة الأوكرانية والصراع في إقليم ناجورنو قرة باغ بين أذربيجان وأرمينيا.
258
| 02 مايو 2016
أكد رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده بسبب الأزمة الأوكرانية غير مجدية، ولم تغير شيء. وعلى هامش مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، قال مدفيديف، خلال لقاء عقده مع ممثلين للشركات الألمانية، اليوم السبت: "لم يتغير شيء من خلال العقوبات". وفي الوقت نفسه، قال الرئيس الروسي السابق: "لكن من الواضح أن هذا لن يتوافق مع مصالحنا الاقتصادية على المدى الطويل". الجدير بالذكر، أن حجم التجارة المتبادل بين روسيا وألمانيا تراجع بمقدار الثلث منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، وقد روج مدفيديف بين الشركات الألمانية للاستثمار في بلاده بالرغم من الصراعات السياسية.
445
| 13 فبراير 2016
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، بأن بلاده تواجه حربا إعلامية غير مسبوقة مع الغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية. وقال لافروف، إن سياسة العقوبات غير الشرعية ومحاولات معاقبة روسيا بسبب دفاعها عن الحقيقة والعدالة وحمايتها مواطنيها أدت إلى نشوء أزمة خطيرة في العلاقات بين روسيا والغرب. وأضاف الوزير الروسي، إن جهودا غير مسبوقة تبذل من أجل تشويه صورة روسيا وسياستها، مؤكدا في هذا السياق على أهمية الجهود الرامية إلى إيصال معلومات موضوعية إلى المجتمع وتعزيز العلاقات مع هؤلاء الذين يسعون إلى تعاون بناء. كما دعا لافروف إلى مواصلة التعاون على مستوى المجتمع المدني وتطوير التعاون بين المناطق الحدودية لروسيا والاتحاد الأوروبي رغم التوتر الحالي، لافتا إلى استمرار التعاون الروسي الأوروبي على مستوى أبرز المراكز العلمية والجمعيات التجارية.
245
| 10 أبريل 2015
قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الجمعة، إن زعماء روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا يتواصلون بشأن أزمة أوكرانيا، في الوقت الذي أشارت فيه موسكو إلى رغبتها بوقف فوري لإطلاق النار وليس في 15 فبراير. وقال ديمتري بيسكوف، إن موسكو تتوقع تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم في عاصمة روسيا البيضاء، أمس الخميس. وأشار المتحدث إلى أن روسيا كانت ترغب في وقف "فوري" لإطلاق النار وليس في 15 فبراير كما تقرر تحت ضغط الانفصاليين في قمة الخميس. وحول مصير قائدة الطائرة الأوكرانية المحتجزة ناديا سافتشينكو، أكد بيسكوف أن روسيا لم تقدم أي وعود في المحادثات بالإفراج عنها، كما قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو. وأضاف بيسكوف أن المحاكم الروسية ستنظر في قضية سافتشينكو.
228
| 13 فبراير 2015
ذكرت تقارير صحفية، أن اتفاق مجموعة الاتصال الخاصة ببحث الأزمة الأوكرانية بشأن بدء هدنة في منطقة النزاع في شرق أوكرانيا قد أخفق. وأوضحت وكالة "تاس" الروسية للأنباء اليوم الخميس أن الزعيمين الانفصاليين ألكسندر زخارتشنكو وإيجور بلوتنيتسكي رفضا التوقيع على الوثيقة الختامية التي توصلت لها قمة بحث الأزمة الأوكرانية بالعاصمة البيلاروسية مينسك. وكانت وكالة أنباء "إنترفاكس" قد ذكرت في وقت سابق صباح اليوم أن هذين الزعيمين يشاركان في مباحثات مجموعة الاتصال الخاصة بالأزمة الأوكرانية في العاصمة البيلاروسية مينسك بوساطة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وشارك في هذه المباحثات أيضا ممثلون لروسيا وأوكرانيا. وغادرت ممثلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، هايدي تاجليافيني، اجتماع مجموعة الاتصال وذهبت إلى قصر الاستقلال بمينسك، حيث التقت هناك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيسين الأوكراني والفرنسي، بيترو بوروشينكو وفرانسوا هولاند. يذكر أن الوضع كان مرتبكا في بداية اليوم خلال القمة عقب المفاوضات التي استمرت ما يزيد على 14 ساعة خلال الليل. وبعد توقف قصير، استأنف بوتين وبوروشينكو وميركل وهولاند المفاوضات صباح اليوم. ومن جانبه اتهم بوروشينكو الرئيس الروسي بأنه يضع "شروطا لا يمكن قبولها"، وقال بوروشينكو: "ليس هناك أنباء جيدة من القمة في مينسك حتى الآن"، ولكنه أشار إلى أنه لا يزال هناك أمل. وعلى الجانب الآخر، اتهم زعيم الانفصاليين دينيس بوشيلين الرئيس الأوكراني بأنه يضلل أطراف المفاوضات بمعلومات خاطئة عن مدينة دبالتسفو المتنازع عليها في شرق أوكرانيا. وأشار بوشيلين إلى أن آلاف الجنود الأوكرانيين يقومون بتطويق الانفصاليين في هذه المدينة، ولكن القيادة العسكرية في كييف نفت ذلك.
302
| 12 فبراير 2015
نفى مصدر في السفارة الأمريكية في روسيا، اليوم الجمعة، كل الأحاديث التي تم التداول بها إعلامياً حول زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى موسكو خلال الأسبوع المقبل. ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عدم وجود أي ترتيبات لهذه الزيارة الأسبوع المقبل. وكانت هناك تقارير صحفية أشارت، صباح اليوم الجمعة، إلى أن "موسكو وواشنطن تبحثان زيارة محتملة لكيري لروسيا لبحث الأزمة الأوكرانية". ونسبت التقارير الكلام إلى مصادر دبلوماسية، حيث إن تلك الزيارة لو حدثت، ستكون أول زيارة يقوم بها كيري لروسيا منذ اندلاع الصراع في أوكرانيا الذي تدهورت خلاله العلاقات بين موسكو وواشنطن لأسوأ مستوياتها منذ الحرب الباردة.
205
| 30 يناير 2015
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ضرورة الإبقاء على العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا لأن أسبابها لا تزال قائمة. وقالت ميركل، في كلمة لها أمام المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، أمس الخميس، إن تلك العقوبات لن يجرى رفعها ما لم يتم تطبيق اتفاقية مينسك حول فرض وقف لإطلاق النار بشرقي أوكرانيا . ووصفت المستشارة الألمانية، في كلمتها جهود تسوية الأزمة الأوكرانية بأنها "تحرز تقدما طفيفا وسط انتكاسات عديدة". يذكر أن ألمانيا وفرنسا تقودان الجهود الأوروبية للتوصل لحل للازمة الأوكرانية في وقت ترفض فيه كييف انفصال مناطق معلنة كجمهوريات مستقلة من جانب واحد بشرقي البلاد وتتهم موسكو بالوقوف وراء الانفصاليين الأوكرانيين.
183
| 23 يناير 2015
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
435614
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
18856
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
12092
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7344
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
6212
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4340
| 16 نوفمبر 2025
- مطاعم الهبَّة (الترند) فكرتها واحدة وتقليد دون إضافة أي بصمة - ضعف التخطيط وسوء الإدارة المالية والتسويق غير الفعال ونقص الخبرة أهم...
3984
| 16 نوفمبر 2025