السعيدي: الربع الثالث محرك رئيسي للسوقعبد الغني: المقصورة بحاجة إلى مزيد من السيولةأنهى المؤشر العام لبورصة قطر تعاملات أمس على انخفاض، متأثراً بهبوط جماعي للقطاعات.وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.71% متدنياً إلى النقطة 8471.60، ليفقد 60.80 نقطة، مقارنة بإقفالات الاثنين، وتصدر سهم فودافون قطر المتراجع 1.31% نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 4.4 مليون سهم، وسيولة تقدر بـ 36.3 مليون ريال.وقلل مستثمرون ومحللون ماليون من التراجع الذي حل بالمؤشر العام لبورصة قطر، وقالوا: إنه لا يعكس واقع بورصة قطر، حيث قوة الشركات ومتانة مراكزها المالية، فضلا عن توزيعات الأرباح السخية التي تقدمها للمستثمرين، مقارنة بالشركات المماثلة في المنطقة .وقالوا: إن مقصورة التداولات بحاجة الى صانع سوق في الوقت الحاضر ليدعم النشاط والحركة الحالية للسوق .قوة الشركاتوقلل المستثمر راشد السعيدي من التراجع الذي حل بالمؤشر العام لبورصة قطر، وقال: إنه لا يعكس واقع بورصة قطر، حيث قوة الشركات ومتانة مراكزها المالية، فضلا عن توزيعات الأرباح السخية التي تقدمها للمستثمرين، مقارنة بالشركات المماثلة في المنطقة، وعزا التراجع الى غياب كبار المستثمرين بسبب السفر خارج البلاد ، الى جانب عطلة عيد الأضحى وتأثيرات الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، مشيرا الى عدم تفاعل السوق مع الارتفاع الذي شهدته اسعار النفط . وقال: ان السوق كان مهيئا لارتدادة قوية، ولكن الاسباب سالفة الذكر الى جانب عوامل اخرى ضغطت على حركة المؤشر العام للبورصة . وأوضح أن السوق بحاجة الى مزيد من السيولة لدعم حركة المؤشر . وقال: إن إفصاحات الربع الثالث ستكون المحرك الرئيسي للسوق خلال الفترة القادمة .صانع السوقوعزا عبد الغني التراجع الذي حل بالمؤشر العام لبورصة قطر إلى شح السيولة في السوق خلال الفترة الحالية، وقال: ان الأسباب الجيوسياسية في المنطقة تضغط على السوق، وقد كان يتوقع ان يرتد السوق بقوة في الوقت الحالي. وقال ان التراجع لاعلاقة له بالشركات، حيث تحقق الشركات اأداء جيدا، ولكنه أكد على حاجة مقصورة التداولات إلى صانع سوق في الوقت الحاضر ليدعم النشاط والحركة الحالية للسوق. واوضح ان نتائح اعمال الربع الثالث التي يترقبها المستثمرون يمكن ان تشجع على مزيد من النشاط والدخول الى السوق، تمهيداً لبناء مراكز جديدة ، في ظل النمو الذي يمكن أن تشهده الشركات، وبالتالي يعزز جاذبية السوق، ويهيئ المستثمرين لأرباح الربع الرابع من العام المالي.قطاع النقلوتراجع قطاع النقل بنسبة 1.64%، بضغط هبوط سهمي ملاحة والخليج للمخازن بنسبة 5.56% للأول و0.87% للثاني. وانخفض العقارات 1.51%، لتراجع 3 أسهم على رأسها إزدان بـ 1.82%، كما انخفض قطاع الصناعة 1.20%، متأثراً بهبوط عدد من أسهمه، تقدمها المستثمرين بـ 3.98%. وحل قطاع البنوك أخيراً في التراجعات القطاعية بواقع 0.24%، بضغط هبوط عدة أسهم تصدرها دلالة القابضة بـ 3.24%، وتراجع الوطني 0.41%. وتراجعت السيولة إلى 205.46 مليون ريال مقابل 233.46 مليون ريال بالجلسة السابقة. كما انخفضت الكميات إلى 9.05 مليون سهم مقابل 11.04 مليون سهم بجلسة الإثنين. وشهدت جلسة تراجع 33 سهماً تقدمها الخليج التكافلي بواقع 5.57%، بينما ارتفعت 6 أسهم على رأسها الإجارة القابضة بـ 1.53%، واستقر سهمان فقط.الأفراد القطريونبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الافراد القطريين أمس 5.01 مليون سهم بقيمة 87.1 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 40 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 4.2 مليون سهم بقيمة 68.8 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة.الأفراد الأجانببلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد الأجانب أمس 658.9 ألف سهم بقيمة 13.96 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 39 شركة، بينما بلغت كمية الاسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 610.3 الف سهم بقيمة 14.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 39 شركة.لمت ابتصدر سهم الإجارة أمس القائمة الخضراء بـ 1.53%، حيث سجل قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 2.5 مليون سهم بقيمة 95 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1159صفقة، سجل انخفاضا بمقدار 6.44 نقطة، أي ما نسبته 0.24% ليصل إلى 2.6 ألف نقطة.لمت داونتصدر سهم الخليج التكافلي القائمة الحمراء أمس بنسبة 5.57%، حيث سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 187.8 ألف سهم بقيمة 11.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 163 صفقة، انخفاضا بمقدار 11.78نقطة، أي ما نسبته0.31% ليصل إلى 3.8 ألف نقطة.

إبراهيم: جني الأرباح ضغط على المؤشرجمال: توزيعات البورصة الأعلى في المنطقةسجل المؤشر العام لبورصة قطر أمس انخفاضاً بمقدار 101.78 نقطة، أي ما نسبته 1.12%، ليصل إلى 8951.82 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 4.98 مليون سهم بقيمة 124.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1812 صفقة. وارتفعت أسهم شركتين وانخفضت أسعار 34 شركة وحافظت 6 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 482.3 مليار ريال.وقلل مستثمرون ومحللون ماليون من التراجع الذي لحق بالمؤشر العام لبورصة قطر خلال جلسات سابقة، ووصفوه بأنه طبيعي وجاء نتيجة عمليات جني أرباح وبسبب الإجازات الصيفية وعطلة عيد الأضحى. وتوقعوا أن ينتعش السوق مع نتائج الربع الثالث مع عودة المستثمرين من الإجازات.جني أرباحوقال المستثمر فضل إبراهيم إن عمليات المضاربة وجني الأرباح واحدة من العوامل التي ضغطت على المؤشر العام لبورصة قطر وقادته للمنطقة الحمراء، مقللا في ذلك من التراجع الذي حل بالمؤشر أمس. وقال إن موسم الإجازات الصيفية وعطلة عيد الأضحى أيضا من العوامل، حيث يغيب الكثير من المستثمرين عن السوق إما بدواعي السفر خارج البلاد أو بتسييل جزء من الأسهم لمواجهة مستلزمات العيد. وأضاف أن المستثمرين الذين استفادوا من فترة الارتفاعات السابقة يعمدون الآن إلى بناء محافظ مالية جديدة استعدادا للفترة المقبلة. مشيراً إلى أن فترة ما بعد عطلة العيد تكون على مقربة من نتائج الربع الثالث للشركات، كما توقع أن تشهد الفترة ذاتها عودة النشاط للسوق والأداء الإيجابي، وبالتالي تحقيق المؤشر العام ارتفاعات قوية. ووصف إبراهيم السوق بأنه مستقر بالرغم من التراجع، حيث لم يشهد المؤشر تراجعات عميقة.السيولة والعطلةوعزا رامي جمال المحلل المالي ومدير محافظ أموال إغلاقات المؤشر العام لبورصة قطر على تراجع لعاملين أساسيين: شح السيولة بسبب عطلات الصيف وعطلة عيد الأضحى المرتقبة، ونتائج الشركات التي كانت دون المتوقع من قبل المستثمرين. وقال: "لكننا نثق كل الثقة بأن السوق القطري لا يزال سوقا جذابا للمستثمرين، وجاذبا للاستثمارات الأجنبية".وأضاف: "لاحظنا رجوع العديد من المستثمرين الأجانب للسوق بعد الانخفاضات التي شهدها السوق والتي جعلت منه جذابا جدا من ناحية التقييم الأساسي، حيث إن السوق يتداول بمكررات أرباح هي الأقل مقارنة بأسواق المنطقة مع محافظته على نسبة توزيعات الأرباح الأعلى على المستوى الإقليمي. توقعاتنا لأداء السوق في الربع الثالث هي الانتعاش من حيث أحجام التداول ويعود ذلك لرجوع المستثمرين من إجازاتهم، ودخول عدد من الصناديق المتداولة والتي سيتم إدراجها في بورصة قطر، والتي من دورها إنعاش حركة التداول وتوفير السيولة".الأفراد القطريونبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين أمس 3.4 مليون سهم بقيمة 65.8 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة. بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 1.9 مليون سهم بقيمة 50.5 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة.الأفراد الأجانببلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد الأجانب أمس 452.5 ألف سهم بقيمة 10.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 35 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 499.7 ألف سهم بقيمة 11.3 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة .لمت أبتصدر سهم الأهلي أمس القائمة الخضراء بـ 1.00%، حيث سجل قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 1.4 مليون سهم بقيمة 62.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 692 صفقة، انخفاضا بمقدار 41.54 نقطة، أي ما نسبته 1.48% ليصل إلى 2.8 ألف نقطة.لمت داونتصدر سهم مجمع المناعي القائمة الحمراء أمس بنسبة 5.10%، حيث سجل قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 151.5 ألف سهم بقيمة 10.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 158 صفقة، انخفاضا بمقدار 72.06 نقطة، أي ما نسبته 1.34% ليصل إلى 5.3 آلاف نقطة.

المنصوري يتوقع عودة المؤشر للصعود محمود: السوق يترقب محفزات جديدةأنهى المؤشر العام لبورصة قطر تعاملات جلسة أمس على انخفاض بنسبة 0.75%، ليصل إلى النقطة 9065.18، فاقدًا 68.75 نقطة، مقارنة بإقفالات الأحد. وشهدت الجلسة تراجع 6 قطاعات أبرزها العقارات بنسبة 1.42%. وفي المقابل ارتفع قطاع النقل بنسبة 0.28%، بدعم صعود سهمي ملاحة وناقلات بنسبة 0.93% للأول و0.59% للثاني.وعلى مستوى أنشط الأسهم تداولًا، فقد تصدر سهم فودافون قطر الكميات بنحو 2.04 مليون ريال، بينما جاء سهم ودام على رأس السيولة بقيمة 27.51 مليون ريال منخفضًا 2.08%.تراجع طبيعيوقلل المستثمر ورجل الأعمال عبدالله المنصوري بورصة قطر من تراجع المؤشر العام لبورصة قطر أمس، ووصفه بأنه طبيعي. وعزا التراجع لعمليات جني الأرباح التي يقوم بها المستثمرون إلى جانب الاستعدادات لعطلة عيد الأضحى المبارك، حيث يعد المستثمرون إلى تسييل بعض الأسهم لمواجهة احتياجات العيد، فضلا عن العطلة الصيفية نفسها. وأضاف أن التذبذب في أسعار النفط والتوترات السياسية التي خلقتها الحرب الكلامية ما بين واشنطن وبيونج يانج والتي قادت، خاصة المستثمرين الأجانب إلى حالة من الترقب والحذر. ولكنه أكد قوة وتماسك بورصة قطر رغم الظروف المحيطة بالأسواق العالمية والأوضاع الجيوسياسية في المنطقة. وتوقع المنصوري أن يعود المؤشر العام إلى الصعود في حال البقاء فوق مستوى 9 آلاف نقطة.نتائج الأعمالوقال الخبير المالي السيد حسين محمود، إن انتهاء موسم نتائج أعمال الشركات قد انعكس على أداء كافة أسواق المنطقة وليس سوق الدوحة وحده نسبة لعدم وجود محفزات في هذه الفترة، كما شهدت بورصة قطر تراجعات بسبب عمليات جني الأرباح، واحتفاظ المستثمرين بالنقد الذي يمتلكونه، إضافة إلى اقتراب الأسواق من عطلة عيد الأضحى المبارك، وهو قاد مقصورة التداولات لحركة عرضية، وجني أرباح لطول فترة هذه الإجازة. وقال إن الضغوطات التي شهدتها أسواق النفط أيضًا قد ألقت بظلالها على المشهد، خاصة أسواق الخليج لارتباطها بالنفط، كما أدت التوترات السياسية بين أمريكا وكوريا الشمالية إلى عزوف المستثمرين الأجانب من الأسواق تحسبا لأي تطورات.وأوضح محمود أنه وفي حال محافظة السوق على مستوى الدعم 9 آلاف نقطة على المستوى القصير، يمكن أن يشهد المؤشر العام ارتدادات إلى مستوى 9200 و9300 نقطة، ولكن في حال تخليه عن مستوى الدعم السابق قد يشهد اختبار 8900 و8700 نقطة على التوالي.المؤسسات القطريةبلغت كمية الأسهم المتداولة في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية أمس 2.3 مليون سهم بقيمة 37.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 27 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 1.2 مليون سهم بقيمة 39.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 18 شركة.المؤسسات الأجنبيةبلغت كمية الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية أمس 413.3 ألف سهم بقيمة 10.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 17 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 390.7 ألف سهم بقيمة 16.3 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 19 شركة.لمت أبتصدر سهم الدوحة أمس القائمة الخضراء بـ5.04%، حيث سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 19.7 ألف سهم بقيمة 904.7 ألف ريال نتيجة تنفيذ 44 صفقة، انخفاضا بمقدار 68.03 نقطة، أي ما نسبته 1.70% ليصل إلى 3.9 ألف نقطة.لمت داونتصدر سهم قطر القائمة الحمراء أمس بنسبة 2.92%، حيث تراجعت 6 قطاعات أبرزها العقارات، وتراجعت السيولة إلى 117.7 مليون ريال مقابل 167.3 مليون ريال بالجلسة السابقة، كما تقلصت الأحجام إلى 5.6 مليون سهم مقابل 8.7 مليون سهم بجلسة الأحد.

البلم: التراجع الطفيف في المؤشر طبيعيالعقيل: نتائج الربع الثالث مهمة للشركاتسجل المؤشر العام لبورصة قطر أمس انخفاضا بمقدار 57.37 نقطة، أي ما نسبته 0.62% ليصل إلى 9134.36 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 9.5 مليون سهم بقيمة 178.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2577 صفقة. وارتفعت أسهم 10 شركات وانخفضت أسعار 27 شركة وحافظت 3 شركات على سعر إغلاقها السابق. وقلل مستثمرون ومحللون ماليون من انخفاض المؤشر العام لبورصة قطر أمس، ووصفوه بأنه طفيف، وقالوا إن الأوضاع الجيوسياسية والانخفاض في أسعار النفط تلقي بظلالها على حركة الأسواق العالمية، بما فيها أسواق المنطقة.تراجع طفيفوقلل المستثمر محمد البلم من انخفاض المؤشر العام لبورصة قطر أمس، ووصفه بأنه طفيف، وقال إن التذبذب في حركة السوق مابين الصعود والتراجع جزء من طبيعة السوق، وبالتالي هي عملية إيجابية لا تشكل أي ازعاج للمستثمرين، مشيراً إلى أن عمليات جني الأرباح والعوامل الجيوسياسية، إلى جانب التراجع في أسعار النفط من العوامل التي تضغط على السوق في الوقت الحالي إلى حين ظهور محفزات جديدة تدعم حركة المؤشر العام.وثمن البلم الجهود التي تبذلها إدارة البورصة لتطوير السوق وتنشيط حركته، جاء ذلك في معرض تعليقه على عملية إدراج مجموعة استثمار القابضة الاثنين الماضي في بورصة قطر ليرتفع عدد الشركات المدرجة إلى 45، ووصفه بأنه إيجابي، وقال إنه أفضل للبورصة والمضاربين، خاصة المستثمرين طويلي الأمد. وأضاف بأن إدراج استثمار القابضة كشركة عائلية يعد نموذجا جيدا للشركات العائلية الأخرى، حيث يدفع بالحماس فيها ويكون مدعاة لأن تتقدم للتحول إلى شركات مساهمة عامة ثم الإدراج في بورصة قطر.أسعار النفطوقال المحلل المالي هاشم العقيل إن الأوضاع الجيوسياسية والانخفاض في أسعار النفط تلقي بظلالها على حركة الأسواق العالمية، بما فيها أسواق المنطقة. وقال النفط سيستقر عند الأسعار الحالية، مشيراً لتخمة المعروض في الأسواق.وقال العقيل في معرض تعليقه على اكتمال إفصاحات الشركات المدرجة في البورصة إن نتائج الشركات بالنسبة للربع الثالث والربع الرابع سيكون لها أثر كبير على الشركات، موضحا أن الشركات المدرجة في البورصة تتميز بقوتها المالية، ولكنه أشار إلى إمكانية أن تتجه الشركات إلى إستراتيجيات خلال الفترة المقبلة مستفيدة من التسهيلات التي تقدمها الدولة لها. وحول إدراج مجموعة استثمار القابضة كأول شركة عائلية يتم إدراجها خلال العام الجاري أكد العقيل على اهتمام الدولة بالشركات العائلية. وقال إن التوجه العام للدولة هو تشجيع الشركات العائلية في التحول إلى شركات مساهمة عامة والإدراج في البورصة، لما في ذلك من فوائد لأصحاب الشركة والمساهمين الجدد وللاقتصاد القطري.الأفراد القطريونبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين أمس 6.2 مليون سهم بقيمة 117.9 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 35 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 7.4 مليون سهم بقيمة 103.3 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة.الأفراد الأجانببلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد الأجانب أمس 847.8 ألف سهم بقيمة 14.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 33 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 721.8 ألف سهم بقيمة 12.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 36 شركة.لمت أبتصدر سهم الاسمنت أمس القائمة الخضراء بـ4.36%، حيث سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول2.7 مليون سهم بقيمة 49.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 896 صفقة، ارتفاعا بمقدار3.99 نقطة، أي ما نسبته 0.14% ليصل إلى 2.8 ألف نقطة.لمت داونتصدر سهم الخليج القائمة الحمراء أمس بنسبة 3.64%، حيث سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 30.1 ألف أسهم بقيمة 1.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 44 صفقة، انخفاضا بمقدار 17.12 نقطة، أي ما نسبته 0.42% ليصل إلى 4.1 ألف نقطة.

أعلنت مجموعة إستثمار القابضة، عن نتائجها المالية الايجابية للربع الأول من العام 2017. حيث حققت المجموعة أرباحا صافية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2017 بلغت 12.08 مليون ريال قطري مقارنة مع أرباح الربع الأول من عام 2016 التي سجلت 8.96 مليون قطري و بزيادة قدرها 34.8% . وقد بلغت إيرادات المجموعة خلال الفترة 94.9 مليون ريال قطري مقارنة ب 100.25 مليون ريال قطري للربع الأول من العام 2016.هذا وقد أعرب سعادة السيد غانم بن سلطان الهديفي الكواري، رئيس مجلس إدارة مجموعة استثمار القابضة ش.م.ع.ق عن ثقته التامة بثبات أداء المجموعة وشركاتها التابعة وقوتهم في توظيف استثماراتهم وفق ما يعزز مركزهم في السوق القطري وما يتوافق مع خطط المجموعة الإستراتيجية على المدى الطويل. وأضاف الهديفي "إننا نعمل على الحفاظ على هذا الاستمرار الإيجابي لقدرة المجموعة المالية والاستثمارية تحت رعاية دولة لديها رؤية ثاقبة وتحقق معدلات نمو ثابتة في ظل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله".

بدء تداول اسهم الشركة 14الجاريأعلنت مجموعة إستثمار القابضة ش.م.ع.ق، أول شركة عائلية تتحول إلى شركة مساهمة عامة قطرية عن طريق اكتتاب عام أولي، حصولها على الموافقات الرسمية لبدء تداول أسهمها في بورصة قطر، والذي يأتي بالتزامن مع إعلان المجموعة عن نتائجها المالية الإيجابية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016. حيث سيتم بدء التداول يوم الإثنين الموافق 14 أغسطس 2017. وتمكنت المجموعة، بحسب بيان الأرباح والخسائر للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، من زيادة نسبة هامش مجمل الربح، حيث وصل إلى نسبة 33,2% في العام 2016 مقارنة بـ31,9% في العام 2015، أي بزيادة نسبتها 1,3%، وفيما وصلت نسبة صافي الربح إلى 10,2% في العام 2016 مقارنة بـ9,3% في العام 2015 أي بزيادة تعادل 0,9%.وبلغ مجموع إيرادات المجموعة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016 ما قيمته 447,7 مليون ريال قطري مقارنة بـ561,6 مليون ريال قطري للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015، أي أقل بنسبة 20,3% بلغت 113,9 مليون ريال قطري،قابله انخفاض في التكاليف المباشرة بلغت نسبتها 21,8%، كنتيجة طبيعية ومتوقعة للحالة الاقتصادية التي تشهدها المنطقة بشكل عام، والتي تأثرت سلبا بانخفاض أسعار البترول الذي أثر بشكل أكبر على اقتصاد الدول المصدرة للنفط.وأظهر بيان المركز المالي للمجموعة زيادة في إجمالي الموجودات ليصل إلى 1,054 مليون ريال قطري في 2016 مقارنة بـ982 مليون ريال قطري في 2015 أي بنسبة زيادة 7,3% بلغت 72 مليون ريال قطري. وأظهرت البيانات المالية نجاح المجموعة في خفض إجمالي القروض البنكية بنسبة 14,9% أي بحوالي 30,2 مليون ريال قطري.وكذلك شهدت التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية زيادة في صافي النقد بلغت 115,6 مليون ريال قطري في 2016 مقارنة بـ59,7 مليون ريال قطري في العام السابق، أي بزيادة قدرها 55,9 مليون ريال قطري وبنسبة ـ93,6%،كمؤشر على نجاح المجموعة في تحقيق وفر إيجابي في النقد الناتج من مجمل نشاط شركات المجموعة،وهو أداء مالي من شأنه أن يوفر المزيد من الثبات والقوة لهيكليتها التنظيمية والمالية.وحول مجمل الأداء المالي للمجموعة ونتائجها المالية الجيدة، أكد سعادة السيد غانم بن سلطان الهديفي الكواري - رئيس مجلس الإدارة - ثبات المجموعة وجدارة قدرتها المالية رغم التحديات التي فرضها الواقع الاقتصادي المحلي والإقليمي ، مشيداً بصحة خيارات المجموعة المالية خلال الفترة الماضية نتيجة الخبرات الإدارية والمالية التي يتمتع بها فريق عمل المركز الرئيسي للمجموعة و الشركات التابعة مشيراً إلى أن "المجموعة تسير برؤية مستقبلية واضحة تعزز من القدرة على تحديد الخيارات الاستراتيجية -التي هي نتاج ثبات الاقتصاد والاستقرار والنمو في هذا البلد المعطاء والذي يعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله".وأعلن الهديفي "أنه نتيجة لأداء المجموعة الثابت والناجح للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، فقد أوصى مجلس إدارة المجموعة بعقد جمعية عامة لمناقشة البيانات المالية وتوزيع أرباح بنسبة 3% من رأس مال الشركة على المساهمين بما يعادل قيمته 30 درهما لكل سهم". الرئيس التنفيذي لمجموعة استثمار القابضة من جانبه، أوضح السيد وائل موسى اشتيه، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة،"أن المجموعة مستمرة في دراسة خطط استثمارية جديدة متنوعة لفتح الأبواب أمام المزيد من النجاحات والإنجازات"، مضيفا "أن المجموعة وشركاتها التابعة استطاعوا الحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء في ما تنفذه من مشاريع متنوعة وعقودهم المبرمة مع الشركاء، والتي انعكست على ثبات مسار نمو المجموعة بالرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تواجه المنطقة بشكل عام".وتطرق اشتيه لبعض الإنجازات الهامة للمجموعة في عام 2016 والتي منها:الحصول على موافقة التحول من شركة عائلية إلى شركة مساهمة عامة قطرية باكتتاب عام أولي.إنجاز وتسليم عدة مشاريع بأداء متميز على مستوى شركات المجموعة.الفوز بعدة مشاريع جديدة مما يثبت استمرارية نجاح المجموعة وثباتها الناتج عن ثبات الاقتصاد القطري ونموه المطرد.الحفاظ على نسب ربح عالية مما يتيح للمجموعة الوفاء بالتزاماتها مع مستثمريها.الأداء المتميز للشركات التابعة وتحقيقها لأهدافها الربحية بالرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تواجه المنطقة.

قال الإتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" اليوم الخميس، إنه يتوقع موسم سفر قياسيا خلال الصيف في نصف الكرة الشمالي بعدما سجلت شركات الطيران العالمية نموا في عدد المسافرين في النصف الأول من العام كان الأعلى من نوعه خلال 12 عاما.وقال إياتا "إن الطلب العالمي على السفر بالطائرات ارتفع 7.8% في يونيو حزيران، حيث سجلت جميع المناطق نموا بفضل تحسن الاقتصادات وهبوط أسعار التذاكر. وفي الستة أشهر الأولى من العام زاد الطلب 7.9% بينما سجل معامل الحمولة، الذي يقيس مدى امتلاء الطائرات، مستوى قياسياً للنصف الأول عند 80.7%.وتستفيد شركات الطيران في أوروبا من قوة الطلب حيث رفع الكثير منها الأرباح المستهدفة للعام وأعلن أرقاما قوية للنصف الأول في الأسابيع القليلة الماضية.

فيصل بن قاسم: المشاريع الصناعية لأعمال ستحقق النمو المستقبلي للشركةمحمد بن فيصل: "أعمال" في وضع جيد للاستفادة من فرص النموبلغ صافي أرباح شركة أعمال في النصف الأول من العام المالي والمنتهي في 30 يونيو2017 نحو 266.6 مليون ريال قطري (مقارنة مع 305.5 مليون ريال قطري للنصف الأول من عام 2016) أي بتراجع 12.8 %، كما انخفضت إيرادات المجموعة بنسبة 30٪ لتبلغ 974.5 مليون ريال قطري، ويعزى ذلك بشكل أساسي لفقدان السيطرة على شركات تابعة (مقارنة مع 1.39 مليار ريال قطري خلال النصف الأول من عام 2016). كما انخفضت ربحية السهم الواحد بنسبة 7.3٪ لتبلغ 0.38 ريال قطري (مقارنة مع 0.41 ريال قطري خلال النصف الأول من عام 2016) وبلغ صافي الاستثمارات في النفقات الرأسمالية 50.8 مليون ريال قطري (مقابل 60.1 مليون ريال قطري خلال النصف الأول من عام 2016) بشكل خاص في القطاع العقاري وبلغ صافي النقد الإيجابي 135 مليون ريال ( وفي 31 ديسمبر 2016 : بلغت نسبة صافي الاقتراض إلى حقوق المساهمين3 2.3٪). الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أعمال وفي سياق تعليقه على هذه النتائج، قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة أعمال ش. م. ع. ق.: "شهدت الأشهر الستة الأولى من 2017 انخفاضا في الإيرادات والأرباح، وذلك مقارنة مع النصف الأول من العام السابق، ويرجع ذلك إلى عوامل متنوعة، منها أعمال التطوير القائمة في مجمع سيتي سنتر الدوحة، وحصول بعض الشركات التابعة لنا خلال عام 2016 على عقود تم طرحها مرة واحدة ولم يتم تكرارها هذا العام، بالإضافة إلى التغييرات في المعالجات الحسابية لبعض من الشركات التابعة لنا في قطاع الانتاج الصناعي، الأمر الذي أثر على طريقة عرض النتائج المالية ومقارنتها بالنتائج المالية للنصف الأول من 2016.وأكد سعادته أن "شركة أعمال تتمتع بمركز مالي قوي وتعتبر نشاطاتها في طليعة القطاعات الاقتصادية التي تعمل بها في دولة قطر، وفي وضع جيد لاحتواء الأثر قصير المدى لهذه العوامل، ونقوم حاليا بإعادة تقييم عمليات سلسلة الإمداد ودراسة عدد من الفرص التجارية الجديدة، لاسيما في قطاع الإنتاج الصناعي وهي مشاريع نثق بأنها ستسهم في تحقيق النمو المستقبلي لشركة "أعمال".وانخفضت الإيرادات الإجمالية لقطاع الإنتاج الصناعي بنسبة 43.4٪، وانفخض الربح الكلي بنسبة 37.7٪، بالرغم من ارتفاع صافي هامش الربح الأساسي بشكل طفيف. وقد خضعت بعض الشركات المنضوية تحت هذا القطاع لتغييرات في المعالجة المحاسبية نتيجة لفقدان السيطرة وهي شركة سنيار للصناعات وشركة الأنابيب والصبات المتقدمة، وكلتاهما تم اعتبارهما كمشاريع مشتركة اعتبارا من 1 أبريل 2017 ، حيث بالسابق تم توحيدهما.وفي قطاع التجارة والتوزيع انخفضت الإيرادات بنسبة 12.8٪ والأرباح بنسبة 12.6٪ ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الانخفاض في صافي الأرباح لإحدى الشركات التابعة والتي استفادت في عام 2016 من الفوز واستكمال عدة عقود تنفذ لمرة واحدة وكما كان متوقعا، لم يتم إعادة طرحها في 2017. شعار شركة أعمال وعلى الرغم من أن شركة "أعمال العقارية" شهدت ارتفاعا طفيفا في صافي الأرباح، إلا أن القطاع العقاري ما يزال متأثرا بأعمال التوسع وإعادة التطوير المستمرة لمجمع "سيتي سنتر الدوحة". وخلال فترة النصف الأول من 2017 بدأت "أعمال العقارية" ببناء مبنى سكني يضم 64 شقة ومن المتوقع اكتماله أيضا في عام 2018.من جانبه، قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "أعمال": " بالرغم من أن نتائجنا المالية للنصف الأول من 2017 لم ترق للمستوى الطموح كتلك التي حققناها لنفس الفترة من العام الماضي، إلا أن "أعمال" تظل في وضع جيد يسمح لها بالاستفادة من فرص النمو الآخذة في الازدهار".وأضاف سعادته: "نحن مستمرون في الحفاظ على موقعنا كشركة رائدة بالسوق، وذلك من خلال نطاق أعمالنا المتنوعة التي تتميز بالجودة، فضلا عن متانة وقوة مركزنا المالي الذي يتمتع بآليات تدفق نقدية صحية، وإنني أتطلع قدما بثقة إلى تحقيق نتائج قوية لما تبقى من العام الجاري والأعوام التي تليه".

صدرت خلال الأسبوع نتائج تسع شركات عن فترة النصف الأول من العام، وأظهرت معظمها تراجعاً في الأرباح عن الفترة المناظرة. وقد لوحظ استقرار متوسط حجم التداول اليومي عند مستوى 220 مليون ريال، ومن ثم ارتفع المؤشر العام بنحو 21 نقطة فقط إلى مستوى 9563 نقطة، بينما ارتفعت أربعة مؤشرات قطاعية وانخفضت ثلاثة منها. وفي حين انفردت المحافظ القطرية بالشراء الصافي، فإن الأفراد وخاصة القطريين منهم قد انفردوا بعمليات البيع الصافي. وبالنتيجة استقرت الرسملة الكلية للسوق عند مستوى 517.3 مليار ريال بزيادة طفيفة، وتعرض المجموعة للأوراق المالية لملامح أداء البورصة القطرية في الأسبوع المنتهي يوم 27 يوليو بالأشكال البيانية، ويتبع ذلك عرضاً موجزاً لأهم الأخبار والتطورات الاقتصادية المؤثرة بحسب تقرير المجموعة. وفيما يتعلق بالتطورات الاقتصادية اوردت المجموعة ما يلي: اصدرت بيانات شهر يونيو واظهرت انخفاض إجمالي الموجودات بنحو 7.7 مليار ريال إلى 1305.8 مليار ريال، وانخفاض إجمالي دين الحكومة والقطاع العام المحلي بما في ذلك الأذونات بنحو 15.1 مليار ريال إلى 442.6 مليار ريال. كما ارتفع إجمالي ائتمان القطاع الخاص بنحو 6.9 مليار ريال إلى مستوى 448.5 مليار ريال.وارتفع سعر نفط الأوبك حتى يوم الخميس الماضي عن الأسبوع السابق بنحو 1.40دولار ليصل إلى 48.88 دولار للبرميل، كما وارتفع مؤشر داو جونز في الأسبوع الماضي بنحو 250 نقطة إلى مستوى 21830 نقطة، وانخفض سعر صرف الدولار إلى مستوى 1.18 دولار لكل يورو، وإلى مستوى 110.63 ين للدولار الواحد، وارتفع سعر الذهب بنحو 14 دولاراً إلى مستوى 1269 دولار للأونصة.

الهيدوس: الأداء الجيد للشركات يدعم البورصةمحمود: عدد من العوامل تؤثر إيجابًا على السوقواصل المؤشر العام لبورصة قطر صعوده، حيث أنهى تعاملات اليوم مرتفعًا 0.19%، عند النقطة 10144.89، رابحًا 19.45 نقطة، مقارنة بمستوى إقفاله يوم أمس الثلاثاء. بعد أن كان قد استهل جلسة اليوم بتراجع نسبته 0.22%، متدنيًا إلى مستوى 10102.81 نقطة.وارتفع قطاعان، الأول البنوك بنسبة 0.65%؛ بدعم صعود 7 أسهم تقدمها دلالة القابضة متصدر الإرتفاعات بنحو 3%، يليه البنك التجاري بمعدل 2.94%، إضافة لنمو الوطني 1%.أداء الشركاتوتوقع المستثمر ورجل الأعمال عبدالرحمن الهيدوس أن يواصل المؤشر العام لبورصة قطر صعوده خلال جلسات التداول القادمة مدعومة بالأداء الجيد للشركات وتوزيعات الأرباح المجزية مقارنة بالشركات المماثلة في المنطقة، فضلاً عن قوى الإقتصاد القطري التي تمثل داعماً حقيقياً لحركة السوق، إضافة لإستمرارالصرف على المشاريع الكبرى على مستوى البنية التحتية في الطرق ومجال الصحة والتعليم. وقال إن المؤشر العام سيواصل صعوده بعد أن كسر حاجز 10 آلاف نقطة ثم صحح وضعه وعاد إلى ما فوق مستوى 10 آلاف نقطة. وقال إن التصريحات الإيجابية من قبل الدول المنتجة للنفط حول تخفيض الإنتاج عزز ثقة المساهمين في أسوق المنطقة بعد حالة الانتظار والترقب ويمكن أن يسهم في عودة المستثمرين للسوق.وتوقع الهيدوس أن تحقق الشركات المدرجة في البورصة نتائج مالية جيدة في النصف الأول من العام الجاري.عمليات الصعودوقال الخبير المالي السيد حسين محمود إن هناك العديد من العوامل التي لها تأثيرعلى أسواق المال من بينها التصريحات الإيجابية لدول الأوبك والمنتجين من خارجها حول تثبيت الإنتاج والصعود في الأسواق العالمية فضلا عن الاستقرار الجيوسياسي في المنطقة. وقال إن السوق لم يتجاوب مع عمليات الصعود التي تحققت خلال الجلسات الماضية، خاصة في ظل قيادة المؤسسات المحلية والأجنبية للسوق. وأوضح أن عددا من العوامل تحد من تحقيق المؤشر العام لصعود قوي من بينها تدني مستويات السيولة بسبب حالة الترقب من قبل مستثمرين كبار وتراجع قيم وأحجام التداولات، إضافة لعطلة الصيف وشهر رمضان الذي يشهد هدوءا في انتظار محفزات جديدة تدعم حركة السوق.وأثنى محمود على التصريحات التي أطلقها الرئيس التنفيذي لبورصة قطر السيد راشد المنصوري مؤخراً حول إدراج السوق الأولى وصناديق المؤشرات وصانع السوق. وقال إنها تعطي رسائل إيجابية وتدفع بدخول السيولة الخارجية للسوق.وقال إن استقرار السوق فوق منطقة 10 آلاف نقطة يدعم صعود المؤشر إلى مستوى 10200 و10500 نقطة، ويعود ويختبر مستوى 9800 نقطة في حالة عدم الصعود و9600 نقطة الدعم المهمة.قطاع الخدماتوارتفع قطاع الخدمات والسلع الإستهلاكية بنسبة 0.05%؛ بعد صعود سهمي المناعي والسلام العالمية بواقع 2.87% للأول، و0.19% للثاني. على الجانب الآخر، تراجعت 5 قطاعات اليوم يتقدمها التأمين بنحو 1.4%، يليه الإتصالات بنسبة 0.24%. وهبط قطاع الصناعات 0.21%؛ متأثرًا بانخفاض عدة أسهم؛ تصدرها مسيعيد بنسبة 0.76%، تبعه صناعات قطر بنحو 0.6%. وزادت كميات التداول إلى 9.33 مليون سهم مقابل 8.56 مليون سهم يوم أمس، فيما تراجعت السيولة إلى نحو 226.2 مليون ريال مقابل 243.56 مليون ريال بجلسة الثلاثاء. وعلى مستوى التداولات، تصدر سهم الأول النشاط حجمًا بنحو 2.66 مليون سهم، فيما تصدر سهم الوطني السيولة بقيمة 39.31 مليون ريال.الأفراد القطريونبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الافراد القطريين اليوم 6.02 مليون سهم بقيمة 94.3 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الافراد القطريين 5.6 مليون سهم بقيمة 123.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 36 شركة.الأفراد الأجانببلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد الأجانب اليوم 686.5 ألف سهم بقيمة 13.3 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 35 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 629.9 ألف سهم بقيمة 13.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 38 شركة.لمت ابتصدر سهم دلالة اليوم القائمة الخضراء بـ3.02%. حيث سجل قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 4.6 مليون سهم بقيمة 114.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1220 صفقة سجل ارتفاعا بمقدار 19.3 نقطة أي ما نسبته 0.7% ليصل إلى 2.99 ألف نقطة.لمت داونتصدر سهم العامة القائمة الحمراء اليوم بنسبة 9.84%. وكان قطاع التأمين، الذي شهد تداول 176.8 ألف سهم بقيمة 12.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 46 صفقة قد سجل انخفاضا بمقدار 58.93 نقطة أي ما نسبته 1.4% ليصل إلى 4.3 ألف نقطة.

الهيدوس: جلسات الأسبوع المقبل تشهد عمليات تصحيحعقل: المستثمرون يعملون على بناء مراكز مالية جديدةأنهى مؤشر بورصة قطر تعاملات جلسة اليوم متراجعاً 1.05%، عند النقطة 9833.58، فاقداً 104.7 نقطة، مقارنة بمستويات إقفاله يوم الخميس. وشهد المؤشر العام تراجعاً بجميع قطاعاته، تصدرها العقارات بنسبة 1.65%؛ بضغط من هبوط سهم مزايا قطر، وبروة المتراجعين 2.34%، و2.25% على الترتيب، يليهما إزدان القابضة بنحو 1.6%.تراجعات القطاعاتوعزا المستثمر ورجل الاعمال عبدالرحمن الهيدوس التراجع الذي اعترى المؤشر العام لبورصة قطر اليوم لعمليات المضاربة وجني الأرباح التي نفذها المستثمرون. وقال إن التراجعات التي شهدتها جميع قطاعات السوق قد ضغطت على السوق، خاصة سهمي بروة ومزايا قطر وإزدان القابضة على مستوى قطاع العقارات، وسهمي أوريدو وفودافون قطر واوريدو في قطاع الاتصالات.وتوقع الهيدوس أن يعود المؤشر العام ويصحح وضعه خلال الأسبوع المقبل. وقال إن بورصة قطر مستقرة ومتماسكة بالرغم من التراجع، مقارنة بالعديد من الأسواق الأخرى، حيث تحظى بورصة قطر بدعم لا محدود من قوة الإقتصاد القطري، إلى جانب قوة الملاءة المالية للشركات المدرجة في البورصة، وسخاء التوزيعات الربحية التي تقدمها للمساهمين.وقلل من تأثيرات أسعار النفط. وقال إن المستثمرين قد اعتادوا على أسعار النفط، ولم يعد هناك من تأثير أو تعلق بما يجري في أسواق النفط من قبل المستثمرين.العوامل الخارجيةوقال المحلل المالي أحمد عقل إن العوامل الخارجية مازالت تضغط على الأسواق، والتي من بينها الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة وانخفاض أسعار النفط في الآونة الأخيرة، فضلاً عن انتهاء إعلانات نتائج الربع الأول التي لم تكن كنتائج الربع الأول من العام الماضي، إلى جانب ضعف السيولة. وأشار إلى غياب المحافظ الأجنبية، وقلة نشاطها. وقال إن العوامل الخارجية أثرت على وجود المحافظ والأفراد الأجانب في السوق.وأضاف أن الكثير من المستثمرين استغلوا تلك الفرص لتحديد وجهتهم المقبلة ولبناء مراكز مالية جديدة. وقال عقل إن مستوى 9800 نقطة دعم مهمة للمؤشر العام، بعد أن كسر حاجز 10 آلاف نقطة، وبالتالي من المهم المحافظة عليها.قطاع الإتصالاتوهبط الاتصالات 1.16%؛ متأثراً بتراجع سهمي أوريدو وفودافون قطر بنسبة 1.18%، و1.09% على الترتيب. وتصدر سهم الخليج الدولية تراجعات السوق بنحو 4%، فيما تصدرت دلالة القابضة الأسهم المرتفعة بنسبة 2.2%. وزادت كميات التداول إلى 9.1 مليون سهم، مقابل 8.26 مليون سهم بالجلسة السابقة، بينما تراجعت السيولة إلى 198.73 مليون ريال مقابل 231.61 مليون ريال الخميس الماضي. وتصدر سهم فودافون قطر التداولات حجماً وقيمة بنحو 29.81 مليون ريال، من خلال تداول 3.3 مليون سهم.المحافظ القطريةبلغت كمية الأسهم المتداولة في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية اليوم 2.2 مليون سهم بقيمة 74.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 29 شركة، أما على مستوى البيع، فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 2.4 مليون سهم بقيمة 67.2 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 23 شركة.المحافظ الأجنبيةبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية اليوم 106.2 ألف سهم بقيمة 10.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 6 شركة، أما عمليات البيع، فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 153.1 ألف سهم بقيمة 10.4 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 8 شركات.لمت ابتصدر سهم دلالة اليوم القائمة الخضراء بـ 2.20%، حيث سجل قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 3.4 ملايين سهم بقيمة 68.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 721 صفقة، سجل انخفاضا بمقدار 29.1 نقطة، أي ما نسبته 0.99%، ليصل إلى 2.9 ألف نقطة.لمت داونتصدر سهم الخليج الدولية القائمة الحمراء اليوم بنسبة 3.97%، حيث سجل مؤشر قطاع التأمين الذي شهد تداول 224.7 ألف سهم بقيمة 13.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 51 صفقة، انخفاضا بمقدار 1.24 نقطة، أي ما نسبته 0.03% ليصل إلى 4.3 ألف نقطة.

العمادي: ازدياد الوعي لدى المستثمرين وهناك ثقة في السوق الكعبي: قوة الاقتصاد وأداء الشركات حافز لعودة النشاط للبورصةاستهل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم أول أيام تعاملات الأسبوع، على انخفاض طفيف مقداره 25.51 نقطة، أي ما نسبته 0.25% وتعاملات نشطة، حيث شهدت جلسة التداول اليوم تناقل ملكية أكثر من 11.7 مليون سهم في مختلف قطاعات السوق بقيمة تجاوزت 223.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2383 صفقة، وأغلق المؤشر عند مستوى 10064.35 نقطة، فيما شهدت الجلسة إرتفاع أسعار أسهم 15 شركة وانخفاض أسعار أسهم 21 شركة وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق.وأكد متعاملون أن وضع البورصة جيد ومتماسك، لافتين إلى أن مستوى السيولة بالسوق جيدة بشكل عام رغم أنه في الحالة العادية تشهد هذه الفترة بعد موسم التوزيعات حالة من الهدوء بل إن بعض المستثمرين يلجأون لتسييل بعض محافظهم التي جمعوها استعداداً للتوزيعات، ومع ذلك فإنه لا توجد حاليا عمليات تسييل قد تؤثرعلى وضع السوق وهناك حالة من الثقة لدى المستثمرين، خصوصا بعد النتائج الإيجابية في الربع الأول لأغلب الشركات التي أعلنت نتائجها حتى الآن. وأكد السيد عبدالعزيز العمادي أن وضع السوق إيجابي وطبيعي والسيولة متوافرة، مشيراً إلى أن مستوى تراجع المؤشر اليوم يعكس حالة التماسك في البورصة، مشيراً إلى أنه ومن خلال تجربتنا في البورصة على مدى الأعوام الماضية فإن فترة ما بعد التوزيعات غالباً ما تشهد حالة من التراجع القوي بسبب لجوء المستثمرين لتسييل بعض محافظهم بعد أن يستفيدوا من التوزيعات، إلا أن الوضع الحالي الأمور مستقرة وهناك تمسك بالأسهم. وأضاف العمادي أن المستثمرين في بورصة قطر أصبحوا أكثر وعياً وقدرة على التحليل من الفترات السابقة، وبالتالي أصبحت هناك ثقافة إستثمارية تتيح للمستثمر تحديد السهم الذي يتخارج منه وذلك الذي يحتفظ به. لافتاً إلى أن نتائج أغلب الشركات في الربع الأول إيجابية خاصة ما يعرف بالشركات الذهبية ويمكن أن تمثل حافز لعودة السيولة للبورصة، داعيا مجالس إدارات الشركات التي لم تتمكن من تحقيق نتائج إيجابية إلى مراجعة إستراتيجياتها والعمل على تلافي هذا التراجع. منوهاً إلى أنه لا يوجد مشروع فاشل، ولكن هناك إدارة فاشلة، وبالتالي يجب أن يكون هناك تحمل للمسؤوليات والبحث عن الإدارات القادرة على إدارة هذه المشاريع بشكل جيد وينقلها من الخسارة إلى الربحية. من جانبه قال السيد محمد بن سريع الكعبي إن أداء بورصة قطر متماسك، ورغم حالة التراجع التي قد تشهدها إحدى الجلسات إلا أن الوضع العام جيد ومشجع للإستثمار، خصوصاً في ظل الأداء الجيد للاقتصاد الوطني، ونجاح أغلب الشركات المساهمة في تحقيق نتائج إيجابية في الربع الأول من العام الحالي، وهو ما يؤشر لتحقيق أداء أفضل في النصف الأول من هذا العام، وهي عوامل كلها مشجعة على استقطاب السوق لمزيد من السيولة. وأضاف الكعبي أن مستويات السيولة تعتبر جيدة حاليا في السوق، والأسعار وصلت لمستويات جيدة للاستثمار بعد موجة التراجعات في السنة الماضية وبالتالي نتوقع تحسن مستوى التعاملات وعودة النشاط بما يعكس الأداء الجيد في الربع الأول.الأفراد القطريونبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين اليوم 6.3 مليون سهم بقيمة 101.4 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 5.5 مليون سهم بقيمة 150.9 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة.الأفراد الأجانببلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد الأجانب اليوم 616.7 ألف سهم بقيمة 15.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 32 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 889.8 ألف سهم بقيمة 18.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 35 شركة.لمت ابتصدر سهم الإسلامية اليوم القائمة الخضراء بـ3.12%. وسجل قطاع التأمين، الذي شهد تداول 35.4 ألف سهم بقيمة 2.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 26 صفقة، انخفاضا بمقدار 37.9 نقطة أي ما نسبته 0.9% ليصل إلى 4.3 ألف نقطة.لمت داونتصدر سهم الإجارة اليوم القائمة الحمراء بنسبة 3.31%. وسجل قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 3.2 مليون سهم بقيمة 96.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 804 صفقات، سجل ارتفاعا بمقدار 3.8 نقطة، أي ما نسبته 0.1% ليصل إلى 2.997 نقطة.

أعلنت شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة عن نتائجها المالية لفترة الربع الأول من العام الجاري والمنتهية في 31 من شهر مارس، حيث حققت صافي أرباح بلغ 212.3 مليون ريال، وذلك بمعدل عائد على السهم بواقع 0.17 ريال. وأوضح بيان صادر اليوم عن الشركة أن الأرباح قد استقرت عند نفس مستوياتها للربع الأول من عام 2016، وقد عادل ارتفاع أسعار البيع انخفاض أحجام المبيعات الناتج عن إجراء الصيانة الدورية في بعض المصانع التابعة لشركات المجموعة. ومقارنة بالربع السابق (الربع الأخير من 2016)، فقد انخفض صافي الأرباح بواقع 66.2 مليون ريال، أي ما يعادل 24%، الأمر الذي يعزى أيضا بصورة أساسية إلى تراجع أحجام المبيعات الناتج عن إجراء الصيانة الدورية في بعض المصانع التابعة لشركات المجموعة، وقد تجاوز الأداء المالي للربع الأول من عام 2017 التوقعات المرصودة في الموازنة التقديرية للمجموعة بأكثر من 42%. وقد دعم أرباح المجموعة أيضا تسجيل استرداد ضريبي بما يقارب 18 مليون ريال لفترة الثلاثة أشهر الأولى من 2017، كما واصلت المجموعة الاستفادة من الأسعار التنافسية للقيم الإيثان وغاز الوقود بموجب اتفاقيات توريد طويلة الأجل، إذ تندرج هذه الترتيبات التعاقدية ضمن العوامل ذات الأهمية الكبيرة في تحقيق الأرباح وسط أجواء تشهد خلالها الأسواق العديد من التحديات. وقد حققت الشركة مركزا نقديا قويا برصيد يبلغ 721.8 مليون ريال كما في 31 مارس 2017، وذلك بعد ثلاثة أشهر من العمليات التشغيلية وتوزيع أرباح عن أعوام سابقة بقيمة 697.9 مليون ريال، وبلغ إجمالي الأصول في 31 مارس 2017 ما يعادل 13.9 مليار ريال، فيما كان يبلغ 14.4 مليار ريال في 31 ديسمبر 2016. جدير بالذكر أن شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة يشار إليها بعبارة "مسيعيد القابضة" أو "المجموعة" ورمزها في بورصة قطر: MPHC، هي إحدى الشركات التابعة لقطر للبترول وواحدة من أولى شركات البتروكيماويات ذات المنتجات المتنوعة في المنطقة، حيث تنتج الأوليفينات والبولي أوليفينات وأوليفينات ألفا ومنتجات الكلور القلوي.