العمومية توزع 5 % نقداً وتعدّل النظام الأساسي .. الانتهاء من أعمال البناء في مجمع خدمات التاكسي في المنطقة الصناعية استثمارات قصيرة وطويلة المدى ذات مردود إيجابي للشركة والمساهمين عقدت الإجارة القابضة اجتماع جمعيتها العامة العادية وغير العادية اليوم برئاسة سعادة الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ، بحضور السادة أعضاء مجلس الإدارة الموقرين والرئيس التنفيذي وكبار موظفيها والسادة المساهمين وممثلين عن وزارة الاقتصاد وهيئة الرقابة الشرعية ومراقبي الحسابات الخارجيين. وقد أقرت الجمعية العامة غير العادية تعديل النظام الأساسي للشركة بما يتوافق مع نظام حوكمة الشركات والكيانات القانونية المدرجة في السوق الرئيسية الصادر بقرار مجلس إدارة هيئة قطر للأسواق المالية رقم (5) لسنة 2016 ، وتفويض مجلس الإدارة بتعديل النظام الأساسي للشركة بما يتوافق مع نظام حوكمة الشركات والكيانات القانونية المُدرجة في السوق الرئيسية الصادر بقرار مجلس إدارة هيئة قطر للأسواق المالية رقم (5) لسنة 2016. فيما صادقت الجمعية العامة العادية للشركة على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على السادة المساهمين بنسبة 5% من القيمة الإسمية للسهم الواحد أي بواقع 0.50 ريال لكل سهم. وخلال استعراضه لتقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2017 ، أكد سعادة الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والعضوالمنتدب ان الشركة حققت نتائج إيجابية للسنة المنتهية في 31 /12 /2017، على رغم الانخفاض الذي طرأ على ايرادات الأنشطة فقد انخفض صافي الربح بنسبة 40% ليصل إلى 3.094.523 ريال مقارنة مع صافي ربح 5.171.898 للسنة المنتهية في 31 /12 /2016 ، فيما شهدت سنة 2017 انخفاضا في الإيرادات التشغيلية بما يعادل 43% مقارنة مع سنة 2016 ، ويعود سبب هذا الانخفاض الى تراجع إيرادات النقل بما نسبته 78% وايرادات التطوير العقاري بما نسبته 53%. وأوضح سعادته انه خلال سنة 2017 ، أكملت الشركة الخطة التي وضعتها خلال سنة 2016م، من تحسينات جذرية على قطاع الليموزين وسيارات الأجرة، فقد ارتفعت الإيرادات التشغيلية لهذا القطاع بما نسبته 58%، وقامت الإدارة التنفيذية جاهدة بالمحافظة على إبقاء معدل المصاريف التشغيلية بما يتناسب مع إيرادات القطاع، حيث ارتفعت المصاريف بما نسبته 3% مقارنة بسنة 2016م. مما أدى إلى تحسن ربحية القطاع، هذا وترى الإدارة التنفيذية ان يحقق هذا القطاع نتائج إيجابية خلال سنة 2018 بمشيئة الله. وكشف رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب عن الإنتهاء من أعمال البناء في مجمع خدمات التاكسي الواقع في المنطقة الصناعية والذي يضم أيضاً مدرسة الإجارة لتعليم السواقة (مدرسة النصر الحديثة لتعليم السواقة سابقاً) تماشياً مع خطة الشركة وتقوم حاليا بالإنتهاء من الإجراءات الرسمية للمبنى. ولفت سعادته الى أن الشركة قامت باستثمار جزء من أموالها في استثمارات قصيرة وطويلة المدى ذات مردود إيجابي للشركة والمساهمين، حيث من المتوقع جني مردود هذه الاستثمارات خلال سنة 2018م والسنوات اللاحقة. حيث يسعى دوماً مجلس الإدارة إلى تحقيق المنفعة الإيجابية للشركة والمساهمين، وأن يكون حريصاً ومتحفظاً في استثماراته. وعن توزيع الأرباح قال سعادته إنه استمرار لالتزام الشركة تجاه المستثمرين الذين وضعوا ثقتهم فيها، فقد أوصى مجلس الادارة للجمعية العامة العادية بالموافقة على توزيع أرباح نقدية بنسبة 5% أي بواقع 0.50 ريال لكل سهم. وعن نظرة الإجارة القابضة المستقبلية أوضح سعادته ان الشركة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة على الرغم من مواجهة بعض التحديات كما أعرب عن ثقته بالموارد اللازمة والكادر البشري لتحقيق النجاحات في السنوات المقبلة. وفي ختام كلمته عبر رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب عن بالغ إمتنانه للدعم المتواصل واللامحدود من القيادة الحكيمة للدولة، حيث إن المجموعة لم تكن لتحقق كافة الإنجازات بدون الدعم اللامتناهي من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني - أمير البلاد المفدى – حفظه الله – والحكومة الرشيدة كما عبر عن شكره وتقديره لأصحاب الفضيلة أعضاء هيئة الرقابة الشرعية والمدققين الخارجيين على جهودهم وتوجيهاتهم السديدة، وشكر جميع السادة المساهمين والعملاء الكرام. هذا وقد ناقشت العمومية العادية وأقرت تقرير هيئة الرقابة الشرعية عن نشاط الشركة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2017 ، وتقرير مراقب الحسابات المستقل عن البيانات المالية للشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017 ، والميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر للشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017 وصادقت عليها. كما وافقت العمومية على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017م وتحديد مكافآتهم، وناقشت تقرير حوكمة الشركات لعام 2017 واعتمدته ، وعينت مراقبا خارجيا لحسابات الشركة لعام 2018 وحددت أتعابهم. انتخاب أعضاء مجلس الإدارة انتخبت الجمعية العامة العادية للإجارة القابضة أعضاء مجلس الإدارة للأعوام 2018-2020 على النحو التالي: الشيخ/ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني ممثلاً لشركة المجال الدولي للتجارة والمقاولات السيد/ سالم بن بطي النعيمي ممثلاً لشركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت الشيخ/ راشد بن عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني ممثلاً لبنك الدوحة الشيخ / سعود بن عبد الله بن جبر آل ثاني ممثلا ًلمجموعة الخليج التكافلي الشيخ /حمد بن فلاح بن جاسم آل ثاني ممثلاً للشركة الدولية للتوكيلات المحدودة السيد / محمد عبد الله أحمد المصطفوي ممثلاً لشركة الهاشمي القابضة

يتصدرها التأمين بـ 1.5% إبراهيم: السوق يحتاج إلى سيولة اضافية المهندي: صعود ايجابي يؤكد قوة البورصة ارتفع المؤشر العام لبورصة قطر 0.57% في نهاية تعاملات أمس، صعوداً إلى النقطة 9079.43، رابحاً 51.72 نقطة، حيث شهد السوق ارتفاعاً جماعياً للقطاعات يتصدرها التأمين بنحو 1.5%، يليه الصناعات بنسبة 1.3% بدفع من صعود 7 أسهم بالقطاع يتقدمها المستثمرون بحوالي 3.6%. كما ارتفع القطاع العقاري 0.72% بالتزامن مع صعود 3 أسهم بالقطاع. وتصدر سهم الأهلي ارتفاعات بنحو 7.5%. وحقق سهم قطر الوطني أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 39.84 مليون ريال مرتفعاً 0.63%، فيما تصدر سهم الأول نشاط الكميات بنحو 2.06 مليون سهم مرتفعاً 0.3%. وقال مستثمرون ان الاداء الذي حققه المؤشر العام لبورصة قطر امس بانه جيد، بالرغم من انه طفيف الا انه يعكس استقرار وتماسك السوق، في ظل الاوضاع التي احاطت بالأسواق العالمية. وتوقعوا ان يتواصل الصعود خلال الجلسات المقبلة، في ظل توزيعات الأرباح الجيدة التي اعلنت عنها معظم الشركات. وقالوا ان التحسن في أسعار النفط من العوامل الخارجية الداعمة لحركة السوق. ووصف المستثمر فضل ابراهيم الصعود الذي حققه المؤشر العام لبورصة قطرامس بانه اغلاق جيد، مشيرا الى وجود سيولة تصل الى 170 مليون ريال تقريبا. وقال ان النشاط الان يتحرك ضمن الفترة الحالية التي تشهد نوعا من التذبذب في حركة السوق. وقال ان الفترة الحالية تشهد اعلانات الارباح واجتماعات الجمعيات العمومية للشركات مع توقعات ايجابية وارتفاعات في المؤشر. وأوضح ان المحافظة على مستوى 9 آلاف نقطة تمثل نقطة دعم مهمة، وبالتالي فان 9150 و9200 نقطة مقاومة قادمة تحتاج الى ارتفاع السيولة ،لاختراق نقاط المقاومة القادمة. ارتفاع ايجابي وقال محمد ذياب المهندي ان السوق جيد وان الارتفاع الذي تحقق أمس بانه ايجابي بالرغم من انه طفيف ، وقال ان الصعود جاء متزامنا مع الارتفاعات الطفيفة في الاسواق العالمية في اعقاب الانخفاضات الكبيرة التي اصابت السوق ،الامريكي ومااستتبعها في البورصات الاوروبية. وقال ان الانخفاض الذي حل بالدولار قد شكل حافزا قويا للبورصات العالمية بمافيها البورصات المحلية، ودفعها للصعود. ولكنه اشار الى ان اعلان النتائج المالية للشركات مازال يستحوذ على اهتمام المستثمرين ، حيث مازالت هناك بعض الشركات لم تفصح عن نتائجها ، والتي يتوقع ان تكون جيدة. المؤسسات القطرية بلغت كمية الأسهم المتداولة في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية أمس 916.2 ألف سهم بقيمة 59.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 25 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 563.7 ألف سهم بقيمة 20.6 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 19 شركة. المؤسسات الأجنبية بلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية أمس 154.5 ألف سهم بقيمة 5.8 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 22 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 231.4 مليون سهم بقيمة 16.5 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 19 شركة. لمت اب تصدر سهم الأهلي أمس القائمة الخضراء بـ 7.46%، حيث سجل قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 3.8 مليون سهم بقيمة 85.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 674 صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار4.93 نقطة، أي ما نسبته0.17% ليصل إلى 2.9 ألف نقطة. لمت داون تصدر سهم الريان القابضة القائمة الحمراء أمس بنسبة 1.15%، وكانت سيولة البورصة قد تقلصت أمس 40.9% إلى 169.7 مليون ريال مقابل 287.33 مليون ريال بالجلسة السابقة، كما انخفضت أحجام التداول 3.8% إلى 7.02 مليون سهم مقابل 7.3 مليون سهم الخميس الماضي.

اقتراح توزيع 17 % نقداً على المساهمين عبدالله بن فهد: الشركة كرست معايير عالمية للعمليات اللوجستية أعلنت GWC المزود الرائد للخدمات اللوجستية في قطر عن تحقيق أرباح صافية تقدر بـ 215,5 مليون عام 2017 ، بزيادة 4,7% مقارنة بـ 205,7 مليون ريال في العام 2016. ونظراً لمدى نجاح الشركة، ولمكافأة ثقة المساهمين بالشركة، قرر مجلس إدارة GWC اقتراح توزيع أرباح نقدية تقدر بـ 1,7 ريال للسهم (بواقع 17%) على المساهمين، وسوف يتم عرض الاقتراح للنقاش والموافقة خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة المزمع انعقاده في تاريخ 5 فبراير 2017. وقد استمرت الشركة بالنمو في حين اختبر الآخرون تقلصاً في النتائج نظراً للأحداث غير العادية التي مرت بها الدولة خلال العام 2017. وإنه من خلال استفادة الشركة من بناها التحتية الصلبة وأنظمتها المتقدمة وحلولها المبدعة، إضافة إلى سعيها وراء مصادر دخل جديدة، بلغ إجمالي الإيرادات 966,9 مليون ريال قطري مع نهاية العام 2017، ممثلاً زيادة بنسبة 13,8% عن إجمالي إيرادات العام 2016 والذي بلغ 849,5 مليون ريال . واستمرت الشركة بتطوير أصولها لتبلغ 3,774 مليار ريال بنهاية شهر ديسمبر 2017، بالمقارنة مع مبلغ 3,741 مليار في نهاية شهر ديسمبر 2016. وصرّح الشيخ عبد الله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة GWC قائلاً: إن النمو الذي اختبرناه هذا العام خير مثال لالتزامنا بغاية الشركة، ألا وهي أن نكرس معايير عالمية للعمليات اللوجستية، وأن ندعم رؤية قطر الهادفة إلى اقتصاد وطني متنوع ومستدام، ولضمان أفضل العوائد لمساهمينا. وأحرزت GWC تقدماً في العديد من مبادراتها التطويرية في العام 2017، ففي يناير 2017 قامت الشركة بتشغيل مشروع منطقة GWC بوصلبة للتخزين، ممثلاً أولى ثمار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في قطر، وعلى مساحة 517,375 مترا مربعا، توفّر المنطقة أفضل البنى التحتية اللوجستية المصممة خصيصاً لخدمة القطاع المتنامي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، وحققت الشركة نسبة تشغيل مرتفعة للمنطقة منذ افتتاحها في بداية عام 2017. كما شهدت الشركة تطوراً في مواقعها الحالية المختلفة، فقد تم إكمال المرحلة التوسعية الخامسة في القرية اللوجستية قطر، إضافةً إلى قيام الشركة بإضافة مساحة 125,000 متر مربع في مدينة رأس لفان الصناعية – منطقة الخدمات الغربية – من خلال إنشاء محطة لوجستية لعمليات أحد أكبر العملاء في قطاع النفط والغاز في وقت قياسي. وحققت الشركة زيادة في أعمالها في عدد من القطاعات الاقتصادية من بينها تجارة المواد الغذائية والاستهلاكية والنفط والغاز، كما قامت بتلبية واجبها القومي من خلال تقديمها الدعم الأساسي للعملاء أثناء أزمة إدارة الأمن الغذائي، حيث نفذت أقسام الشركة للتخزين والتوزيع والشحن والنقليات عدد من العمليات الطارئة والحلول المبتكرة لإدارة عمليات استلام مئات الشحنات الجوية للمواد الغذائية بدءاً من فصل الصيف وخلال بقية العام. إضافةً إلى ذلك، شهد قسم التخزين والتوزيع نجاحاً في توسيع عملياته كمزود للخدمات اللوجستية كطرف رابع في الدولة، حيث قام القسم بتزويد أنظمة الإدارة والعمالة اللازمة لإدارة عدد من مخازن العملاء. وكذلك وسع قسم الشحن نفوذه مع عدد من القطاعات الاقتصادية، من بينها قطاع الاتصالات بالإضافة إلى تقديم القسم خدماته إلى أكبر عدد من شركات قطاع النفط والغاز مقارنة بمزودي الخدمات الأخرين في الدولة، مستفيداً من افتتاح وتوسيع موانئ الدولة، وبفضل من الله وجهود وتعاون قسمي الشحن والنقليات في الشركة، تم استغلال أسطول النقليات الضخم في الشركة لخدمة المجتمع الاقتصادي والعملاء على أفضل وجه، وقيام قسم النقليات بتنفيذ أكبرعدد من رحلات شحن البضائع في العام 2017 مقارنة بالسنوات السابقة نتج عنه تسجيل القسم أكبر مستوى ربحية لعملياته في تاريخ الشركة. إن النجاح الذي حققته الشركة في المجالين المالي والعملي قد كسبت لها تقدير القطاع بأكمله، فقد حازت الشركة على جائزة نجاح قطر للعام 2017 من مجلة فوربس الشرق الأوسط، وتقديراً لالتزام الشركة الدائم نحو تلبية مسؤوليتها الاجتماعية، حازت الشركة على جائزة القيادة في المسؤولية المجتمعية أثناء حفل إطلاق تقرير المسؤولية المجتمعية. لكي تحافظ الشركة على امتيازها العملي، قامت الشركة بإكمال عمليات المعاينة والتدقيق اللازمة لتأكيد التزامها بكافة معايير الأيزوالمعنية بالشركة، بالإضافة إلى نيلها على رخيص فيدي (FIDI) لعمليات الانتقال الدولية.

تراجعت أسعار الذهب في تعاملات متقلبة الجمعة، مع إقبال المتعاملين على مبيعات لجني الأرباح بعد أن سجل المعدن النفيس الأسبوع الماضي أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف الشهر، ومع صعود الدولار حتى بعد بيانات أضعف من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر.

استقرار المؤشر وهدوء في التعاملات .. أبو حليقة: المؤشر سيتحرك نحو التحليق في المنطقة الخضراء عقل: الإفصاحات المالية والتوزيعات هي المحرك في الفترة القادمة شهدت جلسة التداول أمس استقرارًا في البورصة بشكل عام، رغم انخفاض المؤشر العام بشكل طفيفي مقداره 0.96 نقطة، أي ما نسبته 0.01 % ليغلق عند مستوى 8500.08 نقطة، وسط استمرار هدوء التعاملات الذي شهدته البورصة على مدى اليومين الماضيين. حيث تم في جلسة التداول أمس تناقل ملكية أكثر من 10.6 مليون سهم في مختلف قطاعات السوق بقيمة تجاوزت 181.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2784 صفقة، وشهدت الجلسة ارتفاع أسعار أسهم 18 شركة وانخفاض أسعار أسهم 24 شركة، فيما حافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق. وأكد متعاملون مستثمرون ومحللون أن البورصة حافظت على استقرارها رغم محاولة المضاربين استغلال الارتفاعات القوية خلال الأسابيع الماضية للقيام بعمليات جني أرباح، مشيرين إلى أن عمليات جني الأرباح هذه ضرورية ومطلوبة بعد الارتفاعات السريعة خلال الجلسات الماضية والتي انتقل منها المؤشر من مستوى 7700 نقطة إلى مستوى 8600 نقطة، وبالتالي كان لابد من عملية تصحيحية، إلا أن التراجعات في جلسات التداول الأخيرة كانت طفيفة وهو ما يعكس قوة وتماسك البورصة. وأضاف هؤلاء المستثمرون أن الأيام الأخيرة من نهاية كل عام تشهد عادة هدوءا في التعاملات، نظرا لغياب المحافظ الأجنبية بسبب أعياد رأس السنة، بالإضافة إلى حالة الانتظار للإفصاحات عن نتائج أعمال الشركات والتوزيعات المعتمدة، متوقعين أن تشهد الفترة القادمة اتجاه المؤشر لتحقيق المزيد من المكاسب، خصوصا أن أغلب الشركات أعلنت عن تواريخ اجتماعات مجالس إداراتها لاعتماد البيانات المالية النهائية واعتماد التوزيعات المقترحة. مشددين على أن هذه النتائج ومستوى التوزيعات سيكون هو المحرك الرئيسي خلال الفترة القادمة، خصوصا أن المعطيات الأخرى كلها جيدة ومطمئنة سواء تعلق الأمر بقوة ومتانة الاقتصاد القطري وتحقيقه لأعلى معدلات النمو في المنطقة، هذا بالإضافة إلى استمرار تحسن أسعار النفط في الأسواق العالمية. وأكد المستثمر يوسف أبو حليقة أن بورصة قطر أثبتت قوتها وتماسكها رغم محاولة المضاربين استغلال الارتفاعات القوية خلال الأسابيع الماضية والقيام بعمليات جني أرباح، إلا أن استمرار شهية المستثمرين للشراء وعدم الانجرار وراء المضاربات قلص خسائر المؤشر وحافظ على استقرار البورصة، لافتا إلى أن المضاربين يحاولون اقتناص الفرص خصوصا بعد غياب المحافظ الأجنبية بسبب موسم أعياد رأس السنة، ومع ذلك حافظت البورصة على استقرارها وظلت عمليات التراجع ضمن نطاقات ضيقة جدا أقرب للاستقرار منها للانخفاض. وأضاف أبو حليقة أن هناك قوة دفع جيدة تحفز على تحرك المؤشر للارتفاع مجددا للوصول لحاجز 8600 خلال الجلسات القادمة على أن يواصل مسيرته نحو التحليق في المنطقة الخضراء مع بداية العام القادم مع اتضاح الصورة عن نتائج أعمال الشركات والتوزيعات المقترحة، والتي من المتوقع أن تكون في مجملها إيجابية ومشجعة لدخول المزيد من الاستثمارات في البورصة. من جانبه قال المحلل المالي أحمد عقل إنه في الحالة العادية فإن الأيام الأخيرة من كل سنة مالية تشهد حالة من هدوء الأسواق المالية، وبالتالي فإن ما شهدته بورصة من تراجعات طفيفة خلال الجلسات القليلة الماضية هو أمر طبيعي نتيجة لعمليات جني أرباح بعد نجاح المؤشر في التحرك السريع من مستوى 7700 نقطة إلى مستوى 8600 نقطة، وبالتالي كان لابد من عملية تصحيحية، إلا أن هذه العملية تمت بشكل هادي وشبه مستقر، حيث كانت التراجعات طفيفة جدا ليصل المؤشر إلى مستوى 8500 نقطة، متوقعا أن يعاود تحركه فوق هذا المستوى مجددا مع الجلسات القادمة. وأضاف عقل أنه مع نهاية السنة تلجأ بعض المحافظ وحتى المضاربين للدخول على بعض الأسهم للتأثير في أسعارها أما هبوط أو ارتفاع لإعادة تجميع مراكزهم المالية والاستعداد للتوزيعات، مشيرًا إلى أن هذه الفترة هي فترة الحصاد التي ينتظرها المستثمرون على مدى العام، متوقعا أن تشهد البورصة مزيدا من النشاط والحيوية مع بداية العام المقبل، خصوصا أن كل المعطيات إيجابية ومشجعة لتدفق الاستثمارات على البورصة، مشددا على أن المحرك الرئيسي سيكون الإفصاحات التي ستعلن عنها الشركات سواء تعلق الأمر بالأرباح أو التوزيعات. لمت أب تصدر سهم زاد القائمة الخضراء، أمس، بارتفاع نسبته 9.97 %، حيث شهد قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية تداول 211.4 ألف سهم بقيمة 10.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 171 صفقة، وسجل مؤشر القطاع ارتفاعا بمقدار 27.21 نقطة، أي ما نسبته 0.56 % ليغلق عند 4855.01 نقطة. لمت داون تصدر سهم الإسلامية قائمة الشركات الخاسرة، أمس، بانخفاض نسبته 4.14 %، حيث سجل مؤشر قطاع التأمين تداول 680.3 ألف سهم بقيمة 21.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 111 صفقة، وسجل انخفاضا بمقدار 98.02 نقطة، أي ما نسبته 2.69% ليصل إلى 3543.18 نقطة.

عمليات جني أرباح تدفع المؤشر لتراجع طفيف .. العمادي: الاستثمار متوسط وطويل المدى بالبورصة يحقق عوائد جيدة عبد الغني: 1000 نقطة أضافها المؤشر في الأسابيع الماضية تراجع مؤشر بورصة قطر أمس بشكل طفيف حيث خسر المؤشر 68.55 نقطة أي ما نسبته 0.80 % ليغلق عند مستوى 8.501.03 نقطة وسط استمرار هدوء التعاملات ، حيث شهدت الجلسة أمس تداول أكثر من 13.9 مليون سهم في مختلف قطاعات السوق بقيمة تجاوزت 184.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3.062 صفقة ، فيما شهدت الجلسة ارتفاع أسعار أسهم 11 شركة وانخفاض أسعار أسهم 29 شركة . وأكد محللون ومستثمرون بالبورصة أن التراجع طبيعي بعد الارتفاعات القوية التي حققها المؤشر خلال الفترة الماضية والتي تمكن خلالها من إضافة ألف نقطة ، وبالتالي فإن التراجعات التي شهدناها خلال اليومين الماضيين هي ارتفاعات عادية وضمن نطاقات محدودة ، وهو ما يؤكد استمرار المؤشر في اتجاه تحقيق المزيد من المكاسب خلال الفترة القادمة ، لافتين إلى أن عمليات جني الأرباح وخاصة على الأسهم القيادية بالسوق هي سبب هذه التراجعات . وأضاف هؤلاء المستثمرون إن البورصة قوية ومتماسكة ، وهناك ثقة كبيرة لدي المستثمرين من محافظ محلية وأجنبية وحتى المستثمرون الأفراد في السوق المالي القطري ، بفضل قوة ومتانة الاقتصاد القطري ، والعوائد الجيدة المتوقعة من الإستثمار في أسهم الشركات القطرية ، لافتين إلى أنه من المتوقع أن تعاود البورصة نشاطها واستقطاب المزيد من السيولة خلال الجلسات القادمة ، خصوصا مع قرب إعلان نتائج أعمال الشركات وسياسات توزيع الأرباح التي ستفصح عنها اجتماعات مجالس الإدارات خلال الفترة القادمة . وأكد رجل الأعمال والمستثمر عبد العزيز العمادي أن وضع بورصة قطر ممتاز ، وهناك ثقة كبيرة من جميع المستثمرين في أداء الاقتصاد القطري وقطاع الأعمال في الدولة ، وبالتالي فإن الجميع يتوقع تحقيق عوائد إيجابية من الاستثمار في أسهم الشركات القطرية والتي من المتوقع أن تكون نتائج أعمالها في الربع الثالث إيجابية بالمقارنة مع نتائج هذه الشركات في الأشهر التسعة الماضية من العام الحالي . وأضاف العمادي إن ماتشهده البورصة من تراجع بين الفترة والأخرى هو أمر اعتيادي ومن طبيعة الأسواق المالية ، إلا أن مايميز بورصة قطر هو قدرتها على التماسك فلم نشهد تراجعات كبيرة وحتى الارتفاعات تكون معقولة وهذا دليل قوة ، مشيرا إلى أن المضاربات وراء هذه التراجعات ، منوها إلى أن الاستثمار متوسط وطويل المدى في أسهم الشركات القطرية يحقق عوائد جيدة ومضمونة ، خصوصا بعد أن وصلت أسعار معظم الشركات لمستويات مغرية متدنية وتمثل فرصا حقيقية للاستثمار . من جانبه أكد المحلل المالي طه عبد الغني أن ما شهدته البورصة من تراجعات على مدى اليومين الماضيين هو نتيجة طبيعية لعمليات جني أرباح بعد المكاسب الجيدة التي حققها المؤشر على مدى الأسابيع الماضية ، والتي تمكن خلالها من إضافة ألف نقطة ، ومع ذلك فإن عمليات البيع لجني الأرباح وخاصة على الأسهم القيادية يصاحبها إقبال على الشراء ، وهو ما يحقق التوازن والاستقرار بالسوق . وتوقع عبد الغني أن تشهد الجلسات القادمة ارتفاعات جيدة في السوق قبل إغلاق السنة المالية الحالية ، هذا بالإضافة إلى عودة السيولة بقوة للسوق ، لافتا إلى أن المستويات الجيدة من هذه السيولة خلال الجلسات الماضية كانت نتيجة عمليات تداول بالسوق الخاص ، بينما لم نشهد خلال هذين اليومين صفقات خاصة بالسوق وهذا ما قلل من حجم السيولة ، إلا أنه من المتوقع عودة هذه السيولة مع قرب إعلان نتائج أعمال الشركات النهائية ، والإفصاح عن التوزيعات المقترحة. لمت اب تصدر سهم الأهلي القائمة الخضراء أمس بارتفاع نسبته 9.99 % ، حيث سجل مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية تداول 5.7 مليون سهم بقيمة 78.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1346 صفقة، وسجل تراجعا بمقدار 14.99 نقطة، أي ما نسبته 0.56 % ليصل إلى 2.672.82 نقطة. لمت داون تصدر سهم فودافون قطر قائمة الشركات الخاسرة أمس بانخفاض نسبته 3.04 % ، حيث سجل مؤشر قطاع الاتصالات تداول 1.5 مليون سهم بقيمة 16.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 204 صفقات، وسجل القطاع انخفاضا بمقدار 16.60نقطة، أي ما نسبته 1.45 % ليصل إلى 1.125.78 نقطة.

قال مجمع شركات المناعي إنه حقق أرباحا بلغت 294 مليوناً قبل الضرائب، وخلال العام واصلت المجموعة إستراتيجيتها للتنوع جغرافياً عبر الاستحواذ على حصة مسيطرة في جي.إف.آي إنفورماتيك، وهي شركة تكنولوجيا معلومات فرنسية كبرى مدرجة تعمل في فرنسا و16 بلداً آخراً في أوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. ومع هذا الاستحواذ، يتجاوز عدد العاملين بالشركة 20,000 موظفاً ينحدرون من 42 جنسية مختلفة ويعملون في 20 بلداً.وقد زادت إيرادات المجموعة بنسبة 26% لتبلغ 4.4 مليار ريال قطري بينما زاد إجمالي الربح بنسبة 24% ليبلغ مليار ريال قطري ويعود ذلك بسبب الاستحواذ على حصة مسيطرة في جي إف.آي إنفورماتيك خلال الربع الثالث من هذا العام. وقد سجلت الأرباح قبل الضرائب انخفاضاً بنسبة 15% بالمقارنة مع السنة الماضية، ويعود ذلك جزئياً لزيادة تكلفة التمويل التي تم تحملها لتمويل الاستحواذ والوضع العام للسوق في المنطقة. لكن تبقى الشركة متفائلة بتحسن أدائها على المدى البعيد على خلفية الاستثمارات الخارجية التي تمت مؤخراً، والفرص الأخرى في قطر في وقت تعمل فيه الدولة على تنفيذ مشاريع بنية تحتية كبرى لاستضافة كأس العالم فيفا في 2022م.

أفصح بنك قطر الأول عن نتائجه المالية لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2017 مسجلًا إيرادات بلغت 271.89 مليون ريال قطري وخسارة قدرها 139.6 مليون ريال قطري.وقد صرح السيد أيمن زيدان، رئيس الخزينة وإدارة الاستثمار بالبنك، قائلًا: "جاء أداء البنك حسب التوقعات نظرًا للصعوبات التي يواجهها القطاع الاستثماري العالمي، ولهذا فقد سجل بنك قطر الأول إيرادات بلغت 271.89 مليون ريال قطري وخسارة قدرها 139.6 مليون ريال قطري. إلاّ أننا سنواصل جهودنا في تطوير حلول مالية مبتكرة وتقديم منتجات جذابة، خصوصا أن البنك قد نجح في هيكلة عدد من المنتجات العقارية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة خلال الربع الثالث".واستمرت العوامل الاقتصادية الإقليمية والدولية في تأثيرها على أداء البنك متسببة في تسجيل خسارة قدرها 40.79 مليون ريال قطري ناتجة عن إعادة تقييم استثمارات البنك بالقيمة العادلة من خلال بيان الدخل عن الفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر. بالإضافة إلى ذلك، واصلت محفظة استثمارات البنك تحقيق إيرادات توزيع أرباح جيدة بلغت 17.64 مليون ريال قطري. كما واصلت محفظة الصكوك في بنك قطر الأول تحقيق دخل جيد قدره 17.92 مليون ريال قطري. وقد ارتفع دخل البنك من الودائع لدى المؤسسات المالية ليصل إلى 20.42 مليون ريال قطري. كما ارتفعت إيرادات البنك من الأصول التمويلية بنسبة 21% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مسجلا دخلا إضافيًا قدره 10.75 مليون ريال قطري. أما على صعيد الاستثمارات في الملكية الخاصة، واصلت استثمارات بنك قطر الأول في قطاع الرعاية الصحية زخمًا إيجابيًا خلال الشهور المالية التسع من العام 2017. وقال السيد سليمان الهاشمي، رئيس قطاع الأعمال بالبنك، فقد صرح قائلًا: "سيواصل البنك سعيه للتحسين من محفظة أسهم الملكية الخاصة الحالية، بإضافة استثمارات جديدة وجيدة بهدف تحقيق أقصى قيمة للمساهمين والعملاء في الأوقات المناسبة، وإعادة استثمار العائدات في صفقات مربحة يكون لها أثر إيجابي على عائدات البنك".

المهندي: نتائج الشركات فوق المتوقعماهر: التعاملات مرشحة لارتفاعات قويةاختتمت بورصة قطر تداولات أمس على ارتفاع، مدعومة بنمو 3 قطاعات أبرزها البنوك والصناعة. وزاد المؤشر العام في نهاية التعاملات بنسبة 0.04% ليصل إلى النقطة 8128.25، رابحًا 3.52 نقطة، مقارنة بإقفال الأربعاء. وكانت التعاملات الصباحية قد شهدت تراجعًا، بنسبة 0.14% إلى النقطة 8113.41، ليفقد 11.32 نقطة. ودعم نمو المؤشر ارتفاع 3 قطاعات أبرزها الصناعة بـ0.28%، لصعود 5 أسهم تصدرها مسيعيد بـ1.99%.وزاد البنوك 0.07%، مدفوعًا بارتفاع عدد من أسهمه على رأسها الإسلامية القابضة بواقع 2.67%. ووصف مستثمرون ومحللون ماليون الصعود الذي حققه المؤشر العام في ختام الأسبوع بأنه إغلاق إيجابي، يؤكد على قوة السوق واستقراره رغم الظروف المحيطة، وتوقعوا أن يواصل المؤشر العام صعوده.نتائج الشركاتوقال محمد ذياب المهندي إن الإغلاق الأسبوعي الذي حققه المؤشر العام لبورصة قطر إيجابي ويؤكد على قوة واستقرار بورصة قطر، رغم الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة. وقال إن نتائج الشركات التي أصبحت المحرك الأساسي للسوق خلال الفترة الحالية جاءت مرضية للغاية للمستثمرين، حيث حققت العديد من الشركات نتائج أفضل من نتائج العام المنصرم، خاصة قطاع البنوك الذي حقق معدلات أرباح ممتازة، لم تكن متوقعة في ظل الظروف الحالية.وأوضح أن محافظة المؤشر العام على مستوى فوق منطقة 8 آلاف نقطة يعد إيجابيا ويتوقع أن يختبر منطقة 8250 إلى 8400 نقطة، وقال إن بقية النتائج التي يتوقع أن تكون إيجابية ستدعم حركة المؤشر نحو مواصلة الصعود.إغلاق إيجابيووصف أحمد ماهر المحلل المالي بشركة نماء للاستشارات الاقتصادية إغلاق المؤشر العام لبورصة قطر نهاية الأسبوع أمس على ارتفاع بأنه إيجابي. وقال إن هناك العديد من العوامل المحفزة التي دفعت بالمؤشر نحو الصعود، لافتا لمعدلات الأرباح التي حققتها الشركات في الربع الثالث من السنة المالية الحالية، خاصة قطاع البنوك التي جاءت نتائجها فوق الممتاز، مقارنة بنتائج ذات الفترة من العام الماضي. وقال إن كل تلك العوامل والمحفزات تؤكد على متانة المركز المالي لبعض الشركات. وقال إن البقاء فوق منطقة 8 آلاف نقطة، يمكن أن يعود معه المؤشر لاختبار منطقة 8300، وتوقع أن يشهد السوق نهاية الشهر المقبل ارتفاعات وبناء مراكز شرائية جديدة، وقال إن الأسعار الحالية للأسهم مغرية وتمثل فرصا شرائية جيدة للمستثمرين.

صرح الرئيس التنفيذي لقطر للوقود السيد سعد راشد المهندي بأن مجلس إدارة قطر للوقود "وقود" قد عقد اجتماعه الرابع للعام 2017 في تمام الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم الأربعاء الموافق 25 أكتوبر 2017 برئاسة رئيس مجلس الإدارة السيد أحمد سيف السليطي، حيث اعتمد المجلس البيانات المالية غير المدققة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2017 ، كما اطلع على مراحل سير المشاريع الحالية والمستقبلية التي تنفذها الشركة وأبدى توجيهاته السديدة بشأنها.ولقد أوضح السيد المهندي أن الأرباح الصافية للربع الثالث لوحده - ناقصا حقوق الأقلية -، والذي يشمل الفترة من01/07/2017 إلى 30/09/2017 قد بلغت 270 مليون ريال مقارنة بمبلغ 237 مليون ريال لنفس الفترة من العام 2016 ،وبنسبة زيادة بواقع 14%، كذلك فقد زاد الدخل الصافي للربع الثالث لوحده للعام 2017 عن الدخل الصافي للربع الثاني 2017 لوحده بواقع نسبة 37% . كذلك أوضح السيد سعد راشد المهندي بأن الأرباح الصافية لمجموعة وقود - ناقصا حقوق الاقلية -بلغت 643 مليون ريال مقارنة بمبلغ 777 مليون ريال لنفس الفترة للعام 2016 ،بانخفاض بلغ 115 مليون ريال بنسبة مئوية قدرها 2.17 % . وعزا السيد المهندي تراجع الأرباح الصافية لوقود مقارنة بالربع الثالث من العام 2016 إلى التغيير الحادث في هامش الربح لنقل وتوزيع المنتجات البترولية، وقد أكد السيد المهندي بأن "وقود" سوف تقوم بتكثيف جهودها حالياً ومستقبلياً لتحسين العوائد لمصلحة مساهميها الكرام، موضحا أن الشركة قد بدأت بالفعل في تطبيق سياسة ترشيد النفقات، والتي أسهمت في تخفيض النفقات التشغيلية بواقع6 % في الفترة المنتهية في 30/09/2017 ،وذلك على الرغم من افتتاح وتشغيل عدد من محطات الوقود الجديدة. شركة قطر للوقود .. محطة ام غويلينة وبخصوص مشاريع الشركة فلقد أضاف السيد المهندي بأن عدد محطات الوقود العاملة والتابعة للشركة بلغت 58 محطة، ويدخل في هذا الرقم عدد 6 محطات وقود تم افتتاحها في العام 2017 ،كما أن هناك عدد 13 محطة، في طور البناء، بينما هناك عدد 12 محطة في طوري التصميم والمناقصات. وفى هذا الشأن أيضا أوضح السيد المهندي بأن وقود تنسق حاليا والبيئة لتخصيص مواقع أخرى لبناء محطات وقود عليها، مشيرا إلى أن الشركة تخطط لأن يصل عدد محطات الوقود التابعة لها إلى 83 محطة بنهاية العام 2018 ،وليصل إلى 120 محطة في العام 2022 .وفيما يتعلق بالفحص الفني فلقد أوضح السيد المهندي بأنه تم افتتاح مركزين جديدين للفحص الفني في الفترة المنتهية بنهاية سبتمبر 2017 ،وبالتالي يرتفع عدد مراكز الفحص الفني العاملة بالدولة إلى 6 مراكز، وهنالك مركز آخر يتم التخطيط لافتتاحه في نهاية العام 2017.أما بخصوص مشروع توسعة البيتومين فلقد أوضح السيد المهندي بأنه تم افتتاح الجزء الأول منه والخاص بالبيتومين المحسن، وسوف يتم إنجاز باقي الأعمال على مراحل حيث من المخطط له الانتهاء من كافة الأعمال بنهاية الربع الثالث من العام 2018.

أعلن مصرف قطر الإسلامي "المصرف" رائد الصيرفة الإسلامية في قطر عن نتائج فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2017 حيث حقق أرباحاً صافية بقيمة 1,775 مليار ريال قطري عن فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2017، وبنسبة زيادة قدرها 10.6% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2016.كما ارتفع إجمالي موجودات المصرف محققاً نمواً بنسبة 11% مقارنة مع سبتمبر 2016 وبنسبة نمو 7% بالمقارنة مع ديسمبر 2016 ليصل إلى 149 مليار ريال قطري مدعوماً بالنمو المستمر في أنشطة التمويل.و بلغ إجمالي موجودات التمويل 99 مليار ريال قطري محققاً نمواً بنسبة 3% بالمقارنة مع سبتمبر 2016 و بنسبة نمو 1% مقارنة مع ديسمبر 2016. كما بلغت الاستثمارات 31 مليار ريال قطري إذ حققت نمواً بنسبة 62% مقارنة مع سبتمبر 2016 و نسبة نمو 53% بالمقارنة مع ديسمبر 2016 و يعزى ذلك للاستثمار في الموجودات المالية ذات السيولة العالية. كما بلغت ودائع العملاء 99 مليار ريال قطري مسجلةً نمواً بنسبة 2% بالمقارنة مع سبتمبر 2016 ونسبة نمو 3% بالمقارنة مع ديسمبر 2016. كما بلغ إجمالي الدخل عن فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2017 مبلغ 4,723 مليون ر.ق. مسجلاً نسبة نمو 16.2% مقارنة بمبلغ 4,065 مليون ر.ق. عن نفس الفترة من عام 2016، حيث حققت إيرادات التمويل والاستثمار نمواً بنسبة %19 لتصل إلى 4,183 مليون ر.ق. بنهاية فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2017 مقارنة مع 3,518 مليون ر.ق. عن نفس الفترة من العام السابق مما يعكس نمواً إيجابياً متزايداً في الأنشطة التشغيلية الرئيسية للمصرف.و بلغ إجمالي المصاريف 831 مليون ر.ق. لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2017 بنسبة زيادة طفيفة بلغت 0.4% بالمقارنة مع 828 مليون ر.ق. لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2016. وقد أدت الضوابط الصارمة للتكاليف إلى دعم ارتفاع عائدات التشغيل مما أدى إلى مزيد من تعزيز الكفاءة التشغيلية والذي أدى بدوره إلى خفض نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 25.7% لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2017 مقارنة بـ 30% مع نفس الفترة من عام 2016. كما تمكن المصرف من الاحتفاظ بنسبة منخفضة للتمويل المتعثرة من إجمالي التمويل وذلك عند حوالي 1% والتي تعتبر من أقل النسب في مجال الصناعة المصرفية مما يعكس جودة المحفظة التمويلية للمصرف والإدارة الفعالة للمخاطر. كما واصل المصرف سياسته المتحفظة لتكوين المخصصات حيث ارتفعت نسبة تغطية التمويل المتعثر من 87% في ديسمبر 2016 لتصل إلى 110% بنهاية سبتمبر2017.وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 14.9 مليار ر.ق. كما بلغت النسبة الإجمالية لكفاية رأس المال 16.6% كما بنهاية سبتمبر 2017 وفقاً لمتطلبات بازل 3 أعلى من الحد الأدنى للنسبة الإشرافية المحددة من مصرف قطر المركزي ومقررات لجنة بازل.وتجدر الإشارة إلى أنه في مايو 2017، قامت وكالة التصنيف الدولية "موديز" بتصنيف الودائع على المدى الطويل للمصرف عند مستوى "A1". وفي أغسطس 2017 قامت وكالة التصنيف الائتمانية العالمية "فيتش" بتصنيف المصرف الائتماني طويل الأجل عند "A". وكذلك في أبريل 2017 قامت وكالة التصنيف الدولية "كابيتال إنتيليجنس" بتصنيف القوة المالية للمصرف عند مستوى "A". وكانت وكالة التصنيف الدولية ستاندرد آند بورز قد قامت بتأكيد تصنيف المصرف عند مستوى "A-". وفي ضوء النتائج المالية للمصرف فقد تم تقديره من قبل العديد من المجلات المالية والتقارير الدولية المعروفة عالمياً كأحد البنوك الرائدة في المنطقة. حيث حصل خلال عام 2017 على مجموعة من الجوائز من أهمها جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2017 من جلوبال فاينانس، التي منحته أيضاً جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في قطر للعام وجائزة أفضل منتج مصرفي إسلامي مبتكر، وجائزة أكثر البنوك الإسلامية أماناً في قطر. كما حصل على جائزة أفضل مصرف إسلامي في قطر لعام 2017 من مجلة ذي بانكر التابعة للفاينانشال تايمز العالمية.

أعلن اليوم البنك التجاري والشركات والبنوك التابعة له والزميلة "المجموعة" نتائجها المالية عن فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2017؛ إذ حققت المجموعة صافي أرباح بقيمة 259 مليون ريال قطري مقابل 491 مليون ريال قطري عن الفترة ذاتها في 2016 أي انخفاض بنسبة 47.3%.وارتفع إجمالي الأصول بنسبة 8.1% لتصل إلى 134 مليار ريال قطري. كما ارتفعت قروض العملاء والسلفيات بنسبة 11.2% لتصل إلى 84.5 مليار ريال قطري. وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 9.8% لتصل إلى 73.3 مليار ريال قطري. وانخفض صافي الإيرادات التشغيلية بنسبة 2.4% لتصل إلى 2.654 مليار ريال قطري. وارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 9.6% لتصل إلى 1.641.8 مليار ريال قطري. انخفض معدل التكلفة إلى الدخل من 45.2% إلى 38.1%.وارتفعت المخصصات على القروض المتعثرة بنسبة 31% لتصل إلى 1.450.8 مليار ريال قطري.وقال سعادة الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري، إنه رغم الوضع الراهن في المنطقة، لا يزال النظام المالي في قطر قويًا، حيث حصلت دولة قطر على تصنيف ائتماني (AA-) من وكالة فيتش. وعليه، يواصل البنك التجاري تحقيق تقدم إيجابي ملحوظ كما يتضح ذلك في نمو أعمالنا الرئيسية وقوة السيولة لدينا. وما زال البنك التجاري داعمًا قويًا وفعالًا لتدفق الاستثمارات والتجارة في دولة قطر من خلال "ايه بنك"، البنك التابع له في تركيا، والبنك الوطني العماني، أحد البنوك الزميلة في سلطنة عُمان. الأداء الماليوأضاف السيد حسين الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري، قائلًا: "أحرز البنك التجاري تقدمًا ملحوظًا في تحقيق إستراتيجيته؛ حيث شهدت أعمالنا الرئيسية زيادة في الأرباح التشغيلية الفصلية بنسبة 9.6% بالمقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وهو الربع الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة في الربحية على المستوى التشغيلي. وفي الوقت نفسه، واصلنا تكوين المخصصات لدعم دفتر القروض بالبنك، وما زالت قدرة البنك على توفير التمويلات اللازمة قوية، كما أن التصنيف الائتماني الخاص بنا يقع ما بين "A+" و"BBB+" من قِبل وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية الثلاث.وعلق السيد جوزيف آبراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري قائلًا: "نواصل بنجاح تنفيذ الخطة الإستراتيجية الخمسية للبنك والتي وضعناها منذ عام مضى. كما أن ميزانيتنا العمومية شهدت نموًا مطردًا في القروض بنسبة 11.2% أي أنها تفوقت على نسبة السوق التي بلغت 7%، وبما يتماشى مع القطاعات المستهدفة. وقد شهدت الودائع نموًا بنسبة 9.8% مع استمرار السيطرة على نسبة السيولة".وأضاف: خلال الربع الثالث على التوالي، تراجعت التكاليف بنسبة 17.2% خلال الفترة نفسها من العام الماضي لتنخفض نسبة التكلفة إلى الدخل بواقع 45.2% مقارنةً بنسبة 38.1% خلال نفس الفترة من العام الماضي. ونحن نواصل دعم دفتر القروض بالبنك حتى نهاية عام 2017 قبل إعادة تكلفة المخاطر إلى وضعها الطبيعي في عام 2018. ويعد إعلان "ايه بنك" مؤخرًا عن تعيين رئيس تنفيذي جديد وكذلك التغييرات التي طرأت على مجلس إدارته خطوة جادة في إعادة هيكلة أعماله والتعزيز من وجوده".وقال إنه بالنسبة للبنوك الزميلة، فقد حقق البنك الوطني العماني أرباحا بواقع 113.9 مليون ريال قطري، بينما تكبد البنك العربي المتحد خسارة بواقع 1.3 مليون ريال قطري. ولقد أعلنا مؤخرًا عن المفاوضات التي نجريها حاليًا بشأن عملية البيع المحتملة لحصتنا في البنك العربي المتحد والتي ستسمح لنا – في حال إتمامها – بإعادة توزيع رأس المال بما يتماشى مع خطتنا الإستراتيجية.

الشهواني: المحافظ تعيد بناء مراكزها المالية مستفيدة من تدني الأسعارالعمادي: الأسعار الحالية فرصة كبيرة للمستثمرين على المدى الطويلاستهل المؤشر العام لبورصة قطر تعاملات الاسبوع على ارتفاع بقيمة 34.75 نقطة ، اي ما نسبته 0.42 % ، ليغلق عند مستوى 8395.52 نقطة ، وسط تعاملات نشطة وتحسن كبير في معدلات السيولة في السوق ، حيث شهدت جلسة تداول امس تناقل ملكية اكثر من 12.8 مليون سهم في جميع قطاعات البورصة بقيمة تجاوزت 295.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2999 صفقة.واكد مستثمرون لـ الشرق ان اسعار اغلب الشركات المدرجة في البورصة وصلت اسعارها لمستويات مغرية جداً للإستثمار ، لافتين الى ان التراجعات التي شهدتها السوق في الفترة الماضية تعتبر طبيعية نتيجة لموسم الإجازات والصيف وهدوء التعاملات بشكل عام ، هذا بالإضافة الى حالة الترقب لاعلان نتائج الربع الثالث ، متوقعين إستمرار تحسن وضع السيولة في البورصة مع قرب إعلان نتائج الربع الثالث من العام ، واتجاه كثير من المستثمرين لاعادة تجميع مراكزهم المالية استعدادا لنهاية العام وتوزيعات الأرباح .واضاف هؤلاء المستثمرون ان كل المؤشرات في السوق القطري مؤشرات قوية وجيدة ، والاقتصاد الوطني يحقق اعلى معدلات النمو في المنطقة ، معتبرين ان الوقت مناسب جدا للاستثمار في البورصة في الوقت الحالي خصوصاً على المدى الطويل وليس الدخول للمضاربات ، لافتين الى ان افتتاح ميناء حمد بطاقته الاستيعابية الكبيرة واستحواذه على معدلات جيدة من التجارة الاقليمية في ظرف قياسي والمشاريع العلاقة التي يتم تنفيذها في الدولة كلها عوامل ايجابية لقطاع الاعمال القطري بشكل عام وللشركات القطرية المساهمة. واكد رجل الاعمال السيد عبد الهادي الشهواني ان اسعار اغلب الشركات المساهمة وصلت لمستويات مغرية جدا للاستثمار ، لافتا الى الارتفاع الذي شهدته البورصة امس ولتحسن قيم واحجام التعاملات يعكس دخول محافظ تعيد بناء مراكزها المالية مستفيدة من تدني الاسعار .واضاف الشهواني ان الوقت مناسب وكذلك الاسعار لعودة النشاط للبورصة ، مشيراً الى ان كل المؤشرات قوية وايجابية في السوق القطري ، في ظل معدلات النمو القوية التي يحققها الإقتصاد القطري ، والانفاق على المشاريع التنموية ، هذا بالاضافة الى دخول ميناء حمد كرافد وداعم قوي للإقتصاد الوطني ، وهي مؤشرات كلها مشجعة ، لافتا الى انه مع اقتراب الافصاحات عن نتائج الربع الثالث من المتوقع ان تشهد البورصة نشاطا وعودة جيدة للسيولة ، مع اعادة بناء المراكز المالية والاستعداد للتوزيعات نهاية العام. اما رجل الاعمال السيد عبد العزيز العمادي فقد شدد على ان البورصة القطرية في وضع جيد ، مشيراً الى ان التراجعات التي شهدتها البورصة في الفترة الماضية تعتبر طبيعية بحكم هدوء الصيف وموسم الاجازات ، وحالة الترقب لنتائج الربع الثالث ، وبالتالي فان الارتفاع الذي شهدته البورصة امس هو ارتفاع متوقع ونتطلع لعودة النشاط وتدفق المزيد من السيولة للبورصة ، خصوصا بعد ان وصلت الاسعار لمستويات ممتازة للاستثمار. واعتبر العمادي ان من يتوافر على سيولة لديه فرصة كبيرة الآن للإستثمار في البورصة، خصوصاً الإستثمار طويل المدى وليس الدخول للمضاربة ، لافتا الى ان وضع السيولة جيد في السوق ، معتبراً ان وصول مستويات التداول لما فوق 200 مليون ريال يعتبر مؤشراً جيداً للسوق القطري ، فما بالك اذا كانت هذه السيولة في حدود 300 مليون ريال ، وبالتالي فان قيم واحجام التعاملات امس تعكس مدى ثقة المستثمرين في السوق القطري ، ومدى القوة الشرائية الموجودة ، واتجاه بعض المستثمرين لبناء مراكزهم المالية . وفي جلسة امس ارتفعت اسعار أسهم 26 شركة ، فيما انخفضت أسعار اسهم 17 شركة، وحافظت شركة واحدة على سعر اغلاقها السابق ، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول امس اكثر من 458.7 مليار ريال.لمت ابتصدر سهم الطبية امس القائمة الخضراء بارتفاع نسبته 5.03 % ، حيث شهد مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية تداول 170.8 الف سهم بقيمة 8.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 182 صفقة، وسجل انخفاضا بمقدار 36.32 نقطة، أي ما نسبته 0.72 % ليصل 4984.62 نقطة.لمت داونتصدر سهم السينما القائمة الحمراء امس بنسبة 4 % ، حيث شهد مؤشر قطاع الخدمات والسلع الإستهلاكية تداول 170.8 الف سهم بقيمة 8.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 182 صفقة، وسجل انخفاضا بمقدار 36.32 نقطة، أي ما نسبته 0.72 % ليصل 4984.62 نقطة.