أعلن البنك المركزي الياباني عن تعديل توقعاته للنمو الاقتصادي في البلاد خلال العام المالي الحالي. وقال البنك في ختام اجتماعاته الدورية اليوم والتي استمرت يومين أنه يتوقع نمو الاقتصاد خلال العام المالي الذي ينتهي يوم 31 مارس الحالي بنسبة 1.4% وليس بنسبة 1% من إجمالي الناتج المحلي كما كان يتوقع في أكتوبر الماضي. وفي الوقت نفسه أشار البنك إلى أنه يتوقع تراجع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.2% خلال العام المالي الحالي وليس بنسبة 1.% وفقا للتقديرات السابقة وهو ما يقل كثيرا عن المستوى المستهدف وهو ارتفاع مؤشر الأسعار بنسبة 2% سنويا. كما أشار إلى أنه سيواصل التزامه بالسياسة النقدية فائقة المرونة من أجل زيادة معدل التضخم إلى المستوى المستهدف.

تنافس مستعر، تقدمت فيه شركة "سامسونج للإلكترونيات" على شركة "إل جي إلكترونيكس" في قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية خلال العام الماضي في المبيعات وأرباح التشغيل، بينما فاقت "إل جي" "سامسونغ" في نسبة هامش الربح. وقال مصدر في القطاع الصناعي اليوم إن مبيعات "سامسونغ" وصلت إلى "47 تريليون وون" في العام الماضي متفوقة على مبيعات "إل جي" عند 34.6 تريليون وون ، كما بلغت أرباح التشغيل لـ"سامسونغ" 2.6 تريليون وون متقدمة على "إل جي" 2.5 تريليون وون. وأضاف أن "إل جي" سجلت 7.4 في المائة في نسبة هامش الربح متفوقة للسنة الثالثة على التوالي على "سامسونج" التي بلغت نسبتها 5.6 في المائة. وأشار إلى أن "سامسونج" تفوقت بأغلبية ساحقة على "إل جي" في إجمالي المبيعات والعائدات التشغيلية ونسبة هامش الربح، غير أن "إل جي" نافست "سامسونج" على قدم المساواة في قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية. ومن المتوقع أن تشهد الشركتان منافسة محتدمة في قطاعات التلفزيونات والثلاجات ومكيفات الهواء والغسالات وغيرها في هذا العام.

فرضت السلطات في الولايات المتحدة وبريطانيا غرامة بقيمة 630 مليون دولار على مصرف "دويتشه بنك" الألماني لاتهامه بالقيام بعمليات غسيل أموال في روسيا. وكان المصرف قد عمل على تحويل عشرة مليارات دولار إلى خارج روسيا بطريقة غير شرعية عبر استخدام استراتيجية "ميرور ترايدينج" عبر فروع البنك في موسكو ولندن ونيويورك. وتأتي هذه الغرامات الجديدة ، بعد أقل من أسبوعين على إتمام المصرف تسوية مع وزارة العدل الأمريكية دفع بموجبها 7,2 مليار دولار بسبب دوره في الأزمة المالية العالمية عام 2008. وذكرت إدارة الخدمات المالية في ولاية نيويورك في بيان لها، أنها توافقت مع سلطة السلوك المالي البريطانية على فرض هذه الغرامة على "دويتشه بنك" بعد اكتشاف نقاط ضعف واسعة النطاق في إجراءات الأمان الداخلية الخاصة بتبييض الأموال ومخاطر الزبائن في المصرف. وبلغت غرامة إدارة الخدمات المالية في ولاية نيويورك 425 مليون دولار ، أما غرامة سلطة السلوك المالي البريطانية فبلغت 163 مليون باوند (حوالى 204 مليون دولار). واعتبرت الإدارة ، أن الوحدات المنوط بها مهمات منع غسيل الأموال ومراقبة الامتثال للقوانين كانت تعاني من قلة الكوادر. وبالإضافة إلى دفع الغرامات، يتوجب على مصرف "دويتشه بنك" أن يستعين أيضا بمراقب من خارج المصرف لمراجعة إجراءات الامتثال للقوانين داخله.

فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض، اليوم الإثنين، في ظل خسائر لشتى القطاعات بعدما أمر الرئيس دونالد ترامب بقيود على السفر والهجرة من دول معينة الأمر الذي أحدث حالة من عدم التيقن. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 71.84 نقطة بما يعادل 0.36% إلى 20021.94 نقطة وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.6 نقطة أو 0.42%، إلى 2285.09 نقطة وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 26.31 نقطة أو 0.46% إلى 5634.47 نقطة.

قامت اللجنة الفنية المشرفة على مشروعات التنمية الاقتصادية بوزارة الاقتصاد والتجارة بتحصيل إيجارات من المستثمرين القطريين بالمناطق اللوجستية بالوكرة وبركة العوامر قبل اكتمال البنية التحتية لهذه المناطق حيث يدفع البعض مبلغ 102 ألف ريال إيجار ستة شهور فيما يدفع البعض الأخر أكثر من ذلك. وطالب عدد من المستثمرين الجهات المختصة منحهم فترة سماح لا تقل عن ستة أشهر لحين اكتمال البنية التحتية خاصة ان الوضع الاقتصادي المحلي والعالمي لا يساعد. وأكدوا أن هذه المناطق اللوجستية وجدت من اجل دعم المستثمر القطري وليس إنهاكه إضافة إلى إعادة النظر في القيمة الايجارية من اجل خلق وإيجاد العديد من الصناعات التي تحقق الكثير من الفوائد للوطن والمواطن حتى لا يوثر ذلك على المنتج القطري ولفت البعض إلى إن القيادة الرشيدة حريصة كل الحرص على إيجاد مناطق صناعية وتجارية لكي يستفيد المواطن والمستثمر المحلي منها وتحسين وضعه المعيشي ودفع عجلة الإنتاج إلى الأمام . يذكر أن وزارة الاقتصاد والتجارة قامت في العام 2015 بطرح فرص استثمارية كبيرة للمواطنين في المناطق اللوجستية بالوكرة وبركة العوامر بهدف توفير الفرصة الكافية لهذه الفئة لإنشاء العديد من الأعمال التجارية والمشروعات المختلفة التي تساهم في نمو الاقتصاد المحلي وسد الفجوة التي ظل يعاني منها السوق المحلي.

قطاع البنوك والخدمات المالية يقود التعاملات.. سجل مؤشر بورصة قطر لأسعار الأسهم، ارتفاعا بمقدار 48.33 نقطة، أو ما نسبته 0.44% ليغلق في نهاية الأسبوع عند 10.989.76 نقطة. وانخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 15.14% لتصل إلى 1.364.659.231.44 ر.ق، مقابل 1.608.208.203.36 ر.ق، كما انخفض عدد الأسهم المتداولة بنسبة 9.60% ليصل إلى 44.585.405 سهما، مقابل 49.317.570 سهما، وانخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 13.95% ليصل إلى 16.826 عقداً مقابل 19.553 عقداً. وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة في نهاية الأسبوع بنسبة 0.43% لتصل إلى 588.411.442.910.01 ر.ق، مقابل 585.896.523.456.44 ر.ق، في نهاية الأسبوع الذي سبقه. واحتل قطاع البنوك والخدمات المالية خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 35.31% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، يليه قطاع العقارات بنسبة 24.01%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 14.05%، وأخيراً قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 11.20%. واحتل قطاع العقارات خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 36.98% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، يليه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 24.82%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 17.48%، وأخيراً قطاع الصناعة بنسبة 10.21%. واحتل قطاع البنوك والخدمات المالية خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتها 37.01% من إجمالي عدد العقود المنفذة، يليه قطاع العقارات بنسبة 22.69%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 15.40%، وأخيراً قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 10.55%. وخلال الأسبوع ارتفعت أسعار أسهم 26 شركة من الشركات الـ 19المدرجة في البورصة، وانخفضت أسعار 22 شركة، فيما حافظت 3 شركة على إغلاقها السابق. وقاد سهم مصرف الريان تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 9.18% من قيمة التداول الإجمالية، ثم بروة العقارية بنسبة 8.42%، وحل ثالثاً سهم نزايا قطر للتطوير بنسبة 8.19%.

استقر الذهب، امس الجمعة، بعدما عوض الخسائر التي مني بها في وقت سابق مع تراجع أسواق الأسهم الأمريكية وانخفاض العائد على السندات لكن المعدن الأصفر ظل متجها صوب تكبد أول خسارة أسبوعية منذ بداية العام بعدما اتجه المستثمرون إلى جني الأرباح بعد صعود الذهب لأعلى مستوى في شهرين هذا الأسبوع. وبحلول الساعة 1956 بتوقيت جرينتش ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1190.06 دولار للأوقية (الأونصة) فيما انخفض المعدن في العقود الأمريكية الآجلة تسليم فبراير 0.1% إلى 1188.40 دولار للأوقية. وارتفع الدولار 0.2% أمام سلة من العملات على الرغم من البيانات التي أظهرت أن نمو الاقتصاد الأمريكي تباطأ بأكثر من المتوقع في الربع الأخير من العام الماضي. وساعد ذلك على انخفاض الذهب أكثر من المستوى المرتفع الذي سجله يوم الثلاثاء والذي بلغ 1219.59 دولار للأوقية ووضعه على مسار إنهاء موجة مكاسب استمرت على مدار أربعة أسابيع بخسارة أسبوعية 1.6%. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 2.1% إلى 17.11 دولار للأوقية فيما زاد البلاتين 0.9% إلى 982.10 دولار للأوقية وارتفع البلاديوم 2.8% إلى 741.40 دولار للأوقية بعدما بلغ أدنى مستوى منذ الرابع من يناير عند 708.97 دولار للأوقية في وقت سابق.

انخفض الجنيه الإسترليني من أعلى مستوى في 5 أسابيع، اليوم الجمعة، لكنه ظل باتجاه تسجيل واحد من أقوى الأسابيع منذ منتصف نوفمبر مع تنحية المستثمرين مخاوفهم بشأن الانفصال البريطاني جانبا للتركيز على الإشارات على نمو الاقتصاد البريطاني بقوة. وأظهرت البيانات أن ثقة المستثمرين تحسنت بأكبر وتيرة شهرية منذ الصيف الماضي في يناير، ليضاف ذلك إلى عدد من المؤشرات التي ترجح أن تصويت بريطانيا لصالح الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي لم يمنع الأسر بعد من قيادة نمو الاقتصاد. وقبل يوم أظهرت البيانات أن الاقتصاد حافظ على وتيرة النمو القوي في الجزء الأخير من 2016. وانخفض مؤشر بنك إنجلترا المركزي المرجح بالتجارة 0.1% اليوم، لكنه ما زال يتجه إلى الارتفاع 2% هذا الأسبوع، بعدما سجل أعلى مستوى في 5 أسابيع أمس الخميس. وأمام الدولار سجل الجنيه أكبر انخفاض يومي في أسبوع، والذي بلغ 0.5% إلى 1.2533 دولار لكنه يتجه لثاني زيادة أسبوعية بما يتجاوز 1.3%. كما تراجع أمام اليورو لكنه أيضا مرتفع أمام العملة الأوروبية الموحدة 1.5% منذ يوم الإثنين، ويتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ منتصف نوفمبر.

انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، مع تراجع أسهم القطاع المصرفي بقيادة يو.بي.إس بعدما سجل انخفاضا في أرباح العام بالكامل في الوقت الذي قفز فيه سهم تسكو أكبر سلسلة سوبر ماركت في بريطانيا بعد اتفاق استحواذ بقيمة 3.7 مليار جنيه إسترليني. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% عند الإغلاق، بينما ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3% بدعم من تسكو الذي قفز 9.3% بعد الموافقة على شراء بوكر في صفقة تعزز وضع تسكو في السوق البريطانية. وسجلت أسهم بوكر مستوى قياسيا وتصدرت قائمة الرابحين على المؤشر ستوكس بارتفاع بلغ 16%. غير أن سهم يو.بي.إس هبط 4.5% بعد انخفاض صافي ربح أكبر مدير للثروات في العالم في 2016 بنسبة 47%. وأغلق المؤشر كاك 40 الفرنسي منخفضا 0.56% في حين نزل المؤشر داكس الألماني 0.29%.

أعلنت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أن الميزان التجاري السلعي لدولة قطر حقق فائضا خلال شهر ديسمبر عام 2016 مقداره 10.7 مليار ريال، مسجلاً بذلك ارتفاعاً قدره 1.9مليار ريال أي ما نسبته 21.7 بالمائة مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق 2015، وارتفاعا مقداره 1.0 مليار ريال تقريباً أي ما نسبته 10.7 بالمائة مقارنة مع شهر نوفمبر عام 2016. وأشار تقرير الوزارة الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية، إلى أن قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) بلغت 19.3 مليار ريال تقريباً خلال ديسمبر الماضي، أي بانخفاض نسبته 2.6 بالمائة مقارنة بشهر ديسمبر من عام 2015 ، وبارتفاع نسبته 2.6 بالمائة مقارنة بشهر نوفمبر عام 2016. من جانب آخر، انخفضت قيمة الواردات السلعية خلال شهر ديسمبر عام 2016، لتصل إلى نحو 8.5 مليار ريال وبنسبة 22.2 بالمائة مقارنة بشهر ديسمبر عام 2015 ، وانخفاضا نسبته 6.1 بالمائة مقارنة بشهر نوفمبر عام 2016 وبالمقارنة مع شهر ديسمبر عام 2015، انخفضت قيمة صادرات أهم المجموعات السلعية المتمثلة في "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى" والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات و البروبان والبيوتان، وغيرها..) لتصل إلى نحو 11.9 مليار ريال و بنسبة 6.6 بالمائة , بينما ارتفعت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية خام" لتصل إلى ما يقارب 3.4 مليار ريال وبنسبة 52.9 بالمائة ، بينما انخفضت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية غير خام" لتصل إلى نحو 0.9 مليار ريال و بنسبة 4.6 بالمائة . وعلى صعيد الصادرات حسب دول المقصد الرئيسية فقد احتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر ديسمبر عام 2016 بقيمة 3.3 مليار ريال تقريباً أي ما نسبته 17.3 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها كوريا الجنوبية بقيمة 3.1 مليار ريال تقريباً أي ما نسبته 16.0 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات، ثم الهند بقيمة 2.3مليار ريال تقريباً وبنسبة 11.8 بالمائة. وخلال شهر ديسمبر من عام 2016، جاءت مجموعة "السيارات المصممة لنقل الأشخاص على رأس قائمة الواردات السلعية ،حيث بلغت قيمتها 0.7 مليار ريال تقريباً وبانخفاض قدره 38.6 بالمائة مقارنة مع شهر ديسمبر عام 2015، تليها "أجهزة كهربائية للهاتف (تليفون) أو البرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزاؤها " بنحو 0.2 مليار ريال وبانخفاض نسبته 11.1 بالمائة , تليها مجموعة " أجزاء الطائرات العادية والطائرات العمودية " إلى ما يقارب 0.2 مليار ريال وبانخفاض نسبته 79.9 بالمائة. وعلى صعيد الواردات حسب دول المنشأ الرئيسية، فقد احتلت الولايات المتحدة الأمريكية صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر ديسمبر عام 2016 بقيمة 1.2 مليار ريال تقريباً وبنسبة 13.5 بالمائة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم دولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة 1.0 مليار ريال أي ما نسبته 11.3 بالمائة ، تليها الصين 0.8 مليار ريال أي ما نسبته 9.6 بالمائة.

تعافى الدولار من أدنى مستوى في 7 أسابيع، الخميس، إذ ظل مدعوما بالآثار الإيجابية لارتفاع المؤشر داو جونز الصناعي إلى مستوى قياسي في اليوم السابق على الرغم من أن استمرار الضبابية بشأن السياسة الاقتصادية التي ستنتهجها الإدارة الأمريكية الجديدة كبح المكاسب. وظل مؤشر داو الصناعي الذي تجاوز 20 ألف نقطة أول أمس الأربعاء فوق المستوى النفسي الأساسي في تعاملات منتصف اليوم مما أعطى الدولار دعماً جيداً. وارتفع مؤشر الدولار في تعاملات منتصف اليوم 0.3%، إلى 100.36 بعد أن سجل أدنى مستوى في سبعة أسابيع عند 99.793 في التعاملات الآسيوية. وزاد الدولار 0.9% أمام الين إلى 114.35 ين في حين هبط اليورو 0.4% أمام العملة الأمريكية إلى 1.0700 دولار. وكان الدولار قلص مكاسبه أمام الين واليورو بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة ومن بينها زيادة طلبات إعانة البطالة الجديدة وانخفاض مبيعات المنازل الجديدة. وظل الإسترليني الرابح الأكبر على مدار الأسبوعين الماضيين بارتفاع بلغ نحو 6% من المستويات المتدنية التي سجلها في 16 يناير، لكنه انخفض اليوم الخميس 0.2% إلى 1.2610 دولار على الرغم من القراءة القوية للنمو في الربع الأخير من العام الماضي في بريطانيا.

قال صندوق النقد الدولي في تقييم دوري لمنطقة اليورو، إن اقتصادات المنطقة التي تضم 19 دولة تتقاسم العملة الأوروبية الموحدة يجب أن تتقارب أكثر أو ستعاني من أزمات متكررة. واستعرض الصندوق هذا الرأي في تقييم دوري لاقتصاد دول منطقة اليورو البالغ عددها 19 دولة خلال اجتماع لوزراء مالية المنطقة، اليوم الخميس. وقال الصندوق "من دون المزيد من التقارب من المرجح أن يعاني الاتحاد المالي من نوبات من عدم الاستقرار". وأضاف أن التعافي الاقتصادي بمنطقة اليورو يتحسن وتوقع نمواً بنحو 1.6% هذا العام وفي 2018 و2019 لكن توقعاته للنمو في الأجل المتوسط كانت ضعيفة.

ذكرت بيانات للبنك المركزي الكوري، أن اقتصاد البلاد نما بوتيرة أبطأ في الربع الأخير من العام الماضي مقارنة مع الربع الثالث منه على خلفية تراجع الطلب واستثمارات الإنشاءات. وأشارت بيانات المركزي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر بنسبة 0.4% عن الربع السابق متباطئا عن الزيادة بنسبة 0.6% على أساس فصلي. فيما شهد ، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، نموا بنسبة 2.7% في عام 2016 عن العام الذي سبقه.

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، قبيل صدور بيانات المخزون الأمريكي لمؤشرات على تقلص فجوة العرض والطلب في السوق العالمية مع هبوط المخزونات جراء تراجع إنتاج أوبك والمصدرين الآخرين. لكن تنامي أنشطة النفط الصخري بالولايات المتحدة قد يحد من مكاسب الأسعار. وارتفعت العقود الآجلة لبرنت 21 سنتا بما يعادل 0.4% ليتحدد سعر التسوية عند 55.44 دولار للبرميل في حين زاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 43 سنتا أو 0.8% إلى 53.18 دولار. وبهذا يرتفع غرب تكساس الوسيط لليوم الرابع على التوالي في أطول موجة صعود له منذ نهاية ديسمبر. كان وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتجين كبار آخرين خارج المنظمة قالوا يوم الأحد إن الإنتاج تراجع 1.5 مليون برميل يوميا من حوالي 1.8 مليون برميل يوميا اتفقوا على حجبها عن السوق من أول يناير.

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أمرا تنفيذيا بتبسيط إجراءات منح الموافقات الرسمية وتخفيف الأعباء التنظيمية عن المصنعين المحليين للحد من عملية وصفها بأنها "مرهقة بشكل لا يصدق وطويلة وفظيعة." وقال "في بعض الأحيان يستغرق الأمر أعواما عديدة عديدة ولا نريد ذلك، إذا كان القرار بالرفض فسيكون الرفض سريعا، وإذا كان بالموافقة فلنبدأ في البناء". ومن بين 5 قرارات وقعها ترامب اليوم في المكتب البيضاوي قرار بتسريع المراجعة البيئية والموافقة على مشاريع البنية التحتية ذات الأولوية وتسريع مشروعي خطي الأنابيب كيستون اكس.ال وداكوتا أكسيس وتوجيه بأن يصنع أي خط أنابيب للولايات المتحدة داخل البلاد. وقال "سنصنع خطوط الأنابيب الخاصة بنا، سنصنع أنابيبنا كما كنا نفعل في الماضي".

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرؤساء التنفيذيين لشركات جنرال موتورز وفورد موتور وفيات كرايسلر، اليوم الثلاثاء، لزيادة الإنتاج في الولايات المتحدة وتعزيز التوظيف. وافتتح ترامب اجتماعا مع ماري بارا الرئيسة التنفيذية لجنرال موتورز ومارك فيلدز الرئيس التنفيذي لفورد وسيرجيو مارشيوني الرئيس التنفيذي لفيات كرايسلر بقوله إنه يرغب في رؤية المزيد من مصانع السيارات تبنى في الولايات المتحدة. وأبلغ الصحفيين "لدينا مبادرة كبيرة جدا كي يكون لدينا مصانع للسيارات ومصانع لأشياء أخرى". وتعهد الرئيس الجمهوري الذي تولى منصبه يوم الجمعة بتقليص التشريعات والضرائب كي يكون عمل الشركات في الولايات المتحدة أكثر جاذبية. وقال ترامب في تغريدة قبل اجتماعه مع شركات صناعة السيارات "أرغب في أن تبنى مصانع جديدة للسيارات التي تباع هنا!" وقال إنه سيناقش إتاحة فرص العمل في الولايات المتحدة مع الرؤساء التنفيذيين لشركات السيارات. كانت شركات صناعة السيارات الأمريكية مترددة في فتح مصانع جديدة للسيارات في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة لكنهم قاموا بزيادة العمليات في المصانع القائمة. وانتقد ترامب شركات صناعة السيارات لقيامها بتصنيع سيارات في المكسيك وأماكن أخرى وهدد بفرض رسوم جمركية تبلغ 35% على السيارات المستوردة

انخفض الذهب من أعلى مستوياته في شهرين، اليوم الثلاثاء، مع تقييم المستثمرين لأولى الخطوات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إطار سياساته وتعافي الدولار من مستويات متدنية سجلها في الآونة الأخيرة. وانسحب ترامب من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي أمس الاثنين وأبلغ المسؤولين التنفيذيين بقطاع الصناعات التحويلية الأمريكي أنه سيفرض ضريبة حدودية كبيرة على المنتجات المستوردة بعد نقل مصانع أمريكية إلى الخارج. ودفعت تصريحات ترامب التي تميل للحماية التجارية وغياب تفاصيل سياسته بعض المستثمرين للجوء إلى الذهب الذي غالبا ما يعتبر أداة استثمار بديلة في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والمالية. وارتفع المعدن إلى أعلى مستوى له منذ 22 نوفمبر تشرين الثاني خلال جلسة اليوم قبل أن يبدد مكاسبه. وبحلول الساعة 1135 بتوقيت جرينتش نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4%، إلى 1211.86 دولار للأوقية (الأونصة) بينما تراجع في العقود الأمريكية الآجلة بنفس النسبة إلى 1212 دولارا للأوقية. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية بنسبة 0.2 بالمئة إلى 100.340 . وفي الجلسة السابقة بلغ المؤشر 99.899 مسجلا أدنى مستوياته في أكثر من سبعة أسابيع. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة 0.7% إلى 17 دولارا للأوقية بينما استقر البلاتين عند 975 دولارا للأوقية. ولم يطرأ تغير يذكر على البلاديوم ليستقر عند 776 دولارا للأوقية بعدما بلغ أعلى مستوى له منذ مايو 2015 في الجلسة السابقة حين سجل 795.60 دولار للأوقية.

انخفض الجنيه الإسترليني وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني اليوم الثلاثاء، بعدما قضت المحكمة العليا في بريطانيا بضرورة الحصول على موافقة البرلمان قبل بدء محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وارتفع الإسترليني بعدما أعطت الأجزاء الأولى من قرار المحكمة أعضاء البرلمان السلطة في اتخاذ القرار وهو ما تأمل السوق بأن يؤدي إلى تدشين جهود رامية لخروج "أكثر سلاسة" من الاتحاد الأوروبي والاحتفاظ بإمكانية دخول السوق الموحدة المربحة في الاتحاد الأوروبي. لكن القرار كان متوقعا على نطاق واسع وسرعان ما هبطت الأسعار بفعل القرار الذي قضى بعدم ضرورة استشارة برلمان كل من أيرلندا الشمالية واسكتلندا المؤيدة للاتحاد الأوروبي. وبحلول الساعة 0953 بتوقيت جرينتش انخفض الإسترليني 0.6%، إلى 1.2458 دولار بينما تراجع 0.3% أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى 86.10 بنس لليورو. وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4%، إلى 7172.64 نقطة.

تراجعت أسعار النفط 1%، اليوم الإثنين، بفعل مؤشرات على انتعاش قوي في الإنتاج الأمريكي، مما ألقى بظلاله على أنباء أن المنتجين من أوبك وخارجها يتجهون صوب تحقيق أهداف خفض الإنتاج. كان وزراء يمثلون أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجين من خارج أوبك قالوا خلال اجتماع في فيينا أمس الأحد إنهم خفضوا الإنتاج 1.5 مليون برميل يوميا من نحو 1.8 مليون برميل يوميا اتفقوا على حجبها عن السوق بداية من أول يناير. وقال فيليب فلين المحلل لدى برايس فيوتشرز جروب للسمسرة في شيكاجو "رغم تصريحات مطلع الأسبوع خلال اجتماع مراقبة الامتثال بأن إنتاج أوبك والدول غير الأعضاء قد تراجع أسرع من الجدول الزمني فإن الزيادة الحادة في منصات الحفر الأمريكية والحديث عن زيادة كبيرة في الإنفاق الرأسمالي ينالان من حالة التفاؤل على ما يبدو". وزاد عدد منصات الحفر الأمريكية بأكبر قدر في نحو 4 سنوات الأسبوع الماضي حسبما أفادت بيانات من شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز يوم الجمعة وسط تعافي أنشطة الحفر للشهر الثامن على التوالي. وتحدد سعر التسوية لخام برنت على انخفاض 26 سنتا بما يعادل 0.5% عند 55.23 دولار للبرميل. وأغلقت العقود الآجلة للخام الأمريكي عند 52.75 دولار للبرميل بانخفاض 0.9% أو 47 سنتا. وقلصت الأسعار خسائرها بعد أن قال وزير النفط العراقي، إن من السابق لأوانه قول ما إذا كان ينبغي تمديد اتفاق خفض الإنتاج وإنه يتوقع ارتفاع أسعار النفط إلى ما بين 60 و65 دولارا للبرميل. الG8جنيه5150 الG8جنيه5150

للعام العاشر على التوالي.. المناعي: لدينا التزام راسخ بدعم الفعاليات الرياضية المحلية أعلنت "قطر للتأمين"، أكبر شركة تأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن شراكتها مع "بطولة البنك التجاري قطر ماسترز للجولف"، وهي إحدى أهم فعاليات رياضة الجولف في المنطقة. وتفخر "قطر للتأمين"، إلى جانب شركتيها التابعتين "قطر لإعادة التأمين" (Qatar-Re) و"أنتاريس" التي تعمل في سوق "لويدز"، بدعم هذه البطولة للعام العاشر على التوالي، ومن المقرر إقامة البطولة التي يستضيفها "نادي الدوحة للجولف" في الفترة الممتدة بين يومي 26 - 29 يناير 2017. وفي معرض تعليقه على الشراكة الإستراتيجية التي أبرمتها المجموعة، قال السيد سالم خلف المناعي، نائب رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للتأمين: "باعتبارنا شركة التأمين الرسمية لبطولة "البنك التجاري قطر ماسترز للجولف"، تبرهن المجموعة مجددًا على التزامها الراسخ بدعم الفعاليات الرياضية المحلية. ويسرّ المجموعة- مع شركتيها التابعتين "قطر لإعادة التأمين" و"أنتاريس"- تجديد هذه الشراكة طويلة الأمد، وتعزيز مكانة قطر عالميًا بما يساهم في دعم "رؤية قطر الوطنية 2030". ومن خلال إستراتيجيتها المدروسة، انطلقت ’مجموعة قطر للتأمين‘ خارج حدود دولة قطر، حيث نجحت في ترسيخ حضورها كشركة تأمين ذات قدرة متميزة في مختلف أنحاء العالم. وإلى جانب فرعها في دولة الإمارات والشركات التابعة لها في كل من الكويت وسلطنة عمان، تعمل الشركة من خلال شركة ’قطر لإعادة التأمين‘ (Qatar-Re) وشركة ’أنتاريس‘ في أسواق التأمين وإعادة التأمين العالمية. وتعتبر ’قطر لإعادة التأمين‘ شركة متخصصة بتقديم خدمات إعادة التأمين على جميع أنواع الممتلكات والكوارث، خاصة تلك المتعلقة بمجالات الأعمال. وتتخذ الشركة من جزيرة برمودا البريطانية مقرًا لها، وهي تتولى تشغيل مكاتب فرعية لها في كل من دبي، وسنغافورة، ولندن، وزيورخ، والدوحة. وتحظى شركة ’قطر لإعادة التأمين‘ بدعم الشركة الأم ’قطر للتأمين‘من خلال قاعدة رأسمالية متنامية ومستدامة. وفي عام 2015، تم تصنيف شركة ’قطر لإعادة التأمين‘ كواحدة من أكبر 35 شركة إعادة تأمين من قبل وكالة ’إيه إم بيست‘ من حيث إجمالي الأقساط المكتتبة. وتعد شركة "أنتاريس" شركة متخصصة بخدمات التأمين وإعادة التأمين وتعمل ضمن إطار سوق "اللويدز" - السوق العالمية المتخصصة بمجال التأمين وإعادة التأمين. وتوفر "أنتاريس" مجموعة متنوعة من خدمات الاكتتاب لإعادة التأمين ضد خسارة الممتلكات، والكوارث، والإرهاب، والأوضاع السياسية، والحوادث. وتعد "قطر للتأمين"- التي تأسست عام 1964- أول شركة تأمين وطنية في دولة قطر، وقد أصبحت حاليًا شركة التأمين الرائدة على مستوى المنطقة وإحدى أكبر شركات التأمين من حيث الربحية والقيمة السوقية.