ارتفع فائض الميزان التجاري بين قطر واليابان خلال يونيو الماضي، بنسبة 51% على أساس سنوي، ليصل إلى 94.36 مليار ين (853.22 مليون دولار). وبحسب بيانات وزارة المالية اليابانية، أمس، فقد بلغت قيمة صادرات قطر إلى اليابان خلال يوليو 103.85 مليار ين (939.02 مليون دولار)، مرتفعةً 44.3% على أساس سنوي. وسجل واردات قطر من اليابان بالشهر الماضي نمواً طفيفاً نسبته 0.1% لتصل إلى 9.49 مليار ين (85.81 مليون دولار)، وحققت اليابان خلال يوليو السابق فائضاً في ميزانها التجاري يصل إلى 418.8 مليار ين، بالرغم من تراجعه السنوي بنسبة 17%، وعلى مستوى الستة أشهر الأولى من العام الجاري، فقد ارتفع فائض الميزان التجاري بين البلدين لصالح قطر بنسبة 4.7%، مسجلاً 552.23 مليارين، وفي يونيو السابق، حققت قطر فائضاً تجارياً مع اليابان بقيمة 79.14 مليار ين، بنمو 2.1%.

سجّل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، انخفاضاً بقيمة 112.11 نقطة، أي ما نسبته 1.23 بالمائة، ليصل إلى 9 آلاف و022.25نقطة. وتم خلال جلسة اليوم، في جميع القطاعات تداول 7 ملايين و415ألفاً و917 سهماً بقيمة 149 مليوناً و381 ألفاً و110.92 ريال نتيجة تنفيذ 2375 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 6 شركات وانخفضت أسعار 34 شركة وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 488 ملياراً و663 مليوناً و955 ألفاً و21.64 ريال.

تراجع الذهب، اليوم الأربعاء، لليوم الثالث على التوالي مع ارتفاع الدولار بفضل بيانات اقتصادية أمريكية قوية وانحسار التوترات بشأن كوريا الشمالية. ونزل الذهب في التعاملات الفورية 0.1% إلى 1270.20 دولار للأوقية بحلول الساعة 1040 بتوقيت جرينتش ليواصل التحرك بعيدا عن أعلى مستوى في شهرين عند 1289.73 دولار الذي سجله يوم الإثنين. وهبط الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.3% إلى 1276 دولاراً. كما يضغط على الذهب ارتفاع مؤشر الدولار الذي استقر قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع اليوم إذ ساهمت بيانات مبيعات التجزئة القوية في الولايات المتحدة الصادرة في اليوم السابق في تعزيز الشهية للمخاطرة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة 0.4% إلى 16.66 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 0.7% إلى 963.90 دولار للأوقية. وكسب البلاديوم 0.9% إلى 983.42 دولار للأوقية بعد أن لامس أقل مستوى في أسبوع في وقت سابق من الجلسة.

حددت وزيرة العائلة الألمانية، كاترينا بارلي، اليوم الأربعاء مهلة سنة للشركات لتعيين مزيد من النساء في إداراتها، وهددت بفرض حصص إلزامية إذا لم تتقيد بهذه التوجيهات. وقالت الوزيرة الاشتراكية-الديمقراطية في مقابلة مع مجموعة إعلامية "أعطى القطاع الاقتصادي فترة سنة لتسوية ذلك بمفرده". وفيما ألمانيا متخلفة كثيراً في مجال تسلم النساء مناصب مسؤولية رفيعة المستوى، أضافت الوزيرة "إذا لن يحصل شيء حتى ذلك الحين، فسنتدخل بواسطة القانون". وأضافت الوزيرة التي تقوم بحملة للانتخابات التشريعية في 24 سبتمبر، والتي لا تتوقع استطلاعات الرأي فوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي فيها، "لن أواجه مشكلة مع الحصة الإلزامية للنساء على صعيد إدارات المؤسسات". وقد يجد الحزب الاشتراكي الديمقراطي نفسه في صفوف المعارضة أيضاً نتيجة الانتخابات، فيما هو حاليا شريك الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل. وأوضحت الوزيرة "لاحظنا طوال عقود أن الأهداف الطوعية لا يتم تطبيقها". ومنذ يناير 2016، يتعين على أكثر من 100 شركة ألمانية كبيرة مدرجة في البورصة، توظيف 30% من النساء في مجالسها الرقابية التي تشرف على الرواتب وظروف العمل. وقد فرض هذا القانون على ميركل شريكها في التحالف الاشتراكي الديمقراطي. لكن نسبة النساء تبقى ضعيفة في إدارات المؤسسات -الدائرة الضيقة حول أرباب العمل-. وتفيد أرقام مؤسسة دي اي واي الاقتصادية أن النسبة المئوية للنساء في إدارات أكبر 106 مؤسسة لم تكن إلا 6,5% العام الماضي. لكنهن أكثر عددا في المجالس الرقابية لهذه الشركات نفسها اي 27%. وقد بقيت ألمانيا التي تعد الحركة النسائية قوية فيها، فترة طويلة بلداً من الصعب جداً على المرأة ان تجمع فيه بين الوظيفة والأمومة. وإذ أحرزت خطوات صغيرة في السنوات العشر الأخيرة، فان العقليات ما زالت تواجه صعوبات في التطور، خصوصاً في جنوب البلاد المحافظ.

سجلت أسعار النفط اليوم ارتفاعاً بدعم من انخفاض مخزونات الخام الأمريكية على الرغم من أن فائض الإمدادات بوجه عام ما زال يكبح الأسواق. وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت إلى 51.06 دولار للبرميل بزيادة 23 سنتاً أو ما يعادل 0.45% عن سعر الإغلاق السابق. كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 47.71 دولار للبرميل بارتفاع 16 سنتاً أو ما يعادل 0.3%. وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون مستقلون مثل روسيا قد تعهدوا بخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يومياً في الفترة بين يناير من العام الحالي ومارس 2018 . لكن ارتفاع إنتاج النفط الأمريكي الذي زاد بنحو 12% منذ منتصف 2016 إلى 9.42 مليون برميل يومياً يبدد أثر معظم هذا الخفض.

أظهرت بيانات رسمية، اليوم الأربعاء، أن معدل البطالة انخفض لأقل مستوى منذ عام 1975 مسجلاً هبوطاً مفاجئاً رغم النمو الاقتصادي البطيء في الربع الثاني. ونزل معدل البطالة في ثلاثة أشهر حتى 30 يونيو إلى 4.4% بينما كان متوسط التوقعات بثباته عند 4.5% في استطلاع لأراء اقتصاديين أجرته رويترز. وفي حين انخفض معدل التضخم قليلاً منذ مايو حين سجل أعلى مستوى في نحو أربعة أشهر عند 2.9% لا تزال الأسعار ترتفع بوتيرة أسرع من الأجور. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن إجمالي دخل العاملين مضافاً إليه المكافآت ارتفع 2.1% علي أساس سنوي في الربع حتى يونيو مقارنة مع 1.9% في الفترة المنتهية في مايو. ولكن ذلك يرجع لتوزيع مكافآت في القطاع المالي. وتوقع اقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز نمو الأجور بنسبة 1.8%.

قبع الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، اليوم الأربعاء، مقابل سلة من العملات المنافسة المرجحة بالتجارة في الوقت الذي عززت فيه بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية شهية المستثمرين للمخاطرة، بيد أن حالة من الحذر تنتاب الأسواق في سعيها وراء المكاسب بسبب المخاطر الجيوسياسية الكامنة. وارتفع مؤشر الدولار إلى 93.86 نقطة وعزز معظم المكاسب التي حققها في تداولات الأسواق الخارجية حين بلغ أعلى مستوى منذ 26 يوليو عند 94.14 في الجلسة السابقة. وقفزت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة 0.6% في يوليو، لتفوق توقعات الخبراء الاقتصاديين بتحقيق زيادة بواقع 0.4% ولتسجل أكبر ارتفاع في سبعة أشهر في الوقت الذي يشتري فيه المستهلكون المزيد من السيارات ويعززون الإنفاق. لكن رغم البيانات القوية، تظل توقعات أسعار الفائدة دون تغيير بوجه عام، مع توقع الأسواق أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة مرة واحدة خلال الاثني عشر شهرا المقبلة بحسب أداة تابعة لسي.إم.إي. وشجع انحسار المخاوف بشأن نشوب صراع مسلح بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية أيضا المستثمرين على إعادة شراء الأصول عالية المخاطر التي باعوها الأسبوع الماضي مع تصاعد الحرب الكلامية بين البلدين. واستقر اليورو عند 1.1734 دولار بعد أن هبط إلى 1.1687 دولار في تعاملات الأسواق الخارجية وهو أدنى مستوى له منذ أواخر يوليو.

هبط الذهب للجلسة الثانية، اليوم الثلاثاء، بعدما ألمح زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى أنه سيرجئ قرارا بإطلاق صواريخ صوب جزيرة جوام الأمريكية، وهو ما شجع المستثمرين على شراء الأصول عالية المخاطر وعزز الأسهم والدولار وعائدات السندات. وارتفع الذهب، الذي يعد ملاذا آمنا في أوقات التوترات، إلى أعلى مستوياته في شهرين عند 1291.86 دولار للأوقية (الأونصة) يوم الجمعة مع تصعيد التهديدات العسكرية بين واشنطن وبيونجيانج على مدار أسبوع. وتراجع الذهب في السوق الفورية 0.7% إلى 1272.96 دولار للأوقية بحلول الساعة 1152 بتوقيت جرينتش، لتبلغ خسائره منذ يوم الجمعة 1.4%. وهبطت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.9% إلى 1279.20 دولار لأوقية. وتعرضت أسعار الذهب لضغوط أيضا من توقعات بزيادة جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية، مع تصريح مسؤول بارز في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إنه يؤيد زيادة الفائدة مرة أخرى هذا العام. ويتأثر الذهب بشدة برفع أسعار الفائدة نظرا لأن ذلك يدفع عائدات السندات والدولار للصعود. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 1.1% إلى 16.84 دولار للأوقية، متراجعة دون المتوسط المتحرك في 100 و200 يوم. وتراجع البلاتين 0.7% إلى 958.40 دولار للأوقية بينما هبط البلاديوم 0.5% إلى 890.97 دولار للأوقية.

أعلنت بورصة قطر عن تغيير وحدة المزايدة (Tick Size) المعتمدة في عمليات التداول بالسوق لتصبح درهماً واحداً لجميع الشركات المدرجة، وذلك اعتباراً من افتتاح جلسة التداول ليوم الأحد الموافق 27 شهر أغسطس الجاري. ووفقاً لبيان صادر عن البورصة اليوم، فقد تم ذلك بعد الحصول على موافقة هيئة قطر للأسواق المالية. وأشارت البورصة في تعميم وزع على شركات الوساطة المعتمدة في السوق إلى أن وحدة المزايدة الجديدة لجميع الشركات البالغة درهماً واحداً فقط ستحل محل الثلاث وحدات مزايدة السائدة حالياً.

سجّل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم الثلاثاء، انخفاضاً بقيمة 57.37 نقطة، أي ما نسبته 0.62 بالمائة، ليصل إلى 9 آلاف و134.36 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم، في جميع القطاعات تداول 9 ملايين و448 ألفاً و920 سهماً بقيمة 178 مليوناً و12 ألفاً و222.84 ريال نتيجة تنفيذ 2577 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 10 شركات وانخفضت أسعار 27 شركة وحافظت 3 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 495 ملياراً و20 مليوناً و898 ألفاً و179.85 ريال.

سجّل الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر يوليو الماضي ارتفاعاً قدره 0.2 في المائة، بالمقارنة مع شهر يونيو السابق له، كما زاد بالنسبة ذاتها قياساً بالشهر المماثل من العام 2016. وقالت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، في بيان لها اليوم، إن هذا المؤشر بلغ خلال يوليو 108.7 نقطة (محسوب على سنة الأساس 2013)، مرتفعاً من 108.5 لشهر يونيو هذا العام، بسبب الزيادة في أربع مجموعات هي الغذاء والمشروبات بنسبة 4.2 في المائة، والترفيه والثقافة بنسبة 0.9 في المائة، والنقل بنسبة 0.6 في المائة، والصحة بنسبة 0.2 في المائة. وسجلت ست مجموعات انخفاضاً (على أساس شهري) وهي مجموعة الملابس والأحذية بنسبة 2.7 في المائة، ومجموعة السلع والخدمات الأخرى بنسبة 1.4 في المائة، ومجموعة المطاعم والفنادق بنسبة 1.1 في المائة، ومجموعتي الأثاث والأجهزة المنزلية، والاتصالات بنسبة 1.0 في المائة لكل منهما، ومجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0.6في المائة.. فيما لم تسجل مجموعتا التبغ، والتعليم أي تغير خلال شهر يوليو. وفيما يتعلق بالتغير السنوي يتبين أن الارتفاع المسجل (0.2 في المائة) ناتج عن محصلة الارتفاع في أربع مجموعات هي النقل بنسبة 7.5 في المائة، تليها مجموعة الغذاء والمشروبات بنسبة 4.5 في المائة، ومجموعة التعليم بنسبة 3.0 في المائة، ومجموعة الصحة بنسبة 2.8 في المائة. وشهدت سبع مجموعات انخفاضات متفاوتة وهي مجموعة الملابس والأحذية بنسبة 4.3 في المائة، ومجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 3.6 في المائة، ومجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 2.5 في المائة، ومجموعة والسلع والخدمات الأخرى بنسبة 2.0 في المائة، ومجموعة الاتصالات بنسبة 1.1 في المائة، ومجموعة المطاعم والفنادق بنسبة 0.8 في المائة، ومجموعة الأثاث والأجهزة المنزلية بنسبة 0.7 في المائة.. ولم تسجل مجموعة التبغ أي تغيير. وباحتساب الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر يوليو، بعد استبعاد مجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، فقد وصل الرقم القياسي إلى 108 نقاط، مسجلاً ارتفاعا بنسبة 0.4 في المائة بالمقارنة بالشهر السابق (يونيو2017)، وارتفاعا بنسبة 1.4 في المائة بالمقارنة مع شهر يوليو 2016.

تماسكت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد موجة بيع كبيرة عقب ارتفاع الدولار، وتأثر الأسعار سلباً جراء مؤشرات على ضعف الطلب في الصين ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم. وبحلول الساعة 1015 بتوقيت جرينتش انخفضت أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت 15 سنتا إلى 50.58 دولار للبرميل. وتراجع الخام الأمريكي الخفيف خمسة سنتات إلى 47.54 دولار للبرميل. وأظهرت بيانات رسمية أن شركات تكرير النفط الصينية عملت في يوليو بأبطأ معدل يومي منذ سبتمبر، ويزيد الانخفاض عن التوقعات مما يثير مخاوف بشأن الطلب الصيني ومستوى المخزونات المحلية. ويقول محللون، إن وفرة الإمدادات من منتجين كبار للنفط بما في ذلك أعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والولايات المتحدة شجعت المستثمرين على التخلي عن مراكز دائنة اشتروها في يوليو خلال فترة ارتفاع الأسعار. وبلغ خام برنت والخام الأمريكي أعلى مستوى في شهرين في أوائل أغسطس، لكنهما انخفضا في الأيام القليلة الماضية، مع تسارع وتيرة الهبوط أمس الإثنين. وارتفع الدولار اليوم الثلاثاء بفعل انحسار التوترات حول كوريا الشمالية، ويكبح ارتفاع الدولار الطلب على النفط من جانب المشترين الذين يدفعون ثمن الخام بعملات أخرى. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.4% أمس الإثنين وارتفع 0.3% اليوم. كما ساهم إعلان شركة نيجيرية تابعة لرويال داتش شل عن رفعها حالة القوة القاهرة عن صادرات خام بوني الخفيف في تعزيز الفائض في السوق. وأظهر مسح أولي أجرته رويترز أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت على الأرجح للأسبوع السابع على التوالي إلى جانب انخفاض محتمل في مخزونات التقطير والبنزين. ومن المقرر أن ينشر معهد البترول الأمريكي تقريره الأسبوعي عن مخزونات الخام الأمريكية في وقت لاحق اليوم، وسيتم نشر الإحصاءات الأمريكية الحكومية الرسمية غداً الأربعاء.

أقر البنك المركزي اليمني تحرير سعر عملته المحلية "الريال" بحيث يتحدد سعر صرفها أمام العملات الأجنبية وفقاً لآليات العرض والطلب. يأتي ذلك وسط أزمة اقتصادية تعيشها البلاد منذ اندلاع الحرب في البلاد، قبل قرابة 3 أعوام، ما أثر سلبياً على كافة مناحي الحياة، بما فيها المالية والاقتصادية. وأكد البنك المركزي، في وثيقة مؤرخة بتاريخ الإثنين، أن "سياسة إدارة سعر الصرف قائم رسمياً على أساس التعويم وليس ترتيبات التثبيت". وألغى البنك اعتباراً من اليوم، التعامل بسعر صرف الدولار الأمريكي المثبت على أساس 250 ريالاً مقابل الدولار الواحد. وكان سعر صرف الريال اليمني ثابتاً في البنوك الحكومية، عند 250 ريالاً للدولار الواحد، على الرغم من ارتفاعه في السوق السوداء إلى أكثر من 370 ريالاً مقابل الدولار الواحد. وزاد البنك في الوثيقة: "على البنوك التجارية والإسلامية، أن تتعامل في الجمهورية اليمنية، بسعر الصرف السائد في السوق السوداء للدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الأخرى". وتشهد السوق اليمنية أزمة كبيرة في توفر العملة الأجنبية منذ نحو عام؛ وخلال الأيام الأخيرة، بدأ سعر الدولار الواحد يصل إلى 372 ريالاً أمام العملة المحلية.

أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني اليوم عن نمو الاقتصاد الألماني بمعدل 0.6% من إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الثاني من العام الجاري وهو أقل من التوقعات. وكان المحللون يتوقعون نمو الاقتصاد بمعدل 0.7% خلال الربع الثاني بعد نموه بمعدل 0.6% خلال الربع الأول من العام الجاري، وفقاً للبيانات الأولية، في حين بلغ معدل النمو خلال الربع الأول من العام الجاري وفقاً للبيانات المعدلة الصادرة اليوم 0.7% من إجمالي الناتج المحلي. وأوضح مكتب الإحصاء الاتحادي أن ارتفاع الإنفاق الاستثماري للشركات وزيادة الإنفاق الاستهلاكي الخاص ساهما في نمو الاقتصاد الألماني خلال الربع الثاني، حيث بلغ معدل النمو السنوي للاقتصاد الألماني خلال الربع الثاني من العام الجاري 2.1% وهو أسرع معدل نمو سنوي منذ الربع الأول من 2014، مقابل نموه بمعدل 2% خلال الربع الأول من العام الجاري. وقال المكتب إن "الإنفاق على الاستهلاك النهائي لكل من الأسر والحكومة العامة زاد بنسبة ملحوظة". كما زادت قوة العمل في ألمانيا بنسبة 1.5% أي بما يعادل 664 ألف عامل خلال الربع الثاني من العام الجاري لتصل إلى 44.2 مليون عامل. يذكر أن بيانات النمو للربع الثاني هي آخر بيانات نمو قبل الانتخابات العامة المقررة يوم 24سبتمبر المقبل، وكان المحللون يتوقعون نمو الاقتصاد بمعدل 0.7% خلال الربع الثاني بعد نموه بمعدل 0.6 خلال الربع الأول من العام الجاري.

ارتفع الدولار الأمريكي في التعاملات، اليوم الثلاثاء، محققاً مكاسب أمام الين الياباني والفرنك السويسري مع انحسار التوترات بشأن كوريا الشمالية التي دفعت رؤوس الأموال باتجاه سويسرا واليابان الأسبوع الماضي. وارتفع الين والفرنك مع تصعيد واشنطن وبيونج يانج التهديدات العسكرية المتبادلة في أعقاب فرض الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية قبل 10 أيام. وذكرت وسائل الأعلام الكورية الشمالية اليوم أن الزعيم كيم جونج أرجأ قرار إطلاق صواريخ باتجاه جوام وهو ما اعتبرته الأسواق مؤشراً أخر على أن التهديدات مجرد كلمات. وارتفع مؤشر الدولار 0.4% في المعاملات الصباحية في أوروبا وارتفعت العملة الأمريكية مقابل اليورو إلى 1.1738 دولار. وصعد الدولار إلى 110.42 ين.

اعتبر الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، أن الوضع الاقتصادي في بلاده يمر في الفترة الحالية بمرحلة "دقيقة"، لاسيما في ظل تجاوز دين الدولة 78 مليار دولار أمريكي. وأكد عون، خلال لقاء حواري اليوم خصص للبحث في اختلاف الآراء حول قانوني سلسلة الرتب والرواتب في القطاع العام واستحداث بعض الضرائب، ضرورة معالجة هذه المسألة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.. مجددا تعهده بمواصلة القيام بإصلاحات ضرورية لإنعاش الاقتصاد، والمضي في مكافحة الفساد. ولفت عون إلى أن مجتمع الفساد يتغلب على مجتمع الإصلاح في لبنان.. موضحا أن القاعدة التي يبنى عليها الإصلاح والاستثمار في بلاده تقوم على تطوير البنى التحتية في مختلف المجالات والقطاعات. ومن جانبه، وصف سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية، أن الوضع الاقتصادي في لبنان بـ"الحساس".. داعيا إلى ضرورة دفع أداء العجلة الاقتصادية، والبحث عن الوسائل الكفيلة بإنعاش الاقتصاد لاستحداث مواطن عمل جديدة وتوفير مزيد من العملة الصعبة. يذكر أن البرلمان اللبناني أقر في 19 يوليو الماضي ضرائب جديدة تطال كافة الشرائح الاجتماعية من أجل تأمين الإيرادات اللازمة لرفع الحد الأدنى لرواتب موظفي القطاع العام، وذلك بعد أشهر من مطالب شعبية وتحركات تهدف إلى رفع الحد الأدنى للأجور. وقد وجدت المسألة معارضة من قبل جهات شعبية وسياسية في لبنان، كان من أبرزها النائب سامي الجميل، رئيس حزب الكتائب "إنه سيطعن في المرسوم المتعلق بفرض ضرائب جديدة على المواطنين" وذلك بتقديمه مع عشرة نواب آخرين معترضين على مشروع القانون.

أظهرت بيانات النشرة العقارية التحليلية الصادرة عن وزارة العدل، لشهر يوليو الماضي، استمرار مؤشرات النمو الاقتصادي للدولة، وخاصة المؤشر العقاري، حيث واصلت مؤشراته الرئيسية نموها سواء من حيث عدد العقارات الاستثمارية والتجارية، والمساحات المتداولة، ومعدلات الرهونات مسجلة حركة نشطة رغم الهدوء العقاري المعهود خلال فترة الصيف. وبلغت القيمة الإجمالية لحركة التداول خلال شهر يوليو الماضي، ملياراً و838 مليوناً و583 ألفاً و 943 ريالاً قطري ، فيما سجل مؤشر العقارات المتداولة ارتفاعا بنسبة 76 % قياسا بشهر يونيو الماضي وبواقع 238 صفقة. وتصدرت بلديات الدوحة والوكرة والريان التداولات الأكثر نشاطا من حيث القيمة المالية، تلتها في أحجام الصفقات بلديات أم صلال والظعاين والخور والذخيرة والشمال. كما بلغت القيمة المالية لتعاملات بلدية الدوحة 720 مليوناً و619 ألفاً و847 ريالاً، فيما بلغت القيمة المالية لتعاملات بلدية الوكرة 547 مليوناً و678 ألفاً و232 ريالاً، وبلغت القيمة المالية لتعاملات الريان 367 مليوناً و354 ألفاً و166 ريالاً، فيما سجلت بلدية أم صلات تداولات بقيمة 67 مليوناً و736 ألفاً و203 ريالات، والظعاين 95 مليوناً و487 ألفاً و199 ريالاً، وبلدية الخور والذخيرة 32 مليوناً و690 ألفاً و445 ريالاً، و الشمال تجاوزت 7 ملايين ريال. وتظهر المؤشرات أن أكثر البلديات نشاطا لمساحات العقارات المباعة خلال شهر يوليو الماضي، بلدية الوكرة بنسبة 62 % من إجمالي مساحات الصفقات، جاءت بعدها الدوحة في المرتبة الثانية بنسبة 13 %، وتلتها بلدية الريان بنسبة 12 % من إجمالي مساحات الصفقات. وسجلت حركة التداول بمنطقة اللؤلؤة والقصار خلال شهر يوليو الماضي ارتفاعاً بعدد الصفقات مقارنة مع شهر يونيو الماضي، حيث بلغ عدد الصفقات المنفذة 35 صفقة بقيمة إجمالية 93 مليوناً و811 ألفاً و192ريالاً قطرياً. وبلغ حجم معاملات الرهن التي تمت خلال شهر يوليو الماضي 140 معاملة بقيمة إجمالية تجاوزت 9 مليارات ريال مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 21.5 % عن أحجام الرهونات في شهر يونيو الماضي، حيث سجلت بلدية الريان أعلى معدلات الرهن بعدد 59 معاملة، بنسبة 42 % من إجمالي عدد العقارات المرهونة، تلتها بلدية الدوحة بعدد 56 معاملة، بنسبة 40 % من إجمالي عدد العقارات المرهونة، ثم بلدية الظعاين بعدد 8 معاملات بنسبة 6 %.