سجل مؤشر بورصة تونس للأوراق المالية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، تراجعا بنسبة 47ر1 بالمائة ليستقر في حدود النقطة 70ر6180. وأظهرت بيانات الوسيط بالبورصة "تونس للأوراق المالية" أنه باستثناء الشركات الصناعية، سجلت كل المؤشرات القطاعية في البورصة تراجعا ليصل معدل أدائها منذ بداية السنة إلى 61ر12 بالمائة. وبلغ إجمالي حجم تداول معاملات الأسبوع 1ر18 مليون دينار تونسي "نحو 9 ملايين دولار أمريكي"، مسجلا بذلك انخفاضا مقارنة بمعاملات الأسبوع السابق.

استقر الدولار اليوم الجمعة ليظل على مسار تحقيق أكبر زيادة أسبوعية منذ بداية العام، في الوقت الذي أدى فيه ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بدعم من خطة لإصلاح الضرائب في الولايات المتحدة إلى تقليص المراكز المدينة التي تراهن على هبوط العملة. وفي حين تظل السوق بصفة عامة متشككة في قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تمرير خطته الضريبية في الكونجرس، يرى البعض أن الدولار يستعد لتحقيق مزيد من المكاسب في الأجل القصير. ولم يسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات منافسة مرجحة بالتجارة، تغيرا يذكر ليستقر عند 93.05. وربح المؤشر ما يزيد على واحد في المائة هذا الأسبوع، مما وضعه على مسار تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ ديسمبر كانون الأول مدفوعا بارتفاع عوائد السندات الأمريكية. واقترح ترامب يوم الأربعاء خفض معدلات ضرائب الشركات والأفراد في إطار إصلاح شامل لقانون الضرائب الأمريكي. وتجاوز مؤشر الدولار متوسطه في 50 يوما هذا الأسبوع، وهو مستوى ظل دونه منذ أبريل 2017. ويتجه اليورو لتسجيل أول انخفاض شهري منذ فبراير شباط في الوقت الذي حفزت فيه نتيجة الانتخابات الألمانية بعض عمليات البيع لجني الأرباح بعد ارتفاع للعملة الموحدة في خانة العشرات هذا العام. وجرى تداول اليورو مرتفعا 0.3 في المائة، قرب أعلى مستوى في الجلسة البالغ 1.1816 دولار بفعل بعض عمليات التغطية للمراكز المدينة قبل نهاية الربع، ولم يتأثر اليورو كثيرا ببيانات تظهر أن التضخم بمنطقة اليورو جاء أدنى قليلا من التوقعات في سبتمبر. وانخفض اليورو 1.16 في المائة منذ بداية الأسبوع في أول تراجع أسبوعي في سبعة أشهر.

استقرت أسعار الذهب دون تغير يذكر اليوم الجمعة وسط ضغوط من ارتفاع الدولار، لكنه يتجه لتكبد أكبر خسائره الشهرية منذ بداية العام في ظل زيادة احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر. ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية ليستقر عند 1286.96 دولار للأوقية (الأونصة)، متجها لتسجيل هبوط نسبته 2.5 بالمائة في سبتمبر، وهو أكبر انخفاض شهري منذ بداية 2017 والأكبر من نوعه منذ نوفمبر 2016. لكن المعدن الأصفر يتجه لإنهاء الربع على ارتفاع نسبته نحو 3.7 بالمائة. وزاد الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.1 بالمائة إلى 1289.70 دولار للأوقية. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية، ويتجه لتحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ بداية العام، مع تقييم المستثمرين للخطة الضريبية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وآفاق سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). ويتأثر الذهب كثيرا برفع أسعار الفائدة، الذي يزيد من تكلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي المعدن الذي لا يدر عائدا بينما يعزز الدولار. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.7 بالمائة إلى 935.70 دولار للأوقية. وصعد المعدن 11 بالمائة خلال الربع و38 بالمائة منذ بداية السنة. وزاد البلاتين 0.5 بالمائة إلى 924 دولارا للأوقية. ويتجه المعدن لتسجيل هبوط نسبته 7.1 بالمائة في سبتمبر ، في أسوأ أداء شهري له منذ مارس. وتجاوز سعر البلاديوم سعر البلاتين لليوم الثالث على التوالي بعدما بلغ السعران حد التعادل يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ 2001. وارتفعت الفضة 0.1 بالمائة إلى 16.84 دولار للأوقية، وتتجه لتكبد خسارة شهرية نسبتها أربعة بالمائة وإنهاء الربع على ارتفاع بنسبة 1.7 بالمائة.

أظهرت بيانات رسمية نمو إيرادات قطاع السياحة التونسية بنحو 20% منذ بداية 2017 مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي ليواصل القطاع تعافيه بعد عامين من هجومين استهدفا سياحا أجانب. وأظهرت أرقام نشرها البنك المركزي أن إيرادات السياحة زادت إلى 2.006 مليار دينار حتى 26 سبتمبر مقارنة بنحو 1.74 مليار دينار في نفس الفترة من العام الماضي. وزاد عدد السياح بنسبة 23% إلى 5.147 ملايين سائح. وارتفع عدد السياح الأوروبيين 15% إلى حوالي 1.3 مليون سائح بفضل حملة ترويجية كبيرة في الدول الغربية وتخفيف حظر السفر إلى تونس. وكانت وزارة الخارجية البريطانية قالت في يوليو الماضي إن بريطانيا لم تعد تنصح رعاياها بعدم السفر إلى معظم أنحاء تونس بما في ذلك العاصمة ومعظم المقاصد السياحية. وتكافح تونس لإنعاش قطاع السياحة الذي تأثر بشدة منذ هجومي 2015. ففي يونيو من ذلك العام، فتح مسلح النار على سياح في فندق بمنتجع سوسة السياحي وقتل 38 شخصا أغلبهم من البريطانيين. وقبل ذلك بثلاثة أشهر قتل مسلحان آخران 21 سائحا غربيا في هجوم على متحف باردو بالعاصمة تونس، وتبنى تنظيم الدولة الهجومين. وتأمل تونس أن تستقبل 6.5 ملايين سائح في 2017 بأكمله بزيادة 30% عن العام الماضي في ظل استقرار الأوضاع الأمنية وسعي السلطات لاستقطاب السياح من وجهات جديدة مثل روسيا. يسهم قطاع السياحة بحوالي 8% من الناتج المحلي الإجمالي لتونس وهو أكبر جهة توظيف بعد القطاع الزراعي.

أصدرت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) العدد السنوي الجديد من سلسلة "ملف الخليج الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي 2016"، الذي يعد من أهم مصادر المعلومات في المنطقة. وأوضحت المنظمة في بيان اليوم، أن العدد السنوي يحظى بإقبال واهتمام كبيرين من قبل المسؤولين في القطاعين العام والخاص، ومن الخبراء والباحثين في مجال التنمية الصناعية والاقتصادية في دول مجلس التعاون، حيث يتميز بثرائه، ودقة ووضوح بياناته. ونقل البيان عن السيد عبدالعزيز بن حمد العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية قوله، أن (جويك) دأبت على إصدار العديد من الملفات والتقارير المتخصصة، وأن "ملف الخليج الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي 2016" يعد مرجعا للبيانات والمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية الحديثة والموثوقة عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث يضم هذا الملف مؤشرات اقتصادية واجتماعية مختارة للعام 2015، ومجموعة من بيانات الحسابات القومية والميزانيات الحكومية والقروض التجارية والصناعية. ولفت إلى أن الملف يشمل أيضا بيانات التجارة الخارجية بما فيها صادرات وواردات دول المجلس، وهي مبوبة حسب التصنيف السلعي وحسب الدول ومجموعات الدول، إلى جانب بيانات الطاقة والصناعة، ومن ضمنها جداول عن إنتاج وتصدير واستهلاك النفط والغاز، واستهلاك الطاقة الكهربائية.. أما بيانات الصناعة التحويلية فتحتوي على معطيات عن الصناعة في دول المجلس مستقاة من قاعدة الصناعات الخليجية، بالإضافة إلى جدول عن المياه المستهلكة. ومن البيانات المهمة التي يتضمنها ملف الخليج الإحصائي، بيانات عن السكان والقوى العاملة في كل دولة، إضافة إلى بيانات اجتماعية متفرقة، مثل إحصاءات النقل والمواصلات والصحة والتعليم في دول المجلس. جدير بالذكر أن منظمة (جويك) اعتمدت في توفير بيانات الملف على عدد من قواعدها المتخصصة، كقاعدة البيانات الاقتصادية والاجتماعية، وقاعدة الصناعات الخليجية، وتجري المنظمة تحديثا مستمرا على هذه القواعد، اعتمادا على البيانات الواردة من المنشآت الصناعية المباشرة، والأجهزة الإحصائية الوطنية، إضافة إلى النشرات الإحصائية للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى. ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) هي منظمة إقليمية تعمل كجهاز استشاري قائم على المعرفة بغرض تطوير الصناعات في المنطقة من خلال توفير البيانات والمعلومات والبحوث المتخصصة والاستشارات والخدمات الفنية للقطاعين العام والخاص في دول المجلس، وهي بيت الخبرة الأول في مجال الاستشارات الصناعية، وتساهم في تحريك ودفع عجلة التنمية الصناعية لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن. وهي تسعى لدعم التكامل والتنسيق الصناعي بين الدول الأعضاء، والعمل على تشكيل السياسة الصناعية في المنطقة.

تراجع الذهب قليلاً اليوم الأربعاء، تحت وطأة ارتفاع الدولار وسط توقعات لرفع الفائدة الأمريكية في ديسمبر، وقبيل الكشف عن خطة إدارة دونالد ترامب الضريبية. وانخفض السعر الفوري للذهب 0.1 بالمائة إلى 1291.81 دولار للأوقية (الأونصة). كانت الأسعار انخفضت 1.3 بالمائة في الجلسة السابقة في أكبر خسارة لها خلال أكثر من أسبوعين إثر تصريحات جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن الحاجة إلى مواصلة الرفع التدريجي لسعر الفائدة رغم عدم التيقن الذي يكتنف مسار التضخم. وانخفضت عقود الذهب الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر 0.5 بالمائة إلى 1294.90 دولار للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 0.3 بالمائة في المعاملات الفورية إلى 16.81 دولار للأوقية، وفي الجلسة السابقة انخفض السعر 2.4 بالمائة في خسارة هي الأكبر منذ منتصف أغسطس. وتراجع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 920.99 دولار للأوقية بعد أن انخفض نحو اثنين بالمائة في الجلسة السابقة في أكبر تراجع منذ أوائل يوليو.وفقد البلاديوم 0.2 بالمائة ليسجل 911.90 دولار للأوقية.

سجلت الشركات الصناعية الصينية الكبرى، نمواً أسرع في أرباحها خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري. وذكر مكتب الدولة للإحصاء الصيني في بيان اليوم أن الشركات حققت زيادة في أرباحها بنسبة 21.6 في المائة على أساس سنوي، خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، مرتفعة عن 21.2 في المائة المسجلة في الفترة من يناير إلى يوليو 2017 . وأضاف البيان أن أرباح كبرى الشركات الصناعية قد نمت في أغسطس الماضي فقط، بنسبة 24 في المائة على أساس سنوي، وهو معدل أسرع بكثير من نسبة نمو بلغت 16.5 في المائة في شهر يوليو.

سجّل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، الثلاثاء، ارتفاعاً بقيمة 119.79 نقطة، أي ما نسبته 1.42 بالمائة، ليصل إلى 8 آلاف و569.26 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم، في جميع القطاعات تداول 12 مليوناً و425 ألفاً و596 سهماً بقيمة 289 مليوناً و501 ألف و338.90 ريال نتيجة تنفيذ 4024 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 37 شركة وانخفضت أسعار شركتين وحافظت 3 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 467 ملياراً و471 مليوناً و801 ألف و788.87 ريال.

استقر الذهب اليوم الثلاثاء، بعدما بلغ أعلى مستوى في نحو أسبوع بدعم من الطلب على الأصول التي تنطوي على ملاذ آمن في ظل استمرار التوتر بشأن شبه الجزيرة الكورية. ولم يسجل الذهب تغيراً يذكر عند 1310.01 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0636 بتوقيت جرينتش بعدما كان قد بلغ في وقت سابق أعلى مستوى منذ 20 سبتمبر عند 1313.54 دولار للأوقية. وزاد المعدن الأصفر أكثر من 1% في الجلسة السابقة. وارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة للتسليم في ديسمبر 0.2% إلى 1313.70 دولار للأوقية. وكان وزير خارجية كوريا الشمالية قال أمس الاثنين إن تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطلع الأسبوع تعد بمثابة إعلان حرب على بلاده. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، لم تسجل الفضة تغيرا يذكر عند 17.18 دولار للأوقية. وفي الجلسة السابقة، ارتفعت الأسعار أكثر من واحد بالمئة لتسجل أكبر مكسب في يوم واحد منذ السابع من سبتمبر. وقفز البلاتين 0.4% إلى 943.70 دولار للأوقية، بعدما سجل أيضاً أكبر مكسب يومي بالنسبة المئوية منذ السابع من سبتمبر في الجسلة السابقة. وزاد البلاديوم 0.8% إلى 917.90 دولار للأوقية.

التقطت أسعار النفط الأنفاس، اليوم الثلاثاء، بعدما ارتفع خام برنت لأعلى مستوى في 26 شهراً مدعوماً بتهديد تركيا بوقف تدفقات الخام من كردستان العراق للعالم الخارجي. وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الإثنين بغلق خط الأنابيب الذي يحمل صادرات النفط من شمال العراق لتكثف الضغط على إقليم كردستان في ظل الاستفتاء على استقلال الإقليم. وعادة ما يضخ خط الأنابيب ما بين 500 ألف و600 ألف برميل يومياً لميناء جيهان التركي. وفقد هذه الإمدادات إلى جانب تخفيضات الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل من المنتجين في أوبك وخارجها أثار مخاوف بشأن شح الإمدادات. وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم نوفمبر سنتاً واحد إلى 59.03 دولار للبرميل بحلول الساعة 0621 بتوقيت جرينتش بعد أن أغلق مرتفعا 3.8% يوم الإثنين. وفي وقت سابق ارتفع برنت إلى 59.49 دولار وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يوليو 2015. ونزل الخام الأمريكي تسليم نوفمبر عشر سنتات إلى 52.12 دولار للبرميل، بعدما سجل أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 52.43 دولار. وقفز برنت فوق 55 دولاراً للبرميل قبل أسبوع بعد تأكيد المنتجين من أوبك وخارجها أن السوق في سبيلها لاستعادة التوازن مع تراجع مخزونات النفط.

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، تنطلق في الدوحة الأسبوع المقبل أعمال النسخة الأولى من معرض "منتجات منازلنا" الذي ينظمه كل من: بنك قطر للتنمية وغرفة قطر ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية وشركة Ooredoo، بمشاركة 144 صناعة منزلية. ويأتي تنظيم معرض"منتجات منازلنا" الذي ينطلق في الأول من الشهر المقبل ويستمر لمدة خمسة أيام، ضمن مبادرة البرنامج الوطني لتطوير المشاريع المنزلية والنهوض بها وتفعيل دورها في الاقتصاد المحلي، وهي المبادرة التي أطلقها بنك قطر للتنمية في منتصف عام 2015، في إطار استراتيجيته لدعم مشاريع المنتجات المنزلية لتمكينها من المساهمة بشكل إيجابي في اقتصاد الدولة. ويهدف المعرض إلى تطوير قدرات ومهارات المشاريع المنزلية القطرية في العرض والتسويق، وإتاحة الفرصة أمام أصحاب تلك الأعمال لعرض منتجاتهم وتوفير نوافذ جديدة تمكنهم من توصيلها إلى الأسواق المحلية، والتغلب على التحديات التي قد تواجههم في هذا السبيل. وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بهذه المناسبة، أكد السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، حرص البنك على تنظيم هذا المعرض الذي يهدف إلى تطوير مهارات رواد الأعمال المنزلية وتعزيز قدراتهم على تسويق منتجاتهم وطرحها في الأسواق المحلية، مما يدعم ازدهار هذا القطاع الاقتصادي الوليد في منطقة الخليج ويساهم في تعزيز دوره كأحد الروافد المهمة لاقتصاد الدولة. وأضاف أن معرض"منتجات منازلنا" الذي يقام لأول مرة في دولة قطر، يعد فرصة مهمة لأصحاب المشاريع المنزلية لتسليط الضوء على منتجاتهم وخدماتهم، مبينا أن تنظيم هذا النوع من المعارض من شأنه أن يسهم في ازدهار المشاريع المنزلية في قطر.. موضحا أن المعرض سيشكل بداية حقيقية لازدهار المشاريع المنزلية وضمانا لنجاح أصحابها وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في قطر. وبين أنه في ظل التغيرات التجارية والسياسية الحديثة، أصبحت الحاجة ملحة لتحقيق الاستقلال الاقتصادي الذي لن يتحقق من خلال الشركات الرسمية والقطاع الخاص فحسب، بل لا بد من التركيز على الدور المهم الذي تستطيع الأعمال المنزلية المساهمة به في رفد الاقتصاد ودعمه. ومن جانبه، قال السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر إن معرض "منتجات منازلنا" يأتي في إطار التعاون القائم بين غرفة قطر وبنك قطر للتنمية، لدعم المنتجات المنزلية، كما يأتي ضمن استراتيجية الغرفة في دعم الأسر المنتجة وتعزيز مهاراتها، ومساعدتها في تسويق منتجاتها محلياً وخارجياً، حيث تسعى الغرفة للنهوض بالأسر المنتجة ومساعدتها في تطوير منتجاتها وطرحها في السوق المحلية، والتعريف بها من خلال المعارض التي تقام في الدولة. وأضاف الشرقي ،خلال المؤتمر الصحفي، أن فكرة إقامة هذا المعرض جاءت من واقع المشاركة الناجحة للأسر المنتجة في معرض "صنع في قطر" خلال دوراته الماضية، التي حققت إقبالاً كبيرًا من الزوار، ولفتت الأنظار إلى المشروعات المنزلية القطرية، ليتولد عنها هذا المعرض المتخصص في دعم الجهود المشتركة للنهوض بالأسر المنتجة، باعتبارها جزءاً مهماً من الاقتصاد الوطني، وأساساً حقيقياً للصناعات الصغيرة والمتوسطة. ومن جانبها، ذكرت السيدة نجاة العبدالله، مديرة إدارة الأسر المنتجة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن مسيرة التنمية الوطنية في الدولة تشهد نهوضاً غير مسبوق تنفيذا لأجندة رؤية قطر الوطنية 2030 الهادفة لتحويل قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة. وأكدت أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، تسعى من خلال سياسات وضعتها وبرامج وآليات متعددة أطلقتها، إلى المساهمة في حماية وتعزيز الحقوق المدنية لجميع المواطنين وتمكين فئات المجتمع المختلفة، وهو الأمر الذي يتماشى مع أهداف وغايات معرض منتجات منازلنا الأول من نوعه، الذي يساعد على التمكين الأسري في المشاريع الصغيرة ويعزز ثقافة تطوير الأعمال لديهم. وبدوره، أعرب السيد وليد محمد إبراهيم السيد، الرئيس التنفيذي لشركة Ooredoo قطر، عن سعادته بالدخول في علاقة استراتيجية مع بنك قطر للتنمية وغرفة قطر لدعم أصحاب المشاريع المنزلية في الوقت الذي تسعى فيه دولة قطر إلى تعزيز ريادة الأعمال وزيادة التنوع الاقتصادي والمساهمة في تنمية اقتصاد أكثر استدامة.. مؤكدا التزام الشركة بدعم هذه المبادرة عبر توظيف خبراتها التكنولوجية والعملية بالشكل الأمثل لدعم هذا القطاع. ويشارك في معرض "منتجات منازلنا" عدد كبير من المشاريع المنزلية التي تتطابق مع لوائح وزارة الاقتصاد والتجارة، والحاصلة على رخص مسجلة لممارسة الأنشطة التجارية المنزلية في العديد من المجالات، كما يروج المعرض للمنتجات المنزلية ويوفر منصة دورية لتبادل الخبرات والمهارات بين أصحاب المشاريع، والتعرف على آراء المستهلكين واقتراحاتهم لتحسين الجودة، فيما يشجع رواد الأعمال الآخرين على بدء مشاريعهم المنزلية.

سجّل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، الإثنين، ارتفاعاً بقيمة 53.95 نقطة، أي ما نسبته 0.64 بالمائة، ليصل إلى 8 آلاف و449.47 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 7 ملايين و583 ألفاً و527 سهماً بقيمة 178 مليوناً و565 ألفاً و516.94 ريال نتيجة تنفيذ 2622 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 24 شركة وانخفضت أسعار 13 شركة وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 461 ملياراً و316 مليوناً و596 ألفاً و415.31 ريال.

حدد بنك QNB يوم الأربعاء الموافق 11 أكتوبر 2017، موعدًا للإفصاح عن بياناته المالية للربع الثالث من العام الجاري، بحسب ما نشرته البورصة على موقعها الرسمي. كانت أرباح البنك ارتفعت بالنصف الأول من العام الجاري بنسبة 6.4% لتصل إلى 6.65 مليار ريال، مقابل أرباح قدرها 6.25 مليار ريال بالنصف المماثل من 2016. وأعلن البنك منتصف سبتمبر الجاري، عن انتهائه من إصدار سندات فورموزا غير مضمونة ضمن برامجها لأوراق الدين متوسطة المدى، بقيمة 630 مليون دولار.

سجّل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم الأحد، ارتفاعاً بقيمة 34.75 نقطة، أي ما نسبته 0.42 بالمائة، ليصل إلى 8 آلاف و395.52 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 12 مليوناً و890 ألفاً و469 سهماً بقيمة 295 مليوناً و173 ألفاً و535.50 ريال نتيجة تنفيذ 2999 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 26 شركة وانخفضت أسعار 17 شركة وحافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 458 ملياراً و706 ملايين و192 ألفاً و453.26 ريال.

قال بنك قطر الوطني (QNB) في تحليله الأسبوعي إن انتعاش التجارة العالمية بدأ يتواصل بقوة خلال العام الجاري 2017، مستشهدا في ذلك ببلوغ متوسط نمو التجارة العالمية 4ر1 بالمائة خلال عام 2016، ثم ارتفاعه إلى 1ر4 بالمائة على أساس سنوي بالنصف الأول من العام الجاري وذلك مع وجود مؤشرات مبكرة على استمرار النمو القوي في الأشهر الأخيرة. وأضاف التحليل الصادر اليوم، أنه عند دراسة التسارع في التجارة العالمية، نجد أن هذا التسارع كان أكثر وضوحا في الواردات إلى الأسواق الناشئة وخاصة الاقتصادات الآسيوية الناشئة، وذلك على الرغم من ارتفاع نمو الواردات في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل ملحوظ أيضا، أما من حيث الصادرات فقد كان الارتفاع في التجارة العالمية أوسع نطاقا ولكنه كان متركزا في الأسواق الناشئة الآسيوية والولايات المتحدة الأمريكية. ولفت التحليل إلى أن نمو التجارة العالمية كان قد تراجع إلى أدنى مستوياته في عام 2016 منذ الأزمة المالية، وذلك تزامنا مع عدد من التراجعات منها تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي العالمي إلى أدنى مستوى له منذ الأزمة المالية مع تباطؤ حاد في الاقتصادات المتقدمة بشكل أخص، كما كان النمو البطيء مصحوبا باستثمارات ضعيفة خاصة في الولايات المتحدة والصين اللتين تميلان إلى الاعتماد على نسبة أعلى من التجارة مقارنة بالأشكال الأخرى من النمو مثل الاستهلاك، وبجانب ذلك تباطأ تحرير التجارة مع الزيادة في التدابير الحمائية والتأخير في تنفيذ اتفاقيات كبرى جديدة حول التجارة، وقد أدى انخفاض أسعار السلع الأساسية إلى انخفاض الاستثمار وانخفاض الدخل في البلدان المصدرة للسلع الأساسية. ووفقا للتحليل فقد زالت خلال العام الجاري العديد من عوامل إعاقة التجارة التي سادت خلال 2016، فقد تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتعافى الاستثمار في الولايات المتحدة والصين، وارتفعت أسعار السلع الأساسية، كما أن أحدث البيانات تؤكد أن الانتعاش في التجارة العالمية قد استمر في النصف الأول من عام 2017 مع نمو حجم الواردات والصادرات بنسبة 4 بالمائة أو أكثر مقارنة مع 4ر1 بالمائة في عام 2016.

تم اختيار مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، رائد الصيرفة الإسلاميّة في قطر، من قبل مجلة "جلوبال فاينانس"، ليكون "المصرف الإسلامي الأكثر أمانًا في قطر" وأحد أكثر المصارف الإسلامية أمانًا في الشرق الأوسط والأسواق الناشئة.وفقًا لدراسة أعدتها مجلة "جلوبال فاينانس"، فقد احتل المصرف المركز الأول كأكثر مصرف إسلامي أمانًا بدولة قطر والمركز الثاني كأكثر المصارف أمانًا على مستوى الجهاز المصرفي وثالث أكثر المصارف الإسلامية أمانًا في الشرق الأوسط، الأمر الذي يعد إضافة إلى قائمة إنجازاته. فضلًا عن ذلك، فقد حقق المصرف تحسنا ملحوظًا في الترتيب مقارنة بالعام الماضي، حيث احتل المركز الثامن في قائمة أكثر المصارف أمانًا في الشرق الأوسط بعد أن كان في المرتبة 22، واحتل المرتبة 25 في قائمة أكثر المصارف أمانًا في الأسواق الناشئة بعد أن كان في المرتبة 47.وتقيّم مجلّة "جلوبال فاينانس" التصنيفات وإجمالي حجم الأصول لأهم المؤسسات المالية في عدة مناطق، لتقدم لمحة عامة على المؤسسات المالية التي توفر أكبر قدر من الأمان. ويعد هذا التصنيف المعيار المعترف به والموثوق للسلامة المالية منذ ما يقارب من ربع قرن. ويتم اختيار المصارف بعد عملية تقييم لتصنيفات العملات الأجنبية طويلة الأجل التي تصدرها وكالة موديز وستاندرد آند بورز وفيتش لأكبر 500 مصرف في الأسواق الناشئة.ويعكس هذا التقييم نجاح إستراتيجية النمو التي يتبعها المصرف وسياسات التمويل الحذرة، واتباع منهجية محافظة واستباقية في إدارة المخاطر. وخلال السنوات القليلة الماضية، عملت إدارة المصرف على إطلاق برنامج تحول إستراتيجي لبناء ميزة تنافسية طويلة المدى من خلال تقديم منتجات وخدمات جديدة، وتحسين مستوى خدمة العملاء، وتطوير الكفاءات الداخلية، وتعزيز إدارة المخاطر، والانتقال إلى برامج ومنصات تقنية جديدة تتيح له تقديم خدمة أفضل لعملائه.وتعليقًا على هذا الإنجاز، قال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: "إن الحصول على هذا المركز من مؤسسة موثوقة مثل جلوبال فاينانس يعد شهادة على نجاح إستراتيجيتنا التي تضع الأمان المالي للمتعاملين في المقدمة، وتحرص على تطبيق خطة إدارة مخاطر محافظة ودقيقة لحماية المصرف ومصالح عملائه. نفتخر بأن نكون مساهمين فاعلين في القطاع المالي المتنامي في قطر وفي تحقيق الرؤية الوطنية 2030".وكان المصرف قد حقق خلال النصف الأول من 2017 أرباحًا صافية بلغت 1.165 مليار ريال قطري بنسبة نمو قدرها 10% عن النصف الأول من 2016. وارتفع إجمالي موجودات المصرف بنسبة 9.2% مقارنة بالنصف الأول من 2016، حيث بلغ 147 مليار ريال قطري. وبلغ حجم الأنشطة التمويلية 110 مليارات ريال قطري، محققًا نموًا بنسبة 13.6% مقارنة بـيونيو 2016. وبلغ إجمالي الدخل عن النصف الأول لعام 2017 مبلغ 3.14 مليار ريال قطري مسجلًا نسبة نمو 18.4% مقارنة بمبلغ 2.657 مليار ريال قطري عن الفترة نفسها من عام 2016. ويعكس كل هذا نموًا جيدًا في أنشطة المصرف الرئيسية.وتجدر الإشارة إلى أنه في يوليو 2017، قامت وكالة التصنيف الدولية "موديز" بتثبيت تصنيف الودائع على المدى الطويل للمصرف عند A1. كما قامت وكالة التصنيف الائتمانية العالمية "فيتش" في يونيو 2017 بتأكيد تصنيف المصرف الائتماني طويل الأجل عند A+ وقامت وكالة التصنيف الدولية ستاندرد آند بورز بتأكيد تصنيف المصرف عند A-.