حصلت المطربة البريطانية الشابة أديل، على لقب الفنانة التي ضربت الرقم القياسي في مبيعات ألبومها خلال عام 2015، بعد أن حقق ألبومها الأخير "25" وأغنيتها "hello" رقما فاق كل التوقعات على مواقع الإنترنت، وفقا لما جاء في تقرير الفيدرالية الدولية لصناعة الأسطوانات الموسيقية. وحصلت أديل، على هذا اللقب حتى قبل صدور ألبومها في 20 نوفمبر 2015، ولم يكن قد نشر على مواقع "ستريمنج" المتخصصة في تبادل الصور على الإنترنت.

أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن إعادة التفاوض بشأن علاقات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي "عمل صعب جدا"، ولكنه قال إنه لن يتسرع بتحديد موعد لإجراء استفتاء بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد، حسبما ذكرت صحيفة "صنداي تليجراف". وعشية مؤتمر سنوي لحزبه المحافظ، حث كاميرون أعضاء حزبه في البرلمان وأنصاره على التحلي بالصبر بشأن قضية أوروبا التي من المرجح أن تهيمن على المؤتمر الذي ينعقد في مدينة مانشستر بشمال إنجلترا. ومنذ جيل على الأقل يعصف بحزب المحافظين خلاف بشأن أوروبا أسهم في سقوط كل من مارجريت ثاتشر وجون ميجر آخر رئيسي وزراء لبريطانيا من حزب المحافظين قبل كاميرون. وتحت ضغوط من النواب الذين يخشون نجاح حزب "استقلال بريطانيا" المناهض للاتحاد الأوروبي في الانتخابات وعد كاميرون في 2013 بإجراء استفتاء بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية 2017 رغم توقع محللين كثيرين أن تتم الدعوة إليه العام المقبل. وفيما وصفته الصحيفة بأنها إشارة إلى أن الاستفتاء لن يُجرى في بداية العام المقبل قال كاميرون، إن نظراءه في الاتحاد الأوروبي ستكون لديهم "فسحة طويلة من الوقت "للتفكير في طلباته بعلاقة جديدة مع بروكسل".

حث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بريطانيا على البقاء في الاتحاد الأوروبي معتبرا أن هذا الأمر ضروري للحفاظ على نفوذ بريطانيا على المستوى الدولي. وجاءت تعليقات أوباما خلال مقابلة مع "بي.بي.سي" أمس بثت الخميس، وقبل استفتاء بريطاني مرتقب سيحدد مسألة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وقال الرئيس الأمريكي، "إن وجود المملكة المتحدة داخل الاتحاد الأوروبي يعطينا ثقة أكبر حيال متانة الوحدة على ضفتي الأطلسي". وذهب أوباما إلى حد وصف الاتحاد الأوروبي بأنه "حجر الزاوية للمؤسسات التي بنيت بعد الحرب العالمية الثانية"، وساعدت على جعل المجتمع الدولي "أكثر أمنا وازدهارا". وكان رئيس الوزراء البريطاني المحافظ، ديفيد كاميرون، قد وعد بإجراء استفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية 2017. والاستفتاء الذي يأتي بعد فوز وسط اليمين المحافظ الذي ينتمي له كاميرون بغالبية واضحة في الانتخابات العامة في مايو الماضي، من المقرر أن ينظم قبل 2017 لكن قد يجري مطلع العام المقبل. ويتفاوض كاميرون مع قادة دول الاتحاد الأوروبي بشأن تغيير شروط عضوية بريطانيا في الاتحاد قبل إجراء الاستفتاء.

طلبت مجموعة اليورو، اليوم الإثنين، من اليونان، تقديم مقترح جديد بشأن ديونها لغاية الغد الثلاثاء، وذلك عقب الاستفتاء الشعبي الذي أفضى إلى رفض اليونانيين لشروط الدائنين. وأعلن وزراء مالية منطقة اليورو اليوم، عن عقد اجتماع في بروكسل غدا لدراسة المقترح المزمع تقديمه من قبل أثينا، وسيعقب اجتماع الوزراء قمة طارئة لزعماء منطقة اليورو مساء الغد لبحث مستجدات الوضع اليوناني. جدير بالذكر أن الداخلية اليونانية أعلنت في وقت سابق اليوم، أنَّ 61.31% صوتوا بـ"لا" في استفتاء أمس الأحد، حول الشروط التي وضعها الدائنون الدوليون على اليونان، مقابل 38.69% صوتوا بـ"نعم".

اعتبر وزير المالية الفنلندي ألكسندر ستوب، أن اليونان تواجه حاليا مأزقا عقب تصويت مواطنيها في الاستفتاء بـ"لا" على إجراءات التقشف المقترحة من جانب الجهات المانحة. وكتب ستوب اليوم الإثنين في مدونته على الإنترنت، "يعد المستقبل القريب لليونان صعبا للغاية". مؤكدا أنه بغض النظر عما سيحدث، فإن استقرار الحالة الاقتصادية يتطلب إصلاحات كبيرة، مضيفا أنه لهذا السبب "الكرة حاليا في ملعب اليونانيين". وتابع ستوب، إنه يتعين على الحكومة اليونانية تحليل معنى نتيجة الاستفتاء في الواقع العملي. مضيفا أن برنامج المساعدات الثاني المقدم لليونان انتهى حاليا ولم يعد ممكنا مواصلته. وأكد وزير المالية الفنلندي أن تقديم مساعدات أخرى لليونان يستلزم تطبيق القواعد القائمة.

فاز رافضو مقترحات الدائنين لليونان بشان إجراءات تقشف جديدة، في الاستفتاء الذي نظم أمس الأحد بنسبة 61,31 %، مقابل 38,69 % لمؤيدي مقترحات الدائنين، وفق نتائج نهائية نشرتها وزارة الداخلية، اليوم الإثنين. وبلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء 62,5 %، وكان رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس دعا للتصويت ضد مقترحات الدائنين.

عقب ساعات قليلة من رفض غالبية اليونانيين شروط التقشف من جانب الجهات المانحة في الاستفتاء الذي أجري في اليونان أمس الأحد، أعلن وزير المالية يانيس فاروفاكيس في أثينا استقالته من مهام منصبه اليوم الإثنين. وكتب فاروفاكيس على مدونته على الإنترنت، أنه تلقى إشارات من مصادر مطلعة في منطقة اليورو بعد فترة قصيرة من إعلان نتائج الاستفتاء، تفيد بأن هناك "تفضيلا مؤكدا" لعدم مشاركته مجددا في مشاورات مجموعة اليورو. وأضاف فاروفاكيس، أن الاستقالة من الممكن أن تساعد رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس في التوصل إلى اتفاق مع الجهات المانحة، وكتب: "لهذا السبب أغادر وزارة المالية اليوم، نحن كأفراد من اليسار نتبنى مفهوم التصرف الجماعي دون الاهتمام بامتيازات المنصب، سأقدم كل الدعم لرئيس الوزراء ووزير المالية الجديد وحكومتنا". وتحدث فاروفاكيس عن "رفض تاريخي للمهلة" التي وضعتها مجموعة اليورو لليونانيين في 25 يونيو الماضي، مضيفا أنه من الحاسم الآن ترجمة الـ"لا الرائعة" فورا إلى "نعم لحل مناسب".

أكد رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، مساء الأحد أن فوز "لا" في استفتاء اليونان لا يعني "قطيعة مع أوروبا بل تعزيزا لقدرتنا على التفاوض" مع الدائنين. وأكد تسيبراس في كلمة عبر التلفزيون أن حكومته "مستعدة لاستئناف التفاوض مع خطة إصلاحات ذات مصداقية ومنصفة اجتماعيا" مضيفا أنه "هذه المرة ستوضع مسالة الدين (العام) على الطاولة". كما أطلق نداء للوحدة الوطنية قائلا "بصرف النظر عن كيف صوتنا، نحن (شعب) واحد" بعد استفتاء الأحد.

أشارت شبكة "بلومبيرج" الأمريكية، أن اليونانيين منقسمين بالتساوي في آرائهم حول الاستفتاء، الذي يجري اليوم الأحد، على شروط ومقترحات الدائنين الدوليين مقابل استمرار برنامج الإنقاذ المالي لليونان. وقال نيكوس مارانتزيديس، خبير استطلاعات الرأي، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة مقدونيا الواقعة شمال اليونان: "تعال يا يوم الإثنين، فلن تواجه اليونان مشاكل اقتصادية ضخمة فحسب، لكنها أيضا ستكون منقسمة بعمق". وأضاف مارانتزيديس: "إذا تدهور الوضع الاقتصادي أكثر من ذلك، وهذا ما يتوقع حدوثه، فإن الفجوة ستتعمق إلى حد بعيد". ويدعو رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس المواطنين إلى التصويت برفض المقترحات والشروط على أساس أن التصويت بـ"لا" سيعطي حكومته تفويضا من أجل التفاوض على برنامج إنقاذ جديد. لكن رئيس مجموعة وزراء مالية اليورو يروين ديسلبلوم قال إن التصويت بـ"لا" سيلغي أي أساس لمنح اليونان المزيد من مساعدات الإنقاذ، وسيثير شكوكا قوية "فيما إذا كان هناك أساس لاستمرار اليونان في منطقة اليورو". وقال وزير المالية اليوناني يانس فاروفاكيس، إنه سيستقيل غدا، إذا وافق اليونانيون في الاستفتاء على شروط حصول اليونان على حزمة إنقاذ، متوقعا أن تصوت الأغلبية ضد الشروط والمقترحات. ويتعلق الاستفتاء بصفقة الإنقاذ التي يقترحها المقرضون لليونان، حيث تريد أثينا من المقرضين إعادة هيكلة ديونها الضخمة الخانقة التي تزيد عن 180% من إجمالي الناتج المحلي، رغم شطب 107 مليارات يورو (119 مليار دولار) من ديونها في 2012. ويتوقع صندوق النقد أن تحتاج اليونان إلى مساعدة أوروبية جديدة بقيمة 36 مليار يورو في السنوات الثلاث القادمة، حتى في حال قبول خطة الدائنين المعروضة على الاستفتاء، كما أنها ستحتاج إلى إعادة هيكلة شديدة لديونها التي سيكون على الاتحاد الأوروبي تحمل عبئها.

بدأ الناخبون اليونانيون صباح اليوم الأحد، التصويت في استفتاء يصعب ترجيح نتيجته وسيمثل أيضا موقفا من العمل الحالي للمؤسسات الأوروبية. ومع إغلاق البنوك طوال الأسبوع، وتقييد حد السحب النقدي ومعاناة الشركات في ظل القيود المفروضة بالفعل على رأس المال، فإن استفتاء اليوم يمكن أن يقرر ما إذا كانت اليونان ستحصل على إنقاذ مالي آخر في مقابل إجراءات تقشفية أكثر قسوة - أو تغرق في أزمة أعمق. وجاء القرار المفاجئ لرئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس بإجراء استفتاء في 27 يونيو، في أعقاب انهيار المحادثات بين أثينا ودائنيها - وهم المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وربما لن يقتصر التصويت على تحديد المصير الاقتصادي لليونان فحسب، بل ربما يعد أيضا بمثابة استفتاء شعبي على الثقة في حكومة تسيبراس، التي تولت السلطة في يناير الماضي. ويحق لنحو 9.8 مليون يوناني الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء. وأظهرت نتائج سلسلة من استطلاعات الرأي، وجود منافسة محتدمة مع تقدم ضئيل لصالح معسكر نعم، وتقع فوارق النتائج في هامش الخطأ. وكشفت الاستطلاعات التي نشرت مؤخراً أيضا أن الغالبية العظمى من الشعب اليوناني - نحو 75 % - ترغب في استمرار اليونان بمنطقة اليورو.

أكد وزير المالية الألماني، فولفجانج شويبله، أنه لم يستبعد خروج اليونان من منطقة اليورو. ويأتي ذلك قبل يوم واحد من الاستفتاء الذي تعتزم اليونان إجراءه غدا الأحد، حول مقترحات الدائنين الدوليين المتعلقة بالإصلاح والتقشف. وفي تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم السبت، قال شويبله، "سواء مع اليورو أو بدونه مؤقتا، فهذا السؤال يجيب عليه اليونانيون وحدهم". وفي إشارة إلى استمرار عضوية اليونان داخل الاتحاد الأوروبي في كل الأحوال. وأضاف وزير المالية الألماني، "بديهي أيضا أننا لن نتخلى عن الناس في اليونان". وأصر شويبله على مراعاة دول اليورو لقواعد العملة الموحدة بشكل صارم، قائلا إن "أي وحدة يمكنها أن تنجح فقط في حال تمسك الأعضاء بالقواعد، ومن باب نقد الذات علينا أن نعترف أننا كنا، نحن الألمان والفرنسيين، أول من كسر قواعد استقرار اليورو في عام 2003 وكانت تلك هي الخطيئة". وتوقع الوزير الألماني ألا تنجم تهديدات من القطاع المصرفي في اليونان للمؤسسات المالية الأخرى في أوروبا، موضحا أنه "حتى في حال انهيار بضعة بنوك فإن خطر العدوى سيكون ضئيلا نسبيا".

وجه رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتس، انتقادات حادة لرئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، قبيل الاستفتاء حول حزمة الإنقاذ المقترحة من الجهات المانحة في اليونان. وقال شولتس، في مقابلة مع صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية الصادرة اليوم الجمعة، "تسيبراس لا يمكن توقع تصرفاته، كما أنه يتلاعب بالمواطنين في اليونان بأساليب ديماجوجية". وذكر رئيس البرلمان الأوروبي أن تسيبراس يحاول أيضا تحميل ذنب الإخفاق في المفاوضات على الجهات المانحة، قائلا، "الآن لم يعد هناك أساس لمحادثات". وناشد شولتس اليونانيين بالتصويت بنعم على الاستفتاء الذي سيجرى بعد غد الأحد للمصادقة بذلك على شروط الإصلاح والتقشف التي تطالب بها الجهات المانحة. مضيفا، "الشعب سيظهر بذلك البطاقة الحمراء للحكومة، وبعد ذلك سيضطر تسيبراس إلى تحمل العواقب والاستقالة في رأيي".

يترقب المسؤولون اليونانيون قرار مجلس الدولة في اليونان "المحكمة الإدارية العليا" بشأن مشروعية الاستفتاء على شروط ومطالب الدائنين الدوليين مقابل الحصول على قروض إنقاذ. وقال "مجلس أوروبا"، وهو منظمة معنية بمراقبة الممارسات الديمقراطية في العالم، إن الاستفتاء المقرر في اليونان، بعد غد الأحد، لن يلبي المعايير الدولية، حيث لم يحصل الناخبون على الوقت الكافي لتكوين رأي إلى جانب غموض صياغة السؤال المطروح للاستفتاء. وأوضحت أستاذة القانون الدستوري في جامعة أرسطوتيل في سالونيكي، تريانتافيالا لينا بابادوبولو، إنها تستبعد أن تلغي المحكمة الإدارية العليا الدعوة إلى الاستفتاء. مضيفة أنه حتى لو اتضح وجود خطأ، "أعتقد أن الوقت متأخر لإلغاء الاستفتاء". ويأتي ذلك فيما اشتدت حدة الانقسام بين الناخبين اليونانيين، حيث أشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "أيه.إل.سي.أو" ونشرته صحيفة "إيثنوس" اليونانية أن معسكر "نعم" اكتسب المزيد من المؤيدين، حيث بلغت نسبته 8ر44% من الناخبين مقابل 4ر43% لمعسكر "لا"، وقال 8ر11% ممن شملهم المسح إنهم لم يتخذوا قرارهم بعد.

دعا رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، إلى التصويت بالرفض في الاستفتاء المزمع إجراؤه يوم الأحد على حزمة الإنقاذ المعروضة من الدائنين، وذلك في خطاب تحد بدد التكهنات بأنه قد يتراجع عن خطة الاستفتاء تحت وطأة الضغوط. وفي كلمة وجهها إلي الشعب اليوناني عبر التلفزيون حث تسيبراس الناخبين على رفض خطة الإنقاذ، قائلا إن ذلك لن يكون رفضا لأوروبا أو اليورو، لكن خطوة لزيادة الضغوط على الدائنين من أجل منح البلاد اتفاقا قابلا للتطبيق من الناحية الاقتصادية ويسمح بعودة اليونان إلى الأسواق العالمية. وقال تسيبراس الذي يتعرض لضغوط بعد اضطراره إلى إغلاق البنوك، إثر الدعوة إلى الاستفتاء "استفتاء الأحد لا يتعلق بمكان بلدنا في اليورو فهذا أمر محسوم ولا يستطيع أحد أن يشكك فيه".

قالت ملكة بريطانيا، الملكة اليزابيث، اليوم الأربعاء، إن الحكومة ستقر قانونا يمهد الطريق أمام إجراء استفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي. وأضافت اليزابيث، في كلمة أمام البرلمان تحدد خطة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، التشريعية خلال العام المقبل، "سيجري تقديم قانون مبكر يمهد الطريق أمام استفتاء على عضوية البلاد للاتحاد الأوروبي قبل انتهاء عام 2017". وتابعت ملكة بريطانيا، "حكومتي ستعيد التفاوض على علاقة المملكة المتحدة بالاتحاد الأوروبي وستواصل إصلاح الاتحاد لصالح كل الدول الأعضاء".

قال الرئيس السنغالي ماكي سال، اليوم الثلاثاء، إنه سيجري استفتاء العام المقبل على خفض مدة الرئاسة من 7 سنوات إلى 5، سعيا "ليصبح قدوة" في وقت يريد بعض الزعماء الأفارقة إلغاء وضع حد لفترات الرئاسة. ورفض سال توضيح ما إذا كان سيسعى لخوض الانتخابات للحصول على فترة ولاية ثانية، غير أنه من المتوقع بشكل كبير أن يرشح نفسه. وكان سال تعهد خلال حملته الانتخابية في عام 2012، بخفض مدة الرئاسة في السنغال لتتماشى مع المعايير الإقليمية بعد أن رفع الرئيس السابق عبد الله واد، مدة الرئاسة من 5 سنوات إلى 7. وقال في مؤتمر صحفي "هل رأيتم رئيسا يقلص مدته؟، أنا سأفعل ذلك، يجب أن يرى الناس ذلك في أفريقيا، نحن قادرون على أن نصبح قدوة كما أن السلطة ليست غاية في حد ذاتها". وقال سال، إن الاستفتاء سيجري على الأرجح في مايو عام 2016، وأضاف أنه إذا جاءت النتيجة بالموافقة، ستجري انتخابات الرئاسة المقبلة في فبراير عام 2017 .

اختير حسن الهيدوس لاعب نادي السد والمنتخب القطري لكرة القدم كأفضل لاعب قطري في عام 2014، وذلك في الاستفتاء السنوي الذي تجريه مجلة "استاد الدوحة" القطرية الرياضية والذي أعلنت اليوم الإثنين، نتائجه. وتصدر الهيدوس الاستفتاء لعام 2014 متفوقا على زميله في السد والمنتخب القطري خلفان إبراهيم خلفان الذي توج بالجائزة في 2013، وتعطي الجائزة دفعة معنوية هائلة للهيدوس قبل المشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا من التاسع إلى 31 يناير الحالي. وشارك في الاستفتاء هذه المرة أكثر من مائة محلل ومدرب وإداري وإعلامي رياضي ولاعبين سابقين، وحصل الهيدوس على 58 صوتا من بين 104 أصوات شاركت في الاستفتاء ليحل في المركز الأول بفارق كبير عن خلفان الذي حل ثانيا بعدما حصل على 16 صوتا، وتلاه مشعل عبد الله لاعب الأهلي "11 صوتا" وعبد الكريم حسن لاعب السد "أربعة أصوات". ويوجد اللاعبون الذين حصلوا على المراكز الأربعة الأولى في أستراليا حاليا ضمن معسكر المنتخب القطري "العنابي" استعدادا لبطولة كأس آسيا التي تنطلق فعالياتها يوم الجمعة المقبل. ويستهل العنابي مسيرته في البطولة يوم الأحد المقبل بلقاء نظيره الإماراتي ضمن منافسات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة. وقدم الهيدوس موسما رائعا مع فريق السد ، كما تألق بشكل هائل مع العنابي في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين "خليجي 22" التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض في شهر نوفمبر الماضي، وتوج المنتخب القطري بلقبها بعد الفوز على المنتخب السعودي في النهائي. وعلى مدار مسيرته مع العنابي، خاض الهيدوس 55 مباراة دولية وأحرز أربعة أهداف للفريق. وسيقام حفل تسليم الجوائز عقب عودة المنتخب القطري من أستراليا.

نزل الذهب 2%، اليوم الإثنين، وهوت الفضة لأقل مستوى منذ 2009 بعد أن رفض الناخبون في سويسرا بأغلبية ساحقة اقتراح زيادة احتياطيات البنك المركزي من الذهب ما أعطى السوق سببا لموجة بيع جديدة. ورفض 77% من الناخبين في سويسرا مبادرة تلزم بالبنك المركزي بزيادة احتياطيات الذهب إلى 20% من أصوله من نحو 8% حاليا. ونزل الذهب في التعاملات الفورية إلى 1142.92 دولار للأوقية، وهو أقل مستوى منذ أوائل نوفمبر حين سجل أقل مستوى في 4 أعوام ونصف عام عند 1131.85 دولار . وفي الساعة 0555 بتوقيت جرينتش نزل الذهب 1.3% إلى 1151.61 دولار للأوقية. ونزلت الفضة 6.4% إلى 14.42 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 0.48% إلى 1190.8 دولار للأوقية وفقد البلاديوم 1.26% إلى 796.3 دولار.

استقر الذهب فوق 1200 دولار للأوقية "الأونصة"، اليوم الثلاثاء، بعد تكبد خسائر محدودة في الجلسة السابقة في حين يرقب المتعاملون الدولار واستفتاء سويسري مزمع على احتياطيات البنك المركزي من الذهب لاستقاء مزيد من المؤشرات على حركة التداولات. ويهدف استفتاء "30" نوفمبر إلى منع البنك الوطني السويسري "البنك المركزي" من بيع حيازاته من الذهب وإلزامه بالاحتفاظ بـ20% على الأقل من أصوله في صورة ذهب مقارنة مع 8% الشهر الماضي. وتعتقد الأسواق أن التصويت بنعم قد يعزز أسعار الذهب التي تراجعت في وقت سابق هذا الشهر إلى أدنى مستوى في أربعة أعوام ونصف لكن أحدث استطلاع للرأي يظهر تراجع تأييد الناخبين السويسريين للمبادرة إلى 38%. وبحلول الساعة 0716 بتوقيت جرينتش، ارتفع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1198.76 دولار للأوقية، لكنه يظل دون أعلى سعر في 3 أسابيع 1207.70 دولار الذي سجله، الجمعة الماضي. كان المعدن تراجع 0.3% في الجلسة السابقة مع تلاشي موجة الصعود التي أعقبت خفض الفائدة المفاجئ في الصين أكبر مستهلك، وزادت الفضة 0.55% إلى 16.52 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.9% مسجلا 1208.65 دولار للأوقية وتقدم البلاديوم 0.3% إلى 789.97 دولار.

أظهرت نتائج غير نهائية لاستفتاء رمزي، أجري أمس الأحد، على استقلال إقليم كتالونيا ذو الحكم الذاتي الواقع شمال شرقي إسبانيا، أن 80.72% من المشاركين في الاستفتاء يؤيدون تحول إقليمهم إلى دولة مستقلة. وأعلنت نائبة رئيس حكومة إقليم كتالونيا جوانا أورتيجا، في وقت متأخر من مساء أمس، نتيجة فرز 88.44% من الصناديق. وتعين على المصوتين الإجابة على سؤال "هل ترغب في أن تصبح كتالونيا دولة؟"، وفي حال كانت الإجابة بنعم، تعين على الناخب الإجابة على سؤال آخر "هل تريد أن تكون هذه الدولة مستقلة؟". ووفقا للنتائج التي أعلنتها أورتيجا فإن 80.72% من المصوتين أجابوا بنعم على السؤالين وهو ما يعني أنهم يرغبون في تحول الإقليم إلى دولة مستقلة، في حين أجاب 10.11 بنعم على السؤال الأول، ولا على السؤال الثاني وهو ما يعني رغبتهم في استمرار ارتباط الإقليم بإسبانيا، ولكن مع توسيع صلاحيات الحكم الذاتي الذي يتمتع به، في حين أجاب 4.55% من المصوتين بلا على السؤال الأول، وهو ما يعني رغبتهم في استمرار الإقليم على وضعه الحالي، وترك 0.56% من الناخبين أوراق الاقتراع فارغة. وقالت أورتيجا، إن أكثر من مليوني شخص أدلوا بأصواتهم، وهو ما يمثل حوالي 40% ممن يحق لهم التصويت.