أعلنت منظمة غير حكومية أمس السبت، أن 43 شخصا قتلوا في احتجاجات المعارضة ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، التي بدأت في فبراير، وذلك بعد وفاة طالب متأثرا بجروح أصيب بها في نهاية الشهر الماضي. وقال ألفريدو روميرو الذي يترأس مجموعة المنتدى الجزائي، إن خوسيه فارياس توفي في مدينة ماراكايبو غرب البلاد متأثرا بجروح أصيب بها خلال تظاهرة ضد الحكومة في 29 مايو. وكان فارياس طالبا في كلية المحاسبة في جامعة ولاية زوليا. وكانت حصيلة سابقة أعلنت في 11 يونيو تتحدث عن سقوط 42 قتيلا و873 جريحا في التظاهرات التي تراجعت حدتها في الأسابيع الأخيرة. وتشهد فنزويلا منذ مطلع فبراير حركة احتجاج طلابية تدعمها المعارضة ضد سياسة مادورو وريث تشافيز الذي توفي في مارس 2013. وعلى الرغم من الاحتياطات النفطية الكبيرة التي تؤمن لها عائدات قدرها 100 مليار دولار سنويا، تشهد البلاد منذ أشهر أزمة اقتصادية حادة تتمثل في نقص في المواد وتضخم متزايد تجاوز 60% سنويا.

نظّم مؤيدون للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، اليوم الجمعة، فعاليات احتجاجية تنوعت بين مسيرات وسلاسل بشرية في 10 محافظات؛ رفضًا لتولي عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد، داعين لما وصفوه بانتفاضة شعبية ضده في 3 يوليو المقبل، تزامنًا مع ذكرى مرور عام على عزل مرسى. احتجاجات بعدة محافظات وردد المشاركون في الاحتجاجات هتافات ضد السيسي، ورفعوا صورًا لمرسي، كما رددوا هتافات تطالب بعودته إلى رئاسة مصر، ورفعوا لافتات "الشعب يريد إسقاط النظام"، حسبما ذكر شهود عيان. ففي محافظة المنيا، خرجت مسيرة صباحية بقرية دلجا، وأيضًا سلسلة بشرية بقرية دمشير، نددتا بما أسموه "الانقلاب العسكري" وأحكام الإعدام بحق قيادات الإخوان المسلمين ومؤيدي مرسي. دعوات للانتفاضة ورفع المحتجون صورًا لمرسي وشارات رابعة، داعين إلى النزول إلى الميادين في 3 يوليو القادم، لعودة ما أسموه "الشرعية"، في إشارة إلى حكم مرسي. كما شهدت بني سويف، وسط البلاد، مسيرة صباحية على طريقة "الفراشات"، رفع خلالها المحتجون شارات رابعة العدوية وصور مرسي وأعلام مصر. وفي محافظة الشرقية، مسقط رأس مرسي، نظّم أنصار له عددا من الفعاليات تنوعت بين مسيرات وسلاسل بشرية بعدد من مدن وقرى المحافظة في أولى فعاليات أسبوع "مصر مش معسكر"، التي دعا لها التحالف الداعم لمرسي، أمس الخميس، للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين و"القصاص للشهداء" و"عودة الشرعية". ودعا المشاركون فيها الشعب المصري للاستعداد والحشد لانتفاضة شعبية في 3 يوليو القادم لـ"إسقاط الانقلاب وممارساته الإرهابية في حق مصر وشعبها". وفي السويس، نظّم مؤيدون لمرسي وقفة احتجاجية بحي فيصل بمدينة السويس تنديدًا بأحكام الإعدام الصادرة بحق قيادات جماعة الإخوان المسلمين، أمس الخميس، رافعين صورًا لمرسي وشارات رابعة. كما شهدت محافظة الإسماعيلية مظاهرات مماثلة نظمها مؤيدون لمرسي على طريق الإسماعيلية الزقازيق الزراعي. وفي شبرا الخيمة، نظّم أنصار لمرسي، مسيرة، رافعين صوره، وشارات رابعة العدوية، ولافتات مكتوبًا عليها "يسقط حكم العسكر". وفي الدقهلية، نظم أنصار مرسي وقفة في مدينة المنصورة، طالبوا خلالها بعودة الشرعية والرئيس المنتخب، محمد مرسي. وفي الإسكندرية، نظّم مؤيدون لمرسي فعاليات احتجاجية بعدة مناطق بالمحافظة رفضًا لتنصيب السيسي رئيسًا لمصر، داعين لتظاهرات حاشدة ضده في 3 يوليو المقبل. أسبوع ثوري مختلف ودعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض لانقلاب"، المؤيد لمرسي، أمس الخميس، إلى أسبوع "ثوري مختلف"، يبدأ من اليوم الجمعة، للحشد لانتفاضة 3 يوليو "ذكرى عزل مرسي"، تحت شعار "مصر مش معسكر". ووجّه التحالف رسالة للشعب، خلال بيان له، قال فيها: "تقدموا في نضالكم في أسبوع ثوري مختلف، وصعّدوا تدريجيًا حراككم الثوري، واستمروا في الحشد لانتفاضة الشعب الغاضبة في 3 يوليو". وفي 3 يوليو الماضي، أطاح قادة الجيش المصري، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بعد موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية، بالرئيس الأسبق محمد مرسي، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلابا عسكريا" ويراها المناهضون له "ثورة شعبية". ومنذ عزل مرسي ينظّم مؤيدوه مظاهرات وفعاليات احتجاجية شبه يومية للمطالبة بعودته. وتدخل تظاهرات، اليوم الجمعة، الأسبوع الـ52 من احتجاجات مؤيدي مرسي، والتي بدأت في 28 يونيو الماضي، واليوم الـ358 منذ ذلك التاريخ، والـ352 منذ عزل مرسي في 3 يوليو الماضي، والـ313 منذ فض اعتصامي مؤيدي مرسي في رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس الماضي.

بدأت صباح الخميس محاكمة 26 من "قادة" حركة الاحتجاجات غير المسبوقة، التي استهدفت رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، قبل سنة أمام إحدى محاكم إسطنبول، على ما أفادت صحفية في وكالة "فرانس برس". ويلاحق المتهمون الأعضاء في جمعية "تقسيم تضامن"، وبينهم مهندسون وأطباء بتهمة تنظيم تظاهرات والمشاركة فيها، وهم يواجهون عقوبات بالسجن تصل إلى ثلاثين عاما.

قال مسؤول بمصرف ليبيا المركزي إن البلاد خسرت إيرادات قيمتها 30 مليار دولار، بسبب الاحتجاجات المستمرة منذ عشرة أشهر، في حقول ومرافئ تصدير النفط لكنها تملك ما يكفي من احتياطيات النقد الأجنبي لتلبية حاجاتها. وأوضح مدير إدارة الأسواق المالية في مصرف ليبيا المركزي مصباح العكاري، في حديث مع وكالة رويترز اليوم الجمعة، أن الخسائر التي تكبدتها الدولة الآن بعد أكثر من عشرة أشهر هي فقد إيرادات بما لا يقل عن 30 مليار دولار. وأضاف أن بلاده تجني إيرادات نفطية تقارب المليار دولار شهريا في الوقت الحالي مقابل ما كان يتراوح بين أربعة مليارات وخمسة مليارات شهريا قبل بدء الاحتجاجات. وتسببت موجة الاحتجاجات في تقليص إنتاج البلاد من الخام إلى أقل من 200 ألف برميل يوميا من 1.4 مليون برميل يوميا في يوليو قبل بدء الاحتجاجات. والاحتجاجات جزء من اضطرابات أوسع تشهدها ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

ستتحول آلاف عبوات الغاز المسيل للدموع التي أطلقت على المتظاهرين في شوارع كراكاس إلى تماثيل في إطار مسابقة تهدف إلى إسباغ لمسة فنية على الاضطرابات المناهضة للحكومة التي حصلت هذا العام في فنزويلا. ودعا مجلس مقاطعة تشاكاو المؤيدة للمعارضة- والتي كانت مسرحا لاشتباكات عنيفة في العاصمة بين المحتجين الملثمين والقوى الأمنية - السكان المحليين لتقديم إبداعاتهم بحلول نهاية الشهر الجاري والتي ترتكز على العبوات الفارغة التي جمعوها من الشوارع. وجاء في الدعوة التي وزعها المجلس-والتي تحمل رسما لعبوة فارغة زرعت فيها زهرة وردية اللون- أن "هذه المبادرة تسعى إلى تحويل وسائل القمع إلى أداة للاحتجاج السلمي". وأضافت الدعوة "هذا تجسيد لرد سكان بلدية تشاكاو على أعمال القمع غير المتكافئة وغير الإنسانية التي ارتكبتها القوى الأمنية الحكومية في شوارعنا". وقال منظم المسابقة الفنية دييجو شاريفكر إن مجلس مقاطعة تشاكاو الغني بالموارد جمع حوالي 200 عبوة في حين كان الطلاب يعرضون المئات في الشوارع.

فرقت الشرطة التركية، صباح اليوم الأحد، باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، محتجين وسط إسطنبول، حاولوا إحياء الذكرى الأولى لأكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عقود، سقط خلالها 8 قتلى. وأغلقت السلطات الطرق وأوقفت وسائل النقل العام لمنع الوصول إلى ميدان تقسيم وحديقة غازي المجاورة له، حيث أدت خطط الحكومة لإزالة المساحة الخضراء وإقامة مجمع تجاري إلى تفجر احتجاجات العام الماضي. وحالت صفوف الشرطة دون اقتراب الناشطين الذين كانوا يأملون في تلاوة بيان في ميدان تقسيم، ويضعون الزهور في الحديقة إحياء لهذه الذكرى. وسار مئات المحتجين في شارع الاستقلال التجاري المزدحم الذي يؤدي إلى ميدان تقسيم، وهم يرددون هتافات تطالب باستقالة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وقال شهود عيان إن 3 أشخاص اعتقلوا في إسطنبول، في حين حلقت طائرات هليكوبتر تابعة للشرطة على ارتفاع منخفض من ميدان تقسيم. وانتشر أكثر من 25 ألف رجل أمن بالزي المدني وزي وحدات مكافحة الشغب في ساحة تقسيم، تنفيذا لتعليمات بمنع أي تجمع فيها.

نظّمت نقابة المعلمين الأردنيين، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية بالعاصمة عمان؛ للمطالبة بتحسين وضع المعلم. شارك في الوقفة المئات من المعلمين من مختلف المحافظات الأردنية، رافعين لافتات مكتوبًا عليها: "لا لإهانة المعلم"، و"كرامة المعلم من كرامة الوطن"، و"يجب على النواب والوزراء تحمل مسؤولياتهم تجاه المعلم". وتضمنت مطالب المشاركين بالوقفة طلبات مادية من قبيل "رفع علاوة (حوافز مادية) المهنة إلى 150% بدلاً من 100%"، بجانب إلغاء ما وصفوه بـ"ازدواجية التأمين الصحي"، وإلغاء قرار فقدان المعلم لوظيفته إذا تغيب عن العمل لمدة 5 أيام متصلة. ووفق القانون، يتم حسم قيمة الاشتراك الشهري لصالح صندوق التأمين الصحي "الحكومي" من الزوجين إذا كان كلاهما يعملان بالحكومة، ويطالب المعلمون بالحسم من أحدهما فقط. وفي تصريح، قال عضو الهيئة المركزية في النقابة، مراد الكواملة، إنهم سيتخذون سلسلة إجراءات تصعيدية خلال الأيام القادمة من أجل إلزام الحكومة بتنفيذ كافة مطالبهم. وأضاف الكواملة، أن النقابة اتخذت قرارًا بتنفيذ وقفات احتجاجية للمعلمين في مديرياتهم إلى جانب وقف تصحيح أوراق امتحانات المرحلة الثانوية، إضافة إلى تنفيذ إضراب كامل بداية العام الدراسي المقبلب في شهر

حجبت وزارة تكنولوجيا المعلومات التايلاندية موقع فيسبوك، اليوم الأربعاء، وتنوي إجراء محادثات مع مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى لإحباط أي احتجاجات ضد الحكومة العسكرية، حسبما ذكر مسؤول كبير. وقال سوراتشاي سريساراكام، الأمين الدائم لوزارة الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات: "حجبنا فيسبوك مؤقتا وغدا سندعو إلى اجتماع مع وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل تويتر وإنستاجرام لنطلب تعاونهم معنا"، حسبما ذكرت رويترز. وأضاف سوراتشاي: "هناك حملة الآن تطلب من الناس تنظيم احتجاجات ضد الجيش ولذلك نحن بحاجة إلى أن نطلب من وسائل التواصل الاجتماعي التعاون ومساعدتنا على وقف نشر أي رسائل انتقادية عن الانقلاب". وصدرت تعليمات بالفعل لوسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة بالامتناع عن بث تقارير تنتقد تولي الجيش السلطة في 22 مايو.

أمرت محكمة تركية ابتدائية بالقبض، على (47) متهما، لتغيبهم عن جلسة أخذ أقوالهم، رغم دعوتهم، في إطار محاكمة المتهمين، في الأحداث المتعلقة باحتجاجات "منتزه غزي"، وقررت تأجيل الجلسة إلى (14 نوفمبر المقبل). ووقعت احتجاجات "منتزه غزي" في منطقة "تقسيم" باسطنبول، وتخللتها مخالفات وأعمال شغب الصيف الماضي، في الفترة (1 يونيو – 4 أغسطس 2013). وتضمنت لائحة الادعاء - التي أعدتها النيابة العامة في اسطنبول بحق (255) مشتبها به بينهم (7) أجانب - تهماً مثل "مخالفة قانون التجمع والتظاهر رقم 2911" و"مقاومة السلطات منعا لأداء واجباتها"، و"استخدام ألبسة خاصة (مثل شرطة، طواقم طبية) بشكل غير قانوني"، و"الإضرار بدور العبادة من خلال تلويثها"، و"السرقة"، و"قيام موظفي القطاع العام بوظائف بدون أوامر رسمية، وغيرها من الاتهامات. وتشمل اللائحة، اتهامات بالقيام بنشاطات استفزازية مختلفة رافقت الاحتجاجات، منها اتهام محتجين باقتحام مسجد "بزمي عالم والدة سلطان"، قرب قصر "دولما بهجة"، في اسطنبول، وتناول المشروبات الكحولية داخله.

تجمع مئات المتظاهرين في ساو باولو، أمس السبت، في احتجاج آخر على كأس العالم، التي من المقرر أن تبدأ فعالياتها في البرازيل بعد أقل من 3 أسابيع. والاحتجاج لم يشهد أي حوادث عنف، حسبما ذكرت شرطة ساو باولو، مشيرة إلى أن 250 شخصا شاركوا في المظاهرة التي بدأت خارج الكاتدرائية الكاثوليكية في المدينة. وهتف المتظاهرون أثناء المسيرة الاحتجاجية، "لن تكون هناك كأس عالم". ومن المقرر أن تستضيف ولاية ساو باولو، في 12 يونيو المقبل، مباراة افتتاح المونديال بين البرازيل وكرواتيا. وخرج خلال بطولة كأس القارات، العام الماضي، ما يقدر بمليون شخص إلى شوارع البرازيل احتجاجا على الإسراف في الإنفاق لاستضافة بطولة كأس العالم والفساد وسوء إدارة موارد الدولة وعدم الاهتمام برفع مستوى الخدمات العامة، كالتعليم والصحة.

قتل صيني يعمل في فيتنام خلال أعمال الشغب التي أثارتها إقامة الصين لمنصة تنقيب عن النفط في مياه متنازع عليها بين البلدين، بينما حذرت بكين رعاياها الخميس من التوجه للسياحة في فيتنام. وأفاد مصدر من الشرطة الفيتنامية بأن "عاملا صينيا قتل ونحاول تحديد هويته". وأشار دبلوماسي تايلاندي إلى إمكان وقوع قرابة 100 جريح في أعمال العنف الجديدة، التي اندلعت مساء الأربعاء، في مصنع للفولاذ تابع لمجموعة فورموزا التايلاندية في إقليم "ها تنه". وقال الدبلوماسي ويدعى هوانغ شيه بنغ في تصريحا له اليوم الخميس: "أصيب قرابة 100 عامل صيني بجروح، ولقد رحل منفذو أعمال الشغب لكننا نحشى أن يعودوا". ومن جهتها، حذرت الصين رعاياها من السفر إلى فيتنام بقصد السياحة، بينما اتهمت الصحف الرسمية الصادرة في بكين الخميس هانوي بعدم التدخل لوقف أعمال العنف. ونددت صحيفة "جلوبال تايمز" بأن اندلاع أعمال العنف في فيتنام، وخصوصا الحرائق والنهب في المصانع والشركات التي يديرها أو يملكها صينيون، هو "نتيجة سنوات من الدعاية المعادية للصين من جانب هانوي".

فضت قوات الشرطة المصرية، اليوم الإثنين، تجمعا لعدد من أبناء قبيلة "الدابودية" حاولوا قطع الطريق قرب مستشفى التأمين الصحي في مدينة أسوان السياحية جنوبي مصر، بحسب شهود عيان. وأضاف الشهود أن قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على ما يقولون إنه تأخر في تسليم جثث ضحايا، وذلك في أول أيام هدنة من ثلاثة أيام بين قبيلتي "الدابودية" و"الهلايل" بعد اشتباكات متقطعة بدأت الأربعاء الماضي، وخلفت 25 قتيلا ونحو 40 مصابا. فيما قال محمد عزمي وكيل وزارة الصحة بأسوان إنه تم تسليم 6 جثث من ضحايا الاشتباكات إلى ذويهم. ومضى عزمي قائلا: "إن إجراءات تسليم الجثث تمت وسط تواجد أمني مكثف، حرصا على عدم تجدد الاشتباكات بين أبناء القبيلتين، وجاري تسليم باقي الجثث تباعا عقب تجهيز المدافن المخصصة لها، وفقا لرغبة أهالي الضحايا . وأضاف أن مشرحة أسوان العمومية متبقى بها الآن حوالي 8 جثث، وباقي الجثث موزعة على مشرحة مستشفى أسوان العسكري، ومشرحة مستشفى التأمين الصحي.

أصدرت المحكمة الجنائية البحرينية، اليوم الأحد، أحكاما بالسجن لمدة 15 سنة على سبعة مواطنين لاشتراكهم في هجوم أصيب خلاله رجل شرطة، بحسب مصدر قضائي. وأدين السبعة بالاعتداء على رجال شرطة وحيازة قنابل مولوتوف وعبوات قابلة للاشتعال والمشاركة في تظاهرة غير مرخصة، حسب المصدر نفسه. ويرجع هذا الهجوم إلى ديسمبر 2012 ووقع في قرية الدية القريبة من المنامة.

قال مسؤول طوارئ إن متظاهرا تايلانديا مناهضا للحكومة قتل بالرصاص وأصيب أربعة آخرون، اليوم الثلاثاء، عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على مسيرة في بانكوك. وقال مسؤول، في مستشفى راماتيبودي في بانكوك: "استقبل المستشفى ثلاثة محتجين مصابين، وتوفي محتج بعيار ناري في الرأس". وقال مركز إيراوان الطبي الذي يتابع المستشفيات إن شخصا قتل وأصيب أربعة في الواقعة في شمال بانكوك. وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 24 قتيلا كما أصيب كثيرون منذ اندلاع احتجاجات في الشوارع في نوفمبر في محاولة لإرغام رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا على التنحي.

تظاهر أكثر من مئة ألف شخص في شوارع العاصمة التايوانية تايبه، اليوم الأحد، مع اكتساب حملة مضادة لاتفاق تجاري مع الصين الزخم مما يزيد الضغوط على زعيم الجزيرة. واتشح الكثيرون بالسواد في الاحتجاج اليوم الأحد وهو من أكبر الاحتجاجات في العاصمة التايوانية خلال السنوات القليلة الماضية بينما حمل البعض زهور عباد الشمس تعبيرا عن الأمل. وتايوان منفصلة عن الصين منذ أكثر من ستة عقود بعد حرب أهلية. ويقول المحتجون إن الصفقة التي تشمل فتح 80 من قطاعات الخدمات الصينية أمام تايوان و64 قطاعا تايوانيا أمام الصين متسرعة وقد تجعل تايوان مدينة بالعرفان لزعماء الصين الشيوعيين. ودعا بعض المحتجين إلى استقالة الزعيم التايواني ما ينغ-جيو الذي تراجعت شعبيته رغم عمله على تحسين العلاقات مع الصين منذ توليه المنصب في 2008. وذكر ائتلاف للطلاب والجماعات المدنية نظم الاحتجاج أن نحو 500 ألف شخص تظاهروا في الشوارع قرب القصر الرئاسي ومبنى البرلمان الذي يحتله محتجون منذ قرابة أسبوعين. وقالت الشرطة إن 116 ألف شخص شاركوا في الاحتجاج. وقال ما إن الاتفاق التجاري ضروري لمستقبل اقتصاد تايوان لكن معارضين يقولون إنه قد يضر بالشركات التايوانية الصغيرة.

تظاهر مؤيدون للرئيس المصري المعزول الدكتور محمد مرسي، في جامعات ومدن مصرية، صباح اليوم الأحد، بحسب مراسلي الأناضول وشهود عيان. وتأتي هذه المظاهرات والفعاليات تزامنا مع الجلسة التاسعة التي يحاكم فيها مرسي، في قضية اتهامه و14 آخرين بقتل متظاهرين مناوئين لحكمه في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث قصر الاتحادية". واستعان الأمن الإداري بجامعة الزقازيق في محافظة الشرقية، بالكلاب البوليسية في تفريق مظاهرات لحركة "طلاب ضد الانقلاب" المؤيدة لمرسي، مما تسبب في اشتباكات بين الطلاب المتظاهرين وأفراد الأمن الإداري، نتج عنها وقوع عدد من الإصابات، بحسب مصادر طلابية. وكان منتمون لحركتي طلاب وطالبات ضد الانقلاب، قد نظموا سلاسل بشرية أمام عدد من كليات جامعة الزقازيق، اليوم الأحد، للتنديد بما أسموه "الممارسات ضدهم داخل وخارج الحرم الجامعي"، وللمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين، وإلغاء قرارات فصل صدرت بحق عدد من زملائهم والقصاص لزملائهم الشهداء. وفي جامعة القاهرة، غربي العاصمة، نظم عدد من طلاب كلية الطب، مسيرة طافت أرجاء الجامعة، للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين، ورفضا لفصل عدد من الطلاب بالجامعة. كما نظم طلاب بجامعة حلوان، مظاهرة أمام كلية التجارة، طالبوا خلالها بالإفراج الفوري عن الطلبة المعتقلين في الجامعات، وللتنديد بانتهاكات الداخلية ضد الطلاب. في الوقت الذي دشنت فيه طالبات "إخوان جامعة الأزهر" حملة بعنوان "الحرية لسندريلا الأزهر"، رفعن خلالها لافتات كتب عليها أسماء عدد من الطالبات المعتقلات. كما تظاهر طلاب بجامعة الأزهر، أمام مقر أمن الدولة القريب بحي مدينة نصر، احتجاجا على "استمرار اعتقال زملائهم الطلاب، وصدور أحكام قضائية جائرة بحقهم"، وللمطالبة بـ"الإفراج عن كافة الطالبات المعتقلات". كما نظم طلاب بجامعة بني سويف وسط مصر، مسيرة داخل الجامعة تنديدا بقرار عودة الحرس الجامعي (التابع لوزارة الداخلية) و"مقتل واعتقال طلاب وأساتذة بالجامعة"، مرددين هتافات مناهضة لدخول قوات الشرطة إلى الجامعات ومطالبين بـ"القصاص لمقتل عدد من زملائهم". وفي جامعة بنها شمال القاهرة، نظم طلاب مؤيدون لمرسي، وقفة بكلية الطب البشرى، رافعين شارات رابعة، وصورا لبعض الطلاب والأساتذة المحبوسين. في سياق متصل نظم أنصار مرسي، عدة فعاليات بمدن مصرية، ضمن فعاليات "الموجة الثورية الثانية" التي دعا لها التحالف المؤيد لمرسي. ورفع المتظاهرون صورًا لمرسى وشارات رابعة العدوية، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ورافعين لافتات تطالب بمحاكمة قتلة المتظاهرين منذ 25 يناير 2011، وحتى اليوم، كما نظم أنصار مرسي بمحافظة البحيرة، سلسلة بشرية على طريق دسوق دمنهور، رافعين صور مرسي، ومطالبين بعودته وعودة الشرعية كاملة، وطالب المشاركون بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين.

فرقت قوات الأمن الجزائرية، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية ضد الولاية الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة هي الثانية من نوعها في غضون أسبوع وأوقفت عشرات الناشطين، بحسب منظمي الاحتجاج وشهود عيان. وشهدت الوقفة مشاركة العشرات من النشطاء والصحفيين أمام الجامعة المركزية بالعاصمة الجزائر استجابة لدعوة من حركة تسمى "بركات" (كفى) للتعبير عن رفض ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة. وشهد محيط الجامعة، التي تقع بشارع ديدوش مراد الرئيسي بوسط العاصمة، تعزيزات أمنية منذ الصباح حيث تمت محاصرة المتظاهرين . وردد الناشطون والصحفيون، الذين شاركوا في الوقفة، شعارات "لا للولاية الرابعة لبوتفليقة" و"لا لحكم العسكر" و"52 سنة بركات"، في إشارة إلى ضرورة رحيل النظام الحاكم منذ استقلال البلاد عام 1962 وتدخلت قوات الأمن، التي كانت متواجدة بكثافة بالمكان في زي رسمي ومدني، مباشرة بعد بداية الوقفة وشرعت في اعتقال ناشطين وصحفيين الواحد تلو الآخر ونقلوا في عربات الشرطة نحو مخافر بالعاصمة، بحسب شهود عيان ومراسل الأناضول. وقالت حركة "بركات"، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نقلا عن أحد الموقوفين (لم تكشف عن وسيلة التواصل معه)، إن "هناك اكتظاظا غير مسبوق في مراكز الشرطة وعدد الموقوفين يفوق المائة"، وتابع "مراكز الشرطة في العاصمة قد لا تسع الموقوفين نحن نتنقل من مركز لأخر". وحسب بيان الحركة فإن "عدد المتظاهرين كان أكثر من الأسبوع الماضي رغم أن الخميس يوم عمل" من دون تقديم العدد التقريبي للمحتجين الذين قال شهود عيان، إنهم "فعلا أكثر من الأسبوع الماضي لكن إحصاءهم صعب كونهم كانوا في شكل مجموعات متفرقة للهروب من الحزام الأمني الذي وضعته مصالح الأمن". وكانت مصالح الشرطة قد فرقت السبت الماضي وقفة مماثلة لناشطين بنفس المكان وأوقفت العشرات منهم قبل أن تفرج عنهم بعد ساعات من الاستجواب بمخافر الشرطة. وتمنع السلطات الجزائرية المسيرات في العاصمة منذ العام 2001 الذي تحولت فيه مظاهرات لحركة العروش التي تمثل سكان منطقة القبائل إلى مواجهات مع الأمن وحرق للممتلكات العامة والخاصة. وكان ناشطون في حركة "بركات" قد أوقفوا يوم الرابع من مارس أمام مقر المجلس الدستوري المخول بدراسة ملفات المرشحين للرئاسة حاملين رسالة لرئيس الهيئة مراد مدلسي تدعو لإسقاط ملف ترشح الرئيس بوتفليقة بسبب "وضعه الصحي الذي لا يسمح له بممارسة مهامه كرئيس للبلاد" وجاءت الخطوة غداة توجه رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة يوم الثالث من مارس إلى مقر المجلس الدستوري شخصيا لإيداع ملف ترشحه لولاية رابعة في انتخابات الرئاسة المقررة يوم 17 ابريل وأعلن المجلس الدستوري الأربعاء أنه استقبل ملفات مرشحا محتملا لانتخابات الرئاسة بعد انقضاء آجال دفع الملفات منتصف ليل الثلاثاء. وسيحسم المجلس وفق قانون الانتخابات الجزائري في القائمة الرسمية للمرشحين للرئاسة بعد دراسة الملفات في ظرف العشرة أيام القادمة. وحركة "بركات" التي يقودها ناشطون وصحفيون قالت في بيان إعلان تأسيسها منذ أيام، إنها "حركة مواطنة سلمية ومستقلة، تدعو الشعب الجزائري بجميع مكونات وعلى اختلاف أطيافه إلى الالتفاف حول قضيتها ومساندتها من أجل الولوج إلى حل سياسي سلمي شامل من شانه إرساء دولة القانون في الجزائر وإعادة كرامته للمواطن وشرعيته للشعب".

ترددت أصوات انفجار وإطلاق نار قرب موقع احتجاجات مناهضة للحكومة في العاصمة التايلاندية في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، بعد أن حذر زعيم للمحتجين من أن أنصار الحكومة يخططون لجلب متشددين مسلحين إلى بانكوك. وعلى مدى أسابيع من الإضرابات، التي تحصن خلالها المحتجون عند تقاطعات رئيسية للطرق بالمدينة، وقعت انفجارات وإطلاق نار من وقت لأخر. وقتلت امرأة وصبي وشقيقته في انفجار في حي تجاري في وسط المدينة يوم الأحد. وأبلغ وزير الأمن الوطني بارادورن باتاناثابوتر رويترز أنه وقع انفجار أخر وإطلاق نار قرب موقع للاحتجاجات على مشارف حديقة لومبيني في بانكوك في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، وقالت مصادر طبية إن رجلين أصيبا بجروح. وأضاف بارادورن "الليلة الماضية.. ترددت أصوات انفجار وإطلاق نار من الساعة الواحدة صباحا.. سيقوم مسؤولون بمعاينة المنطقة هذا الصباح ومن المنتظر إعلان المزيد من المعلومات في وقت لاحق." وقال أيضا إنه وقع انفجار قرب مكتب الحزب الديمقراطي المعارض، ولم يصب أحد بأذى في ذلك الانفجار. ويهدف المحتجون الذين عطلوا انتخابات عامة هذا الشهر إلى خلع رئيسة الوزراء المؤقتة ينجلوك شيناواترا والقضاء على نفوذ شقيقها رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا الذي يعتبره الكثيرون القوة المحركة وراء الحكومة.

فرقت الشرطة البرازيلية، بالقوة مساء أمس تظاهرة في ساو باولو مناهضة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم تخللتها أعمال شغب وتخريب ونهب واعتقالات شملت 230 شخصا، في المدينة التي تستضيف المباراة الافتتاحية للمونديال في 12 يونيو. واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق نحوى ألف متظاهر كانوا يحتجون على إنفاق الحكومة مليارات الدولارات لاستضافة الحدث الكروي في وقت تعاني فيه الخدمات العامة من حالة بؤس شديدة. وإثر فض التظاهرة توزع قسم من المتظاهرين على مجموعات جابت شوارع وسط المدينة حيث دارت صدامات بينها وبين الشرطة استمرت ليلا. وأعلنت الشرطة العسكرية في ساو باولو عبر حسابها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي إنها اعتقلت 230 شخصا. وأضافت الشرطة العسكرية أن خمسة من رجال الشرطة على الأقل جرحوا وكذلك اثنين من المتظاهرين الموقوفين. وقامت مجموعات صغيرة من المتظاهرين بأعمال نهب وتخريب وحطم أفرادها واجهات عدد من المصارف وأضرموا النار في حاويات القمامة وقطعوا عددا من طرق وسط المدينة. ومع تدخل الشرطة بقوة لتفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، هتف المتظاهرون "الشرطة إرهابية".

دعت روسيا، اليوم الأربعاء، زعماء المعارضة الأوكرانية المشاركة في الاحتجاجات إلى وقف إراقة الدماء واستئناف الحوار فوراً مع السلطات الشرعية، وحمّلت المتطرفين المسؤولية عن الاضطرابات في أوكرانيا. ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث باسم الكرملين دمتري بيسكوف قوله إن الرئيس (فلاديمير بوتين) يرى أن كل المسؤولية عن الاضطرابات الحاصلة في أوكرانيا تقع على المتطرفين. وقد دعمت موسكو الحوار مع كل القوى السياسية المتحضّرة في أوكرانيا. وأضاف بيسكوف أن روسيا تأمل من شركائها الأوكرانيين تحقيق تسوية للوضع في أقرب وقت ممكن. وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً قالت فيه إن روسيا تطلب من قادة "الميدان" وقف إراقة الدماء في بلدهم واستئناف الحوار فوراً مع السلطات الشرعية من دون تهديدات أو إنذارات. وقال البيان إن أوكرانيا دولة تعتبرها روسيا صديقة وشقيقة وشريكاً استراتيجياً، وسنستخدم كل تأثيرنا لاستعادة السلام والوفاق في هذا البلد. وقالت الوزارة إن الدماء أريقت عبر الأفعال الإجرامية لقوى المعارضة الراديكالية في كييف وبعض مدن أوكرانيا ليل أمس فسقط عدد من القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.