رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
عباس وماكرون: أمريكا استبعدت نفسها من عملية السلام

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة استبعدت نفسها من عملية السلام في الشرق الأوسط بعد اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال عباس عبر مترجم خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الولايات المتحدة لم تعد وسيطا نزيها في عملية السلام ولن نقبل أي خطة منها بسبب انحيازها وخرقها للقانون الدولي. كما ندد عباس بتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات المالية عن الدول التي صوتت لصالح قرار في الأمم المتحدة يدعو الولايات المتحدة إلى سحب اعترافها بالقدس. ومن جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل همشها في هذا الملف، مضيفا انه لن يقوم بالمثل ولن يعترف بدولة فلسطينية بشكل أحادي الجانب. وقال ماكرون في المؤتمر الصحفي أن الأمريكيين مهمشون، أحاول ألا أقوم بالمثل، مضيفا انه لن يعترف بشكل أحادي الجانب بدولة فلسطين لأنه لا يعتقد أن الأمر سيكون مجديا.

1462

| 22 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس الفرنسي يعقد جلسة مباحثات مع نظيره الفلسطيني

عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاليزيه اليوم، جلسة مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن أبو مازن أطلع ماكرون على آخر التطورات والاتصالات التي يجريها لحماية القدس من المخاطر المحدقة بها إثر إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، منوها بالموقف الفرنسي الداعم لفلسطين، وآخر هذه المواقف التصويت لصالح مشروع القرار الخاص برفض أي تغيير على الوضع القانوني للقدس، خلال الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس. من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي على مواقف بلاده الداعمة لإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني بدأ اليوم زيارة رسمية لفرنسا.

1582

| 22 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون يعتبر انتقادات الأسد لفرنسا "غير مقبولة"

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء غير مقبولة الانتقادات الشديدة اللهجة التي وجهها الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين إلى فرنسا التي اتهمها بـدعم الإرهاب. وقال ماكرون للصحفيين بعد استقباله الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج كنا ثابتين على موقفنا منذ البداية بتركيز الحرب ضد عدو واحد هو تنظيم داعش، في وقت تشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم في سوريا والعراق. وتابع لذلك فإن التصريحات لم تكن مقبولة لأنه إن كان هناك من قاتل ويمكنه الانتصار بحلول نهاية فبراير، فهو التحالف الدولي. وقال لا أعتقد أنه بالإمكان بناء سلام دائم وحل سياسي بدون سوريا والسوريين، ولا أعتقد في المقابل أن سوريا تتلخص ببشار الأسد. ووصف ماكرون كلام الرئيس السوري بأنه في غير محله مشيرا إلى أن وزير الخارجية جان إيف لودريان رد عليه الاثنين من واشنطن بالقول حين يقضي شخص وقته يرتكب مجازر بحق شعبه، فهو يلزم بصورة عامة المزيد من التكتم. وقال الأسد الاثنين إن فرنسا كانت منذ البداية رأس الحربة بدعم الإرهاب في سوريا ويدها غارقة بالدماء السورية منذ الأيام الأولى، ولا نرى أنهم غيروا موقفهم بشكل جذري حتى الآن. ومنذ اندلاع النزاع في سوريا، أعلنت فرنسا دعمها للمعارضة السورية وطالبت مرات عدة بتنحي الأسد عن السلطة، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق. وإثر الاعتداءات التي استهدفت باريس في العام 2015، تراجعت حدة الموقف الفرنسي من النظام السوري بعدما باتت أولوية باريس محاربة التنظيمات الجهادية في العراق وسوريا. واعتبر الأسد أن الفرنسيين ليسوا في موقع أو موقف يقيم مؤتمراً يفترض بأنه مؤتمر للسلام مشدداً على أن من يدعم الإرهاب لا يحق له أن يتحدث عن السلام، عدا عن أنه لا يحق لهم أن يتدخلوا في الشأن السوري أساسا.

987

| 19 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون: الحرب على الإرهاب "في أوجها" بمنطقة الساحل

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أن الحرب على الجهاديين بلغت أوجها في منطقة الساحل، مشيرا إلى أن الهدف هو تحقيق انتصارات في الفصل الأول من 2018. وقال ماكرون في ختام اجتماع دولي في لا سل-سان-كلو قرب باريس لتسريع تشكيل قوة دول الساحل الخمس المؤلفة من جنود قدمتهم خمسة من بلدان المنطقة، يجب أن ننتصر في الحرب على الإرهاب في منطقة الساحل-الصحراوية. وهي في أوجها. تشن هجمات يوميا، ثمة دول مهددة اليوم ... يتعين علينا تكثيف الجهود. وأوضح ماكرون أن بلدان مجموعة الساحل ستعزز جهودها في المقام الأول على منطقة الوسط (مالي، بوركينا فاسو والنيجر)، من خلال مجهود متزايد سواء أكان على الصعيد الكمي أو النوعي. ويقضي هذا المجهود بزيادة العناصر المشاركة، وتعزيز مراكز القيادة والتخطيط السريع لعمليات من أجل تحقيق أهداف في الفصل الأول من 2018.

459

| 13 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون يدعو نتانياهو إلى "مبادرات شجاعة تجاه الفلسطينيين"

دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو الأحد إلى القيام بـمبادرات شجاعة تجاه الفلسطينيين من اجل الخروج من المأزق الحالي. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نتانياهو في الأليزيه لقد دعوت رئيس الوزراء إلى القيام بمبادرات شجاعة إزاء الفلسطينيين من اجل الخروج من المأزق الحالي، منددا في الوقت نفسه بكافة أشكال الهجمات على إسرائيل في الساعات والأيام الأخيرة.

728

| 10 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان وماكرون يتّفقان على بذل جهود مشتركة من أجل القدس

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التطورات الأخيرة في مدينة القدس الفلسطينية. وقالت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، للأناضول، إن الرئيس أردوغان أجرى مكالمة هاتفية مع ماكرون، اليوم السبت. وأشارت المصادر إلى أن الرئيسين أكّدا أن اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل، يبعث على القلق بالنسبة للمنطقة. وأوضحت المصادر الرئاسية أن أردوغان قال لماكرون إن حماية القدسية والوضع التاريخي للقدس، هي مسؤولية الإنسانية جمعاء. وبيّن أردوغان أن الخطوة الأمريكية سيكون لها انعكاسات سلبية على جميع دول المنطقة، بما فيها إسرائيل. وبحسب المصادر ذاتها، فإن أردوغان شدّد على أهمية صدور موقف مسؤول من دول الاتحاد الأوروبي بشأن القضية الحساسة. وأكّد الرئيسان على أنهما سيواصلها القيام بالمبادرات لكي تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها وتتراجع عن تطبيقه. واتفق أردوغان وماكرون على بذل جهود مشتركة وإقامة تعاون وثيق من أجل قضية القدس. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب متلفز من البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.

873

| 09 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء اللبناني يؤكد حرص المجتمع الدولي على استقرار بلاده

أكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن الأزمة السياسية التي شهدتها بلاده مؤخرا أثبتت حرص المجتمع الدولي على الحفاظ على استقرار لبنان، مشدداً على التزام الحكومة اللبنانية سياسة النأي بالنفس تجاه النزاعات الإقليمية. وقال الحريري، في كلمة ألقاها اليوم أمام المؤتمر الوزاري لمجموعة الدعم الدولية، الذي عقد في باريس، برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن على الحكومة اللبنانية الآن ان تكرس نفسها لمهمة الحفاظ على أفضل العلاقات مع الدول العربية ومع المجتمع الدولي على أساس احترام قرارات مجلس الأمن وبخاصة القرار 1701 الذي يساهم بضمان الاستقرار والأمن على حدود لبنان الجنوبية منذ 11 عاما. ورأى ان استقرار لبنان قد يبدو بمثابة معجزة صغيرة نظرا للنزاعات العديدة التي تقوض استقرار المنطقة ، وهو استقرار يتطلب الحفاظ عليه التضحيات والحوار والتسوية. وشدد على إن تضحيات الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية سمحت باحتواء التهديد الإرهابي وإبعاده ،مؤكداً على ان القدرة على الحوار والتسوية تسمح بالحفاظ على السلم الأهلي في إطار احترام الدستور واتفاق الطائف. ولفت رئيس الوزراء اللبناني إلى أن استقرار لبنان يمر حتما بقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة بشكل رئيسي عن الأزمة السورية. وقال الحريري إن لبنان يوفر خدمة عامة للعالم اجمع باستقباله أكثر من 1،5 مليون نازح سوري على أراضيه، مشيرا إلى أن هذه الأزمة لن تنتهي إلا بحل سياسي يضمن عودة النازحين بكرامة وأمان. وأعرب عن أمله أن يترجم الدعم الدولي للبنان بعقد المؤتمرات الموعودة للاستثمار في بلاده ولتدعيم جيشه وقواه الأمنية ولحل أزمة اللاجئين.

359

| 08 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس الفرنسي: على القوى الخارجية أن تكف عن التدخل في شؤون لبنان

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كل القوى الأجنبية للكف عن التدخل في السياسة اللبنانية، وحث جميع الأطراف بلبنان على أن تطبق بشكل كامل اتفاقا للنأي بالنفس عن الصراعات في المنطقة. وقال ماكرون في مستهل اجتماع دولي بشأن لبنان في باريس من أجل حماية لبنان من الأزمات الإقليمية من الضروري أن تحترم كل الأطراف اللبنانية واللاعبين الإقليميين مبدأ عدم التدخل. وأضاف اجتماع اليوم يجب أن يظهر إرادة المجتمع الدولي لتطبيق سياسة النأي بالنفس على المستوى الإقليمي بشكل فعال من قبل كل من في البلاد.

514

| 08 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون يبحث غدا في الجزائر تعزيز التعاون المشترك

يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غدا الأربعاء زيارة إلى الجزائر يلتقي خلالها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن الزيارة ستتناول سبل تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين في كافة المجالات، والأوضاع في ليبيا ومالي، والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

440

| 05 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
في أول زيارة للجزائر.. ماكرون يسعى لطي صفحة الماضي والتطلع للمستقبل

من المرجح أن يستغل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة للجزائر غدا الأربعاء لاستكشاف آفاق المستقبل وطي صفحة الماضي الاستعماري، لكنه لن يصل إلى حد الاعتذار عن أفعال بلاده مثلما يطالب البعض. وخلفت حرب الاستقلال بين عامي 1954 و1962، التي لاقى فيها مئات الآلاف من الجزائريين حتفهم، ندوبا عميقة. وتبنى الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولوند نبرة تصالحية واصفا استعمار بلاده للجزائر بأنه وحشي وجائر ومن المستبعد أن يزيد ماكرون على ذلك. وفي ظل عدم ظهور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلا فيما ندر منذ إصابته بجلطة في عام 2013 فسيركز ماكرون على تغير الأجيال وأهمية تعزيز الاقتصاد والأمن في هذا السياق. الماضي الاستعماري وخلال زيارة للجزائر في فبراير عندما كان مرشحا للرئاسة، سبب ماكرون (39 عاما) صدمة للكثيرين في فرنسا عندما قال إن استعمار فرنسا للجزائر الذي استمر 132 عاما كان جريمة ضد الإنسانية. وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية استخدم الرئيس كلمات قوية نالت استحسان الجزائريين، لكن الفكرة اليوم هي طي الصفحة وبناء علاقات جديدة مع الجزائر مضيفا أن الشباب سيكونون محور رسالته. وخلال جولة استمرت ثلاثة أيام في إفريقيا الأسبوع الماضي تطرق ماكرون مرة أخرى إلى الماضي الاستعماري، ورغم إقراره بجرائم المستعمرين الأوروبيين فقد أشار أيضا إلى جوانب إيجابية في تلك الفترة وأوضح أنه ينبغي ألا يلام جيله على ما حدث. وفي ظل ارتفاع معدل البطالة وانخفاض أسعار النفط وإجراءات التقشف وعدم اليقين السياسي فمن المرجح أن يكون الشباب الجزائري أكثر تقبلا من قدامى المحاربين لدعوة ماكرون للتطلع نحو المستقبل. وقال بيير فيرميرين وهو خبير في شؤون شمال أفريقيا بجامعة السوربون في باريس من الصعب للغاية أن تكون لديك علاقة بين شريك (ماكرون) شاب وحيوي ويريد التجديد وشريك آخر (بوتفليقة) يمثل تناقضا صارخا. وتحسنت العلاقات الاقتصادية بين البلدين بشكل محدود منذ 2012 حيث تحتل فرنسا الآن المركز الثاني بعد الصين كشريك تجاري رئيسي للجزائر، ويبلغ حجم التبادل التجاري السنوي نحو ثمانية مليارات يورو مقارنة مع 6.36 مليار يورو قبل خمسة أعوام. ويحصل أكثر من 400 ألف جزائري على تأشيرات دخول لفرنسا سنويا أي مثلي العدد تقريبا في 2012. وقال سليمان خليفة (25 عاما) وهو مهندس في شركة حكومية إذا سهل ماكرون إجراءات الحصول على تأشيرة فسيكون هذا أمرا رائعا بالنسبة لي. أما فيما يتعلق للتاريخ فأنا حقا لا أكترث. اختبار لحقبة ما بعد بوتفليقة زاد الصراع السياسي حول بوتفليقة مع تدهور صحته الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن المرحلة الانتقالية إذا تنحى عن منصبه قبل انتهاء فترة ولايته في 2019. وفي ظل وجود أكثر من أربعة ملايين شخص من أصل جزائري في فرنسا فإن أي اضطراب عبر البحر المتوسط ستكون له تداعيات على باريس. وقال دبلوماسي فرنسي الجزائر قد تكون أكبر اختبار للسياسة الخارجية بالنسبة لماكرون لأن الحالة الصحية لبوتفليقة مصدر قلق وما قد يحدث بعدها ستكون له تداعيات كبرى بالنسبة لنا. وستكون زيارة الصداقة التي يقوم ماكرون والتي تغير تصنيفها من زيارة دولة، فرصة أيضا لتهدئة بعض الغضب في الجزائر بعد أن سافر أولا إلى المغرب خصم الجزائر اللدود في وقت سابق هذا العام وهو خط أحمر بالنسبة لزعماء فرنسيين سابقين. ويأمل كثيرون أن يتخذ ماكرون خطوة إضافية فيما يتعلق بالماضي. وقال الأخضر الإبراهيمي الدبلوماسي المتقاعد وأحد الأصدقاء المقربين لبوتفليقة (80 عاما) من حق الجزائر ألا تطالب فقط باعتذار رسمي من فرنسا بل يجب أن تكون هناك محاكمة تاريخية لفرنسا الاستعمارية. وينتمي الإبراهيمي، مثل بوتفليقة إلى جيل قدامى المحاربين الذين خاضوا معارك ضد الاحتلال الفرنسي وبين هذا الجيل الذي ينظر إلى ماكرون باعتباره فرصة أخيرة للتاريخ لتذكر بوتفليقة باعتباره الرجل الذي انتزع اعتذارا رسميا. لكن القضية لا تزال تمثل حساسية في فرنسا وتسببت تصريحات ماكرون في فبراير شباط في تراجع مستويات التأييد الشعبي له في استطلاعات الرأي كما أثارت غضبا عبر قطاعات مختلفة من المجتمع الأمر الذي أجبره على توضيح موقفه. وفي ظل عدم تغير الأجيال بعد في الجزائر فإن ماكرون يحتاج الآن لأن تساعده الجزائر على حل الأزمة في ليبيا ومنع المتشددين الإسلاميين من تأجيج المشاكل في منطقة الساحل حيث يجوب نحو أربعة آلاف جندي فرنسي المنطقة قرب الحدود الجزائرية. وقال دبلوماسي فرنسي كبير كل ما يريده الجزائريون هو أن تخرج فرنسا وقوة برخان (الفرنسية) من مالي وتبتعد عن حدودها.

1009

| 05 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون يبحث مع بارزاني سبل حل النزاعات بين أربيل وبغداد

التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان الذي يزور باريس حالياً. وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء أكد الرئيس الفرنسي أنه ناقش الحرب على الإرهاب، خلال اجتماعه مع رئيس حكومة إقليم كردستان، مشيراً إلى أن هناك علاقات تاريخية لفرنسا مع الشعب الكردي. ودعا ماكرون الحكومة الاتحادية إلى تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي في المناطق المتنازع عليها، مشيرا إلى أن فرنسا تدعم وحدة العراق الفيدرالي مجدداً احترام فرنسا لقرارات المحكمة الاتحادية. وأضاف، أن باريس تسعى لإيجاد آلية من أجل إطلاق الحوار بين أربيل وبغداد، وقال: سأتحدث مع رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بعد انتهاء الاجتماع مع بارزاني، وأثق بمقدرته على حل المشاكل ضمن عراق موحد وشدد الرئيس الفرنسي، على أن احترام الإقليم للقرارات الاتحادية يعني اتجاه المشاكل نحو الحلحلة، مؤكدا أن قضية الاستفتاء منتهية وفرنسا تحترم قرارات المحكمة الاتحادية، وتجدد حرصها على الصداقة الفرنسية الكردية. من جانبه قال نيجيرفان بارزاني إن فرنسا بإمكانها أداء دور فعال في حل مشاكلنا مع بغداد وفق الدستور مؤكداً احترام قرارات المحكمة الاتحادية. وقال بارزاني إن الاستفتاء انتهى ونحن نعيش اليوم في مرحلة جديدة، نافياً وجود مشكلة في إشراف السلطة الاتحادية على المعابر الحدودية.

787

| 02 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون: سأقترح مبادرة على قادة أوروبا لإجلاء الأفارقة العالقين بليبيا

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إنه سيقترح مبادرة على قادة أوروبا لإجلاء الأفارقة العالقين بليبيا، واصفا الاتجار بالبشر بهذا البلد بـالجريمة ضد الإنسانية. جاء ذلك في خطاب ألقاه ماكرون، اليوم، أمام نحو 800 طالب بجامعة واغادوغو في بوركينا فاسو، عقب لقائه نظيره البوركيني، روك مارك كريستيان كابوري، دون أن يقدم أية تفاصيل أخرى بشأن تلك المبادرة. ووصل ماكرون، أمس الإثنين، بوركينا فاسو في مستهل جولة إفريقية من المنتظر أن تقوده غدا الأربعاء إلى كوت ديفوار، ومنها إلى غانا الخميس. وتأتي تصريحاته في سياق جدل تفجر مؤخرا إثر تقرير صحفي عن وجود أسواق لبيع وشراء المهاجرين غير الشرعيين الذين فشلوا في العبور إلى أوروبا، للعمل كعمال أو مزارعين؛ الأمر الذي أعلنت حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج، فتح تحقيق حوله. وقال ماكرون: سأقترح على نظرائي الأوروبيين مبادرة لإجلاء الأشخاص المعرضين للخطر في ليبيا، في إشارة للأفارقة العالقين في ليبيا. وأضاف أن ما يجري (في ليبيا) أمام أعيننا جريمة ضد الإنسانية، وينبغي تسميتها باسمها، ليس بهدف اتهام الآخر، وإنما من أجل العمل بقوة ودقة. وتابع: سأقترح غدا في أبيدجان مبادرة أوروبية إفريقية لوضع حد لجميع أولئك الذين يريدون تدميرنا؛ الإرهابيين وتجار السلاح وتجار البشر، إستراتيجية من شأنها أن تضربهم من القرن الإفريقي حتى شرق إفريقيا وصولا إلى أبواب أوروبا. ومن المنتظر أن يطير ماكرون غدا الأربعاء إلى أبيدجان الإيفوارية حيث تعقد القمة الأوروبية الإفريقية الخامسة، بمشاركة أكثر من 80 من قادة 55 بلدا إفريقيا و28 بلدا أوروبيا. واستطرد ماكرون: سأقترح أيضا أن تهب إفريقيا وأوروبا لمساعدة الأشخاص المعرضين للخطر في ليبيا. وفي سياق آخر، اعتبر ماكرون أن الاستعمار جريمة، مشددا على أن جرائم الاستعمار الأوروبي في إفريقيا لا جدال فيها. ولفت أن بلاده لا يمكنها أن تعطي دروسا في الديمقراطية للبلدان الإفريقية، مشيرا إلى أنه ينتمي لجيل لا يملي على إفريقيا ما ينبغي القيام به.

517

| 28 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
حزب ماكرون ينتخب زعيما سعيا لانطلاقة جديدة.. فمن هو؟

اختار حزب إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، كريستوف كاستانير زعيما له مراهنا على هذا المقرب من الرئيس الفرنسي لإعطاء هذه الحركة زخما جديدا بعدما واجهت انتقادات بسبب غيابها عن الخارطة السياسية وعدم اعتمادها نظاما ديمقراطيا داخليا. فقد فاز كاستانير الناطق باسم الحكومة الفرنسية، والمتحدث اللبق وصاحب الولاء الكبير لماكرون، بزعامة حركة الجمهورية إلى الأمام بعد ستة أشهر من فوز ماكرون بالرئاسة في حدث شكل مفاجأة كبرى في السياسة الفرنسية. وكاستانير هو الخيار المفضل لماكرون لهذا المنصب، وهو نائب اشتراكي سابق انضم إلى ماكرون الوسطي منذ بداية حملته المؤيدة للاتحاد الأوروبي في السباق الرئاسي. بدون منافسة وانتُخب كاستانير (51 عاما) بدون منافسة عبر رفع الأيدي في المؤتمر العام لحركة الجمهورية إلى الأمام قرب مدينة ليون في شرق فرنسا، ما أثار غضب عدد من أعضاء القاعدة الشعبية للحركة التي أطلق عليها ماكرون تسمية حركة المواطنين. وأظهر زعيم الحزب، والذي اقر بأنه لم يكن ليحلم بتولي هذا المنصب في خطابه تواضعا لدى قبوله تولي ولاية من ثلاث سنوات على رأس الحزب عندما قال أمام أعضاء الحركة تصويتكم لا يمنحني أي حقوق، بل مسؤوليات فقط. وأضاف أنا فخور واتشرف بانتخابي، وأضع نفسي في تصرف حركتنا وسأكون صوت كل المنتسبين إليها. والحركة التي انطلقت في أبريل 2016 وحملت ماكرون إلى الرئاسة، وعدت باعتماد أسلوب جديد في السياسة مستندة إلى حوالي 380 ألف منتسب. خيبة أمل وبعد ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية، ظهرت خيبة أمل لدى بعض ناشطي الحركة. وبعد توسع رقعة التململ في المجالس الخاصة للحركة، انتقلت الاحتجاجات إلى العلن مع إعلان مئة من أعضاء الحركة استقالتهم برسالة مفتوحة قالوا فيها إن لا ديمقراطية في الحزب وان الكيد السياسي ينهشه. وفي رسالتهم المفتوحة قال الأعضاء المستقيلون الذين لم يكشفوا عن أسمائهم أن الحركة تلجأ إلى الازدراء والغطرسة. وكتبوا أن ذلك ظهر اعتبارا من شهري مايو- يونيو مع اختيار الأشخاص لخوض الانتخابات التشريعية بدون أي تشاور مع قاعدة الحركة. وقال أحد الموقعين وهو إيمانويل دروين وهو عضو منتخب محليا في وسط فرنسا أنها ممارسات تشبه سياسة الماضي. وتشكل هذه الشكاوى إحدى التحديات التي تواجه ماكرون الذي يحتاج إلى قاعدة داعمة من اجل المضي قدما في خطه الإصلاحي. وقد اشتكى عدد من الناشطين في الحركة من قرار التصويت لانتخاب كاستانير برفع الأيدي، معتبرين انه يشكل ضغوطا على الناخبين لكي يلتزموا بالخط المحدد لهم. وقال وزير في الحكومة طلب عدم كشف هويته إن كاستانير هو ما تحتاجه حركة الجمهورية إلى الأمام لكي تتخطى مشاكلها المتزايدة، بما أنه مقرب من ماكرون وعلى علاقة جيدة بالمناصرين الملتزمين في الحزب. وأضاف الوزير أن الحركة لم تنضج بعد بشكل كامل، مضيفا علينا أن نمنح القادة فرصة الظهور - أولئك الذين هم أعضاء في الحكومة والمجلس النيابي - والشخص الأفضل لإعطائهم هذه الفرصة هو كاستانير. وسيستدعي انتخاب كاستانير زعيما للحركة تعديلا حكوميا طفيفا مطلع الأسبوع المقبل عندما سيكون مضطرا للتنحي من منصبه كمتحدث باسم الحكومة.

617

| 18 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون يؤكد "الرغبة في الحوار" مع ايران

أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، عن استعداده للحوار مع ايران التي اتهمت باريس بانها منحازة بعد الانتقادات التي تحدثت فيها باريس عن محاولات الهيمنة الإيرانية في الشرق الأوسط. وقال ماكرون في جوتنبرج السويدية إن رد الفعل الإيراني أساء تقدير الموقف الفرنسي، مضيفا أن الجميع لديهم مصلحة في السعي إلى الهدوء.

534

| 17 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون يؤكد حرص فرنسا على استقرار لبنان

تلقى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اليوم، اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأكد الرئيس الفرنسي خلال الاتصال، دعم فرنسا لسيادة لبنان واستقلاله ووحدته، وحرصها الشديد على تثبيت الاستقرار السياسي والأمني فيه، وفقاً لبيان صدر عن الرئاسة اللبنانية. يشار إلى أن لبنان يعاني أزمة حكومية، منذ السبت الماضي، عقب إعلان سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية استقالته من الخارج.

310

| 11 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون يؤكد أهمية استقرار إقليم كردستان للعراق والمنطقة

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن استقرار إقليم كردستان العراق عامل مهم للعراق والمنطقة، مشدداً على أن الحوار هو السبيل لتحقيق سلام دائم لجميع العراقيين. وقالت رئاسة إقليم كردستان في بيان صحفي، إن الرئيس الفرنسي أكد خلال رسالة سلمها السيد دومنيك ماس القنصل الفرنسي العام في أربيل خلال استقبال السيد نيجرفان بارزاني رئيس حكومة كردستان له اليوم سعي بلاده للاعتراف بجميع حقوق الشعب الكردستاني في إطار الدستور العراقي مشيداً بالحوارات الميدانية التي جرت خلال الأيام الماضية بين إقليم كردستان والسلطات الاتحادية التي قطعت الطريق أمام التوتر العسكري. وأكد الرئيس الفرنسي انه أجرى يوم 28 أكتوبر الماضي اتصالاً مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بهدف إجراء الحوار بدعم من الأمم المتحدة، معرباً عن امله في العمل المشترك مع حكومة كردستان العراق من أجل استمرار استقرار الإقليم، باعتباره عامل مهم للعراق والمنطقة.

2036

| 09 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
العبادي وماكرون يبحثان الحرب على الإرهاب

تلقى حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتناول الاتصال، الحرب على الإرهاب، والعمليات التي انطلقت لتحرير مدينة القائم من سيطرة تنظيم داعش، وكذلك خطوات إعادة انتشار القوات العراقية في محافظة كركوك وبقية المناطق، والأوضاع السياسية والأمنية، والعلاقات بين البلدين. وأكد العبادي خلال الاتصال استمرار الحكومة العراقية بفرض السلطة الاتحادية في المنافذ الحدودية والمناطق الأخرى وفقاً للدستور. وشدد على أهمية استكمال تحرير ما تبقى من المدن العراقية من الإرهاب، مشيراً إلى أن انطلاق عمليات تحرير القائم جاءت لاستكمال تحرير كامل الأراضي العراقية والقضاء على تنظيم داعش. من جانبه أكد الرئيس الفرنسي على موقف بلاده الداعم لوحدة العراق وحرصه على دعم جهود الحكومة العراقية للحفاظ على وحدة العراق وأمنه والسلام والحوار عبر الدستور.

330

| 28 أكتوبر 2017