رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إيران تصعد ضد كردستان بغلق للمجال الجوي ومناورات قرب الحدود

قالت إيران، إنها أغلقت الأحد مجالها الجوي أمام الرحلات من وإلى مطاري السليمانية وأربيل في إقليم كردستان العراق بناء على طلب من الحكومة العراقية في بغداد. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران كيوان خسروي قوله إنه "بناء على طلب الحكومة العراقية تم إيقاف جميع الرحلات الجوية نحو مطاري السليمانية وأربيل ووقف عبور الطائرات القادمة من إقليم كردستان العراق عبر الأجواء الإيرانية"، بحسب "عربي21". وأشار خسروي إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اجتمع صباح الأحد لدراسة طلب حكومة بغداد حول إغلاق الحدود الإيرانية مع الإقليم، موضحا أنه "نظرا لعدم نجاح المساعي السياسية الخيرة لإيران وإصرار المسؤولين في إقليم كردستان العراق على إجراء الاستفتاء فقد تم إغلاق الحدود الجوية الإيرانية أمام الرحلات التي تنطلق من الإقليم". وكانت إيران عبرت بوضوح عن رفضها لإجراء استفتاء الاستقلال في إقليم كردستان المزمع الإثنين، فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني بدء مناورات برية قرب الحدود مع الإقليم تستمر على مدى يومين.

389

| 24 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
إيران تغلق أجواءها أمام كردستان العراق

أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إغلاق المجال الجوي مع إقليم كردستان العراق. وقال الناطق باسم المجلس "كيوان خسروي"، وفق ما بثته وكالة "إرنا" للأنباء إنه "تلبية لطلب الحكومة المركزية في العراق، تم إيقاف جميع الرحلات الإيرانية إلى مطاري السليمانية وأربيل، وكذلك وقف مرور جميع الرحلات المنطلقة من اقليم كردستان عبر الأجواء الإيرانية". وأشار إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي عقد جلسة طارئة اليوم، لدراسة طلب الحكومة المركزية العراقية بشأن إغلاق الحدود مع إقليم كردستان العراق، مضيفا أنه نظرا إلى عدم تأثير الجهود السياسية لإيران وإصرار مسؤولي إقليم كردستان على إجراء الاستفتاء، جرت الموافقة على طلب الحكومة المركزية في العراق لإغلاق المجال الجوي الإيراني أمام جميع الرحلات التي تنطلق من الإقليم، موضحا أنه وفقا لهذا القرار "تم وقف جميع الرحلات الإيرانية إلى مطاري إقليم كردستان العراق أيضا". وقال خسروي إن القرارات المتسرعة لبعض مسؤولي إقليم كردستان تقلص فرص الحوار البناء وتعرض أمن الأكراد والعراق والمنطقة لتحديات جادة.

342

| 24 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد انتقادات أمريكية.. إيران تختبر صاروخاً باليستياً جديداً

قالت إيران، إنها اختبرت بنجاح صاروخاً باليستياً جديداً يصل مداه إلى ألفي كيلومتر وإنها ستواصل تطوير ترسانتها رغم الضغط الأمريكي كي تتوقف. كانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات أحادية الجانب على إيران قائلة إن تجاربها الخاصة بالصواريخ الباليستية تنتهك قرار الأمم المتحدة الذي يدعو طهران إلى عدم القيام بأنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية. وتقول إيران إنها ليس لديها مثل هذه الخطط. تعليق ترامب وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة على تويتر، إن التجربة الصاروخية الجديدة تعكس ضعف الاتفاق النووي الإيراني الذي توصل إليه الرئيس السابق باراك أوباما. وربط أيضاً التجربة الجديدة بالتحركات العدائية الأخيرة لكوريا الشمالية. وكتب ترامب: "إيران اختبرت لتوها صاروخاً باليستياً قادراً على الوصول إلى إسرائيل. هم يعملون أيضاً مع كوريا الشمالية". وفي إعلانها يوم السبت قالت إيران إن الصاروخ خرمشهر يمكنه حمل عدد من الرؤوس الحربية. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية تغطية للتجربة الصاروخية دون تحديد الموعد الذي أجريت به أو المكان الذي جرت فيه بما في ذلك تسجيل فيديو من كاميرا مثبتة على الصاروخ، قالت إنه يصور انفصال المخروط الذي يحمل عدة رؤوس حربية. وقال التلفزيون "نرى لقطات للتجربة الناجحة للصاروخ الباليستي خرمشهر الذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر وهو أحدث صاروخ لبلادنا". وأضاف "هذا هو ثالث صاروخ إيراني يصل مداه إلى ألفي كيلومتر". استعراض عسكري وعرض الصاروخ خرمشهر لأول مرة يوم الجمعة في استعراض عسكري قال خلاله الرئيس حسن روحاني، إن إيران ستعزز قدراتها الصاروخية ولن تسعى للحصول على إذن من أي دولة. وأبدت بريطانيا قلقها إزاء أحدث تجربة. وكتب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، على تويتر "نشعر بقلق بالغ إزاء تقارير بإجراء إيران تجربة صاروخية وهو ما يتنافى مع قرار الأمم المتحدة رقم 2231. ندعو إيران إلى التوقف عن التصرفات الاستفزازية". كما قالت فرنسا، إنها قلقة للغاية من تجربة الصاروخ الباليستي التي أجرتها إيران ودعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تقديم تقرير شامل عن عملية الإطلاق. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس روماتيه إسباني في بيان "فرنسا تطالب بأن توقف إيران كامل أنشطتها التي تزعزع الاستقرار في الإقليم". وأضافت "فرنسا ستبحث مع شركائها لاسيما في أوروبا سبل وقف نشاط إيران المزعزع للاستقرار في مجال الصواريخ الباليستية". الضغوط الأجنبية وكان ترامب قد قال في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، إن إيران تعزز قدراتها الصاروخية واتهمها بتصدير العنف إلى اليمن وسوريا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط. وانتقد ترامب أيضاً اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى مع إيران ووافقت طهران بمقتضاه على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. وقال وزير الدفاع الإيراني يوم السبت، إن الضغوط الأجنبية لن تؤثر على برنامج إيران الصاروخي. وقال البريجادير جنرال أمير حاتمي في تصريحات بثها التلفزيون الإيراني "في مسيرتنا لتطوير قدرات بلادنا الدفاعية لن نتأثر بالتأكيد بأي تهديدات ولن نطلب الإذن من أحد". وقال التلفزيون الإيراني "تم الإعلان عن أن وزن الرأس الحربي المثبت على الصاروخ خرمشهر هو 1800 كيلوجرام... ليصبح أقوى صواريخ إيران من أجل الدفاع والرد على أي عدو".

315

| 24 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
فرنسا تعرب عن قلقها من تجربة إيران لصاروخ باليستي

قالت فرنسا اليوم السبت، إنها قلقة للغاية من تجربة الصاروخ الباليستي التي أجرتها إيران ودعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إلى تقديم تقرير شامل عن عملية الإطلاق. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس روماتيه إسباني في بيان "فرنسا تطالب بأن توقف إيران كامل أنشطتها التي تزعزع الاستقرار في الإقليم". وأضافت "فرنسا ستبحث مع شركائها ولاسيما في أوروبا سبل وقف نشاط إيران المزعزع للاستقرار في مجال الصواريخ الباليستية".

332

| 24 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
رغم تحذيرات واشنطن.. إيران تختبر صاروخ "خرمشهر" متوسط المدى

أعلنت إيران السبت إنها اختبرت بـ"نجاح" صاروخ "خرمشهر" الجديد الذي يبلغ مداه ألفي كلم ويمكن تزويده برؤوس متعددة، في تحد لتحذيرات الولايات المتحدة من أن تطوير الأسلحة البالستية قد يدفعها للانسحاب من الاتفاق النووي الموقع بين طهران والقوى العظمى في 2015. وأظهرت صور عرضها التلفزيون الإيراني إطلاق الصاروخ وتسجيلا مصورا التقط من الصاروخ نفسه. لم تحدد السلطات تاريخ التجربة لكن مسؤولا إيرانيا قال الجمعة خلال استعراض الصاروخ لأول مرة ضمن عرض عسكري في ذكرى اندلاع الحرب الإيرانية العراقية إنه سيمكن تشغيله "في فترة قريبة". وقال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي في بيان إن "الجمهورية الإسلامية لا تستأذن أي بلد في تصنيع الأسلحة الدفاعية". وأضاف أن "القوات المسلحة تصون أمن إيران باقتدار، وإطلاق التهديدات والتعابير المسيئة لن تؤثر على إرادة المسؤولين الإيرانيين مطلقا إنما ستزيدنا إصرارا على مواصلة المسيرة". توتر شديد بين طهران وواشنطن يأتي الإعلان عن اختبار صاروخ "خرمشهر" على خلفية توتر شديد بين طهران وواشنطن وتكرار ترامب التهديد بالانسحاب من الاتفاق النووي. ولا يحظر الاتفاق النووي نشاطات إيران البالستية إلا أن القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي صادق على الاتفاق يطلب من إيران عدم القيام بنشاطات من أجل تطوير صواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية. يؤكد المسؤولون الإيرانيون أن صواريخ بلادهم غير مصممة لحمل رؤوس نووية وان طهران ليس لديها برنامج لتطوير أسلحة نووية. ونقلت وكالة "ارنا" الرسمية الجمعة عن قائد القوات الجو فضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده قوله إن "لصاروخ خرمشهر مدى يبلغ 2000 كلم وبإمكانه حمل رؤوس حربية عدة". ويؤكد المسؤولون الإيرانيون أن بلادهم لديها التكنولوجيا التي تخولها زيادة مدى صواريخها عن ألفي كلم. وتملك إيران أيضا صاروخي "قدر-ف" و"سجيل" ومداهما ألفا كلم وهما بالتالي قادران على بلوغ إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة. وأعلن الرئيس حسن روحاني الجمعة ان بلاده ترفض وضع قيود على برنامجها البالستي. "ردع" وقال روحاني خلال العرض العسكري "شئتم أم أبيتم، سنعزز قدراتنا العسكرية الضرورية في مجال الردع (...) لن نقوم بتطوير صواريخنا فحسب بل كذلك قواتنا الجوية والبرية والبحرية". من المفترض ان يضمن اتفاق العام 2015 الطابع المدني والسلمي للبرنامج النووي الإيراني لقاء رفع تدريجي للعقوبات عن هذا البلد. لكن ومنذ وصول ترامب إلى السلطة، تندد واشنطن باستمرار بالاتفاق الذي تعهد ترامب العام الماضي ب"تمزيقه". كما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الأربعاء انه "للأسف، منذ إقرار الاتفاق، رأينا كل شيء عدا منطقة أكثر سلاما واستقرارا. وهذه قضية أساسية". من المقرر أن يبلغ ترامب الكونجرس في 15 أكتوبر المقبل إذا كان يعتبر أن طهران تفي بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي. وفي حال وجد أنها لا تلتزم، فسيفتح ذلك المجال أمام عقوبات أميركية جديدة بحق الجمهورية الإسلامية ولربما ينتهي الأمر إلى انهيار الاتفاق. وقال ترامب الأربعاء إنه اتخذ قراره ولكنه ليس جاهزا للكشف عنه. من جهته، طلب الاتحاد الأوروبي وروسيا من ترامب عدم الانسحاب من الاتفاق النووي. إلا أن ذلك لم يمنع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من التأكيد بان الاتفاق النووي غير كاف ولا بد من حمل إيران على الحد من برنامجها البالستي ومن نشاطاتها في المنطقة خصوصا في سوريا وهو ما ترفضه طهران.

865

| 23 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مداه يصل لـ2000 كم.. إيران تختبر بنجاح صاروخاً باليستياً جديداً

قالت وسائل إعلام إيرانية اليوم السبت، إن إيران اختبرت بنجاح صاروخاً باليستياً جديداً يصل مداه إلى ألفي كيلومتر كان ضمن الأسلحة التي أزيح عنها الستار في استعراض عسكري أمس. ومن المرجح أن تثير تجربة إطلاق الصاروخ خرمشهر، الذي تقول إيران إنه قادر على حمل عدد من الرؤوس الحربية، القلق في واشنطن. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية تغطية للتجربة الصاروخية دون تحديد الموعد الذي أجريت به أو المكان الذي جرت فيه بما في ذلك تسجيل فيديو من كاميرا مثبتة على الصاروخ، قالت إنه يصور انفصال المخروط الذي يحمل عدة رؤوس حربية. وقال التلفزيون "نرى لقطات للتجربة الناجحة للصاروخ الباليستي خرمشهر الذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر وهو أحدث صاروخ لبلادنا". وأضاف "هذا هو ثالث صاروخ إيراني يصل مداه إلى ألفي كيلومتر". وعرض الصاروخ خرمشهر لأول مرة أمس الجمعة في استعراض عسكري، قال خلاله الرئيس حسن روحاني إن إيران ستعزز قدراتها الصاروخية ولن تسعى للحصول على إذن من أي دولة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، إن إيران تعزز قدراتها الصاروخية واتهمها بتصدير العنف إلى اليمن وسوريا وأجزاء أخرى في الشرق الأوسط. وانتقد ترامب أيضاً اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى مع إيران، ووافقت طهران بمقتضاه على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

505

| 23 سبتمبر 2017

منوعات alsharq
4 قتلى في انفجار بفندق في مدينة قم الإيرانية

قالت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء إن انفجارا بفندق صغير قرب ضريح فاطمة المعصومة بمدينة قم الإيرانية، اليوم الخميس، خلف أربعة قتلى و15 مصابا معظمهم من الزوار العراقيين. وذكرت الوكالة نقلا عن شاهد عيان أن الانفجار نتج عن إساءة استعمال أحد الزوار لأسطوانة لغاز الطهي. وقال متحدث باسم إدارة الإطفاء في قم للوكالة إن السبب لا يزال قيد التحقيق. وقالت وكالة مهر إن بعض القتلى والمصابين ربما لا يزالون تحت الأنقاض داخل الفندق. وأظهرت صور نشرتها الوكالة زوارا أجسادهم ملطخة بالدماء يرقدون في الشارع بينما ينقب رجال الإطفاء بين أنقاض الفندق الصغير. وتقع قم على مسافة نحو 150 كيلومترا جنوبي طهران.

598

| 21 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
إجراءات عراقية تركية إيرانية مشتركة ضد استفتاء الأكراد

أعلن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم الخميس، الاتفاق مع نظيريه التركي والإيراني على اتخاذ "إجراءات مضادة" لاستفتاء الإقليم الكردي الخاص بالانفصال المزمع إجراؤه، الإثنين المقبل. وقال مكتب الجعفري، في بيان له، إن "وزراء خارجية العراق إبراهيم الجعفري، وتركيا مولود جاويش أوغلو، وإيران محمد جواد ظريف عقدوا اجتماعا ثلاثيا على هامش اجتماعات الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة في نيويورك لمناقشة خطة الإقليم الكردي لإجراء الاستفتاء". وأضاف أن "الوزراء الثلاثة ‏أكدوا التزامهم القويَّ بالحفاظ على ‏وحدة العراق السياسيَّة، وسلامة أراضيه، وعبروا عن قلقهم إزاء الاستفتاء ‏الذي يعتزم الإقليم الكردي إجراءه، والذي ‏يُعرِّض الانتصارات الكبيرة الصعبة التي حققها العراق (ضد داعش) لمخاطر جمَّة". وأشار البيان إلى أن المجتمعين "أكّدوا على عدم دستوريَّة الاستفتاء، كما أنه ‏سيتسبَّب بصراعات في المنطقة يكون من الصعب احتواؤها". إجراءات مشتركة وشددوا كذلك على "رفضهم القاطع، ومعارضتهم لإجراء الاستفتاء، وضرورة حثّ القيادة الكردية على العدول عن إجراء الاستفتاء"، وفق البيان. وتابع البيان: "الوزراء الثلاثة أكدوا أن الاستفتاء لن يكون مفيدا للأكراد، ‏واتفقوا على أن يتخذوا إجراءات مضادة بالتنسيق فيما بينهم ضد خطوة الاستفتاء"، من دون توضيح طبيعة تلك الإجراءات. ولم يصدر عن الجانبين التركي والإيراني أي تعليق حول ما دار في الاجتماع. وتعقيبا على الاتفاق، قال عضو كتلة التحالف الوطني العراقي محمد البياتي، إن "دائرة الرفض للاستفتاء بدأت بالاتساع، ولم يبق أي حليف مع الإقليم الكردي، وبالتالي فإن خطوة الاستفتاء ستولد عواقب وخيمة للأكراد". وشدد البياتي على أن "على القيادة الكردية التراجع عن إجراء الاستفتاء، وبخلافه فإنها ستتحمل عواقب كبيرة للغاية، على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية". والاستفتاء المزمع غير مُلزم، وإنما يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن ما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا. وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور البلاد المعتمد في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيا ولا اقتصاديا ولا قوميا. ويرفض التركمان والعرب أن يشمل الاستفتاء محافظة كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها. وتعارض الاستفتاء عدة دول في المنطقة وعلى المستوى الدولي، خصوصا الجارة تركيا، التي تقول إن الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام والرخاء في المنطقة.

318

| 21 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
روحاني يحذر من انتهاك الاتفاق النووي: "سنرد بحزم"

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن بلاده "لن تكون أول بلد ينتهك الاتفاق (النووي) ولكنها سترد بحزم على انتهاك الاتفاق من قبل أي طرف". جاء ذلك في كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء. وأضاف روحاني، "سيكون من المؤسف جداً أن يتم إلغاء هذه الاتفاقية من قبل القادمين الجدد إلى عالم السياسة"، في إشارة إلى تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، بإلغاء الاتفاق ووصفه بـ"المخجل" لبلاده. وتوصلت طهران، في 14 يوليو 2015، إلى اتفاق نووي شامل مع مجموعة "5+1" (الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا). ويقضي الاتفاق النووي بتقليص قدرات برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. وهدد الرئيس الإيراني بأن "القدرات الدفاعية لجمهورية إيران الإسلامية، بما في ذلك صواريخنا، هي وحدها التي تردع دفاعياً، وتصون السلم والاستقرار الإقليمي، وستقف سداً منيعاً أمام الميول المغامرة للطامحين غير العقلانيين". وأوضح أن "انعدام الاستقرار والعنف والتطرف في منطقتنا لم يتأججا إلا من خلال التدخلات العسكرية للأطراف الفاعلة خارج المنطقة - وهي نفس الأطراف التي تحاول بيع أسلحة أكثر فتكًا إلى دول أخرى - واتهام إيران بإثارة عدم الاستقرار". وأردف قائلاً: "أود تأكيد أن التدخل الأجنبي وفرض الإرادة الغريبة على شعوب المنطقة لن يؤدي إلا إلى توسيع وتعميق الأزمات في منطقتنا، فالأزمات في سوريا واليمن والبحرين، ليست لها حلول عسكرية، ولا يمكن حلها إلا من خلال وقف الأعمال القتالية، والقبول بإرادة ورغبات مواطنيها". وتابع "نحن في إيران نحقق السلام ونعزز حقوق الإنسان للشعوب والأمم ولا تتغاضى أبداً عن الطغيان، وندافع دائمًا عن أصوات من لا صوت لهم". ومضى قائلاً: "كما أننا لا نهدد أي أحد، ولكننا لا نتسامح مع التهديد من أي شخص، خطابنا هو الكرامة والاحترام ونحن لا نخشى من التهديدات والتخويف، ونؤمن بالحوار والتفاوض على قدم المساواة والاحترام المتبادل". وتطرق الرئيس الإيراني، في كلمته أمام الأمم المتحدة، للحديث عن القضية الفلسطينية، وقال إنه "من غير الممكن أن يدوس النظام المريض والعنصري (في إشارة إلى إسرائيل) على أبسط الحقوق الأساسية للفلسطينيين". وأضاف أن "غاصبي هذه الأرض يتمتعون بالأمن، ونحن نصر اليوم على استعادة حقوق الشعب الفلسطيني". وحذر من أنه "يستحيل على أي شخص أن يتطلع إلى تحقيق الاستقرار والازدهار والتنمية على المدى الطويل، في حين يعيش المسلمون في اليمن وسوريا والعراق والبحرين وأفغانستان وميانمار والعديد من الأماكن الأخرى في البؤس والحرب والفقر". وتشارك إيران في القتال الدائر بسوريا والعراق، وتدعم جماعة "الحوثي" في اليمن، كما تتهمها المنامة بـ"دعم" حركات إرهابية في البحرين.

311

| 20 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
انتقادات في إيران لمترجم التلفزيون الإيراني لتحريفه خطاب ترامب

دافع مترجم يعمل لحساب التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الأربعاء، عن نفسه بعد أن تعرض لانتقادات شديدة في بلاده لقيامه بتخفيف هجمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء على إيران في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال المترجم نيما شيتساز بعد الجدل الذي أثارته في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الأعلام، ترجمته لخطاب ترامب، "اعتقد أنه من غير اللائق ان أذكر بالسوء بلدي في القناة الوطنية". وأضاف أنه أراد بذلك تجنيب الجمهور الإيراني هجمات ترامب. وحين اتهم ترامب إيران بأنها "دولة مارقة تتمثل صادراتها الأساسية في العنف وإراقة الدماء والفوضى"، قال المترجم باللغة الفارسية "إيران تتحدث عن تدمير إسرائيل". وأيضا حين قال ترامب "بغض النظر عن القوة العسكرية الهائلة للولايات المتحدة، ما يخشاه القادة الإيرانيون أكثر هو شعبهم"، قال المترجم "جيش الولايات المتحدة قوي جدا والأمة الإيرانية أمة قوية جدا". كما ترجم قول ترامب "هذا ما يدفع النظام (الإيراني) إلى التضييق على الوصول إلى الأنترنت وإطلاق النار على متظاهرين طلبة عزل وسجن من يريدون إصلاح النظام السياسي" إلى الفارسية قائلا "تشهد ايران الكثير من الحوادث التي هي غير مقبولة من وجهة نظرنا". وتعرض المترجم إثر ذلك للكثير من الانتقادات. واتهمه سياسي إصلاحي بأنه "مارس الرقابة وحرف" خطاب ترامب. واعتبرت وكالة ايسنا شبه الرسمية أن أداء المترجم يسهم في زيادة تقويض ثقة الجمهور بوسائل الإعلام الإيرانية ويدفع المتفرجين إلى متابعة وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية والتي تبث من الخارج. وقال أحد مستخدمي الإنترنت "هل تتقاضون مرتبا للقيام بالترجمة أو للترجمة كما يحلو لكم؟" وأضاف آخر "كان من الأجدر أن تترجموا حماقات ترامب حتى يتعرف الناس أكثر على هذا الغبي". وأضاف المترجم في رده على الانتقادات أن صوت الخطاب بالإنجليزية كان واضحا بما فيه كفاية في التلفزيون ما يتيح للناس أن يترجموا بأنفسهم.

390

| 20 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الاتفاق النووي الإيراني يشعل الصراعات داخل الأمم المتحدة

ترد إيران الأربعاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على موقف الولايات المتحدة التي تلوح بإعادة النظر في الاتفاق النووي المبرم مع طهران، ما يهدد بالتسبب بأزمة جديدة في وقت يحاول العالم منع كوريا الشمالية من اقتناء السلاح النووي. وسيكون هذا التجاذب حاضرا خلال اجتماع تعقده في نيويورك الدول الموقعة على الاتفاق التاريخي بين إيران والقوى الكبرى الست وسيشهد أول لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف منذ تغير الإدارة الأمريكية في يناير. أما الرئيس الإيراني حسن روحاني فسيلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غداة خطاب ناري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاجم فيه بحدة الجمهورية الإسلامية. وقال ترامب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء أن إيران "دولة مارقة تزعزع الاستقرار" في الشرق الأوسط عبر تصدير "العنف وحمام الدم والفوضى"، وردت الخارجية الإيرانية بوصفه بأنه "خطاب الجهل والكراهية". والى جانب الهجمات الكلامية بين البلدين اللذين قطعا العلاقات الدبلوماسية بينهما في 1980، فان مصير الاتفاق النووي المبرم بين القوى الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) وطهران في ختام سنوات من المفاوضات الشاقة، أصبح على المحك. التزام بالتعهدات؟ يفترض أن يعلن الرئيس الأمريكي بحلول منتصف أكتوبر أمام الكونجرس ما إذا كانت طهران تحترم فعلا تعهداتها التي من شأنها أن تضمن الطبيعة السلمية تماما لبرنامجها النووي. في حال لم يثبت ذلك أمام الكونجرس، فان ذلك سيكون بداية فترة من الغموض تستمر شهرين يمكن خلالها للبرلمانيين الأمريكيين أن يفرضوا مجددا عقوبات رفعت عن إيران بموجب الاتفاق النووي. لكن الخطاب الذي ألقاه ترامب الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوحي بأنه يميل إلى "تمزيق" هذا النص كما وعد به خلال حملته الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض. وقال أمام قادة العالم اجمع أن الاتفاق مع إيران "هو من أسوأ" الاتفاقات التي أبرمتها واشنطن على الإطلاق مضيفا "بصراحة، هذا الاتفاق معيب للولايات المتحدة". بدوره أكد وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة لن تبقى ملتزمة بالاتفاق إلا إذا "أدخلت عليه تغييرات"لأنه "يجب إعادة النظر في النص فعليا". وإعادة فرض العقوبات من شأنها أن تبطل العمل باتفاق ابرم على أساس الرفع التدريجي للعقوبات مقابل الحد من الأنشطة الإيرانية في المجال النووي. وباستثناء دعم إسرائيل، فان الولايات المتحدة معزولة في هذا الملف حيث أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفة التحقق من احترام الالتزامات الإيرانية أكدت باستمرار التزام إيران بتعهداتها الواردة في الاتفاق المبرم في يوليو 2015. وتدافع إيران بشدة عن هذا النص وترفض أي إعادة تفاوض حوله، يدعمها في ذلك الأوروبيون والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء أن الاتفاق "مفيد وأساسي من اجل السلام" مضيفا ان الانسحاب منه "سيكون خطأ جسيما، وعدم احترامه سينطوي على انعدام مسؤولية". بيونج يانج "تراقب عن كثب" في محاولة لإنقاذ الاتفاق، عرضت فرنسا احتمال اعتماد "ملحق" للاتفاق النووي مع إيران يحدد مستقبل العلاقة بعد 2025، الموعد الذي تسقط فيه بعض القيود الواردة في الاتفاق، ما قد يشكل مخرجا لواشنطن. لكن تيلرسون اعتبر أن تحديد موعد لرفع هذه القيود هو "اكبر ثغرة فاضحة" في النص. ويحاول الأوروبيون إقناع واشنطن بعدم الخلط بين السياسة النووية الإيرانية واعتراضات أخرى لديهم حيال إيران، مثل برنامجها البالستي أو "زعزعة الاستقرار" في المنطقة (سوريا ولبنان واليمن). من جانب آخر، عبر عدة دبلوماسيين عن قلقهم من التداعيات السلبية لتغير مفاجئ في الموقف الأمريكي حيال إيران في حين لا تزال المجموعة الدولية تأمل في إعادة بيونج يانج إلى طاولة المفاوضات. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني "إذا امتنعت الولايات المتحدة عن احترام الالتزامات ونسفت الاتفاق فهذا سيعني تحملها تبعات فقدان ثقة الدول فيها". ورأى ستيوارت باتريك الباحث في مجلس العلاقات الخارجية ان "الكوريين الشماليين يراقبون عن كثب كيف تتم معاملة إيران" لمعرفة "ما سيكون مصيرهم في حال وافقوا في احد الأيام على التخلي عن أسلحتهم النووية". في المقابل، رأى بهنام بن طالب لو من مجموعة الضغط المحافظة "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" التي تنتقد بشدة الاتفاق النووي، أن "اعتماد نهج مشدد حيال طهران سيعزز مصداقية الولايات المتحدة" ويضعها في موقع قوة في أي مفاوضات محتملة في المستقبل مع كوريا الشمالية.

353

| 20 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
في خطابه بالأمم المتحدة.. ترامب يهدد كوريا الشمالية ويصف نظام الأسد بـ"المجرم"

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، مجددا كوريا الشمالية، داعيا المجتمع الدولي إلى نزع سلاحها النووي. وقال الرئيس الأمريكي، في خطابه بالدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي افتتحت في وقت سابق اليوم بنيويورك، "إذا لم تقم كوريا الشمالية بنزع سلاحها النووي وفشلت الطرق الدبلوماسية معها ، فلن يكون أمامنا خيار سوى تدميرها بالكامل". وأعرب عن أمله في "ألا يكون ذلك ضروريا" ، مؤكدا أنه حان الوقت لأن ترى بيونج يانج أن نزع سلاحها النووي هو مستقبلها الوحيد المقبول. الاتفاق مع إيران وخلال الخطاب نفسه، انتقد الرئيس الأمريكي الاتفاق النووي بين المجتمع الدولي وإيران، واصفاً إياه بأنه الأسوأ في التاريخ، ومصدر إحراج للولايات المتحدة والعالم. وأضاف ترامب قائلا: "لا يمكننا الالتزام بهذا الاتفاق إذا كان سيشكل غطاء لتطوير أسلحة نووية". ووصف ترامب الاتفاق النووي الإيراني بأنه "يمثل إحراجا للولايات المتحدة الأمريكية ويهدد دول المنطقة". وتابع قائلاً: "إن الشعب الإيراني هو الضحية الأبرز لممارسات النظام في طهران، الذي ينفق أموال النفط على دعم الإرهاب ودعم نظام بشار الأسد الإجرامي، وحزب الله الإرهابي"، مشدداً على أن "النظام الإيراني لن يستمر إلى الأبد، وسيأتي اليوم الذي يحاسَب فيه على جرائمه". نظام الأسد وفي السياق ذاته، انتقد الرئيس الأمريكي، نظام بشار الأسد في سوريا، واصفا إياه بـ "النظام المجرم". وقال "إن أفعال نظام بشار الأسد المجرم، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري وحتى الأطفال، صدمت ضمير كل شخص سوي عاقل".. مضيفا "لا يمكن لأي مجتمع أن يعيش آمنا، إذا سمحنا بانتشار الأسلحة الكيميائية". وأشار إلى أن الولايات المتحدة حققت مكاسب كبيرة نحو القضاء نهائيا على تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.. منوها بأن ما تم تحقيقه في الأشهر الثمانية الأخيرة يتجاوز ما تم تحقيقه في سنوات عديدة مضت. أزمة اللاجئين وتناول ترامب الانتقادات التي وجهت لسياساته بمنع دخول اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة.. مؤكدا أن الولايات المتحدة أنفقت مليارات الدولارات في مساعدة اللاجئين السوريين. وأوضح أنه يسعى لوضع نهج لإعادة توطين اللاجئين يكون مكرسا لمساعدة الأكثر معاناة منهم، ويمكنهم في نهاية المطاف من العودة إلى بلدانهم، وأن يكونوا جزءا من عملية إعادة بناء أوطانهم.. مشيرا إلى أن كلفة إعادة توطين لاجئ واحد في الولايات المتحدة تكفي لمساعدة أكثر من عشرة آخرين في بلدانهم الأصلية. وتعهّد الرئيس الأمريكي بإيقاف ما سماه "الإرهاب الإسلامي"، مضيفاً: "آن الأوان أن نواجه الدول التي تدعم الجماعات الإرهابية". وبالحديث عن أزمة اللاجئين، لفت ترامب إلى أن الولايات المتحدة "تؤيد إعادة توطين اللاجئين في مناطق أكثر قرباً من دولهم"، مبيناً أن "تكلفة توطين لاجئ واحد في الولايات المتحدة تكفي لمساعدة عشرة نازحين في أرضهم". واختتم ترامب كلمته الأولى في الأمم المتحدة بتأكيد "أن شعوب دول العالم تستحق حكومات تحقق الأمن والأمان والرفاهية والرخاء لها"، مشدداً على أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب كل من يعيش تحت سلطة نظام إجرامي أو استبدادي"، مطالباً قادة العالم بالقتال "من أجل العدالة والحرية والكرامة، والله، سبحانه وتعالى". وستستمر أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 72 حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وستناقش سبل مكافحة الإرهاب، والفقر، ومساعدة اللاجئين، والقضايا الدولية الهامة؛ كالصواريخ الكورية الشمالية، والأزمة السورية، والروهينجا، وعملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، بالإضافة إلى قضايا المناخ.

591

| 19 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب عن الاتفاق النووي الإيراني.. "سترون قريبا جدا"

عبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن اعتقاده "بوجود فرصة حقيقية" لصنع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وقال إنه سيكشف "قريبا جدا" عن قرار بشأن الاتفاق النووي مع إيران. ولدى سؤاله عن الاتفاق الذي أبرمته القوى العالمية الكبرى مع طهران عام 2015 قال ترامب في بداية اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "سترون قريبا جدا". وقال نتنياهو إنه يتطلع لمناقشة ما وصفه بالاتفاق "المروع" مع إيران والحد من نفوذ إيران الإقليمي.

215

| 18 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
صالحي ينتقد الإدارة الأمريكية: واشنطن تريد نسف الاتفاق النووي

اتهم رئيس البرنامج النووي الإيراني، علي أكبر صالحي الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، بالسعي إلى نسف الاتفاق الدولي حول هذا الملف، ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مقاومة "المطالب غير المقبولة" لواشنطن. وأعرب صالحي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا عن أسفه بالقول إن "الموقف الواضح العداء للإدارة الأمريكية وسياستها التسويفية الرامية إلى نسف الاتفاق النووي.. يتناقضان مع روح ونص" الاتفاق. ووجه صالحي الذي كان يتحدث في اللقاء السنوي للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، انتقادات أيضا إلى السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي التي قدمت كما قال "مجموعة من الطلبات غير المبررة وغير المألوفة" للتحقق من تطبيق الاتفاق النووي، خلال محادثات أجرتها في أغسطس مع مدير الوكالة الأممية في العاصمة النمسوية. تفتيش المواقع العسكرية ومن هذه الطلبات، أن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات تفتيش تعارضها إيران للمواقع العسكرية الإيرانية. وقال صالحي إنه "على يقين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستقاوم هذه الطلبات غير المقبولة". وكثفت الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة انتقاداتها للاتفاق الذي كان الرئيس دونالد ترامب وعد العام الماضي بـ"تمزيقه". وحذر وزير التجارة الأمريكي ريك بيري الموجود في فيينا الإثنين، من أن واشنطن "لن توافق على اتفاق (نووي) يطبق بتراخ أو تساء مراقبته". ويُخضع الاتفاق حول البرنامج النووي الموقع في يوليو 2015 بين ايران ومجموعة الست (ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) طهران لنظام مراقبة صارم لمنشآتها النووية تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وشدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا الإثنين، على غرار ما فعل الأسبوع الماضي، على أن إيران "تخضع حاليا لأقسى نظام تحقق نووي في العالم". وأكد أيضا الأسبوع الماضي أن إيران تحترم التزاماتها. وكان ترامب الذي عليه أن يؤكد في أكتوبر أمام الكونجرس الأمريكي أن إيران تتقيد بالتزاماتها، حذر أواخر يوليو في تصريح لـ"وول ستريت جورنال" من أنه "سيفاجأ" إذا كان الأمر على هذا النحو. ويهدف الاتفاق إلى ضمان الطبيعة السلمية حصرا للبرنامج النووي الإيراني، في مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية. كذلك شهد الاجتماع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية الإثنين، تمديدا متوقعا لأمانو لولاية ثالثة من أربع سنوات في منصب الأمين العام للوكالة.

273

| 18 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
إيران تجتمع مع وزراء خارجية الدول الست نهاية الأسبوع المقبل

كشف مصدر دبلوماسي إيراني، اليوم السبت، أن وزراء خارجية الدول الست وإيران سيجتمعون نهاية الأسبوع المقبل في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار المصدر، لوكالة "إيسنا" الإيرانية إلى أن إيران أكدت على ضرورة عقد هذا الاجتماع، نتيجة لما تصفه بـ"الاختراقات الأمريكية للاتفاق النووي". وقال إن "هناك اجتماع سيعقد بين وزراء خارجية إيران ومجموعة 5+1 على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهاية الأسبوع المقبل". وأضاف المصدر أن "هذا الاجتماع تم إقراره في الاجتماع الأخير للجنة مراقبة الاتفاق النووي الذي شارك به مساعدين وزراء خارجية الدول الست وإيران وبحضور وزراء الدول السبع في نيويورك الأسبوع المقبل وبموافقة هذه الدول سيعقد هذا الاجتماع". وقال المصدر: إن "إيران أكدت على ضرورة عقد هذا الاجتماع، نتيجة للاختراقات الأميركية للاتفاق النووي في الأشهر الأخيرة". وهذه هي المرة الثانية التي يجتمع فيها وزراء خارجية الدول الست وإيران بعد توقيع الاتفاق النووي إلا أن هذا الاجتماع هو الأول الذي سيضم وزير الخارجية الأميركي بعهد الرئيس دونالد ترامب الذي يعارض الاتفاق النووي مع إيران ويهدد بإنهائه.

206

| 16 سبتمبر 2017

اقتصاد alsharq
إيران تستقبل تمويلا وتسهيلات صينية بقيمة 35 مليار دولار

أعلنت إيران اليوم، أن الصين سترفد اقتصادها بتسهيلات وتمويل بقيمة نحو 35 مليار دولار، في ضوء محادثات أجريت مؤخرا مع البنوك الصينية. وأشار رئيس البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف وفقا لوكالة أنباء "ارنا" الإيرانية، إلى التوقيع النهائي أمس على مذكرة التفاهم في بكين بين البنك المركزي الإيراني وبنك التنمية الصيني (cdb) تسمح بتمويلات وتسهيلات حتى سقف 15 مليار دولار. وأوضح أن اجتماعا جرى كذلك مع بنك 'اكزيم بنك' الصيني تم خلاله إبرام أكبر خط ائتمان تمويل مع إيران بشأن سكك الحديد "طهران مشهد"، بقيمة 1.7 مليار دولار، من ضمنها قرض تفضيلي بثلثي المبلغ وبرقم مناسب، مضيفا أن البلدين وافقا خلال الاجتماع المذكور على سقف يصل إلى 10 مليارات دولار. واعتبر المسؤول الإيراني أن هذا الحجم من التسهيلات والتمويل مؤشر على المستقبل الإيجابي لاقتصاد البلاد والعزم على تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بلاده والصين.

270

| 16 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
تركيا وإيران وروسيا يتفقون على نشر مراقبين حول إدلب بسوريا

قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، إن روسيا وإيران وتركيا اتفقت على نشر مراقبين حول منطقة عدم تصعيد بإدلب بشمال سوريا والتي تخضع بدرجة كبيرة لسيطرة تنظيم "داعش". وقالت إنه جري الاتفاق على ذلك خلال محادثات في آستانة. وأضافت في بيان "المراقبون من الدول الثلاث سينتشرون في نقاط تفتيش ومراقبة في المناطق الآمنة التي تشكل حدود منطقة عدم التصعيد". وتابع البيان "مهمة المراقبين الرئيسية هي منع وقوع اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة أو أي انتهاك للهدنة".

188

| 15 سبتمبر 2017