رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
حال إلغاء الاتفاق النووي.. خسائر اقتصادية كبيرة للدول الكبرى في إيران

ستتكبد الدول الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران خسائر كبيرة في حال إلغائه، لأسباب تتعدى الصعيدين السياسي والأمني. ومن شأن القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفضه الإقرار بالتزام إيران الاتفاق النووي، فتح المجال أمام عقوبات مستقبلية، ما قد يترك تداعيات كبيرة على دول وشركات أعادت التعاون مع طهران منذ توقيع الاتفاق عام 2015. ويهدف الاتفاق إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية، ما أدى إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية. ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في يناير 2016 انفتحت إيران، التي يبلغ عدد سكانها 80 مليون نسمة، على الأسواق الأوروبية والروسية والصينية. وفي مقابل تريث عدد من المستثمرين، اندفعت شركات أخرى للاستثمار في إيران، حيث أنجزت صفقات كبرى كتلك التي وقعتها شركة "ايرباص" الأوروبية مع طهران لشراء 100 من طائراتها. في ما يلي عدد من الشركاء التجاريين لإيران وما سيتركه قرار الرئيس الأمريكي من تداعيات بالنسبة لهم: ألمانيا كانت ألمانيا، قبل فرض العقوبات على طهران، اكبر شريك تجاري لإيران. وبعد رفع العقوبات زادت الصادرات الألمانية إلى إيران بنسبة 26 بالمائة في 2016، ويقول اتحاد الصناعات الألمانية أن هذه النسبة تسجل ارتفاعا مستمرا. وعادت شركة "سيمنز" للعمل في إيران في مارس 2016، بتوقيع اتفاقية مع مجموعة "مابنا" الإيرانية لتوربينات الغاز والمولدات للمحطات الكهربائية. كذلك وقعت شركة "ديملر" اعلان نوايا مع مجموعتين إيرانيتين في يناير 2016، من اجل إنتاج وتسويق شاحنات "مرسيدس بنز". وحذر الاتحاد من أن "الشركات التي استأنفت العلاقات التجارية مع إيران وتنشط في الولايات المتحدة سيتزعزع استقرارها بشكل كبير مع إعادة تفعيل العقوبات". فرنسا التعاون التجاري الذي انهار جراء العقوبات المفروضة على إيران انتعش بقوة مسجلا زيادة نسبتها 235 بالمائة عام 2016، يعود الفضل في غالبيتها إلى الصادرات النفطية. وصانع السيارات الفرنسي "بيجو-سيتروان" (بي اس آ) الذي اضطر إلى مغادرة إيران عام 2012، عاد في 2016 مع توقيع عقود إنتاج بقيمة 700 مليون يورو. بدورها، وقت شركة "رينو" التي استمرت بالعمل في إيران حيث تنتج 200 ألف سيارة سنويا اتفاقية شراكة من اجل زيادة الإنتاج إلى 300 ألف سيارة سنويا.أما المجموعة النفطية "توتال" فكانت أول شركة نفط غربية تعود إلى إيران منذ أكثر من عقد. ووقعت المجموعة الفرنسية على رأس كونسورسيوم دولي مع المجموعة الصينية "سي ان بي سي" مطلع يوليو الماضي اتفاقا غازيا بقيمة 4،8 مليارات دولار مع طهران لتطوير المرحلة 11 من حقل غاز بارس الجنوبي في مياه الخليج. إيطاليا شهد التعاون التجاري بين البلدين، وانهار بسبب العقوبات، انتعاشا كبيرا عام 2016 ما جعل من إيطاليا اكبر شريك تجاري لإيران في الاتحاد الأوروبي. ووقعت روما مع طهران في 2016 عددا من الاتفاقيات ولاسيما في مجال السياحة والطاقة المتجددة وسكك الحديد. روسيا تقيم موسكو منذ زمن علاقات وثيقة مع إيران على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وفي المجال النووي، بدأت إيران بناء مفاعل نووي ثان بمساعدة روسيا. ولدى إيران مفاعل "بوشهر" النووي الذي بنته روسيا، وهي تسعى لبناء المزيد. وفي مارس 2017 وقعت شركة تابعة لمجموعة "آر زد دي" الروسية عقدا بقيمة 1,2 مليار يورو مع إيران من اجل تزويد خط سكك الحديد بالتيار الكهربائي. وفي يونيو 2016 وقع عملاق النفط الروسي "غازبروم" اتفاقية شراكة مع الشركة الوطنية الإيرانية للنفط "ملّى نفت إيران" من اجل تطوير في حقل "فرزاد" النفطي الإيراني. الصين ولدى الصين، البلد المصدر للنفط والغاز، مصالح اقتصادية كبيرة في إيران سادس اكبر منتج للنفط في العالم. وفي يناير 2016، وخلال زيارة للرئيس الصيني شي جينبينج إلى إيران، وقع البلدان مذكرة تفاهم حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وفي فبراير بدأ العمال الصينيون أعمال تزويد خط سكك حديد القطار الفائق السرعة بين طهران ومشهد بالتيار الكهربائي. وفي أكتوبر 2017 أعلن آرش كردي المدير التنفيذي لمجموعة توانير الإيرانية التعاون مع الصين لتجديد البنية التحتية الكهربائية في إيران.

620

| 13 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
روسيا: موقف ترامب "العدائي" من إيران مصيره الفشل

قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات من جانب واحد على إيران إن الدبلوماسية الدولية لا مكان فيها للتهديد والتصريحات العدائية وإن مثل تلك الأساليب مصيرها الفشل. وقالت الوزارة في بيان، إن قرار ترامب عدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي لن يكون له تأثير مباشر على تنفيذه لكنه مضر بروح الاتفاق. وأضافت أن العودة إلى فرض الأمم المتحدة لعقوبات على إيران غير ممكنة مهما كان الموقف الأمريكي.

365

| 13 أكتوبر 2017

رياضة alsharq
تأهل إيران وألمانيا والبرازيل وإسبانيا للدور الثاني لكأس العالم للناشئين

تأهلت منتخبات إيران وألمانيا والبرازيل وإسبانيا اليوم للدور الثاني لبطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة لكرة القدم المقامة بالهند. وجاء تأهل المنتخب الإيراني بعد أن حصد انتصاره الثالث على التوالي بتغلبه على كوستاريكا بثلاثية نظيفة اليوم على ستاد بانديت جواهر لال نهرو في غوا، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة. وفي مباراة ثانية بنفس المجموعة، تأهل المنتخب الألماني لذات الدور، بعد حصوله على المركز الثاني في المجموعة، إثر فوزه اليوم على غينيا بنتيجة (3-1) على ستاد جواهر لال نهرو الدولي في كوتشي. وتصدرت إيران ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط لألمانيا ونقطة لكل من غينيا وكوستاريكا. وكانت الجولة الأولى شهدت يوم السبت الماضي فوز إيران على غينيا بنتيجة (3-1)، وفوز ألمانيا على كوستاريكا بنتيجة (2-1)، في حين شهدت الجولة الثانية يوم الثلاثاء الماضي فوز إيران على ألمانيا برباعية نظيفة وتعادل كوستاريكا مع غينيا بنتيجة (2-2). وفي منافسات المجموعة الرابعة ضمن الجولة الثالثة والأخيرة لمرحلة المجموعات، تأهل المنتخب الإسباني للدور الثاني للبطولة بعد حصوله على المركز الثاني في مجموعته، وذلك إثر فوزه على منتخب كوريا الشمالية بثنائية نظيفة اليوم على ستاد جواهر لال نهرو في كوتشي. وفي المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة، تأهل منتخب البرازيل لذات الدور بعد تصدره لمجموعته، وذلك إثر فوزه على النيجر بثنائية نظيفة اليوم على ستاد بانديت جواهر لال نهرو الدولي في غوا. وتصدرت البرازيل ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط لإسبانيا و3 نقاط للنيجر ولا شيء لكوريا الشمالية، حيث تأهلت البرازيل وإسبانيا إلى دور الثاني في حين تنتظر النيجر تحديد أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث. وكانت الجولة الأولى شهدت يوم السبت الماضي فوز البرازيل على إسبانيا بنتيجة (2-1) وفوز النيجر على كوريا الشمالية بهدف دون رد، في حين شهدت الجولة الثانية يوم الثلاثاء الماضي فوز البرازيل على كوريا الشمالية بثنائية نظيفة وتغلب إسبانيا على النيجر برباعية نظيفة.ويتأهل إلى الدور الثاني (دور الـ16) أول فريقين من كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثالث. ويشارك في البطولة 24 منتخبا تم تقسيمها إلى 6 مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى الهند مستضيف البطولة، بجانب الولايات المتحدة، وكولومبيا، وغانا، فيما ضمت المجموعة الثانية: باراجواي، مالي، نيوزيلندا، تركيا، وضمت المجموعة الثالثة: إيران، غينيا، ألمانيا، كوستاريكا، والمجموعة الرابعة: كوريا الشمالية، النيجر، البرازيل، إسبانيا، والمجموعة الخامسة: هندوراس، اليابان، كاليدونيا الجديدة، فرنسا، والمجموعة السادسة: العراق، المكسيك، تشيلي، إنجلترا.وتقام منافسات البطولة في 6 مدن وهي: غوا، وجواهاتي، وكوتشي، وكولكاتا، ومومباي، ونيودلهي.

453

| 13 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب يقرر عدم التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي

قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، عدم التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي المبرم في العام 2015 موجها ضربة للاتفاق في تحد للقوى العالمية الأخرى. وقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض في معرض كشفه عن إستراتيجية مشددة تجاه طهران "بناء على سجل الوقائع الذي عرضته، أعلن اليوم أننا لا يمكن أن نقدم هذا التصديق ولن نقدمه". ولا تعني خطوة ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.

484

| 13 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
اليوم.. ترامب يعلن موقفه من الاتفاق النووي الإيراني

يكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن موقفه من الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى، فيما شدد قادة أوروبيون على ضرورة عدم المساس بالاتفاق الموقع. وقال مسؤولون أمريكيون إن من المنتظر أن يعلن ترامب في خطابه من البيت الأبيض عدم التزام إيران بالاتفاق المبرم عام 2015، لاعتقاده أنه ليس في صالح الأمن القومي الأمريكي. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب لن يعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، لكنه سيحيل الموضوع إلى الكونغرس الأمريكي. وستمهل الخطوة المؤسسة التشريعية ستين يوما للتقرير في إعادة فرض عقوبات على طهران، علقها الاتفاق الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، أو إبقاء الوضع على هو عليه. وانتقد ترامب مجددا -في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية- الاتفاق النووي الموقّع مع إيران، ووصفه بأنه اتفاق تم التوصل إليه بطريقة "غير كفؤة"، وكان قد اتهم طهران مرارا بأنها "تنتهك روح الاتفاق". وقبيل الكشف عن قراره، حث أعضاء من الحزب الديمقراطي كانوا قد عارضوا الاتفاق النووي الإيراني، دونالد ترامب على التمسك بالاتفاق، معتبرين أن تطبيقه بشكل صارم هو السبيل الأمثل لمواجهة "تصرفات إيران الشريرة" في الشرق الأوسط. في سياق متصل، قالت الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون اتصل بنظرائه ومسؤولين من روسيا وبريطانيا و فرنسا والصين، بغرض التشاور ومناقشة خطة ترامب إزاء الاتفاق النووي مع إيران قبل إعلانها. اتفاق تاريخي وأتاح الاتفاق حول برنامج إيران النووي المبرم في 14 يوليو 2015 والذي يمكن أن يسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "إقراره" الجمعة التزامها به، رفع قسم من العقوبات الدولية المفروضة على إيران. والاتفاق الذي وقعته إيران في فيينا مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا، إلى جانب ألمانيا، ينص على رفع تدريجي للعقوبات مقابل ضمان أن طهران لن تسعى لامتلاك السلاح الذري. في يونيو 2013 انتخب حسن روحاني الذي كان يمثل بلاده أساسا في أولى المفاوضات حول الملف النووي الإيراني التي بدأت في 2003، رئيسا لإيران. ونال موافقة المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي لإخراج المحادثات من الطريق المسدود وعين وزير خارجيته محمد جواد ظريف مفاوضا. وفي نهاية نوفمبر أدت المفاوضات إلى اتفاق لستة أشهر يحد من الأنشطة النووية الحساسة مقابل رفع جزئي للعقوبات. والاتفاق النهائي ابرم في 14 يوليو 2015 بعد 12 عاما من الأزمة و21 شهرا من المفاوضات الشاقة. تعهدت إيران بخفض قدراتها النووية (أجهزة طرد مركزي ومخزون اليورانيوم المخصب) على مدى عدة سنوات. والهدف وقف إمكانية صنعها قنبلة ذرية مع ضمان أن طهران التي نفت أي بعد عسكري لبرنامجها، لها الحق بتطوير طاقة نووية مدنية. وبموجب ما ورد في الاتفاق، خفضت إيران إلى 5060 عدد أجهزة الطرد المركزي قيد العمل لديها والتي تستخدم في تخصيب اليورانيوم مقابل 10,200 عند توقيع الاتفاق، وتعهدت بعدم تجاوز هذا العدد لمدة عشر سنوات. ووافقت طهران أيضا على تعديل مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل تحت إشراف المجموعة الدولية، حتى لا يتمكن من إنتاج بلوتونيوم للاستخدام العسكري في هذه المنشأة. وبحسب بنود الاتفاق فإن هذه الإجراءات المختلفة تؤدي إلى تأخير المدة الزمنية التي تتمكن فيها طهران من صنع قنبلة ذرية، لسنة. وعند توقيع الاتفاق كانت هذه المدة تقدر بشهرين أو ثلاثة أشهر. كلفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تراقب بانتظام كل المواقع النووية الإيرانية مع صلاحيات موسعة. حظر انتشار الأسلحة ووافقت إيران على السماح بمراقبة محدودة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآتها غير النووية وخصوصا العسكرية. وقامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ400 عملية تفتيش منتظمة على الأقل لمواقع إيرانية وكذلك ب25 زيارة مباغتة، كانت أعطت طهران موافقتها عليها بموجب تطبيق النص والبروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة الذي تعهدت إيران تطبيقه. وفي 9 أكتوبر أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية للمرة الثامنة احترام إيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي. دخل الاتفاق الذي صادق عليه مجلس الأمن الدولي في 20 يوليو 2015 حيز التنفيذ في 16 يناير 2016 ما مهد الطريق أمام رفع جزئي للعقوبات الدولية على إيران. أبقي حظر الأمم المتحدة الخاص بالأسلحة التقليدية والصواريخ الباليستية قائما على التوالي حتى 2020 و2023. لكن مجلس الأمن الدولي يمكنه إدخال تعديلات بحسب كل حالة. ورفعت العديد من العقوبات الدولية منذ ذلك الحين ما فتح الباب خصوصا أمام الاستثمارات الأجنبية. وفي يوليو 2017 وقعت مجموعة توتال الفرنسية، على رأس كونسورسيوم دولي، اتفاقا مع إيران. وفي أغسطس وقعت شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات اتفاقا مهما أيضا في البلاد. وفي 11 أكتوبر، ندد دونالد ترامب مجددا بالنص واعتبره "اتفاقا سيئا". وقال "إنه أسوأ اتفاق على الإطلاق، لم نحصل على شيء منه" مضيفا "لقد أبرمناه انطلاقا من موقع ضعف في حين أنه لدينا الكثير من القوة".

493

| 13 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
لماذا يرفض ترامب الاتفاق النووي الإيراني؟

عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوضوح عن معارضته للاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 في عهد سلفه الديمقراطي باراك أوباما ووصفه بأنه "عار". في ما يلي أبرز الانتقادات الأمريكية الخمسة لدى إدارة الجمهوريين: "بند الغروب" يعتبر هذا البند "الخلل الأكثر وضوحا" بحسب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. فالاتفاق الموقع في فيينا بين طهران والقوى الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) لضمان أن البرنامج النووي الإيراني لا يهدف إلى صنع القنبلة الذرية يتضمن عبارة بالانكليزية هي "بند الغروب" (سانسيت كلوز) تنص على أن بعض القيود التقنية المفروضة على الأنشطة النووية تسقط تدريجيا اعتبارا من 2025. واعتبر تيلرسون أن "هذا الأمر لا يؤدي سوى إلى إرجاء المشكلة إلى وقت لاحق" قائلا "يمكننا تقريبا البدء بالعد العكسي للحظة التي سيتمكنون فيها من استئناف قدراتهم النووية". وبالتالي، فإن واشنطن تطالب بإطالة أمد القيود بشكل دائم. عمليات تفتيش مقيدة جدا ركزت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي حملتها في هذا المجال مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفة مراقبة تطبيق الاتفاق، بالقيام بعمليات تفتيش أوسع نطاقا وأقوى في مواقع عسكرية عدة. والفكرة هي أن إيران قد تكون تحتفظ ببرنامج نووي عسكري سري رغم التقارير الجيدة الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لكن مراقبة الالتزامات الإيرانية تعتبر عموما بين الأشد في العالم. ورفضت طهران فرضية عمليات تفتيش مواقع عسكرية، متهمة واشنطن "بالبحث عن إعذار" لتمزيق النص. "اتفاق فضفاض" استخدمت نيكي هالي هذه العبارة وركزت على إبراز الثغرات المفترضة في الاتفاق. وحجتها هي التالية: على غرار المصارف التي يتعين على الدولة تعويمها خلال الأزمة الاقتصادية لأنها "كبيرة جدا" ولان انهيارها يمكن أن يسقط النظام المالي بأسره، فإن المجموعة الدولية أعدت الاتفاق بشكل يجعل من المتعذر انتقاد طهران حتى بسبب أنشطتها غير النووية، وإلا فإنه ينهار. وقالت الدبلوماسية "بنظر المدافعين عن الاتفاق، فإن كل شيء في علاقتنا مع النظام الإيراني أصبح مرتهنا بمسالة الحفاظ على الاتفاق". كما شككت في مشكلة أخرى في النص الذي تم التفاوض عليه لفترة طويلة. وقالت "سواء ارتكبت إيران انتهاكا كبيرا أو صغيرا، فان الاتفاق لا ينص سوى على عقاب واحد وهو إعادة فرض العقوبات". وأضافت "وفي حال إعادة فرض العقوبات، فان إيران تصبح معفية من كل التزاماتها". البرنامج البالستي إضافة إلى الاتفاق الذي أقرت الولايات المتحدة حتى الآن بان إيران تحترمه "تقنيا، ترغب واشنطن في التطرق إلى أنشطة غير نووية تقوم بها إيران وتعتبرا "مسيئة". وقال تيلرسون "الاتفاق لا يشكل سوى جزء من قضايا عدة يجب أن نعالجها في علاقتنا مع إيران". واعتبرت الإدارة مرارا أن الإيرانيين ينتهكون "روحية" الاتفاق الموقع عام 2015 لأن الاتفاق كان هدفه تشجيع الاستقرار والأمن في المنطقة. والانتقاد الأول يستهدف البرنامج البالستي الإيراني غير المحظور بموجب اتفاق فيينا رغم أن القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي صادق بموجبه على الاتفاق، يطالب طهران بعدم تطوير صواريخ أعدت لتحمل رؤوسا نووية. وفي أوج صراع القوة مع الولايات المتحدة، أشار الجيش الإيراني في الآونة الأخيرة إلى تجربة صاروخ جديد يمكن أن يطال إسرائيل، العدو اللدود لطهران، وقواعد أمريكية في المنطقة. دور طهران في الشرق الأوسط عبر الرئيس الأمريكي وإدارته عن الأسف لأن التقدم الذي تحقق عبر اتفاق العام 2015 لم يجعل من إيران "جارة" أفضل في الشرق الأوسط. ولائحة الاعتراضات طويلة كما تعددها وزارة الخارجية الأمريكية: "الدعم المادي والمالي للإرهاب"، و"التطرف"، و"مساعدة نظام بشار الأسد"، و"فظاعات ضد الشعب السوري"، و"الدور المزعزع للاستقرار" في دول أخرى (دعم حزب الله في لبنان والمتمردين الحوثيين في اليمن)، و"التهديدات المتكررة لحرية الملاحة"، و"القرصنة المعلوماتية"، و"انتهاكات حقوق الإنسان"، و"الاعتقال العشوائي لرعايا أجانب".

556

| 13 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب سيعلن إستراتيجيته حول إيران الجمعة

يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غدا الجمعة، إستراتيجيته بشأن إيران وخصوصا قراره حول الاتفاق التاريخي الخاص بالبرنامج النووي الإيراني، بحسب ما أفاد البيت الأبيض الخميس. ومن المتوقع على نطاق واسع أن ترامب "لن يضمن" مجددا أن الاتفاق يتطابق مع المصلحة الوطنية لواشنطن. لكن مسؤولين أمريكيين شددوا على أن ذلك لا يعني النهاية الفورية للاتفاق لأنه سيعود للكونجرس تقرير مسالة إعادة فرض عقوبات من عدمها على طهران.

286

| 12 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
إيران تتوعد برد ساحق على ترامب.. وماي تجدد التزامها بالاتفاق النووي

في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لسحب الإقرار بالتزام بلاده بالاتفاق النووي مع إيران، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة، في حال قررت التخلي عن الاتفاق، ستقف بمواجهة "العالم اجمع" وليس إيران وحدها. وقال روحاني في كلمة أمام مجلس الوزراء نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي "في حال اتخذت الولايات المتحدة موقفا مناهضا من اتفاق دولي صدق عليه مجلس الأمن، فإنها لا تواجه إيران وحدها بل تواجه العالم اجمع". وتابع "في حال ارتكبوا خطأ الخروج من الاتفاق النووي فإن الأمريكيين وحدهم سيدفعون ثمن ذلك. وعندها سنكون أمام احتمالات عدة وسنختار الطريق الذي يخدم مصالح أمتنا". وأضاف الرئيس روحاني "إن دول الاتحاد الأوروبي الـ28 ودولا أخرى في العالم تقف اليوم إلى جانب إيران (...) وفي حال ارتكب الأمريكيون هذا الخطأ فإنهم يكونون قد تحركوا ضد المصالح الوطنية للولايات المتحدة، وعندها سنعرف بشكل واضح أي هي الدولة الخارجة عن القانون". من جهة ثانية اتهم روحاني الولايات المتحدة بالعمل على زعزعة الاستقرار في أفغانستان والعراق. إيران تتوعد وبدوره، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، إن طهران ترفض التفاوض مجددا بشأن الاتفاق النووي. وأكد ظريف، خلال جلسة مغلقة للبرلمان الإيراني، على وجود قرار قاطع بعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة للرد على أي قرار تتخذه واشنطن بشأن الاتفاق النووي، وقادرة على الصمود أمام أي تهديد. وقال: "في حال اتخذت أمريكا أي قرار ضد الاتفاق النووي فرد إيران سيكون ساحقا". بريطانيا تجدد التزامها ومن جانب آخر، حثت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، الولايات المتحدة الأمريكية على إعادة التصديق على الاتفاقية النووية مع إيران، معتبرة أنها "ذات أهمية حيوية للأمن الإقليمي". وذكر مكتب رئيسة وزراء بريطانيا، في بيان اليوم الأربعاء، أن ماي شددت في مكالمة هاتفية مع الرئيس ترامب، على أهمية "مراقبة الصفقة بعناية وتنفيذها بشكل صحيح"، وجددت التزام بلادها إلى جانب شركائها الأوروبيين بالاتفاق النووي مع إيران الذي أبرم عام 2015 قائلة "إن هذا الاتفاق في غاية الأهمية للأمن الإقليمي". من جهته، وصف بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني، الذي التقى علي أكبر صالحي مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم، في لندن، الاتفاق النووي بأنه "إنجاز تاريخي". وقال جونسون "لم تتزعزع بريطانيا قيد أنملة عن تحفظاتها تجاه تحركات إيران في المنطقة، لكنني لازلت عند رأيي أن الاتفاقية مع إيران هي إنجاز تاريخي، ومن المؤكد أنه سيجعل العالم أكثر أمانا". تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يبلغ ترامب مجلس النواب "الكونجرس" يوم الأحد القادم، ما إذا كان الاتفاق يخدم المصالح الأمنية للولايات المتحدة ، عملا بالقانون الأمريكي الذي يقضي بإبلاغه الكونجرس كل 90 يوما عما إذا كانت إيران تحترم الاتفاق أم لا.. وفي حال اعتبر أن طهران لا تلتزم بالاتفاق، فسيكون أمام الكونجرس 60 يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات على طهران كانت قد علقت بموجب الاتفاق، وقد ينتهي الأمر إلى انهيار الاتفاق بالكامل. ويهدف الاتفاق الذي وقع في 2015 بين إيران والقوى الست الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) إلى ضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني مقابل رفع تدريجي للعقوبات.

325

| 11 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
روسيا تدعو دول العالم للالتزام بالاتفاق النووي الإيراني

أكدت روسيا أن الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني لا يزال فعالا، وأنه على جميع الدول الالتزام به. وقال السيد جيورجي بوريسينكو مدير دائرة شؤون أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية، إنه "سيكون من حق إيران التخلي عن تنفيذ الاتفاق النووي في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات مجدداً". وأضاف بوريسينكو، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، "في حال انسحبت الولايات المتحدة بالفعل من خطة الأعمال المشتركة الشاملة، سيضع ذلك موضع الشك إمكانية تنفيذها، وهذا قد يؤدي إلى تخلي إيران عن التزاماتها، خاصة في حال بدأت الولايات المتحدة بفرض العقوبات على طهران مجددا، والتي تم رفعها في وقت سابق، وسيكون من حق إيران وقف تنفيذ الاتفاق". وقال إن "موسكو تشدد على أنه لا بد من بقاء الاتفاق قائماً، وتنفيذه من قبل كافة الأطراف.. وحسب فهمنا، فإن هذا الاتفاق فعال وعامل يتجاوب مع مصالح كافة الأطراف". وأضاف أن "موسكو لا تفهم مصلحة الولايات المتحدة في الانسحاب من الاتفاق النووي"، معتبراً أن هذا الانسحاب سيؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط وسيؤثر على الاستقرار العالمي.

1890

| 11 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
إستراتيجة ترامب المنتظرة بشأن إيران

ذكر البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن هذا الأسبوع "استراتيجية عامة بشأن إيران" تشمل ما إذا كان سيقر بعدم التزام طهران بالاتفاق الدولي الذي يحد من أنشطة برنامجها النووي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحفيين ردا على سؤال بشأن ما سيقر به ترامب حول التزام إيران بالاتفاق والإستراتيجية العامة التي ستتبعها الإدارة الأمريكية معها "سيلعن ذلك هذا الأسبوع". وكان مسؤول كبير بالإدارة قال الأسبوع الماضي إن ترامب، الذي وصف الاتفاق المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الست بأنه "محرج"، من المتوقع أن يعلن أنه سيشهد بعدم التزام إيران بالاتفاق قبيل انتهاء مهلة في 15 أكتوبر. ومن المتوقع أيضا أن يصنف ترامب الحرس الثوري، القوة الأمنية الإيرانية الأكثر نفوذا، منظمة إرهابية في إطار الإستراتيجية الجديدة. كل الخيارات مطروحة وقالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء إن أحد كبار مساعدي الزعيم الأعلى الإيراني على خامنئي حذر الولايات المتحدة من تصنيف الحرس الثوري على أنه منظمة إرهابية وقال إن "كل الخيارات مطروحة" بالنسبة لإيران. ونقلت الوكالة عن علي أكبر ولايتي كبير مستشاري خامنئي قوله إن "الأمريكيين يدعمون داعش، وهذا سبب غضبهم من الحرس الثوري، ولكنهم أصغر من أن يتمكنوا من إلحاق الضرر بالحرس الثوري. "مهما يفعلون سنتخذ إجراءات مماثلة. لدينا كل الخيارات مطروحة". وقال محمد باقر نوبخت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن العالم يجب أن يكون ممتنا للحرس الثوري لحربه على تنظيم "داعش" وغيره من الجماعات الإرهابية. وأضاف في مؤتمر صحفي أسبوعي بثه تلفزيون البلاد على الهواء مباشرة"ومن ثم فإنه باتخاذ موقف ضد الحرس الثوري وتصنيفه على أنه تنظيم إرهابي سينضم الأمريكيون إلى معسكر الإرهابيين". الجيش الأمريكي مثل "داعش" ولن يصل إعلان ترامب إلى حد الانسحاب من الاتفاق ولكنه سيعطي الكونجرس 60 يوما لتحديد ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات. وكان على جعفري قائد الحرس الثوري قد قال يوم الأحد إنه إذا صنفت واشنطن الحرس الثوري على أنه منظمة إرهابية فإن الحرس الثوري الإيراني "سيعتبر الجيش الأمريكي مثل داعش في كل أنحاء العالم". وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين إن طهران سترد"بشكل حازم وحاسم وساحق" إذا مضت الولايات المتحدة قدما في مثل هذه الخطة. وقالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء اليوم الثلاثاء، إن وزارة الخارجية الروسية انتقدت خطط ترامب، ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها إن الخارجية الروسية لا تعتبر الحرس الثوري الإيراني تنظيما إرهابيا. ويتهم ترامب إيران بدعم الإرهاب ويقول إن اتفاق 2015 لا يفعل ما يكفي لمنعها من حيازة أسلحة نووية.وتقول إيران إنها لا تسعى لحيازة هذه الأسلحة وتنحي باللائمة في نمو الجماعات المتشددة مثل تنظيم "داعش" على سياسات الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.

285

| 10 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
روسيا تنتقد خطة أمريكية لإدراج الحرس الثوري الإيراني بـ"قائمة الإرهاب"

قالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، اليوم الثلاثاء، إن وزارة الخارجية الروسية انتقدت خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصنيف الحرس الثوري الإيراني على أنه تنظيم إرهابي. ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها إن الخارجية الروسية لا تعتبر الحرس الثوري الإيراني تنظيما إرهابيا. ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأسبوع الحالي قراره النهائي بشأن كيفية احتواء نفوذ إيران في المنطقة.

1270

| 10 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
إيران تحذر أمريكا من اعتبار الحرس الثوري منظمة إرهابية

قالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء إن أحد كبار مساعدي الزعيم الأعلى الإيراني على خامنئي حذر الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء من تصنيف الحرس الثوري الإيراني على أنه منظمة إرهابية، وقال إن "كل الخيارات مطروحة" بالنسبة لإيران. ونقلت الوكالة عن علي أكبر ولايتي كبير مستشاري خامنئي قوله إن "الأمريكيين يدعمون داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)، وهذا سبب غضبهم من الحرس الثوري. ولكنهم أصغر من أن يتمكنوا من إلحاق الضرر بالحرس الثوري. "مهما يفعلون سنتخذ إجراءات مماثلة. لدينا كل الخيارات مطروحة".

359

| 10 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
ألمانيا تدافع عن الاتفاق النووي الإيراني

قال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل، إن بلاده قلقة من أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إيران لا تلتزم بالاتفاق النووي ومن أن يثني ذلك كوريا الشمالية عن أي اتفاق لكبح برنامجها النووي. وقال جابرييل للصحفيين في برلين اليوم الإثنين، إن ألمانيا مستعدة لزيادة الضغط على إيران بالوسائل الدبلوماسية لكنها "لا تريد أن ترى أي ضرر يلحق بهذا الاتفاق". وأضاف: "أكبر مبعث لقلقنا، فيما يتعلق بكوريا الشمالية، هو أنه من المستبعد تماما أن تكون الدكتاتورية الكورية الشمالية مستعدة للموافقة على اتفاق دولي تتخلى بموجبه عن إنتاج أسلحة نووية إذا أصبح الاتفاق الوحيد في العالم الذي يسمح بمثل هذا التنازل في نفس الوقت محل تساؤل".

219

| 09 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
إيران تتوعَّد برد "ساحق" إذا صنَّفت أمريكا الحرس الثوري منظمةً إرهابية

توعدت إيران، اليوم الإثنين، برد "ساحق" إذا صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية. ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية، قوله في مؤتمر صحفي "نأمل ألا ترتكب الولايات المتحدة هذا الخطأ الاستراتيجي". وأضاف: "إذا فعلت ذلك فإن رد فعل إيران سيكون حازماً وحاسماً وساحقاً".

272

| 09 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
إيران تكشف اسم عضو بفريق المفاوضات النووية سجنته بتهمة التجسس

ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم الأحد نقلا عن متحدث باسم السلطة القضائية، أن عضوا مزدوج الجنسية بفريق المفاوضات النووية الإيراني سجن لخمسة أعوام بتهمة التجسس. وقال المتحدث غلام حسين محسني إيجئي، إن الرجل المدان هو عبد الرسول دوري أصفهاني دون أن يوضح جنسيته الثانية. كانت تسنيم نشرت خبرا عن الحكم يوم الأربعاء لكنها لم تذكر اسم الرجل أو توضح تفاصيل التهم المنسوبة له. وقالت الوكالة في يوليو من العام الماضي، إن أصفهاني كان مسؤولا عن الشؤون المصرفية في المحادثات، وتقول وسائل إعلام إيرانية إنه يحمل الجنسيتين الإيرانية والكندية. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية إن أصفهاني "كان واحدا من مجموعة من الناس اتهمتهم السلطات بالتجسس ونقل معلومات سرية إلى أجانب وإنه ارتبط باثنتين من وكالات المخابرات".

345

| 08 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش التركي يواصل تحركاته العسكرية على الحدود السورية

واصل الجيش التركي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تحركاته العسكرية بقضاء ريحانلي التابع لولاية "هطاي" المتاخم للحدود السورية في إطار استعداداته لدخول محافظة "إدلب" ضمن اتفاق مناطق "خفض التوتر". وفي هذا الإطار، تم نشر ما يقرب من 30 ناقلة جنود مدرعة، ومدافع "هاوترز"، كانت قد وصلت هطاي من قبل، في عدد من المخافر الحدودية بقضاء ريحانلي المتاخم لإدلب. وكان السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي قد صرح "أمس" أنّ هدف بلاده من نشر قوات في إدلب، هو "وقف الاشتباكات تماما والتمهيد للمرحلة السياسية في البلاد". وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (روسيا وتركيا وإيران) في منتصف الشهر الماضي عن توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو الماضي.

349

| 08 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس الإيراني يرد بقوة على تهديدات ترامب

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت، إن مكاسب بلاده من الاتفاق النووي "لا يمكن لعشرة مثل ترامب انتزاعها"، في رد على تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باتخاذ إجراءات جديدة ضد طهران. وأوضح روحاني، في كلمة أمام طلاب جامعة طهران: "لقد حققنا مكاسب لا يمكن انتزاعها، ولا أحد يستطيع إرجاعها سواء ترامب أو عشرة من أمثاله". وقبلت طهران، عام 2015، بتقييد برنامجها النووي، ضمن اتفاق مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وألمانيا، مقابل رفع العقوبات المفروضة على صادرات النفط، والاستثمارات الأجنبية في إيران. والخميس الماضي قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن ترامب يعتزم الإعلان عدم تجديد المصادقة على الاتفاق النووي، بدعوى أنه "لا يصب في المصلحة القومية للولايات المتحدة". ويلزم الكونجرس الأمريكي رئيس البلاد بتقديم إفادة، كل 3 أشهر، حول مدى التزام طهران بالاتفاق، وتجديده المصادقة عليه، وذلك اعتمادًا على نتائج التحقيقات التي تجريها وزارة الخارجية. ومن المقرر أن يقدم ترامب إفادته القادمة، وقراره بشأن المصادقة، في موعد أقصاه 15 أكتوبر الجاري. وعدم المصادقة من شأنها فتح المجال أمام إعادة فرض العقوبات، وقد ينتهي الأمر بانهيار الاتفاق.

349

| 07 أكتوبر 2017