أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد حميد رضا دهقاني، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لاسيما التعاون في المجال التنموي في أفغانستان.
714
| 09 مايو 2023
ضربت هزة أرضية بقوة 3.9 درجة على مقياس ريختر، اليوم، مدينة ملارد الواقعة غربي العاصمة الإيرانية طهران. وأفاد مركز رصد الزلازل التابع للمؤسسة الجيوفيزيائية بجامعة طهران، في بيان، بأن الهزة وقعت على عمق 8 كيلومترات من سطح الأرض، وشعر به أهالي طهران. من جهتها، ذكرت منظمة الطوارئ أن الهزة لم تسفر عن وقوع خسائر بشرية أو مادية حتى الآن. يذكر أن إيران تتعرض من وقت لآخر لزلازل مختلفة الشدة، نظرا لوقوعها فوق منطقة فوالق رئيسية، وكان أكثرها عنفا ذلك الذي ضرب محافظتي جيلان وزانجان شمالي البلاد عام 1990، حينما بلغت قوته 7.7 درجة، موقعا 37 ألف قتيل و100 ألف جريح.
414
| 05 مايو 2023
بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم في العاصمة الصينية /بكين/، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، بالإضافة إلى متابعة خطوات تنفيذ اتفاق البلدين الموقع في بكين، بما في ذلك إعادة فتح سفارتي البلدين خلال المدة المتفق عليها، وبحث كافة السبل التي تحقق الأمن والازدهار للبلدين والشعبين. وعبّر الجانبان خلال اللقاء، عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية لعلاقاتهما، بما يخدم مصالحهما المشتركة كما ثمّنا استضافة جمهورية الصين الشعبية لهذا الاجتماع.
972
| 06 أبريل 2023
أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن الزيارات المتكررة من المسؤولين القطريين إلى طهران تعود إلى قيام دولة قطر بتقريب وجهات النظر، وتقديم الاقتراحات بين الغرب وإيران حول الملف النووي، مشيراً إلى وجود تحديات كبيرة تواجه الوصول إلى اتفاق، لكن الجهود مستمرة، والاتصالات متواصلة مع المسؤولين الإيرانيين. وأعرب الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية، عن أمله في أن تثمر هذه الجهود نتيجة إيجابية في هذه المفاوضات، سواء على صعيد الاتفاق النووي الإيراني، أو بخصوص الملفات الأخرى التي يتم فيها تقريب وجهات النظر بين الطرفين. وأبرز أن قطر قامت بتيسير التقارب بين الغرب وإيران، حيث استضافت مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين، وسهلت الوساطة الأوروبية، مشددا على أن هذا الدور سيظل مستمرا بنفس الوتيرة سعيا لإيجاد الاتفاق النووي، لأثره الإيجابي على استقرار المنطقة والعالم، ومنبها إلى أن دعم الدوحة لهذه الجهود من أولويات السياسة الخارجية القطرية. وبخصوص استقبال قطر للمعارض الرواندي بول روسيسباغينا، أوضح الدكتور ماجد الأنصاري، أن قطر أجرت اتصالات عديدة لتقريب وجهات النظر بين جمهورية رواندا والولايات المتحدة الأمريكية لقبول طلب الاسترحام الذي تقدم به المعارض الرواندي ورفاقه لتخفيف مدة الحكم، وبالتالي الإفراج عنه، ونتيجة لذلك قررت الحكومة الرواندية النظر بشكل إيجابي في هذا الطلب، ووصل المعارض إلى الدوحة، وهو موجود في انتظار انتقاله للحاق بعائلته في مدينة /هيوستن/ الأمريكية. وأعرب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية عن امتنانه للحكومة الرواندية والجانب الأمريكي على تعاونهما في تيسير الوصول إلى هذه النتيجة، لافتا إلى أن قطر شريك أساسي لجهود التنمية في رواندا، وهناك علاقات إيجابية وثقة كبيرة بين قيادتي البلدين سمحت لها بلعب هذا الدور، ناهيك عن علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. وبشأن ما يثار حاليا حول التحرك لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري أنه لا يوجد حتى الآن إجماع عربي حول عودة النظام السوري للجامعة العربية، مشددا على أن الموقف القطري ثابت، فلا يوجد تطبيع مع هذا النظام حتى تزول الأسباب التي دعت لمقاطعته. وأوضح أن دولة قطر تتعامل مع هذه القضية باعتبارها من أولويات القضايا العربية، لذلك فإن الإجماع العربي فيها محل اهتمام، وحتى يتوافر هذا الإجماع الذي يأتي نتيجة تطورات إيجابية على الساحة السورية لا نراها ماثلة أمامنا، ونعتقد أنه لن يكون هناك أي تغير من الموقف القطري، فموقفنا واضح وثابت ولا يتأثر بما يدور في المشهد ما لم توجد تطورات حقيقية داخل سوريا بشكل يرضي تطلعات الشعب السوري، أو يكون هناك إجماع عربي مبني على هذه التطورات الإيجابية في الداخل السوري، أما في الوقت الحالي فلا يوجد ما يدعو للتفاؤل بشأن وجود قرب للتطبيع مع النظام السوري وإعادته للجامعة العربية. كما أكد ترحيب ودعم دولة قطر للجهود العربية في إطار إيجاد حل للأزمة السورية، مشددا على أن هذا الحل يجب أن يكون مبنيا على وجود تطورات إيجابية، واستجابة حقيقية للمطالب الشعبية، وألا يكون هناك خيانة للدماء التي سالت لتحقيق هذه التطلعات. واستعرض الدكتور ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية، نشاط الوزارة خلال الأسبوع الماضي، وجهودها لتقريب وجهات النظر حول عدد من المسائل الخلافية الإقليمية والدولية، ومواقفها تجاه العديد من القضايا المطروحة على الساحة، وكذلك وفائها بالتزاماتها بدعم عدد من الدول، لاسيما لبنان والجيش اللبناني.
806
| 28 مارس 2023
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية اليوم، في طهران، مع سعادة السيد علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
1054
| 27 مارس 2023
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية اليوم، في طهران، مع سعادة الدكتور حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وآخر مستجدات مفاوضات العودة لخطة العمل الشاملة المشتركة، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
808
| 27 مارس 2023
ضرب زلزال بقوة 5.6 رجة على مقياس ريختر اليوم مدينة /خوي/ شمال غربي إيران، ما أدى إلى إصابة 82 شخصا بجروح. وأفاد مركز رصد الزلازل التابع للمؤسسة الجيوفيزيائية بجامعة /طهران/، بأن الزلزال بلغت قوته 5.6 درجة على مقياس ريختر ووقع فجر على عمق 8 كيلومترات. وقد شعر السكان في عدة مناطق من محافظة أذربايجان الغربية، بما في ذلك مدينة /أرومية/ وبعض مدن محافظة /أذربايجان/ الشرقية بالزلزال، كما تضررت عدد من الوحدات السكنية جراء الزلزال. يذكر أن مدينة /خوي/ بمحافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال غربي إيران كانت في العام الماضي، مركزا للعديد من الزلازل وأكثر من 300 هزة ارتدادية، حيث تم تسجيل ثلاث زلازل بلغت قوتها أكثر من 5.5 درجة على مقياس ريختر في هذه المنطقة وتركت الكثير من الأضرار.
500
| 24 مارس 2023
كشف حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني أنه سيلتقي نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله قريبا، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين عادت إلى طبيعتها. وقال عبداللهيان في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/ اليوم سوف ألتقي في المستقبل القريب مع وزير خارجية السعودية، وذلك دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل عن موعد ومكان انعقاد اللقاء. وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه تم الاتفاق مع السعودية على تبادل الزيارات الفنية بما يتيح التحضير لإعادة فتح سفارتي البلدين. وتابع قائلا : لقد أجرينا 5 جولات من المفاوضات مع الجانب السعودي في بغداد، وخلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى بكين، جرى طرح مبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ والتي لقيت ترحيبا من كلا البلدين. وكان ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قد أكد أمس السبت، أن اتفاق طهران والرياض لاستئناف العلاقات الدبلوماسية قد يشكل القوة الدافعة وراء تحقيق الاستقرار لصالح المنطقة بأسرها. وأعلنت السعودية وإيران في العاشر من شهر مارس الجاري، التوصل لاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارات وممثليات البلدين خلال شهرين كحد أقصى، في خطوة لاقت ترحيبا عربيا ودوليا واسعا.
758
| 19 مارس 2023
أعلن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية البدء في دراسة إطلاق رحلات جوية إلى السعودية، بعد إصدار التصاريح المطلوبة. وقال جعفر يازرلو، في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، إن منظمة الطيران المدني تدرس إطلاق الرحلات الجوية بين إيران والسعودية. وأضاف بعد دراسة هذا الموضوع، سيتم إصدار التصاريح اللازمة والرسمية لهذه الرحلات، وسيتم إطلاق الرحلات الجوية بين البلدين. وتشير مراجعة موقع بيع التذاكر التابع لشركة الخطوط الجوية السعودية إلى إمكانية شراء تذكرةالرياض-مشهد.
1538
| 14 مارس 2023
تستعد الصين لاستضافة قمة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست مع إيران خلال وقت لاحق من العام الحالي، حسب ما أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر لم تحددها. وأكدت الصحيفة أن فكرة القمة الخليجية الإيرانية طرحها الرئيس الصيني، شي جي بينغ عندما التقى قادة دول مجلس التعاون في الرياض خلال ديسمبر العام الماضي. وأضافت الصحيفة أن القمة المرتقبة ستعقد في بكين بعد إعادة فتح السفارات في السعودية وإيران، وهي خطوة يفترض أن تستغرق أقل من شهرين ويسبقها اجتماع لوزيري خارجية السعودية وإيران لإبرام الاتفاق، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدينبوساطةالصين.
1234
| 13 مارس 2023
توالت ردود الفعل الدولية على الاتفاق السعودي الإيراني واستئناف العلاقات الدبلوماسية، معتبرين إياها خطوة باتجاه الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأبرزت تقارير إعلامية أن هذا الاتفاق الدبلوماسي سيفتح أبواب تعاون وشراكة جديدة ستؤثر على المشهد السياسي في المنطقة وتغير التحالفات الكلاسيكية. وأوضح تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن صفقة بوساطة صينية تقلب دبلوماسية الشرق الأوسط، حيث أشار الاتفاق الذي تم التفاوض بشأنه في بكين لاستعادة العلاقات بين السعودية وإيران، إلى إعادة ترتيب مؤقتة على الأقل للتحالفات والخصومات المعتادة. أخيرًا، هناك اتفاق سلام من نوع ما في الشرق الأوسط. هذا هو من بين أكثر التطورات التي يمكن أن يتخيلها أي شخص وأكثرها تقلبًا، وهو التحول الذي ترك الرؤوس تدور في عواصم حول العالم. لقد انقلبت التحالفات والمنافسات التي حكمت الدبلوماسية لأجيال في الوقت الحالي على الأقل. وتابع التقرير: رحب البيت الأبيض في عهد الرئيس بايدن علنًا بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران، بينما ساعدت جهودها الدبلوماسية في تهدئة الأعمال العدائية في اليمن، فشلت إدارة بايدن في إحياء اتفاق نووي مع إيران تفاوض عليه في عام 2015 الرئيس باراك أوباما ثم تخلى عنه ترامب لاحقًا. وتعثرت الدبلوماسية على مدى عامين وتقول وكالة الرقابة التابعة للأمم المتحدة إن إيران لديها الآن ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع عدة أسلحة نووية إذا اختارت ذلك، بسبب العقوبات الأمريكية، تحركت إيران لتعميق علاقاتها مع روسيا والصين الآن. وقالت مارا رودمان، نائبة الرئيس التنفيذي للسياسة في مركز التقدم الأمريكي والمبعوث السابق للشرق الأوسط في عهد أوباما: هذا هو آخر تذكير بأن المنافسة على المسرح العالمي لا تقتصر بأي حال من الأحوال على المحيطين الهندي والهادئ، تمامًا كما أنه لا يقتصر على الاقتصاد أو الأمن أو المشاركة الدبلوماسية. وحسب الصحيفة: لا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بأوراق رئيسية في الشرق الأوسط، مع علاقات تجارية وعسكرية واسعة النطاق مع معظم اللاعبين الأساسيين في المنطقة بعد نهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي، كانت أمريكا في الأساس اللاعب الخارجي الوحيد المهم في المنطقة. تسعى الصين إلى إنشاء قواعد عسكرية خاصة بها في المنطقة في الوقت الذي تسعى فيه وراء موارد الطاقة والتأثير خارج آسيا. يوضح ذلك من خلال الدور الذي لعبته في الخلاف السعودي الإيراني. إنهاء الخلاف من جهتها أوردت صحيفة فاينانشال تايمز، أن اتفاق السعودية وإيران على إنهاء الخلاف المستمر منذ سبع سنوات وإعادة العلاقات الدبلوماسية في إطار اتفاق بوساطة الصين يهدف إلى تخفيف التوترات في المنطقة الغنية بالنفط جاء كانتصار للدبلوماسية الصينية وسلط الضوء على نفوذ بكين المتنامي في منطقة الشرق الأوسط. ووصفت الباحثة آنا جاكوبس، الاتفاقية بأنها انتصار كبير لجهود خفض التصعيد الإقليمية. الاتفاق السعودي الإيراني هو علامة واضحة على استعداد البلدين لطي الصفحة بعد سنوات من الاضطراب. وستكون هناك حاجة لمزيد من الحوار وتدابير بناء الثقة، لكن هذه بداية رائعة. كما أشار جاكوبس إلى أنها كانت خطوة نحو تحسين الحوار بين إيران والأعضاء الآخرين في مجلس التعاون الخليجي الذي يضم قطر والإمارات العربية المتحدة. خطوة رئيسية قال تقرير لموقع المونيتور البريطاني: اتفقت السعودية وإيران على استئناف العلاقات الثنائية، بعد وساطة من الصين كما سيعيد البلدان فتح سفارتيهما بعد سنوات من الجمود الدبلوماسي. إعادة العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية هي منعطف رئيسي لقوتين جيوسياسيتين في الشرق الأوسط. على مدى سنوات، كانت هناك علاقة عدائية بين البلدين، واتسمت بحروب بالوكالة واتهامات بالتدخل. إعادة العلاقات هي نتيجة سنوات من المحادثات وكذلك الوساطة من قبل الصين والعراق استمر الحوار العام الماضي، لكنه توقف في النهاية. كانت هناك بعض التطورات الملحوظة التي سبقت إعلان الجمعة. التقى وزيرا الخارجية الإيراني والسعودي في الأردن في ديسمبر الماضي. وفي فبراير، زار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الصين لمناقشة التجارة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ. وتابع التقرير: رحب البيت الأبيض بالاتفاق باعتباره يحتمل أن يساعد في تخفيف الحرب في اليمن. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: نرحب بأي جهود للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن وتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط. وقالت سينزيا بيانكو، الباحثة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن استئناف العلاقات يمكن أن يقلل التوترات الإقليمية. وأضافت: لطالما أصرّ السعوديون على أن أي استعادة للعلاقات الدبلوماسية مع إيران تشمل مساهمة إيرانية نشطة وبناءة لإنهاء الحرب في اليمن إذا تم تخفيض ذلك والتوترات الإقليمية الأخرى، فهذه هي الأهمية الحقيقية للصفقة. التقارب السعودي الإيراني خطوة رئيسية لنزع فتيل التصعيد الأكثر أهمية بين أكبر وأقوى دول الخليج. يفتح الباب أمام مزيد من التقدم لإنهاء الحرب في اليمن. فيما أوضح تقرير طهران تايمز أن جميع دول منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا تقريبًا رحبت بالاتفاق. وتلقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عددًا كبيرًا من المكالمات الهاتفية من مسؤولين أجانب تهنئته على التطور. كما أصدرت دول المنطقة بيانات رحبت بذوبان الجليد الإيراني السعودي. بالإضافة إلى ذلك، أعربت العديد من المجموعات في المنطقة عن رضاها عن الاتفاق.. قطر والعراق والأردن ومصر وعمان والإمارات العربية المتحدة ولبنان وباكستان وتركيا من بين الدول التي رحبت بإعادة العلاقات بين طهران والرياض. هذا الترحيب الواسع مستمد من حقيقة أن غالبية دول ومجموعات المنطقة تستفيد من تحسين العلاقات الإيرانية السعودية، بالإضافة إلى الأطراف الثلاثة في الصفقة.
1010
| 13 مارس 2023
رأى خبراء ومحللون سياسيون أن اتفاق المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية الاسلامية ستكون له انعكاسات ايجابية على الساحة الاقليمية لجهة المساهمة في تهدئة التوترات وحل النزاعات ودفع جهود الاستقرار في أكثر من مكان. وأعرب الخبراء والمحللون السياسيون في استطلاع اجرته الشرق الذين وصفوا الاتفاق بأنه أهم تطور ايجابي في المنطقة، عن أملهم في أن يفتح الاتفاق آفاقا للتعاون لصالح خدمة شعوب المنطقة وخدمة الأمن والسلم على الصعيدين الاقليمي والدولي. وأكد الخبراء أن هذا الاتفاق المهم يفتح الباب لتقارب اقليمي واسع ويوفر مناخا ايجابيا يساهم في إزالة العقبات ويدفع نحو تعزيز العلاقات الثنائية بشكل شامل بين دول الاقليم. وقال الكاتب والباحث خالد وليد محمود إن عودة العلاقات السعودية-الإيرانية التي وضعت حدا للتاريخ المشحون بالتوتر، سيكون لها العديد من الانعكاسات الايجابية على مجمل قضايا وأزمات المنطقة الرئيسية، ويفتح الباب على مصراعيه فيما يتعلق بتداعياته على أوضاع الساحات التي تشهد طيلة عقود تنافسًا حادًا وحروبًا بالوكالة وعلى رأسها: الأزمة اليمنية، بحكم ثقل الدولتين في المشهد اليمني وامتلاكهما أوراقًا وملفات تستطيعان من خلالها أن تدفع طرفي الأزمة إلى الجلوس سوية من أجل التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب الأهلية اليمنية التي تدور رحاها منذ أزيد من ثماني سنوات. كما أن عودة العلاقات الى طبيعتها بين الرياض وطهران سينعكس أيضا على المشهد اللبناني إذ أن الأزمة السياسية التي تعصف في لبنان قد تشهد انفراجة على خلفية هذا الاتفاق بحكم الدور المفتاحي للسعودية وإيران في دفع اللبنانيين نحو التوافق لتشكيل الحكومة وترتيب الوضع الاقتصادي. لكن محمود، رأى أن حلحلة الأزمات وانفراجها تعتمد على تحقق شروط اكتمال تطبيع العلاقات الايرانية السعودية. بمعنى تحقيق سيناريو (علاقات طبيعية ناضجة) وعودة كاملة للعلاقات الثنائية، وهذا السيناريو سيؤدي بتقديري إلى حراك سياسي في المنطقة حيث اتوقع أن تتبع دول عربية أخرى نهج الرياض في تطبيع علاقاتها مع طهران. وأضاف: أما إذا افترضنا السيناريو الأقل تفاؤلاً ، وهو محدودية تطبيع في العلاقات بين البلدين، أي تنسيق دبلوماسي محدود (وشكلي) دون الوصول إلى عودة كاملة وطبيعية لتصفير كل المشكلات والأزمات بينهما، بمعنى بقاء بعض الملفات الإقليمية الساخنة قائمة لفترة أطول وعدم حصول تطورات في اليمن ولبنان وحتى سوريا.. وحدوث هذا السيناريو سيعود الى سببين اثنين: الأول هو أن التطبيع السعودي الايراني جرى برعاية صينية وما لذلك من تأثيرات وحساسية كبيرة على الموقف الأمريكي، والثاني في انعكاساته على تل أبيب التي قد تتدخل لإفشال هذا التقارب أو على الأقل الضغط لإبطاء وتيرته. واختتم خالد محمود قائلا: إن ما نأمله هو أن ينجح هذا الاتفاق ليحقق نتائج إيجابية تنعكس بشكل إيجابي على شعوب ودول المنطقة. إعادة ترتيب من جهته، قال محمد عمرون أستاذ العلاقات الدولية إن عودة العلاقات بين السعودية وإيران الى وضعها الطبيعي يؤكد على أن هناك إدارات جديدة وتصورا جديدا لقيادة البلدين، خصوصا وأن القطيعة التي دامت سبع سنوات لم تحقق فائدة تذكر للجميع، بل العكس هو ما حدث إذ لم يتم حل كل الأزمات في المنطقة التي كانت محور خلاف في المنطقة بل زادت تفاقما، وبالتالي أصبح هناك إدراك جديد وتصور جديد يقوم على إمكانية إيجاد أرضية مشتركة للتعاون بين الطرفين بما قد يؤدي الى حل الخلافات.. وأيضا يجب أن نأخذ هذا التقارب السعودي الإيراني من منطق التغيير الحاصل في النظام الدولي بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، وجائحة كورونا وبعض الأزمات الأخرى التي كانت بمثابة مؤشرات توحي بأن العالم يتجه الى تغييرات مثيرة على مستوى النظام الدولي، وهو ما جعل دول المنطقة تتجه إلى البحث عن حلول بنفسها بشكل اكثر استقلالية من أي وقت مضى .. واعتقد انه من بين هذه الحلول التقارب السعودي الايراني. وفيما يتعلق بانعكاسات عودة العلاقات بين البلدين على مجمل الاوضاع في المنطقة، قال محمد عمرون أعتقد أن هناك ثلاث نقاط مهمة، النقطة الأولى هي أن عودة العلاقات بين ايران والسعودية سيساهم بدون شك بتحسن كثير من الأزمات الدولية في الإقليم خصوصا ما تعلق بالأزمة اليمنية والأزمة السورية وهذا مؤشر إيجابي. النقطة الثانية هي دخول بكين على خط الوساطة في المنطقة، وهو مؤشر مهم يدل على أن هناك رغبة صينية في العمل على حل الأزمات الدولية، خصوصا وان الصين تستعد للعب دور قيادي في العالم وهو ما يتطلب انخراطها في حل النزاعات الدولية وهو الأمر الذي كان ينقص الصين.. ولكن اليوم أعتقد أن دخول بكين في وساطة بين إيران والسعودية تؤكد الرغبة الصينية في أن تتبوأ مكانة هامة في النظام الدولي. أما النقطة الثالثة والأخيرة وهي التي قد تكون احد الأهداف من عودة العلاقات بين البلدين وهي تتعلق بإعادة ترتيب منطقة الشرق الأوسط وأعتقد ان تراجع دور الولايات المتحدة الامريكية في المساهمة في معالجة العديد من الأزمات بالمنطقة والامر نفسه بالنسبة للاتحاد الأوروبي، أي تراجع دور القوى التقليدية المؤثرة في المنطقة، هيأ الفرصة أمام السعودية وايران للعمل من أجل التقارب وحل الخلافات بينهما بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين، وهو يفتح الباب أمام التحالف الخليجي ككل، ومعالجة الخلافات السياسية وحتى بعض الخلافات المتعلقة بالجوانب الدينية، بما يسهم في إحداث توازن في النظام الدولي وهي فرصة طبعا لهذه القوى الصاعدة على مستوى النظام الدولي ان تتبوأ مكانا في هذا العالم. استقرار المنطقة في نفس السياق قال الدكتور إسماعيل خلف الله المحامي والخبير في القانون الدولي والعلاقات الدولية إن عودة العلاقات بين طهران والرياض أمر مفرح ومرحب به من طرف كل من يؤمن بدفع الجهود الرامية لتحقيق الامن والسلم، وكذلك علاقة حسن الجوار والذي تطمح به الشعوب وبالتالي أن عودة العلاقات بين البلدين تعتبر خطوة لتحقيق استقرار المنطقة وتسهم بقوة في تعزيز الامن والسلم الذي افتقدته المنطقة لسنوات ونجاح للقنوات الدبلوماسية المبنية على الحوار والتفاوض. عودة العلاقات الإيرانية السعودية ستكون لها انعكاسات ايجابية على كامل المنطقة من جانب الاستقرار الأمني وبناء حقيقي لمبدأ حسن الجوار وكذلك في ايجاد حلول للازمة اليمنية التي طال أمد حلها وربما أيضا ستنعكس عودة علاقة البلدين ايجابا على الحياة السياسية بلبنان وما تعيشه لبنان من تعثر في الحياة السياسية واستقرار المؤسسة في لبنان وأعتقد ان الاستقرار سيتم تحقيقه بعد عودة العلاقات السعودية الايرانية. كما انه سيتم تحقيق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية ومبدأ احترام السيادة وهذه في اعتقادي كلها مؤشرات ايجابية من أجل ايجاد حل لهذه الازمات في المنطقة.. لا ننسى أن المنطقة أيضا تعيش انعكاسات اقتصادية جراء الحروب والازمات سواء الأزمة الاقتصادية التي تشهدها لبنان والازمة الأمنية والانسانية والاقتصادية الحادة التي يشهدها اليمن، حيث يتوقع أن يقطع هذا التفاهم بين البلدين الطريق امام الذين يرغبون في صب الزيت على النار لاشعال بؤر اخرى في المنطقة. وقال إسماعيل خلف الله في ختام كلامه أنه يبارك عودة العلاقات السعودية الإيرانية لان دول المنطقة ارهقتها هذه الخلافات .. واضاف هذه العودة ستكون ايجابية على كل دول المنطقة وستفتح آفاق التعاون وتبني تحالفات جديدة خدمة لشعوب المنطقة وخدمة للسلم والأمن. وبدوره، قال كمال بن يونس أكاديمي واعلامي تونسي ورئيس المؤسسة العربية والافريقية للدراسات الاستراتيجية ابن رشد، إن عودة العلاقات بين ايران والسعودية تبررها الاجندات الداخلية والإقليمية للبلدين وهي تحققت بعد وساطات قامت بها دول كثيرة. وفي ظل تزايد خصوم واشنطن في آسيا عموما وفي الصين والهند وروسيا وايران ومنتدى شنغهاي، تعددت خطوات التقارب بين دول الشرق الاوسط الكبير وخصوم امريكا للتصدي لسيناريوهات اطلاق حروب جديدة في المنطقة، لمزيد استنزاف ثرواتها في التسلح والمعارك. وبعد عقود من تنويع السعودية ودول الخليج وايران علاقاتها التجارية الدولية بما في ذلك مع الصين والهند وروسيا وتركيا قطعت السلطات السعودية والايرانية خطوة جديدة في اتجاه المصالحة وتجميد تناقضاتها القديمة... حماية لمصالح الدولتين ودول المنطقة و امنها. وأضاف الاتفاق يمكن ان يدعم خطوات التقارب السابقة بين قطر ودول الخليج وتركيا ومصر.. وهو يساهم في احتواء بقية الازمات في المنطقة وبينها الحروب بالوكالة في سوريا واليمن العراق وليبيا... كما أن هذه المصالحة السعودية الايرانية قد تؤدي إلى ترفيع مستوى الشراكة الاقتصادية البينية في العالم العربي الاسلامي تحسبا لمضاعفات الحرب العالمية بالوكالة التي تشهدها اوكرانيا ومنطقة شرق أوروبا.
1352
| 13 مارس 2023
أعلنت السلطات الإيرانية توقيف أكثر من مئة شخص في إطار التحقيق بشأن سلسلة حالات تسميم طالت مئات التلميذات. وقالت وزارة الداخلية الإيرانية في بيان نشرته وكالة إرنا للأنباء الرسمية : جرى تحديد أكثر من 100 شخص كانوا متورطين في الحوادث المدرسية الأخيرة حيث تم اعتقالهم وفتح التحقيق معهم. لكنها لفتت إلى أن من بين الموقوفين أشخاصًا قاموا بذلك بدوافع عدائية وبهدف بث الرعب والهلع في نفوس المواطنين والطلاب وإغلاق المدارس وخلق الشكوك تجاه الدولة. وأضاف البيان: لحسن الحظ، منذ منتصف الأسبوع الماضي وحتى اليوم الأحد، انخفض عدد الحوادث في المدارس بشكل ملحوظ ولم ترد تقارير عن حالات تسمم في أوساط الطلاب. ومنذ نهاية نوفمبر، يومًا بعد آخر، تكررت ظاهرة تنشق تلميذات في المدارس روائح كريهة أو غير معروفة ثم ظهور عليهن عوارض مثل الغثيان وضيق التنفس والدوار. وتضررت أكثر من خمسة آلاف تلميذة في حوالى 230 مدرسة في 25 من أصل 31 محافظة.
688
| 12 مارس 2023
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم، عن ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998. كما رحبت المنظمة، في بيان، أيضا بتأكيد البلدين على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والرغبة في حل الخلافات من خلال الحوار والدبلوماسية في إطار الروابط الأخوية التي تجمع بينهما، والتزاما منهما بمبادئ ومقاصد ميثاقي الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمواثيق والأعراف الدولية. وعبر السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام للمنظمة، عن أمله في أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، وأن تعطي دفعة جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
614
| 10 مارس 2023
أجرى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع سعادة الدكتور حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. جرى، خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها. وعبر معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، عن ترحيب دولة قطر بالبيان الثلاثي المشترك الصادر عن المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والتقنية، والعلوم، والثقافة، والرياضة، والشباب. كما أعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن تطلع دولة قطر بأن تساهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتلبية تطلعات شعبي البلدين، وبما يعود بالمنفعة على جميع شعوب المنطقة. ومن جانبه، قدم سعادة وزير الخارجية الإيراني التهاني لمعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني بمناسبة تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء.
1540
| 10 مارس 2023
رحب السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالبيان الثلاثي المشترك الصادر عن السعودية وإيران والصين، بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية - الإيرانية، وإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، واتفاقية التعاون بينهما في مجال الاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والتقنية، والعلوم، والثقافة، والرياضة، والشباب. وأعرب البديوي عن دعم مجلس التعاون لما ورد في البيان المشترك، وترحيبه بكافة الخطوات التي تسهم في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة، ودعم استقرارها ورخاء شعوبها، مؤكدا أهمية الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ودبلوماسيتها الفاعلة في المجالين الإقليمي والدولي. وتطلع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والسلام العالميين، مثمنا الجهود المبذولة من قبل سلطنة عمان وجمهورية العراق لاستضافتهما جولات الحوار السابقة، وجهود جمهورية الصين الشعبية، واستضافتها لهذه المباحثات التي تمخض عنها استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية - الإيرانية. وأكد البديوي على موقف دول مجلس التعاون تجاه دعم سياسة الحوار وحل الخلافات سياسيا، وفقا لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله، وبالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية.
772
| 10 مارس 2023
رحب كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، اليوم الجمعة، بنجاج وساطة بلادة بين السعودية وإيران، مشيراً إلى أن محادثات السعودية وإيران في بكين انتصار للسلام، مؤكداً أن المحادثات تقدمت بسبب تعاون قادة السعودية وإيران والصين. وأضاف، في تصريحات لرويترز، أن الصين ستواصل لعب دور بناء في التعامل بشكل ملائم مع الموضوعات الشائكة في العالم وفقا لرغبات كل الدول، مشيراً إلى أن المحادثات قدمت أنباء جيدة للغاية للعالم المضطرب حاليا. هذا واتفقت إيران والسعودية، اليوم الجمعة، على استئناف العلاقات الدبلوماسية. وذكر بيان صادر عن إيران والسعودية والصين أن طهران والرياض اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدةأقصاهاشهران.
728
| 10 مارس 2023
قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة على علم بالتقارير التي تفيد باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية. وقال المتحدث لرويترز بوجه عام، نرحب بأي جهود للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن وتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط. يعد خفض التصعيد والدبلوماسية جنبا إلى جنب مع الردع من الركائز الأساسية للسياسة التي حددها الرئيس (جو) بايدن خلال زيارته للمنطقة العام الماضي. وكانت وكالة الأنباء السعودية قد أعلنت عن عقد اتفاقا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران بوساطة صينية، يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدةأقصاهاشهران.
1050
| 10 مارس 2023
أعلنت وكالة الأنباء السعودية عن عقد اتفاقا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران بوساطة صينية. وقال البيان ثلاثي مشترك لكل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية، إن بكين تعمل على استضافة ورعاية المباحثات بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية ورغبة منهما في حل الخلافات بينهما من خلال الحوار والدبلوماسية. وبحسب البيان فإنه قد تم التوصل لاتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، ويتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما. كما اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة في 22/1/1422هـ، الموافق 17/4/2001م والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة بتاريخ 2/2/1419هـ الموافق 27/5/1998م.
2778
| 10 مارس 2023
أشادت دولة قطر بالاتفاق الذي توصلت إليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع جمهورية إيران الإسلامية، داعية إلى مواصلة الحوار بين الجانبين لحل القضايا العالقة في البرنامج النووي الإيراني. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية، أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة حاليا في فيينا. وقال سعادته إن الزيارة الناجحة التي قام بها سعادة السيد رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران مؤخرا، ونتائج هذه الزيارة المتمثلة بالبيان المشترك الصادر عنها، وضعت الأساس لخطوات لاحقة لتيسير تعاون أوسع بين الجانبين من أجل الإسراع في حل قضايا الضمانات المتبقية. وأثنى على الدور المتميز الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية وعلى جهود مديرها العام الدؤوبة ولاسيما زيارته الأخيرة لطهران، كما أثنى على تجاوب المسؤولين في جمهورية إيران الإسلامية بهذا الخصوص. وأكد سعادته أن العمل المشترك وروح التعاون والتفاعل الإيجابي بين الوكالة وإيران، عبر احترام تام لولاية الوكالة ولحقوق والتزامات جمهورية إيران الإسلامية، هو السبيل الذي لا بديل عنه من أجل حل جميع قضايا الضمانات المعلقة وتهيئة المستلزمات الفنية لاستئناف العمل بخطة العمل المشتركة الشاملة. وأعرب سعادته عن تطلع دولة قطر أن يكون الزخم الإيجابي المتولد عن الزيارة الأخيرة التي قام بها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران، دافعا لتسريع عقد اللقاءات الفنية لتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه ويسمح بحل مسائل الضمانات العالقة وتعزيز الشفافية وإعادة بناء الثقة بأسرع وقت. وأشار الى أن دولة قطر تشجع بقوة جميع الدول على دعم هذا التوجه الجديد في العلاقة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران في سبيل الوصول إلى حل دائم لجميع المشاكل التي اعترضت تنفيذ الاتفاقات السابقة وخلق أرضية فنية وسياسية مناسبة لاستئناف خطة العمل الشاملة التي نعتبرها آلية دولية مهمة في نظام عدم الانتشار. وأكد سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية أن دولة قطر بذلت كل جهد ممكن خلال السنوات الماضية من أجل تقريب وجهات النظر بين أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة، وستواصل هذا المسعى في المستقبل، اعتمادا على النتائج الإيجابية التي تحققت من خلال الزيارة الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران.
576
| 08 مارس 2023
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
5686
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
4244
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3342
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
3316
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
2826
| 15 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت لعدد من الطرق الحيوية في الدوحة اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية...
2504
| 15 سبتمبر 2025
وصل إلى الدوحة اليوم كل من، سعادة الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما وصل سعادة السيد محمد توحيد حسين، وزير...
2314
| 14 سبتمبر 2025