رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تؤكد أن التعاون بين وكالة الطاقة الذرية وإيران السبيل الوحيد لحل القضايا العالقة

أكدت دولة قطر أن التعاون والتفاعل الإيجابي بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجمهورية إيران الإسلامية، عبر احترام تام لولاية الوكالة ولحقوق والتزامات إيران، يظل السبيل الوحيد من أجل حل جميع قضايا الضمانات العالقة، وتهيئة المستلزمات الفنية لاستئناف العمل بخطة العمل المشتركة الشاملة باعتبارها آلية دولية مهمة في نظام عدم الانتشار. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية ومحافظ دولة قطر لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أثناء مناقشة بند تنفيذ أعمال الرصد والتحقق والضمانات في إيران، خلال دورة مجلس محافظي الوكالة المنعقدة في فيينا حالياً. وأثنى سعادته على الجهود المتواصلة التي يبذلها سعادة السيد رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وعلى تجاوب المسؤولين في جمهورية إيران الإسلامية، ودعا الجانبين الى مزيد من التعاون والتجاوب. وأكد أن دولة قطر تحث إيران على مواصلة تعاونها مع الوكالة والمدير العام وتقديم المعلومات التي تطلبها الوكالة من أجل الوصول الى حل نهائي بشأن المسائلالمتبقية - حسب موقع وزارةالخارجية.

418

| 07 يونيو 2023

عربي ودولي alsharq
إعادة افتتاح السفارة الإيرانية في الرياض

قالت وسائل إعلام سعودية إنه جرى اليوم الثلاثاء افتتاح السفارة الإيرانية في الرياض بحضور ممثلين من وزارتي الخارجية السعودية والإيرانية. ويأتي الافتتاح بعد 3 أشهر من توقيع الاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات بينهما برعاية صينية، بحسب موقع العربية. وكان مصدر دبلوماسي في الرياض، أفاد بأن إعادة فتح السفارة الإيرانية ستجري اليوم عند السادسة مساء بالتوقيت المحلي (15:00 غرينتش) بحضور السفير الإيراني المعيّن في السعودية، بحسب ما نقلت فرانس برس. وأعيد فتح مبنى السفارة السابق الذي كان مغلقًا لسنوات بعدما تمّ ترميمه بالكامل مؤخرًا. وكانت طهران قد عيّنت، الشهر الماضي، الدبلوماسي رفيع المستوى علي رضا عنايتي سفيراً جديداً في المملكة. ويشغل عنايتي حالياً منصب نائب وزير الخارجية بعدما كان سفيراً في الكويت خلال عهد الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني. كما تبادل البلدان في أبريل الماضي، زيارة لوفدين فنيين من أجل بحث مسألة إعادة فتح السفارات.

866

| 06 يونيو 2023

عربي ودولي alsharq
د. الخليفي: قطر طرحت آليات بناءة للحوار بين الخليج وإيران

دعا المشاركون في مؤتمر الحوار العربي - الإيراني، في دورته الثانية، التي بدأت أعمالها أمس بالدوحة تحت عنوان العرب وإيران: الأمن والاقتصاد والأزمات: مقاربات وحلول إلى ضرورة الانخراط في حوار بنّاء والوصول إلى تكتل إقليمي مشترك يدافع عن أمن واستقرار المنطقة وحماية مصالحها. مؤكدين على أهمية تعزيز العلاقات العربية الايرانية من أجل تحقيق التنمية عن طريق خلق آليات بناءة للحوار وفق مبادئ وأسس الاحترام المتبادل وحسن الجوار وعدم التدخل بالشؤون الداخلية. يشارك في المؤتمر نخبة من السياسيين والباحثين والخبراء العرب والإيرانيين، وافتتحت الجلسة الأولى بحضور سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية. ينظم الدورة الثانية للحوار العربي الإيراني مركز الجزيرة للدراسات، بالتعاون مع المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، افتتح الجلسة مدير مركز الجزيرة للدراسات الدكتور محمد المختار الخليل، بالحديث عن أهمية الحوار كونه أساس العلاقات الإنسانية، وله دور هام في تقريب وجهات النظر والعمل على حل مشكلات وأزمات المنطقة. ضرورة الحوار ودعا سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، إلى تشكيل آليات بنّاءة للحوار وفق مبادئ وأسس الاحترام المتبادل وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وحل النزاعات بالطرق السلمية مع مراعاة المشاغل المشروعة للأطراف ذات الصلة. وقال سعادته: “إن دولة قطر مازالت تدعو إلى الدبلوماسية والحوار كوسيلة مُثلى لِحلْحلة كافة المسائل بين الدول، حيث أصبحت مقصداً دولياً بفعل وساطاتها الناجحة وجهودها الحثيثة، لتقريب وجهات النظر وتوفير منصةٍ موثوقة لكافة الأطراف الدولية، مع الحفاظ على التزام الدول بالقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأضاف وزير الدولة، أن الجميع يستذكر دعوات دولة قطر المتكررة منذ ما يقارب العقد من الزمن، وعلى منصات الأمم المتحدة، إلى الحوار الشامل والهادف بين إيران ودول الخليج العربي للتصدي لكافة القضايا التي تمس أمن واستقرار المنطقة، إيماناً منها بوحدة المصير المشترك، وبما يحقق آمال وطموحات شعوب المنطقة في التنمية والازدهار. وأبرز سعادته أن ما تمر به منطقتنا من أزمات معقدة ومتراكمة تسببت فيها سنوات من غياب التفاهم والتنسيق والحوار، ساهم في تأجيج الصراعات وفتح الباب للتدخلات الخارجية وتعطيل التنمية المنشودة. وأضاف د.الخليفي أن غياب الحوار مع إيران كان له نصيب في تأجيج هذه الأزمات والتي عانت بسببها المنطقة على المستويات الإنسانية والاقتصادية والبيئية، كما ألقت بظلالها على عدد من أزمات المنطقة الحالية. وطالب بضرورة انفتاح الأطراف في ضفتي الخليج على حوار بنّاء بهدف نزع فتيل التوتر، وإعلاء مصلحة شعوب ومصالح المنطقة الإستراتيجية، وتشكيل آليات بنّاءة للحوار. أهمية التكتلات من جهته أبرز كمال خرازي وزير الخارجية الإيراني الأسبق ورئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، أن العالم يستعد لاستقبال نظام عالمي جديد في ظل الأزمة الاقتصادية والأمنية في أوروبا وأميركا بسبب الحرب في أوكرانيا، وزيادة النفوذ الصيني، وأن التكتلات الإقليمية ستلعب دورا مهما في هذا النظام، مشيرا إلى ضرورة تكوين تكتل إقليمي قوي لدول المنطقة، خاصة في ظل ما تمتلكه من مقومات اقتصادية وقواسم دينية مشتركة. وشدد على ضرورة بذل جهد جماعي لتكوين تكتل إقليمي لدول المنطقة قائم على التعاون وليس المنافسة، والثقة وليس الشك، وتسوية الخلافات عبر الحوار، لافتا إلى أن قطر وعمان لعبتا دوراً حيوياً في مفاوضات الاتفاق النووي لإيران والمساهمة في دعم جهود الحوار بين طهران ودول غربية، مؤكدا أن لا يمكن لإيران والسعودية استبعاد أحدهما الآخر، وأنه سيتم فتح قريبا السفارات في طهران و الرياض. أمن الخليج من جانبه اعتبر الدكتور عبد العزيز العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، إن إيران لديها الكثير من المعطيات والموارد والشباب الواعد والباحثين من أجل تحقيق نمو اقتصادي في المنطقة بالشراكة مع جيرانها، مما يتطلب الثقة ومعالجة العقبات”. وقال: إن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن العربي، مبرزا أن أمن الخليج يعد مطلبا دوليا لاسيما أن هذه المنطقة تتوسط خطوط التجارة العالمية بين الشرق والغرب، فضلا عن امتلاكها موارد الطاقة التي يحتاج اليها العالم، بجانب الممرات المائية في الخليج والبحر الأحمر. وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تفضل تعزيز رخاء مواطنيها وتحقيق التنمية بجميع أبعادها الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية وتحقيق التنوع الاقتصادي الضروري للاستدامة بدلا من اهدار الموارد الاقتصادية على الصراعات الإقليمية. ولفت إلى أن الشعبين العربي والإيراني يتطلعان إلى أن يسود الأمن والاستقرار في الخليج والمنطقة العربية وأن تستعيد العلاقات العربية والإيرانية عمقها الإنساني. وبدوره، شدد الدكتور عادل عبد المهدي رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق على أن دول المنطقة فرضت عليها خرائط تخدم مصالح المستعمرين، وأكد على ضرورة “إفشال محاولات زرع الفرقة بين الدول العربية وإيران”. واعتبر أن التكامل الأمني والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي بات ضرورة ملحة لدول المنطقة، كي تكون قادرة على أن تصبح شريكا في النظام العالمي الجديد بفاعلية وليست مجرد دول تابعة. ويتحاور المشاركون في جلسات مغلقة حول المقاربات التي من شأنها الإسهام في إيجاد حلول للعديد من الأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة.

962

| 29 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
مشاركون في مؤتمر الحوار العربي - الإيراني يؤكدون على أهمية سياسة الحوار في إرساء السلام والتنمية

أكد المشاركون في مؤتمر الحوار العربي - الإيراني، في دورته الثانية، الذي بدأت أعماله اليوم بالدوحة تحت عنوان العرب وإيران: الأمن والاقتصاد والأزمات: مقاربات وحلول على أهمية العلاقات العربية الايرانية في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية بالمنطقة، وشددوا على ضرورة خلق آليات بناءة للحوار وفق مبادئ وأسس الاحترام المتبادل وحسن الجوار وعدم التدخل بالشؤون الداخلية في الدول وحل النزعات بالطرق السلمية. وفي هذا الصدد قال الدكتور عبد العزيز العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية إن إيران لديها الكثير من المعطيات والموارد والشباب الواعد والباحثين من أجل تحقيق نمو اقتصادي بالمنطقة بالشراكة مع جيرانها، مما يتطلب الثقة ومعالجة العقبات، لافتا إلى أن الشعبين العربي والإيراني يتطلع إلى أن يسود الأمن والاستقرار في الخليج والمنطقة العربية وأن تستعيد العلاقات العربية والإيرانية عمقها الإنساني. وأوضح العويشق أن هناك العديد من القضايا المختلف عليها ، ولكن في المقابل هناك مصالح مشتركة اقتصادية واستراتيجية في ضوء الأواصر التاريخية والمشتركات الثقافية لحل الخلافات وإدارة ما نختلف عليه بالطرق السياسية والدبلوماسية. وقال: إن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن العربي وأمن الدول العربية كافة، منوها بأن أمن الخليج يعد مطلبا دوليا لاسيما أن هذه المنطقة تتوسط خطوط التجارة العالمية بين الشرق والغرب، فضلا عن امتلاكها موارد الطاقة التي يحتاج اليها العالم بجانب الممرات المائية في الخليج والبحر الأحمر. وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تفضل تعزيز رخاء مواطنيها وتحقيق التنمية بجميع أبعادها الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية وتحقيق التنوع الاقتصادي الضروري للاستدامة بدلا من اهدار الموارد الاقتصادية على الصراعات الإقليمية. واستعرض العويشق حجم اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي الذي تجاوز 2 تريليون دولار للمرة الأولى في تاريخها مما جعل هذا الاقتصاد الثامن دوليا والأسرع نموا عالميا، متوقعا استمرارية هذه النمو الإصلاحي خلال السنوات القليلة المقبلة، في ضوء الأمن والاستقرار وخلق البيئة الاستثمارية. بدوره قال الدكتور عادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إن العلاقات العربية الإيرانية ليست خيارا بل ضرورة وواقع يفرض نفسه، مؤكدا أن قطع الأواصر ودب الخلافات يخلق الآثار والأضرار التي تعكس سلبا على الجميع. وأضاف أن عودة العلاقات يحقق النتائج الإيجابية، لا سيما أن مصالح وهموم المنطقة مشتركة، منوها بأن المنطقة العربية صنعت أعظم الحضارات الأكثر انفتاحا وقبولا. من جانبه، أعرب الدكتور كمال خرازي رئيس المجلس الاستشاري للعلاقات الخارجية الإيراني عن أمله بتحقيق الأهداف المرجوة من الدورة الثانية من مؤتمر الحوار العربي الإيراني في الدوحة، وأن يتم الوصول للتفاهم المشترك بين إيران والعرب وخاصة في المجال الأمني والاقتصادي. وقال السيد محمد المختار الخليل رئيس مركز دراسات الجزيرة، إن الغاية المرجوة من هذا المؤتمر تكمن بتحقيق هدفين، يرتبطان باستماع العرب والإيرانيين إلى أنفسهم من أنفسهم بشكل مباشر، ويقومان بإدارة حوارهم من تلقاء نفسهم، معربا عن أمله بأن يكون هذا المنبر إصلاحي وحواري توفيقي، لاسيما بأن الجغرافيا السياسية قالت بأنه لا تستطيع اختيار جارك ولكن بالإمكان اختيار حسن العلاقة معه، فمهما كانت الخلافات والحروب لابد ان تنتهي بالحوار. حضر الجلسة الافتتاحية سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني،رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية وعدد من كبار المسؤولين وممثلو البعثات الدبلوماسية لدى الدولة، ونخبة من الخبراء والأكاديميين.

1394

| 28 مايو 2023

محليات alsharq
وزير الدولة بوزارة الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار العربي الإيراني

شارك سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، اليوم، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار العربي - الإيراني، في دورته الثانية، تحت عنوان العرب وإيران: الأمن والاقتصاد والأزمات: مقاربات وحلول الذي ينظمه مركز الجزيرة للدراسات، بالتعاون مع المركز الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، في كلمة أمام الجلسة الافتتاحية، إن دولة قطر مازالت تدعو إلى الدبلوماسية والحوار كوسيلة مثلى لحلحلة كافة المسائل بين الدول، حيث أصبحت مقصدا دوليا بفعل وساطاتها الناجحة وجهودها الحثيثة، لتقريب وجهات النظر وتوفير منصة موثوقة لكافة الأطراف الدولية، مع الحفاظ على التزام الدول بالقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأضاف سعادته نستذكر دعوات دولة قطر المتكررة منذ ما يقارب العقد من الزمن، وعلى منصات الأمم المتحدة، إلى الحوار الشامل والهادف بين إيران ودول الخليج العربية لمعالجة كافة القضايا التي تمس أمن واستقرار منطقتنا، إيمانا منا بوحدة المصير المشترك، وبما يحقق آمال وطموحات شعوب المنطقة في التنمية والازدهار. حضر الجلسة الافتتاحية سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني،رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، وسعادة الدكتور كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعدد من كبار المسؤولين وممثلو البعثات الدبلوماسية لدى الدولة، ونخبة من الخبراء والأكاديميين.

664

| 28 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
بحث أثر تطوير إيران للصواريخ البالستية على علاقتها مع أمريكا

قدمت الطالبة بشاير أمير الملا من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر تخصص شؤون دولية أدب تركي، مشروع تخرج يتمحور حول اثر تطوير الصواريخ البالستية على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إيران ويوضح هذا البحث تعامل الولايات المتحدة الأمريكية ازاء الصواريخ البالستية لإيران وأهم العوامل التي ينتج عنها توتر ما بين واشنطن وطهران ودراسة اثر تطوير هذه الصواريخ البالستية على العلاقة بين البلدين. هذا إلى جانب إتاحة الفرصة لصانعي القرار الأمريكي قياس التغيرات في النظام الدولي ومعرفة ما إذا كان هناك قوة تهدد الأمن والسلم بالمقابل إتاحة الفرصة لصانع القرار الإيراني معرفة التوجهات السياسية للخارجية الأمريكية والاستفادة من القدرات العسكرية والنووية والصاروخية التي قد تجعلهم في مقدمة النظام الدولي. الطالبة بشاير الملا: نقص علمي عربي حول سياسة واشنطن تجاه طهران وقالت الطالبة الملا: لقد تمت الاستعانة بعدد كبير من الدراسات السابقة وابرز المتخصصين الذين درسوا العامل المستقل لتطوير الصواريخ البالستية وتابعت الملا انه ومن خلال هذا البحث لوحظ أن هناك نقصا علميا عربيا كبيرا في هذه القضية وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية تجاه إيران.. وبينت الفرضية العلمية للبحث أن هناك علاقة ما بين تطوير الصواريخ البالستية والسياسة الخارجية الأمريكية الصلبة تجاه إيران حيث انه كلما زادت عملية تطوير الصواريخ البالستية الإيرانية زادت العقوبات الاقتصادية والسياسية المفروضة على إيران وزادت شدة تصريحات البيت الأبيض ووزراء الخارجية الأمريكية.. وقد تم قياس العامل المستقل من خلال رصد تصريحات الرؤساء ووزراء الخارجية الأمريكية بينما تم قياس العامل التابع إجرائيا من خلال رصد العقوبات السياسية والاقتصادية المفروضة على إيران. كما تم قياس المتغير التابع عن طريق جمع العقوبات الاقتصادية والسياسية المفروضة من الولايات المتحدة الأمريكية على إيران وبالإضافة إلى العقوبات المفروضة على إيران من مجلس الأمن وأيضا جمع الخطابات الرسمية التلفزيونية والصحفية والتغريدات التي ذكر فيها أنشطة إيران في برنامج الصواريخ البالستية من العام 2009 ولغاية العام 2022. العقوبات الأمريكية وقد تزايدت شدة تصريحات الرئيس دونالد ترامب عن برنامج الصواريخ البالستية خلال فترة الانتخابات ورئاسته. وكان من ابرز الأسباب التي حالت الرئيس السابق دونالد ترامب للخروج من الاتفاق النووي هو برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية كما أن الرئيس ترامب فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية والسياسية على إيران بسبب الصواريخ البالستية وسعى اوباما إلى احتواء القوة الإيرانية عن طريق الدبلوماسية والوصول إلى الاتفاق النووي مع إيران ووصفه بالتاريخي على عكس ترامب الذي وصفه بأنه الاسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب سعي بايدن لإعادة الدخول إلى الاتفاق النووي والوصول إلى حل سلمي دبلوماسي مع إيران لكن لم يكن الاتفاق النووي على راس أجندة إدارة بايدن بل فرض المزيد من العقوبات على أفراد وكيانات بسبب الصواريخ البالستية السبب ذاته الذي أدى لخروج ترامب من الصفقة. هذا وقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج وتوصيات ومنها تزايد تمسك إيران ببرنامج الصواريخ البالستية أدى إلى زيادة عدد العقوبات الاقتصادية والسياسية ضدها وأيضا أدى إلى زيادة عقوبات مجلس الأمن عليها وزيادة شدة تصريحات البيت الأبيض أيضا ضدها..

988

| 24 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
هزة أرضية بقوة 4.5 درجات تضرب شرق إيران

ضربت هزة أرضية بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر، اليوم، مدينة قصر شيرين بمحافظة كرمانشاه شرق إيران. وأفاد مركز رصد الزلازل الوطني التابع لجامعة طهران، بأن الهزة كانت على عمق 10 كم عن سطح الأرض، وعند التقاء خطي العرض الشمالي 34.5 والطول الشرقي 45.5 درجة. ولم يرد حتى الآن أي تقرير حول الأضرار المحتملة الناجمة عن الهزة. يذكر أن إيران تتعرض من وقت لآخر لزلازل مختلفة الشدة نظرا لوقوعها فوق منطقة فوالق رئيسية، وكان أكثرها عنفا ذلك الذي ضرب محافظتي جيلان وزانجان شمالي البلاد عام 1990، حينما بلغت قوته 7.7 درجة، موقعا 37 ألف قتيل و100 ألف جريح.

414

| 13 مايو 2023

محليات alsharq
وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع السفير الإيراني

اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد حميد رضا دهقاني، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لاسيما التعاون في المجال التنموي في أفغانستان.

718

| 09 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
هزة أرضية بقوة 3.9 درجة تضرب غربي العاصمة الإيرانية طهران

ضربت هزة أرضية بقوة 3.9 درجة على مقياس ريختر، اليوم، مدينة ملارد الواقعة غربي العاصمة الإيرانية طهران. وأفاد مركز رصد الزلازل التابع للمؤسسة الجيوفيزيائية بجامعة طهران، في بيان، بأن الهزة وقعت على عمق 8 كيلومترات من سطح الأرض، وشعر به أهالي طهران. من جهتها، ذكرت منظمة الطوارئ أن الهزة لم تسفر عن وقوع خسائر بشرية أو مادية حتى الآن. يذكر أن إيران تتعرض من وقت لآخر لزلازل مختلفة الشدة، نظرا لوقوعها فوق منطقة فوالق رئيسية، وكان أكثرها عنفا ذلك الذي ضرب محافظتي جيلان وزانجان شمالي البلاد عام 1990، حينما بلغت قوته 7.7 درجة، موقعا 37 ألف قتيل و100 ألف جريح.

428

| 05 مايو 2023

محليات alsharq
وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الإيراني سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم في العاصمة الصينية /بكين/، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، بالإضافة إلى متابعة خطوات تنفيذ اتفاق البلدين الموقع في بكين، بما في ذلك إعادة فتح سفارتي البلدين خلال المدة المتفق عليها، وبحث كافة السبل التي تحقق الأمن والازدهار للبلدين والشعبين. وعبّر الجانبان خلال اللقاء، عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية لعلاقاتهما، بما يخدم مصالحهما المشتركة كما ثمّنا استضافة جمهورية الصين الشعبية لهذا الاجتماع.

982

| 06 أبريل 2023

محليات alsharq
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية يعرب عن امتنانه لرواندا وأمريكا لتعاونهما في الإفراج عن المعارض الرواندي روسيسباغينا

أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن الزيارات المتكررة من المسؤولين القطريين إلى طهران تعود إلى قيام دولة قطر بتقريب وجهات النظر، وتقديم الاقتراحات بين الغرب وإيران حول الملف النووي، مشيراً إلى وجود تحديات كبيرة تواجه الوصول إلى اتفاق، لكن الجهود مستمرة، والاتصالات متواصلة مع المسؤولين الإيرانيين. وأعرب الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية، عن أمله في أن تثمر هذه الجهود نتيجة إيجابية في هذه المفاوضات، سواء على صعيد الاتفاق النووي الإيراني، أو بخصوص الملفات الأخرى التي يتم فيها تقريب وجهات النظر بين الطرفين. وأبرز أن قطر قامت بتيسير التقارب بين الغرب وإيران، حيث استضافت مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين، وسهلت الوساطة الأوروبية، مشددا على أن هذا الدور سيظل مستمرا بنفس الوتيرة سعيا لإيجاد الاتفاق النووي، لأثره الإيجابي على استقرار المنطقة والعالم، ومنبها إلى أن دعم الدوحة لهذه الجهود من أولويات السياسة الخارجية القطرية. وبخصوص استقبال قطر للمعارض الرواندي بول روسيسباغينا، أوضح الدكتور ماجد الأنصاري، أن قطر أجرت اتصالات عديدة لتقريب وجهات النظر بين جمهورية رواندا والولايات المتحدة الأمريكية لقبول طلب الاسترحام الذي تقدم به المعارض الرواندي ورفاقه لتخفيف مدة الحكم، وبالتالي الإفراج عنه، ونتيجة لذلك قررت الحكومة الرواندية النظر بشكل إيجابي في هذا الطلب، ووصل المعارض إلى الدوحة، وهو موجود في انتظار انتقاله للحاق بعائلته في مدينة /هيوستن/ الأمريكية. وأعرب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية عن امتنانه للحكومة الرواندية والجانب الأمريكي على تعاونهما في تيسير الوصول إلى هذه النتيجة، لافتا إلى أن قطر شريك أساسي لجهود التنمية في رواندا، وهناك علاقات إيجابية وثقة كبيرة بين قيادتي البلدين سمحت لها بلعب هذا الدور، ناهيك عن علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. وبشأن ما يثار حاليا حول التحرك لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري أنه لا يوجد حتى الآن إجماع عربي حول عودة النظام السوري للجامعة العربية، مشددا على أن الموقف القطري ثابت، فلا يوجد تطبيع مع هذا النظام حتى تزول الأسباب التي دعت لمقاطعته. وأوضح أن دولة قطر تتعامل مع هذه القضية باعتبارها من أولويات القضايا العربية، لذلك فإن الإجماع العربي فيها محل اهتمام، وحتى يتوافر هذا الإجماع الذي يأتي نتيجة تطورات إيجابية على الساحة السورية لا نراها ماثلة أمامنا، ونعتقد أنه لن يكون هناك أي تغير من الموقف القطري، فموقفنا واضح وثابت ولا يتأثر بما يدور في المشهد ما لم توجد تطورات حقيقية داخل سوريا بشكل يرضي تطلعات الشعب السوري، أو يكون هناك إجماع عربي مبني على هذه التطورات الإيجابية في الداخل السوري، أما في الوقت الحالي فلا يوجد ما يدعو للتفاؤل بشأن وجود قرب للتطبيع مع النظام السوري وإعادته للجامعة العربية. كما أكد ترحيب ودعم دولة قطر للجهود العربية في إطار إيجاد حل للأزمة السورية، مشددا على أن هذا الحل يجب أن يكون مبنيا على وجود تطورات إيجابية، واستجابة حقيقية للمطالب الشعبية، وألا يكون هناك خيانة للدماء التي سالت لتحقيق هذه التطلعات. واستعرض الدكتور ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية، نشاط الوزارة خلال الأسبوع الماضي، وجهودها لتقريب وجهات النظر حول عدد من المسائل الخلافية الإقليمية والدولية، ومواقفها تجاه العديد من القضايا المطروحة على الساحة، وكذلك وفائها بالتزاماتها بدعم عدد من الدول، لاسيما لبنان والجيش اللبناني.

812

| 28 مارس 2023

محليات alsharq
وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي بإيران

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية اليوم، في طهران، مع سعادة السيد علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

1060

| 27 مارس 2023

محليات alsharq
وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية الإيراني

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية اليوم، في طهران، مع سعادة الدكتور حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وآخر مستجدات مفاوضات العودة لخطة العمل الشاملة المشتركة، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

816

| 27 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
إصابة 82 شخصا بجروح في زلزال ضرب مدينة خوي شمال غربي إيران

ضرب زلزال بقوة 5.6 رجة على مقياس ريختر اليوم مدينة /خوي/ شمال غربي إيران، ما أدى إلى إصابة 82 شخصا بجروح. وأفاد مركز رصد الزلازل التابع للمؤسسة الجيوفيزيائية بجامعة /طهران/، بأن الزلزال بلغت قوته 5.6 درجة على مقياس ريختر ووقع فجر على عمق 8 كيلومترات. وقد شعر السكان في عدة مناطق من محافظة أذربايجان الغربية، بما في ذلك مدينة /أرومية/ وبعض مدن محافظة /أذربايجان/ الشرقية بالزلزال، كما تضررت عدد من الوحدات السكنية جراء الزلزال. يذكر أن مدينة /خوي/ بمحافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال غربي إيران كانت في العام الماضي، مركزا للعديد من الزلازل وأكثر من 300 هزة ارتدادية، حيث تم تسجيل ثلاث زلازل بلغت قوتها أكثر من 5.5 درجة على مقياس ريختر في هذه المنطقة وتركت الكثير من الأضرار.

508

| 24 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية.. وزير الخارجية الإيراني يعلن عن لقاء قريب مع نظيره السعودي

كشف حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني أنه سيلتقي نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله قريبا، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين عادت إلى طبيعتها. وقال عبداللهيان في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/ اليوم سوف ألتقي في المستقبل القريب مع وزير خارجية السعودية، وذلك دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل عن موعد ومكان انعقاد اللقاء. وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه تم الاتفاق مع السعودية على تبادل الزيارات الفنية بما يتيح التحضير لإعادة فتح سفارتي البلدين. وتابع قائلا : لقد أجرينا 5 جولات من المفاوضات مع الجانب السعودي في بغداد، وخلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى بكين، جرى طرح مبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ والتي لقيت ترحيبا من كلا البلدين. وكان ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قد أكد أمس السبت، أن اتفاق طهران والرياض لاستئناف العلاقات الدبلوماسية قد يشكل القوة الدافعة وراء تحقيق الاستقرار لصالح المنطقة بأسرها. وأعلنت السعودية وإيران في العاشر من شهر مارس الجاري، التوصل لاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارات وممثليات البلدين خلال شهرين كحد أقصى، في خطوة لاقت ترحيبا عربيا ودوليا واسعا.

766

| 19 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
إيران تدرس استئناف الرحلات الجوية إلى السعودية 

أعلن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية البدء في دراسة إطلاق رحلات جوية إلى السعودية، بعد إصدار التصاريح المطلوبة. وقال جعفر يازرلو، في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، إن منظمة الطيران المدني تدرس إطلاق الرحلات الجوية بين إيران والسعودية. وأضاف بعد دراسة هذا الموضوع، سيتم إصدار التصاريح اللازمة والرسمية لهذه الرحلات، وسيتم إطلاق الرحلات الجوية بين البلدين. وتشير مراجعة موقع بيع التذاكر التابع لشركة الخطوط الجوية السعودية إلى إمكانية شراء تذكرةالرياض-مشهد.

1580

| 14 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
وول ستريت جورنال: الصين تستعد لاستضافة قمة خليجية مع إيران

تستعد الصين لاستضافة قمة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست مع إيران خلال وقت لاحق من العام الحالي، حسب ما أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر لم تحددها. وأكدت الصحيفة أن فكرة القمة الخليجية الإيرانية طرحها الرئيس الصيني، شي جي بينغ عندما التقى قادة دول مجلس التعاون في الرياض خلال ديسمبر العام الماضي. وأضافت الصحيفة أن القمة المرتقبة ستعقد في بكين بعد إعادة فتح السفارات في السعودية وإيران، وهي خطوة يفترض أن تستغرق أقل من شهرين ويسبقها اجتماع لوزيري خارجية السعودية وإيران لإبرام الاتفاق، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدينبوساطةالصين.

1244

| 13 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
وسائل إعلام دولية: الاتفاق يعيد تشكيل المشهد السياسي الإقليمي

توالت ردود الفعل الدولية على الاتفاق السعودي الإيراني واستئناف العلاقات الدبلوماسية، معتبرين إياها خطوة باتجاه الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأبرزت تقارير إعلامية أن هذا الاتفاق الدبلوماسي سيفتح أبواب تعاون وشراكة جديدة ستؤثر على المشهد السياسي في المنطقة وتغير التحالفات الكلاسيكية. وأوضح تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن صفقة بوساطة صينية تقلب دبلوماسية الشرق الأوسط، حيث أشار الاتفاق الذي تم التفاوض بشأنه في بكين لاستعادة العلاقات بين السعودية وإيران، إلى إعادة ترتيب مؤقتة على الأقل للتحالفات والخصومات المعتادة. أخيرًا، هناك اتفاق سلام من نوع ما في الشرق الأوسط. هذا هو من بين أكثر التطورات التي يمكن أن يتخيلها أي شخص وأكثرها تقلبًا، وهو التحول الذي ترك الرؤوس تدور في عواصم حول العالم. لقد انقلبت التحالفات والمنافسات التي حكمت الدبلوماسية لأجيال في الوقت الحالي على الأقل. وتابع التقرير: رحب البيت الأبيض في عهد الرئيس بايدن علنًا بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران، بينما ساعدت جهودها الدبلوماسية في تهدئة الأعمال العدائية في اليمن، فشلت إدارة بايدن في إحياء اتفاق نووي مع إيران تفاوض عليه في عام 2015 الرئيس باراك أوباما ثم تخلى عنه ترامب لاحقًا. وتعثرت الدبلوماسية على مدى عامين وتقول وكالة الرقابة التابعة للأمم المتحدة إن إيران لديها الآن ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع عدة أسلحة نووية إذا اختارت ذلك، بسبب العقوبات الأمريكية، تحركت إيران لتعميق علاقاتها مع روسيا والصين الآن. وقالت مارا رودمان، نائبة الرئيس التنفيذي للسياسة في مركز التقدم الأمريكي والمبعوث السابق للشرق الأوسط في عهد أوباما: هذا هو آخر تذكير بأن المنافسة على المسرح العالمي لا تقتصر بأي حال من الأحوال على المحيطين الهندي والهادئ، تمامًا كما أنه لا يقتصر على الاقتصاد أو الأمن أو المشاركة الدبلوماسية. وحسب الصحيفة: لا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بأوراق رئيسية في الشرق الأوسط، مع علاقات تجارية وعسكرية واسعة النطاق مع معظم اللاعبين الأساسيين في المنطقة بعد نهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي، كانت أمريكا في الأساس اللاعب الخارجي الوحيد المهم في المنطقة. تسعى الصين إلى إنشاء قواعد عسكرية خاصة بها في المنطقة في الوقت الذي تسعى فيه وراء موارد الطاقة والتأثير خارج آسيا. يوضح ذلك من خلال الدور الذي لعبته في الخلاف السعودي الإيراني. إنهاء الخلاف من جهتها أوردت صحيفة فاينانشال تايمز، أن اتفاق السعودية وإيران على إنهاء الخلاف المستمر منذ سبع سنوات وإعادة العلاقات الدبلوماسية في إطار اتفاق بوساطة الصين يهدف إلى تخفيف التوترات في المنطقة الغنية بالنفط جاء كانتصار للدبلوماسية الصينية وسلط الضوء على نفوذ بكين المتنامي في منطقة الشرق الأوسط. ووصفت الباحثة آنا جاكوبس، الاتفاقية بأنها انتصار كبير لجهود خفض التصعيد الإقليمية. الاتفاق السعودي الإيراني هو علامة واضحة على استعداد البلدين لطي الصفحة بعد سنوات من الاضطراب. وستكون هناك حاجة لمزيد من الحوار وتدابير بناء الثقة، لكن هذه بداية رائعة. كما أشار جاكوبس إلى أنها كانت خطوة نحو تحسين الحوار بين إيران والأعضاء الآخرين في مجلس التعاون الخليجي الذي يضم قطر والإمارات العربية المتحدة. خطوة رئيسية قال تقرير لموقع المونيتور البريطاني: اتفقت السعودية وإيران على استئناف العلاقات الثنائية، بعد وساطة من الصين كما سيعيد البلدان فتح سفارتيهما بعد سنوات من الجمود الدبلوماسي. إعادة العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية هي منعطف رئيسي لقوتين جيوسياسيتين في الشرق الأوسط. على مدى سنوات، كانت هناك علاقة عدائية بين البلدين، واتسمت بحروب بالوكالة واتهامات بالتدخل. إعادة العلاقات هي نتيجة سنوات من المحادثات وكذلك الوساطة من قبل الصين والعراق استمر الحوار العام الماضي، لكنه توقف في النهاية. كانت هناك بعض التطورات الملحوظة التي سبقت إعلان الجمعة. التقى وزيرا الخارجية الإيراني والسعودي في الأردن في ديسمبر الماضي. وفي فبراير، زار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الصين لمناقشة التجارة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ. وتابع التقرير: رحب البيت الأبيض بالاتفاق باعتباره يحتمل أن يساعد في تخفيف الحرب في اليمن. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: نرحب بأي جهود للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن وتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط. وقالت سينزيا بيانكو، الباحثة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن استئناف العلاقات يمكن أن يقلل التوترات الإقليمية. وأضافت: لطالما أصرّ السعوديون على أن أي استعادة للعلاقات الدبلوماسية مع إيران تشمل مساهمة إيرانية نشطة وبناءة لإنهاء الحرب في اليمن إذا تم تخفيض ذلك والتوترات الإقليمية الأخرى، فهذه هي الأهمية الحقيقية للصفقة. التقارب السعودي الإيراني خطوة رئيسية لنزع فتيل التصعيد الأكثر أهمية بين أكبر وأقوى دول الخليج. يفتح الباب أمام مزيد من التقدم لإنهاء الحرب في اليمن. فيما أوضح تقرير طهران تايمز أن جميع دول منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا تقريبًا رحبت بالاتفاق. وتلقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عددًا كبيرًا من المكالمات الهاتفية من مسؤولين أجانب تهنئته على التطور. كما أصدرت دول المنطقة بيانات رحبت بذوبان الجليد الإيراني السعودي. بالإضافة إلى ذلك، أعربت العديد من المجموعات في المنطقة عن رضاها عن الاتفاق.. قطر والعراق والأردن ومصر وعمان والإمارات العربية المتحدة ولبنان وباكستان وتركيا من بين الدول التي رحبت بإعادة العلاقات بين طهران والرياض. هذا الترحيب الواسع مستمد من حقيقة أن غالبية دول ومجموعات المنطقة تستفيد من تحسين العلاقات الإيرانية السعودية، بالإضافة إلى الأطراف الثلاثة في الصفقة.

1028

| 13 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
خبراء ومحللون لـ الشرق: الاتفاق السعودي الإيراني يبشر بحل أزمات المنطقة

رأى خبراء ومحللون سياسيون أن اتفاق المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية الاسلامية ستكون له انعكاسات ايجابية على الساحة الاقليمية لجهة المساهمة في تهدئة التوترات وحل النزاعات ودفع جهود الاستقرار في أكثر من مكان. وأعرب الخبراء والمحللون السياسيون في استطلاع اجرته الشرق الذين وصفوا الاتفاق بأنه أهم تطور ايجابي في المنطقة، عن أملهم في أن يفتح الاتفاق آفاقا للتعاون لصالح خدمة شعوب المنطقة وخدمة الأمن والسلم على الصعيدين الاقليمي والدولي. وأكد الخبراء أن هذا الاتفاق المهم يفتح الباب لتقارب اقليمي واسع ويوفر مناخا ايجابيا يساهم في إزالة العقبات ويدفع نحو تعزيز العلاقات الثنائية بشكل شامل بين دول الاقليم. وقال الكاتب والباحث خالد وليد محمود إن عودة العلاقات السعودية-الإيرانية التي وضعت حدا للتاريخ المشحون بالتوتر، سيكون لها العديد من الانعكاسات الايجابية على مجمل قضايا وأزمات المنطقة الرئيسية، ويفتح الباب على مصراعيه فيما يتعلق بتداعياته على أوضاع الساحات التي تشهد طيلة عقود تنافسًا حادًا وحروبًا بالوكالة وعلى رأسها: الأزمة اليمنية، بحكم ثقل الدولتين في المشهد اليمني وامتلاكهما أوراقًا وملفات تستطيعان من خلالها أن تدفع طرفي الأزمة إلى الجلوس سوية من أجل التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب الأهلية اليمنية التي تدور رحاها منذ أزيد من ثماني سنوات. كما أن عودة العلاقات الى طبيعتها بين الرياض وطهران سينعكس أيضا على المشهد اللبناني إذ أن الأزمة السياسية التي تعصف في لبنان قد تشهد انفراجة على خلفية هذا الاتفاق بحكم الدور المفتاحي للسعودية وإيران في دفع اللبنانيين نحو التوافق لتشكيل الحكومة وترتيب الوضع الاقتصادي. لكن محمود، رأى أن حلحلة الأزمات وانفراجها تعتمد على تحقق شروط اكتمال تطبيع العلاقات الايرانية السعودية. بمعنى تحقيق سيناريو (علاقات طبيعية ناضجة) وعودة كاملة للعلاقات الثنائية، وهذا السيناريو سيؤدي بتقديري إلى حراك سياسي في المنطقة حيث اتوقع أن تتبع دول عربية أخرى نهج الرياض في تطبيع علاقاتها مع طهران. وأضاف: أما إذا افترضنا السيناريو الأقل تفاؤلاً ، وهو محدودية تطبيع في العلاقات بين البلدين، أي تنسيق دبلوماسي محدود (وشكلي) دون الوصول إلى عودة كاملة وطبيعية لتصفير كل المشكلات والأزمات بينهما، بمعنى بقاء بعض الملفات الإقليمية الساخنة قائمة لفترة أطول وعدم حصول تطورات في اليمن ولبنان وحتى سوريا.. وحدوث هذا السيناريو سيعود الى سببين اثنين: الأول هو أن التطبيع السعودي الايراني جرى برعاية صينية وما لذلك من تأثيرات وحساسية كبيرة على الموقف الأمريكي، والثاني في انعكاساته على تل أبيب التي قد تتدخل لإفشال هذا التقارب أو على الأقل الضغط لإبطاء وتيرته. واختتم خالد محمود قائلا: إن ما نأمله هو أن ينجح هذا الاتفاق ليحقق نتائج إيجابية تنعكس بشكل إيجابي على شعوب ودول المنطقة. إعادة ترتيب من جهته، قال محمد عمرون أستاذ العلاقات الدولية إن عودة العلاقات بين السعودية وإيران الى وضعها الطبيعي يؤكد على أن هناك إدارات جديدة وتصورا جديدا لقيادة البلدين، خصوصا وأن القطيعة التي دامت سبع سنوات لم تحقق فائدة تذكر للجميع، بل العكس هو ما حدث إذ لم يتم حل كل الأزمات في المنطقة التي كانت محور خلاف في المنطقة بل زادت تفاقما، وبالتالي أصبح هناك إدراك جديد وتصور جديد يقوم على إمكانية إيجاد أرضية مشتركة للتعاون بين الطرفين بما قد يؤدي الى حل الخلافات.. وأيضا يجب أن نأخذ هذا التقارب السعودي الإيراني من منطق التغيير الحاصل في النظام الدولي بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، وجائحة كورونا وبعض الأزمات الأخرى التي كانت بمثابة مؤشرات توحي بأن العالم يتجه الى تغييرات مثيرة على مستوى النظام الدولي، وهو ما جعل دول المنطقة تتجه إلى البحث عن حلول بنفسها بشكل اكثر استقلالية من أي وقت مضى .. واعتقد انه من بين هذه الحلول التقارب السعودي الايراني. وفيما يتعلق بانعكاسات عودة العلاقات بين البلدين على مجمل الاوضاع في المنطقة، قال محمد عمرون أعتقد أن هناك ثلاث نقاط مهمة، النقطة الأولى هي أن عودة العلاقات بين ايران والسعودية سيساهم بدون شك بتحسن كثير من الأزمات الدولية في الإقليم خصوصا ما تعلق بالأزمة اليمنية والأزمة السورية وهذا مؤشر إيجابي. النقطة الثانية هي دخول بكين على خط الوساطة في المنطقة، وهو مؤشر مهم يدل على أن هناك رغبة صينية في العمل على حل الأزمات الدولية، خصوصا وان الصين تستعد للعب دور قيادي في العالم وهو ما يتطلب انخراطها في حل النزاعات الدولية وهو الأمر الذي كان ينقص الصين.. ولكن اليوم أعتقد أن دخول بكين في وساطة بين إيران والسعودية تؤكد الرغبة الصينية في أن تتبوأ مكانة هامة في النظام الدولي. أما النقطة الثالثة والأخيرة وهي التي قد تكون احد الأهداف من عودة العلاقات بين البلدين وهي تتعلق بإعادة ترتيب منطقة الشرق الأوسط وأعتقد ان تراجع دور الولايات المتحدة الامريكية في المساهمة في معالجة العديد من الأزمات بالمنطقة والامر نفسه بالنسبة للاتحاد الأوروبي، أي تراجع دور القوى التقليدية المؤثرة في المنطقة، هيأ الفرصة أمام السعودية وايران للعمل من أجل التقارب وحل الخلافات بينهما بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين، وهو يفتح الباب أمام التحالف الخليجي ككل، ومعالجة الخلافات السياسية وحتى بعض الخلافات المتعلقة بالجوانب الدينية، بما يسهم في إحداث توازن في النظام الدولي وهي فرصة طبعا لهذه القوى الصاعدة على مستوى النظام الدولي ان تتبوأ مكانا في هذا العالم. استقرار المنطقة في نفس السياق قال الدكتور إسماعيل خلف الله المحامي والخبير في القانون الدولي والعلاقات الدولية إن عودة العلاقات بين طهران والرياض أمر مفرح ومرحب به من طرف كل من يؤمن بدفع الجهود الرامية لتحقيق الامن والسلم، وكذلك علاقة حسن الجوار والذي تطمح به الشعوب وبالتالي أن عودة العلاقات بين البلدين تعتبر خطوة لتحقيق استقرار المنطقة وتسهم بقوة في تعزيز الامن والسلم الذي افتقدته المنطقة لسنوات ونجاح للقنوات الدبلوماسية المبنية على الحوار والتفاوض. عودة العلاقات الإيرانية السعودية ستكون لها انعكاسات ايجابية على كامل المنطقة من جانب الاستقرار الأمني وبناء حقيقي لمبدأ حسن الجوار وكذلك في ايجاد حلول للازمة اليمنية التي طال أمد حلها وربما أيضا ستنعكس عودة علاقة البلدين ايجابا على الحياة السياسية بلبنان وما تعيشه لبنان من تعثر في الحياة السياسية واستقرار المؤسسة في لبنان وأعتقد ان الاستقرار سيتم تحقيقه بعد عودة العلاقات السعودية الايرانية. كما انه سيتم تحقيق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية ومبدأ احترام السيادة وهذه في اعتقادي كلها مؤشرات ايجابية من أجل ايجاد حل لهذه الازمات في المنطقة.. لا ننسى أن المنطقة أيضا تعيش انعكاسات اقتصادية جراء الحروب والازمات سواء الأزمة الاقتصادية التي تشهدها لبنان والازمة الأمنية والانسانية والاقتصادية الحادة التي يشهدها اليمن، حيث يتوقع أن يقطع هذا التفاهم بين البلدين الطريق امام الذين يرغبون في صب الزيت على النار لاشعال بؤر اخرى في المنطقة. وقال إسماعيل خلف الله في ختام كلامه أنه يبارك عودة العلاقات السعودية الإيرانية لان دول المنطقة ارهقتها هذه الخلافات .. واضاف هذه العودة ستكون ايجابية على كل دول المنطقة وستفتح آفاق التعاون وتبني تحالفات جديدة خدمة لشعوب المنطقة وخدمة للسلم والأمن. وبدوره، قال كمال بن يونس أكاديمي واعلامي تونسي ورئيس المؤسسة العربية والافريقية للدراسات الاستراتيجية ابن رشد، إن عودة العلاقات بين ايران والسعودية تبررها الاجندات الداخلية والإقليمية للبلدين وهي تحققت بعد وساطات قامت بها دول كثيرة. وفي ظل تزايد خصوم واشنطن في آسيا عموما وفي الصين والهند وروسيا وايران ومنتدى شنغهاي، تعددت خطوات التقارب بين دول الشرق الاوسط الكبير وخصوم امريكا للتصدي لسيناريوهات اطلاق حروب جديدة في المنطقة، لمزيد استنزاف ثرواتها في التسلح والمعارك. وبعد عقود من تنويع السعودية ودول الخليج وايران علاقاتها التجارية الدولية بما في ذلك مع الصين والهند وروسيا وتركيا قطعت السلطات السعودية والايرانية خطوة جديدة في اتجاه المصالحة وتجميد تناقضاتها القديمة... حماية لمصالح الدولتين ودول المنطقة و امنها. وأضاف الاتفاق يمكن ان يدعم خطوات التقارب السابقة بين قطر ودول الخليج وتركيا ومصر.. وهو يساهم في احتواء بقية الازمات في المنطقة وبينها الحروب بالوكالة في سوريا واليمن العراق وليبيا... كما أن هذه المصالحة السعودية الايرانية قد تؤدي إلى ترفيع مستوى الشراكة الاقتصادية البينية في العالم العربي الاسلامي تحسبا لمضاعفات الحرب العالمية بالوكالة التي تشهدها اوكرانيا ومنطقة شرق أوروبا.

1356

| 13 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
إيران.. اعتقال أكثر من 100 شخص متورط في حالات تسميم آلاف الطالبات

أعلنت السلطات الإيرانية توقيف أكثر من مئة شخص في إطار التحقيق بشأن سلسلة حالات تسميم طالت مئات التلميذات. وقالت وزارة الداخلية الإيرانية في بيان نشرته وكالة إرنا للأنباء الرسمية : جرى تحديد أكثر من 100 شخص كانوا متورطين في الحوادث المدرسية الأخيرة حيث تم اعتقالهم وفتح التحقيق معهم. لكنها لفتت إلى أن من بين الموقوفين أشخاصًا قاموا بذلك بدوافع عدائية وبهدف بث الرعب والهلع في نفوس المواطنين والطلاب وإغلاق المدارس وخلق الشكوك تجاه الدولة. وأضاف البيان: لحسن الحظ، منذ منتصف الأسبوع الماضي وحتى اليوم الأحد، انخفض عدد الحوادث في المدارس بشكل ملحوظ ولم ترد تقارير عن حالات تسمم في أوساط الطلاب. ومنذ نهاية نوفمبر، يومًا بعد آخر، تكررت ظاهرة تنشق تلميذات في المدارس روائح كريهة أو غير معروفة ثم ظهور عليهن عوارض مثل الغثيان وضيق التنفس والدوار. وتضررت أكثر من خمسة آلاف تلميذة في حوالى 230 مدرسة في 25 من أصل 31 محافظة.

694

| 12 مارس 2023