أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدالدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الدور الذي لعبته قطر في تسهيل المفاوضات الإيرانية الأمريكية كان انطلاقاً من توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال الأنصاري، خلال خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية إن الدوحة أدت دوراً محورياً في تسهيل المفاوضات والحوار بين الجانبين الأمريكي والإيراني. وأضاف أن قطر بذلت جهوداً كبيرة باعتبارها وسيطاً دولياً موثوقاً لتحقيق التقارب بين الجانبين الأمريكي والإيراني. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: لطالما آمنت قطر بضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية، وهي سياسة تنطلق من المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية القطرية. والخميس الماضي، أعلنت إيران والولايات المتحدة الأمريكية اتفاقاً بوساطة قطرية نص على رفع التجميد عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية، وإطلاق سراح خمسة أمريكيين محتجزينفيإيران.
1160
| 15 أغسطس 2023
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للهجوم الذي وقع في مدينة /شيراز/ جنوب غربي إيران، وأدى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحية ولحكومة وشعب إيران وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
674
| 14 أغسطس 2023
كشفت ايران أن الاتفاق مع الولايات المتحدة يشمل الإفراج عن 10 مليارات دولار في كوريا الجنوبية والعراق، فيما قالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية نقلا عن مصدر أمريكي مطّلع إن وفدا أمريكيا وآخر إيرانيا اجتمعا في فندقين منفصلين في الدوحة. ووفقا للجزيرة، قال محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين في تصريح صحفي إنه جرى الإفراج عن جميع الأرصدة المالية الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن الأموال المجمدة والبالغة 7 مليارات دولار، خسرت قيمتها ووصلت إلى 6 مليارات، بسبب انخفاض الوون أمام الدولار. وأضاف أن طهران ستصل خلال الفترة القادمة إلى جزء آخر من أموالها المجمدة في بعض الدول، وهذا الأمر سيكون له تأثير على الأسواق والتبادلات التجارية الإيرانية وفق قوله، مشيرا إلى أن الأموال المفرج عنها ستستخدم لشراء سلع غير خاضعة للعقوبات. وفي سياق متصل قالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية نقلا عن مصدر أمريكي مطّلع إن وفدا أمريكيا وآخر إيرانيا اجتمعا في فندقين منفصلين في الدوحة، وذلك قبيل الإعلان عن اتفاق تبادل السجناء بين البلدين. ونقلت «سي إن إن» عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن المفاوضات بين الجانبين الإيراني والأمريكي لم تكن مباشرة، وإنما عبر الوسيط القطري. ووفق الشبكة الأمريكية فإن واشنطن تحفّظت على الإعلان عن الاتفاق حتى اتخاذ الخطوة الأولى من جانب إيران بنقل السجناء، وأكّد المسؤولون الأمريكيون أن الدبلوماسيين القطريين لعبوا دورا في الحفاظ على المفاوضات وإنجاحها. في هذه الأثناء، قال مسؤول أمني إيراني إن ملف تبادل السجناء كان ملحقا غير مكتوب في الاتفاق النووي عام 2015، بطلب أمريكي. وأضاف المسؤول أن الاتفاق الحالي نتيجة إحدى أكثر المفاوضات الإيرانية نجاحا، وتم من دون أن تقدم طهران أي التزامات. من جهته، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للجزيرة إن قطر كانت صديقا مميزا، وعبّر عن امتنانه للدور القطري في إبرام الاتفاق. في المقابل، نقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إنه في حين أن كوريا الجنوبية تعمل على تحويل الأموال الإيرانية المجمدة، فإنها تشعر بالقلق من تحويل ستة إلى سبعة مليارات دولار من عملتها «الوون» إلى عملات أخرى في وقت واحد. وأضاف المصدر ذاته أن كوريا الجنوبية ترى أن ذلك سيؤثر بشكل سلبي على سعر الصرف وعلى اقتصادها، وهذا ما يدفعها إلى السير ببطء في العملية بتحويل مبالغ صغيرة من الأصول الإيرانية المجمدة. وحسب المسؤولين الأمريكيين فإن على كوريا الجنوبية أيضا تجنب استخدام النظام المالي الأمريكي، أثناء عملية تحويل الأموال، لأن ذلك قد يعرضها لعقوبات أمريكية. ولهذا السبب، تم ترتيب سلسلة معقدة من التحويلات تستغرق وقتا طويلا من خلال بنوك دولة ثالثة لم يعلن عنها.
830
| 14 أغسطس 2023
أكد د. حسين بناي أستاذ العلوم السياسية بجامعة إنديانا بلومنتغون الأمريكية، والمتخصص في العلاقات الأمريكية - الإيرانية والملفات الإقليمية بجامعة تورنتو، أن أصداء النجاح القطري الدبلوماسي ودورها المهم فيما تحقق من صفقة مهمة بين الجانب الإيراني والأمريكي بشأن تبادل السجناء والإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في بنوك كوريا الجنوبية، كاشفة بقوة على أهمية ما قامت به الدوحة في الوساطة التي كانت غير مباشرة ضمنياً بين المفاوضين الأمريكيين والإيرانيين، وجولات الحوار العديدة التي استضافتها الدوحة في هذا السياق، وترجيح إمكانية عقد مفاوضات أكثر تقدماً فيما تم وصفه باتفاق نووي جزئي، بناء على المباحثات الحيوية التي استضافتها قطر وعُمان، وأهمية المبادرات والجولات الدبلوماسية التي عقدتها الدوحة للمساعدة على تحقيق اتفاق حيوي تضمن رفع بعض من العقوبات الأمريكية أو التقييدات على بعض الأموال الإيرانية المجمدة، والتطلع الداخلي الإيراني لتفعيل مسار الدبلوماسية من أجل الوصول إلى غاية رفع العقوبات الأمريكية على الاقتصاد الإيراني؛ ومناقشة صيغ جديدة للحد من قدرات إيران النووية في الفترة المقبلة. إدراك ثنائي يقول د. حسين بناي أستاذ العلوم السياسية بجامعة إنديانا بلومنتغون الأمريكية: إن التحليلات في الصحافة العالمية والمصادر المباشرة في أطراف المباحثات، كشفت الجولات الحيوية التي عقدت في الدوحة، والتي ساهمت بصورة استثمر بها جهد مكثف عبر جولات تفاوضية غير مباشرة في تحقيق هذه النتائج المهمة، ما جعل المحادثات التي عقدتها الدوحة منتجة بصورة كبيرة، واستفادت أيضاً من التحركات السياسية الأخيرة التي بدأ يتكشف منها إدراك ثنائي بأهمية عقد مزيد من الخطوات الدبلوماسية مرة أخرى، وتفهم من قبل إدارة الرئيس بايدن، التي وإن واصلت استخدام سلاح العقوبات الاقتصادية، ولكنها ترى أن نهج التصعيد الأقصى والضغط الاقتصادي ليس كافياً، وهناك آمال عديدة علقت على استعادة الاتفاق النووي الإيراني كما تعهد الرئيس بايدن، ولكن غياب الثقة من الجانب الإيراني وتسارع مجريات المشهد الدولي وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية وتبعاتها في أزمة الطاقة خيم بظلاله على المفاوضات وتم تمرير مقترحات أوروبية من خلال زيادة نسبة الصادرات الإيرانية من الطاقة، كحزمة من التحفيز الاقتصادي للعودة لشروط الاتفاق النووي، ولكن إيران مع أزمة غياب الثقة، وارتباطات مع الصين وأيضاً تفاهمات في الطاقة مع روسيا، امتلكت خياراتها العديدة إزاء هذه الخطوة، وإدارة بايدن رغم اليقين الديمقراطي بأهمية الاتفاق النووي، إلا أن الإرادة السياسية سابقاً كانت غائبة بل ومشتتة في أولويات أكثر استئثاراً في ملف الأمن القومي لإدارة الرئيس جو بايدن. أدوار نشطة ويتابع الخبير الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط في تصريحاته لـ الشرق قائلاً: إن ما يجعل الأدوار النشطة التي تقوم بها الدوحة في نقل الرسائل الأمريكية إلى إيران، يتعزز بصورة أكبر في سيناريوهات المشهد الحالي، لاسيما أن إيران توسعت في طموحاتها النووية وعمليات تخصيب اليورانيوم بصورة تقربها من تحقيق غاياتها النووية، وهو ما صعد بالقضية الإيرانية بصورة مباشرة للاهتمامات الأمريكية الرئيسية، والتي تحاول معالجة القضايا الأبرز المرتبطة بأولويات أمريكية كان من بينها الإفراج عن السجناء المحتجزين، لتمتد أيضاً لتشمل تخفيضا لعمليات تخصيب اليورانيوم في إيران، وحماية إضافية للقواعد الأمريكية المتمركزة في المنطقة، وتجاوز عقبات التوتر السياسي في أمن توريدات الطاقة بالخليج، واحتواء قضايا النفوذ الإيراني، وبصورة أبرز تقويض الدعم الروسي في الحرب الأوكرانية، وكلها محددات كانت قائمة كبنود حوارية في المناقشات، وترى أمريكا إنه يمكن تحقيق تقدماً تفاوضياً فيها. تحديات مهمة ويختتم د. حسين بناي تصريحاته قائلاً: إن هناك إدراكا عموماً بخطورة الأوضاع الاقتصادية الضاغطة في المشهد الإيراني، كما أن المضي قدماً في الخطوة الأخيرة من انتقال عمليات التخصيب من 60% إلى المرحلة الأخيرة لدرجة نقاء اليورانيوم بنسبة 90% الكافية لامتلاك قنبلة نووية، هو أيضاً خطوة ستغير معادلات إستراتيجية عديدة وستفتح سيناريوهات لا يمكن تخيلها، بجانب الإدراك الإيراني بأهمية تحرير الاقتصاد من العقوبات الضاغطة على الشعب في إيران وعلى قطاع النفط والطاقة المكبل أمام العقوبات الاقتصادية رغم مشاركة إيران مع قطر لأكبر حقل طبيعي في العالم وهو حقل شمال، وعموماً فإن الوصول إلى اتفاق جزئي بين الجانبين بشأن تخفيض عمليات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، ليس مستحيلاً أو مستبعداً، بل إنه السبيل للمضي قدماً على الصعيد الدبلوماسي لتحقيق تقدماً في احتواء التوترات الأمريكية- الإيرانية، وقطر تدرك ذلك بقوة وترى في احتواء التوتر والعودة للاتفاق وإنهاء حروب الوكالة وفتح سياقات الحوار الإيراني- الخليجي، كل ذلك يساهم في تدعيم الاستقرار الإقليمي وحماية أمن الطاقة، وكل هذه المعادلات بجانب تحديات الأفق السياسي والمصداقية الداخلية والموقف الرسمي الأمريكي، تؤشر لإمكانية عقد اتفاق بل مجموعة من الصور الاتفاقية غير المعلنة وهنا تبرز قطر بصورة أكبر كوسيط جدير بالثقة في هذه المرحلة الحيوية والدقيقة للغاية في وساطتها المهمة بين واشنطن وطهران.
498
| 14 أغسطس 2023
أكد آندي تريفور، الباحث بشؤون الشرق الأوسط بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، والخبير الأكاديمي في الدراسات السياسية بجامعة إلينوي، على توقعات مهمة بزيارات حيوية بين المسؤولين القطريين والإيرانيين في الفترة المقبلة، ستتكثف من أجل استكمال المفاوضات الحيوية في قضايا رئيسية في مقدمتها بكل تأكيد الاتفاق النووي الإيراني من جهة، وتسهيل التفاوض الذي تقوم به قطر بين أمريكا وإيران، وأيضاً تعزيز العلاقات القطرية- الإيرانية المشتركة في ملفات الطاقة والاقتصاد وزيادة التبادل التجاري وحجم الاستثمار، وهي مرحلة ستشهد زيارات رسمية رئيسية إيرانية إلى الدوحة، ومباحثات متجددة مع الولايات المتحدة، ومن الواضح إن الدوحة ستواصل نهجها الإيجابي في هذا الصدد، في ظل الآمال التي عقدت على صفقة تبادل الأسرى بين أمريكا وإيران والتي شملت 5 محتجزين من كلا الجانبين، والإفراج عن ما يقرب من 6 إلى 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية في بنوك كوريا الجنوبية كجزء من استحقاقات كوريا الجنوبية لتوريدات نفطية من إيران، تم التحفظ وتعليقها جراء العقوبات الاقتصادية التي وقعتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وستوضع تلك الأموال في صندوق خاص يمكن استخدامها من قبل إيران في غايات إنسانية وعلاجية. فرصة إضافية يقول آندي تريفور: هذه فرصة إضافية للمسار التفاوضي، مع ضرورة تحقيق مرونة أمريكية في ملف العقوبات والذي يأتي بصورة واضحة، أو عبر مسارات جزئية من تخفيض عمليات التخصيب والإفراج الجزئي عن بعض الأرصدة المجمدة وتخفيف العقوبات، وأمريكا عموماً في مسار تفاوض إدارة بايدن، ومنذ بداية محادثات إنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة في العاصمة النمساوية فيينا في أبريل 2021، ومرورها بمرحلة تجميد وتوقف، ورفض مقترحات أوروبية، ولكن كانت هناك مرونة فيما يتعلق بحذف عدد من أعضاء الحرس الثوري الإيراني من قوائم العقوبات الأمريكية، ثم الموافقة الحالية على الإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في بنوك كوريا الجنوبية، إلى درجة من درجات تكسير جمود التشدد الأمريكي في ملف العقوبات، ومن الممكن البناء على خطوة الموافقة على مقترح تبادل الأسرى، وما وجد من ضمانات ارتأتها إيران كافية للمضي قدماً في هذا المقترح، هو إمكانية أن يتمخض عن ذلك بكل تأكيد سياقاً من الضمانات المشابهة والإضافية والمستدامة التي كانت تبحث عنها إيران دائماً على طول خط التفاوض الذي كان معقداً بقوة مع الجانب الأمريكي. أدوار بارزة ويتابع تريفور: إن قطر بكل تأكيد لعبت أدواراً بارزة في الوساطة وفي المباحثات التي عقدت على فترات قريبة بشأن عدد من الاتفاقات السابقة والتي كانت غير معلنة، عبر تمرير الرسائل والمقترحات الأمريكية، والمفاوضات المهمة التي عقدت في قطر وعُمان، من أجل الوصول إلى نتائج كانت مأمولة بصورة كبيرة بين فرق المفاوضين من الجانبين في صيغ عديدة تم الاتفاق عليها ولكن قوبلت بتحديات إضافية، ومن الجيد أن تواصل الدوحة مجهودها في هذا الصدد من أجل تحقيق مزيد من الخطوات الإيجابية على مسار التفاوض الأمريكي- الإيراني، وستتكثف الأنشطة الدبلوماسية والزيارات الثنائية بكل تأكيد في الفترة المقبلة بين قطر وإيران وأمريكا، كنهج مشابه للمسار الذي كانت عليه الأمور مباشرة في زيارات رسمية قطرية عديدة إلى إيران ومباحثات مكثفة مع أمريكا.
684
| 13 أغسطس 2023
أكد السيد سينا أزودي باحث في المجلس الأطلسي، مختص في الملف الأمريكي الإيراني أن العلاقات الجيدة بين الدوحة وطهران ساعدت في تيسير الحوار بين الأطراف المتفاوضة وساهمت في الإتفاق لإطلاق سراح عدد من السجناء وإنشاء قناة مصرفية تعالج عدداً من المسائل المتفق عليها بين الطرفين. وقال أزودي في تصريحات خاصة لـ الشرق: نجحت قطر الى جانب عمان في تعزيز مكانتها كواحدة من الدول العربية في المنطقة التي تثق بها طهران والولايات المتحدة في نفس الوقت مما يجعل الدوحة لاعبا موثوقا في المفاوضات. مبينا أن هذا الإتفاق بين واشنطن و طهران يوضح أن الدوحة لعبت دورًا إيجابيًا في المفاوضات. وفيما يتعلق بالعقبات التي تعترض الاتفاق النووي بين سينا أزودي أن هناك العديد من العراقيل التي تحول دون العودة إلى الاتفاق النووي، منها السياسة الداخلية في كل من طهران والولايات المتحدة. وقال:«في طهران، المسؤولون عن المفاوضات هم الذين هاجموا خطة العمل الشاملة المشتركة منذ البداية عندما تم توقيعها. وفي واشنطن، تسعى مجموعات الضغط بنشاط لإخراج أي عودة محتملة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة عن مسارها، مما يعني أن الجو السياسي في واشنطن سيئ حقًا للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة في الوقت الحالي . وتابع: «ذلك لأسباب عديدة، لدينا انتخابات رئاسية في الولايات المتحدة عام 2024 حيث يعتبر دونالد ترامب منافسًا خطيرًا للغاية حيث إذا أعيد انتخابه فإن فرص انسحابه من خطة العمل المشتركة مرة أخرى مرتفعة للغاية. لذلك هناك القليل من الحوافز للتفاوض على صفقة يمكن أن تخرج عن مسارها في أقل من عام. أعتقد أن هناك العديد من العوامل السياسية والتقنية والمحلية التي تجعل العودة التي خطة العمل المشتركة الشاملة أمرًا صعبًا للغاية في هذه المرحلة». دور مركزي بدورها، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن دولة قطر كان لها دور مركزي في التوسط في الصفقة إلى جانب عُمان وسويسرا وإن الاتفاق النهائي تبلور في الأشهر الأخيرة وإن جميع الأطراف تعمل على الإجراءات اللوجستية منذ أسابيع. وأضافت الصحيفة أن الإفراج عن 5 سجناء من حملة الجنسيتين الأمريكية والإيرانية يأتي في إطار الصفقة التي استمرت المفاوضات بشأنها نحو عامين، وفي المقابل ستفرج واشنطن عن إيرانيين مسجونين لديها بتهم خرق العقوبات. وأشارت إلى أن الأمريكيين المفرج عنهم هم: سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز، إضافة إلى عالم ورجل أعمال. كما ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» أن واشنطن تأمل أن يمهد نقل سجنائها للإقامة الجبرية في إيران لعودتهم وتهيئة الظروف للمحادثات النووية، وأشارت إلى أن عودة السجناء لواشنطن قد تحدث بمجرد إفراجها عن 6 مليارات دولار من عائدات النفط الإيراني المجمدة. من جهته، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن دولة قطر كانت صديقا مميزا، وعبّر عن امتنانه للدور القطري في إبرام الاتفاق. وأوضح «دولة قطر كانت دائما صديقا رائعا في قضايا عديدة.. ونحن ممتنون إزاء الدعم الذي حصلنا عليه من قطر في هذه المفاوضات على وجه الخصوص.. سيأتي وقت أعتقد أننا سنكون فيه أقدر على الحديث بانفتاح أكثر وبتفاصيل أكثر.. لكن في الوقت الحالي نحن نركز على إخراج هؤلاء الأمريكيين من السجن وإعادتهم إلى الوطن». وقال كيربي إن ما يجري الحديث عنه هو وضع جزء من أموال إيران المجمدة في حسابات لاستخدامها لأغراض إنسانية فقط، واصفا ما أُنجز بالخطوة الإيجابية، وأعرب عن أمله في استكمال هذه الخطوة بعودة المحتجزين.
382
| 13 أغسطس 2023
ضربت هزة أرضية بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر صباح اليوم، محافظة خوزستان جنوب غرب إيران. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/ عن مركز رصد الزلازل التابعة للمؤسسة الجيوفيزيائية بجامعة طهران، أن الهزة الأرضية وقعت فجر اليوم في مدينة دزفول وعلى عمق 16 كيلومترا . ولم ترد، حتى الآن، أي تقارير عن الأضرار المحتملة لهذه الهزة. يشار إلى أن إيران تتعرض من وقت لآخر لزلازل مختلفة الشدة، نظرا لوقوعها فوق منطقة فوالق رئيسية، وكان أكثرها عنفا ذلك الذي ضرب محافظتي /جيلان/ و/زانجان/ شمالي البلاد عام 1990، حينما بلغت قوته 7.7 درجة، موقعا 37 ألف قتيل و100 ألف جريح.
376
| 12 أغسطس 2023
قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، إنه انطلاقاً من مبادئ دولة قطر وبناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لعبت دولة قطر لعبت دوراً محورياً في تيسير الحوار بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، لإطلاق سراح عدد من السجناء وإنشاء قناة مصرفية تعالج عدداً من المسائل المتفق عليها بين الطرفين. وزير الدولة بوزارة الخارجية @Dr_Al_Khulaifi : تؤمن دولة قطر بضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية والدبلوماسية والحوار، حيث لعبت دولة قطر دوراً محورياً في تيسير الحوار بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، لإطلاق سراح عدد من السجناء وإنشاء قناة مصرفية تعالج عدداً من المسائل المتفق… pic.twitter.com/eKPoj6YlCD — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) August 11, 2023 وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية، في مداخلة هاتفية عبر قناة الجزيرة، إن دولة قطر تأمل أن يفضي الاتفاق الأمريكي - الإيراني، إلى تفاهمات أكبر تشمل العودة إلى الاتفاق النووي، مؤكد أن هذا الاتفاق ضرورة حتمية في منطقتها، سعياً لتعزيز أمن واستقرار المنطقة. وأكد أن دولة قطر تؤمن بضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية والدبلوماسية والحوار لفض النزاعات الدولية، كما تعمل الدولة بشكل مؤسسي عبر جهودها الدبلوماسية، مضيفا أن منطقة الشرق الأوسط مثقله بالأزمات التي لن تحل إلا عن طريق الحوار والدبلوماسية. وشدد سعادته على أن دولة قطر لن تألو جهداً في بذل مزيداً من المساعي لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وذلك ليس في الملف الإيراني فقط ولكن جهود قطر تبذل مساعيها في جميع الجوانب. ونوّه بأن دولة قطر بذلت جهوداً كبيرة باعتبارها وسيطاً دولياً موثوقاً لتحقيق التقارب بين الجانبين الأمريكي والإيراني، مؤكدا على الدوحة وضعت عددا من الضوابط الواقعية والمبادرات الإيجابية للطرفين حتى تصل لهذا النوع من التوافق وتحقيق الهدف من هذا الاتفاق. وأوضح أن الاتفاق الأخير سبقته زيارات مكثفة لمسؤولين قطريين لواشنطن وطهران بهدف نقل رسائل وتقريب وجهات النظر وتقديم المبادرات الإيجابية للوصول إلى هذا الاتفاق. واختتم تصريحاته قائلا ما وصلنا له من نتائج في هذا الاتفاق دليل على ثقة هذه الأطراف في دولة قطر كوسيط محايد وشريك دولي موثوق في مجال فض المنازعات الدولية بالطرقالسلمية.
1968
| 11 أغسطس 2023
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع إيران لإطلاق سراح 4 أميركيين وإلغاء تجميد أموال لطهران، كما سيتضمن إلغاء تجميد نحو 6 مليارات دولار من عائدات النفط الإيراني. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أفرجت إيران عن 4 أميركيين من السجن اليوم الخميس، ووضعتهم رهن الإقامة الجبرية، وفق ما أفادت به عائلة أحدهم، مما يثير الآمال في التوصل إلى اتفاق يسمح لهم بمغادرة البلد. ونقل السجناء سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز وأميركي رابع -لم تكشف هويته- من سجن إوين إلى فندق في طهران، وفق ما أعلنه محامي الدفاع، بحسب الجزيرة نت. وقال مصدر آخر إن أمريكيا خامسا أفرج عنه في الأسابيع الأخيرة من السجن ووضع في الإقامة الجبرية. وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان أكد قبل أيام وجود مفاوضات غير مباشرة بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وطهران بهدف إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في إيران. وتتهم الدول الغربية طهران بابتزاز الغرب بهذا الملف، واتخاذ السجناء مزدوجي الجنسية أسرى ورهائن مقابل إما رفع بعض العقوبات أو استرداد أموال محتجزة. وخلال الأعوام الماضية، أفرجت السلطات الإيرانية عن بعض الموقوفين الأجانب، في خطوات تزامنت مع إطلاق سراح إيرانيين موقوفين في دول أجنبية. ورغم قلتها، فإن صفقات تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران ترتبط غالبا بمسار الأحداث التي ترافقها، لا سيما ما يتعلق بمفاوضات الملف النووي الإيراني. وفي كل مرة تعلن فيها صفقة تبادل أسرى بين إيران والولايات المتحدة تُقرأ التصريحات بشأنها بحذر، ويُلتفت إلى سياق الأحداث في واقع العلاقات المتأزم غالبا بين البلدين. ففي منتصف يناير/كانون الثاني 2016، تمت الصفقة الأولى بين الطرفين، حيث تبادلا فيها 5 سجناء أميركيين مقابل 5 إيرانيين. ويومئذ كان العالم حديث عهد بالاتفاق النووي المتوصل إليه في يوليو/تموز2015.
564
| 10 أغسطس 2023
رحب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بالمبادرات الدبلوماسية التي تساعد على رفع العقوبات الأمريكية عن بلاده، وذلك خلال مباحثات هاتفية مع وزير خارجية سلطنة عمان. وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن بلاده تتبادل الرسائل مع الولايات المتحدة عبر دولة قطر وسلطنة عمان بشأن تبادل السجناء. وقال عبد اللهيان، في تصريحات نقلتها وكالة تسنيم الإيرانية، نضع شروطا مسبقة بشأن تبادل السجناء مع واشنطن ومستعدون لذلك بناء علىأسسإنسانية.
816
| 08 أغسطس 2023
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن دولة قطر وسلطنة عمان تلعبان دورا للوساطة بين أطراف الاتفاق النووي لعودة الجميع إلى الاتفاق، مرحبة بدورهما في ملفات تبادل السجناء وتحرير الأموال المجمدة. وبينت صحيفة ذا ناشيون أنه وسط الجمود في محادثات فيينا، التي استمرت منذ أبريل 2021 وتوقفت منذ أغسطس 2022 بوساطة الاتحاد الأوروبي، تدخلت دولة قطر وسلطنة عمان للتوسط في محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة. مبرزة أن زيارة سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية إلى طهران ناقشت آخر التطورات في جهود وساطة الدوحة لإحياء المحادثات المتوقفة منذ أغسطس الماضي. وبحسب ما ورد تشارك قطر في جهود للإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، مما يجعل الاجتماعات القطرية والمسؤول الأمني الإيراني الكبير مهمة. كما أوضح التقرير أن الاجتماع القطري الإيراني هو الثاني في أقل من أربعة أشهر، حيث عززت قطر مشاركتها الإقليمية وتعمل كوسيط بين طهران وواشنطن. من جهة أخرى أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن دولة قطر وسلطنة عمان تلعبان دورا للوساطة بين أطراف الاتفاق النووي لعودة الجميع إلى الاتفاق، مرحبة بدورهما في ملفات تبادل السجناء وتحرير الأموال المجمدة. وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن «زيارة مسؤولي الدول الإقليمية إلى إيران تأتي لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدان، وبعض هذه الزيارات كانت ضمن مبادرات لرفع العقوبات عن إيران أو تبادل السجناء». وشدد على أن «إيران ترحب بأي مبادرة دبلوماسية تساهم في حلحلة العراقيل وعودة أطراف الاتفاق النووي إلى طاولة الحوار، وترحب بكل الجهود الدبلوماسية في رفع العقوبات أو تبادل السجناء أو الإفراج عن الأموال الإيرانية»، مبنيا أن «العراقيل التي حصلت هي نتيجة السلوك الأمريكي، ولكن حتى الآن الفرصة مواتية، لكن تفتقد الإرادة السياسية لدى الجانب الأمريكي». من جهة أخرى، أشارت صحيفة طهران تايمز أن زيارة د. الخليفي تأتي وسط موجة من الاتصالات بين إيران وجيرانها العرب. وقال وزير الخارجية الإيراني إن أمن منطقة الخليج مهم بالنسبة لجمهورية إيران الإسلامية.. يمكن للدول الإقليمية أن توفر أمن المنطقة دون تدخل أجنبي». وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الخليفي وباقري كاني بحثا القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتم التأكيد على أهمية العلاقات الشاملة والمتطورة بين طهران والدوحة وأن استمرار المشاورات بين مسؤولي وزارة الخارجية في البلدين يعد علامة على الإرادة الجادة لكلا الجانبين لإزالة العقبات في طريق تطوير العلاقات وفتح أبواب جديدة للتعاون. عودة الاتفاق وعن الاتفاق النووي، أكد كنعاني أن «أمريكا هي المسؤولة عن تعطيل الاتفاق النووي ولا يمكنها أن تتهم إيران بعرقلة المفاوضات في الآونة الأخيرة»، كاشفا أن «هناك إمكانية لعودة الطرفين إلى الاتفاق النووي إذا ما توفرت الإرادة السياسية للولايات المتحدة». من جهة أخرى، قال تقرير لقناة إيران إنترناشيونال إن وزير الخارجية أنتوني بلينكين كرر بأن الولايات المتحدة تسعى إلى خفض التصعيد مع إيران، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن قد قدمت أي عروض لطهران. وفي حديثه لشبكة «سي إن إن»، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة قد تعود إلى المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي، إذا اتخذت طهران إجراءات لتهدئة التوترات الثنائية. وأعلن بلينكن - أن المفاوضات متوقفة الآن، بانتظار أن تقوم إيران «بتخفيف التصعيد الذي خلقته في المنطقة»، وأن واشنطن ستنتظر لترى إذا ما كانت طهران ستفعل ذلك. ولم يشرح بلينكن ما يعنيه خفض التصعيد من وجهة نظر إدارة بايدن. وأضاف: عملنا بشكل مكثف مع شركائنا الأوروبيين، وحتى الصين وروسيا، لمعرفة إذا ما كان بإمكاننا العودة إلى الامتثال المتبادل لـ»خطة العمل الشاملة المشتركة» (الاتفاق النووي) مع إيران، وكان الاتفاق على الطاولة، لكن الإيرانيين إما لم يستطيعوا أو أنهم لا يريدون الموافقة على العودة، وبالتأكيد أي صفقة معهم يجب أن تفي بأهدافنا الأمنية وتلبي مصالحنا.
1462
| 25 يوليو 2023
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية إلى فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تتضمن دعوة فخامته لزيارة دولة قطر. قام بتسليم الرسالة، سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، خلال اجتماعه في طهران، اليوم، مع سعادة الدكتور حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
1384
| 23 يوليو 2023
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية ،اليوم، إليزابيث مارش القائمة بالإعمال البريطانية في طهران على إثر تصريحات ومواقف المسؤولين البريطانيين وكذلك العقوبات الأخيرة ضد إيران. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/، أن الخارجية اعتبرت تصريحات ومواقف مسؤولين بريطانيين وكذلك العقوبات الأخيرة بأنها إجراءات غير قانونية، وأدانتها بشدة. وفرضت بريطانيا اليوم عقوبات جديدة على أفراد ومؤسسات إيرانية، حيث وضعت الحكومة البريطانية 13 فردا ومؤسسة إيرانية على قائمة العقوبات.
996
| 07 يوليو 2023
أكد تقرير لمركز “ريسبونسبل ستيت كرافت” الأمريكي أن الجولة الخليجية لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والتي شملت قطر وعمان والكويت والإمارات العربية المتحدة ساهمت في كسر العزلة الإيرانية ودفع المفاوضات الخاصة بالملف النووي بشكل إيجابي مبرزة أن قطر إلى جانب عمان تواصل جهودها الدبلوماسية من أجل إيجاد إتفاق لحل الأزمة بين طهران وواشنطن وضمان استقرار وأمن المنطقة. وأشار التقرير الذي أعده الكاتب والمحلل السياسي الامريكي جورج كافيرو الرئيس التنفيذي لمركز تحليل الخليج وترجمته الشرق إلى أن إيران تقاوم العزلة الغربية بحراك دبلوماسي إقليمي وأن لدى الجانبين الإيراني والخليجي مصلحة في مزيد من الحوار وخفض التصعيد المستمر. وأشار التقرير إلى جولة أمير عبد اللهيان الخليجية التي بدأها من الدوحة يوم 19 يونيو. ولقائه مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإجرائه مباحثات حول أفغانستان وفلسطين وقضايا دولية أخرى تهم البلدين. وشدد كبير الدبلوماسيين في طهران على مدى إصرار إيران على توسيع العلاقات الثنائية مع قطر في مجالات التجارة والاقتصاد والثقافة. ونوه التقرير باستضافة الدوحة محادثات بين وسيط الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا وكبير المفاوضين النوويين لطهران علي باقري كاني بعد عدة أيام من إعلان إيران عن إمكانية وجود اتفاق نووي جديد مع القوى الغربية. وتابع: في اليوم التالي، وصل أمير عبد اللهيان إلى عمان والكويت . وأثناء وجوده في مسقط، التقى كبير الدبلوماسيين في طهران بنظيره العماني السيد بدر البوسعيدي. وناقشا الشؤون الثنائية في لقاء وصفه أمير عبد اللهيان بـ «البناء». وتواصل عمان لعب دور هام في التقريب بين إيران والغرب، مكملاً للجهود الدبلوماسية المستمرة لقطر. وفي الكويت، التقى أمير عبد اللهيان برئيس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح. بعد لقائهما، أعلن كبير الدبلوماسيين الإيرانيين على وسائل التواصل الاجتماعي أن حل التحديات بالمشاركة الجماعية لدول المنطقة هو أفضل طريقة لتحقيق تقدم الدول وضمان الأمن في الخليج. واختتم وزير الخارجية الإيراني جولته الخليجية في الإمارات. بين التقرير أن لدى الجانبين الإيراني والخليجي مصلحة في مزيد من الحوار وخفض التصعيد المستمر. قال الدكتور بدر السيف أستاذ في جامعة الكويت، إن طهران أبدت التزامها بتعهداتها فيما يتعلق بتحسين العلاقات مع دول الجوار الأخرى. تابع: هناك حاجة إلى تفكير جديد يجب أن تشمل ركائزه التنسيق المشترك والدبلوماسية الاقتصادية، والمزيد من التبادلات الثقافية، وعدم التدخل، والاحترام المتبادل للسيادة من كلا الجانبين. التقارب مع دول مجلس التعاون الخليجي يساعد إيران في التغلب على التحديات من المهم رؤية هذه الزيارات في سياق رغبة طهران في تخفيف عزلتها مع استمرار الدول الغربية في فرض عقوبات صارمة على إيران. إن بناء علاقات أقوى مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي أمر بالغ الأهمية لمثل هذه الجهود. وقالت الدكتورة تريتا بارسي، نائبة الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي: «استراتيجية طهران للتغلب على الجهود الغربية لعزل إيران تعتمد إلى حد كبير على هذا الجهد للسعي إلى تكامل سياسي واقتصادي مع جيرانها المباشرين». فيما قالت باربرا سلافين، المحاضرة في الشؤون الدولية في جامعة جورج واشنطن:» الجولة الخليجية تهدف إلى إعطاء الانطباع بأن إيران لم تعد معزولة». وقال الدكتور عبد الله باعبود، الباحث العماني والأستاذ الزائر بجامعة واسيدا في طوكيو،» إن إيران مصممة على الاستفادة من اتفاقية 10 مارس الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية لتعزيز علاقاتها مع دول الخليج الأخرى بطرق يمكن أن تساعد في تطوير التعاون. خاصة في المجال الاقتصادي، لا سيما بالنظر إلى وضع اقتصادها «. وأضاف الدكتور باعبود أن طهران تسعى إلى التعاون مع دول الخليج فيما يتعلق بسياساتها المستقبلية في المنطقة . ويرى أن جولة أمير عبد اللهيان الأخيرة في دول مجلس التعاون الخليجي كانت «حول محاولة إيران بناء المزيد من الجسور مع دول الخليج لضمان الاستقرار في المنطقة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك القطاع الأكثر أهمية وهو الاقتصاد». أوضح التقرير أن الديناميكيات التي تشكل العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران تغيرت في ضوء الاتفاق الدبلوماسي الذي تم التوصل إليه في 10 مارس بين الرياض وطهران. مبرزة إن دور بكين في التوسط في هذه الاتفاقية مهم.
1068
| 02 يوليو 2023
أكد د. حسين بناي، أستاذ العلوم السياسية والسياسة الدولية بجامعة إنديانا بلومنغتون الأمريكية، والخبير في الشؤون الأمريكية – الإيرانية، أنه بجانب زيارة وزير الخارجية الإيراني، فإن الدوحة استضافت أيضاً مباحثات جانبية مع إنريكي مورا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كاني، عبر اجتماعات تستضيفها العاصمة القطرية تركز بشكل أساسي على قضايا الدعم المتعلقة بالحرب الروسية في أوكرانيا، وأيضاً الملف النووي والإفراج عن الأسرى وغيرها من الملفات المهمة، وأيضاً التباحث حول العلاقات الأمريكية - الإيرانية ومحاولات تخفيف التوترات، وتجاوز عائق الرفض الأمريكي للمقترحات الإيرانية السابقة التي انتهت إليها المحادثات النووية متعددة الأطراف في سبتمبر الماضي. وفي المقابل كثفت واشنطن من جهودها فيما يتعلق بمحاولات تقويض الدعم لروسيا لحربها في أوكرانيا عبر عدد من الإجراءات الاقتصادية المهمة، يأتي ذلك في خضم تقارير عديدة حول محادثات مباشرة وغير مباشرة بين واشنطن وطهران بشأن القضية النووية، وإطلاق سراح الأمريكيين المعتقلين في السجون الإيرانية، وسبل تخفيف العقوبات، والوصول إلى صيغة اتفاقية جزئية مقترحة للملف النووي تجري التقارير حول أنه يتضمن تخفيفاً أمريكياً وأوروبياً للعقوبات الاقتصادية على إيران مقابل تجميد طهران لتوسعاتها في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 %، وتلعب قطر دوراً مهماً في الوساطة انطلاقاً من جدارتها بثقة الطرفين في أكثر من مشهد ومن واقع العلاقات الإيجابية المتميزة التي تجمع الدوحة بكل من طهران وواشنطن. ملفات رئيسية ويتابع د. حسين بناي في تصريحاته لـ الشرق قائلاً: إن المباحثات المهمة المنعقدة بالدوحة على خلفية الملف النووي والوساطة القطرية في احتواء التوتر بين أمريكا وإيران، تكتسب اهتماماً أمريكياً وأوروبياً خاصاً، لاسيما في ظل موجة من المقترحات المهمة على أكثر من صعيد يرتبط بانفراجة محتملة في ملف العقوبات والإفراج عن الأسرى، وأيضاً صيغ إضافية حيوية لما يتعلق باتفاق جزئي بين أمريكا وإيران فيما يتعلق بطموحات إيران النووية، ودائماً ما لعبت الدوحة دوراً حيوياً في نقل وتمرير الرسائل الأمريكية واستضافة جولات من المباحثات المهمة وتوظيف أدواتها الدبلوماسية وما تملكه من قنوات اتصال مفتوحة ومباشرة مع إيران من أجل تدعيم جهود احتواء الاتفاق النووي، بجانب أن قطر كانت من أبرز الداعمين للحوار الخليجي- الإيراني، والموجة الجديدة من الصفحات الإيجابية بين قطر والإمارات والسعودية وإيران وامتداد هذه الصفحات لتضم العلاقات الإيرانية حتى مع مصر وغيرها من المعادلات الإيجابية في العلاقات الإقليمية، بجانب دور الدوحة الحيوي فيما يتعلق أيضاً بالمباحثات السابقة حول الإفراج عن الأصول الإيرانية في بنوك كوريا الجنوبية، وما يتبعه ذلك من أدوار ملموسة وضمانات فيما يتعلق بآليات تحقيق ذلك، والجهود اللوجستية في التنسيق لنقل السجناء الأمريكيين عبر قطر إلى ألمانيا ثم إلى أمريكا، والكثير من التفاصيل المهمة التي دائماً ما لعبت فيها الدوحة أدواراً حيوية بارزة.
922
| 22 يونيو 2023
عقد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الدكتور حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، جلسة مباحثات رسمية، اليوم، في الديوان الأميري. جرى، خلال الجلسة، استعراض سبل تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة البينية، وآخر مستجدات الاتفاق النووي، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية لاسيما جهود دعم الاستقرار في أفغانستان، وتطورات الأزمة الروسية الأوكرانية. وأكد الجانبان ضرورة استمرار الحوار حول أمن واستقرار المنطقة، ودعم كافة الجهود التي من شأنها تعزيزه.
592
| 20 يونيو 2023
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران اليوم السبت، في أول زيارة لوزير خارجية سعودي لإيران منذ أكثر من 10 سنوات. وسيلتقي وزير الخارجية السعودي، نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان. كما ذكر التلفزيون السعودي أن الأمير فصيل بن فرحان سيلتقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال الزيارة لمناقشة عدة قضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وذكرت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية أن الأمير فيصل بن فرحان وصل إلى مطار طهران ظهر اليوم، في زيارة رسمية، تلبية لدعوة من نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وكان وزيرا خارجية السعودية وإيران التقيا مؤخرًا في كيب تاون بجنوب إفريقيا وأجريا محادثات. وفي إبريل، زار وفد دبلوماسي فني سعودي، طهران وناقش آليات إعادة فتح ممثليات المملكةفيإيران.
1216
| 17 يونيو 2023
التقى سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة اليوم، سعادة السيد نزاريكوف أحمدوفيتش وزير الثقافة والسياحة الأوزبكستاني، والسيد ياسر أحمدوند نائب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني، كل على حدة. وجرى خلال اللقاءين استعراض أوجه التعاون المشترك وسبل دعمها وتطويرها في المجال الثقافي.
626
| 15 يونيو 2023
اجتمع سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، اليوم، مع سعادة السيد محمد رضا فرزين محافظ البنك المركزي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال المالي والمصرفي.
576
| 14 يونيو 2023
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
420360
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
12504
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
9610
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
5594
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4858
| 15 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4082
| 16 نوفمبر 2025
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يدرس الموافقة على صفقة لتزويد السعودية بطائرات الشبحية المقاتلة إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، مضيفا للصحفيين...
3874
| 15 نوفمبر 2025