أكد سعادة السيد علي صالح آبادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة أن العمل الشنيع والجبان الذي قام به الكيان الصهيوني باغتيال الدكتور إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، جاء في حين اعترفت جميع دول وشعوب العالم بعدم شرعيته وأدانت هذا الانتهاك الصارخ للقوانين والأعراف الدبلوماسية. وقال سعادته في تصريحات خاصة لـالشرق: وبينما بذلت مختلف الدول، بما فيها دولة قطر الصديقة والشقيقة، قصارى جهدها من أجل إنهاء المذبحة التي تعرض لها الآلاف من النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء في غزة من خلال المفاوضات، أظهر الكيان الصهيوني بهذا الاغتيال أنه لا يلتزم بالمبادئ القانونية والإنسانية الأساسية، واستهان بالجهود المخلصة التي تبذلها الدول الداعمة للسلام. و تابع سعادته لا تعتبر هذه الحادثة عملية اغتيال بين طرفين واستهداف لشخص حقيقي والضحية الرئيسية لهذا العمل الخبيث لم يكن الدكتور إسماعيل هنية، بل الضحية الأهم والأكبر لهذا الإغتيال هو مفهوم السلام والاستقرار وسعي دول العالم لإقامته والحياة الكريمة في ظل الرخاء الناتج عنه. وأضاف: لقد رأينا في الفترة الأخيرة أن دول العالم المختلفة احتجت على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، والآن حان الوقت للحكومات لاستخدام أدوات جديدة لكبح التمرد من أجل حماية الحقوق والقوانين التي تضمن الأمن العالمي. وشدد السفير الايراني على إن شعب فلسطين المقاوم، رغم كل القسوة واللامبالاة الواضحة من قبل المحافل الدولية، ما زال مصراً على مطالبه المشروعة، ولن يكون للإبعاد الجسدي لقادة وأنصار المقاومة في فلسطين والمنطقة تأثير سلبي على نهج المقاومة، بل النهج هذا سوف يستقر أكثر فأكثر في حياة الأمم المضطهدة وغيرها من الباحثين عن العدالة في أنحاء مختلفة من العالم. مذكرا أنه قبل بضعة أشهر، تعرض المركز الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية لهجوم في سوريا، وهذه الأعمال تظهر أن الكيان الصهيوني لا يلتزم بقوانين ومطالب دول العالم بأي شكل من الأشكال.

فاز مسعود بزشكيان بالجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية في دورتها الـ14 بعد حصوله على 16 مليوناً و384 ألفاً و 403 أصوات متقدماً على سعيد جليلي الذي حصل على 13 مليوناً و538 ألفاً و 179 صوتاً، بعد فرز 30 مليوناً و 530 ألفاً و 157 صوتاً من مراكز الاقتراع في البلاد وخارجها، بعد نسبة مشاركة بلفت 49.8%. أصبح بزشكيان البالغ من العمر 70 عاماً الرئيس الايراني التاسع في الجمهورية الإسلامية.. فمن هو؟ 1- وُلد مسعود بزشكيان في 29 /9/ 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربايجان الغربية من أب آذري وأمّ كردية. 2- أخصائي جراحة القلب، بعد رحلة تعليم بدأت بمعهد الزراعة في مدينة أرومية وحصل على دبلوم في مجال الصناعات الغذائية، تلاها حصوله على الدبلوم الطبيعي عام 1975، ثم بعد عام تم قبوله في مجال الطب بجامعة مدينة تبريز للعلوم الطبية، ليكمل دورة الطب عام 1985 وعمل في كلية الطب مدرساً لعلم وظائف الأعضاء، وفي عام 1990 تخصص في الجراحة العامة بعد دراسته بجامعة تبريز للعلوم الطبية، ثم في عام 1993 حصل على تخصص جراحة القلب من جامعة إيران للعلوم الطبية في طهران، وفي عام 1994 عيّن رئيساً لجامعة تبريز للعلوم الطبية حتى عام 2000. 3- مثّل أهالي مدينة تبريز مركز محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران في 5 دورات بمجلس الشورى الاسلامي وكان نائباً لرئيس المجلس في دورته العاشرة. 4- تولى منصب وزير الصحة خلال الفترة 2001-2005 في حكومة محمد خاتمي الثانية. 5- ترشح للانتخابات الرئاسية الـ13 لكنه لم ينجح في أخذ صلاحية التأهل منمجلس صيانة الدستور. 6- وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، يرى بزشكيان، بحسب موقع قناة العالم، بأنه لا يمكن حل المشاكل الداخلية دون حل المشاكل مع العالم الخارجي، ويؤكد ان إدارة البلاد تقوم على التعامل البناء مع العالم على أساس الحوار والتفاوض مع مختلف الدول. ويدعو لتحسين العلاقات بين إيران والدول الغربية وعلى رأسها أمريكا على أساس 3 أركان العزة والحكمة والمصلحة. 7- أعلن بأنه سيضع في أعلى سلم أولويات حكومته إحياء الاتفاق النووي الذي هو من مصلحة إيران ولو لم يكن كذلك لما انسحب منه ترامب (الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي في الانتخابات الرئاسية).

فاز مسعود بزشكيان بالجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية، وذلك بعد حصوله على نحو 55 بالمئة من أصوات الناخبين. وقال محسن إسلامي المتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران، وفق ما بثته وكالة /ارنا/ للأنباء، إنه وفق الحصيلة الأخيرة لنتائج انتخابات الرئاسة الإيرانية في دورتها الرابعة عشر، فاز بزشكيان بالجولة الثانية من الانتخابات بعدما حصل على 16 مليونا و384 ألفا و403 أصوات، فيما حصل سعيد جليلي على 13 مليونا و538 ألفا و179 صوتا، بعد فرز 30 مليونا و530 ألفا و157 صوتا من مراكز الاقتراع في البلاد وخارجها. وأشار المتحدث إلى أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بلغت 49.8 بالمئة. وجرت الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الإيرانية أمس /الجمعة/ في أنحاء البلاد، وفي نحو 100 دولة في العالم، لانتخاب الرئيس الإيراني التاسع من بين المرشحين مسعود بزشكيان وسعيد جليلي. وكانت الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة في إيران قد جرت في 28 يونيو الماضي، بين المرشحين الأربعة (مسعود بزشكيان، وسعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، ومصطفى بور محمدي)، ولم يستطع أي منهم الفوز بالغالبية المطلقة مما استوجب خوض جولة ثانية بين المرشحين الحائزين على أعلى عدد من الأصوات وهما بزشكيان وجليلي.

مددت لجنة الانتخابات الرئاسية في إيران فترة التصويت للانتخابات الرئاسية الـ 14 لمدة ساعتين إضافيتين وذلك للمرة الثانية. وقال محسن إسلامي المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية، إنه سيتم تمديد فترة التصويت للانتخابات في مراكز الاقتراع على صعيد البلاد، حتى الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي. وأضاف في تصريح له أنه نظرا لمطالب الناخبين واستقبالهم الواسع، فقد وافقت وزارة الداخلية على تمديد فترة التصويت للانتخابات الرئاسية في أنحاء البلاد. وكانت اللجنة قد مددت فترة الاقتراع لمدة ساعتين بعد انتهاء فترة الاقتراع عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي. وكانت مراكز الاقتراع في إيران، قد فتحت أبوابها منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم أمام الناخبين، للتصويت في الانتخابات الرئاسية. ويتنافس في هذه الانتخابات على منصب الرئاسة أربعة مرشحين، وهم حجة الإسلام مصطفى بور محمدي، ومسعود بزشكيان، وسعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف وذلك بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي. وإذا لم يحصل أي من المرشحين الأربعة على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، فستنتقل الانتخابات إلى جولة ثانية في 5 يوليو المقبل، حيث سيواجه المرشحان الحاصلان على أكبر عدد من الأصوات بعضهما البعض.

أعلن هادي طحان نظيف المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران، أن الدورة الرابعة عشرة من الرئاسيات ستقام غداً الجمعة في 59 ألف مركز اقتراع و 95 دولة حول العالم. وأكد أن هذه الدورة كما الدورات السابقة تشهد مشاركة تيارات سياسية مختلفة وأن المرشحين يمثلون طيفا واسعا من التوجهات والتيارات السياسية في المجتمع الإيراني. وحول الإشراف على مراكز الاقتراع في خارج إيران، قال إن المراقبين يتواجدون في كافة المراكز سواء في الداخل أو الخارج، ويشرفون على عملية الاقتراع. وأوضح أن التصويت يتم ليوم واحد ولمدة 10 ساعات حسب القانون، قابلة للتمديد إن اقتضت الضرورة وفقا للضوابط القانونية. وفيما يخص الاقتراع في خارج إيران، قال إنه تم التنسيق ليدلي المواطنون الإيرانيون بأصواتهم في أكثر من 95 دولة حول العالم، وأكد أن وزارة الداخلية هي مرجع الإعلان عن نتيجة الانتخابات.. داعيا المرشحين ومناصريهم لتجنب التنبؤات المتسرعة لكي يمضي العمل حسب الأصول. في السياق ذاته أعلن كل من علي رضا زاكاني وأمير حسين قاضي زادة هاشمي المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية انسحابهما من خوض السباق الرئاسي المقرر غدا /الجمعة/. وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في إيران اليوم أن المرشحين، أبلغا وزارة الداخلية انسحابهما من خوض السباق الرئاسي. وتابعت إن كلا من مسعود بزشكيان ومصطفى بور محمدي وسعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف، سيكونون المرشحين الذين يخوضون الانتخابات الرئاسية في دورتها الرابعة عشرة، يوم غد /الجمعة/ لانتخاب تاسع رئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم في الدوحة، سعادة الدكتور علي باقري كني وزير الخارجية بالوكالة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل خفض التصعيد والتهدئة، لا سيما مستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وقعت دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم، اتفاقية المساعدة القانونية في المسائل الجنائية بين حكومتي البلدين. وقع الاتفاقية سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي النائب العام، وسعادة السيد أمير حسين رحيمى وزير العدل الإيراني، بحضور سعادة السيد غلام حسين محسني إجئي رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والوفد المرافق، الذي يزور البلاد حاليا. وكان سعادة النائب العام قد اجتمع مع سعادة رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الإيرانية، حيث جرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر بشأن عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل توثيق التعاون في المجال القانوني والقضائي.

أقر مجلس صيانة الدستور في إيران، قائمة المرشحين النهائية لخوض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 28 يونيو الجاري. وضمت القائمة التي أرسلها المجلس لوزارة الداخلية، كلا من مصطفي بور محمدي، ومسعود بزشکيان، وسعيد جليلي، وعلي رضا زاکاني، ومحمد باقر قاليباف، وسيد أمير حسين قاضي زاده هاشمي. وأجاز المجلس، وهو هيئة غير منتخبة مهمتها الموافقة على المرشحين والإشراف على الانتخابات، لستة أشخاص من بين 80 تقدموا بطلب خوض الانتخابات في أعقاب وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في مايو الماضي. من جهته أفاد محسن إسلامي المتحدث باسم لجنة انتخابات في إيران بأن الحملات الإعلامية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة ستبدأ اعتبارا من 12 يونيو الجاري وتستمر حتى 27 من نفس الشهر، على أن تجرى الانتخابات يوم الجمعة 28 يونيو الجاري، لاختيار تاسع رئيس للبلاد. وتأتي الانتخابات الرئاسية في إيران، عقب وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية في 19 مايو الماضي.

تلقى معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم اتصالاً هاتفياً، من سعادة السيد علي باقري كني، وزير الخارجية بالوكالة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كشفت لجنة التحقيق في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأحد الماضي إثر هبوط صعب تعرضت له المروحية التي كان على متنها ومعه وزير الخارجية حسین أمير عبداللهيان وعدد من المسؤولين. وقالت لجنة التحقيق في تحطم طائرة رئيسي إن المروحية لم تخرج عن مسارها المحدد واحترقت بعد اصطدامها بمرتفع، وفق الجزيرة عبر حسابها بمنصة إكس مساء اليوم الخميس، مضيفة أنه لا آثار لطلقات رصاص أو ما يشبهها على الأجزاء المتبقية من المروحية. ووري الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الثرى اليوم الخميس في مسقط رأسه مشهد حيث شارك آلاف الإيرانيين بمراسم تشييعه، بعد أيام من وفاته بحادث تحطم مروحية في شمال غرب إيران. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، اختتمت هذه المراسم 3 أيام من الجنازة التي جمعت حشوداً ضخمة على غرار أحداث كبرى شهدتها إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وبمجرد مرور أيام الحداد الخمسة، ستركز السلطات، ولا سيما محمد مخبر (68 عاماً) نائب الرئيس الذي عُيّن رئيساً بالوكالة، على تنظيم انتخابات رئاسية لاختيار خلف لرئيسي مُقرر إجراؤها في 28 يونيو.

قدم سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية العزاء بمقر السفارة الايرانية في وفاة الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما. كما قدم العزاء سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية وسعادة السفير ابراهيم فخرو مدير المراسم بوزارة الخارجية وعميد السلك الدبلوماسي وجمع غفير من السفراء ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية لدى دولة قطر الذين توافدوا على السفارة لتقديم العزاء بينهم عدد كبير من سفراء المجموعة الاوروبية والافريقية وآسيا والدول العربية ودول امريكا اللاتينية. وأثنى الحضور على مواقف الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية معربين عن ثقتهم بأن ايران ستجتاز المحنة وقادرة على تعويض خسارتها. وأشاد الدبلوماسيون بمواقف الدكتور عبد اللهيان ومبادراته العظيمة التي قادت الى المصالحة والتقارب الاقليمي خاصة التقارب العربي الايراني سواء مع المملكة العربية السعودية أو مصر، وتمكن من إحراز تقدم كبير في العديد من الملفات المتعلقة بالازمات الاقليمية والدولية وبملف الافراج عن المعتقلين الاجانب منذ تولى حقيبة الخارجية في أغسطس 2021 فكان دبلوماسيا مرموقا وفي نفس الوقت كان «أميرا لدبلوماسية المقاومة « مدافعا عن حق الشعوب وفي مقدمتهم حق الشعب الفلسطيني وقام بجولات مكوكية منذ معركة طوفان الاقصى وسعى لحشد الزخم الاقليمي الداعم للمقاومة الفلسطينية وتجاوب مع دعوات التهدئة من اجل وقف اطلاق النار وعدم اتساع رقعة العنف الاقليمي. من جانبه أعرب خالد مشعل رئيس حركة المقاومة الاسلامية حماس في الخارج عن صادق عزائه وعظيم مواساته في رحيل الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين امير عبد اللهيان. وقدم مشعل العزاء أمس الى سعادة السفير الدكتور علي صالح ابادي سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية بمقر السفارة بحضور عدد من اعضاء الحركة وسعادة السفير منير غنام سفير دولة فلسطين لدى دولة قطر. وأثنى مشعل على مواقف الرئيس رئيسي ووزير الخارجية. وقال ان المصاب كبير في فخامة الرئيس ابراهيم رئيسي ومعالي الوزير الدكتور حسين امير عبد اللهيان، مؤكدا انها خسارة كبيرة لإيران ولفلسطين. وقال ان دور ايران بشكل عام ودور الرئيس ووزير الخارجية كان كبيرا في معركة طوفان الأقصى، ولذلك فإيران ونحن نفتقدهم ومن كانوا معهم على متن الطائرة سائلا الله أن يعوض إيران خيرا. وأكد مشعل ان ايران دولة كبيرة تستطيع دائما ان تعوض خسائرها ولها وزنها في المنطقة والعالم مثنيا على دور القيادات والمسؤولين الايرانيين والشعب الايراني. وقال: نحن ابناء فلسطين وابناء حماس نقدر عاليا موقف ايران الذي لم يتغير منذ الثورة الايرانية منذ عام 1979 تجاه فلسطين معربا عن ثقته بأن هذه المواقف ستستمر. وأكد سعادة السفير علي صالح ابادي ان مواقف ايران راسخة تجاه فلسطين وستستمر على ذات النهج الداعم للمقاومة الفلسطينية.

تقدم سعادة السفير علي صالح آبادي سفير الجمهورية الاسلامية لدى دولة قطر بالشكر الجزيل إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى على حضوره ومشاركته في مراسم تأبين رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الراحل .وقال سعادته إن هذه الخطوة النبيلة أظهرت من جديد أن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشقيقتها دولة قطر تقوم منذ فترة طويلة على الصداقة والأخوة وحسن الجوار والقواسم الثقافية والتاريخية المشتركة. أضاف قائلا: لقد كانت للدولتين الجارتين والشقيقتين، علاقات مميزة وودية على مر التاريخ، وكانت هذه العلاقات قوية ومستقرة بشكل خاص حتى في الأوقات العصيبة والحرجة. واضاف: تعد مشاركة أمير دولة قطر في هذه المراسيم رمزا للتضامن والوحدة بين الشعبين،والتي تتمخض عن المشتركات الثقافية والتاريخية العميقة. ولم تعزز هذه القواسم المشتركة العلاقات الثنائية بين البلدين فحسب، بل ساهمت أيضا بشكل كبير في تحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة. وقال سعادة السفير علي صالح آبادي إن التعاون الواسع والودي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة قطر، القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، يهدف دائما إلى تحسين مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين. ويظهر هذا التلاحم، أهمية وقيمة العلاقات بين الدولتين في المنطقة، والتي تتجه نحو مستقبل مشرق ومستقر بالاعتماد على الإرادة القوية والمشتركة وأيضا تحت ظل أواصر الأخوة والصداقة. وختم تصريحه قائلا: مرة أخرى، نشيد ونقدر حضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصحبته القيمة في مراسم تأبين رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الراحل، ونتمنى له ولشعب قطر الكريم الصحة والنجاح والازدهار.

كشف غلام حسين إسماعيلي، رئيس مكتب الرئاسة في إيران، عن تفاصيل جديدة حول حادث تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له. وقال إسماعيلي في حديث مع التلفزيون الإيراني نقلته وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/: بعد مراسم تدشين سد قلعة قيز الحدودي المشترك مع أذربيجان، توجهنا إلى مدينة تبريز (بمحافظة أذربيجان الشرقية - شمال غرب إيران) في طقس صاف، لكن واجهنا في منتصف الطريق رقعة سحاب، حيث أعطى قائد المروحية التي كانت تقل الرئيس الأمر بزيادة الارتفاع عندما وصل إلى تلك السحب، لكن بعد زيادة الارتفاع لم يكن هناك أي أثر لمروحية رئيس الجمهورية. وأضاف: ومنذ لحظة الإعلان عن انقطاع الاتصال اللاسلكي، أجرينا اتصالات هاتفية مع کل من الحرس الشخصي للرئيس، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وإمام جمعة تبريز ومحافظ تبريز، لكن دون تلقي أي رد منهم. وتابع إسماعيلي: لقد أعلن أفراد طاقم رحلتنا بأنهم أجروا اتصالا على الهاتف المحمول للطيار الكابتن مصطفوي، لكن بدلا من الكابتن مصطفوي أجاب إمام جمعة تبريز قائلا: إنني لست بخير وقد سقطنا في الوادي. عند ذلك، اتضح لنا على الفور أن مروحية رئيسي تعرضت لحادث، وحددنا مهمتنا بشأن الوصول بسرعة إلى موقع الحادث، وبدء عمليات الإنقاذ والإغاثة، وفي وقت لاحق علمنا بأن ركاب المروحية الآخرين لقوا حتفهم على الفور موضحا أن حالة الجثامين تشير إلى أن أفراد المروحية ماتوا بعد وقوع الحادث مباشرة. يذكر أن إيران أعلنت قبل يومين وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم في محافظة /أذربيجان الشرقية/.

شهد مقر سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدوحة، أمس، حضورا كبيرا من المسؤولين والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية بالدولة لأداء واجب العزاء في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، حيث كان سعادة الدكتور علي صالح آبادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة في مقدمة مستقبلي المعزين الذين توافدوا على السفارة. وكانت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت عن فتح سجل التعازي لمدة يومين، أمس واليوم، من الساعة التاسعة صباحا الی الثانية عشرة ظهرا، ومن الثالثة عصرا الى الخامسة مساء. وأعرب سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة عن خالص شكره لكل من تقدم بالمواساة في وفاة الرئيس ابراهيم رئيسي. وقال: نمر نحن الايرانيين هذه الأيام بالحزن والأسى إثر الحادث المرير الذي أدى إلى استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية سماحة السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبداللهيان ووقع الحادث في أثناء بذل الجهود لتقديم الخدمة. اضاف: نشكر جميع الاخوة في دولة قطر على مواساتهم خاصة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الذي أرسل رسالة التعزية فور التأكد من مصير الرئيس والوزير ومرافقيهما.

انتخب مجلس خبراء القيادة في إيران، اليوم، محمد علي موحدي كرماني، رئيساً للمجلس لمدة عامين، بأغلبية 55 صوتاً. ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/، فإن مراسم افتتاح الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة جرت بحضور محمد مخبر النائب الأول للرئيس الإيراني، وعدد من وزراء الحكومة. يذكر أن مجلس خبراء القيادة الذي يتكون من 88 عضواً، هو إحدى مؤسسات الحكم في إيران، ومهمته الأساسية اختيار قيادات البلاد ومراقبة أدائها، ومدة ولاية المجلس 8 سنوات ويتم انتخاب أعضائه من قبل الإيرانيين.

تفتح سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدوحة سجل التعازي بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان اليوم وغدا من ۹ صباحا الی ۱۲ ظهرا ومن الثالثة عصرا الى الخامسة مساء. وأعرب سعادة الدكتور علي صالح آبادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة عن خالص شكره لكل من تقدم بالمواساة في وفاة الرئيس ابراهيم رئيسي. وقال: نمر نحن الايرانيين هذه الأيام بالحزن والأسى إثر الحادث المرير الذي أدى إلى استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية سماحة السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبداللهيان ووقع الحادث في أثناء بذل الجهود لتقديم الخدمة، ولم يكن الرئيس والوزير العزيزان يعرفان معنى التعب في سبيل خدمة الشعب، ونحن المسلمين نعترف بأن الشهادة وسام فخر لا يناله الا رجال الله وأولياؤه وهي مكافأة يكرم الله بها عباده المختارين. اضاف: نشكر جميع الاخوة في دولة قطر على مواساتهم خاصة حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الذي أرسل رسالة التعزية فور التأكد من مصير الرئيس والوزير ومرافقيهما. وقال: ستستمر الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا في طريق الرئيس الراحل الذي سماه نائبه، سيد شهداء الخدمة، وكذلك وزير الخارجية الفقيد الدكتور أمير عبداللهيان الذي تعرفه الأوساط الدبلوماسية بأمير دبلوماسية المقاومة نظرا لما بذله في مجال الدفاع عن حقوق المظلومين خاصة في غزة وغيرها وأثبتت إيران خلال هذه الأوقات العصيبة أنها دولة قوية للغاية وبإمكانها تجاوز الأزمات بهدوء تام وتملأ الفراغ بشكل احترافي وراق، وتجسد للعالم المعنى الحقيقي لدولة المؤسسات. فحسب الدستور الإيراني تم تعيين النائب الأول لرئيس الجمهورية دولة الرئيس السيد محمد مخبر كرئيس للسلطة التنفيذية بالإنابة ومن جانبه قرر سعادته فور تلقي الاعتراف به أن يخلف وزير الخارجية، مساعده في الشؤون السياسية سعادة الدكتور علي باقري كني كوزير للخارجية بالإنابة حتى تجرى الانتخابات خلال الأيام الخمسين القادمة.

عادت المسيرة أقينجي إلى تركيا بعد رصد مكان حطام المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له ومن بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان. هكذا تناولت وكالة الأناضول للأنباء مشاركة إحدى المسيرات التركية في عملية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مشيرة إلى أن الصعوبات التي تعرضت لها جهود البحث عن مكان سقوط المروحية حتى فجر اليوم الإثنين قبل تدخل مسيرة أقينجي التركية. وأرسل الهلال الأحمر الإيراني فرق بحث وإنقاذ إلى منطقتين حددت المسيرة التركية أقينجي وجود مصدر حرارة فيهما بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران للبحث عن المروحية التي كانت تقل رئيسي. وعبر تطبيق FlightRadar24 تابع عشرات آلاف الأشخاص مسار المسيرة أقينجي خلال عملها في البحث عن مكان المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، تقول الأناضول. وتناول موقع الجزيرة مميزات آقينجي المسيرة القتالية من إنتاج شركة بايكار التركية، التي صُمِّمت للعمل بتركيبة داخلية يمكن تحديثها وفقاً للمتطلبات المستقبلية، ويمكنها القيام بعمليات متنوعة، سواء للقتال (في مهام الهجوم جو-أرض وجو-جو) أو لدعم الطائرات المقاتلة، وهي في هذا السياق مجهزة بأنظمة اتصالات عبر الأقمار الصناعية ورادار متقدم، يساعدها على أداء المهام بكفاءة. أبرز خصائص أقينجي 1- البحث والمراقبة تتمتع المسيرة بقدرات متكاملة يمكنها بالفعل المساعدة بكفاءة في مهام كهذه تتطلب البحث في نطاق جغرافي واسع عن شيء محدد مثل طائرة مفقودة. ترتفع أقينجي إلى أكثر من 14 ألف متر، وتستمر في العمل لأكثر من 24 ساعة في المرة الواحدة، ما يعطيها القدرة على تغطية مساحة أوسع من منظور أوسع، مما يوفر خدمات مراقبة أو اتصالات مماثلة للأقمار الصناعية. 2- الذكاء الاصطناعي تمتلك الطائرة إلكترونيات طيران ذات ذكاء اصطناعي مزدوج، وفيها يُدمَج نظامان للذكاء الاصطناعي في إلكترونيات الطيران الخاصة بالطائرة، تعمل معاً لتعزيز قدرات الطائرة عبر معالجة كميات هائلة من البيانات من أجهزة استشعار الطائرة بكفاءة أكبر من الأنظمة التقليدية، مما يسمح باستجابة أسرع وأدق. 3- كاميرا من طراز خاص تمتلك الطائرة المسيرة تمتلك أنظمة استشعار وكاميرات متقدمة، ونتحدث خصوصاً عن الكاميرات الكهربائية الضوئية التي تعمل كذلك بالأشعة تحت الحمراء (EO/IR). وتعمل أقينجي في نطاقات متعددة للأشعة تحت الحمراء (مثل الأشعة تحت الحمراء القريبة، والأشعة تحت الحمراء ذات الموجة المتوسطة، والأشعة تحت الحمراء ذات الموجة الطويلة) ما يوفر إمكانات تصوير متنوعة، ويعزز ذلك الكشف عن أدق مصادر الحرارة. 4- تصوير بعيد المدى وإلى جانب ذلك، تمتلك تلك النوعية من الكاميرات قدرات على التصوير بعيد المدى، حيث يمكنها تحديد الأهداف وتتبعها من مسافة بعيدة، وهو أمر بالغ الأهمية في الظروف البيئية الصعبة خصوصاً، كما حصل في حالة طائرة الرئيس الإيراني. تمتلك هذه الكاميرات ميزة تثبيت الصورة، وهي الميزة التي تضمن الحصول على صور أوضح مع حركة الطائرة المسيرة، ولذلك فهي كاميرات متنوعة الاستخدامات، وهي ضرورية لتطبيقات مختلفة مثل عمليات المراقبة والاستطلاع في الحالات العسكرية، وكذلك عمليات البحث والإنقاذ. 5- رادار متقدم ومع الكاميرا، تحمل الطائرة المسيرة على متنها راداراً متقدماً من نوع رادار الفتحة التركيبية (SAR)، وهو بحسب وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) نوع من الرادار يُستخدم لإنشاء صور عالية الدقة، ويتمكن من إعادة بناء صورة ثلاثية الأبعاد للأشياء، أيًّا كانت، مثل المشاهد الطبيعية أو المباني أو التضاريس. وتعززت منظومة عمل الطائرة بأنظمة اتصالات مزدوجة عبر الأقمار الصناعية، وهو اصطلاح يشير إلى دمج قناتي اتصالات عبر الأقمار الصناعية المستقلة على منصة واحدة، وعادة ما تكون طائرة مسيرة، يضمن هذا النظام اتصالا مستمرا وقويا بين المسيرة ومحطات التحكم، وفي حال فشل إحدى الوصلات الفضائية بسبب الطقس أو غيره، يمكن للنظام التبديل بسلاسة إلى الرابط الثانوي، مما يضمن الاتصال المستمر حتى في البيئات النائية أو الصعبة. تاريخ أقينجي كشفت بايكار عن مسيرة آقنجي الأولى في مهرجان تكنوفيست في إسطنبول سبتمبر 2019، وأجرت أول الاختبارات الهندسية لها وقامت المسيرة برحلتها الأولى في العام نفسه، قام النموذج الأولي للطائرة برحلته الثانية في يناير 2020، وأُعلِن عن نجاح الطائرة في اجتياز اختباراتها في مارس من العام التالي، وبدأ إنتاجها بكميات كبيرة في مايو. ومع نجاحها الأولي بدأت خطط التصدير، حيث وقَّعت شركة بايكار أول صفقة تصدير لـأقينجي في يناير 2022. ويبقى القول، بحسب موقع الجزيرة نت، أن آقنجي مثل أي طائرة لا تخلو من العيوب، مثل تكاليف التطوير والتشغيل العالية، كما تتطلب صيانتها استثماراً مالياً كبيراً وتدريباً متقدماً لا يتوفر للكثير من الدول، كما أنها معرضة للتشويش والقرصنة رغم التدابير المضادة المتقدمة، وخاصة أنها ليست طائرة شبحية، ما يسهل نسبياً ضربها في العمليات العسكرية. لكن ذلك لا يمنع أقينجي من أن تكون واحدة من أفضل المسيرات، خاصة في نطاقات المراقبة والاستطلاع، وتُمكِّنها العديد من المزايا التقنية من لعب دور مهم في حالات الكوارث، خاصة تلك التي تحدث على مساحات واسعة وخلال طقس سيئ، وقد لعبت هذا الدور بفعالية كما يبدو في حالة حادثة طائرة الرئيس الإيراني.

قالت وكالة الأنباء الإيرانية، اليوم الاثنين، إن سبب تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومن معه، كان عطلا فنيا طارئا. وأكدت الوكالة في منشورها أن رئيسي قد توفي يوم الأحد (19 مايو 2024) في حادث تحطم مروحية بسبب خلل فني أصابها. وكانت المروحية تقل بالإضافة إلى الرئيس رئيسي، وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه في محافظة آذربايجان الشرقية السید محمد علي آل‌ هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي إلى جانب مرافقيهم وطاقم المروحية. وأعلنت الرئاسة الإيرانية صباح اليوم عن مقتلرئيسي وعبداللهيان والمسؤولين الآخرينخلال عودتهم من منطقة خدا آفرين على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.

اعتبر خبير عسكري وإستراتيجي أن ما قالته إيران بشأن هبوط صعب حدث لطائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يعني في علم الطيران أن ارتطاماً عنيفاً وقوياً قد وقع عندما تهبط الطائرة على سطح الأرض أو على منحنى مائل، مرجحاً حدوث أضرار بالطائرة. وأوضح الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي- وهو قائد طيران العمليات الخاصة الأردنية سابقاً- أن الارتطام العنيف يعتمد على وتيرة وطبيعة الأرض، لكنه شدد على أن الأمر لا يزال مجهولاً في حادثة طائرة الرئيس رئيسي بشأن ما إذا كان سطح الأرض مستوياً أو مائلاً، بحسب موقع الجزيرة نت. وبحسب التقارير الإيرانية، فإن المنطقة التي سقطت فيها الطائرة جبلية وعرة، مما يعني -وفق الصمادي- أن معدل الانحناءات فيها عال جداً، ومن الصعوبة أن تستطيع الطائرة الهبوط بها بشكل تقليدي واعتيادي، مضيفاً أنه إذا كانت هناك غابات وأشجار عالية الارتفاع فقد تصطدم مراوح الطائرة بالأشجار، وقد تصطدم شفرات المروحية بجسم الطائرة، وفي هذه الحالة يكون الوضع أصعب مع أضرار إضافية بجسم الطائرة. وحول الطائرة الرئاسية، قال خبير الطيران إنه من المفترض أن تحتوي على صندوق أسود يسجل كافة البيانات وقراءات المحرك ومنظومة الاتصالات وماذا كان يدور بالكابينة الخلفية، إضافة إلى أي اتصالات جرت بين الطائرة ومحطات العالم الخارجي. فرضيات واردة ومع ذلك لم يستبعد الصمادي وجود عطل فني أدى لسقوط المروحية أو مشكلة بنظام الوقود، كما أنه لم يستبعد أن يكون هناك عمل تخريبي، مُبيّناً أنه إذا حصل ارتطام ثم حاول الطيار البحث عن مكان مناسب فإن ذلك يعتمد على حدة الارتطام؛ فأحياناً لا يكون هناك أضرار أو تسجلُ أضرار طفيفة أو جسيمة وقد تؤدي أحياناً إلى الوفاة. وأضاف الصمادي أنه عندما يحدث أي عطل ترسل إشارة تحذيرية داخل الطائرة، حيث لا تكون وقتها الأخطاء جسيمة، مع دلائل أولية من خلال مراقبة منظومة العدادات. ووفقاً لما هو متعارف عليه عالمياً في الطيران المدني والعسكري، فإن الطيار يطلق نداء استغاثة إذا كان هناك خطر جسيم ورغبة قوية في الهبوط الاضطراري، حيث يتولى قائد الطائرة السيطرة عليها في حين يطلق مساعده النداء، حسب الصمادي. أما في حالة حدوث عملية ارتطام مفاجئة فإنه لن يكون وقتها أي اتصال مباشر بين الطائرة والمحطات الرادارية، بحسب الصمادي الذي أشار إلى حديث تقارير إيرانية عن اتصالات قد حدثت عقب الحادث ثم انقطعت. وخلص إلى أنه مع دخول عمليات البحث ساعات الليل تصبح الرؤية الأفقية متدنية، خاصة مع هطول الأمطار بغزارة، وقد تستخدم الحبال في عملية الإنقاذ من الطائرات العمودية عندما لا يمكن الوصول للمنطقة من قبل المشاة، قبل أن يؤكد أن كل هذا يعتمد أيضاً على طبيعة المكان.

لا تزال جهود محاولات العثور على الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد تعرضها لحادث هبوط صعب في محافظة أذربيجان الشرقية، متواصلة فيما لا يزال الغموض سيد الموقف وسط ترقب لما ستسفر عنه التطورات. ولا تزال فرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى موقع الحادث في ظل ظروف جوية سيئة، في حين نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني، لم تسمه، أن حياة الرئيس ووزير الخارجية في خطر عقب حادث المروحية. واستعرض تقرير بموقع الجزيرة نت 6 أسئلة وأجوبة لإلقاء الضوء على الحادث وجوانبه المختلفة: 1- أين وقع الحادث؟ هبطت مروحية الرئيس الإيراني بين منجم سونقون وغابة ديزمار بمحافظة أذربيجان الشرقية، وتُعرَف تلك المنطقة بتضاريسها الجبلية وغاباتها الكثيفة ورياحها الشديدة، وغالباً ما يغطي الضباب الكثيف المنطقة. وذكر وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، في وقت سابق، أنه بسبب الظروف الجوية القاسية قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إليها. 2- أين كان الرئيس؟ ومَن يرافقه؟ كان رئيسي في طريقه للعاصمة طهران بعد تدشين سد قيز قلعه سي المشترك بين إيران وأذربيجان على نهر آراس الحدودي بين البلدين، بحضور نظيره الأذربيجاني إلهام علييف. وكانت المروحية تقل الرئيس الإيراني، إضافة إلى وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم، وبعض المسؤولين الآخرين. 3- ما نوع المروحية؟ MI 171، التي تستطيع الطيران حتى 600 كيلو متر. 4- كيف وقع الحادث؟ المروحية التي سقطت هي واحدة من 3 مروحيات كانت تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، وقد نُشرت بعد ظهر اليوم الأحد أنباء عن حادث هبوط اضطراري وصعب للمروحية التي تقل الرئيس الإيراني ومرافقيه. وذكر مراسل الجزيرة أن هناك معلومات عن اتصال تم مع أحد مرافقي الرئيس، وهذا ما جعل الجميع في إيران يتحدث بأمل عن أن من كانوا على متن الطائرة في حالة جيدة. 5- كيف وصف الإعلام الإيراني الحادث؟ أفاد مراسل الجزيرة بأن هناك غموضاً في المصطلحات التي أطلقها الإعلام الإيراني عن الحادث، فيما نقلت رويترز عن وزير الداخلية الإيراني أن مروحية الرئيس عانت من هبوط صعب. 6- كم عدد فرق الإنقاذ؟ وفقاً لوكالة إرنا الإيرانية، وصل فريق البحث والإنقاذ بعد حوالي ساعة من إعلان الحادث إلى المكان المعلن، وبدأت عمليات البحث، وتم إرسال 20 فريق إنقاذ ومسيّرات للمنطقة. كما تم إرسال 6 فرق من الكلاب البوليسية وفرق إنقاذ جبلي إلى منطقة الحادث. وأفاد مراسل الجزيرة بأن قائد الأركان الإيراني أوعز للحرس الثوري والجيش والشرطة بتوظيف إمكاناتهم للبحث عن مروحية الرئيس. وأعلن التلفزيون الإيراني، بحسب الجزيرة عبر منصة إكس مساء اليوم الأحد، أن عمليات الإنقاذ تتم سيراً على الأقدام لعدم إمكانية عبور المركبات بسبب وعورة منطقة الحادث، فيما أوضحت وكالة مهر أن 46 فريقاً يبحثون عن مروحية الرئيس وقد اقتربت 4 منها من موقع الحادث، في حين قال رئيس الهلال الأحمر بأذربيجان الشرقية إن 3 فرق من وحدة المسيرات موجودة لكنها غير قادرة على البحث بسبب ظروف الجو، فيما أفاد اجتماع خلية الأزمات بالهلال الأحمر باقتراب 4 فرق إنقاذ من موقع مروحية الرئيس، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية، أماوزير الصحة الإيراني، فقال إنه تم توفير كل الإمكانيات لعلاج الرئيس ومن معه فور العثور على مروحيته، مؤكداً في الوقت نفسه أن الظروف الجوية والمنطقة الوعرة تعوق عمليات البحث عن مروحية الرئيس.