توقف النشاط الاقتصادي الألماني تماما في الدولة المصابة بإيبولا في غرب أفريقيا، بسبب تفشي هذا الوباء هناك. وقال شتيفان ليبينج، رئيس جمعية الشركات الألمانية، لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا، اليوم الثلاثاء بالعاصمة الألمانية برلين، إنه لم يعد هناك أية أنشطة لشركات ألمانية في ليبيريا وغينيا وسيراليون. وأضاف ليبينج أنه تم أيضا تأجيل جميع مشاريع البنية التحتية هناك. وفي الوقت ذاته حذر ليبينج من أن يؤثر ذلك على الدول الأفريقية الأخرى، موضحا "علينا أن نحرص على عدم تصوير أفريقيا بأنها قارة أمراض وأزمات". وأكد ليبينج أنه لا يوجد أي داع للتخلي عن الالتزام في جنوب أفريقيا وفي الكونغو وناميبيا. تجدر الإشارة إلى أن جمعية الشركات الألمانية تعمل الآن على جمع الوسائل التي يمكن من خلالها مساعدة الشركات الألمانية في المناطق المصابة بإيبولا.

ذكر مستشفى "سانت جورج" بمدينة لايبتسيج الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن مريض الإيبولا الذي يتلقى العلاج به، توفى ليلة الاثنين/الثلاثاء. جدير بالذكر أن هذا المريض "56 عاما" كان يعمل مساعدا لدى الأمم المتحدة، وتم نقله من ليبيريا إلى لايبتسيج يوم الخميس الماضي بطائرة خاصة، وكان يتلقى العلاج منذ ذلك الوقت بالمستشفى. ووصف الأطباء حالة هذا المريض عند دخوله المستشفى بأنها "حرجة للغاية، ولكنها مستقرة". يذكر أن هذا المريض هو ثالث حالة إصابة بإيبولا تم نقلها إلى ألمانيا لتلقي العلاج، ولا يزال هناك مريض آخر يتلقى العلاج في مدينة فرانكفورت، وتم السماح للحالة الأخيرة التي كانت تتلقى العلاج في هامبورج، بالخروج من المستشفى بعد فترة علاج استمرت 5 أسابيع. تجدر الإشارة إلى أن هذا المريض كان محاطا بأعلى درجات الأمان والسلامة في قسم عزل بالمستشفى مخصص لعلاج الأمراض المعدية وطب المناطق الاستوائية. لذا أكد المستشفى أن المرضى الآخرون والزائرون لم يواجهوا خطر انتقال العدوى إليهم على الإطلاق.

أعلنت وزارة الصحة الأمريكية إيجابية العينة التي أخذت من أحد عمال الرعاية الصحية في مستشفى "دالاس" بولاية "تكساس" الأمريكية، وبذلك تتأكد ثاني إصابة بالفيروس في أمريكا. وقالت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، التابعة لوزارة الصحة الأمريكية، في بيان لها اليوم الإثنين، إن الفحوصات الأولية التي أجريت لموظف رعاية صحية جاءت إيجابية، بعد أن ظهرت عليه أعراض المرض أمس الأحد، وكان على اتصال بمريض مصاب بإيبولا، وتوفي الأربعاء الماضي في مستشفى بدالاس ولاية تكساس. وأضاف البيان أن موظف الرعاية الصحية كان ضمن الفريق الذي قدم الرعاية لـ"توماس إريك دنكان"، وهو الليبيري الذي أصيب بالفيروس في بلده الأم، وكان في زيارة لعائلته في الولايات المتحدة، قبل اكتشاف مرضه ووفاته الأسبوع الماضي.

اعتبرت منظمة الصحة العالمية وباء "إيبولا"، الذي تسبب بوفاة آلاف الأشخاص في غرب ووسط أفريقيا، "أسوأ أزمة صحية في العالم الحديث". وأفادت رئيسة المنظمة، "مارجريت تشان"، خلال مشاركتها بمؤتمر في العاصمة الفلبينية مانيلا، أن الوباء "أخطر وأعنف أزمة صحية تواجه العالم في العصور الحديثة". وأكدت "تشان" أن تأهيل الأشخاص بخصوص الوباء "استراتيجية دفاعية ناجعة"، موضحة أن "90% من مصاريف مكافحة أي وباء تنجم عن الجهود العبثية غير المنظمة لحماية الناس من الإصابة بالعدوى. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، يوم الجمعة الماضي، أن فيروس "الحمى النزفية" "إيبولا أودى بحياة 4033 شخصا من أصل 8399 حالة إصابة، في ثماني دول، حتى الثامن أكتوبر الجاري". و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع مخارج الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

أكدت النتائج المعملية للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن ممرضة في ولاية تكساس مصابة بفيروس إيبولا. وجاءت نتائج المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها مطابقة للاختبارات الأولية من جانب مسؤولي الصحة في تكساس.

نفى الغاني مايكل إيسيان لاعب ميلان الإيطالي إصابته بمرض "إيبولا" القاتل والمنتشر خلال الفترة الأخيرة في بعض الدول الإفريقية. وكانت صحيفة " دايلي تايمز نيجيريا" قد نشرت اليوم خبر إصابة اللاعب بالمرض القاتل، مع نسب تصريحات لوكيل أعماله. ولكن إيسيان نفى عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صحة تلك الأنباء.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن حصيلة ضحايا إيبولا تجاوزت بلغت 4033 وفاة، وفق أخر حصيلة نشرتها الجمعة. وقالت المنظمة، إنه تم حتى 8 أكتوبر تسجيل 8399 إصابة في 7 بلدان وأدت إلى وفاة 4033 شخصا.

قالت وزارة الصحة الإيطالية، اليوم الجمعة، إن وزراء الصحة بالاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعا طارئا الأسبوع القادم في بروكسل لبحث زيادة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس الإيبولا المميت في غرب إفريقيا. وقال بيان صادر من ايطاليا، التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في الفترة الحالية إن الاجتماع سيعقد في 16 أكتوبر وسيتم بحث تعزيز الإجراءات في المطارات وتشديد عمليات فحص المسافرين القادمين من الدول التي تفشى بها الفيروس. وأضاف البيان أن الهدف من الاجتماع هو "زيادة القدرة على مواجهة وباء (إيبولا) والحد من خطر تفشيه في أوروبا".

قال مسؤول كبير بالحكومة المقدونية، اليوم الخميس، إن شخصا بريطانيا يشتبه بإصابته بفيروس الإيبولا توفي في مقدونيا. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن بريطانيا آخر ظهرت عليه أعراض المرض.

عدلت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، عدد وفيات فيروس إيبولا الذي تفشى في غرب إفريقيا لينخفض 14 حالة عن العدد الذي أعلنته من قبل وقالت إن سبب ذلك خطأ في الجمع. وقالت المنظمة، إن عدد من توفوا بالفيروس حتى نهاية الخامس من أكتوبر الحالي 3865 وليس 3879 كما أعلنت يوم الأربعاء. ويمثل العدد إجمالي من أبلغت بوفاتهم الدول التي تفشى بها الفيروس، وتقول المنظمة إن العدد الفعلي للوفيات أعلى بكثير.

اعتبر مدير المراكز الأمريكية للمراقبة والوقاية من الأمراض، اليوم الخميس، أن إيبولا الذي يتفشى في غرب إفريقيا هو أخطر وباء يعرفه العالم منذ ظهور الإيدز في مطلع الثمانينات. وقال الدكتور طوم فريدن، خلال طاولة مستديرة في واشنطن نظمها البنك الدولي، إن مكافحة إيبولا "ستكون معركة طويلة، على مدى 30 عاما من العمل في قطاع الصحة العامة، تبين لي أن الشيء الوحيد المماثل هو الإيدز". من جهة أخرى، اعتبر إرنست باي كوروما رئيس سيراليون، أحد البلدان الأكثر تأثرا بهذا المرض الذي حصد حوالي 3900 شخص في غرب إفريقيا، أن التحرك الدولي للرد على إيبولا لم يتسم بالسرعة الكافية. وقال كوروما خلال مشاركة عبر الفيديو من فريتاون في اجتماع واشنطن إن "التحرك الدولي كان حتى الآن أبطأ من وتيرة انتقال المرض"، وأضاف أن ذلك "يجب أن يتغير". على صعيد آخر، تدهورت الحالة الصحية للممرضة التي أصيبت بعدوى إيبولا في إسبانيا، كما أعلن الخميس مستشفى كارلوس الثالث في مدريد حيث كانت تعالج.

ناشد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، المجتمع الدولي، اليوم الأربعاء، بذل مزيد من الجهد للمساعدة في احتواء انتشار مرض الإيبولا ودعا الدول إلى عدم إغلاق حدودها وطالب شركات الطيران بمواصلة تسيير رحلات إلى غرب إفريقيا. وقال الوزير الأمريكي بينما كان يقف بجانب نظيره البريطاني: "بمقدور مزيد من الدول تكثيف جهودها وينبغي عليها ذلك". وناشد المجتمع الدولي المساهمة في دعم موازنات الدول التي تعاني من تفشي الإيبولا وتقديم مراكز علاج ومعدات لمحاربة المرض. ومن جانب آخر لمح كيري، إلى أن الحيلولة دون سقوط بلدة كوباني السورية في أيدي مقاتلي داعش، لا يمثل هدفا استراتيجيا للولايات المتحدة وقال إن فكرة إقامة منطقة عازلة يتعين أن تحظي بدراسة متأنية. وأضاف "على الرغم من الأزمة في كوياني فان الأهداف الأصلية لجهودنا هي مراكز القيادة والسيطرة والبنية الأساسية، نحن نسعى لحرمان داعش من القدرة الكاملة عن شن ذلك ليس في كوياني فقط ولكن في جميع أرجاء العراق وسوريا".

قال متحدث باسم مستشفى في دالاس بالولايات المتحدة، إن توماس إريك دانكان، وهو أول شخص تم تشخيص إصابته بالإيبولا في البلاد توفي صباح اليوم الأربعاء في دالاس. وقال وندل واتسون المتحدث باسم المستشفى في بيان عبر البريد الالكتروني "يتعين أن نبلغكم بكل الأسى وبالغ خيبة الأمل بوفاة توماس اريك دانكان صباح اليوم الساعة 7.51 صباحا". وكانت أعراض المرض قد ظهرت على دانكان إثر وصوله إلى دالاس قادما من ليبيريا في 20 سبتمبر لزيارة أسرته ما يزيد من مخاوف انتشار أسوأ تفش للإيبولا حتى الآن في الولايات المتحدة.

أكد البنك الدولي، اليوم الأربعاء، أن الكلفة الاقتصادية لإيبولا في إفريقيا الغربية قد تتجاوز الـ 32 مليار دولار بحلول نهاية 2015، إذا امتد الوباء إلى خارج الدول الثلاث المتضررة حاليا. وقالت الهيئة المالية الدولية في بيان: "إذا أصاب إيبولا عددا كبيرا من الأشخاص في الدول المجاورة التي يتمتع بعضها باقتصاد أكثر أهمية، فإن التأثير المالي لذلك في المنطقة على مدى سنتين قد يصل إلى 32.6 مليار دولار بحلول نهاية 2015".

أعلنت السلطات الصحية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن 3 أشخاص آخرين أدخلوا، أمس الإثنين، إلى المستشفى الذي يستقبل المصابين بفيروس إيبولا، لكن وحده زوج الممرضة المصابة "المعرض كثيرا" للإصابة بالعدوى. وأعلن فرانثيسكو ارناليتش، رئيس قسم الأمراض الباطنة في مستشفى لا باث كارلوس الثالث، اليوم الثلاثاء، أن 3 أشخاص نقلوا إلى هذا المستشفى للاشتباه في الإصابة بفيروس إيبولا، فضلا عن الممرضة "40 سنة"، التي أصبحت أول مصابة بالفيروس خارج إفريقيا. وقال ارناليتش إن الـ3 هم، زوج الممرضة وهو "معرض كثيرا" لخطر الإصابة وممرضة ومهندس لم تكن نتائج تحليلاتهما "إيجابية"، لكنهما أدخلا المستشفى على سبيل الوقاية. من جهة أخرى أحصت السلطات الطبية 22 شخصا من الطاقم الطبي، كانوا على تواصل بمساعدة الممرضة المصابة و30 شخصا شاركوا في التكفل بواحد من ضحيتي إيبولا في إسبانيا، الذي وصل في 22 سبتمبر الماضي، من سيراليون وتوفي في 25 من نفس الشهر.

قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم الإثنين، إن نرويجية تعمل لدى المنظمة في سيراليون، أصيبت بفيروس الإيبولا، وستنقل إلى بلادها للعلاج. وقالت المنظمة، إن النرويجية وضعت في العزل، أمس الأحد، بعد إصابتها بارتفاع في درجة الحرارة. وأكدت الفحوص إصابتها بفيروس الإيبولا، وهي أول نرويجية تصاب بالمرض. وقالت آن سيسيلي كالتنبورن، وهي نرويجية ممثلة للمنظمة، "نعكف على إعادة زميلتنا الى الوطن بأسرع ما يمكن". وقالت المنظمة إنه بمجرد وصولها للنرويج، فستعزل المريضة وتعالج في أوسلو، وامتنعت المنظمة عن الإفصاح عن مزيد من التفاصيل، بما في ذلك اسم المريضة. وقالت وزارة الخارجية النرويجية، إنها تعد أماكن في مستشفى أوسلو الجامعي لاستقبال أي حالات إصابة بالإيبولا. ولم تعقب الوزارة على المريضة التي ستعود من سيراليون.

دعت سفيرة جمهورية ليبيريا في ألمانيا، اثيل ديفيس، اليوم الإثنين، إلى مزيد من التبرعات في مواجهة تفشي وباء إيبولا. وأشارت ديفيس، أثناء اجتماعها مع ممثلي منظمات الإغاثة اليوم، إلى الوضع الكارثي الذي تعاني منه بلادها. قائلة، "المرض على وشك الخروج عن نطاق السيطرة، وهناك حاجة شديدة لمزيد من التبرعات من أجل الاستمرار في مواجهة هذا المرض". ومن جانبه قال برند بازتورز، من منظمة "أكشن ميديور"، وهي أكبر منظمة إغاثة أوروبية تقدم مساعدات دوائية وأجهزة طبية، إن حجم التبرعات الذي يتم تلقيها لمواجهة وباء إيبولا يعد منخفضا للغاية، مقارنة بنظيرتها التي يتم تلقيها لمواجهة كوارث أخرى، كإعصار "حيان" في الفلبين. وأضاف بازتورز أنهم بحاجة شديدة للتبرعات في الوقت الحالي من أجل نقل كمية أكبر من المساعدات إلى غرب إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تتمثل في سترات واقية وأدوية. وأوضح برند أنه يتوجب على الحكومة الألمانية أيضا توفير مزيد من المال لمواجهة تفشي وباء إيبولا.

دعا الرئيس السنغالي، ماكي سال، إلى مزيد من اليقظة في مواجهة التهديدات التي يمثلها انتشار فيروس "الحمى النزفية" (إيبولا) القاتل في دول منطقة الغرب الأفريقي. وعقب أداء صلاة العيد في المسجد الكبير بالعاصمة داكار، اليوم الأحد، توجه سال إلى آلاف المصلّين قائلا: "لم تعد هناك حالات مصابة بإيبولا في البلاد، غير أنه ينبغي أن نبقى متيقّظين في مواجهة التهديدات التي يمثّلها الوباء، واحترام تدابير النظافة". ودعا الرئيس السنغالي إلى "تجنب التجمعات غير الضرورية"، مضيفا أن "الحكومة ستعمل على تعزيز سياسة التواصل من أجل زيادة الوعي لدى السكان بفيروس إيبولا". فيما دعا الإمام "الحاج عليون سامب"، الذي أمّ المصلّين في صلاة العيد، رئيس البلاد إلى مساعدة رؤساء البلديات في أداء مهامهم. وحثّ الإمام المسلمين خلال الخطبة على التوحّد من أجل "التغلّب على شرّ إيبولا".

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الجمعة، إن إجمالي عدد القوات الأمريكية التي قد تنشر في غرب أفريقيا كجزء من الجهد الأمريكي لمكافح وباء إيبولا قد يصل إلى نحو 4 آلاف جندي. وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون جون كيربي "نتصور أنه قد ينشر ما يقرب من أربعة آلاف جندي دعما لهذه المهمة لكننا بوضوح نقوم بتقييم المتطلبات على اساس يومي". واستدرك بقوله "إنه قد لا يصل إلى ذلك الحد".

قالت السلطات الصحية الأمريكية، اليوم الخميس، إن نحو 100 شخص ربما كانوا على اتصال بمريض الإيبولا في تكساس قبل أن يتم عزله وإدخاله المستشفى. وذكرت إدارة الخدمات الصحية بولاية تكساس"من باب الحذر، يحقق خبراء الصحة العامة في نحو 100 اتصال محتمل مع المريض". وتشمل القائمة أشخاصا كانت لهم لقاءات قصيرة معه في منزله. وقال البيان إن عدد الأشخاص في القائمة سينخفض، بينما يركز المحققون على أشخاص يمثل اتصالهم خطرا محتملا للعدوى.