انتقد رئيس منظمة "أطباء بلا حدود" في ألمانيا، اقتراح وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير بتأسيس قوات دولية لمكافحة الأوبئة مثل "إيبولا". وقال تانكريد شتوبه، اليوم الأربعاء، لإذاعة ألمانيا الثقافية إن هذا الاقتراح "غير مجد" في الوقت الحالي لمواجهة إيبولا. وأوضح شتوبه أنه يمكن تنفيذ هذا الاقتراح في المستقبل، ولكن هناك حاجة الآن لمساعدين مباشرين في الدول التي تعاني من انتشار هذا الوباء. وأضاف شتوبه: "إذا لم يتسن لحكومة قومية كحكومة ألمانيا حشد طاقمها الخاص، فلنا أن نتصور صعوبة وتعقيد أن يتم حشد قوات دولية؟". يذكر أن رودولف زايترز، مدير الصليب الأحمر الألماني، أشار في وقت سابق اليوم إلى أن عدد المتطوعين الألمان المشاركين في مواجهة انتشار وباء إيبولا في غرب أفريقيا لا يزال قليلا. وأضاف، لصحيفة "دي فيلت" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء أن عدد، المتطوعين الذين قاموا بتسجيل أنفسهم لعملية التطوع يبلغ نحو 480 متطوعا، لم يكن مناسبا منهم سوى 196 متطوعا فقط. وأشار زايترز: "هذا العدد لا يكفي على المدى البعيد لتشغيل المستشفيات على مدار شهور قادمة"؛ لأنه من المقرر تغيير طاقم العمل كل 4 أسابيع.

قال وزير الصحة وائل ابو فاعور، اليوم الاثنين، إن بلاده من أكثر الدول عرضة لوباء "ايبولا" لوجود جالية لبنانية في الدول الموبوءة، مشيرا إلى اعتماد إجراءات عدة في المطار والمرافئ كما في السفارات لتخفيف المخاطر الناجمة عن هذا الوباء. وأشار ابو فاعور، في مؤتمر صحفي عقده حول الإجراءات التي يتخذها لبنان بشأن مواجهة انتشار فيروس إيبولا، إلى أن "الأمر خطير ولبنان، للأسف، من الدول المعرضة أكثر من غيرها، فلدينا جاليات لبنانية كبيرة جدا في الدول الموبوءة، وهي جاليات من الجيل الثالث من المهاجرين، ولا تقتصر فقط على رؤساء المصالح والعمال بل تشتمل على عائلات كبيرة". وأوضح أن عددا كبيرا من هذه العائلات عاد إلى لبنان، وبقي رؤساء المصالح الذين يتنقلون بين أماكن عملهم ولبنان "مما يضطر الدولة اللبنانية إلى القيام بإجراءات استثنائية". وقال إنه تم اعتماد إجراءات عدة في مطار رفيق الحريري الدولي والمرافئ، منها "تجهيز فريق عمل في المطار وفي مستشفى رفيق الحريري الجامعي من أجل رصد ومتابعة الملفات الصحية للقادمين من الدول الموبوءة".

يعمل الاتحاد الأوروبي لجمع مليار يورو للمساعدة في مكافحة فيروس "إيبولا" في غرب أفريقيا، كما يسعى للتوصل إلى نهج مشترك في التعامل مع تفشي المرض. وافتتح وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، أسبوعا من المحادثات حتى يتمكن قادة دول اليورو من الاتفاق على مجموعة تدابير بحلول الجمعة المقبل. والتي ينبغي أن تشمل تقديم مساعدات مالية واتخاذ إجراءات مشتركة، وتوفير مرافق علاجية وتدريب للعاملين في مجال الصحة. من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن هناك حاجة لصندوق بقيمة مليار يورو في أقرب وقت ممكن لأن "لدينا نافذة قصيرة للغاية لمنع انتشار المرض الذي يصعب السيطرة عليه". وقالت هولندا إنها تستعد لإرسال سفينة حربية إلى المنطقة لتقديم المساعدة.

عثر مستخدمو موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على تغريدة تعود لعام 2007 تحذر من مرض الإيبولا، قائلة، preparing for ebola to arrive، أي استعدوا لقدوم "إيبولا"، ويأتي ذلك نتيجة البحث المستمر على مواقع التواصل عن أي أخبار عن الإيبولا ومعرفة المزيد عنه. أما الأكثر غرابة، فهو أنها التغريدة الوحيدة للمستخدم المجهول، وكأنه جاء من المستقبل ليحذرنا بالوسيلة التي يعرف أنها ستكون منتشرة في المستقبل، قبل أن يعود أدراجه. وسرعان ما أصبحت التغريدة نجمة على مواقع التواصل، حيث أعيد نشرها أكثر من 23 مرة، وهي التي كانت ذات يوم بلا قيمة، فلم تحصل على أي إعجاب أو إعادة تغريد، ولا أحد يعرف مصير صاحب الحساب إلى الآن. يشار إلى أن مرض "إيبولا" كان أول ظهور له عام 1976، إلا أن الاهتمام به، ودقه لطبول الخطر، لم يحدث إلا في الآونة الأخيرة.

قالت مصادر طبية إسبانية، إن الممرضة الإسبانية تريزا رومير، المصابة بفيروس إيبولا تعافت من إصابتها، وقد يعلن عن تعافيها التام بشكل رسمي خلال 12 ساعة. وأضافت بياتريس رودريجز، المسؤولة بلجنة خلية متابعة أزمة فيروس "إيبولا" في إسبانيا، في تصريحات لها اليوم الأحد،"لقد أكد الأطباء خلو جسم المريضة تريزا من الفيروس، وخلال الـ12ساعة القادمة يمكن الإعلان عن شفائها الكامل". من جانبها، قالت مصادر في وزارة الصحة الإسبانية، إنه تم استدعاء فريق من الأخصائيين النفسيين من قبل وزارة الصحة لتشكل فريق عالي المستوى للتعامل مع الصدمات النفسية والاجتماعية التي يعتقد ان تريزا رومير تعرضت لها كأول مريضة بفيروس الإيبولا في أوروبا.

عرض الزعيم الكوبي، فيدل كاسترو، في مقال نشرته وسائل الإعلام الكوبية، أمس السبت، على الولايات المتحدة التعاون في مكافحة فيروس إيبولا. وفي مقال بعنوان "وقت الواجب"، كتب كاسترو البالغ من العمر 88 عاما وتخلى عن السلطة منذ 2006 "يسرنا أن نتعاون مع الطاقم الأمريكي في هذه المهمة". وأضاف "ندرك جميعا انه بانجاز هذه المهمة بأعلى مستوى من الإعداد والفاعلية سنحمي شعوبنا والشعوب الشقيقة في الكاريبي وأمريكا اللاتينية وسنتمكن من تجنب وباء دخل مع الأسف إلى الولايات المتحدة ويمكن أن يمتد". رغم الصعوبات الاقتصادية ووسائلها القليلة، تقف كوبا في طليعة حملة مكافحة فيروس إيبولا بإرسالها طاقما كبيرا إلى غرب إفريقيا يضم 165 من الأطباء والعاملين في قطاع الصحة مطلع أكتوبر إلى سيراليون بينما ينتظر أن يتوجه 296 آخرين قريبا إلى ليبيريا وغينيا المجاورتين. وأكد فيدل كاسترو، أن إرسال هؤلاء الأطباء إلى إفريقيا كان قرارا أصعب من قرار إرسال جنود للقتال في أنجولا من 1976 إلى 1990.

أعلنت شركة سيهوان، الصينية للصناعات الدوائية، أنها أرسلت آلاف الجرعات من مصل قامت بتطويره وأطلقت عليه اسم JK-05 إلى الكوادر الطبية الصينية العاملة في أماكن تفشي فيروس "إيبولا" القاتل في إفريقيا. وقالت الشركة، في بيان صحفي اليوم السبت، "إن علماء من أكاديمية البحوث الصينية للعلوم الطبية العسكرية ابتكروا لقاحا لمكافحة حمى "إيبولا" لاستخدامه في حالات الطوارئ.. وقد وافق عليه الجيش". وأضافت أنها توصلت إلى الفيروس المسبب للمرض، وأن المصل التجريبي اجتاز بنجاح الاختبارات التي تسبق الاختبارات السريرية، "وأنه تم الحصول على نتائج إيجابية بعد اختباره على الفئران". وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، في بيان سابق، أن حصيلة الوفيات نتيجة انتشار فيروس "إيبولا" في غرب إفريقيا تجاوزت 4000 شخص، ووصفت وضع الوباء بأنه "خطير للغاية" خاصة في ليبيريا وسيراليون وغينيا.

قالت متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، أمس الجمعة، إن أسعار الغذاء ارتفعت بنسبة 24% في أنحاء البلاد الـ3 الأسوأ تضررا جراء تفشي فيروس الإيبولا، مما أجبر بعض العائلات على خفض وجباتهم الغذائية إلى وجبة واحدة يوميا. وتضررت الأقاليم المنتجة للغذاء في غينيا وسيراليون وليبريا في غرب إفريقيا بشدة جراء أسوأ تفش يتم تسجيله للحمى الفيروسية النزفية التي أودت بحياة قرابة 4500 شخص. وقال برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة، إن قرارات الحكومات الـ3 بفرض حجر صحي على مقاطعات وتحديد التحركات لاحتواء انتشار الفيروس، أدت أيضا إلى تعطيل الأسواق وأدت إلى ندرة الغذاء والشراء المحموم، مما أدى إلى زيادة الأسعار أكثر. وقالت إليزابيث بايرز، المتحدثة باسم برنامج الأغذية، إن "الأسعار ارتفعت بمعدل 24%"، مضيفة أن تقديرا للأسواق الكبرى أوضح أن أسعار السلع الأساسية آخذة في الارتفاع في غينيا وليبيريا وسيراليون وفي السنغال المجاورة.

قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، اليوم الجمعة، إن الرئيس باراك أباما يعتزم "الإبقاء على عقل منفتح" بشأن فرض حظر على السفر في إطار الجهود الأمريكية لمكافحة الإيبولا، لكن لا يجري التفكير في هذا الإجراء في الوقت الراهن. وقال إيرنست "في هذه المرحلة الأولوية الأساسية لدينا هي حماية المواطنين الأمريكيين وبالتالي لن نفرض حظرا على السفر" لأنه سيعطي للناس الذين يسعون للسفر إلى الولايات المتحدة "حافزا لعدم الصراحة أو الصدق بشأن تاريخ سفرهم".

أدت حمى إيبولا النزفية إلى وفاة 4555 شخصا، من بين 9216 حالة إصابة مسجلة في 7 بلدان "ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال واسبانيا والولايات المتحدة" بحسب آخر حصيلة نشرتها، اليوم الجمعة، منظمة الصحة العالمية. وكانت الحصيلة السابقة للمنظمة، الأربعاء أشارت إلى وفاة 4493 من بين 8997 مصابا. وقررت المنظمة تقسيم البلدان المصابة بالوباء إلى مجموعتين. وليبيريا هي البلد الأكثر تعرضا للوباء مع 4262 إصابة و2484 وفاة. ويمكن ان تعلن منظمة الصحة العالية يوم 20 أكتوبر نهاية الوباء في نيجيريا حيث سجلت 20 حالة بينها 8 وفيات، وذلك في حال "عدم رصد إي حالة إصابة جديدة".

أرجع العالم الألماني ألفونس هام خوف الألمان من وباء إيبولا إلى شعورهم بالعجز في مواجهة هذا المرض. وقال عالم النفس المختص في بحث مشاعر الخوف، اليوم الخميس: "لا يزال عدد ضحايا إيبولا في زيادة مستمرة حتى الآن، ومات مريض في مستشفى ألماني، ما أدى إلى ظهور تصور أنه لا يمكن السيطرة على هذا الوباء". وأضاف العالم الألماني أن هذا الشعور بالخوف سيختفي، إذا انخفضت أعداد الضحايا، حيث ينشأ تصور جديد بأنه يمكن السيطرة على هذا المرض.

كشفت حالة انتقال العدوى الثانية لفيروس إيبولا بعد تشخيص الحالة الأولى في الولايات المتحدة سلسلة من الأخطاء في التعامل مع انتشار هذا الوباء القاتل. صرح الدكتور دانيال فارغا المسؤول الطبي لشركة "تكساس هيلث ريسورسز"، التي تدير المستشفى في دالاس: "للأسف لقد ارتكبنا رغما عنا أخطاء خلال العلاج الأولي لدنكان (الحالة الأولى)، مع أن الطاقم الطبي مؤهل جدا".. مضيفا: "لم نقم بتشخيص الأعراض على أنها لمرض إيبولا ونحن آسفون جدا". يُذكر أنه عندما عاد مواطن من ليبيريا، البلد الأكثر تأثرا بالوباء، إلى الولايات المتحدة وتوجه إلى أحد مستشفيات دالاس في 25 سبتمبر، وهو يعاني من حمى ومن آلام في المفاصل، أعيد إلى منزله بعد 4 ساعات مما جعل أفراد أسرته والطاقم الطبي الذي عالجه في خطر التعرض للعدوى. وعندما نقل المريض مجددا إلى طوارئ المستشفى نفسه في 28 سبتمبر، عالجه عشرات الممرضين دون إجراءات وقائية كافية.. ولم يتم تشخيص إصابة توماس اريك دنكان بفيروس إيبولا إلا في 30 سبتمبر، وتوفي في 8 أكتوبر. والخطأ الآخر في إدارة الوباء هو أن الممرضة الثانية التي انتقلت إليها العدوى سافرت على متن طائرة بين أوهايو وتكساس عشية تشخيص إصابتها بالمرض.

أثارت مواطنة من ساحل العاج، الذعر، مساء أمس الأربعاء، في مستشفى تعليمي بمدينة اسطنبول التركية، بعد الاشتباه في إصابتها بفيروس "إيبولا" القاتل، بعدما قدمت للكشف الطبي، وكانت تعاني من أعراض مشابهة لأعراض الفيروس. وأفادت الأنباء أن سيدة من ساحل العاج تبلغ من العمر 21 عاما، كانت قد قدمت إلى تركيا في الـ25 من الشهر الماضي، ذهبت مساء أمس، إلى مستشفى "بَنْدِك" التعليمي بمدينة إسطنبول، للكشف الطبي عليها لمعرفة حالتها المرضية، لا سيما وأنها كانت تعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة، والقئ.

تسعى شركة أدوية صينية رائدة في تكنولوجيا المضادات الحيوية والصيدلانية، حاليا للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الصينية CFDA لبدء تصنيع عقار لعلاج فيروس إيبولا، في وسط مشاركة الصين في جهود المساعدة على مكافحة المرض المتفشي في مناطق إفريقية وظهور حالات إصابة به في الولايات المتحدة وأوروبا. وكانت شركة سيهوان، للصناعات الدوائية قد وقعت اتفاق تعاون الأسبوع الماضي مع أكاديمية البحث الصينية للعلوم الطبية العسكرية، للحصول على موافقة الحكومة الصينية على العقار الذي طورته الأكاديمية حديثا تحت اسم "JK-05"، والذي وافق عليه الجيش لاستخدامه في حالات الطوارئ، للبدء في إنتاجه وطرحه في الأسواق. وقال رئيس الشركة مؤخرا إنه سيتم تسليم تشغيله الدواء إلى إدارة الغذاء والدواء الصينية للحصول على "الضوء الأخضر" لبدء عملية الإنتاج قبل نهاية العام الجاري.

أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأربعاء، في بيان أن فرنسا ستفعل جهازا للرقابة الصحية عند وصول رحلات إلى أراضيها وافدة من المناطق التي يطاولها وباء إيبولا. وأفاد البيان أن الرئيس فرنسوا هولاند "أعلن أن فرنسا ستنشئ جهازا لمراقبة الواصلين في رحلات وافدة من المناطق التي طاولها الفيروس". ونشر البيان في أعقاب اجتماع بوساطة الدائرة المغلقة عقده هولاند صباحا مع نظيره الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي، لبحث وسائل التصدي للوباء المستشري في ثلاث دول في إفريقيا الغربية. من جهة أخرى كرر الرئيس الفرنسي أن بلاده "سترد إيجابا على طلب غينيا بناء مراكز جديدة لعلاج المصابين بإيبولا، تضاف إلى المركز الذي يقام في ماسنتا في منطقة غينيا الغابات".

أعلنت إدارة الخدمات الصحية بولاية تكساس أن شخصا آخر من العاملين في مجال الرعاية الصحية في مستشفى تكساس والذي تولى علاج أول حالة إصابة بفيروس إيبولا في الولايات المتحدة، تأكدت إصابته بالفيروس.

أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء شينزو آبي، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، أكدا خلال اتصال هاتفي بينهما أنهما سيواصلان العمل عن كثب حول العديد من القضايا مثل مبادرة التجارة الحرة لدول المحيط الهادئ وفيروس "الإيبولا" القاتل. وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أنه خلال الاتصال، شرح آبي خطة اليابان لتسريع وتيرة إجراءات الدعم للشعوب المتضررة من "إيبولا" في دول غرب أفريقيا، كما اتفق الزعيمان على ضرورة معالجة القضية من قبل المجتمع الدولي بأسره. وقالت الحكومة اليابانية أن الزعيمين رحبا أيضا بصدور تقرير مؤقت مؤخرا حول مراجعة المبادئ التوجيهية للتعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة واليابان كما ناقشا الوضع الأمني في شرق آسيا. ومن جانبه، حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، من أن العالم بصدد خسارة المعركة ضد وباء ايبولا وهو عاجز عن وقف انتشاره وسط توقعات بتسجيل آلاف الإصابات الجديدة أسبوعيا، في بداية ديسمبر. وقال انتوني بانبوري، رئيس بعثة الأمم المتحدة المكلفة تنسيق الرد العاجل على وباء يبولا أن "ايبولا متقدم علينا"، متحدثا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي خصص لانتشار الفيروس القاتل. واضاف "إذا ربح ايبولا، فنحن شعوب الأمم المتحدة سنخسر الكثير.. إما أن نوقف ايبولا الآن، أو أن نواجه وضعا غير مسبوق لا نملك خطة حياله".

واصلت الأسهم اليابانية التراجع لخامس جلسة على التوالي، اليوم الأربعاء، بفعل مخاوف من فقدان قوة الدفع في الاقتصاد العالمي بعد أدلة جديدة على هبوط معنويات الشركات الألمانية. وقال بعض المستثمرين إن تفشي فيروس الإيبولا القاتل يلقي أيضا بظلاله على آفاق الاقتصاد العالمي. وأنهى مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى جلسة التداول الصباحية ببورصة طوكيو منخفضا 0.13% عند 14917.26 نقطة وهو مستوى منخفض جديد في شهرين. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.12% إلي 1212.86 نقطة.

قال مسؤولون بالرعاية الصحية في الولايات المتحدة إن مريضا في بورتلاند بولاية مين الأمريكية يخضع حاليا للملاحظة في مستشفى بناء على طلب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها للاشتباه في إصابته بالإيبولا. ولم يكشف المستشفى أي معلومات عن المريض وحالته ورحلاته الخارجية، بينما قال أوجست فالنتي أخصائي الأمراض المعدية في مستشفى مركز مين الطبي إنه ليس لديه أي تأكيد عن إصابة المريض بالإيبولا. وأضاف فالنتي في بيان أن قرار احتجاز المريض بالمستشفى جاء كخطوة احترازية. وقال الطبيب في البيان "يطبق مركز مين الطبي السياسات التي طورتها منظمة الصحة العالمية، تتجاوز هذه السياسات مثيلاتها التي تطبقها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض وتمثل أشد الخطوط الإرشادية صرامة". وتشهد المستشفيات الأمريكية حالة تأهب قصوى في الوقت الذي تواصل فيه السلطات التحقيق في كيفية انتقال الإيبولا إلى ممرضة في جناح عزل بمستشفى في تكساس لتصبح أول من يصاب بالمرض على الأراضي الأمريكية. وأدى الوباء إلى مقتل 4447 شخصا حتى الآن معظمهم في ليبيريا وسيراليون وغينيا بغرب إفريقيا.

قال مارك زوكربيرج مؤسس شركة فيسبوك ورئيسها التنفيذي، اليوم الثلاثاء، إنه وزوجته بريسيلا تشان سيقدمان 25 مليون دولار إسهاما منهما في جهود مكافحة وباء الإيبولا. وقال زوكربيرج على فيسبوك: "نحتاج إلى السيطرة على الإيبولا في أقرب وقت حتى لا ينتشر أكثر ويشكل أزمة صحية عالمية طويلة الأجل تضطرنا لمكافحتها عشرات السنين على نطاق كبير مثل الايدز وشلل الأطفال". وقال بروس إيلوارد مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن عدد قتلى الوباء الذي ظهر لأول مرة بدولة غينيا خلال مارس الماضي بلغ 4447 شخصا من إجمالي 8914 حالة إصابة.