ارتفع عدد القتلى جراء الإعصار القوي الذي ضرب تايوان أول أمس السبت إلى 6 قتلى وتسببت الأمطار الموسمية والرياح القوية في انقطاع الكهرباء عن 3.62 مليون منزل. وقالت السلطات إن 4 أشخاص لا يزالوا مفقودين وأن 101 شخص أصيبوا. كما ألغيت أو تأجلت مئات الرحلات الجوية وأجلت السلطات 9900 شخص عن بيوتهم. ووصل الإعصار سوديلور إلى اليابسة صباح السبت واجتاح مقاطعتي يلان وهوالين على الساحل الشرقي للجزيرة فتسبب في هطول أمطار غزيرة في المناطق الجبلية بشمال شرق البلاد، وهبوب رياح وصلت سرعتها إلى 200 كيلومتر في الساعة. وفي العاصمة تايبه اقتلعت الرياح ألواحا وقضبانا ضخمة من الصلب من إستاد قيد الإنشاء، وأوقفت سلطات المدينة بعض خدمات الحافلات وقطارات الأنفاق.

أسفر الإعصار سودلور، عن سقوط 14 قتيلا في شرق الصين حيث هطلت أمطار غزيرة لم تشهد المنطقة مثيلا لها منذ قرن، وذلك بعد مروره في تايون، حيث أدى إلى سقوط ستة قتلى. وأحصي 12 من القتلى في مدينة وينزو ومحيطها في إقليم جيجيانج، فيما سجل أربعة في عداد المفقودين. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة، اليوم الأحد، أن سوء الأحوال الجوية أدى إلى حوادث انزلاق في التربة في المناطق الريفية من منطقة جيجيانج شرق البلاد. ونقلت الوكالة عن مسؤولي إغاثة محليين، أن الضحايا أما جرفتهم الفيضانات وأما انهارت عليهم منازلهم. والإعصار الذي بدأ يضرب الصين مساء السبت تأثر به 1,36 مليون شخص وفق الوكالة، وأدى إلى خسائر تقدر قيمتها ب3,83 مليارات يوان "617 مليون دولار". وحرم أكثر من مليوني منزل التيار الكهربائي، وقد عادت الكهرباء صباح الأحد إلى ربع هذه المنازل. وهذه الأمطار هي الأقوى منذ مئة عام وقد انهمرت خصوصا في منطقة ونشينيج، حيث سجل منسوبها 645 ملم في 24 ساعة.

أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية الصينية، إنذاراً باللون البرتقالي لمواجهة إعصار "سودلر" الذي يسرع في الاقتراب إلى جنوب شرقي البلاد. وأشار المركز في بيان صدر عنه، اليوم السبت، إلى إجلاء السلطات 158 ألف شخص أغلبهم عمال زراعة، إلى مناطق آمنة، تحسبًا من الإعصار. وتوقع المركز أن يكون الإعصار الذي يسرع مقتربًا من الصين عبر تايون، قويا اليوم في مقاطعتي جوانجدونج وفوجيان جنوب شرقي البلاد. وأعلنت السلطات عن إمكانية إلغاء الرحلات الجوية ورحلات السكك الحديدية المتوجهة إلى المقاطعتين حتى يوم الإثنين المقبل، كما حذرت سفن الصيد من العودة إلى الموانئ فيهما، وأُغلقت الفنادق على شواطئهما بشكل مؤقت. ولدى الصين نظام تحذير من أربعة مستويات للطقس السيء مرمّز بأربعة ألوان، يمثل اللون الأحمر أشد درجات التحذير يليه اللون البرتقالي ثم الأصفر فالأزرق.

أكدت السلطات التايوانية، اليوم السبت، أن 4 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وفقد آخر عندما ضرب الإعصار القوي "سوديلور" تايوان. واقتربت العاصفة من الجزيرة مساء الجمعة، مما أسفر عن هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح قوية، الأمر الذي أدى إلى سقوط أعمدة إشارات المرور وخطوط الكهرباء في أجزاء كثيرة من الجزيرة. وأفادت وكالة الأنباء المركزية التي تديرها الدولة بأن الكهرباء انقطعت عن حوالي 2 مليون منزل كما أصبحت 80 ألف منزل بدون مياه جارية. ووفقا للمكتب المركزي للأرصاد الجوية فإن العاصفة تصاحبها رياح تبلغ سرعتها 173 كيلومترا في الساعة، مع زوابع تصل سرعتها إلى 209 كيلومترات في الساعة. وأسفر الإعصار عن إصابة 39 شخصا على الأقل وتم إجلاء نحو 7500 شخص من الجبال والمناطق الساحلية.

غرقت امرأة وفتاة شرقي تايوان مع اقتراب الإعصار سوديلور الذي من المتوقع أن يصل إلى الجزيرة في وقت لاحق اليوم الجمعة، محملا برياح قوية وأمطار غزيرة. وذكرت وكالة الأنباء المركزية التايوانية اليوم، نقلا عن مركز عمليات الطوارئ المركزية، أن أمواجا قوية ناجمة عن الإعصار جرفت أمس الخميس، امرأة و3 فتيات إلى البحر قبالة مقاطعة ييلان. وتأكد مقتل امرأة وفتاة بينما لا تزال الفتاة الأخرى "8 أعوام" في عداد المفقودين، وتم إنقاذ الفتاة الثالثة. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية التايوانية تحذيرا في ساعة متأخرة أمس، وقالت إن الإعصار يقترب من جهة الشرق محملا برياح تصل سرعتها القصوى إلى 170 كيلو مترا في الساعة وزوابع سرعتها أكثر من 200 كيلو متر في الساعة. وأفادت وكالة الأنباء المركزية التايوانية اليوم، بأن الرئيس التايواني ما يينج جيو تفقد مركز عمليات الطوارئ المركزية في ساعة مبكرة صباح اليوم، وأصدر أوامره للسلطات المحلية بمنع السائحين والسكان المحليين من زيارة الشواطئ على الساحل الشرقي. وألغت هيئة السكك الحديدية التايوانية بعض خدماتها كما ألغيت بعض الرحلات الجوية الداخلية.

لحقت أضرار أقل من المتوقع بساحل الصين الشرقي، بعد أن غير الإعصار "تشان هوم" مساره وفقد معظم قوته قبيل وصوله إلى منطقة قرب شنجهاي في وقت متأخر أمس السبت. وعبر خبراء الطقس الصينيون عن قلقهم من أن يصبح تشان هوم أقوى إعصار يجتاح البلاد منذ عقود، وكانت سرعة رياحه 162 كيلومترا في الساعة حين وصل إلى ساحل إقليم شيجيانج، لكنه تراجع سريعا إلى البحر، وتحرك في اتجاه شبه الجزيرة الكورية. وخفضت هيئات الأرصاد الجوية في الصين وكوريا الجنوبية واليابان الإعصار تشان هو إلى عاصفة مدارية اليوم الأحد، محذرة من أنها ستسبب سقوط أمطار غزيرة وعواصف في المناطق الساحلية المحيطة، بينما تتحرك بالبحر الأصفر. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إنه لم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية حتى ظهر اليوم الأحد، وفي حين أن تحويل العاصفة لمسارها جنب شرق الصين كارثة كبيرة، فإن الأمطار الغزيرة في الأيام القليلة الماضية فرضت إجلاء 1.1 مليون شخص، كما شهدت مدن في أقاليم شيجيانغ وجيانغسو وانهوي سيولا.

تسبب إعصار في تدمير عددا من المنازل قرب شيكاغو في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، وأسقط جرحى وتقطعت السبل بآخرين كما أغلق طريقا سريعا وتسبب في انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل، حسبما قال مسؤولون من هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية ومسؤولو إنقاذ. وقال جو شرودر مدير وكالة إدارة الطوارئ في مقاطعة جراندي، إن المسؤولين الذي استجابوا لنداءات الاستغاثة في بلدة كول سيتي الصغيرة الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوبي شيكاجو تحدثوا عن منازل دمرها الإعصار. ولكنه لم يتمكن من ذكر تفاصيل على الفور عن حجم الضرر أو الإصابات. وقالت بريتاني هاليداي ابنة تيري هاليداي رئيس بلدية كول سيتي لصحيفة هيرالد نيوز المحلية، إن 3 منازل على الأقل تضررت بشدة جراء الإعصار الذي ضرب البلدة مساء أمس الاثنين. وقال شرطي في إيلينوي، إن الحالة المرورية توقفت على طريق سريع قريب بسبب أعمدة الكهرباء التي سقطت مضيفا أن ثلاث جرارات انقلبت. وقالت شركة كومنويلث إديسون للكهرباء إن 19 ألف عميل للشركة في المنطقة انقطعت عنهم الكهرباء.

تهدد العاصفة الاستوائية "كارلوس" الساحل الجنوبي الغربي للمكسيك على المحيط الهادئ بأمطار غزيرة، ومن المتوقع أن تتحول، على الأرجح، إلى إعصار مرة أخرى في طريق عودتها لليابسة، حسبما ذكر المركز القومي الأمريكي للأعاصير. وذكرت السلطات الحكومية أنها ستغلق ميناء "أكابولكو" في كبرى المدن بولاية "جيريرو" بالجنوب الغربي، وستعلق الدراسة في الولاية. وأضافت السلطات أنها فتحت ملاجئ للمهددين بالأمطار، واستعدت لمواجهة الإعصار في أجزاء من الولاية. وأفاد المركز القومي الأمريكي للأعاصير بأنه على الجانب الآخر من البلاد هطلت الأمطار في خليج المكسيك منذرة بهبوب عاصفة استوائية خلال اليومين المقبلين.

أعلنت سلطنة عمان، على مدى اليومين الماضيين، حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهة الحالة المدارية لإعصار "أشوبا" التي تتمركز منذ يومين في بحر العرب وتبعد 100 كيلو متر حاليًا عن سواحل محافظة جنوب الشرقية العمانية. وقامت الجهات المختصة خلال اليومين الماضيين بتوجيه تحذيرات ومعلومات متتالية، وأعلنت عن استعداداتها وجاهزيتها لمواجهة الحالة الطارئة. كما أعلنت بلدية مسقط استعدادها التام للتعامل مع العاصفة المدارية "أشوبا"، حيث أصدر رئيس بلدية مسقط،المهندس محسن بن محمد الشيخ، قرارًا إداريًا بتشكيل غرفة عمليات خاصة بالبلدية لمتابعة الأحوال الجوية وإدارة تأثيراتها على محافظة مسقط . كما أصدر الشيخ تعميمًا بشأن اتخاذ كل الاستعدادات والإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من الآثار التي قد تنجم عن هذه الحالة المدارية. وقال بيان صادر عن المديرية العامة للأرصاد الجوية في عمان، صباح اليوم الجمعة، أن صور الأقمار الصناعية وخرائط الطقس توضح استمرار تمركز الحالة المدارية "أشوبا" في بحر العرب على بُعد 100 كيلو متر تقريبًا عن سواحل محافظة جنوب الشرقية. وتقدر سرعة الرياح السطحية حول المركز من 28 إلى 33 عقدة أي 50 إلى 61 كيلو مترًا في الساعة.

ازداد الإعصار بلانكا قوة اليوم الأربعاء، في المحيط الهادئ قبالة سواحل المكسيك، إلا أنه لا يوجد تحذير وشيك لمنطقة الساحل. ووفقا للمركز القومي الأمريكي للأعاصير ومقره ميامي، كان بلانكا ثابتا على بعد 675 كيلومترا جنوب غربي بلدة زيهواتانيجو المكسيكية بولاية جيريرو جنوب البلاد. وقال المركز إن الإعصار تصحبه رياح بلغت سرعتها 215 كيلومترا في الساعة مع زوابع قوية، مما جعله إعصارا من الفئة 4 على مقياس سافير-سيمبسون لقياس قوة الأعاصير والذي يتألف من خمس فئات. الإعصار في التحرك نحو الشمال والشمال الغربي بسرعة أكبر غدا الخميس" وتعتقد السلطات المكسيكية أن الإعصار بلانكا قد يصل إلى اليابسة في شبه جزيرة باجا كاليفورنيا في شمال غرب المكسيك يوم الأحد أو الاثنين، وإن كان من المحتمل أن يصبح عاصفة استوائية أضعف.

قتل 11 مكسيكيا على الأقل صباح اليوم الإثنين، بعدما اجتاح إعصار قوي مدينة سيوداد اكونا، على الحدود الشمالية، ودمر عشرات المنازل والسيارات، حسبما قال رئيس البلدية. وذكر مسؤولون، أن حوالي 180 شخصا أصيبوا في الإعصار الذي الحق أضرارا بما يصل إلى 350 منزلا، وهدم حوائط وأسقفا وتسبب في اصطدام سيارات في المدينة التي يفصلها نهر ريو جراند عن ديل ريو في ولاية تكساس الأمريكية. وقال رئيس البلدية ايفاريستو لينين بيريس للتلفزيون المحلي "أغلب القتلى أناس كانوا في الخارج وليس أناسا كانوا داخل منازلهم". وذكر بيريس عبر حسابه على موقع "تويتر"، أن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم. وأظهرت صور بوسائل الإعلام المحلية سيارات مقلوبة وأكواما من الحطام، خلفها الإعصار الذي وقع في السادسة صباحا بالتوقيت المحلي حسبما أعلنت السلطات.

اجتاحت رياح بقوة الإعصار الساحل الشرقي لأستراليا اليوم الأربعاء، لليوم الثالث على التوالي وأعلنت المنطقة منطقة كوارث، بعد أن دمرت العاصفة عددا من المنازل وقطعت الكهرباء عن أكثر من 200 ألف منزل وأحدثت أضرارا قدرت قيمتها بملايين الدولارات في سيدني ومدن أخرى. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية أن عينا أخرى للعاصفة آخذة في التشكل في البحر قبالة سيدني تصاحبها قوة رياح تبلغ 100 كيلومتر في الساعة. وتسببت العاصفة في تحويل العديد من الرحلات الجوية بعيدا عن مطار سيدني، كما أغلق ميناء نيوكاسيل أكبر ميناء لتصدير الفحم في العالم. وقال مايك بيرد رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز للصحفيين "أمامنا أوقات صعبة مع استمرار هذا النمط الطقسي.. مازال الوضع خطيرا للغاية، نتوقع استمرار الرياح والأمطار والسيول". ولقي 3 أشخاص رجلان وامرأة حتفهم اليوم الأربعاء في بلدة دانجوج على بعد نحو 200 كيلومتر شمالي سيدني ووصفتهم وسائل الإعلام بأنهم مسنون وأنهم حوصروا في منازلهم وسط السيول. وقالت خدمة الطواريء في ولاية نيو ساوث ويلز إن 3 أشخاص فقدوا قرب بلدة ميتلاند على بعد نحو 165 كيلومترا شمالي سيدني بعد أن جرفت مياه الفيضانات سياراتهم. واقتلعت الرياح العاتية الأشجارا وهشمت سيارات بل وقلبت بعضها، وتوقفت أمس الثلاثاء حركة السكك الحديدية إلى شمال وجنوب سيدني وغمرت المياه العديد من الطرق في أكبر المدن الأسترالية. وأفادت أنباء بانقطاع الكهرباء عن ثلاث مستشفيات اضطرت للعمل بمولدات كهربائية خاصة وأغلقت مئات المدارس أبوابها. وأظهرت أمس بيانات مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي أن سيدني شهدت هطول أمطار شهر بأكمله في 24 ساعة.

لقي شخصان حتفهما، وأُصيب آخرون، جراء الإعصار الذي ضرب شمال ولاية إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي أسفر كذلك عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بعشرات المنازل. وذكر "روس رونر" حاكم ولاية إلينوي، أن الإعصار الكبير الذي ضرب الولاية منذ مساء أمس الخميس، كان أكثر تأثيرا في منطقة "فايردال" ضئيلة الكثافة السكانية، وأن شخصين لقيا حتفهما جراء ذلك، بحسب قوله. هذا وأفادت الأنباء أن الإعصار ألحق أضرارا كبيرة بـ49 منزلا في منطقة "أوجلا" التابعة لـ"فايردال"، وأن سكان المنطقة اضطروا إلى اللجوء للمدارس والملاجئ، لكنهم يجدون صعوبة في الحصول على الكهرباء بسبب الأحوال الجوية السيئة. وتابع حاكم الولاية قائلا: "أمل أن يكون هذا فقط هو حجم الخسائر التي تسبب فيها الإعصار، ونحن سعداء لعدم تضرر مزيد من المواطنين من تلك الأحوال الجوية السيئة"، هذا في الوقت الذي ذكر فيه مسؤولون محليون أن الشخصين اللذين لقيا حتفهما تتراوح أعمارهما بين 69 و67 عاما.

استعدت السلطات في إقليم أورورا شمال الفلبين، لإجلاء الآلاف من السكان، اليوم الجمعة، قبل أن يضرب إعصار المناطق الساحلية في شمال شرق البلاد مطلع الأسبوع المقبل. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية، أن الإعصار مايساك يفقد قوته مع اقترابه من إقليم أورورا، لكن لا يزال من المتوقع أن يجلب رياحا قوية ويتسبب في هطول أمطار غزيرة، حينما يمر بالمناطق الشمالية من جزيرة لوزون الرئيسية الأحد، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". وقال إيلسون إيجارجو كبير المهندسين في مجلس إدارة الكوارث في أورورا "غدا سنقوم بعملية إجلاء وقائية لتفادي الإعصار". وأضاف أن أكثر من 50 مدرسة وصالة ألعاب رياضية في الإقليم جاهزة لاستقبال المشردين.

قالت الشرطة الألمانية، صباح اليوم الأربعاء، أن 9 أشخاص على الأقل، لقوا حتفهم بسبب عاصفة قوية ضربت ألمانيا والنمسا، فيما سعت شركات السكك الحديدية جاهدة لاستعادة الخدمة في أعقاب العاصفة. وشملت حصيلة القتلى 4 أشخاص لقوا حتفهم في ألمانيا وسويسرا عندما سقطت أشجار على سيارات مارة و3 ألمان لقوا حتفهم عندما انزلقت سياراتهم بعد أن غطى الجليد الطرق، وألماني لقي حتفه عندما سقط جدار عليه، ولقي نمساوي حتفه عندما سقط من على سلم. وكانت العاصفة التي بلغت حد الإعصار والتي يطلق عليها خبراء الأرصاد الجوية الألمان اسم "نيكلاس" واحدة من أقوى العواصف في السنوات الأخيرة بوسط أوروبا، حيث صاحبتها زوابع بلغت سرعتها 192 كيلو مترا في الساعة. وذكرت خدمات السكك الحديدية الألمانية أنها لم تتمكن من تقديم خدمات كاملة نظرا لأنه ما زالت تجري إعادة القطارات والعاملين إلى الوضع السابق لهبوب العاصفة.

تلقى السكان المقيمون على السواحل الشمالية الشرقية لأستراليا تحذيرات، اليوم الخميس، تحسبا لأمواج مد عالية خطيرة على طول منطقة الحاجز المرجاني العظيم، وتم التنبيه عليهم بألا يبرحوا منازلهم في حالة تعرض المنطقة لإعصار قوي. والإعصار ناثان على بعد نحو 300 كيلو متر إلى الشمال الشرقي من منتجع كوكتاون، ويتحرك برياح تبلغ سرعتها 8 كيلو مترات في الساعة، فيما تشتد سرعته مع اقترابه من اليابسة. ومن المتوقع أن يصل الإعصار إلى البر غدا الجمعة. وقال ديفيد سميث مالك مدرس "سكوبادايف" للغوص: "لا يوجد أحد، كل من يأتي إلى الحاجز للغوص يصرف ولن يعود إلا بعد مرور ناثان". ومنذ شهر اجتاح الإعصار مارسيا القطاع الجنوبي من نفس المنطقة الساحلية ما تسبب في إحداث أضرار بمليارات الدولارات فضلا عن تشريد الآلاف أو ظلوا بلا كهرباء.

قال مكتب الأرصاد الجوية في أستراليا اليوم الثلاثاء، إن إعصارا في بحر كورال من المتوقع أن تشتد قوته قبل أن يصل إلى ساحل شمال شرق أستراليا في وقت لاحق هذا الأسبوع. كانت المنطقة قد تعرضت قبل أقل من شهر لأحد أشد الأعاصير التي تضرب أستراليا على الإطلاق. ويتوقع مكتب الأرصاد أن يتحول الإعصار ناثان صوب الساحل الشرقي في غضون 24 إلى 48 ساعة وتصل سرعة الرياح في مركزه إلى 300 كيلومترفي الساعة شمالي مدينة كيرنز عند الحاجز المرجاني العظيم في ولاية كوينزلاند ليتسبب في رياح تصل سرعتها إلى 224 كيلومترا في الساعة. وفي 20 فبراير ضرب الإعصار مارسيا ساحل ولاية كوينزلاند محملا برياح تصل سرعتها إلى 285 كيلومترا في الساعة وتسبب في خسائر بمليارات الدولارات وأدى إلى تشريد الآلاف وتسبب في انقطاع التيارالكهربائي عن الآلاف.

مازالت أعمال الإغاثة الدولية مستمرة، اليوم الإثنين، في أرخبيل فانواتو وجارته الصغيرة توفالو، بعدما تعرضا لأسوأ إعصار استوائي تشهده منطقة جنوب المحيط الهادئ. وخلف الإعصار دمارا عندما ضرب المنطقة في بداية عطلة نهاية الأسبوع، حيث بلغت سرعته 250 كيلو مترا في الساعة، كما صاحبته أمطار غزيرة وفيضانات. وكان أرخبيل فانواتو الأكثر تضررا، وقد سجلت وكالات الإغاثة 10 حالات وفاة حتى الآن، ولكنها توقعت ارتفاع عدد القتلى مع وصول فرق الإغاثة للمناطق النائية. وفقد الآلاف من المواطنين في فانواتو وتوفالوا منازلهم، حسبما ذكر مسؤولون. وقالت وكالات الإغاثة إن تحديد حجم الدمار سوف يستغرق أياما. وقد خفت حدة الإعصار مع اتجاهه الجنوبي الشرقي نحو نورث إيلاند في نيوزيلندا اليوم. ويشار إلى أن المناطق المعزولة في منطقة إيست كاب في نيوزيلندا معرضة لخطر ارتفاع الأمواج وهطول أمطار غزيرة، حيث تم إجلاء أكثر من 100 مواطن اليوم. ويقول خبراء الأرصاد إن بام يعد أسوأ إعصار من نوعه الذي يضرب جنوب المحيط الهادئ، حيث تتشكل الأعاصير الاستوائية في الفترة من نوفمبر حتى أبريل.

أعلنت سلطات فانواتو اليوم الأحد، حال الطوارئ في عموم الأرخبيل الذي اجتاحه إعصار دمر قرى بأكملها، في واحدة من أسوأ الكوارث الناجمة عن الأحوال الجوية في المنطقة. وأكد المكتب الوطني لإدارة الكوارث مقتل 6 أشخاص في الإعصار، بينما تحدثت الأمم المتحدة في معلومات غير مؤكدة عن سقوط 44 قتيلا في واحد فقط من الأقاليم الستة في فانواتو، إحدى أفقر دول العالم. لكن بسبب انقطاع الاتصالات في الأرخبيل الذي ما زالت أجزاء كبيرة منه معزولة عن العالم، كان من المستحيل تقييم الخسائر البشرية للكارثة بعد 48 ساعة على مرور الإعصار "بام"، الذي صنف في الدرجة الخامسة، ورافقته رياح بلغت سرعتها أكثر من 300 كيلومتر في الساعة. وسقط القتلى الستة في العاصمة بورت فيلا حسب المكتب الوطني للكوارث، الذي قال انه يتوقع ان ترتفع حصيلة الضحايا. وتحدثت وكالات العمل الإنساني التي تنتظر إمكانية إرسال مساعدة إلى الأرخبيل، عن دمار هائل من زوال قرى بأكملها، إلى انهيار منازل، إلى جانب الأشجار التي اقتلعتها الرياح، والطرق التي قطعت. وأعلنت منظمة اوكسفام الإنسانية، أن الإعصار بام أدى إلى تضرر ما يصل إلى 90% من المساكن في العاصمة بورت فيلا.

قال مسؤول كبير بوكالة للمساعدات اليوم السبت، إنه تم التأكد من مقتل 8 أشخاص على الأقل، بعدما اجتاح إعصار دولة فانواتو، وهي جزيرة بالمحيط الهادي. وقال توم سكيرو، مدير منظمة أنقذوا الأطفال في فانواتو، إنه تم التأكد من إصابة 20 شخصا آخرين، وأضاف أن العدد صادر عن المكتب الوطني لإدارة الكوارث في فانواتو، وإنه يستند إلى تقارير مستشفيات وخدمات إسعاف.