أعلن حاكم ولاية مسيسبي الأمريكية، فيل براينت، حالة الطوارئ في كل من مقاطعتي ماريون وجونز جراء أعاصير وعواصف شديدة ضربت جنوب الولاية قبل حلول عيد الميلاد. وقال براينت في بيان له، اليوم الأربعاء، إن هذه الإجراءات ضرورية "لمساعدة المسؤولين المحليين من خلال موارد الدولة المتاحة في المناطق المتضررة من الظروف المناخية القاسية. وأضاف أنه تم الإبلاغ عن انقطاع الكهرباء عن أكثر من 7 ألاف شخص في مدينة كولومبيا. كان 4 أشخاص قد لقوا حفتهم حتفهم وأصيب العديد بجروح جراء أعاصير وعواصف شديدة ضربت جنوب ولاية مسيسبي. وذكرت قناة "دبليو.دي.أيه.إم تي في" المحلية، اليوم الأربعاء، أن العواصف تسببت أمس الثلاثاء في انقلاب سيارة وسقوط الأشجار وتعطل أعمدة الكهرباء وتدمير مئات المنازل والمحال التجارية. ونقلت المحطة المحلية عن الشرطة قولها إن شخصين لقيا حتفهما وأصيب العديد في مقاطعة ماريون في ولاية مسيسبي، في حين توفي اثنان آخران إثر تدمير منزلهما المتنقل بسبب الإعصار في مقاطعة جونز. وأضافت أن بعض أجزاء مستشفى مقاطعة ماريون تضررت، إلا أن المنشأة استقبلت 50 مريضا لتلقي العلاج، وتم نقل 8 أشخاص إلى مستشفى آخر بسبب إصاباتهم الخطيرة.

يعمل مسؤولو الإنقاذ وعمال الإغاثة في الفلبين، اليوم الأربعاء، على توصيل الإمدادات إلى المتضررين جراء الإعصار هاجوبيت، الذي تسبب في إقامة أكثر من مليون شخص في مراكز الإيواء. وقال كورازون سليمان، وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية، إن نحو 1.3 مليون فرد في 325463 عائلة مازالوا يقيمون في 5890 مركز إيواء. وأقامت الوزارة مركزا لتوزيع مواد الإغاثة في المستودع الحكومي للأرز في إيسترن سامار، وهو الإقليم الأكثر تضررا جراء الإعصار. ودمر وتضرر نحو 43 ألف منزل جراء الإعصار الذي بلغ اليابسة، السبت الماضي، ليجتاح المحاصيل والطرقات ويقطع إمدادات الطاقة. ولقي نحو 28 شخصا حتفهم إثر العاصفة. وقال جويندولين بانج، السكرتير العام للصليب الأحمر الفلبيني، إن حصيلة الوفيات جاءت أقل من الأعوام السابقة في الدولة المعرضة للأعاصير بفضل عمليات الإجلاء الهائلة وفي الوقت المناسب. وقال بانج في حوار تلفزيوني، "هذا يعني أن الأفراد حقا استعدوا للكارثة فجاء معدل الإصابات أقل رغم أن الإعصار كان قويا وهذه علامة جيدة على أن الأفراد يتعلمون".

انقطعت الكهرباء عن "ويسترن آيلز" بأسكتلندا، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي اجتاحت فيه عاصفة إعصارية ناجمة عن انخفاض الضغط الجوي الساحل الغربي من بريطانيا. وأعلن مكتب الأرصاد الجوية حالة الإنذار من درجة "كن مستعدا" للمنطقة في موقعه الإلكتروني، محذرا من رياح تصل سرعتها إلى 130 كيلو مترا في الساعة واضطرابات واسعة النطاق لحركة المرور البرية والسكك الحديدية وكذلك لخدمات العبارات والطيران في شمال غرب البلاد. وجرى إغلاق جميع المدارس في "ويسترن آيلز" وحثت الشرطة جمهور المواطنين على عدم السفر إلا في الضرورة القصوى. وأضاف رئيس مكتب الأرصاد الجوية، أن ارتفاعا كبيرا في منسوب مياه المحيط ناتجا عن نظام الضغط المنخفض على المحيط الأطلسي سوف يؤدي إلى "أمواج عالية بشكل استثنائي"، تؤثر على السواحل الغربية للجزيرة.

قال مسؤولون، اليوم الأحد، إن الإعصار هاجوبيت تسبب في انقطاع الكهرباء وتدمير العديد من المنازل إثر اجتياحه لشرق ووسط الفلبين ليل السبت-الأحد، مخلفا الملايين من الناس في ظلام دامس وسط أمطار غزيرة وعويل الرياح. وتقطعت الاتصالات أيضا في بعض المناطق المتضررة بعد أن ضرب هاجوبيت مدينة دولوريس الساحلية في اقليم سامار الشرقية مساء أمس السبت، مقتلعا الأشجار ومدمرا لأسطح المنازل. ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع إصابات، لكن السلطات قالت، إنها لا تزال تجمع المعلومات على الأرض .وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن الإعصار "هاجوبيت" تصاحبه رياح تبلغ سرعتها القصوى 160كم-الساعة وزوابع تصل سرعتها 195 كم-الساعة فيما كان يتجه صوب إقليم ماسبات، حيث من المتوقع أن يصل إلى اليابسة للمرة الثانية، اليوم الأحد. وأفاد المجلس الوطني لإدارة مخاطر الكوارث أن أكثر من 716 ألف شخص فروا من منازلهم ولجأوا إلى الكنائس والمدارس وصالات رياضية عامة في 30 إقليما. وتقطعت السبل بالآلاف غيرهم بعد تعليق السفر جوا وبحرا.ومن المتوقع أن يجتاح هاجوبيت الأقاليم الوسطى ببطء قبل أن يغادر البلاد مما أثار مخاوف بشأن حدوث فيضانات في المناطق المتضررة، بما في ذلك مانيلا، العاصمة التي يقطنها 12 مليون نسمة. وقال الكسندر باما، رئيس المجلس الوطني لإدارة مخاطر الكوارث، إنه حتى الآن لم يتلق المجلس سوى تقارير عن أضرار جسيمة في البنية التحتية. وشهدت مدينة تاكلوبان، التي لاتزال تتعافى من اعصار هيان الذي ضربها العام الماضي، دمار لمنازل أعيد بناؤها حديثا علاوة على ملاجئ مؤقتة مصنوعة من مواد خفيفة. وقال عمدة مدينة تاكلوبان ألفريد روموالديز "حتى الان لا توجد تقارير عن سقوط ضحايا... هناك بعض الفيضانات في منطقة وسط المدينة، ولكن يبدو أن الأسوأ قد انتهى بالنسبة لنا". ويعتبر هاجوبيت أقوى إعصار يضرب الفلبين منذ أن دمر هيان المحافظات الوسطى والشرقية العام الماضي، وترك أكثر من 7300 شخص بين قتيل ومفقود بالإضافة إلى تشريد أكثر من 4 ملايين شخص.

هبت رياح عاتية مصحوبة بأمطار غزيرة على شرق الفيليبين، اليوم السبت، في حين تم إجلاء الآلاف من المناطق التي لا تزال متأثرة بمرور إعصار عنيف أسفر عن مقتل المئات. وهب الإعصار من المحيط الهادئ وضرب قرى نائية لصيادي الأسماك في أقصى شرق جزيرة سمار مساء اليوم، مع رياح بلغت سرعتها 210 كلم في الساعة (130 ميلا) وفقا لمرصد الأحوال الجوية المحلي. وسرعة الرياح جعلت من الإعصار الأعنف الذي يضرب الفيليبين هذا العام. وخشية من تكرار مأساة العام الماضي مع هبوب الإعصار هاينان الذي أسفر عن مصرع 7350 شخصا قامت الحكومة بإجلاء ملايين السكان قبل وصول الإعصار "هاجوبيت".

ذكرت هيئة الأرصاد الجوية الفلبينية، اليوم الجمعة، أن الإعصار "هاجوبيت" ضعفت قوته لكنه مازال يشكل تهديدا على شرق ووسط البلاد. وتراجعت سرعة الرياح التي يحملها الإعصار من 215 إلى 195 كيلومترا في الساعة، وانخفضت سرعة الزوابع المصاحبة له من 250 إلى 230 كيلومترا في الساعة. وتقلص قطر الإعصار أيضا من 600 إلى 700 كيلومتر.

يتجه إعصار "نيلوفار" الاستوائي إلى غرب الهند اليوم الإثنين، قادما من بحر العرب، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات احترازية. ومن المتوقع أن يصل الإعصار المصنف بأنه "عاصفة قوية"، إلى منطقة ناليا في ولاية جوجارات والمناطق المتاخمة لها في باكستان، بحلول يوم الجمعة المقبل، وذلك حسبما أفادت هيئة الأرصاد الجوية الهندية. وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية، أن العاصفة التي تصل سرعتها إلى 1170 كيلومترا في جنوب غرب ناليا، من المتوقع أن تتسبب في حدوث رياح تصل سرعتها إلى 125 كيلومترا في الساعة، بالإضافة إلى أمطار غزيرة. وتم توجيه تحذير للصيادين بعدم الخروج إلى البحر، كما نصح الصيادون الموجودون في البحر بالفعل بالعودة، ووضعت السلطات المدن الساحلية على أهبة الاستعداد، إلا أنه لم يعلن عن أي عمليات إجلاء للسكان بعد.

ارتفع عدد القتلى بسبب الإعصار "هودهود"، الذي ضرب الساحل الشرقي للهند الأسبوع الماضي، إلى 41 شخصا، فيما تكافح السلطات لإعادة الكهرباء والنقل والاتصالات وإيواء 150 ألف شخص اضطروا لترك بيوتهم. وضرب الإعصار "هودهود" ساحل ولايتي أندرا براديش وأوديشا ودمر عشرات الآلاف من المنازل المبنية من الطين والقش وسوى مزارع أرز وموز وقصب بالأرض. وقال أ.ر. سوكومار مدير إدارة التعامل مع الكوارث بولاية أندرا براديش، اليوم السبت: "أعيدت الكهرباء في نحو 60% من المناطق المنكوبة، وخلال الأيام الثلاثة أو الأربعة المقبلة نتوقع إعادتها في كل المناطق". ورغم أن عدد القتلى ارتفع في أندرا براديش ليصل إلى 38 فقد قال مسؤولون في ولاية أوديشا: إن عدد القتلى 3 ولم يتغير. وتسبب ذيل الإعصار في عواصف ثلجية مفاجئة وعنيفة شمالا في نيبال، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا على الأقل في منطقة انابورنا بجبال الهيمالايا، وهي مقصد مشهور للسياح الأجانب الذين يرغبون في المغامرة.

تراجعت قوة عاصفة هائلة ضربت اليابان، اليوم الثلاثاء، بعدما أسفرت عن مقتل شخصين وانتقلت إلى فوق المحيط الهادئ لتتحول إلى منخفض استوائي. وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن الإعصار فونجفونج، الذي تحول في ذروته إلى أقوى عاصفة تضرب اليابان هذا العام، انتقل بعد ظهر اليوم الثلاثاء، إلى ساحل منطقة تاهوكو التي ضربتها أمواج المد العاتية "تسونامي"، في أعقاب زلزال 2011. وبعدما انحسرت العاصفة عثر على رجل "90 عاما" ميتا في قناة للري في حين غرق آخر عمره 72 عاما، وفقد شخص وأصيب 100 آخرون. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن الإعصار تسبب في هطول أمطار غزيرة على طوكيو، مساء أمس السبت، وعطل حركة المرور في جميع أنحاء البلاد في اليوم الأخير لعطلة استمرت 3 أيام. وأشارت الهيئة إلى أن الإعصار أدى إلى إلغاء أكثر من 600 رحلة جوية في مختلف أنحاء البلاد، أمس الإثنين، كما يتوقع إلغاء نحو 60 رحلة أخرى اليوم الثلاثاء.

قال مسؤولون وعمال إغاثة هنود، إن الإعصار هودهود وصل إلى اليابسة ومر بشرق الهند، اليوم الإثنين، محدثا حالة من الدمار، لكن حجم الخسائر في الأرواح يبدو محدودا بعد أن لجأ عشرات الآلاف إلى أماكن إيواء آمنة. وحمل الإعصار رياحا وصلت سرعتها إلى 195 كيلو مترا في الساعة وضرب سواحل ولايتي اندرا براديش وأوديشا، أمس الأحد، وتسبب في مقتل 8 أشخاص، مخلفا دمارا واسع النطاق. وتناثر الحطام في مدينة فيساخاباتنام الساحلية، حيث يعيش مليونا شخص وتوجد قاعدة بحرية كبيرة. وانطلق الإعصار بقوة تدميرية هائلة اكتسبها لدى مروره فوق مياه خليج البنغال، فاقتلع الأشجار ولوحات الإعلانات وأعمدة الكهرباء، كما اقتلع أسقف عشرات المنازل. ونظمت وكالة الإغاثة الهندية عمليات إجلاء أكثر من 150 ألف شخص، أول أمس السبت، لتقليل عدد ضحايا الإعصار الذي يماثل في حجمه وقوته الإعصار فايلين الذي دمر المنطقة قبل عام.

أعلنت السلطات المعنية بشؤون الطقس في اليابان، اليوم الإثنين، إن إعصارا قويا وصل إلى جزيرة كيوشو جنوبي اليابان اليوم، ومن المتوقع أن يضرب مناطق واسعة من البلاد. وذكرت شبكة إن اتش كيه، إن شخصا صينيا فقد في منطقة شيزوكا، بوسط اليابان، عقب أن جرفته الأمواج العالية، وأصيب 52 شخصا على الأقل بعدما جلب إعصار فونجفونج، ثاني إعصار يضرب البلاد خلال أسبوع، أمطارا غزيرة ورياحا قوية. ونصح نحو نصف مليون شخص بإخلاء منازلهم في غرب وجنوب اليابان، بعدما حذرت هيئة الأرصاد الجوية من إمكانية وقوع فيضانات وانهيارات طينية وارتفاع لمنسوب للأنهار وأمواج عالية. وألغت شركات الطيران المئات من الرحلات الجوية، كما تم تعليق خدمات القطارات.

ذكر مسؤولون أن شخصين على الأقل قتلا بعد أن ضرب إعصار "هدهد" المناطق الساحلية في ولاية أندرا براديش جنوب الهند. ويجلب الإعصار أمطارا غزيرة ورياحا بسرعة 195 كيلومترا في الساعة بعد أن عبر الأراضي الواقعة بالقرب من مدينة فيشاكاباتنام الساحلية وفقا لما ذكره مدير هيئة الأرصاد الجوية الهندية "إل.إس" راثور. وذكر مسؤول في غرفة التحكم بالولاية أن "شخصين، رجل وامرأة قتلا في حوادث انهيار منازل وأشجار في فيشاكاباتنام".

يتحرك إعصار قوي ببطء صوب سلسلة جزر أوكيناوا اليابانية، اليوم السبت، محملا برياح شديدة أدت إلى وقف الرحلات الجوية والإطاحة بأبراج القوى الكهربية. وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية، إن الإعصار فونجفونج، أقوى العواصف التي تشهدها اليابان هذا العام، كان على مسافة 150 كيلو مترا إلى الجنوب الشرقي من مدينة ناها سيتي، أكبر مدن أوكيناوا اليوم، ويتحرك شمالا برياح سرعتها 15 كيلو مترا في الساعة. وزادت سرعة الرياح لتصل إلى 234 كيلومترا في الساعة. وأصيب 14 شخصا في أوكيناوا ومقاطعة كاجوشيما في جزيرة كيوشو، جراء سرعة الرياح. وقالت وسائل إعلام يابانية محلية، إنه من المتوقع أن يصل الإعصار إلى أقرب نقطة من أوكيناوا، التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في اليابان، صباح غد الأحد. ومن المتوقع أن يضعف الإعصار وهو يتحرك شمالا ومن المرجح أن يضرب اليابسة، بعد غد الإثنين، عند أقصى القطاع الغربي لجزيرة كيوشو الرئيسية، وذلك قبل أن يتحرك في اتجاه الشمال الشرقي نحو جزيرة هونشو اليابانية الرئيسية، الثلاثاء المقبل.

أسفر الإعصار فانفون الذي اجتاح اليابان واجتاز طوكيو، أمس الاثنين، عن 6 قتلى بالإجمال و5 مفقودين منهم جنديان أمريكيان، كما أفادت الحصيلة الأخيرة التي وزعتها وسائل الإعلام، اليوم الثلاثاء. ففي يوكوهاما، جنوب غرب طوكيو، لقي شابان في العشرين والثلاثين من العمر مصرعيهما في انزلاقات للتربة أسفرت عن تدمير منزليهما، كما ذكر مسؤول في البلدية. وبالإضافة إلى القتلى والمفقودين، خلف الإعصار 62 جريحا أيضا أصيبوا خلال حوادث، كما ذكر التليفزيون الرسمي. وأول المتوفين والمفقودين الذين أبلغ عنهم، هم ثلاثة جنود أمريكيين جرفهم بعد ظهر الأحد بحر هائج في جزيرة أوكيناوا في أقصى جنوب الأرخبيل. وقال متحدث باسم الشرطة: "كانوا يلتقطون صورا على خلفية أمواج كبيرة تعصف بها الرياح"، وقد عثر فقط على جثة واحد منهم. واختفى أيضا شخص كان يمارس رياضة ركوب الأمواج في الحادية والعشرين من العمر قبالة سواحل فوجيساوا، فيما جرفت موجة تلميذا في يوكوسوكا جنوب طوكيو.

ضرب إعصار قوي العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم الإثنين، بعد أن ضرب غرب وجنوب البلاد، مخلفا قتيلين اثنين و3 مفقودين. وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن الإعصار فانفون وصل إلى اليابسة بمدينة هاماماتسو، وسط اليابان. وحثت وكالة الأرصاد مليوني نسمة على إخلاء منازلهم بعد تحذيرها من انهيارات طينية وأمطار غزيرة وفيضانات ورياح قوية في مناطق واسعة من البلاد، حسبما ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء. وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأسر في شرق ووسط اليابان، في الوقت الذي وصل فيه معدل هطول الأمطار إلى 84.5 ملليمتر في الساعة في مدينة شيزوكا. وتم العثور على امرأة تبلغ من العمر 58 عاما ميتة، أمس الأحد، بعد سقوطها من على منحدر بسبب الرياح القوية في جزيرة أوكيناوا. وأعلنت قاعدة كادينا الجوية الأمريكية، في بيان، أن 3 طيارين ابتلعتهم الأمواج وتم انتشال أحدهم وتم الإعلان عن وفاته بعد ذلك بوقت قصير في مستشفى محلي ومازال الاثنان الآخران في عداد المفقودين.

يتجه إعصار قوي صوب طوكيو غدا الإثنين، بعدما ضرب جنوب غرب اليابان مصحوبا بأمطار غزيرة ورياح شديدة مما أدى إلى إلغاء رحلات طيران وقطع الكهرباء. وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية اليوم الأحد إن الإعصار (فانفون) -الذي تم تخفيض درجة شدته السابقة- يتحرك بسرعة 20 كيلومترا في الساعة. ومن المتوقع أن يتجه الإعصار شمالا حيث سيضرب أجزاء من جزيرتي كيوشو واوكيناوا مصحوبا بأمطار غزيرة ورياح قوية، كما تقول توقعات الأرصاد إن الأجزاء الشرقية من اليابان ومنها العاصمة طوكيو ستشهد أمطارا غزيرة ورياحا شديدة. وقال توموكو كاكينوما وهو طالب جامعي عمره 20 عاما مقيم في طوكيو "لقد قررت كليتي بالفعل وقف الدراسة غدا". وألغت شركتا الطيران (نيبون أيروايز) و(جابان إيرلاينز) الرحلات الجوية إلى عدة مدن في جنوب اليابان في حين قالت شركة الكهرباء في جزيرة كيوشو إن الكهرباء انقطعت عن 21 ألف منزل بسبب الإعصار. كما علقت شركة تكرير النفط (نانسي سيكيو) المملوكة لشركة بتروبراس البرازيلية عملياتها في مصفاتها البالغ طاقتها مئة ألف برميل يوميا في جزيرة أوكيناوا بسبب الإعصار. لكن متحدثا باسم الشركة قال إن العمليات الأخرى للشركة لم تتضرر. وقالت وكالة كيودو للأنباء، إن اقتراب الإعصار أدى إلى تعليق جهود البحث عن 12 مفقودا في منطقة جبل أونتاكي بوسط اليابان بعد ثوران بركان خلف 51 قتيلا على الأقل.

أعلنت الوكالة الوطنية للإغاثة من الكوارث، اليوم الأحد، أن عدد ضحايا العاصفة الاستوائية فونج وانج، ارتفع إلى 10 قتلى في الفلبين، في حين أدت العاصفة لتشريد 200 ألف شخص. وقالت الوكالة، إن 7 من الضحايا غرقوا، وتعرض اثنان للصعق الكهربائي، في حين لقى آخر حتفه إثر إصابته في رأسه، بعد انزلاقه في نهر صغير. وقد أدت العاصفة لوقوع فيضانات غامرة في مانيلا والأقاليم الشمالية، مما اضطر أكثر من 197 ألف شخص للفرار من منازلهم والبقاء في مراكز إيواء. وأغلقت المدارس والمكاتب الحكومية والأسواق المالية في مانيلا، بسبب الفيضانات التي وصل ارتفاعها إلى مترين في بعض المناطق. وقالت الوكالة، إن قطاعي الزراعة والبنية التحتية تكبدا خسائر تقدر بأكثر من 144 مليون بيسو "3.2 مليون دولار"، بسبب العاصفة.

توجه الإعصار فانج وونج نحو تايوان، اليوم السبت، بعد أن قتل 5 أشخاص في الفلبين، وأجبر نحو 200 ألف شخص على النزوح لملاجئ مؤقتة، بما في ذلك في العاصمة مانيلا، للهروب من السيول الجارفة. وظلت معظم المدارس في جزيرة لوزون الرئيسية مغلقة لليوم الثاني مع بدء عملية تنظيف شاملة. وعاودت بعض المكاتب الحكومية فتح أبوابها. وقال أحد سكان ماريكينا سيتي، وهو يزيل طبقات من الوحل والأنقاض داخل منزله، "بعض أغراضنا مدفونة تحت الوحل، سيستغرق الأمر وقتا حتى ننتهي من التنظيف"، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز. وضرب فانج وونج، الذي بلغت سرعة رياحه 95 كيلو مترا في الساعة، الطرف الشمالي من الفلبين، أمس الجمعة، مما أدى لانقطاع الكهرباء في العديد من المناطق وإغراق مزارع الأرز والذرة وإصابة العاصمة بحالة من الشلل. وقال مكتب الأرصاد الرسمي، إن العاصفة التي تتحرك شمالا بسرعة 15 كيلو مترا في الساعة، ستضرب تايوان، بعد غد الإثنين.

قالت وكالة معنية باللاجئين، اليوم الأربعاء، إن نحو 22 مليون شخص اجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الكوارث الطبيعية العام الماضي، وإن الأعداد مرشحة للزيادة مع النمو السكاني في المدن. وجاء في التقرير الصادر عن المركز الدولي لمراقبة النزوح التابع للمجلس النرويجي للاجئين، أن معظم حركة النزوح كانت في آسيا حيث تشرد 19 مليونا بسبب الفيضانات والعواصف والزلازل. خطر الأعاصير وتسبب الإعصار هايان في أكبر حركة نزوح بعد أن هجر 4.1 مليون شخص منازلهم في الفلبين بزيادة حوالي مليون شخص عن عدد من نزحوا في إفريقيا والأمريكتين وأوروبا والاوقيانوسية مجتمعين. وشرد الإعصار ترامي 1.7 مليون شخص آخرين في الفلبين وشردت الفيضانات في الصين 1.6 مليون. وتظهر الإحصاءات الجديدة، أن عدد المتضررين من الكوارث الطبيعية ارتفع إلي أكثر من المثلين عما كان قبل 40 عاما وأن من المتوقع أن هذا المنحى سيصبح اكثر سوءا مع انتقال المزيد من الناس إلى المدن المزدحمة في الدول النامية. وقال يان ايجلاند أمين عام المجلس النرويجي للاجئين: "هذا الاتجاه التصاعدي سيستمر مع انتقال المزيد والمزيد من الناس للعيش والعمل في المناطق المعرضة للخطر". وأضاف قائلا: "من المتوقع أن يتفاقم في المستقبل بسبب تأثيرات التغيرات المناخية". الفيضانات الموسمية وستكون إفريقيا بشكل خاص عرضة للخطر في ظل توقعات بتضاعف عدد سكانها إلى المثلين بحلول 2050 . وفي العام الماضي تسببت الفيضانات الموسمية في نزوح كبير في المنطقة الواقعة جنوبي الصحراء الإفريقية لا سيما في النيجر وتشاد والسودان وجنوب السودان وهي دول تأثرت أيضا بالصراعات والجفاف. ومن بين الايجابيات في التقرير تحسن في الاستعداد لمواجهة الكوارث وإجراءات الإغاثة، بما في ذلك أنظمة الإنذار المبكر والإجلاء السريع وهو ما يعني ان هناك فرصا لنجاة عدد أكبر من الناس من الكوارث. ويساعد تحسن عمليات جمع المعلومات في التخطيط لمواجهة الكوارث مستقبلا. وقال ألفريدو زاموديو مدير المركز الدولي لمراقبة النزوح: "أغلب الكوارث هي بفعل الإنسان أكثر من أن تكون بسبب الطبيعة". وأضاف قائلا: "من الممكن أن يساعد التخطيط الأفضل للمدن وتحسين التحصينات من الفيضانات والارتقاء بمعايير البناء في الحد كثيرا من تأثيراتها".

أعلنت السلطات المكسيكية، اليوم الإثنين، إجلاء آلاف الأشخاص من منازلهم في شبه جزيرة باجا كاليفورنيا، بسبب هبوب الإعصار أوديل. وضعفت قوة الإعصار مع تحركه عبر الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة، ولكن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أشار إلى أن "الأمطار الغزيرة والفيضانات مازالت تشكل خطرا كبيرا". واقتلع الإعصار، الذي تصاحبه رياح قوية وأمطار غزيرة، أشجارا وحطم نوافذ وتسبب في انقطاع التيار والكهربائي والمياه عن بلدات مثل لوس كابوس ولا باز على سواحل شبه الجزيرة المطلة على المحيط الهادئ. ووصل الإعصار أوديل إلى الشواطئ المكسيكية أمس الأحد، ومن المتوقع أن يظل يتحرك عبر شبه جزيرة باجا كاليفورنيا حتى بعد، غد الأربعاء.