لقي 8 أشخاص على الأقل مصرعهم، ولا يزال نحو 20 مفقودين جراء انهيارات أرضية دمرت قريتين في شرق الصين بعد عبور الإعصار ميجي، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، نتجت هذه الانهيارات من أمطار غزيرة رافقت وصول الإعصار ميجي، الأربعاء إلى جنوب الصين، وغمرت 400 ألف متر مكعب من الوحول عشرات المنازل في قريتي سوكون وباوفنج في مقاطعة زيجيانج. وأدلت الحكومة المحلية بهذه الحصيلة السبت، فيما أوضحت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية أن منازل لا تزال مدفونة على عمق يناهز 15 مترا رغم استنفار 180 إلية ونحو 4 آلاف مسعف.

تراجعت قوة الإعصار ماثيو بشكل طفيف، صباح اليوم السبت، مع تحركه صوب جاميكا وكوبا بسرعة رياح تصل إلى 250 كيلومترا في الساعة وهي قوة تكفي لهدم منازل، حسبما قال خبراء الأرصاد. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، إن الإعصار ماثيو يقع على بعد 675 كيلومترا جنوب شرقي كينجستون في جاميكا وإنه جرى خفض تصنيفه إلى عاصفة من الدرجة الرابعة بعد أن كان رفع تصنيفه في وقت سابق إلى إعصار من الدرجة الخامسة وهي الأعلى في مقياس شدة الأعاصير.

تسببت انهيارات أرضية ضربت مناطق جنوب شرقي الصين، ليلة أمس الأربعاء بفقدان 32 شخصًا، إثر إعصار "ميجي" الذي يجتاح البلاد منذ يومين، حسب وسائل إعلام صينية، اليوم الخميس. وأنقذت السلطات المحلية 15 شخصًا، فيما لا يزال 26 آخرين في عداد المفقودين، وذلك عقب وقوع انهيارات أرضية، ليلة أمس، في قرية سوكون، بمقاطعة تشيج يانج، جنوبي شنجهاي. وأشارت وكالة الأنباء الرسمية "شينخوا"، إلى أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن المفقودين في المنطقة. وسجلت السلطات الصينية، فيما بعد، فقدان 6 آخرين في قرية "بوفينج"، بمقاطعة تشي يانج، بعد أن دمرت الانهيارات الأرضية منازلهم، حسب الوكالة ذاتها. الجدير بالذكر، أن إعصار "ميجي" قد اجتاح أول أمس الثلاثاء، مناطق في تايوان، أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 4 أشخاص، وجرح أكثر من 500 آخرين.

هبت رياح عاتية وهطلت أمطار في تايوان، اليوم الثلاثاء، مع اجتياح الجزيرة ثالث إعصار هذا الشهر، مما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصا كما تسبب في تساقط لافتات من على المباني واقتلاع أشجار. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أغلقت معظم المدارس والهيئات وتم تعليق خدمات القطارات بين الشمال والجنوب بعد أن تجاوزت سرعة الرياح في الإعصار ميجي 160 كيلومترا في الساعة وقد هب من المحيط الهادي وضرب شرق تايوان. وقال مركز عمليات الطوارئ المركزي إن ما لا يقل عن 32 شخصا أصيبوا وتم إجلاء أكثر من 5300 بينما ذكرت شركة تايوان باور وهي شركة الكهرباء الرئيسية أن التيار انقطع عن أكثر من 950 ألف أسرة. ولفتت الوكالة إلى أنه تم تعليق خدمات الحافلات وقطارات الأنفاق بالكامل تقريبا في العاصمة تايبه وألغيت مئات الرحلات الجوية الدولية. وبتوقع أن يتحرك الإعصار عبر تايوان ويتجه إلى مضيق تايوان ومنه صوب الصين غدا الأربعاء.

وصل إعصار قوي إلى جنوب غرب اليابان، اليوم الثلاثاء، وأدى إلى هطول أمطار غزيرة تسببت في فيضانات وفرض إلغاء رحلات جوية ودفع السلطات المحلية إلى إصدار نصائح بإجلاء أكثر من 600 ألف من السكان. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية، إن من المتوقع توجه الإعصار مالاكاس صوب الشمال الشرقي بمحاذاة ساحل اليابان المطل على المحيط الهادي في اتجاه طوكيو قبل وصوله إلى المحيط الهادي بحلول الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء. وأضافت الهيئة أن من المحتمل أن تخف قوته إلى منخفض بحلول الساعة التاسعة صباح يوم الأربعاء. وقالت وكالة جيجي للأنباء، إنه صدرت نصائح بالإجلاء لنحو 632500 شخص في 6 مقاطعات في غرب اليابان من بينها مقاطعة كوماموتو التي مازالت تتعافي من آثار زلازل قوية هزت المنطقة في وقت سابق من العام الجاري.

أودى إعصار "ميرانتي" الإستوائي، الذي ضرب تايوان وشرقي الصين، بحياة 14 شخصًا، بحسب وسائل إعلام محلية. وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، اليوم السبت، أن "العاصفة الهوجاء قتلت 7 أشخاص في مقاطعة "فوجيان"، و6 آخرين في مقاطعة "شيجيانغ" بالصين، فيما فقد 14 شخصًا في تلك المناطق". وأضافت الوكالة أنه "تم تسجيل حالة وفاة واحدة في تايوان، فيما أصيب 44 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة". ويعتبر ميرانتي، من أقوى الأعاصير التي ضربت تلك المناطق من ساحل الصين منذ عام 1949، حيث شرد أكثر من 331 ألف شخص، وتسبب بخسائر فادحة ودمار للمنازل والأراضي الزراعية. وعند وصول الإعصار، أعلنت السلطات الصينية ثاني أقصى حالة تأهب، بينما أمرت السفن بالعودة إلى موانئها لارتفاع الموج الهائل بسبب الرياح العاتية والأمطار الغزيرة. ورفع مركز تنبؤات البيئة البحرية الصيني، مؤخرًا، درجة التأهب إلى الدرجة الحمراء، وهي أعلى درجة من الدرجات الأربع المعتمدة في الأعاصير.

تستعد الصين لمواجهة ثاني إعصار خلال أسبوع، بعد أن أصدرت الحكومة تحذيرا من الإعصار مالاكاس، اليوم السبت، فيما تواصل الأقاليم في جنوب شرق البلاد عمليات التطهير والتنظيم من آثار عاصفة أقوى ضربت المنطقة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وبحسب الوكالة، سيكون الإعصار مالاكاس العاصفة رقم 16 في موسم الأعاصير هذا العام، ويجيء بعد الإعصار ميرانتي الذي وصل إلى اليابسة في إقليم فوجيان يوم الخميس، وتسبب في مقتل 11 شخصا على الأقل في الصين وتايوان وفي قطع التيار الكهربائي عن أكثر من مليون منزل. ونقلت شينخوا عن مركز الأرصاد الوطني الصيني، أن من المتوقع أن يتسبب الإعصار مالاكاس في هطول أمطار غزيرة على سواحل إقليمي فوجيان وتشجيانج إضافة إلى تايوان ابتداء من مساء اليوم السبت، وحتى غد الأحد. وقال المركز الوطني للتوقعات البيئية البحرية، إن الإعصار سيأتي بأمواج يصل ارتفاعها إلى 3.8 متر على تلك السواحل ونصح السفن بالابتعاد عن المنطقة. وقالت شينخوا، إن السلطات أرسلت فرق دعم للإقليمين وإلى شنجهاي المركز التجاري للبلاد للاستعداد لتقديم المساعدات. وفي تايوان أدى مالاكاس إلى إغلاق المدارس والشركات وتعطل رحلات الطيران وخدمات القطارات. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين أو حدوث أضرار.

أعلنت السلطات الصينية، اليوم الجمعة، أن الإعصار ميرانتي، أوقع 16 قتيلا ومفقودا بالإضافة إلى تدمير جسر أثري عند مروره في الساحل الشرقي للبلاد وتابعت وزارة الشؤون المدنية في بيان، أن العاصفة التي قالت وكالة شينخوا الرسمية بأنها أقوى إعصار في العالم لهذه السنة والسوا في إقليم فوجيان منذ بدء تدوين هذه الأحداث في العام 1949، أدت إلى مقتل 7 أشخاص بحلول صباح الجمعة. وتابعت الوزارة أن 9 أشخاص آخرين في عداد المفقودين وأنه تم نقل أكثر من 330 ألف شخص إلى مساكن آمنة. ضرب الإعصار الذي مر قبلا في الطرف الجنوبي لتايوان منطقة شيامين في وقت مبكر الخميس ترافقه رياح بسرعة 170 كلم في الساعة وأمطار غزيرة، بحسب البيان. وأوردت "شينخوا" الجمعة أن الفيضانات دمرت جسرا أثريا يعود إلى 871 عاما في مقاطعة يونغتشون.

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل في تايوان اليوم الأربعاء مع وصول الإعصار الكبير ميرانتي للجزيرة مما أدى لإغلاق مدارس وشركات وإلغاء رحلات جوية استعدادا لعاصفة تعتبر الأقوى هذا العام على مستوى العالم. وقال المكتب المركزي للطقس في تايوان إن الإعصار وهو من الفئة الخامسة سوف يهدد عددا من مدن جنوب وشرق الجزيرة بما في ذلك كاوهسيونج وهوالين وينذر برياح قوية وأمطار غزيرة وسيول. واكتسب الإعصار ميرانتي قوة مع اقترابه من تايوان وقال خبراء الطقس إن أقصى سرعة للرياح بداخله وصلت إلى 216 كيلومترا في الساعة. وقالت متحدثة باسم مكتب الطقس تدعى هسيه بي-يون "هذا الإعصار هو الأقوى هذا العام على مستوى العالم. سيصل تأثيره على تايوان إلى ذروته طوال اليوم". وأغلقت شركات ومدارس في كاوهسيونج ومدن أخرى أبوابها وقال مركز العمليات الطارئة المركزية في بيان إن السلطات أجلت 1500 شخص. ومن المتوقع أن يصل ميرانتي إلى اليابسة عند إقليمي قوانجدونج وفوجيان بجنوب الصين غدا الخميس، فيما ذكرت وسائل إعلام رسمية أن السلطات أوقفت بالفعل خدمات القطار واستعدت لإجلاء الناس.

وصل الإعصار نيوتن إلى شبه جزيرة باها كاليفورنيا في المكسيك، أمس الثلاثاء، وتسبب في هطول أمطار غزيرة ومقتل ما لا يقل عن شخصين، حسبما قال مسؤولون، اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، بلغ الإعصار وهو من الفئة الأولى سان خوسيه ديل كابو، في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء ثم اتجه إلى الشمال الغربي، وبحلول المساء عبرت العاصفة منطقة المنتجع السياحي وأوشكت على المرور عبر خليج كاليفورنيا. وقال قائد ميناء لاباز، خوسيه لويس ريوس، للصحفيين إن السلطات عثرت على جثتين على الشاطئ يعتقد أنهما كانا ضمن طاقم مكون من خمسة أفراد لقارب صيد دمرته العاصفة. وأضاف أن أفراد الطاقم الثلاثة الآخرين في عداد المفقودين وأن البحرية تقوم بعمليات بحث عن جثثهم.

ارتفعت حصيلة مرور الإعصار ليونروك شمال شرق اليابان إلى 17 قتيلا، فيما تهدد عاصفة جديدة شمال غرب الأرخبيل، كما أعلنت السلطات، اليوم الأحد. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، تسبب الإعصار ليونروك بأضرار كبيرة في شمال شرق اليابان في بداية الأسبوع. وتأكدت وفاة شخصين الأحد، فارتفعت الحصيلة الإجمالية إلى 17 قتيلا، كما قال مسؤول في مديرية أيواتي التي لحقت بها أضرار بالغة، ولا يزال عدد كبير من الأشخاص في عداد المفقودين. وبات إعصار جديد هو نامتون يهدد جنوب غرب اليابان، كما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، ومن المتوقع أن يصل إلى اليابسة صباح الإثنين.

ألحق الإعصار هيرمين دمارا كبيرا في ولاية فلوريدا الأمريكية، وترك أكثر من 253 ألف منزل ومؤسسة دون كهرباء، وغمرت مياهه المناطق المنخفضة وزاد المخاوف من انتشار فيروس زيكا نتيجة وجود برك ضخمة من المياه الراكدة. ووصل هيرمين وهو أول إعصار يصل إلى البر في الولاية منذ الإعصار ويلما قبل أكثر من عشرة أعوام، إلى اليابسة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، قرب مدينة سانت ماركس الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوبي العاصمة تالاهاسي مصحوبا برياح سرعتها 130 كيلومترا في الساعة. وقال المركز الوطني للأعاصير، إن هيرمين اتجه نحو ساحل المحيط الأطلسي في مسار يقطنه عشرات الملايين من الأمريكيين، مما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات حتى ولاية نيوجيرزي. وزادت المخاوف من المياه الراكدة التي يتكاثر فيها البعوض في، وقت تكافح فيه سلطات الولاية تفشي فيروس زيكا.

ضعف الإعصار مادلين وأصبح عاصفة مدارية مع تحركه صوب بيك أيلاند في هاواي، حيث يتأهب السكان لهبوب رياح قوية وهطول أمطار، فيما واصلت عاصفة أخرى مسارها نحو ولاية فلوريدا، حسبما قال مسؤولون، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "رويترز""، فتح المسؤولون في هاواي ملاجئ وأغلقوا مكاتب ومدارس وطرقاً أمس الأربعاء، استعداداً للعاصفة مادلين المتوقع أن تمر إلى الجنوب مباشرة من بيج أيلاند. وقالت المتحدثة باسم الدفاع المدني في هاواي، كناني آتون: "علينا جميعاً الاحتماء أثناء مرور العاصفة".

عثرت الشرطة اليابانية، على جثث 9 أشخاص في دار لرعاية كبار السن، في منطقة بشمال شرق اليابان غمرتها المياه، بعد يوم من إعصار اجتاح المنطقة. وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية، اليوم الأربعاء، أن السلطات عثرت على 9 أشخاص قتلى في دار لرعاية كبار السن ببلدة "إيوايزومي" في مقاطعة "إيواتي"، مضيفة أن سيدة مسنة أخرى لقيت حتفها في مدينة "كوجي" جراء الإعصار. وكانت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية قد حذرت أمس، من عواصف رعدية وأمطار غزيرة في بعض مناطق شمالي وشرقي اليابان بحلول مساء اليوم جراء الإعصار. ودعت المواطنين للتأهب؛ تحسباً لحدوث للانزلاقات الطينية والفيضانات، والرياح العاتية والأمواج العالية والصواعق في هذه المناطق.

ذكرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية، أن إعصاراً قوياً يقترب من اليابسة شمال شرقي اليابان، اليوم الثلاثاء، حيث تلقى عشرات الآلاف من السكان نصائح بإخلاء ديارهم. وأفادت الهيئة بأن الإعصار يمكن أن يكون الأول الذي يصل إلى اليابسة في هذه المنطقة منذ بدء تسجيل الأحداث الطقسية عام 1951. وجلب الإعصار العاشر في هذا الموسم بالفعل أمطارا غزيرة ورياحا قوية إلى شمال شرقي اليابان، وهي المنطقة نفسها التي دمرها زلزال وتسونامي عام 2011. وذكرت الهيئة أن بعض المناطق شمال شرقي اليابان يمكن أن تشهد هطولاً للأمطار يتجاوز متوسط هطول الأمطار في شهر أغسطس بالكامل، وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من فيضانات وانهيارات أرضية وارتفاع منسوب مياه الأنهار في شمال شرقي البلاد وجزيرة هوكايدو شمالا، ومن إمكانية أن يتسبب في أمواج يصل ارتفاعها إلى ثمانية وحتى عشرة أمتار. وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن ظروف الطقس السيئ أدت إلى إلغاء أكثر من 100 رحلة جوية فيما تم تعليق خدمات القطارات وتأجيلها.

اشتدت قوة العاصفة جاستون، مساء أمس السبت، في شمال المحيط الأطلسي، بحسب المركز الأمريكي لمراقبة الأعاصير. وكان تم خفض مستواها الخميس الماضي، إلى عاصفة استوائية بعد ساعات من تحولها إلى ثالث إعصار لهذا الموسم في شمال الأطلسي. وزادت قوة العاصفة جاستون مجددا مع رياح عاتية وصلت حتى 140 كلم في الساعة، بحسب آخر نشرة للمركز نشرت اليوم الأحد، عند الساعة 03,00 ت ج. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، أضاف المركز الذي يتخذ مقرا في ميامي، أن الإعصار جاستون الذي ينشط على بعد 1050 كلم جنوب شرقي برمودا، يواصل طريقه باتجاه الشمال الغربي بسرعة 13 كلم في الساعة. وبدأ موسم الأعاصير الذي يمتد تقليديا من الأول من يونيو إلى 30 نوفمبر في شمال المحيط الأطلسي، على غير العادة مع ظهور الإعصار أليكس في يناير 2016.

قتل شخص، وأصيب أكثر من 60 آخرين بجروح، جراء الإعصار "ميندولي" الذي تسبب أيضاً بأضرار في شرق اليابان، بحسب ما أفادت شبكة التلفزيون اليابانية "إن اتش كي"، اليوم الثلاثاء. وضرب الإعصار ميندولي، وهي منطقة قريبة من طوكيو، ترافقه رياح قوية وأمطار غزيرة، ما اضطر شركات الطيران اليابانية لإلغاء مئات الرحلات الجوية، وقد تسبب أيضاً باضطراب في حركة السير على الطرق وسكك الحديد. ووصل الإعصار، وهو التاسع في موسم الأعاصير في آسيا، مصحوباً برياح تصل سرعتها إلى 180 كيلومتر في الساعة، ظهر أمس الإثنين، إلى مدينة تاتياما جنوب شيبيا، المنطقة المتاخمة لطوكيو التي تقع فيها ناريتا، وفق ما أعلنت مصلحة الأرصاد الجوية اليابانية.

يقترب الإعصار ميندولي، اليوم الإثنين، من طوكيو ترافقه رياح قوية وأمطار غزيرة، مما اضطر شركات الطيران اليابانية لإلغاء مئات الرحلات الجوية وسبب اضطرابا في حركة السير على الطرق وسكك الحديد. ووصل الإعصار، وهو التاسع في موسم الأعاصير في آسيا، مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى 180 كلم في الساعة، ظهر الاثنين إلى ساحل تاتياما جنوب شيبا المنطقة المتاخمة لطوكيو. ومن النادر أن تضرب أعاصير هذا الجزء من الأرخبيل، وغالبا ما تسجل في منطقة تقع غربا. وترافق الإعصار مع أمطار غزيرة ستطال خصوصا العاصمة وضاحيتها بعد ظهر الإثنين وفي المساء. وذكرت شبكة التلفزيون اليابانية "أن اتش كي" التي تخصص بثها بالكامل تقريبا للإعصار، أن المياه في 9 على الأقل من مجاري المياه في مناطق طوكيو وكاناجاوا وشيبا وصلت إلى مستويات خطيرة تجبر السلطات على أن تنصح السكان بإخلاء المناطق أو أن تأمرهم بذلك. وأطلقت السلطات أوامر بالاستعداد لإجلاء عشرات الآلاف من السكان في عدد كبير من البلدات يمكن أن تجتاحها فيضانات أو تحدث فيها انهيارات أرضية بما في ذلك في قسم من وسط جنوب طوكيو.

اقترب الإعصار "شانتهو" من شرق اليابان ويتوقع أن يبلغ منطقة طوكيو صباح الأربعاء، حسبما أعلنت الوكالة اليابانية للأرصاد الجوية، اليوم الثلاثاء، محذرة من هبوب رياح عاتية وتساقط أمطار غزيرة. وبحسب الوكالة، وصل الإعصار المصاحب برياح قوية تبلغ سرعتها 108 كيلومتر في الساعة، إلى مسافة مئات الكيلومترات إلى جنوب شرق العاصمة اليابانية في المحيط الهادئ. ويتوقع أن يصل إلى اليابان خاصة في منطقة شيبا القريبة من طوكيو في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، قبل أن يجتاز شمال شرق الأرخبيل. وأصدرت الوكالة نشرات إنذار تدعو السكان إلى التيقظ مع اقتراب هذا الإعصار السابع في هذا الموسم.

اجتاح الإعصار المداري "نيدا" هونج كونج، اليوم الثلاثاء، مما تسبب في إغلاق معظم مركز المال والأعمال، وتعطل المئات من الرحلات الجوية وتحذير من فيضانات. وجلب أول إعصار مداري رئيسي في هونج كونج هذا العام رياحا تزيد سرعتها عن 100 كيلومتر في الساعة، بعد أن ضرب في وقت سابق اليابسة في إقليم جوانج دونج الصيني، ودفع مرصد الأحوال الجوية إلى إصدار تحذير من أمطار غزيرة. وقالت سلطات مطار هونج كونج إن أكثر من 150 رحلة جوية ألغيت، في حين تقطعت السبل بمئات الركاب في المطار، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء. ووفقا لمرصد هونج كونج، فإن "نيدا"، الذي يتقدم تدريجيا إلى المناطق الداخلية، لم يظهر أي علامات على الانحسار. وخلت الشوارع في معظمها، وأغلقت المتاجر منذ مساء الإثنين. وعلى الجانب الآخر من الحدود، أغلقت المكاتب والمصانع والمدارس في إقليم جوانج دونج يوم الإثنين ترقبا لوصول الإعصار "نيدا". وفي الشهر الماضي، أجبر الإعصار المداري "نبارتاك"، 240 ألف صيني على الأقل على ترك منازلهم، وتسبب في خسائر قيمتها 7.1 مليار يوان "1.1 مليار دولار أمريكي" في إقليم فوجيان وحده.